أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو وتل أبيب تتبادلان رسائل تهدئة لخفض التوتر..حرب أوكرانيا بعد 5 أشهر.. فشلت لكنها لم تنته؟!..روسيا تناور مع عدة جيوش... وأوروبا تواجه ملف الغاز.. برلين تسلم كييف قاذفات صواريخ ومدافع..القوات الأوكرانية توسع هجماتها المضادة على دونباس..ماكرون: الغذاء هو سلاح الحرب الروسي..بوتين يستعجل «خنق» أوروبا..الولايات المتحدة تعرض مساعدة أرمينيا وأذربيجان .. تايوان تتدرّب على صد غزو صيني.. روسيا تقرر الانسحاب من المحطة الفضائية الدولية..تقدم على خط واشنطن - «طالبان» للإفراج عن أرصدة أفغانية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 تموز 2022 - 7:06 ص    عدد الزيارات 1427    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو وتل أبيب تتبادلان رسائل تهدئة لخفض التوتر...

الرئيس الإسرائيلي يطلب من المسؤولين «أن يصمتوا» ليحل الأزمة

الشرق الاوسط.. تل أبيب: نظير مجلي... بعد عدة أيام من التوتر وتبادل الاتهامات والإجراءات والتهديدات، تبادل المسؤولون في كل من تل أبيب وموسكو رسائل التطمين الرامية إلى خفض التوتر وتخفيف حدة الأزمة بين روسيا وإسرائيل، بلغت أوجها بتصريحات الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، الذي دعا المسؤولين الإسرائيليين إلى غلق أفواههم. وقال: «روسيا دولة مهمة في المنطقة بأكملها وبشكل عام. وكلما قلّ الحديث عن الخلافات بينها وبين إسرائيل كان ذلك أفضل». وقال رئيس الوزراء، يائير لبيد، المعروف بأنه غير مرغوب به في موسكو: «تستند العلاقات الإسرائيلية الروسية إلى تاريخ طويل وتواصل مستمر ومصالح متبادلة». وكانت أزمة العلاقات بين البلدين قد انفجرت بشكلها الحاد في الأيام الأخيرة عندما كشف عن أن السلطات الروسية، أبلغت الوكالة اليهودية بأنها ستحاكمها بتهمة خرق القانون وجمع وتخزين معلومات خارج البلاد عن مواطنين روس بغرض ترحيلهم إلى إسرائيل. وردت إسرائيل بتهديدات باتخاذ إجراءات عقاب لروسيا، بالتلميح بأنها يمكن أن تزيد دعمها لأوكرانيا في حربها مع روسيا. فأعلنت موسكو عن اتساع رقعة الخلاف، وقررت حظر نشاط منظمات يهودية أخرى واعتقلت مواطنين روس ممن حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، وراحت تلمح بأنها ستتخذ إجراءات أشد ضد إسرائيل في الساحة السورية، وماطلت في منح تأشيرة دخول لوفد إسرائيلي قانوني للعمل على تسوية الخلاف حول الوكالة اليهودية. وعلى أثر ذلك بدأت تسمع انتقادات واسعة للحكومة ولرئيسها لبيد على طريقة إدارة هذه الأزمة، ووصفتها بـ«أساليب صبيانية». وفي اليمين المعارض اعتبر «تصرف لبيد الضعيف هو سبب تفاقم الأزمة»، وبأن لبيد متبجح بلا عمود فقري. فقد اعتبر موقف روسيا من الوكالة اليهودية «حدثاً خطيراً»، يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين، لكنه لم يتصرف كقائد يمنع التدهور بل راح يتحدث عن عقوبات وهمية لروسيا. وأشارت قيادات يمينية إلى أنه «لو كان بنيامين نتنياهو في الحكم لما نشبت أزمة كهذه». وراح مسؤولون سياسيون وعسكريون ينتقدون لبيد أيضاً، ويحذرون من أن فقدان العلاقات مع روسيا سيكلف إسرائيل ثمناً باهظاً، على صعيد اليهود وعلى صعيد المصالح الأمنية. كما وجهت انتقادات إلى مسؤولي الوكالة اليهودية في روسيا، كونهم «لم يحذروا الجهات الحكومية الإسرائيلية المعنية، بحجم الأزمة وإمكانية أن تتطور إلى حد إصدار روسيا قراراً قضائياً يحظر عمل الوكالة على أراضيها، رغم أن الوكالة تلقت في بداية عام 2021 مؤشرات على أن الروس غير راضين عن أنشطتهم». وعلى أثر ذلك، توجه الرئيس هيرتسوغ إلى عدد من المسؤولين طالباً إعطاءه فرصة تسوية الأزمة مع موسكو، مشترطاً أن تتوقف تصريحات المسؤولين. وأفصح هيرتسوغ عن مضمون محادثاته هذه قائلاً: «الموضوع الذي شغلنا في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بأنشطة الوكالة اليهودية في روسيا، يلزمه أمران، الأول «الصمت وتقليل الحديث، مما سيسمح بالتعامل الصحيح مع القضية، والثاني هو العمل بالتعاون مع رئيس الوزراء بثقة تامة». وتابع: «نحن نعمل من أجل إسرائيل ومن أجل الشعب اليهودي وحيث يمكنني المساعدة سأساعد». ثم تبين أن هناك محادثات تجري خلف الكواليس بعثت خلالها موسكو رسائل مطمئنة لتل أبيب، مفادها أنه «لا يوجد تدهور في العلاقات السياسية بين الدولتين وأنه لا ينبغي النظر إلى قضية الوكالة أكثر من أنها قضية قانونية». ووجهت إسرائيل من جانبها رسائل طمأنة إلى روسيا، تقول فيها إنها «تتطلع إلى تسوية الأزمة وتهدئة التوترات». وخرجت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروف، بتصريح قالت فيه، إن الإجراءات المتعلقة بأنشطة الوكالة اليهودية في روسيا قانونية بحتة. وأدلى بتصريحات مشابهة، المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف. ورد عليه المتحدث باسم رئيس الوزراء، لبيد، قائلاً: «إذا كانت هناك بالفعل قضايا قضائية تتعلق بالأنشطة الهامة للوكالة اليهودية في روسيا، فإسرائيل، وكما هو الحال دائماً، على استعداد تام للحوار بخصوص ذلك مع الحفاظ على العلاقات بالغة الأهمية التي تربط الدولتين ببعضهما البعض». ومع أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يخشون من أن تكون العلاقات قد شهدت كسراً، وأنه يصعب التكهن بمواقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذ يمكنه أن يقلب الأمور من جديد، فإن مقربين من هيرتسوغ، أكدوا أنه بالإمكان تسوية هذه الأزمة بشكل عميق وعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي.

حرب أوكرانيا بعد 5 أشهر.. فشلت لكنها لم تنته؟!...

الخليج الجديد... العربي الجديد....بدأ يتردد أن علامات "تعب" أميركا وحلفاءها من كلفة الحرب وتداعياتها الاقتصادية مرشحة للتزايد. ثمة توقعات ترى أن الكرملين محكوم في النهاية بخيار التفاوض، لكن على أساس "تعديلات في الحدود الأوكرانية".

تتخوّف إدارة بايدن من مجيء حكومة إيطالية بعد الانتخابات يرأسها تحالف "الشعبوي اليميني" لا يؤيد دعم أوكرانيا "بل ويساند بوتين" أيضاً.

البيت الأبيض يخشى من تزايد "الشقوق" في الصف الأوروبي أو "خروج" بعض الحلفاء على وحدة الصف في الموقف ضد حرب بوتين في أوكرانيا.

تجمع التقديرات الأميركية على أن حرب أوكرانيا انتهت إلى فشل استراتيجي لبوتين وأن حساباته فيه سياسيا وعسكريا، كانت "مغلوطة وفاضحة".

مبالغات وإشاعات كالحديث عن "بداية صراع على السلطة" بالكرملين واهتزاز وضع بوتين "الضعيف"، الذي "يعاني مرضا خطيرا" نفاه مدير "سي آي إيه".

تراجعت سيرتها ومتابعاتها الميدانية بواشنطن وصار الاهتمام بها كالاهتمام بكورونا حال فرضت التعايش معها كأمر واقع، رغم كلفتها ومخاطرها ومفاجآتها المحتملة.

يراهن الكرملين على الوقت لإحداث تصدّع في صفوف قوى توفر دعم عسكري لأوكرانيا سبب انتكاسات للقوات الروسية وأعاق زحفها خاصة تزويدها براجمات صاروخية دقيقة.

* * *

مرت أول أمس الأحد خمسة أشهر على الحرب الروسية على أوكرانيا. بعد هذه المدة وتعذر الحسم فيها؛ تراجعت سيرتها ومتابعاتها الميدانية في واشنطن، وصار الاهتمام بها مثل الاهتمام بكورونا، حال فرضت التعايش معها كأمر واقع، رغم كلفتها ومخاطرها ومفاجآتها المحتملة. عند هذه المحطة تجمع التقديرات الأميركية لحصيلة الحرب حتى الآن، على أنها انتهت إلى "فشل استراتيجي" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن كل حساباته فيها؛ السياسية والعسكرية، كانت "مغلوطة وفاضحة". قيل الكثير عن خسائرها وتداعياتها وبما لا يخلو من المبالغات والإشاعات، مثل الحديث عن "بداية صراع على السلطة" في الكرملين، واهتزاز وضع بوتين "الضعيف"، والذي "يعاني مرضا خطيرا" نفاه مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز، الذي ذكر أن القوات الروسية "خسرت 15 ألف جندي" حتى الآن. أما القراءات لما بعد هذا "الفشل" فقد جاءت متباينة؛ إذ ثمة توقعات ومنها لهنري كيسنجر، ترى أن الكرملين محكوم في النهاية بخيار التفاوض، لكن على أساس "تعديلات في الحدود الأوكرانية". وخطواته الأخيرة جرى تفسيرها، وإن بتحفّظ، كإشارات مبكرة في هذا الاتجاه، مثل موافقته على استمرار ضخ الغاز في خط "نورد ستريم 1" إلى أوروبا، وقبوله قبل يومين، بالإفراج عن ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية لتصديرها إلى الخارج. وثمة من يضيف أن تلويحه بضم الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية، يندرج أيضاً في هذا السياق، من زاوية أنها محاولة لحسم وضع هذه الأراضي قبل مفاوضات آتية، وبالتالي تحويلها إلى ورقة قوة بيد الكرملين لتحديد وضعية أوكرانيا "الحيادية" الجديدة. لكن الجهات المتشددة لا ترى في هذه الإشارات غير تخريجات بوتينية استوجبها المأزق للتضليل. فالكرملين يراهن على الوقت لإحداث تصدّع في صفوف القوى التي توفر الدعم العسكري المتقدم لأوكرانيا، والذي تسبب بانتكاسات للقوات الروسية وإعاقة زحفها. خاصة تزويدها براجمات وقاذفات صاروخية متوسطة المدى وبالغة الدقة في استهدافاتها. يذكر أن هذه المعدات تعمّدت الإدارة وبالتحديد البنتاغون، إرسالها بالقطّارة إلى أوكرانيا، بحجة التخوّف من سقوطها بيد الروس، وأن القوات الأوكرانية يلزمها وقت للتدريب على استخدامها. لكن في تفسير آخر، ثمة من يرى أن الشح في تسليم هذه الأسلحة الفعالة إلى كييف، كان سياسة محسوبة لترك الجسور مفتوحة مع موسكو، بغية حملها على اختيار طريق التسوية. والرأي السابق خيار تحبّذه الإدارة. خاصة في وقت بدأ يتردد أن علامات "التعب" من كلفة الحرب وتداعياتها الاقتصادية مرشحة للتزايد. وفي هذا السياق، حذّر السناتور راند بول من "إنقاذ أوكرانيا على حساب تدمير أميركا". ورغم أنه وحيد في هذا الخطاب؛ فإن البيت الأبيض يخشى توسّع دائرته في زمن التضخّم وتأثيراته الانتخابية. ولا تقل عن ذلك وربما أكثر؛ الخشية من تزايد "الشقوق" في الصف الأوروبي، أو "خروج" بعض الحلفاء على وحدة الصف في الموقف ضد حرب بوتين في أوكرانيا. وهي خشية أعربت الإدارة عنها في معظم لقاءات بايدن والوزير بلينكن مع الحلفاء والأوروبيين. وكان أهمها في كلمته أمام قمة الدول الصناعية السبع في يونيو/حزيران الماضي في ألمانيا، والتي أكد فيها على "الحاجة" لضرورة الاستمرار في هذه الوحدة. ورغم دراية واشنطن بحساسيات الوضع الأوروبي وتناقضاته؛ فإن استقالة رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي عززت التخوّف لدى الإدارة من احتمال مجيء حكومة بعد الانتخابات يرأسها التحالف "الشعبوي - اليميني" الإيطالي، الذي لا يؤيد دعم أوكرانيا فقط؛ "بل يساند بوتين" أيضاً. وفي ذلك لو حصل، مشكلة كبيرة تتخوف الإدارة من تأثيراتها وارتداداتها على الموقف الأوروبي من حرب أوكرانيا. الأشهر الخمسة الماضية لم تكن لصالح بوتين وفق معاييره التي حددها من البداية للحرب؛ لكن ما بعدها قد يختلف الأمر. فالرئيس السابق ديمتري مدفيديف توعّد بتبعات "تنتظر أوكرانيا والغرب"، مهدداً بأن هذه الحرب قد تؤدي إلى زوال ما تبقى من دول ذات سيادة في أوروبا الشرقية. فهل هو تهديد كالذي لوّح به بوتين في بدايات الحرب، أم أنه عنوان للمرحلة القادمة؟

روسيا تناور مع عدة جيوش... وأوروبا تواجه ملف الغاز

بوتين يلتقي إردوغان مجدداً وبروكسل تمدد عقوباتها… وإسرائيل توسّع مساعداتها لكييف

الجريدة... على خلفية أزمة الطاقة المتفاقمة، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على إجراءات طارئة لتقليل استخدامها للغاز الروسي في الشتاء المقبل، كما قررت تجديد عقوباتها على موسكو 6 أشهر إضافية. في أوج الحرب مع أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، خططاً لإجراء مناورات عسكرية استراتيجية في الشرق، من 30 أغسطس إلى 5 سبتمبر المقبلين، مشيرة إلى أن جيوش دول أخرى لم تحددها ستشارك في تدريبات «فوستوك» الدورية. إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم «الكرملين» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود في الخامس من أغسطس، لمناقشة المشاكل الإقليمية والعلاقات الثنائية. وفي مسعى جديد لتخفيف تداعيات التوقّف الكلّي، المحتمل اليوم، لإمدادات واردات الغاز من روسيا إلى أوروبا، مما يمثّل تهديداً لاقتصاداتها، توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تستعد لمواجهة غموض يتعلق بإمدادات الغاز الروسي في الشتاء، إلى اتفاق، باستثناء المجر، على خطة طوارئ منقحة بشأن واردات الغاز تهدف إلى تخفيف تداعيات التوقف الكلي المحتمل للإمدادات من روسيا. وقال وزير الدولة في وزارة البيئة الألمانية سفين جيغولد: «أغلبية عظمى وافقت على خطة طوارئ منقحة بشأن واردات الغاز، بمعارضة المجر فقط»، مشيداً بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الخاص لوزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل. واعتبر رئيس الوزراء التشيكي يوزف سيكيلا، أن خفض شحنات الغاز الروسي، الذي أعلنته «غازبروم» الروسية، هو «دليل جديد» على أن أوروبا يجب أن «تحدّ من اعتمادها على الإمدادات الروسية بأقرب وقت ممكن». وأفاد وزير الطاقة في لوكسمبورغ، كلود تورم، بأن المجر هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي صوّتت ضد الخطة التي وصفها بأنها «الأفضل للرد على ابتزاز الرئيس فلاديمير بوتين المرتبط بالغاز». وكانت الخطة تستلزم موافقة غالبية مؤهلة من 15 عضواً، أو عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يمثل 65 في المئة على الأقل من سكان التكتل. وتنص الخطة المنقحة على خفض طوعي بنسبة 15 في المئة في استهلاك الدول الأعضاء من الغاز الطبيعي في الفترة من أول أغسطس 2022 إلى 31 مارس 2023، حسبما قال دبلوماسيون. إضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء آلية لإطلاق حالة تأهب على مستوى التكتل حال حدوث نقص واسع النطاق في الغاز، وتنفيذ أهداف ملزمة لترشيد استهلاك الطاقة. وقال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إن «الاستراتيجية تظهر أن روسيا لن تقسم الاتحاد الأوروبي، ولن تحطم التضامن المطلوب بشكل عاجل في الأشهر المقبلة». وتخفف الخطة المنقحة الشروط الصارمة التي جاءت في المسودة الأولى للمفوضية الأوروبية بشكل كبير، حيث تم إدخال العديد من الاستثناءات، ورفع سقف إدخال أهداف الترشيد الملزمة. من ناحية أخرى، قررت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 تجديد عقوباتها على روسيا 6 أشهر أخرى حتى نهاية يناير 2023. ويشير القرار، وهو إجراء شكلي اتخذه وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، إلى العقوبات التي تم فرضها للمرة الأولى عام 2014 وتم توسيعها بشكل كبير بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

مساعدات لكييف

وتعليقاً على تخصيص الاتحاد الأوروبي 500 مليون يورو مساعدات عسكرية لكييف، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أي محاولات من كييف والاتحاد الأوروبي لتحقيق «نصر في أرض المعركة» ستقودهما مباشرة نحو الهاوية، مشيرة إلى أن «الاتحاد الأوروبي يواصل الاستثمار في المزيد من الأعمال العدائية، عبر إمداد الأوكرانيين بالأسلحة والمعدات العسكرية».

موسكو وإسرائيل

ووسط خلاف دبلوماسي مع روسيا يهدد بإغلاق الوكالة اليهودية شبه الحكومية الإسرائيلية المكلفة تسهيل وتشجيع الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، تنوي وزارة الخارجية الإسرائيلية توسيع مساعداتها الإنسانية لأوكرانيا، وستقدم للمرة الأولى دعمًا ماليًا رسميًا لمنظمات المساعدة المدنية العاملة في الدولة التي مزّقتها الحرب، حسبما نقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن إذاعة «كان». وأعلنت موسكو، التي أثار غضبها دعم إسرائيل لأوكرانيا، أنها ستوقف عمليات الوكالة اليهودية في روسيا. وفي حين قدمت تل أبيب في الماضي دعمًا مباشرًا للسلطات الأوكرانية، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها ستقدم 2.5 مليون شيكل (726335 دولارًا) مساعدات مباشرة إلى 9 منظمات مجتمع مدني. وأوضحت الوزارة، إن هذه الخطوة «لا علاقة لها» بالعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وروسيا. وأشارت إلى أنه منذ بدء القتال في فبراير عندما غزت روسيا أوكرانيا، تقدم الوزارة المساعدة الإنسانية للاجئين والمصابين عبر وكالة التعاون الإنمائي الدولي التابعة لها، والمعروفة باسم «ماشاف». والشهر الماضي، أبلغت السلطات الروسية الوكالة اليهودية أن مكاتبها قد تواجه عقوبات بسبب انتهاكات مزعومة للقوانين المحلية.

«اتفاق القمح»

وفيما يتعلق بـ «اتفاق القمح» الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وأنقرة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، أنه سيتم افتتاح مركز تنسيق مشترك لصادرات الحبوب الأوكرانية في حفل بإسطنبول اليوم. ووقّعت أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة الأسبوع الماضي اتفاقا لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية التي توقّفت بعد غزو روسيا لجارتها. وستقوم جميع الأطراف بتعيين ممثلين في مركز التنسيق لمراقبة تنفيذ الخطة.

الوضع الميداني

إلى ذلك أقال الرئيس فلوديمير زيلينسكي، القائد العسكري البارز في شرق أوكرانيا، الميجور جنرال هالاهان (44 عاماً) في أعقاب خسارة مساحات كبيرة من الأراضي، سيطرت عليها روسيا، وعيّن فيكتور هورينكو بدلاً منه. وقال رئيس بلدية منطقة ميكولاييف بجنوب أوكرانيا أولكسندر سينكيفيتش، أمس، إن القوات الروسية قصفت البنية التحتية لميناء ميكولاييف.

حريق كبير بمستودع نفط في دونيتسك بعد قصف أوكراني

الراي... ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، نقلا عن مراسل في الموقع، أن حريقا كبيرا اندلع في مستودع نفط بمنطقة بوديونوفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا بعد أن قصفت القوات الأوكرانية المنطقة. وأضافت الوكالة أنه لم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات حتى الآن بسبب الحريق. ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تقرير تاس.

برلين تسلم كييف قاذفات صواريخ ومدافع

الاتفاق مع التشيك قد يصبح نموذجاً لدول أخرى في دعم أوكرانيا

برلين - موسكو - براغ: «الشرق الأوسط»... أعلنت ألمانيا، أنها سلمت أوكرانيا قاذفات صواريخ متعددة من طراز «مارس2» إلى جانب القطع المدفعية الثلاث من طراز «هاوتزر»، وأن المفاوضات بين ألمانيا وجمهورية التشيك بشأن التبادل الدائري للدبابات لدعم أوكرانيا على وشك الانتهاء. وكانت ألمانيا قد توصلت بالفعل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة التشيكية في مايو (أيار) الماضي لتزويد القوات المسلحة التشيكية بـ15 دبابة ألمانية من طراز «ليوبارد 2» مقابل تسليم 20 دبابة من طراز «تي - 72» سوفياتي التصميم إلى أوكرانيا. وقرر الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، تجديد عقوباته على روسيا لستة أشهر أخرى حتى نهاية يناير (كانون الثاني) 2023. يشير القرار، وهو إجراء شكلي اتخذه وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، إلى العقوبات التي تم فرضها لأول مرة عام 2014، وتم توسيعها بشكل كبير بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) هذا العام. وذكرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، بعد اجتماع مع نظيرها التشيكي يان ليبافسكي في براغ «إننا في مرحلة إتمام العقد المشترك»، مضيفة، أن هذا الاتفاق من الممكن أن يصبح نموذجاً لاتفاقيات مع دول أخرى، وقالت «علينا أن نلقي نظرة فاحصة على كيفية نقل هذا إلى دول أخرى حتى تتم عمليات التسليم بسرعة». ولا تزال المفاوضات حول التفاصيل جارية. وقالت بيربوك، إنه من المخطط توريد الدبابات من مخزونات شركات تصنيع الأسلحة. وظهرت فكرة التبادل الدائري بعد وقت قصير من بداية الحرب الروسية في أوكرانيا، وهدفها تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة في أسرع وقت ممكن. وأجريت مفاوضات مع بولندا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، والتشيك واليونان. واعترفت بيربوك مطلع هذا الأسبوع، بأن استراتيجية «التبادل الدائري» لتوريد أسلحة إلى أوكرانيا لا تسري كما كان مقرراً لها. ووصف ليبافسكي التبادل الدائري بأنه «رمز مهم ومشروع محدد يظهر مدى قوة وجودة العلاقات التبادلية»، مشيراً في المقابل إلى أن الأسلحة من النوع السوفياتي تنفد وليست بهذه النوعية الجيدة، موضحاً أن من المناسب لذلك التفكير في الإمداد المباشر بأسلحة من النوع الغربي، داعياً ألمانيا إلى إثارة نقاش في هذا الاتجاه. وانتقدت بيربوك بشدة التصريحات الأخيرة لنظيرها الروسي سيرغي لافروف بشأن خطط موسكو للإطاحة بالحكومة الأوكرانية. وقالت، إن هذه التصريحات «أظهرت مرة أخرى ازدراء القيادة الروسية العميق لتقرير المصير الديمقراطي لأوكرانيا»، وأضافت «لا أحد يستطيع الآن أن يدعي أن روسيا تهدف إلى أي شيء آخر سوى الإخضاع الكامل لأوكرانيا وشعبها». وكان لافروف قد ذكر خلال زيارة للقاهرة، الأحد، أن موسكو تسعى للإطاحة بالحكومة الأوكرانية، متراجعاً عن تصريحات سابقة بأن مسألة القيادة أمر متروك للشعب الأوكراني. وقال لافروف «سنساعد الشعب الأوكراني قطعاً على تحرير نفسه من النظام المعادي تماماً للشعب والتاريخ»، مضيفاً أن الشعبين الروسي والأوكراني سيعيشان معاً من الآن فصاعداً. وفي سياق متصل، أعلن الكرملين، أمس، أن المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر موجود حالياً في العاصمة الروسية موسكو. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله تعليقاً على تقارير أفادت بأن شرودر موجود في العاصمة الروسية «على حد علمنا، نعم، إنه موجود بالفعل في موسكو». ولا يستبعد بيسكوف إمكانية اتصال شرودر أيضاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال «لا توجد اجتماعات من هذا القبيل، لكننا لا نستبعد الاتصال»، مشيراً إلى أن الاتصالات بين بوتين وشرودر كانت «أقل نشاطاً» خلال الفترة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن بوتين وشرودر تربطهما علاقة صداقة. وأكدت زوجة شرودر، سويون شرودر - كيم، في تصريحات لمجلة «دير شبيجل» الألمانية، أن زوجها موجود حالياً في موسكو. وكانت محطة «آر تي إل» الألمانية التلفزيونية قد تحدثت الاثنين عن زيارة شرودر لموسكو. وعندما سُئل عما إذا كان سيلتقي بوتين أجاب المستشار الأسبق، وفقاً لتقرير «آر تي إل»: «أقضي هنا عطلة لبضعة أيام. موسكو مدينة جميلة». يُذكر أن شرودر وبوتين أطلقا بشكل مشترك مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم1» عبر بحر البلطيق عام 2005، وكانت شركة الغاز الروسية «غازبروم» أعلنت الاثنين، أنها ستخفض مرة أخرى شحنات الغاز الطبيعي إلى ألمانيا عبر «نورد ستريم1» اعتباراً من الأربعاء، مبررة الخفض بإصلاح توربين. ومنذ الحرب الروسية في أوكرانيا، التي رد عليها الغرب بفرض عقوبات شديدة على موسكو، ازداد خطر فرض حظر كامل على الغاز الطبيعي؛ وهو ما قد يلحق الضرر بالاقتصاد الألماني بشدة. وتعرض بوتين لانتقادات لاستخدامه خط الأنابيب كسلاح جيوسياسي. في المقابل، دافع شرودر عن خط الأنابيب دائماً باعتباره مشروعاً اقتصادياً بحتاً. ولطالما تعرض شرودر لانتقادات في ألمانيا بسبب قربه من بوتين وأوساط النفط والغاز الروسية. وحتى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي، رأى العديد من الرفاق في حزبه الاشتراكي الديمقراطي، أن شرودر لم ينأ بنفسه بما يكفي عن روسيا. وفي الأسبوع الأول من أغسطس (آب) المقبل تعتزم لجنة تحكيم تابعة للحزب في منطقة هانوفر اتخاذ قرار بشأن طرد محتمل لشرودر من الحزب. ومع ذلك، فإن العوائق القانونية لفرض عقوبات من الحزب على شرودر أو حتى طرده من الحزب كبيرة للغاية.

القوات الأوكرانية توسع هجماتها المضادة على دونباس

سلطات المناطق «المحررة» تطلق مسار استفتاءات الانفصال عن أوكرانيا

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... صعدت موسكو لهجتها ضد الغرب بعد مرور يوم واحد على تلويح وزير الخارجية سيرغي لافروف بأن موسكو سوف تساعد الأوكرانيين في إطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظامه الذي وصفه بأنه معادٍ للشعب. وحملت الناطقة باسم «الخارجية» ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، على الاتحاد الأوروبي، وقالت إن روسيا لن تتراجع عن تحقيق أهدافها، وإن «أي محاولات من قبل كييف والاتحاد الأوروبي لتحقيق نصر في أرض المعركة ستقودهم مباشرة نحو الهاوية». وجاء حديث زاخاروفا تعليقاً على تخصيص الأوروبيين دفعة جديدة من المساعدات المالية لكييف. وقالت إن «الاتحاد الأوروبي يواصل الاستثمار في مزيد من الأعمال العدائية؛ عبر إمداد الأوكرانيين بالأسلحة والمعدات العسكرية». بدوره؛ قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن تصرفات الغرب غدت «بعيدة عن المنطق؛ وحمقاء»، مؤكداً أن التحركات الغربية فشلت في عزل روسيا أو إجبارها على التراجع عن تنفيذ عمليتها. وبدا الوضع الميداني أكثر توتراً، مع توسيع الجيش الأوكراني هجماته المضادة على مناطق في دونباس والمناطق المحيطة بها. وأعلن ممثل لوغانسك في روسيا، روديون ميروسنيك، إن كييف وسعت نطاق الهجمات على الإقليم مستخدمة راجمات «هيمارس» أميركية الصنع لمنع التحضير لاستفتاء حول انضمام «الجمهورية» إلى روسيا. وأشار ميروسنيك إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت أراضي لوغانسك 7 مرات في 4 أيام؛ 6 منها بصواريخ «هيمارس». تزامن ذلك مع إعلان عن أن هجمات مماثلة امتدت على طول خطوط المواجهة في دونيتسك وزاباروجيه وخيرسون؛ وهي مناطق تستعد كلها لتنظيم استفتاءات على الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى الاتحاد الروسي في سبتمبر (أيلول) المقبل. وبدأ المقر العام في لوغانسك، الاثنين، العمل في إطار التحضير للاستفتاء. فيما قال نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، إن الاستفتاء على انضمام المنطقة إلى روسيا «سيجرى في موعده، ولن يتدخل أحد في ذلك؛ ورغم محاولات ترهيب القوات الأوكرانية باستهداف المنطقة». ولفت إلى أن توسيع الجيش الأوكراني عملياته بقصف منطقة خيرسون «محاولات لترهيب السكان وتعطيل الحدث لتحديد عائدية المنطقة». وأضاف ستريموسوف: «على أي حال؛ سيأتي الناس إلى صناديق الاقتراع ويصوتون للانضمام إلى الاتحاد الروسي». وزاد أن «أوكرانيا؛ بوصفها دولة، لم تعد موجودة في الواقع. هناك الآن ببساطة نهب لكل الأموال التي يمنحها الغرب لها». وكانت «الخدمة الصحافية» للإدارة الإقليمية التي شملتها موسكو في خيرسون أعلنت عن تشكيل لجنة انتخابات لإجراء الاستفتاء. في السياق؛ أعلن الثلاثاء عن اندلاع حريق في مستودع للنفط بمنطقة بوديونوفسكي في مدينة دونيتسك نتيجة قصف الجيش الأوكراني، وسط تواصل القصف لمناطق مدنية متفرقة من المدينة. وقال مسؤولون عسكريون محليون إن «منطقة بوديونوفسكي في دونيتسك تعرضت للقصف بقذائف غربية المصدر». وفي زاباروجيه؛ أعلن عضو المجلس الرئاسي لإدارة مقاطعة زاباروجيه، فلاديمير روغوف، أن الاستفتاء على وضع المقاطعة، وفقاً للبيانات الأولية، قد يجري في النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل. وقال روغوف: «كل شيء يتجه نحو حقيقة أن الاستفتاء سيجري في النصف الأول من سبتمبر... ويجري الآن تشكيل اللجان الانتخابية». وأشار إلى أنه لا يستبعد تزامن إجراء الاستفتاءين حول انضمام مقاطعتي زاباروجيه وخيرسون إلى روسيا الاتحادية. وكان الجيش الروسي سيطر في مارس (آذار) الماضي على منطقة خيرسون وجزء من منطقة زاباروجيه. وفي كلتا المنطقتين، تم تشكيل إدارات جديدة، وتبث القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية، وتجري عملية استعادة العلاقات التجارية لهاتين المنطقتين مع شبه جزيرة القرم. وأعلنت المنطقتان عن خطط للانضمام إلى روسيا. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الشروع في بناء مركز جديد للطوارئ والإنقاذ بمدينة ماريوبول في دونيتسك التي سيطرت عليها موسكو بعد معارك ضارية قبل شهرين. ويهدف المركز إلى تنشيط رفع مخلفات الوجود العسكري الأوكراني من ألغام وبقايا صواريخ لم تنفجر. في السياق؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية حصيلة عملياتها خلال اليوم الماضي، مشيرة إلى مقتل أكثر من 40 «مرتزقاً أجنبياً؛ معظمهم من البولنديين»، بضربة صاروخية عالية الدقة أطلقت من الجو على نقطة انتشار مؤقت لوحدات «الفيلق الأجنبي» في دونيتسك. وقال الناطق العسكري إيغور كوناشينكوف إن نقطة الانتشار المؤقت لوحدات «الفيلق الأجنبي» التي أصيبت كانت تتمركز في منطقة قرية كونستانتينوفكا. وفي منطقة نيكولاييف، قال الناطق إن القوات الروسية دمرت كتيبة المدفعية من لواء المشاة الميكانيكي رقم «59»؛ التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بينما تجاوزت الخسائر في الأفراد والأسلحة 70 في المائة من قوة الكتيبة. كذلك؛ فقد أسفر قصف الطيران العملياتي والتكتيكي من القوات الروسية للمواقع القتالية لـ«كتيبة اللواء الآلي» رقم «72» التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في قرية زايتسيفا في دونيتسك، عن مقتل «أكثر من 70 قومياً أوكرانياً متطرفاً» وفقاً لتعبير الناطق. وفي إطار عمليات سلاح الجو؛ فقد تم خلال الـ24 ساعة الماضية إصابة 8 مراكز قيادة؛ بما في ذلك وحدات من «اللواء الميكانيكي الـ14» في منطقة سول في دونيتسك، ومن لوائي الهجوم الجوي «28» و«79» في منطقة نيكولاييف، بالإضافة إلى «لواء المشاة الـ61» في منطقة نيكولاييف بالقرب من قرية بوليغون، حيث تم تدمير قاذفة نظام الصواريخ المضادة للطائرات «أوسا. آ.ك.م» في حي بيريزنيغوفاتويه بمنطقة نيكولاييف، ومحطة رادار مضادة للقاذفات «آ. إن - تي بي كيو - 37» مصنوعة بالولايات المتحدة في دونيتسك، فضلاً عن استهداف 8 مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية والذخيرة بقرى: كولباكينو ويافكينو بمنطقة نيكولاييف، وباخموتسكو وياكوفليفكا وزايتسيفو في دونيتسك.

كادري سيمسون: أحدث خفض «له دوافع سياسية»

الاتحاد الأوروبي: الاستعداد لانقطاع الغاز الروسي في أي لحظة

الراي... قالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون، اليوم الثلاثاء، إن إعلان شركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز أنها ستخفض مزيدا من عمليات التسليم إلى أوروبا هذا الأسبوع له دوافع سياسية، رافضة ادعاء الشركة بأنها قطعت الإمدادات لأنها كانت بحاجة إلى وقف تشغيل التوربينات. وأضافت سيمسون لدى وصولها إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي «نعرف أنه ليس هناك سبب فني للقيام بذلك. هذا تحرك بدوافع سياسية وعلينا أن نكون على استعداد لذلك. ولهذا السبب تحديدا يعتبر التخفيض الوقائي لطلبنا على الغاز استراتيجية حكيمة».

ماكرون: الغذاء هو سلاح الحرب الروسي

الراي... وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أزمة الغذاء العالمية بأنها أحد «أسلحة الحرب» الروسية خلال زيارة للكاميرون اليوم الثلاثاء، رافضا التلميحات إلى أن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن الأزمة تلك. تعاني الكاميرون، مثل الكثير من البلدان النامية، من الزيادات الحادة في أسعار النفط والأسمدة والمواد الغذائية. وشهدت العاصمة ياوندي الأسبوع الماضي نقصا حادا في الوقود أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة في محطات البنزين. تهدف جولة ماكرون في أفريقيا، والتي تشمل ثلاث دول، إلى تعزيز العلاقات السياسية مع القارة والمساعدة في تعزيز الإنتاج الزراعي وسط تزايد انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالحرب في أوكرانيا. وتجنبت الحكومات الأفريقية إلى حد بعيد الانحياز إلى أحد طرفي الحرب، ورفضت الانضمام إلى حملة التنديد والعقوبات الغربية على روسيا. في الوقت نفسه، تتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في دول غرب أفريقيا التي كانت مستعمرات فرنسية سابقة. وقال ماكرون خلال اجتماع مع الجالية الفرنسية في الكاميرون "يلومنا البعض بقول إن العقوبات الأوروبية (على روسيا) هي سبب أزمة الغذاء العالمية، بما في ذلك في أفريقيا. هذا غير صحيح بالمرة«. وأضاف»صار الغذاء والطاقة من أسلحة الحرب الروسية... يجب أن نساعد القارة الأفريقية على إنتاج المزيد لنفسها". وتعتمد الكثير من الدول الأفريقية على الحبوب والطاقة الروسية، كما تشتري الحبوب أيضا من أوكرانيا، وهو ما تعطل بسبب الصراع. وتنفي موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء وتقول إن العقوبات الغربية هي السبب في تباطؤ صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، كما تحمل أوكرانيا المسؤولية لزرعها ألغاما في المنافذ المؤدية إلى موانئها.

ارتفاع أسعار الغاز والنفط... ومخاوف من الأسوأ

بوتين يستعجل «خنق» أوروبا

- دول «الأوروبي» توصّلت لاتفاق في شأن كيفية خفض استهلاك الغاز 15 في المئة

- روسيا تريد استباق إيجاد أوروبا بدائل ثابتة للغاز وتخزين كميات كافية للشتاء

- محللون: إذا وقعت الدول الأوروبية في فخ بوتين فسيتضرر الاقتصاد كثيراً

الراي... عواصم - وكالات - واصل سعر الغاز الأوروبي ارتفاعه، أمس، مسجلاً أعلى مستوياته منذ سعره القياسي في مارس الماضي، غداة إعلان مجموعة «غازبروم» الروسية خفضاً جديداً لإمداداتها إلى أوروبا عبر خط أنابيب «نورد ستريم»، في خطوة ستؤدي عملياً إلى تراجع الإمدادات بنحو 80 في المئة، منذ بدء الأزمة التي تسببت بها الحرب الروسية في أوكرانيا. وجرى التداول بغاز «تي تي إف» الهولندي، الغاز الطبيعي المرجعي في أوروبا، بحدود سعر 192.00 يورو للميغاواط ساعة، مسجلاً المستويات التي شهدها عند بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أدّى إلى ارتفاع أسعار النفط أيضاً. وكانت «غازبروم» أعلنت أنها ستخفض شحنات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب «نورد ستريم» إلى 33 مليون متر مكعب يومياً اعتباراً من اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها ستعلق عمل توربين آخر بسبب «مشكلة تقنية في المحرك». وأوضحت أن «القدرة الإنتاجية لمحطة الضغط بورتوفايا ستصبح 33 مليون متر مكعّب في 27 يوليو (اليوم)»، أي نحو 20 في المئة من سعة خط أنابيب «نورد ستريم»، مقابل 40 في المئة حالياً. واقترحت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي على الدول الأعضاء خفض استهلاكها للغاز بنسبة 15 في المئة على الأقلّ اعتباراً من أغسطس المقبل، من أجل قضاء فصل الشتاء من دون مواجهة كارثة كبرى. وتوصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق، أمس، في شأن كيفية خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المئة وخفض اعتمادها على الإمدادات الروسية. وذكرت رئاسة الاتحاد الأوروبي أنها «لم تكن مهمة مستحيلة!»، مضيفة «توصل الوزراء إلى اتفاق سياسي على خفض الطلب على الغاز قبيل الشتاء المقبل». وكانت شحنات الغاز الروسي تمثل نحو 40 في المئة من واردات الاتحاد الأوروبي حتى العام الماضي. واعتبر المحلّل تاماس فارغا لدى مجموعة «بي في أم» PVM للطاقة أن «الأسهم الأوروبية بعيدة عن مستوى 90 في المئة المطلوب وهناك مخاوف متزايدة من أن تستخدم روسيا الغاز الطبيعي كسلاح للحصول على تنازلات من الغرب»، في إطار الغزو الروسي لأوكرانيا. ورأى وزير الطاقة في الجمهورية التشيكية، التي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حالياً، أن ارتفاع أسعار الغاز «دليل إضافي» على ضرورة أن «تخفّض أوروبا، في أسرع وقت ممكن، اعتمادها» على الغاز الروسي. ومن ناحية النفط، ارتفع سعر برميل خام برنت من بحر الشمال للتسليم في سبتمبر المقبل 1،45 في المئة إلى 106،67 دولار. كما ارتفع سعر برميل النفط الأميركي غرب تكساس الوسيط للتسليم في الشهر نفسه بنسبة 1.73 في المئة إلى 98.37 دولار. وأوضح المحلّل لدى شركة الوساطة المالية البريطانية أكتيف تريدز «ActivTrades» ريكاردو ايفانجيليستا أن المخاوف في شأن إمدادات أوروبا من الغاز الروسي لها تأثير جانبي على أسعار النفط، إذ «من المرجّح أن يؤدي ضغط محتمل للغاز المسلّم إلى أوروبا إلى ارتفاع الطلب على النفط وأنواع موارد طاقة أخرى مثل الديزل». وقال المحلّل ستيفن إينيس من شركة «اس بي آي أسيت مانجمنت» SPI Asset Management السويسرية إن «العرض المادي المحدود الذي زاد بسبب خفض إمدادات الغاز الروسي، هو مصدر الأرباح». ولفت إلى أن اتساع فجوة الأسعار بين خام برنت وغرب تكساس الوسيط (بين 8 و9 دولارات الآن)، «علامة على تشديد أكبر في أوروبا من ما هو الوضع في الولايات المتحدة». وفي تحليل لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يتعجل لخنق أوروبا قبل أن تستطيع إيجاد بدائل ثابتة وتخزين كميات كافية للشتاء المقبل». ويبدو أن الوطأة الأكبر من خفض الغاز ستقع على كاهل الصناعات في ألمانيا، التي تستهلك نحو ثلث الغاز المتاح بالبلاد. وقال سيمون تاليابييترا، الزميل البارز لدى المؤسسة الفكرية «Bruegel» المتخصصة في السياسات الاقتصادية، ومقرها بروكسل: «إذا وقعت الدول الأوروبية في فخ بوتين وواجهنا سيناريو حمائية الطاقة بحلول الشتاء، فسيتضرر الاقتصاد تضرراً أسوأ بكثير». وبحسب وكالة «بلومبرغ»، فإن أسواق المال تضع تنبؤات تشاؤمية إذا أوقفت روسيا إمدادات الغاز كلياً إلى أوروبا، من بينها هبوط الأسهم الأوروبية بنسبة 20 في المئة، وانخفاض سعر اليورو مقابل الدولار إلى 90 سنتاً. وقال تشارلز هنري مونشاو، كبير موظفي الاستثمار بشركة «Banque Syz»: إن «أوروبا الآن عالقة في حلقة مفرغة»، وإن ارتفاع أسعار الطاقة يضرّ اقتصادها، ويؤدي إلى انخفاض اليورو. وفي المقابل يجعل انخفاض اليورو واردات الطاقة أغلى ثمناً.

الولايات المتحدة تعرض مساعدة أرمينيا وأذربيجان على بناء روابط بينهما

الراي... عرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الاثنين مساعدة بلاده في بناء روابط بين أرمينيا وأذربيجان، وحضهما على التوصل الى تسوية دائمة، وذلك مع مرور عامين على الهدنة التي أبرمت بينهما بوساطة روسية. وقال بلينكن بعد إجرائه مكالمتين منفصلتين مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن لدى البلدين «فرصة تاريخية لتحقيق السلام في المنطقة». وصرح نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلينكن «عرض مساعدة الولايات المتحدة في تسهيل بناء روابط نقل واتصالات إقليمية بين البلدين». والتقى علييف وباشينيان بوساطة الاتحاد الأوروبي في مايو لمناقشة معاهدة سلام مستقبلية، وقد تابع وزيرا خارجيتهما المحادثات في جورجيا المجاورة هذا الشهر. وقال برايس إن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع «شركاء يشاطروننا التفكير» لدعم السلام بين أرمينيا وأذربيجان.

رئيستها ارتدت بزّة عسكرية على متن مدمّرة

تايوان تتدرّب على صد غزو صيني

الراي...تايبيه - ا ف ب - أجرت تايوان محاكاة لعملية التصدي لهجمات بحرية صينية خلال مناورات عسكرية سنوية، أمس، حضرتها الرئيسة تساي إنغ - وين من على متن مدمّرة، مشيدة بـ«تصميم» الجيش. تعيش تايوان تحت تهديد دائم من إمكانية تعرّضها لغزو من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها، وتتعهد استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وفي اليوم الثاني من أكبر مناورات حربية سنوية على الجزيرة، صعدت تساي التي ارتدت بزّة عسكرية على متن مدمّرة من فئة «كي لونغ» للإشراف على تمرين لإطلاق النار الحي قبالة ساحل تايوان الشرقي. وأفاد الجيش بأن طائرات وسفناً حربية أطلقت مختلف أنواع الصواريخ الهادفة لاعتراض «مجموعة من سفن العدو». كما أُطلقت صواريخ مضادة للغواصات وقنابل عميقة، فيما قامت غواصة من فئة «سوورد دراغون» التي بنيت في هولندا بعملية صعود طارئ. وقالت تساي في رسالة إلى السفينة «يظهر التدريب الدقيق والصلب الذي قام به الجميع إمكانات وتصميم جيش جمهورية الصين (الاسم الرسمي لتايوان) على حماية وطننا والدفاع عن بلدنا». وازدادت استعراضات القوة من قبل بكين بشكل كبير منذ تولت تساي السلطة العام 2016 إذ ترفض الرئيسة موقف الصين الذي يشدد على أن الجزيرة جزء من أراضيها. بدورها، حذّرت الخارجية الصينية في تعليقها على التدريبات من أن «الطريق إلى الاستقلال مسدود». وقال الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أمس، إن «محاولة تايوان الواهمة لمواجهة البر الرئيسي عسكرياً أشبه بمحاولة حشرة فرس النبي (أي حشرة صغيرة) لوقف عربة. ستفشل في نهاية المطاف». وشملت مناورات «هان كوانغ» هذا العام والتي تستمر خمسة أيام دروساً من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي عزز المخاوف من إمكانية مهاجمة الصين الجزيرة. وقال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل برنز الأسبوع الماضي إن بكين تبدو عازمة على استخدام القوة في تايوان، بينما تؤثر تجربة روسيا في أوكرانيا على حساباتها في شأن التوقيت والطريقة، لكن ليس على مسألة إن كانت ستنفّذ الغزو.

روسيا تقرر الانسحاب من المحطة الفضائية الدولية

الراي... أعلنت روسيا أنها سوف تنسحب من المحطة الفضائية الدولية، بحلول عام 2024، وأنها ستبني محطة فضائية خاصة بها. وقال مدير الوكالة الفضائية الروسية، يوري بوريسوف، إن وكالةروسكوسموس الروسية ستفي بجميع التزاماتها تجاه المحطة الدولية، حتى يحين موعد انسحابها. وتعمل روسيا رفقة الولايات المتحدة مع شركاء آخرين بتفاهم تام، في الوكالة الفضائية الدولية، منذ 1998. ولكن العلاقات توترت منذ أن اجتاحت القوات الروسية جارتها أوكراني. وهددت روسيا، في وقت سابق، بالانسحاب احتجاجا على العقوبات الغربية المفروضة عليها.

تقدم على خط واشنطن - «طالبان» للإفراج عن أرصدة أفغانية

كابول: «الشرق الأوسط».. كشفت ثلاثة مصادر مطلعة عن أن مسؤولين أميركيين ومسؤولين من حركة «طالبان» تبادلوا المقترحات للإفراج عن أرصدة للبنك المركزي الأفغاني في مليارات الدولارات محتجزة في الخارج بضخها في صندوق استئماني، في إشارة إلى إحراز تقدم في الجهود المبذولة لتخفيف الأزمة الاقتصادية في أفغانستان. لكن اثنين من المصادر المطلعة على المحادثات قالا إنه «لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الجانبين»، بما في ذلك رفض «طالبان» تغيير أشخاص معينين في أعلى المناصب السياسية بالبنك، ويخضع أحدهم لعقوبات أميركية مثله مثل العديد من قادة الحركة. ولفت بعض الخبراء إلى أنه من شأن خطوة كهذه أن تساعد في استعادة الثقة في المؤسسة عبر عزلها عن تدخل «طالبان» التي استولت على السلطة قبل عام لكن الحكومات الأجنبية لا تعترف بها. وأوضح مصدر في حكومة «طالبان»، مشترطاً عدم كشف اسمه، أنه «في حين لا ترفض طالبان فكرة الصندوق الاستئماني، فإنها تعارض اقتراحاً أميركياً بسيطرة طرف ثالث على الصندوق بحيث يتولى أمر حفظ الاحتياطيات المعاد وصرفها». كما قال مصدر أميركي رفض بدوره كشف اسمه إن «الولايات المتحدة أجرت محادثات مع سويسرا وأطراف أخرى حول إنشاء آلية تشمل الصندوق الاستئماني، على أن يتم تحديد المدفوعات من خلاله بمساعدة مجلس دولي». وأشار المصدر الأميركي إلى أن «أحد النماذج المحتملة يمكن أن يكون صندوقاً مثل الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان»، وهو صندوق يديره البنك الدولي لتلقي تبرعات مساعدات التنمية الأجنبية لكابول. وقال شاه محرابي، أستاذ الاقتصاد الأفغاني الذي يحمل الجنسية الأميركية وهو عضو في المجلس الأعلى للبنك المركزي الأفغاني: «لم يتم التوصل لاتفاق بعد». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مساعٍ أميركية لحلحلة أزمة سد النهضة..مصر والأردن يعززان التعاون لتعميق العلاقات الاستراتيجية..مصر وتركيا... إشارات «حائرة» بين التقارب والاستكشاف..جولتان متزامنتان لماكرون ولافروف في أفريقيا لطمأنة الدول.. النزاع في تيغراي.. لجنة التحقيق الأممية تبدأ زيارتها "الأولى"..من يسدد ثمن «فاتورة الدم» في ليبيا؟..دعوة أميركية إلى العودة لـ«حكم ديمقراطي» في تونس..مسيرة احتجاجية للمعارضة السودانية تنديداً بـ»العنف القبلي».. أرمن يقتلون موريتانياً رفض الارتداد عن الإسلام ببلجيكا..الجزائر: عودة «التمويل الخفي» لحملة بوتفليقة إلى المحاكم..توقيع مذكرة تفاهم «عدلية» بين المغرب وإسرائيل..

التالي

أخبار لبنان..جهود لترتيب وضع سنة لبنان قبل الانتخابات الرئاسية..طوابير اللبنانيين تمتد أمام الأفران للحصول على ربطة خبز..تنسيق فرنسي سعودي فاتيكاني لإنجاز الاستحقاقات وتجنّب الحرب..واشنطن توجه تهما لثلاثة لبنانيين بتهريب السلاح والتهرب من الضرائب.. مُرافِق أمني لجبران باسيل مطلوب من الـ «اف بي آي».. تدخُّل فرنسي - مصري لخفض التوتر والحض على الاستقرار.. إهراءات مرفأ بيروت من شاهدة إلى شهيدة!..«الأعلى للقضاء» يتقصى ملفات أربكت السلطة اللبنانية..هوكشتين ينقل اقتراحات «ملغومة».. «لا سلبية» أميركية - إسرائيلية تفتح الباب أمام مناورات لا أمام حل واضح..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريطانيا: روسيا تكثف هجماتها في دونباس لإحباط هجوم أوكراني محتمل.. البرلمان التشيكي يوافق على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو»..روسيا لإنشاء مفاعلين نوويين في المجر..الشركة المشغلة لمحطة زابوريجيا: هناك مخاطر «انتشار مواد مشعّة»..موسكو: 170 دولارا شهريا لمن غادروا أوكرانيا إلى روسيا..مصرع 45 شخصاً وإصابة 113 آخرين في نوبات مطيرة عبر باكستان.. مطاردات ومنازل سرية.. طالبان تشن حملة لملاحقة القوات الأفغانية السابقة..تايوان: الصين تواصل أنشطتها حولنا..كوبا تطلب مساعدة أميركية لإعادة بناء مستودع نفط..روسيا تُعرقل تبنّى إعلان أممي في شأن نزع السلاح النووي..هولندا: مقتل عدة أشخاص جراء اندفاع شاحنة وسط حفل في الشارع..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,768,649

عدد الزوار: 6,914,034

المتواجدون الآن: 117