أخبار سوريا..غانتس: روسيا فعّلت «إس 300» للمرة الأولى في سورية..مقاتلات إسرائيلية تعرّضت لنيران روسية فوق سورية..خبراء من «حزب الله» يصلون إلى تدمر لتدريب «فاطميون» على المسيّرات الإيرانية..إردوغان: سوريا «بؤرة للإرهاب» وعلى روسيا وإيران التعاون معنا..مقتل 10 مسلحين في اشتباكات بين موالين ومعارضين للنظام في جنوب سوريا..دوريات روسية وأميركية تتقاطع على خطوط المواجهة في ريف الحسكة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 تموز 2022 - 5:40 ص    عدد الزيارات 1225    التعليقات 0    القسم عربية

        


غانتس: روسيا فعّلت «إس 300» للمرة الأولى في سورية...

| القدس - «الراي» |... كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، أن روسيا فعّلت للمرة الأولى في سورية منظومة الدفاع الجوي «إس-300» (S-300) عقب غارة جوية إسرائيلية في سورية، في تطور يأتي في ظل توتر العلاقة بين تل أبيب وموسكو. وقال غانتس إن تفعيل المنظومة الصاروخية الروسية تم قبل أشهر، عقب هجوم إسرائيلي داخل سورية، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تكن في الأجواء عند تفعيل المنظومة الروسية. لكن الوزير الإسرائيلي قال «لا أؤيد حتى الآن ما يروج بأن العلاقات الإسرائيلية - الروسية آخذة في التدهور». من جهتها، رحبت الخارجية الإسرائيلية بتصريحات الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أمس، أن قضية تصفية نشاط الوكالة اليهودية في روسيا لن تؤثر على العلاقات مع إسرائيل. وقال بيسكوف إنه «يجب التعامل مع هذا الوضع بحذر شديد. وبالفعل، هناك أسئلة من وجهة نظر امتثال الوكالة اليهودية للتشريعات الروسية، وليست هناك حاجة لتسييس هذا الوضع وإسقاط هذا الوضع على كامل العلاقات الروسية ـ الإسرائيلية». من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، الذي تولى رئاسة الوكالة اليهودية سابقاً، إنه «كلما تحدثنا أقل سيكون أفضل، وهذا سيسمح بعناية صحيحة في القضية كلها». في سياق آخر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بتفجير منزلي منفذي عملية أريئيل، في بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت، كما شنت مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عدداً من الشبان.

مقاتلات إسرائيلية تعرّضت لنيران روسية فوق سورية

الجريدة.. أكدت إسرائيل، اليوم، إن طائراتها العسكرية تعرضت لنيران روسية مضادة للطائرات فوق سورية في 13 مايو، لكنها أخطأت هدفها، ووصفت المواجهة بأنها «حادثة منفردة». وجاء الكشف عن تلك الواقعة من وزير الدفاع بيني غانتس ووسط حالة من التوتر بين إسرائيل وروسيا بسبب إدانة تل أبيب للحرب في أوكرانيا واتخاذ موسكو إجراءات تدقيق ضد وكالة الهجرة اليهودية. وقال غانتس، إن تنسيق إسرائيل مع روسيا بشأن سورية «في وضع مستقر الآن، على ما أعتقد».

بطارية روسية استهدفت قبل شهرين مقاتلات إسرائيلية في سوريا

تل أبيب - رام الله: «الشرق الأوسط»...صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، بأن بطارية روسية مضادة للطائرات أطلقت صاروخاً تجاه مقاتلات إسرائيلية خلال تنفيذها هجوماً في سوريا قبل شهرين. التصريحات قالها خلال مؤتمر تنظمه القناة «13» مع اللجنة القومية، مشدداً على أن الحديث يدور عن «حدث لمرة واحدة». وأضاف غانتس «أن بطارية روسية من طراز s - 300 أطلقت قبل شهرين، صواريخ على طائرات إسرائيلية في سوريا، للمرة الأولى. كان هذا حدثاً لمرة واحدة، مقاتلاتنا لم تكن في المنطقة، ولم تلحق الصواريخ الروسية أضراراً بالطائرات الإسرائيلية، التي كانت تبتعد بالفعل عن المنطقة». مشدداً على أن الوضع مستقر وندرس هذا الحدث كأننا فقط اليوم بدأنا ومن الجيد أننا نقوم بذلك»، بحسب موقع i24..... ووفقاً لقناة «13» فقد قامت بطارية دفاعية يشغلها الروس، للمرة الأولى، بإطلاق صاروخ تجاه مقاتلات الجيش الإسرائيلي في 13 مايو (أيار). والحديث يدور عن هجوم، وقع عندما هاجمت المقاتلات الإسرائيلية على عدة موجات البنية العسكرية السورية في مصياف غرب البلاد. وبحسب التقرير، قام السوريون بإطلاق جميع صواريخهم، «عندما ابتعدت المقاتلات الإسرائيلية من منطقة الهجوم، أطلقت البطارية الروسية عدداً من الصواريخ في الجو». وذكر التقرير أن الصواريخ لم تشكل تهديداً على مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، وأيضاً لم تستهدف رادارات البطارية المقاتلات، لكن الحديث يدور عن حدث استثنائي، حيث إن الروس قدموا لسوريا بطاريات من طراز S - 300 والتي على ما يبدو من يتخذ القرار داخلها هم ضباط روس. يذكر أن هناك اتفاقاً بين إسرائيل وروسيا على التنسيق العسكري في سوريا، بهدف تجنب وقوع احتكاكات بين قوات الجيشين.

خبراء من «حزب الله» يصلون إلى تدمر لتدريب «فاطميون» على المسيّرات الإيرانية

لندن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول خبراء من «حزب الله» اللبناني، قبل أيام، إلى مدينة تدمر الأثرية في ريف حمص الشرقي والخاضعة لسيطرة ميليشيا «فاطميون» الأفغانية الموالية لإيران. ووفقًا للمرصد، أن كمية من الأسلحة وصلت مع نحو 40 فرداً من عناصر ميليشيا «فاطميون» إلى موقع التليله الواقع شرق مدينة تدمر والذي تتخذه المليشيات الإيرانية مركزا لها. وكذلك وصلت سيارة تحمل مسيّرات إيرانية خاصة بالتدريب، وخبراء من «حزب الله» اللبناني، بهدف تدريب عناصر ميليشيا «فاطميون» على استخدام المسيّرات. وكان المرصد قد أشار في 17 يوليو (تموز) الجاري إلى أن الميليشيات الموالية لإيران الموجودة في منطقة المزارع ببادية الميادين في بريف دير الزور الشرقي، اختبرت طائرات مسيرة إيرانية الصنع تحمل اسم «أبابيل 3»، أقلعت من منطقة المزارع وحلقت باتجاه البادية وضربت عدة أهداف بالذخيرة الحية.

إردوغان: سوريا «بؤرة للإرهاب» وعلى روسيا وإيران التعاون معنا

تصعيد لافت بالاستهدافات النوعية لقادة في «قسد» بعد قمة طهران

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن سوريا أصبحت بؤرة للتنظيمات الإرهابية، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه التصعيد من جانب القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا والاستهدافات المتبادلة مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وقوات النظام. وأضاف إردوغان، أنه تشاور بالتفصيل مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي حول الجوانب المختلفة للصراع السوري، خلال قمة آستانة الثلاثية التي عقدت بينهم في طهران الأسبوع الماضي، مشيراً إلى الأهمية البالغة لمسار آستانة ولاستمرار التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) من أجل الحل السياسي في سوريا. وتابع إردوغان خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي التركي ليلة الاثنين - الثلاثاء، أن مكافحة الإرهاب كانت على رأس الموضوعات التي تم بحثها خلال زيارته الأخيرة لإيران، قائلاً، إن «سوريا أصبحت بؤرة للتنظيمات الإرهابية؛ لذلك على إيران وروسيا اتخاذ موقف حيال سوريا، وبخاصة في غرب وشرق الفرات»، حيث إن «إرهابيي الوحدات الكردية، أكبر مكونات (قسد)، تواصل هجماتها على المدنيين وعلى بلدنا، ونقلت لبوتين ورئيسي تصميمنا على مكافحة الإرهاب خلال القمة». وسعى إردوغان خلال قمة طهران إلى الحصول على دعم روسيا وإيران لعملية عسكرية تلوّح بها تركيا لضرب مواقع «قسد» في منبج وتل رفعت؛ بهدف استكمال مناطق أمنية بعمق 30 كيلومتراً في الأراضي السورية لتشكيل حزام أمني على حدود تركيا الجنوبية، لكن البلدين أعلنا معارضتهما الصريحة لأي عمل عسكري تركي في شمال سوريا، معتبرين أنه سيشكل تهديداً على استقرار المنطقة، وسيكون بمثابة فرصة للإرهابيين فقط. وأشار الرئيس التركي في حواره التلفزيوني، إلى أن بلاده قامت حتى الآن ببناء 100 ألف مسكنٍ للنازحين شمال سوريا وستعمل على بناء 250 ألف مسكن كمرحلة أولى، قائلاً، إن «عيش الناس في الخيام بهذا الشكل لا يتوافق مع القيم الإنسانية والإسلامية». في سياق متصل، قُتل قائد عسكري في «قسد» في قصف بطائرة مسيّرة تركية على سيارة عسكرية، منتصف ليل الاثنين، في قرية بير عرب بريف تل أبيض في شمال الرقة، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وجاءت العملية بعد يوم واحد من إعلان المخابرات التركية عن مقتل من يسمى «مسؤول منطقة عين العرب (كوباني)» في «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدّ أكبر مكونات «قسد». وبحسب «المرصد»، ارتفع عدد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ «الإدارة الذاتية» لشمال وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام الحالي إلى 39 استهدافا، تسببت بسقوط 29 قتيلاً، منهم 27 من مسلحي «قسد»، إضافة إلى طفلين و10 نساء، وإصابة أكثر من 76 شخصاً بجروح متفاوتة. وتصاعدت العمليات النوعية التي نفذتها تركيا ضد عناصر قيادية في «قسد»، في هجمات غالبيتها بالطائرات المسيرة المسلحة. وبحسب خبراء عسكريين، فإن الطائرات المسيّرة أصبحت سلاحا مهما في يد القوات التركية في ظل سيطرة روسيا على المجال الجوي في شمال سوريا، وأن ذلك خدم أهدافها الرامية إلى إضعاف قوة قسد في ظل الدعم الأميركي والغربي الكبير المقدم للوحدات الكردية، كحليف في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي. ولم يستبعد الخبراء أن تكون تركيا حصلت خلال قمة طهران الأخيرة، على ضوء من روسيا وإيران بالتغاضي عن استهدافاتها لقيادات «قسد»، وربما على تعاون فيما يتعلق بتبادل المعلومات، في مقابل التخلي عن القيام بالعملية العسكرية التي تعارضها البلدان إلى جانب معارضة النظام السوري والولايات المتحدة لها. وعلى الجانب الآخر، فإن الحكومة التركية تستخدم هذه العمليات النوعية ضد قيادات «قسد»، داخلياً، في ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) العام المقبل، لإبقاء ملف مكافحة الإرهاب حياً في ظل إدراكها صعوبة القيام بالعملية العسكرية التي أعلن عنها إردوغان في مايو (أيار) الماضي بسبب المعارضة الواسعة لها من مختلف الأطراف الفاعلة في الملف السوري. إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري» بتصاعد الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة على محاور مارع وحربل بريف حلب الشمالي، بين القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري الموالي لها، من ناحية وقوات (قسد) والنظام من ناحية أخرى»، وذلك بعد قصف القوات التركية المتمركزة في قاعدة ثلثانة على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع في 5 قرى بالمنطقة، واندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة بين قوات النظام والجيش الوطني، على محور مارع وحربل بريف، واستمر القصف المتبادل حتى الثلاثاء. جاء ذلك بعد أن قُتلت نازحة نتيجة قصف صاروخي للنظام استهدف محيط قاعدة «البحوث العلمية» التركية في ريف إعزاز بريف حلب الشمالي. كما أصيب ضابط في قوات النظام بقصف بري نفذته القوات التركية المتمركزة في المخافر الحدودية، على قريتي خالد كلو وتل زيوان في شمال شرقي القامشلي بمحافظة الحسكة، حيث تتواجد نقاط عسكرية لقوات النظام هناك، حيث نفذت القوات التركية والفصائل الموالية، جولة جديدة من القصف البري المكثف على مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية» الكردية بريف الحسكة الشمالي الغربي، انطلاقاً من مواقعها في ريف رأس العين الشرقي.

مقتل 10 مسلحين في اشتباكات بين موالين ومعارضين للنظام في جنوب سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»...قُتل عشرة مسلحين على الأقل، الثلاثاء، في اشتباكات بين مجموعات موالية للنظام وأخرى معارضة له في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد عن اشتباكات اندلعت في قريتين في محافظة السويداء بين مقاتلين ينتمون لفصيل محلي موالٍ للنظام ومسلحين معارضين، ما أدى إلى مقتل عشرة مسلحين من الجانبين وإصابة قرابة عشرين مسلحاً بجروح، ويتوزع القتلى بين أربعة مسلحين معارضين للنظام وستة موالين له، وفق المرصد وما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبدأ التوتر الاثنين على خلفية عملية خطف طالت شخصين معارضين للنظام. والحكومة السورية موجودة في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية والمراكز الأمنية، فيما ينتشر الجيش في محيط المحافظة. وتشهد المنطقة بين الحين والآخر عمليات خطف واغتيالات، تقف خلف معظمها مجموعات محلية. كما تزدهر عمليات التهريب خصوصاً المخدرات عبر الحدود مع الأردن. طوال سنوات النزاع، تمكن دروز سوريا، الذين يشكلون ثلاثة في المائة من السكان، إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته. فلم يحملوا إجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة. وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الإجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضت دمشق النظر عنهم. وبقيت محافظة السويداء بمنأى نسبياً من الحرب باستثناء هجمات محدودة بين 2013 و2015 شنتها فصائل معارضة بعضها متطرفة وتصدت لها مجموعات محلية، إضافة إلى هجوم واسع لتنظيم «داعش» عام 2018 تسبب بمقتل أكثر من 280 شخصاً.

دوريات روسية وأميركية تتقاطع على خطوط المواجهة في ريف الحسكة

قصف تركي على ريف الرقة

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو.. تواصل قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي تعزيز قواعدها العسكرية بمدينة الحسكة، بالتزامن مع تصعيد تركيا بشن عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» شمال شرقي سوريا؛ فيما واصلت القوات الروسية تحركاتها بنفس المنطقة وسيرت دورية عسكرية جالت على خطوط التماس شمال الحسكة. وشاهد موفد جريدة «الشرق الأوسط» وصول قافلة عسكرية أميركية على الطريق الرئيسي لمحافظة الحسكة المؤدي إلى بلدتي تل تمر والدرباسية شمالاً، ضمت 20 شاحنة كان على متنها مدرعات وصهاريج وقود وصناديق من الذخيرة والأسلحة، لتعزيز مواقعها في هذه المنطقة المهددة بالهجوم التركي، واتجهت نحو قواعد الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي في المنطقة، وهي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة الماضية. وكانت وصلت قافلة مماثلة قبل يومين ضمت 60 شاحنة وسيارات نقل كان على متنها عربات من طراز برادلي القتالية، ومدرعات مصفحة وحاملات دبابات وأجهزة رادار ومواد لوجيستية. وينتشر الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» في ثلاث قواعد رئيسية بالريف الشمالي للحسكة، الأولى قاعدة قرية «تل بيدر» وتبعد نحو 35 كيلومتراً شمال الحسكة، وتضم مهبطاً ومدرجاً للطيران المروحي وتقع على الطريق الدولي السريع (إم 4). وتقع الثانية في تلة قرية «القصرك» وتبعد عن الأولى نحو 3 كيلومترات بالجهة الغربية وتضم عشرات الجنود المنحدرين من جنسيات أوروبية بينهم فرنسيون وإيطاليون. أما القاعدة الثالثة فهي استراحة «الوزير»، وتقع في منطقة حمة الحسكة بالقرب من السد الغربي، وتعد أكبر قواعد الجيش الأميركي في المنطقة وثاني أكبر قاعدة بسوريا بعد قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي. في سياق متصل، سيرت القوات الروسية بشكل «منفرد»، دورية عسكرية تألفت من 3 مدرعات تفقدت خطوط التماس والمواجهة في ريف الحسكة الشمالي، حيث خرجت من مطار القامشلي الثلاثاء، بتغطية مروحيات عسكرية تجولت في بلدات عامودا والدرباسية غرباً، وأكملت طريقها حتى وصلت إلى قرية الأسدية بريف ناحية أبو راسين والتي باتت هذه المنطقة جبهة عسكرية مشتعلة تنقسم سيطرتها بين «قسد» وقوات النظام السوري المنتشرة هناك من جهة، وفصائل سورية مسلحة موالية لتركيا تسيطر على منطقة «نبع السلام» من جهة ثانية. وشهدت خطوط المواجهة بين الجهات المتحاربة بالريف الشمالي للحسكة على مدار 3 أيام متتالية قصفاً تركياً عنيفاً غير مسبوق، أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى مدنيين. وأحصت «قسد» عدد القذائف التي سقطت على مناطق نفوذها بنحو 150، كما أصيب ضابط في صفوف قوات النظام بقصف بري نفذته المدفعية التركية (الاثنين)، على قريتي خالد كلو وتل زيوان شمال شرقي القامشلي، إضافة إلى إصابة عدد آخر من المدنيين ودمار ممتلكات الأهالي. واتهمت «قوى الأمن الداخلي» في «الإدارة الذاتية» في بيان رسمي، تركيا، بـاستهداف قرية تل زيوان بأربع قذائف مدفعية، بهدف تهجير المواطنين وزعزعة الأمن وتهديد سلامتهم الشخصية من خلال تصعيد قصف، وقالت: «قام الاحتلال بضرب أربع من القذائف المدفعية في الأراضي المُحيطة بالقرية، ما أدى لاحتراقها واندلاع النار بالقرب من منازل الأهالي» دون ذكر لحجم الخسائر المادية أو وقوع إصابات بشرية. في ريف محافظة الرقة الشمالي، قال مصدر عسكري من بلدة عين عيسى وسكان محليين، إن مسيرة تركية استهدفت سيارة عسكرية لقيادي من قوات «قسد» بريف بلدة تل أبيض شمال الرقة أدت إلى مقتله، كما استهدفت مسيرة ثانية موقع عسكري في محيط المنطقة أدت إلى مقتل عنصر في صفوف «قسد»، في حين استهدفت مسيرة تركية ثالثة ريف عين عيسى أسفر عن وقوع جريحين مدنيين اثنين.



السابق

أخبار لبنان... جلسة إصلاحية بنكهة "إباحية": "زعران" تحت قبة البرلمان!..قوى سياسية لبنانية تحذّر من تفرّد نصر الله بقرار الحرب والسلم.. الجيش الإسرائيلي يواجه تهديدات «حزب الله» بتدريبات واسعة.. «صراصير» وعبارات جنسية في البرلمان اللبناني..«بلاي بوي» وأمور قذرة في أحد مكاتب البرلمان اللبناني..خسائر بالمليارات لإضراب القطاع العام..رسائل الراعي الداخلية والخارجية: إمساك ببكركي... والرئاسة..أوروبا ولبنان: مغامرة الفوضى والحرب.. "ليس عقائديا".. نصرالله يوضح أساس الخلاف مع السعودية والإمارات..أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ينددون بتشكيل «المجلس الأعلى»..

التالي

أخبار العراق...المالكي ينتهج صيغ بوتين للعودة إلى حكم بغداد..القضاء العراقي يؤجل إلى أغسطس محاكمة المتهم باغتيال هشام الهاشمي.. السوداني المرشح لرئاسة الحكومة العراقية يدخل دائرة اختبار النيات.. العطش ينهك مزروعات كردستان العراق..طهران ترفض الاتهامات بالاستئثار بمياه النهر المغذي لبحيرة دوكان..شهود عيان: سقوط صواريخ قرب القنصلية التركية بالموصل.. رايس يوضح لـ"الحرة" الموقف الأميركي من مطالبة العراق بإخراج القوات التركية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,629,657

عدد الزوار: 6,904,770

المتواجدون الآن: 98