أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..كيسنجر: أميركا على حافة الحرب مع الصين وروسيا.. روسيا تواجه أصعب معاركها منذ الحرب العالمية الثانية.. تعطيل مفاعل نووي ومحادثات بشأن الحبوب..بلومبرغ: حرب أوكرانيا تعيد الاقتصاد الروسي 4 سنوات إلى الوراء..قطع خطي إمداد لمناطق محتلة بأوكرانيا..موسكو تحذر واشنطن من أي مصادرة لأصولها..«طالبان» تفض تظاهرة نسائية بالعنف الجسدي.. والطلقات النارية.. البيت الأبيض يدين الاعتداء على رشدي.. والصحف الإيرانية تهنئ مهاجمه..موسكو تؤكد التفاوض على مبادلة «تاجر الموت» المحتجز في الولايات المتحدة..أساطيل «الناتو» ترسل إشارات استراتيجية..خطة أميركية - تايوانية لتعزيز التجارة والصين تستفز الهند من سريلانكا..«الطعن بالسكين»... قتل بـ«السلاح المتاح».. «فتاوى الدم» سلاح قاتل «عابر للتأويلات الدينية»..

تاريخ الإضافة الأحد 14 آب 2022 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1253    التعليقات 0    القسم دولية

        


كيسنجر: أميركا على حافة الحرب مع الصين وروسيا..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... حذّر وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، من اختلال التوازن الدولي بشكل خطير. وقال في حوار مع صحيفة «وول ستريت جورنال»: «نحن على حافة الحرب مع روسيا والصين بشأن قضايا نحن مسؤولون جزئياً عن ظهورها، دون أي يكون لدينا أي فكرة عن كيفية إنهائها». وكان كيسنجر قد أثار جدلاً واسعاً قبل أشهر، في خطاب أدلى به أمام «المنتدى الاقتصادي العالمي» بدافوس، اقترح فيه تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لصالح روسيا، منها القرم وأجزاء من دونباس، بهدف إنهاء الحرب. وقال لـ«وول ستريت جورنال»: «كنت أؤيد الاستقلال الكامل لأوكرانيا، لكنني اعتقدتُ أنه من الأفضل أن تلعب دوراً شبيها بفنلندا». إلا أنه بعد الطريقة التي تصرفت بها روسيا في أوكرانيا، يرى الدبلوماسي الأميركي السابق أنه «يجب معاملة أوكرانيا في أعقاب (الحرب) كعضو في (الناتو)، سواء كان ذلك رسمياً أم لا». ومع ذلك، فإنه يتوقع تسوية للحرب تحافظ على مكاسب روسيا من توغلها الأول في عام 2014، عندما سيطرت على شبه جزيرة القرم وأجزاء من منطقة دونباس. أما فيما يتعلق بمسألة تايوان، يخشى كيسنجر من أن الولايات المتحدة والصين تناوران نحو أزمة، وينصح واشنطن بالثبات. وقال إن «السياسة التي نفذها كلا الحزبين أنتجت وسمحت بتقدم تايوان إلى كيان ديمقراطي مستقل، وحافظت على السلام بين الصين والولايات المتحدة لمدة 50 عاماً». وتابع: «ينبغي أن نكون حذرين للغاية في (اتخاذ) تدابير يبدو أنها تغير هذا الهيكل الأساسي».

فورين بوليسي: مسؤولون أميركيون يقولون إن روسيا تواجه أصعب معاركها منذ الحرب العالمية الثانية..

تشير تقديرات البنتاغون إلى مقتل وإصابة نحو 80 ألف جندي روسي منذ بداية الحرب في أوكرانيا (وكالة الأنباء الأوروبية)

الجزيرة نت..المصدر : فورين بوليسي... نقلت فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية -عن مسؤول كبير في البنتاغون- قوله إن تقديرات وزارة الدفاع تشير إلى أن نحو 80 ألف جندي روسي قد قتلوا أو جرحوا منذ بداية "الغزو" الروسي لأوكرانيا قبل حوالي 6 أشهر. وأشارت المجلة -في تقرير أعده مراسلها من البنتاغون جاك ديتش- إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن عندما أعلنت عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار (هي أكبر دفعة تبعثها واشنطن لكييف منذ بداية الحرب) سعى المسؤولون الأميركيون إلى تسليط الضوء على الخسائر التي تكبدها الجيش الروسي جراء الحرب، مشيرين إلى أنه الصراع الأشد في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ونقل المراسل عن كولين كال كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون تصريحه بسقوط عدد هائل من الضحايا في صفوف الجيش الروسي، وقوله "أعتقد أن بإمكاننا الإشارة إلى أن خسائر الروس بلغت 70 أو 80 ألف قتيل في أقل من 6 أشهر". وتشير التقديرات المذكورة آنفا، وأخرى صادرة عن الحكومة الأميركية، إلى أن أوكرانيا كبدت الجيش الروسي خسائر بشرية تجاوزت 10 آلاف جندي خلال الشهر الماضي وحده، أي بعد استلام كييف أنظمة صواريخ متعددة جديدة من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا. ورغم الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفه فإن خبراء مستقلين أخبروا فورين بوليسي أن تلك الخسائر لم تمنع الكرملين من الحفاظ على المناطق الأوكرانية التي يسيطر عليها، حتى مع تقدم القوات الأوكرانية في خيرسون. وقالت المجلة إن مسؤولين أوكرانيين طالبوا الولايات المتحدة بتزويدهم بأنظمة صواريخ قادرة على ضرب أهداف روسية على بعد 200 ميل تقريبًا، إضافة لمئات الصواريخ من نوع "هيمارس" لكن إدارة بايدن ردت بتحذير أوكرانيا من ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. وتشير تقديرات البنتاغون إلى أن روسيا نشرت بداية الحرب 120 كتيبة تكتيكية بأوكرانيا، تضم نحو 100 ألف جندي. ويرى خبراء أن التقديرات الجديدة للقتلى في صفوف الجيش الروسي تشمل على الأرجح القوات شبه العسكرية والمتطوعين، مثل مجموعة فاغنر التي استدعتها موسكو من ساحات قتال أخرى في ليبيا وسوريا وأفريقيا الوسطى للقتال في الخطوط الأمامية بمنطقة دونباس.

تعطيل مفاعل نووي ومحادثات بشأن الحبوب.. أوكرانيا تتلقى دعما جديدا وتقرير بريطاني عن تحرك الجيش الروسي

الجزيرة نت.. المصدر : وكالات.. أدت ضربات عسكرية لتعطيل مفاعل نووي في مدينة زاباروجيا الأوكرانية، في وقت تترقب فيه كييف تسلّم أسلحة من الولايات المتحدة ومقدونيا الشمالية. وفي حين أصدرت الاستخبارات البريطانية تقريرا بشأن تحرك الجيش الروسي في أوكرانيا، أعلنت تركيا عن مباحثات جديدة بشأن تنسيق تصدير الحبوب. وقد أعلنت الشركة الأوكرانية للطاقة النووية -اليوم السبت- أن أحد المفاعلات النووية في مدينة زاباروجيا تعطّل عن العمل بعد قصف عسكري تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عنه. وتخضع مدينة زاباروجيا الأوكرانية لسيطرة القوات الروسية. وأوضحت الشركة أن القصف ألحق "أضرارا جسيمة" بمحطة تحتوي على غاز الأزوت والأوكسجين، فضلا عن "مبنى فرعي". وقالت الشركة إنه "ما زالت هناك مخاطر تسرب لغاز الهيدروجين ومواد إشعاعية، وخطر اندلاع حريق مرتفع". واتهمت السلطات الأوكرانية الجمعة القوات الروسية بشنّ 3 ضربات بالقرب من المفاعل المركزي لزاباروجيا في الجنوب، مع أنه يخضع للسيطرة الروسية منذ بداية الهجوم العسكري على أوكرانيا. ويؤكد الجيش الروسي من جانبه أن القوات الأوكرانية هي مصدر الضربات التي تسببت في اندلاع حريق تم إخماده.

دبابات وأسلحة بعيدة المدى

وفي سياق متصل، قال ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إن مقدونيا الشمالية وافقت على تزويد بلاده بدبابات وطائرات، لمساعدتها في "صد الغزو الروسي". وكتب بودولياك على تويتر "تُظهر دول كثيرة اليوم شجاعة أكثر مما يظهره نصف مجموعة العشرين، من بينها مقدونيا الشمالية التي تمد يد العون لأوكرانيا في شكل دبابات وطائرات". ونقلت رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة الاثنين عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل ذخائر وأسلحة بعيدة المدى ومركبات نقل طبية مدرعة، وتبلغ قيمتها مليار دولار. وتضاف هذه الحزمة إلى مساعدات تبلغ قيمتها نحو 8.8 مليارات دولار، قدّمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي يوم 24 فبراير/شباط الماضي.

مرحلة جديدة

من جانبها، قالت المخابرات العسكرية البريطانية -اليوم السبت- إنّ الحرب الروسية في أوكرانيا على وشك الدخول في مرحلة جديدة، حيث تحوّل معظم القتال إلى جبهة يصل طولها إلى ما يقرب من 350 كيلومترا، تمتد في جنوب غرب البلاد بالقرب من زاباروجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبرو. وأضافت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر أنه يكاد يكون من المؤكد أن القوات الروسية تحتشد في جنوب أوكرانيا، حيث تستعد لصدّ هجوم مضاد أو شنّ هجوم محتمل. وتستمر قوافل طويلة من الشاحنات العسكرية والدبابات والمدفعية والأسلحة الروسية في الابتعاد عن منطقة دونباس الأوكرانية، متجهة صوب جنوب غرب البلاد. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن مجموعات تكتيكية تضم ما بين 800 وألف جندي، تم نشرها في شبه جزيرة القرم "ومن شبه المؤكد استخدامها لدعم القوات الروسية في منطقة خيرسون". وقالت إن القوات الأوكرانية تستهدف الجسور ومستودعات الذخيرة وخطوط السكك الحديدية بوتيرة متزايدة في مناطقها الجنوبية، بما في ذلك خط السكك الحديدية المهم إستراتيجيا الذي يربط خيرسون بشبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة روسيا.

شحن الحبوب

وفي شأن آخر، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مباحثات هاتفية مع وزيري الدفاع والبنية التحتية الأوكرانيين حول مستجدات شحن الحبوب عبر البحر الأسود في إطار اتفاق إسطنبول. وقالت وزارة الدفاع التركية إن أكار تبادل وجهات النظر مع وزيري الدفاع والبيئة الأوكرانيين أوليكسي ريزنيكوف وأوليكسندر كوبراكوف، حول مستجدات الوضع في عملية شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية. وأعرب الوزراء عن ارتياحهم لاستمرار الزخم في شحن الحبوب والأعمال الجارية في أجواء من التعاون والتنسيق داخل مركز التنسيق المشترك في إسطنبول. وفي وقت سابق من اليوم السبت، وصلت سفينة محملة بـ33 ألف طن من الذرة قادمة من أوكرانيا إلى مدخل مضيق البوسفور في إسطنبول من جهة البحر الأسود. وستخضع السفينة لتفتيش من قبل الفريق المشترك الذي يضم ممثلين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، قبل أن تتابع طريقها إلى أيرلندا. وفي 22 يوليو/تموز الماضي، وقّعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية، خلال اجتماع استضافته إسطنبول. وتضمن الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

بلومبرغ: حرب أوكرانيا تعيد الاقتصاد الروسي 4 سنوات إلى الوراء

اقتصاد روسيا سيعود إلى مستويات عام 2018

دبي - العربية.نت... أعاد غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا الاقتصاد الروسي إلى الوراء أربع سنوات في أول ربع سنوي كامل مننذ بدء الهجوم، مما وضعه في مسار نحو واحدة من أطول فترات الركود المسجلة حتى لو كانت أقل حدة مما كان يتوقع في البداية. في إحصاء قاتم للحرب بالنسبة لروسيا، تأرجح الاقتصاد الذي كان ينمو بوتيرة متسارعة في بداية عام 2022 إلى الركود خلال الربع الثاني. أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ أكثر من عام ، لكنه كان أفضل من المتوقع ، حيث انخفض بنسبة 4%، على أساس سنوي. بالنظر إلى الناتج الاقتصادي المفقود، فإن الناتج المحلي الإجمالي الآن يعادل حجمه تقريبًا في عام 2018، وفقًا لـ"بلومبرغ إيكونوميكس". وقالت بلومبرغ إيكونوميكس "سيتخلى الاقتصاد عن أربع سنوات من النمو، ليعود إلى حجمه في 2018 في الربع الثاني. ونتوقع أن يتباطأ الانكماش في الربع الرابع مع دعم السياسة النقدية الميسرة للطلب. مع ذلك، سيخسر الاقتصاد 2%، أخرى في عام 2023 حيث سيؤدي حظر الطاقة الأوروبي إلى خفض الصادرات". الكسندر ايزاكوف، الاقتصادي الروسي. وعطلت هزة العقوبات الدولية بسبب الحرب التجارة وأصيبت صناعات مثل تصنيع السيارات بالشلل، بينما توقف الإنفاق الاستهلاكي. على الرغم من أن تراجع الاقتصاد حتى الآن ليس متسارعا كما كان متوقعًا في البداية، إلا أن البنك المركزي يتوقع أن يتفاقم الركود في الأرباع المقبلة، ليصل إلى أدنى مستوى له في النصف الأول من العام المقبل. وقال نائب محافظ بنك روسيا أليكسي زابوتكين في إفادة صحافية في موسكو: "سيتجه الاقتصاد نحو توازن جديد طويل الأجل، ولكنه سيستأنف نموه مع إعادة هيكلة الاقتصاد".

قطع خطي إمداد لمناطق محتلة بأوكرانيا.. وموسكو تعلن السيطرة على قرية بدونيتسك

الحرة – دبي... قالت المخابرات العسكرية البريطانية، السبت، إن جسرين رئيسيين يؤديان إلى خيرسون أوبلاست، وهي جيب الأراضي الذي تحتله روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، توقف استخدامها على الأرجح الآن لأغراض إعادة الإمداد العسكري. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه حتى لو تمكنت روسيا من إجراء إصلاحات كبيرة للجسرين، فإنهما سيظلان نقطة ضعف كبيرة. وأضافت الوزارة في تحديث للمخابرات:"إعادة الإمداد البري لعدة آلاف من القوات الروسية في الضفة الغربية يعتمد بشكل شبه مؤكد على نقطتي عبور عائمتين فقط". وقالت إنه مع تقييد سلاسل الإمداد عبرهما، فإن حجم أي مخزونات تتمكن روسيا من وضعها على الضفة الغربية سيكون على الأرجح عاملا رئيسيا في قدرة القوة العسكرية على الصمود. من جانب آخر، نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها يوم السبت إن القوات الروسية سيطرت بالكامل على قرية بيسكي الواقعة على مشارف منطقة دونيتسك بأوكرانيا. ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من النبأ. وكانت القوات الروسية والموالية لروسيا قد قالت إنها سيطرت بالكامل على بيسكي منذ أكثر من أسبوع. ونقلت انترفاكس عن الوزارة قولها أيضا إن القوات الروسية دمرت بطارية صواريخ من نظام هيمارس الذي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا به بالقرب من منطقة كراماتورسك الأوكرانية.

نداء جديد

وعلى صعيد متصل، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء جديدا ي لدول الاتحاد الأوروبي لمنع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس حتى لا يصبح التكتل "سوقا" مفتوحا لأي شخص لديه الوسائل للدخول. وقال زيلينسكي إن اقتراحه لا ينطبق على الروس الذين يحتاجون إلى المساعدة بسبب مخاطرتهم بحريتهم أو بحياتهم من خلال مقاومة سياسات زعيم الكرملين فلاديمير بوتين. وأضاف زيلينسكي في خطاب ألقاه خلال الليل "يجب أن تكون هناك ضمانات بأن القتلة الروس أو المتواطئين في إرهاب الدولة لن يستخدموا تأشيرات شنجن"، في إشارة إلى التأشيرات التي تمنح حاملها حق الوصول إلى منطقة شنغن الحالية من الحدود والتي تمتد عبر العديد من دول الاتحاد الأوروبي. ومضى يقول "ثانيا يجب ألا نقضي على فكرة أوروبا ذاتها - قيمنا الأوروبية المشتركة. لذلك يجب ألا تتحول أوروبا إلى سوق ... يكون الشيء الرئيسي فيه أن يدفع الناس ثمن بضائعهم فحسب." وحث زيلينسكي لأول مرة على حظر التأشيرات في مقابلة الأسبوع الماضي مع صحيفة واشنطن بوست، قائلا إن الروس يجب أن يعيشوا في عالمهم الخاص حتى يغيروا فلسفتهم. ولم يحظ نداء زيلينسكي حتى الآن بدعم اللاعبين الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي. لكنه قال إنه يشعر بالارتياح بسبب الدعم الذي قدمته دول البلطيق السوفيتية السابقة وجمهورية التشيك، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي. كما دعمت فنلندا هذه الفكرة.

كييف تنفي استيلاء موسكو على بيسكي.. وتؤكد استمرار"المعارك العنيفة"

الحرة / وكالات – واشنطن... زعمت موسكو أنها سيطرة بالكامل على بيسكي... قالت قيادة القوات الأوكرانية، السبت، إن "القتال الضاري" مستمر في بيسكي، وهي قرية شرقية، ادعت، روسيا في وقت سابق اليوم إنها تسيطر عليها بالكامل. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في مذكرة الإحاطة المسائية على فيسبوك: "يحاول المحتلون اختراق دفاع قواتنا في اتجاهات أولكساندروبول وكراسنوهوريفكا وأفدييفكا ومارينكا وبيسكي" وأضافت أن "القتال مستمر". في المقابل نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها السبت إن القوات الروسية سيطرت بالكامل على قرية بيسكي الواقعة على مشارف منطقة دونيتسك بأوكرانيا. كما أن قوات موالية لموسكو، زعمت قبل أسبوع أنها سيطرت هي الأخرى "بالكامل" على بيسكي منذ أكثر من أسبوع. ونقلت انترفاكس عن الوزارة قولها أيضا إن القوات الروسية دمرت بطارية صواريخ من نظام هيمارس الذي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا به بالقرب من منطقة كراماتورسك الأوكرانية. وبيسكي هي قرية تابعة لمقاطعة دونيتسك في شرق أوكرانيا، تقع على بعد حوالي 2 كلم من الحدود الغربية لمطار دونيتسك الرئيسي. وكانت القرية إحدى ضواحي دونيتسك الثرية سابقا. ومنذ انسحاب القوات الروسية من محيط كييف وخاركيف في نهاية مارس، تدور معظم المعارك في شرق أوكرانيا، وفي الجنوب حيث تقود قوات كييف هجوما مضادا. وأكد مسؤول أوكراني، أمس الجمعة، من منطقة خيرسون (جنوب) التي يحتلها الروس، سيرغيه خلان، عبر فيسبوك، أن آخر جسر كان يُستخدم لنقل أسلحة إلى القوات الروسية في المنطقة قد "دُمِّر". وقد استهدفت قوات كييف مرارا في الأسابيع الأخيرة محاور لوجستية روسية في هذه المنطقة.

موسكو تحذر واشنطن من أي مصادرة لأصولها: ستدمر العلاقات الثنائية

موسكو: «الشرق الأوسط».... قال رئيس إدارة أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية اليوم السبت إن أي مصادرة محتملة لأصول روسية من قبل الولايات المتحدة ستدمر العلاقات الثنائية. وتدهورت علاقات روسيا مع الغرب بشكل حاد منذ أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، فيما وصفته بأنه «عملية عسكرية خاصة». ورد الغرب بفرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية غير مسبوقة، بما في ذلك تجميد حوالي نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية التي كانت تقترب من 640 مليار دولار قبل 24 فبراير (شباط). واقترح مسؤولون غربيون كبار، من بينهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مصادرة الاحتياطيات المجمدة للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل. وقال ألكسندر دارتشييف لوكالة تاس الروسية «نحذر الأميركيين من العواقب الوخيمة لمثل هذه الأعمال التي ستضر بالعلاقات الثنائية بشكل نهائي، وهذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا». ولم يتضح ما هي الأصول التي كان يشير إليها. كما قال دارتشييف إن نفوذ الولايات المتحدة على أوكرانيا قد ازداد إلى درجة أن «الأميركيين أصبحوا بصورة متزايدة طرفا مباشرا في الصراع». وأضاف أن روسيا حذرت الولايات المتحدة من أن العلاقات الدبلوماسية ستتضرر بشدة ويمكن حتى قطعها إذا تم تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب.

418 طائرة صينية تخترق الأجواء التايوانية خلال 12 يوما

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... أعلنت تايوان السبت، ارتفاع عدد الطائرات الصينية التي عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان، إلى 418 طائرة. وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن 13 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، عبرت السبت، الخط الفاصل في مضيق تايوان. ولفتت إلى أن بهذا العبور، فقد تجاوز عدد الطائرات الصينية بمختلف أنواعها، التي انتهكت المجال الجوي لتايوان، إلى 418 طائرة، خلال 12 يوما. في الوقت الذي تواصل فيه بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة، التي تعتبرها جزءا من أراضيها. والخميس، قالت رئيسة تايوان "تساي إنج ون"، إن تهديد الصين باستخدام القوة "لم يتضاءل"، رغم أن التدريبات العسكرية الأكبر على الإطلاق التي تجريها بكين حول الجزيرة، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية "نانسي بيلوسي"، مطلع الشهر الجاري، تبدو وكأنها تتقلص. وتقول حكومة تايوان إنه نظراً لأن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة أبداً، فليس لها الحق في المطالبة بالسيادة عليها أو تقرير مستقبلها، وهو أمر لا يمكن أن يحدده إلا شعب تايوان. وفرّت حكومة جمهورية الصين المهزومة إلى تايوان في عام 1949 بعد خسارة الحرب الأهلية أمام الحزب الشيوعي بقيادة "ماو تسي تونج"، الذي أسس جمهورية الصين الشعبية في بكين. ولم تتخل الصين قط عن فكرة استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها.

«طالبان» تفض تظاهرة نسائية بالعنف الجسدي.. والطلقات النارية

طالبن بحقوقهن في التعليم والعمل وحرية الحركة

الجريدة... المصدرDPA... أوقفت قوات حركة طالبان، مرة أخرى، مظاهرة سلمية نظمتها عشرات النساء في شوارع كابول اليوم السبت، وهن رافعات شعار«غذاء وعمل وحرية». وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي قوات طالبان وهي تطلق طلقات تحذيرية وتعتدي جسديا على النساء، لتفريق تجمعهن، في قلب المدينة. وأظهر مقطع فيديو آخر مجموعة صغيرة من النساء، محاصرات من قبل طالبان في مكان مغلق. وهتفت المتظاهرات أيضا بأنهن سئمن من التمييز ضد المرأة. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتولى نظام طالبان الحكم، تخرج النساء مرة أخرى إلى الشوارع، للتنديد بالقيود التي فرضتها طالبان على حقوقهن في التعليم والعمل وحرية الحركة.

البيت الأبيض يدين الاعتداء على رشدي.. والصحف الإيرانية تهنئ مهاجمه

الراي... بينما دان البيت الأبيض في بيان «الاعتداء المشين» على الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي هاجمه رجل طعنه في بطنه ورقبته خلال مؤتمر في ولاية نيويورك، هنأت عدد من الصحف المحافظة الإيرانية مهاجمه. وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ديك ساليفان في بيان إن «البلاد والعالم شهدا اليوم اعتداء مشينا على الكاتب سلمان رشدي»، مشيرا إلى أن هذا الهجوم «عمل عنف مروع». وأكد البيان أن إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس «تصلي من أجل شفائه العاجل». وضع سلمان رشدي مؤلف كتاب "آيات شيطانية'' الذي صدرت فتوى إيرانية بهدر دمه قبل ثلاثين عاما، على جهاز تنفس اصطناعي بعد أن طعن في الرقبة والبطن في ولاية نيويورك الجمعة بيد رجل تم اعتقاله. وقال أندرو ويلي وكيل الكاتب البريطاني لصحيفة نيويورك تايمز إن «الأخبار ليست سارة». وأضاف أن رشدي (75 عاما) «قد يفقد إحدى عينيه وقطعت أعصاب ذراعه وطعن في الكبد». وهنأت صحيفة «كيهان» اليومية الإيرانيّة المحافظة المتشددة السبت الرجل الذي طعن في ولاية نيويورك الكاتب البريطاني المعروف عالميا سلمان رشدي مؤلف كتاب «آيات شيطانية» الذي صدرت بحقه فتوى منذ أكثر من ثلاثين عاما. وكتبت الصحيفة التي يعين المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي رئيسها «مبروك لهذا الرجل الشجاع المدرك للواجب الذي هاجم المرتد والشرير سلمان رشدي». وأضافت «لنقبل يد من مزق رقبة عدو الله بسكين». وتعرض سلمان رشدي للطعن في رقبته وبطنه أثناء وقوفه على منبر قاعة في مركز ثقافي في تشوتاكوا بشمال غرب ولاية نيويورك. وقال وكيله إنه وضع على جهاز للتنفس اصطناعي ويمكن أن يفقد إحدى عينيه. ولم تعلق السلطات الإيرانية رسميا حتى الآن على محاولة اغتيال الكاتب البالغ من العمر 75 عاما. تماشيا مع الخط الرسمي وصفت جميع وسائل الإعلام الإيرانية رشدي بأنه «مرتد»، باستثناء الصحيفة الإصلاحية «اعتماد». ورأت صحيفة «إيران» اليومية الرسمية أن «رقبة الشيطان» «ضربت بشفرة حلاقة». وكتب محمد مراندي مستشار فريق المفاوضين حول الملف النووي في تغريدة على تويتر «لن أذرف الدموع على كاتب يدين بكراهية واحتقار لا حدود لهما المسلمين والإسلام». وأضاف أن «رشدي بيدق إمبراطورية يتظاهر بأنه روائي ما بعد الاستعمار». وتساءل «أليس من الغريب أننا بينما نقترب من صفقة نووية محتملة، تزعم الولايات المتحدة أن هجومًا على (مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض جون) بولتون كان مخططا له.. ثم بعدها يحدث هذا؟».

موسكو تؤكد التفاوض على مبادلة «تاجر الموت» المحتجز في الولايات المتحدة

الراي... أكد ديبلوماسي روسي، اليوم السبت، أن موسكو وواشنطن تبحثان في عملية تبادل موقوفين محتملة تشمل تاجر اسلحة روسيا محتجزا في الولايات المتحدة ولاعبة كرة سلة أميركية محتجزة في روسيا. أعلنت الولايات المتحدة مرات عدة أنها قدمت «اقتراحاً جاداً» لروسيا للافراج عن نجمة كرة السلة النسائية الأميركية بريتني غراينر والجندي الأميركي السابق بول ويلان. وذكرت وسائل اعلام أميركية أن الأمر يتعلق بمبادلة بريتني غراينر وبول ويلان بفيكتور بوت الملقب بـ «تاجر الموت». وأوقف تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت في تايلند عام 2008 ويقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً بالولايات المتحدة. وألهمت سيرته غير المألوفة فيلم «لورد اوف وور» (Lord of War) حول تهريب الأسلحة عام 2005، من بطولة نيكولاس كيدج. وقال ألكسندر دارتشيف، مدير قسم أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، إن «المناقشات حول الموضوع الشديد الحساسية المتعلق بتبادل (الأسرى) تجري عبر قنوات يختارها رؤساؤنا». وأضاف في مقابلة نشرتها وكالة الانباء الروسية (تاس)، السبت ان الأسماء التي نقلتها وسائل الاعلام الأميركية «يجري النظر فيها بالفعل.. روسيا تسعى الى الافراج عن فيكتور بوت منذ فترة طويلة». وأوضح أن «(الديبلوماسية الهادئة) متواصلة ويجب أن تؤتي ثمارها إذا كانت واشنطن.. حريصة بالطبع على تفادي الانجرار وراء الدعاية».. هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها موسكو أن المناقشات جارية في شأن عملية تبادل محتملة تشمل بوت. لطالما انتقد الكرملين واشنطن لإدلائها بتصريحات علنية حول المفاوضات الجارية. وتسارعت هذه المفاوضات بعد الحكم على غراينر بالسجن تسع سنوات في مطلع أغسطس بتهمة تهريب المخدرات. وكانت لاعبة فينكس ميركوري التي تعتبر من أفضل لاعبات كرة السلة في العالم، أوقفت في فبراير في موسكو قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا، وبحوزتها عبوات سجائر إلكترونية تحتوي على سائل من القنب الهندي، فوقعت ضحية الأزمة الجيوسياسية التي نشأت بين الولايات المتحدة وروسيا.

أساطيل «الناتو» ترسل إشارات استراتيجية

الجريدة... في بيانه الافتتاحي خلال قمة «الناتو» في مدريد 29 يونيو الماضي، ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن جمهورية الصين الشعبية ستَرِد في مفهوم الناتو الاستراتيجي الجديد للمرة الأولى على الإطلاق، وقال إن «الصين ليست مذكورة ولو بكلمة واحدة في المفهوم الاستراتيجي الراهن [من العام 2010]. لكنها ستكون جزءاً من المفهوم الذي نتفق عليه خلال هذه القمة، وأتوقع أن يُجمِع الحلفاء على التحديات التي تطرحها الصين على قيمنا ومصالحنا وأمننا. تُعتبر الصين الآن خصماً لنا، لكن يجب أن نأخذ بالاعتبار طبعاً العواقب المترتبة على أمننا حين نشاهد الصين وهي تكثّف استثماراتها في القدرات العسكرية المعاصرة الجديدة، والصواريخ طويلة المدى، والأسلحة النووية، وتحاول السيطرة على البنى التحتية الأساسية». هذا الموقف لم يحمل أي عنصر مستجد. كُلِّف ستولتنبرغ بتحديد أسس المفهوم الاستراتيجي الجديد في عام 2019، ودعا تقريره الأولي في بداية عام 2020 الناتو إلى التركيز على منطقة المحيطَين الهندي والهادئ كجزءٍ من مقاربة عالمية لفرض الأمن والاستقرار. يعكس هذا الموقف تأثير إدارة دونالد ترامب التي حوّلت تركيز السياسة الأمنية الأميركية نحو الصين، علماً أن إدارة باراك أوباما كانت قد بدأت هذا التحوّل الذي لا يزال مستمراً في عهد جو بايدن. ربما يتعلق أهم تحرك بحري من أوروبا نحو منطقة المحيطَين الهندي والهادئ في السنة الماضية بالفرقاطة الألمانية «بايرن». في يوليو 2022، شدد نائب الأميرال الألماني، كاي أكيم شونباخ، الذي كان مفتشاً في القوات البحرية حينها، على أهمية دعم الشركاء القيّمين وسط تصاعد النزاعات على الأراضي في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ. انطلقت تلك السفينة وحدها وزارت باكستان، والهند، وسريلانكا، وأستراليا، وفيتنام، وسنغافورة، وبالاو، واليابان، وكوريا الجنوبية. حتى أنها مرّت بالقواعد الأميركية في دييغو غارسيا وغوام، وشاركت في تدريب مشترك مع الولايات المتحدة، واليابان، وأستراليا، وكندا، في بحر الفلبين. ادّعت بكين أن هذا التدريب «يُهدد سلام المنطقة ويؤجج الاستياء بين الدول الإقليمية»، ومنعت سفينة «بايرن» من زيارة الصين. دائماً اهتمّت برلين بالتجارة مع الصين أكثر من المخاوف الأمنية على مسافة بعيدة عنها. لهذا السبب، كانت بكين تتكل على برلين لضبط التحركات المحتملة داخل الناتو. لكن اعتبر الأميرال شونباخ تنامي القوة البحرية الصينية «متفجراً» ومقلقاً إذا لم يلتزم بالقانون الدولي. راقبت سفينة «بايرن» خلال رحلتها مسار عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، وقامت فرنسا وكندا بالمثل. اتّضحت أهمية توسيع رؤية الناتو في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ حين شاركت دول مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا، في قمة مدريد. لكن يبقى نشر القوات البحرية في نقاط الخلاف أهم من التقاط الصور خلال اجتماع دبلوماسي. لم يستطع أحد أن يمنع الحرب في أوكرانيا لأن كييف اعتُبِرت صراحةً خارج صلاحيات الناتو الأمنية. يجب ألا يتكرر هذا الخطأ في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ حيث انضمّت سفن الناتو الحربية إلى القوى الإقليمية للتدرّب في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، والمحيط الهندي، وحتى مضيق تايوان. وسيكون إلزام القوات البحرية بهذه المهام كفيلاً بإقناع بكين بأن تحالفاً دولياً بين أكثر الدول الديموقراطية تقدماً في العالم يقف في وجه العدوان ويدعم نظاماً دولياً مستقراً في أوروبا وآسيا معاً. ترتكز هذه اللعبة على مبدأ الردع، ولا تكتفي العمليات البحرية المتوسّعة بإضافة عامل القوة العسكرية إلى هذه المعادلة. نظراً إلى إصرار بكين على التهديد باستعمال القوة بعد رحلة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى تايوان، قد تطلق التهديدات، في حال تنفيذها، حرباً إقليمية كبرى. وتبرز الحاجة إذاً إلى تدعيم أسس الردع بطريقة تضمن صمودها في مختلف الظروف للحفاظ على السلام في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ. وسيكون استمرار انتشار الناتو البحري أساسياً لتقوية تلك الأسس.

خطة أميركية - تايوانية لتعزيز التجارة والصين تستفز الهند من سريلانكا

واشنطن تتمسك بحرية الطيران والإبحار

الجريدة.... مع لجوء الصين إلى مزاحمة الهند في مناطق نفوذها، قررت الولايات المتحدة تعزيز مبادلاتها التجارية مع تايوان، وأكدت حقها في التحرك بحرية جواً وبحراً في مضيقها «رداً على سلوك استفزازي»، تخطى تهديد بكين باستخدام القوة لضم الجزيرة وتغيير الوضع القائم على الحكم الذاتي. وبعد ساعات على فرض الصين عقوبات على نائبة وزير النقل الليتوانية أغني فايسيوكيفيتشيوتي وتعليقها أي تبادلات معها بسبب زيارة إلى تايوان، تعهّد منسق البيت الأبيض لقضايا آسيا والمحيط الهادئ ومستشار الرئيس الأميركي كورت كامبل بمواصلة تعزيز العلاقات مع الجزيرة بما فيها الاقتصادية والتجارية، كاشفاً عن «الإعداد حالياً لخريطة طريق طموحة لمفاوضات تجارية». وأوضح كامبل أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان «تتفق» مع سياسة إدارة الرئيس بايدن الحالية، معتبراً أن الصين «بالغت في رد فعلها، ولا تزال أفعالها استفزازية ومزعزعة للاستقرار وغير مسبوقة». وشدد على أن الجيش الأميركي «سيستمر في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك، بما يتفق مع التزامنا بحرية الملاحة منذ فترة طويلة، وذلك يشمل عمليات عبور جوية وبحرية عادية عبر مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة». وفي استفزاز خطير للهند، سمحت الحكومة السريلانكية لسفينة الأبحاث الصينية «يوان وانغ 5» بالبقاء في ميناء رئيسي على الجزيرة، رغم مخاوف عبّرت عنها نيودلهي من تجسسها على منشآتها العسكرية. وتشعر الهند بالقلق من نفوذ الصين المتزايد في المحيط الهندي وسريلانكا، علماً بأن نيودلهي تعتبرهما جزءاً من منطقة نفوذها، وكان من المقرر في الأساس أن تتوقف السفينة في ميناء هامبانتوتا الذي تديره الصين في 11 الجاري، لكن كولومبو أرجأت مرات عدة موعد رسو السفينة في مواجهة الاحتجاجات الهندية. وقال المسؤول في سلطات الموانئ السريلانكية نيرمال سيلفا: «تلقيت موافقة وزارة الخارجية، ما يسمح للسفينة بالبقاء في هامبانتوتا من 16 إلى 22 الجاري». وحذر وزير خارجية نيودلهي من «أي تأثير على المصالح الأمنية والاقتصادية للهند التي ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحمايتها».

«الطعن بالسكين»... قتل بـ«السلاح المتاح»

حوادث تتكرر في دول كثيرة وآخر ضحاياها سلمان رشدي

الشرق الاوسط... القاهرة: وليد عبد الرحمن.... أعاد حادث الطعن الذي تعرض له الكاتب البريطاني سلمان رشدي، غرب ولاية نيويورك (مساء الجمعة)، التذكير بالدعوة التي أطلقها «أبو بصير ناصر الوحيشي»، قائد تنظيم «القاعدة في اليمن»، ومن بعده «أبو محمد العدناني»، الناطق باسم تنظيم «داعش»، للطعن بـ«السكين»، لتلقى هذا الدعوة مكاناً في دول كثيرة حول العالم خلال السنوات الماضية. ويرى مراقبون أنه «في ظل القيود التي وضعتها الدول على الأسلحة والمواد المتفجرة، بات الحل في (السكين) كـ(سلاح متاح) لا يمكن رصده ولا معرفة هدف صاحبه». فيما أكد خبراء أمنيون بمصر لـ«الشرق الأوسط»، أن «القتل بـ(السكين) تكتيك غير متوقع مثل الدهس بالسيارات للوصول إلى هدف محدد»، لافتين إلى أن «هذا الأسلوب أداة لـ(تنظيمات الإرهاب) عبر (الانفراديين)». وفي عام 2010، نشر الوحيشي مقالاً في مجلة «صدى الملاحم» الإلكترونية، داعياً حينها المتعاطفين في الدول الغربية للقيام بعمليات «إرهابية فردية». وحث أتباع التنظيم على استخدام «السكين» أو «العصا» لمهاجمة الإعلاميين والكُتاب والصحافيين، مؤكداً حينها أن «السكين سلاح ناجع». أما العدناني فقد دعا في تسجيل صوتي عام 2014 «المتعاطفين مع التنظيم إلى القتل باستخدام أي سلاح متاح، حتى (سكين المطبخ) من دون العودة إلى قيادة (داعش)». وقال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، إن «استخدام (السكين) يكمن في توفر هذا السلاح للجميع، مما يسهل على من يستخدمه الوصول إلى غايته وتنفيذ عمليته بسهولة». وأكد العقيد حاتم صابر، الخبير في شؤون الإرهاب الدولي، أن «جرائم القتل بالسكين موجودة في حوادث كثيرة جرت عبر التاريخ بهدف الاغتيالات»، مضيفاً: «وهنا لا بد أن نفرق بين استخدام السكين في الجرائم التي تدخل تحت الشق الجنائي، وبين استخدام السكين في الإرهاب، الذي يعتمد عليه (الذئاب المنفردة)»، لافتاً إلى أن «الطعن بـ(السكين) تكتيك غير متوقع مثل الدهس بالسيارات، ويحدث وحدث في العديد من الدول للوصول إلى هدف محدد». وقال العقيد صابر، إن «الشق الجنائي الذي يتعلق بجرائم العنف، التي يستخدم فيها السكين أداة للطعن، يدخل فيه الوضع الثقافي للمُنفذ، والظروف المحيطة به التي أدت إلى قيامه باستخدام السكين»، موضحاً أن «جرائم القتل العادية المُنفذ يضرب بصورة عشوائية في أي مكان في الجسد، أما استخدم السكين كسلاح للإرهاب، فالمُنفذ يقوم بتنفيذ عملية قتل، فهو يتدرب على استخدام السكين عن طريق (الإنترنت)، أو عن طريق معسكرات التنظيمات الإرهابية».وفي ديسمبر (كانون الأول) عام 2016، بث تنظيم «داعش» إصداراً مرئياً، شرح خلاله طريقة استخدام السكين في القتل، كما شرح المواضع التي يجب تركيز الطعن فيها، وأفضل أنواع السكاكين، ومواصفاتها، بأن تكون بـ«نصل حاد». وحسب المراقبين، فإن «التنظيمات الإرهابية حددت مواصفات خاصة لاستخدام السكين من قبل (الذئب المنفرد)، بأن يُركز على إصابة أجزاء الجسم، التي يُمكن أن تودي بحياة الشخص في أسرع وقت ممكن كالقلب والرئة والشرايين». يشار إلى أن «الذبح بالسكين أول من استخدمه هم المقاتلون في الشيشان ضد الجنود الروس، وقاموا بتصوير عمليات الذبح، وبثها عبر أشرطة فيديو قبل انتشار الإنترنت واكتشاف شبكات التواصل الاجتماعي». وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، طعن شخص 3 أشخاص على متن قطار بين مدينتي ريجنسبورغ ونورنبرغ. وفي يونيو (حزيران) عام 2020، تعرض معارض سياسي في «الحزب الديمقراطي الكردستاني» للطعن بسكين في مدينة ليوواردن بشمال هولندا. وفي يناير (كانون الثاني) عام 2020، طعن رجل عدداً من المارة في متنزه قرب العاصمة الفرنسية باريس. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2019 وقع حادث طعن في لندن ولاهاي. وفي سبتمبر (أيلول) 2019، قتل شخص وجرح 8 آخرون في حادث طعن ببلدة فيلوربان المحاذية لمدينة ليون وسط شرقي فرنسا. وفي أغسطس (آب) من العام نفسه أعلنت الشرطة البريطانية وقوع حادث طعن بسكين خارج وزارة الداخلية في العاصمة لندن. وفي مايو (أيار) عام 2018 أعلنت الشرطة الهولندية وقوع حادث طعن بوسط لاهاي أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص. وفي يوليو (تموز) عام 2017 قتل شخص، وأصيب عدد آخر في هجوم بسكين داخل متجر في مدينة هامبورغ الألمانية. وفي أبريل (نيسان) الماضي قتل كاهن بالإسكندرية بعدما طعنه مسن بسكين. وفي يناير عام 2016 أصيب 3 سياح أوروبيين بجروح عقب هجوم بالسكين في أحد المنتجعات السياحية في الغردقة بمصر.

«فتاوى الدم» سلاح قاتل «عابر للتأويلات الدينية»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... قبل 33 عاماً تقريباً، أطلق الخميني، المرشد الراحل للجمهورية الإيرانية، فتواه بـ«إهدار دم» الروائي سلمان رشدي، لتجد بعد سنوات طويلة من ينفذها ويطعن الرجل الذي يصارع الموت راهناً في أحد المستشفيات الأميركية، غير أن الحادث أعاد التذكير بفتاوى أخرى تبدو «عابرة للتأويلات الدينية». من حرق المفكر جوردانو برونو عام 1600 بتهمة ثبتتها محاكم التفتيش الأوروبية تمثلت في «إنكار معتقدات كاثوليكية»، مروراً بمحاولة اغتيال الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ بفتوى «ذات إسناد منسوب لتأويل ديني سُني»، وصولاً إلى محاولة اغتيال سلمان رشدي بعد سنوات من فتوى بـ«إهدار دمه» تستند إلى «مرجعية شيعية»... تبدو مراجعة بعض الحوادث التي قدمها مرتكبوها باعتبارها «تأويلات دينية» مسألة جديرة بالفهم. وباعتبارها أحدث تعبير عن أثر تلك الفتاوى تظهر جريمة محاولة اغتيال رشدي، مفسرةً لتأثيرات «التحريض على القتل». وبدت فتوى «إهدار دم» رشدي «عابرة للمرشدين الإيرانيين»، إذ أيدها المرشد على خامنئي في عام 2017، الذي «سُئل على موقعه الرسمي عما إذا كانت الفتوى ضد رشدي ما زالت سارية؟ ليرد على ذلك قائلاً: المرسوم كما أصدر الإمام الخميني»، وفق ما توثق «سي إن إن» العربية.ويعتقد أستاذ الفلسفة الإسلامية الأكاديمي المصري، الدكتور أحمد سالم، أن «الروح الإقصائية موجودة في الفتاوى ذات الإسناد المنسوب لتأويل شيعي، كما في غيرها من التأويلات، غير أن معالجاتها ودراستها والاطلاع عليها وعرضها، قد لا يكون بشكل مماثل لغيرها من الفتاوى ذات الإسناد المنسوب إلى تأويل سني، على سبيل المثال». يقول سالم لـ«الشرق الأوسط»، «كنا نعتقد سابقاً أن الفتوى بحق رشدي، انتهت، لكن ثبت أنها مؤثرة ومستمرة بدليل تعرضه لمحاولة اغتيال، فضلاً عما تعرض له سابقاً المفكر الإيراني على شريعتي في إيران (في سبعينات القرن الماضي) والمجددون المعاصرون مثل عبد الكريم سروش، ومحمد مجتهد شبستري». وفي صدى لمحاولة اغتيال رشدي في إيران، دخلت «وكالة فارس» على خط التغطية بتقرير حديث وصفت فيه رشدي بـ«المرتد» في تغطيتها لنبأ الحادث الذي تعرض له. وإذا كانت فتوى «إهدار دم» رشدي المستندة «إلى تأويل منسوب لارتكاز شيعي» احتاجت لنحو 34 عاماً لمحاولة تنفيذها، فإن فتوى أخرى لكنها مستندة إلى «تأويل منسوب لارتكاز سني» احتاجت إلى المدة الزمنية نفسها تقريباً في حالة الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، الذي تعرض لمحاولة عام 1994 على خلفية رواية «أولاد حارتنا» التي نشرها عام 1959. ووفق ما ظهر من تحقيقات مع منفذ محاولة اغتيال الأديب المصري البارز، فإنه كان منتمياً لـ«الجماعة الإسلامية»، وحصل على «فتوى» من قادته لتنفيذ الجريمة. اللافت أن «الجماعة الإسلامية» عادت بدورها في عام 2006 لتنعي محفوظ، وتقول بعد رحيله إن «الرواية العربية فقدت برحيله أحد أهم أركانها»، وزادت أن «محاولة الاعتداء على محفوظ، لم تكن تمثل خطاً عاماً في الجماعة». وقبل سنوات من محاولة اغتيال محفوظ، تمكن منتمون لـ«جماعة التكفير والهجرة» في مصر عام 1977 من قتل وزير الأوقاف آنذاك، الشيخ محمد الذهبي، بقيادة شكري مصطفى قائد ومؤسس التنظيم الذي اعتنق فتاوى «تكفير المجتمع والحكومة». وكذلك كان المفكر المصري فرج فودة، ضحية في عام 1992 لـ«فتوى بوصفه مرتداً»، تسببت في مقتله رمياً بالرصاص على يد شخصين، قال أحدهما في التحقيقات، إنه «نفذ الجريمة استناداً إلى فتوى من الشيخ عمر عبد الرحمن بعدم وجود إثم في قتل المرتد». وصحيح أن «الجماعة الإسلامية» و«التكفير والهجرة» كانتا تستندان إلى مرجعية متشددة تصل في نهايتها إلى «تأويل منسوب لارتكاز سني»، فإن أستاذ الفلسفة الإسلامية، يشرح لـ«الشرق الأوسط»، إن «ثمة متغيراً بين الانتسابين في الحالة السنية والشيعية، ويتمثل في الأولى أن مجموعات وتنظيمات وكيانات يمكن أن تولي على رأسها قائداً تحصل منها على فتواه، بينما في الحالة الشيعية يندر حدوث ذلك بسبب الطبيعة الكهنوتية لسلك الفتوى وآلية صدروها المحصورة في أشخاص بعينهم». ولا تبدو الفتاوى ذات الطابع المتشدد أو المحرضة على القتل قاصرة على فترة حقبتي الثمانينات والتسعينات اللتين شهدتا حضوراً كبيراً لجماعات «الإسلام السياسي»، إذ شهدت باكستان عام 2018 توترات كبيرة، وصلت إلى حد «التحريض ضد وزراء وقضاة»، عبر رجل دين باكستاني يميني متطرف منتم لحزب «حركة لبيك»، وكان ذلك رداً على «تبرئة ساحة امرأة مسيحية اتهمت بالتجديف»، وذلك بعد سجنها 8 سنوات. وهدد الحزب حينها «قضاة المحكمة العليا الذين برأوا ساحة السيدة، وحث طهاتهم وخدمهم على قتلهم». لكن هل تُعد تلك الفتاوى ذات الإسناد الديني قاصرة على الحالة «ذات التأويل المنسوب للإسلام»؟....لا يبدو ذلك، إذ شهدت الهند في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، دعوات متطرفة من قبل منتمين لـ«الهندوسية» حرضوا خلالها على «قتل المسلمين»، وحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» حينها، فإن «المئات من النشطاء والرهبان الهندوس المتطرفين» قالوا خلال التجمع الكبير، «إنهم سيحولون الهند (الجمهورية العلمانية دستورياً) إلى أمة هندوسية، حتى لو تطلب ذلك الموت والقتل». وبالعودة إلى فترة زمنية أقدم وتحديداً عام 1600 ميلادية، نجد المفكر والفيلسوف الإيطالي جوردانو برونو، التي «قتل حرقاً بعدما قررت محاكم التفتيش الرومانية إعدامه»، وكان ذلك بسبب أفكاره التي لم تقبلها «الكنيسة الكاثوليكية»، ورأت أنها تتضمن «هرطقة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..البرلمان المصري يوافق على تعديل وزاري يشمل 13 حقيبة..السيسي: التعديل الوزاري يهدف لتطوير أداء الحكومة داخلياً وخارجياً..مصر تعوّل على وزير الري الجديد في إدارة تبعات «السد الإثيوبي»..«المركزي المصري» ينفي استقالة محافظه..مؤتمر سوداني يدعو لشراكة بين الجيش والمدنيين في الفترة الانتقالية.. «حراك شبابي» ليبي يدعو للانتخابات و«إسقاط الأجسام السياسية»..الحكومة التونسية والنقابات لإجراء محادثات بشأن الإصلاحات..

التالي

أخبار لبنان..إعلامية في مرمى تهديدات بهدر الدم بسبب تغريدة مثيرة للجدل..إسرائيل تغيِّر قواعد معاركها و«حزب الله» يخشى الاغتيالات..«حزب الله» يكرر تهديد اسرائيل بالحرب {إذا استخرجت الغاز بلا اتفاق}..المقاومة تكرّر لاءاتها... وجهات لبنانية تشيع مناخات سلبية.. «صفقة» لتسوية قضية المطران الحاج..الراعي يحدد مواصفات رئيس لبنان..وسباق لتفادي الفراغ..علامة استفهام حول مصير علاقة «الاشتراكي» و«القوات» بعد تقارب جنبلاط و«حزب الله»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,077,191

عدد الزوار: 6,933,888

المتواجدون الآن: 87