أخبار سوريا..أرقام خجولة حتى الآن للمفرج عنهم.. "لا أسماء".. سورية تنتظر زوجها السجين منذ 10 سنوات تروي.. إنزال جوي للتحالف بدير الزور لاعتقال طبيب.. وميليشيا إيرانية تعدم شابين ميدانياً بحمص.. إردوغان يُطلق «مدن الطوب»: لِنتخلّص من همّ اللاجئين السوريين..المعارضة تشكك في مشروع إردوغان لإعادة مليون سوري إلى بلادهم.. تسريح عشرات «الأطفال» المسلحين في مناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات..

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيار 2022 - 4:41 ص    عدد الزيارات 1082    التعليقات 0    القسم عربية

        


مئات يتجمعون في دمشق بانتظار وصول سجناء يشملهم العفو الرئاسي..

أرقام خجولة حتى الآن للمفرج عنهم...

دمشق: «الشرق الأوسط»... يتابع مئات من أهالي معتقلين في السجون السورية باهتمام شديد عملية تنفيذ مرسوم العفو عن «الجرائم الإرهابية» الذي أصدرته الرئاسة، وسط مخاوف من أن يكون بعض السجناء تعرض لـ«التصفية»؛ كون المرسوم استثنى «الجرائم» التي «أفضت إلى موت إنسان»، وهي عبارة يخشى معارضون أنها ربما تشير إلى «إعدام» سجناء وُجّهت لهم هذه التهمة. ومنذ بدء تنفيذ مرسوم العفو، الأحد الماضي، تشهد منطقة «جسر الرئيس» وسط العاصمة دمشق وساحة مدينة صيدنايا وضاحية عدرا بريف دمشق الشمالي، تجمعات كبيرة لذوي المعتقلين على أمل أن يكونوا ما زالوا على قيد الحياة بعد تغييبهم في السجون والمعتقلات منذ سنوات. إذ يتم نقل المفرَج عنهم في حافلات إلى تلك المناطق وتركهم هناك دون مال يمكّنهم من العودة إلى مناطق سكنهم الأصلية. وتحدثت مصادر أهلية لـ«الشرق الأوسط» عن قيام سائقي سيارات عامة (تاكسي) وخاصة سيارات السرفيس الصغيرة (14 راكباً) بنقل بعض المفرَج عنهم إلى أحيائهم دون مقابل. وتساءلت «أين سيذهب المفرَج عنهم ممن لم يبق أحد من ذويهم في مناطق سيطرة النظام؟». كما نشرت صفحات على موقع «فيسبوك» صوراً لحشود من أهالي المعتقلين وهي متجمعة تحت «جسر الرئيس» بانتظار ذويهم المفرج عنهم. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن قسماً كبيراً ممن تم الإفراج عنهم خرجوا فاقدين ذاكرتهم. وفي الوقت ذاته، يواصل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشر قوائم بأسماء معتقلين تم الإفراج عنهم من السجون بما في ذلك سجن صيدنايا سيئ السمعة، في حين وثّق «المرصد السوري» إفراج الأجهزة الأمنية، حتى يوم الاثنين الماضي، عن 240 معتقلاً من مختلف المحافظات السورية، مشيراً إلى أن عمليات الإفراج ستستمر حتى يونيو (حزيران) المقبل. من جهتها، ذكرت وزارة العدل السورية التي تتولى تنفيذ المرسوم، أنه تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح مئات السجناء، وأكدت أن جميع السجناء المشمولين بالعفو سيتم إطلاقهم تباعاً خلال الأيام المقبلة. ووصف نشطاء حقوقيون أعداد من تم الإفراج عنهم حتى الآن بأنها «قليلة جداً»، وقال أحدهم لـ«الشرق الأوسط»، «منذ اندلاع الثورة قبل أكثر من 11 عاماً، تم اعتقال عشرات الآلاف وهم قابعون في السجون، وبالتالي فإن من تم الإفراج عنه يكاد يكون رقما لا يُذكر». وفي هذا الإطار، ذكر «المرصد السوري»، أن الأجهزة الأمنية أخبرت «أعضاء الفرق الحزبية» التابعة لحزب «البعث» الحاكم ضمن مناطق سيطرتها، أنه سيتم الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين خلال الساعات المقبلة. ولفت إلى أنه بموجب مرسوم العفو «من المفترض أن نشهد الإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين القابعين في سجون النظام». وقال والد أحد المعتقلين لـ«الشرق الأوسط»، إن ابنه لم يتم الإفراج عنه بعد. وأوضح «اعتقلوه في 2012 لأنه شارك في مظاهرات، وكل ما نعرف أنه في سجن صيدنايا وآخر معلومة تلقيناها كانت في 2015 أنه كان ما زال حيّاً حينها». وتابع «أعيش أنا وأمه على أمل أن نراه حياً، ولكن سألنا عدداً ممن خرجوا حالياً، لكن لم يعرف أحد عنه شيئاً... الخوف أنهم قتلوه». وقالت أم ماهر لوكالة الصحافة الفرنسية بينما كانت في عداد الحشد قرب «جسر الرئيس»، «أنتظر أولادي الخمسة وزوجي منذ العام 2014. لقد سلمتهم إلى ربي». وأضافت بحرقة «ستة أشخاص لا ناقة لهم ولا جمل. نحن لا علاقة لنا بالإرهاب، عمر أكبرهم 25 سنة وأصغرهم 15». وعلى غرار أم ماهر، تتلهّف «أم عبدو» لرؤية ابنيها اللذين لا تعلم شيئاً عن مصيرهما منذ اختفائهما في العام 2013 إثر توجههما إلى عملهما. وأوضحت للوكالة الفرنسية بينما كانت تنتظر مع جارتها «آمل أن يعودا، لم نتسبب بأذية لأحد طيلة حياتنا». وتابعت مع ابتسامة تعلو ثغرها «قلت لجارتي: أمسكيني إذا رأيتِهما، قد أفقد الوعي. لا أعرف إذا ما كنت سأتعرّف إليهما أم لا». وكان الرئيس بشار الأسد قد أصدر في 30 أبريل (نيسان) الماضي المرسوم التشريعي الرقم 7 «بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة قبل تاريخ إصدار المرسوم عدا التي أفضت إلى موت إنسان والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 19 لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته». وقال خبراء بالمصطلحات التي يوردها النظام في مثل هذه المراسيم، لـ«الشرق الأوسط»، إن بعض من وجهت لهم تهمة «جريمة إرهابية أفضت إلى موت إنسان»، والتي استثناهم المرسوم من العفو، «ربما جرى إعدامهم». وقال مدير «المركز السوري للعدالة والمساءلة» محمد العبد الله لوكالة الصحافة الفرنسية «هذه المرة الأولى منذ سنوات التي يخرج فيها سجناء من سجن صيدنايا». وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن سجن صيدنايا كان «جزاراً بشرياً»، حيث أعدمت السلطات ما يقدر بنحو 13 ألف شخص شنقاً خلال أربع سنوات. ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن العفو الرئاسي صدر بعد نشر صحيفة «الغارديان» البريطانية ومعهد «نيولاينز» الأسبوع الماضي مقاطع فيديو مروعة تعود لعام 2013 تظهر تصفية عشرات الأشخاص على أيدي عناصر من القوات الحكومية في حي التضامن في دمشق. وتعد قضية المعتقلين والمفقودين من أكثر ملفات النزاع السوري تعقيداً. وقد تسبب النزاع منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

"لا أسماء".. سورية تنتظر زوجها السجين منذ 10 سنوات تروي

العربية.نت ـ جوان سوز... واصلت مئات العائلات السورية، اليوم الأربعاء، المكوث في شوارع وساحات في العاصمة دمشق بانتظار ساعة الصفر لوصول دفعة جديدة من المعتقلين الذين أفرجت عنهم السلطات الأمنية مؤخراً، عقب صدور مرسوم يقضي بعفوٍ عام عما أسماها رئيس النظام السوري بشار الأسد جرائم إرهابية ارتكبها سوريون قبل صدور العفو يوم السبت الماضي، وقد تم بالفعل الإفراج عن المئات منهم. فيما لا يزال الأهالي يفترشون شوارع دمشق حتى الساعة في انتظار وصول المزيد منهم، ومن بينهم زوجة معتقل سوري يقبع في السجن منذ العام 2012. فقد أكدت السيدة وتدعى عدوية، للعربية.نت أن "زوجها اعتقِل يوم 27 أيار من العام 2012، على حاجز القطيفة بينما كان في طريقه من طرطوس إلى دمشق عبر نقليات شركة القدموس".

"أنتظره لكنه لم يصل"

وأضافت زوجة المعتقل عبدالمعين علي رواج الذي ينحدر من محافظة إدلب: "لا أعرف عن زوجي البالغ من العمر 54 عاماً أي معلومة منذ اعتقاله، كل ما أعرفه أنه يقبع في سجن صيدنايا بتهمة تمويل الإرهاب، وهذا الأمر باطل وعارٍ من الصحة، ولأن العفو كان مخصصاً للجرائم الإرهابية، جئت أنتظره هنا مع أولادي، لكنه لم يصل حتى الآن". وعدوية هي واحدة من مئات الزوجات وربما الآلاف اللواتي ينتظرن الإفراج عن شركائهن أو أبنائهن المسجونين منذ سنوات والذين تم اعتقالهم في مناطق سورية مختلفة بذريعة الإرهاب أو تمويله.

"سجن صيدنايا"

وفي السياق، قال شاب سوري ينتظر ابن عمه المسجون أملاً في وصوله إلى جسر الرئيس، إن "قريبه يدعى أحمد محمد زينو وينحدر من ريف محافظة إدلب، وهو من مواليد العام 1981 وقد اعتقل في العام 2013 في حي التضامن الواقع في ريف دمشق". كما أضاف لـ"العربية.نت" أن "آخر مكان تواجد فيه كان سجن صيدنايا، وقد اتُهِم بالقتال في صفوف الجيش الحر، لكن هذا الاتهام باطل، لذلك جئت أنتظره منذ الأمس ولكنه لم يصل بعد".

لا لوائح بالأسماء

من جهته، أوضح محامٍ سوري معروف أنه "لم يسبق أن كانت هناك قائمة بأسماء الذين شملتهم مراسيم العفو المتعددة على مر السنوات الماضية". وأضاف المحامي عارف الشعال لـ"العربية.نت" أن "هناك ثلاثة مراجع مختلفة على الأقل تخلي سبيل المعتقلين، ولذلك لا يوجد من يصدر قوائم بأسماء الذين شملهم العفو الأخير، ما يخلق مشكلة حقيقية".

مجزرة التضامن

كما لفت إلى أن "إصدار قوائم بأسماء المشمولين بالعفو سيضع السلطات أمام مشكلة أخرى، لأن عائلات الضحايا الذين قضوا في مجزرة التضامن على سبيل المثال سيسألون عن أولادهم؟". إلى ذلك، شدد الشعال على أن "فيديو مجزرة التضامن كسر الجليد، ولهذا جاء العفو من أجل امتصاص الغضب الشعبي أو محاولة ترضية للجهة التي تحتفظ بباقي مقاطع الفيديو، وهي جهاز مخابرات باعتقادي، ففيديو التضامن وحده وثّق مقتل 41 شخصاً، لكن الضحايا عددهم 280 بينهم نساء وأطفال". وأشار إلى أن "تنفيذ العفو الأخير لم ينته بعد، ولأن أول دفعة من الذين أطلق سراحهم من سجن صيدنايا وصلوا إلى جسر الرئيس، فتجمهر الناس بالآلاف هناك في انتظار الإفراج عن معتقلين آخرين، وهو أمر يحرج النظام وقد يؤثر على إطلاق سراح باقي المسجونين من جهة التباطؤ في إطلاق سراحهم، وتغيير الأماكن التي يتمّ فيها ذلك". يذكر أن الأجهزة الأمنية في دمشق كانت أفرجت عن 252 معتقلاً منذ صدور العفو يوم 30 ابريل الماضي، وهو "رقم ضئيل"، بحسب ما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي اتهم النظام بالإهمال في إصدار أي ثبوتيات أو إحصائيات تتعلق بأولئك الذين أُطلِق سراحهم. رغم ذلك، منح هذا العفو بعض الأمل لعائلات المعتقلين في الإفراج عن أبنائهم، إذ نشر بعضهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #بدنا_المعتقلين صوراً لأبنائهم وأرفقوها بأرقام هواتفهم للاتصال بهم عند رؤيتهم في دمشق أو معرفتهم بإطلاق سراحهم.

إنزال جوي للتحالف بدير الزور لاعتقال طبيب.. وميليشيا إيرانية تعدم شابين ميدانياً بحمص

اورينت.. ياسين أبو فاضل .... سقط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، فيما أقدمت تلك الميليشيات على إعدام مدنيين في ريف حمص الشرقي بزعم الارتباط بداعش، أما في الرقة فقد اعتقلت ميليشيا أسد عشرات المدنيين مستغلة إجازة العيد. وفي التفاصيل، أفادت شبكات محلية بمقتل وإصابة أربعة عناصر بهجوم شنه مجهولون استهدف مقراً لفصيل جديد يتبع الميليشيات الإيرانية يدعى “حراس القرى” على أطراف بلدة القورية. وفي دير الزور أيضاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، بمقتل الشاب "سامي العذوك" بحادث سير أثناء مطاردة دورية لقسد له قرب حقل التنك شرق دير الزور. في حين اعتقلت ميليشيا قسد وقوات التحالف الدولي الدكتور يوسف عايش العمر و3 من أشقائه من أبناء بلدة محكان، بالإضافة لأحد المرضى خلال عملية مداهمة نفذتها " قسد " استهدفت عيادته في بلدة ذيبان بمساندة الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي وفقاً لشبكة لفرات بوست.

إعدام ميداني لشابين

وفي البادية أقدمت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" على إعدام شابين ميدانياً في بلدة خربة التياس بريف حمص الشرقي. وقالت شبكة تدمر الإخبارية إن الميليشيا الإيرانية ألقت بجثتي الشابين وسط البلدة مكبلتي اليدين، بذريعة تورطهما بمساعدة تنظيم داعش في تحديد مواقع وتحركات الميليشيات الإيرانية بالبادية السورية.

اشتباكات في تدمر

وفي مدينة تدمر دارت اشتباكات بين ميليشيات "الفيلق الخامس" وميليشيا الحرس الثوري الإيراني ما أدى إلى مقتل عنصرين من الفيلق وثالث من الحرس إضافة لسقوط جرحى، قبل أن تدخل القوات الروسية لفض النزاع. ووفقاً لشبكة عين الفرات، دارت الاشتباكات بعد محاولة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني اعتقال أحد عناصر الفيلق من منزله مع أحد زملائه، حيث دار بينهم إطلاق نار أودى بحياة العنصر وأصاب زميله لتتجدد الاشتباكات بهجوم مجموعة من الفيلق على مقر للحرس الثوري الإيراني في مساكن الجمعيات الغربية.

اعتقال العشرات في الرقة

وفي الرقة، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا أسد قرابة الـ 50 شاباً في ريف الشرقي للمحافظة خلال الساعات الماضية، بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية. وبحسب شبكة تدمر الإخبارية جرت عمليات الاعتقال بعد نشر الشرطة العسكرية حواجز طيارة ودوريات في الشوارع الرئيسية في مدينتي السبخة ومعدان شرق الرقة، حيث استغلت ميليشيا أسد زيارات العيد وتنقل الأهالي والشباب بين القرى والبلدات، لاعتقال أكبر عدد ممكن من الشبان. وفي مدينة الرقة اعتقلت ميليشيا قسد ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم الــ 15 عاماً واقتادتهم معسكرات التجنيد الإجباري، وبحسب شبكة الخابور، اعتقلت الميليشيا كلّاً من "بشار العبد الله، وخليل الحسن، وفايز الموسى" وهم من سكان حي رميلة شرق الرقة. وفي انتهاك آخر، أصيب الشاب "عمر التمو" أثناء مروره قرب أحد حواجز قسد، في منطقة مزرعة حطين بريف الرقة الشمالي الغربي. وفي سياق منفصل، عادت القوات الروسية للانتشار في مواقع أخلتها قبل أيام ببلدة "عين عيسى" شمال الرقة .

إصابة جنود أتراك

وإلى الشمال السوري، حيث استهدفت ميليشيا قسد آلية عسكرية تركية بصاروخ موجه في محور براد جنوب عفرين. كما أصيب عدة جنود أتراك جراء استهداف ميليشيا قسد القاعدة العسكرية التركية في بلدة كلجبرين شمال حلب. فيما قصفت المدفعية التركية مواقع قسد في عين دقنة وتل رفعت والشيخ عيسى ومرعناز وجنوب عفرين كذلك.

اغتيال مدني في درعا

أما جنوباً، فقد أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل الشاب "قاسم الديري" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي. وينحدر "الديري" من عشائر البدو، ويسكن في مدينة الحراك، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

إردوغان يُطلق «مدن الطوب»: لِنتخلّص من همّ اللاجئين السوريين

الاخبار..علاء حلبي..اختار إردوغان الاحتفال بمشروع «مدن الطوب» في سرمدا في ريف إدلب الخاضعة لسيطرة «تحرير الشام» ....

في ظلّ اشتغاله على الفوز بولاية رئاسية جديدة، رفع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ورقة اللاجئين السوريين الذي ينوي إعادة مليون ونصف مليون منهم لتوطينهم في «مدن الطوب» المُزمع إنشاؤها لتمتدّ على 13 مدينة وبلدة على طول الحدود السورية - التركية، بالشراكة مع «هيئة تحرير الشام». وفي انتظار اكتمال مشروعه هذا، والذي يعني قضْم المزيد من الأراضي السورية، سينتقل قسم من اللاجئين للعَيش تحت كنف زعيم الهيئة، أبي محمد الجولاني، بعدما اختار إردوغان إيفاد وزير داخليته، سليمان صويلو، إلى سرمدا لإطلاق المشروع ... لا يعتبر عَزْف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وحزبه «العدالة والتنمية»، على نغمة اللاجئين السوريين، أمراً طارئاً أو مفاجئاً، وهو الذي لطالما استثمر هذه الورقة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وحتى انتخابياً، ليعود، في الوقت الراهن، إلى عادته السابقة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، والتي يتأمّل إردوغان الفوز فيها بولاية ثالثة. وبعد تجاوزه مراحل الضغط على أوروبا وابتزازها لدفع المال في مقابل وقْف تدفّق اللاجئين، ولاحقاً تجنيس قسم من هؤلاء والزجّ بقسم آخر في معسكرات تدريبية لإرسالهم للقتال في معارك خارج حدود سوريا (ليبيا، أذربيجان وأوكرانيا)، يجري حالياً استثمار ملفّ اللاجئين السوريين لضرب عصفورين بحجر واحد: الاستفادة منهم في الدعاية الانتخابية من جهة، وضمان إنشاء شريط سكاني محاذٍ للحدود التركية يتبع بولائه لأنقرة، من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، استعرض الرئيس التركي بعضاً من ملامح مشروعه الذي يأتي أيضاً في سياق عملية تغيير ديموغرافية، تضمن له إبعاد الأكراد عن حدوده، إذ رأى أن العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا في شمال سوريا، وقضم مناطق سوريّة جرى طرد سكانها، خاصّة الأكراد منهم، ساعدت في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وبدا لافتاً أن إردوغان الذي أعلن، أول من أمس، عن مشروع «مدن الطوب» المزمع إنشاؤه لإعادة توطين اللاجئين السوريين، والممتدّ ليشمل 13 مدينة وبلدة على طول الحدود بين البلدين، من بينها جرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، اختار الاحتفال بالمشروع في سرمدا، في ريف إدلب، الخاضع لسيطرة «هيئة تحرير الشام»، وهو ما اعتبرته مصادر معارضة تأكيداً جديداً على اقتناع تركيا بالشراكة مع زعيم الهيئة، أبي محمد الجولاني، وتفضيله على الفصائل المنتشرة في مناطق سيطرة تركيا الأخرى، والتي تعيش حالة فوضى في الوقت الحالي. كما بدا أن الغاية من حضور وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مراسم الافتتاح، توجيه رسائل إلى الداخل التركي مفادها بأن هذه المناطق، والتي تؤكد دمشق أنها محتلّة، باتت خاضعة لسيطرة أنقرة، خصوصاً بعد ربطها بولايات تركية حدودية. وبحسب صويلو، فإن المشروع الذي تشرف عليه «إدارة الطوارئ والكوارث التركية» (آفاد)، أُنجز بإسهام الأتراك، إلّا أن الوزير التركي تجاهل ذِكْر مصادر التمويل الحقيقية، وأبرزها الاتحاد الأوروبي الذي يخشى موجةَ لجوء جديدة (على رغم اعتراض بعض الدول الأوروبية، وفي مقدّمها ألمانيا)، وقطر التي أكد إردوغان، في عام 2019، أنها تعهّدت بتقديم كل الدعم لمشروع إعادة توطين اللاجئين السوريين، وفق المخطّط الذي قدّمته تركيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام ذاته.

يمتدّ مشروع «مدن الطوب» ليشمل 13 مدينة وبلدة على طول الحدود السورية – التركية

وعلى رغم الضخّ الإعلامي التركي المتواصل والدعاية لهذه المشاريع، التي شارك فيها الرئيس التركي نفسه، والحديث عن إعادة نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، من أصل نحو 3.5 ملايين تقول تركيا إنهم يعيشون على أراضيها، ثمة عقبات ومشاكل كثيرة يتجاهلها الجانب التركي، لعلّ أبرزها عدم وجود بيئة آمنة لهذه العودة، بسبب الانفلات الأمني في مناطق سيطرة الفصائل وعدم قدرة تركيا، حتى الآن، على بلورة مشروع واضح، في ظلّ رغبتها في توحيد مناطق سيطرة الفصائل من جهة، ورغبة كل فصيل في الانفراد بالسلطة من جهة أخرى، على رغم ميل أنقرة إلى «هيئة تحرير الشام» التي تمتلك تمويلاً ذاتياً يزيح عن كاهل راعيتها أعباء مالية إضافية. كذلك، يصطدم المشروع التركي بالمشروع الأميركي الذي يهدف إلى إيجاد قنوات اتصال بين مناطق «الإدارة الذاتية» (مناطق سيطرة القوات الكردية) الخاضعة لنفوذ الولايات المتحدة، ومناطق سيطرة أنقرة، بهدف تشكيل كتلة معارضة وازنة. أمام هذه المعطيات، يبدو الاستعراض التركي بمشروع «مدن الطوب»، والذي يُعتبر استثماراً كبيراً تستفيد منه شركات تركية مقرّبة من إردوغان، والحديث عن إعادة هذا العدد من اللاجئين، جزءاً من الدعاية الانتخابية، في ظلّ الضغط الشعبي المتواصل، وارتفاع منسوب خطاب الكراهية ضدّ السوريين في تركيا، والدعوات المتزايدة إلى إنهاء هذا الملف الذي يعتبره قسم كبير من الأتراك من مسبّبات الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادهم في الوقت الحالي.

تركيا تعلن القضاء على 24 عنصراً من «قسد» رداً على مقتل أحد جنودها في عفرين

المعارضة تشكك في مشروع إردوغان لإعادة مليون سوري إلى بلادهم

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قتل جندي تركي في هجوم لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في المنطقة المعروفة بـ«غصن الزيتون» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل السورية الموالية لها في محافظة حلب شمال سوريا. في الوقت ذاته، شككت المعارضة التركية في المشروع الذي أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان عنه، أول من أمس، بشأن إقامة وحدات سكنية لاستيعاب مليون سوري في المناطق التي سيطرت عليها تركيا في شمال وشمال شرقي سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أمس (الأربعاء)، مقتل جندي بالقوات التركية في شمال سوريا، بعد إصابته في قصف صاروخي من قبل قوات «قسد». وذكر البيان أن الجندي، طلحة بهادر، أُصيب بجروح بليغة، في القصف الذي وقع في منطقة «غصن الزيتون» في عفرين، ولم تتمكن الفرق الطبية من إنقاذ حياته. وأشار البيان إلى أن القوات التركية ردت على مصادر النيران، وأن المعلومات الأولية تفيد بمقتل 24 من عناصر «قسد». في السياق ذاته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والفصائل الموالية لها، على محاور كيمار ومرعناز وكفر خاشر في منطقة «غصن الزيتون» بريف حلب الشمالي الغربي، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، بعد عملية تسلل لعناصر من قوات «قسد» إلى خطوط التماس مع «الجيش الوطني» (معارضة سورية موالية لتركيا) في قرية كيمار، وسط قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين. وأصيب جنود أتراك في قصف على القاعدة العسكرية التركية في كلجبرين شمال حلب، فيما شنت القوات التركية حملة قصف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية على مناطق انتشار «قسد»، في محيط تل رفعت والشيخ عيسى وكفرناصح ومرعناز وأطراف دير جمال وعقيبة وصوغانكة والزيارة. وتصاعدت الاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية والفصائل المنضوية فيما يسمى بـ«الجيش الوطني السوري» على مدى الشهر الماضي وحتى الآن، حيث شنت القوات التركية هجمات بالطائرات المسيّرة أدت إلى مقتل بعض العناصر القيادية في «قسد». على صعيد آخر، شككت المعارضة التركية في مشروع أعلن عنه الرئيس إردوغان، أول من أمس، قال إنه يستهدف إعادة مليون سوري إلى بلادهم طوعاً، بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، حيث سيتم إسكانهم في 13 منطقة على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق. ويشمل المشروع بناء مرافق متنوعة، مثل المدارس والمستشفيات وغيرها. ووصف زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، المشروع الذي أعلن عنه إردوغان بـ«الوهمي». وقال، في تغريدة على «تويتر»، أمس: «أوقف هذه القصص يا إردوغان، ما زالت مجموعات من النازحين تتدفق عبر الحدود... أبقِ قوات الأمن في حالة تأهب، ولا تدع نازحاً واحداً يعبر الحدود بشكل غير شرعي... سنرسل الباقي في غضون عامين على أي حال، لقد سئمنا جميعاً من مشاريعك الوهمية المزيفة». وكان كليتشدار أوغلو تعهَّد من قبل بحل أزمة اللاجئين السوريين خلال عامين حال فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في يونيو (حزيران) 2023، وذلك في غضون عامين من تولي السلطة، عبر الحوار مع النظام السوري والتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتوفير العودة الآمنة للاجئين في تركيا إلى بلادهم. وأول من أمس، شارك وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في مراسم تسليم منازل أنشأتها تركيا بدعم من منظمات محلية ودولية إلى عدد من الأهالي في إدلب، مشيراً إلى أن عدد المنازل التي تبنيها تركيا في إدلب سيصل إلى 100 ألف، بفضل التكاتف والتكافل بين أبناء الشعب التركي، وأن رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية أشرفت، وستواصل الإشراف، على بناء منازل الطوب في إدلب. وقال صويلو: «سنواصل إنشاء المنازل في هذه المنطقة كي يتمكن مليون لاجئ من الإخوة السوريين من العودة إلى بلادهم، لا سيما أن الرئيس إردوغان أبلغ قادة العالم في عدة مناسبات فكرة إنشاء منازل للسوريين في المناطق الحدودية المجاورة لتركيا»، مضيفاً أن بلاده تعتزم تجهيز 100 ألف منزل من الطوب، قبل نهاية عام 2022، عملاً بتعليمات إردوغان. وافتتح صويلو مجمعاً يضم قرية للأيتام ومراكز للخدمات الاجتماعية تتضمن مسجداً وملاعب للأطفال، بنتها المنظمات غير الحكومية التركية في مناطق بمحافظة إدلب السورية. في السياق نفسه، أصدرت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لمديرية الأمن التركية بياناً، أمس، أعلنت فيه اعتقال شخصين قاما بإنتاج فيلم قصير «استفزازي»، تحت عنوان «الغزو الصامت»، عُرضت فيه معلومات مزيفة لا صحة لها عن السوريين في تركيا. وأفاد البيان بأن الفيلم تم بثه على قناة «يوتيوب» تُدار من حساب باسم مستعار، ويتضمن معلومات مضللة حول طالبي اللجوء، مشيراً إلى أن الحساب سبق أن روج منشورات استفزازية تتعلق باللاجئين السوريين والمهاجرين في تركيا. كما أعلن نائب وزير الداخلية المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل تشاتاكلي، أمس، رفع شكوى جنائية ضد رئيس حزب النصر التركي المعارض، أوميت أوزداغ، والنائب البرلماني عن حزب «الجيد»، سنان أوغان المعروف بعدائه للسوريين، لقيامهما بنشر شائعات تقول إن هناك ما بين 8 و10 ملايين سوري يعيشون في تركيا، فضلاً عن الحض على الكراهية ضد الأجانب.

تسريح عشرات «الأطفال» المسلحين في مناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... أثار قرار «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» تسريح دفعات جديدة من الأطفال القصّر دون السن القانونية من الخدمة العسكرية، ردود فعل متباينة، حيث رحب بعضهم بالقرار الذي شمل حوالي 190 طفلاً، فيما اعترض آخرون على تسريح دفعات محدودة مطالبين بأن يتضمن التسريح كل من شملتهم الشكاوى والدعاوى المرفوعة والموثقة في سجلات مكاتب «حماية الطفل». وفي ظل تزايد الدعوات إلى إغلاق هذا الملف بشكل كامل، تستمر الشكاوى من حالات تجنيد الأطفال، حيث كشفت منظمات حقوقية وجهات سورية توثيق أكثر من 20 حالة منذ بداية العام الحالي ووجود أكثر من 80 شكوى. وأصدر «مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة» التابع للإدارة الذاتية، تقريره الشهري الذي شمل تحديثاً لإحصائيات وأرقام أنشطة وعمل مكاتب الحماية في مناطق نفوذ الإدارة شرق الفرات. وأشار التقرير إلى تسريح 189 طفلاً وتسليمهم إلى ذويهم. وفيما سجّل مكتب مدينة الرقة إبعاد 24 حالة لأطفال من القوات العسكرية، تم تسجيل 5 حالات تحرش جنسي و8 أطفال تائهين و8 مجهولي النسب و6 حالات عنف مدرسي و7 حالات عنف أسري وحالة عمالة أطفال واحدة. أما مكتب مدينة الحسكة فرصد تسريح 63 طفلاً ووجود حالة عنف أسري واحدة. أما مكتب بلدة الطبقة بريف محافظة الرقة فسجل 4 أطفال مسرحين من الصفوف العسكرية. وسجّل مكتب بلدة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي تسريح 31 طفلاً في الصفوف العسكرية و11 طفلاً مجهول النسب و51 حالة عمالة أطفال. وفي مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، سجل المكتب تسريح 27 طفلاً من الصفوف العسكرية، وحالة تحرش جنسي واحدة و393 حالة عمالة أطفال، بينما وثق مكتب بلدة تل أبيض بريف الرقة حالة تحرش جنسي واحدة بالإضافة إلى تسريح طفل واحد من القوات العسكرية. وسجل مكتب بلدة منبج بريف حلب الشرقي 18 طفلاً مُسرّحين من الصفوف العسكرية، وبريف حلب الشمالي سجل مكتب عفرين والشهباء 63 شكوى ضد وجود أطفال في الصفوف العسكرية. أمَّا مكتب دير الزور، شرق سوريا، فقد سجل 21 طفلاً مسرحين من الصفوف العسكرية و4 حالات تحرش جنسي و3 حالات عنف أسري و6 حالات عنف مدرسي و16 حالة عمالة أطفال. وتروي السيدة قدرية رشيد إبراهيم المتحدرة من مدينة عفرين الكردية وتقيم منذ نزوحها قبل 4 سنوات في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، أنها والدة مقاتل من ضحايا «وحدات حماية الشعب» الكردية، العماد العسكرية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، موضحة أن لديها اثنين من أبنائها من المقاتلين بـ«الوحدات» نفسها، فما كان من ابنها الصغير ويدعى عزيز (12 سنة) سوى أن التحق بدوره بصفوف «الوحدات الكردية». وقالت لـ«الشرق الأوسط»، في اتصال هاتفي عبر خدمة «واتسآب»: «أبني عزيز معروف بيننا باسم دلّو. تولّد سنة 2010 وعمره 12 عاماً فقط. خطفته منظمة (جوانن شورشكر) ولا أعرف عنه شيئاً منذ خروجه من المنزل». وذكرت هذه الأم التي قضت أيام عيد الفطر وهي محرومة من رؤية أصغر أبنائها وباقي أخوته، أنه بتاريخ 28 مارس (آذار) الماضي، أن ابنها الصغير «اختفى أثره»، موضحة: «أثناء عودته من العمل سألته ما إذا كان جائعاً لإعداد الطعام، وبعد ساعة من اليوم نفسه اختفى. ذهبت لمقر (الأسايش) للإبلاغ عن الحالة فأنكروا معرفتهم بشيء». وتعقبت هذه السيدة الكردية أثر ابنها واتصلت مع أصدقائه في العمل وأبناء الحي الذي يسكنون فيه، وكانت صدمتها عندما عرفت، كما قالت، أن «الشبيبة الثورية» قامت بتجنيده وإرساله لإحدى القطعات العسكرية في مدينة الحسكة. وتابعت حديثها بحسرة: «شاهدت صورته وهو يرتدي الزي العسكري عند أحد أصدقائه وتأكدت حينها أنه لديهم». من جانبه، وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومنظمات سورية حقوقية تجنيد أكثر من 20 طفلاً قاصراً دون السن القانونية وسوقهم إلى القوات العسكرية خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي. وقد تكون الحالات أكثر من ذلك بكثير حيث توجّه اتهامات لتنظيم «الشبيبة الثورية» التابع لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» بالمسؤولية عن تجنيد أطفال وضمهم إلى صفوف القوات المسلحة. غير أن إحصاءات «مكتب حماية الطفل» في مناطق الإدارة الذاتية كشفت أن أكثر من 620 طفلاً سُرّحوا وأُبعدوا عن القطعات العسكرية خلال العام الماضي (2021). وبحسب القائمين على «مكتب حماية الطفل»، هناك جهود متواصلة لتسريح بقية الأطفال تجاوباً مع شكاوى الأهالي. يذكر أن سوريا صُنفت بحسب منظمة «أنقذوا الأطفال» من بين أكثر الدول خطورة على الأطفال؛ إلى جانب أفغانستان والعراق والكونغو ونيجيريا ومالي.



السابق

أخبار لبنان.. بروڤة الاقتراع غداً... وشبح التعطيل فوق مرحلة ما بعد 15 أيار..ميقاتي لا يرى انتخابات رئاسية ولا يمانع "تغيير سلامة"..صدى واسع لتشديد المفتي دريان على المشاركة الكثيفة لـ «منع وصول الفاسدين».. «المطارنة الموارنة» للمشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية.. اتهام «حزب الله» برشوة معارضيه لضمان عدم تصويتهم.. المعركةُ الانتخابية الأكثر شراسة في لبنان.. مسيحية.. صراعُ أحجامٍ وخيارات بين باسيل وجعجع...خريطة تفصيلية لتَوَزُّع 3967507 ناخبين في لبنان.. العدو يصرّ على التنقيب في كاريش ويتهيّب «نزاعاً عسكرياً»..

التالي

أخبار العراق.. خلال 15 يوما.. الصدر يدعو النواب المستقلين لتشكيل الحكومة.. «كاتيوشا» يستهدف منزل رئيس لجنة لمحاربة الفساد في العراق..قوى «الإطار التنسيقي» تتمسك بحق المكوّن الشيعي في تسمية رئيس الوزراء.. الاشتباكات مستمرة.. "ثأر قديم" يسفر عن 8 قتلى في العراق.. «الإطار» يبادر لكسر الجمود: حكومة غالبية غير إقصائية.. العراق يعلن بدء تصنيع طائرات مقاتلة وأخرى للمراقبة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,932

عدد الزوار: 6,759,344

المتواجدون الآن: 124