أخبار سوريا..في ذكرى مأساة الغوطة.. واشنطن تجدد التزامها بمحاسبة المسؤولين..ميليشيات إيران بدير الزور تستعد للرد على "استهداف محتمل..بعد تصاعد العنف شمالي سوريا.. دعوة أممية لحماية المدنيين..دور روسي لدفع الحوار بين دمشق وأنقرة..وأنباء عن دعوة الأسد وإردوغان لقمة «شنغهاي»..داود أوغلو يحذر من انجرار تركيا وراء التطبيع مع الأسد.. استهداف عناصر من الأجهزة الأمنية في درعا واحتجاجات معيشية في السويداء.. الفوسفات السوري وجهةً للاستثمار: ثروةٌ غير قابلة للصرف..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 آب 2022 - 4:37 ص    عدد الزيارات 890    التعليقات 0    القسم عربية

        


في ذكرى مأساة الغوطة.. واشنطن تجدد التزامها بمحاسبة المسؤولين...

الحرة – واشنطن... جددت الولايات المتحدة، الأحد، إدانتها استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان في العالم، مع الذكرى التاسعة لقصف النظام السوري منطقة الغوطة بدمشق بالسلاح الكيماوي، مؤكدة التزامها بمحاسبة مرتكبيه. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان: "اليوم نتذكر مع استمرار الرعب هذا الحادث المأساوي، ونكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والعديد من الهجمات الكيماوية الأخرى التي نقدر أن نظام الأسد شنها". وأكد برايس أن الولايات المتحد تدين "بأشد العبارات الممكنة أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان، ومن قبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف". وقال: "لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تستخدم جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات". وطالبت الخارجية الأميركية، نظام الرئيس بشار الأسد بالإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره وفقا لالتزاماته الدولية. وقال برايس: "نطالب بأن يسمح النظام السوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الوصول إلى البلاد للتأكد من أنه حل جميع المخاوف المتبقية بشأن برنامجه للأسلحة الكيماوية". وكان النظام السوري سبق أن تعهد بتدمير مخزونه من الأسلحة الكيميائية، بعد اتهامه بالهجوم بغاز السارين على ضاحية في دمشق بالغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013، حيث قدر المدعون أن الهجوم خلف 1200 ضحية. وعندما قاد النظام السوري هجومه الثاني في الرابع من أبريل 2017 على أهداف مدنية في خان شيخون، شنت الولايات المتحدة غارات على مطار استخدمته الطائرات السورية المعتدية. كما قامت سفينتان أميركيتان في البحر المتوسط في ليل السادس إلى السابع من أبريل 2017، بإطلاق صواريخ كروز من طراز توما هوك على قاعدة الشعيرات الجوية وسط سوريا ردا على الهجوم الدامي. ومنذ بدء النزاع في سوريا في مارس 2011، واجهت قوات النظام مرات عدة اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية. وسبق أن أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أن غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون من دون تحديد مسؤولية أي طرف. لكن خبراء في اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدوا في أكتوبر 2018، أن النظام السوري مسؤول بالفعل عن الهجوم. كما أكد برايس دعم الولايات المتحدة لحل سياسي شامل للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

ميليشيات إيران بدير الزور تستعد للرد على "استهداف محتمل

نصبت ميليشيا "أبو الفضل العباس" صواريخ أرض-أرض إضافية معدّة للإطلاق في مدينة الميادين

المصدر: الحدث.نت... أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن الميليشيات الإيرانية رفعت "الجاهزية القتالية الكاملة لألوية الصواريخ التابعة لها" في مدينة الميادين، استعداداً للرد على "استهداف محتمل"، من قبل القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". وبهذا الصدد، نصب "لواء الصواريخ" في ميليشيا "أبو الفضل العباس" صواريخ أرض-أرض إضافية معدّة للإطلاق في محيط مدرسة عبدالمنعم رياض بمدينة الميادين بريف دير الزور. كما قامت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية بنصب 12 منصة صواريخ فردية بمنطقة الخانات بأطراف مدينة الميادين. وجهزت ميليشيا "حزب الله" العراقي المتواجدة بمنطقة المزارع في بادية الميادين راجماتها بالصواريخ، استعداداً للرد على أي استهداف لمواقعها. وكان المرصد السوري قد أشار مساء أمس السبت إلى أن قوات التحالف الدولي ضد داعش أجرت تدريبات عسكرية في أكبر قاعدة لها على الأراضي السورية، حيث أطلقت عدة صواريخ من قاعدتها في حقل العمر النفطي باتجاه بادية أبو خشب ضمن مناطق سيطرة "قسد" بريف دير الزور الشرقي. وجاء ذلك غداة سقوط صاروخ في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، والذي يضم أكبر قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف في سوريا. وبحسب المرصد، يُرجح أن مصدر الصاروخ مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران غرب الفرات.

بعد تصاعد العنف شمالي سوريا.. دعوة أممية لحماية المدنيين..

المصدر | د ب أ... دعا 3 مسؤولين في الأمم المتحدة، جميع الأطراف في سوريا، إلى التمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد. وأعرب كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا "عمران خان"، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية "مهند هادي"، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أديل خضر"، عن قلقهم العميق بشأن استمرار تصاعد أعمال العنف في شمال سوريا. ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنهم، القول في بيان: "تظهر هذه المآسي الرهيبة مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في مناطق في سوريا". وحث المسؤولون الثلاثة جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين. وشددوا على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل سوريا آمنة ومزدهرة.

قتلى وجرحى من ميليشيات أسد بتفجيرين متزامنين في درعا

أورينت نت - خاص ... قُتل وأُصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد بتفجيرين منفصلين في محافظة درعا، في ظل خسائر متزايدة في صفوف الميليشيا نتيجة الهجمات المتكررة تجاه نقاطها وأرتالها العسكرية، كتعبير عن الرفض الشعبي والثوري للوجود الميليشياوي في المنطقة الجنوبية. وذكر (تجمع أحرار حوران) المحلي أن تفجيراً استهدف مصفّحة عسكرية تُقلّ 5 عناصر من ميليشيا “أمن الدولة” بين بلدتي الدلي – برقا بريف درعا الشمالي، وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة من كان على متنها. ونشر التجمّع صورة تُظهر لحظات التفجير وألسنة اللهب تتصاعد من المصفّحة في منطقة زراعية بالريف الشمالي، وقال الإعلامي المحلي حبيب كسابرة لأورينت نت إن التفجير وقع في ساعات الصباح الأولى (7 صباحاً)، ولم يتضح حجم الخسائر أو الجهة التي نفّذت الهجوم. كما شهد حي الكاشف وسط أحياء درعا المحطة، انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لشرطة أسد صباح اليوم، وأسفر عن مقتل عنصر على الأقل من صفوف “الأمن السياسي”، فيما ذكر إعلام أسد عبر وكالة "سانا"، أن التفجير أدى لمقتل “أحد عناصر قوى الأمن الداخلي بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في سيارته بحي الكاشف”، حيث يخضع الحي لسيطرة الميليشيا ويضم المربع الأمني في المدينة. وتشهد درعا هجمات متكررة تجاه نقاط وأرتال ميليشيات أسد وإيران بعمليات تُسجَّل ضد مجهولين وتعبّر عن الرفض الشعبي للوجود الأمني والعسكري للميليشيات التي تزيد قبضتها على المنطقة وتحاول القضاء على ما تبقى من الحراك الثوري هناك، بعد سيطرتها على المحافظة باتفاق التسوية الذي فُرض بعملية عسكرية بمشاركة الاحتلال الروسي صيف 2018. آخر تلك الهجمات وأبرزها كانت باستهداف الضابط النقيب في المخابرات الجوية (علي خضور) مطلع الشهر الحالي، بتفجير طال سيارته على أوتوستراد دمشق درعا، وأعقبه استنفار أمني واسع في المنطقة، إضافة لهجمات متفرقة أدت لمقتل وإصابة عدد من العناصر في أماكن مختلفة. كما قُتل الضابطان (الرائد محمد علان) والملازم أول (صقر عبدو) وعنصر آخر من مرتبات "شرطة أسد" جراء استهدافهم من مسلحين على طريق سجن غرز شرق درعا، في 20 من الشهر الماضي، إضافة لمقتل الضابط في ميليشيا "الأمن السياسي" الرائد ماهر وسوف، في شباط الماضي، بالرصاص على طريق دمشق درعا الدولي بالقرب من قصر البطل في بلدة صيدا على مقربة من الحدود الأردنية. وينحدر وسوف من قرية دحباش بريف طرطوس، ويعد أبزر ضباط المخابرات بريف درعا، وهو متهم بجرائم وانتهاكات واسعة تجاه المدنيين والتجار من عمليات ابتزاز وسرقات وغيرها خلال خدمته الأمنية في المنطقة. وفي كانون الأول الماضي انفجرت عبوة ناسفة بحافلة مبيت لميليشيا أسد من مرتبات الجمارك بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، قرب جسر بلدة صيدا على طريق دمشق درعا، وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة عدد كبير من العناصر على متن الحافلة، وأكدت شرطة أسد حينها أن الحصيلة بلغت إصابة 14 عنصراً من ميليشيا (حفظ النظام) جراء التفجير المسجّل ضد مجهولين.

مقداد إلى موسكو الثلاثاء... ودور روسي لدفع الحوار بين دمشق وأنقرة... وأنباء عن دعوة الأسد وإردوغان لقمة «شنغهاي»..

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. يجري وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف جولة محادثات الثلاثاء مع نظيره السوري فيصل المقداد، وسط تزايد المعطيات إلى تنشيط التحركات الروسية لدعم مسار التقارب بين دمشق وأنقرة. ولفتت تسريبات إعلامية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يقوم بدعوة الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان لحضور قمة منظمة «شانغهاي» المقررة في أوزبكستان الشهر المقبل. وأعلن نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف أن لافروف سيعقد جلسة مباحثات مع نظيره السوري الأسبوع المقبل. وزاد أن الطرفين سوف يجريان «تبادلا مفصلا لوجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي»، لافتا إلى أن المباحثات «سوف تولي اهتماما خاصاً بالتسوية السورية وعمل اللجنة الدستورية السورية والوضع حول سوريا، فضلا عن مناقشة آفاق تطوير العلاقات الروسية السورية متعددة الأوجه». وتكتسب الزيارة أهمية خاصةً على خلفية الإشارات المتعددة أخيرا، إلى استعداد تركيا للتقارب مع دمشق، وكان لافتا أن الكرملين تجنب قبل يومين التعليق بشكل مباشر على تصريحات مسؤولين أتراك حول الموضوع، واكتفى الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، بالقول بأن هذا «شأن سيادي للبلدين». لكن إشارات أخرى كانت صدرت عن موسكو خلال الأسابيع الأخيرة، دلت إلى «تحرك دبلوماسي روسي نشط لتشجيع إردوغان على إعلان خطوات للتقارب مع دمشق، في إطار رؤية واسعة لمعالجة المخاوف الأمنية التركية والترتيبات اللاحقة في مناطق الشمال السوري»، وفقاً لمصدر روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» في وقت سابق. وبين الإشارات إلى ذلك، إعلان الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب رئيس الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أثناء زيارة الرئيس بوتين لطهران الشهر الماضي، لحضور قمة «ضامني مسار أستانة»، أن بوتين قد يجري اتصالات مع الأسد بعد القمة. وقال إنه بعد اللقاءات مع الرئيسين التركي والإيراني «قد يلتقي بوتين بالرئيس السوري بشار الأسد وقادة آخرين». ورأى المصدر أن تلك الإشارة، دلت على أن موضوع المصالحة التركية السورية كان بين محاور البحث خلال اللقاء مع إردوغان في طهران، وخلال اللقاء الثاني الذي جمع بوتين وإردوغان بعد ذلك بثلاثة أسابيع في سوتشي. مشيرا إلى أن التصريحات التركية التي ظهرت بعد ذلك شكلت واحدة من النتائج الأساسية للتحركات الروسية. في السياق، جاءت تسريبات نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية، حول عزم بوتين دعوة الأسد وإردوغان لحضور قمة شانغهاي المقررة الشهر المقبل لتؤكد قيام موسكو بتسريع وتيرة تحركاتها لضمان دفع التقارب السوري التركي في أسرع وقت. وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أن سوريا بين عدد من الدول الأخرى التي أعربت عن رغبة بالانضمام إلى مجموعة «شانغهاي»، لذلك لن يكون من المستغرب أن تجري استضافة الأسد أو ممثل بارز عنه في هذه القمة. وقبل يومين، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرزييف، تحضيرات القمة وترتيبات حضور الأعضاء المراقبين، مع الإشارة إلى رغبة بلدان عدة في الانضمام إلى المجموعة، لكن بيان الكرملين لم يتطرق إلى تفاصيل تتعلق بالأطراف التي ستحضر القمة.

داود أوغلو يحذر من انجرار تركيا وراء التطبيع مع الأسد

أكد أنه لا يمكن الثقة بأي ضمانات بشأن عودة اللاجئين

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... انتقد رئيس حزب «المستقبل» المعارض رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو ما وصفه بـ«انجرار حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان وراء المطالب الروسية وإعادة العلاقات مع النظام السوري وتسليمه اللاجئين قبل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)». وعبر داود أوغلو، الذي كان وزيراً لخارجية تركيا عندما اندلعت الحرب الداخلية في سوريا، عن انزعاجه من التقارب الذي تبديه تركيا حالياً مع النظام السوري، والاستدارة التي قام بها الرئيس رجب طيب إردوغان، نزولاً عند رغبة روسيا وإعلانه عن ضرورة رفع مستوى المحادثات مع النظام السوري إلى مستويات أعلى. وقال داود أوغلو، خلال فعالية لحزبه في أنقرة ليل السبت - الأحد تحت عنوان: «مشكلة الهجرة غير النظامية ومقترحات الحل بتوجيه من عقل الدولة وضمير الأمة»: «لقد تحولوا جميعاً، وليس جاويش أوغلو (وزير الخارجية التركي الحالي) فقط؛ بل إردوغان وحليفه رئيس حزب (الحركة القومية)، دولت بهشلي؛ لأن بوتين يريد ذلك، بينما لا يقوم النظام السوري بأي خطوات مقابلة، تماماً كما في العلاقات مع مصر. إذا تم تطوير العلاقات بهذا الشكل؛ فإن تركيا ستعاني من ذلك». وقال إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في طريق عودته من أوكرانيا نشرت الجمعة، إن بلاده ليست لها أطماع في أراضي سوريا ولا تهدف إلى هزيمة أو إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وإنما إلى مكافحة الإرهاب الذي يهدد حدودها، ملمحاً في الوقت ذاته إلى تصعيد مستوى الاتصالات مع دمشق، بعدما أصر لعقد كامل على رفض التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي دأب على وصفه بالقاتل، مطالباً برحيله. وقبل ذلك، أعلن إردوغان عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه طلب منه التنسيق مع الأسد بدلاً عن اللجوء إلى عملية عسكرية ضد أكراد سوريا لتأمين حدود تركيا الجنوبية. وأعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، مؤخراً، عن لقاء سريع جمعه مع نظيره السوري فيصل المقداد في بلغراد العام الماضي، مؤكداً ضرورة التصالح بين المعارضة والنظام، مما تسبب في احتجاجات ضد تركيا في شمال سوريا. وقال داود أوغلو إن «النظام غير مستعد لصنع السلام في سوريا... الأسد كان سبباً في مقتل نحو 600 ألف مدني، ومن بين هؤلاء من ماتوا بالأسلحة الكيماوية، كيف سيثق اللاجئون بهذا النظام؟ ولو افترضنا أنهم عادوا بالتوازي مع ضمانات بعض الأطراف، فماذا سيفعل هؤلاء إن عاد نظام الأسد ونقض عهده في تقديم الضمانات؟ هؤلاء سيعودون مرة أخرى إلى واقع اللجوء، لا يمكن أن تتحقق عودة اللاجئين إلا بتطبيق القرار (2254)». ولفت داود أوغلو إلى أن الحكومة التركية «ارتكبت خطأ في السابق بالتخلي عن أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016 وفق تفاهمات تركية - روسية، وكان ذلك سبباً في ازدياد أعداد اللاجئين القادمين من سوريا في ذلك الوقت». وحذر داود أوغلو، الذي وقع عندما كان رئيساً لوزراء تركيا اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي والتي بموجبها منعت تركيا تدفق اللاجئين السوريين وغيرهم على دول أوروبا، من أن الضمانات التي قد تقدمها روسيا ونظام الأسد في سبيل عودة اللاجئين لن تكون موضع ثقة، «وهو ما سيدفع بالنازحين الموجودين في مناطق محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) إلى موجة لجوء جديدة باتجاه تركيا». على صعيد آخر، ذكرت وكالة «الأناضول»، الأحد، أن المخابرات التركية نجحت بعملية جديدة في القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا في القضاء على القيادي في «وحدات حماية الشعب» الكردية، محيي الدين غولو. ووسعت تركيا، مؤخراً، استهدافاتها للقياديين في «وحدات حماية الشعب» الكردية؛ أكبر مكونات «تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، عبر غارات الطائرات المسيرة في المناطق الواقعة تحت سيطرة «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا، وتركزت الضربات بشكل أساسي في عين العرب (كوباني) والقامشلي وأرياف الحسكة، وسط توقعات بالحصول على ضوء أخضر من روسيا لتنفيذ تلك العمليات لشل قدرات «قسد» والتخلي عن العملية العسكرية في شمال سوريا التي لوحت بها تركيا منذ مايو (أيار) الماضي. في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن القوات الخاصة التركية قتلت اثنين من عناصر «الوحدات» الكردية كانا يحاولان تنفيذ هجوم على مناطق «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة تركيا و«الجيش الوطني السوري» الموالي لها في شرق الفرات. كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع اشتباكات بالرشاشات الثقيلة، بين فصائل «الجيش الوطني» و«قسد» على محور قرية مشيرفة في ريف ناحية عين عيسى شمال الرقة، وتبادل الطرفان القصف بالقذائف المدفعية على مناطق السيطرة التابعة لكل منهما، بعد نحو أسبوع من الهدوء الحذر بمناطق التماس في ريف الرقة. وفي الوقت ذاته، قتل عنصر من «الجيش الوطني» متأثراً بإصابته بطلقة قناص جراء استهدافه من قبل قوات النظام على محور بلدة تادف بريف الباب شرق حلب. وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، قريتي حربل واحرص في ريف حلب الشمالي.

استهداف عناصر من الأجهزة الأمنية في درعا واحتجاجات معيشية في السويداء

الشرق الاوسط.. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... شهدت محافظة درعا، جنوب سوريا، صباح الأحد، عمليات استهدفت قوات من الأجهزة الأمنية السورية، في حوادث منفصلة، حيث هز انفجار قوي مركز مدينة درعا المحطة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة أجرة عمومية يقودها مساعد أول في الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا محمد جمعة، عند الثانوية الصناعية على الشارع العام في حي الكاشف في درعا المحطة، ما أسفر عن مقتل سائق السيارة. كما لحقت أضرار مادية بالمنازل والمحال التجارية في تلك المنطقة، وقالت مصادر محلية من مدينة درعا، إن العبوة الناسفة كانت موجودة في سيارة المستهدف؛ وأدى الانفجار إلى احتراق السيارة بشكل كامل، في حين أن المدعو محمد جمعة أحد عناصر الأمن السياسي يسكن في مدينة درعا المحطة، وهي من مناطق المربع الأمني في المدينة، وتنتشر فيها نقاط وحواجز عسكرية تابعة للأجهزة الأمنية والجيش، ولم تخرج عن سيطرة النظام السوري طيلة السنوات الماضية. وأن مكان الاستهداف في حي الكاشف بين منطقة البانوراما وحي المطار بالقرب من جهاز الأمن السياسي إلى الشرق يعد منطقة حيوية وطريقاً رئيسياً وعاماً في الحي، وألحق الانفجار أضراراً مادية كبيرة بممتلكات المواطنين هناك. كما استهدف مجهولون صباح الأحد بعبوة ناسفة، دورية عسكرية تابعة لجهاز مخابرات أمن الدولة على طريق الدلي، برقة، قرب مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر النظام الذين كانوا يستقلون السيارة. وعثر الأهالي على جثة الشاب محمد الرفاعي الملقب بـ«الأصفر»، يوم السبت، على الطريق الواصل بين بلدة أم ولد وبلدة الكرك بريف درعا الشرقي، وعليها آثار تعذيب وطلق ناري بالرأس. يذكر أن الضحية يتحدر من بلدة أم ولد، وفقد قبل يوم من العثور عليه مقتولاً في ظروف غامضة بعد خروجه من مدينة بصرى الشام التي سكنها منذ بداية التسويات في المنطقة. ووفقاً لإحصائيات «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في محافظة درعا، منذ مطلع شهر يناير (كانون الثاني)، 352 استهدافاً، جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 296 شخصاً، بينهم 143 من المدنيين، و126 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر من فصائل التسويات. في ريف السويداء الجنوبي، تظاهر العشرات من أبناء بلدة الغربية صباح الأحد، أمام مركز البريد وناحية الشرطة، مطالبين بتحسين الأوضاع الخدمية في البلدة، بعد أن ساءت فيها جميع الخدمات المعيشية من كهرباء وماء ووقود وغاز، وانقطاع خدمات الهاتف مع انقطاع التيار الكهربائي، مهددين بتصعيد الحراك الاحتجاجي حتى يوم الأربعاء المقبل، والتنسيق مع قرى وبلدات أخرى لزيادة الضغط على الجهات الحكومية المسؤولة؛ إذا ما تجاهلت السلطة تحرك المواطنين في البلدة، وسيتم إغلاق كافة المراكز الخدمية في البلدة حتى الاستجابة لمطالبهم. وتحرك بلدة الغارية ليس الأول، إذ كان احتجاج أهالي الغارية على توزيع الخبز في نظام البطاقة الذكية، شرارة الاحتجاجات المعيشية التي شهدتها محافظة السويداء قبل أشهر قليلة. كما تجمع العديد من أصحاب الجرارات الزراعية في مدينة شهبا شمال السويداء، بالقرب من مقر الشرطة العسكرية القديم منذرين بقطع طريق دمشق - السويداء، وجاء ذلك وفقاً لمصادر محلية بعد أن تأخر حصول المزارعين والآليات الزراعية في السويداء على مخصصاتها من مادة الديزل المدعوم بالسعر الحكومي، بينما يباع اللتر الواحد من مادة الديزل (المازوت) في السوق السوداء بـ650 ليرة سورية للتر الواحد. وعقد قبل أسبوع اجتماع لقوى سياسية ومدنية في السويداء بدعوة من الجبهة الوطنية الديمقراطية «جود»، بهدف استنهاض الحراك الشعبي في السويداء من جديد ولدراسة المرحلة المقبلة، بعد العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل محلية مسلحة ضد المجموعات المحلية المدعومة من الأجهزة الأمنية التي يصفها ناشطو السويداء بـ«الانتفاضة ضد العصابات»، وأن الاجتماع خلص إلى عدة توافقات، منها «استنهاض الحراك السلمي الشعبي مجدداً، وإعادة تقييم القوى السياسية والمدنية لصلتها بالشارع. ودعم الانتفاضة الشعبية الأخيرة لكونها أعادت للمجتمع روح الأمل والألفة والثقة مجدداً بالقدرة على مواجهة الفوضى والاضطراب اللذين تسببت بها ميليشيات الإجرام المنظم».

الفوسفات السوري وجهةً للاستثمار: ثروةٌ غير قابلة للصرف

الاخبار... زياد غصن ... يبلغ الاحتياطي الجيولوجي السوري من الفوسفات حوالى 1.8 مليار طن ...

على رغم محدودية قيمة صادراته حالياً، لا يزال قطاع الفوسفات السوري تحت الضوء الخارجي، وذلك لسببَين: الأوّل التعاون السوري - الإيراني - الروسي في عمليات الاستثمار، فيما يتمثّل الثاني في إمكانية تحقيق دمشق إيرادات جيدة من القطْع الأجنبي، في ما لو تحسّنت صادراتها من هذه الثروة ....... كَثُر الحديث، أخيراً، في وسائل الإعلام العالمية، عن الفوسفات السوري، لأسباب سياسية صرفة جوهرها محاولة منْع الحكومة السورية من تصدير إنتاجها إلى الأسواق العالمية، والاستفادة تالياً من عائدات القطع الأجنبي المتحقّق، لا سيما أن الجهة المستثمِرة لمناجم الفوسفات - بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش» - هي عبارة عن شركات إيرانية وروسية. ولأنّ الدافع كان سياسياً في المقام الأوّل، فإن كثيراً من المعلومات التي جرى تداولها، إمّا أنها غير دقيقة نظراً إلى استقائها من جهات سياسية على خلاف عميق مع الحكومة السورية، أو أنه جرى تضخيمها وتقديمها إلى الرأي العام على أنها كشْفٌ للمستور في ملفّ الفوسفات، في حين أن المتتبّع لمسار هذا الملفّ يَخلص إلى أن مثل هذه المعلومات وغيرها، قد تمّ التطرّق إليها على مستوى الحكومة.

بيانات منشورة

وفقاً للأرقام الرسمية، يبلغ الاحتياطي الجيولوجي السوري من الفوسفات حوالى 1.8 مليار طن، أي ما قيمته تقديريّاً - وفق الأسعار الحالية - أكثر من 100 مليار دولار. وينتشر الفوسفات في عدّة مواقع من بادية تدمر، أهمها: مناجم الصوانة الشرقية وخنيفيس، فيما بدأ استثمار هذه الخامة الباطنية منذ سبعينيات القرن الماضي، عبر خمسة معامل أقامتها الحكومة لتركيزه وغسيله وتجفيفه بغية رفْع قدرته التنافسية. وبالتوازي، أُقيمت وحدة للتحميل في مرفأ طرطوس، مؤلّفة من رصيفَي تحميل، 22 صومعة لتحميل الفوسفات، وأبراج حديثة بطاقة تصديرية سنوية تصل إلى 2.4 مليون طن. كما تم إنشاء سكة حديد لنقل المادة المنتجة إلى مرفأ التصدير. وبحسب البيانات الرسمية أيضاً، وصل إنتاج الفوسفات وتصديره، في عام 2010، إلى حوالى 3.7 مليون طن، صُدِّر منها 2.4 مليون طن عن طريق مرفأ طرطوس، و700 ألف طن برّاً إلى لبنان، إضافةً إلى تزويد معمل الأسمدة في حمص بنحو 600 ألف طن، بغية إنتاج الأسمدة الفوسفاتية. يوصف الفوسفات السوري بأنه متوسّط الجودة مع بعض الميزات النوعية الصناعية كونه منخفض التركيز من العناصر والمعادن الثقيلة والضارة. وهو يصلح لجميع الاستخدامات، كصناعة حمض الفوسفور والأسمدة الآزوتية بأنواعها، إلّا أنه يبقى دون مواصفات الفوسفات المغربي، الذي يُعتبر من أجود أنواع الفوسفات عالميّاً. وبذلك، فإن الفوسفات السوري يقارِب إلى حدّ ما، مواصفات الفوسفات المصري والجزائري. وكما هي حال عمليّات استثمار جميع الثروات والموارد المحلّية، فقد تراجعت كمية الفوسفات المنتَج والمصدَّر اعتباراً من عام 2011، لتصل، في عام 2014، إلى حوالى 1.2 مليون طن، أي بنسبة انخفاض قدْرها حوالى 68%، مقارنةً بعام 2010، ثمّ توقّف الإنتاج بشكل كامل منتصف عام 2015، نتيجة سيطرة تنظيم «داعش» على المناجم وتخريبها وسرقة آلياتها ومعدّاتها الهندسية، إضافةً إلى قيام الطيران الأميركي بتدمير معامل غسيل وتركيز وتجفيف الفوسفات بشكل كامل. وإضافةً إلى التسبُّب بضياع خمسة عقود من تأسيس وتحديث البنية التحتية لعملية استثمار هذه الخامة والثروة الباطنية المهمّة للبلاد، حدثت أضرار هائلة كان من الصعب تجاوزها مع تحرير المناجم منتصف عام 2017، في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها البلاد، والعقوبات الغربية المفروضة على الاستثمار في السوق السورية، فضلاً عن هجرة الكثير من الخبرات الوطنية. فكان خيار دمشق الوحيد المتاح، هو الاستعانة بحلفائها لإعادة استثمار هذه الثروة وتوفير بعض الإيرادات من القطع الأجنبي.

تشكّل أسواق أوروبا الوسطى والشرقية الوجهة التصديرية التقليدية للفوسفات السوري

ووفقاً للدراسات الأوّلية، فإن توقيع عقدَين مع شركة «ستروي ترانس» الروسية لاستثمار الفوسفات، كان من شأنه أن يحقّق أرباحاً سنوية بمقدار 81 مليون دولار. لكن يبدو أن مشكلات الإنتاج العديدة وأثَر العقوبات الغربية، حدّا من تلك التوقعات. إذ، وبحسب ما تذكر مصادر في «المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية»، لـ«الأخبار»، «تم البدء بالاستثمار المباشر للفوسفات المكشوف الرطب بالتعاون مع شركة روسية لكمية 4.2 مليون طن، وذلك بالتوازي مع إعادة تأهيل المعامل والبنى التحتية المدمَّرة. كذلك، تم توقيع عقد استثمار وتطوير مع الحكومة الإيرانية لاستثمار وتطوير إنتاج الفوسفات من 3.7 مليون طن إلى 10 ملايين طن سنوياً، من خلال إقامة معامل جديدة للغسيل والتركيز والتجفيف وتطوير سكة الحديد ووحدة التحميل والتخزين في مرفأ طرطوس». وتضيف المصادر أن صادرات البلاد من الفوسفات «بلغت، لغاية النصف الأوّل من العام الجاري، حوالى 900 ألف طن، بنسبة تنفيذ قدرها 24% من إجمالي المخطّط»، مبرّرة تدنّي نسبة التنفيذ «بعزوف الدول الأوروبية التي كانت تستجرّ الفوسفات السوري، عن شرائه بسبب الخوف من تعرّضها للعقوبات الأميركية والمقاطعة، على الرغم من عدم خضوع الفوسفات لهذه العقوبات، بسبب حاجة الدول الأوروبية إليه في صناعة الأسمدة الفوسفاتية». وتُظهر بيانات المجموعة الإحصائية لعام 2021، والمنشورة أخيراً، أن صادرات البلاد من فوسفات الكالسيوم الطبيعي وفوسفات الألمنيوم الكلسي الطبيعي والطباشير الفوسفاتية المطحونة، سجَّلت، في عام 2020، ما كميّته 622 ألف طن، وبقيمة تقدَّر بحوالى 29 مليون دولار، فيما الإنتاج الوطني من الفوسفات وصل، في العام نفسه، إلى نحو 700 ألف طن تبعاً للمجموعة الإحصائية نفسها. أرقام تجد مَن ينتقدها داخلياً، في ظلّ حاجة البلاد إلى مزيد من القطع الأجنبي لتأمين احتياجاتها من السلع الأساسية المستوردة، والتي غالباً ما يقف عدم توافر القطع عائقاً أمام توفير كميات كافية منها في السوق المحلية.

أسواق تقليدية

تشكّل أسواق أوروبا الوسطى والشرقية الوجهة التصديرية التقليدية للفوسفات السوري منذ بدء عمليات استثماره، لأسباب تتعلّق أساساً بالقرب الجغرافي، وتالياً القدرة على المنافسة السعرية، في حين أن هذه الخامة تفقد ميزتها في أسواق الهند والصين ودول شرق آسيا، بفعل ما يسبّبه البعد الجغرافي من ارتفاع في تكاليف النقل البحري ورسوم عبور قناة السويس. لكن، كما هي الحال مع بقية السلع والمواد التي لم تشْملها العقوبات الأميركية، فإن حذر الشركات الغربية وخوفها من التعرّض لمضايقات اقتصادية أميركية غير معلنة، إضافةً إلى المشكلات المصرفية وصعوبات النقل والتأمين، جميعها عوامل أسهمت في تراجع الصادرات السورية من الفوسفات إلى الأسواق الأوروبية. وحتى عندما يتمّ استيراد بعض الكميات، فإن الرغبة الغربية هي إبقاء الملف بعيداً من الأضواء. وكما تؤكد «مؤسسة الجيولوجيا»، فإن خام الفوسفات «لا يدخل ضمن أسعار بورصة المعادن، ويتم التسعير بعد دراسة الأسعار المعلنة بالنشرات العالمية لمنتجات الأسمدة والخامات باعتبارها أسعاراً تأشيرية، وبخاصة سماد TSP، وما يطرأ من تغيرات على تكاليف ومدخلات هذه الصناعة، حيث يتمّ إقرار الأسعار من قِبَل اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء، وتتمّ مراجعتها دورياً لجهة مدى انسجامها مع الأسعار العالمية، وذلك بالمقارنة مع أسعار الأنواع المماثلة، وبخاصّة الفوسفات المصري والجزائري، وظروف الأسواق وحالة الإنتاج مع مراعاة ظروف المقاطعة الحالية للمنتجات السورية». 



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل قلقة من "استفزاز آخر" لحزب الله قبل إقرار اتفاق بحري مع لبنان..«حزب الله» يكرر التهديد بالحرب عبر خطوطه الحمراء..لقاء حاسم بين عون وميقاتي لتشكيل الحكومة..والفراغ يتقدّم.. الراعي: تعطيل انتخاب الرئيس أمسى عادة منذ 1988..الشيخ قاووق: الأمريكي يسوّف ويماطل ويضيّع حق لبنان..إعلام إسرائيلي: اتفاق بحري مرتقب بين تل أبيب وبيروت يتضمن تنازلا ثنائيا..حرب اشاعات حول ترسيم الحدود وانتظار لموقف نصرالله اليوم..إضراب النيابات اللبنانية العامة يفتح البلاد على الفوضى الشاملة..

التالي

أخبار العراق..الصدر يطالب الحكومة بالتحقيق في انهيار داخل مزار ديني بكربلاء.. أطراف في «الإطار» العراقي تستجيب بحذر لـ«مناظرة» الصدر.. احتياطيات النقد الأجنبي في العراق تتجاوز 80 مليار دولار.. التيار الصدري: الإطار التنسيقي عاجز عن تشكيل حكومة..3 سنوات من صراع الكاظمي مع شبكات الفساد الكبيرة..وزير الصدر: أيادٍ ربانية تتناغم مع ثورة الإصلاح..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,710

عدد الزوار: 6,750,332

المتواجدون الآن: 115