أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تقرير: دولة بوتين البوليسية تعود لحقبة ستالين.. خريطة روسية... «تبتلع» أوكرانيا..«ورقة فاغنر» تشعل مخاوف «خصوم» روسيا في ليبيا..بريطانيا: هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب قوة..روسيا تعلن اعتقال 21 «متواطئا» مع الجيش الأوكراني..بوريل: روسيا لن تنتظر حتى الشتاء لتقطع إمدادات الغاز..نائبة أميركية: 75 ألف قتيل وجريح للجيش الروسي بأوكرانيا..الكونغرس لإدراج روسيا على لوائح الإرهاب..تدمير قاعدة عسكرية بصواريخ روسية قرب كييف.. أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا بريطانيا منذ بدء الغزو الروسي..رائحة صفقة تبادل بين أميركا وروسيا تشمل.. «بائع الأسلحة للطغاة».. أميركا «في حاجة» لتحديث أنظمتها النووية لـ«مواجهة تهديدات محتملة»..زعيم كوريا الشمالية: مستعدون «نووياً» لأي مواجهة عسكرية مع أميركا.. استطلاع: كيف يرى الأميركيون دورهم في العالم؟..الرئيس الصيني لمسؤوليه: نواجه تحديات معقدة وغير مسبوقة..الرئيس الأميركي أكد أن واشنطن تعارض أي تغيير بالقوة للوضع في تايوان..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 تموز 2022 - 6:17 ص    عدد الزيارات 1539    التعليقات 0    القسم دولية

        


«قوة مرعبة للروس»... «فورين أفيرز» ترصد عودة دولة ستالين البوليسية..

تقرير: دولة بوتين البوليسية تعود لحقبة ستالين..

موسكو: «الشرق الأوسط»... مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا شهره السادس، دخلت «قوة جديدة مرعبة على المجتمع الروسي»، بحسب تقرير نشرته مجلة «فورين أفيرز»، التي نحدثت عن انه «يتم اعتقال النشطاء الذين احتجوا على غزو أوكرانيا، ويُلقى معارضو النظام وحتى المواطنون العاديون الذين لديهم اتصالات خارجية غير مصرح بها في سجن ليفورتوفو في موسكو»، واصفة الوضع بانه «عودة للدولة البوليسية» التي شهدتها روسيا خلال الحقبة السوفياتية. ووفقا للتقرير، كان السجناء السياسيون في العهد الستاليني يتعرضون للتعذيب والإعدام. وتقوم عناصر حرس الحدود الخاصة باستجواب وتخويف الروس الذين يحاولون المغادرة أو العودة. وبحسب التقرير، يعد جهاز الأمن الفيدرالي، وهو الوكالة الأقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واعتمد عليها بشكل أساسي في وضع خطط الغزو السريع لأوكرانيا التي تعثرت لاحقاً. ومع تعثر خطط «الغزو السريع»، أعاد بوتين صياغة المهام الموكلة للجهاز، لتصبح أكثر شمولاً، وليكون في طليعة جهود روسيا الأمنية الداخلية، وعملياتها الاستخباراتية في أوكرانيا. ويدير الجهاز من خلال أفرعه المختلفة «عمليات القمع الجديدة في روسيا»، واستهداف الجنود الأوكرانيين داخل أوكرانيا وخارجها وتجنيد عملاء أوكرانيين، وفقا للتقرير، الذي اعتبر الأمر «تحول ذو آثار عميقة على طبيعة حكم بوتين».

تحول أمني

وأشار التقرير إلى أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تحول في عهد بوتين من شبيه لسابقه السوفياتي «كي جي بي» إلى نسخة جديدة من الشرطة السرية سيئة السمعة في عهد جوزيف ستالين، والمسمى بـ«المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية» (NKVD). وقال التقرير إن «المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية» نفذت عمليات التطهير الكبرى في ثلاثينيات القرن الماضي، وفرضت ستاراً حديدياً على المجتمع الروسي خلال السنوات الأولى من الحرب الباردة. وقبل الغزو الروسي، اقتصر جهاز الأمن الفيدرالي على التجسس على الصحافيين والمعارضين الذين ينتقدون الحكومة وتشجيعهم على مغادرة البلاد. لكن في أعقاب الحرب، كان مكتب الأمن الفيدرالي يزور عائلات المنفيين الروس لإيصال رسالة مفادها أن «الحكومة الروسية مستعدة للترحيب بالمنفيين من جديد». وبذلك تحولت استراتيجية الجهاز من «إجبار المعارضين على مغادرة البلاد»، إلى «إبقاءهم تحت المراقبة الدقيقة في روسيا»، وهو النهج الذي استخدمه الكرملين آخر مرة خلال المراحل الأولى من الحرب الباردة، وفقاً لما ذكرته «فورين أفيرز».

أكثر جرأة!

وأصبح مكتب الأمن الفيدرالي أكثر جرأة في ملاحقته من كانوا في المنفى لفترة طويلة، من خلال «اتهامات بنشر أخبار كاذبة عن الحرب، وتجميد بعض الحسابات المصرفية، وإصدار أوامر دولية باعتقال بعضهم وتسليمه لروسيا»، بهدف زيادة الضغط على أقاربهم الذين يعيشون في الداخل الروسي، وفقاً لـ«فورين أفيرز». وأصبح الجهاز الأمني أكثر وعدوانية مع العلماء والمحامين وغيرهم من الروس الذين شاركوا في أنشطة يعتبرها النظام الآن مشبوهة. وتعرض النظام الصحي في روسيا، لضغوط من الجهاز الأمني، بعد التحقيق مع مسؤولين في عيادات طبية بسبب «وصفهم أدوية غربية بدلا من الروسية» للمرضى، حسب «فورين أفيرز». وتم تقديم الحملة للجمهور على أنها «تضييق الخناق على مخططات شركات الأدوية الأجنبية التي تبيع أدويتها من خلال أطباء روس». وطلب الكرملين من مكتب الأمن الفيدرالي التحقيق في البيروقراطيين الذين فشلوا في استبدال المنتجات الروسية، مثل تقنيات تكنولوجيا المعلومات، بمنتجات أجنبية. وطالت عمليات التطهير التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي «النخبة الروسية»، بما في ذلك كبار المسؤولين الأمنيين أنفسهم، وتم القبض على ثلاثة من كبار الجنرالات في وزارة الداخلية بتهمة الاختلاس، حسب «فورين أفيرز».

دولة ستالين البوليسية عادت

منذ بدء الحرب في أوكرانيا تسير الحالة الأمنية الروسية في عهد بوتين على نهج سابقتها في عهد ستالين، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن عسكرة جهاز الأمن الفيدرالي، وتدشين معسكرات تجنيد جديدة تابعة للجهاز، وتغير تكتيكات الأمن الروسي (المنفتحة والوحشية) على نحو متزايد. وتمثل تلك التغيرات تحولاً في السياسة الأمنية الروسية، مما يشير إلى توجه بوتين لإنشاء دولة شمولية في زمن الحرب، بسبب إطالة أمد الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً للتقرير.

خريطة روسية... «تبتلع» أوكرانيا

الراي... في استفزاز جديد يؤكد مضمونه مخاوف الغرب، نقل نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري مدفيديف ما وصفها بـ«توقعات محللين غربيين» تفيد بأن تتقلص أراضي الدولة الأوكرانية إلى حدود مقاطعة كييف. ونشر مدفيديف خريطة لأوكرانيا تظهر تقلص مساحة أراضي الدولة الأوكرانية إلى حدود مقاطعة كييف. وتظهر الخريطة، التي وصفها البعض بـ«الخيالية»، أوكرانيا «مقسمة» بين روسيا وبولندا ورومانيا والمجر. ومن المثير للاهتمام أنها لا «تترك» منطقة واحدة من أوكرانيا إلى بيلاروسيا. وبحسب الخريطة، فإن كل شرق وجنوب أوكرانيا «تنتمي» إلى الاتحاد الروسي، والغرب إلى بولندا، والشمال «مُقسم» بين روسيا وبولندا، ولا يبقى لأوكرانيا الحالية إلا منطقة كييف. وفي السياق ذاته، قال رئيس لجنة التشريع الدستوري بمجلس الاتحاد الروسي السيناتور أندريه كليشاس، إن برلمان بلاده قد ينظر خلال دورته الخريفية المقبلة في «انضمام» مناطق جديدة إلى روسيا.

«ورقة فاغنر» تشعل مخاوف «خصوم» روسيا في ليبيا

أوروبا تراها تهديداً لـ«ناتو»... و«أفريكوم» تتحدث عن توسيع نفوذ موسكو

الشرق الاوسط... القاهرة: جمال جوهر... كثّفت أطراف أوروبية معنية بالملف الليبي، من مخاوفها خلال الأيام الماضية، بشأن استمرار تواجد عناصر شركة «فاغنر» الروسية بالبلاد، واعتبرت أن ذلك «يمثل تهديداً لأمن واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط». ويرى سياسيون ليبيون أن هذه المخاوف تأتي في إطار «مناكفات بين خصوم روسيا على خلفية حربها على أوكرانيا»، لافتين إلى أنه «لم يسبق لتلك الأطراف التطرق بهذه الكيفية إلى ملف (المرتزقة التابعين لموسكو) في ليبيا، إلا مع تهديد مصالحها المتعلقة بإمدادات النفط والغاز». وفيما رأى لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالي، أن المجتمع الدولي ملتزم بتجنب مخاطر مزيد من التشرذم الاجتماعي والمؤسسي في ليبيا، ذهب إلى أن «وجود (المرتزقة الروس) بالبلاد من التابعين لشركة (فاغنر)، المستفيدين من الدعم اللوجستي للطيران الروسي، لا يزال يمثل عاملاً من عوامل عدم الاستقرار للجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ولمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأسرها». وزاد دي مايو، بحسب وكالة «أكي» الإيطالية، أمس (الأربعاء) من مخاوفه، في ضوء ما وصفه بـ«تغلغل موسكو المتزايد في منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى». ومبكراً دخلت الولايات المتحدة على خط تواجد عناصر «فاغنر» في ليبيا، إذ قال سفيرها لدى ليبيا ومبعوثها الخاص ريتشارد نورلاند، إن «حرب روسيا في أوكرانيا هي انعكاس على نطاق واسع للدور المزعزع للاستقرار الذي لعبه (مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية) في ليبيا ومنطقة الساحل. وتحدث الجنرال ستيفن جيه تاونسند، قائد القيادة الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، في تسجيل صوتي للصحافيين، من مقر قاعدة «أفريكوم» في شتوتجارت بألمانيا، أول من أمس، وقال إن «روسيا وسّعت نفوذها في أفريقيا من خلال المجموعة التي تعمل بالوكالة، مما ساهم في عدم الاستقرار وعدم اليقين السياسي»، لافتاً إلى أن «فاغنر هي مجموعة (مرتزقة روسية) تعمل بأمر من الكرملين». وتفيد تقرير أميركية بوجود «ألفي مقاتل من مجموعة (فاغنر) في شرق ليبيا»، علماً بأن روسيا سحبت جزءاً من هذه العناصر بقصد الدفع بهم في حربها ضد أوكرانيا. وتحدث تاونسند عن «وجود ألف مرتزق ما زالوا منتشرين في مالي، بجانب «عدد كبير» في جمهورية أفريقيا الوسطى وأماكن أخرى في القارة». وظلت موسكو ترفض طويلاً علاقتها بعناصر «فاغنر» في ليبيا، إلى حين قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات إعلامية في مايو (أيار) الماضي، إن مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة موجودة في مالي وليبيا «على أساس تجاري»، لكنه قال: «هذه العناصر ليس لها علاقة بالدولة الروسية». وعلى الرغم من ذلك، يسود اعتقاد لدى أطراف غربية بأن موسكو تستخدم «ورقة فاغنر» لعرقلة إنتاج النفط الليبي، في حين يرى ليبيون أن الانقسام السياسي بالبلاد بين حكومتي فتحي باشاغا، وعبد الحميد الدبيبة، أبقى على الحالة العسكرية والأمنية في البلاد تراوح مكانها وسط توتر وترقب شديدين. وسبق لفتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار»، مطالبة القادة البريطانيين عبر مقال نشرته صحيفة «ذا تايمز» بمساعدة بلاده على إخراج عناصر مجموعة «فاغنر» الروسية من ليبيا، مبدياً رغبته في «شراكة استراتيجية» مع بريطانيا، تقوم على الأعمال والأمن والاستخبارات المشتركة. وقال في المقال قبل التراجع عنه، إن «بلادي تواجه اليوم واحدة من أصعب المعارك حتى الآن. وبينما تقاتل القوات الأوكرانية روسيا بالصواريخ البريطانية، فإننا في ليبيا نخوض المعركة نفسها». واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جميع اجتماعاتها السابقة، بضرورة إخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، ضمن اتفاق أوسع اشتمل على وضع آلية لتفكيك المليشيات المسلحة ونزع سلاحها.

زعيم دونيتسك يدعو روسيا لغزو مدن في جميع أنحاء أوكرانيا

الراي... دعا زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك بأوكرانيا، دينيس بوشيلين، روسيا الى غزو مدن تغطي جميع أنحاء أوكرانيا تقريباً. وقال بوشيلين «لقد حان الوقت اليوم لتحرير المدن الروسية التي أسسها الروس: كييف وتشيرنيغيف وبولتافا وأوديسا ودنيبرو وخاركيف وزابوريجيا ولوتسك». وتذرعت روسيا لشن هجومها ضد أوكرانيا في 24 فبراير بحماية السكان الناطقين بالروسية في الشرق من إبادة جماعية مزعومة تقوم بها السلطات الأوكرانية. وبعد فشل الهجوم الروسي على كييف، احتلت موسكو جزءا كبيرا من جنوب أوكرانيا وشرقها. ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا حقيقة وجود دولة أوكرانية، قائلاً إنها انفصلت بشكل مصطنع عن روسيا. وقال إنه لا ينوي احتلال جارته، لكن السلطات التي نصبتها موسكو في جنوب أوكرانيا تستعد علانية لإجراء استفتاء في شأن الانضمام إلى روسيا.

بريطانيا: هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب قوة

الراي... قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا يكتسب قوة في مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد وتسيطر عليها روسيا. وذكرت في نشرة دورية على تويتر "من المرجح للغاية أن تكون القوات الأوكرانية قد أقامت جسرا جنوبي نهر لينجوليتس الذي يشكل الحدود الشمالية لمدينة خيرسون التي تحتلها روسيا". وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إن كتيبة الجيش الروسي التاسعة والأربعين المتمركزة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، ضعيفة جدا الآن على ما يبدو، مضيفة أن خيرسون معزولة فعليا عن الأراضي الأخرى التي تحتلها روسيا.

روسيا تعلن اعتقال 21 «متواطئا» مع الجيش الأوكراني

يقدمون للجيش الأوكراني معلومات عن انتشار القوات الروسية في خيرسون

الجريدة... المصدرAFP... أعلن مسؤولون في الإدارة المحلية المعينة من روسيا في جنوب أوكرانيا الخميس اعتقال 21«متواطئا» مع الجيش الأوكراني وأجهزة الأمن. ويأتي إعلان الاعتقالات غداة قصف مدفعي أوكراني طال جسرا مهما في منطقة تحتلها موسكو في جنوب أوكرانيا، ما ألحق أضرارا بممر إمدادات مهم في وقت تسعى القوات الأوكرانية لاستعادة السيطرة على منطقة خيرسون. وقالت الإدارة المحلية الموالية للكرملين في خيرسون إن عناصر من الحرس الروسي اعتقلوا 21 «متواطئا» مع القوات المسلحة الأوكرانية وجهاز الأمن إس.بي.يو، في منطقة خيرسون التي تحتلها موسكو ومنطقة زابوريجيا التي تسيطر عليها جزئيا. وضُبطت أسلحة وذخائر مختلفة من بينها 53 قنبلة يدوية وأكثر من 24 كلغ من المتفجرات. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي نقلا عن مصدر عسكري أن المعتقلين كانوا يقدمون للجيش الأوكراني معلومات عن انتشار القوات الروسية في هذه المدينة ومحيطها بما يسمح بتصويب أهداف الصواريخ الأوكرانية. تقع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، على بعد بضعة كيلومترات من الجبهة حيث تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا لاستعادة هذه الأراضي التي خسرتها في الأيام الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا.

بوريل: روسيا لن تنتظر حتى الشتاء لتقطع إمدادات الغاز

الراي... أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، أنه في حال أرادت روسيا «قطع الغاز» عن الاتحاد الأوروبي، فـ «لن تنتظر الخريف أو الشتاء»، معتبراً في الوقت نفسه أنّ انقطاعاً «قاسياً» للإمدادات أمرٌ غير مرجّح. وقال بوريل في حديث مع قناة «تي في إيه» التلفزيونية الإسبانية «إذا كانت روسيا تريد قطع إمدادات الغاز، فلن تنتظر حتى الخريف او الشتاء للقيام بذلك، لن تسمح لنا بملء مخزوننا خلال الصيف». وأضاف «ستقوم بذلك في أسرع وقت كي تتجنّب السماح بأن يكون لدينا في الشتاء مخزونات تساعدنا على الاستمرار»، مشيراً إلى أن قرار موسكو يعتمد على «عوامل كثيرة»، من بينها «تطورات الحرب على أوكرانيا». مع ذلك، اعتبر بوريل أنه من غير المحتمل أن يكون هناك «قطع قاسٍ» لإمدادات الغاز «غداً»، حتى لو أعلنت موسكو بالفعل أن شحنات الغاز ستكون «أكثر انخفاضاً ممّا هو متوقع». وأوضح أنّ روسيا تريد بيع غازها وتبحث عن «عملاء بدلاً» من الاتحاد الأوروبي، «لأنها تعلم أننا سنستغني عن الغاز الروسي بالكامل في نهاية المطاف». وأشار إلى أن موسكو تقوم ببناء خطوط أنابيب غاز أخرى على عجل، «تربطها بزبائن آخرين»، مضيفاً أن تشغيل هذه الأنابيب «سيستغرق وقتاً». وكانت روسيا قد خفّضت شحنات الغاز إلى أوروبا بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصاً عبر خط أنابيب «نورد ستريم» الذي كان يعمل فقط بنسبة 20 في المئة من طاقته الأربعاء مبرّرة خطوتها بأعمال الصيانة اللازمة. ويرفض الأوروبيون الأسباب التقنية وراء خفض الشحنات، متهمين موسكو باستخدام الغاز كسلاح اقتصادي وسياسي، في خضم الأزمة الاقتصادية التي تسبب بها الغزو الروسي لأوكرانيا. ومن أجل تفادي نقص الغاز هذا الشتاء، اتفقت الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء على خطة تنصّ على قيام كل دولة «بكل ما هو ممكن» لتقليل استهلاكها من الغاز بحلول مارس 2023، بنسبة 15 في المئة على الأقل مقارنة بمعدل السنوات الخمس الماضية خلال الفترة نفسها. وشكّل الغاز الروسي حوالى 40 في المئة من واردات الاتحاد الأوروبي حتى العام الماضي.

نائبة أميركية: 75 ألف قتيل وجريح للجيش الروسي بأوكرانيا

بعد حضورها إحاطة سرية مع الإدارة الأميركية عن الوضع في أوكرانيا.. إليسا سلوتكين تؤكد أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تطور الصراع

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف القوات الروسية التي أُرسلت للمشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قُتل أو جُرح، مما يشير إلى أن الصراع المستمر يتسبب في خسائر كبيرة لروسيا، بحسب ما نقلته صحيفة "نيوزويك" الأميركية. وفي هذا السياق، قالت النائبة في الكونغرس الأميركي إليسا سلوتكين الأربعاء لشبكة "سي. إن. إن" أن أكثر من 75 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا منذ أن بدأت روسيا عملتها في 24 فبراير الماضي. وأدلت سلوتكين بهذه التصريحات بعد حضورها إحاطة سرية حول الحرب في أوكرانيا مع مسؤولي الإدارة الأميركية الذين وصفوا الجيش الروسي بأنه "مستنزف"، بحسب ما نقلته النائبة. وفي الفترة التي سبقت الحرب في أوكرانيا، وردت تقارير بأن روسيا حشدت 150 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية. ومنذ ذلك الحين، ظلت أرقام الخسائر الروسية غامضة. لكن الأرقام الجديدة، إذا تم تأكيدها، ستعني خسائر فادحة لروسيا خاصةً وأن أوكرانيا تمضي قدماً في هجوم مضاد على الروسي. ووصفت سلوتكين الرقم بأنه "ضخم"، وقالت إن أكثر من 80% من الجيش الروسي "غارق ومتعب". وقالت سلوتكين، التي عادت مؤخراً من رحلة إلى أوكرانيا، إن الأسابيع الثلاثة إلى الستة المقبلة قد تكون حاسمة لكيفية تطور الصراع. وتابعت: "أعتقد أن ما سمعناه بحزم شديد من الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي وعززناه اليوم هو أن الأوكرانيين يريدون حقاً ضرب روسيا عدة مرات قبل حلول الشتاء، ووضعهم في أفضل ما يمكن، ولا سيما جنوباً". ويجري حالياً هجوم مضاد في الجزء الجنوبي من أوكرانيا والتي تسطير عليه روسيا حيث تحاول القوات الأوكرانية استعادة مدينة خيرسون. ومن المتوقع أن تمنح استعادة السيطرة على المدينة القوات الأوكرانية موطئ قدم لاستعادة أجزاء من ساحل البحر الأسود. وفي هذا السياق، قال ريتشارد مور رئيس وكالة التجسس البريطانية "إم. آي. 6" خلال منتدى آسبن الأمني الأسبوع الماضي إن روسيا "على وشك أن تنفد من القوة"، بينما لا تزال أوكرانيا تتمتع بروح ومعنويات عالية بعد أن تلقت أسلحة قوية من حلفاء غربيين. وتابع: "أعتقد أن تقييمنا هو أن الروس سيجدون بشكل متزايد صعوبة في توفير القوة البشرية والمواد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.. وسيتعين عليهم التوقف بطريقة ما، وهذا سيمنح الأوكرانيين فرصاً للرد".

الكونغرس لإدراج روسيا على لوائح الإرهاب

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... أقر مجلس الشيوخ الأميركي مساء أمس (الأربعاء) مشروع قرار يدعو إلى إدراج روسيا على لوائح الدول الراعية للإرهاب. وصوّت المجلس بالإجماع على مشروع القرار الذي طرحه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، والذي يحث وزير الخارجية أنتوني بلينكن على إدراج روسيا على اللائحة. وقال المشرعون إن خطوة من هذا النوع سوف تؤدي إلى الحد من استيراد البضائع من روسيا ومعاقبة الحكومات التي لا تزال تجري تعاملات تجارية معها وزيادة التكاليف على الشركات التي لا تزال في البلاد. كما سيؤدي الإدراج المذكور إلى السماح بمحاكمة روسيا في الولايات المتحدة بتهم متعلقة بدعمها للإرهاب. وقال كل من السيناتور غراهام وبلومنثال: «منذ بداية الغزو غير المبرر لأوكرانيا، ضربت روسيا المستشفيات والمسارح والبنايات السكنية والفنادق ومراكز التسوق، وقتلت عمداً الاف المدنيين الابرياء». وأضافا: «إن حملة روسيا ضد أوكرانيا تهدف إلى ترهيب شعب أوكرانيا. وإيذاء المدنيين. ونشر الخوف. هذا تعريف الإرهاب». هذا ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب على المشروع نفسه في خطوة رمزية من شأنها أن تعزز من الضغوط على الإدارة الأميركية التي تجنبت اتخاذ خطوة من هذا النوع نظراً للعلاقات التجارية التي تجمع روسيا بالعديد من الدول، على عكس الدول الأربعة المدرجة حالياً على لوائح الدول الراعية للإرهاب: كوبا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا. وفيما يستطيع الكونغرس فعلياً اعتماد قانون لإدراج روسيا على لوائح الإرهاب، إلا أن المشرعين اختاروا من خلال طرح مشروع القرار الرمزي ترك القرار النهائي بهذا الشأن لوزير الخارجية. وكان السيناتور غراهام وبلومنثال زارا أوكرانيا مطلع الشهر الجاري حيث التقيا بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي وقدما له نسخة من مشروع القرار.

تدمير قاعدة عسكرية بصواريخ روسية قرب كييف

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم الخميس، أن صواريخ كروز روسية استهدفت قاعدة عسكرية قرب كييف ما أدى إلى تدميرها جزئياً. وقال المسؤول العسكري أوليكسي غروموف للصحافيين «قرابة الساعة الخامسة صباحاً (02:00 ت غ) شن العدو هجوماً بإطلاق ستة صواريخ كروز من نوع كاليبر على وحدة عسكرية في ليوتيج في منطقة كييف». وذكر أنّ مبنى في القاعدة دُمِّر وأصيب اثنان آخران، بينما أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية أحد الصواريخ الستة. تم إطلاق الصواريخ من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وفق المصدر نفسه. وأضاف غروموف أن مزيدا من القصف بقاذفات الصواريخ المتعددة استهدف منطقة تشرنيغيف في شمال أوكرانيا، وأطلق من بيلاروسيا المجاورة حليفة موسكو، مشيراً إلى «خسائر» في صفوف الجيش الأوكراني. وأكد أن القوات الروسية تواصل محاولة التقدم قرب سيفرسك وباخموت، في منطقة دونباس الصناعية التي تهدف موسكو إلى احتلالها. وأشار غروموف إلى أن الوضع هناك «صعب ولكنه تحت السيطرة الكاملة». وأضاف أن في منطقة خيرسون المحتلة في جنوب البلاد، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما مضاداً، تمت استعادة ثلاث قرى من الروس في الأسبوعين الماضيين. وأفاد مسؤولون أوكرانيون آخرون بقصف روسي في عدة مناطق الخميس. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام «إنه صباح مضطرب. مرة أخرى لدينا إرهاب الصواريخ»، مؤكداً أن كييف «لن تستسلم». وأعلن حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، فالنتين ريزنيتشنكو على تلغرام، أن شخصاً واحداً على الأقل قُتل وأصيب اثنان في هجوم في هذه المنطقة. وأفاد حاكم منطقة ميكولايف في جنوب البلاد عن قصف صاروخي «مكثف» دمر مدرسة وجرح شخصاً واحداً على الأقل. وتحدث رئيس بلدية خاركيف، ثاني مدن البلاد في الشمال الشرقي، عن هجومين بصواريخ إس-300 تسببا في اندلاع حرائق.

أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا بريطانيا منذ بدء الغزو الروسي

لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، بأن أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا إلى البلاد في إطار خطتين تهدفان إلى مساعدة أولئك الذين يفرون من أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط). وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تم تسجيل ما يقرب من 6.2 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا حتى 26 يوليو (تموز). وتقدم ما يزيد على نصف هذا العدد بطلبات للحصول على إقامة مؤقتة. وسجلت بولندا وحدها أكثر من 1.2 مليون أوكراني. وواجهت خطتا بريطانيا انتقادات في البداية لأنهما تطبقان إجراءات بيروقراطية شديدة مما يترك بعض اللاجئين في أوضاع معلقة لأسابيع. وتتعلق الخطة الأولى بأولئك الذين لديهم عائلات بالفعل في بريطانيا فيما تسمح الخطة الثانية للبريطانيين بتوفير إقامة للفارين من الحرب. وقالت الحكومة، إن العملية أصبحت الآن رقمية بالكامل وتهدف إلى النظر في الطلبات في غضون 48 ساعة. كما ستسمح حالياً لمن دون سن 18 عاماً بالتقدم بطلب للقدوم إلى بريطانيا من دون ذويهم أو مرافق إذا حصلوا على موافقة والديهم على ذلك. وأظهرت الأرقام الحكومية، أن عدد الطلبات التي تلقتها بريطانيا بموجب خطتيها لمنح تأشيرات لأوكرانيين بلغ 198200 حتى 26 يوليو، وبلغ إجمالي عدد التأشيرات التي مُنحت 166200 من بينهم 104 آلاف وصلوا إلى بريطانيا حتى 25 يوليو. وتعطي بريطانيا أولوية لمنح تأشيرات للأوكرانيين؛ مما أدى إلى تعطيل منح تأشيرات العمل والدراسة للعديد من المتقدمين من دول أخرى.

موسكو: لا اتفاق «حتى الآن» حول تبادل سجناء مع الولايات المتحدة

موسكو: «الشرق الأوسط»... أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الخميس)، إجراء محادثات لتبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة، لكنها قالت، إنه «لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن»، بعد إعلان واشنطن أنها قدمت «عرضاً جوهرياً» في موسكو. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، إن المفاوضات «تجريها السلطات المختصة. ولم تتحقق نتيجة عملية حتى الآن»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت، أن الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين أمرا بإجراء محادثات لتبادل السجناء، موضحة أن هذه المسألة تطرح باستمرار منذ قمتهما في يونيو (حزيران) 2021 في جنيف. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صرح الأربعاء، بأنه سيتحدث «في الأيام المقبلة» مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لمناقشة عرض أميركي من أجل التوصل إلى الإفراج عن أميركيين لدى موسكو. وقال بلينكن «أعتزم إثارة قضية تشكل أولوية بالنسبة لنا: تحرير بول ويلان وبريتني غراينر الموقوفين من دون وجه حق واللذين يجب أن يسمح لهما بالعودة إلى بلدهما». وأضاف «قدمنا عرضاً قبل أسابيع لتسهيل الإفراج» عن المعتقلين الأميركيين، مشيراً إلى أن «حكومتنا تواصلت بشكل متكرر ومباشر بشأن هذا الاقتراح وسأستغل المحادثة للمتابعة شخصياً». وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الأمر قد يتعلق بمبادلة السجينين الأميركيين بفيكتور بوت مهرب الأسلحة الروسي الذي حُكم عليه بالسجن 25 عاماً في الولايات المتحدة.

المفاوضات لم تكتمل بعد

رائحة صفقة تبادل بين أميركا وروسيا تشمل.. «بائع الأسلحة للطغاة»

الراي... موسكو، واشنطن - وكالات - أكدت موسكو إجراء محادثات لتبادل سجناء مع واشنطن لم تفضِ إلى اتفاق ملموس «حتى الآن»، وسط تقارير عن أن الصفقة المحتملة قد تشمل مهرّب أسلحة روسيا سيئ السمعة. وأجرت روسيا والولايات المتحدة عملية تبادل واحدة للأسرى منذ غزو روسيا لأوكرانيا، وذلك في أبريل الماضي، عندما أطلقت موسكو جندي المارينز السابق تريفور ريد مقابل الطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو المدان بتهريب المخدرات في الولايات المتحدة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان أمس، «لم يتم التوصل إلى نتيجة ملموسة بعد» في إشارة إلى المحادثات الجارية، وان موسكو تأمل في أن تؤخذ «مصالح الطرفين» في الاعتبار. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أعلن الأربعاء الماضي أن واشنطن قدمت «اقتراحاً جوهرياً» إلى موسكو للإفراج عن نجمة كرة السلة بريتني غراينر وجندي المارينز السابق بول ويلان. ورفض بلينكن تأكيد تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تعرض مقايضة الأميركيين بتاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، مشيراً إلى أنه سيتحدث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «في الأيام المقبلة»، وهي ستكون أول مكالمة هاتفية بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي. ويعتبر بوت البالغ 55 عاماً، أشهر سجين روسي في الولايات المتحدة، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً، وقد ألهم فيلم «لورد اوف وور» (Lord of War) حول تهريب الأسلحة عام 2005، من بطولة نيكولاس كيج. وأطلق الوزير البريطاني السابق بيتر هاين على بوت لقب «تاجر الموت» لتزويده أنغولا وليبيريا اللتين مزقتهما الحرب، بالأسلحة. واتُهم بوت، وهو ضابط سابق في سلاح الجو السوفياتي ويتحدث لغات عدة، على مدى عقود ببيع أسلحة للطغاة في بعض أكثر الصراعات الدامية في العالم، إذ دين في 2011 بالتآمر لبيع أسلحة لمتمردي فارك في كولومبيا بعد اعتقاله في تايلند في عملية أميركية. في المقابل، ألقي القبض على الأميركي ويلان المسؤول الأمني في إحدى شركات قطع غيار السيارات، في موسكو وحُكم عليه العام 2020 بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس، الأمر الذي ينفيه. كما تم اعتقال غراينر، نجمة دوري كرة السلة الأميركي والحاصلة على الميدالية الذهبية مرتين، في روسيا قبل أيام فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وأقرت بالذنب لحيازتها مخدرات. وهي حالياً قيد المحاكمة وتواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات. وذكرت تقارير أميركية أن الولايات المتحدة لطالما قاومت تبادل السجناء خوفاً من أنها قد تشجع على أخذ رهائن، لكن دعم الرئيس جو بايدن للصفقة يتجاوز أي معارضة من وزارة العدل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حاول مراراً تأمين الإفراج عن بوت خلال السنوات الماضية من دون جدوى، وبالتالي فإن الحديث عن احتمال الإفراج عنه وعودته إلى روسيا حالياً، من خلال صفقة التبادل، يمثل انتصاراً معنوياً مهماً لبوتين، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن»، وصف الصفقة بأنها «مأزق للرئيس جو بايدن». وعلى مدى السنوات الماضية، أصر المسؤولون الأميركيون على أن بوت كان عميلاً للمخابرات الروسية، يتلقى التعليمات من الكرملين، ويستهدف الأميركيين عمداً، وبالتالي فإن الإفراج عنه مقابل غرينر وويلان لا يبدو مستساغاً للكثيرين في واشنطن.

أميركا «في حاجة» لتحديث أنظمتها النووية لـ«مواجهة تهديدات محتملة»

الراي...مسؤول أميركي أفاد بأن بلاده «في حاجة» لتحديث أنظمتها النووية لمواجهة تهديدات محتملة

قال رئيس القيادة الاستراتيجية الأميركية، الأميرال تشارلز ريتشارد، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى مواصلة تحديث نظام القيادة والتحكم النووي الخاص بها لمكافحة التجسس المحتمل من معدات الشركات الأجنبية المثبتة في أبراج اتصالات الهواتف المحمولة بالقرب من حقول الصواريخ النووية. وأضاف: «نحن ندرك جيدا التهديدات المحتملة لقيادتنا النووية وسيطرتنا. هذا ليس جديدا، أليس كذلك؟ جاذبية القيادة والسيطرة النووية لخصمك جعلت الأمر طموحا للغاية لعقود ونحن ندرك ذلك جيدا». وتابع: «لدي ثقة كبيرة في النظام، لكنني سأشير إلى أن تلك التهديدات التي تتحدثون عنها ليست ثابتة وسيتعين علينا مواصلة تحديث نظام القيادة والتحكم النووي لدينا لتمكينه من تجاوز تلك التهديدات».

زعيم كوريا الشمالية: مستعدون «نووياً» لأي مواجهة عسكرية مع أميركا

المصدرAFP... قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن بلاده «مستعدة لتعبئة ردعها النووي» في أي مواجهة عسكرية مقبلة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الخميس. وحذّرت واشنطن وسيول مرارا من أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربتها النووية السابعة، وهي خطوة قالت الولايات المتحدة إنها ستثير رد فعل «سريعاً وقوياً». وفي خطاب كيم الأخير الذي ألقاه في مناسبة الهدنة التي أنهت القتال في الحرب الكورية المعروفة بـ«يوم النصر» في الشمال، قال إن القوات المسلحة للبلاد «مستعدة» لأي أزمة. وأضاف كيم في خطابه بحسب وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية «الرادع النووي لبلدنا على أهبة الاستعداد أيضاً لتعبئة قوته المطلقة بدقة وسرعة بما يتناسب مع مهمته»، متحدثاً إلى محاربين قدامى في الذكرى التاسعة والستين لنهاية الحرب الكورية (1950-1953)، أكد كيم «استعداد البلاد التام للتعامل مع أي صدام عسكري مع الولايات المتحدة». وتأتي تهديداته الأخيرة فيما تكثف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة، وهو أمر يثير غضب كوريا الشمالية إذ تعتبرها بيونغ يانغ تدريبات على الغزو. وأجرى الجيش الأميركي هذا الأسبوع تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام مروحيات أباتشي المتطورة والمتمركزة في الجنوب، في مناورات هي الاولى من نوعها منذ العام 2019.

استطلاع: كيف يرى الأميركيون دورهم في العالم؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... في ضوء الأحداث العالمية المعقدة مثل الغزو الروسي لأوكرانيا وزيادة التوترات في مضيق تايوان، والأشكال المتطورة من الحروب مثل النزاع الإلكتروني، وقضايا القوة الناعمة مثل تغير المناخ، تحتاج الولايات المتحدة إلى دراسة سياستها الخارجية بعناية من أجل مواجهة التحديات الخارجية والداخلية بشكل أفضل. وهذا يطرح السؤال: هل يرغب الشعب الأميركي في استمرار الانخراط في الشؤون الدولية أم يفضل التركيز بشكل أكبر على القضايا الداخلية؟....... وفي تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، قال تيموثي ريتش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ويسترن كنتاكي، والباحثان في الجامعة نفسها مادلين اينهورن وسيدني ويندهورست، إنه يمكن للمرء تحديد العديد من الاختلافات في السياسة الخارجية الأميركية بين إدارتي الرئيس السابق دونالد ترمب والرئيس الحالي جو بايدن. وهي الاختلافات التي تعكس هذا التوتر في التركيز على الشؤون الداخلية مقابل الشؤون الخارجية. فقد دعا الرئيس دونالد ترمب إلى تطبيق شعار «أميركا أولاً»، والذي يشير إلى إعادة توجيه السياسة الأميركية إلى القضايا الداخلية والتركيز بشكل أقل على العالم الخارجي، وهو ما دفع بالإدارة إلى الانسحاب من «اتفاقية باريس للمناخ»، وانهيار الاتفاق النووي الإيراني، والانسحاب من اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادي». وفي المقابل، قامت إدارة بايدن بتوسيع المشاركة الدبلوماسية الأميركية في الشؤون الدولية، بينما سحبت القوات الأميركية من أفغانستان. وقال الباحثون الأميركيون الثلاثة ريتش واينهورن وويندهورست إن إدارة ترمب اتبعت نهجاً جديداً في التعامل مع مجالات مثل تغير المناخ والهجرة من خلال نهجها «أميركا أولاً». إلا إن بعضاً من سياساتها لم تتوافق مع آراء الأميركيين، حتى مع أعضاء حزبها. فقد كشف استطلاع أجراه «مجلس شيكاغو للشؤون العالمية» في عام 2017 عن أن 24 في المائة من أنصار ترمب، و23 في المائة من الجمهوريين المؤيدين لترمب، و53 في المائة من الجمهوريين غير المؤيدين لترمب، يرون أنه يتعين على أميركا المشاركة في «اتفاقية باريس» حول تغير المناخ. وكشف الاستطلاع نفسه أن 66 في المائة من الديمقراطيين، و60 في المائة من المستقلين، و65 في المائة من الجمهوريين، يرون أنه يجب أن تضطلع الولايات المتحدة بدور فاعل ونشط في الشؤون الدولية، بينما رأى 49 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع أهمية الحفاظ على التحالفات القائمة بوصفها أداة فاعلة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية. وأعرب المشاركون في الاستطلاع من الحزبين عن اعتقادهم أن الولايات المتحدة تمتلك نفوذاً دولياً أكبر من كل من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي.

الرئيس الصيني لمسؤوليه: نواجه تحديات معقدة وغير مسبوقة

«البنتاغون» تجهّز خططاً أمنية لزيارة بيلوسي لتايوان… وبكين تحضّها على وقف الاستفزاز

الجريدة... في كلمة ألقاها خلال اجتماع مهم بغرض تحديد سياساته خلال النصف الثاني من العام الحالي، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، في خطاب لمسؤولي الحكومات المحلية، أن المخاطر والتحديات التي يتعيّن مواجهتها والمسائل التي يتعيّن حلها من الجانب الصيني أصبحت أكثر تعقيداً من ذي قبل وغير مسبوقة. وأضاف أنه لا بدّ أن يستجيب الحزب الشيوعي بأكمله للأوضاع المتغيّرة بالاستراتيجيات الصحيحة، وأن يشجع الفرص الجديدة، وأهم شيء هو أن «نقوم بعملنا الخاص جيداً». كما دعا شي لتعزيز الانضباط الذاتي في الحزب. وأوضح أن الحزب يجب أن يحوز الدعم الصادق من الشعب لتعزيز حكمه على المدى الطويل. بدوره، أعلن المكتب السياسي للحزب أنه يسعى لتحقيق «أفضل نتائج» للعملية الاقتصادية، مع ضمان استقرار سوق العقارات. وحضّ على بذل الجهود من أجل تحقيق الاستقرار في التوظيف والأسعار، للحفاظ على سير الاقتصاد في «نطاق معقول». من ناحية أخرى، حضّ الناطق باسم وزارة الدفاع، وو كيان، الولايات المتحدة على وقف التدخلات والاستفزازات العسكرية، والسيطرة بحزم على قواتها في الخطوط الأمامية ومنع وقوع الحوادث. وأوضح أن بكين تولي اهتماماً كبيراً للعلاقات بين جيشَي البلدين، لكن لا يمكن انتهاك مبادئ الصين المتعلقة بالسيادة والكرامة والمصالح الرئيسية. ووسط تصاعد التوترات بشأن الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، دخلت حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» ومجموعة هجومية أميركية بحر الصين الجنوبي، كجزء من عملية مقررة للأسطول السابع. وأكد الأسطول السابع، في بيان، أن حاملة الطائرات شقت طريقها إلى المياه المتنازع عليها، بعد أن قامت بزيارة مدتها 5 أيام إلى سنغافورة، حيث غادرت قاعدة شانجي البحرية الثلاثاء. ونقلت وكالة بلومبرغ أن بيلوسي ستقوم بجولة إلى آسيا في بداية أغسطس المقبل تشمل اليابان وإندونيسيا وسنغافورة، وربما ماليزيا، إلا أن زيارها لتايوان، التي تسببت في تفاقم التوترات مع الصين، لا تزال غير مدرجة على جدول أعمالها. وقال مسؤولون إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تقوم بإعداد خطط أمنية، تحسباً لأي حالة طوارئ قد تصاحب الزيارة المحتملة لبيلوسي إلى تايوان، مؤكدين أنهم لا يخشون كثيراً من أن تُهاجم الصين طائرة بيلوسي، لكنهم أشاروا إلى أنها ستدخل واحدة من أكثر النقاط سخونة في العالم، حيث يمكن أن يتسبب حادث مؤسف أو خطأ أو سوء فهم في تعريض سلامتها للخطر، لذلك فإن وزارة الدفاع تضع خططاً لأي حالة طوارئ.

الرئيس الأميركي أكد أن واشنطن تعارض أي تغيير بالقوة للوضع في تايوان

الرئيس الصيني لبايدن: الذين سيلعبون بالنار... سيحترقون

الراي.. أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي جو بايدن اتصالا وتبادلا صريحا للآراء حول العلاقات بين الصين والولايات المتحدة والقضايا ذات الاهتمام المشترك خلال المحادثات الهاتفية التي جرت بينهما اليوم الخميس. وحذر شي، الرئيس الأميركي جو بايدن، بالقول «الذين سيلعبون بالنار سيحترقون». وشدد شي على أن واشنطن يجب أن تلتزم بمبدأ «صين واحدة» في شأن تايوان. ورأى الرئيسان أن محادثاتهما الهاتفية صريحة ومعمقة. واتفقا على البقاء على اتصال وأصدرا توجيهات للفريقين بمواصلة التواصل والتعاون. وأعلن البيت الأبيض أن بايدن أبلغ الرئيس الصيني أن سياسة واشنطن تجاه تايوان لم تتغير، مشيراً إلى أنه أبلغ الرئيس الصيني معارضة واشنطن لأي تغيير بالقوة للوضع فيها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...وزير دفاع مصر يؤكد القدرة على ردع من يحاول المساس بالبلاد..حديث عن تسرّبات في «سد النهضة» يثير اهتماماً مصرياً..باشاغا يُمنّي أوروبا بـ«الطاقة غير المسيّسة»..السودان: إشارات إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تكرس تحكّم الجيش.. أحزاب تونسية تواصل «التشكيك» في نتائج «استفتاء الدستور»..واشنطن تعلن عن «قلقها» من الدستور التونسي الجديد..الجزائر: إدانة وزير وسجن آخر في «وقائع فساد».. استفادة 239 مغربياً من برنامج «مصالحة» منذ انطلاقه في 2017.. 9 قتلى بينهم 6 جنود بانفجار عبوات يدوية الصنع في بوركينا فاسو..عشرات الضحايا بهجمات إرهابية في مالي..أفريقيا..من تحذيرات مواجهة المجاعة بسبب الحرب الأوكرانية إلى بؤرة اهتمام دولي..

التالي

أخبار لبنان.. بايدن يمدد حالة الطوارئ في لبنان ..الكونغرس يدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدراج «حزب الله» بكل أجنحته على لائحة الإرهاب..«لبننة» الاستحقاق الرئاسي تواجه صعوبات ما لم يتأمن الغطاء الدولي.. قلق أممي إزاء تدابير تمييزية بحق لاجئين في لبنان..وزير لبناني يرحب بأي هبة نفط من إيران..لبنان متفائل بالتوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.. أسف فرنسي سعودي لبطء الإصلاحات في لبنان..جعجع ينتقد تقاعس عون والحكومة عن مواجهة أزمة التهريب..مسؤول في شركة حبوب: الدقيق على متن سفينة راسية في لبنان لم يُسرق من أوكرانيا...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,207,810

عدد الزوار: 6,940,484

المتواجدون الآن: 125