أخبار سوريا..تضامن في درعا مع مدينة طفس وسط محاولة قوات النظام اقتحامها.. «الحرس» الإيراني يختبر صواريخ متوسطة المدى في بادية الميادين.. قصف متبادل بين «قسد» وتركيا في حلب والحسكة.. أنقرة تتهم النظام والأكراد بالتحريض على التظاهر ضدها شمال سوريا.. أكراد سوريا يعتبرون أن الهجمات التركية «تستهدف وجودهم»..

تاريخ الإضافة الأحد 14 آب 2022 - 4:29 ص    عدد الزيارات 817    التعليقات 0    القسم عربية

        


تضامن في درعا مع مدينة طفس وسط محاولة قوات النظام اقتحامها..

منشورات إسرائيلية تحذّر الجيش السوري من التعاون مع «حزب الله»

(الشرق الأوسط).. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... واصلت قوات النظام السوري في الساعات الماضية محاولاتها التقدم في جنوب مدينة طفس بمحافظة درعا الجنوبية، بالتزامن مع تمهيد ناري بقذائف الدبابات والهاون، ونفذت ليلة الجمعة - السبت محاولة تسلل واقتحام تصدت لها مجموعات محلية مسلحة في المدينة. وقالت مصادر محلية في طفس لـ«الشرق الأوسط» إن وتيرة الاشتباكات تصاعدت بين مقاتلين في المدينة وقوات النظام السوري مساء الجمعة وتركزت المواجهات في الجهة الجنوبية لطفس، مع استمرار محاولات الجنود الحكوميين التقدم في محيط المدينة. وتخلل المواجهات قصف طال مناطق الاشتباكات، وأطلقت قوات النظام عدداً من القنابل الضوئية فوق الأحياء الجنوبية، كما استقدمت تعزيزات عسكرية رُصدت على طريق مدينة درعا باتجاه مدينة طفس، حسب ما قالت المصادر نفسها. وخرج عشرات من أهالي مدينة درعا البلد بوقفة احتجاجية عقب صلاة يوم الجمعة في ساحة المسجد العمري، منددين بالحملة العسكرية على طفس، ورفع محتجون لافتات كتب عليها «يا طفس درعا معاكي للموت» و«حوران كلها جسد واحد». كما خرج العشرات من أبناء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي بوقفة احتجاجية مساء الجمعة تضامناً مع طفس، ونادوا خلال احتجاجهم «بالروح بالدم نفديك يا طفس» تنديداً بعمليات التصعيد العسكري التي تشهدها المدينة منذ أيام. وتعرضت نقاط عسكرية تابعة لجهاز المخابرات الجوية عند حاجز بلدة صيدا بريف درعا الشرقي لطلقات نارية لم تستمر طويلاً، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون على الحاجز، بينما استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة الحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية عند بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي. وأعقب ذلك استنفار وانتشار عسكري لقوات النظام في محيط الحواجز التي تعرضت للهجمات ليلة الجمعة السبت. كما تم إطلاق قنابل مضيئة على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والجيزة. في سياق منفصل، تعرض محيط بلدة الحميدية بريف القنيطرة لقصف إسرائيلي ظهر يوم الجمعة. وقالت مصادر محلية إن مصدر القصف كان من تلة الخوين في أراضي الجولان التي تحتلها إسرائيل والتي يقابلها بلدة الحميدية بريف القنيطرة، حيث استهدفت 3 قذائف محيط البلدة بعد اقتراب أشخاص من المنطقة العازلة بين حدود المنطقتين، ما أسفر عن إصابتهم بجروح بالغة. وبعد حادثة الاستهداف والاقتراب من المنطقة المحظورة، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بواسطة طائرة مسيّرة منشورات ورقية في بلدة الحميدية ومناطق أخرى من القنيطرة تحذّر الجنود الحكوميين من التعاون مع «حزب الله» اللبناني. وتوجهت المنشورات إلى ضباط برتب عالية في قوات النظام السوري، وجاء فيها «إلى اللواء إبراهيم خليفة واللواء علي محمود، استمرار نقل الاستخبارات لحزب الله بشكل دائم يدل على مدى خضوعكم لدعم حزب الله على حساب الجيش السوري وعناصره ! كل تدخل لحزب الله بشكل مباشر وغير مباشر يُسبب بأخذ خطوات قاسية! هكذا كان وهكذا يكون!»...... وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عملية في ريف القنيطرة جنوب سوريا استهدفت موقعاً كان يستخدمه «حزب الله» للمراقبة. وفي ليلة الجمعة - السبت، ألقت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة في سماء الحميدية، مع سماع أصوات طائرات مسيّرة فوق مناطق ريف القنيطرة الشمالي. وقبل يومين تجاوزت دبابات إسرائيلية الخط الفاصل (المنطقة العازلة) ودخلت الأراضي السورية من محور حرش أبو شبطة شمالي الحميدية. وكانت بلدة الحميدية من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري منذ عام 2014 وحتى العام 2018، وهجرها معظم سكانها بعدما سيطرت عليها فصائل المعارضة وأصبحت نقطة اشتباك ومواجهة مستمرة مع قوات النظام المنتشرة في مدينة البعث. وأعاد النظام السوري في يوليو (تموز) 2018 سيطرته على البلدة بعد انسحاب فصائل المعارضة منها وقبولها اتفاق التسوية.

المرصد السوري: الحرس الثوري الإيراني يصنع صواريخ متوسطة المدى ويجربها في دير الزور

المصدر: النهار العربي.. كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحرس الثوري الإيراني انهى تصنيع صواريخ متوسطة المدى بإشراف خبراء إيرانيين، كاشفاً أن الحرس الثوري أجرى تجارب حية شرق دير الزور السورية. وأفادت مصادر المرصد أن "ميليشيات الحرس الثوري الإيراني عمدت خلال الساعات الفائتة، إلى إجراء تجارب حية على صواريخ متوسطة المدى وراجمات صواريخ إيرانية الصنع، حيث قامت بنصب الراجمات ضمن بادية الميادين شرق دير الزور، وأطلقت عدداً من الصواريخ بشكل عشوائي باتجاه البادية، حيث سمعت دوي انفجارات عدة في المنطقة". ووفقاً لمصادر المرصد فإن "الصواريخ هذه والراجمات، تم تصنيعها في مراكز تصنيع للسلاح تابع للميليشيات الإيرانية بإشراف خبراء من الجنسية الإيرانية وذلك بأطراف الميادين شرق دير الزور، في إطار استمرار الجانب الإيراني باستباحة الأراضي السورية لمصالحه".

«الحرس» الإيراني يختبر صواريخ متوسطة المدى في بادية الميادين

لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ضمن منطقة غرب الفرات، بأن «الحرس الثوري» الإيراني عمد خلال الساعات الفائتة، إلى إجراء تجارب حية على صواريخ متوسطة المدى وراجمات صواريخ إيرانية الصنع. كما قام بنصب الراجمات ضمن بادية الميادين شرقي دير الزور، وأطلق عدداً من الصواريخ بشكل عشوائي باتجاه البادية إذ سمع دوي انفجارات عدة في المنطقة. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الصواريخ هذه والراجمات، تم تصنيعها في مراكز تصنيع للسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية بإشراف خبراء من البلاد، وذلك بأطراف الميادين شرقي دير الزور، في إطار استمرار الجانب الإيراني باستباحة الأراضي السورية لمصالحه. وفي 17 من يوليو (تموز)، أشار المرصد السوري إلى أن الميليشيات الموالية لإيران والمتواجدة في منطقة المزارع ببادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، قامت باختبار طائرات مسيرة إيرانية الصنع تحمل اسم «أبابيل 3» حيث تم إقلاعها من منطقة المزارع ببادية الميادين والتحليق باتجاه البادية وضرب عدة أهداف بالذخيرة الحية.

قصف متبادل بين «قسد» وتركيا في حلب والحسكة

الجريدة.... استهدفت «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، اليوم، بالصواريخ إحدى القواعد العسكرية التابعة للقوات التركية في منطقة درع الفرات شمال شرقي حلب، فيما قُتل عناصر من القوات التي يغلب على عناصرها الأكراد، وأُصيب آخرون يتبعون لقوات الحكومة السورية بقصف تركي استهدف نقاطاً عسكرية بريف الحسكة، شمال شرقيّ سورية. وجاء ذلك بعد اشتباكات ليل الجمعة ـ السبت بين مجموعات تابعة «الجيش الوطني السوري» الحليف لأنقرة، وقوات النظام شرقي محافظة حلب.

أنقرة تتهم النظام والأكراد بالتحريض على التظاهر ضدها شمال سوريا

المعارضة تعهدت بـ«محاسبة» المسؤولين عن حرق العلم التركي

الشرق الاوسط.... أنقرة: سعيد عبد الرازق... اتهمت تركيا النظام السوري وحزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي»، الذي تشكل «وحدات حماية الشعب» ذراعه العسكرية، بتحريض السوريين في مناطق سيطرة القوات التركية و«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة للخروج في احتجاجات ضدها بعد تصريحات وزير خارجيتها عن لقاء عقده مع نظيره السوري وعن ضرورة التصالح بين النظام والمعارضة من أجل تحقيق السلام الدائم في سوريا. واتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، «الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري، الذي تعتبره تركيا ذراعاً لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنّف منظمة إرهابية، والنظام السوري بالوقوف وراء المنشورات التي استهدفت تحريض السوريين في مناطق سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال سوريا على الاحتجاجات ضدها. ونفى صويلو، في تدوينة على صفحته في «فيسبوك» في ساعة مبكرة السبت، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من تصريحات نُسبت إليه حول تخلي المعارضة السورية عن ثورتها ضد النظام وتسليمها الغوطة وحلب والجنوب (درعا) إليه. وأكد صويلو أن بلاده لن تترك الشعب السوري وحيداً فيما يعاني من «ظلم» الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي شمال سوريا وأغلبها يتبع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تشكلها «الوحدات» الكردية عمادها، نشرت في وقت سابق كلاماً على لسانه لم يتفوه به إطلاقا. وأضاف: «الأمر بات مفهوماً… هذا المخطط وراءه حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي والوحدات الكردية والنظام… وحتماً هم محرضون». وأكد أن بلاده «لم ولن تترك البشر الذين يئنون من ظلم النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي وحدهم… تركيا تصون إنسانيتها وصداقتها وجيرتها». وأثار إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس الماضي، أنه التقى نظيره السوري فيصل المقداد على هامش اجتماع لدول عدم الانحياز في بلغراد في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وتأكيده ضرورة إجراء تصالح بين نظام الأسد والمعارضة السورية، لأن ذلك هو السبيل إلى تحقيق السلام الدائم في سوريا، غضباً واحتجاجات واسعة. وخرج آلاف السوريين في مظاهرات حاشدة عمت المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال وشمال غربي سوريا، تحت شعارات مثل «لا تصالح» و«نفنى ولا يحكمنا الأسد». وتخلل بعضها حرق علم تركيا. وفي خطوة تهدف إلى تهدئة السوريين الغاضبين من موقفها الجديد، أكدت تركيا أن موقفها من النظام السوري لم يتغير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، في بيان الجمعة، تضمن تفسيراً لتصريحات الوزير جاويش أوغلو بشأن ضرورة التصالح بين النظام والمعارضة، إن تركيا تؤيد حلاً للأزمة السورية يلبي «التطلعات المشروعة» للشعب السوري. وأضاف أن «المسار السياسي لا يشهد تقدماً حالياً بسبب مماطلة النظام». وفي مقابل الاحتجاجات ضد تركيا، أعلنت المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، تضامنها القوي معها في مواجهة ما وصفته بـ«المحاولات الاستفزازية» في مناطق شمال سوريا. وأكد «الجيش الوطني السوري»، في بيان، أن علم الجمهورية التركية كعلم الثورة السورية «مصدر فخر وعنوان للنصر وشعار لشعب كبير ومكانه فوق رؤوس الشجعان وأجساد الشهداء». وشدد على ضرورة «محاسبة من تجاوز حدوده بالتطاول» على العلم التركي. بدورها قالت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية إن العلم التركي هو «رمز مقدس لمن سالت دماؤه على الأراضي السورية من الجيش والشعب التركيين». وتوعدت بمحاسبة بعض «الجهلاء ممن لا يمثلون ثوابت الثورة». وأضافت، في بيان، أن بعض الجهات في سوريا تهدف إلى «زعزعة الاستقرار في علاقات الأخوة والدم بين الشعبين التركي والسوري، خدمة للأعداء». من جانبه، أكد «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» رفضه حرق علم «الشعب التركي الذي يستضيف 4 ملايين سوري» والذي اختلطت دماؤه بدماء السوريين، بحسب «الائتلاف». على صعيد آخر، قصفت القوات التركية المنتشرة في قواعد عسكرية بأطراف مدينة مارع شمال حلب، بعشرات القذائف الصاروخية محيط مدينة تل رفعت وقرى تل زويان وحربل والشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار قوات «قسد» والنظام. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف التركي جاء على خلفية تعرض القاعدة العسكرية التركية في حزوان بريف مدينة الباب إلى استهداف بصاروخ حراري، طال نقطة حراسة داخل القاعدة، وتعرض القاعدة العسكرية التركية في قرية تويس بريف مدينة مارع إلى قصف مدفعي، مصدره مناطق سيطرة «قسد» والنظام في ريف حلب الشمالي. كما قصفت القوات التركية، السبت، مناطق في قرى الطويلة والكوزلية وتل اللبن الخاضعة لسيطرة «قسد» والنظام بريف تل تمر شمال غربي الحسكة.

أكراد سوريا يعتبرون أن الهجمات التركية «تستهدف وجودهم»

في ظل تصعيد الضربات بالطائرات المسيّرة

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... اتهمت أحزاب سياسية كردية الحكومة التركية بتصعيد هجماتها ضد مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا مستخدمة طائرات «الدرون» والمدفعية الثقيلة، معتبرة أن ذلك يضرب استقرار المنطقة وينشر الفوضى ويهدد السلم الأهلي. وأكد رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية» رياض درار، من جهته، أن التصعيد التركي هدفه ضرب الحاضنة الشعبية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مشيراً إلى أن تأجيل العملية العسكرية التركية جاء في مقابل تصعيد الضربات بالطائرات المسّيرة وتكثيف استهدافاتها. وتهدد تركيا منذ شهور بإطلاق عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكل عماد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا. وتعتبر أنقرة "الوحدات" الكردية تنظيماً إرهابياً. واستنكر «الحزب التقدمي الكردي» و «حزب الوحدة الكردي»، في بيان مشترك نشر أمس (السبت)، استمرار الهجمات التركية ضد مناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات. واعتبر الحزبان أن ما يحصل بمثابة "حرب" تستهدف الوجود الكردي. وقالا: «بذريعة حماية أمن تركيا القومي، تصعد أنقرة سلوكها (...) شمالي سوريا بقصف مدفعي يومي وشن هجمات جوية مستخدمة طائرات (درون) طالت حتى الآن العديد من الأماكن المكتظة بالمدنيين». وتابع البيان أن الضربات التركية «أدخلت حالة من القلق بقلوب عموم أبناء مكونات الشعب السوري من كردٍ وعربٍ وسريان وآشوريين"، معتبراً أن تركيا ماضية بـ "سياساتها التوسعية" وتهدد "السلم الأهلي" و"استقرار المنطقة». وقال أحمد سليمان عضو المكتب السياسي لـ "الحزب التقدمي"، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن المطلوب من "القوى الديمقراطية في الداخل التركي وكافة الفعاليات الوطنية السورية رفع صوتها لردع تركيا". وأضاف: «نناشدها رفع أصواتها وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لمنع تركيا عن أعمالها العدائية ضد شعبنا وبلدنا». كما دعا قادة الحركة الكردية السورية وجميع الأحزاب السياسية العاملة في شمال شرقي سوريا لعقد لقاء تشاوري عاجل «للخروج بخطاب سياسي مسؤول يرقى إلى مستوى المخاطر الجدية التي تهدد حاضر ومستقبل أبناء المنطقة». وشدد السياسي الكردي على أن الهجمات التركية استهدفت الأماكن المدنية وراح ضحيتها أطفال ونساء ومسنون، مشيراً إلى أنها «طالت محيط القامشلي مروراً بتل تمر وعين عيسى وكوباني (عين العرب)، وصولاً إلى مناطق تل رفعت والشهباء وشيراوا شمالي حلب». وقال إن «هذه التحركات الميدانية تفسح المجال أمام خلايا وأنشطة تنظيم (داعش)، وتعقّد مجمل القضايا الوطنية السورية العالقة... وهنا يجب الحذر واليقظة وتجنب ردود الأفعال». وشهدت المناطق الحدودية شمال شرقي سوريا مؤخراً تصعيداً عسكرياً متزايداً بعد هجمات المدفعية والطائرات المسّيرة التركية على نقاط ومواقع عسكرية ومدنية خاضعة لنفوذ قوات «قسد»، مما أسفر عن مقتل مدنيين وقادة عسكريين وإصابة آخرين بجروح بليغة وتسببت بحركة نزوح، في تطور لافت من شأنه إعادة تلك المناطق إلى دائرة المواجهات العسكرية ونسف اتفاقات خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية من جهة، وروسيا وتركيا من جهة ثانية. أما رئيس مجلس «مسد» رياض درار فرأى، من جهته، أن التصعيد التركي الأخير جاء بعد قمة رئيسي روسيا وتركيا في مدينة سوتشي الروسية في 6 من الشهر الحالي. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك أكثر من اتفاقية بين الجانبين حيث تريد موسكو كسب أنقرة في حربها ضد أوكرانيا. وتحدث عن قضية تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، قائلاً إن «تركيا تغيّر من تحالفاتها ما دامت تأتي ضد الكرد ومشروعهم الناجح في شمال شرقي سوريا»، في إشارة إلى مناطق الإدارة الذاتية التي يهيمن عليها الأكراد. وذكر درار أن الإدارة الذاتية وقوات «قسد» طلبت من الجيش السوري "حماية الحدود الشمالية" مع تركيا التي ردت بعرض "التوسط للمصالحة بين دمشق والمعارضة حتى لا ننجح في أي مسار نقوم به في شمال شرقي سوريا». وانتقد موقف المعارضة السورية من التصريحات التركية عن لقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا ودعم أنقرة للمصالحة بين نظام الرئيس بشار الأسد ومعارضيه، قائلاً إن «هذه التصريحات قد تنعكس على علاقات المعارضة بالداخل وعلى علاقات المعارضة المقيمة في تركيا... كثيرون كانوا يصدقون أن تركيا في خصومة مع النظام السوري، وأنهم يستفيدون من هذه الخصومة». ولم يستعبد تسليم تركيا ملف المعارضة السورية للنظام الحاكم في دمشق والتخلي عنهم لصالح عودة القوات الحكومية الموالية للرئيس السوري إلى كامل الأراضي السورية، بما في ذلك مناطق العمليات العسكرية الخاضعة لنفوذ الجيش التركي وفصائل سورية مسلحة موالية لها. وختم رئيس مجلس «مسد» حديثه ليقول: «سوف تتخلى تركيا عن المعارضة وتطالب بشكل أو بآخر بعودة اللاجئين والمهاجرين إليها، لرسم سياسات جديدة لعودة النظام إلى كافة المناطق حتى تلك الخاضعة لنفوذ تركيا شمالي البلاد».



السابق

أخبار لبنان.."نقاط مراقبة" قرب الخط الأزرق تثير التوتر بين لبنان وإسرائيل..متعاطف مع «الحرس الثوري»... من هو هادي مطر الذي طعن الكاتب سلمان رشدي؟..مناصرو «حزب الله» يحتفلون بـ«الطعن المقدس»..معهد إسرائيلي: عملية غزة عززت الردع ضد حزب الله لكن احتمالات الحرب تتزايد..باسيل من الديمان: رئيس الحكومة قرّر عدم التأليف..باسيل يطالب برئيس للجمهورية يتمتع بدعم كتلة نيابية ووزارية وازنة.. وليد جنبلاط لم يتراجع أمام «حزب الله» وتحركه يؤسس لتسوية بشروط الراعي.. الاتحاد العمالي العام في لبنان يدعو «للانقضاض على المصارف»..لقاءات بعيداً عن الإعلام في مقر «القوات اللبنانية» لبت ملف رئاسة الجمهورية.. لبنان مطمئن للتمديد للقوات الدولية في الجنوب دون تعديل مهامها..

التالي

أخبار العراق.. هل يتّجه الصدر للعصيان المدني في حال فشلت دعوته لحلّ البرلمان العراقي؟..كهرباء العراق.. سلاح حيوي في التنافس الإقليمي بين دول الخليج وإيران.. ايران قطعت مياه نهر الكارون دون اعتبار لمصالحنا..اعتصام «الإطار» يصدّع قيادته.. التيار الصدري يدعو لتظاهرة "الفرصة الأخيرة".. أسبوع حاسم أمام القضاء العراقي للبت في حل البرلمان.. بين الجسر المعلق والمنطقة الخضراء... العراق في مهب الريح!..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,763

عدد الزوار: 6,749,604

المتواجدون الآن: 113