أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «الرئاسي اليمني» يختتم في الدوحة جولته الخارجية لاستقطاب الدعم..نواب في صنعاء ينظمون اعتصامات للتنديد بفساد الحوثيين..روسو: الشراكة السعودية ـ الأميركية تنقذ الأرواح في اليمن.. إردوغان: ولي العهد السعودي سيزور تركيا الأربعاء.. بايدن: لست ذاهبا للسعودية للقاء محمد بن سلمان بل لاجتماع دولي.. الاتحاد الأوروبي: شراكة استراتيجية جديدة مع مجلس التعاون الخليجي.. الإمارات.. «الوطنية للفنادق» تسمح بتملك الأجانب حتى 49 في المئة من أسهمها.. سفارة الكويت تدعو المسافرين عبر مطار بروكسل..

تاريخ الإضافة السبت 18 حزيران 2022 - 4:36 ص    عدد الزيارات 1153    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الرئاسي اليمني» يختتم في الدوحة جولته الخارجية لاستقطاب الدعم...

وسط استمرار تعنت الحوثيين وتهديد قادتهم بنسف الهدنة الأممية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... بالتزامن مع استمرار تعنت الميليشيات الحوثية بخصوص تنفيذ بنود الهدنة الأممية والتهديد بنسفها، اختتم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن جولته الخارجية في العاصمة القطرية الدوحة، وهي الجولة التي كانت شملت الكويت والبحرين ومصر في سياق السعي لاستقطاب الدعم الاقتصادي والسياسي. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عقد لقاء موسعا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بحضور أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، حيث تلقوا التهنئة بتولي السلطة في البلاد، وسط تأكيد قطري «على دعم التوافق السياسي القائم ضمن مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني. وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» عرض رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي خلال اللقاء «مستجدات الأوضاع اليمنية، وجهود المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وسط تعنت مستمر من جانب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني». وتحدث العليمي «حول الإصلاحات التي يقودها المجلس في المجالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية، والأمنية، وعدن الدعم القطري المنشود إلى جانب هذه الإصلاحات». وبحسب المصادر الرسمية نفسها كان العليمي التقى مع ثلاثة من نوابه رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، حيث طلب «الرئاسي اليمني» والوفد المرافق له دعم الدوحة «في قطاعات الأشغال، والنقل الجوي، والصحة، وتحسين سبل العيش الشحيحة منذ انقلاب الميليشيات الحوثية». ونسب الإعلام اليمني الحكومي إلى رئيس الوزراء القطري أنه «أكد حرص دولة قطر على دعم وإسناد اليمن في كافة المجالات ذات الأولوية للشعب اليمني والتخفيف من معاناته الإنسانية»، وأشار إلى أن الحكومة القطرية «ستعمل بموجب التوجيهات الأميرية على تفعيل كافة الاتفاقات والتفاهمات الموقعة بين البلدين، واستئناف نشاط الصناديق والمنظمات الإنسانية الخيرية في اليمن». تحركات مجلس القيادة الرئاسي في اليمن سعيا للإسناد الاقتصادي والسياسي من الدول الخليجية والعربية، جاءت في وقت ينتظر فيه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ استجابة الميليشيات الحوثية لمقترحه الخاص بإنهاء حصار تعز وفتح الطرق بين المحافظات اليمنية عند خطوط التماس، وذلك ضمن بنود الهدنة التي تم تمديدها للمرة الأولى إلى الثاني من أغسطس (آب) المقبل. وفي حين لا تزال الميليشيات الحوثية تماطل في تنفيذ التزاماتها لمح قادتها في تصريحاتهم إلى سعيهم لنسف الهدنة ما لم يحصلوا على مكاسب جديدة ومنها زيادة عدد الرحلات من مطار صنعاء. ومع تهديد القيادي وابن عم زعيم الجماعة محمد علي الحوثي بـ«إعادة النظر» في الهدنة، وفق ما جاء في تغريدة له على «تويتر»، لمح القيادي حسين العزي المشرف على خارجية الانقلاب الحوثي، من جهته، إلى سعي جماعته إلى التنصل من التزاماتها. وزعم القيادي الحوثي في تغريدة على تويتر أنه «تم القبول بتمديد الهدنة بناء على وعود جدية بتوسيع عدد الرحلات وإحراز تقدم في موضوع المرتبات». وقال «إن ذلك سيعطي للميليشيات كامل الحق في مراجعة موقفها». وكانت الجهود الأممية والدولية قادت إلى تمديد الهدنة اليمنية شهرين إضافيين ينتهيان في الثاني من أغسطس (آب) المقبل، حيث يطمح المبعوث غروندبرغ إلى البناء على التهدئة لفتح مسارات متعددة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية، غير أن تعنت الأخيرة يهدد بنسف الهدنة مع بقاء الحصار المفروض على تعز، وعدم قيام الجماعة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من عائدات رسوم سفن الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة. وتشمل الهدنة وقف العمليات العسكرية والسماح بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة بواقع 18 سفينة خلال الشهرين، والسماح بالرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر بواقع رحلتين أسبوعيا في كل من المسارين. كما تنص على عقد مناقشات لفك الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسة بين المحافظات، وهي القضية التي لم يتم تنفيذها حتى الآن بسبب مساعي الحوثيين لتجزئتها ومحاولة تسييسها لتحقيق مكاسب عسكرية، وفق ما تقوله الحكومة اليمنية. وبحسب مصادر يمنية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» لا يزال المبعوث الأممي يراهن على الضغط على الميليشيات للموافقة على مقترحه بشأن المعابر في تعز، رغم تصريحات قادة الجماعة التي هددوا فيها بفتح» المقابر وليس المعابر». وكان وفد الحكومة اليمنية وممثلو الميليشيات أنهوا جولتين من النقاشات في العاصمة الأردنية عمان برعاية أممية دون التوصل إلى اتفاق في ظل تمسك الحوثيين بفتح طرق فرعية، وتمسك الوفد الحكومي بفتح طرق رئيسية، وهو الأمر الذي جعل غروندبرغ يقترح حلا وسطا لكنه لم يتمكن من تمريره بسبب رفض وفد الميليشيات. وأكد الوفد الحكومي حينها موافقته على المقترح الأممي، كما أصدر مكتب المبعوث بيانا أوضح فيه أن غروندبرغ «قدم مقترحاً منقحاً لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين». ويدعو المقترح المنقح لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع، ويأخذ المقترح بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني. ويعتقد قطاع واسع في الشارع السياسي اليمني أن الميليشيات الحوثية لن تفي بالتزاماتها المتعلقة بالهدنة وأنها تراوغ من أجل كسب الوقت لتثبيت أركان انقلابها وتجنيد المزيد من الأطفال والإعداد لجولة جديدة من القتال، بحسب ما أظهرته تصريحات زعيمها عبد الملك الحوثي في أحدث ظهور له. وطبقا للإعلام العسكري للجيش اليمني، لا يكاد يمر يوم دون أن ترتكب الميليشيات الحوثية عشرات الخروق الميدانية في مختلف جبهات القتال، في ظل التزام القوات الحكومية بضبط النفس في سياق إنجاح الهدنة.

نواب في صنعاء ينظمون اعتصامات للتنديد بفساد الحوثيين..

صنعاء: «الشرق الأوسط».. ولّد فساد كبار القادة الحوثيين موجة جديدة من السخط، لكن هذه المرة في أوساط من بقي من أعضاء البرلمان الخاضع تحت سيطرتها في صنعاء، حيث شهدت الأيام الماضية تنفيذ العديد من النواب اعتصامات مفتوحة احتجاجاً على أعمال الفساد والسطو على المال العام. وأكد عضو البرلمان أحمد سيف حاشد، أن نحو 13 نائباً بدأوا الاعتصام داخل المجلس تنديداً بفساد قيادات الميليشيات المتفشي، إلى جانب قضايا فساد أخرى، منها رفض الجماعة إنزال تقارير الحسابات للسنوات الخمس الماضية إلى القاعة لمناقشتها. وتوقع مصدر برلماني في صنعاء تحدث إلى «الشرق الأوسط»، تصعيداً غير مسبوق للاعتصام والاحتجاجات قد تشهدها بقادم الأيام عديد من المؤسسات الحكومية التشريعية والقضائية والتنفيذية المغتصبة بيد الجماعة بسبب تصاعد جرائم وفساد وعبث الميليشيات. وكان النائب في برلمان صنعاء غير الشرعي خالد الصعدي (وهو رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان) دعا وسائل الإعلام إلى التفاعل مع ما سيطرحه من فساد حاصل في البرلمان، وقال في بيان، إن هيئة رئاسة مجلس النواب في صنعاء لا تزال ترفض مناقشة الحسابات الختامية للمجلس للسنوات الماضية. معتبراً أن ذلك يعد مخالفة قانونية ودستورية؛ كون حسابات المجلس تقرّ بعد إثرائها بالنقاش من قبل الأعضاء في الجلسات. وأضاف، أنه ورغم المطالبات المستمرة منذ قرابة العامين لقادة الجماعة الحوثية بإنزال الحسابات الختامية للنقاش، فإن كل المطالبات قوبلت بالتسويف والمماطلة والرفض، لافتاً إلى أن ذلك يثير الكثير من التساؤلات حول أسباب تمنع ورفض الميليشيات. وكشف الصعدي عن وجود الكثير من المخالفات في الجوانب المالية والإدارية ارتكبتها هيئة رئاسة البرلمان (غير الشرعي) وأمانته العامة الموالية، وقال، إنه ورغم طرح مثل هذه المخالفات خلال مناقشات، فإن الجماعة تصرّ على عدم الاستماع لها، مع مواصلتها التكتم على البيانات المالية كافة. وأفصح النائب في برلمان الميليشيات، أن لديه الكثير من الوثائق التي تؤكد ما يطرح باستمرار حول الفساد المستشري في ذلك المجلس غير المعترف به دولياً. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية تواصل انتهاكاتها بحق النواب ممن يعيشون داخل وخارج نطاق سيطرتها مع تسخيرها القضاء الخاضع لها لإصدار أحكام الإعدام ضد بعضهم، ونهب ومصادرة منازل وممتلكات أعضاء آخرين. وأصدرت الميليشيات طيلة الفترات السابقة حزمة من القرارات قضت بإعدام العشرات من البرلمانيين والسياسيين والناشطين المناهضين لانقلابها، ومصادرة جميع أموال وممتلكات المحكوم عليهم العقارية منها والمنقولة، وتوريدها إلى خزينة الانقلاب. وأقدم مسلحو الجماعة ضمن مسلسل انتهاكاتها الأخيرة على اقتحام منزل البرلماني الراحل عبد الرحمن بأفضل وقامت بترويع الأطفال والنساء ونهبت جميع محتويات وأثاث المنزل. وبحسب مصادر مطلعة، داهمت الميليشيات بصورة مفاجئة ودون أي أسباب المنزل وباشرت بطرد أفراد عائلة بأفضل إلى العراء رغم وفاته قبل ثمانية أعوام، واصفة تلك الجريمة بالسابقة الخطيرة التي لم تشهدها المدن اليمنية إلا في ظل سيطرة وحكم الجماعة الانقلابية. وعمد الانقلابيون الموالون لإيران طيلة السنوات الماضية إلى ارتكاب سلسلة لا حصر لها من الجرائم والتعسفات ضد من تبقى من أعضاء البرلمان بمدن سيطرتهم من جهة، وضد أعضاء آخرين ممن نزحوا مع أسرهم قسرا بسبب تصاعد حملات البطش الحوثية.

العسل اليمني تحت تهديد المبيدات المحرمة والألغام الحوثية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... كشفت إحصائيات القطاع الزراعي في اليمن وتقرير دولي عن مخاطر كبيرة تهدد إنتاج العسل، جراء استخدام المبيدات الزراعية عالية السمية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، إلى جانب انتشار القذائف والمتفجرات والألغام الأرضية، مضافاً إليها التغيرات المناخية، حيث تكبّدت 100 ألف أسرة تعمل في تربية النحل خسائر فادحة جراء ذلك. ورصدت البيانات نفوق خمسة آلاف خلية نحل في محافظة ذمار وحدها بسبب المبيدات الحشرية عالية السمية، كما أن إغلاق الطرقات وانتشار القذائف والألغام حالت دون قدرة النحالين على التنقل بين المناطق بحثاً عن المراعي الخاصة بإنتاج الأنواع الجيدة من العسل. ووفق بيانات الإدارة العامة لوقاية النباتات ومبادرة «حلم أخضر»، فقد تسبب استخدام المبيدات عالية السمية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في نفوق 15 ألف خلية نحل خلال العام الماضي في محافظة ذمار، منها 1800 خلية في وادي رماع بمديرية آنس، ونحو 13.200 خلية بمناطق: الجميحة، وصاب، وجبل الشرق، فيما خسر النحالون في محافظة عمران 100 خلية، كما نفقت 100 خلية نحل جراء رش المبيدات المحظورة في مديريات صوير، والعصيمات، والسوادية بمحافظة عمران شمال صنعاء وهي المناطق التي تنتج أجود وأغلى أنواع العسل في البلاد. وفي محافظة حجة، تظهر البيانات نفوق 137 خلية في مناطق: الدرب، وكحلان، وعفار، وعزلة الدقيمي، نتيجة استخدام المبيدات المحظورة التي يتاجر بها قيادات وتجار يتبعون ميليشيات الحوثي، فيما تعرضت العديد من طوائف النحل في مديريات محافظة الحديدة للتسمم والنفوق جراء استخدام المبيدات عالية السمية في رش المزروعات التي يتغذى عليها النحل. كما نفق المئات من طوائف النحل في منطقة حزيز بمحافظة صنعاء، للأسباب ذاتها وكذلك الحال في محافظة تعز، حيث تضرر مائة من النحالين في منطقة دبع الخارج بمديرية الشمايتين جراء تسمم خلايا النحل بالمبيدات، وكذلك الحال في مديرية ماوية، حيث نفق عدد من خلايا النحل جراء المبيدات. وفي سياق متصل، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من نضوب العسل في اليمن، جراء الحرب وزراعة الألغام وعوامل التغير المناخي، وقالت إن قطاع إنتاج العسل تكبد خسائر فادحة بسبب الحرب، لأن المعارك منعت النحالين من التنقل في جميع أنحاء البلاد بحثاً عن المراعي، في حين قُتل العشرات منهم عند محاولتهم عبور جبهات القتال أثناء رعي نحلهم أو محاولة بيع منتجاتهم. وبحسب اللجنة، فإن موجات نزوح السكان المتتالية فراراً من العنف وتأثير التلوث بالأسلحة في مناطق الإنتاج والآثار المتزايدة لتغير المناخ، دفعت بالآلاف من النحالين إلى حالة من عدم الاستقرار، حيث إن 100 ألف أسرة يمنية تعمل في تربية النحل وتعتمد عليها بوصفها المصدر الوحيد للدخل. تقرير الصليب الأحمر ذكر أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، ضاعفت من معاناة العاملين في قطاع إنتاج العسل، إذ يتعرض النحالون أثناء رعي النحل في أماكن قريبة من الخطوط الأمامية التي يدور فيها القتال للاستهداف، وهذا الوضع أجبر الآلاف على التخلي عن صناعة العسل، وممارسة مهن أخرى تتطلب تنقلاً أقل. ووفق ما جاء في التقرير، فإن صناعة العسل في اليمن تأثرت بشكل أكبر أيضاً بالتغيرات المناخية، إذ أدى ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة، إلى جانب التغيرات الشديدة التي طرأت على البيئة، إلى اضطراب النظام الإيكولوجي للنحل الذي يؤثر في عملية التلقيح. ومع انخفاض معدل سقوط الأمطار عن المعتاد خلال العام الحالي، ترافق ذلك مع انخفاض منسوب المياه الجوفية وزيادة التصحر، «لهذا لم تعد المناطق التي كانت بيئة للأنشطة الزراعية وتربية النحل في السابق تحافظ على سبل العيش». وبحسب ما قاله مزارعون، فإن عدم هطول الأمطار منذ شهور أدى إلى انخفاض كمية الزهور التي يتغذى عليها النحل، وبسبب عدم كفاية المدخول من تربية النحل وبيع العسل لتلبية احتياجات أسرهم، اضطر الأطفال للانقطاع عن الدراسة والعمل في قطاعات أخرى لتوفير احتياجاتهم اليومية. وتشير اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن دعمها خلال العام الماضي استفاد منه 3.700 من النحالين في أرجاء البلاد، وقالت إنها تخطط لتوسيع دعمها للنحالين خلال هذا العام من خلال توفير التدريب والدعم المالي.

روسو: الشراكة السعودية ـ الأميركية تنقذ الأرواح في اليمن

نائب مساعد بلينكن قال لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاق النووي مرهون بعودة إيران للامتثال الكامل

الشرق الاوسط... لندن: نجلاء حبريري... أشاد بيل روسو، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العلاقات العامة العالمية، بالعلاقات «العميقة والاستراتيجية» بين الولايات المتحدة والسعودية، لافتاً إلى المصالح المشتركة بين البلدين في «المنطقة والعالم». وقال روسو في حديث مع «الشرق الأوسط» في لندن إن هدنة اليمن «مثال رائع ووقتي» لما يمكن أن تقدّمه الشراكة بين واشنطن والرياض، معتبراً أنها تسهم في «إنقاذ الأرواح». إلى ذلك، أعرب روسو عن مخاوف أميركية من تراجع الشفافية في برنامج إيران النووي، بيد أنه متفائل بفرص إبرام اتفاق «إذا كانت إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال الكامل».

- العلاقات الأميركية ـ السعودية

قال روسو إنه «منذ ما يقارب 80 عاماً، جمعت علاقة وشراكة استراتيجية عميقة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتعكس هذه العلاقة المصالح المشتركة بيننا، ليس في المنطقة فحسب، بل حول العالم». واعتبر روسو أن «اليمن يقدّم اليوم مثالاً مهماً ووقتياً، حيث إن التوصل إلى هدنة كان أولوية بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كما نعلم أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لعب دوراً مهماً جداً في تمديد الهدنة». ورأى روسو أن هذه الهدنة تعزز المصالح الأميركية والأمن الإقليمي «الذي نعتقد أنه يصب في مصلحتنا المشتركة»، لافتاً إلى أنها تحقّق نتائج ملموسة على الأرض في اليمن، من حيث السماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتدفق البضائع، وتمتع الناس بمزيد من حرية الحركة. وقال: «إنها تنقذ الأرواح. أعتقد أن هذا مثال رائع لما يمكن أن تقدمه الشراكة الأميركية - السعودية في المنطقة». وعن الخلافات المحتملة بين البلدين، قال روسو: «حيث توجد مخاوف أو خلافات، سنتعامل معها بصدق وصراحة في محادثاتنا المشتركة. لكن لدينا في (هدنة) اليمن مثال خاصّ يوضح الفرص الموجودة لشراكتنا».

- فرص سلام دائم

قال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده تأمل في أن ينخرط أطراف الصراع في اليمن في «محادثات جادة» من خلال الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، «والتي نأمل أن تؤدي إلى سلام دائم». وتابع: «لقد شجعنا كثيراً ما نراه مع الهدنة الحالية. فتركيزنا ينصبّ على الشعب اليمني والتأكد من حصوله على المساعدات الإنسانية التي هو بحاجة إليها، واستئناف التجارة عبر الموانئ من جديد، والتأكد من أن تقدّم الهدنة نتائج ملموسة حقيقية بالنسبة له». ورأى روسو أن «الفوائد التي نراها من خلال الهدنة الحالية يجب أن تكون بمثابة حافز لجميع الأطراف المعنية لتأمينها بطريقة مستدامة». وقال: «يمكننا ممارسة الضغوط وتقديم المحفزات من خلال الدعم الإنساني، لكن في نهاية المطاف، سيتعين على الأطراف المعنية حسم قرارها حول ما إذا كانت تدعم التنمية السلمية في اليمن أو ما إذا كانت تريد المزيد من الدمار». وأضاف: «هذا ما سيحدد مدى تقدم محادثات (السلام). ترى الولايات المتحدة أن دورها هو الاستمرار في الضغط من أجل هدنة دائمة، ومواصلة حثّ الأطراف على رؤية فوائد هذه الهدنة من خلال محادثات السلام».

- محادثات فيينا

تفصل واشنطن سياسات إيران الإقليمية عن محادثات الاتفاق النووي التي تعقدها الدول الكبرى مع طهران في فيينا. يقول روسو: «بالنسبة لنا، تركّز محادثات فيينا حول الملف النووي. من الواضح أن لدينا مخاوف جدية بشأن سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وبرنامجها الصاروخي، والكثير من سياساتها الإقليمية. وبغضّ النظر عمّا يحدث في فيينا، سنحتاج إلى معالجة (هذه السياسات)، وسنسعى لمواصلة التعامل مع شركائنا في المنطقة وأوروبا وحول العالم بهذا الشأن». وعن مدى تقدّم محادثات فيينا، أوضح روسو: «نعتقد أن هناك صفقة في متناول اليد من شأنها أن توفر للمجتمع الدولي مكاسب حقيقية في مجال عدم الانتشار، وتسهم في استقرار إقليمي أكبر، وتصبّ في مصلحتنا الأمنية القومية، إذا كانت إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال الكامل». في المقابل، أكّد روسو أن «الولايات المتحدة تتفق مع تقييم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن التحركات الإيرانية الأخيرة، المتعلّقة بالتحقق والمراقبة، تدفعنا في اتجاه أقل شفافية في البرنامج النووي، في وقت يتحد فيه المجتمع الدولي بشدة في الرغبة بمزيد من الشفافية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني». وقال: «نعتقد أنه لا تزال هناك إمكانية لإبرام صفقة من شأنها أن توفر العودة إلى الامتثال الكامل والمتبادل، وتوفر مكاسب حقيقية في مجال عدم الانتشار. نواصل تقييم ذلك بانتظام مع خبرائنا الفنيين. لكن القرار يعود إلى إيران، لحسم ما إذا كانت تريد العودة إلى الاتفاق أو الابتعاد عن المجتمع الدولي بأكمله».

- الأمن الغذائي

قبل زيارته إلى لندن، رافق روسو وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى نيويورك، حيث ترأست الولايات المتحدة جلسة أممية حول تداعيات حرب أوكرانيا على الأمن الغذائي العالمي. وقال روسو: «أدت الحرب الروسية غير المبررة في أوكرانيا إلى إغلاق الكثير من الموانئ الأوكرانية، التي تعدّ مصدر غذاء مهماً لأجزاء كثيرة من العالم. نحن منخرطون في محاولة لوقف عدوان روسيا والسماح للصادرات الأوكرانية من الحبوب والسلع الغذائية بالخروج من الموانئ». وتابع: «ما رأيته على الأرض في نيويورك، في الأمم المتحدة، مع الوزير بلينكن كان وحدة دولية رائعة، ليس من طرف حلفائنا في الناتو وشركائنا الأوروبيين فحسب، بل من الشركاء في جميع أنحاء العالم الذين يدركون التحدي المذهل الذي نشأ من هذه الأزمة، والذين يحمّلون روسيا مسؤولية تغيير إجراءاتها للسماح بخروج هذه الصادرات وإنهاء عدوانها على أوكرانيا». وأضاف: «أرى قدراً كبيراً من الالتزام الدولي، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي. على نطاق أوسع، أعتقد أن هناك التزاماً بدعم أوكرانيا على الصعد العسكرية والإنسانية والاقتصادية. ستقود الولايات المتحدة الجهود لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاج إليه من أجل الدفاع عن سيادتها، ومن أجل توفير الإغاثة الإنسانية للمجتمعات التي دمّرها العدوان الروسي بشكل منهجي».

- مكانة أميركا

غيّرت حرب أوكرانيا وصعود الصين السريع، توازنات القوى الكبرى، ما دفع البعض إلى الحديث عن تراجع مكانة الولايات المتحدة القيادية على الساحة الدولية. لا يتفق روسو مع هذا الطرح، ويقول إنه واثق من قدرة أميركا على حشد بقية العالم لمواجهة التحديات. وأوضح: «تكون الولايات المتحدة في أفضل حالاتها عندما تحشد بقية العالم لمواجهة بعض أكبر التحديات التي نواجهها. وهذا دور فريد من نوعه، وهو مهم للغاية لهذه الإدارة. قلنا منذ البداية إننا نريد القيادة بالدبلوماسية، و(بالتنسيق) مع حلفائنا وشركائنا الذين يستثمرون في العلاقات المشتركة للمساعدة في تشكيل النظام العالمي». وذكّر المسؤول الأميركي بنظرية بلينكن، التي قال فيها إنه «إذا لم تتزعم الولايات المتحدة، فسيحدث أحد الأمرين؛ إما أن تقوم (دولة) أخرى بذلك، وربما ليس بطريقة تتلاءم مع المصالح والقيم المشتركة. وإما ألا (يتزعّم) أحد، ما (يهدد) بالفوضى». وقال روسو إن «ما رأيناه من وحدة مواقف تجاه روسيا وأوكرانيا يُظهر حقاً نتيجة الاستثمار في العلاقات مع الحلفاء والشركاء. في اليمن، (استطعنا) بالعمل عن كثب مع شركائنا السعوديين تأمين هدنة تنقذ الأرواح بعد أكثر من خمس سنوات من القتال». وتابع: «ما زلت واثقاً من قدرتنا على حشد بقية العالم لمواجهة التحديات مرة أخرى. سواء كانت في اليمن، أو روسيا وأوكرانيا، أو تحديات مثل (كوفيد – 19) حيث أعلنّا للتوّ التبرع بـ550 مليون جرعة لقاح».

إردوغان: ولي العهد السعودي سيزور تركيا الأربعاء

إسطنبول: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيقوم بزيارة رسمية لتركيا في 22 يونيو (حزيران) الجاري، موضحاً أنها ستجري في أنقرة. وقال إردوغان للصحافيين في إسطنبول: «سنستقبل ولي العهد الأربعاء في المجمع الرئاسي»، مقر الرئاسة في أنقرة. وتوقعت مصادر تركية توقيع اتفاقات عدة خلال الزيارة. وكان الرئيس التركي قد زار المملكة العربية السعودية في نهاية أبريل (نيسان) والتقى بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واجتمع مع الأمير محمد بن سلمان قبل أن يؤدي مناسك العمرة في المسجد الحرام في مكة المكرمة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) في ختام لقائهما بأنه جرى «استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها». ومن المتوقع أن يزور الأمير محمد بن سلمان المملكة الأردنية الهاشمية ومصر، ضمن جولته في المنطقة.

بايدن: لست ذاهبا للسعودية للقاء محمد بن سلمان بل لاجتماع دولي..

الحرة – واشنطن.. بايدن كان قد رفض التعامل مباشرة مع الأمير محمد بعد تقرير للمخابرات الأميركية قال إنه متورط في مقتل خاشقجي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه لن يغير الطريقة التي يتعامل بها مع ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذلك قبل أسابيع من زيارة مقررة للشرق الأوسط، وتشمل السعودية. وقال بايدن في رد على سؤال بشأن طريقة تعامله مع ملف مقتل خاشقجي خلال زيارته للسعودية إنه سيتعامل معها "بنفس الطريقة التي كنت أتعامل بها" في السابق. وأضاف بايدن أنه ذاهب للسعودية ليس من أجل لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإنما لحضور اجتماع دولي، وسيكون هو (محمد بن سلمان) جزءا منه". وكان البيت الأبيض أكد، الخميس، أن بايدن لن يتحرج من إثارة قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي خلال لقاءاته في السعودية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في تصريحات أوردتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن "الرئيس بايدن يصدق تقرير الاستخبارات الأميركية الذي نشره والذي يؤشر إلى وقوف الأمير محمد بن سلمان خلف عملية الاغتيال". وأضافت جان بيير أن "من الواضح أنه لم يكن لينشر هذا التقرير إذا لم يكن يصدقه"، مشيرة إلى أن "بايدن لن يتجاهل قضايا حقوق الإنسان عندما يزور المملكة العربية السعودية الشهر المقبل". وكشف البيت الأبيض، الثلاثاء، في بيان أن بايدن سيبدأ جولته في المنطقة بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم يتوجه إلى السعودية حيث سيشارك في اجتماع بمدينة جدة يضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر والأردن والعراق. وأشار البيت الأبيض إلى أن زيارته للسعودية تأتي بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز، وأنه عبر عن تقديره له وتطلعه إلى "هذه الزيارة المهمة"، ووصف السعودية بأنها "كانت شريكة استراتيجية للولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثمانية عقود". ويشوب التوتر العلاقات الأميركية السعودية منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018 وتقطيع أوصاله على يد فريق من العملاء السعوديين في قنصلية المملكة في إسطنبول. وكان بايدن قد رفض التعامل مباشرة مع الأمير محمد بعد تقرير للمخابرات الأميركية قال إنه متورط في القتل. ونفت الحكومة السعودية أن يكون للأمير محمد أي دور في الحادث، قائلة إنه جريمة شنيعة نفذتها جماعة مارقة. لكن رغبة واشنطن في تحسين العلاقات مع دول الخليج أصبحت أكثر إلحاحا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، والذي سلط الضوء على أهمية منتجي النفط الخليجيين مع تطلع أوروبا إلى خفض اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة.

السعودية تدعو لاستجابة دولية لمواجهة التغير المناخي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا المبعوث السعودي لشؤون المناخ، عادل الجبير، اليوم (الجمعة)، إلى العمل بشكل جاد على استجابة دولية مشتركة وفاعلة، وحشد جميع الجهود لمواجهة تحديات التغير المناخي. وشدد الجبير، خلال ترؤسه وفد السعودية المشارك في منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ (MEF)، على ضرورة الأخذ بالاعتبار الظروف الخاصة التي تواجهها الدول الأقل نمواً، ودعمها لمواجهة الآثار السلبية لسياسات التغير المناخي، دون إعاقة تنميتها المستدامة. واستعرض الوزير السعودي جهود بلاده، ومبادراتها المحلية والدولية والإقليمية لمواجهة التحديات المناخية واستشعار رؤيتها 2030 لتلك التحديات من خلال جعل البيئة والتنمية المستدامة من الأهداف الرئيسية لها. وأكد استمرار اهتمام السعودية والتزامها بالتعاون مع جميع الشركاء الدوليين والإقليميين لمكافحة التغير المناخي والإسهام في تحقيق المستهدفات العالمية لإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة.

خادم الحرمين يبعث برسالة خطية لأمير قطر تتعلق بتعزيز العلاقات

الدوحة: «الشرق الأوسط»... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برسالة خطية إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تتعلق بتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وذلك لدى استقبال أمير قطر في الدوحة، للأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير السعودية لدى قطر. وخلال اللقاء، نقل السفير السعودي للشيخ تميم بن حمد، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيما حضر الاستقبال، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري.

الاتحاد الأوروبي: شراكة استراتيجية جديدة مع مجلس التعاون الخليجي

الراي... يعتزم المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تقديم ورقة استراتيجية جديدة لعلاقة الاتحاد بمجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال الاجتماع الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ الاثنين المقبل. وصرح مسؤول كبير في الاتحاد، رفض الكشف عن هويته، في مؤتمر صحافي اليوم، بأنه من المتوقع أن يصدر وزراء الكتلة المكونة من 27 دولة استنتاجات بشأن الورقة الاستراتيجية بعد المناقشات. وكان الاتحاد الأوروبي كشف في 18 مايو الماضي عن شراكة استراتيجية جديدة مع دول مجلس التعاون الخليجي تهدف الى تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين. وقال المسؤول «ان دول مجلس التعاون الخليجي مزود طاقة مهم لأوروبا وستكون أيضا رائدة في مجال الطاقة المتجددة». وأشار الى انه من المقرر تعزيز التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات منها الطاقة والتحول الأخضر وتغير المناخ بالاضافة الى التجارة والتنويع الاقتصادي والاستقرار الاقليمي والأمن العالمي والتحديات الإنسانية والإنمائية. كما اشار الى انه من المتوقع أن يطلق الجانبان مشاريع مشتركة خلال الأشهر المقبلة في عدد من المجالات، مشددا على أن الأمن البحري يعد قضية أساسية في هذا التعاون.

بهدف «دعم الاقتصاد وجذب غير المواطنين للاستثمار بالدولة»

الإمارات.. «الوطنية للفنادق» تسمح بتملك الأجانب حتى 49 في المئة من أسهمها

الراي.... أعلنت المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق حصولها على جميع الموافقات المطلوبة من كل الجهات ذات الصلة لتعديل المادة (7) من النظام الأساسي. وذكرت الشركة في بيان اليوم، أن المادة بعد التعديل ستسمح لغير المواطنين بتملك حتى 49% من أسهم الشركة. ووفق البيان، ستكون المادة بعد التعديل: "جميع أسهم الشركة اسمية ويجوز لأي شخص طبيعي أو اعتباري سواء كان من مواطني دولة الإمارات أو غير مواطنيها تملك أي من أسهم الشركة، وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد ملكية غير المواطنين على 49% من رأس مال الشركة. وأوضحت المؤسسة الوطنية للفنادق، أن هذه الخطوة تعد إضافة نوعية لخدمة المساهمين ودعم الاقتصاد وجذب غير المواطنين للاستثمار بالدولة، في ظل ما تشهده الإمارات من بيئة استثمارية متميزة في الكثير من المجالات ومالديها من قدرة تنافسية عالمية.

نظرا لإضراب «النقل العام».. سفارة الكويت تدعو المسافرين عبر مطار بروكسل الإثنين لاتباع التعليمات

الراي... أهابت سفارة دولة الكويت لدى بلجيكا اليوم بالمواطنين المسافرين عبر مطار بروكسل الدولي الاثنين المقبل (20 يونيو الجاري)، ضرورة اتباع التعليمات نظرا للمعلومات الصادرة من وسائل الإعلام البلجيكية عن إضراب العاملين في قطاعات النقل العام. ودعت السفارة في بيان المواطنين الموجودين في بلجيكا إلى ضرورة الوصول الى مطار بروكسل قبل الموعد المقرر للإقلاع بوقت كاف وذلك لإنهاء إجراءات السفر بالإضافة الى الاتصال على شركة الطيران الناقلة والتواصل معها والتأكد من حالة الرحلة والالتزام بالتعليمات. وأوضحت السفارة أن وسائل الإعلام البلجيكية أعلنت عن إضراب العاملين في قطاعات النقل العام في بلجيكا بالإضافة الى إعلان شركة الطيران البلجيكية إلغاء نصف رحلاتها من مطار بروكسل الدولي بسبب إضراب العاملين في المطار. وأكدت السفارة أنها على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة الضرورية اللازمة للمواطنين من خلال التواصل على أرقام الطوارئ التالية: 00320477775801 0032026477950



السابق

أخبار العراق..مقتل 4 من حزب العمال الكردستاني في قصف طائرات مسيّرة تركية..كردستان العراق يؤسس شركتين للنفط وسط زيادة التوتر مع بغداد.. الصدر خارج المشهد السياسي.. العراق يعمق صراعاته وعاملان يحددان الخطوة التالية.. الصدر يراهن على المعارضة الشعبية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالصداقة مع روسيا..مصر تبحث مع أميركا والاتحاد الأوروبي ملف الطاقة..تنسيق مصري - صيني بشأن علاقات التعاون والمستجدات الدولية..مصر على خط العملية السياسية السودانية والحوار المدني ـ العسكري..واشنطن قلقة بشأن انتشار مرتزقة فاغنر الروسية في مالي.. باشاغا: المأزق السياسي في ليبيا لن يشعل حرباً جديدة.. الكونغو الديمقراطية تغلق حدودها مع رواندا بعد اشتباك حدودي.. الكاميرون: مسلحون يقتلون 6 صيادين نيجيريين..التونسيون يترقبون «ملامح» دستورهم الجديد الاثنين.. سلطات الجزائر تستبعد «أي فرصة للتطبيع» مع إسبانيا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,034,628

عدد الزوار: 6,931,628

المتواجدون الآن: 96