أخبار سوريا..الأسد وإردوغان... و«كأس التطبيع» من بوتين..دبابات إسرائيلية تستهدف مزارعين قرب المنطقة العازلة مع سوريا.. احتجاجات في مناطق المعارضة تنديداً بالموقف التركي.. أكراد سوريا يخشون «التطبيع» بين دمشق وأنقرة..تركيا تتهم النظام السوري بعرقلة الحل السياسي..اتصالات بين واشنطن ودمشق لتأمين الإفراج عن صحافي مخطوف..

تاريخ الإضافة السبت 13 آب 2022 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1121    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد وإردوغان... و«كأس التطبيع» من بوتين...

الشرق الاوسط... (تحليل إخباري).... لندن: إبراهيم حميدي...... ليس سراً، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدفع الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان إلى تجرع «كأس التطبيع». هذه الرغبة قديمة، قدم التدخل العسكري الروسي قبل سبع سنوات. الجديد فيها، أن الظروف باتت مواتية أكثر لانتقال الأسد وإردوغان من مباركة اللقاءات الأمنية في موسكو وطهران إلى التطبيع السياسي في أنقرة ودمشق. « الوديعة» التي وضعها بوتين في جيب إردوغان لدى لقائهما في سوتشي قبل أيام: بدلاً من شن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا، لماذا لا تقوم بالاتصال بالأسد وعقد جلسات تفاوضية لتلبية المطالب الأمنية التركية دون توغل عسكري؟ سبق وأن عقدت لقاءات بين مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك ونظيره التركي فيدان حقان. جلسات علنية في موسكو بداية 2020 وعقدت أخرى سرية مرات عدة لبحث تطوير اتفاق أضنة لعام 1998 إلى نسخة جديدة. واقع الحال، أن تطوير اتفاق أضنة والتعاون الأمني ضد «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، يتطلبان تطبيعاً سياسياً وفتح أقنية دبلوماسية. مفتاح بوتين، أن يتصل إردوغان مباشرة بالأسد بمباركة المرشد الإيراني علي خامنئي. لكن، كل رئيس من الرؤساء الثلاثة، يرى هذه الخطوة من زاوية مختلفة. هنا خسائر وهناك مخاطر. بوتين مستعد لهذه الخطوة لأنها تضعف «قوات سوريا الديمقراطية» الحليفة لأميركا وبريطانيا وفرنسا، الدول التي تحارب روسيا في أوكرانيا، وتعزز الدور الروسي في سوريا والإقليم بتحييد الدور التركي الداعم للمعارضة السورية وتعطي شرعية للنظام، وتطوي صفحة أساسية من سيرة العقد الأخير. كما أن خطوة كهذه تزيد فرص «صديقه اللدود» إردوغان و«شريكه العدائي» في ساحات كثيرة، للفوز بانتخابات منتصف العام المقبل. هذه «الهدية» المترقبة من بوتين تتناقض كلياً مع رغبة الأسد الذي لا يريد فترة رئاسية جديدة لإردوغان المعروف بدعمه العسكري والسياسي للمعارضة السورية في العقد الأخير. كما أن التطبيع السياسي يشكل إحراجاً يجد الأسد صعوبة في أن يسوقه داخلياً ومع بعض حلفائه، طالما أن القوات التركية تحتل جيوباً كثيرة شمال سوريا بمساحة تزيد على ضعفي مساحة لبنان؛ خصوصاً أن إردوغان نفسه كثيراً ما كان بوصلة حملات إعلامية واتهامات وانتقادات في الخطاب الرسمي السوري. طبعاً، لخامنئي، الشريك الثالث في مسار أستانة والسيطرة على الأرض السورية، حسابات معقدة. طهران تريد دعم الأسد وإضعاف حلفاء أميركا ولا تريد توغلات تركية، كما أنها تتفق مع دمشق وأنقرة في رفض الكيانات الكردية، بل إن الدول الثلاث نسقت ضد كردستان العراق في تسعينات القرن الماضي. لكن لإيران أيضاً، منافسات مع تركيا وروسيا في سوريا وغيرها. إردوغان، من جهته، يريد تحييد ملف اللاجئين السوريين وسحبه من تداول المعارضة ويريد توجيه ضربة لأكراد سوريا قبل الانتخابات المقبلة. كما أنه لا يمانع بالتنسيق الأمني والسياسي مع دمشق لإبعادها عن الأكراد. لكنه يجد حرجاً في إجراء «انقلاب» في موقفه من الأسد ودمشق بعدما رفع سقف مواقفه ودعمه للمعارضة في السنوات الأخيرة. أغلب الظن، أن بوتين يدفع العلاقة بين الأسد وإردوغان إلى مرحلة جديدة في العقد الأخير. المرحلة الأولى، كانت بعد الاحتجاجات بداية 2011 عندما جرت لقاءات للبحث عن تسوية سياسية للأزمة السورية. المرحلة الثانية، هي العداء الأقصى لدى حديث الرئيس التركي عن «تنحي» الرئيس السوري. المرحلة الثالثة، عندما انتقل إردوغان، بعد التدخل الروسي، من «تغيير النظام» إلى عقد صفقات مع بوتين لتقطيع أوصال الكيان الكردي شمال سوريا ومد قواته ضمن جيوب سورية عديدة. المرحلة الجديدة، الرابعة، هي التعامل السياسي تحت مظلة بوتين، وتعاطي إردوغان مع الأسد رئيساً، وقبول الأسد بإردوغان محاوراً. قد يشكل هذا صدمة أو مفاجأة للبعض. لكن لا بأس من التذكير بتأرجحات خط دمشق - أنقرة عبر العقود. حصلت انقلابات كثيرة في المثلث السوري - التركي - الكردي. في منتصف 1998، حشدت تركيا جيشها على الحدود وطالبت بطرد زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان. هذا ما حصل. تم توقيع اتفاق أضنة الذي أسس للتعاون الأمني ضد «الكردستاني». وعندما توفي الرئيس حافظ الأسد، دشنت مشاركة الرئيس أحمد نجدت سيزر بالجنازة، الانتقال إلى البعد السياسي وتكثيف التعاون ضد «الكردستاني» بتسلم قادة أتراك منه إلى أنقرة. وبعد غزو أميركا للعراق في 2003، انتقلت العلاقات تدريجياً إلى مزيد من التعاون وتبادل عشرات الزيارات واللقاءات بين الأسد وإردوغان وصولاً إلى «الشراكة الاستراتيجية» و«إزالة الحدود» والاعتراف الضمني بضم لواء إسكندرون (هاتاي)، بل إن إردوغان كان بين قادة قلائل حافظوا على علاقة مع الأسد بعد العزلة التي فرضتها أميركا على دمشق بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 2005، كما أن إردوغان توسط بين الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت. أغلب الظن، أن حديث إردوغان عن طلب بوتين منه الاتصال بالأسد ثم تسريب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أول من أمس، بشأن «دردشة سريعة» مع نظيره السوري فيصل المقداد السنة الماضية وتريث دمشق بالإدانات، ليست إلا بدايات تمهيدية لتجرع الأسد وإردوغان «كأس التطبيع» من بوتين.

دبابات إسرائيلية تستهدف مزارعين قرب المنطقة العازلة مع سوريا

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قذائف دبابات على مزارعين في بلدة الحميدية في ريف القنيطرة قرب المنطقة العازلة مع سوريا. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن مدنيين تعرضوا للإصابة أثناء رعيهم الأغنام في البلدة التي تقع على بعد 7 كيلومترات غرب القنيطرة، وتعمل الغالبية الساحقة من سكانها في الزراعة وتربية الماشية. من جهتها، أكدت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، "إصابة مدنيين اثنين جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي دبابة على محيط قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي". يذكر أن الحميدية تشرف على الشريط الشائك لخط "برافو"، وهو خط وهمي أنشأته الأمم المتحدة عقب "حرب أكتوبر" عام 1974، كحدود شرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، ويقابله غربا من جهة أراضي الجولان المحتل، خط "ألفا". ودمر الجيش الإسرائيلي المنطقة خلال حربي يونيو/حزيران 1967 وأكتوبر/تشرين الأول 1973، وسيطر على جزء منها، قبل أن تقوم سوريا بإعادة إعمارها في عام 1998 وتخديمها بالبنى التحتية وإعادة سكانها النازحين إليها.

مظاهرات في شمال سوريا ترفض المصالحة مع النظام وتركيا تصدر بيانا يوضح سياستها لحل النزاع

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + وكالة الأناضول.... أفاد مراسل الجزيرة بخروج مظاهرات اليوم الجمعة بشمال سوريا احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تدعو للمصالحة مع النظام السوري، في حين أصدرت أنقرة بيانا توضيحيا بشأن سياستها في سوريا. وخرجت المظاهرات بعيد صلاة الجمعة في العديد من مدن وبلدات أرياف محافظات حلب وإدلب والحسكة، وأظهرت الصور حشودا من المحتجين يتجمعون في ميادين عامة. وبثت مواقع سورية بينها شبكة شام مقاطع فيديو للاحتجاجات في مدن إعزاز والباب والأتارب وعفرين بريف حلب، وكذلك في بلدات حارم والدانا وأطمة وعند نقطة العبور التركية قبالة بلدة المسطومة بريف إدلب. وقال مراسل الجزيرة إن المتظاهرين أكدوا أن الحل الأمثل للسلام الدائم في سوريا يمر عبر محاسبة النظام الذي قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، بحسب تعبيرهم. كما رفض المحتجون أي حديث عن المصالحة كونها تعد استسلاما وعودة للوضع السياسي والأمني الذي كانت عليه سوريا قبل الثورة، على حد قولهم. وحمل المتظاهرون لافتات ترفض أي مصالحة أو تطبيع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتدعو إلى إسقاطه، في حين دعا محتجون في إدلب إلى فتح جبهات القتال ضد قوات النظام السوري.

قياديون بالمعارضة يعلقون

وفي أبرز ردود الفعل من قبل أطياف المعارضة السورية على تصريحات وزير الخارجية التركي، اعتبر وزير الدفاع التابع للمعارضة المسلحة حسين الحمادي أن الثورة السورية لم تكن مرتبطة بالمواقف الدولية بل هي ثورة من أجل استعادة حق السوريين التاريخي. كما أكد القائد العام لـ"هيئة ثائرون للتحرير" فهيم عيسى أن لا مكان للأسد أو النظام في مستقبل سوريا، وأنه "لا خيانة لدماء شهدائها". في الإطار نفسه، قال أبو حاتم شقرا نائب قائد حركة التحرير والبناء السورية المعارضة إنه لن يضع الثورة السورية في أي كفة دولية لا تساوي ثمن دماء شهداء الثورة. وبدوره، قال القيادي في الجيش الوطني التابع للمعارضة المسلحة الفاروق أبو بكر إنه "لا شأن لنا بموازين السياسة وتقلباتها ولن نركع أو نصالح المجرمين وقتلة الأبرياء". أما المجلس الإسلامي السوري فقال إن المصالحة مع نظام الأسد تعني المصالحة مع أكبر إرهاب في المنطقة، وفق تعبيره.

بيان توضيحي

في هذه الأثناء، أصدرت الخارجية التركية، اليوم الجمعة، بيانا توضح فيه سياسة تركيا تجاه سوريا عقب تصريحات وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو التي أثارت احتجاجات في الشمال السوري. وقال المتحدث باسم الوزارة تانجو بيلغيتش -في رد مكتوب نشرته وكالة الأناضول للأنباء- إن أنقرة ستواصل تقديم مساهمة قوية في الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للنزاع في سوريا بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري عبر التعاون مع كافة الشركاء في المجتمع الدولي. وأشار المتحدث باسم الخارجية التركية إلى أن المسار السياسي لا يشهد تقدما حاليا بسبب مماطلة النظام السوري، مشددا على أن هذا هو ما أشار إليه وزير الخارجية التركي في تصريحاته أمس. واستعرض بيلغيتش الجهود التي بذلتها تركيا من أجل وقف الصراع في سوريا من خلال دورها في الحفاظ على وقف إطلاق النار، وتأسيس اللجنة الدستورية عبر مساري أستانة وجنيف، فضلا استضافتها ملايين اللاجئين السوريين، وتقديمها الدعم الكامل للمعارضة ولهيئة التفاوض المنبثقة عنها. كما قال إن بلاده تواصل إسهامها الفاعل في تهيئة الأجواء المناسبة من أجل العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، وفي الجهود الرامية لإيجاد حل للنزاع وفق خارطة الطريق المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

تصريحات الوزير التركي

وقد كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس خلال مؤتمر للسفراء بأنقرة أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالعاصمة الصربية بلغراد. وأكد جاويش أوغلو أن روسيا تريد من تركيا أن تجري اتصالات مع النظام السوري، وأنها اقترحت عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، لكنه أكد أن ذلك ليس واردا الآن. وشدد جاويش أوغلو على ضرورة تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، مبينا أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك. وأضاف أنه يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف، وفق تعبيره. وتابع الوزير التركي أن الطريق الوحيد لخروج سوريا من أزمتها هو تصالح سياسي وتطهيرها من الإرهابيين، وفق تعبيره.

احتجاجات في مناطق المعارضة تنديداً بالموقف التركي

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... تحت عنوان «لا تصالح» و «نفنى ولا يحكمنا الأسد»، خرج آلاف السوريين في مظاهرات حاشدة وغاضبة عمت معظم المدن والبلدات السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال وشمال غربي البلاد، احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول اللقاء الذي عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد العام الماضي وعن دعم تركيا لـ«المصالحة» بين النظام والمعارضة. وشهدت ساحة الساعة وساحات أخرى وسط مدينة إدلب، ومدن جسر الشغور وأريحا وحارم وسلقين وسرمدا والدانا وترمانين وأطمة ومعرتمصرين وبنش وكللي وحزانو، خروج آلاف المدنيين في مظاهرات رُفعت فيها أعلام الثورة السورية، ولافتات تندد بتصريحات وزير الخارجية التركي المتعلقة بالسعي للمصالحة بين المعارضة والنظام السوري، فيما جالت مظاهرات شوارع المدن والأسواق وسط حالة من الغضب. وواصل متظاهرون مسيرهم إلى القاعدة العسكرية التركية في منطقة المسطومة جنوب إدلب، ورددوا هتافات طالبوا فيها الجانب التركي بالكف عن إطلاق تصريحات «تستفز» السوريين أو السعي إلى المصالحة مع النظام السوري بعد ارتكابه «مجازر مروعة» بحق أكثر من مليون سوري، بحسب ما يقول المعارضون. وفي الوقت ذاته، خرجت عشرات المظاهرات في مدن أعزاز والباب والراعي وسجو وبزاعة ودابق وجنديرس وعفرين وأخترين وجرابلس (ضمن مناطق العمليات التركية) شمال حلب، هتف خلالها المتظاهرون هتافات نصرة للثورة السورية، وأنزلوا العلم التركي من أسطح المباني، وأزالوه من حواجز ومقرات فصائل المعارضة الموالية لتركيا، مؤكدين التمسك بثوابت الثورة الهادفة إلى إسقاط النظام السوري، والتمسك بالحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي (2254)، الذي ينص على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع، وانتقال السلطة في سوريا. من جهته، قال بكار حميدي وهو ناشط ميداني في إدلب إنه «لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال السماح لأي جهة دولية كانت أو إقليمية بالتحكم بمصير الثوار السوريين وفرض حلول تفضي إلى المصالحة مع النظام السوري الذي قتل وهجّر واعتقل ملايين السوريين على مدار 11 عاماً... تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة حول السعي إلى المصالحة بين المعارضة والنظام خيّبت آمال السوريين بالموقف التركي، وأثارت غضبهم ودعتهم إلى النزول للشوارع والساحات للتنديد بما قاله». وأصدرت الهيئة السياسية التابعة لـ «هيئة تحرير الشام»، بياناً أمس الجمعة ردّت من خلاله على تصريحات وزير الخارجية التركي بخصوص المصالحة بين المعارضة والنظام، واعتبرتها تصريحات مسيئة للشعب السوري. وجاء في البيان: «انطلاقاً من مواقف الدول التي تعاطفت ودعمت وساندت هذه الثورة المباركة... وفي مقدمتها الجمهورية التركية وحكومتها الكريمة، وتأتي هذه التصريحات في سياق مصلحي لا يليق بمبادئ السياسة التركية المنحازة للقضايا العادلة للشعوب المظلومة». وتابع أنه «لا يخفى على المتابع أن حزب العمال الكردستاني ونظام الأسد هما في الإجرام سواء، فدعم الأخير وتبنيه لتلك العصابات منذ التسعينيات وحتى اليوم معروف مشهور، وإنه من البساطة السياسية المفاضلة بين الطرفين أو استبدال أحدهما بالآخر أو الاستعانة به، وإن الثورة السورية ليست ملكاً لجهة أو دولة لتستخدم كورقة سياسية مقابل دعمها وتبني مواقفها، بل هي الإرادة الحرة التي آمن بها الشعب السوري، وضحى لأجلها مليون شهيد (تقبلهم الله)، و15 مليون مهجر داخل وخارج البلاد، بالإضافة لعشرات الآلاف الذين غيبوا واعتقلوا في مسالخ النظام المجرم». من جهته، أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً قال فيه: «آلمنا وأزعجنا توالي التصريحات التي تتحدث عن ضرورة المصالحة مع العصابة المجرمة الحاكمة في سوريا، وأن المصالحة ضمان أكيد لاستقرار المنطقة وأمنها في المستقبل». وأكد البيان أنه «من حق الشعب السوري أن يرفض هذا التوجه، وأن يعبر عن تمسكه بحقه في محاسبة المجرمين... ولا يحق لكائن من كان أن يقرر نيابة عن الشعب السوري أو التفاوض على دماء شهدائنا وجرحانا».

أكراد سوريا يخشون «التطبيع» بين دمشق وأنقرة

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو.... أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التي كشف فيها عن لقاء سابق له مع نظيره السوري فيصل المقداد ودعم تركيا لـ«مصالحة» بين المعارضة والحكومة في سوريا؛ ردود فعل شعبية وسياسية لدى أكراد سوريا الذين أعربوا عن خشيتهم على المكاسب العسكرية والسياسية التي حققوها طوال السنوات الماضية في حال توصلت الحكومتان التركية والسورية إلى إبرام صفقة بينهما. وشارك مئات من سكان المناطق الكردية الحدودية شمال شرقي سوريا في تظاهرات على خلفية تهديد تركيا بشن عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة الأكراد، ونظموا وقفات احتجاجية أمام المقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف الدولي والقوات الروسية المنتشرة في المنطقة. وتعقيباً على الكشف عن اللقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قبل 10 أشهر على هامش اجتماع لدول «حركة عدم الانحياز»، قال المعارض الكردي إبراهيم برو عضو العلاقات الخارجية لـ«المجلس الوطني الكردي» إن ثمة محاولات لـ«تطبيع العلاقات» بين دمشق وأنقرة، إضافةً إلى تعاون وتنسيق استخباري بينهما. وعما إذا كان هذا التطبيع سيصب في صالح أكراد سوريا أم ضدهم، أضاف برو «أن الشعب السوري عامةً والمعارضة والأكراد على نحوٍ خاص سيكونون خاسرين ولا مصلحة لهم في ذلك»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة غضّت الطرف عما يحصل في سوريا رغم انتشار قواتها هناك. وانتقد السياسي الكردي مواقف واشنطن والاتحاد الأوروبي و«التزامها الصمت» عما يحصل في سوريا. وكشف أن الإدارة الأميركية نقلت لمسؤولي «المجلس الكردي» وقادة «قوات سوريا الديمقراطية» أنهم «لن يقفوا في مواجهة تركيا وسيكتفون بفرض بعض العقوبات الاقتصادية على أنقرة» في حال شنت عمليتها العسكرية التي تهدد بها. وأوضح أن أميركا ليست راضية عن قيام تركيا بعمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية «لكنها لن تُحرك ساكناً في حال بدأت تركيا بأي عملية محتملة». وأوضح برو أن معارضة روسيا وإيران دخول تركيا إلى المنطقة التي تهدد بدخولها في شمال وشمال شرقي البلاد تأتي في مقابل تسليم «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المنطقة كاملة ودون شروط للنظام السوري و«بذلك تصبح (قسد) بين فكي تسليم المنطقة إلى النظام أو البقاء مع الأميركيين». وعن عودة القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد إلى المناطق الكردية، قال: «روجافا (مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) في خطر حقيقي، والمقايضات التي تحدث بين الأطراف سواء كانت بين تركيا والولايات المتحدة أو تركيا وروسيا، ستؤدي إما إلى عودة النظام إلى مناطقنا أو دخول تركيا إليها». وحمل إبراهيم برو «حزب الاتحاد الديمقراطي» والإدارة الذاتية التي تدير منطقة شرق الفرات المسؤولية عن منع مشاركة بقية الأحزاب الكردية المعارضة في إدارة المنطقة. وقال إن «حزب الاتحاد يقبل مشاركة جميع الأطراف في إدارة المنطقة ما عدا الكرد والمجلس الوطني الكردي»، مشيراً إلى أن فرص الحلول باتت ضئيلة لأن «تركيا لن تسمح بوجود عناصر (حزب العمال الكردستاني) على حدودها»، بحسب كلامه. أما الكاتب والمحلل السياسي خورشيد دلي فقال إن الكشف عن لقاء تركي - سوري عُقد العام الفائت في هذا التوقيت له «دلالات» لجهة المصلحة المتبادلة بين أنقرة ودمشق وبدعم روسيا حليفة النظام الحاكم في سوريا. وقال: «الرئيس رجب طيب إردوغان مقبل على انتخابات العام المقبل، وأي تقارب مع دمشق من شأنه تحسين صورته في الداخل، فموضوع ترحيل اللاجئين السوريين في تركيا سيعزز موقفه الانتخابي». إلى ذلك، شارك المئات من أهالي مدن وبلدات المناطق الإدارة الذاتية في تظاهرات أمام مقرات وقواعد التحالف الدولي والقوات الروسية، وطالبوا القوى الضامنة لوقف النار بالعمل على منع الهجمات التركية. ونظم أهالي مدينة القامشلي شمال شرقي محافظة الحسكة أمس (الجمعة) وقفات احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة والقاعدة الروسية في مطار المدينة المدني، وسلموا رسالة إلى القوات الروسية طالبت بحماية المدنيين وفرض حظر جوي على المنطقة. كما اعتصم مئات من سكان بلدة عامودا غرب القامشلي أمام نقطة روسية مطالبين بفرض حظر جوي أمام الطائرات التركية المسيّرة التي تستهدف نقاطاً وسيارات عسكرية ومدنية للاشتباه في تنقل معارضين أكراد فيها. كما شارك المئات من سكان الحسكة وريفها في تظاهرة أمام قاعدة التحالف الدولي والجيش الأميركي بحي الغويران جنوب الحسكة، مطالبين بمنع هجمات تركيا على المناطق الحدودية، فيما احتشد المئات من سكان بلدة عين عيسى بريف مدينة الرقة الشمالي في تظاهرة أمام القاعدة الروسية مطالبين بوقف الهجمات التركية. في غضون ذلك، قال أمين عام «الحزب الديمقراطي الكردي السوري» جمال شيخ باقي لـ«الشرق الأوسط» إن العمليات العسكرية التي أعلنت عنها قوات «قسد» الخميس وأسفرت عن مقتل جنود أتراك وتدمير عربات عسكرية «جاءت في الوقت المناسب... فمن حق (قسد) ممارسة الدفاع المشروع عن المنطقة وشعبها». وشدّد على أن الحزب الكردي الذي يترأسه «سيبقى رديفاً دائماً لقوات قسد في الدفاع المشروع عن مكونات المنطقة» على حد تعبيره. ولم تؤكد تركيا مقتل جنود لها في هجمات شنها الأكراد السوريون.

اتصالات بين واشنطن ودمشق لتأمين الإفراج عن صحافي مخطوف

واشنطن: «الشرق الأوسط»... كشفت وسائل إعلام أميركية، أمس، أن إدارة الرئيس جو بايدن أجرت اتصالات مباشرة مع الحكومة السورية لتأمين الإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي خُطف قبل عقد في دمشق، لكن هذه الاتصالات لم تؤدِّ إلى نتيجة. وكان الرئيس بايدن قال، في بيان، هذا الأسبوع، في الذكرى العاشرة لاختطاف الجندي السابق في البحرية الأميركية الذي أصبح صحافياً: «نعلم أن النظام السوري احتجزه. لقد طلبنا مراراً من الحكومة السورية العمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن». وأضاف: «أدعو سوريا إلى وضع نهاية لذلك ومساعدتنا في إعادته إلى الوطن». وتابع بايدن: «لا توجد أولوية أعلى في إدارتي من إعادة الأميركيين المحتجزين رهائن أو المحتجزين ظلماً في الخارج» إلى الديار. واختفى أوستن تايس بعد توقيفه عند نقطة تفتيش في دمشق يوم 14 أغسطس (آب) 2012، وقد ظهر معصوب العينين فيما تحتجزه مجموعة مجهولة من المسلحين في مقطع فيديو في سبتمبر (أيلول) 2012، لكن لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين. وذكرت صحيفة «ماكلاتشي» التي كان تايس يراسلها خلال تغطيته الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، أن بايدن طلب مقابلة ديبورا ومارك تايس، والدي أوستن، في 2 مايو (أيار) الماضي، فجاءا إلى البيت الأبيض بعد ظهر ذلك اليوم، حيث أخبرهما الرئيس الأميركي بآخر تطورات جهود إدارته واتصالاتها مع حكومة الأسد لتأمين الإفراج عن نجلهما. وأضافت أن آخر اتصال مباشر «وجهاً لوجه» بين الطرفين السوري والأميركي حصل في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه لم يؤدِّ إلى تأمين لقاء جديد. وتابعت أن بايدن شرح لهما سياسته السورية التي يأمل أن تؤمن حافزاً للأسد كي ينخرط في قضية الصحافي المخطوف، وأشار إلى رفعه العقوبات الأميركية عن كيانات في شمال سوريا. وأضافت أن الأميركيين لم ينجحوا في تأمين اختراق في قضيته حتى الآن. وزادت أن الرئيس الأميركي قال لديبورا ومارك: «لا أعرف ماذا يمكن أن أفعل غير ذلك». وخلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، سافر المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في البيت الأبيض روجر كارستن والمسؤول في مجلس الأمن القومي كاش باتيل إلى دمشق في أغسطس 2020 للتفاوض حول قضية أوستن، لكن السوريين اشترطوا انسحاب الأميركيين من سوريا للحديث معهما في خصوص المصالح الأميركية، من دون الإشارة تحديداً إلى قضية أوستن. وقالت الصحيفة إن الاتصالات الأميركية - السورية مستمرة مباشرة أو في شكل غير مباشر وبعضها يتم عبر الإيميل، مشيرة إلى أن إحدى القنوات الخلفية التي يتم عبرها الاتصال، مدير عام جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.

تركيا تتهم النظام السوري بعرقلة الحل السياسي

بعد الغضب من تصريحات وزير خارجيتها عن «المصالحة» بين الأسد ومعارضيه

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا أن موقفها من النظام السوري لم يتغير وأنها ترى أن مماطلته هي السبب في عدم حدوث تقدم في مسار الحل السياسي، وقالت إنها ستواصل جهودها الحثيثة لإيجاد حل دائم للنزاع في سوريا عبر التعاون مع جميع الشركاء في المجتمع الدولي بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري. وجاء ذلك فيما قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن هناك زيادة في الهجمات من منبج وتل أبيض على القوات التركية وباتجاه الحدود، مجدداً التأكيد على أن كلاً من الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بالتزاماتها بموجب التفاهمات الموقعة مع بلاده بشأن سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، في بيان الجمعة، تضمن تفسيراً لتصريحات وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بشأن ضرورة التصالح بين النظام والمعارضة من أجل حل دائم في سوريا، إن تركيا، ومنذ بداية النزاع بسوريا، هي أكثر دولة بذلت جهوداً لإيجاد حل للأزمة في هذا البلد بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري. وأضاف أن تركيا لعبت «دوراً ريادياً» في الحفاظ على وقف إطلاق النار في الميدان، وتأسيس «اللجنة الدستورية» عبر مساري أستانة وجنيف، إلى جانب تقديم الدعم الكامل للمعارضة السورية ولهيئة التفاوض. وأشار بيلجيتش إلى أن «المسار السياسي لا يشهد تقدماً حالياً بسبب مماطلة النظام»، قائلاً إن هذا هو ما أشار إليه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في تصريحاته. وكان وزير الخارجية التركي قد قال خلال كلمة في ختام أعمال المؤتمر الـ13 لسفراء تركيا بالخارج في أنقرة الخميس: «علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم... يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا، والإدارة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف». وكشف جاويش أوغلو عن لقاء سريع عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد، على هامش الاجتماع رفيع المستوى لحركة عدم الانحياز في بلغراد العام الماضي. وتسببت تصريحاته في اندلاع مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف السوريين في المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، بسبب ما اعتبر تلميحاً من أنقرة لإعادة العلاقات مع النظام السوري ودفع المعارضة للتصالح معه بتدخل من جانب روسيا، بعدما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نظيره التركي رجب طيب إردوغان التنسيق مع النظام بدلاً من اللجوء إلى عمليات عسكرية تستهدف تأمين الحدود الجنوبية لتركيا، بحسب ما صرح إردوغان عقب عودته من سوتشي حيث التقى بوتين الأسبوع الماضي. ولم تعلق دمشق حتى الآن، رسمياً، على ما كشفه جاويش أوغلو عن لقائه المقداد في بلغراد. وكانت صحيفة «تركيا» القريبة من الحكومة التركية، قد ذكرت قبل أيام، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن هناك احتمالاً لإجراء اتصال هاتفي بين إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، بناءً على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن جاويش أوغلو قال إن هذا الأمر غير وارد في الوقت الحالي وإن إردوغان أكد لبوتين أنه يمكن إجراء الاتصالات على مستوى أجهزة المخابرات في البلدين، التي سبق لها عقد لقاءات لكن لم تسفر عن نتائج حتى الآن. وتنصلت موسكو من الاقتراح الذي تحدث عنه الصحيفة قائلة إنه أمر يخص أنقرة ودمشق، فيما نفت دمشق أن يكون هناك اتصال كهذا في وقت قريب. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية إن بلاده التي توفر الحماية المؤقتة لملايين السوريين، تواصل إسهامها الفاعل في تهيئة الأجواء المناسبة من أجل العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وفي الجهود الرامية لإيجاد حل للنزاع وفق خريطة الطريق المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وأضاف أن تركيا ستواصل تقديم مساهمة قوية في الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للنزاع في سوريا بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري، عبر التعاون مع جميع الشركاء في المجتمع الدولي، وأن «تضامننا مع الشعب السوري سيتواصل». من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن هناك «زيادة في هجمات الإرهابيين»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً من منطقتي تل أبيض ومنبج شمال سوريا. وفي تصريحات بشأن العملية العسكرية المحتملة التي أعلنت عنها أنقرة، في مايو (أيار) الماضي، ضد مواقع «قسد» في منبج وتل رفعت بهدف استكمال المناطق الآمنة بعمق 30 كيلومتراً في الأراضي السورية، قال أكار إن «الإرهابيين لا مكان لهم في المنطقة أبداً»، وإن بلاده «لا يمكنها أن تبقى متفرجة وصامتة في هذا الصدد». وشدد أكار، في تصريحات ليل الخميس - الجمعة، على ضرورة امتثال الولايات المتحدة وروسيا للاتفاقيات المبرمة مع تركيا بشأن إخراج «الوحدات» الكردية من الأراضي السورية. في غضون ذلك، جددت القوات التركية، أمس الجمعة، قصفها على مناطق انتشار «قسد» وقوات النظام بريف حلب الشمالي، فيما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بإصابة عدد من عناصر فصيل «الجبهة الشامية» بجروح متفاوتة، ليل الخميس، جراء استهداف سيارة عسكرية لهم على محور مارع بريف حلب الشمالي، مصدره مناطق انتشار قوات «قسد» والنظام، ما أدى إلى احتراق السيارة تماماً. وردت الفصائل السورية الموالية لتركيا، بقصف محيط قرى حربل وأم الحوش وتل قراح بريف حلب الشمالي بعدة قذائف مدفعية وصاروخية. كما اندلعت اشتباكات على محاور التماس ضمن مدينة تادف بريف حلب الشرقي، بين فصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية له من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة. وشنت القوات التركية والفصائل قصفاً مكثفاً على ريف الرقة، حيث سقطت قذائف مدفعية وصاروخية عدة على قرى معلك وجديدة بريف ناحية عين عيسى ومخيم عين عيسى وطريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) بريف الرقة الشمالي.



السابق

أخبار لبنان..«بلادة السلطة»: ترك الانهيار على غاربه ولا وحدة قرار نهاية العهد!.. "حزب الله" يضع "اليد على الزناد"... والداخل الإسرائيلي يرفض الترسيم "تحت الضغط".. الهدنة بين فرنجية وباسيل سقطت؟..جنبلاط لـ«حزب الله»: الرئيس لا ينبغي أن يشكل استفزازاً..المصارف اللبنانية تتوجس على أمنها..وفدان من «الاشتراكي» يلتقيان مع بري والراعي..اتفاق على إعادة جواز سفر نائب الراعي في القدس..

التالي

أخبار العراق..التغيير الصدري و«المانع» الإيراني..الإطار التنسيقي يعلن اعتصاما مفتوحا في بغداد ويدعو للإسراع بتشكيل حكومة..عشرات الآلاف من أتباع الصدر يؤدون صلاة الجمعة عند بوابة المنطقة الخضراء.. الصدر يدعو إلى إنقاذ العراق من الاحتلال والإرهاب والفساد..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,994

عدد الزوار: 6,757,390

المتواجدون الآن: 140