أخبار سوريا..معدات اتصالات صينية إلى سوريا... قريباً.. قتلى وجرحى بقصف استهدف حفل افتتاح كنيسة "آيا صوفيا"..قتيل وجرحى في قصف على «كويت الرحمة» شمال حلب..تشغيل معمل سكر بريف حماة يتسبب بكارثة بيئية في «العاصي».. تركيا تعلن القضاء على مسؤول «قسد» في عين العرب.. توتر في السويداء بعد خطف 4 مواطنين.. «هيمارس» يدخل البادية: واشنطن تعزّز ميليشياتها..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 تموز 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1251    التعليقات 0    القسم عربية

        


معدات اتصالات صينية إلى سوريا... قريباً..

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت تقارير إعلامية إن سوريا ستتلقى قريباً معدات اتصالات من الصين كجزء من المساعدة المستمرة للدولة التي ضربتها الحرب، وإنه تم توقيع الاتفاق بين البلدين في حفل تبادل وثائق اتفاق أقيم في دمشق يوم الأربعاء. وبموجب الاتفاقية التي وقعها السفير الصيني لدى سوريا، فنغ بياو، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي السورية، فادي سلطي الخليل، سيتم تسليم معدات المساعدات على دفعتين إلى وزارة الاتصالات والتكنولوجيا السورية، وذلك بحسب وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وقال فنغ، إن المعدات، بالإضافة إلى مواد المساعدة الأخرى، هي جزء لا يتجزأ من مشاركة الصين في إعادة إعمار سوريا، «تمثل الشعور الصادق بين الشعبين بدعم بعضهما في السراء والضراء». وقال وزير الاتصالات والتكنولوجيا السوري، إياد محمد الخطيب، خلال الحفل، إن «أي نشاط اقتصادي يحتاج إلى اتصالات مثل الهاتف والإنترنت، وبالتالي فإن توفر هذه الخدمات في المناطق التي حررها الجيش السوري سيساعد النازحين في العودة إلى ديارهم»، بحسب الخبر. ووقع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي في سوريا في الثاني عشر من يناير (كانون الثاني) 2022، مذكرة تفاهم مع السفير الصيني بهدف ضم سوريا رسمياً لمبادرة الحزام والطريق؛ الأداة الصينية الممولة بقيمة تريليون دولار أميركي بهدف التنمية الاستراتيجية في أوراسيا وأفريقيا. ويرى بعض المحللين أن إدراج سوريا في المبادرة يعد بمثابة ضمان للاستثمار الصيني في نهاية المطاف بغية حماية مصالحها الإقليمية. ويشير تقرير المنظمة الاستشارية السورية (COAR)، إلى أنه رغم أن عدم وضوح المسألة، يعد أمراً مفهوماً، فإن هنالك مؤشرات ملموسة تسلط الضوء على المشاركة الاستراتيجية المتغيرة للصين خلال زمن الحرب في سوريا، مثل تقديم الدعم الإنساني، على شكل مساعدات غذائية وطبية ومساعدات في المجالات الأخرى، وإن المساعدات الإنسانية والعقود التجارية حالياً، تفترض طلب النفوذ السياسي والعسكري والمشاريع الصناعية لاحقاً.

قتيل وجرحى في قصف على «كويت الرحمة» شمال حلب

تبادل اتهامات بين الفصائل والنظام بعد استهداف كنيسة السقيلبية

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... قُتل شخص وجرح آخرون بقصف مدفعي من «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، استهدف مخيماً للنازحين بالقرب من مدينة عفرين، شمال حلب، فيما قُتل شخصان وجرح نحو 12 آخرين بقصف من قبل طائرة مسيّرة، استهدف احتفالاً دينياً (مسيحياً) حضرته شخصيات روسية، في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي وسط سوريا، مصدرها مناطق سيطرة فصائل المعارضة بمنطقة «خفض التصعيد»، شمال غربي سوريا، والمعارضة تنفي ضلوعها وتتهم إيران. وقال شهود عيان إن «قصفاً صاروخياً مكثفاً مصدره مناطق تسيطر عليها (قسد) وقوات النظام السوري بريف حلب، استهدف صباح الأحد، وبشكل مفاجئ، مخيم (كويت الرحمة)، في ريف عفرين، ضمن منطقة العمليات التركية وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، شمال حلب، وأدى القصف إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرون بينهم امرأة، وتهدم عدد من مساكن النازحين. وهرعت فرق الدفاع المدني السوري، وطواقم الإسعاف، إثر ذلك، وعملت على إزالة الأنقاض وإسعاف الجرحى إلى المشافي في مدينة عفرين، وسط حالة من الخوف والرعب في أوساط النازحين ضمن المخيم، الذي يؤوي نحو مائتي عائلة نازحة من مناطق مختلفة من سوريا». وأكد مصدر عسكري في الفصائل الموالية لأنقرة أن «القصف الذي طال مخيم (كويت الرحمة) مصدره مواقع عسكرية تابعة لقوات (قسد)، في منطقة الشهباء شمال غربي حلب، بحسب وسائط الرصد والمتابعة، وطال القصف من المواقع ذاتها، مناطق كفرجنة بالقرب من مدينة عفرين، دون وقوع إصابات، مما دفع بفصائل المعارضة والقوات التركية، إلى الرد على مصادر إطلاق النار؛ التابعة لـ(قسد) في مناطق أبين وبرج القاضي والشهباء، بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة... وأنباء عن وقوع إصابات في صفوف (قسد)». إلى ذلك؛ قُتل شخصان، وجرح 12 آخرون، بقصف استهدف احتفالاً بمناسبة افتتاح كنيسة على نسق «كنيسة أيا صوفيا» التاريخية في إسطنبول، حضره ضباط وشخصيات روسية، في مدينة السقيلبية (50 كيلومتراً غرب محافظة حماة) وسط سوريا. وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن صاروخاً استهدف مكان الاحتفال، بينما ذكرت مصادر موالية أخرى أن القصف نُفذ عبر طائرة مسيرة مصدرها مناطق انتشار فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، ونفت الأخيرة ضلوعها في العملية، واتهمت «الحرس الثوري» الإيراني بالوقوف وراء العملية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن حصيلة قتلى الاستهداف الذي وقع في السقيلبية ارتفع إلى اثنين، وإن أحد القتلى عنصر في قوات «الدفاع الوطني»، في حين لم تتبين طبيعة الصاروخ وإذا ما كان من طائرة مسيّرة أم هو صاروخ أطلق من مناطق سيطرة الفصائل. من جهته، قال الناشط عبد الرزاق السلطان، في محافظة إدلب، إن «إمكانات فصائل المعارضة السورية المسلحة في محافظة إدلب ومنطقة (خفض التصعيد)، شمال غربي سوريا، لا تسمح بامتلاك طائرات مسيرة ومذخرة، واستخدامها في مواجهة النظام السوري وحلفائه، وعمل الفصائل يقتصر على الرد على مواقع قوات النظام السوري، بالوسائط النارية المتاحة، كالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ والدبابات». وقال قيادي في فصائل المعارضة السورية إنه «جرى خلال الأشهر الأخيرة الماضية نقل (الحرس الثوري) الإيراني لعدد من الطائرات المسيرة، من مطاري تدمر وحماة العسكريين، إلى مناطق انتشاره، في منطقة معرة النعمان ومواقع أخرى بجنوب إدلب، لاستخدامها في رصد تحركات فصائل المعارضة على خطوط التماس، ومن السهل استخدامها والتحكم فيها في استهداف التحركات البرية عبر تذخيرها بأسلحة متفجرة». يذكر أن مقاتلات روسية ارتكبت، قبل يومين، مجزرة مروعة في قرية الجديدة، بريف جسر الشغور، شمال غربي إدلب، راح ضحيتها 7 مدنيين، معظمهم من الأطفال، ونحو 13 جريحاً، أغلبهم من النساء والأطفال، من عائلة واحدة؛ الأمر الذي دفع بفصائل المعارضة في غرفة عمليات «الفتح المبين»، في إدلب، وفصائل المعارضة في شمال حلب، إلى الرد على أكثر من 20 موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها.

سوريا.. قتلى وجرحى بقصف استهدف حفل افتتاح كنيسة "آيا صوفيا"

الحرة / وكالات – دبي... قتل شخصان وأصيب 12 آخرون بجروح الأحد في قصف صاروخي شنته فصائل مقاتلة قرب حفل لمناسبة افتتاح كنيسة في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا). وأوردت سانا أن ما وصفته بـ"الاعتداء الإرهابي" طال بصاروخ "تجمعاً حاشداً" خلال افتتاح كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمال الغربي. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، القصف قرب الاحتفال، مشيراً إلى أنه قد يكون ناتج عن قذيفة صاروخية أو قصف بطائرة مسيرة أطلقتها فصائل مقاتلة ناشطة في مناطق مجاورة. وقالت الوكالة نقلا عن مراسلها إن "الإرهابيين استهدفوا بصاروخ احتفال ديني بمناسبة افتتاح كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية بريف حماة". ويأتي القصف بعد يومين على مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال أشقاء، جراء غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب (شمال غرب) المجاورة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية، كما تنشط في المنطقة فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً. ومنذ السادس من مارس 2020، يسري في تلك المنطقة وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام أتاح لها السيطرة على مناطق واسعة. وفي سبتمبر عام 2020، بدأت ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية بريف حماة أعمال بناء كنيسة "آيا صوفيا" بدعم من مجلس الدوما الروسي. وفي يوليو من ذلك العام قال نائب مجلس الدوما الروسي، فيتالي ميلونوف، إن "المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية".

تشغيل معمل سكر بريف حماة يتسبب بكارثة بيئية في «العاصي»

النهر يعاني أيضاً من مياه الصرف الصحي ومخلفات المنشآت الصناعية

دمشق: «الشرق الأوسط»... في خضم الاحتفاء الرسمي بعودة معمل السكر في تل سلحب في ريف حماة الغربي إلى الإنتاج بعد ثماني سنوات من التوقف، تواردت أنباء من منطقة سهل الغاب عن تسبب تشغيل المعمل بكارثة بيئية أدت إلى تلوث مياه نهر العاصي والتربة المحيطة بالمنطقة، جراء رمي المخلفات في مجرى النهر. وأظهرت صور ومقاطع فيديو، نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في نهر العاصي، وتحدثت مصادر فلاحية في منطقة الغاب عن انتشار رائحة كريهة لعدة كيلومترات، وقالت المصادر: عانت المنطقة ومنذ إنشاء المعمل من التلوث الناجم عن التخلص من مخلفات المعمل في مجرى نهر العاصي الذي يروي 70 في المائة من الأراضي الزراعية في المنطقة، وعندما توقف المعمل خلال سنوات الحرب عادت الأسماك لتعيش في النهر، إلا أن إعادة تشغيل المعمل دون دراسة لما سيتسبب به من تلوث وتدمير للبيئة، أضافت لجملة الكوارث البيئية التي ترزح تحتها البلاد، كارثة جديدة، علماً بأن الحلول بسيطة ويمكن تخفيف الأثر الكارثي بحلول بدائية، مثال استخدام نبات ينبت على ضفاف نهر العاصي، فهو من أهم الوسائل الآمنة بيئياً التي تستخدم لإنشاء فلاتر تمنع تلوث مياه الأنهار، وبالتالي التربة الزراعية في محيط النهر. وعاد معمل سكر تل سلحب إلى الإنتاج الأسبوع الماضي، بعد توقف سنوات، وبعد خمس سنوات من توقيع المؤسسة العامة للسكر اتفاقية مع مجلس الأعمال السوري الإيراني، لإنشاء معمل خط تكرير سكر في شركة تل سلحب عبر الخط الائتماني الإيراني الثاني عام 2017. وما أن أقلع الإنتاج حتى تكشفت جملة من المشكلات، منها بطء تسلم محاصيل الشوندر السكري من الفلاحين، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتلف الشوندر. وكشف مدير المؤسسة العامة للسكر سعد الدين العلي، في بيان صحافي، أن من أسباب البطء في تسلم المحاصيل «حدوث توقفات لبعض الآلات أثناء معايرتها ودخولها في العملية التصنيعية، خصوصاً ونحن نتحدث عن آلات توقفت منذ ثماني سنوات رغم صيانتها وتجريبها فإنها عند التحميل من الممكن أن يحدث توقف كهربائي أو ميكانيكي»، كما أثارت سياسة التسعير انتقادات الاقتصاديين لما تلحقه من خسارة تأتي على حساب المزارع، ناهيك عن الكارثة البيئية التي تحدث جراء إلقاء مخلفات المعمل في مجرى نهر العاصي. ويتعرض نهر العاصي الذي ينبع من الأراضي اللبنانية، جنوباً، ويقطع عشرين كم داخل الأراضي السورية شمالاً، لتعديات بيئية كارثية ترافقه من المنبع حتى المصب، حيث تتخلص القرى الواقعة عليه من مياه الصرف الصحي في مجرى النهر، كما تصرف المنشآت الصناعية والصناعات المتوسطة الواقعة على النهر مخلفاتها الصناعية في مياه النهر، كمعمل الأسمدة ومصفاة حمص ومعمل سكر حمص ومعمل سكر سلحب وغيرها، والتي تفتقر جميعها إلى محطات معالجة، وإن وجدت تكون غير فعالة في الحد من تدمير البيئة. وحذرت وسائل إعلام محلية يوم أمس من مصيبة كبيرة تحصل في سهل الغاب، وكتب الصحافي السوري معد عيسى مقالاً تداوله السوريون عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قال فيه إن «معظم فلاحي سهل الغاب يسقون أراضيهم الزراعية من مجرى نهر العاصي، ولكن هذا المجرى أصبح ملوثاً اليوم ببقايا مياه معمل سكر سلحب، وعليه فإن المزروعات مهددة والخضراوات ملوثة بالإضافة إلى الرائحة الخانقة المنبعثة لعدة كيلومترات». وأضاف عيسى، أن «المصيبة لم تتوقف عند هذا الحد على حد تعبير المزارعين، فالمحصول خاسر، ومنهم من اضطر لبيع قسم منه علفاً لبعض مربي الثروة الحيوانية لتغطية الخسائر». كما نوه عيسى إلى مصيبة تحصل في حلب، وقال: «منذ أيام تمت إعادة إطلاق المياه في نهر قويق وهو لا شك مشروع حيوي لإرواء ٨٥٠٠ هكتار في سهول حلب الجنوبية بعد توقف لسنوات طويلة»، لكن ذلك تم دون إيجاد حل لمشكلة التلوث في منطقة الدباغات التي تلوث المياه والتي تم ضخها في نهر قويق والتي ستذهب لسهول حلب الجنوبية. يذكر أن الحرب أسهمت إلى حد بعيد في تعميق الكوارث البيئية التي حولت سوريا إلى «أرض مسمومة» نتيجة تلوث التربة، وتقلص الأراضي الزراعية وارتفاع نسب تلوث الهواء، وتشير الأرقام المتداولة إلى أن سوريا فقدت 20.4 في المائة من الغطاء الشجري في الفترة بين أعوام 2012 و2019 جراء الحرائق في غابات اللاذقية وطرطوس وإدلب، وغيرها من المناطق الحراجية. وفي عام 2020 تسببت الحرائق في القضاء على ما يزيد على 9 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والغابات، كما تسبب تسرُّب 20 ألف طن من الفيول ومن مصفاة تكرير النفط في بانياس على الساحل السوري، العام الماضي، بتلوث مياه البحر ببقعة نفطية عملاقة تعادل مساحتها مدينة نيويورك الأميركية، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية غربية.

تركيا تعلن القضاء على مسؤول «قسد» في عين العرب

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت المخابرات التركية عن مقتل من يسمى «مسؤول منطقة عين العرب (كوباني)» في «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدّ أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)». كما أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 5 من عناصر «الوحدات» في المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، وسط تصعيد شديد في الاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، و«قسد»، واستمرار التعزيزات التركية في شمال سوريا. وذكرت مصادر أمنية تركية أن من وصفته بـ«الإرهابي» شاهين تكين طانجاتش، الذي يحمل الاسم الحركي «كندال أرمني» شارك في العديد من الأعمال الإرهابية، ونشط في الماضي باسم «التنظيم الإرهابي» (الوحدات الكردية)، في أرياف ولايات آغري وقارص ووان وبينجول وبيتليس في شرق وجنوب شرقي تركيا. ونقلت وكالة «الأناضول» عن المصادر، الأحد، أن القوات الأمنية التركية تمكنت من رصد مكان وجود طانجاتش، والقضاء عليه خلال عملية خاصة في منطقة عين العرب شمال سوريا، التي قالت إنها تحولت إلى بؤرة لـ«حزب العمال الكردستاني» وذراعه في سوريا («وحدات حماية الشعب» الكردية). في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، القضاء على 5 من عناصر «الوحدات» الكردية، عبر وسائط الدعم الناري، كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم في منطقة عملية «نبع السلام»، الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة. وقصفت القوات التركية المتمركزة في قرى باصلحايا وميريمين، بأكثر من 50 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق انتشار «قسد» وقوات النظام في العديد من القرى بناحية شيراوا بريف عفرين، شمال غربي حلب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات التركية المتمركزة في منطقة «غصن الزيتون» قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قاعدة روسية، فيما قصفت قوات النظام بـ8 قذائف صاروخية، محيط قرية كفرجنة التابعة لناحية شران بريف عفرين ضمن مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني. واستهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها قرى وبلدات على طول خطوط التماس الممتدة من أبو راسين وصولاً إلى ريف تل تمر شمال غربي الحسكة، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بشكل عنيف ومكثف. وذكر «المرصد السوري» أن القصف تسبب في مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بمناطق متفرقة، بينهم سيدة وطفلان، كما تسبب في مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة آخرين، وحركة نزوح واسعة للأهالي من المنطقة هرباً من القذائف التي تطول منازلهم بشكل مباشر. كما استهدفت طائرة حربية روسية مواقع للفصائل الموالية لتركيا في قرية المحمودية بريف تل تمر شمال غربي الحسكة. وأصيب عنصران من حرس الخابور التابع لـ«قسد» نتيجة قصف للقوات التركية على قرى البلدة، أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة وتدمير جزئي لمنازل عدة وخروج منشآت خدمية من العمل. في غضون ذلك، واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب، حيث دخل رتل عسكري من معبر الراعي في ريف حلب الشمالي، مؤلف من عشرات الشاحنات التي حملت آليات مدرعة ودبابات وناقلات جند ومواد لوجيستية، واتجه الرتل نحو النقاط الموجودة في مدينة الباب وشرق منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية، وهو الرتل التركي الثاني عشر الذي يدخل المنطقة منذ بداية شهر يوليو (تموز) الحالي، وسط استمرار الحديث في أنقرة عن عملية عسكرية ضد «قسد» في منبج وتل رفعت، بهدف استكمال إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية.

توتر في السويداء بعد خطف 4 مواطنين

المجموعات الأهلية في شهبا تغلق طريق دمشق

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... استهدف مجهولون منتصف ليلة السبت - الأحد، فرع الأمن العسكري بمدينة السويداء جنوب سوريا ومفرزة الأمن العسكري في مدينة شهبا، بقنابل صوتية ورشقات من الرصاص، في ظل حالة من التوتر تعيشها المدينة منذ يومين، بحسب مصادر محلية. وأقدمت مجموعة محلية مسلحة في بلدة عتيل تسمى «قوات الفجر»، وهي تابعة لجهاز المخابرات العسكرية في النظام السوري ويقودها راجي فلحوط، باحتجاز 4 أشخاص من مدينة شهبا من عائلة الطويل، أكبر عائلات السويداء في مدينة شهبا، وردت عائلة الطويل وأهالي شهبا بقطع طريق دمشق السويداء وجرت عمليات خطف متبادلة بين مدينة شهبا وبلدة عتيل، ونصب الطرفان حواجز مؤقتة وقطع عشرات الشبان من مدينة شهبا في السويداء، طريق دمشق السويداء منذ صباح يوم السبت، بعد أن اتهموا قوات الفجر بخطف 4 من أبناء المنطقة، واختطفت عائلة الطويل 2 من بلدة عتيل حيث تتواجد مجموعات راجي فلحوط، كل ذلك، وسط مخاوف من التصعيد، في حال عدم إطلاق سراح المخطوفين بين الطرفين. واستمر احتجاج وإغلاق أبناء المدينة لطريق دمشق السويداء وبعض الطرقات داخل المدينة، حتى يوم الأحد، ما أدى إلى تعطيل حركة مركز انطلاق الحافلات في السويداء باتجاه العاصمة، كما تم تأجيل الامتحانات المقررة في جميع كليات فرع جامعة دمشق في السويداء إلى موعد آخر يحدد لاحقاً، وتأجلت أيضاً قضايا الصلح المدني في القصر العدلي بالسويداء، لتغيب عدد من القضاة نتيجة الأحداث وإغلاق الطرق الذي تشهده المدينة من الطرفين المتنازعين. في المقابل، قالت شبكة السويداء 24 إن المجموعات المسلحة التابعة للمخابرات العسكرية، أقدمت يوم الأحد على خطف مواطنين اثنين أيضاً، من أهالي مدينة شهبا، بعد مداهمة محليهما، قرب كازية المرعي، وأن المجموعات المسلحة تواصل عمليات الخطف بحق أبناء مدينة شهبا، كما فرضت حواجز جديدة في محيط بلدة عتيل، على طريق دمشق السويداء، في حين تواصل المجموعات الأهلية في مدينة شهبا، إغلاق طريق دمشق السويداء. في الأثناء، أعلنت قوات الفجر التابعة لشعبة المخابرات، احتجاز الشاب جاد حسن الطويل من شهبا، وفقاً لما نشرته المجموعة على معرفاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، واتهمت قوات الفجر المحتجز من عائلة الطويل، بأنه من أتباع حزب اللواء السوري، مدعية أنه مموَّل خارجياً من عدة أشخاص لتنفيذ عمليات ضد حركة قوات الفجر، وأهمها تفخيخ سيارة من سيارات قائد الحركة حسب اعتراف جاد الطويل المحتجز لديهم. وترفض عائلة الطويل في شهبا الاتهامات الموجهة لابنهم، مطالبين بإطلاق سراحه وأخذ الدولة والقضاء دورهما الفعلي، ورفض تسلط المجموعات المدعومة من الأجهزة الأمنية وتنفيذها دور الدولة والقضاء في المحافظة. ورغم تدخل شخصيات محلية واجتماعية لحل المسألة وإطلاق سراح المخطوفين لدى مجموعة راجي فلحوط، فإن الأخير يرفض إطلاق سراحهم بحسب السويداء 24، ويدعي أنه سلم أحد المخطوفين لشعبة المخابرات العسكرية، وهذا ما يعقد المسألة، ويسبب تزايد الغضب الشعبي في منطقة شهبا، الذي قد يتطور لعصيان مدني. وفي ريف درعا الشرقي، قتلت سيدة بإطلاق نار في بلدة الغارية الشرقية، صباح يوم الأحد، نتيجة خلاف بين عائلتين تطور إلى إطلاق نار باتجاه أحد المنازل القريبة من حاجز عسكري على أطراف البلدة. ورد عناصر الحاجز بإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما أدى إلى مقتل السيدة، دون معرفة مصدر الطلقة التي أدت إلى مقتلها. وينتشر السلاح وظاهرة استخدامه في مناطق جنوب سوريا دون رادع، سواء في المشكلات العائلية أم الأفراح، حيث سجلت إحصائيات محلية إصابة 9 أشخاص بينهم نساء وأطفال في محافظة درعا، بالرصاص العشوائي قبل أسبوع، أثناء صدور نتائج التعليم الأساسي في سوريا.

سوريا | «هيمارس» يدخل البادية: واشنطن تعزّز ميليشياتها

الاخبار.. محمود عبد اللطيف ... تفقّد الجنرال الأميركي نقاط «مغاوير الثورة» التي استهدفها سلاح الجو الروسي الشهر الماضي

نفّذت القوات الأميركية، يومَي الجمعة والسبت الماضيَين، تدريبات مع فصيل «جيش مغاوير الثورة» الذي ينتشر مقاتلوه في محيط القاعدة الأميركية في التنف، على الحدود الشرقية لسوريا. وجاء ذلك بعد أيّام من إشراك مجموعات صغيرة من الفصيل المذكور، في تدريبات أميركية على إطلاق صواريخ «هيمارس»، في ما عُدّ رسالة تحذير إلى الجانب الروسي من استهداف نقاط داخل منطقة خفض التصعيد المعروفة باسم «منطقة الـ55 كيلومتراً» تضاربت المعلومات حول تسليم القوات الأميركية، مجموعة «مغاوير الثورة» منظومةَ صواريخ «هيمارس». ففي حين تنفي مصادر «الأخبار» هذه المعلومة، إلّا أنها تؤكد إشراك الأميركيين لمجموعات مؤلّفة من 50 عنصراً في عمليات تذخير وإطلاق هذه المنظومة من الصواريخ خلال تدريب بالذخيرة الحيّة، نحو أهداف وهمية نُصبت في منطقة الزكف، التي تبعد حوالى 50 كيلومتراً شمال القاعدة الأميركية في التنف، علماً أن المدى الأقصى لهذه المنظومة يصل إلى 80 كيلومتراً، وهي مطابقة للنسخ التي سلّمتها واشنطن للحكومة الأوكرانية. ويمكن لراجمات «هيمارس»، العالية الدقة والمزوّدة بنظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، إطلاق صاروخ تكتيكي من طراز «ATACMS» الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر. ولم يسبق لقوات الاحتلال الأميركي أن درّبت أيّاً من مجموعات «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)، على هذا الطراز من الصواريخ، فيما يأتي تدريب «مغاوير الثورة» كنوع من رفع مستوى التحذير في البادية، بما يمنع الجانب الروسي من استهداف أيّ نقطة داخل منطقة خفض التصعيد المعروفة باسم «منطقة الـ55 كيلومتراً» المحيطة بالقاعدة الأميركية. ويبدو أن واشنطن تلوّح باحتمال الردّ على أيّ استهداف للفصائل التي تشغّلها في البادية، أيّاً كانت أسباب هذا الاستهداف. ولتجنّب حدوث حالات تصادم مباشر بين قوات البلدين اللذين ينظّمان انتشارهما في سوريا وفقاً لـ«بروتوكول عمل مشترك»، جعلت واشنطن من التدريب على هذه المنظومة من الصواريخ رسالةَ تهديد لم تتركها موسكو تمرّ من دون ردّ. وفي هذا الإطار، كرّر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماعه مع نظيره التركي خلوصي آكار، في إسطنبول، الجمعة، وَصْف الفصائل المسلّحة المنتشرة في التنف بـ«الإرهابية»، وهو ما يعني أن موسكو ستتعامل مع أيّ تهديد لسلامة قواتها في سوريا، بالقوّة المناسبة. وجاءت خطوة تدريب «مغاوير الثورة» على منظومة «هيمارس» بعد زيارة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، لقائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، إريك كوريلا، إلى قاعدة التنف ومجمع لـ«مغاوير الثورة». لكنّ اللافت - هذه المرّة - هو أن الجنرال الأميركي تفقّد نقاط «المغاوير» التي استُهدفت من قِبَل سلاح الجو الروسي في 9 حزيران الماضي، والتقى قيادات ميدانية من الفصيل الذي تُعدّ حراسة القاعدة الأميركية مهمّته الأولى، على رغم زعمه أن قتال «داعش» هو الأساس.

لم يسبق لقوات الاحتلال الأميركي أن درّبت أيّاً من مجموعات «قسد» على هذا الطراز من الصواريخ

وتكشف مصادر «الأخبار»، أن واشنطن لا تسلّم أسلحة من الصناعة الأميركية لأيٍّ من القوى التي تدعمها وتوظّفها في الداخل السوري، فيما عدا العربات المصفّحة من طراز «هامر» التي تسلّمت «قسد» كميات منها سابقاً، وهي خطوة غير مفهومة، على رغم أن واشنطن لا تخفي علاقتها ودعمها لقوى مسلحة تعادي دمشق. كما أن كامل أسلحة «مغاوير الثورة» هي من الصناعة الروسية التي تؤمّنها واشنطن أو «مهرّبو السلاح» من الذين ينقلون بضائعهم من شمال الأردن إلى داخل مخيّم الركبان الذي يخضع لسطوة الفصائل الموالية للأميركيين. وتصل كميات من هذه الأسلحة والذخائر إلى عناصر تنظيم «داعش» الذين ينتشرون في الأطراف الشمالية لمنطقة الـ55 كيلومتراً، من خلال علاقة تجارية مع قيادات فصيل «مغاوير الثورة»، الذين يؤمّنون الإمداد اللوجستي لخلايا التنظيم، على رغم أن المعلَن من أسباب وجود هذا الفصيل هو محاربة التنظيم. وتقول مصادر «الأخبار» في «الركبان»، إن القوات الأميركية في قاعدة «التنف»، لم تُبدِ أيّ اعتراض على هذه العلاقة، كما أنها لم تعترض طريق شاحنات الإمداد الواصل إلى مناطق تمركز خلايا «داعش»، وهو إحدى الأدوات التي تتحرّك في البادية السورية بتسهيل من القوات الأميركية نفسها، لضرب نقاط للجيش السوري. 



السابق

أخبار لبنان..التفاف شعبي وسياسي حول الكنيسة والراعي يَمْضي في رفْع الصوت.. الراعي: توقيف المطران الحاج «اعتداء سياسي».. رعد: التعامل مع العدو خيانة وطنية..مخاوف من أن يلفح التصعيد بين بكركي وحزب الله الجلسة النيابية.. كنيسة لبنان في مواجهة "الجماعة الحاكمة والمهيمنة"..نحو التوسع في التحقيق في ممتلكات المطران موسى.. قبلان للراعي: لا تنزلق للعبة العواطف.. الضغوط الخارجية تجبر السلطات اللبنانية على تطوير منظومة «المناعة» المالية..مطلوب بالاتجار بالمخدرات يهدد الجيش اللبناني... ويثير خلافات عشائرية..

التالي

أخبار العراق..ناشر تسريبات المالكي يتوعد بنشر مزيد من التسجيلات قريبا..وصول رادارات الكشف العالي ومساع للحصول على نوعين إضافيين..بغداد وأربيل تتفقان على تعزيز "حوار النفط"..296 احتجاجا ضد تركيا.. ومجلس الأمن ينعقد الثلاثاء..جاهزون للدفاع عن سيادتنا.. وعلى تركيا احترامها..«حرق الأسماء» يردع مرشحين لرئاسة الحكومة العراقية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,940

عدد الزوار: 6,751,657

المتواجدون الآن: 105