أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. روسيا تكشف عن بدء إنتاج أخطر صواريخها بكميات ضخمة وهجوم نوعي على مقر قيادتها في القرم.. تقييم غربي جديد للحرب.. تطورات خطيرة بجزيرة القرم.. وزير الدفاع الروسي: أميركا حرّضت أوكرانيا ضدنا..انفجارات القرم تخرج نصف أسطول روسي عن الخدمة..محطة أوكرانيا النووية.. سكان يفرون من المدينة ومخاوف من "تشيرنوبل" جديدة.. استراتيجية أوكرانية جديدة أبطأت تقدم روسيا في الحرب.. «الخزانة» الأميركية: روسيا تحاول تخطي العقوبات عبر تركيا..مقتل ابنة "عقل بوتين" بانفجار غامض في ضواحي موسكو..الدبلوماسية الفرنسية تتحرك مع ماكرون لمواجهة التحديات..«طالبان» تفاوض روسيا لإبرام اتفاقيات تجارة بنظام المقايضة..

تاريخ الإضافة الأحد 21 آب 2022 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1021    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تكشف عن بدء إنتاج أخطر صواريخها بكميات ضخمة وهجوم نوعي على مقر قيادتها في القرم..

"تسيركون" من فئة الصواريخ الروسية فرط الصوتية وتطلق من الغواصات

المصدر : الجزيرة + وكالات... أعلنت روسيا، اليوم السبت، عن بدء إنتاج صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية بكميات ضخمة، في حين ذكرت كييف أن انفجارا وقع في مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الوزارة بدأت إنتاج صواريخ "تسيركون" بكميات ضخمة وأنها وقعت في منتدى الجيش 2022 أيضا عقودا بقيمة نصف تريليون روبل تقريبا، وأنها ستواصل أيضا إنتاج صواريخ "كينجال". وتعد "تسيركون" من أخطر الصواريخ الروسية، وتطلق من الغواصات وهي قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، وفق ما نقلت تقارير إعلامية روسية عند الكشف عنه العام الماضي. من جهة أخرى، أعلنت كييف أن انفجارا وقع في مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء مدينة "سيفاستوبول" في شبه جزيرة القرم. ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية مشاهد قالت إنها للدخان جراء الانفجار الذي ترافق مع إطلاق مضادات الطائرات. من جهة أخرى، ذكرت وكالة "تاس" الروسية أن طائرة مسيرة هاجمت مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم بدون تسجيل أضرار. كما قال مسؤول أميركي إن إدارة الرئيس جو بايدن لم تضع أي قيود على شن كييف ضربات في شبه جزيرة القرم باستخدام أسلحة بعيدة المدى قدمتها واشنطن مثل منظومة "هيمارس" الصاروخية. وأضاف أن بلاده لا تشجع أو تثبط عزيمة أوكرانيا لشن هجمات في شبه جزيرة القرم، وأن اختيار أهداف الضربات العسكرية أمر متروك لها وفق تعبيره.

صائد الدبابات

في ذات السياق، قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن بلاده ستقدم لأوكرانيا 1500 صاروخ "تاو" مضاد للدروع والملقب بـ "صائد الدبابات" وألف صاروخ جافلين" وإن المساعدات الجديدة لكييف تتضمن 16 مدفعا من عيار "105 ملليمترات" و36 ألف قذيفة. وكشف أن إدارة بايدن قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 10.6 مليارات دولار، وأنها ستقدم لها أيضا صواريخ مضادة للرادارات من طراز "هارم" ومساعدات عسكرية إضافية بقيمة 775 مليون دولار، وأن المساعدات العسكرية الجديدة لكييف تتضمن ذخائر لراجمات "هيمارس". يذكر أن صواريخ "تاو" الأميركية التي أعلنت واشنطن عزمها تزويد كييف بها مضادة للدروع والدبابات، وقد دخلت الخدمة عام 1970، وتوجد لدى جيوش عدد من الدول الغربية والعربية، وعادت للواجهة مع استخدامها من قبل المعارضة المسلحة ضد هجمات قوات النظام السوري التي تدعمها موسكو. وطورت أجيال جديدة من صاروخ "تاو" وبات مداه يصل لنحو 4 كيلومترات، ويركب على عربات مدرعة أو سيارات الدفع الرباعي وعلى منصات متنقلة، ويحمل رؤوسا حربية يتراوح وزنها بين 3 و6 كيلوغرامات، ويتحكم فيه بنظام التوجيه السلكي. وانتقلت قدرة صاروخ "تاو" على اختراق الدروع من سمك 430 إلى 900 ملليمتر في أجيالها الجديدة المتطورة، كما هي حال "تاو" من الجيل الثاني "بي جي إم -71 إي -3 بي" (BGM -71E-3B) الذي ذهبت بعض التقديرات إلى أن سعره يصل إلى نحو 30 ألف دولار أميركي. ويمكن إطلاق هذا الصاروخ من عربات متحركة أو ثابتة أو حتى المروحيات، وبالإمكان إطلاق 3 صواريخ خلال 90 ثانية فقط.

سلاح كيميائي

من جانب آخر، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية باستخدام مواد كيميائية سامة ضد قواتها في مقاطعة زاباروجيا في 31 يوليو/تموز الماضي. وقالت الوزارة الروسية إنه تم نقل أفراد قواتها إلى المشفى العسكري بعد أن ظهرت عليهم أعراض تسمم شديد، وإن الفحوص أظهرت مواد سامة من مادة البوتولونيوم من نوع "بي". وأضافت أنه يجري الآن إعداد الوثائق المدعومة بنتائج التحليلات المخبرية التي تثبت اقتراف الجانب الأوكراني ما وصفته بالإرهاب الكيميائي، وأنها ستقوم بتقديمها لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية. من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قتلت 20 ممن وصفتهم بالمرتزقة الأميركيين في قصف جوي في خاركيف. وقالت الوزارة نفسها إن هؤلاء القتلى من بين أكثر من 800 عسكري أوكراني ومسلح قضوا في الضربات العسكرية الروسية أمس الجمعة. وقد حمّل الوزير شويغو الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مسؤولية ما تشهده أوكرانيا اليوم. وأشار شويغو -خلال مشاركته في مؤتمر بضواحي موسكو- إلى أن واشنطن عملت ما في وسعها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي لتحويل أوكرانيا إلى دولة معادية لروسيا، وفق تعبيره.

غوتيريش في تركيا

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شكره لتركيا على دورها المهم في مبادرة شحن الحبوب الأوكرانية. جاء ذلك مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على هامش زيارتهما لمركز التنسيق المشترك المعني بشؤون شحن الحبوب بموجب اتفاق إسطنبول. وأشار غوتيريش إلى أن "ما نراه هنا في إسطنبول وأوديسا الأوكرانية هو فقط الجزء الأكثر وضوحا من الحل. الجزء الآخر هو هذه الصفقة الشاملة، والوصول دون عوائق إلى الأسواق العالمية للأغذية والأسمدة الروسية التي لا تخضع للعقوبات". وشدد على أهمية أن تتعاون جميع الحكومات والقطاع الخاص، وقال "دون سماد عام 2022، قد لا يكون هناك ما يكفي من الغذاء عام 2023". وقال غوتيريش إن كل عضو من الوفود الممثلة في مركز التنسيق المشترك يعمل بتفانٍ ومهنية لتقديم مهاراته الفريدة وشغفه لدعم هذا العمل الأساسي. وفي وقت سابق، استقل الأمين العام الأممي زورقا تجريبيا في بحر مرمرة، ليبحر إلى جانب السفينة "إم/في بريف كوماندر" (M/V Brave Commander) التابعة لبرنامج الأغذية العالمي. وحُمّلت السفينة المذكورة بأكثر من 23 ألف طن من القمح في ميناء يوجني (بيفديني) الأوكراني، وكانت في طريقها لتسليم شحنتها إلى القرن الأفريقي لمساعدة الذين يتأرجحون على حافة المجاعة. وأضاف غوتيريش أن أكثر من 650 ألف طن متري من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى في طريقها بالفعل إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم. وفي 27 يوليو/تموز الماضي، شهدت إسطنبول افتتاح مركز التنسيق لضمان الشحن الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية، والذي يضم ممثلين من تركيا وأوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة.

تقييم غربي جديد للحرب.. تطورات خطيرة بجزيرة القرم وروسيا تعلن مقتل 20 مرتزقا أميركيا بأوكرانيا...

المصدر : الجزيرة + وكالات... حذرت موسكو واشنطن بشأن ما سمته التصعيد الخطير في جزيرة القرم، وفي الوقت نفسه أعلنت أنها قتلت 20 مرتزقا أميركيا في خاركيف الأوكرانية، كما قدم مسؤول غربي تقييما جديدا لمجريات الحرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إنها قتلت 100 مسلح -بينهم 20 مرتزقا أميركيا- في مواقع تابعة للقوات الأوكرانية في خاركيف، كما أوضحت الوزارة أن القوات الروسية أسقطت 13 صاروخا استهدفت محيط محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية في خيرسون. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن "المواقع التي تتركها القوات الأوكرانية نعثر فيها على ألغام". وأكد أن الهدف الرئيسي من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هو حماية سكان دونباس من الإبادة الجماعية على يد نظام كييف، حسب تعبيره. وأضاف أن الولايات المتحدة فعلت ما بوسعها لجعل أوكرانيا منطقة مناوئة لروسيا.

وضع خطير

وحذرت موسكو واشنطنَ من التصعيد ضدها انطلاقا من الأراضي الأوكرانية، وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن الوضع أصبح خطيرا للغاية. جاء ذلك عقب هجمات طالت الخميس الماضي شرقي القرم وغربها، وهي الثالثة من نوعها خلال أسبوعين. وأظهرت صور بُثت عبر الإنترنت أجواء مدينة سيفاستوبول بالقرم، حيث يقع مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي، وتصدت الدفاعات الجوية الروسية لأهداف في سماء المنطقة. وتحدثت القوات الأوكرانية عن حصول انفجار في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. ونقلت وكالة تاس الروسية أن طائرة مسيرة هاجمت مقر أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم من دون وقوع أضرار. ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مسؤول أوكراني قوله إن موالين لأوكرانيا كانوا متورطين في موجة التفجيرات الأخيرة في مواقع عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم. ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن لم تضع أي قيود على شن أوكرانيا ضربات في شبه جزيرة القرم باستخدام أسلحة بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة، مثل منظومة "هيمارس" الصاروخية. وأضاف المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة لا تشجع أو تثبط عزيمة أوكرانيا لشن هجمات في شبه جزيرة القرم، وأن اختيار أهداف الضربات العسكرية أمر متروك لكييف. في الوقت نفسه، كشفت الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة جديدة ومساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 750 مليون دولار. وتضم المساعدات الأخيرة مسيّرات للاستطلاع ومركبات مقاومة للألغام وذخيرة إضافية لمنظومات راجمات "هيمارس" ومدافع "هاوتزر" وصواريخ "تاو" المضادة للدروع وصواريخ "جافلين".

مجريات الحرب

وذكر مسؤول رفيع بالبنتاغون أن القوات الأوكرانية تستخدم راجمات "هيمارس" ببراعة، وغيرت دينامية الحرب مع روسيا، حسب تعبيره. وأضاف أن القوات الأوكرانية لم تتمكن من استعادة أراض واسعة من روسيا، لكنها تضعف القوات الروسية بشكل ملموس. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الرئيس بايدن واضح في أن الولايات المتحدة ستواصل دعم شعب أوكرانيا في الدفاع عن بلاده ضد العدوان الروسي مهما استغرق الأمر من زمن. وأضاف بلينكن أن واشنطن ستواصل توفير منظومات وقدرات إضافية لأوكرانيا، "ويتم ضبط هذه القدرات بعناية لإحداث أكبر وقع في ساحة المعركة وتعزيز موقف كييف على طاولة المفاوضات". ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول غربي قوله إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة ساكي الجوية في شبه جزيرة القرم هذا الشهر أدت إلى توقف استخدام أكثر من نصف الطائرات المقاتلة التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي. وأضاف المسؤول الغربي أن الحرب بشكل عام في لحظة جمود عملياتي، والقوات البرية لكلا الجانبين لا تملك قوة قتالية برية فعالة بما يكفي لشن عمليات هجومية فعالة من شأنها التأثير على مسار الحرب بأي شكل من الأشكال. وأكدت مسؤولة كبيرة في البنتاغون للصحفيين أن القوات الأوكرانية تمكنت في الأسابيع الأخيرة من وقف تقدم القوات الروسية في جنوب البلاد وشرقها. وقالت "يمكنكم أن تلاحظوا عدم إحراز الجانب الروسي أي تقدم في ساحة المعركة".

محطة زاباروجيا

في سياق متصل، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى محطة زاباروجيا النووية الأوكرانية الأكبر في أوروبا، معبرا عن خشيته من أن يؤدي القصف على المحطة إلى "كارثة واسعة النطاق". وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأن قصف محيط المحطة النووية. وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حذر بوتين من أن "القصف المنهجي لمنطقة محطة زاباروجيا للطاقة النووية يثير مخاطر وقوع كارثة واسعة النطاق يمكن أن تؤدي إلى تلوث إشعاعي في مناطق شاسعة". وشدّد الرئيسان على "أهمية إرسال بعثة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية في أسرع وقت، لتقييم الوضع على الأرض"، وفق ما أكده الكرملين، لافتا إلى أن "الجانب الروسي أكد استعداده لتقديم كل الدعم اللازم لمفتشي الوكالة". ووافق الرئيس الروسي على أن تمر البعثة عبر أوكرانيا وليس عبر روسيا، كما اشترط في السابق، وفق ما أعلنه قصر الإليزيه.

وزير الدفاع الروسي: أميركا حرّضت أوكرانيا ضدنا....

دبي - العربية.نت.. جددت موسكو توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة، معتبرة أنها حرضت أوكرانيا ضدها. واعتبر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في تصريحات ألقاها، اليوم السبت، أن واشنطن سعت إلى جعل أوكرانيا منطقة معادية لبلاده.

"إبادة جماعية"

كما شدد على أن العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده في أواخر فبراير الماضي على الأراضي الأوكرانية والتي لا تزال مستمرة، تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس شرق أوكرانيا مما صفه بالإبادة الجماعية. كذلك اعتبر أن بلاده مصممة على مكافحة "النازية" والمتطرفين، في إشارة إلى مجموعات قومية أوكرانية.

تكتيكات النازيين

إلى ذلك اتهم القوات الأوكرانية بزرع ألغام في الأماكن والمدن التي تنسحب منها، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين وعسكريين. واعتبر أن المقاتلين الأوكرانيين "يستخدمون تكتيكات النازيين الألمان في العمليات القتالية". أما عن الدعوات الأوكرانية الصادرة لمنع السياح الروس من دخول البلدان الأوروبية، فقال إن: "منع الروس من دخول الاتحاد الأوروبي يعتبر مظهرا من مظاهر السياسة النازية". يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية، كررت موسكو مراراً أن الهدف هو حماية سكان دونباس في الشرق الأوكراني، الذين يتحدث العديد منهم اللغة الروسية ويحمل بعضهم أيضا الجنسية الروسية. كما أشارت إلى أن الهدف من العملية حماية أمنها الاستراتيجي، ووضع حد للتهديدات عبر حدودها. فيما اتهمتها كييف بالسعي إلى احتلال أراضيها وقضم المزيد من مناطق الشرق، بغية مد جسر يصل تلك المناطق بشبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014. وفتح هذا الصراع شهية الدول الغربية على مد أوكرانيا بالسلاح، فيما فرضت عقوبات بالآلاف على الروس، شملت العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية والمصارف، فضلا عن وزراء ونواب وسياسيين روس.

بلا خسائر.. هجوم أوكراني على الأسطول الروسي في القرم

دبي - العربية.نت.. أعادت القوات الأوكرانية الكرة ثانية، اليوم السبت، ضاربة مقراً للأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم. وأعلن ميخائيل رازفوجايف، حاكم سيفاستوبول في شبه الجزيرة التي سيطرت عليها روسيا عام 2014، اليوم السبت، أن مقر أسطول البحر الأسود الروسي تعرض لهجوم بطائرة مسيرة، دون وقوع خسائر. كما أضاف أن الطائرة المسيرة هاجمت سطح المقر، لكن لسوء الحظ لم يتم إسقاطها إلا أنها لم توقع خسائر"، بحسب ما أفادت وكالة تاس الروسية. بالتزامن أفاد مراسل العربية بأن الأمن الروسي في شبه الجزيرة ألقى القبض على عدد من الأشخاص، بتهمة العمل لصالح كييف.

خارج الخدمة

يذكر أن الأسطول الروسي في القرم كانت قد تعرض مؤخراً لعدة هجمات في شبه الجزيرة، ما أثار حفيظة موسكو التي أقالت قائده قبل أيام وعينت بديلاً عنه. فيما رجح مسؤول غربي أن تكون أكثر من نصف مقاتلات الأسطول أضحت خارج الخدمة، جراء الانفجارات التي وقعت هذا الشهر في قاعدة ساكي الجوية. بدورها رأت وزارة الدفاع البريطانية أن الانفجار دمر جزءاً من الأسطول الجوي هناك، مضيفة أن القدرات الجوية للقوات البحرية الروسية تراجعت بسببه بشكل كبير. يشار إلى أن عدة انفجارات وقعت في التاسع من أغسطس في تلك قاعدة ساكي الجوية القريبة من نوفوفيدوريفكا على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، كما تعرضت مواقع أخرى في القرم إلى ضربات أيضاً.

أوكرانيا تتصدى لـ"كاليبر".. وانفجارات القرم تخرج نصف أسطول روسي عن الخدمة

الحرة / ترجمات – دبي.... قال رئيس الإدارة العسكرية في دنيبرو، فالنتين ريزنيشنكو، إن الانفجارات التي هزت المدينة صباح السبت، ناتجة عن إسقاط أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أربعة صواريخ كاليبر أطلقتها القوات الروسية، في وقت بدأت تتكشف فيه عن خسائر روسيا جراء الانفجارات التي هزت قاعدة ساكي الجوية بشبه جزيرة القرم. ونقل موقع "برافدا" عن ريزنيشنكو قوله إن "أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع صواريخ كاليبر الأربعة التي أطلقتها القوات الروسية وكانت تستهدف دنيبروبتروفسك أوبلاست". ونقلت عن فاليري زالوغني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، قوله إن الجيش استخدم أربعة صواريخ من طراز "إس - 300" فقط لإسقاط صواريخ كاليبر الروسية الأربعة بالقرب من دنيبرو. وكانت سلوفاكيا، أعلنت في أبريل الفائت، أنها زودت أوكرانيا بمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "إس - 300" الروسية الصنع من ضمن الأسلحة المحددة التي طلبتها سلطات كييف من الدول الغربية.

ضربة قاسية

ومن جانب آخر، قال مسؤول غربي، الجمعة، إن انفجارات وقعت هذا الشهر في قاعدة ساكي الجوية بشبه جزيرة القرم أدت إلى خروج أكثر من نصف الطائرات الحربية التابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود عن الخدمة. ووقعت عدة انفجارات في التاسع من أغسطس في القاعدة الجوية القريبة من "نوفوفيدوريفكا" على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن أوكرانيا تحقق حاليا وبشكل مستمر "تأثيرات فاعلة" في العمق خلف الخطوط الروسية وهو أمر له تأثير ملموس على الدعم اللوجستي الروسي و"تأثير نفسي كبير على القيادة الروسية". وتابع "تقييمنا حاليا هو أن الأحداث التي وقعت في قاعدة ساكي الجوية في التاسع من أغسطس أخرجت أكثر من نصف المقاتلات التابعة للأسطول (الروسي) في البحر الأسود عن الخدمة". وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث للمعلومات المخابراتية صدر يوم 12 أغسطس إن القدرات الجوية للقوات البحرية تراجعت بسببه بشكل بالغ. وأضاف المسؤول أن أسطول البحر الأسود كان يكافح للقيام بأعمال تتجاوز كونه مجرد "أسطول دفاع ساحلي" يقوم في بعض الأحيان فقط بضربات صاروخية، وأن محاولته للتهديد بشن هجوم برمائي على أوديسا قد أُحبطت. وذكر أن الحرب بشكل عام تمر "بوقت يقارب الجمود في العمليات". وقال المسؤول "لا تملك القوات البرية لأي من الجانبين قوة قتالية برية ثقيلة تكفي لشن عمليات هجومية فعالة من شأنها التأثير بشكل جوهري على مسار الحرب".

محطة أوكرانيا النووية.. سكان يفرون من المدينة ومخاوف من "تشيرنوبل" جديدة

الحرة / ترجمات – دبي... تبادلت موسكو وكييف التحذيرات بشأن "هجوم محتمل" على محطة زابوريجيا النووية في جنوب شرق أوكرانيا، ما أدى إلى فرار بعض السكان المنطقة المحيطة بالمحطة، وسط تحذيرات دولية من "كارثة نووية عالمية". وتعد زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وتسيطر القوات الروسية عليها منذ مارس، وكانت المحطة هدفا لقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهام بتنفيذه، منذ منذ نهاية يوليو، وفقا لفرانس برس.

تحذير دولي

جاء الحديث عن "هجوم محتمل" على المحطة، ليثير انزعاج القوى العالمية، وتجددت دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أجل وقف فوري للأعمال العدائية والسماح بوصول الخبراء النوويين الدوليين إليها، وفقا لـ"واشنطن بوست". وقال غوتيريش إن أي ضرر محتمل لزابوريجيا بمثابة "انتحار"، محذرا من "أي محاولة لقطع الكهرباء من وإلى المنشأة"، داعيا إلى "نزع السلاح من المنطقة المحيطة بالمحطة". ووفقا لتقرير "واشنطن بوست"، فقد حذرت كلا من روسيا وأوكرانيا من أن الطرف الآخر قد يشن "هجوما زائفا" على المحطة، بهدف تحميل الطرف الثاني "مسؤولية الهجوم" أمام المجتمع الدولي.

هروب جماعي

وتمنع السلطات الأوكرانية الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما من مغادرة أوكرانيا، لحاجة البلاد إليهم لأداء الخدمة العسكرية، لذلك ساعدوا أسرهم على "مغادرة المدينة"، وفقا لـ"واشنطن بوست". وأكد أحد سكان المدينة ويدعي، سيرهي أروسلانوف، ويبلغ من 46 عاما، أنه قرر إرسال عائلته إلى بلغاريا، مضيفا "القرار كان صعبا، لكنهم غادروا بسبب التهديدات التي تواجه المحطة"، وفقا لـ"واشنطن بوست". وقال أحد سكان المدينة ويدعى، أولكساندر سوروكا، ويبلغ من العمر 37 سنة، إن عن زوجته وطفليه غادروا المدينة متوجهين إلى حدود بولندا، مضيفا "كنا نفكر في مغادرتهم لمدة شهر". وتحدث بعض الموظفين عن الرعب اليومي من العمل في المنشأة النووية، مؤكدين "تدهور الوضع الأمني وفرار عدد من العمال من المحطة إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة"، مما زاد من المخاوف بشأن عمل المحطة، وفقا لـ"واشنطن بوست".

تشيرنوبل جديدة؟

وفي الوقت الذي حذرت فيه أوكرانيا وروسيا، الجمعة، من كارثة نووية، تحدث سكان المدينة عن "سيناريو أكثر رعبا من تشيرنوبيل". وحذرت واحدة من سكان المدينة وتدعى، كاتيا لوبيتسكايا، من وقوع كارثة نووية تشبه تلك التي وقعت في تشيرنوبيل عام 1986، مشيرة إلى "سيناريو قد يكون أكثر رعبا". قال مسؤول دفاعي أميركي كبير للصحفيين، الجمعة، إن المسؤولين في الولايات المتحدة يراقبون القتال في المنطقة بقلق بالغ. ودعت الولايات المتحدة روسيا إلى التخلي عن السيطرة والانسحاب من المنطقة لتقليل المزيد من المخاطر، وفقا لـ"واشنطن بوست". وقال المسؤول: "القتال بالقرب من محطة نووية أمر خطير"، مضيفا "إنها حقا ذروة اللامسؤولية". وحذر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، الجمعة، من أن أي تصعيد إضافي يتعلق بالمفاعلات الستة قد يؤدي إلى وقوع "حادث نووي خطير له عواقب وخيمة على صحة الإنسان والبيئة في أوكرانيا وأماكن أخرى". وطالب بعدم اتخاذ أي إجراء جديد يمكن أن تعرض سلامة وأمن واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم للخطر، وفقا لـ"بيان" صدر عن الوكالة. ورفضت وزارة الخارجية الروسية اقتراحا بنزع السلاح من المنطقة المحيطة بالمحطة، قائلة إنه سيجعل المنشأة "أكثر عرضة للخطر". وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الجمعة، إن وجود القوات الروسية بالقرب من المحطة "يضمن عدم تكرار كارثة تشيرنوبيل"، وفقا لـ"رويترز". من جانبه وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مرور بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية عبر أوكرانيا وليس عبر روسيا، وفق ما نقلته "فرانس برس"، عن قصر الإليزيه الجمعة. وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحفيين في إفادة إن المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس إيمانويل ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لها مبرراتها نظرا للخطر الجدي على سلامة محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية والتي تشهد عمليات قتالية.

استراتيجية أوكرانية جديدة أبطأت تقدم روسيا في الحرب

ماكرون: بوتين يستحضر أشباح روح الانتقام من أوروبا... وموسكو تعلق إمدادات الغاز للقارة

الجريدة.... وسّع الجيش الأوكراني القتال بشكل أعمق في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بعد تطبيقه استراتيجية جديدة تهدف لإضعاف قدرات موسكو القتالية من خلال قصف مستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد في شبه جزيرة القرم المحتلة ومناطق أخرى دائماً كان الكرملين يعتبرها «آمنة». لجأت القوات الأوكرانية إلى «استراتيجية جديدة» لمواجهة الغزو الروسي، من خلال استهداف المواقع التي تسيطر عليها موسكو داخل أوكرانيا والعمل «خلف خطوط العدو»، وهو ما يؤكد خبراء نجاحه في «منع تقدم القوات الروسية وتكبيدها خسائر متصاعدة». وشهدت مناطق عدة تسيطر عليها روسيا «داخل أوكرانيا وفي عمق الأراضي الروسية»، انفجارات استهدفت «مواقع استراتيجية لقوات موسكو». في شبه جزيرة القرم، تم الإبلاغ عن انفجارات قرب قاعدة جوية في بيلبيك، على الساحل الجنوبي الغربي قرب سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي. وأعلنت كييف عن ضربات خلف الخطوط الروسية في إقليم خيرسون الجنوبي، بما في ذلك جسر تستخدمه روسيا لإمداد آلاف الجنود على الضفة الغربية لنهر دنيبرو. وقالت السلطات الروسية في لوغانسك، إن القوات الأوكرانية قصفت المدينة بمنظومات المدفعية الأميركية عالية الدقة من طراز «هيمارس» الأميركية. وفي روسيا، تم إخلاء قريتين بعد انفجارات في مستودع للذخيرة في مقاطعة بيلغورود، قرب الحدود الأوكرانية. ومنذ سيطرة موسكو عليها عام 2014، كانت شبه جزيرة القرم، نقطة انطلاق رئيسية للغزو الروسي، لكنها تعرضت لهجمات عدة أخيراً، نفذ بعضها «مقاتلون أوكرانيون سريون يعملون خلف خطوط العدو». وتعتبر تلك الانفجارات مؤشراً على دخول الحرب في أوكرانيا مرحلة جديدة تستهدف من خلالها كييف القواعد والبنية التحتية الروسية خلف خط المواجهة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». وأعرب خبراء الاستخبارات البريطانية عن اعتقادهم بأن التفجيرات المتكررة خلف الخطوط الروسية ربما تمثل ضغطاً على اللوجستيات الروسية والقواعد الجوية في الجنوب الأوكراني. وأمس أيضاً، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة تم تحميل القوات الأوكرانية مسؤوليته، مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في سيباستوبول «من دون تسجيل إصابات بالأرواح أو أضرار بالغة»، على ما أفاد حاكم المدينة الواقعة في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوزجايف.

روسيا تعاني

ويقول مسؤولون غربيون، إن الضربة الأوكرانية في شبه جزيرة القرم أوقفت أكثر من نصف طائرات الأسطول الروسي في البحر الأسود، وأخرجت العمليات عن مسارها وفرضت «ضغطاً نفسياً كبيراً» على القادة في موسكو. وفي سياق متصل، قالت الدبلوماسية الأميركية السابقة المتخصصة في شؤون الأمن القومي، باولا جيه دوبريانسكي، إن الضربات في شبه جزيرة القرم «عملية ورمزية على حد سواء، وتهدد خطوط الإمداد الروسية، وتؤكد ضعف قبضة موسكو على شبه جزيرة القرم». من ناحيته، اعتبر الأستاذ المشارك للتاريخ الدولي في «مدرسة فليتشر» بجامعة «تافتس»، كريستوفر ميلر، إن «الضربات قد تمثل استراتيجية متعمدة لتعطيل الخدمات اللوجستية وخطوط الإمداد الروسية، وكذلك إعادة الحرب إلى جدول الأعمال السياسي المحلي الروسي». وأشار إلى أن «روسيا كانت تعتقد أن شبه جزيرة القرم قضية مغلقة وأنها فرضت سيطرة كاملة عليها، لكن ذلك تغير الآن». ويأتي هجوم الأمس، بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأول، عن الحزمة الـ 19 من المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا بقيمة 775 مليون دولار بهدف مساعدة كييف على قلب المعادلة على الأرض واستعادة الأراضي التي احتلتها القوات الروسية منذ بدأ الغزو في 24 فبراير.

مقاومة وتلوّث

تأتي تلك العمليات لتسلط الضوء على أنشطة ما يعرف رسميا باسم «المقاومة الوطنية»، والذين يطلق عليهم الأوكرانيون اسم «الثوار». وتتكون تلك القوات من «جنود مدربين ومتعاطفين محليين»، وتهدف أنشطتها إلى تعطيل القدرات اللوجستية والقيادية والإدارية لروسيا، وفقا لتقرير سابق لـ»واشنطن بوست». من جهة أخرى، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا. وحذر بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون من أن «القصف المنهجي لمنطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية يثير مخاطر وقوع كارثة واسعة النطاق يمكن أن تؤدي إلى تلوث إشعاعي في مناطق شاسعة».

«هجوم وحشي»

وبعد ساعات من الاتصال الهاتفي، اتهم ماكرون بوتين بشن «هجوم وحشي» على أوكرانيا فيما وصفه بـ «انتهاك استعماري انتقامي للقانون الدولي». وقال ماكرون في كلمة لمناسبة الذكرى السنوية 78 لإنزال الحلفاء في جنوب فرنسا، الذي كان النازيون يحتلونه خلال الحرب العالمية الثانية،»منذ أن شن بوتين هجومه الوحشي على أوكرانيا، عادت الحرب إلى الأراضي الأوروبية، على بعد ساعات قليلة منا». وأضاف ماكرون أن بوتين يسعى إلى فرض «إرادته الاستعمارية» على أوروبا، مستحضراً «أشباح روح الانتقام» في «انتهاك صارخ لسلامة الدول». وحذر ماكرون المواطنين الفرنسيين من أن أزمة الطاقة والأزمة الاقتصادية الناتجتين عن الحرب واللتين تواجهان أوروبا لم تنتهيا بعد، واصفاً إياهما بأنهما «ثمن حريتنا وقيمنا». في السياق، أعلنت شركة غازبروم الروسية العملاقة تعليق شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 1» لمدة 3 أيام من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر بهدف «الصيانة». ويزيد هذا القرار المخاوف من حدوث نقص في الطاقة في أوروبا حيث تُتهم موسكو بالابتزاز على هذا الصعيد.

«الخزانة» الأميركية: روسيا تحاول تخطي العقوبات عبر تركيا

الراي... قالت وزارة الخزانة الأميركية إن والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة أبلغ يونس إليطاش نائب وزير المالية التركي بأن كيانات وأفرادا من روسيا يحاولون استخدام تركيا في تخطي العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الحرب التي تشنها على أوكرانيا. وأضافت الوزارة في بيان أن المسؤولين ناقشا أيضا في اتصال هاتفي الجهود الجارية لتطبيق العقوبات على روسيا.

مقتل ابنة "عقل بوتين" بانفجار غامض في ضواحي موسكو

دبي - العربية.نت... انفجرت سيارة داريا دوغين، ابنة الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوغين، بظروف غامضة قرب قرية بولشي فيازيوما في ضواحي العاصمة موسكو، ما أدى لمقتلها، وفق ما أفادت وكالة "تاس" مساء السبت. وقالت السلطات إن "سيارة انفجرت بالقرب من قرية بولشي فيازيوما".

اشتعلت النيران في السيارة

فيما أشار رئيس الحركة الشعبية "الأفق الروسي" أندريه كراسنوف الذي كان يعرف داريا إلى أنه كان حاضراً معها في مهرجان "التقاليد" قبل ساعات قليلة من المأساة. وقال لـ"تاس": "نعم إنه حدث صعب للغاية، كنت أعرف داريا شخصياً"، موضحاً أن الانفجار وقع عندما "استدارت داريا على طريق موزايسك السريع"، لافتاً إلى أن "النيران اشتعلت في السيارة على الفور، وفقدت السيطرة لأنها كانت تقود بسرعة وتوجهت إلى الجانب الآخر من الطريق".

استقل سيارة أخرى باللحظة الأخيرة

إلى ذلك ينظر المحققون للانفجار على أنه "ضربة مستهدفة ربما كانت مقصودة لألكسندر دوغين"، الذي يُعتقد أنه "القوة الدافعة" وراء العملية العسكرية في أوكرانيا، بحسب موقع The Daily Beast الأميركي. وكشف عازف كمان روسي يدعى بيوتر لوندسترم أنه كان من المفترض أن يكون ألكسندر دوغين في السيارة مع ابنته، غير أنه استقل سيارة أخرى في اللحظة الأخيرة. فيما ألقى رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، على من وصفهم بـ"إرهابيي النظام الأوكراني" في الانفجار، قائلاً على تليغرام إنهم "كانوا يحاولون تصفية ألكسندر دوغين لكنهم فجروا ابنته".

"عقل بوتين"

يشار إلى أن ألكسندر دوغين يوصف بأنه "عقل (فلاديمير) بوتين" لتأثيره المزعوم على آراء الرئيس الروسي. وكانت ابنته داريا صريحة في دعمها للعملية الروسية في أوكرانيا، وقد عاقبتها الحكومة الأميركية في مارس.

الدبلوماسية الفرنسية تتحرك مع ماكرون لمواجهة التحديات

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم.. عادت الحياة تدب في شرايين الدبلوماسية الفرنسية بعد غياب «قسري» سببه العطلة الصيفية. ورغم أن الرئيس إيمانويل ماكرون لم يوقف اتصالاته بعدد من قادة العالم من منتجعه الصيفي في حصن بريغونسون المطل على مياه المتوسط، ومنهم الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني ورئيس وزراء الهند والرئيس الجزائري وغيرهم، فإنه هذا العام امتنع عن دعوة شخصية عالمية، كما فعل في السنوات الماضية مع فلاديمير بوتين في أغسطس (آب) عام 2019 أو مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل في التوقيت نفسه من العام اللاحق. من هنا، فإن الزيارة التي سيقوم بها ماكرون إلى الجزائر ما بين 25 و27 الجاري تعد نقطة الانطلاق لإعادة تفعيل الدبلوماسية الفرنسية ولمواجهة التحديات الكثيرة التي تنتظرها للأشهر المقبلة. ولا شك أن الاجتماع التقليدي لسفراء فرنسا في العالم سيوفر الفرصة، في حال انعقاده، لمراجعة سياسة فرنسا الخارجية وما كان لها من نجاحات وإخفاقات وللتخطيط للقادم من الأيام خصوصاً أن ماكرون سيباشر فعلياً عهده الثاني من خمس سنوات بعد نجاحه في انتخابات أبريل (نيسان) الماضي. بيد أن تناول تحديات فرنسا الخارجية لا يمكن أن يقرأ إلا على ضوء المتغيرات التي فرضت نفسها على أوروبا والعالم وانعكاساتها على الأداء الفرنسي ولكن أيضاً الأوروبي، باعتبار أن باريس جزء لا يتجزأ من الاتحاد الأوروبي والأكثر حماسة لمزيد من الانخراط، بما في ذلك للاستقلالية الاستراتيجية لا بل لتشكيل قوة عسكرية تكون قادرة، في نطاق جغرافي معين، الدفاع عن المصالح الأوروبية بحيث لا تعود أوروبا رهينة القرارين الأميركي والأطلسي. من هنا، فإن الحرب التي أطلقها الرئيس الروسي في 24 فبراير (شباط) الماضي ضد أوكرانيا تشكل التحدي الأكبر وتدفع باريس، ومعها العواصم الأوروبية الأخرى، إلى طرح السؤال «الوجودي» الذي يتناول أمنها الجماعي. الحرب تدور منذ ستة أشهر على التراب الأوروبي. ورغم أن روسيا سبق لها أن اقتطعت جزءاً من أوكرانيا (شبه جزيرة القرم) وضمتها إلى أراضيها عام 2014، وأن انفصاليي منطقة الدونباس أقاموا في الفترة عينها جمهوريتين لم تعترف بهما أي جهة خارجية باستثناء روسيا الشتاء الماضي، فإن ذلك لا يمكن مقارنته بما يحصل في أوكرانيا منذ 178 يوماً حيث الحرب شاملة ومتواصلة ولا شيء في الأفق يدل على احتمال توقفها أو التوصل إلى هدنة ما بسبب تمسك كل طرف بمطالبه وغياب الوساطات الجدية. وترى مصادر دبلوماسية رسمية في باريس أن موضوع الأمن الأوروبي والعلاقة مع الحلف الأطلسي من جهة ومع روسيا من جهة أخرى يشكلان الشغل الشاغل لفرنسا وللدول الأوروبية بشكل عام. أول من أمس، عاد ماكرون إلى التواصل مع نظيره الروسي على خلفية المخاوف من كارثة نووية محتملة بسبب القصف المدفعي الذي استهدف منشآت تابعة لمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي احتلتها القوات الروسية منذ بدء الحرب على أوكرانيا. وكان آخر اتصال بين المسؤولين يعود لنهاية شهر مايو (أيار) الماضي. والحال أن التهديد النووي دفع ماكرون الذي سعى في الماضي لبناء علاقة خاصة مع بوتين ولم يفتأ يكرر أن روسيا تنتمي إلى أوروبا وأنه من الأفضل للأمن الأوروبي ربطها بالعربة الأوروبية على أن تقيم مع الصين تحالفاً يغير التوازنات الاستراتيجية، إلى التوجه مجدداً إلى سيد الكرملين. وهذه المرة، نجح ماكرون في انتزاع تنازل من بوتين فحواه قبول الأخير وصول بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم الموقف وإصدار توصيات لتجنب كارثة نووية أضعاف ما عرفته أوروبا والعالم لدى حادثة محطة تشرنوبيل، الواقعة في أوكرانيا في عام 1985. ولم يكتف ماكرون بذلك، بل طلب تحقيق هدنة في محيط المحطة وتوفير الضمانات الأمنية لمفتشي الوكالة. وسبق له أن دعا إلى انسحاب القوات الروسية من زابوريجيا. ولذا، فإن التحدي المباشر هو أن ينجح في حمل بوتين على تنفيذ وعده. والحال أنه أغدق كثيراً من الوعود في السابق ولكنها كانت زائفة وأبرزها أنه تعهد له بعودة القوات الروسية من بيلاروسيا ومن الحدود المشتركة مع أوكرانيا إلى قواعدها حال انتهاء المناورات التي كانت تجريها. والتتمة يعرفها الجميع.

- هشاشة البناء الأوروبي

يجمع المراقبون في العواصم الأوروبية على القول إن الحرب الدائرة في أوكرانيا بينت شيئاً رئيسياً وهو هشاشة البناء الأوروبي. فلا الأوروبيون نجحوا، من خلال الوساطة التي قام بها الرئيس ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز مع الرئيس الروسي لإثنائه عن القيام بمغامرته العسكرية في أوكرانيا ولا استطاعوا لاحقاً التسويق لهدنة تفضي إلى مفاوضات. ويعني ذلك أن قدرة التأثير الأوروبية، أقله في مجالهم الأوروبي الحيوي، ضعيفة إن لم تكن معدومة. والهشاشة الأخرى برزت من خلال تبعيتهم مختلفة الدرجات للغاز والنفط الروسيين، ومخاوفهم من العجز عن توفير الطاقة اللازمة. ورغم أن باريس أقل تبعية من غيرها من الدول الأوروبية، كألمانيا مثلاً، للغاز والنفط الروسيين بفضل اعتمادها على إنتاج الطاقة الكهربائية من محطاتها النووية، إلا أن الرئيس ماكرون سارع قبل يومين إلى تنبيه الفرنسيين من «الأيام العصيبة» التي تنتظرهم فيما خص الطاقة التي ارتفعت أسعارها (المشتقات النفطية، الغاز، الكهرباء) بنسب جنونية. من هنا، سعى ماكرون لدى الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية والجزائر والنرويج للتزود بما تحتاجه فرنسا تحسباً للشتاء القادم. وفي سياق التحديات الشاملة، لا بد من الإشارة إلى التحدي المناخي. وقد جاءت الحرائق التي التهبت في فرنسا نحو ستة ملايين متر مربع في الأسابيع الأخيرة وموجات القيظ المتلاحقة التي لم تعرفها البلاد منذ عقود والأعاصير، لتذكر السلطات الفرنسية بضرورة تنشيط «الدبلوماسية المناخية» حيث لباريس مسؤولية خاصة باعتبار أن اتفاقية المناخ الموقعة في العاصمة الفرنسية نهاية عام 2015 وضعت بشكل ما تحت رعايتها. وتعي السلطات الفرنسية أن الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة ستظهر آثاره بالدرجة الأولى في البلدان الفقيرة، وفي أفريقيا على وجه الخصوص، ما من شأنه أن يفاقم أزمة الهجرات العشوائية التي تسعى أوروبا إلى حماية نفسها منها. وليست باريس في منأى عنها وعن تبعاتها على الصعيد الوطني الفرنسي لجهة تسببها بأزمات سياسية واجتماعية ولكونها رافعة لليمين المتطرف كما برز ذلك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفرنسية. ففي الأولى، تأهلت مارين لو بن، مرشحة اليمين المتطرف للجولة الرئاسية النهائية. وفي الثانية، حصل حزبها على 89 مقعداً في البرلمان وهو رقم لم يسبق له أن حققه في تاريخه.

- تحدي الساحل والإرهاب

يوم الاثنين الماضي، خرج آخر جندي فرنسي من مالي بعد حضور عسكري دام تسع سنوات. ولم يكن رحيل قوة «برخان» طوعياً بل إن تدهور العلاقات بين باريس، القوة المستعمرة السابقة، وباماكو هو السبب. علماً بأن «برخان» التي وصل عددها في عام 2020 إلى 5500 رجل، كانت مهمتها محاربة التنظيمات الإرهابية والجهادية في منطقة الساحل وخصوصاً في مالي. وتجدر الإشارة إلى أن «عملية سيرفال» في 2013 التي تحولت لاحقاً إلى «برخان» أُطلقت لمنع سقوط العاصمة باماكو بأيدي التنظيمات الجهادية والإرهابية، وأهمها اثنتان: «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» و«الدولة الإسلامية» في منطقة الصحراء. وسارعت باريس إلى التأكيد أنها «لن تنسحب» عسكرياً من منطقة الساحل التي تضم، إلى جانب مالي، موريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. وخلال الجولة التي قام بها نهاية يوليو (تموز) إلى بنين والكاميرون وغينيا بيساو، أكد ماكرون أن بلاده جاهزة لمساعدة بلدان خليج غينيا ودول غرب أفريقيا بشكل عام في مساعيها لمحاربة الإرهاب. وتنظر باريس إلى هذه المسألة على أنها تحدٍ استراتيجي يمس المصالح الأساسية لفرنسا في هذه المنطقة من العالم، حيث تعاني من منافسة متعددة الأشكال تأتي من الصين وتركيا وإسرائيل والولايات المتحدة، ولكن خصوصاً من روسيا ومن ذراعها الضاربة في أفريقيا أي ميليشيا «فاغنر» التي يعتبر الفرنسيون أنها على صلة بالكرملين.

- الشرق الأوسط

بيد أن ما سبق ليس سوى غيض من فيض التحديات التي تفرض نفسها على السياسة الخارجية الفرنسية. ففي الشرق الأوسط، تريد باريس أن يكون لها دور إن في الملف النووي الإيراني أو في توطيد مواقعها في بلدان الخليج العربية والعراق فضلاً عن لبنان الذي يعد بوابتها إلى المنطقة. وفيما خص لبنان، لم يوفر ماكرون أي جهود من أجل مساعدة هذا البلد للتغلب على أزماته المالية والاقتصادية والصحية والتربوية ولكن أيضاً السياسية. إلا أن نجاحاته كانت ضعيفة. واليوم، ما تريده باريس تجنب الفراغ المؤسساتي في ظل وجود حكومة تصريف أعمال ورئيس مكلف لا يؤلف ورئيس جمهورية تنتهي ولايته بعد شهرين. ولا تريد باريس أن تعطي الانطباع بأنها تتدخل مباشرة في الشأن اللبناني. إلا أن مسؤوليها لا يخفون قلقهم من المرحلة المقبلة، ومما قد تحمله من مفاجآت غير سارة إذا بقيت الأمور سائرة على هذا المنوال.

«طالبان» تفاوض روسيا لإبرام اتفاقيات تجارة بنظام المقايضة

الجريدة.. يتفاوض وفد من حركة طالبان، برئاسة وزير التجارة والصناعة، في موسكو، مع مسؤولين روس وشركات خاصة لإبرام اتفاقيات تجارة بنظام المقايضة، لتعزيز علاقات التجارة الثنائية وجذب الاستثمار إلى أفغانستان. وذكرت سلطات حركة طالبان، أن مناقشات تجرى مع روسيا حول استيراد مليون طن متري من المنتجات البترولية، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وتردد أن طالبان اقترحت مبادلة الأعشاب الطبية والزبيب والمعادن، بمنتجات روسية، مثل النفط وسلع أخرى، بدلاً من دفع أموال. ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس الوفد، وزير التجارة والصناعة لدى طالبان، نور الدين عزيزي، قوله إن كابول تحتاج إلى أكثر من أربعة ملايين طن من النفط، يتم شراء بعضها بالفعل من دول أخرى بالمنطقة. وتردد أن استيراد المزيد من المنتجات، مثل القمح وعباد الشمس، إضافة إلى النفط، قيد النقاش من جانب وفد طالبان في العاصمة الروسية، موسكو. ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس وفد طالبان قوله «نظرا لأن روسيا دولة صديقة لنا، فقد جئنا إلى هنا للتوصل إلى اتفاق حول استيراد النفط الروسي ومنتجات بترولية أخرى. وذكر عزيزي أنه في ضوء «الخبرة التاريخية للدولتين في تجارة المقايضة المتبادلة، فإن هدف طالبان هو استيراد سلع روسية على أساس المقايضة». يأتي ذلك فيما وقعت طالبان على اتفاق لشراء 350 ألف طن متري من النفط من الحكومة الإيرانية الشهر الماضي. وتواجه أفغانستان أكبر أزمة إنسانية في العالم، نظرا لأنها تشهد تدهوراً حاداً في أوضاعها الأقتصادية منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس الماضي، وتحرك القوى العالمية لحجب أو تجميد أصول بمليارات الدولارات.

لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة

الصين تجدد الإنذار الأحمر

الراي... جدد المركز الوطني للأرصاد الجوية اليوم (السبت) الإنذار الأحمر لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، وهو الأشد في نظام التحذير المكون من أربعة مستويات في الصين، حيث تواصل موجات الحر الشديدة اجتياح العديد من مناطق البلاد. وخلال نهار غدا (الأحد)، من المتوقع أن تشهد أجزاء من قانسو وشنشي وخنان وآنهوي ومناطق أخرى على مستوى المقاطعة درجات حرارة مرتفعة تتراوح بين 35 إلى 39 درجة مئوية، بحسب المركز. وقد تتجاوز درجات الحرارة في شنشي وسيتشوان وتشونغتشينغ وهوبي وهونان وآنهوي وجيانغشي وتشجيانغ 40 درجة مئوية، بحسب المركز. ونصح المركز السلطات المحلية باتخاذ تدابير طارئة لمواجهة موجات الحر، وتعليق العمل في المناطق الخارجية المعرضة لدرجات حرارة عالية، وإيلاء اهتمام وثيق للسلامة من الحرائق، والاهتمام بشكل خاص بالفئات الضعيفة. ويوجد في الصين نظام تحذير من الأحوال الجوية مؤلف من أربعة مستويات مرمزة بالألوان، حيث يمثل اللون الأحمر أشدها، يليه البرتقالي ثم الأصفر فالأزرق.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مرصد الأزهر يرى «تغييرات جذرية» ‏في «القاعدة» بعد الظواهري..القاهرة تشكك في تقارير إسرائيلية عن «توتر» العلاقات بين البلدين..القاهرة: «العفو الرئاسي» تعد بالإفراج عن مزيد من السجناء..قيادي في المعارضة السودانية: لا تقارب مع حلفاء الجيش..هل يهدد الفراغ السياسي في ليبيا فرص إجراء الاستحقاق الانتخابي؟.. تونس: وزير سابق يواصل اعتصامه بمطار لمنعه من السفر.. الرئيس الفرنسي إلى الجزائر لإعادة إحياء العلاقات.. 30 قتيلاً بهجوم لحركة الشباب في مقديشو..ملك المغرب: ملف الصحراء هو معيار صداقتنا مع الدول..الفيضانات تشرّد مئات الأسر جنوب موريتانيا..المجاعة تهدد 22 مليون إفريقي..بدء «حوار وطني شامل» في تشاد..تعيين وزير مغمور رئيساً للحكومة في غينيا..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل قلقة من "استفزاز آخر" لحزب الله قبل إقرار اتفاق بحري مع لبنان..«حزب الله» يكرر التهديد بالحرب عبر خطوطه الحمراء..لقاء حاسم بين عون وميقاتي لتشكيل الحكومة..والفراغ يتقدّم.. الراعي: تعطيل انتخاب الرئيس أمسى عادة منذ 1988..الشيخ قاووق: الأمريكي يسوّف ويماطل ويضيّع حق لبنان..إعلام إسرائيلي: اتفاق بحري مرتقب بين تل أبيب وبيروت يتضمن تنازلا ثنائيا..حرب اشاعات حول ترسيم الحدود وانتظار لموقف نصرالله اليوم..إضراب النيابات اللبنانية العامة يفتح البلاد على الفوضى الشاملة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير.. الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة....الأمير الأردني حمزة بن الحسين يقول في تسجيل مصور إنه قيد الإقامة الجبرية في منزله.... 2000 يوم معاناة.. رسالة جمهورية لبايدن عن "رهائن إيران"...طبول الحرب تقرع في شرق أوكرانيا والقرم...الدوما يحذر من خطط أوكرانيا والناتو شن عدوان على جمهورية القرم الروسية.. برلين ترى خطراً متزايداً على الجيش الألماني في أفغانستان...هولندا.. إضرام النار في مسجد قيد البناء...باكستان.. مناورات بحرية مع إيران وأخرى جوية مع السعودية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,555,687

عدد الزوار: 6,900,857

المتواجدون الآن: 82