أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. روسيا تستعد لمرحلة جديدة بعد 100 يوم من الحرب..أوكرانيا تتهم روسيا بشحن قمح مسروق إلى سوريا..موسكو لا تنوي «غلق الباب» أمام أوروبا... رغم العقوبات ..وبريطانيا ترسل راجمات "دقيقة التوجيه"..الناتو يدعو الغرب للاستعداد "لحرب استنزاف طويلة المدى" في أوكرانيا.. زيلينسكي: روسيا تحتل حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا..اتفاق أوكراني – بولندي جديد قد يؤدي إلى "انتصار كييف على المعتدي"..معركة الرغيف تحت القصف الروسي في كييف..أستراليا تتجه صوب إنتاج قياسي للقمح يخفف المخاوف.. مذكرة تفاهم وتعاون عسكري بين إسرائيل والهند..كندا تتهم مقاتلات صينية بالتعرض لطائراتها.. بلينكن يعتبر الصين أخطر تحدٍ للولايات المتحدة.. دبلوماسيون فرنسيون يطلقون صرخة استغاثة عبر إضرابهم..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 حزيران 2022 - 6:12 ص    عدد الزيارات 1227    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تستعد لمرحلة جديدة بعد 100 يوم من الحرب...

الغرب يتوعد بهزيمة بوتين

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.... مع مرور 100 يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا يتضح أكثر حجم التغيرات التي فرضتها المواجهة على الساحة الدولية، وعلى الأطراف المنخرطة في الصراع بشكل مباشر أو غير مباشر. وكما يقول خبراء، لم يسبق أن شهد العالم تحولات متسارعة بهذه الدرجة من الحدة وبهذا العمق الذي شمل كل منظومة العمل الدولي، وانسحب على التحالفات والمحاور التي بدا جزء منها متماسكاً إلى أقصى درجة كما ظهر لدى «الغرب الجماعي» وفقاً للمصطلح الذي بات أكثر تردداً في موسكو في وصف «الأعداء»، بينما بدت محاور أو تكتلات أخرى إقليمية ودولية مرتبكة وحائرة أمام التطورات المتسارعة وأمام الواقع الجديد الذي فرضته الحرب في أوكرانيا. ومع استعداد موسكو للمرحلة الجديدة بأهداف أوسع من أهداف «المرحلة الثانية» التي انحصر نطاقها في منطقة دونباس، يبدو الغرب من جهته أكثر قدرة على مواجهة الموقف وتعزيز مسار مواجهة طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل وتعهد الغرب بإلحاق هزيمة كاملة بمشروع روسيا الإقليمي والدولي.

- انسداد أفق المفاوضات

وتتخذ الترجيحات أبعاداً أكثر غموضاً مع انسداد أفق إعادة إطلاق المفاوضات، واحتمال وضع سيناريو يمكن الطرفين الروسي والأوكراني من التوصل إلى حل وسط. وحتى محاولات الوساطات المتعددة التي برزت في الأسابيع الماضية، لم تنجح في وضع تصور لتهدئة الموقف أو الشروع في بلورة آليات للتسوية. وواجهت المبادرة الخجولة التي طرحتها إيطاليا هجوماً عنيفاً من جانب موسكو التي رأت فيها «اغتراباً كاملاً عن الأمر الواقع الجديد الذي كرسته العملية العسكرية»، وفي المقابل تراوحت محاولات تركيا وأطراف أخرى للعب دور الوساطة في مربع ميت، ولم تقابل الدعوة الأخيرة لعقد اجتماع روسي أوكراني بحضور الأمم المتحدة حماساً من جانب موسكو. لا يبدو أن إنجاز أهداف المرحلة الثانية من الحرب التي تم خلالها تركيز الجهد العسكري الروسي في مناطق الشرق والجنوب، وتثبيت الأمر الواقع الميداني السياسي الجديد بتقسيم أوكرانيا إلى منطقتي نفوذ سوف يقود إلى وضع نهاية للمواجهة. خصوصا أنه برزت من الطرفين إشارات إلى أن إطالة أمد الحرب، ودخولها مراحل جديدة غدا بين الخيارات الأكثر ترجيحاً.

- حصيلة 100 يوم من المعارك

مع تركيز القوات الروسية والقوات الموالية لها جهدها في منطقة دونباس تم إحراز تقدم ملموس على جميع محاور القتال، وشكل استكمال السيطرة على ماريوبول في منتصف مايو (أيار) نقطة تحول مهمة، كون التقدم حقق واحدا من الأهداف الأساسية للمعركة وهو فصل أوكرانيا نهائيا عن بحر أزوف، وتثبيت مناطق سيطرة موسكو في القطاع البري شمال شبه جزيرة القرم. ومع توسيع مساحة سيطرة الانفصاليين في إقليمي لوغانسك ودونيتسك لتبلغ نحو 90 في المائة من إجمالي مساحة الحدود الإدارية للوغانسك وأكثر بقليل من 65 في المائة وفقا للتوزيع الإداري قبل 2014، بدا أن موسكو باتت تقترب من نهاية هذه المرحلة من دون أن تحقق بقية أهدافها. فهي مع تثبيت سيطرتها على خيرسون التي تتمتع بموقع استراتيجي مهم كونها تقع إلى شمال القرم مباشرة، لكن فشلت عمليات في توسيع مساحة السيطرة على زاباروجيه المجاورة. وفي استكمال مهام تحقيق تقدم ميداني في وسط البلاد لتثبيت خطوط فصل جديد على ضفتي نهر دنيبرو. ويمكن ملاحظة أن الجيش الروسي انتقل إلى استخدام آليات مختلفة عن المرحلة السابقة في تكتيكات المعارك شملت التوقف عن شن عمليات الهجوم المباشر على المناطق، والاكتفاء بتقديم غطاء جوي كامل لوحدات الانفصاليين الذين تقاتل إلى جانبهم وحدات شيشانية ومتطوعون من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا ومناطق أخرى. ساهم ذلك في تقليص الخسائر المباشرة للجيش الروسي بشكل ملحوظ.

- الطيران الاستراتيجي والصواريخ

كما لوحظ توسيع استخدام الطيران الاستراتيجي والصواريخ بعيدة المدى في شن ضربات جوية مركزة على المناطق المحاصرة والمنشآت التي تزودها بالعتاد والسلاح والوقود. فضلا عن استهداف المعسكرات والمرافق ومحطات سكك الحديد في مناطق وسط وغرب البلاد، وهي مواقع تستخدم إما لتجميع ونقل الإمدادات إلى المناطق التي تجري فيها المعارك وإما لاستقبال الشحنات العسكرية الغربية. كما يتم استهداف منشآت تخزين الوقود بنفس الطريقة. بالتزامن مع استمرار «معركة دونباس» بدت مؤشرات إلى الأهداف الروسية في المرحلة المقبلة بدأت تتخذ نطاقا أوسع. وساهم غياب أفق لتسوية سياسية مع رفض أوكرانيا الاستجابة لشروط موسكو في القبول باستقلال لوغانسك ودونيتسك وسيادة روسيا على القرم. في تعزيز نهج الكرملين نحو المضي في معركته حتى النهاية ورفض القبول بأي مبادرات لوقف إطلاق النار. في هذه الأجواء، عادت أوساط روسية إلى التركيز على أن الأهداف التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين عند إعلان الحرب والتي تمثلت في «اجتثاث النازية وتقويض كل القدرات العسكرية لأوكرانيا» وهما هدفان بين أهداف أخرى يعكسان إصرارا على السيطرة على كل أوكرانيا، وإطاحة السلطة الحاكمة فيها.

- 3 مجالات رئيسية

في هذا الإطار عكست كلمات الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين في مقابلة صحافية الإطار العام للتحرك الروسي في مرحلة مقبلة، إذ قال: «أمام روسيا حاليا ثلاثة مجالات رئيسية. الأول، هو الهزيمة النهائية للقوات المسلحة الأوكرانية في دونباس. بعد ذلك، الضغط باتجاه ترانسنيستريا (مولدافيا) من أجل القضاء على التهديد، في اتجاهي أوديسا ونيكولاييف. وبوجه عام، سوف نحاول جعل هذا الجزء من البحر الأسود بحرا داخليا لنا. بالإضافة إلى ذلك، هناك مهام لطرد القوات الأوكرانية من شمال شرقي ووسط البلاد، أي من زاباروجيه، وخاركوف. والمرحلة الأخيرة هي كييف. أي أنه لا يزال لدينا ما يكفي من العمل والمراحل». أيضاً، في سياق المهام الأخرى الموضوعة تشكل عملية التحضير لضم أجزاء من أوكرانيا نهائيا إلى روسيا واحدة من الأهداف الأساسية حاليا. وحمل مرسوم بوتين في 25 مايو حول تسهيل منح الجنسية لسكان خيرسون وزاباروجيه إطلاقا عمليا لهذه المرحلة. وبالتأكيد وفقا لتصريحات عدد من المسؤولين والبرلمانيين فإن روسيا «لن تنسحب أبدا من المناطق التي سيطرت عليها».

- تمدد حلف «الناتو»

في المحيط الروسي تبدو نتائج جهود موسكو لحشد تأييد واسع لمواقفها متواضعة حتى الآن. ولم يحمل عقد قمة بلدان منظمة الأمن الجماعي ثم اجتماع وزراء الدفاع لهذه المجموعة جديداً على صعيد تحفيز شركاء روسيا في المجموعة على إعلان مواقف أو القيام بخطوات ملموسة لتخفيف الضغط عنها. ورغم أن موسكو وشريكتها الأقرب مينسك انطلقتا في هذا المجال من التحذير من مخاطر تمدد حلف الناتو على المجموعة الإقليمية كلها، لكن كما اتضح من غياب مواقف واضحة ومعلنة لهذه البلدان فإن التعامل مع مشكلة توسع الناتو لا يقابل بنفس الدرجة من الاهتمام لدى بلدان المنظمة. وهذا أمر مفهوم كون التهديد الأمني والعسكري المباشر يقع على عاتق روسيا وبيلاروسيا وحدهما، في حين أن بلادا مثل كازاخستان وقيرغيزستان أو أرمينيا لا تواجه مشكلات جدية مع ملف انضمام فنلندا والسويد مثلاً إلى حلف الناتو.

- «الاتحاد الاقتصادي الأوراسي»

على الصعيد الاقتصادي سعت موسكو إلى تحفيز مجموعة «الاتحاد الاقتصادي الأوراسي» لتخفيف وطأة العقوبات الغربية عليها. لكن هذه المجموعة التي تضم ست جمهوريات سوفياتية سابقة وبرغم أن معاملاتها التجارية تجري بالروبل بنسبة 75 في المائة من التبادلات لكن يبقى حجم تأثيرها محدودا للغاية، بالمقارنة مع إجمالي حجم المبادلات التجارية الروسية. كما أن هذه البلدان لا تمتلك القدرات الصناعية والتقنية التي وفرتها بلدان الغرب سابقا لروسيا. وفي المجال الأوسع، يشكل انضمام فنلندا والسويد المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي أكبر وأبرز تداعيات الحرب حتى الآن، وهذا يعني تغيير موازين القوى كلياً في شمال أوروبا، وأحكام تطويق روسيا في بحر البلطيق، فضلاً عن تغير السياسات حيال التعامل مع ملف القطب الشمالي، الذي كان حتى وقت قريب مثالا على القدرة على التعاون وتحوّل سريعا إلى منصة مهمة للتنافس والمواجهة.

- تغير أولويات أوروبا

لكن الأسوأ من ذلك بالنسبة إلى موسكو أن 100 يوم من الحرب أنتجت تبدلاً غير مسبوق في أولويات أوروبا، وقلبت موازينها ليس فقط لجهة البحث عن مصادر جديدة للطاقة، بل وفي مجال «عسكرة» الاتحاد الأوروبي الذي بدا كما يقول مسؤولون روس إنه «لم يعد يظهر فوارق تميزه عن حلف الأطلسي». وحملت الحرب انعكاسات مهمة على ملفات مرتبطة بسياسات روسيا بشكل مباشر، وخصوصا في سوريا حيث تصاعدت وتائر الهجمات الإسرائيلية خشية من قيام إيران بشغل الفراغ الذي أحدثه الانشغال الروسي بأوكرانيا، وأيضا تحركات تركيا لتوسيع مساحة المنطقة الآمنة في الشمال السوري. في الحالين ترى موسكو تهديدا لنظام التهدئة ما يشكل عنصرا ضاغطا عليها. لكن الملاحظ هنا أن موسكو تعاملت حتى الآن بهدوء مع التهديد التركي بشن عملية عسكرية، في المقابل بدت اللهجة الروسية تجاه إسرائيل أكثر قسوة من السابق، وبرزت تحليلات تقول إن تل أبيب «تنسق تصعيدها في سوريا مع واشنطن لتعزيز الضغط على موسكو في أوكرانيا».

موسكو: نشر صواريخ في بورنهولم يُشكل تصعيداً غير مقبول للصراع...

الراي... حذرت روسيا من أن أي محاولة من قبل الولايات المتحدة لنشر صواريخ في جزيرة بورنهولم الدنماركية، يمكن أن تصيب أهدافاً روسية في منطقة كالينينغراد، يُشكل تصعيداً غير مقبول للصراع. وقال رئيس الوفد الروسي خلال مباحثات فيينا حول قضايا الأمن العسكري وضبط التسلح، كونستانتين غافريلوف، الأربعاء، إنه «في 24 مايو، كجزء من التدريبات العسكرية Defender Europe 2022 في جزيرة بورنهولم، تم نشر منظومات الصواريخ والمدفعية الأميركية M142 HIMARS مع صواريخ عملياتية تكتيكية بمدى 500 كيلومتر، للقيام بمهمة محتملة وهي ضرب أهداف في مناطق كالينينغراد في أقصى غرب روسيا». وأضاف في منتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: «نحذر بشدة الولايات المتحدة وتابعيها من أن أي خطوة من هذا القبيل ستعتبر هجوماً عسكرياً على بلدنا وستؤدي حتماً إلى تصعيد غير مقبول للصراع».

أوكرانيا تتهم روسيا بشحن قمح مسروق إلى سوريا...

الخليج الجديد... المصدر | رويترز... قالت السفارة الأوكرانية في بيروت إن روسيا أرسلت لحليفتها سوريا ما يقدر بمئة ألف طن من القمح "مسروقة" من أوكرانيا منذ غزت البلاد، ووصفت السفارة تلك الشحنات بأنها "أنشطة إجرامية". وفي بيان لرويترز، قالت السفارة إن الشحنات تشمل واحدة على متن السفينة "ماتروس بوزينيتش" التي ترفع العلم الروسي والتي رست في ميناء اللاذقية السوري في أواخر مايو/آيار. وأظهرت بيانات من رفينيتيف أن "ماتروس بوزينيتش" حملت شحنة من القمح من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، بتاريخ مغادرة 19 مايو/آيار وموقع تفريغ الشحنة محدد على أنه سوريا. وأظهرت لقطات بالأقمار الصناعية من بلانيت لابس (بي.بي.سي) في 29 مايو/آيار أن السفينة ذاتها راسية في اللاذقية. وقالت السفارة الأوكرانية في لبنان نقلا عن أجهزة إنفاذ قانون أوكرانية إن القمح الذي نقل على متن السفينة "سٌرق" من منشآت تخزين أوكرانية في مناطق احتلتها حديثا القوات الروسية. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية ووزارة الإعلام السورية بعد على طلبات من رويترز للتعليق. ونفت روسيا من قبل مزاعم عن سرقة القمح من أوكرانيا. وأضافت السفارة "القمح مسروق من منشأة تجمع القمح من ثلاث مناطق أوكرانية في صومعة واحدة". وتابعت قائلة "هذا نشاط إجرامي" مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع السلطات السورية لكنها لم تتلق ردا. وذكرت السفارة أن أكثر من مئة ألف طن من القمح الأوكراني "المنهوب" وصل لسوريا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. ومع وصول أسعار القمح العالمية لما يفوق 400 دولار للطن، فإن تلك الكمية تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليون دولار. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الرواية الأوكرانية. ولم تستجب وزارة الإعلام السورية بعد لأسئلة عبر البريد الإلكتروني من رويترز للحصول على تعليق على الاتهام ولا سؤال عن عدم إجابتها لمراسلات أوكرانية في هذا الشأن. ولم تستجب وزارة الزراعة السورية ومسؤولون في ميناء اللاذقية بعد لطلبات بالتعليق. وروسيا مصدر مهم لواردات القمح لسوريا منذ بدء الحرب الأهلية هناك في 2011، وهي واردات تجارية ومساعدات إنسانية. كما زودت موسكو الرئيس "بشار الأسد" بدعم عسكري حيوي خلال الصراع وأرسلت قواتها الجوية لسوريا في 2015. وتعهدت روسيا بتزويد سوريا بمليون طن من القمح بموجب اتفاق ثنائي في 2021 وفقا لما ذكرته إنترفاكس. وتضمنت واردات سوريا شحنات من شبه جزيرة القرم. ووفقا لبيانات تتبع حركة السفن من رفينتيف فقد حددت "ماتروس بوزينيتش" وجهتها في البداية على أنها بيروت لكنها أغلقت أجهزة الإرسال في 25 مايو/آيار قبالة الساحل اللبناني. وأعادت السفينة يوم الأربعاء أجهزة إرسالها للعمل وتم تتبعها وهي تبحر غربا بعيدا عن الساحل السوري وفقا لتحركات ظهرت على موقع (مارين ترافيك.كوم) لتتبع حركة الملاحة.

500 ألف طن

في بيان الشهر الماضي، قالت وزارة الزراعة الأوكرانية إنها رصدت سرقة 500 ألف طن من القمح بالفعل من المناطق المحتلة في البلاد. وأضافت أن القمح يتم إرساله إما إلى روسيا، من مناطق خاركيف ودونيتسك ولوجانسك، أو إلى شبه جزيرة القرم من منطقتي زاباروجيا وخيرسون. وفي أبريل/نيسان، نفى الكرملين مزاعم بسرقة القمح وقال إنه لا يعلم من أين جاءت مثل تلك المعلومات. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي "آندري رودينكو" قوله في 25 مايو/ آيار إن روسيا تنفي نفيا قاطعا تقارير وردت في وسائل إعلام غربية عن سرقة القمح من أوكرانيا وقال"لا نسرق أي شيء من أي أحد". لكن وكالة تاس للأنباء ذكرت نقلا عن "كيريل ستريموسوف" نائب رئيس الإدارة المدنية-العسكرية الموالية لروسيا في وقت سابق هذا الأسبوع أن منطقة خيرسون الأوكرانية التي تخضع حاليا للسيطرة الروسية بدأت في تصدير القمح لروسيا. ولم يذكر كيف تم تنسيق مسألة الدفع مقابل تلك الصادرات. وفي الشهر الماضي، شكرت أوكرانيا مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، على رفضها شحنة روسية قالت كييف عنها أيضا إنها مسروقة من أوكرانيا.

تشمل يخوتا وشركة طيران وعازف تشيلو.. عقوبات أمريكية جديدة على روسيا

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.... أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الخميس، عقوبات جديدة تهدف إلى معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا. وإجمالا، تستهدف العقوبات الجديدة 17 فردا و16 كيانا روسيا، بما فيها عدة يخوت مرتبطة بالرئيس "فلاديمير بوتين" وسماسرة يخوت وعازف تشيلو تقول وزارة الخزانة الأمريكية إنه يعمل وسيطا للزعيم الروسي. وفرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات غير مسبوقة على الاقتصاد الروسي منذ الغزو في 24 فبراير/شباط، بما في ذلك البنك المركزي ومؤسسات مالية كبرى. وفي خطابه بشأن حالة الاتحاد في مارس/آذار، قال "بايدن" إن الولايات المتحدة ستعمل على مصادرة اليخوت والشقق الفاخرة والطائرات الخاصة بأثرياء روس تربطهم صلات ببوتين. وحول العقوبات الجديدة، حددت وزارة الخزانة الأمريكية سفينتين، هما "جريسفول" التي ترفع العلم الروسي و"أوليمبيا" التي ترفع علم جزر كايمان، كممتلكات لـ"بوتين" مصلحة فيها. وقالت الوزارة إن الرئيس الروسي، الذي تم إدراجه على القائمة السوداء في اليوم التالي لغزو أوكرانيا، قام بالعديد من الرحلات على متن اليخوت بما في ذلك رحلة في البحر الأسود مع رئيس روسيا البيضاء "ألكسندر لوكاشينكو" العام الماضي. كما حددت يختين آخرين قالت إن "بوتين" يستخدمهما وتملكهما شركة روسية خاضعة للعقوبات. واستهدفت وزارة الخزانة أيضا شركة "إمبريال يختس"، وهي شركة وساطة مقرها موناكو تسمح لمالكي اليخوت الفاخرة، بمن فيهم الأثرياء الروس، بتأجير يخوتهم عندما لا يستخدمونها، إضافة إلى شركة طيران قالت إنها ضالعة في مخطط لنقل الطائرات إلى شركة في الخارج لتجنب العقوبات. كما أضافت إدارة "بايدن" لقائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" و"سيرجي رولدوجين"، عازف التشيلو، الخاضع بالفعل لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب صلاته بـ"بوتين". ويجمد الأمر أصول تلك الشخصيات في الولايات المتحدة ويمنع الأمريكيين من التعامل معها.

موسكو لا تنوي «غلق الباب» أمام أوروبا... رغم العقوبات

الاخبار... قال الكرملين، اليوم، إنّ روسيا لا تعتزم «غلق الباب» في وجه أوروبا، الذي سعى القيصر بطرس الأكبر إلى فتحه قبل 300 عام، على الرغم من فرض الغرب أشد العقوبات قسوة في التاريخ الحديث على موسكو على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ الغرب يريد تدمير روسيا وإن العقوبات الاقتصادية تعتبر إعلاناً لحرب اقتصادية وإن روسيا ستتجه الآن نحو بناء علاقات مع قوى أخرى في آسيا والشرق الأوسط. ورداً على سؤال عما إذا كانت العلاقات الصعبة مع أوروبا، تعيد إلى الوراء جهود بطرس من أجل انفتاح روسيا على أوروبا، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف «لا نخطط لإغلاق أي شيء». وشدد بيسكوف على أنّ بوتين «شديد الوعي بالتاريخ» وعلى دراية بإرث بطرس الذي حكم من 1682 إلى 1725، وأسهم في انتقال روسيا إلى قوة أوروبية كبرى. وتابع بيسكوف قائلاً إنّه «إذا تحدثنا عن بطرس الأكبر على وجه التحديد، فإن بوتين يقدر بشدة دور هذا الشخص بالذات في تاريخ بلادنا». وتزامنت التصريحات الروسية، مع تحرك من الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. ونقلت وكالة «رويترز» عن ديبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، أن سفراء دول الاتحاد وافقوا بشكل نهائي، اليوم، على الجولة السادسة من العقوبات على روسيا. وبحسب «رويترز»، ستشمل العقوبات حظراً جزئياً على النفط وشطب سبيربنك أكبر بنك في روسيا من نظام سويفت الدولي. وأفاد الديبلوماسي الوكالة بأنّ الاتفاق أصبح ممكناً أخيراً بعد أن وافقت الدول الأخرى في الاتحاد وعددها 26 على رفع اسم البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، من القائمة السوداء المقترحة لاسترضاء بودابست، مؤكداً أنّ الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ غداً. وفي السياق ذاته، صرح وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، أنّ بلاده يجب أن تبذل جهداً أكبر لتقليل اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة. واعتبر هابيك في حديث إلى نواب البرلمان أن «الاقتصاد الروسي ينهار»، مضيفاً أن ألمانيا لعبت دورها من خلال تقليل صادراتها إلى روسيا، في آذار بنسبة 60 في المئة، ومن المتوقع تسجيل انخفاض أكبر من المتوقع في نيسان. وقال الوزير: «بوتين ما زال يحصل على الأموال لكن ... الوقت ليس في صالح روسيا بل ضدها»، مشيراً إلى أنّ نتيجة للعقوبات فقدت موسكو إمكانية الوصول إلى أجزاء مهمة في قدرتها على القتال مثل «التحديثات الأمنية للطائرات بما سينتج منه توقف الطائرات قريباً». وأتت التحركات الأوروبية، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ القوات الروسية باتت تسيطر على نحو خُمس أراضي بلاده، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو منذ عام 2014.

أوكرانيا تترقب "الدرون الجبارة".. وبريطانيا ترسل راجمات "دقيقة التوجيه"

الحرة / وكالات – دبي... طائرات أم كيو 1 سي المسيرة تبلغ سرعتها أكثر من 300 كلم/ساعة ويصل مداها إلى 400 كلم

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تزويد أوكرانيا بـ"مسيرات مسلحة" من طراز "غراي إيغل" (MQ-1C Gray Eagle) يمكن تسليحها بصواريخ "هيل فاير" (Hellfire) لاستخدامها في ساحة المعركة ضد روسيا، حسبما قال ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر لـ"رويترز". وقالت المصادر إن بيع الطائرات المسيرة المصنوعة من شركة "جنرال أتوميكس" قد يحظره الكونغرس، مضيفة أنه "يمكن أن يحدث تغيير في اللحظة الأخيرة" يؤدي إلى إفساد الخطة، التي كانت قيد المراجعة في البنتاغون لعدة أسابيع، في وقت أعلنت بريطانيا أنها سترسل راجمات صواريخ دقيقة التوجيه إلى أوكرانيا. وطائرات أم كيو 1 سي المسيرة تبلغ سرعتها أكثر من 300 كلم/ساعة ويصل مداها إلى 400 كلم. وصاروخ هيل فاير، الذي تنتجه شركة "لوكهيد مارتن" هو صاروخ جو - أرض، وصنع أول مرة للاستخدام المضاد للدروع، ولكن تم تطوير نماذج لاحقة خاصة بالطائرات المسيرة، لتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف محددة. واستخدمت الولايات المتحدة طائرات مسيرة مجهزة بصواريخ هيل فاير لاستهداف قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي قتل قرب مطار بغداد في غارة جوية أميركية يوم 3 يناير 2020. وتستخدم أوكرانيا عدة أنواع من الطائرات المسيرة الأخرى "ذات المدى الأقصر" والقدرات الأقل ضد القوات الروسية التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ومنها طائرات "بوما"، و"بيرقدار" التركية. لكن طائرات غراي إيغل متطورة تكنولوجيا أكثر مقارنة بطائرات أخرى، لأنها يمكن أن تطير لمدة تصل إلى 30 ساعة أو أكثر، اعتمادا على المهمة، ويمكنها "جمع كميات هائلة من البيانات لأغراض استخبارية" عبر الكاميرات المثبتة عليها. ويمكن أن تحمل طائرة غراي إيغل، وهي نسخة متطورة من طائرات "بريداتور" المسيرة المعروفة على نطاق واسع، ما يصل إلى ثمانية صواريخ هيل فاير. ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم إخطار الكونغرس بخصوص الخطة المحتملة لتزويد أوكرانيا بالطائرات والصواريخ المتطورة في الأيام المقبلة. وأحال متحدث باسم البيت الأبيض الاستفسارات إلى البنتاغون، وقال المتحدث باسم البنتاغون إنه "لا يوجد شيء يمكن الإعلان عنه"، وفقا لرويترز. وقال المسؤول الأميركي، وأحد الأشخاص المطلعين على الأمر، إنه سيتم تخصيص الأموال من حزمة المساعدة الأمنية لأوكرانيا البالغة 40 مليار دولار، والتي تم إقرارها مؤخرا، لتمويل خطة الطائرات والصواريخ وعمليات التدريب اللازمة للجنود لاستخدامها.

مسيرة "جبارة"

وتعتبر MQ-1C مسيرة "جبارة" بالمقارنة مع طائرات أخرى، وقال خبير الطائرات المسيرة، دان غيتينغر من (Vertical Flight Society) لرويترز: "بشكل عام، تعد MQ-1C طائرة أكبر بكثير، ويمكنها حمل وزن أكثر من طائرة بيرقدار التركية بنحو ثلاثة أضعاف، مع مزايا أخرى تتفوق على منافساتها لناحية الحمولة، والمدى، والقدرة على التحمل". وتتوافق MQ-1C أيضا مع مجموعة متنوعة من الذخائر، أكثر من بيرقدار، ويمكن للطائرات التركية أن تجهز بـ 22 كغم من صواريخ MAM-L تركية الصنع، أي حوالي نصف وزن صواريخ هيل فاير. وقالت المصادر إن التدريب على استخدام الطائرات المسيرة التي تصنعهات شركة جينرال أتوميكس عادة ما يستغرق شهورا، لكن تم اقتراح "خطة افتراضية لتدريب المشرفين والمشغلين الأوكرانيين ذوي الخبرة، في غضون بضعة أسابيع". وتستطيع طائرات أم كيو 1 سي أن تطير حتى ارتفاع 29000 قدم (8800 متر)، وأن تحمل وزنا يصل إلى 488 كغم. كما يمكن تزويد الطائرة بأنظمة وكاميرات مختلفة، بما في ذلك "الكهروضوئية / والأشعة تحت الحمراء" (EO / IR)، مع أجهزة ليزر ورادارات أخرى من طراز (SAR)، وأنظمة اتصالات وتحكم، وأربعة صواريخ هيل فاير، وفقا لموقع الشركة الصانعة "جينرال أتوميكس".

حزمة أسلحة أميركية

وإلى جانب أنظمة الصواريخ المتطورة (هيمارس) تشتمل الحزمة الأميركية الجديدة على ذخيرة ورادارات مضادة للنيران ورادارات للمراقبة الجوية وصواريخ جافلين المضادة للدبابات وأسلحة مضادة للمدرعات حسبما قال مسؤولون. وقال بايدن في بيان إن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائنا الأوكرانيين وستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات للدفاع عن نفسها". وجاء قرار منح أوكرانيا أنظمة الصواريخ بعد أن تلقت واشنطن تأكيدات من كييف بأنها لن تستخدمها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية مما قد يوسع نطاق الحرب. وتسعى أوكرانيا للحصول على أنظمة إطلاق صواريخ متعددة مثل أم270 وأم 142 هيمارس لتوفير المزيد من القوة النارية بمدى أطول لقصف القوات الروسية خلف خط المواجهة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن واشنطن ستزود أوكرانيا في البداية بأربعة أنظمة هيمارس. وتأتي الإمدادات الجديدة بالإضافة إلى معدات بمليارات الدولارات مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للطائرات. وذكرت ثلاثة مصادر لرويترز أن إدارة بايدن تعتزم بيع أربع طائرات مسيرة لأوكرانيا من طراز "أم كيو-1 سي غراي إيغل" يمكن تزويدها بصواريخ "هيل فاير" لاستخدامها في ساحة المعركة ضد روسيا. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الإمدادات لن تشجع القيادة الأوكرانية على استئناف محادثات السلام المتوقفة. وحصلت أوكرانيا على آلاف من صواريخ جافلين الأميركية المضادة للدبابات وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، التي يشحنها الحلفاء إلى أوكرانيا بشكل شبه يومي.

بريطانيا ترسل "إم 270"

من جهتها، أعلنت بريطانيا أنها سترسل أنظمة صواريخ متطورة، متوسطة المدى، إلى أوكرانيا، في خطوة يتم تنسيقها مع الولايات المتحدة، بحسب أسوشيتد برس. وصرح وزير الدفاع، بن والاس، بأن المملكة المتحدة سترسل عددا غير محدد من راجمات الصواريخ إم 270، التي يمكنها القصف بصواريخ دقيقة التوجيه يصل مداها إلى 80 كيلومترا. وأضافت بريطانيا أن القرار تم بـ"التنسيق الوثيق" مع قرار أميركي بإرسال أنظمة صواريخ "هيمارس" إلى أوكرانيا. ويتشابه نظاما الصواريخ، رغم أن النظام الأميركي يحتوي على عجلات بينما يعمل النظام البريطاني – الذي صنعته الولايات المتحدة أيضا - على نظام المسار المستخدم في المركبات المجنزرة. وتقول بريطانيا إن القوات الأوكرانية ستتلقى التدريب في المملكة المتحدة على استخدام راجمات الصواريخ إم 270.

الناتو يدعو الغرب للاستعداد "لحرب استنزاف طويلة المدى" في أوكرانيا

فرانس برس... ستولتنبرغ موجود في العاصمة الأميركية للتحضير لقمة حلف شمال الأطلسي المقررة نهاية يونيو... نبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الخميس، في واشنطن إثر لقائه الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أن على الدول الغربية أن تستعد "لحرب استنزاف طويلة المدى" في أوكرانيا. وصرح ستولتنبرغ لصحافيين "علينا أن نستعد على المدى البعيد. لأن ما نراه أن هذه الحرب باتت حرب استنزاف". وستولتنبرغ موجود في العاصمة الأميركية للتحضير لقمة حلف شمال الأطلسي المقررة بين 28 و30 يونيو في مدريد. وقال الأمين العام للأطلسي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الحرب في أوكرانيا "يمكن أن تنتهي غدا إذا وضعت روسيا حدا لعدوانها". لكنه تدارك "إننا لا نرى أي مؤشر في هذا الاتجاه حتى الآن". واعتبر بلينكن أن حرب روسيا على أوكرانيا ستستمر "أشهرا عدة" إضافية. ومنذ بدء الغزو، سيطرت القوات الروسية على مناطق في جنوب أوكرانيا أبرزها خيرسون وقسم من زابوريجيا، وتقدمت بوتيرة بطيئة في دونباس مع سيطرتها خصوصا على مدينة ماريوبول (جنوب شرق).

زيلينسكي: روسيا تحتل حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا

الحرة / وكالات – دبي... زيلينسكي أشار إلى أن الخطوط الأمامية للمعركة تمتد عبر أكثر من ألف كيلومتر

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كلمة مصورة بالفيديو أمام برلمان لوكسمبورغ، الخميس، إن روسيا تحتل حاليا حوالي 20 في المئة من أراضي أوكرانيا. وأضاف: "علينا الدفاع عن أنفسنا ضد الجيش الروسي بأكمله تقريبا. جميع التشكيلات العسكرية الروسية الجاهزة للقتال متورطة في هذا العدوان"، مشيرا إلى أن "الخطوط الأمامية للمعركة تمتد عبر أكثر من ألف كيلومتر". وتقدمت القوات الروسية، الأربعاء، وتمكنت من الوصول إلى مركز مدينة سيفيرودونيتسك شرق أوكرانيا، لتقترب من تحقيق إنجاز في هجومها على منطقة دونباس. وبعد أيام من القتال العنيف حول سيفيرودونيتسك، التي تحول أغلبها إلى حطام بسبب القصف المدفعي الروسي، تتقدم القوات الروسية عبر شوارع المدينة. وقال أوليكسندر موتوزيانيك، المتحدث باسم الجيش الأوكراني في إفادة صحفية "العدو دخل مركز سيفيرودونيتسك ويحاول اتخاذ مواقع هناك. الموقف عصيب للغاية". وأضاف "لا أريد أن أقيم أو أعطي أي نسبة لما نسيطر عليه وما ليس لنا عليه سيطرة. نعرف أهداف العدو ونفعل كل ما بوسعنا لمنعه من تحقيقها". وفي حال استولت روسيا على هذه المدينة وعلى ليسيتشانسك الواقعة على الضفة الغربية لنهر سيفرسكي دونيتس، فستكون بذلك قد سيطرت على لوغانسك، وهي واحدة من منطقتين تشكلان إقليم دونباس الذي تسعى موسكو للسيطرة عليه لحساب الانفصاليين، وهو ما يمثل أحد أهداف الرئيس فلاديمير بوتين الرئيسية من هذه الحرب. ويذكر أن روسيا اجتاحت شبه جزيرة القرم وضمتها عام 2014، كما أنها سيطرت على مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرق أوكرانيا، والمطلة على بحر آزوف، بعد تدميرها وتهجير سكانها، بالإضافة إلى سيطرتها على مناطق جنوب وشرق أوكرانيا منذ بداية الغزو في 24 فبراير الماضي.

اتفاق أوكراني – بولندي جديد قد يؤدي إلى "انتصار كييف على المعتدي"

الحرة – دبي.... وقعت أوكرانيا وبولندا، الأربعاء، عدة اتفاقيات مشتركة بقطاعات مختلفة، وذلك خلال زيارة وفد رسمي بولندي إلى العاصمة الأوكرانية كييف. ووقع رئيسا وزراء بولندا وأوكرانيا مذكرة من شأنها تسهيل إنشاء "مؤسسة لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية". وقال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، "هذا سيرفع تعاوننا الدفاعي والعسكري إلى مستوى جديد وسيسمح بإنتاج أنواع حديثة من الأسلحة الدفاعية". وأكد شميهال أن "بولندا تدعم انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي. وتم التوقيع اليوم على العديد من الاتفاقيات الهامة في مجالات الدفاع والطاقة والبيئة والجمارك والسياسة الإقليمية والثقافة". وأضاف أن "بولندا ستشارك في تعافي (إعادة إعمار) أوكرانيا بعد الحرب". وتابع قائلا: "شكرا لكم على الشراكة الحقيقية". وكان رئيس الحكومة الأوكرانية قد قال في منشور سابق على تويتر إن "أوكرانيا وبولندا ستعززان الشراكة، ويسعدنا الترحيب بأصدقائنا الحقيقيين، رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيسكي، ووفد حكومة بولندا في كييف. وبالتعاون مع الرئيس زيلينسكي، عقدنا مشاورات حكومية أوكرانية بولندية. ونحن نعمل سويا على تعافي أوكرانيا وانتصارها على المعتدي". وقال مورافيسكي، الأربعاء، إن بولندا ستنتعش اقتصاديا من مساعدة أوكرانيا، وذلك على هامش مشاركته بالاجتماع بين الحكومتين، والمخصص "لإبرام صفقات منها ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، والمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا"، وفقا لرويترز. وتقول الوكالة إن بولندا هي حليف قوي لكييف، وهي واحدة من أكبر الداعمين الماليين لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي، ومورافيسكي قال إن مساعدة أوكرانيا يمكن أن تفيد الاقتصاد البولندي أيضا. وقال مورافيسكي في مؤتمر صحفي في بلدة بوروديانكا بالقرب من كييف "اليوم سنوقع عدة اتفاقيات بين وزارات محددة، والتي ستساعد أوكرانيا وتعطي بولندا دفعة اقتصادية". ومن بين الاتفاقيات الموقعة، الأربعاء، في كييف، اتفاقيات بشأن "تبسيط حركة المرور عبر الحدود والرقابة الجمركية، والتعاون بين الشركات، وإعادة تشغيل خط كهرباء معطل لتصدير الكهرباء من أوكرانيا إلى بولندا"، وفقا لرويترز. وقال مورافيسكي في وقت سابق إن بولندا ستساعد في تصدير الحبوب الأوكرانية وسلع أخرى، وستصبح "مركزا اقتصاديا" لأوكرانيا، وأشار إلى أن "السكك الحديدية في بولندا ستستفيد من نقل الحبوب الأوكرانية إلى موانئ بحر البلطيق". ومع سيطرة روسيا أو حصارها الفعلي للموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود وبحر آزوف، توقفت صادرات الحبوب منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي، بينما ألقت موسكو باللوم على "العقوبات الغربية" في تعطيل صادرات الحبوب والأسمدة، وفقا لرويترز.

إدارة منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة روسيا تعتزم تأميم أصول أوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... نقلت وكالة الإعلام الروسية عن إدارة منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تخضع لسيطرة روسيا قولها، اليوم (الخميس)، إنها تعتزم الاستيلاء على أصول الدولة، بما في ذلك الشركات الاستراتيجية والأراضي والموارد الطبيعية. وأعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على منطقة خيرسون في مارس (آذار)، والسيطرة على أجزاء من منطقة زابوريجيا في الشمال الشرقي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال فلاديمير روغوف، من الإدارة العسكرية والمدنية لزابوريجيا عبر «تلغرام»: «تؤمّم منطقة زابوريجيا المُحرّرة ممتلكات الدولة الأوكرانية... ووقّع المرسوم المذكور رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في المنطقة». وأعلن نائب رئيس الإدارة أندري تروفيموف، حسبما نقلت عنه وكالات روسية: «اليوم، وقّع رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة زابوريجيا، إيفغيني باليتسكي، مرسوماً بتأميم ممتلكات لأوكرانيا من تاريخ 24 فبراير (شباط) 2022». وحسب قوله، يشمل هذا الإجراء «الأراضي والموارد الطبيعية والبنى التحتية لقطاعات استراتيجية في الاقتصاد». ولم يحدّد ما إذا كانت محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر محطة نووية في أوكرانيا وفي أوروبا أيضاً، والمحتلة من القوات الروسية، مشمولة أيضاً بالإجراء.

روسيا مستعدة لضمان سلامة سفن الحبوب المغادرة من أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، أن السفن التي تحمل الحبوب يمكنها مغادرة الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود عبر «ممرات إنسانية»، وأن روسيا مستعدة لضمان سلامتها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت الوكالة أن وزارة الدفاع قالت أيضاً إن روسيا لن تستغل الوضع الإنساني في أوكرانيا لخدمة أهداف ما تسميها موسكو «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.

روسيا تقول إن تدفق المرتزقة الأجانب إلى أوكرانيا «جفّ»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت روسيا، اليوم الخميس، أنها أوقفت تدفق «المرتزقة» الأجانب الذي يريدون أن يقاتلوا إلى جانب جيش كييف في أوكرانيا بعدما ألحقت بهم خسائر فادحة في الأسابيع الأخيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: «منذ مطلع مايو (أيار)، جفّ تدفّق المرتزقة الأجانب إلى أوكرانيا الذين يريدون المشاركة في أعمال القتال ضد الجيش الروسي». وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين في أوكرانيا «تراجع إلى النصف تقريباً»، من 6600 إلى 3500. و«يفضّل عدد كبير منهم مغادرة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن». وأكد أنه «تمّ القضاء على مئات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة وطويلة المدى، بعد وقت قصير من وصولهم إلى المكان حيث كان يُفترض أن يتلقوا تدريباً إضافياً». لكن معظمهم وفق قوله «تمّ القضاء عليهم في مناطق الحرب بسبب تدني مستوى تدريبهم ونقص في خبرتهم». ولم يتسنَ التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقلّ. منذ بدء التدخل الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي، توجه آلاف المقاتلين الأجانب المتطوعين هم بشكل أساسي أوروبيون، إلى أوكرانيا لمساندة قوات كييف في صدّ الهجوم الروسي. وتقدّم روسيا هؤلاء المقاتلين على أنهم «مرتزقة»، وهو مصطلح سلبي يُلمح إلى أنهم يقاتلون بدافع الجشع. في المقابل تشير أوكرانيا وحلفاؤها إلى أنه إذا كان هناك مرتزقة على الأراضي الأوكرانية فهم في المعسكر الروسي خصوصاً مع وجود عناصر من مجموعة «فاغنر» الذين نُشر عدد منهم في سوريا وليبيا ومالي.

معركة الرغيف تحت القصف الروسي في كييف

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... خلافا لجاره «شانتا» الذي دمرته صواريخ روسية، لم يتوقف مصنع «تسار خليب» عن تأمين الخبز للعاصمة الأوكرانية كييف على الرغم من الحرب، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. يقع المخبزان الصناعيان التابعان للمجموعة الأوكرانية «خليبني إنفستيتسي» التي تملك 8 % من سوق المخبوزات الأوكرانية، في قرية نوفي بيتريفتسي عند شمال العاصمة كييف التي تقدمت القوات الروسية من حدودها في 24 فبراير (شباط). وفقد المخبزان الواقعان على مسافة أقل من ثمانية كيلومترات من خط الجبهة معظم العاملين فيهما بينما تقطعت السبل بزبائنهما في المناطق المحتلة أو فروا إلى بر الأمان بعيدا عن القتال. وروى أنتون بالي المهندس البالغ 43 عاما والذي يشرف على عملية الإنتاج في مخبر «تسار خليب» لوكالة الصحافة الفرنسية: «أدركنا سريعا أن علينا مواصلة الإنتاج لأن هناك أشخاصا بقوا هنا وكانوا يقولون نريد خبزا». مع جزء صغير من 800 موظف، 20 منهم يقيمون بشكل دائم في طابقه السفلي، قلّص المصنع عملياته لكنه استمر في العمل مع إنتاج 16 طنا من الخبز الطازج يوميا مقارنة ب100 طن قبل الحرب. عندما تدوي صفارات الإنذار المضادة للطائرات، يختبئ العمال في القبو، فتتراكم الأرغفة الساخنة عند مخرج الفرن ليبدأوا بعد انتهاء التحذير العمل على تجميعها. ونظرا إلى عدم موافقة أي سائق شاحنة على القيادة إلى المصنع، عليه أن يتعامل مع احتياطاته من الطحين. لذلك، عندما وصلت شاحنة نهاية مارس (آذار) فيما كان الروس ينسحبون من ضواحي كييف، «رحبنا بها بضجة كبيرة»، كما روى بالي مازحا. لكن أصوات الآلات تطغى على قرقعة الأسلحة وذلك يجعل الوضع محمولا أكثر من «الناحية النفسية» كما أضاف. على مسافة بضع مئات من الأمتار، يقع مصنع «شانتا» الذي افتتح عام 2018 لكنّ الوضع فيه مختلف. فرغم أنه واصل إنتاجه في بداية الحرب، في 16 مارس، سقطت صواريخ روسية على المبنى ما أدى إلى احتراق نصفه. وقع الهجوم خلال حظر تجول فرض لمدة 36 ساعة ولم يسفر عن إصابات، لكنّ تحقيقا فتح لتحديد ما إذا كان الروس قد استهدفوا عمدا هذه البنية التحتية المدنية، في انتهاك للقانون الدولي. بالنسبة إلى مدير مجموعة «خليبني إنفستيتسي» أولكسندر تاريننكو، ليس هناك أدنى شك في ذلك، فقد سقطت على المصنع عشرات الصواريخ «لا يمكن أن يكون ذلك إلا جريمة حرب». ومصنع «شانتا» ليس الوحيد الذي واجه مصيرا مماثلا. فبحسب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، دمّرت روسيا أو ألحقت أضرارا جسيمة ب200 مصنع أو شركة كبيرة منذ بداية الحرب. وستكون إعادة إعمارها معقدة. إذ تقدر الخسائر هنا بحوالي خمسة ملايين يورو، وبما أنها حالة «قوة قاهرة» فإن شركات التأمين ترفض تغطيتها. أما المصارف فلا تمنح قروضا في الوقت الحالي، كما لم يتم الإفراج عن أي مساعدات عامة. في المقابل، فإن مصنع «تسار خليب» يزدهر مجددا. مع العودة التدريجية لسكان كييف، فإن الطلب «يزداد أسبوعيا»، بحسب تاريننكو. وقال وزير المال الأوكراني سيرغي مارشنكو منتصف مايو (أيار) إنه إذا توقع صندوق النقد الدولي انهيار الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني بنسبة 35 % هذا العام، مع وصول الضرر الإجمالي للاقتصاد الأوكراني إلى 600 مليار دولار، فإن منطقة كييف هي التي تظهر أفضل علامات على الانتعاش. وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن «طلب المستهلكين يرتفع كما أن الروابط تعود» في كييف ومنطقتها، مؤكدا أن عودة السفارات إلى العاصمة تساعد في تشجيع السكان على العودة و«استئناف نشاطاتهم الاقتصادية». في «تسار خليب» عاد الآن حوالي 300 موظف إلى العمل وما زالوا يعملون بدوام جزئي، فيما بات الإنتاج 50 طنا في اليوم. لكنّ بالي يتوقع مشكلات في سلاسل توريد الملح، الذي ينتج في دونباس في شرق البلاد حيث يستعر القتال، بعدما أوقف إنتاجه في أبريل (نيسان). أما عن الطحين فقال: «لطالما كانت أوكرانيا سلة خبز أوروبا ونحن دائما ننتج قمحا أكثر مما نستهلك، لذلك ينبغي ألا تكون هناك مشكلة. في النهاية، سيعتمد ذلك على مسار الأعمال العدائية».

«يوروبول» تفكّك نظام تجسس يستهدف الهواتف

الجريدة... أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) تفكيك نظام «فلوبوت» للتجسس المستخدم على نطاق واسع لاختراق الهواتف المحمولة بهدف سرقة معلومات حساسة، أو كلمات مرور أو أرقام حسابات مصرفية. وذكرت «يوروبول»، في بيان، أن «فلوبوت تسبب في حوادث كبيرة في إسبانيا وفنلندا، وهو أحد أكثر البرمجيات الخبيثة شيوعا». ولم تحدّد «يوروبول» كيف تمكنت من تعطيل هذا البرنامج، تجنّبا لكشف معلومات حول التقنيات المتبعة. وكان قد اكتشف برنامج «فلوبوت» نهاية عام 2020، وانتشر بسرعة فائقة في السنة التالية، مما ألحق ضرراً بعدد كبير من الأجهزة حول العالم، خصوصاً في إسبانيا وفنلندا.

أستراليا تتجه صوب إنتاج قياسي للقمح يخفف المخاوف العالمية من قلة الإمدادات

أستراليا تتجه صوب إنتاج قياسي للقمح

الراي...تتجه أستراليا صوب إنتاج قياسي للقمح لثالث عام على التوالي في 2022 بدعم من طقس جيد دعم الزراعة في أنحاء مناطق زراعة الحبوب، الأمر الذي يخفف المخاوف العالمية من قلة الإمدادات. وانخفضت إمدادات القمح العالمية هذا العام بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أوقف الشحنات من أحد أهم مناطق التصدير في العالم ودفع أسعار الحبوب إلى تسجيل زيادة حادة وأثار مخاوف من أزمة غذاء عالمية. كما أضاف تحرك الهند في الآونة الأخيرة لحظر الصادرات والطقس السيء في الولايات المتحدة إلى المخاوف المرتبطة بوفرة الحبوب الغذائية. ووفقا لتقديرات «أيكون كومودوتيز» للسمسرة، أنهى المزارعون في أستراليا، التي أصبحت ثاني أكبر مصدر للقمح في العالم في 2021-2022، زراعة محصول العام الحالي من القمح على مساحة بلغت 35.7 مليون فدان وهي أعلى مساحة على الإطلاق. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه تحديد الحجم الكلي لمحصول 2022-2023 الذي يجري حصاده بحلول نهاية العام، بدأ تجار ومحللون يتوقعون أن يكون الإنتاج الكلي بين 30 و35 مليون طن وهو ما لا يبتعد كثيرا عن محصول 2021-2022 الذي تجاوز 36 ملوين طن. لكن بيانات وزارة الزراعة الأميركية كشفت أن إنتاج القمح العالمي سينخفض إلى 774.83 مليون طن في 2022-2023 مقارنة مع 779.29 مليون طن قبل عام. ويعتمد المشترون الآسيويون بشدة على القمح الأسترالي، وذكر تجار أن الصين هي أكبر مشتر هذا العام.

مسؤولون هنود يجتمعون مع «طالبان» في كابول

الجريدة... ذكرت حركة «طالبان» أن فريقاً من المسؤولين الهنود، برئاسة جيه بي سينغ، التقى بالقائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الحركة، مولوي أمير خان، اليوم، في أفغانستان لبحث العلاقات الثنائية والمساعدات الإنسانية، وذلك في أول زيارة من نوعها إلى كابول منذ الانسحاب الأميركي الفوضوي العام الماضي. وتزايد الفقر والجوع في أفغانستان منذ وصول الحركة إلى السلطة في العام الماضي بعد انسحاب القوات الأميركية، كما ترسل نيودلهي حبوباً ومساعدات أخرى إلى البلاد.

مذكرة تفاهم وتعاون عسكري بين إسرائيل والهند

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...أعلنت وزارة الدفاع في تل أبيب، أمس الخميس، أن الوزير بيني غانتس، وقع على مذكرة تفاهم، مع نظيره الهندي، راجنات سينج، يؤكدان فيها على عزمهما على تطوير العلاقات الأمنية بين الجانبين وترتيب أسس التعاون العسكري، والتعاون في مجالات الصناعة والأبحاث وكذلك تطوير الأسلحة. وقال مكتب غانتس، إنه التقى أيضا، مساء الخميس، في نيودلهي، مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وتبادلا الرأي حول التطورات في المنطقة والتحديات والمصالح المشتركة، بينها قضايا استراتيجية دولية، تعاون عسكري، تعاون صناعي، وتعاون في أبحاث وتطوير الأسلحة. وكانت إسرائيل والهند قد باشرتا عدة نشاطات ولقاءات لمناسبة مرور 30 عاما على بدء التعاون الأمني بين الجانبين. وكان مقررا أن يقوم رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، بزيارة رسمية في شهر مارس (آذار) الماضي. وتبين أن وزير دفاعه غانتس أعد لزيارة قبل يومين من زيارة بنيت. وحصل خلاف شديد بينهما، آنذاك، خصوصا وأن مكتب رئيس الوزراء الهندي، مودي، أبلغ غانتس، أنه طالما سيصل بنيت فلن يكون مناسبا أن يلتقي وزير دفاعه قبله. ولكن، في خضم ذلك النقاش، دخلت الحكومة الإسرائيلية في أزمة سياسية، إذ إن رئيسة كتل الائتلاف انشقت عنه وانتقلت إلى المعارضة فألغيت زيارة بنيت وغانتس سواء بسواء. وقرر بنيت عدم مغادرة البلاد في هذه الأوقات، بسبب استمرار أزمة الحكم. ولهذا، فقد استبدله غانتس. وحسب مصادر مقربة منه، فقد توصل إلى توقيع مذكرة تفاهم واسعة حول التعاون بين البلدين. كما تم التوقيع بحضور غانتس وسينج، على وثيقة تعاون بين منظمة تطوير الأبحاث الهندية وهيئة أبحاث وتطوير الأسلحة في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتقضي بتوسيع الأبحاث والتطوير المشترك بين الدولتين. وأكدت المصادر على أن الوزيرين اتفقا على تطوير العلاقات الأمنية والتعاون الأمني، الذي يشمل قدرات تكنولوجية إسرائيلية إلى جانب قدرات الإنتاج والخبرات الهندية، في إطار شعار مودي «صُنع في الهند». كما جرى الاتفاق على تعزيز إطار العمل «حكومة مع حكومة»، وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، والتعاون في موضوع إدخال التكنولوجيا في مجالات بينها الطائرات من دون طيار والأنظمة الدفاعية.

كندا تتهم مقاتلات صينية بالتعرض لطائراتها أثناء مهام تخص عقوبات كوريا الشمالية

الجريدة... اتهم الجيش الكندي طائرات حربية صينية بالتعرض لطائرات دوريات تابعة له أثناء مراقبتها لعمليات التهرب من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، مما أجبر الطائرات الكندية أحيانا على الانحراف عن مسارها. وقالت القوات المسلحة الكندية في بيان أمس إن طائرات تابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني اقتربت عدة مرات في الفترة بين 26 أبريل و26 مايو من طائرة الدورية طويلة المدى من طراز سي.بي-140 أورورا التابعة للقوات الجوية الكندية. وأضافت في البيان «لم تلتزم طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني بمعايير السلامة الجوية الدولية. هذه الاحتكاكات غير مهنية و/أو تعرض سلامة أفراد القوات الجوية الملكية الكندية للخطر». وتابع البيان أن الطاقم الجوي الكندي شعر في بعض الحالات بخطر محدق لدرجة الاضطرار إلى تغيير مسار الرحلة بسرعة لتجنب الاصطدام المحتمل بالطائرة التي تعترض المسار. ولم يصدر تعليق من بكين بعد على هذه الاتهامات. ,كانت تلك الطائرات الكندية ضمن (عملية نيون) التابعة لأوتاوا والتي تشمل نشر سفن وطائرات عسكرية وجنود لرصد العمليات المشتبه بها للتملص من العقوبات في البحر، مثل نقل الوقود والإمدادات الأخرى المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من سفينة إلى أخرى.

الصّين تستعدّ لإطلاق حاملة طائراتها الثالثة والأكثر تطوّراً

المصدر: النهار العربي... تستعد الصين لإطلاق أحدث حاملة طائراتها وأكثرها تطوراً، في خطوة رئيسية ستمكن أسطولها البحري من توسيع عملياته العسكرية في أعالي البحار. وقال المحللون إن صور الأقمار الاصطناعية الجديدة التي استعرضتها صحيفة "الوول ستريت جورنال"، تظهر أنه بعد سنوات من العمل في حوض بناء السفن جيانغنان في شنغهاي، قد تكون حاملة الطائرات الثالثة في الصين، والمعروفة باسم Type 003، عائمة في الأسابيع أو حتى الأيام المقبلة. وتعد Type 003 حاملة الطائرات الثالثة في الصين، والأكبر والأكثر تطوراً. وقال محللون إنها تستخدم تقنية مقلاع كهرومغناطيسية جديدة شبيهة بتلك التي تستخدمها الحاملات الأميركية والفرنسية لإطلاق طائرات. قال ماثيو فونايول، الزميل الأول في مشروع الطاقة الصيني في تشاينا باور بروجيكت في CSIS ، وهي منظمة بحثية مستقلة غير ربحية في واشنطن قدمت الصور للصحيفة. ولفت فونايول إلى أن إطلاق حاملة الطائرات يعكس التقدم المستمر للصين في توسيع أسطولها البحري، مضيفاً أن كل الدلائل تشير إلى استمرار هذا التقدم بالنسبة لناقلتها الرابعة والخامسة وربما السادسة. وتعتبر الولايات المتحدة رائدة عالمياً في هذا المجال مع 11 حاملة طائرات.

بلينكن يعتبر الصين أخطر تحدٍ للولايات المتحدة

أكد أن بلاده ستواصل مواجهة التحديات العالمية

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في حوار مع مجلة «فورين أفيرز»، أن التهديد الذي تمثله الصين على النظام العالمي القائم على القواعد هو «أخطر تحدٍ طويل الأجل» يواجه الولايات المتحدة، التي ستواصل التركيز بحزم على التحديات الأخرى التي تواجهها في كل أنحاء العالم، بما في ذلك غزو روسيا لأوكرانيا. بلينكن، الذي كان يتحدث في ذكرى مرور 100 عام على تأسيس المجلة الأميركية المرموقة، قال: «على الرغم من أننا نبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن أمن أوكرانيا وديمقراطيتها واستقلالها، فإننا سنظل نركز بحزم على التحديات الأخرى التي نواجهها في كل أنحاء العالم، بدءاً بما نعتبره التحدي الأكثر خطورة على المدى الطويل لهذا النظام القائم على القواعد. وهذا هو التحدي الذي تشكله جمهورية الصين الشعبية... لا يمكننا الاعتماد على بكين لتغيير مسارها... ما يمكننا القيام به وما نعمل على القيام به هو تشكيل البيئة الاستراتيجية حول بكين، لتعزيز رؤيتنا الإيجابية لنظام دولي مفتوح وشامل». ولفت إلى أنه «من المهم أن تأخذ الصين العبر الصحيحة من هذا». ورأى أن «ما شهدته الصين حتى الآن، على الأقل، هو أن الدول تتعاون بطرق غير مسبوقة للتأكد من أننا ندعم أوكرانيا، حيث توفير ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها، والتعامل مع وضعها الاقتصادي، والتعامل مع الأزمة الإنسانية، وأننا نمارس ضغوطاً غير عادية، وضغوطاً لا سابق لها على روسيا... نحن نتأكد أيضاً من أن ردعنا ودفاعاتنا تزداد. الصين تنظر في هذا الأمر عن كثب وبعناية شديدة. ونريد أن نتأكد من أنها تأخذ الدروس الصحيحة» من غزو روسيا لأوكرانيا، وأن تفهم تأثير استجابة المجتمع الدولي فيما يتعلق بالمساعدات الدفاعية والاقتصادية والإنسانية. وحضّ كبير الدبلوماسيين الأميركيين بكين على العمل مع واشنطن وبقية المجتمع الدولي، مصرّاً على أن بإمكانها لعب دور رئيسي عندما يتعلق الأمر بالقضايا العالمية، مثل تغير المناخ وكوريا الشمالية، إذ «تتمتع الصين بقدرة هائلة على استخدام قوتها وتأثيرها في الأحداث»، ويمكنها أيضاً أن تكون لاعباً رئيسياً في إنهاء جائحة «كوفيد 19»، من خلال المساعدة في بناء «نظام أمن صحي عالمي أكثر مرونة يتضمن تبادلاً أفضل للمعلومات في الوقت الحقيقي». وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بإيران، فإن للصين دوراً رئيسياً تلعبه». وأكد أن واشنطن ستواصل العمل مع حلفائها لتهيئة بيئة تشجع بكين على التحرك. وعبّر بلينكن عن اعتقاده بأن «الصين تريد نظاماً عالمياً، وهو أمر جيد لأن النظام عادة يكون أفضل من البديل». لكنه تحدث عن «اختلاف عميق» معها الآن «النظام الذي سعينا إلى بنائه (...) هو نظام ليبرالي للغاية. والترتيب الذي تطلبه الصين غير ليبرالي. نحن نختلف. وهذا أمر أساسي». وكانت الصين انتقدت مؤخراً خطاب بلينكن، الذي ركز على العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، قائلة إن الولايات المتحدة تسعى إلى تشويه سمعة بكين.وتريد إدارة الرئيس جو بايدن أن تقود الكتلة الدولية المعارضة لغزو روسيا لأوكرانيا، وأن تشكل تحالفاً أوسع لمواجهة ما تعتبره تهديداً أكثر خطورة وطويل الأمد للنظام العالمي من الصين. ورداً على قول بلينكن إن الصين تشكل تحديات كبيرة للنظام الدولي القائم على القواعد، دعا الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، واشنطن إلى «التفكير في ماهية النظام الدولي الذي يريده الناس»، معتبراً أن الناس «يريدون بديلاً عن الهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة، وعن احتواء لا أساس له من الصحة للحقوق المشروعة للدول الأخرى». واتهم الولايات المتحدة بـ«الهيمنة والتنمر». وقال: «نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن إضاعة الوقت، والتركيز على إصلاح أطنان من مشكلاتها الداخلية، ولعب دور نشط للسلام والتنمية في العالم».

دبلوماسيون فرنسيون يطلقون صرخة استغاثة عبر إضرابهم

مسؤول نقابي: الإجراءات الإصلاحية الحكومية غير منطقية

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... مثلما كان مقرراً ومتوقعاً واستجابةً لدعوة ست نقابات عاملة، شهد الجسم الدبلوماسي الفرنسي أمس، إضراباً في مقر الوزارة في باريس وفي عدد من السفارات والقنصليات عبر العالم، حيث تتمتع فرنسا بثالث أكبر شبكة دبلوماسية بعد الولايات المتحدة والصين يربو كثير أفرادها على 13 ألف موظف بين سفراء ومستشارين وقناصلة ومحررين ومتعاقدين. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة التي صدرت عن الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين الذين نبّهوا إلى خطورة اندثار الجسم الدبلوماسي على الحضور الفرنسي في العالم وعلى مصالح البلاد، فإن الرئيس إيمانويل ماكرون بقي متمسكاً بما سمي «إصلاح الإدارة العليا»، بحيث تختفي مهنة الدبلوماسي ويذوب الدبلوماسيون في الجسم العام لكبار إداريي الدولة. وهذا يعني عملياً أنه لم تعد هناك خصوصية للعمل الدبلوماسي بحيث سيتاح للحكومة ولرئيس الجمهورية غداً تسمية سفراء وقناصل وكبار المستشارين من غير الدبلوماسيين. من هنا التخوف من أن يكون الهدف من الإصلاح إطلاق يد السياسيين في التسميات والمناقلات وتسلل عامل المحسوبيات والمكافآت بعيداً عن الكفاءة المهنية. ورأى أوليفيه دا سيلفا، الأمين العام للاتحاد الفرنسي للعمال، إحدى النقابات الداعية للإضراب، أن «الإجراءات الحكومية الهادفة إلى تفكيك أداتنا الدبلوماسية غير منطقية، في وقت عادت فيه الحرب لتوّها إلى أوروبا»، مضيفاً أن «حالة الغضب وصلت إلى مستوى مرتفع للغاية». بدايةً، كان غرض الإصلاح الحكومي تسهيل الحركة بين الإدارات وضخ دماء جديدة في جسم منغلق على ذاته منذ قرون، وتمكين وزارة الخارجية من الاستعانة بكبار الموظفين الذين يمكن أن يأتوا إليها من الإدارات المختلفة وأصحاب مؤهلات متنوعة للاستجابة للتحديات الجديدة. وجاءت الرغبة الإصلاحية استكمالاً لإلغاء المعهد الوطني للإدارة الانتقائي جداً الذي كان يخرّج كبار الكادرات الحكومية في وزارات رئيسية مثل الاقتصاد والمال والخارجية. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن عن خطة ستدخل حيز التنفيذ بداية الشهر القادم وصدر مرسومها في الجريدة الفرنسية في 18 أبريل (نيسان) الماضي، أي بين جولتي الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى إعادة انتخاب الرئيس ماكرون لولاية جديدة من خمس سنوات. وسبق لماكرون أن اتهم الجسم الدبلوماسي بأنه «محافظ» ويشكّل ما سماها «الدولة العميقة»، أي تلك التي تفرمل الاندفاع الإصلاحي وتوجهات الإليزيه في السياسة الخارجية. وقال سفير فرنسي سابق أمس لـ«الشرق الأوسط» إن ماكرون استشعر، منذ عام 2019، وجود تردد وحذر في وزارة الخارجية إزاء رغبته في التقارب مع روسيا ونظيره فلاديمير بوتين. ورؤية ماكرون ترى أن روسيا تنتمي إلى أوروبا ويتعين بالتالي، لأسباب جيو ــ استراتيجية، ربطها بالعربة الأوروبية بدل أن تستدير باتجاه الصين، كما أنها لاعبٌ رئيسي في ملف الأمن الأوروبي، الأمر الذي أبرزته بشدة الحرب الروسية على أوكرانيا. وأضاف السفير السابق أن مصدر الخلاف وجود رؤيتين متضاربتين للعمل الدبلوماسي: الأولى ترى أن للدبلوماسية خصوصياتها، وهي بالتالي مهنة وليست في متناول الجميع. ثم إنها تُكتسب بفعل التمرس والاحتكاك بالأزمات، حيث همُّ الدبلوماسي الأول التعامل مع المستجدات والدفاع عن المصالح الفرنسية في عالم أصبح بالغ التعقيد. أما الرؤية الثانية التي تتبناها الحكومة فتركز على أن التغيرات التي يشهدها العالم ليس فقط سياسياً واستراتيجياً وإنما أيضاً اقتصادياً وتجارياً ورقمياً وغيرها، تستوجب توافر مواصفات جديدة. فضلاً عن ذلك، يشدد أصحاب الرؤية الثانية على أنه «لم يعد جائزاً» في الزمن الحالي أن يبقى موظف كبير من قنصل أو دبلوماسي أو مستشار للشؤون الخارجية طيلة حياته المهنية في إطار واحد و«جسم» واحد. وإزاء التضارب في الرؤى، استغل السياسيون الإضراب «الدبلوماسي»، حيث اتهمت مارين لو بان، زعيمة اليمين المتطرف التي خسرت المنافسة الانتخابية بوجه ماكرون، الحكومة برغبتها بـ«إحلال الأصدقاء محل الموظفين الحياديين». فيما عبّر جان لوك ميلونشون، رئيس حزب «فرنسا المتمردة» وزعيم تحالف اليسار للانتخابات التشريعية القادمة يومي 12 و19 الجاري، عن حزنه لتدمير الشبكة الدبلوماسية الفرنسية التي يعود تأسيسها لعدة قرون. تعد السفارة الفرنسية في بكين الأكبر في العالم، إذ إنها تضم 380 شخصاً يعملون في قطاعاتها كافة. وأفادت إذاعة فرنسا الدولية بأن ربع موظفيها توقفوا عن ممارسة أعمالهم استجابة للدعوة إلى الإضراب. أما موظفو الوزارة المضربون في مقر الوزارة في باريس، فقد عبّر الكثيرون منهم ليس فقط عن خوفهم من المستقبل بل أيضاً عن حزنهم إزاء تناقص موارد الوزارة مالياً وإنسانياً. وكان لافتاً أن عدة سفراء عبر العالم كانوا أمس في حالة إضراب فيما عمد دبلوماسيون كبار إلى تناقل تغريدات داعمة للإضراب. وفي الأسابيع الأخيرة، ظهرت في الصحف والمجلات الفرنسية مساهمات عدة مندِّدة بالرغبة الحكومية ومركّزة على «الخسارة» التي ستلحق بفرنسا المعروفة بدبلوماسيتها الناشطة عبر العالم. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دا سيلفا قوله إن الإضراب يعد حدثاً بذاته وأنه «استغاثة» توجَّه للحكومة أن وزارة الخارجية «في حالة متدهورة ويتعين إصلاحها». وكان مقرراً أن يتجمع المضربون أمام مقر الوزارة في باريس وأيضاً في مدينة نانت (غرب فرنسا) التي تحتضن الأرشيف الدبلوماسي. ويبقى السؤال: هل سيدفع الإضراب الحكومة والرئاسة إلى العدول عن الإصلاح؟ يبدو أنّ أمراً كهذا مستبعد بعد صدور المرسوم في الجريدة الرسمية. إلا أن المضربين يأملون تعديل بعض فقراته، وينتظرون ما قد يصدر عن وزيرة الخارجية الجديدة كاترين كولونا التي بقيت صامتة حتى اليوم إزاء هذه المسألة، فيما عارضها وزير الخارجية السابق جان إيف لو دريان. إلا أن القرار كان في الإليزيه وليس في الكي دورسيه.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... 57 مليار دولار.. مصر تستهدف أعلى إيرادات ضريبية بتاريخها..«مرصد الأزهر» يشيد بتعيين وزيرين مسلمين في الحكومة الأسترالية..ليبيون يطالبون بانفصال برقة عن طرابلس وفزان..أحزاب تونسية تطلق حملة وطنية لـ«إسقاط الاستفتاء».. الرئاسة الموريتانية تعلق جلسات التحضير للتشاور السياسي..رئيس «الاتحاد الأفريقي» يزور بوتين غداً في روسيا.. إسرائيل تعوّل على أفريقيا لتعزيز دعمها في المؤسسات الدولية.. مقتل موظفيْن في الصليب الأحمر بهجوم في مالي.. المغرب: نعمل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في جميع القطاعات..الرباط تستضيف «حوار القضاء» لتعزيز «حرية التعبير بالمنطقة العربية»..

التالي

أخبار لبنان.. إدارة الفراغ الرئاسي تجعل «معجزة الحكومة» أولوية فرنسية!.. مايكروسوفت تحبط هجمات رقمية من لبنان.. رئيس الجمهورية يقترح لرئاسة الحكومة صالح النصولي الذي زار عين التينة..جنبلاط سيشارك في الحكومة بوزيرين... وجعجع وحيداً: عون يطرح بدائل لميقاتي..مقتل عسكري وإصابة آخرين باشتباك مع مطلوبين في بعلبك..حي الشراونة: معقل المطلوبين والهاربين من العدالة..بعلبك أسيرة الشراونة... وغياب الدولة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,397,960

عدد الزوار: 6,989,771

المتواجدون الآن: 56