أخبار سوريا ..حزب كردي يتهم روسيا بمنح تركيا ضوءاً أخضر لشن هجماتها..بينهم 5 أطفال.. ارتفاع عدد ضحايا قصف النظام السوري على سوق شعبي بريف حلب.. قصف صاروخي يتسبب بـ«مجزرة مروعة» شمال سوريا..إردوغان: لا نهدف إلى هزيمة الأسد ويجب اتخاذ «خطوات متقدمة» مع نظامه..

تاريخ الإضافة السبت 20 آب 2022 - 4:58 ص    عدد الزيارات 979    التعليقات 0    القسم عربية

        


13 قتيلاً جراء تصعيد بالقصف في شمال سورية...

الراي... قتل 13 شخصاً منذ ليل أمس جراء تصعيد عسكري في شمال سورية، بينهم تسعة مدنيين سقطوا في قصف مدفعي لقوات النظام وأربع فتيات قتلوا في ضربة تركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشهد المنطقة الحدودية مع تركيا منذ أيام توتراً على خلفية اشتباكات بين قوات سورية الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "أسفر قصف مدفعي لقوات النظام عن مقتل تسعة مدنين بينهم أطفال وإصابة 30 آخرين بجروح في سوق شعبي" في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب الشمال الشرقي. وأعلن المتحدث باسم قوات سورية الديموقراطية فرهاد شامي في تغريدة أن "لا علاقة" لقواته بتلك الضربة. وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية اليوم أن قصفاً تركياً استهدف "مركز تعليم خاصا للبنات" في قرية شموكة في ريف الحسكة (شمال شرق)، ما أودى بحياة أربعة "أطفال وإصابة 11 آخرين". وأكد المرصد مقتل "أربع فتيات" في القصف ليلاً، مشيراً إلى أن المركز هدفه تأهيل القصر الراغبين بحمل السلاح.

حزب كردي يتهم روسيا بمنح تركيا ضوءاً أخضر لشن هجماتها...

إدارة مخيم الهول تحذّر من خطر انتعاش خلايا «داعش»

الشرق الاوسط.. القامشلي: كمال شيخو.... في أول تعليق رسمي على التقارب السوري - التركي وشروط تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، قال «حزب الاتحاد الديمقراطي» (الكردي) إن السلطة السورية ليس بمقدورها الهجوم على مناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات، لكنها راضية عن ضرب المنطقة في هجمات تركية جوية ومدفعية، معتبراً أن دمشق عقدت اتفاقات أمنية سرية مع أنقرة. وقال أحمد خوجة عضو المجلس العام في «حزب الاتحاد الديمقراطي» إحدى أبرز الجهات السياسية التي تدير مناطق شمال شرقي سوريا، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن الدولة التركية «مُصابة بفوبيا كلمة الشعب الكردي». ورأى أن أنقرة لديها استعداد للتنازل عن كل مطالبها وحتى الانقلاب على حلفائها «لضرب ونسف أي مشروع ديمقراطي... يقوده الكرد في المنطقة». وتؤكد أنقرة أنها تستهدف فقط «وحدات حماية الشعب» الكردية (وليس الأكراد) كونها فرعاً لحزب العمال الكردستاني المنصف على قوائم الإرهاب. وقال السياسي الكردي إنه رغم التأكيدات الروسية والإيرانية بعدم السماح لتركيا باجتياح مناطق شمال شرقي سوريا براً «لكن يبدو أن روسيا سمحت لتركيا بالهجوم جواً بالطائرات المسيرة والحربية والقصف المدفعي، وزيادة وتيرة الهجمات تدل على الموافقة الضمنية لبوتين (الرئيس الروسي) وإعطاء الضوء الأخضر لإردوغان (الرئيس التركي) للقيام بمثل هذه الهجمات» بهدف الضغط على «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وإدارتها الذاتية وضمان «ألا يحصل الكرد على حقوقهم». وشدد خوجة على أن السلطة السورية ليس بمقدورها الهجوم على مناطق الإدارة الذاتية والسيطرة عليها «لما تملكه هذه المنطقة من قوة دفاعية وتنظيمية... لكن دمشق راضية على هجمات الدولة التركية... وعقدت الاتفاقات الأمنية السرية بينهما». إلى ذلك، اعتبرت جيهان حنان مديرة مخيم الهول بمحافظة الحسكة أن التصعيد التركي يُضعف القدرات الرقابية على حراسة قطاعات المخيم، وقالت في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن الآلاف من عوائل «داعش» موجودون في مخيم الهول وفي سجون الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية و«هؤلاء ينتظرون الفرصة المناسبة لإعادة تشكيل خلايا التنظيم من جديد، والهجمات التركية على المنطقة يجعلها في حالة فوضى الأمر الذي يساعد (داعش) على إبراز نفسه من جديد في سوريا».

بينهم 5 أطفال.. ارتفاع عدد ضحايا قصف النظام السوري على سوق شعبي بريف حلب

الحرة... ضياء عودة – إسطنبول... ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف سوقا شعبيا في مدينة الباب بريف محافظة حلب السورية إلى 14 قتيلا، بينهم 5 أطفال، وذلك بحسب إحصائية حصل عليها موقع "الحرة" من "الدفاع المدني السوري". وجاء في إحصائية الفريق الإنساني أن عدد المصابين وصل إلى أكثر من 30 مصابا، بينهم 11 طفلا على الأقل. ولا تزال إحصائية القتلى والمصابين غير نهائية، مع استمرار فرق "الدفاع المدني" في عمليات البحث والإنقاذ، ووجود حالات حرجة بين المصابين. وكان السوق الشعبي في مدينة الباب قد تعرض، قبل ظهر الجمعة لقصف بالصواريخ، من جانب قوات النظام السوري، المتمركزة في منطقة "شعالة". وذلك ما أكده "الجيش الوطني السوري" المدعوم من أنقرة والذي يسيطر على مساحات واسعة، في ريف حلب الشمالي والشرقي، حيث قال في بيان إن قوات النظام السوري استهدفت الأحياء المدنية في الباب بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل 14 مدنيا، كحصيلة أولية مرشحة للارتفاع. من جهته نشر "المجلس الإسلامي السوري"، وهو أعلى سلطة دينية معارضة للنظام بيانا، أضاف فيه أن توقيت القصف "هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح"، مع النظام السوري، في إشارة منه للتصريحات التركية الأخيرة، التي صدرت من وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو. وتابع المجلس: "القصف يؤكد حقيقة قاطعة أن هذا النظام لا يمكن اجتثاثه أو ردعه إلا بالقوة والإرغام"، حسب تعبيره. ولم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري حتى ساعة إعداد هذا التقرير. لكن إذاعة "شام إف إم" التي تبث من دمشق، قالت في خبر نشر على صفحاتها الرسمية: "مقتل وجرح ما يزيد عن 20 شخصا، بينهم مسلحون من فصائل أنقرة جراء قصف صاروخي نفذته ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، على مدينة الباب". ويأتي "قصف الباب" بعد يومين من قصف استهدف قاعدة عسكرية لقوات النظام السوري في ريف مدينة عين العرب بريف حلب، ما أسفر عن 3 قتلى و3 جرحى. ونشرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري بيانا عقب القصف، جاء فيه: "مع تزايد حدة الاستفزازات التي يمارسها النظام التركي، والاعتداءات المتكررة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية نؤكد أن أي اعتداء على أي نقطة عسكرية لقواتنا المسلحة سيقابله الرد المباشر والفوري على كافة الجبهات".

قصف صاروخي يتسبب بـ«مجزرة مروعة» شمال سوريا

اتهامات لقوات النظام و«قسد» باستهداف مدينة الباب

الشرق الاوسط.... إدلب: فراس كرم - القامشلي: كمال شيخو.... أفاد ناشطون ومعارضون سوريون بأن قوات النظام السوري و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) ارتكبت «مجزرة مروعة» راح ضحيتها عشرات الضحايا، جراء قصف صاروخي استهدف مدينة الباب، شمال شرقي حلب، وسط مناشدات عبر مكبرات الصوت للأهالي بالتوجه للمستشفيات والتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى. في المقابل، سارعت «قسد» إلى نفي مسؤوليتها عن قصف الباب، مؤكدة أنه لا علاقة لها بالهجوم «لا بشكل مباشر أو غير مباشر». وقال ناشطون إن «كلاً من قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة العريمة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المتمركزة قرب بلدة تادف بريف حلب، هاجمت براجمات الصواريخ (في آن واحد)، الأحياء السكنية والسوق الشعبية وسط مدينة الباب 38 كيلومتراً شمال حلب، ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة أوقعت 14 قتيلاً مدنياً بينهم أطفال، ونحو 38 مصاباً بجروح خطيرة كحصيلة أولية». وأشاروا إلى أن فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف عملت على إجلاء الجرحى من الأماكن المستهدفة في اتجاه المشافي، وقامت بـ«البحث عن ناجين تحت الأنقاض... وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف السكان». وقالت مصادر طبية في مشفى الباب الجديد إنه «نظراً لكثرة أعداد الجرحى جراء القصف الصاروخي الذي استهدف المدينة، ناشدت المشافي الأهالي عبر مكبرات الصوت، التبرع بالدم من جميع الفئات لإنقاذ المصابين وبينهم 8 أطفال دون سن العاشرة تعرضوا لإصابات خطيرة مثل بتر الأقدام واليدين... فيما فارق الحياة 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات نتيجة تعرضهم لإصابات بليغة». وقال أبو جميل (53 عاماً)، وهو شاهد عيان في مدينة الباب، إنه «بينما كان الناس منشغلين صباحاً في أعمالهم على بسطات بيع الخضار وأمام أفران الخبز، في سوق الخميس القديمة وسط المدينة، انهالت وبشكل مفاجئ الصواريخ على وسط السوق وأحياء قريبة منه وأحدث انفجارها رعباً في أوساط الناس لا يمكن وصفه، ترافق مع انتشار كثيف للغبار وتطاير الشظايا في كل مكان، وما إن انكشف الغبار حتى شاهدنا عشرات المصابين من المدنيين بينهم أطفال وانتشار الدماء والأشلاء في كل مكان، وسط مناشدات وصراخ لإنقاذ الجرحى ودمار كبير في الممتلكات». وأضاف: «المحزن في المجزرة أكثر من أي شيء هو مشاهدة الأطفال الجرحى يستغيثون لإنقاذهم، بينما كان هناك عدد من الأطفال جثثاً هامدة انتشرت بين الركام وعربات بيع الخضار وسط السوق». من جهته، قال «فريق منسقي استجابة سوريا»: «جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم متكررة ترتكبها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية بحق مدنيين أبرياء؛ حيث استهدفت (انطلاقاً) من منطقة مشتركة مع النظام السوري مدينة الباب شرقي حلب. أسفر هذا الاستهداف عن سقوط 14 ضحية من المدنيين بينهم أطفال وأكثر من 42 مصاباً (...) ويأتي هذا الاستهداف في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية والتي تجاوز عددها منذ مطلع العام الحالي 589 انتهاكاً، والذي يقابله غض للطرف من قبل جميع الأطراف من بينها الأمم المتحدة». وتشهد خطوط التماس بين القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة من جهة، وقوات النظام السوري و«قسد» من جهة ثانية، في شمال حلب، ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة المواجهات العسكرية بين الطرفين، منذ إعلان تركيا عن عملية عسكرية ضد الأحزاب والقوى الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، وقُتل وجرح خلالها أكثر من 160 عنصراً من الأطراف المختلفة. وفي الوقت ذاته، تشهد منطقة العمليات التركية (درع الفرات) شمال حلب تصعيداً عسكرياً متواصلاً من قبل قوات النظام و«قسد» يستهدف مناطق تسيطر عليها تركيا وفصائل موالية لها.

نفي كردي

في المقابل، اتهمت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» القوات التركية بارتكاب مجزرة في مناطق نفوذها راح ضحيتها 14 طفلة بين قتيلة وجريحة، في وقت نفت «قوات سوريا الديمقراطية» مسؤوليتها عن قصف مدينة الباب. وقال قيادي عسكري بارز في قوات «قسد» التي يشكل الأكراد عمادها الأساسي من خلال «وحدات حماية الشعب»، إنه لا علاقة للقوات بهذه الهجمات «لا بشكل مباشر أو غير مباشر»، واتهم بالمسؤولية عن الهجوم جهات قال إنها تعمل على منع أهالي المنطقة من التعبير عن رفضهم لتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن مساعي أنقرة للوصول إلى مصالحة بين النظام الحاكم في دمشق والمعارضة السورية. وقالت الإدارة الذاتية، في بيان نشر على موقعها الرسمي أمس (الجمعة)، إن القوات التركية صعدت من هجماتها واستهدفت فجراً بطائرة مسيرة الطريق الرئيسية التي تصل بلدة تل تمر (شمال غرب محافظة الحسكة) بمدينة الحسكة. وأضافت أنه «استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية؛ قامت الدولة التركية (...) باستهداف مركز تعليم خاص للبنات تحت رعاية الأمم المتحدة بقرية شموكة» ما أسفر عن مقتل أربعة أطفال وجرح 11 شخصاً «جميعهم من البنات». والمركز الأممي الذي تعرض للقصف التركي، بحسب الإدارة الذاتية، عبارة عن مركز خاص بالفتيات القصّر اللاتي قام تنظيم يسمّى «الشبيبة الثورية» بتجنيدهن في صفوف القوات العسكرية، وتعمل الإدارة الذاتية على إعادتهن إلى ذويهن. ويبعد المركز نحو كيلومترين شرق قاعدة لقوات التحالف الدولي تعرف باسم «استراحة الوزير»، كما يقع عند التقاء طريق بلدتي الدرباسية وتل تمر بالقرب من السد الغربي للحسكة. واعتبرت الإدارة الذاتية، في بيانها، أن الهجوم التركي «يتجاوز كل القيم والمعايير الأخلاقية والقانونية وهي جرائم حرب»، داعية التحالف الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف الضربات التي تشنها القوات التركية. من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي لقوات «قسد» فرهاد شامي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، تعليقاً على الهجمات الصاروخية على مدينة الباب: «لا علاقة لقواتنا بهذه العملية لا بشكل مباشر أو غير مباشر. كل عملياتنا موجهة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ونعلنها للرأي العام من خلال بيانات مكتوبة ومشاهد مصورة»، بحسب قوله. ورأى أن الهجمات على الباب ارتكبتها جهات «منسقة» بهدف منع أهالي المنطقة من «التعبير عن رأيهم، والخروج بمظاهرات واحتجاجات لرفض التصريحات التركية عن مساعي التطبيع بين النظام الحاكم والمعارضة السورية». واتهم شامي تركيا والفصائل الموالية لها بـ«ارتكاب مجازر... وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة».

إردوغان: لا نهدف إلى هزيمة الأسد ويجب اتخاذ «خطوات متقدمة» مع نظامه

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ليس لها أطماع في أراضي سوريا ولا تهدف إلى هزيمة أو إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وإنما إلى مكافحة الإرهاب الذي يهدد حدودها، ملمحاً في الوقت ذاته إلى تصعيد مستوى الاتصالات مع دمشق. وأضاف إردوغان، في تصريحات لمجموعة من الصحافيين في طريق عودته من أوكرانيا نشرت الجمعة، أنه «يتوجب الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا من أجل إفساد مخططات في المنطقة»، مؤكداً التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري. وتابع: «هدفنا ليس الفوز على نظام الأسد بل مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تصنفها أنقرة تنظيماً إرهابياً وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني في سوريا. وأضاف: «ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا، والشعب السوري هم أشقاؤنا ونولي أهمية لوحدة أراضيهم، ويتعين على النظام إدراك ذلك». وقال الرئيس التركي: «كنا دائما جزءاً من الحل وأخذنا على عاتقنا تحمل المسؤولية حيال سوريا وهدفنا الحفاظ على السلام الإقليمي وحماية بلادنا من التهديدات الخطيرة الناجمة عن الأزمة». وفيما يتعلق بالاتصالات مع نظام الأسد، قال إردوغان: «نحن بحاجة إلى معرفة أنه يجب رفع مستوى الحوار السياسي، وقبول ذلك... لا يمكن قطع الحوار السياسي أو الدبلوماسية بين الدول، حيث من الممكن أن تحدث مثل هذه الحوارات بشكل دائم وفي كل لحظة، ونحن لدينا مثل يقول: (لا تقطع الصلة حتى لو كانت خيطاً، احتفظ بها. يوماً ما سيكون (الخيط) ضروريا)». وأضاف إردوغان: «على سبيل المثال، حالياً نواصل اتصالاتنا مع مصر في المنطقة على مستوى الوزراء، ولا يمكن أن تتوقف هذه العلاقات فجأة، ولا يمكنك تعطيل الدبلوماسية بشكل كامل، ورأى العالم كله كم نحن بحاجة إلى الدبلوماسية، حيث كنا دائماً جزءاً من الحل، وأخذنا على عاتقنا مسؤولية حل المشكلة السورية، وهدفنا إحلال السلام الإقليمي من أجل حماية بلدنا من التهديدات الخطيرة لهذه الأزمة». وتابع: «ليس لدينا مشكلة في هزيمة الأسد أم لا، نواصل مع روسيا المعركة ضد الإرهاب من شرق وغرب نهر الفرات إلى البحر المتوسط... بينما نقوم ببعض هذه العمليات مع الروس، نقوم بتنفيذ بعضها بجنودنا وقواتنا الأمنية». في المقابل، اتهم إردوغان الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي للحرب على «داعش»، بأنها هي التي تغذي الإرهاب في سوريا بشكل أساسي، من خلال تزويد «الوحدات» الكردية بآلاف الشاحنات المحملة بالذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية، مشيراً إلى مشاركة النظام السوري في دعم «قسد» من خلال شراء النفط، ليكون بذلك مصدر دعم مالي لهذه القوات التي يهيمن عليها الأكراد. وأعرب إردوغان عن أمله في صياغة دستور سوري جديد بأسرع وقت خلال الفترة المقبلة، والإقدام على خطوات في سبيل حل الأزمة السورية، لافتاً إلى أن تركيا تتحمل العبء الأكبر في قضية اللاجئين، حيث تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ سوري. وتساءل: «لماذا نستضيف هذا العدد من اللاجئين، هل لكي نظل في حالة حرب باستمرار مع النظام؟... لا، بل بسبب روابطنا مع الشعب السوري ولا سيما من حيث قيم العقيدة، والمرحلة المقبلة ربما ستحمل الخير أكثر». بالتوازي، انتقد رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» المعارض نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، علي باباجان، من يحاولون تحويل تركيا إلى «حفرة للعنصرية» متذرعين بالمهاجرين، قائلاً: «لن نبتعد عن بوصلة الحقوق فيما يخص الهجرة ولن نتيح مجالاً لخطاب الكراهية». وتعهد باباجان بأنه حال فوز حزبه في الانتخابات المقررة العام المقبل، سيتم وضع حد لدخول الأشخاص الذين يدخلون إلى تركيا وهم ليسوا تحت وطأة القتل أو التعذيب أو الأفعال المهينة الخارجة عن الإنسانية. وأضاف أن «أولوياتنا هي تأسيس الأمن في سوريا، من أجل تحقيق الأمن في سوريا ومن أجل تحقيق الشروط المناسبة لعودة السوريين إلى أوطانهم... سنلتقي مع حكومة دمشق ومع روسيا وأميركا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، سنلتقي مع الجميع، ومن ناحية أخرى سوف نكثف اللقاءات مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية لتقاسم عبء النازحين السوريين مع تركيا... سنبدأ عملية لتسهيل ذهاب السوريين في تركيا إلى سوريا أو الاتحاد الأوروبي وبقية الدول». وتابع باباجان: «سننهي الحماية المؤقتة للسوريين... بعد تحقيق الأمن في سوريا سوف ينتهي هذا الحق، ويجب على السوريين مغادرة تركيا خلال مدة معينة بعد انتهاء حق الحماية المؤقتة».



السابق

أخبار لبنان..«حزب الله» يطالب واشنطن بالاستعجال في ترسيم الحدود مع إسرائيل..جنبلاط لـ«حزب الله»: الرئيس لا ينبغي أن يشكل استفزازاً..نصرالله يسخّف هواجس جنبلاط الإيرانية في الترسيم: "عقول صغيرة"!..التأليف في «الحلقة المفرغة» وزيارات ميقاتي للقصر معلّقة.. ونواب التغيير لخوض معركة الرئاسة..«الغبار الجمركي» يُسرِّع ارتفاع الدولار.. وهجمة للتجار على تخزين السلع!.. ميقاتي يحبّذ تجديد الثقة بحكومته لتجنب أخطار الفراغ الرئاسي..توقيف قريب صدّام في لبنان وعائلته تناشد عدم تسليمه للعراق..

التالي

أخبار العراق..انتقد ازدواجية معاييرهم..الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه.. وزير الصدر للإطار: منهجكم متناقض كالإخوان.. الصبر نفد..الآلاف من مناصري الصدر يقيمون صلاة الجمعة في بغداد.. العراق يواجه صعوبات في الحفاظ على مروحياته الروسية..الجمود السياسي يترك آلاف الأسر الفقيرة في العراق بلا نقود..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,018

عدد الزوار: 6,753,089

المتواجدون الآن: 102