أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ثلاثة سيناريوهات للحرب في أوكرانيا..موسكو تعزز حضور العنصر الروسي في هياكل قيادة «المناطق المحررة»..روسيا تمنع مرور نفط كازاخستان «الحبيسة»..«توتال إنرجي» تبيع حصتها من حقل نفطيّ روسيّ.. روسيا تطلب من الوكالة اليهودية وقف أنشطتها..ميدفيديف يحذر أميركا: العبث مع قوة نووية حماقة..سلاح روسي خطير في حرب شرق أوكرانيا..رئيسة حكومة فرنسا أمام الاستحقاق البرلمانيّ الأوّل..الشرطة الأفغانية تعتقل 9 تجار مخدرات..يتزعمها إيراني.. ضبط شبكة تهريب مهاجرين في 5 دول أوروبية.. بلينكن إلى بالي لاجتماعات «العشرين»... ولا لقاء متوقعاً مع لافروف..

تاريخ الإضافة الخميس 7 تموز 2022 - 5:53 ص    عدد الزيارات 933    التعليقات 0    القسم دولية

        


ثلاثة سيناريوهات للحرب في أوكرانيا...

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي.. حدّدت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، وعدد من مسؤولي الاستخبارات الأميركية، لجريدة «نيويورك تايمز» ثلاثة سيناريوهات للحرب في أوكرانيا. يشير السيناريو الأول إلى نجاح الجيش الروسي في السيطرة على البلاد. وقال مسؤولو الاستخبارات إنه وفقاً لهذا السيناريو، فإن التقدم الروسي المستمر في شرق أوكرانيا من شأنه أن يكسر إرادة الأوكرانيين للقتال ويسمح للجيش الروسي بالسيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية. ويُعتبر هذا السيناريو الهدف الذي يسعى إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تراجع قواته من العاصمة الأوكرانية كييف في محاولته الأولية للإطاحة بحكومة فولوديمير زيلينسكي. وقالت أفريل هاينز إن السيناريو الثاني، وهو الأكثر ترجيحاً، هو هيمنة روسيا على شرق أوكرانيا، خصوصاً منطقة دونباس. إلا أن هذا السيناريو يستبعد أن تنجح روسيا في الذهاب أبعد من ذلك بكثير، ويتوقع أن يجد البلدان نفسيهما في مأزق وصفته هاينز بأنه «صراع طاحن». وفي السيناريو الثالث، ستوقف أوكرانيا تقدم روسيا في الشرق، وتنجح أيضاً في شنّ هجمات مضادة. ويراهن هذا السيناريو على قدرات القوات الأوكرانية، خصوصاً أنها استعادت بعض الأراضي جنوبي البلاد. ويتوقع بعض الخبراء العسكريين هجوماً أوسع قريباً. يقول توماس بولوك، المحلل في شركة «جينس» المتخصصة في قضايا الاستخبارات، إن المرحلة الأخيرة من الحرب سارت بشكل جيد بالنسبة لروسيا، خصوصاً في الجزء الشرقي من أوكرانيا، أي منطقة دونباس ومقاطعتي لوغانسك ودونيتسك. وتسيطر روسيا الآن فعلياً على كل من لوغانسك ونحو 60 في المائة من دونيتسك، كما زادت القوات الروسية من قصفها بالقرب من مدينة باخموت في دونيتسك التي تعد مركزاً مهماً للإمداد الأوكراني. واستخدمت روسيا تكتيكاً مشابهاً في لوغانسك. وتواصل أوكرانيا الاستفادة من تدفق الأسلحة من الغرب، لكن عراقيل تتعلق بتدريب القوات وسرعة تسليم الإمدادات العسكرية تواجه جهوزية القوات الأوكرانية. وقدّمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في المرحلة الأولى من الحرب، أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى وهجومية محدودة، مثل أنظمة الصواريخ المحمولة على الكتف والمعروفة باسم جافلين Javelins. ساعدت هذه الأسلحة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها وصدّ مجموعات صغيرة من القوات الروسية. وفي الأسابيع الأخيرة، أرسلت الولايات المتحدة والدول الغربية مدفعية أكثر قوة، مثل نظام HIMARS (وهو نظام صاروخي يتم وضعه على الشاحنات)، بهدف مساعدة أوكرانيا على الصمود في وجه الحشد الهائل للقوات الروسية في الشرق. ونقلت «نيويورك تايمز» عن أحد المسؤولين قوله إن تدريب شخص ما على استخدام الرمح يمكن أن يستغرق بضع ساعات فقط، لكن تدريب القوات الأوكرانية على استخدام HIMARS قد يستغرق أياماً أو أسابيع، إلى جانب العمليات اللوجستية المتعلقة بنقل تلك الأنظمة العسكرية إلى ساحة المعركة. ويراقب مسؤولو البنتاغون كفاءة القوات الأوكرانية، ويقيمون ما إذا كانت أوكرانيا ستكون قادرة على استخدام إمداداتها المتزايدة من HIMARS لإلحاق المزيد من الضرر بالقوات الروسية.

موسكو تعزز حضور العنصر الروسي في هياكل قيادة «المناطق المحررة»

تحضيراً لتحديد سيناريوهات ضمها

موسكو: «الشرق الأوسط».. مع تركيز الضغط العسكري الروسي في منطقة دونيتسك لإحكام السيطرة عليها، بعد الإعلان قبل أيام عن «استكمال تحرير كل أراضي لوغانسك»، عادت مسألة مستقبل «الأراضي المحررة» إلى الواجهة، مع مواصلة موسكو خطوات تشكيل الهياكل القيادية في الأقاليم الأوكرانية التي انتقلت إلى السيطرة الروسية. وكان لافتا لجوء الكرملين إلى تعيينات جديدة في هذه الهياكل غلب عليها تكليف مسؤولين روس بشغل المواقع الرئيسية فيها بشكل مباشر، بدلا من الاكتفاء بالاعتماد على الانفصاليين الأوكرانيين. وغدت منطقة زابوروجيه التي تسيطر موسكو على نحو ثلثيها، الأخيرة من بين أربع مناطق في شرق أوكرانيا تم تعيين مواطنين روس في مناصب رسمية فيها. ولفت التطور إلى أن سياسة إنشاء إدارات عسكرية - مدنية تعتمد بشكل أساسي على موظفين محليين في المناطق الانفصالية الخارجة عن سيطرة أوكرانيا لم تثبت فعالية كافية بالنسبة إلى الكرملين. وهذا ما أظهره تفويض مسؤولين روس لشغل مناصب قيادية في إقليمي لوغانسك ودونيتسك، بينما في منطقة خيرسون التي وقعت تحت السيطرة الروسية بالكامل في مارس (آذار) الماضي، فقد تم تشكيل رأس هيكلية السلطة بالكامل من شخصيات روسية. يظهر التطور أن عملية ضم هذه الأراضي إلى الاتحاد الروسي آخذة في التسارع، على الرغم من أنه ليس من الواضح بعد كيف سيتم تنظيم هذا المسار، وما إذا كان سيناريو القرم قابلا للتكرار في مناطق الشرق الأوكراني، أي عبر القيام بضمّ مناطق جديدة إلى روسيا بعد تنظيم استفتاءات صورية فيها. لكن الأهم من ذلك، وفقا لخبراء، أن التعيينات المعلنة في الجزء الخلفي القريب من خطوط تماس العملية الخاصة، عكست حرص الكرملين على وجود شخصيات عسكرية أكثر قابلية للتجاوب مع رغبات القيادة الروسية. وفقا لهذا المسار، جاء إعلان فولوديمير روغوف عضو «الإدارة العسكرية المدنية» التي عينتها موسكو في زاباروجيه، عن قرار رئيس هذه الإدارة يفغيني باليتسكي بتعيين نائبين جديدين له، هما أندريه كوزينكو ، النائب السابق في مجلس الدوما (النواب) عن شبه جزيرة القرم، وفيكتور إميليانينكو الذي كان حتى عام 2014 النائب الأول لرئيس مقاطعة زابوروجيه قبل أن ينتقل إلى معسكر الكرملين. وحدد روغوف أن «إميليانينكو سيتعامل مع قضايا التكامل السياسي (مع روسيا) ، وكوزينكو سوف يتولى ملف التكامل الاقتصادي». بهذا الشكل سوف يتولى المسؤولان المفاوضات الهادفة إلى وضع مسار التحاق الإقليم بروسيا، بينما يُطلب من القرم إقامة اتصالات تجارية واقتصادية بين المنطقة وشبه الجزيرة. ولفتت تقارير وردت من ما يسمى «الأراضي المحررة الأخرى في أوكرانيا»، بما في ذلك لوغانسك ودونيتسك، إلى أنه «ستكون هناك قريباً تعيينات أخرى في زابوروجيه، معظمها من بين التكنوقراطيين الروس». في السياق ذاته، جاءت التعيينات الجديدة في خيرسون المجاورة الثلاثاء، وأصبحت الحكومة الجديدة في منطقة خيرسون يسيطر عليها العنصر الروسي بالكامل، وبدأت تعمل بكامل طاقتها. بعدما تم تعيين النائب الأول السابق لرئيس الوزراء في حكومة منطقة كالينينغراد، سيرغي إليسيف، رئيسا لـ«حكومة» الإقليم. وتدل سيرته الذاتية إلى أنه شغل مناصب بارزة في هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي بين عامي 1993 إلى 2005. كما تمّ تعيين مسؤول آخر كان يشغل مناصب مهمة في إدارة السياسات الزراعية. اللافت أنه مع تشكيل «حكومة الإقليم» بهذه الطريقة، لم يتم الإعلان حتى الآن عن انتهاء صلاحيات «الإدارة العسكرية المدنية» التي عينتها موسكو فور فرض سيطرتها في الإقليم. يقول خبراء إنه يتم تفسير ذلك بأن موسكو تفحص عبر آليات التنفيذ العملية إمكانية تكرار نموذج إدارة الكيانات المكونة للاتحاد الروسي في المناطق الأوكرانية التي تعمل على توطيد سيطرتها فيها. بهذا المعنى، فإن تعيين حكام الأقاليم يمنحهم صلاحيات تنفيذية واسعة يمكن للحاكم (رئيس الإقليم) أن يتولاها بنفسه أو يكلف بها أقرب مساعديه. هذا المسار تم تعزيزه بعد عدة زيارات مكوكية قام بها إلى «الأقاليم المحررة»، النائب الأول لرئاسة الديوان الرئاسي الروسي سيرغي كيريينكو، الذي يبدو أنه بات المكلف في الكرملين بإدارة سياسات موسكو في المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة الروس. ولفت خبراء إلى أن تحركات كيريينكو النشطة خلال الأسابيع الأخيرة، والتعيينات الجديدة في المناطق المحررة التي غلب عليها العنصر الروسي، يدلان عمليا على أن عملية إلحاق بعض الأقاليم بالسيادة الروسية المباشرة قد بدأت بالفعل. ما يعني أن القرارات التي أصدرتها بعض القيادات المحلية المعينة بإجراء استفتاءات يوم 11 سبتمبر (أيلول) المقبل، على الانضمام إلى روسيا الاتحادية، تعكس في الواقع أهدافا حددها الرئيس الروسي. وأنها ليست «مجرد تلفيقات صادرة عن الدعاية الأوكرانية»، كما قالت وسائل إعلام حكومية في موسكو. لكن تصريحات مسؤولين في خيرسون مثلا، أظهرت أن الكرملين ما زال يدرس السيناريوهات المحتملة لتحقيق هذا الهدف. في هذا الإطار، قال الرئيس الحالي للإدارة المدنية العسكرية في خيرسون إنه «لا يزال من الممكن مناقشة صياغة الأسئلة لمثل هذه الاستفتاءات، لتدور مثلا حول تأسيس الحكومة الأولى لمنطقة خيرسون المستقلة غير الأوكرانية». يظهر هذا أن سيناريو القرم ليس الوحيد المطروح على الطاولة، إذ يمكن للكرملين استخدام سيناريو أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين انفصلتا عن جورجيا في 2008 بدعم من موسكو. وهذا قد يعني إعلان الاستقلال الكامل لكل إقليم أوكراني بشكل مؤقت، والشروع بتحضيرات لانضمام «الجمهوريات المستقلة إلى اتحاد أو كيان تكاملي مع روسيا». يرى البعض أن هذا السيناريو قد يكون الأنسب لأن شكوكا قد تحيط بقدرة موسكو على إعلان تنظيم استفتاءات مباشرة على الانضمام إلى الاتحاد الروسي، يكون لها وزن قانوني في المناطق الأوكرانية، على المدى المنظور على الأقل.

روسيا تمنع مرور نفط كازاخستان «الحبيسة»..

موسكو أعلنت تدمير راجمة صواريخ أميركية ونفت احتجاز إحدى سفنها في تركيا

الجريدة.... رغم العلاقات العسكرية معها، ومع أنها قد تكون الأقرب لروسيا من بين جميع دول آسيا الوسطى، أوقفت موسكو شحن نفط كازاخستان عبر خط قزوين إلى الأسواق العالمية، للمرة الثالثة خلال 4 أشهر. للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر، أوقفت روسيا، أمس، شحن النفط الكازاخستاني عبر خط قزوين إلى الأسواق العالمية. وأكدت قناة «روسيا اليوم» التي تديرها الحكومة، وقف عمل خط نقل النفط المذكور بقرار من محكمة مدينة نوفوروسيسك الساحلية جنوب روسيا، لمدة 30 يوماً. وأوضحت أن سبب اتخاذ هذا القرار القضائي يعود لـ «الانتهاكات البيئية التي تم تحديدها والتي يجب التخلص منها لكي يستأنف الخط عمله». وتعتزم الشركة المشرفة على تشغيل الخط، استئناف قرار المحكمة والاعتراض عليه لدى الجهات القضائية الروسية المختصة. وللإشارة فإن 80% من صادرات النفط الخام الكازاخستاني يتم ضخها عبر هذا الميناء، الموجود بنوفوروسيسك. ويمكن للمحطة نقل 67 مليون طن من النفط سنوياً. وكانت الشركة أوقفت عمل الخط في مارس الماضي، بسبب حادث في وحدات الإرساء البعيدة في ميناء نوفوروسيسك. وفي 19 يونيو الماضي، أوقفت روسيا شحن نفط كازاخستان عبر الخط بسبب اكتشاف 50 لغماً من زمن الحرب العالمية الثانية في بحر قزوين تم التخلص منها واستئناف الضخ في 23 من الشهر نفسه. ويعتبر الخط المذكور من أكبر طرق نقل النفط من بحر قزوين إلى الأسواق العالمية بطول 1500 كيلومتر. ويعتمد اقتصاد كازاخستان بشكل رئيسي على صادرات النفط، التي تمثل 56% من قيمة الصادرات الخارجية و55% من ميزانية الدولة. وظهرت خلافات بين كازاخستان، جارة روسيا في آسيا الوسطى، والجمهورية السوفياتية السابقة، وموسكو بعد غزوها لأوكرانيا. وعرض الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف مؤخراً إمداد الاتحاد الأوروبي بالمزيد من النفط والغاز للتعويض عن انخفاض الإمدادات من روسيا. وتربط موسكو مسار حركة اقتصادات آسيا الوسطى، ومن بينها كازاخستان، بالشركات الروسية، كما رسمت حدودها بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، لتظل دولاً حبيسة ليست لديها إطلالة على البحر الأسود، وهو ما جعل صادراتها تمر عبر روسيا وتتحكم فيها الشركات الروسية. وفضلا عن النفط، فإن لدى كازاخستان أيضاً احتياطيات كبيرة من اليورانيوم تقدّر بكميات تراوح بين 15% و17% من الاحتياطي العالمي، وهي أكبر منتج لليورانيوم في العالم وتنتج نحو 33% من إجمالي إنتاج اليورانيوم العالمي. يذكر أنه في كازاخستان أقلية عرقية روسية كبيرة، وقبل سنوات، وبعد فترة وجيزة من احتلال إقليم القرم، عندما كانت هناك توترات بين روسيا وكازاخستان، ألمح الرئيس فلاديمير بوتين نوعاً ما، إلى أنه توجد أقلية يمكنها إجراء استفتاء حول الاستقلال، في محاولة لتذكير القيادة الكازاخستانية بأن لروسيا هذا النفوذ داخل هذه الأقلية. يأتي ذلك في وقت أعلنت شرطة كازاخستان، أمس، أن «انفجاراً وقع في حقل تنجيز النفطي العملاق، ما أسفر عن مقتل عاملين اثنين».

تركيا والسفينة الروسية

من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن القوات المسلحة الروسية دمرت راجمتي صواريخ متطورتين صناعة أميركية، ومخازن ذخيرة خاصة بهما في شرق أوكرانيا، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن السلطات التركية لم تحتجز سفينة شحن تحمل العلم الروسي، موضحة أنها تخضع حالياً لإجراءات روتينية قرب ميناء تركي. وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية أليكسي زايتسيف: «لفتنا الانتباه إلى ما نشر في عدد من وسائل الإعلام حول الاحتجاز المزعوم لسفينة جيبيك جولي التي كانت تبحر تحت العلم الروسي، في ميناء تركي»، مضيفاً أنه «وفقاً للسفارة الروسية في تركيا، فإن السفينة راسية حالياً قرب الميناء وتخضع لإجراءات روتينية، بما في ذلك تلك الخاصة بمراقبة الصحة النباتية». في وقت سابق، شاعت تقارير عن احتجاز تركيا للسفينة «جيبيك جولي»، التي يزعم أنها تنقل الحبوب الأوكرانية.

أكبر محطة نووية

في غضون ذلك، نشر أكثر من 500 جندي روسي في محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا والتي استولوا عليها في مارس الماضي، بطاريات مدفعية ثقيلة وزرعوا ألغاماً مضادة للأفراد على طول شواطئ الخزان الذي تبرّد مياهه المفاعلات النووية الست في المجمع. وفيما يسيطر الجيش الأوكراني على البلدات المنتشرة على الشاطئ المقابل، على بعد نحو 5 كلم، الا أن القادة الأوكرانيين «لا يرون طريقة سهلة لمهاجمة المحطة، نظرا للخطر الكامن في معارك المدفعية حول المفاعلات النووية النشيطة» كما تقول صحيفة «وول ستريت جورنال»، مضيفة أن تحويل «أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا إلى قاعدة عسكرية تطل على جبهة نشيطة، يزيد من حدة أزمة السلامة المستمرة منذ أشهر للمنشأة الشاسعة والآلاف من موظفيها». ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أوروبي قوله، إن «الروس يحتفظون بالمجمع النووي كقاعدة لمدفعيتهم لأنهم يعرفون أن أوكرانيا لن ترد على الهجمات التي تنطلق من المحطة النووية». كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأوكراني السابق أندريه زاغورودنيوك: «يبدو أن هذا هو أحد التكتيكات الروسية، لاتخاذ البنية التحتية الحيوية واستخدامها كدرع»، مضيفاً «لن نقتحم المصنع، الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي محاصرته، وأخذ المناطق المحيطة، ومطالبتهم بالمغادرة».

آخر خطوط الدفاع

وفي هذه الأثناء، تقصف المدفعية الروسية سلوفيانسك، أحد آخر خطوط الدفاع الأوكرانية لحماية المعاقل المتبقية التي تسيطر عليها كييف في شرق أوكرانيا بكامله، والمعروف بدونباس،قلب أوكرانيا الصناعي المكون من منطقتي لوغانسك ودونيتسك. وأبلغ فاديم لياخ، رئيس بلدية سلوفيانسك عن «قصف هائل» للمدينة، وذكر أن القوات الروسية تخوض قتالاً عنيفاً وتزحف صوب دونيتسك بعد سيطرتها على آخر بلدتين في لوغانسك المجاورة. وقال حاكم منطقة دونيتسك متوجها إلى سكان سلوفيانسك «نصحيتي الكبرى: ارحلوا». ويُنظر إلى سلوفيانسك على أنها الهدف التالي لروسيا بعد سقوط ليسيتشانسك.

«توتال إنرجي» تبيع حصتها من حقل نفطيّ روسيّ

الاخبار... أعلنت شركة «توتال إنرجي» الفرنسية أنها باعت حصتها البالغة 20% في حقل «خارياجا» النفطي في المنطقة التابعة لروسيا من القطب الشمالي إلى شركة «زاروبيجنيفت» الروسية التي تتولى في الأساس دور مشغّل الموقع منذ عام 2016. وأشارت مجموعة الطاقة العملاقة في بيان إلى أنه «تماشياً مع مبادئ عملنا المنصوص عليها في 22 آذار بشأن فك ارتباطنا بالنفط الروسي، وافقت (توتال إنرجي) على نقل 20% من مصالحها المتبقية إلى زاروبيجنيفت»، مضيفةً أن هذه «الصفقة بانتظار موافقة السلطات الروسية»، دون الكشف عن قيمة الصفقة. كما أورد بيان على موقع «زاروبيجنيفت» أن المجموعة الفرنسية ستنفصل تماماً عن هذا المشروع الذي أنتج «أكثر من 20 مليون طن» من النفط منذ إطلاقه عام 1999 و«حقّق لروسيا عائدات تبلغ قيمتها أكثر من أربعة مليارات دولار». وعام 2016، باعت «توتال إنرجي» جزءاً من حصتها في الحقل ذاته إلى شركة «زاروبيجنيفت»، لتتراجع حصتها من 40 إلى 20%. وفي أواخر نيسان، أعلنت مجموعة الطاقة الفرنسية «بدء الانسحاب» من روسيا على وقع غزو أوكرانيا واستهلاك 4.1 مليارات من الأصول المرتبطة خصوصاً بمشروع غاز «Arctic LNG 2» بعدما أوقفت تمويل المشروع. كذلك، نأت «توتال إنرجي» بالفعل بنفسها عن روسيا رغم أهميتها الاستراتيجية بالنسبة إليها، لتعلن في آذار تخليها عن كلّ عمليات شراء النفط والديزل والمنتجات البترولية الروسية بحلول نهاية العام على أبعد تقدير. كما أعلنت أنها ستتوقف عن الاستثمار في مشاريع جديدة في روسيا. لكنها لم تنسحب من البلاد حيث هي موجودة منذ مطلع التسعينيات وحيث تنتج 16.6% من الهيدروكربونات، 30% للغاز وحده، وهو أمر أثار انتقادات الداعين لقطيعة كاملة مع روسيا بعد حربها التي بدأت مع أوكرانيا في 24 شباط.

موسكو تفرض عقوبات بالسجن بحق «المُتعاونين» مع جهات أجنبية

الاخبار... أقر البرلمان الروسي، اليوم، تعديلات على قانون مرتبط بخيانة الدولة والتجسس، وتقضي بفرض عقوبات قاسية بالسجن رداً على أي دعوات للتحرك ضد الأمن القومي والمساءلة الجنائية للمتهمين بالتعاون «سرّاً» مع جهات أجنبية. وستواجه أي دعوات عامة للتحرك بما يمسّ أمن روسيا عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات. كما سيعاقب أي شخص يتعاون بشكل «سري» مع أجنبي أو منظمة دولية ويساعد هذه الأطراف في التحرك ضد مصالح روسيا بالسجن لمدة تصل إلى ثماني سنوات. وقال النائب فاسيلي بيسكاريف، في بيان صدر عن مجلس الدوما، إن «التعديلات تمثّل رداً مناسباً وفي وقته على التحديات التي يواجهها بلدنا حالياً». وسيتم اعتبار جمع وتخزين ونقل معلومات للعدو يمكن أن تستخدم ضد الجيش الروسي شكلاً من أشكال التجسس وسيعاقب المدان بهذه التهمة بالسجن لمدة ما بين 10 و20 عاماً. وتحظر السلطات انتقاد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا واستخدام كلمتَي «حرب» و«غزو» لدى الإشارة إليه. وفي آذار، أقرت روسيا قانوناً يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً لأيّ شخص يُدان بنشر معلومات خاطئة تهدف إلى تقويض صدقية قواتها العسكرية.

روسيا تطلب من الوكالة اليهودية وقف أنشطتها

المصدر | العربي الجديد.. طلبت الحكومة الروسية من الوكالة اليهودية وقف أنشطتها هناك حتى تستجيب لجملة من الشروط. يرجح ألا يتم حل أزمة الوكالة اليهودية عبر الاتصالات السياسية الإسرائيلية، وقد وضع الروس شروطاً قانونية لتحديد طابع عمل الوكالة اليهودية. وفاء الوكالة اليهودية بالشروط الروسية سيقلص بشكل كبير من أنشطتها في الأراضي الروسية، ويمس بوتيرة هجرة اليهود من روسيا إلى إسرائيل. تبحث دوائر القرار بإسرائيل الأسباب التي دفعت الحكومة الروسية لاتخاذ القرار، وضمنها رفض روسيا لاستراتيجية إسرائيل في سورية وموقفها من غزو روسيا لأوكرانيا. تواصل الوكالة اليهودية تنفيذ أنشطتها في روسيا كالإشراف على موجات هجرة اليهود من هناك في حين تجري الحكومة الإسرائيلية مداولات حول مستقبل أنشطة الوكالة بروسيا. خطوة موسكو ستمثل ضربة قوية لهجرة اليهود من روسيا باعتبار أنّ التقديرات السائدة في إسرائيل تفيد بأنّ معدل الهجرة سيتضاعف عدة مرات بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية جراء العقوبات الغربية. في خطوة تعكس التوتر في العلاقة مع إسرائيل، طلبت روسيا من الوكالة اليهودية التي تعنى بتنظيم هجرة اليهود منها وقف أنشطتها في الأراضي الروسية. وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أمس الثلاثاء، أنّ الحكومة الروسية بعثت، نهاية الأسبوع الماضي، رسالة إلى الوكالة اليهودية تطلب فيها وقف أنشطتها هناك حتى تستجيب لجملة من الشروط، مشيرة إلى أن الوفاء بتلك الشروط سيقلص إلى حد كبير من أنشطتها في الأراضي الروسية، ويمس بوتيرة الهجرة اليهودية من هناك. وأشارت القناة إلى أنّ دوائر صنع القرار في إسرائيل تبحث الأسباب التي يمكن أن تكون قد دفعت الحكومة الروسية لاتخاذ القرار، وضمنها الرفض الروسي للاستراتيجية الإسرائيلية في سورية وموقف حكومتها من الغزو الروسي لأوكرانيا، أو أنّ الأمر مرتبط بالقيود التي تفرضها روسيا على عمل المنظمات الأجنبية العاملة على أراضيها. واستدركت القناة بالقول إنّ الوكالة اليهودية تواصل حالياً تنفيذ أنشطتها في روسيا وضمنها الإشراف على موجات الهجرة من هناك، لافتة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجري حالياً مداولات حول مستقبل أنشطة الوكالة في روسيا. وأضافت أنّ تل أبيب شرعت في إجراء اتصالات مع موسكو في محاولة لحل الأزمة، مشيرة إلى أن وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، بنينا تامانو-شطا، طلبت من رئيس الوزراء يئير لبيد التدخل شخصياً لمحاولة حل الأزمة. ورجحت القناة ألا يتم حل الأزمة عبر الاتصالات السياسية، مشيرة إلى أن الروس وضعوا شروطاً قانونية لتحديد طابع عمل الوكالة اليهودية. ولفتت إلى أنّ خطوة موسكو ستمثل ضربة قوية للهجرة اليهودية من روسيا على اعتبار أنّ التقديرات السائدة في تل أبيب تفيد بأنّ معدل هذه الهجرة سيتضاعف عدة مرات قريباً؛ بسبب تفاقم الأوضاع الاقتصادية سوءاً هناك جراء العقوبات الغربية.

ميدفيديف يحذر أميركا: العبث مع قوة نووية حماقة تعرض البشرية للخطر

قال ميدفيديف إن "التاريخ الأميركي كله، بدءا بغزو الهنود الأصليين، هو حرب إبادة دموية"

لندن – رويترز.... قال الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، للولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن محاولات الغرب معاقبة قوة نووية مثل روسيا على الحرب في أوكرانيا قد تعرض البشرية للخطر. وتسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا في أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كان كثيرون يخشون أن يكون العالم على شفا حرب نووية. وصوّر ميدفيديف الولايات المتحدة على أنها إمبراطورية سفكت الدماء في جميع أنحاء العالم، مستشهدا بمقتل الأميركيين الأصليين والهجمات النووية الأميركية على اليابان ومجموعة من الحروب التي تتراوح من فيتنام إلى أفغانستان. وذكر ميدفيديف أن محاولات استخدام المحاكم أو الهيئات القضائية للتحقيق في تصرفات روسيا في أوكرانيا ستكون عقيمة وتهدد بحدوث دمار عالمي. وأضاف ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على تطبيق تلغرام: "فكرة معاقبة دولة لديها واحدة من أكبر الإمكانات النووية فكرة سخيفة. ومن المحتمل أن تشكل تهديدا لوجود البشرية". وتسيطر روسيا والولايات المتحدة على حوالي 90 بالمئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، إذ تملك كل منهما حوالي 4 آلاف رأس حربي في مخزوناتهما العسكرية، وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين. وفي أثناء رئاسة ميدفيديف التي استمرت من عام 2008 إلى 2012، قدم نفسه على أنه إصلاحي يريد علاقات أفضل مع الغرب. ولكن منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بالهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير، أعاد ميدفيديف تقديم نفسه باعتباره متشددا في الكرملين. وقال ميدفيديف إن "التاريخ الأميركي كله، بدءا بغزو الهنود الأصليين، هو حرب إبادة دموية". وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتهم بوتين بأنه مجرم حرب شن غزوا غير قانوني لأوكرانيا. وتزود الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة التي تساعدها على القتال. وأعلنت روسيا أن ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى إضعاف الجيش الأوكراني والتخلص من الأشخاص الذين تصفهم بأنهم مجموعة من القوميين الخطرين. ويذكر بوتين إن الولايات المتحدة كانت تستخدم أوكرانيا لتهديد روسيا. وقال ميدفيديف إن الولايات المتحدة قتلت ملايين الأشخاص في أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

سلاح روسي خطير في حرب شرق أوكرانيا

«تورنادو - إس»... تضاهي القنبلة النووية وتستطيع محو 100 ملعب كرة قدم

الراي... يستخدم الجيش الروسي خلال معارك شرق أوكرانيا، أحدث راجمات الصواريخ، التي تضاهي قوتها القنبلة النووية، حيث تستطيع محو 100 ملعب كرة قدم، وفقاً لتقارير روسية. وتتسم الراجمة «تورنادو - إس» بصواريخها عالية الدقة، إذ تنافس الراجمة «هيمارس»، التي أرسلتها واشنطن، للجيش الأوكراني. كما تعتبر من أحدث ما توصلت إليه موسكو في مجال راجمات الصواريخ، وصممت لتحل مكان الراجمات الأقدم مثل «بي إم-21 غراد» و«سميرتش - 30»، لتمتعها بديناميكية أكثر في الحركة والإطلاق. وتحتوي الراجمة على 6 فوهات للإطلاق وتتزود بصواريخ من عيار 300 ملليمتر، وتحتاج فقط لـ 3 دقائق لتجهيزها، كما يتم التحكم بها مباشرة، إما من كابينة القيادة أو عن بُعد. وتم تزويد «تورنادو - إس» بأنظمة تحديد المواقع والتحكم التلقائي في الإطلاق، وتتميز كذلك بإطلاقها لأنواع مختلفة من الصواريخ، منها قصيرة وبعيدة المدى بمدى أقصى يبلغ 120 كليومترا، بحسب نوع الصاروخ. وتتجلى قدراتها الخارقة في إطلاق صاروخي «9M544» و«9 M549» الموجهين، والتي لا تتجاوز نسبة الخطأ فيهما 10 أمتار فقط. وطبقا لتقارير روسية، فإن إطلاق النار من «تورنادو - إس» يضاهي قوة القنبلة النووية، حيث يستطيع هذا السلاح أن يمحو 100 ملعب كرة قدم بصواريخه، التي تغطي مساحة 67 هكتاراً. وتفيد مجلة «ذا ناشيونال إنتريست» الأميركية، بان «تورنادو - إس» هي «سلاح خطير بكل تأكيد ويمكنها إطلاق الصواريخ واحداً تلو الآخر أو دفعة واحدة». وتضيف: «تم تصميم هذه الآليات لتدمير المركبات المدرعة ووحدات المدفعية والصواريخ والهياكل الهندسية والمطارات ومراكز القيادة والسيطرة وقوى المشاة». كما أنها قادرة على ضرب وحدات الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي والحرب الإلكترونية والطائرات والمروحيات. وفي 2020، كشفت شركة «سبلاف» الروسية عن أول صاروخ موجه يستخدم في «تورنادو - إس»، حيث تتزود مؤخرة الصاروخ بموازن يضمن استقرار تحليقه، كما يتم إطلاقه بنظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، ويضرب الهدف بدقة عالية جداً. وهناك نسخة محدثة من الراجمة تسمى بـ «تورنادو-غي»، ودخلت الخدمة في 2014، وتتميز بإطلاقها النار على أهداف عدة في آن واحد، كما تتيح لراجمات عدة تركيز نيرانها على الهدف الواحد. كما أن الرأس المدمر للصاروخ ينفصل في مكان محدد ليهبط في مكان وجود الهدف المراد تدميره بواسطة الباراشوت، لذا فإن الاختباء من هذا الصاروخ أمر صعب، وفق الخبراء. ويقول الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، إن «تورنادو-إس» هو نموذج مطور من راجمة الصواريخ «9 كا58- سميرتش» وهي آلية مجهزة بصواريخ عيار 300 ملليمتر ويصل مداها الأقصى إلى 120 كيلومتراً. ويضيف: «لها صاروخ جديد يتم توجيهه إلى الأهداف المطلوب تدميرها بواسطة الأقمار الاصطناعية التابعة لنظام غلوناس، كما يستطيع الصاروخ إصابة حتى الهدف الصغير جداً، الذي لا يزيد حجمه على المتر الواحد على بعد مئات الكيلومترات في أي وقت من النهار والليل، كما أن دقة الصاروخ في إصابة الأهداف لا تتأثر بحالة الطقس». ويؤكد ان «الأجيال الجديدة من راجمتي الصواريخ «تورنادو-إس» و«تورنادو-غي» تملك آفاقاً واعدة في المعارك».

الكرملين يؤكد فتح ممرين إنسانيين من ماريوبول

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أكد الكرملين، أن الجيش الروسي فتح «ممرين إنسانيين» من مدينة ماريوبول. وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف، إن وزارة الدفاع الروسية أعلنت إطلاق عمل ممرين من المدينة الواقعة على بحر آزوف. ويعد التطور أول تحرك من جانب روسيا، التي سيطرت الشهر الماضي بشكل كامل على المدينة الاستراتيجية، لكن ميناء ماريوبول ظل خارج الخدمة لحين الانتهاء من عمليات نزع الألغام البحرية وإعادة تأهيل الموقع لاستقبال ومغادرة السفن. وكان العقيد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في الاتحاد الروسي، أفاد في بيان بأن القوات المسلحة الروسية هيّأت الظروف لتشغيل ممرين إنسانيين بحريين في البحر الأسود وبحر آزوف. وأعلن الجانب التركي في وقت سابق عزمه على العمل كوسيط في تسهيل عمل الممرات لنقل إمدادات الأغذية والحبوب من أوكرانيا، وأعرب الرئيس رجب طيب إردوغان عن أمله في إجراء مفاوضات جديدة في إسطنبول حول هذا الملف. وتجنّب بيسكوف التعليق على سؤال حول تقييم الكرملين للاقتراح التركي، واكتفى بالإشارة إلى أن الممرين بدآ في العمل بشكل طبيعي. ووفقاً لمعطيات وزارة الدفاع الروسية، فقد تم فتح الممرين بشكل كامل وعلى مدار الساعة. وأوضح البيان، أنه «تمت تهيئة الظروف اللازمة لتشغيل ممرين بحريين إنسانيين آمنين لحركة السفن في بحر آزوف على مدار الساعة، للخروج من ميناء ماريوبول بطول 115 ميلا وعرضه ميلين باتجاه البحر الأسود». وأضاف، أنه تمّ فتح ممر آخر يبلغ طوله 139 ميلاً وعرضه 3 أميال في البحر الأسود. يأتي هذا التطور بعد مرور أيام على إعلان روسيا استكمال السيطرة على كل أراضي لوغانسك وفقاً للتقسيم الإداري للمقاطعة قبل اندلاع الأزمة في أوكرانيا في عام 2014. في حين تواصل القوات الانفصالية الموالية لموسكو القتال لاستكمال السيطرة على أراضي دونيتسك المجاورة، التي تعد ماريوبول أبرز المدن الاستراتيجية فيها.

رئيسة حكومة فرنسا أمام الاستحقاق البرلمانيّ الأوّل

الاخبار.. تعرض رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيت بورن، اليوم، أمام البرلمان برنامج حكومتها السياسي في ما يُعَد استحقاقاً تترقّبه الأوساط السياسية بعد الضربة التي تلقّاها معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية في حين تبدو المعارضة مستاءة من رفضها إخضاع حكومتها للتصويت على الثقة. ويتضمّن البرنامج الحكومي مشروع القانون المرتقب حول القدرة الشرائية في مواجهة تضخم بلغ في حزيران 5,8%، وهو معدل غير مسبوق منذ حوالى أربعين سنة في فرنسا. وقد يعطي هذا مؤشرات حول قدرة معسكر ماكرون على تمرير إصلاحاته خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال الناطق باسم الحكومة، أوليفيه فيران، إن بورن «لن تسعى إلى الحصول على ثقة البرلمانيين» خلافاً لغالبية من سبقوها في رئاسة الحكومة. فالتصويت الذي تنص عليه المادة 50-1 من الدستور الفرنسي ليس إلزامياً». وأضاف أنه بعد تعداد الأصوات «نحن غير متأكدين من أن حظوظ نيل هذه الثقة ستكون متوافرة». يضاف إلى ذلك أن نواباً عدة عُيّنوا وزراء في الحكومة، الإثنين الماضي، ولن يتمكن من سيحلّون مكانهم من تولي مناصبهم في الجمعية الوطنية قبل شهر، ما يحرم المعسكر الرئاسي من أصوات إضافية. وستكون أمام الحكومة مهمة تمرير إصلاحاتها من دون غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية وفي مواجهة معارضة غاضبة. وكانت مواقف المعارضة فاترة حيال الحكومة الجديدة المؤلّفة من 41 عضواً بينهم 20 امرأة. فحركة فرنسا الأبية اليسارية الراديكالية اعتبرت أنها ليست «حدثاً مهماً»، في حين رأت مارين لوبن، زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي حقّق نتائج غير مسبوقة في الانتخابات التشريعية، أن ماكرون «يتجاهل مرة جديدة قرار صناديق الاقتراع وإرادة الفرنسيين برؤية سياسة جديدة».

الشرطة الأفغانية تعتقل 9 تجار مخدرات

الراي... قالت وزارة الداخلية الأفغانية أمس الثلاثاء إن الشرطة اعتقلت 9 أشخاص بتهمة الإتجار بالمخدرات والعقاقير الممنوعة في أربع ولايات. وأضافت الوزارة «اعتقل تسعة من تجار المخدرات المشتبه بهم في ولايات كابول وقندوز وساري بول ونيمروز خلال اليومين الماضيين». وبحسب الوزارة، فقد تم نقل المشتبه بهم إلى الجهات المختصة للفحص ومتابعة الإجراءات القانونية المحتملة. وتعهدت حكومة تسيير الأعمال بقيادة حركة طالبان في أفغانستان بمحاربة زراعة الخشخاش وتجارة الأفيون في الدولة التي مزقتها الحرب. وتقول تقارير إن هناك نحو 3 ملايين مدمن على المخدرات في أفغانستان.

هولندا: الشرطة تُطلق النار على المزارعين المحتجين

الجريدة... أطلقت الشرطة الهولندية طلقات تحذيرية وطلقات بقصد الاستهداف بعد أن بدأ مزارعون محتجون في قيادة جراراتهم نحو رجال الشرطة. وحدثت الواقعة في وقت متأخر من أمس، عند مدخل طريق سريع قرب منطقة هيرينفين شمال البلاد. وكان المزارعون أغلقوا الطريق بالجرارات. ويحتج المزارعون على مقترحات قوانين البيئة الجديدة منذ أكثر من أسبوعين.

سيول: أوامر بمعاقبة الشمال في حال أي استفزاز

الجريدة... وجه الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم، الجيش بمعاقبة كوريا الشمالية بسرعة في حالة قيامها بأعمال استفزازية. وأضاف أثناء ترؤسه اجتماعا لكبار القادة للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة في مايو الماضي، أن «مهمة الجيش هي الدفاع عن أرواح الناس وممتلكاتهم وأراضيهم وسيادتهم بأي ثمن، ويجب علينا أن نظهر بحزم عزمنا على القيام بذلك». وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من الاختبارات الصاروخية القصيرة المدى والبعيدة المدى منذ تنصيب يون، وأظهرت دلائل على الاستعداد لتجربتها النووية السابعة.

يتزعمها إيراني.. ضبط شبكة تهريب مهاجرين في 5 دول أوروبية

عملية في 5 دول أوروبية ضد مهربي المهاجرين إلى بريطانيا عبر القنال الإنكليزي تؤدي لضبط 39 مشتبها بهم و135 قارباً و1000 سترة نجاة وأسلحة نارية

العربية.نت... ألقي القبض على زعيم شبكة مشتبه بقيامها بتهريب ما يصل إلى 10 آلاف شخص على متن قوارب صغيرة عبر القنال الإنكليزي إلى بريطانيا، مع 38 آخرين في عملية واسعة لأجهزة الشرطة في جميع أنحاء أوروبا. بالإضافة إلى الاعتقالات، قالت السلطات الأوروبية الأربعاء إن الشرطة عثرت على 135 قارباً في أماكن من بينها مزرعة ألمانية ومستودعات في هولندا وأكثر من 1000 سترة نجاة ومحركات خارجية وحزم من المجاديف وأموال استخدمت في التهريب. وقال مات ريفرز، من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، في مؤتمر صحفي: "نعتقد أنها أكبر عملية من نوعها ضد هذا التهديد، وآمل أن ترسل رسالة" إلى المهربين. ونسّقت خمس دول ووكالات الشرطة والعدالة التابعة للاتحاد الأوروبي العملية، التي أدت إلى اعتقال 18 شخصاً في ألمانيا وتسعة في فرنسا وستة في بريطانيا وستة في هولندا، ولا تزال هذه العملية مستمرة. وقال ريفرز إن زعيم المجموعة المشتبه به كردي إيراني يبلغ من العمر 26 عاماً. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى عنه. بدورها أعلنت الشرطة الأوروبية "يوروبول" أنه تم القبض على 39 شخصاً في إطار هذه العملية المنسقة ضد تهريب المهاجرين. وأفادت يوروبول بأن الاعتقالات استهدفت إحدى الشبكات الإجرامية الأكثر نشاطاً في تهريب البشر عبر القنال من فرنسا إلى بريطانيا بقوارب صغيرة. وأضافت يوروبول أن الشرطة صادرت أيضاً عشرات الآلاف من اليورو نقداً وأسلحة نارية. في سياق متصل، توقّع ريفرز تراجعاً في عدد محاولات عبور القنال نتيجة لذلك، رغم أن الإجراءات الصارمة المتزايدة التي اتخذتها الشرطة البريطانية والفرنسية لسنوات لم تفعل شيئاً يذكر لردع الأشخاص العازمين على محاولة القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى بريطانيا. وقد وصل أكثر من 28 ألف شخص فروا من الصراع أو الفقر المدقع في أفغانستان والسودان والصومال والعراق وغيرها إلى بريطانيا عن طريق القنال العام الماضي. ولقي العشرات حتفهم أثناء محاولتهم العبور، من بينهم 27 شخصاً على متن قارب مكتظ انقلب في نوفمبر الماضي. وقال مسؤولون إن الشبكة التي تم تفكيكها في عملية الشرطة هذا الأسبوع يعتقد أنها غير متصلة بالشبكة التي كانت وراء حادث الغرق في نوفمبر.

بلينكن إلى بالي لاجتماعات «العشرين»... ولا لقاء متوقعاً مع لافروف

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى... توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى إندونيسيا للمشاركة في اجتماعات وزارية لمجموعة العشرين للدول الأكثر نمواً، مما يرتقب أن يضعه في القاعة ذاتها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف للمرة الأولى منذ بداية حرب أوكرانيا، علما بأن هذه الحرب وتأثيراتها على الطاقة العالمية والأمن الغذائي في صدارة المناقشات، وسط توجس من تفاقم الانقسامات الدولية. ومن المقرر أن يلتقي بلينكن نظيره الصيني وانغ يي وفقاً لما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الذي قال: «لست في وضع يسمح لي بعرض» الاجتماعات الثنائية الكثيرة في منتجع بالي الإندونيسي، مضيفاً أنه «بالتأكيد لا أتوقع أي اجتماع بين وزير الخارجية بلينكن ووزير الخارجية لافروف». وسئل عما إذا كان بلينكن سيغادر القاعة عندما يلقي لافروف كلمته، فأجاب برايس أن بلينكن «ينوي المشاركة بشكل كامل»، و«سيكون مشاركاً ونشيطاً في مجموعة العشرين، التي نراها كمنتدى قيم». وتمهد اجتماعات وزراء الخارجية في بالي الطريق لقمة زعماء مجموعة العشرين المقررة في المكان عينه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وخلافاً لما حدث في الاجتماعات الأخيرة على مستوى القادة مع شركاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) وغيرهم من الشركاء المتشابهين في التفكير، سيجد بلينكن نفسه بين دبلوماسيين من دول قلقة من نهج الولايات المتحدة حيال أوكرانيا ومخاوف في شأن تأثيرها عليهم.

- نكهة مختلفة

مثل كل التجمعات الدبلوماسية الدولية الأخيرة تقريباً، ستطغى أوكرانيا على اجتماع بالي. ولكن على عكس قمتي مجموعة السبع وحلف الناتو اللتين عقدتا في أوروبا الأسبوع الماضي، فإن مجموعة العشرين سيكون لها نكهة مختلفة. ويقول المسؤولون الأميركيون إنه بصرف النظر عن وانغ، سيجري بلينكن محادثات ثنائية في بالي مع نظرائهم من الدول التي لم تتفق مع الغرب في شأن حرب أوكرانيا، ولا سيما الهند، التي زادت مشترياتها من النفط الروسي على الرغم من محاولات الولايات المتحدة والدول الأوروبية للجم تدفق الإيرادات لموسكو. وقاومت الصين والعديد من المشاركين الآخرين، بما في ذلك الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، التوقيع على المعارضة الأميركية والأوروبية الشديدة للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. ورفض البعض بشكل قاطع المناشدات الغربية للانضمام إلى إدانة الحرب، التي تعتبرها الولايات المتحدة وحلفاؤها هجوماً على النظام الدولي القائم على القواعد والذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وبالتالي، قد تكون هناك صعوبة في تحقيق إجماع مجموعة العشرين حول الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الغذاء والطاقة للصراع في أوكرانيا، لا سيما مع الصين وروسيا في القاعة. ولن يمنع ذلك الولايات المتحدة من المحاولة، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وفي ضوء المساعي لتفعيل الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في أوكرانيا، قال برايس: «نود أن نرى الروس جادين بشأن الدبلوماسية»، مضيفاً «لم نر ذلك بعد. نود أن يعطينا الروس سبباً للاجتماع معهم على أساس ثنائي، مع وزير الخارجية لافروف، لكن الشيء الوحيد الذي رأيناه يصدر من موسكو هو المزيد من الوحشية والعدوان ضد شعب وبلد أوكرانيا». وتؤكد إدارة بايدن أنه لا يمكن أن يكون هناك «عمل كالمعتاد» مع موسكو ما دام استمرت الحرب. لكن لا برايس ولا أي مسؤول أميركي آخر يمكن أن يستبعد احتمال مواجهة بلينكن ولافروف في بالي، والتي ستكون الأولى منذ أن التقيا آخر مرة في جنيف في يناير (كانون الثاني) الماضي.

- الحبوب الأوكرانية

يسعى المسؤولون الأميركيون إلى أن تضع مجموعة العشرين ثقلها وراء مبادرة تدعمها الأمم المتحدة لتحرير نحو 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية للتصدير بشكل أساسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية رامين تولوي: «نود من مجموعة العشرين أن تحاسب روسيا، وأن تصر على أنها تدعم هذه المبادرة». وعلى الرغم أن مجموعة متنوعة من الدول، بما في ذلك إندونيسيا التي تستضيف مجموعة العشرين، تضغط من أجل أن تخفف روسيا حصارها في البحر الأسود للسماح للحبوب بدخول السوق العالمية، فإنها لا تزال حذرة من استعداء موسكو وأصدقائها في بكين. ومهد هذا الاختلاف الطريق لاجتماع تحضيري يحتمل أن يكون مثيراً للجدل قبل قمة مجموعة العشرين في نوفمبر، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر أم لا. وأوضحت الولايات المتحدة أنها لا تعتقد أن على بوتين الحضور، لكنها حضت إندونيسيا على دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حالة مشاركة الرئيس الروسي. ويتعرض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لضغوط من كلا المعسكرين. وزار كييف وموسكو أواخر الشهر الماضي، وعرض التوسط، وكرر دعوة سابقة للرئيس الأوكراني لحضور قمة بالي وقبل زيلينسكي الدعوة من حيث المبدأ، على الرغم أنه قال إن قراره النهائي سيعتمد على الوضع الأمني السائد في ذلك الوقت - وعلى ما إذا كان الروس سيكونوا حاضرين.

- التوتر الأميركي- الصيني

في غضون ذلك، هناك خلاف شديد بين الولايات المتحدة والصين بشكل منفصل حول العديد من القضايا التي تتراوح من التجارة وحقوق الإنسان إلى تايوان والنزاعات في بحر الصين الجنوبي. وأعلن اجتماع بلينكين مع وانغ بعدما أعرب المبعوث التجاري الصيني مع واشنطن عن قلقه حيال الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية في مكالمة مع وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين. ولم يقدم أي من الجانبين أي مؤشر على إحراز تقدم في هذه المسألة وقلل المسؤولون الأميركيون فرص حدوث أي اختراقات على المدى القصير.وفي لقائه مع وانغ، قال المسؤولون الأميركيون إن بلينكين سيضغط بدلاً من ذلك لإبقاء خطوط الاتصالات مفتوحة وإنشاء «حواجز حماية» لتوجيه أكبر اقتصادين في العالم أثناء تنقلهما في مسائل معقدة ومتفجرة بشكل متزايد. وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين في وزارة الخارجية الأميركية دانيال كريتنبرينك إنه «من الأهمية بمكان أن يكون لدينا خطوط اتصال مفتوحة مع نظرائنا الصينيين، لا سيما على المستوى الرفيع... لضمان منع أي سوء تقدير قد يؤدي عن غير قصد إلى صراع ومواجهة في آسيا». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: جلسات «الحوار الوطني»... مسارات متوازية لتجنب التباين..مصر تتابع التطورات بين إثيوبيا والسودان ..خيارات المعارضة السودانية... حوار بشروط... أو المواجهة.. «الرئاسي» الليبي يدعو إلى مؤتمر دولي لحسم خلافات الأفرقاء.. تونس: استجواب الغنوشي وتجميد أرصدته..«داعش» يتبنى اقتحام سجن في العاصمة النيجيرية.. النيجر: مقتل 6 جنود قرب الحدود مع تشاد..مقتل عسكري في كمين إرهابي جنوب الجزائر.. الإنفاق على السلاح.. ماذا سيحدث في المغرب والجزائر؟.. "الأسد الأفريقي".. الجيشان الأميركي والمغربي ينفذان تمرين محاكاة نووية..«الأصالة والمعاصرة» يثمن تعاون الرباط مع دي ميستورا لحل نزاع الصحراء..البوليساريو تتهم المغرب بعرقلة زيارة دي ميستورا للصحراء الغربية..

التالي

أخبار لبنان..تل أبيب تنتظر ضمانات «الثنائي الشيعي»..إسرائيل تؤكد موافقة لبنان على حصتها في حقل كاريش للغاز.. الاتفاق المبلوَر في واشنطن حول الغاز: قانا للبنان وكاريش لإسرائيل..غانتس: مهمة حزب الله نيابة عن إيران قد تصبح قاتلة.. هل تُشكل الحكومة اللبنانية الجديدة؟..المفتي دريان يدعو للإسراع بتأليف الحكومة والالتزام بالدستور.. لا حكومة... وبازار الرئاسة فُتح.. الهيئات الاقتصادية تزود الحكومة اللبنانية اليوم بخطة التعافي البديلة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,742

عدد الزوار: 6,756,672

المتواجدون الآن: 130