أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. هآرتس: إسرائيل تسعى لتعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا..الادعاء الأوكراني: روسيا تستخدم الاغتصاب أسلوب حرب.. أكبر ضربة لروسيا.. أوروبا تقترب من حظر النفط الروسي..زيلينسكي: نسعى لاستعادة كامل أراضينا ومن بينها القرم.. توتر وانتقادات متبادلة تخيّم على العلاقة الأوكرانية ـ الألمانية.. أميركا لم ترصد دعماً من الصين للحرب الروسية ضد أوكرانيا.. ماكرون يرى ضرورة المحافظة على «خط للتواصل» مع بوتين.. جونسون: أوكرانيا تنسف أسطورة قوة روسيا وستهزمها.. أوستن يحذر من أسابيع «مصيرية» في حرب أوكرانيا..ماريوبول تبحث عن الماء والغذاء «من أجل البقاء»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيار 2022 - 7:09 ص    عدد الزيارات 1241    التعليقات 0    القسم دولية

        


هآرتس: إسرائيل تسعى لتعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا...

المصدر | الخليج الجديد + هآرتس.... كشف تقرير عبري، عن خطط إسرائيلية لتعزيز المساعدات العسكرية والمدنية لأوكرانيا، في مواجهة الغزو الروسي. ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل يميلون بشكل متزايد إلى دعم كييف، وزيادة كمية الإمدادات العسكرية والمدنية المقدمة إلى الجيش الأوكراني. وستقوم الحكومة الإسرائيلية بمراجعة قائمة المواد التي يمكن إرسالها إلى أوكرانيا، مع استثناء أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة المتطورة من الدعم الذي سيقدم لكييف، وفق الصحيفة. ووافقت اسرائيل مؤخرا على توفير الخوذات والسترات الواقية من الرصاص لأوكرانيا، بعد إرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية في الأيام الأولى للحرب وإنشاء مستشفى ميداني غرب أوكرانيا. وتأتي الخطوة الإسرائيلية ردا على إشارة وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، إلى أن الزعيم النازي "أدولف هتلر" من أصول يهودية، واتهام إسرائيل بدعم النازيين الجدد في أوكرانيا. وأبدت إسرائيل دعمها لأوكرانيا بعد الغزو الروسي في فبراير/شباط الماضي، لكنها تجنبت انتقاد موسكو مباشرة ولم تطبق العقوبات الرسمية المفروضة على القادة الروس.

الاتصال الأول منذ نهاية مارس.. ماكرون يهاتف بوتين لأكثر من ساعتين

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن المكالمة الهاتفية التي أجريت في وقت سابق، الثلاثاء، بين الرئيسين الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والروسي "فلاديمير بوتين"، استمرت لأكثر من ساعتين. وذكرت شبكة "بي إف إم" الفرنسية، أن أول محادثة هاتفية بين الرئيسين منذ نهاية مارس/آذار الماضي، استمرت "لمدة ساعتين وعشر دقائق". وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، قد أرسل برقية تهنئة إلى نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا. وجاء في البرقية: "خالص تمنياتي لكم بالنجاح في عملكم على رأس الدولة، وكذلك الصحة والعافية". وفي مارس/آذار الماضي، أجرى الرئيسان الروسي والفرنسي، مكالمة هاتفية مطولة حول الأزمة في أوكرانيا. وقالت الرئاسة الفرنسية، حينها في بيان، إن المكالمة بين الزعيمين استمرت ساعة و45 دقيقة.

الاتحاد الأوروبي: عقوبات جديدة مرتقبة على النفط والبنوك في روسيا

الجريدة... المصدرAFP... قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إن الاتحاد يعكف على إعداد عقوبات جديدة على روسيا تستهدف قطاع النفط الروسي والمزيد من البنوك الروسية والمسؤولين عن المعلومات المضللة. تأتي العقوبات ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا. وأضاف بوريل على تويتر: نعمل على الحزمة السادسة من العقوبات التي تهدف إلى عزل المزيد من البنوك عن نظام المدفوعات المالية الدولي سويفت ووضع قائمة بالمسؤولين عن التضليل، وكذل التعامل مع واردات النفط الروسية. وقال إن مقترحات المفوضية الأوروبية ستقدم إلى الدول الأعضاء في التكتل والبالغ عددها 27 دولة للموافقة عليها. وقال مسؤولون إن من المتوقع أن تحدد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين العقوبات المقترحة غدا الأربعاء والتي ستشمل فرض حظر على واردات النفط الروسي بحلول نهاية هذا العام.

روسيا: أصبنا مركزا لوجستيا قرب أوديسا يستخدم لتوصيل أسلحة غربية

الراي.. قالت، وزارة الدفاع الروسية.. اليوم الثلاثاء، إن صواريخ روسية عالية الدقة أصابت مركزا لوجستيا يقع في مطار عسكري بالقرب من أوديسا الأوكرانية كان يستخدم في توصيل أسلحة قدمها الغرب لكييف. وقال البيان «تم تدمير حظائر تضم طائرات مسيرة من طراز بيرقدار تي.بي2، بالإضافة إلى أسلحة صاروخية وذخائر من الولايات المتحدة ودول أوروبية». كان حاكم أوديسا ماكسيم مارشينكو قد قال عبر تيليغرام إن ضربة صاروخية أصابت المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود مساء أمس الاثنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

الادعاء الأوكراني: روسيا تستخدم الاغتصاب أسلوب حرب

دبي - العربية.نت... بعد اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المقابلة الحصرية مع "العربية"، القوات الروسية بارتكاب عمليات اغتصاب، جددت إيرينا فينيديكتوفا، المدعية العامة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، اتهام روسيا باستخدام الاغتصاب كأسلوب حرب. وقالت المدعية العامة، أثناء زيارتها لمدينة إربين المدمرة بالقرب من كييف، إن أوكرانيا تجمع معلومات عن مزاعم الاغتصاب والتعذيب وغيرها من جرائم الحرب المشتبه بارتكابها على أيدي القوات الروسية.

اغتصاب نساء ورجال وأطفال

كما أضافت أن المزاعم تتضمن اغتصاب نساء ورجال وأطفال وامرأة عجوز. وردا على سؤال حول ما إذا كان الاغتصاب استراتيجية روسية متعمدة في الحرب، قالت في مؤتمر صحافي "أنا متأكدة في الواقع أنها استراتيجية". ثم تابعت "هذا بالطبع لترويع المجتمع المدني.. لفعل كل شيء (لإجبار أوكرانيا) على الاستسلام".

لا تفاصيل محددة

فيما لم تقدم المدعية العامة تفاصيل محددة عن مزاعم الاغتصاب، لكنها قالت إن بعض الضحايا لا يزالون في أوكرانيا ويخشون التحدث علنا ​​خوفا من عودة القوات الروسية. وحملت بوتين مسؤولية ما حدث في أوكرانيا بصفته القائد العام للقوات المسلحة الروسية. وقالت "بوتين هو مجرم الحرب الرئيسي في القرن الحادي والعشرين"، واستشهدت بالتدخلات العسكرية الروسية في جمهورية جورجيا السوفيتية السابقة ومنطقة الشيشان الروسية وسوريا وأوكرانيا في عام 2014".

نفي روسي

لكن روسيا نفت في السابق استهداف المدنيين، ورفضت المزاعم القائلة بارتكاب قواتها جرائم حرب في أوكرانيا. من جهته، رفض ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مارس آذار تعليقا للرئيس الأميركي جو بايدن قال فيه، إن بوتين مجرم حرب، معتبرا ذلك أمرا لا يُغتفر.

هجوم روسي يستهدف مصنع آزوفستال.. وسقوط 10 قتلى أوكران

دبي - العربية.نت... بعد حصار استمر أسابيع، وفيما كان من المرتقب تنفيذ عمليات إجلاء جديدة منه اليوم، أطلق الجيش الروسي بالتعاون مع انفصاليين موالين له هجومًا على مصنع آزوفستال، آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الجنوبية التي تم إجلاء المدنيين منها في الأيام الأخيرة بفضل وقف لإطلاق النار، أعلنت عنه سابقا موسكو. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن "وحدات من الجيش الروسي ومن جمهورية دونيتسك الشعبية، بدأت تدمّر بواسطة المدفعية والطائرات مواقع إطلاق النار للمقاتلين الأوكرانيين الذين خرجوا من المصنع". كما أشارت إلى بدء عملية "القضاء على مواقع قوات آزوف" والقوات المسلحة الأوكرانية في آزوفستال، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي".. وقال المتحدث باسم المكتب الصحافي لوزارة الدفاع الروسية، فاديم أستافيف، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن "مسلحي كتيبة آزوف والقوات الأوكرانية استغلوا نظام وقف إطلاق في آزوفستال للوصول إلى مواقع إطلاق النار، وقد بدأ استهدافهم الآن". كذلك، أضاف أنهم "خرجوا من الأقبية واتخذوا مواقع إطلاق نار في المنطقة وفي مباني المصنع. والآن بدأت وحدات من الجيش الروسي وقوات دونيتسك باستخدام المدفعية والطائرات في تدمير مواقع إطلاق النار هذه". من جهته، قال سفياتوسلاف بالامار نائب قائد كتيبة آزوف في فيديو نُشر على تلغرام إنه "يجري هجوم عنيف على أراضي آزوفستال بدعم من العربات المدرعة والدبابات ومحاولات إنزال القوات بمساعدة القوارب وعدد كبير من عناصر المشاة".

تحذير من ارتفاع عدد الضحايا

في المقابل، قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 15 في هجوم روسي على المصنع في شرق أوكرانيا، على ما أعلن الحاكم المحلي على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء. وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلنكو عبر تلغرام "عشرة قتلى و15 جريحا نتيجة القصف الروسي.."، محذراً من احتمال ارتفاع عدد الضحايا. وكان رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشينكو أكد في وقت سابق اليوم، أن أكثر من 200 مدني لا يزالون يتحصنون مع مقاتلين في المعمل الشهير. وقال إن حوالي مئة ألف مدني في المجمل ما زالوا داخل المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف، بحسب ما نقلت رويترز. كما اتهم القوات الروسية بمنع إجلاء المدنيين إلى مدينة زابوريجيا.

قلعة "مقاومة"

يذكر أن مصنع آزوفستال الضخم كان تحول إلى آخر القلاع "المقاومة" في المدينة، حيث تحصن فيه آلاف المقاتلين والمدنيين على السواء، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية. إلا أن الروس أعلنوا خلال الأيام الماضية، وقفاً لإطلاق النار، بهدف خروج المدنيين، والمقاتلين على السواء شرط استسلامهم. إلا أن الطرفين عادا وتبادلا الاتهامات بخرق تلك الهدنة، وعدم السماح بإجلاء المدنيين، قبل أن تثمر جهود الأمم المتحدة والصليب الأحمر أمس عن إخراج المزيد من المدنيين. ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، شكلت ماريوبول المطلة على بحر آزوف هدفا استراتيجيا لموسكو، كون السيطرة عليها ستفتح ممرا برياً لتنقل القوات الروسية بين الشرق الأوكراني وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو لأراضيها عام 2014.

واشنطن: مساعدتنا الأمنية لأوكرانيا أحدثت فارقاً على الأرض

دبي - العربية.نت... أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أن المساعدة الأمنية التي قدمتها بلاده لأوكرانيا أحدثت "فارقا كبيرا" على الأرض. ونقلت وزارة الدفاع على تويتر عن أوستن قوله، إن الولايات المتحدة قدمت هذا الدعم "بسرعة وتصميم غير مسبوقين" بمساعدة الكونغرس، وذلك ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. كذلك، أضاف أن الحرب في أوكرانيا ستحسم خلال أسابيع، مشيراً إلى أن روسيا والصين تحاولان تغيير النظام العالمي.

مدفعية ثقيلة ومسيرات

وكان مسؤول في البنتاغون قال أمس، إن إمداد الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الرادار والطائرات المسيرة الهجومية، يتواصل بوتيرة سريعة. في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، حطّت قرب أوكرانيا 24 طائرة محمّلة بأسلحة أميركية، ومن المقرر أن تحط 11 طائرة إضافية في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وفق مسؤولين. بالإضافة إلى ذلك، حطّت في نقاط توصيل رئيسية 23 طائرة شحن محمّلة بأسلحة وإمدادات قتالية أرسلتها خمس دول.

سلاح وعتاد

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير، اصطفت الدول الغربية إلى جانب السلطات الأوكرانية، داعمة إياها بالمساعدات الإنسانية والسلاح والعتاد. فقد تلقت كييف أطناناً من الأسلحة، من مضادات للطائرات والدبابات والسفن، فضلا عن صواريخ متطورة جدا، ودبابات أيضاً، وطائرات مسيرة. في حين هددت روسيا مراراً بأن تلك الشحنات ستكون هدفاً شرعياً لقواتها وطائراتها.

بايدن: صاروخ جافلين غير حياة الأوكرانيين

الجريدة... أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن صواريخ جافلين «ساعدت في تغيير حياة الأوكرانيين ووضعهم»، في إشارة إلى فعالية هذا السلاح في مواجهة الغزو الروسي للبلاد. وأجرى بايدن زيارة إلى مقر شركة لوكهيد مارتن الأميركية المسؤولة عن تصنيع صواريخ جافلين، وهو سلاح محمول مضاد للدروع. واستهل بايدن، زيارته بكلمة، أعاد التأكيد فيها أن القوات الروسية ترتكب «جرائم حرب» في أوكرانيا. وأكد بايدن أن الولايات المتحدة «ستساعد أوكرانيا في مجال السلاح لتصد عدوان بوتين». وقال «أرسلنا مليارات الدولارات كمساعدت أمنية لأوكرانيا، وذلك من أجل الدفاع عن قيم الديمقراطية». وأضاف أن «الأوكرانيين أثبتوا أن هذه الحرب فشل ذريع لروسيا»، مشدداً على أن «الانحناء أمام عدوان روسيا سيكون أكثر كلفة». وقال بايدن في كلمته إنه «يجب علينا أن نكون متفوقين أمام كل التحديات وخاصة أمام الصين». ومقر شركة لوكهيد مارتن، الذي زاره بايدن، هو مجمع مساحته 4000 فدان يقع في غابة ببلدة تروي، جنوب ألاباما. وتتم صناعة جافلين في منشأة تابعة لشركة شركة لوكهيد مارتن، بدون نوافذ، وبأرضيات ملساء وأسقف عالية وصناديق من الكابلات الإلكترونية منظمة بدقة. وفي هذا المكان تم تجميع أكثر من 50000 صاروخ سري، واختبارها على مدار الـ 20 عاماً الماضية قبل انضمامها إلى ترسانة الجيش الأميركي. ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا، كان صاروخ جافلين دائماً على رأس قائمة الرغبات الأوكرانية. ويعرف عن الصاروخ جافلين أنه «صائد الدبابات»، وفي تقارير إعلامية ألقت الضوء على قدرات الصاروخ الخارقة، حيث ألحق ضرراً كبيراً بالدبابات الروسية في أوكرانيا. وحتى الآن، نقلت الولايات المتحدة وحلفاؤها 5500 صاروخ جافلين إلى الحكومة الأوكرانية. وتم تصميم جافلين، وهو نظام سلاح مضاد للدبابات، لضرب أهداف على بعد حوالي 3 أميال، ويمكن إطلاقه من الكتف. وخلال الصراع مع روسيا، استخدمت القوات الأوكرانية نظام جافلين لضرب الدبابات والمدفعية الروسية.

الأمريكي كريستوفر كافولي قائداً جديداً لـ «الناتو»

الجريدة... أعلن حلف شمال الأطلسي تعيين الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي قائداً أعلى لقوات الحلفاء بأوروبا، وسط تصاعد التوتر بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. ووافق مجلس شمال الأطلسي على تعيينه، وسيخلف الجنرال تود د. وولترز، خلال حفل تسلم وتسليم هذا الصيف في المقر العام الكبير للقوات الحليفة في أوروبا قرب مونس في بلجيكا. وُلد كريستوف كافولي -وهو ابن ضابط إيطالي أمريكي- خلال الحرب الباردة في مدينة فورتسبورغ بألمانيا الغربية، ونشأ في قواعد عسكرية بسبب تنقل والده، ويجيد الروسية، وهو في الخدمة منذ 1987 ويقود القوات الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ومقرها العام في فيسبادن بألمانيا منذ العام 2020. وهو متزوج وأب لولدين وخريج جامعة برينستون، وخدم خلال حرب الخليج وعدة مرات في أفغانستان، كما قاد الجيش الأمريكي في أوروبا من يناير 2018 إلى أكتوبر 2020 قبل أن يتولى القيادة المشتركة لأوروبا وأفريقيا. وعلى القائد العسكري لمنظمة حلف شمال الأطلسي أن يكون ضابطاً أمريكياً، لأن أوروبا تعين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وحالياً هو النرويجي ينس ستولتنبرغ الذي أعيد تعيينه بسبب الحرب في أوكرانيا. والقائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا أحد القائدين الاستراتيجيين للحلف الأطلسي، ونائبه ضابط أوروبي. وكان الرئيس الأمريكي السابق دوايت دي أيزنهاور أول من تولى هذه القيادة حتى عام 1952، والقائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا مسؤول عن القيادة العامة للعمليات العسكرية للحلف الأطلسي ويقود التخطيط العسكري للعمليات.

أكبر ضربة لروسيا.. أوروبا تقترب من حظر النفط الروسي

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تعتمد أوروبا على النفط الروسي بشكل كبير

يتوقع محللون اقتصاديون أن تتلقى روسيا أكبر ضربة هذا الأسبوع، مع تحرك الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي. وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن "هيمنة روسيا المستمرة منذ عقود على سوق الطاقة في أوروبا قد تنهار". ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنه سيكون من الممكن قطع العلاقات النفطية بين أوروبا وروسيا، لكن هذا الجهد سيستغرق وقتا وقد يؤدي إلى نقص وارتفاع أسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات وغيرها من المنتجات، وهو وضع يمكن أن يتعب المستهلكين الذين يعانون بالفعل من التضخم، وفي نهاية المطاف، يعرقل الانتعاش الاقتصادي من وباء كورونا.

أمر معقد

ونقلت الصحيفة عن ريتشارد برونز، رئيس الجغرافيا السياسية في Energy Aspects قوله إن "الارتباط سيفك بين جزأين متشابكين للغاية من نظام الطاقة العالمي"، مضيفا "ستكون هناك اضطرابات وتكاليف مرتبطة بذلك، وسيكون الأمر معقدا". وقال برونز: "لكن صانعي السياسات مقتنعون بشكل متزايد بأنه من الضروري والأفضل القيام بذلك بسرعة نسبية، سواء لمحاولة تقليل الإيرادات لتمويل روسيا أو للحد من التعرض الأوروبي للنفوذ الروسي". وستكون الخطوة ضد النفط جزءا من جهد لإنهاء قدرة موسكو على "تسليح الحاجة الأوروبية للنفط" بحسب محللين تحدثوا للصحيفة. وقال أوزوالد كلينت، المحلل في شركة بيرنشتاين للأبحاث "يمكن لنظام النفط أن يعيد تشكيل نفسه" مضيفا أن النفط "سوق عميق جدا وسيولة وقابل للاستبدال" تخدمه آلاف الناقلات. ويأتي حوالي 25 في المئة من النفط الخام في أوروبا من روسيا، ولكن هناك اختلافات واسعة في مستوى الاعتماد على روسيا بين البلدان في الاتحاد الأوروبي. وقالت بريطانيا، التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولديها إنتاج نفطي من بحر الشمال، إنها ستتخلص تدريجيا من الطاقة الروسية. وتستورد إسبانيا والبرتغال وفرنسا كميات منخفضة نسبيا من النفط من روسيا. من ناحية أخرى ، تستورد دول مثل هنغاريا وسلوفاكيا وفنلندا وبلغاريا، أكثر من 75 في المئة من نفطها من روسيا وقد تكافح لإيجاد مصادر بديلة. وقال وزير الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، الثلاثاء إنه "من المستحيل ماديا تشغيل المجر والاقتصاد المجري بدون نفط خام من روسيا". وبينما تركز المخاوف على خطوط أنابيب الغاز، تتدفق كميات هائلة من النفط أيضا من حقول النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا الذي يغذي فرعه الشمالي ألمانيا وبولندا فيما يذهب الخط الجنوبي إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والمجر. من ناحية أخرى، تبدو ألمانيا وبولندا الآن مصممتين على إنهاء اعتمادهما على الطاقة الروسية، ويبدو أن هذا التغيير في الرأي في ألمانيا هو المفتاح بتغير السياسة الأوروبية. وتخطط ألمانيا لجلب النفط عبر ميناء روستوك الشرقي وكذلك من عبر الحدود في بولندا من ميناء غدانسك. وتقول الحكومة الألمانية إنها تمكنت من إنهاء عقود الخام الروسي، باستثناء مصفاة شويدت ومصفاة أخرى في شرق ألمانيا تسمى ليونا، والتي تمثلان معا حوالي 12 في المائة من واردات البلاد من روسيا.

اختلاف أنواع النفط

ونقلت الصحيفة عن زولت هيرنادي، رئيس شركة النفط الهنغارية إن الأمر قد يتطلب ما يصل إلى أربع سنوات و700 مليون دولار لإعادة معايرة مصافي شركته لتتقبل أنواعا أخرى من النفط في حالة فرض حظر على النفط الروسي. ويقول محللون إن الحظر قد يؤدي إلى منافسة مكلفة على مصادر بديلة للنفط. وقال فيكتور كاتونا خبير النفط في شركة كبلر التي تتعقب تدفقات الطاقة إنه من بين البدائل التي يحتمل أن تكون متاحة للنفط الروسي فإن الإنتاج السعودي فقط هو المناسب. وحتى الآن، لم يظهر السعوديون، الذين سيترأسون اجتماعا لمنظمة أوبك بلس، الخميس، ميلا يذكر لزيادة إنتاجهم بشكل ملحوظ، وفقا للصحيفة. وقال كاتونا إن النفط الإيراني قد ينجح أيضا، لكن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة لا تزال تعوق مبيعات الوقود الإيرانية. وغالبا ما يذكر النفط القادم من فنزويلا، الذي تعيقه العقوبات أيضا، على أنه مبادلة محتملة للخام الروسي. وقال كاتونا إن الحظر "سيلحق ألما ملموسا بشركات التكرير الأوروبية، وبالتالي بالعميل الأوروبي". وحتى الآن، يبدو أن الضغط على روسيا يرفع الأسعار، وبالتالي الإيرادات التي تأتي لروسيا نتيجة بيع النفط. وتتوقع شركة Rystad Energy، وهي شركة استشارية، أنه على الرغم من أن إنتاج النفط الروسي من المرجح أن ينخفض في عام 2022، فمن المرجح أن يرتفع إجمالي دخل الحكومة الروسية من الوقود بنحو 45 في المائة، إلى 180 مليار دولار. كما تجد روسيا مشترين لنفطها في الهند، وإلى حد أقل في تركيا، حيث يستفيد المشترون من الحسومات الكبيرة في الأسعار، وفقا للصحيفة.

زيلينسكي: نسعى لاستعادة كامل أراضينا ومن بينها القرم

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تسعى لاستعادة كامل أراضيها، ومن بينها شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014. ونقل موقع «كييف إندبندنت» الإلكتروني في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليل الثلاثاء/الأربعاء، عن زيلينسكي قوله أمام اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن أهداف أوكرانيا هي وقف تقدم روسيا، واستعادة الأراضي، مضيفاً أن استعادة كامل أراضي أوكرانيا سيكون عبر الطرق الدبلوماسية. وقال زيلينسكي في كلمته عبر تقنية الفيديو: «لن نتراجع... النصر سيكون حليفنا». وأشار إلى الدمار الشامل الذي ألحقته روسيا بالبنية التحتية في أوكرانيا والآثار المدمرة للحرب على اقتصادها، موضحاً أن تكلفة إعادة بناء أوكرانيا حتى الآن تقدر بنحو 600 مليار دولار، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وحث زيلينسكي الشركات العالمية على الاستثمار في أوكرانيا بيد أنه قال أيضاً إنه سيتعين على روسيا أن تدفع تعويضات لأوكرانيا لقاء ما فعلته.

هجوم سيبراني روسي يستهدف البريد البلغاري

صوفيا: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت الحكومة البلغارية، أمس الثلاثاء، أنّ خدمة البريد التي تعاني منذ منتصف أبريل (نيسان) من مشاكل فنّية متكررة تعرّضت لهجوم سيبراني مصدره روسيا. وقالت نائبة رئيس الوزراء كالينا كونستانتينوفا خلال مؤتمر صحافي إنّ «الهجوم السيبراني الذي يتسبّب منذ 16 أبريل/نيسان باختلالات في عمل خدمة البريد يحمل توقيع أجهزة روسية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبسبب هذا الهجوم تعطّلت مؤقتاً خدمة نقل الرسائل والطرود من وإلى الخارج بالإضافة إلى دفع الفواتير وكذلك أيضاً دفع معاشات المتقاعدين. وأعرب المستشار الحكومي فاسيليف فيليتشكوف، خبير المعلوماتية، عن أسفه لأنّ الهجوم أدّى لضياع جزء من الأرشيف إلى الأبد، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه الوثائق. وأوضح أنّ الفيروس المعلوماتي الذي أصاب في بادئ الأمر المكتب المركزي للبريد في صوفيا قبل أن ينتشر عبر الشبكة «صُمّم بطريقة لا تؤثّر على البيانات الواردة من روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة». وتحتوي شبكة البريد البلغاري على أكثر من 6000 جهاز كمبيوتر، نصفها يزيد عمره عن 15 عاماً وبالتالي فهي عرضة لمثل هكذا هجمات بسبب عدم توفّرها على نظام حماية مناسب مضادّ للفيروسات. وبحسب وكالة الأمن القومي، فإنّ «مؤسّسات عامّة أخرى» تعرّضت لعمليات اختراق، لكن على نطاق أضيق. وشدّد فيليتشكوف على أنّ «الهجمات تضاعفت منذ الحرب في أوكرانيا»، مشيراً إلى «حرب إلكترونية تهدف إلى زرع القلق وعدم الاستقرار».

زعيم المعارضة الألمانية يلتقي زيلينسكي في كييف... ويزيد الضغوط على شولتس

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى فريدريك ميرتس زعيم «الاتّحاد المسيحي الديمقراطي»، أكبر حزب معارض في ألمانيا، يوم الثلاثاء، في كييف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في زيارة زادت الضغوط الشديدة التي يتعرّض لها المستشار أولاف شولتس الذي لم يزر العاصمة الأوكرانية بعد. وفي تغريدة على «تويتر» كتب زعيم الحزب المحافظ الذي كانت تتزعّمه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، «شكراً جزيلاً عزيزي زيلينسكي على الاستقبال الحارّ والمقابلة الاستثنائية في جوّها وفحواها». وأضاف أنّ «ألمانيا تقف بجانب أوكرانيا وشعبها الشجاع»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأرفق ميرتس تغريدته بصور ظهر فيها أثناء تحدّثه مع الرئيس الأوكراني الذي ارتدى على عادته منذ بدء الغزو الروسي لبلاده الزيّ العسكري. وفي ختام زيارته قال ميرتس للصحافيين في كييف «أنا ممتنّ للفرصة التي أُتيحت لي خلال النهار للتحدّث مع ممثّلي هذا البلد... مع رئيس البرلمان الذي وجّه إليّ الدعوة، وكذلك مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وفي النهاية مع رئيس بلدية هذه المدينة». وهذه الزيارة التي تقرّرت في اللحظات الأخيرة، جرت بعد أقلّ من أسبوع من تصويت النواب الألمان بأغلبية كبيرة على اقتراح يدعو الحكومة إلى تسريع تسليم أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا. واعتبر زعيم المعارضة الألمانية أنّ الوضع في أوكرانيا «لا يمكن الاكتفاء بمشاهدته على شاشة التلفزيون، يجب أن تعاينه لكي تفهم المأساة الكاملة لهذه الهجمات» التي تشنّها القوات الروسية، في تأنيب مستتر للمستشار شولتس الذي يواجه منذ أسابيع ضغوطاً لزيارة أوكرانيا. وحتى اليوم يرفض شولتس زيارة أوكرانيا، لا سيّما بعدما رفضت كييف في أبريل (نيسان) استقبال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بسبب علاقاته مع روسيا في السنوات الأخيرة. وكان شولتس أكّد، يوم الاثنين، عدم اعتراضه على عزم ميرتس زيارة كييف، مؤكّداً أنّ زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أبلغه بشأنها.

توتر وانتقادات متبادلة تخيّم على العلاقة الأوكرانية ـ الألمانية

شولتس يمتنع عن زيارة كييف لتقديم دعمه الشخصي لزيلينسكي

الشرق الاوسط... برلين: راغدة بهنام... رغم أن ألمانيا تعتبر نفسها من أكبر الدول الداعمة لأوكرانيا اقتصاديا وعسكريا في حربها مع روسيا، فإن العلاقة بين كييف وبرلين يخيم عليها التوتر والانتقادات المتبادلة. ولم تعد الانتقادات توجه خفية بين الطرفين، بل تحولت إلى تراشق علني ورفض قاطع بسبب سحب كييف دعوة للرئيس الألماني فرانك فالتز شتاينماير لزيارة أوكرانيا منتصف الشهر الماضي، والذي تعتبره كييف مسؤولا عن سياسة التقارب الألمانية الروسية لمستشار الألماني أولاف شولتس بزيارة كييف لتقديم دعمه الشخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما فعل قبله مسؤولون أوروبيون وأميركيون كثر. والتي عمل عليها عندما كان وزيرا للخارجية في حكومة المستشار السابق غيرهارد شرودر. ومع أن أسبوعين قد مرا على تلك القصة، فإن الصدمة لدى ألمانيا لم تتلاش. وقد وصف شولتس الحادث في مقابلة أدلى بها ليل أول من أمس للقناة الألمانية الأولى بالقول إنه «كان حدثا لافتا»، وبأن الآن يقف عائقا أمام زيارته إلى العاصمة الأوكرانية. وذكر بأن كييف سحبت الدعوة من شتاينماير بعد أن كان قد انتخب لولاية رئاسية جديدة بأغلبية ساحقة، مضيفا: «لا يمكن التصرف بهذا الشكل». وأشار شولتس إلى أن برلين قدمت الكثير من المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي ساعدت الجيش الأوكراني على الصمود لهذه الفترة في وجه خصم أقوى، ليعود ويضيف بتعجب: «ولكن رئيس ألمانيا غير مرحب به». ولكن السفير الأوكراني في برلين أندري ملنيك سارع للرد على شولتس والقول بأنه «لعب دور الضحية لا يناسب مسؤولا» في موقع شولتس، مضيفا بأن ما يحصل في أوكرانيا «هو أسوأ حرب إلغاء منذ الهجوم النازي». وتابع ميلنك يقول بأن الرئيس الأوكراني ما زال مستعدا للترحيب بشولتس في كييف، ولكن «ما هو أهم من أي زيارة رمزية لأعضاء الحكومة الألمانية، هو تطبيق القرار الذي اتخذ في البرلمان لتقديم أسلحة متطورة والإيفاء بالوعود السابقة». ومرر البرلمان الألماني (البوندستاغ) قراراً بأغلبية كبيرة الأسبوع الماضي يقضي بالموافقة على إرسال ألمانيا أسلحة ثقيلة ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، في خطوة استغرقت أسابيع من المشاورات بين الأحزاب لإقناع الحزب الاشتراكي الحاكم الذي كان مترددا، بتزويد كييف بأسلحة ثقيلة. وبدأت التوترات بين كييف وبرلين عندما أراد شتاينماير الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي مثل شولتس، أن يسافر إلى كييف إلى جانب رؤساء بولندا ودول البلطيق الثلاثة في منتصف أبريل الماضي، ولكنه اضطر لإلغاء رحلته في اللحظات الأخيرة بعد تلقيه رسالة من السفارة الأوكرانية في برلين. وفهم الجانب الألماني بأن شتاينماير «غير مرحب به» في كييف، خاصةً بعد تصريحات لمسؤولين أوكرانيين يؤكدون استعدادهم للترحيب بالمستشار شولتس. وتسببت الخطوة بصدمة آنذاك لدى الجانب الألماني، إذ وصفها وزير الاقتصاد روبرت هابيك الذي ينتمي لحزب الخضر بأنها كانت «خطأ دبلوماسيا» من الطرف الأوكراني، «لأن الرئيس الألماني هو ألمانيا»، بحسب هابيك. ورغم أن رئيس الجمهورية في ألمانيا لا يتمتع بأي سلطة، فهو منصب شرفي والرئيس يعد ممثلا للدولة الألمانية. ولاحقا برر السفير الأوكراني في برلين رفض كييف استقبال شتاينماير، بالقول إنه «لا علاقة لذلك بمواقف الرئيس الألماني السابقة من روسيا ومدى إبعاد نفسه عنها حاليا»، بل إن أوكرانيا «تعتبر أن زيارة المستشار أهم في الوقت الحالي لأنه هو وأعضاء الحكومة يمكنهم أن يتخذوا القرارات اللازمة المتعلقة بالتسليح والعقوبات على روسيا». وحاولت أوكرانيا منذ ذلك الحين تهدئة الوضع، وأكد وزير خارجيتها بأن كييف «تحترم ألمانيا كدولة وشريك ومن الواضح بأن رئيس الدولة هو رمز لها ونحن نحترمه». ورغم أن الحكومة الألمانية أكدت أيضاً أنها تسعى لتخفيف التوتر حول هذه المسألة وأنها على تواصل دائم مع الحكومة الأوكرانية، إلا أن تلك «الإهانة» لم تتخطاها برلين بعد. وحتى أن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أعلنت نيتها السفر إلى كييف منذ فبراير الماضي، ولكنها قالت إنها تريثت للسماح للرئيس بالزيارة أولا. وبعد أن فشلت تلك الزيارة، عادت زيارتها كذلك للتأجيل إلى موعد غير محدد. وما زاد الوضع تعقيدا بالنسبة للمستشار الألماني، إعلان فريدريش ميرز زعيم حزب المعارضة الرئيس «الحزب المسيحي الديمقراطي» الذي كان ترأسه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، زيارته لكييف ولقائه بمسؤولين هناك، ولم يكن زولينيسكي واحدا منهم. ورغم أن مجموعة من البرلمان تضم نوابا عن الأحزاب الثلاثة الحاكمة زارت كييف الأسبوع الماضي، فإن أعضاء الحكومة لم يقوموا بعد بأي زيارة إلى العاصمة الأوكرانية رغم زيادة الضغوط الداخلية عليهم. وفي الأسابيع الماضية، زار كييف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من بين آخرين، والتقوا جميعا بالرئيس الأوكراني هناك. والواقع أن كييف مستمرة بانتقاد برلين منذ بداية الأزمة، في البداية لترددها بتزويدها بالأسلحة الضرورية وكذلك لرفضها الموافقة على قرار أوروبي لحظر موارد الطاقة الروسية. وفي الأيام الماضية، تراجعت برلين عن قرار رفضها تقديم أسلحة ثقيلة لكييف، وكذلك عن قرارها رفض تأييد حظر كامل للطاقة. ولكنها وافقت على دعم حظر للنفط الروسي وليس الغاز الذي ما زال اعتمادها عليه كبيرا وسيستغرق التخلي عنه عامين على الأقل. وقلصت ألمانيا اعتمادها على النفط الروسي بالثلثين تقريبا منذ بداية الحرب، وانخفضت نسبة الصادرات من النفط الروسي من ٣٥ في المائة قبل الحرب إلى ١٢ في المائة اليوم. واستعاضت برلين عن النفط الروسي بزيادة واردها من النفط النرويجي، وتستورد ألمانيا كذلك حاجاتها للنفط من كازاخستان والولايات المتحدة. ولكن مسألة الغاز أكثر تعقيدا وهي بسبب اعتمادها الأكبر عليه، ورغم أنها قلصت اعتمادها على الغاز الروسي منذ الحرب الأوكرانية بالثلث فهي ما زالت تستورد ٣٥ في المائة من حاجتها من الغاز من روسيا مقارنة بـ٥٥ في المائة قبل الحرب. وتعقد الحكومة الألمانية على مدى يومين خلوة في قصر ميزابيرغ في ضواحي برلين، لمناقشة الآثار الاقتصادية للحرب الأوكرانية والخطوات التي ما زال بإمكانها اتخاذها لزيادة الضغوط على روسيا. وقد دعت للمشاركة في تلك الخلوة اقتصاديين بارزين، إضافة إلى رئيستي وزراء فنلندا والسويد اللتين ناقشتا في اليوم الأول من الخلوة مساعيهما للانضمام لحلف شمالي الأطلسي وزيادة إنفاقهما العسكري ليصل إلى ٢ في المائة من الناتج الإجمالي، وهي النسبة التي يوصي بها الناتو للدول الأعضاء.

أميركا لم ترصد دعماً من الصين للحرب الروسية ضد أوكرانيا

بلينكن يكشف «قريباً» الاستراتيجية حيال بكين... و«لا مفاجآت» متوقعة

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... بعد مضي أكثر من شهرين على تحذيرات واشنطن لبكين من مغبة مساعدة موسكو في حربها على أوكرانيا، كشف مسؤولون أميركيون أنهم لم يرصدوا دعماً عسكرياً واقتصادياً صريحاً من الصين لروسيا، في تطور يلقى ترحيباً من إدارة الرئيس جو بايدن التي تستعد لإصدار ملخص حول استراتيجية طال انتظارها «لكسب القرن الحادي والعشرين» في مواجهة صعود الصين كقوة عظمى على الساحة الدولية. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين في الأيام الأخيرة أنه فيما يستعد الرئيس بايدن لرحلة هذا الشهر إلى آسيا تهيمن عليها كيفية التعامل مع صعود الصين، لا يزالون قلقين من احتمال دعم الصين الطويل الأمد لروسيا بشكل عام، لكن الدعم العسكري والاقتصادي الذي كانوا يخشونه لم يتحقق، على الأقل حتى الوقت الحالي. بالإضافة إلى الابتعاد عن الدعم المباشر للجهود الحربية الروسية، تجنبت بكين توقيع عقود جديدة بين مصافي النفط الحكومية والشركات الروسية. ورغم الخصومات الهائلة. في مارس (آذار)، علقت مجموعة «سينوبك» التي تديرها الدولة المحادثات حول استثمار كبير في البتروكيماويات ومشروع لتسويق الغاز في روسيا. ومن المقرر أن يزور بايدن اليابان وكوريا الجنوبية في أول رحلة له إلى آسيا كرئيس. لكنه لن يتوقف في الصين. كما سيلتقي مع الزعيمين الهندي والأسترالي خلال اجتماع لـ«الرباعي» في طوكيو. وخلال الشهر الماضي، أشادت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بامتناع الصين عن التصويت تنديداً بغزو روسيا لأوكرانيا، واصفة ذلك بأنه «فوز» يبرهن كيف أن تحقيق بكين للتوازن بين روسيا والدول الغربية يمكن أن يكون أفضل نتيجة بالنسبة إلى واشنطن. ومع ذلك، رفضت بكين إدانة تصرفات موسكو، بل انتقدت العقوبات الغربية الشاملة على روسيا. كما قفز حجم التجارة بين روسيا والصين في الربع الأول، وأعلن الجانبان عن شراكة «بلا حدود» في فبراير (شباط) الماضي. وأصدرت السفارة الصينية لدى واشنطن نشرة إخبارية من 30 صفحة تتهم فيها الولايات المتحدة بنشر «أكاذيب» لتشويه سمعة الصين في شأن أوكرانيا، من خلال تسريب صحافي في مارس الماضي يفيد بأن روسيا طلبت مساعدة عسكرية صينية. وأشارت السفارة إلى قول المسؤولين الأميركيين منذ ذلك الحين إنهم لم يروا أي دليل على تقديم الصين مثل هذا الدعم. وأخبر وزير الخارجية أنتوني بلينكن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن الصين «تخاطر بسمعتها كثيراً» لكونها حليفة لروسيا، علما بأنه «في الوقت الحالي لا نرى دعماً كبيراً من الصين للأعمال العسكرية الروسية» في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يكشف كبير الدبلوماسيين الأميركيين في غضون أيام عن ملخص لاستراتيجية الرئيس بايدن حيال الصين. وتفيد مصادر متعددة في واشنطن بأن بلينكن سيؤكد على سياسة الإدارة الحالية تجاه الصين على غرار تلك الموروثة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وسيقدم الملخص نظرة عامة على الاستراتيجية بدلاً من التفاصيل حول آلياتها، التي لن تنشر مع النص الكامل للوثيقة نفسها. ومن المقرر أن يلقي بلينكن خطاباً حول الاستراتيجية لإيضاح المطلوب للوكالات الحكومية والحكومات الأجنبية والحزب الشيوعي الصيني الحاكم، مع التأكيد على أن سياسة الإدارة تتماشى مع مخطط متماسك وأهداف محددة للسياسة الخارجية. ويتمثل التحدي الذي يواجه الإدارة في ضمان المشاركة في الاستراتيجية - التي تعتمد على بناء وتعزيز التحالفات والشراكات في آسيا وخارجها - لمواجهة تصورات الولايات المتحدة بشأن تنامي النفوذ الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري للصين والذي يقوض مفهوم بايدن عن «النظام الدولي القائم على القواعد». وتعد استراتيجية الصين العمود الفقري لمجموعة متزايدة من وثائق سياسة الإدارة التي تحدد شروط العلاقات الأميركية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ والحزب الشيوعي الصيني الحاكم. ومن المبادئ الأساسية للوثائق المنصوص عليها في استراتيجية المحيطين الهندي والهادي الصادرة في فبراير الماضي، هو أن الولايات المتحدة تسعى «ليس إلى تغيير جمهورية الصين الشعبية، ولكن إلى تشكيل البيئة الاستراتيجية التي تعمل فيها، وبناء توازن نفوذ في العالم إلى أقصى حد في صالح الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا والمصالح والقيم التي نتشاركها». وتضمن الاستراتيجية الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، التي أعلنها بايدن في أكتوبر (تشرين الأول)، اللوح الاقتصادي الإقليمي لجهود الإدارة لمواجهة الصين من خلال التجارة، و«مرونة سلسلة التوريد» وغيرها من الإجراءات. من المرجح أن تصدر الإدارة مخططاً أكثر تفصيلاً لإطار العمل قبل قمة الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرقي آسيا في 12 و13 مايو (أيار) الجاري لتعزيز القبول الإقليمي للخطة. ونقل موقع «بوليتيكو» عن خبير صيني مطلع على محتويات الاستراتيجية، وطلب عدم نشر اسمه أن «استراتيجية الصين هي أساساً: ترمب زائد متطورة، ولكن مع شركاء وحلفاء». وأكد خبير في الأمن القومي أن الاستراتيجية «لا تحتوي على مفاجآت أو انحرافات خطيرة عن تصريحات السابقة حول العلاقات الأميركية - الصينية».

ماكرون يرى ضرورة المحافظة على «خط للتواصل» مع بوتين

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... انتهت الانتخابات الرئاسية في فرنسا وأعيد انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لولاية ثانية من خمس سنوات. ما زال أمامه استحقاقان داخليان: الأول، تشكيل حكومة جديدة يجري البحث عن رئيس لها والانتخابات التشريعية التي ستجرى يومي 12 و19 يونيو (حزيران) القادم والتي يأمل الرئيس الفرنسي من خلالها وصول أكثرية مريحة تدعم سياساته ومنها الإيفاء بالوعود التي وزعها يميناً ويساراً خلال الحملة الانتخابية. بيد أن ماكرون عاد للاهتمام بالملفات الخارجية وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا. وتجدر الإشارة إلى أنه ما زال رئيسا للاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو. وجاءت أول بادرة منه الاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت الماضي وقد اتبعه أمس باتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد انقطاع قارب الأربعين يوماً. وبذلك، يكون ماكرون قاد عاد لسياسته القديمة القائلة بضرورة المحافظة على «خط للتواصل» مع الرئيس الروسي باعتبار أن نهاية الحرب الأوكرانية لا يمكن أن تتم إلا من خلال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سياسي. وسبق لماكرون أن تعرض لانتقادات من أطراف أوروبية على رأسها بولندا بسبب ما اعتبر «ليونة» في التعامل مع موسكو رغم الحرب «غير المبررة» التي تشنها على أوكرانيا. كذلك حصل نوع من «العتب» من جانب زيلينسكي على ماكرون لرفضه اعتبار ما يقوم به الجيش الروسي في أوكرانيا «إبادة جماعية» وهو التوصيف الذي كان الرئيس الأميركي جو بايدن أول من استخدمه. وأكثر من مرة، شرح ماكرون أن التعبير المذكور لا يمكن استخدامه يميناً ويساراً وأن هناك اعتبارات قانونية يفترض توافرها ليتم إطلاقه. كذلك سبق للرئيس الفرنسي أن حرص على عدم استخدام توصيف «مجرم حرب» بالنسبة للرئيس الروسي، وهو الأمر الذي انتقد بسببه العديد من المرات. وإضافة إلى الزيارة التي قام بها إلى موسكو يوم السابع من فبراير (شباط) ومحاولته ثني بوتين عن القيام بمهاجمة أوكرانيا، فقد اتصل به هاتفياً ما لا يقل عن عشرين مرة منها تسع مرات بعد بدء العمليات العسكرية الروسية. ويعود الاتصال ما قبل الأخير إلى 29 مارس (آذار) الماضي. وحرص ماكرون، أكثر من مرة، على القول إن اتصالاته ببوتين تتم «بناء على طلب من زيلينسكي». ويبرز الرئيس ماكرون على أنه الشخصية الغربية الرئيسية التي تحرص على إدامة الحوار مع موسكو رغم التحول الذي برز في مقاربتها منذ اكتشاف «المجازر» التي ارتكبت في مدينة بوتشا وغيرها من الضواحي والمدن التي انسحبت منها القوات الروسية بعد أسابيع على احتلالها. ويبرز ذلك من خلال ثلاثة أمور: الأول، أن باريس أخذت تستخدم لغة أكثر تشدداً إزاء موسكو من غير أن تصل إلى المستوى الذي رست عنده اللغة الأميركية. والثاني أنها راحت تطالب بضرورة محاسبة «المجرمين» المسؤولين عن هذه المجازر وعمدت إلى إرسال محققين فرنسيين لمساعدة كييف على جمع الأدلة والبراهين. والثالث، انتقالها إلى مرحلة إرسال أسلحة ثقيلة إلى الجيش الأوكراني وأهمها منظومات مدفعية من طراز ّ«قيصر» المتقدمة وبعيدة المدى التي برهنت عن فعاليتها في الحرب ضد المتطرفين في العراق. وأمس، أصدر قصر الإليزيه بياناً، عقب الاتصال الهاتفي مع بوتين الذي دام وفق مصادر القصر الرئاسي ساعتين وعشر دقائق، جاء فيه أن ماكرون «شدد مجدداً على النتائج الخطيرة المترتبة على الاعتداء الروسي على أوكرانيا». كذلك أشار البيان إلى أن ماكرون «عبر عن قلقه العميق إزاء ما يحصل في (مدينة ماريوبول) والوضع في منطقة الدونباس» حيث تدور المعارك الرئيسية بين القوات الروسية والميليشيات الانفصالية التابعة لها والقوات الأوكرانية وقوات الحرس الوطني ومنها كتيبة آزوف التي تعدها موسكو «نازية». وحث ماكرون نظيره الروسي على السماح باستمرار عملية إخلاء المحتجزين في مصنع أزوفستال «في ماريوبول» بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية، مشيراً في الوقت عينه إلى ضرورة تمكين المحتجزين من اختيار وجهتهم طبقاً للقانون الإنساني الدولي ما يمثل إشارة خفية إلى ما ينسب للطرف الروسي من الاحتجاز القسري لسكان عبر نقلهم إلى الأراضي الروسية، الأمر الذي تعتبره كييف بمثابة «أخذهم رهائن». وتناول ماكرون ملف الحصار المفروض على كييف لجهة حرمانها من تصدير منتوجاتها من الحبوب وعرضت باريس التعاون مع المنظمات الدولية لوضع حد لهذا الحصار نظراً لـ«تبعاتها الإنسانية» على العديد من الجدول ومنها خصوصاً الدول الأفريقية والأقل تقدماً. أما في الشأن السياسي، فإن البيان الرئاسي أشار إلى أن ماكرون دعا روسيا لكي تكون «بمستوى مسؤولياتها باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، وذلك عن طريق وضع حد لاعتدائها المدمر» على أوكرانيا. وإذ طالب ماكرون بوقف لإطلاق النار، فإنه عبر عن «استعداده الدائم من أجل العمل على (توافر) الشروط (الضرورية) للتوصل إلى حل متفاوض عليه يتيح عودة السلام والاحترام التام لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها». يفهم من هذا البيان أمران: الأول، أن الجانب الفرنسي فضل البقاء في العموميات ولذا فإنه لم يحمل جديداً بعكس البيان الذي صدر عن الكرملين والذي حمل تفاصيل بخصوص ما طلبه الرئيس بوتين والرسائل التي حملها لنظيره الفرنسي. والثاني أن كلا الرئيسين عرضا وجهة نظره وكأن ما قام بينهما هو، إلى حد بعيد، «حوار طرشان». ورغم استخدام البيان الفرنسي عبارة «العدوان الروسي» أكثر من مرة، فإنه يبدو بعيداً عن مفردات القاموس الغربي الأطلسي إزاء روسيا. وثمة مصادر فرنسية ترى أن أهداف الحرب في أوكرانيا لم تتغير فقط من الجانب الروسي بل أيضاً من الجانب الأوكراني والغربي، حيث لم يعد المطلوب التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسير في مفاوضات سياسية تفضي إلى اتفاق يحظى بضمانات دولية، مثلما طالب زيلينسكي بل إن المطلوب اليوم «إلحاق الهزيمة» بروسيا حتى لا تقوم لها قائمة. من هنا، ترى باريس أن ما يحاول الرئيس ماكرون القيام به، رغم صعوبة المهمة، أمر بالغ الأهمية.

جونسون: أوكرانيا تنسف أسطورة قوة روسيا وستهزمها

كشف عن مساعدة عسكرية جديدة لكييف بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني

لندن - كييف: «الشرق الأوسط».. أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشجاعة أوكرانيا، التي «نسفت أسطورة قوة روسيا التي لا تقهر»، وحيّا مقاومة الأوكرانيين الذين أبعدوا القوات الروسية «عن أبواب كييف» و«لم ينجزوا فقط أعظم إنجاز في القرن الحادي والعشرين»، بل «كشفوا أيضاً الجنون التاريخي لفلاديمير بوتين». وتابع: «دمّرتم أسطورة أن بوتين لا يقهر وكتبتم أحد أكثر الفصول روعة في التاريخ العسكري وفي حياة بلدكم»، مضيفاً: «إنها ساعة النصر في أوكرانيا وسنتذكرها ونرويها لأجيال»، فيما أعلن عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (375 مليون دولار) تشمل أجهزة الحرب الإلكترونية ونظام رادار مضاداً للبطارية الذي يستخدم لرصد قذائف المدفعية. وأصبح جونسون أول زعيم غربي يلقي كلمة للبرلمان الأوكراني منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط). وأبلغ رئيس الوزراء البريطاني أوكرانيا بأنه يعتقد أنها ستهزم روسيا وتكشف «الخطأ الفادح» للغزو الروسي. وقال إن «ما تسمى قوة آلة بوتين الحربية التي لا تقاوم تحطمت على صخرة صمود الوطنية الأوكرانية وحب الوطن». وقال جونسون لأعضاء البرلمان الأوكراني عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بعد وقوفه لسماع النشيد الوطني الأوكراني وتقديم رئيس البرلمان له: «لدي رسالة واحدة لكم اليوم: أوكرانيا ستنتصر... أوكرانيا ستكون حرة». ومع تكثيف كثير من دول حلف شمال الأطلسي المساعدات العسكرية لكييف، يعود الحديث عن احتمال «انتصار أوكراني» على موسكو إلى الخطاب الغربي، بينما لم يكن من الممكن تصوره في بداية الصراع، لكن معالمه متعددة الأوجه. وبين الوضع القائم على طول الجبهة الحالية والعودة المُفترضة لشبه جزيرة القرم تحت العلم الأوكراني، شكلت طبيعة انتصار جيش الرئيس فولوديمير زيلينسكي محور توقعات عدة من محللين. ويستند السيناريو البسيط على الوضع على الأرض، حيث تبدو الجبهة مجمّدة. وأضاف جونسون: «هذه أفضل ساعة لأوكرانيا وسوف يتم تذكرها وسردها للأجيال القادمة». وقال للبرلمان الأوكراني: «سنواصل مع أصدقائكم الآخرين دعم أوكرانيا بالسلاح والمال والمساعدات الإنسانية إلى أن نحقق هدفنا طويل الأمد الذي يجب أن يكون لتحصين أوكرانيا، بحيث لا يجرؤ أحد بعد ذلك على مهاجمتكم مرة أخرى». كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاضراً في البرلمان لأول مرة منذ بدء الحرب، وأشاد بجونسون قائلاً إن بريطانيا وأوكرانيا «إخوة وأخوات». واعترف جونسون خلال خطابه بأن الغربيين كانوا «بطيئين جداً في فهم ما كان يحصل» وفي فرض عقوبات على موسكو، قائلاً: «لا يمكننا أن نكرّر هذا الخطأ». وستزوّد المملكة المتحدة أوكرانيا بمساعدة عسكرية جديدة. وقال جونسون في خطابه عبر الفيديو من لندن: «سنواصل تزويد أوكرانيا (...) بالأسلحة والتمويل والمساعدة الإنسانية، حتى تحقيق هدفنا على الأمد الطويل، أي تحصين أوكرانيا بحيث لا يجرؤ أحد على مهاجمتكم مرة أخرى». وتشمل خطة المساعدة الجديدة «رادارات لتحديد مواقع قصف المدفعية لمدنكم وطائرات مسيّرة ثقيلة لتزويد قواتكم بما يلزمها، وآلافاً من أجهزة الرؤية الليلية»، وفق جونسون. وكانت لندن قد قدمت 450 مليون جنيه إسترليني من المساعدات العسكرية إلى كييف، بما في ذلك توفير آلاف الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات والمركبات المدرعة التي وعدت بها مؤخراً لعمليات الإجلاء والصواريخ المضادة للسفن وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات. كما ستتبرع بريطانيا بثلاث عشرة عربة مدرعة للمساعدة في إجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة بشرق أوكرانيا. وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان: «هذا التبرع الأحدث بمركبات مدرعة سيساعد في حماية الأوكرانيين الأبرياء الذين يحاولون الفرار من القصف الروسي ويدعم المسؤولين الأوكرانيين الذين يضطلعون بعمل مهم للغاية». وقالت بريطانيا إن المركبات المكسوة بالفولاذ ويمكنها مقاومة الرصاص عالي السرعة والألغام المضادة للأفراد والعبوات الناسفة البدائية ستُستخدم أيضاً في نقل المسؤولين إلى مواقع قيادة مؤقتة ومساعدة العمال في إعادة بناء خطوط السكك الحديدية. وجاء في البيان أن العربات تم التبرع بها من أسطول تابع لوزارة الخارجية استجابة لطلب من الحكومة الأوكرانية وسيبدأ وصولها خلال أيام.

أوستن يحذر من أسابيع «مصيرية» في حرب أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن حرب روسيا في أوكرانيا «تغيرت» مشيراً إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون «مصيرية». وقال أوستن في جلسة استماع عقدتها لجنة المخصصات المالية الفرعية في مجلس الشيوخ: «هدفنا هو توفير ما يحتاجه الأوكرانيون الآن في دونباس وفي الجنوب». ودعا أوستن الكونغرس إلى الموافقة على طلب الإدارة تخصيص مبلغ 33 مليار دولار للحرب في أوكرانيا «لمساعدة وزارة الدفاع على تقديم ما يلزم من الدعم لأوكرانيا من دون عرقلة». وقال وزير الدفاع أن الولايات المتحدة قدمت 3.7 مليار دولار حتى الساعة من مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في الـ 24 من فبراير (شباط). وتعهد أوستن بأن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما بوسعها «للحرص على أننا ندعم أوكرانيا وجهودها للدفاع عن سيادتها». مضيفاً: «في النهاية، نأمل أن تكون أوكرانيا دولة سيادية مع حكومة فعالة تستطيع حماية أراضيها». وقال وزير الدفاع الأميركي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع التصعيد عبر شن هجمات سيبرانية أو اعتداءات بالأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أنه «وفي حال استعماله أسلحة بيولوجية سيكون هناك رد فعل قوي من المجتمع الدولي نظراً لخطورة خطوة من هذا النوع». لكن أوستن اعتبر في الوقت نفسه أن «بوتين يستطيع إنهاء الحرب اليوم لأنها حرب اختيارية... وهذا قرار رجل واحد». من ناحيته قال رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك كيلي إن الولايات المتحدة تواجه حالياً قوتين عالميتين: «الصين وروسيا» وإن كلاً منهما «تتمتع بقدرات عسكرية كبيرة وتسعى لتغيير النظام العالمي بشكل جذري» وأضاف ميلي في جلسة الاستماع نفسها: «نحن ندخل عالماً أقل استقراراً يتزايد فيه احتمال المواجهة العالمية بين قوى عظمى…» وأضاف ميلي أن «الولايات المتحدة هي في نقطة تحول جيو - استراتيجية تاريخية نحتاج فيها إلى اتباع استراتيجية واضحة للحفاظ على السلام بمواجهة مقدرات الصين وروسيا… وإن لم نفعل ذلك فنحن نخاطر بأمن الأجيال المقبلة». وختم ميلي: «نحن نشهد حالياً، ونحن نجلس هنا، أكبر تهديد للأمن والسلام في أوروبا والعالم، في أعوام خدمتي الـ42

ماريوبول تبحث عن الماء والغذاء «من أجل البقاء»

ماريوبول (أوكرانيا): «الشرق الأوسط»... ما زال حوالي مائة ألف مدني في المجمل داخل مدينة ماريوبول الواقعة في جنوب أوكرانيا، والتي تحتلها القوات الروسية. وقال رئيس البلدية فاديم بويتشينكو، أمس الثلاثاء، إن أكثر من 200 مدني لا يزالون يتحصنون مع مقاتلين في مصنع ضخم للصلب بالمدينة. وبدأت الأمم المتحدة واللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» عملية منسقة مع أوكرانيا وروسيا في 29 أبريل (نيسان) لإخراج النساء والأطفال والمسنين من منطقة مصنع الصلب. وانتهى حصار ماريوبول الذي استمر قرابة الشهرين في منتصف أبريل، بسيطرة القوات الروسية والانفصاليين الموالين لروسيا بشكل شبه كامل على المدينة. وأصبح المجمع الصناعي الضخم ملاذاً لكل من المدنيين والمقاتلين الأوكرانيين، بعدما فرضت موسكو حصاراً على ماريوبول ودمرت المدينة بعد أسابيع من القصف. وتأمل أوكرانيا في وصول مجموعة ممن تم إجلاؤهم من أنقاض المصنع إلى مدينة زابوريجيا الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في وقت لاحق. وأضاف رئيس البلدية أن حوالي 100 ألف مدني إجمالاً بقوا في المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف. وأبلغ بويتشنكو التلفزيون المحلي: «مجموعة (ممن تم إجلاؤهم) تتحرك باتجاه زابوريجيا. الإجلاء مستمر». وأضاف: «نأمل أن يصل الذين تم إجلاؤهم إلى أوكرانيا». في الماضي غير البعيد، كانت إينا مصففة شعر؛ لكن اليوم تتلخص الحياة اليومية لهذه السيدة التي تعيش في المدينة الكبيرة في جنوب شرقي أوكرانيا والتي استولت عليها القوات الروسية مؤخراً، في «الجري» للحصول على الماء والطعام. وتقول السيدة الخمسينية الرياضية وهي تحمل صفيحتين فارغتين: «نبحث عن نقطة توزيع المياه. بعد ذلك نقطة لتوزيع الخبز. ثم علينا أن نقف في طابور للحصول على حصص». وتضيف: «نجري باستمرار». وبعدما أمضوا أسابيع في ملاجئ تحت الأرض أو في منازلهم، خرج السكان ليكتشفوا أن مدينتهم الساحلية التي كانت تعج بالحركة في يوم من الأيام، باتت خراباً. في هذا الحي الشرقي، لم تسلم أي من المجمعات السكنية المكونة من أبنية من 9 طوابق، من واجهات متفحمة أو متضررة بفعل قذائف إلى مبانٍ أخرى انهارت ومتاجر نُهبت. وفي وسط شارع واسع تظهر شواهد قبور على مساحة عشبية. بالنسبة للناجين، يضاف إلى هذا الدمار نقص في المواد: لا مياه أو كهرباء أو غاز أو شبكة للهاتف المحمول أو الإنترنت. وحل محل الخوف هاجس السعي للحصول على الماء والطعام، كما جاء في تحقيق «الصحافة الفرنسية» من المدينة. ونظم الانفصاليون الموالون لروسيا عملية توزيع أمام مدرسة نوافذها محطمة، بينما اخترقت الشظايا جدرانها. واحتشد نحو مائتي شخص وراء شاحنة عسكرية؛ حيث يقوم متطوعون بتسليمهم طروداً غذائية (معكرونة وزيت وبعض الأطعمة المعلبة) تحمل حرف «زد» رمز دعم الهجوم الروسي في أوكرانيا. وفي مكان قريب يوفر صهريجان مياه الشرب. ويغادر رجل مسن المكان وهو يدفع عربة متهالكة ممتلئة بالعلب والطرود. وأمام صف من المباني المجاورة، التفت مجموعات من السكان حول مواقد بدائية: 4 قطع خرسانية تحيط بالنار التي تنبعث منها رائحة كريهة، لتسخين قِدر أو إبريق شاي كبير. بجانبها، الملابس تنقع في برميلين أزرقين كبيرين يقومان بمهام غسالتين. قالت إيرينا (30 عاماً) التي تعمل في تطوير ألعاب الفيديو، ملخصة الوضع: «نحن لا نعيش؛ بل نكافح من أجل البقاء». غادر عدد كبير من السكان هذه المدينة التي كان يعيش فيها نحو 450 ألف نسمة قبل النزاع، عبر ممرات إنسانية في الأسابيع الأخيرة. وتتساءل الصيدلانية كريستينا بورديوك (25 عاماً) وهي في طريقها إلى المنزل مع فتاتين صغيرتين تتشبث كل منهما برغيف خبز كبير: «أود أن أرحل. لكن إلى أين؟ إلى مكان آخر في أوكرانيا؟ لم يتبقَّ هناك شيء». وتابعت: «إلى بولندا المجاورة؟ أصبح هناك عدد كبير من الأوكرانيين. أما روسيا فهي مستبعدة». وأضافت أنها شاهدت سيارات «مع عائلات وأطفال» يمزقها الرصاص أثناء محاولتهم مغادرة المدينة في بداية الحصار. وتقول إنها لا تعرف من أطلق النار؛ لكنها تأثرت بذلك. لذلك تفضل البقاء في المنزل مع زوجها ووالدتها وجدتها، وتخطط الآن للعمل مع السلطات الجديدة التي -كما تقول- تعرض إزالة الأنقاض أو جمع الجثث أو إزالة الألغام من المدينة في مقابل راتب يدفع بالروبل. وقالت: «اليوم أنا جاهزة لأي شيء». في غياب شبكة الإنترنت والهاتف منذ بداية مارس (آذار)، لا تستطيع إيرينا مطورة الألعاب العمل أو الاتصال بأقاربها؛ لا سيما شقيقتها التوأم التي كانت حسب آخر الأخبار في كييف. والمصادر الوحيدة للمعلومات لديها هي جهاز راديو صغير يعمل بالبطاريات لدى أحد الجيران ويلتقط محطة موالية لروسيا، والأخبار التي يتم تناقلها شفهياً وتنشر شائعات أكثر من الأخبار الحقيقية. ويؤدي غياب المعلومات الموثوقة وعدم اليقين إلى شعور بالإحباط والغضب. وخلال توزيع المواد الغذائية، تصرخ امرأة على مسؤول في الإدارة الجديدة يرتدي بزة عسكرية. خلال ثوانٍ يتجمع حشد حولهما وتطرح أسئلة: «متى سنتلقى معاشاتنا التقاعدية؟»، و«متى ستفتح المدارس مجدداً؟» و«المخازن؟». ويرد المسؤول وهو يمسح جبينه: «نبذل قصارى جهدنا»، محاولاً طمأنة الحشد. ويؤكد أن «الأولوية هي ضمان الأمن والتنظيف». رغم انتشار عدد كبير من الجنود المسلحين، انفجر شاب غاضباً. قال: «طرحنا عليكم أسئلة محددة، أجيبوا بشكل واضح». ووعد دينيس بوشلين زعيم جمهورية دونيتسك التي أعلنت من جانب واحد ويريد الانفصاليون إلحاق ماريوبول فيها، بإعادة الإعمار «قريباً جداً» بدعم من موسكو. وأشار إلى أن عدد القتلى المدنيين غير معروف؛ لأن «كثيرين ما زالوا تحت الأنقاض». وتبدو إيرينا المحملة بالمياه والغذاء جاهزة للعودة إلى المنزل. وهي تأمل أن يكون «الأسوأ قد انتهى» وتريد «الصمود لبضعة أسابيع أخرى أو بضعة أشهر حتى يتحسن الوضع». وتابعت بأنها ليست على عجلة من أمرها سوى في مسألة واحدة، وهي عودة الاتصالات للتواصل مع أختها التوأم. وأضافت: «أريد أن أقول لها: أنا على قيد الحياة، أختك على قيد الحياة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. وفاة باحث مصري خلال احتجازه تثير تفاعلاً أميركياً.. مطالبات مصرية بتولي «الشيوخ» ملف «الحوار السياسي».. عضو في «السيادي» السوداني يحذّر من تدخل دولي بعد أحداث دارفور.. تونس.. النهضة تندد بالتدهور الخطير لحرية الصحافة منذ الانقلاب..هل يكون المبعوث الأممي الجديد لليبيا من أفريقيا؟..الدبيبة يؤكد أن الانتخابات «الطريق الوحيد» لحل الأزمة الليبية.. إثيوبيا تعلن إحباط هجمات إلكترونية تستهدف سد النهضة.. «حركة الشباب» تشن هجوماً على قاعدة لـ«الاتحاد الأفريقي» في الصومال.. الجزائر تدعو إعلامييها إلى «إبراز» مواقفها.. المغرب ونيجيريا يبحثان عن أموال لمد أنبوب الغاز إلى شمال أفريقيا وأوروبا..

التالي

أخبار لبنان.. بروڤة الاقتراع غداً... وشبح التعطيل فوق مرحلة ما بعد 15 أيار..ميقاتي لا يرى انتخابات رئاسية ولا يمانع "تغيير سلامة"..صدى واسع لتشديد المفتي دريان على المشاركة الكثيفة لـ «منع وصول الفاسدين».. «المطارنة الموارنة» للمشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية.. اتهام «حزب الله» برشوة معارضيه لضمان عدم تصويتهم.. المعركةُ الانتخابية الأكثر شراسة في لبنان.. مسيحية.. صراعُ أحجامٍ وخيارات بين باسيل وجعجع...خريطة تفصيلية لتَوَزُّع 3967507 ناخبين في لبنان.. العدو يصرّ على التنقيب في كاريش ويتهيّب «نزاعاً عسكرياً»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,002

عدد الزوار: 6,750,055

المتواجدون الآن: 108