أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الغلاء يُفسد بهجة اليمنيين بالعيد..وسط تصاعد الإتاوات الحوثية والبطش والتضييق على السكان.. الانقلابيون يحاكون «القاعدة» و«داعش» ويقيّدون مظاهر الاحتفال..هجوم حوثي يخرق الهدنة في مأرب..سكان إب اليمنية يتهمون الانقلابيين بسرقة مليارات الريالات..السعودية تستغني عن فرنسا وتلجأ إلى الصين لتطوير مفاعلات نووية..لقاء غير معلن بين مدير "السي آي إي" وولي العهد السعودي.. صحيفة: الإمارات ستصبح بوابة المجوهرات الهندية في المنطقة..رسو أول سفينة تحمل شحنة ترانزيت للإمارات قي ميناء نوشهر الإيراني .. الكويت تسلم العراق 5 صيادين دخلوا مياهها الإقليمية بالخطأ..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيار 2022 - 6:39 ص    عدد الزيارات 1266    التعليقات 0    القسم عربية

        


الغلاء يُفسد بهجة اليمنيين بالعيد...

وسط تصاعد الإتاوات الحوثية والبطش والتضييق على السكان...

صنعاء: «الشرق الأوسط».... استقبل سكان العاصمة اليمنية صنعاء عيد الفطر المبارك هذا العام وهم مثقلون بالهموم والمتاعب جراء تدهور أوضاعهم المعيشية التي زادها تفاقماً سرقة الميليشيات الحوثية للرواتب وارتفاع الأسعار وتصاعد حدة القمع والبطش وفرض الجبايات والإتاوات. وفي هذا السياق، شكا سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية والملابس وجميع مستلزمات العيد، وذلك بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك. وأكد السكان أن سوء أوضاعهم المادية والنفسية والمعيشية جراء الانقلاب والحرب وسياسات الفساد والنهب الحوثية حالت هذا العام دون إتمام فرحتهم كسائر مواطني البلدان العربية والإسلامية بهذه المناسبة. وبحسب ما تحدث به السكان، فإن الحرب التي افتعلتها الميليشيات غيبت على مدى ثمانية أعوام منصرمة فرحة العيد من عاصمتهم وبقية المدن تحت سيطرة الجماعة، مشيرين إلى أنهم يستقبلون عيد هذا العام كسابقيه بمزيد من التدهور بكل الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية. ويقول أحمد الكوماني (موظف حكومي بصنعاء) إن عيد الفطر يأتي هذه السنة وآلاف الموظفين مع أسرهم في صنعاء ومدن أخرى يعيشون أوضاعاً صعبة في ظل ما وصفها بـ«موجة غلاء فاحشة وانقطاع المرتبات واستمرار حرب الجماعة الضروس ضد التجار وفاعلي الخير للحيلولة دون وصول المساعدات النقدية والعينية إليهم وإلى شريحة واسعة من الفقراء والمعوزين». ويرى الكوماني أن أصعب خبر سمعه مؤخراً هو قرب قدوم عيد الفطر. وتحدث عن مدى صعوبة أن يستقبل الموظفون اليمنيون هذا العيد وهم منذ أعوام دون مرتبات بعد أن طالتها يد السرقة الحوثية. وأشار إلى أنه ومنذ الانقلاب واقتحام الميليشيات صنعاء وبعض المحافظات وسيطرتها على المؤسسات اختفت جميع مظاهر فرحة العيد التي كانت تتجسد لدى أهالي المدينة سابقاً من ارتداء الملابس الجديدة وزيارة الأقارب والخروج إلى الحدائق والمتنزهات والمتنفسات وتناول مختلف أنواع الحلوى والمكسرات. بدوره، اضطر صالح الحرازي، وهو أب لأربعة أطفال، أن يقف عقب الصلوات ببعض مساجد صنعاء ليمد يده للمصلين طالباً تقديم ما يجودون به من المال ليتسنى له كسوة أولاده، وذكر الحرازي الذي يعمل بالأجر اليومي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه جمع مبلغاً بسيطاً من المال مما جاد به بعض المصلين طيلة العشر الأواخر من رمضان، لكنه مبلغ لم يكفِ - بحسب قوله - لكسوة أبنائه وتغطية بقية نفقات العيد. ويعترف الكثير من الآباء في صنعاء بعجزهم هذا العام عن تلبية متطلبات أولادهم، بسبب ظروفهم المادية الحرجة التي رافقها انعدام تام في فرص العمل وتفشي رقعة البطالة والفقر. وعلى صعيد متصل، تحدث مواطنون كُثر في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الحوثيين عن وجود ارتفاعات غير مسبوقة هذا العام في أسعار الملابس وغيرها من مستلزمات العيد. وأوضح متسوقون، في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن أصغر بدلة للأطفال تراوح سعرها في بعض الأسواق التجارية بصنعاء بين 15 و20 ألف ريال يمني (الدولار نحو 550 ريالاً)، في حين تراوحت القمصان بين 4 آلاف و6 آلاف ريال، كما وصل سعر الثوب الواحد في محلات الخياطة إلى 13 ألف ريال. وذكر المتسوقون أن تلك الأسعار باتت اليوم تفوق طاقتهم وقدرتهم الشرائية، لافتين إلى أن أسعار الحلوى ومكسرات العيد ارتفعت هي الأخرى بمعظم أسواق العاصمة. وكشف أحد بائعي المكسرات بصنعاء عن تراجع حركة الإقبال لدى المواطنين على شراء مستلزمات العيد من مكسرات وحلوى وغيرها هذا العام بنسبة تقدر بـ70 في المائة. وفي حين أكدت تقديرات محلية واقتصادية أن القوة الشرائية لليمنيين تراجعت هذا العام عن نسبة 82 في المائة، عزا بائع المكسرات لـ«الشرق الأوسط»، السبب إلى سوء أوضاع الناس وحالتهم المادية المتدهورة جراء استمرار مصادرة الانقلابيين منذ أعوام للرواتب ومواصلتهم فرض مزيد من الإتاوات وافتعالهم للأزمات بشكل متكرر. يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه أحدث التقارير والإحصاءات الأممية أن نحو 80 في المائة من اليمنيين بحاجة اليوم إلى نوع من المساعدات الإنسانية. وفي أحدث تقرير لبرنامج الأغذية العالمي، ذكر أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في اليمن بسبب تداعيات حرب أوكرانيا يدفع ملايين اليمنيين إلى الجوع. وأضاف البرنامج، بتغريدة على «تويتر»، أن الأمن لا يعني الشعور بالأمان من الحرب، بل هو أن يكون لديك غذاء ومصروف في منزلك لتأمين أطفالك. وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن ملايين اليمنيين لا يملكون ما يكفي من الطعام بشهر رمضان، في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم تشهدها البلاد الغارقة في صراع مميت من أكثر من سبعة أعوام. وأكدت أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ 30 مليون نسمة، تحت خط الفقر، وبحاجة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، لافتة إلى أن الحرب شرّدت أكثر من 4 ملايين شخص، فيما بات مليونا طفل خارج المدارس.

الانقلابيون يحاكون «القاعدة» و«داعش» ويقيّدون مظاهر الاحتفال.. حملات دهم شملت حدائق صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»...أفادت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء، بأن الميليشيات الحوثية شنّت حملات دهم طالت خلال أول أيام عيد الفطر المبارك عدداً من الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة في العاصمة صنعاء، ضمن مساعي الميليشيات لتقييد مظاهر الاحتفال بالعيد ومنع سماع الأغاني. وتزامن ذلك وفق ما أكدته المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط»، مع انتشار كثيف لمسلحي الميليشيات في معظم طرقات وشوارع صنعاء الرئيسية والفرعية، وعلى مستوى مداخلها ومخارجها، وصولاً إلى بوابات المساجد. وضمن سعي الانقلابيين المستمر للتضييق على السكان وتقييد حرياتهم وإفساد بهجتهم وأطفالهم بقدوم العيد، قالت المصادر إن دوريات أمنية على متنها مسلحون حوثيون داهمت حدائق: «الثورة»، و«السبعين»، و«14 أكتوبر»، و«فان سيتي»، بمديريتي السبعين والثورة بأمانة العاصمة صنعاء، لحظة بدء تدفق بعض الأسر إليها لغرض الترفيه. وألزمت الميليشيات الحوثية -بحسب المصادر- القائمين على الحدائق بسرعة إغلاق مكبرات الصوت التي تبث أغاني العيد، أو تغييرها بالأهازيج الحربية المعروفة بـ«الزوامل»، كما فرض عناصرها خلال المداهمة على ملاك الحدائق المستهدفة دفع مبالغ مالية تحت اسم «تأديبية»، مع إجبارهم على الالتزام خطياً بعدم تكرار فتح الأغاني عبر مكبرات الصوت. وبينما لاقت جريمة المداهمة تلك غضباً واسعاً في أوساط الزوار من سكان صنعاء، وصف ناشطون يمنيون سلوك الميليشيات بأنه «يأتي في إطار الانتهاكات المتكررة بحق ما تبقى من المنشآت الترفيهية، بغية تضييق الخناق على ملاكها من جهة، والوقوف حجر عثرة أمام ما يسعد اليمنيين في عيدهم، وينسيهم همومهم والتزاماتهم المعيشية». وأكد الناشطون أن الجماعة الحوثية تهدف من منع الأغاني في الحدائق إلى لفت أنظار الأسر وخصوصاً شريحة الشبان والأطفال، وتوجيه جميع اهتماماتهم نحو أفكار الجماعة المحرضة على العنف والقتل، وتمجيد زعيمها وسلالته. السلوك الحوثي القمعي لم يكن جديداً؛ حيث أشار الناشطون اليمنيون إلى أنه «امتداد لحملات استهداف سابقة طالت مئات المقاهي والمطاعم والمتنزهات والحدائق العامة والخاصة في صنعاء المحتلة، ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة، في أسلوب يحاكي ما تقوم به التنظيمات المتطرفة مثل (القاعدة) و(داعش)». وسبق للميليشيات الحوثية أن اقتحمت قبل نحو أسبوع حديقة «فان سيتي» في صنعاء، وباشرت طرد موظفيها والعبث بمحتوياتها وإغلاق أبوابها أمام الزوار؛ حسب تأكيدات مصادر محلية. وكان مستثمرون بمتنزهات عامة في صنعاء شكوا خلال فترات سابقة لـ«الشرق الأوسط» من تعرضهم لحملات ابتزاز ونهب من قبل مجاميع حوثية؛ حيث يُجبرون على دفع مبالغ مالية شهرية. وذكروا أنهم أطلقوا نداءات لحمايتهم من بطش الميليشيات التي تسعى لاستهدافهم ضمن مساعيها للقضاء على من تبقى من المستثمرين بذلك المجال؛ لكن من دون جدوى. وبالعودة إلى سلوك الميليشيات المتطرف المتعلق بمنع الغناء واستهداف حفلات التخرج والزواج، ذكرت مصادر يمنية حقوقية لـ«الشرق الأوسط»، أن المغنين بعديد من مناطق سيطرة الميليشيات لا يزالون حتى اليوم يتعرضون لسلسلة تعسفات ممنهجة، يرافقها إلغاء الحفلات واعتقال الأهالي والفنانين. وبحسب تقارير سابقة، هاجمت الميليشيات خلال النصف الأول من عام 2020 فقط أكثر من 85 عرساً وحفل تخرج في 5 مدن واقعة تحت سيطرتها، تحت ذريعة منع الغناء ومكبرات الصوت. وكشفت التقارير عن أن مسلحي الجماعة الحوثية اعتقلوا بتلك الفترة ما يزيد على 220 شخصاً من أهالي وفنانين، وطلبة كانوا يحتفلون بمناسبة تخرجهم. وتصدرت محافظة حجة الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين –حسب المعلومات- قائمة المدن التي طالتها حملات الإرهاب والتطرف الحوثية، بواقع 28 عملية اقتحام خلال تلك الفترة، تلتها العاصمة صنعاء في المرتبة الثانية بواقع 23 حادث اقتحام، ثم محافظة إب بـ19 عملية اقتحام، ثم محافظة ذمار بواقع 15 عملية.

هجوم حوثي يخرق الهدنة في مأرب... والجيش اليمني يتوعد بـ«معركة فاصلة»

أكثر من 2000 انتهاك ميداني ارتكبتها الميليشيات

الشرق الاوسط.... عدن: علي ربيع... واصلت الميليشيات الحوثية أمس (الثلاثاء) خروقها للهدنة الأممية التي دخلت شهرها الثاني، عبر شن هجوم واسع غربي مدينة مأرب، فيما توعد الجيش اليمني على لسان رئيس أركانه الفريق صغير بن عزيز بـ«معركة فاصلة» إذا لم تلتزم الميليشيات بالهدنة القائمة. في هذا السياق ذكر الإعلام العسكري أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أفشلوا (الثلاثاء) محاولة تسلل لميليشيا الحوثي في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب. ونقل الموقع الرسمي للجيش عن مصادر ميدانية قولها إن قوات الجيش، أجبرت عناصر الميليشيا على الفرار، وأن الميليشيات لا تزال مستمرة في خروقها للهدنة على امتداد مسرح العمليات العسكرية في الجبهة الجنوبية. وبحسب المصادر العسكرية، لا تزال قوات الجيش والمقاومة اليمنية ملتزمة بالهدنة الأممية، لكنها في الوقت نفسه «على أتم الجاهزية القتالية للتعامل مع كل الخروق التي تنفذها الميليشيات الحوثية». في السياق نفسه، توعد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، بمعركة فاصلة مع الميليشيات، بحسب تصريحات رسمية أدلى بها خلال تفقده أمس (الثلاثاء) قوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب. وذكرت المصادر الرسمية أن بن عزيز، تفقد القوات بحضور رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور ثوابة، وعدد من قادة الوحدات العسكرية. وفي حين أشاد رئيس الأركان اليمني بثبات الجيش وتضحيات القوات في سبيل الدفاع عن الجمهورية والثوابت والمكتسبات الوطنية، نقلت المصادر الرسمية عنه تأكيده «جاهزية القوات المسلحة لخوض المعركة الفاصلة لتحقيق النصر للشعب اليمني في حال عدم التزام الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بالهدنة الأممية». إضافة إلى تأكيد بن عزيز أن «الجميع مع القوات المسلحة في معركتها المقدسة لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة». وذكرت وكالة «سبأ» أن رئيس الأركان بن عزيز «عبر عن شكره لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمها الكبير ومساندتها الفاعلة للقوات المسلحة اليمنية وللشعب اليمني في مختلف المجالات». يشار إلى أن الهدنة الأممية الإنسانية دخلت شهرها الثاني ومنذ سريانها ارتكبت الميليشيات الحوثية أكثر من ألفي انتهاك ميداني، في حين بقيت بعض بنود الهدنة معلقة بسبب تعنت الميليشيات الحوثية بما في ذلك بقاء الحصار على تعز وعدم فتح المعابر. وفي وقت سابق قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، إن «ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تواصل التنصل من التزاماتها بخصوص تنفيذ بنود إعلان الهدنة برعاية الأمم المتحدة، وعرقلة فتح كل المعابر ورفع الحصار الغاشم الذي تفرضه على محافظة تعز منذ 7 أعوام، رغم مرور شهر من عمر الهدنة الإنسانية»‏. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن الحكومة خاطبت مكتب المبعوث الأممي في 7 أبريل (نيسان) المنصرم بأسماء الفريق الحكومي المعني بفتح طرق محافظة تعز، بهدف بدء النقاش بين الجانبين لفتح الطرق في المحافظة، إلا أن ميليشيا الحوثي ترفض حتى اليوم فتح أي نقاش، أو تسمية ممثليها في اللجنة التي كان يفترض انعقادها فور دخول الهدنة حيز التنفيذ». ووصف الوزير اليمني استمرار تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها تنفيذ أي من بنود الهدنة الأممية، وعدم المضي في إجراءات فتح المعابر ورفع الحصار بشكل كامل عن محافظة تعز، ورفع القيود عن تنقل المدنيين بين المحافظات وحركة السلع الغذائية والاستهلاكية بأنه «يفاقم الحالة الإنسانية، ويقوض جهود تثبيت الهدنة وإحلال السلام‏». وطالب وزير الإعلام اليمني «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص بإدانة العراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي أمام تنفيذ بنود الهدنة، وممارسة ضغط حقيقي على الميليشيا لرفع فوري للحصار عن محافظ تعز، وإنهاء سياسة العقاب الجماعي الذي تفرضه على المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن». وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي أكد (الاثنين) التمسك بالهدنة داعياً إلى ضرورة احترامها والالتزام ببنودها، وقال: «سنعمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها لا سيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة أبناء الشعب وحريتهم في التنقل سواء عبر مطار صنعاء أو في تعز المحاصرة وكل المحافظات». وأضاف: «بكل وضوح نتوق إلى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن».

سكان إب اليمنية يتهمون الانقلابيين بسرقة مليارات الريالات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شكا سكان في محافظة إب اليمنية (193 كلم جنوب صنعاء) من مواصلة استهدافهم من قبل حملات ابتزاز أطلقتها الميليشيات الحوثية لإجبارهم على دفع مليارات الريالات تحت ذرائع متعددة أهمها «الزكاة». وفي الوقت الذي جددت فيه المنظمات الأممية تحذيراتها من أن الجوع بات يتزايد بشكل يومي في اليمن، تحدثت مصادر محلية في إب عن استمرار فرق حوثية ميدانية مدعومة بمسلحين في استهداف السكان في مركز المحافظة ونحو 20 مديرية تابعة لها لإجبارهم على دفع مبالغ تحت اسم «الزكاة». وذكرت المصادر أن الميليشيات عمدت في اليومين الماضيين إلى نشر العشرات من أتباعها بحوزتهم سندات غير رسمية على بوابات كثير من المساجد في المدينة وريفها لإجبار المصلين عقب خروجهم كل ليلة من صلاة القيام على دفع مبالغ مالية لصالح هيئة الزكاة الحوثية غير القانونية. المصادر ذاتها أفادت لـ«الشرق الأوسط»، بأنه وعقب رفض مصلين في أحد مساجد المدينة منذ يومين ماضيين دفع الزكاة الفطر للجماعة، سارع الموالون لها بعد استدعائهم دورية حوثية إلى إغلاق بوابات المسجد عقب انتهاء صلاة القيام والسماح لمن خضع لمطالبها بدفع المال بالخروج من المسجد. في سياق ذلك، شكا سكان بذات المحافظة من التعسفات الحوثية بحقهم والتي رافقها ممارسات قمع واعتقال وتهديد بالسجن حال رفضهم دفع مبالغ مالية. وقدر بعضهم لـ«الشرق الأوسط»، أن مليارات الريالات تجمعها الميليشيات من المواطنين في إب سنويا من الزكاة وغيرها وتذهب جميعا إلى خزائن كبار قادتها ولصالح مجهودها الحربي. وذكروا أن شريحة واسعة من سكان إب بينهم نازحون لا يزالون يعانون الفقر والجوع والحرمان وسط انعدام لأبسط الخدمات الضرورية، وارتفاع معدلات الجريمة، وتفشي الفساد، وتغول أتباع الجماعة. وأفاد مواطن من إب اكتفى بالترميز لاسمه بـ(م.ع) بأن عناصر حوثيين طرقوا باب منزله الكائن بمنطقة حراثة وسط المدينة، طالبين منه دفع ما عليه وأطفاله من مبالغ زكاة حددتها هيئة الميليشيات. وتساءل المواطن وهو أب لستة أولاد بينهم 4 إناث، ويعمل في جمع المخلفات، «كيف لي أن أدفع مبلغا يزيد على 5 آلاف ريال للهيئة الحوثية كزكاة فطر عن نفسي وأهلي وأنا لا أجد بمنزلي حتى قوت يومي». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن دخله اليومي لا يتعدى مبلغ 300 ريال (أقل من نصف دولار) يتحصل عليها كل يوم بعد رحلة شاقة في معظم شوارع وطرقات المدينة بحثا عن علب وقطع بلاستيكية فارغة ليبيعها آخر كل نهار بذلك المبلغ الزهيد الذي لا يكفي حتى لسد رمق أسرته. وأبدى استغرابه من تلك التصرفات، وقال إن سكان إب لم يعهدوا مثلها طيلة السنوات الماضية في ظل الحكومات المتعاقبة. وقال: «من يقنع الميليشيات اليوم بأنه قبل الانقلاب واجتياح المحافظة، كان المواطن الفقير الذي لا يمتلك قوت يومه لا تجب عليه زكاة الفطر، بل هو من يستحقها لسوء حالته». وفي ظل ما تعانيه المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية من انهيار اقتصادي، ذكرت المصادر أن مسلسل الابتزاز الحوثي لم يستثن التجار وأصحاب المشروعات الصغيرة في إب، حيث اعتقلت الميليشيات العشرات من التجار وأودعتهم سجونها، كما توعدت آخرين بعقوبات عقب اعتراضهم على المبالغ التي فرضت عليهم لكونها مرتفعة ولا تتناسب مع حجم تجارتهم ودخلهم اليومي. وشكا تجار وأصحاب مشاريع في إب لـ«الشرق الأوسط»، من معاودة الميليشيات إجبارهم بقوة السلاح على دفع أموال بمبرر الزكاة وغيرها دون الرجوع حتى إلى الحسابات الخاصة بهم. واعتبروا أن هدف الجماعة يأتي للحيلولة دون وصول الصدقات التي يقدمها التجار لصالح الفقراء والمحتاجين والنازحين الذين باتت تعج بهم المحافظة وجميع مديرياتها. وأشاروا إلى أنه لم يمض سوى أقل من أسبوع على شن الميليشيات حملة جباية سابقة بحقهم تحت تسميات عدة، يتصدرها «دعم القوة الصاروخية والطيران الحوثي المسير والمفخخ». وتأتي حملات التعسف تلك بحق السكان في إب وغيرها من المناطق مع يعانيه ملايين اليمنيين من أوضاع معيشية صعبة يصاحبها استمرار نهب الجماعة للمرتبات وافتعالها أزمات متلاحقة ووقوفها وراء موجة غلاء حالية تضرب معظم أسواق بيع الملابس وبقية مستلزمات السكان لعيد الفطر المبارك. وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة حذر قبل أيام من أن الجوع في اليمن، يتزايد كل يوم، وأوضح في تغريدة على «تويتر» أنه «خلال شهر رمضان تكافح العديد من العائلات للعثور على طعام الإفطار». وشدد البرنامج على أن «الوضع في اليمن لا يحتمل الانتظار».

السعودية تستغني عن فرنسا وتلجأ إلى الصين لتطوير مفاعلات نووية

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... تستعد السعودية للاستغناء عن فرنسا والاتجاه إلى الصين في مشروع تطوير أول مفاعلين نووين بالرياض، بعد انشغال "شركة كهرباء فرنسا"، التي كانت ستتولى تطوير المشروع، بمشروعات أخرى في أوروبا، وارتفاع تكلفة عرضها مقارنة بالعقد الصيني الذي أصبح مرجحاً بشكل أكبر في الوقت الحالي. وكانت كهرباء فرنسا تحتل صدارة المتنافسين من أجل الفوز بالبرنامج النووي السعودي، متقدمةً على "Korea Electric Power Corporation" الكورية و"China Nuclear Engineering Corporation" الصينية. بحسب موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي، فإن كهرباء فرنسا شبه الحكومية، تراجعت في المنافسة حالياً أمام منافستها الصينية؛ إذ ترى مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والشركة السعودية القابضة للطاقة النووية، التي تأسست في 12 مارس/آذار، أن عرض الشركة الصينية يلبي توقعاتها الفنية، فضلاً عن أن تكلفة العرض الصيني أقل بـ20% من المقترح الفرنسي. هناك سببٌ آخر يدفع السعودية إلى التفكير في العرض الصيني، بحسب الصحيفة، وهو أن إدارة "كهرباء فرنسا" ليست على وفاقٍ مع الرياض. وربما بذل الفريق الفرنسي المكلف بالمشروع من جانب "كهرباء فرنسا" مجهوداً بالسفر إلى الرياض في أكثر من مناسبة، من بينها ثلاث زيارات في سبتمبر/أيلول 2021 فقط، لكن التعامل مع المهمة لم يرق إلى إرضاء السعوديين. وسبق أن نجحت شركة كورية في التفوق على "كهرباء فرنسا" والفوز بعقد بناء محطة براكة الإماراتية للطاقة النووية. وأصبحت "كهرباء فرنسا"، تحت قيادة "جان برنارد ليفي" منشغلةً حالياً بمشاريع المفاعل النووي الأوروبي المضغوط في فرنسا وبولندا، فضلاً عن الوحدة الجديدة في محطة دوكوفاني للطاقة النووية بجمهورية التشيك. ولا شك أن هذا التحول في الأولويات لم يعجب الرياض، يقول "إنتلجنس أونلاين". مع ذلك فقد وجدت المجموعة الفرنسية في السعودية فرصاً مواتية لطموحاتها؛ إذ تعكف شركتها الفرعية "EDF Renewables" منذ أغسطس/آب 2020 على بناء مشروع مزرعة رياح "دومة الجندل" بقدرة 415 ميجاواط بالتعاون مع مجموعة "مصدر" الإماراتية، داخل محافظة الجوف. وستصبح أكبر مزرعةٍ لطاقة الرياح في الشرق الأوسط بمجرد الانتهاء من المشروع. وفي أبريل/نيسان 2021، أعلن مدير الطاقة المتجددة في "كهرباء فرنسا"، "برونو بنساسون" أن المجموعة بدأت بناء مشروع طاقة شمسية بقدرة 300 ميجاواط قرب مدينة جدة السعودية. وتجري إدارة هذا المشروع بواسطة ائتلاف تجاري يضم مصدر الإماراتية وشركة الطاقة المتجددة التابعة نسما، وهي شركةٌ قابضة أسسها أمين محافظة جدة "صالح التركي". وفي 11 مارس/آذار 2021، وافقت المفوضية الأوروبية على تعاقدٍ بين "كهرباء فرنسا" و"مصدر" بنسبة 50% لكلٍ منهما في السيطرة المشتركة على شركة تطوير الطاقة "Emerge"، بهدف تحويلها إلى قوةٍ رائدة عالمياً في مجال إنتاج الطاقة الشمسية اللامركزية. كما تشارك "كهرباء فرنسا" أيضاً في ائتلافٍ تجاري فاز بعقدٍ استراتيجي شديد الأهمية قيمته 3.6 مليار دولار بأبوظبي في ديسمبر/كانون الأول 2021، لربط حقول النفط البحري بشبكة كهرباء الإمارة.

لقاء غير معلن بين مدير "السي آي إي" وولي العهد السعودي أسفر عن "محادثات إيجابية ولهجة أفضل"..

المصدر: النهار العربي... نسبت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأميركية إلى مسؤولين أميركيين وسعوديين أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي" وليم بيرنز قام برحلة غير معلنة إلى المملكة العربية السعودية الشهر الماضي للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في وقت تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى إصلاح العلاقات مع شريك أمني رئيسي في الشرق الأوسط. وتمت الزيارة في منتصف نيسان (أبريل) في مدينة جدة الساحلية، حيث أمضت القيادة السعودية معظم شهر رمضان المبارك. ورغم غياب تفاصيل حول الاجتماع، شمل النقاش مصادر التوتر الأخيرة بين الدولتين، من إنتاج النفط والغزو الروسي لأوكرانيا والاتفاق النووي لعام 2015 إلى الحرب في اليمن. وقال مسؤول أميركي: "لقد كانت محادثات جيدة، وشملت نبرة أفضل من اللقاءات السابقة مع المسؤولين الأميركيين". وبيرنز هو نائب سابق لوزير الخارجية الأميركي، ودرس اللغة العربية وتولى مناصب في الشرق الأوسط، فضلاً عن خبرته السابقة في الدبلوماسية السرية. وفي عهد الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما، ساعد في محادثات سرية مع إيران أدت إلى الاتفاق النووي الذي هدف للحد من مضي إيران قدماً في برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وجاءت زيارة بيرنز إلى السعودية في وقت بدت العلاقة بين واشنطن والرياض في أدنى مستوياتها منذ عقود.

نيديس: سيكون من الرائع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والكويت والسعودية

الجريدة.. قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نيديس إنه سيكون من الرائع تطبيع العلاقات بين السعودية والكويت ودول عربية أخرى مع إسرائيل ولكنها مهمة صعبة. وأضاف: كنا واضحين في موقفنا إزاء التمسك بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، ما زلنا نعمل على التوصل للعودة للاتفاق النووي مع إيران وهو حل متاح حاليا.

صحيفة: الإمارات ستصبح بوابة المجوهرات الهندية في المنطقة

المصدر | الخليج الجديد... قالت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، الناطقة بالإنجليزية، إن إمارة دبي الإماراتية في طريقها لأن تكون بوابة رئيسية للمجوهرات الهندية الشهيرة بالشرق الأوسط، بل والعالم، وذلك بعد دخول اتفاق للتجارة الحرة (الشراكة الاقتصادية) بين الإمارات والهند حيز التنفيذ منذ الأول من مايو/أيار الجاري. وتتضمن الاتفاقية إعفاءات متبادلة غير مسبوقة لسوق المجوهرات بين البلدين. وبموجب الاتفاقية، ألغت الإمارات رسوم الاستيراد التي كانت مفروضة بنسبة 5% على واردات الذهب والمجوهرات من الهند، بينما منحت الأخيرة الصادرات الإماراتية من الذهب أيضا تخفيضا جمركيا بنسبة 1% لم يصل إلى 120 طن من الذهب والمجوهرات الإماراتية، ترتفع إلى 200 طن خلال خمس سنوات. وقالت الصحيقة إن الاتفاقية ستؤدي إلى منح مصنعي الذهب والمجوهرات الهنود إمكانية الوصول بدون رسوم إلى سوق دبي، والذي يعتبر الأبرز في الشرق الأوسط والعالم في مجال الذهب والمجوهرات، حيث تعرف دبي بـ"مدينة الذهب". كما ستمنح الاتفاقية صناع الذهب في الإمارات ميزة ضخمة أيضا للوصول إلى السوق الهندي، حيث تعد الهند من بين أكبر مستهلكي الذهب في العالم وتستورد حوالي 800 طن من الذهب كل عام. وتمثل الإمارات 80% من صادرات الهند من المجوهرات الذهبية العادية و 20% من صادرات المجوهرات المرصعة. وقد انخفضت صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات الهندية للإمارات إلى 1.18 مليار دولار في 2020-2021 خلال جائحة "كوفيد -19". ولكن مع الإعفاء المتبادل، بموجب الاتفاقية، من الرسوم الجمركية، أعرب مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات الهندي عن ثقته في أن صادرات المجوهرات المصنوعة من الذهب العادي والمجوهرات المرصعة بالذهب من الهند إلى الإمارات ستنمو إلى 10 مليارات دولار في عام 2023. وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، "ثاني الزيودي"، على "تويتر"، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند ستدخل حيز التنفيذ في أول مايو. وتعد الاتفاقية مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين نيودلهي وأبوظبي، من شأنه أن يعزز التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار في خمس سنوات ، من 60 مليار دولار حاليًا. ويأتي تطوير العلاقات المستمر بين الإمارات والهند، بالتزامن مع تصاعد جرائم الكراهية ضد المسلمين في الأخيرة بتواطؤ وتسهيل من الحزب الحاكم، وفقا لتقارير حديثة. وبعد إلغاء الهند الحكم الذاتي الممنوح لمنطقة جامو وكشمير، أعلنت الحكومة الهندية، أن إمارة دبي، وقعت اتفاقا لبناء بنية تحتية هناك. وأثار ذلك التطور حفيظة باكستان، آنذاك، وتسبب في تراجع لمستوى العلاقات بين إسلام أباد وأبوظبي، والرياض أيضا، بعد أن استنكر مسؤولون باكستانيون عدم تحرك السعودية للضغط على الهند في تلك الإشكالية، وهو ما أدى إلى غضب سعودي دفع الرياض لسحب ودائعها بالبنك المركزي الباكستاني، قبل أن تتراجع عن الأمر.

رسو أول سفينة تحمل شحنة ترانزيت للإمارات قي ميناء نوشهر الإيراني ... بعد 21 عاماً من الانقطاع

الجريدة... أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن أول سفينة تجارية محملة بشحنة ترانزيت الى دولة الامارات رست في ميناء نوشهر الإيراني، بعد حوالي 21 عاما من الانقطاع. ونقلت وكالة أنباء فارس عن دائرة العلاقات العامة للإدارة العامة للموانئ والشؤون البحرية بمحافظة مازندران الواقعة على بحر قزوين، رست أول سفينة تجارية تحمل بضائع ترانزيت، بعد نحو 21 عاما على رصيف منطقة ميناء نوشهر الاقتصادية الخاصة. وذكر التقرير أن سفينة كومبوزیتور جاسانوف التي يبلغ طولها 125 مترا، بعد تحميلها في ميناء اوليا أستراخان الروسي، رست على رصيف المنطقة الاقتصادية الخاصة في ميناء نوشهر يوم الأحد. تعود ملكية هذه الشحنة العابرة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتشمل 66 شاحنة سيتم إرسالها إلى الإمارات العربية المتحدة برا بعد قدومها من روسيا ودخولها الى ميناء نوشهر.

الكويت تسلم العراق 5 صيادين دخلوا مياهها الإقليمية بالخطأ

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... أعادت السلطات الكويتية 5 صيادين عراقيين دخلوا مياهها الإقليمية بالخطأ، بعد التحقيق معهم والتحقق من هوياتهم. صحيفة "الراي" الكويتية نقلت عن مصادر لها أنه "تم التحقيق مع الصيادين للتأكد من هوياتهم والهدف من تواجدهم"، لافتة إلى أنه "تم التأكد من أنهم دخلوا المياه الكويتية عن طريق منطقة راس القيد، والتأكد من تواجدهم بهدف صيد الأسماك". ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه "تم أخذ تعهدات من المضبوطين، والتعامل معهم وفق الإجراءات القانونية، وتم تسليمهم لقوة خفر السواحل العراقية لاتخاذ ماتراه مناسباً بحقهم". وفي وقت سابق، كشف مسؤول أمني كويتي عن صدور تعليمات مباشرة من كبار قيادات وزارة الداخلية في البلاد برفع مستوى جاهزية خفر السواحل للدرجة القصوى. وكان النائب العراقي "علاء الحيدري" طالب عبر فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر قوات من ميليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية في خور عبدالله لحماية الصيادين العراقيين، مما أسماه "تجاوزات" قوات خفر السواحل الكويتية. وادعى "الحيدري" أن قوات خفر السواحل الكويتية اعتدت على صيادين عراقيين في منطقة الفاو وقامت بتعذيبهم والتنكيل بهم ما تسبب في وفاة أحدهم. وهذه ليست المرة الأولى التي يلوح فيها نواب عراقيون بهذا الأمر، ففي 2019 قال النائب "كاظم الصيادي": إن "الصبر مع الكويت نفد"، مشيراً إلى أن "المعركة القادمة من أجل الأرض والعرض أصبحت واجبة". ونفت وزارة الداخلية الكويتية، أواخر الأسبوع الماضي، صحة ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو حول وجود قطع بحرية عراقية مسلحة في المياه الإقليمية الكويتية. وكانت الكويت احتجت، الأربعاء الماضي، لدى سفير بغداد في أراضيها، "المنهل الصافي"، على دعوة "الحيدري".



السابق

أخبار العراق.. صاروخ كاتيوشا يستهدف شارع أبو نواس في بغداد.. مطالب كردية بتغيير قيادات عسكرية لوقف الهجمات على أربيل..فرار الآلاف من العراقيين بعد اندلاع اشتباكات في سنجار.. الجيش العراقي ينهي «المظاهر المسلحة» في سنجار.. الحكيم يدعو إلى حكومة يشكلها المكون الأكبر في العراق.. الكاظمي يطالب الكتل السياسية بـ«توحيد كلمتها»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. وفاة باحث مصري خلال احتجازه تثير تفاعلاً أميركياً.. مطالبات مصرية بتولي «الشيوخ» ملف «الحوار السياسي».. عضو في «السيادي» السوداني يحذّر من تدخل دولي بعد أحداث دارفور.. تونس.. النهضة تندد بالتدهور الخطير لحرية الصحافة منذ الانقلاب..هل يكون المبعوث الأممي الجديد لليبيا من أفريقيا؟..الدبيبة يؤكد أن الانتخابات «الطريق الوحيد» لحل الأزمة الليبية.. إثيوبيا تعلن إحباط هجمات إلكترونية تستهدف سد النهضة.. «حركة الشباب» تشن هجوماً على قاعدة لـ«الاتحاد الأفريقي» في الصومال.. الجزائر تدعو إعلامييها إلى «إبراز» مواقفها.. المغرب ونيجيريا يبحثان عن أموال لمد أنبوب الغاز إلى شمال أفريقيا وأوروبا..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,028

عدد الزوار: 6,909,983

المتواجدون الآن: 84