أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..صواريخ بريطانية واستمرار المعارك..نيوزويك:هل ترسل كوريا الشمالية 100 ألف جندي للقتال ضد أوكرانيا؟..زيلينسكي يفوض سويسرا «حامية للمصالح»..واشنطن تؤيد إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا..كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات حول استهداف «زابوريجيا»..ضربات أوكرانية داخل الأراضي الروسية وتباين حول انفجارات هزت قاعدة بيلاروسية..مقاتلون في «طالبان» يضعون السلاح جانباً ويعودون إلى الدراسة..كوريا الجنوبية للصين:نشر نظام «ثاد» غير قابل للتفاوض..رئيسة تايوان:تهديد بكين العسكري لم يتراجع..توجيه الاتهام لبريطاني من خلية «البيتلز» التابعة لـ«داعش»..هجوم على مبنى «إف بي آي» في أوهايو..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 آب 2022 - 5:13 ص    عدد الزيارات 878    التعليقات 0    القسم دولية

        


صواريخ بريطانية واستمرار المعارك قرب محطة زاباروجيا.. غوتيريش يحذر من "كارثة نووية"...

يتبادل الجيشان الروسي والأوكراني الاتهامات باستهداف محطة زاباروجيا النووية

الجزيرة... تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن استهداف محطة زاباروجيا النووية، وبينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس -قبيل ساعات من جلسة طارئة لمجلس الأمن- من "كارثة" حال استمرار المعارك حول المحطة، أعلنت بريطانيا أنها ستزود أوكرانيا بنظم إطلاق صواريخ متعددة. يأتي هذا في وقت تبادلت فيه روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف المحطة النووية والمنطقة المحيطة بها مجددا اليوم الخميس. وأكد فلاديمير روغوف عضو الإدارة المدنية العسكرية لمقاطعة زاباروجيا الموالية لروسيا، أن نظام الدفاع الجوي الروسي صدّ هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة شنته القوات الأوكرانية على مدينة إنيرغودار ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية. من جانبه، قال إيفان نيتشايف نائب مدير قسم الإعلام في الخارجية الروسية إن العالم يسير على حافة الهاوية مع قصف كييف المحطة. وأوضح نيتشايف أن القصف الأوكراني لمحطة زاباروجيا النووية عمل إرهابي قد يؤدي إلى كارثة أخطر من كارثة مفاعل تشيرنوبيل. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا قصفت محطة زاباروجيا رغم علمها بخطورة هذا الأمر، وأكد أن المحطة ثالث أكبر محطة نووية على مستوى العالم. ورأى زيلينسكي أن روسيا تضلل العالم بإخفاء خطر الإشعاع النووي في محطة زاباروجيا، مشيرا إلى أن العالم يحتاج للحماية من هذا الخطر. وقال زيلينسكي إن القصف الروسي بدأ يتسبب في تسرب الإشعاعات إلى أوروبا عبر الهواء. وطالبت مجموعة الدول الصناعية السبع -أمس الأربعاء- روسيا بالانسحاب الكامل من محطة زاباروجيا للطاقة النووية شرقي أوكرانيا.

قلق أممي

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تطور الوضع داخل وحول محطة زاباروجيا للطاقة النووية. ويستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة الليلة لمناقشة وضع محطة زاباروجيا النووية؛ أكبر المحطات النووية في أوروبا، وذلك بطلب روسي. ودعا غوتيريش في بيان القوات العسكرية الروسية والأوكرانية إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة العسكرية في المنطقة المجاورة للمحطة وعدم استهداف منشآتها أو محيطها. وحث غوتيريش روسيا وأوكرانيا على سحب أي أفراد عسكريين ومعدات من المحطة، والامتناع عن أي نشر إضافي للقوات أو المعدات في الموقع. وشدد على عدم استخدام المنشأة في إطار أي عملية عسكرية، مشيرا إلى الحاجة لاتفاق عاجل على المستوى الفني بشأن محيط آمن من نزع السلاح لضمان سلامة المنطقة. من جهتها، طالبت مجموعة الدول الصناعية السبع -أمس الأربعاء- روسيا بالانسحاب الكامل من محطة زاباروجيا للطاقة النووية شرقي أوكرانيا. وقالت المجموعة، في بيان، نطالب روسيا بالتسليم الكامل والفوري لمحطة زاباروجيا وجميع المرافق النووية داخل أوكرانيا، مؤكدة ضرورة قيام العاملين في المحطة بواجباتهم من دون تهديد أو ضغط. وفي الرابع من مارس/آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على زاباروجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا جنوبي شرقي أوكرانيا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها. وتوفر المحطة التي تضم 6 مفاعلات نووية نحو 20% من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط/ساعة.

قصف متبادل

ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 20 مركز قيادة تابعا للجيش الأوكراني ومستودعات للذخيرة في شرقي وجنوبي أوكرانيا. كما قال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن مقاتلة روسية أسقطت مروحية عسكرية أوكرانية في مقاطعة دنيبروبيتروفسك. في المقابل، أكد حاكم مقاطعة دونيتسك الأوكراني بافلو كيريلينكو أن 11 مدنيا قُتلوا في قصف روسي على مدن وبلدات واقعة تحت سيطرة القوات الأوكرانية. من جانبه قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية قصفت مواقع بينها تجمعات سكنية في مناطق عدة بالمقاطعة خلّفت أضرارا مادية كبيرة. من جهتها أعلنت قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية أن الطائرات الأوكرانية شنت غارات على نقاط عسكرية روسية في منطقتي بيريسلاف وباشتانكا، وألحقت بها خسائر مادية. وأكدت القيادة أنها أعادت قصف جسر كاخوفا في مقاطعة خيرسون الذي خرج من الخدمة، كما قصفت أيضا مركز قيادة لواء حرس السواحل في منطقة "نوفوكاميكانا"، ودمرت مركز قيادة اللواء 49 للجيش الروسي.

صواريخ بريطانية

وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا أنها ستزود أوكرانيا بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة يمكنها ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 80 كيلومترا. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان إن تزويد أوكرانيا بالأسلحة سيساعدها على الدفاع عن نفسها في مواجهة المدفعية الروسية الثقيلة. وتابع "هذه الدفعة الأحدث من الدعم العسكري ستمكّن القوات المسلحة الأوكرانية من مواصلة الدفاع في مواجهة العدوان الروسي والاستخدام العشوائي للمدفعية طويلة المدى". وأضاف أن دعمنا المتواصل لأوكرانيا يبعث برسالة واضحة مفادها أن بريطانيا والمجتمع الدولي لا يزالان يعارضان هذه الحرب "غير الشرعية"، وسيتحدان ويوفران مساعدات عسكرية دفاعية لكييف لمساعدتها على الدفاع ضد "غزو" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن بوتين يتحمل المسؤولية عن حرب أوكرانيا التي تتعارض مع كل القوانين الدولية. وأضاف المستشار الألماني أن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات للتحقيق في الجرائم المرتكبة في أوكرانيا. وتابع أن الاتحاد الأوروبي رد على الحرب الروسية على أوكرانيا بإبداء كثير من التكاتف والتضامن، مشيرا إلى أنه ينبغي للاتحاد أن يوحد صفوفه في المجالات الأخرى التي لم يتوصل فيها إلى اتفاق حتى الآن.

نيوزويك: هل ترسل كوريا الشمالية 100 ألف جندي للقتال ضد أوكرانيا؟

الجزيرة... وأشار كبير المحررين بقسم التوثق من الوقائع يفغيني كوكليشيف إلى لجوء موسكو لحلفائها من أجل الحصول على الدعم، في الوقت الذي تكافح فيه القوات الروسية لتحقيق مكاسب جديدة في أوكرانيا، وسط قتال عنيف وتقارير عن انخفاض الروح المعنوية بين قواتها. وبحسب تقرير المجلة الأميركية، فإن العشرات من مستخدمي وسائل الإعلام يزعمون خلال الأيام القليلة الماضية أنه تم عرض نحو 100 ألف "متطوع" من كوريا الشمالية لموسكو من أجل عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقالت إحدى التغريدات "عاجل: عرضت كوريا الشمالية للتو 100 ألف جندي للمساعدة في هزيمة أوكرانيا وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية". ولفتت المجلة إلى أن عددا من الوسائط الإخبارية نشرت مقالات تكرر هذا الادعاء، بما في ذلك الصحيفة الرقمية "بزنس إنسايدر" ومجلة "ناشونال ريفيو". واستشهد العديد منهم بمقال في "نيويورك بوست" جاء فيه أن "كوريا الشمالية عرضت إرسال 100 ألف جندي لتعزيز محاولة الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب ما زعم التلفزيون الرسمي الروسي". الادعاء بأن كوريا الشمالية لديها أو تخطط لإرسال هذا العدد الكبير من المتطوعين هو مجرد تكهن من قبل محلل تلفزيوني روسي وضُخّم من قبل وسائل الإعلام الحكومية وقنوات تليغرام المجهولة وكدليل على ذلك، تضمن المقال مقطعا قصيرا من برنامج إخباري للتلفزيون الحكومي الروسي يقول فيه خبير الدفاع إيغور كوروتشينكو "هناك تقارير تفيد بأن 100 ألف متطوع كوري شمالي مستعدون للحضور والمشاركة في الصراع". وبينما كررت بعض وسائل الإعلام الروسية مزاعم كوروتشينكو، فإن الإشارة السابقة الوحيدة لمثل هذه "العرض" والرقم (100 ألف) تظهر في تقارير وكالة الأنباء الروسية "ريغنوم" التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بنشر "روايات دعائية عدوانية ومنحازة ضد أوكرانيا". وأشار قسم التوثق من الوقائع في نيوزويك إلى أنه لا ريغنوم ولا قنوات تليغرام المجهولة الموالية للكرملين قدمت أي دليل على هذه المزاعم. وخلصت المجلة إلى أن الادعاء بأن كوريا الشمالية تخطط لإرسال هذا العدد الكبير من المتطوعين لروسيا هو مجرد تكهن من قبل محلل تلفزيوني روسي وضُخّم من قبل وسائل الإعلام الحكومية وقنوات تليغرام المجهولة. وبينما أحرزت القيادة الكورية الشمالية تقدما في توطيد العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع موسكو، فإنه لم تصدر أي تصريحات علنية تشير إلى أن نشر قواتها في أوكرانيا كان وشيكا.

زيلينسكي يفوض سويسرا «حامية للمصالح» ويحذر من «تشيرنوبل» جديدة

برلمان لاتفيا يعلن روسيا «دولة داعمة للإرهاب»... وأنباء عن خسارة بوتين 100 من كبار الضباط

الجريدة... طلبت أوكرانيا من سويسرا تمثيلها دبلوماسيا في روسيا، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية، في حين رفضت موسكو الموافقة على هذا الإجراء كي يدخل حيز التنفيذ. وأفادت «الخارجية» الأوكرانية، بأن كييف طلبت تفويض سويسرا مهمة «القوة الحامية» لمصالحها في روسيا، وأوضحت أن «تفويض القوة الحامية يسمح للدول بالإبقاء على علاقات منخفضة المستوى وتوفير الحماية القنصلية لمواطني الدولة الأخرى المعنية». من ناحيتها، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية في برن، أمس، ردا على الطلب أنه تم الانتهاء من المفاوضات بشأن تفويض الدولة الحامية. وأضافت: «من أجل أن يدخل تفويض الدولة الحامية حيز التنفيذ، مازال يجب أن توافق روسيا على ذلك». وأعلنت السفارة الروسية في برن، أن «موسكو ليست مستعدة لدراسة عروض التوسط من دول انضمت للعقوبات ضد روسيا في المفاوضات مع أوكرانيا». يشار إلى أن سويسرا طالما كانت دولة حامية. فقد قامت برعاية مصالح مملكة بافاريا ودوقية بادن الكبرى في فرنسا خلال الحرب الفرنسية البروسية 1870 و1871. في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي المجتمع الدولي من وقوع كارثة نووية جديدة مماثلة لما حدث في تشيرنوبل عام 1986. وقال في مقطع فيديو، أمس، مع بداية مؤتمر المانحين لأوكرانيا في كوبنهاغن الذي حضره ممثلون من 26 دولة، بينهم العديد من وزراء الدفاع، إن روسيا دولة إرهابية تحتجز محطة زابوريجيا النووية رهينة، وتستخدمها للابتزاز. وأضاف أن روسيا أكثر انتهازية وخطورة من الاتحاد السوفياتي، الذي حاول في السابق إخفاء كارثة تشيرنوبل النووية، متابعا: «علينا أن نحمي أوروبا من هذا التهديد». وأشار زيلينسكي إلى أن محطة زابوريجيا تعد أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا، لكنها ثالث أكبر محطة على الأرض، ولا أحد يحتاج إلى كوارث جديدة. من ناحيته، صنف برلمان لاتفيا، أمس، روسيا على أنها «دولة راعية للإرهاب»، بسبب الحرب في أوكرانيا، ودعا الحلفاء الغربيين إلى فرض عقوبات أكثر شمولا على موسكو من أجل إنهاء الصراع. وقال برلمان الدولة الواقعة على بحر البلطيق في قرار «تعترف لاتفيا بأن تصرفات روسيا في أوكرانيا إبادة جماعية تستهدف الشعب الأوكراني». ونددت روسيا بتحرُّك برلمان لاتفيا، ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، القرار بأنه ينطوي على «كراهية للأجانب». إلى ذلك، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن رئيس الوزراء أبلغ رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، في اتصال هاتفي، بأن التعاون بين البلدين بشأن أوكرانيا والاستقرار الإقليمي «مهم للغاية بالنسبة للعالم». وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أعلن أن بلاده ستزود أوكرانيا بنظم إطلاق صواريخ متعددة يمكنها ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 80 كيلومترا. وفي أحدث مؤشر على أن المجهود الحربي للرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا يتأرجح، كتبت صحيفة دايلي بيست الأميركية أن أوكرانيا تحوّلت إلى «مفرمة لحم» لكبار الضباط الروس منذ بداية الغزو. وفقدت روسيا حتى الآن ما لا يقل عن 100 من كبار الضباط منذ غزوها أوكرانيا، وفي اليومين الماضيين وحدهما، كشف عن مقتل 3 من كبار الضباط الروس. وقال تحليل استخباراتي بريطاني صدر هذا الأسبوع إن ما لا يقل عن 10 جنرالات روس لقوا حتفهم في ساحة المعركة منذ فبراير.

جونسون لمحمد بن زايد: مهم للعالم تعاون بريطانيا والإمارات في شأن أوكرانيا والاستقرار الإقليمي

- واشنطن تؤيد إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا

الراي... أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هاتفياً، بأن التعاون بين البلدين في شأن أوكرانيا والاستقرار الإقليمي «مهم للغاية بالنسبة للعالم». وأضاف ناطق باسم رئيس الوزراء، أمس، «أعرب (جونسون) عن ثقته في استمرار هذا التعاون في السنوات المقبلة». ميدانياً، تواصلت المعارك ليل الأربعاء - الخميس على خط الجبهة في أوكرانيا، بما في ذلك بالقرب من محطة زابوريجيا، والتي كانت محور اجتماع لمجلس الأمن أمس، بينما أكدت واشنطن تأييدها إقامة منطقة منزوعة السلاح حول المحطة النووية. وأعلنت مجموعة «انيرغواتوم» الأوكرانية أن أجهزة استشعار للإشعاعات تضررت عقب قصف روسي جديد امس، على محطة زابوريجيا بالقرب من مفاعل نووي. وفي واشنطن، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية «القتال قرب محطة نووية أمر خطر وغير مسؤول» مضيفاً أن «الولايات المتحدة تستمر بمناشدة روسيا وقف كل الأعمال العسكرية داخل المحطات النووية وفي محيطها ووضعها مجددا تحت الإشراف الأوكراني. وتدعم الدعوات الأوكرانية لإقامة منطقة منزوعة السلاح داخل المحطة النووية وفي محيطها». على جبهة آخرى، تحاول القوات الروسية، التي تقصف سوليدار بشكل مستمرّ، طرد الجيش الأوكراني من البلدة حتى تتمكن من التقدم نحو مدينة بخموت المجاورة. وقال البريغادير جنرال الأوكراني أوليكسي هروموف، إن روسيا زادت عدد الضربات الجوية التي تستهدف المواقع العسكرية والبنية التحتية المدنية إلى المثلين، مقارنة بالأسبوع السابق. كما دمرت انفجارات قوية مستودعاً للذخيرة في مطار عسكري في شبه جزيرة القرم، الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين وتسبب في حالة من الذعر بين آلاف السياح الروس الذين يمضون عطلهم في شبه الجزيرة. وأكد الجيش الروسي أنه لم يكن هناك إطلاق نار أو قصف وراء هذه الانفجارات التي أبلغت عنها أولا سلطات شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا من جانب واحد عام 2014 وعلى خط المواجهة في الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير. ورغم أن السلطات الأوكرانية لم تقر رسميا بمسؤوليتها عن الحادث، أكد المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على «تويتر»، الثلاثاء أن «هذه ليست سوى البداية» لأن «مستقبل شبه جزيرة القرم هو أن تكون لؤلؤة البحر الأسود (...) وليس قاعدة عسكرية لإرهابيين». وقال زيلينسكي الأربعاء، إن الجيش الروسي فقد الثلاثاء وحده «10 طائرات 9 منها في شبه جزيرة القرم». والروس «فقدوا أيضا مدرّعات ومستودعات ذخيرة وطرق إمداد...». وأعلنت بريطانيا، من جهتها، أنها ستزود أوكرانيا بنظم إطلاق صواريخ متعددة يمكنها ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 80 كيلومتراً. من ناحية ثانية، أكدت روسيا أنه لا يمكن لسويسرا أن تمثل المصالح الأوكرانية في موسكو، نظراً لفقدانها وضعها المحايد. وكانت سويسرا أعربت عن استعدادها، الأربعاء، لتمثيل مصالح كييف. وأوضحت أنها مستعدة لأن تصبح «وسيطاً» بين الدول، وأن تلعب دور «المضيف في المفاوضات والاجتماعات». وفي ريغا، وصف البرلمان اللاتفي، روسيا أمس، بأنها «دولة داعمة للإرهاب»، معتبراً أن «عنف روسيا بحقّ المدنيين لأهداف سياسية» هو «إرهاب».

أوكرانيا: القوات الروسية تحاول اختراق خطوط دفاعنا في دونيتسك

قصف جديد بمحيط محطة زابوريجيا النووية.. وتبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا

العربية.نت، وكالات...قالت أوكرانيا، مساء الخميس، إن القوات الروسية تحاول اختراق خطوط دفاعها في دونيتسك. وتتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم والعتاد العسكري من القوى الغربية. هذا وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن روسيا فشلت في تحقيق أهدافها بأوكرانيا. وفي آخر التطورات الميدانية، تعرض محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأكبر في أوكرانيا وفي أوروبا، لقصف مدفعي جديد، الخميس، على ما أكد مسؤول موال لروسيا، متّهما القوات الأوكرانية بقصفها. وقال فلاديمير روغوف، المسؤول في الإدارة التي فرضها الروس في هذه المنطقة في جنوب أوكرانيا على "تليغرام": "مقاتلو (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي قصفوا مجددا محطة زابوريجيا للطاقة النووية". وكانت هذه المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي. وقبلها بقليل، قالت أوكرانيا إن روسيا قصفت بلدة تقع قرب محطة زابوريجيا النووية. وقالت روسيا إن مستوى الإشعاع النووي في محيط محطة زابوريجيا طبيعي، فيما قالت أوكرانيا إن روسيا تحول محطة زابوريجيا لقاعدة عسكرية وتشكل خطرا على أوروبا، ودعت الأمم المتحدة لإرسال وفد تقني وعسكري إلى المحطة. يأتي ذلك فيما أفادت وزارة الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية بأنها تمكنت من وقف تسرب مادة الأمونيا بمصنع في دونيتسك، نتج عن قصف شنته قوات كييف للمصنع. وكانت وكالة "إنترفاكس" للأنباء قالت، في وقت سابق، إن الانفصاليين الموالين لروسيا اتهموا أوكرانيا بقصف مصنع للخمور في مدينة دونيتسك في شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل شخص وتسبب في تسرب الأمونيا. وذكرت وزارة الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من روسيا أن قذيفة أصابت خط الأمونيا في وقت متأخر من الليل، مما أدى إلى اندلاع حريق غطى في وقت ما 600 متر مربع. وأظهرت صور من الموقع ألسنة اللهب تضيء السماء فوق جزء من المدينة، وكذلك رجال الإطفاء يرتدون أقنعة. وأسفرت ضربات روسية عن مقتل 14 مدنيا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء معظمهم في منطقة دنيبروبتروفسك في وسط شرق أوكرانيا، حسب السلطات المحلية، في موقع قريب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفها. وأدى الهجوم في دنيبروبتروفسك إلى مقتل 13 شخصا وجرح 11 آخرين بينهم خمسة في حالة خطرة، في هذه المنطقة الآمنة نسبيا التي ينقل إليها المدنيون من دونباس الواقعة شرقا وتشكل مركز الهجوم الروسي. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي مساء الأربعاء إن "القوات الأوكرانية وأجهزة الاستخبارات والشرطة لدينا سترد على الهجوم الروسي في مارغانيتس". وفي منطقة زابوريجيا المجاورة التي تسيطر عليها القوات الروسية جزئيًا تحدث الحاكم الأوكراني أولكسندر ستاروخ على تلغرام عن غارة روسية أدت إلى مقتل شخص يبلغ 52 عامًا. كما تواصل القصف الأربعاء في دونباس أيضا في منطقة دونيتسك حيث تعرضت بلدة سوليدار لضربات بلا توقف. وتحاول القوات الروسية حاليا إخراج الجيش الأوكراني منها للتقدم نحو بلدة بخموت المجاورة الأكبر. يأتي ذلك فيما قال رئيس الإدارة الانفصالية المدعومة من روسيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن محاكمة جنود أسرى من كتيبة آزوف الأوكرانية ستجرى بحلول نهاية الصيف، على الأرجح في مدينة ماريوبول. وحظت كتيبة آزوف، وهي وحدة من الحرس الوطني الأوكراني من أصول يمينية متطرفة وقومية، باهتمام دولي لمقاومتها الحصار الروسي لمجمع الصلب الضخم في ماريوبول. وبعد القتال لأسابيع من المخابئ والأنفاق أسفل مصنع الصلب، استسلم المئات من مقاتلي آزوف في مايو للقوات المدعومة من روسيا. وعلى الرغم من أنه لم يتم توجيه تهم رسمية إلى سجناء آزوف حتى الآن، فإن المحكمة العليا الروسية قضت في الثاني من أغسطس بأن الكتيبة منظمة إرهابية، مما مهد الطريق أمام توجيه اتهامات للمقاتلين الأسرى على هذا النحو. وتقول أوكرانيا، التي حاكمت بدورها وأدانت عددا من الجنود الروس لارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، إن أسرى آزوف هم أسرى حرب، ويستحقون الحماية بموجب اتفاقيات جنيف.

كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات حول استهداف «زابوريجيا»

روسيا تندد بتوجه لاتفيا إلى تصنيفها «دولة راعية للإرهاب»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... تزامن انعقاد اجتماع مجلس الأمن بطلب روسي لمناقشة ملف المنشآت النووية الأوكرانية، مع تصاعد حدة السجالات الروسية - الأوكرانية حول محطة زابوريجيا النووية التي يتبادل الطرفان اتهامات بقصفها والتسبب في اقتراب العالم من «كارثة» واسعة النطاق.

- خطر نووي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (الخميس) إن روسيا تضلّل العالم بإخفاء خطر الإشعاع النووي في محطة زابوريجيا، مشدداً على ضرورة حماية العالم من هذا الخطر. وزاد في خطاب تلفزيوني أن محطة زابوريجيا هي ثالث أكبر محطة نووية على مستوى العالم، و«روسيا قصفت محطة زابوريجيا رغم علمها بخطورة هذا الأمر»، مشيرا إلى أن القصف الروسي بدأ يتسبب في تسرب الإشعاعات النووية إلى أوروبا عبر الهواء. في المقابل، قال إيفان نيتشايف، نائب مدير إدارة الإعلام والمطبوعات بالخارجية الروسية، إن «قصف القوات التابعة لنظام كييف لمحطة زابوريجيا الكهروذرية، يعتبر عملا من أعمال الإرهاب النووي». جاء ذلك بعد إعلان فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة زابوريجيا الذي شكلته موسكو أن منظومات الدفاع الجوي تصدت لهجوم للقوات الأوكرانية على مدينة إينرغوغراد والمحطة الكهروذرية. واستنادا إلى هذه المعطيات، قال نيتشايف: «في الأيام الأخيرة، قامت القوات الأوكرانية بقصف محطة زابوريجيا الكهروذرية عدة مرات، وهذا عمل إرهاب نووي. مثل هذه التصرفات من جانب نظام كييف، ستؤدي إلى كارثة على نطاق يتجاوز بكثير عواقب الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية». وأشار الدبلوماسي إلى أن موسكو تأمل خلال اجتماع مجلس الأمن بأن يولي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات الصلة، الاهتمام الواجب للوضع المترتب حول هذه المحطة. وكان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى طالبوا روسيا بإعادة وضع محطة زابوريجيا الأوكرانية النووية التي تعرضت للقصف مؤخراً تحت السيطرة الكاملة لأوكرانيا من دون إبطاء. وأعلنت الخارجية الألمانية، الأربعاء، أن وزراء المجموعة قالوا في بيان إن «الطاقم الأوكراني المسؤول عن تشغيل المحطة يجب أن يتمكن من القيام بواجباته دون تهديد أو ضغط». من جانبها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان بأن مديرها العام رافايل غروسي سيبلغ مجلس الأمن «بالوضع على صعيد الأمن والسلامة النووية» في المجمّع، وبـ«الجهود التي يبذلها في سبيل إرسال بعثة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع في أقرب وقت ممكن». وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقريرها سيُفصّل كيف أن القصف «انتهك عمليا جميع الركائز السبع التي لا غنى عنها للأمن والسلامة النوويّين».

- تنديد روسي بقرار لاتفيا

عكس إعلان برلمان لاتفيا، مساء الأربعاء، عن تصنيف روسيا دولة «راعية للإرهاب» تطورا لافتا، لجهة أنه أطلق المسار لرفع سقف المواجهة الغربية مع موسكو. ورجّحت أوساط روسية أن تعلن بلدان أخرى، خصوصا في شرق أوروبا، خطوات مماثلة. كما جاء التطور بعد مناقشات جرت حول هذا الموضوع في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي. وحمل قرار البرلمان، الذي نشر على موقعه الرسمي، دعوة إلى البلدان الأخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، كما اتّبع المشرّعون اللاتفيون قرارهم بإصدار بيان يطالب بلدان الاتحاد الأوروبي بوقف فوري لإصدار تأشيرات «شينغن» للمواطنين الروس. وكانت واشنطن أولى الدول التي أطلقت النقاش حول هذا الموضوع الذي حظي بدعم واسع في الكونغرس، لكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اعترض على التصنيف ورأى أن الخطوة ستكون لها تداعيات سلبية. لكن أهمية توقيت الخطوة اللاتفية تأتي في سياق المناقشات التي يجريها الاتحاد الأوروبي حول محتوى الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قضية وقف إصدار تأشيرات «شينغن» لمواطني روسيا. وكان رئيسا حكومتي إستونيا وفنلندا وجّها، قبل يومين، دعوة إلى أوروبا لوقف إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، ومنع زيارة معظم دول «شينغن» لتقليص فرص الروس في التجول في أوروبا بحريّة. وبعد أن أصبح السفر مباشرة من روسيا إلى الدول الأوروبية صعبا، شهدت الشهور الماضية إقبالا واسعا من المواطنين على السفر بالقطار أو الحافلات إلى فنلندا أو إستونيا، ومن هناك إلى جميع أنحاء أوروبا. وفي أول رد فعل روسي على خطوة لاتفيا، قال السيناتور الروسي في مجلس الاتحاد (الشيوخ) سيرغي تسيكوف، إن لدى موسكو «ما يكفي من الأدوات التي يمكن أن تؤلم لاتفيا، وتضعها في مكانها». ويدور الحديث، وفقا لتسيكوف، عن تدابير اقتصادية، وعلى وجه الخصوص حظر عبور البضائع عبر روسيا. وقال السيناتور: «على ريغا أن تتذكر أن جميع قراراتها المناهضة لروسيا ستعود لمطاردتها بمرور الزمن، حيث يمكن الاعتراف بلاتفيا نفسها كدولة ترعى الإرهاب، لأنها تزوّد أوكرانيا بالأسلحة التي تستخدم ضد السكان المدنيين وأسرى الحرب».

- تمثيل دبلوماسي

في السياق، رفضت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، الترشيح الأوكراني لسويسرا لتمثيل المصالح الأوكرانية في روسيا. وأفاد بيان أصدرته موسكو بأن «سويسرا لا يمكن أن تلعب هذا الدور، لأنها لم تعد دولة محايدة». وكانت وزارة الخارجية السويسرية قد أعربت عن استعدادها، لتمثيل مصالح أوكرانيا على الأراضي الروسية بسبب غياب العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا. وجاء ذلك بناء على رغبة الطرف الأوكراني في تمثيل سويسرا لمصالحها على أراضي روسيا، وأوضح ممثل وزارة الخارجية السويسرية أنها مستعدة لأن تصبح «وسيطاً» بين الدول، وأن تلعب دور «المضيف في المفاوضات والاجتماعات». بدوره حمل الكرملين بشدة على قرارات بلدان أوروبية رأى انها «تتجاوز حدود المعقول في إنكار روسيا». وقال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف إن «كثيرا من الدول تتجاوز حدود ما هو معقول»، في محاولة إنكار الدور الروسي والتخلص من كل ما هو متعلق بروسيا وثقافتها. وجاء ذلك تعليقا على قرار رئيس ليتوانيا، غيتاناس ناوسيدا، تجريد الرياضيين مارغاريتا دروبيازكو وبوفيلاس فاناغاس، من الأوسمة الحكومية الليتوانية، بسبب مشاركتهما في عرض الباليه على الجليد «بحيرة البجع» تحت إشراف البطلة الأولمبية الروسية في التزحلق الفني تاتيانا نافكا، زوجة بيسكوف التي فرضت عليها عقوبات في وقت سابق، من قبل الدول الغربية. وأضاف بيسكوف أنه على الرغم من تجريد الرياضيين من الأوسمة، فسيبقى لديهم كثير من معجبيهم.

ضربات أوكرانية داخل الأراضي الروسية وتباين حول انفجارات هزت قاعدة بيلاروسية

الشرق الاوسط.. موسكو: رائد جبر... أعلن الانفصاليون الموالون لموسكو في منطقة لوغانسك، الخميس، إحراز تقدم ميداني واسع في عدد من محاور القتال في الإقليم. وتزامن ذلك مع تصعيد الجيش الأوكراني هجماته المضادة في دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا. وأعلنت موسكو أن رشقات من المدفعية الأوكرانية أصابت مواقع داخل الحدود الروسية في منطقة كورسك. وقال أندريه ماروتشكو، أحد قادة المجموعات الانفصالية في لوغانسك، إن اليومين الأخيرين شهدا إحراز تقدم ملموس في مناطق أرتيموفسك وسوليدار وسفيرسك التي تدور فيها منذ أسابيع مواجهات ضارية. وأفاد المسؤول العسكري في حديث تلفزيوني بأن «هناك نجاحات كبيرة ملموسة، تدل على أنه يمكننا أن ننظر بتفاؤل إلى ما سيحدث في المستقبل». ووفقا له، فقد «تمّ في الوقت الراهن تحقيق عدة تطورات إيجابية في تجمع أرتيموفسك - سوليدار - سفيرسك. وقبل كل شيء، أود أن أشير إلى أن وحداتنا دخلت بالفعل إلى أرتيموفسك من جهة الشمال الشرقي، وتمركزت هناك وتواصل تطوير هذا النجاح في عمق هذا المركز السكني». وزاد أن «القوات الحليفة حققت أيضا تقدما كبيرا خلال اليوم الماضي في اتجاه سيفيرو دونيتسك، وبات من الممكن الحديث عن اقترابها بشكل كبير من وسط مدينة سوليدار». وأضاف أن «الوضع مختلف قليلا في بلدة سفيرسك، حيث يوجد جنودنا الآن في مواقعهم السابقة، لكننا في الوقت نفسه نحدّد نقاط إطلاق النار من جانب العدو، ونقوم بشكل منهجي بتدمير قواته البشرية ومعداته». في غضون ذلك، أصدرت القوات الانفصالية في لوغانسك بيانا، الخميس، رصد نتائج العمليات القتالية في الإقليم منذ بداية العمليات العسكرية. وأفاد البيان بأن «القصف الأوكراني في الفترة منذ 17 فبراير (شباط) تسبب بمقتل 80 شخصا في مختلف أنحاء الجمهورية»، علما بأن موسكو أطلقت عمليتها في 24 فبراير الماضي. ووفقا للبيان، فإنه «في الفترة من 17 فبراير 2022 إلى 11 أغسطس (آب) 2022 تم تسجيل 1046 عملية قصف لأراضي الجمهورية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية باستخدام أسلحة ثقيلة. خلال هذه الفترة، تسبب القصف بمقتل 80 شخصا وإصابة 249 آخرين بجروح». وتابع البيان أن القصف الأوكراني تسبب بتدمير وبأضرار لـ2155 مبنى من المباني السكنية في 31 مركزا سكنيا، فضلا عن تضرر 192 منشأة بنية تحتية مدنية. على صعيد آخر، أعلن دينيس بوشيلين رئيس الانفصاليين في دونيتسك أنه «سيتم تحديد موعد الاستفتاء على انضمام الجمهورية إلى روسيا، بعد التحرير الكامل لأراضيها من القوات الأوكرانية». وأضاف أن «جهودنا الرئيسية، موجهة حاليا إلى التحرير الكامل لأراضي جمهورية دونيتسك الشعبية. وبمجرد تحرير جمهوريتنا ضمن حدودها الدستورية، سنعرف جميعا على الفور موعد الاستفتاء». وأشار بوشيلين إلى أن دونيتسك «تمتلك الخبرة في مجال إجراء الاستفتاءات، وتم فيها تنفيذ انتخابات رئيس الجمهورية والبرلمان». في هذا السياق، أعلن رئيس الإدارة العسكرية المدنية التي شكلتها موسكو في زابوريجيا يفغيني باليتسكي أن سلطات المنطقة ترغب في إجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية: «نحن الآن بحكم القانون لسنا جزءا من روسيا، ولكن بالطبع نعمل على الوصول إلى هذا الهدف». على صعيد التطورات الميدانية، أعلن رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية عن تعرض عدد من البلدات الحدودية لقصف من جانب القوات المسلحة الأوكرانية. وكتب في قناته على «تليغرام» أن «الوضع متوتر مرة أخرى، العدو يقصف القرى الحدودية». يذكر أن 6 أحياء من منطقة كورسك تقع على الحدود مع منطقة سومي الأوكرانية، وتعرضت البلدات الحدودية إلى قصف مدفعي أكثر من مرة خلال الشهرين الأخيرين. إلى ذلك، تباينت المعطيات في بيلاروسيا، الخميس، حول وقوع انفجارات قرب مطار عسكري قريب من الحدود مع أوكرانيا. ونفى الجيش البيلاروسي، صحة معطيات تناقلتها وسائل إعلام بشأن وقوع التفجيرات ليل الخميس بالقرب من المطار العسكري في منطقة غومال في جنوب شرقي البلاد. وأوضحت وزارة الدفاع البيلاروسية، في بيان، أنه في «العاشر من أغسطس، ونحو الساعة 23.00 وخلال جولة مراقبة، اشتعلت النيران في عربة بعد أن تم تغيير محركها (..). وتمت السيطرة سريعاً على النيران، ولم يصب أحد». لكن قناة بيلاروسية تنشط على «تليغرام» ومتخصصة في مراقبة النزاع الروسي - الأوكراني، أكدت في وقت سابق أن «ثمانية انفجارات على الأقل» وقعت بالقرب من المطار العسكري. وقال فراناك فياكوركا، مستشار رئيس المعارضة البيلاروسية المنفي، إنه غالباً ما تكون هناك طائرات متوقفة في هذا المطار. وكتب على حسابه في موقع «تويتر» أنه «لا يوجد تأكيد» حتى الآن بأن التفجيرات يمكن أن تكون مرتبطة بالمناورات الروسية في بيلاروسيا. وبيلاروسيا حليف أساسي لموسكو، ومنح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أراضي بلاده للجيش الروسي ليستعملها كقاعدة للهجوم على أوكرانيا. على صعيد حصيلة عمليات الساعات الـ24 الماضية، فقد أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مروحية أوكرانية من طراز «مي - 24» فوق مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وسبع طائرات من دون طيار في مناطق متفرقة. وقال الناطق العسكري إيغور كوناشينكوف إن ضربات جوية وصاروخية ومدفعية روسية استهدفت خلال اليوم الماضي 20 مركز قيادة، و8 مستودعات للذخيرة، ومستودع أسلحة للصواريخ والمدفعية في منطقة خاركوف، ونظام توجيه لصواريخ «إس - 300» المضادة للطائرات في منطقة كراماتورسك، بالإضافة إلى 264 منطقة تجمع للقوات والأسلحة والمعدات الأوكرانية. وأشار المتحدث إلى أنه نتيجة للعمليات الهجومية النشطة للقوات المشتركة، تم القضاء على أكثر من 50 في المائة من الأفراد في كل من اللواءين الميكانيكيين 14 و66 الأوكرانيين على محوري أرتيوموفسك وأفديفسكا في دونيتسك.

مصرع خمسة بهجوم على الجيش الهندي في كشمير

المصدر | فرانس برس... اقتحم متمردون مفترضون معسكرا للجيش في كشمير الهندية مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود واثنين من المهاجمين كما أفادت الشرطة، الخميس، قبل أيام من الاحتفال بالذكرى 75 لاستقلال الهند. وأفاد مسؤول كبير في الشرطة وكالة "فرانس برس" بأن رجلين مسلحين برشاشات وقنابل "دخلوا إلى معسكر الجيش وتبادلوا إطلاق النار في العتمة مع الجنود. وأعلن الجيش مقتل 3 من صفوفه والمسلحين الاثنين". والهجوم الذي وقع في منطقة "راجوري" في الجنوب بالقرب من الخط الفاصل بين كشمير وباكستان والمراقب عسكريا، أسفر عن جرح جنديين أيضا. وحسب السلطات وخلال العام الحالي، قتل 130 على الأقل من الناشطين وعشرات من رجال الشرطة والجنود في مواجهات مع متمردين يطالبون باستقلال كشمير أو انضمامها إلى باكستان. والأربعاء قام مئات من عناصر الشرطة الهنود باستعراض على الدراجات النارية في مدينة "سريناغار" المركزية في كشمير، رافعين علم البلاد الوطني في إطار الاحتفالات بعيد الاستقلال، والتي ستنطلق في 15 أغسطس/آب الحالي. وتصاعد التوتر في إقليم كشمير منذ أن فرضت نيودلهي في أغسطس/آب 2019 سلطتها المباشرة على تلك المنطقة ذات الغالبية المسلمة والتي تطالب بها باكستان. وكانت المنطقة مسرحا لحروب عديدة منذ تقسيم الهند ونشأة دولة باكستان عام 1947. وتتهم الهند غريمتها باكستان بدعم متمردين وانفصاليين وهو ما تنفيه إسلام آباد. وطالبت الأمم المتحدة عام 1948 بتنظيم استفتاء لتقرير المصير ترفضه الهند. وتزامن هجوم الخميس مع "تنظيم حج هندي سنوي" يستمر لشهرين في معبد بـ"الهيمالايا".

أفغانستان.. مقتل قيادي بارز من طالبان في هجوم انتحاري بكابل

المصدر | رويترز... قال مسؤول بالمخابرات، إن الشيخ "رحيم الله حقاني"، رجل الدين البارز في حركة "طالبان"، قُتل في هجوم بكابول، الخميس. وأكد "عبدالرحمن"، مسؤول المخابرات في الحي الذي وقع فيه الانفجار بالعاصمة الأفغانية، مقتل "حقاني". وقالت 4 مصادر لوكالة "رويترز"، إن الهجوم وقع في مدرسة دينية بالعاصمة الأفغانية، عندما فجر رجل فقد ساقه في السابق، متفجرات مخبأة في ساق صناعية بلاستيكية. ولم يتضح بعد من يقف وراء الانفجار، وقالت المصادر إن "طالبان" تحقق في الحادث.

مقاتلون في «طالبان» يضعون السلاح جانباً ويعودون إلى الدراسة

جلالي... من صنع القنابل إلى علوم الكومبيوتر

كابل: «الشرق الأوسط»...اعتاد غُل آغا جلالي أن يمضي لياليه في زرع قنابل، على أمل إصابة جندي نظامي أفغاني أو عسكري أجنبي، لكن هذا المقاتل في صفوف «طالبان» البالغ من العمر 23 عاماً يدرس حالياً الإنجليزية، وقد تسجّل في دورة لعلوم الكومبيوتر في كابل. وقال جلالي الموظف في وزارة النقل والطيران المدني: «عندما كان (الكفار) يحتلون بلدنا، كنا بحاجة إلى القنابل والقذائف والأسلحة». وأكد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الحاجة أكبر الآن للتعلّم. ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، في أغسطس (آب) الماضي، عاد مئات من المقاتلين إلى التعلّم؛ سواء بمبادرة شخصية أو بتشجيع من رفاقهم. وجاءت كلمة «طالبان» من «طلبة» وتحديداً طلاب المدارس الدينية في جنوب أفغانستان، مهد الحركة المتشددة التي وُلدت في تسعينات القرن الماضي. وغالبية مقاتلي «طالبان» تلقوا تعليمهم في هذه المدارس التي يعتمد التعليم فيها إلى حد كبير على القرآن والإسلاميات. ويشكك كثير من رجال الدين الأفغان، خصوصاً في صفوف «طالبان»، في التعليم الأكثر والأحدث، باستثناء الاختصاصات التي يمكن تطبيقها عملياً، على غرار الهندسة والطب. ويقول جلالي الذي عمل خمس سنوات في صنع القنابل، لكنّه حالياً من بين العشرات من عناصر «طالبان» الذين يدرسون علوم الكومبيوتر في وزارة النقل، إن «العالم يتقدّم. نحن بحاجة إلى التكنولوجيا والتطور».

- «مجاهدون متحفّزون»

تظهر رغبة مقاتلين، على غرار جلالي، في العودة إلى الدراسة، أن الأفغان تواقون للتعلّم، وفق المتحدّث باسم حكومة «طالبان»، بلال كريمي. وقال كريمي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «عدداً كبيراً من (المجاهدين) الذين لم يستكملوا دراستهم تواصلوا مع مؤسسات تعليمية، ويتابعون حالياً دوراتهم التعليمية المفضّلة». لكن التعليم ينطوي على إشكالية كبرى في أفغانستان؛ فالتعليم الثانوي محظور على الإناث منذ عودة «طالبان» إلى السلطة، وما من مؤشر يدل على إمكان رفع هذا الحظر، رغم وعود بهذا الصدد أطلقها بعض من قادة الحركة. وأُلغيت الفنون والعلوم الاجتماعية والسياسية وغيرها من المواد من المناهج التعليمية في المدارس والجامعات التي تعاني أصلاً من نقص في المحاضرين، بسبب مغادرة النخب الأفغانية المثقّفة البلاد، منذ عودة «طالبان» إلى السلطة. لكن بعضاً من عناصر «طالبان» الساعين للتعلم أحلامهم كبيرة. ويضم معهد المسلمين في كابل نحو ثلاثة آلاف طالب، نصفهم إناث، وبينهم نحو 300 من مقاتلي «طالبان». وكثيرون من هؤلاء يمكن تمييزهم بسهولة من لحاهم الكثيفة وعماماتهم. وخلال جولة أجرتها مؤخراً «وكالة الصحافة الفرنسية» في المعهد، شوهد أحد مقاتلي «طالبان»، وهو يستعيد مسدسه من حجرته في نهاية المحاضرة، في مشهد لا يتآلف مع هيئة قاعات الدراسة الملوّنة والمزيّنة بصور طلاب مختلَطين يبتسمون. وأوضح مسؤول في المعهد (طلب عدم كشف هويته) أن المقاتلين «عند وصولهم يسلّمون أسلحتهم. هم لا يستخدمون القوة ولا يستغلّون مناصبهم».

- رغبة في التعلّم

كان أمان الله مبارز في الثامنة عشرة من العمر عندما التحق بـ«طالبان»، لكنّه لم يتخلَّ يوماً عن رغبته في التعلّم. وقال مبارز البالغ حالياً 25 عاماً، رافضاً الكشف عن منصبه الحالي في الحركة: «قدّمت طلباً للالتحاق بجامعة في الهند، لكني رسبت في امتحان اللغة الإنجليزية». وتابع: «لذا تسجّلت هنا»، في إشارة إلى معهد المسلمين. في المقابل، يقر محمد صابر بأنه سعيد بالعمل لصالح وكالة الاستخبارات التابعة لـ«طالبان»، رغم أنه طالب في «جامعة دعوة» الخاصة. وقال: «استأنفت دراستي هذا العام بعد انتصار الإمارة». وعلى غرار جلالي، أوقف دراسته للالتحاق بـ(طالبان)، وزرع أيضاً القنابل، ونفّذ الكمائن مع شقيقه في ولاية وردك. وجميع طلاب «طالبان»، الذين تحدّثوا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، شدّدوا على أنهم يريدون الاستفادة من تعليمهم في تطوير البلاد. ولدى سؤاله عن موقفه فيما يتعلق بحرمان الإناث من هذه الفرصة، قال مبارز: «شخصياً، وبصفتي شاباً وطالباً وعضواً في الإمارة، أعتقد أن من حقّهن التعلّم»، مضيفاً: «يمكنهن خدمة بلدنا على غرارنا». بدوره قال جلالي: «هذا البلد يحتاج إليهن بقدر ما يحتاج إلينا». وفي بازاراك، لا يزال سكّان وادي بانشير في أفغانستان الذي كان آخر جيب للمعارضة، وسقط بأيدي «طالبان»، مطلع سبتمبر (أيلول) 2001، يعيشون في الخوف من حركة «طالبان»، المتّهمة بارتكاب انتهاكات بحقّهم. يقول أمير (اسم مستعار)، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاماً، قرب قرية صافد شرر، في حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «منذ أن وصلوا (مقاتلو طالبان)، لا يشعر الناس بأنهم بأمان، يشعرون بالخوف ولا يمكنهم التكلّم بحريّة». وفي 6 سبتمبر 2021، أعلنت حركة «طالبان»، أنها استولت «بالكامل» على وادي بانشير، بعدما فشلت جبهة المقاومة الوطنية في منع الحركة، التي وصلت إلى السلطة، في منتصف أغسطس (آب)، من السيطرة على المنطقة. وساهم أحمد شاه مسعود في شهرة بانشير في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يغتاله تنظيم القاعدة في 2001. ولم يسقط وادي بانشير تحت الاحتلال السوفياتي في ثمانينات القرن الماضي، ولا خلال حكم «طالبان»، بعد عقد من الزمن، ونظامها الأول (1996 - 2001). وبعد عام على عودة «طالبان» إلى السلطة، تبدو جبهة المقاومة الوطنية، بقيادة أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، التهديد العسكري التقليدي الوحيد لأسياد السلطة الجدد. وفي 7 مايو (أيار)، أعلنت «جبهة المقاومة الوطنية» بدء هجوم كبير على «طالبان»، في عدد من ولايات شمال أفغانستان، بينها ولاية بانشير. وإثر الإعلان، اندلعت الاشتباكات بين «جبهة المقاومة الوطنية» و«طالبان»، وتحدث كل منهما عن مقتل العشرات في صفوف الطرف الآخر، وهي حصيلة يتعذر تأكيدها من مصدر مستقل في هذا الوادي الذي يصعب الوصول إليه. ومنذ ذلك الحين، يتمركز المقاومون في الجبال، بينما ينتشر نحو ستة آلاف مقاتل من «طالبان» في الوادي. وباتت الحركة تسيطر على الطريق الرئيسي الذي يمرّ قرب نهر بانشير، على مسافة أكثر من مائة كيلومتر. ويمكن رؤية مقاتلي «طالبان» في القرى وعند حواجز عدة. ويتابع أمير: «لا يمكننا المشي مساءً مع أصدقائنا. فور وصولنا إلى مكان ما لنتسكّع، يأتون إلينا ليمنعوننا من ذلك، ويسألوننا لماذا نجلس هنا». وبحسب أمير، «ربما يعتقد مقاتلو (طالبان) أن الشباب يخططون لشيء ضدّهم إذا تجمّعوا، وكأنهم من صفوف المقاومة».

كوريا الجنوبية للصين: نشر نظام «ثاد» غير قابل للتفاوض

سيول: «الشرق الأوسط»... أعلنت كوريا الجنوبية أن العملية المحتملة بشأن نشر نظام درع صاروخي أميركي الصنع (ثاد)، «غير قابلة للتفاوض»، مما يحد من الجهود التي تبذلها الصين لإلزام الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بتجميد نشر البطاريات المثيرة للجدل. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مسؤول رئاسي كبير قوله للصحافيين، أمس (الخميس)، في سيول، إن منظومة الدفاع الجوي عالية الارتفاع (ثاد) مسألة تتعلق بالدفاع الذاتي لكوريا الجنوبية. وأوضح أن إدارة الرئيس يون تعجل حالياً بجهود «تطبيع» عمل القاعدة الأميركية في مدينة سيونغجو الجنوبية التي نشرت نظام «ثاد». كما نقلت «رويترز» عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، في إفادة، أمس (الخميس)، أن النظام المتمركز في البلاد هو وسيلة للدفاع عن النفس، وذلك بعد أن طلبت بكين من سيول عدم نشر بطاريات إضافية، والحد من استخدام البطاريات الحالية. وتعهد الرئيس يون سوك يول، الذي يرى النظام ضرورياً لمواجهة صواريخ كوريا الشمالية، بالتخلي عن تعهدات الحكومة السابقة بعدم نشر المزيد من بطاريات نظام «ثاد»، أو المشاركة في نظام عالمي للدرع الصاروخي، بقيادة الولايات المتحدة، أو تشكيل تحالف عسكري ثلاثي يضم اليابان. وتمارس الصين ضغوطاً من أجل التأكيد على السياسة الخاصة بإدارة الرئيس الكوري الجنوبي السابق، مون جاي إن، بعدم السماح بنشر مزيد من بطاريات منظومة الدفاع الجوي؛ إذ تعتبر أن الرادار القوي يمكن أن يتلصص على مجالها الجوي. وكانت قلصت الواردات التجارية والثقافية بعد أن أعلنت سيول نشره في عام 2016، مما وجّه ضربة كبيرة للعلاقات. وبحث وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين، ونظيره الصيني وانغ يي، خلال زيارة هي الأولى لمسؤول كوري جنوبي للصين، هذا الأسبوع، سبل استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية، واستئناف الصادرات الثقافية إلى الصين. وقال متحدث باسم وزير الخارجية الصيني، في إفادة صحافية، أول من أمس (الأربعاء)، إن نشر نظام «ثاد» في كوريا الجنوبية «يقوض المصالح الأمنية الاستراتيجية للصين». وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن الوزير بارك جين أخبر نظيره الصيني بأن سيول لن تلتزم باتفاقية 2017، التي يُطلق عليها اسم «اللاءات الثلاثة»، لأنها ليست تعهداً أو اتفاقاً رسمياً.

رئيسة تايوان: تهديد بكين العسكري لم يتراجع

تايبيه ترفض سياسة «بلد واحد ونظامين» الصينية

تايبيه: «الشرق الأوسط»... أعلنت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، أمس الخميس، أنّ تهديد القوة العسكرية الصينية لم يتراجع، لكن تايوان لن تصعّد الصراع أو تثير النزاعات، وذلك في وقت أبلغ مصدر مطلع «رويترز» بأن عدد السفن الحربية في مضيق تايوان «انخفض كثيراً». ومدّدت الصين، التي استشاطت غضباً من زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان الأسبوع الماضي، أكبر تدريبات تجريها على الإطلاق حول الجزيرة إلى ما بعد الأيام الأربعة التي كانت مقررة في الأصل لهذه التدريبات. وتتمتع تايوان بالحكم الذاتي وتقول الصين إنها جزء من أراضيها. وقال الجيش الصيني الأربعاء إنه «أكمل مهاماً مختلفة» حول تايوان، لكنه سيسير دوريات منتظمة، في إشارة إلى نهاية محتملة للمناورات الحربية لكن أيضا مع مواصلة الضغط على الجزيرة. وشملت التدريبات الصينية الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ باليستية، حلّق بعضها فوق تايبيه عاصمة تايوان، ومحاكاة لهجمات بحرية وجوية في الأجواء والمياه المحيطة بالجزيرة. وأجرى الجيش التايواني، أمس الخميس، تدريبات جديدة بالذخيرة الحية بعدما أنهت بكين أكبر مناورة عسكرية على الإطلاق حول الجزيرة. وقال المتحدث باسم الفيلق الثامن لو ووي جي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القوات التايوانية أطلقت قذائف مدفعية وقنابل مضيئة في إطار التدريبات الدفاعية، وإن هذه المناورات التي جرت في مقاطعة بينغتونغ (جنوب) استمرت لساعة. وكانت تايوان أجرت تدريبات عسكرية الثلاثاء في بينغتونغ. وقال الجيش إن مئات الرجال شاركوا في جولتي المناورات. وزارت تساي مقر القوات الجوية أمس الخميس للتحدث إلى الضباط. وقالت لهم، وفقاً لبيان صادر عن مكتبها، «في الوقت الحالي، لم يتراجع تهديد القوة العسكرية الصينية». وأكدت مجدداً أن تايوان لن تصعّد الصراعات أو تثير نزاعات. وقالت: «سندافع بحزم عن سيادتنا وأمننا القومي وسنلتزم بنهج الدفاع عن الديمقراطية والحرية». وكالة «رويترز» نقلت عن مصدر مطلع قوله إن أكثر من عشر سفن تابعة للبحرية الصينية والتايوانية بقيت على مقربة من خط الوسط بمضيق تايوان حتى بعد ظهر أمس الخميس، مضيفاً أن العدد «انخفض كثيراً» عن الأيام السابقة. وأضاف المصدر المطلع على التخطيط الأمني في المناطق القريبة من تايوان أن عدة سفن تابعة للبحرية الصينية تنفذ مهاماً قبالة الساحل الشرقي لتايوان وبالقرب من جزيرة يوناغوني اليابانية، وهي الأقرب إلى تايوان، إذ تبعد عنها حوالي 100 كيلومتر. وأضاف المصدر أن عدة مقاتلات صينية عبرت لفترة وجيزة المنطقة العازلة غير الرسمية التي تفصل بين الصين وتايوان في المضيق في وقت سابق أمس.

- ضغط أكبر

وأقرت تساي بالضغط الذي يتعرض له الجيش التايواني. وقالت: «في مواجهة الاستفزازات العسكرية الأخيرة للصين، تقف القوات المسلحة للأمة على الخطوط الأمامية مباشرة، وستكون واجباتها أصعب وستكون الضغوط أكبر». ولم يصدر الجيش الصيني أي تعليق جديد بشأن نشاطه العسكري حول تايوان أمس. وواصل الجانبان حربهما الكلامية، إذ كررت تايوان رفضها لنموذج «دولة واحدة ونظامين» الذي اقترحته بكين في كتاب أبيض لإخضاع الجزيرة لسيطرتها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو في مؤتمر صحافي في تايبيه، إن شعب الجزيرة وحده يملك حق تقرير مصيره. وأضافت أن الصين تستغل زيارة بيلوسي إلى تايبيه «ذريعة لخلق وضع عادي جديد لترهيب الشعب التايواني». وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين إن «تحقيق إعادة الوحدة الكاملة للوطن الأم» هو توجه تاريخي لا يمكن وقفه. وأضاف: «نحن على استعداد لتهيئة مجال واسع لإعادة توحيد سلمية، لكننا لن نترك مجالاً لأي من أشكال الأنشطة الانفصالية الرامية لاستقلال تايوان».

توجيه الاتهام لبريطاني من خلية «البيتلز» التابعة لـ«داعش»

اعتقل عند وصوله إلى مطار لوتن من تركيا

لندن: «الشرق الأوسط».... مثل العضو الرابع في خلية «البيتلز» التابعة لـ«داعش» أمام القضاء البريطاني، أمام محكمة وستمنستر الابتدائية أمس (الخميس)، بعد اتهامه بجرائم إرهابية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا» أنه تم إلقاء القبض على إين ليزلي ديفيس، 38 عاما، في مطار لوتون مساء أول من أمس، بعد ترحيله من تركيا ووصوله إلى إنجلترا. وقال الادعاء العام الملكي في بريطانيا إنه جرى اتهام الرجل بارتكاب جرائم إرهابية في عام 2014، وبحيازة أسلحة نارية لأغراض إرهابية». وقال ممثلو الادعاء العام إنهم كانوا قد أجازوا توجيه الاتهام إلى إين ديفيس بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في عام 2014. وبعد ترحيله من تركيا هذا الأسبوع، تم اعتقاله لدى وصوله إلى مطار لوتون أول من أمس. وخلال جلسة قصيرة في المحكمة أمس، تُليت على مسامع ديفيس تهم جمع الأموال لأغراض الإرهاب، والتورط في ترتيب لتمويل الإرهاب وحيازة سلاح ناري لغرض متصل بالإرهاب. وتم حبسه احتياطيا بعدما مثل أمام محكمة وستمنستر الجزئية. وأحاط اثنان من الحراس في قاعة المحكمة بديفيس الذي كان يرتدي قميصا رماديا ولم يتحدث إلا لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده ويقول إنه ليس لديه عنوان حاليا في بريطانيا. ولم يُقدم طلبا لإطلاق سراحه بكفالة. وأصدرت محكمة وستمنستر الابتدائية مذكرة توقيف في يناير (كانون الثاني) 2015 بحق ديفيس، واتهمته بمحاولة تمويل الإرهاب. وتردد أن الرجل نفى أنه جزء من «خلية البيتلز» التي عذبت وذبحت رهائن غربيين في سوريا. وذكرت وسائل إعلام بريطانية عدة بينها «بي بي سي» أنه وصل إلى بريطانيا على متن رحلة قادمة من تركيا حيث كان يقضي عقوبة بالسجن سبع سنوات ونصف السنة لإدانته بجرائم إرهابية». وتم القبض على الرجل البالغ من العمر 38 عاما، من غرب لندن، في المطار من قبل ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة واقتيد إلى مركز للشرطة في جنوب لندن». وذكرت (شرطة العاصمة) أنه تم القبض على المتهم بموجب المواد 15 و17 و57 من قانون الإرهاب لعام 2000. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: «سنضمن دائما سلامة وأمن المملكة المتحدة، ولن نسمح لأي شيء بتعريض سلامتها للخطر»، مضيفا «يمكننا أن نؤكد أن مواطنا بريطانيا قد تم ترحيله من تركيا إلى المملكة المتحدة، لكن سيكون من غير المناسب التعليق أكثر من ذلك أثناء استمرار تحقيقات الشرطة». وخلال محاكمته في تركيا، نفى ديفيس أن يكون عضوا في خلية لندن، أطلق عليها رهائنهم لقب «بيتلز» بسبب لهجاتهم البريطانية. تم القبض على ديفيس، الذي غادر المملكة المتحدة للانضمام إلى «داعش» في عام 2013، بالقرب من إسطنبول في عام 2015. وأدانته محكمة تركية بعد ذلك بعامين كونه عضوا بارزا في منظمة إرهابية». وقالت السلطات الأميركية إن الخلية قتلت 27 رهينة وقطعت رؤوس العديد منهم وسجلت عمليات القتل ونشرتها على الإنترنت». وأكدت شرطة العاصمة التي تقود تحقيقات متعلقة بمكافحة الإرهاب، في بيان اعتقال رجل في مطار لوتون من دون ذكر اسمه لأن المشتبه لا تكشف هوياتهم قبل توجيه اتهامات إليهم. وقالت في بيان إن «رجلا يبلغ 38 عاما أوقف مساء أول من أمس بعد وصوله إلى المملكة المتحدة على متن رحلة من تركيا». وأضافت أن «اعتقاله تم بموجب عدد من مواد قانون مكافحة الإرهاب». وذكرت وزارة الداخلية البريطانية في بيان آخر أن مواطنا بريطانيا أبعد من تركيا إلى المملكة المتحدة. وأضافت أنه «سيكون من غير اللائق نشر مزيد من المعلومات بينما تجري الشرطة تحقيقاتها». واقتيد المتهم، وفق بيان الشرطة، إلى مركز شرطة جنوب لندن «حيث لا يزال محتجزا».

- محكومان من «البيتلز» في أميركا

> يُعتقد أن خلية «البيتلز» تتكون من أربعة أعضاء - نشأوا جميعا في غرب لندن - وتطوعوا للقتال من أجل تنظيم «داعش» في سوريا وانتهى بهم الأمر باحتجاز رهائن غربيين. أطلق عليهم الرهائن لقب «البيتلز» تيمنا بفرقة «ليفربودليان» بسبب لهجاتهم البريطانية». وكان ديفيس قد أوقف في تركيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 وسُجن هناك لارتكابه أعمالا إرهابية». وأعضاء فرقة «البيتلز» الأربعة الذين يطلق عليهم هذا الاسم بسبب لكنتهم البريطانية، متهمون بخطف 27 صحافيا وعاملا في المجال الإنساني من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ونيوزيلندا وروسيا واليابان. ويشتبه بأنهم قاموا بتعذيب الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وقتلهما بقطع الرأس وكذلك العاملين في المجال الإنساني بيتر كاسيغ وكايلا مويلر. ونشر تنظيم «داعش» مقاطع فيديو دعائية تظهر إعدامهم على وسائل التواصل الاجتماعي. الجدير بالذكر أن ديفيس كان قد أدين بجرائم مخدرات وسجن في عام 2006 لحيازته سلاحا ناريا قبل أن يتجه إلى التطرف». واعترف ديفيس خلال المحاكمة بأنه كان يحضر في نفس المسجد الذي اعتاد عليه محمد موازي، القاتل البريطاني المعروف بـ«الجهادي جون»، في غرب لندن، لكنه نفى أن يكون جزءا من عصابة الخطف فور سفرهم إلى سوريا. وأوقفت القوات الكردية في سوريا في يناير (كانون الثاني) 2018 اثنين من أعضاء خلية البيتلز هما أليكساندا كوتي (38 عاما) والشافعي الشيخ (34 عاما) وسلمتهما إلى القوات الأميركية في العراق قبل أن يتم إرسالهما إلى بريطانيا. وأقر أليكساندا كوتي بالذنب في ثماني جرائم، بما في ذلك احتجاز الرهائن والتآمر لدعم الإرهابيين، بينما أدين الشيخ بتهم احتجاز الرهائن والتآمر للقتل، ومن المقرر أن يحكم عليه الشهر الجاري في الولايات المتحدة بعد إدانته في أبريل (نيسان). أما العضو الرابع في خلية «البيتلز» فهو محمد موازي، قتل في هجوم بطائرة مسيرة في سوريا في 2015. وفي 2014، أصبحت زوجة ديفيس أمل الوهابي أول شخص في المملكة المتحدة يُدان بتمويل جهاديي تنظيم «داعش» لمحاولتها إرسال عشرين ألف يورو إلى زوجها في سوريا. وخلال محاكمتها التي أفضت إلى سجنها 28 شهرا، وصف ديفيس بأنه تاجر مخدرات قبل أن يتوجه إلى سوريا.

هجوم على مبنى «إف بي آي» في أوهايو... بعد تهديدات على خلفية اقتحام منزل ترمب

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت شرطة ولاية أوهايو، أنها تطارد رجلاً يُشتبه في تنفيذه محاولة هجوم على مكتب ميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في الولاية، وأنه لا يزال طليقاً، بعدما تمكن من الهروب من مكان الحادث، وتواصل عمليات البحث عنه. وقالت وسائل إعلام ومحطات تلفزة أميركية، إنه في نحو الساعة 9 صباح أمس (الخميس)، حاول أحد الأشخاص المسلحين اختراق مرفق فحص الزائرين في مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سينسيناتي، وفقاً لتغريدة على حساب مكتب التحقيقات في المدينة. وأضافت أن المعلومات غير المؤكدة التي تم تبادلها داخلياً بين العملاء، تشير إلى أن المشتبه به ربما لوّح بمسدس مسمار وبندقية من طراز «إيه آر - 15» نصف آلية. في حين تحدثت مصادر أخرى عن تبادل لإطلاق النار جرى مع رجال الأمن. وأكدت دورية الطرق السريعة بولاية أوهايو أنها «تحقق حالياً وتنشط في الحادث بالقرب من الطريق السريع آي - 71 وطريق الولاية 73 في مقاطعة كلينتون». وجاء في التغريدة: «بعد إنذار واستجابة عملاء خاصين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فرّ الشخص المعنيّ شمالاً إلى الطريق السريع 71... إن (إف بي آي)، ودوريات الطرق السريعة بولاية أوهايو، وشركاء إنفاذ القانون المحليين في مكان الحادث بالقرب من ويلمنغتون، أوهايو، في محاولة لحل هذا الحادث الخطير». وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة أن الوضع الآن في مكان الحادث أصبح آمناً. ويأتي هذا التطور الخطير بعد تقارير تحدثت عن صدور تهديدات ودعوات لحمل السلاح عبر الإنترنت، تدعو لمهاجمة وقتل عملاء مكتب التحقيقات ووزير العدل الأميركي، بسبب اقتحام مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترمب، يوم الاثنين في مارالاغو بولاية فلوريدا. وفي بلد يعدّ فيه حمل السلاح حقاً دستورياً، ويجيز تشكيل «ميليشيات» مسلحة محلية، ويواجه انقسامات سياسية عميقة، يخشى كثيرون من أن تؤدي «الغارة» التي شنها عملاء المكتب على منزل ترمب، إلى زيادة التوتر السياسي في البلاد. وأول من أمس (الأربعاء)، وجه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، الذي عيّنه ترمب نفسه عام 2017 بعد إقالته المدير السابق جايمس كومي بسبب «عدم ولائه»، خطاب تهدئة لمؤيدي الرئيس السابق الذين شجبوا عملية الاقتحام واستنكروا في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الهجوم، موجهين تهديدات لعملاء المكتب ووزارة العدل. ووصف راي تلك التهديدات بأنها «مؤسفة وخطيرة». وقال في تصريحات في أعقاب مؤتمر صحافي خلال زيارة مخطط لها إلى المكتب الميداني للوكالة في أوماها بولاية نبراسكا، لمناقشة دور «إف بي آي» في الأمن السيبراني: «أنا قلق دائماً بشأن التهديدات التي يتعرض لها وكلاء تطبيق القانون»، وأضاف: «العنف ضد سلطات إنفاذ القانون ليس هو الحل»، رافضاً الإجابة عن أسئلة حول اقتحام منزل ترمب. وذكر تقرير لصحيفة «ذي هيل» الإلكترونية، أن التهديدات والدعوات لحمل السلاح، انتشرت على الإنترنت، منذ أن أعلن ترمب نفسه عن اقتحام منزله في فلوريدا. وشملت ردود الفعل، تجهيز الأسلحة والدعوات إلى قتل الوكلاء الفيدراليين، وكذلك وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند. وعُدّ اقتحام مقر إقامة ترمب يوم الاثنين، والذي استمر لساعات، جزءاً من تحقيقٍ فيما إذا كان ترمب قد أخذ سجلات تتضمن مستندات تحتوي على معلومات سرذية من البيت الأبيض إلى مقر إقامته في فلوريدا، ورفض تسليمها مع الصناديق الـ15 التي تمت استعادتها في وقت سابق من العام، من إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، بالتعاون مع مكتب التحقيقات نفسه؟ ......ولمزيد من الإثارة، ترافق تفتيش منزل ترمب مع مثوله أمام المحققين في نيويورك في تحقيقات يُجريها المدعي العام في المدينة حول أعماله وتقييماته العقارية وقروضه. وأمضى ترمب ساعات في إفادته أمام المحققين يوم الأربعاء، رافضاً الإجابة عن أكثر من 400 سؤال، مستنداً مراراً إلى «التعديل الخامس»، بحقه في عدم الإجابة عن الأسئلة. وخرج ترمب من الجلسة بالإشادة بالطريقة «الاحترافية للغاية» التي تعامل بها فريق المدعية العامة ليتيتيا جيمس مع الاجتماع، رغم رفضه الإجابة عن أسئلتها. ووفقاً لشخصٍ على علم بالمناقشة، قال إن ترمب ذكر اسمه فقط، وأعلن رسمياً عن حقه في التعديل الخامس الذي يتيح له عدم تجريم نفسه، مكتفياً بكلمتين: «نفس الإجابة». ويواجه ترمب خطراً قانونياً من اتجاهات متعددة، تضاف إلى التحقيقات الجنائية المتعلقة بالوثائق السرية التي احتفظ بها، والتي قد تكشف جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020، فضلاً عن دوره المحتمل في أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تدخل مرحلة «ترشيد الطاقة»..خفض الإضاءة خلال اجتماع للحكومة المصرية.. إثيوبيا تتقدم خُطوة جديدة وتدعو مصر والسودان لـ«الحوار» حول سد النهضة.. الشرطة السودانية تلجأ إلى العنف لتفريق المحتجين.. جنوب السودان: سلفاكير و{حميدتي} يبحثان تنفيذ «السلام» في الجنوب..مقتل 42 جندياً من مالي في هجوم يُشتبه بأن «دواعش» شنوه..الصومال.. نزوح مليون شخص جراء موجة الجفاف القوية.. تشاد: 13 قتيلاً باشتباكات بين رعاة عرب ومزارعين..ترحيب ليبي واسع بحبس 12 مسؤولاً بـ«تهم فساد»..المغرب: اعتقال موال لـ«داعش» يشتبه بتحضيره لمشروع إرهابي..غرب أفريقيا «يشتعل» مظاهرات في غينيا وصدامات في سيراليون..

التالي

أخبار لبنان..«بلادة السلطة»: ترك الانهيار على غاربه ولا وحدة قرار نهاية العهد!.. "حزب الله" يضع "اليد على الزناد"... والداخل الإسرائيلي يرفض الترسيم "تحت الضغط".. الهدنة بين فرنجية وباسيل سقطت؟..جنبلاط لـ«حزب الله»: الرئيس لا ينبغي أن يشكل استفزازاً..المصارف اللبنانية تتوجس على أمنها..وفدان من «الاشتراكي» يلتقيان مع بري والراعي..اتفاق على إعادة جواز سفر نائب الراعي في القدس..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريطانيا: روسيا تكثف هجماتها في دونباس لإحباط هجوم أوكراني محتمل.. البرلمان التشيكي يوافق على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو»..روسيا لإنشاء مفاعلين نوويين في المجر..الشركة المشغلة لمحطة زابوريجيا: هناك مخاطر «انتشار مواد مشعّة»..موسكو: 170 دولارا شهريا لمن غادروا أوكرانيا إلى روسيا..مصرع 45 شخصاً وإصابة 113 آخرين في نوبات مطيرة عبر باكستان.. مطاردات ومنازل سرية.. طالبان تشن حملة لملاحقة القوات الأفغانية السابقة..تايوان: الصين تواصل أنشطتها حولنا..كوبا تطلب مساعدة أميركية لإعادة بناء مستودع نفط..روسيا تُعرقل تبنّى إعلان أممي في شأن نزع السلاح النووي..هولندا: مقتل عدة أشخاص جراء اندفاع شاحنة وسط حفل في الشارع..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,382

عدد الزوار: 6,752,937

المتواجدون الآن: 112