أخبار سوريا..مقتل 17 في اشتباكات نادرة بالسويداء السورية..اتفاق قطري تركي على بناء قرية للنازحين شمالي سوريا.. تركيا تعلن مقتل 3 أكراد تسللوا من الأراضي السورية..تركيا تضغط بالميدان: فلْنُسرّع إخلاء «M4»..الفصائل الموالية لتركيا تتأهب للعملية المحتملة ضد «قسد».. دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى سوريا.. اتفاق لوقف إطلاق النار في طفس جنوب سوريا.. «إضراب الكرامة» في منبج احتجاجاً على إجراءات «قسد»..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 تموز 2022 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1065    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 17 في اشتباكات نادرة بالسويداء السورية...

المصدر | رويترز.... قال ناشطون ووسائل إعلام محلية، الخميس، إن 17 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في اشتباكات بين سكان مسلحين وعصابات موالية للأجهزة الأمنية بمحافظة السويداء جنوبي سوريا. وظلت المحافظة، ذات الأغلبية الدرزية، في منأى في الغالب عن الصراع الدموي الذي عصف ببقية أرجاء البلاد منذ عام 2011، لكن احتجاجات متفرقة اندلعت هناك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية. وقال "ريان معروف"، النشط ومدير موقع "السويداء24" الإعلامي المحلي، إن السكان يشعرون بإحباط متزايد من قيام مقاتلين مدعومين من الحكومة باعتقالات تعسفية، وإقامة حواجز طرق عشوائية، وعمليات خطف من أجل الحصول على فدية. في نهاية الأسبوع، دفع اعتقال شخص سكانا آخرين إلى إقامة حواجز على الطرق واحتجاز أعضاء من العصابات المدعومة من الحكومة ومحاصرة قواعدهم، بحسب ما ذكر موقع "السويداء24". وقال "معروف"، في وقت متأخر الأربعاء: "اندلعت هذه الانتفاضة فجأة ووقعت هجمات على قواعد هذه الجماعات المسلحة المدعومة بأسلحة ثقيلة". وقالت مديرية صحة السويداء، إن القتال أسفر عن مقتل 17 شخصا، ونقل عنها ذلك كل من موقع "السويداء24" وصحيفة "الوطن" الموالية للحكومة، الخميس. ولم تعلق الحكومة السورية على الأحداث، لكن صحيفة "الوطن"، قالت إن "القتال هدأ وإن المفاوضات جارية بشأن تسوية". وأفادت "السويداء24"، بأنه تم إطلاق سراح الرجل الذي اختطف في نهاية الأسبوع. وشهدت السويداء احتجاجات نادرة هذا العام، عندما تجمع عشرات في عاصمة المحافظة، للمطالبة بوقف خفض دعم الغاز.

اتفاق قطري تركي على بناء قرية للنازحين شمالي سوريا

المصدر | الخليج الجديد.... اتفقت قطر وتركيا، على بناء قرية سكنية للنازحين في منطقة الباب، شمالي سوريا. ووقعت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الخميس، اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري، لبناء مشروع القرية السكنية، بتكلفة نحو 3.5 مليون دولار. ومن المقرر إتمام بناء القرية خلال عام. ويقضي المشروع ببناء ألف منزل بمساحة 50 مترا مربعا في مدينة الباب داخل منطقة "درع الفرات"، وفق تنسيقٍ مشترك بين الجهتين التركية والقطرية. كما يتضمن المشروع بناء مسجد ومحلات تجارية ومستوصف صحي ومدرسة ابتدائية. من جانبه، قال "يونس سزر" رئيس "آفاد"، إن "المشروع يهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للنازحين السوريين في منطقة الباب والمقيمين في الخيام". ولفت إلى "التعاون الكبير بين تركيا وقطر في مجال العمل والإغاثة الإنسانية في الداخل السوري". وأضاف: "قطر لديها دورٌ كبير سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي بدعم النازحين السوريين، وسنعمل مع قطر سوياً لتعزيز التعاون في هذا المجال". والمناطق الآمنة في سوريا هي مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" و"درع الربيع"، التي نفذتها قوات الجيش الوطني السوري، بدعم من الجيش التركي، ضد تنظيمي "داعش"، و"واي بي جي/ بي كا كا". وسبق أن وقعت هيئة الإغاثة التركية وجمعية "قطر الخيرية"، بروتوكول تعاون، لإنشاء "مدينة الأمل" التي ستضم 1400 منزل، في مدينة أعزاز السورية. ويحظى الملف السوري، باهتمام كبير وتنسيق رفيع المستوى بين تركيا وقطر، حيث يتفق البلدان على ضرورة دعم القضية السورية من الناحية الدبلوماسية، مع إعطاء الأولوية للجانب الإنساني؛ لما يتعرض له الشعب من أوضاع صعبة. ويتجلى التعاون التركي القطري في سوريا من خلال العمل المشترك لتقديم كافة أشكال الدعم الإغاثي والإنساني للشعب السوري. وفي يوليو/تموز 2021، أطلقت تركيا وقطر مشروعاً تنموياً ضخماً لدعم وإغاثة المدنيين السوريين في مدينة أعزاز شمالي سوريا، وذلك في إطار الوقوف إلى جانب الشعب السوري عامة، والنازحين الفارين من ويلات الحرب خاصة. كما تعد قطر من أكثر الدول التي قدمت الدعم الإنساني إلى الشعب السوري، حيث وصل ذلك الدعم منذ اندلاع الأزمة السورية (2011) إلى ملياري دولار، وفق تصريحات رسمية. ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية، بدأت إثر تعامل نظام "بشار الأسد" بقوة مع احتجاجات شعبية مناهضة له بدأت في 15 مارس/آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح أو اللجوء إلى دول مجاورة.

تركيا تعلن مقتل 3 أكراد تسللوا من الأراضي السورية من «حزب العمال الكردستاني»

أنقرة: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم (الخميس)، مقتل ثلاثة «إرهابيين» من تنظيم «حزب العمال الكردستاني» جنوب شرقي البلاد. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن وزير الداخلية سليمان صويلو القول، إن الثلاثة تسللوا إلى الأراضي التركية قادمين من سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الوزارة، في بيان، أن طائرة من دون طيار رصدت أمس «ثلاثة عناصر من التنظيم الإرهابي في محيط قرية بولاية ماردين». وأضاف البيان، أن طائرة حربية من طراز «إف - 16»، بالإضافة إلى طائرة من دون طيار، استهدفتا المشتبه بهم وتمكّنتا من تحييدهم.

سوريا | تركيا تضغط بالميدان: فلْنُسرّع إخلاء «M4»

الاخبار... أيهم مرعي ... تريد أنقرة من وراء التصعيد تكثيف الضغوط على موسكو وطهران

في ما يبدو محاولة لإحراج شريكتَيها في «مسار آستانا»، وحمْلهما على تسريع جهودهما لإبعاد القوات الكردية من الحدود، بدأت تركيا تصعيداً ميدانياً منتظماً في شمال شرقي سوريا، بالتوازي مع مواصلتها تهديداتها بشنّ هجوم ضدّ مناطق سيطرة «قسد». وفي ظلّ استمرار التلكّؤ الأميركي عن اتّخاذ موقف عملياتي داعم للأخيرة، لا يجد القادة الأكراد بدّاً من استمرار مناقشاتهم مع الروس، وإن كان التذبذب لا يزال يَسِم موقفهم بخصوص استكمال انتشار الجيش السوري على الحدود....

الحسكة | بعد مرور أكثر من أسبوع على انعقاد «قمّة أستانا» في طهران، وتوصُّل أطرافها إلى توافُق غير معلَن على منْح أنفسهم مهلة زمنية لتطبيق التزاماتهم، خصوصاً لجهة إخلاء طريق «M4» من مقاتلي «قسد» والفصائل المسلّحة على السواء، تُواصل تركيا تصعيدها الميداني، في ما يبدو محاولة لتظهير فشل روسيا في تنفيذ تعهّداتها بموجب «اتفاقية سوتشي» لعام 2019. وتمظهَر هذا التصعيد في سلسلة استهدافات منذ مطلع الأسبوع الجاري، امتدّت من أبو رأسين وتل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وصولاً إلى تل رفعت ومحيطها في ريف حلب الشمالي. وأفادت مصادر ميدانية، «الأخبار»، بأن «المدفعية وراجمات الصواريخ التركية وتلك التابعة للفصائل الموالية لأنقرة، استهدفت بنحو 500 قذيفة أكثر من 55 قرية وبلدة في أرياف الحسكة وحلب والرقة، على مدار الأيام الثلاثة الماضية»، مضيفةً أن «القصف أدّى إلى استشهاد عنصر في الجيش السوري، وإصابة نحو 15 آخرين غالبيّتهم من المدنيين». وتعمَّد الأتراك توسيع دائرة القصف في اتّجاه طريق القامشلي - تل تمر، وقرية تل زيوان في ريف القامشلي، لتأكيد رفضهم تواجُد «قسد»، ليس على مقطع الطريق الدولي الرابط بين حلب والرقة فقط، بل على امتداد الشريط الحدودي من الحسكة وحتى حلب. كذلك، واصل الجيش التركي استخدام الطيران المسيّر في ملاحقة عناصر «قسد» وقياداتها، متسبّباً بمقتل 4 منهم، بينهم قيادي، في ريف الرقة، ومستهدِفاً آلية على طريق القامشلي - القحطانية، ما أدّى إلى مصرع إحدى قياديّات الصفّ الأوّل، مع أربعة عناصر آخرين. ووفقاً لما كشفته لاحقاً «القيادة المركزية الأميركية»، في تغريدة على «تويتر»، فإن «القيادية التي لَقِيت حتفها، هي سلوى يوسف، نائبة القائد العام لقسد، مظلوم عبدي»، و«التي كان لها دور مهمّ في ذروة المعارك ضدّ داعش في عام 2017». والظاهر أن واشنطن أرادت، من خلال هذه التغريدة، استرضاء «قسد»، في ظلّ إحجامها عن اتّخاذ إجراءات على الأرض لمنْع الهجوم التركي. وهو ما أكّده مجدّداً تصريح رئيس حزب «الاتحاد الديموقراطي»، صالح مسلم، لموقع «مونيتور» الأميركي، والذي قال فيه إن «واشنطن فشلت في أن تُحرّك ساكناً من أجلنا (...) والناس يروْن هذا ويشعرون بالغضب والخيانة»، متابعاً أن «الغضب سببه أيضاً، عدم ذكْر اسم تركيا، مُرتكِبة هذا الهجوم». وعلى ما يبدو، فإن أنقرة تريد من وراء التصعيد تكثيف الضغوط على موسكو وطهران، من أجل حمْلهما على الاستعجال في مهمّة سحْب القوات الكردية من الحدود، أو القبول بقيامها بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري. وعبّرت عن ذلك، تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال مقابلة تلفزيونية، حيث اعتبر أن «سوريا أصبحت بؤرة للتنظيمات الإرهابية، ولذا فعلى إيران وروسيا اتّخاذ موقف، وبخاصة في غرب وشرق الفرات»، لافتاً إلى أن «إرهابيّي الوحدات الكردية يواصلون هجماتهم على المدنيين وعلى بلدنا، ونقلتُ إلى بوتين ورئيسي تصميمنا على مكافحة الإرهاب». وفي الاتّجاه نفسه، أعلن المتحدّث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أنه «من الممكن تنفيذ العملية العسكرية في شمال سوريا في أيّ وقت». إزاء ذلك، استمرّت اللقاءات الروسية مع قيادات «قسد» في الحسكة، في محاولة للتوصّل الى آلية تضْمن إزالة كلّ الذرائع التركية لشنّ الهجوم، واستكمال خطّة انتشار الجيش السوري على الحدود، وصولاً إلى الطريق الدولي «M4». وفي هذا الإطار، أفاد مصدر مطّلع على اللقاءات، «الأخبار»، بأن «الروس طلبوا من قسد الكفّ عن منْح الذرائع المجّانية لتركيا لتنفيذ تهديداتها على الأرض»، مشيراً إلى أن «قسد ترفض الخروج باتجاه جنوب الطريق الدولي، مع الاستعداد للقتال إلى جانب الجيش السوري لصدّ الهجوم التركي»، مضيفاً أن «قادة القوات الكردية يقيّمون الخطة الروسية الخاصة بالشمال، على أنها استسلام كامل للدولة السورية». ومن هنا، بادرت «قسد» إلى تصعيد ميداني مضادّ، من خلال استهداف «قوات تحرير عفرين» التابعة لها، بستّة صواريخ، القاعدة التركية في قرية كلجبرين التابعة لمنطقة أعزاز في ريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى مقتل جنديَّين تركيَّين وإصابة آخرين. ولَربّما أرادت «قسد»، من خلال هذا التصعيد، الدفْع نحو مواجهة مباشرة بين الجيشَين السوري والتركي، خصوصاً مع تنفيذها القصف من مواقع قريبة من انتشار الأوّل في ريف حلب، على رغم نفْيها المستمرّ لأيّ تواجُد لقوّاتها في هذه المنطقة.

استمرّت اللقاءات الروسية مع قيادات «قسد» في الحسكة

في المقابل، تحاول تركيا التشويش على التنسيق القائم بين الجيش السوري و«قسد»، برعاية روسية، من خلال إعلان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، «(أننا) سنقدّم الدعم السياسي لعمل النظام السوري، لإخراج إرهابيّي قسد من المنطقة»، واعتباره أنه «من الحق الطبيعي للنظام السوري أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين». وعلى رغم استمرار الضبابية في موقف «قسد»، يمضي الجيش السوري في استكمال خطّة انتشاره، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لصدّ أيّ هجوم تركي على الشمال. وفي هذا السياق، أكدت القيادة العامّة للجيش والقوات المسلّحة أن «الجيش على أتمّ الاستعداد للتصدّي لأي عدوان محتمَل من قِبَل النظام التركي على أراضي البلاد».

الفصائل الموالية لتركيا تتأهب للعملية المحتملة ضد «قسد»

أنقرة أبدت استعداداً لدعم سياسي غير محدود للنظام السوري لإخراج مسلحي «الوحدات»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.... استأنفت فصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، تدريباتها بالذخيرة الحية بعدما جدّدت أنقرة الحديث عن احتمالات تنفيذ العملية العسكرية ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، التي سبق لها الإعلان عنها في مايو (أيار) الماضي. ونقلت وسائل إعلام تركية عن قياديين في الجيش الوطني، أمس (الخميس)، أن التدريبات العسكرية انطلقت، الأربعاء، بإشراف ضباط أتراك في ريف رأس العين قرب خطوط التماس مع قوات النظام السوري و«قسد»، في ريف الحسكة، وتستخدم فيها الذخيرة الحية؛ حيث تم استهداف أكواخ مهجورة نزح منها أصحابها أثناء عملية «نبع السلام» التي نفذتها تركيا والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وسبق إجراء تدريبات مماثلة في قرية العرازية بريف رأس العين الشرقي، الواقعة ضمن منطقة «نبع السلام»، قبالة بلدة أبو راسين، شمال غربي الحسكة، في 3 يوليو (تموز) الحالي، واستخدمت فيها المدافع والأسلحة الرشاشة. وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أكد، في مقابلة صحافية الأربعاء، أن العملية العسكرية التركية ضد «قسد» في شمال سوريا قد تنطلق في أي لحظة على ضوء التهديدات التي تتعرض لها تركيا وقواتها. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن العملية قد تنطلق في أي وقت، متهماً الولايات المتحدة وروسيا بعدم الوفاء بالتزاماتهما بموجب تفاهمين، توقفت بمقتضاهما عملية «نبع السلام» العسكرية، في شرق الفرات في أكتوبر 2019. وأبدى جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية الأربعاء، استعداد أنقرة لتقديم جميع أنواع الدعم السياسي للنظام السوري فيما يتعلق بإخراج «الإرهابيين» (في إشارة إلى مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»)، مشيراً إلى أن بلاده وإيران تباحثتا في هذه القضية في وقت سابق. ولفت إلى أن روسيا تعمل على دمج «قسد» في جيش النظام السوري. وقال جاويش أوغلو إن من حق النظام السوري أن يزيل التنظيمات الإرهابية، لكن ليس من الصواب أن يرى «المعارضة المعتدلة» كإرهابيين. وتهدد تركيا بشنّ عملية عسكرية ضد «قسد» منذ مايو الماضي، وتقول إنها تهدف إلى استكمال إقامة مناطق آمنة على حدودها الجنوبية بعمق 30 كيلومتراً في الأراضي السورية. وأشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أن العملية ستشمل منبج وتل رفعت. وعارضت الولايات المتحدة أي تحرك عسكري تركي في شمال سوريا، محذرة من خطره على القوات المشاركة في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي. وخلال القمة الثلاثية لضامني مسار آستانة، التي جمعت الرؤساء؛ الإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، في طهران، في 19 يوليو الحالي، أعلنت روسيا وإيران، صراحة، رفضهما العملية العسكرية التركية. وأكدتا أنها ستشكل خطراً على استقرار المنطقة، ولن يستفيد منها سوى الإرهابيين. واعتبر مراقبون أن حديث جاويش أوغلو عن دعم النظام في إخراج من وصفهم بالإرهابيين، وإشارته إلى مناقشة هذه المسألة مع إيران، يشكل بحثاً من جانب أنقرة عن مخرج لإبعاد الوحدات الكردية عن حدودها الجنوبية إلى المسافة التي تريدها، وهي 30 كيلومتراً، في ظل ما تواجهه من صعوبات في شن العملية العسكرية التي تلوح بها من وقت إلى آخر، في ظل إجماع مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا على رفضها، وعدم وجود دعم دولي لها. ومنذ إعلان أنقرة عنها، خلال الفترة الماضية، بدأ جيش النظام السوري إرسال تعزيزات نحو مناطق سيطرة «قسد» في شرق وغرب الفرات. وتحدث مسؤولون من «قسد» عن اتفاقية مع النظام، قادت إلى إرسال أسلحة ثقيلة إلى خطوط التماس، كما نشطت القوات الروسية في إرسال التعزيزات إلى تلك المناطق أيضاً. وأعلنت دمشق أن جيشها سيتدخل في الوقت المناسب لصد أي هجوم تركي. ويواصل جيش النظام توسيع نقاط انتشاره في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي وتعزيزها تحسباً للعملية التركية. في سياق متصل، قصفت القوات التركية المتمركزة في منطقة «نبع السلام» بشكل مكثف، الخميس، قرى الدبس هوشان وخالدية وصيدا ومخيم عين عيسى وطريق حلب - اللاذقية الدولي «إم 4» شمال الرقة، في إطار التصعيد التركي في مناطق شمال شرقي سوريا عبر استهدافات يومية وقصف بالمسيرات على أهداف عسكرية ومدنية، وسط التلويح المتكرر بالعملية العسكرية المحتملة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 4 من عناصر قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ«قسد»، هم 3 نساء ورجل، جراء استهداف سيارتهم في محيط قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي بصاروخ من طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي. وقال المرصد إن حالة استياء شديدة تسود أوساط التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة عين عيسى وريفها، ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشمال شرقي سوريا، وسط اتهامات من قبل قوى الأسايش لعناصر ضمن القوات الروسية بإعطاء إحداثيات للجانب التركي، الذي يصعد من الاستهدافات الجوية عبر الطائرات المسيرة التابعة له، خاصة مع وجود عناصر شيشانية وتترية ضمن القوات الروسية، مقربين من الأتراك.

دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى سوريا منذ تمديد الآلية الدولية

معبر باب الهوى: «الشرق الأوسط».. دخلت، أمس الخميس، أول قافلة مساعدات أممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد القرار الأممي بتمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود لمدة ستة أشهر. وقال مازن علوش وهو مسؤول العلاقات العامة في معبر باب الهوى الحدودي شمال سوريا لـ«الشرق الأوسط» إن «14 شاحنة محملة بمواد إغاثية (300 طن من المساعدات الطبية والأدوات اللوجستية بينها خيام للنازحين)، دخلت الأراضي السورية آتية من تركيا، عبر منفذ باب الهوى الحدودي، شمال إدلب، وذلك بعد تصويت مجلس الأمن في 12 يوليو (الحالي)، على القرار 2642، الذي يقضي بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 6 أشهر». وأوضح علوش أنه «سيتم تسليمها للمنظمات الإنسانية الشريكة للأمم المتحدة العاملة في مناطق سيطرة المعارضة ضمن مناطق (إدلب) ومناطق العمليات التركية (غصن الزيتون) و (درع الفرات)، وتوزيعها على العائلات المحتاجة والنازحين في مخيمات النزوح، شمال غربي سوريا». ولفت الى أنه «دخل عبر معبر باب الهوى بين 10 يوليو 2021 وحتى 10 يوليو 2022 قرابة 7900 شاحنة محملة بقرابة 180 ألف طن من المساعدات الإنسانية، أما بالنسبة لقافلة اليوم، هي أول قافلة بعد 20 يوماً من دخول القوافل الإنسانية وكانت آخر قافلة في 8 من يوليو الحالي، وبالنسبة للمساعدات الغذائية (WFP)، يتوقع استئناف دخولها خلال الأسبوعين المقبلين». وفي 12 يوليو الحالي، وافق مجلس الأمن على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر الحدود من تركيا لمدة 6 أشهر إضافية، بعد إجماع الدول الأعضاء ما عدا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي امتنعت عن التصويت، التي طالبت بتمديد المساعدات الإنسانية عبر الحدود (طويلة الأمد) ومدتها عام كامل، ووصفت القرار بـ«الهش». وقال حينها نائب المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، ديمتري بوليانسكي، إن «مجلس الأمن، وجد نمطًا مثاليًا لآلية المساعدة عبر الحدود السورية، وإن روسيا ستراقب عن كثب كيفية تنفيذها على أرض الواقع». وأوضح ناشطون في شمال غربي سوريا، أن «روسيا تريد التركيز على المساعدات عبر خطوط التماس، القادمة من دمشق بتنسيق مع حكومة النظام السوري، مقابل تقييد الوصول الأممي عبر الحدود، في خطة مشتركة بين روسيا والنظام السوري، تهدف إلى سحب الملف الإنساني من المعارضة وإعطائه للأخير، للتحكم به، وسرقة مستحقات أكثر من مليونين ونصف المليون نازح، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، في أكثر من 1430 مخيماً، تفتقر لأبسط مقومات الحياة والعيش». ويعيش حوالي 4 ملايين ونصف المليون نسمة في مناطق إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، أكثر من نصفهم نازحون، في مخيمات تنتشر بالقرب من الحدود السورية التركية، ويعتمد غالبيتهم في معيشتهم على المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ومع كل عاصفة مطرية وثلجية في فصل الشتاء تتفاقم معاناتهم، وكذلك مع موجات الحر الشديدة في فصل الصيف.

اتفاق لوقف إطلاق النار في طفس جنوب سوريا

بعد تصعيد عسكري لقوات النظام في ريف درعا الغربي

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... اجتمعت اللجنة المركزية للتفاوض في ريف درعا الغربي مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا، أمس (الخميس)، بعد تصعيد قوات النظام في محيط مدينة طفس واليادودة واستقدام تعزيزات عسكرية وقصف أودى بحياة شاب وجرح 3 أخرين مساء الأربعاء. وأفضى الاجتماع، بحسب مصادر من لجنة التفاوض المركزية، إلى صيغة توافقية أولية مع ضباط اللجنة الأمنية، يقضي بإعلان وقف إطلاق النار في المنطقة، وإخراج اثنين من المطلوبين للنظام من مدينة طفس، مقابل سحب قوات النظام التعزيزات العسكرية التي تركزت في محيط المدينة منذ صباح يوم الأربعاء، وتنفيذ عمليات محددة لتفتيش بعض المواقع بحضور مجموعات محلية ووجهاء المنطقة وأعضاء اللجنة التفاوضية، والتأكد من عدم وجود المطلوبين في المدينة. وتشهد مدينة طفس وبلداتا اليادودة والمزيريب في ريف درعا الغربي، جنوب سوريا، حالة من التوتر العام، بعد أن صعّدت قوات النظام السوري منذ مساء الأربعاء عملياتها العسكرية في المنطقة. ووفقاً لمصادر محلية من مدينة طفس، فقد استهدفت قوات النظام السوري صباح الخميس الأطراف الجنوبية للمدينة بعدد من قذائف الهاون والدبابات، تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع في المنطقة. ودارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام ومجموعات محلية، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. كما تعرض محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة للاستهداف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون مساء الأربعاء، بعد أن استهدف مجهولون تعزيزات النظام السوري التي قدمت صباح الأربعاء وتمركزت على طريق طفس - اليادودة، وأسفر القصف إلى مقتل شاب وإصابة 3 أخرين في السهول الغربية للمدينة، وكانت قوات النظام السوري دفعت صباح الأربعاء بتعزيزات عسكرية إلى محيط طفس واليادودة ممثلة بعشرات العناصر وعدد من الآليات العسكرية، بينها دبابات وسيارات تحمل مضادات أرضية، تمركزت جنوب المدينة. ويأتي التصعيد من قبل قوات النظام، وفقاً للناشط محمد الزعبي، بعد انقضاء المهلة التي منحتها اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري للجنة التفاوض الأحد الماضي، حيث هددت اللجنة الأمنية، المؤلفة من ضباط من النظام السوري ومحافظ درعا ورئيس فرع الأمن العسكري في جنوبي سوريا، بعملية عسكرية في بعض مناطق التسويات، بينها مدينة طفس وبلدة اليادودة غربي درعا، في حال عدم تسليم الرافضين للتسوية والذين يتهمهم النظام بشن هجمات ضد نقاط للجيش السوري في المنطقة، وقد هددت اللجنة الأمنية باستخدام المدفعية والطيران. في حال وقعت مواجهة مع الذين تصفهم بالمجموعات المسلحة الرافضة للتسوية في المنطقة. ومن أبرز الأشخاص المطلوبين للجنة الأمنية الذين تتحدث عن وجودهم في مدينة طفس، إياد جعاره الذي كان يسكن في طفس وتعرّض منزلة لعملية تفجير قبل أسبوع، وهو مطلوب سابقاً منذ تسويات عام 2021، ومحمد الصبحي المتورط بقتل عناصر من شرطة مخفر المزيريب، وعبيده الديري وهو أحد قادة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً). وهؤلاء من الأشخاص المطلوبين أساساً للفصائل المحلية المؤيدة لقرارات اللجان المركزية للتفاوض، ومتهمون بتنفيذ اغتيالات بحق معارضين سابقين وأعضاء من لجان التفاوض. وعلى الرغم من نفي وجودهم في طفس، فإن اللجنة الأمنية تطالب بتسليمهم أو ترحيلهم وإجراء عمليات تفتيش وإنشاء نقطة عسكرية وسط المدينة بذريعة البحث عنهم؛ وذلك بهدف دخول قوات النظام المدينة وتقوية نفوذه فيها وتثبيت نقاط عسكرية له بداخلها. إذ بقيت مدينة طفس خارجة على السيطرة الفعلية لقوات النظام على الرغم من دخولها باتفاقيات تسوية عدة مع النظام السوري برعاية روسية. وتعدّ مدينة طفس من المناطق التي خضعت لعمليات تهديد سابقة عدة من قوات النظام السوري، لا سيما قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة منذ دخولها اتفاق التسوية عام 2018، كما تعرضت لأكثر من محاولة اقتحام آخرها صيف العام الماضي، انتهت باتفاق تسوية جديد وتسليم عدد من السلاح الخفيف والمتوسط الموجود في المدينة.

«إضراب الكرامة» في منبج احتجاجاً على إجراءات «قسد»

انتشار لافت لقوات النظام في الحسكة والقامشلي

دمشق: «الشرق الأوسط» القامشلي: كمال شيخو... نفذ أهالي مدينة منبج، في ريف حلب الشرقي، أمس (الخميس)، إضراباً عاماً تحت اسم «إضراب الكرامة» وتم إغلاق جميع الأسواق في المدينة احتجاجاً على إجراءات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن سكان في مدينة قولهم: «شهدت جميع أسواق مدينة منبج إغلاقاً تاماً اليوم احتجاجاً على قرارات (قوات سوريا الديمقراطية) ومجلسها العسكري في منطقة منبج من فرض التجنيد الإجباري وملاحقة الشباب لسوقهم إلى الخدمة العسكرية، إضافة إلى نقص المحروقات والمواد الغذائية ومقتل طفلة قبل يومين برصاص عناصر الأسايش (الشرطة المحلية)». وقالت مصادر مسؤولة في مدينة منبج: «فشلت كل الجهود لإثناء الأهالي عن تنفيذ إضراب عام في المدينة التي تشهد حالة من التوتر بسبب التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة». وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: «حاولنا الحوار مع المختصين في المجلس العسكري للتخفيف من الإجراءات وخاصة موضوع التجنيد وتوفير المواد الأولية التي أثقلت على المواطنين في حياتهم اليومية، ولكن هناك إصراراً من المجلس العسكري على الاستمرار بحملة التجنيد التي كان لها أثر بهروب الشباب من المنطقة خوفاً من السوق إلى الخدمة العسكرية». ومنذ إعلان تركيا نيتها شن عملية عسكرية جديدة ضد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شمال سوريا في 23 مايو (أيار) الفائت؛ يواصل الجيش السوري تعزيز مواقعه وإرسال مزيد من الجنود والأسلحة النوعية والعتاد الثقيل، بعد التوقيع على خطة دفاعية مشتركة مع «قسد» في 11 يونيو (حزيران) الماضي، في استكمال للتفاهم الذي عقد بين الجانبين برعاية روسية وتوافق تركي، أطلق عليها اتفاقية «سوتشي» وقّعت بين هذه الجهات في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وفي محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، حيث كان يقتصر انتشار الجيش السوري حتى نهاية 2019 على مربعات أمنية محاصرة في مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي، وقطع عسكرية صغيرة بقوام وعتاد محدود، عادت هذه القوات للتموضع والانتشار بشكل لافت على طول خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لـ«قسد» ومناطق عمليات «نبع السلام» الخاضعة للجيش التركي وفصائل سورية مسلحة موالية لتركيا، إذ انتشرت بأسلحة ثقيلة ضمّت دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ ومدافع هاون، في كل من ريف بلدة تل تمر وقرى حوض زركان وناحية أبو راسين حتى الحدود التركية الواقعة أقصى شمال غربي الحسكة. كما عززت قوات الجيش السوري مواقعها بأسلحة ثقيلة في بلدتي عامودا والدرباسية، شرق مدينة القامشلي، حيث توجد في 3 مواقع رئيسية في ريف هذه البلدات. ويقول الناطق الرسمي لقوات «قسد» آرام حنا لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الأسلحة الثقيلة والتعزيزات ستدعم الموقف الدفاعي «بشكل يضمن ردع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته السوريين الإرهابيين، ومنع احتلال مناطق جديدة، على غرار ما جرى في مراحل سابقة». وفي ريف حلب الشرقي، انتشر الجيش السوري على طول خطوط التماس والمواجهة بين «قسد» المدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة من جهة، وفصائل سورية مسلحة موالية لتركيا من جهة ثانية؛ حيث تمركزت قواته في قرى ريف مدينة منبج شمالاً وغرباً على طول مجرى نهر الساجور حتى بلدة العريمة المجاورة لريف مدينة الباب، شرق حلب، في إطار استعداداتها لصدّ أي هجوم تركي يستهدف «قسد» التي تسيطر على تلك المناطق. كما وصلت تعزيزات الجيش السوري إلى مدينة عين العرب (كوباني) مع أسلحة ثقيلة نوعية، بينها دبابات ومدافع هاون وراجمات صواريخ وسيارات عسكرية، بتغطية وتحليق مروحي للطيران الروسي فوق سماء المنطقة لحماية هذه التعزيزات. وقد نشر الجيش السوري بالفعل نحو 300 جندي في ريف مدينة منبج وعين العرب، في حين انتشر 250 جندياً في بلدة عين عيسى وريف مدينة تل أبيض المحاذي للطريق الدولي السريع (إم 4). غير أن القوات الحكومية تعرضت لهجمات تركية حيث أصيب ضابط بقصف بري في 25 من الشهر الحالي، نفذته المدفعية التركية على قريتي خالد كلو وتل زيوان الواقعتين على بعد نحو 7 كيلومترات، شمال شرقي القامشلي، فيما قُتل جندي من قوات النظام في 24 من هذا الشهر متأثراً بجراحه جراء قصف تركي عنيف على منطقة حوض زركان بريف الحسكة الشمالي.

عشرات الجثث في مقبرة جماعية شمال سوريا

منبج: «الشرق الأوسط»... أعلنت السلطات المحلية التابعة للإدارة الذاتية الكردية، أمس الخميس، العثور على مقبرة جماعية في شمال سوريا تضم عشرات الجثث، التي رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن يكون أصحابها قتلوا على أيدي تنظيم (داعش) خلال سيطرته على المنطقة. وقال مصدر من مجلس منبج المدني الذي يتولى إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب، لوكالة الصحافة الفرنسية رافضاً الكشف عن اسمه: «تم العثور على 29 جثة على الأقل، بينهم امرأة وطفلان، في مقبرة جماعية». وتقع المقبرة، وفق المصدر «قرب فندق في وسط منبج حوّله التنظيم سجناً خلال سيطرته على المدينة» بين عامي 2014 و2016. وتمّ العثور على المقبرة خلال قيام عمال البلدية أول من أمس الأربعاء بأشغال في الصرف الصحي قرب الفندق، وفق بيان عن مجلس منبج العسكري، الذي أفاد بأنه لم يتبقَ من الجثث «سوى الهيكل العظمي والملابس» وبعضها كانت «مكبلة الأيدي». ورجّح المرصد أن تعود الجثث لـ«أشخاص اختطفهم التنظيم واعتقلهم بعد سيطرته على المدينة». وسيطر التنظيم على مدينة منبج، التي تهدد أنقرة منذ أسابيع بشن هجوم عليها، مطلع عام 2014. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، من طرده من المنطقة بعد معارك عنيفة صيف 2016 وسلمت إدارة شؤونها لاحقاً إلى مجلس مدني محلي، ينبثق عنه مجلس عسكري. وخلال السنوات الماضية، جرى مراراً العثور على عدد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة التنظيم المتطرف، أبرزها في مدينة الرقة، معقله السابق في سوريا، وفي محافظة دير الزور (شرق). وسيطر التنظيم على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور منذ صيف عام 2014، قبل أن يتم طرده منها تدريجياً.



السابق

أخبار لبنان..قائد الجيش اللبناني: لن نسمح للفتنة أن تجد طريقها إلى الساحة الداخلية..هل دشّن فرنجية «حملته الرئاسية» بزيارة بري؟..قضيّة المطران نحو التسوية: لا ملاحقة ولا عبور من الناقورة | جنبلاط: لنبحث عن الياس سركيس جديد..جهود لاحتواء التباين بين «القوات» و«الاشتراكي».. عودة جزئية لموظفي القطاع العام اللبناني..قاضية مقربة من الرئيس اللبناني ترفض المثول أمام «القضاء الأعلى»..لبنانيون يقتحمون مبنى «الطاقة» احتجاجاً على انقطاع الكهرباء.. سفينة سورية تحمل «حبوباً مسروقة» ترسو في لبنان..

التالي

أخبار العراق.. قلق الحرب الأهلية..«الصدريون» يعلنون استرداد 15 عقاراً مغتصباً لعراقيين مسيحيين..الصدر يتوعد «الإطار التنسيقي» بـ«ثورة إصلاحية»..الصدر يصفّر اللعبة: انتخابات مبكرة أو الشارع..الكاظمي يدعو إلى مواجهة الأزمات بـ«روحية الحوار»..قصف قرب معسكر للقوات التركية في دهوك..استعراض قوّة جديدٌ للصدر يزيد المشهد السياسي العراقي تعقيداً.. الحراك المدني يدعم اقتحام الصدر للبرلمان ويعطل عودة المالكي للحكم..الصدر يلوّح بثورة تصحيح... والمالكي يتجول بالسلاح..العراق على شفا اشتعال النار... في «البيت الواحد»..من هو «السوداني» الذي أشعل ترشيحه الشارع «العراقي»؟..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,581,168

عدد الزوار: 6,902,244

المتواجدون الآن: 114