أخبار سوريا..قتلى لقوات النظام السوري في اشتباكات مع المعارضة.. «مسد» يكثف اتصالاته أوروبياً وأميركياً وعربياً لردع تركيا..وساطة إيرانية بين تركيا و«قسد»: لا حلّ إلّا بتطبيق «أضنة».. بيدرسن يحض أعضاء مجلس الأمن على «عدم نسيان» سوريا.. اغتيال قياديّ سابق في «النصرة»..

تاريخ الإضافة الجمعة 1 تموز 2022 - 3:42 ص    عدد الزيارات 1153    التعليقات 0    القسم عربية

        


قتلى لقوات النظام السوري في اشتباكات مع المعارضة...

سكان جبل الزاوية يشكون من استمرار القصف والتصعيد

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... قُتل 4 عناصر من قوات النظام السوري في اشتباكات متفرقة مع فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، وقصف تركي مكثف استهدف مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، إذ اندلعت اشتباكات بين الطرفين عقب استهداف حافلة عسكرية تابعة لفصائل المعارضة الموالية لأنقرة في مناطق العمليات التركية (غصن الزيتون)، شمال حلب، ما أدى إلى مقتل 9 من عناصرها. وقال نشطاء في شمال غربي سوريا إن «فصائل المعارضة السورية المسلحة في غرفة عمليات (الفتح المبين)، تمكنت من صد محاولة تسلل لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، على محاور وخطوط القتال في منطقة الكبينة بريف اللاذقية الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، في حين استهدفت سرايا القنص الحراري لفصائل المعارضة مجموعة من قوات النظام في محيط الفوج العسكري (46)، في منطقة الأتارب غرب حلب، وأدى إلى قتل وجرح 3 من عناصرها». وتابعوا أن «قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، بينها عناصر من (حزب الله) اللبناني وميليشيات موالية لإيران، صعدت خلال الساعات الأخيرة الماضية، من قصفها البري على مناطق واقعة في جبل الزاوية بينها كنصفرة وفليفل وبينين ودير سنبل، جنوب إدلب، بالتوازي مع قصف مماثل طال مناطق الزيارة وقليدين والعنكاوي في سهل الغاب، 70 كليومتراً شمال غربي محافظة حماة، وأدى القصف إلى إصابة 5 مدنيين بجروح متفاوتة، واحتراق مساحات من الأراضي المزروعة بالقمح. وترافق مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي والإيراني في الأجواء». وتحدث أبو حسن (62 عاماً)، أحد أبناء بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، عن معاناة من تبقى من سكان قرى وبلدات جبل الزاوية، ويقدر عددهم بنحو 11 ألف مدني، أمام القصف المتواصل من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، وقال: «يعيش المدنيون في القرى والبلدات بجبل الزاوية جنوب إدلب، وبالتحديد القرى القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام، حياة يسودها القلق والخوف المستمر من القصف وتحليق طائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في الأجواء وما يتبع ذلك من قصف من مواقع عسكرية برية قريبة لقوات النظام، بأسلحة متطورة». ويضيف أن استمرار «التصعيد والقصف من قبل قوات النظام، شكل بالنسبة لسكان مناطق جبل الزاوية خوفاً بالغاً، وقلص من تحركاتنا في المناطق وإمضاء الأسر أغلب وقتها في الكهوف والمغارات تحت الأرض، لتفادي القصف بالأسلحة الثقيلة، ولا يتسنى للمواطنين قضاء حوائجهم إلا خلال ساعات الليل لتفادي رصد طيران الاستطلاع تحركاتهم، أو عندما يغيب لبرهة من الوقت أثناء ساعات النهار، حيث تقوم العائلات خلال ذلك ببعض الأعمال المنزلية والمعيشية كتعبئة مياه الشرب أو جلب الطعام، بينما العمل بالكروم والبساتين ومزارع الزيتون، أشبه بالانتحار، حيث تتعرض المزارع بشكل دائم للقصف البري من قبل قوات النظام، وقتل إثر ذلك خلال العام 12 شخصاً بينهم نساء، وأصيب أكثر من 40 مواطناً بجروح خطيرة. ونظراً لخروج عدد من المشافي والنقاط الطبية في جبل الزاوية من الخدمة، تضطر فرق الدفاع المدني وكوادر الإسعاف، لنقل المصابين إلى مشاف بعيدة في محافظة إدلب، وهذا بالطبع يشكل تهديداً على حياة الجريح». وفي مناطق العمليات التركية «غصن الزيتون» و«درع الفرات»، شمال سوريا، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس (الخميس) عن تحييد 29 من عناصر «قسد» فيها، إضافة إلى منطقة عمليات «نبع السلام»، شمال شرقي سوريا، في ظل تصعيد عسكري مستمر وقصف متبادل بين الأطراف، بدأ مع إعلان تركيا عن بدء الاستعدادات للعملية العسكرية ضد «قسد»، قبل نحو شهر من الآن، ترافق مع استعدادات عسكرية ضخمة لفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا ووصول قوات تركية جديدة تضم آلاف الجنود والآليات العسكرية المتنوعة، إلى مناطق قريبة من خطوط التماس في شمال وشمال شرقي حلب. من جهته، وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، «استشهاد مواطنين اثنين جراء قصف مدفعي نفذته القوات التركية المنتشرة في منطقة (درع الفرات)، على أطراف قرية عرب حسن الواقعة بريف مدينة منبج الشمالي، ضمن ريف حلب الشرقي، وقصفت القوات التركية أيضاً بعشرات القذائف الصاروخية أطراف قرية دير جمال وطريقي دير جمال كفرنايا – دير جمال تل رفعت وصوغوناكة وأبين محيط قرية كفر أنطون ومرعناز بريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى قرية كالوتة بناحية شيراوا، حيث تسبب القصف باحتراق محاصيل زراعية للأهالي».

«مسد» يكثف اتصالاته أوروبياً وأميركياً وعربياً لردع تركيا

قوات روسيا والنظام السوري تدفع بتعزيزات نحو عين عيسى

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... كثف «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) اتصالاته على مستوى عالٍ مع مسؤولي الملف السوري في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ودول عربية، بهدف منع الهجوم التركي المرتقب على المناطق الخاضعة لجناحه العسكري «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شمال شرقي سوريا، في وقت عززت القوات الروسية والنظام السوري تواجدها العسكري في بلدة عين عيسى شمال غربي محافظة الرقة، بعد محاولات تسلل نفذها عناصر الفصائل السورية الموالية لتركيا. وقال «مسد» في بيان نشر على موقعه الرسمي أمس (الخميس) إن «وحدة سوريا ومستقبلها تواجه مخاطر جدية وحقيقية بعد إصرار الحكومة التركية على إنجاز مشروعها التوسعي على حساب السوريين وجغرافيتهم»، معتبراً أن «تركيا تسعى بكل جهدها لاستغلال الأزمة الأوكرانية لتغيير الواقع الجيوسياسي على الأرض، واحتلال مزيد من الأراضي السورية ونسف اتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة سنة 2019 لفرض واقع جديد». وحملت النظام السوري المسؤولية بـ«إصراره على رفض الحل السياسي، وعدم احترام إرادة السوريين، ما يزيد من جدية مخاطر التهديدات التركية، بالوقت الذي يفترض أن تجتمع كلمة السوريين على حد سواء معارضة وموالاة، لمنع تقسيم البلاد واحتلال مزيد من الأراضي». وقال حسن محمد علي، رئيس مكتب العلاقات العامة في «مسد» لـ«الشرق الأوسط»: «ننظر إلى التهديدات بجدية ونحاول أن نغير المعادلة ونتعامل بسياسة متوازنة مع جميع القوى، بهدف تشكيل رأي عام عالمي ضد أي عمل هجومي مما يشكل ضغطاً وردعاً». وأضاف: «لدينا اتصالات دبلوماسية مع الدول الأوروبية والدول العربية والولايات المتحدة، الأمر الذي أظهر موقفاً دولياً رافضاً وتضامناً أوروبياً وعربياً ضد التهديدات التركية»، مشيراً إلى «أننا نعتقد أن هناك موقفا روسيا جديدا حيال تركيا، وتقييماً مختلفاً للعلاقة بين الطرفين»، ونافياً «وجود أي اتصالات ولقاءات مع النظام السوري واقتصار الحوارات الجارية على الجوانب الأمنية والعسكرية في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة سنة 2019 برعاية روسية». ميدانياً، قصفت القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لها قريتي زنار وزنوبيا في ريف بلدة تل أبيض الخاضعة لنفوذ نفوذ «قسد» في ريف محافظة الرقة الشمالي، وسط معلومات عن إصابة مدني بجروح بليغة. وقال وسام العمر الناطق الرسمي لـ«مجلس تل أبيض العسكري»، التابع لـ«قسد»، إنهم أفشلوا عملية تسلل نفذتها الفصائل الموالية لتركيا. وقال في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن قرية كور حسن الآهلة بالسكان تعرضت عند الساعة 2:20 بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة الماضية لـ«تسلل 15 مرتزقاً تابعين للاحتلال التركي مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة من قنابل يدوية و(آر بي جي) ورشاشات كلاشنكوف مدعومة بسلاح 23، وتمهيد مدفعي من قبل القواعد التركية بالتزامن مع العملية، لكن قوات المجلس تصدت للمحاولة وأوقعت قتيلاً وجريحاً في صفوف المهاجمين، فيما لاذ البقية بالفرار، لتتعرض بعدها القرية لقصف عنيف من قبل القواعد التركية لسحب جثة المقتول، بدأت ساعة 3:00 حتى 5:00 فجراً». وشدد على أنهم «عازمون على الاستمرار بالدفاع عن حرمة الأراضي السورية، والتصدي لمحاولات ومخططات المحتل التركي ومرتزقته باحتلالها، والسير على درب الشهداء والمقاومة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة». إلى ذلك، عززت القوات الروسية والحكومية السورية تواجدها العسكري في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، ونقل مصدر عسكري وشهود عيان وصفحات إخبارية أن 4 حافلات حديثة كانت تقل عناصر من القوات النظامية وصلوا أول من أمس (الأربعاء) إلى عين عيسى، وهذه القوة التي قدر عددها بنحو 150 عنصراً انتشرت في مواقعها العسكرية على طول خطوط التماس والاشتباكات، الفاصلة بين قوات «قسد» من جهة والفصائل السورية الموالية لتركيا من جهة ثانية، في حين عززت القوات الروسية تواجدها العسكري في قاعدة تل السمن جنوب شرقي البلدة بعد وصول 6 عربات مدرعة وسيارات من طراز (بيك آب) وعشرات الجنود، تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات روسية حربية فوق خطوط التماس الفاصلة بين هذه الجهات المتحاربة. وتتخذ عين عيسى أهمية استراتيجية نظراً لموقعها الحيوي المطل على الطريق الدولي (إم 4) تربط محافظات الحسكة والرقة ودير الزور شرقاً؛ بمدينة حلب شمالاً عبر شبكة طرق رئيسية توصل شرق الفرات بغربها، وتسعى جميع الأطراف المتحاربة والمدعومة من جهات دولية وإقليمية لفرض سيطرتها الكاملة على هذه الناحية، وتشكل عقدة مواصلات بين مدينتي عين العرب «كوباني» ومنبج بريف حلب الشرقي؛ بمناطق الجزيرة السورية وريف الرقة ودير الزور الخاضعة لسيطرة قوات «قسد».

وساطة إيرانية بين تركيا و«قسد»: لا حلّ إلّا بتطبيق «أضنة»

الاخبار.. أيهم مرعي ... دخلت طهران على خطّ دعم الجهود الروسية في منع حصول العملية العسكرية التركية

الحسكة | مع عودة تركيا إلى التلويح بشنّ عملية عسكرية في الشمال السوري، وتراجُع حظوظ تفاهمها مع روسيا بهذا الخصوص في أعقاب دعمها انضمام فنلندا والسويد إلى حلف «الناتو»، تدْخل إيران على خطّ إيجاد تسوية بين أنقرة و«قسد»، تقوم على تهدئة مخاوف الأولى، ودرْء هجوم وشيك عن الأخيرة. وعلى رغم تفسير البعض التصريحات الإيرانية الأخيرة حول ذلك بأنها دعم للعملية المفترَضة، إلّا أن الإيضاحات اللاحقة الصادرة عن طهران، إلى جانب المعلومات المؤكَّدة، تفيد بأن إيران تدعم خياراً وحيداً، هو انتشار الجيش السوري في المدن الحدودية، أو في ريف حلب على الأقلّ، حيث التهديد التركي الأكبر..... بعد نحو عشرة أيام على غياب التصريحات التركية حول شنّ عملية عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا، عاد الحديث التركي مجدّداً عن إطلاق وشيك لهذه العملية، من دون بروز معطيات ميدانية داعمة، باستثناء حضور عسكري تركي إضافي في المنطقة المقابلة لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. وكرّرت أنقرة، في تصريحاتها الأخيرة، إصرارها على شنّ الهجوم على رغم المعارضة الروسية والأميركية، مُعلِنةً على لسان المتحدّث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، أن «تركيا نفّذت عمليات في السابق في شمال سوريا، وحينها كانت هناك ضغوط علينا. لكنّنا انطلقنا من مصالحنا الوطنية فقط. وقال رئيسنا بوضوح شديد، يمكن أن تبدأ العملية في أيّ لحظة. ونحن مستعدّون لها». والظاهر أن الأتراك يعيدون تكرار سيناريو عمليتَي «نبع السلام» و«غصن الزيتون»، من خلال منْح مهلة لكلّ من موسكو وواشنطن لتنفيذ وعودهما بإبعاد «قسد» عن الحدود، تحت طائلة إطلاق العملية العسكرية فعلياً. وتُرفق أنقرة رسائلها تلك، بخطوات تستهدف إثبات جدّيتها، مِن مِثل تنفيذ عدّة تدريبات بالذخيرة الحيّة مع الفصائل المسلّحة، بالقرب من خطوط التماس مع «قسد» والجيش السوري، إضافة إلى الدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب. وفي ظلّ التشديد الأميركي على ضرورة ألّا تطال أيّ عملية محتملة مناطق تواجد الجنود الأميركيين في الحسكة ودير الزور، ألقت «قسد» بالمسؤولية عن أيّ هجوم تركي على الجانب الروسي، لكون بقية المناطق تقع ضمن دائرة نفوذ الأخير. وفي المقابل، تُواصل روسيا تنفيذ طلعاتها الجوّية اليومية، على امتداد الشريط الحدودي من المالكية في ريف الحسكة الشمالي، وحتى منبج وتل رفعت في الأطراف الشمالية الشرقية لمحافظة حلب، توازياً مع تنفيذ دوريات مشتركة مع القوات التركية في مدينة عين العرب. وفي هذا السياق، تفيد مصادر مطّلعة على مسار اللقاءات الروسية مع المسؤولين الأكراد، «الأخبار»، بأن «الروس أبلغوا قيادة قسد بأنهم غير قادرين على حماية المنطقة، إلّا في حال كانت تحت سيادة الدولة السورية، لأنهم هنا بدعوة رسمية من القيادة السورية»، مضيفة أن «الروس جدّدوا دعوتهم قسد إلى تسليم المنطقة إلى الدولة السورية، والعمل تحت سيادتها، لضمان عدم شنّ تركيا أيّ عمل عسكري جديد في الشمال». وتنفي المصادر الأنباء التي تحدّثت عن وجود مفاوضات مثمرة بين الحكومة السورية و«قسد»، مؤكدةً أن «لا وجود للقاءات مباشرة بين الطرفين، بل هناك لقاءات روسية متكرّرة مع قيادة قسد، من دون تحقيق أيّ تقدّم لافت إلى الآن»، مبيّنة أن «قيادة قسد أعادت طرح فكرة زيادة عدد جنود الجيش السوري على الحدود وخطوط التماس، من دون القبول بفكرة تسليم المدن والبلدات عسكرياً وإدارياً للدولة السورية». وإذ تَعتبر أن «هذه الخطوة لن تُغيّر في الواقع الحالي، في ظلّ الوجود العسكري المحدود للجيش على امتداد مدن وبلدات الشريط الحدودي»، فهي ترى أن «القيادات الكردية تساهم في منح الذرائع لتركيا لشنّ عدوان جديد، من خلال الإصرار على رفع صور عبد الله أوجلان ورايات حزب العمّال، حتى في التظاهرات المندّدة باحتمالية حصول الهجوم الجديد»، منبّهةً إلى أن «عدم قبول قسد بتغيير الواقع الميداني والإداري في مناطق الشريط الحدودي، سيجعل من التهديدات التركية أمراً واقعاً في أيّ لحظة».

موسكو وطهران تتبنّيان فكرة تسليم الشريط الحدودي بالكامل إلى الجيش السوري

في خضمّ ذلك، بدا، خلال الأسبوع الأخير خصوصاً، أن الإيرانيين دخلوا على خطّ دعم الجهود الروسية في منع حصول العملية العسكرية التركية، من خلال تشديد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي في أنقرة، على وجوب «تبديد المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا، في أسرع وقت، وبشكل دائم». وإذ تباينت تفسيرات وسائل الإعلام للموقف الإيراني، وسط تأويله من قِبَل البعض على أنه موافقة صريحة على شنّ تركيا عمليتها العسكرية، فإن التوضيح جاء على لسان كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، على أصغر خاجي، الذي دعا «إلى بذل جهود أكبر من أجل تمكين الجيش السوري من الانتشار على حدود تركيا لمعالجة المخاوف الأمنية لدى القيادة التركية، في إطار اتفاقية أضنة المبرمة بين البلدَين». وجاءت هذه التصريحات في ظلّ ورود معلومات مؤكّدة عن دخول طهران على خطّ إقناع قيادة «قسد» بتسليم مدن الشريط الحدودي للجيش السوري، على الأقلّ في ريف حلب، وتحديداً في تل رفعت ومنبج، اللتين أعلن الأتراك نيّتهم مهاجمتهما. وعليه، فقد بات من الواضح أن كلّاً من موسكو وطهران تتبنّيان فكرة تسليم الشريط الحدودي بالكامل إلى الجيش السوري، للحؤول دون الهجوم العسكري التركي، وهو أمر لا يزال يصطدم بعدم موافقة «قسد» عليه، ما يُبقي المنطقة تحت الخطر.

بلينكن مطالب بزيادة الضغط لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... طلب أربعة من كبار المشرعين الأميركيين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري من وزير الخارجية أنتوني بلينكن مواصلة الضغوط لتجديد التفويض الذي يمنحه مجلس الأمن لمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية لملايين السوريين عبر الحدود، داعين إلى عدم الاكتفاء بما يصل عبر خطوط القتال. ونددوا بمحاولات الحكومة الروسية «تطبيع الفظائع» التي ترتكب ضد الشعب السوري من نظام الأسد وروسيا وإيران. وفي رسالة مشتركة إلى بلينكن، كتب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الديمقراطي غريغوري ميكس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس السيناتور الديمقراطي روبرت منينديز وكبير النواب الجمهوريين مايكل ماكول وكبير السيناتورات الجمهوريين جيمس ريش أنهم يعبرون عن «قلق بالغ حيال إطالة أمد معاناة الشعب السوري». وإذ أبدوا «دعماً قوياً» لجهود بلينكن من أجل «إبقاء وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود» إلى سوريا، دعوا إلى تجديد قرار مجلس الأمن الرقم 2585 الخاص بذلك. وقال المشرعون إنه بعد «11 عاماً من حرب (الرئيس السوري بشار) الأسد على الشعب السوري، فإن أكثر من 14 مليون سوري يتطلبون المعونة الإنسانية، وهذا ما يربو على عشرة في المائة زيادة على العام الماضي». وأضافوا أن جائحة «كوفيد - 19» و«سوء إدارة نظام الأسد الاقتصادية المزمنة» أديا فقط إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والافتقار إلى إيصال المياه والأدوية. وأكدوا أن إيصال المعونات عبر الحدود «أمر حرج» لتوفير الغذاء والرعاية الصحية وغيرها من الوسائل المنقذة للحياة في «المجتمعات المحلية الهشة في شمال غربي البلاد». واعتبر المشرعون الأربعة أن «جهود روسيا ونظام الأسد لتسيير كل المساعدات من خلال (مناطق) سيطرة النظام في دمشق يتضمن المزيد من التشبث بالسلطة والنفوذ»، مؤكدين أن «آلية عبر الجبهات أثبتت أنها غير مناسبة بشكل حزين لتلبية الحاجات الإنسانية الماسة للشعب السوري ويمكن أن يقطعها نظام الأسد في أي وقت». وأشاروا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أفاد بوضوح في تقرير حديث بأن «القافلات عبر الحدود، حتى لو نفذت بشكل دوري، فلا يمكن أن تحل محل حجم ونطاق عملية الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا تزال النموذج المنقذ للحياة لملايين الناس المحتاجين في شمال غربي سوريا». وأكدوا أنه «لا مناص للولايات المتحدة من أن تواصل ممارسة ضغط دبلوماسي لمصلحة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل لـ14 مليونا من السوريين الذي يعتمدون على المعونة المنقذة للحياة». وعبروا عن «تقديرهم العميق» للمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في جهودها لهذه الغاية، بما في ذلك تصريحاتها أمام مجلس الأمن لتشجيع استمرار عملية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود وزيارتها معبر باب الهوى. وأكدوا أنهم «يعارضون وينددون بأي جهود تقوم بها الحكومة الروسية لعرقلة إيصال المساعدات التي يحتاج إليها الشعب السوري بشدة» أو «لتطبيع الفظائع التي ترتكب ضد الشعب السوري من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران».

بيدرسن يحض أعضاء مجلس الأمن على «عدم نسيان» سوريا

طالبهم بموقف موحد لتجديد تمرير المساعدات عبر الحدود ووقف «النزاع المأساوي»

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... حضّ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، المجتمع الدولي على «عدم نسيان» هذا البلد في خضمّ تداعيات الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، داعياً أعضاء مجلس الأمن إلى الوحدة لتجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والتي تنتهي هذا الشهر، ومن أجل درء مخاطر التصعيد في «النزاع المأساوي» والدفع باتجاه تسوية سياسية على أساس القرار 2254. وكان المبعوث الأممي يقدم إحاطة أمام مجلس الأمن في نيويورك ليل أول من أمس (الأربعاء)، حول الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة من أجل تيسير الحل السياسي في سوريا، إذ وجه «رسالة بسيطة» إلى أعضاء مجلس الأمن، قائلاً لهم: «لا تنسوا سوريا. جِدوا الوحدة فيما يتعلق بسوريا. ساعدوا السوريين على البدء في الخروج من هذا النزاع المأساوي». وعدَّد «مجموعة رهيبة من التحديات» التي تواجه الشعب السوري، مشيراً إلى نتائج التواصل الإقليمي لفريقه مع المجتمع المدني السوري الذي أطلع فريق الأمم المتحدة بشكل مستفيض حول المستجدات السياسية والوضع الاجتماعي والاقتصادي والقضايا الإنسانية وقضايا الحماية وحقوق المرأة وإشراك الشباب في العملية السياسية والحكم المحلي ومبادرات التماسك الاجتماعي. وقال إن «ما وحّد كل هذه الأصوات هي الحاجة إلى رؤية تحرك عاجل لتنفيذ حل سياسي شامل يتماشى مع القرار 2254». وأشار بيدرسن إلى تزايد الحاجات الإنسانية عند المدنيين، حاضّاً أعضاء مجلس الأمن على «تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافية». وذكّر بما قاله الأمين العام في شأن ذلك، وإن هذا «واجب أخلاقي». وأضاف أنه «في وقت الاضطرابات العالمية، فإن وحدة المجلس بشأن القضايا الإنسانية في سوريا تشير أيضاً إلى أن أصحاب المصلحة الرئيسيين في هذا النزاع يمكنهم النأي بالجوانب الرئيسية للقضية السورية عن خلافاتهم القائمة في أماكن أخرى من العالم، والتعاون معاً»، معتبراً أن ذلك «سيكون نواة للدبلوماسية البنّاءة بشأن سوريا التي لطالما دعوت إليها، وسيكون ذلك ضرورياً للغاية إذا أردنا المضيّ قدماً على طريق تنفيذ ولايتي قرار مجلس الأمن الرقم 2254». وشدد على أن «التسوية السياسية للنزاع هي الطريقة المستدامة الوحيدة لإنهاء معاناة الشعب السوري». وعرض للتوترات الأمنية ومخاطر التصعيد العسكري، مشيراً إلى استمرار العنف وارتفاع وتيرته في عدد من بؤر التوتر. وأوضح أن عفرين والشمال الشرقي «تشهد تصعيداً كبيراً في الأعمال العدائية، مع اشتباكات وضربات بطائرات من دون طيار، وتبادُل لإطلاق النار وتصريحات تركية أخيراً بشأن عملية عسكرية جديدة». وقال: «شهد الشمال الغربي تبادلاً لإطلاق الصواريخ وتقارير عن تصاعد غارات جوية موالية للحكومة مرة أخرى، جنباً إلى جنب مع غارة أميركية على تنظيم (حراس الدين) التابع لـ(القاعدة)، والاقتتال الداخلي بين جماعات المعارضة المسلحة في عفرين وشمال حلب»، مضيفاً: «يواصل تنظيم (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى المدرجة في القائمة شن هجمات، وأعلنت مسؤوليتها عن قتل جنود في الجيش السوري هذا الشهر. كما شهد الجنوب الغربي عدة حوادث أمنية». وكرر «قلق الأمين العام» بشأن الغارات على مطار دمشق الدولي في 10 يونيو (حزيران) الماضي. وحذّر من «خطر أن تؤدي أي خطوة غير محسوبة في أي من نقاط التوتر هذه إلى صراع أوسع في وضع متقلب». ورأى أن عقد اجتماعات اللجنة الدستورية بقيادة وملكية سورية سيسهم إذا حصل بـ«الطريقة الصحيحة» في تسوية سياسية لتنفيذ القرار 2254، وزاد أن الجولة التاسعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية ستنعقد في جنيف في 25 يوليو (تموز) الجاري. إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عيّن نجاة رشدي نائبةً للمبعوث الخاص إلى سوريا، خلفاً لخولة مطر. وشارك في الجلسة الشاب السوري عمر الشغري. وتحدث المندوب السوري بسام صباغ عمّا «أنجزته الحكومة السورية خلال الأشهر الأخيرة واتخاذها خطوات بالغة الأهمية وغير مسبوقة، من أجل تمكين السوريين من العودة إلى حياتهم الطبيعية وتوجيه طاقاتهم وإمكاناتهم نحو عملية بناء مستقبل سوريا واستقرارها وتقدمها». وطالب الدول التي «تمنع اللاجئين السوريين من العودة لوطنهم» بأن ترفع أيديها وتتوقف عمّا وصفه بوضع العراقيل أمام عودتهم. وفيما يتعلق بانعقاد الجولة التاسعة لجولة مناقشة الدستور، أفاد بأن بلاده تتطلع لعقد الجولة بعد قيام المبعوث الخاص بإيجاد حل للمشكلات اللوجيستية التي طرحها بعض الأطراف المشاركة. وأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من «إدانة العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي»، مشدداً على ضرورة إلزام إسرائيل بالكف عن اعتداءاتها المتكررة على حرمة الأراضي السورية. وقال النائب الأول للمندوب الروسي ديميتري بوليانسكي، إن «الوضع المتوتر في سوريا مرتبط بمحاولات الغرب مغازلة الإرهابيين»، مضيفاً أن «روسيا تعد انسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني من سوريا ووقف الضربات على أراضيها مفتاح الحل للأزمة فيها».

اغتيال قياديّ سابق في «النصرة»: الطائرات الأميركيّة تحت إمرة الجولاني!

الاخبار.. علاء حلبي ... خلافاً لعمليات الاغتيال السابقة التي نفّذتها الولايات المتحدة في إدلب، وتمكّنت في خلالها من أن تستعرض حضورها وتعيد بناء غطاء «محاربة الإرهاب»، لم تمرّ العملية الأخيرة التي أقدمت عليها قبل أيام بالسلاسة نفسها، كما لم تُطوَ صفحتها بعد استهلاكها إعلامياً، إذ فَتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول قوّة العلاقة التي باتت تربط واشنطن بـ«هيئة تحرير الشام» التي يتزعّمها أبو محمد الجولاني، ومدى قدرة الرجل على التأثير في قرارات الأولى، إلى درجة تَمكُّنه من استثمار هذه العمليات وتسيير طائرات لاغتيال خصومه ...على مدار الأيام الثلاثة الماضية، ضجّت الأوساط «الجهادية» في الشمال السوري بتفاصيل حادثة الاغتيال التي نفّذتها طائرة أميركية تابعة لـ«التحالف الدولي» قرب مدينة إدلب، مستهدِفةً رجلاً كان يقود درّاجة نارية في طريق زراعي جنوب شرقي المحافظة، في وقت متأخّر من ليل الإثنين الماضي، ما أدّى إلى تفحّم جثته. وعلى إثر وقوع الحادثة، خرجت القيادة المركزية الأميركية، في اليوم التالي، لتُعلِن أن الشخص المستهدَف هو أبو حمزة اليمني، أحد أبرز قياديّي تنظيم «حرّاس الدين» التابع لتنظيم «القاعدة»، معتبرةً أن هذا الاغتيال «سيعطّل قدرة القاعدة على تنفيذ هجمات ضدّ الأميركيين وشركائهم الأبرياء حول العالم». ويُعتبر اليمني أحد مُهندسي عملية اقتحام «الجهاديين» مدينة إدلب والسيطرة عليها عندما كان ينشط في صفوف تنظيم «جند الأقصى» عام 2015، بعد عامَين نشط خلالهما في تنظيم «جبهة النصرة»، لينتقل إثر ذلك إلى تنظيمات عدّة - بعدما حلّت «النصرة» «جند الأقصى» -، آخرها «جند الملاحم» الذي اندمج بـ«حرّاس الدين» المبايِع لـ«القاعدة». على أن البيان الأميركي الذي احتفل هذه المرّة باغتيال اليمني بعد محاولتَين سابقتَين تداولت وسائل إعلامية أميركية أنهما استهدفتاه من دون أيّ تأكيد رسمي، اصطدم بحقائق مغايرة على الأرض، مع تأكيد المصادر «الجهادية» أن الرجل لا يزال حيّاً، وأنه يمارس مهامه في التنظيم، وأن المستهدَف هو شخص آخر يُعتبر من أبرز خصوم الجولاني. المصادر التي أوضحت أن الشخص الذي تمّ اغتياله هو القيادي السابق في «هيئة تحرير الشام»، نوري محمد هزاع أبو هزاع الديري، الذي انشقّ عن الهيئة بعد انفكاكها عن «القاعدة»، سخرت من الثقة التي باتت تُوليها واشنطن للجولاني إلى درجة تدفعها لتسيير طائرة لأكثر من ثلاث ساعات لاغتيال شخص في وقت متأخّر من الليل، والإعلان عن اسمه والاحتفال به من دون أيّ تريّث للتأكّد من المعلومات. وعن سبب اتّباع الجولاني هذا التكتيك والاعتماد على «التحالف» بدلاً من اعتقال خصومه أو حتى اغتيالهم على الأرض، ترى مصادر «جهادية» مناوئة له أن زعيم «تحرير الشام» يتّبع تكتيكات عدّة في القضاء على خصومه؛ فتارة يشنّ هجمات على مقرّاتهم ويقوم باعتقال قياديّيهم، وتارة أخرى يعمد إلى تنفيذ عمليات اغتيال، وفي بعض الأحيان يلجأ إلى «التحالف»، خصوصاً إن تعلّق الأمر بشخصيات ذات تأثير في المجتمع، مثل الديري. وتُبيّن المصادر أن الأخير معروف بقوّة حجّته وقدرته على الإقناع، وله أتباع كثر، بالإضافة إلى أن خلافاً كبيراً وقع في الفترة الأخيرة بينه وبين «أبو ماريا القحطاني»، أحد أبرز مساعدي الجولاني، والذي ينتمي إلى العشيرة نفسها التي يتحدّر منها الديري (عشيرة الجبور)، الأمر الذي قد يُدخل «هيئة تحرير الشام» في دوّامة صراع عشائري في حال قامت هي باغتيال الأخير.

اليمني ما زال حيّاً بينما المستهدَف هو شخص آخر يُعتبر من أبرز خصوم الجولاني

وعلى الرغم من وقوع واشنطن في فخّ الجولاني، ترى مصادر «جهادية»، في حديث إلى «الأخبار»، أن «العلاقة» بين الأميركيين و«تحرير الشام» لن تتأثّر بسبب هذه الحادثة، خصوصاً بعد أن أثبت الرجل في مرّات عديدة سابقة ولاءه، وقدّم معلومات مكّنت الولايات المتحدة من اغتيال عدد كبير من قياديّي التنظيمات المتشدّدة، على رأسهم زعيما تنظيم «داعش» اللذان كان يختبئان في ريف إدلب، أبو بكر البغدادي، وخليفته أبو إبراهيم القرشي، معتبرة أن الرصيد الذي بات يمتلكه الجولاني يهيّئ له إمكانية تجاوُز الأمر، بل وتكراره مستقبلاً، تحت غطاء «محاربة الإرهاب»، خصوصاً أن الديري الذي اغتاله التحالف وادّعى أنه اليمني، ينشط أيضاً في صفوف «حرّاس الدين». كذلك، ترى المصادر ذاتها أن «تحرير الشام» التي باتت تملك حظوة في أنقرة وواشنطن تُمكّنها من بسط سيطرتها المطلقة على إدلب، تتمهّل في عملية القضاء على التنظيمات «الجهادية» الأخرى، حيث تعمل على تفكيكها ببطء شديد، من أجل استثمار وجودها في التخلّص من جميع معارضي الهيئة من جهة، واستغلال عمليات القضاء على تلك التنظيمات في تمتين علاقة «تحرير الشام» بقوى عدّة، أبرزها واشنطن، التي تغضّ الطرف بشكل كامل عن الجولاني ومقاتليه الذين ينظّمون استعراضات عسكرية، ويتابعون عمليات التجنيد والتدريب، ويتمدّدون إلى ريف حلب على الرغم من تصنيفهم على لوائح «الإرهاب»، وتطارد أشخاصاً على دراجات نارية في أراضٍ زراعية لساعات في أوقات متأخّرة من الليل لاغتيالهم.



السابق

أخبار لبنان.. تزاحم متسارع للتفاوض مع الصندوق.. والاستحقاق الرئاسي!..وزراء الخارجية العرب في بيروت: الموقف من لبنان "لم يتغيّر".. إطلالة عربية «عن قُرب» على الواقع اللبناني.. الاضراب العام في لبنان يهدد الإنترنت والاتصالات والأمن الغذائي.. عون يتمسك بحكومة سياسية – تقنية..المقاومة تكرّر: لا عمل في «كاريش» قبل ضمان الحقوق | «إسرائيل» تقترح بيع لبنان «حصتها» في «قانا»..

التالي

أخبار العراق..بغداد تكشف عن حوار إيراني مع مصر وآخر مع الأردن برعاية عراقية..الغموض يحيط بنتائج تحقيق استهداف «دانة غاز» في كردستان.. ثالث شركة نفط أميركية تهجر إقليم كردستان.. البارزاني لبغداد: احترموا حقوقنا الدستورية.. القبض على 13 «داعشياً» وضبط 12 صاروخاً في بغداد وكركوك..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,631,663

عدد الزوار: 6,998,250

المتواجدون الآن: 75