أخبار سوريا.. الإفراج عن المعتقلين السوريين.. نظام الأسد "يتعمد الفوضى".. مشروع جديد.. تركيا تستعد لإعادة مليون سوري إلى بلادهم.. إسرائيل تكشف مقتل أحد جنودها في «عمق الأراضي السورية» قبل 38 عاماً..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيار 2022 - 6:26 ص    عدد الزيارات 1641    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإفراج عن المعتقلين السوريين.. نظام الأسد "يتعمد الفوضى"...

الحرة – واشنطن.... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن عمليات الإفراج عن المعتقلين السوريين تتم في ظل "فوضى متعمدة" من قبل النظام، تهدف كما يبدو إلى التغطية على مصير الآلاف من المفقودين أو الذين ماتوا تحت التعذيب. وقال المرصد إن عمليات الإفراج ستستمر حتى يونيو المقبل، ومن المفترض أن تشمل الآلاف تباعا، وفقا للعفو الذي أصدره النظام عن "مرتكبي الجرائم الإرهابية". ولا يشمل العفو أولئك المتهمين بـ"موت إنسان" بحسب صيغته الرسمية. وقال المرصد إن النظام لم يصدر أسماء المفرج عنهم من قبل وزارة العدل، كما لا توجد أسماء لمن لم يشملهم العفو، أو أولئك الذين ماتوا في سجون النظام بدون الإعلان عنهم. وأضاف المرصد إن مئات المواطنين، يتجمعون تحت جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق، بانتظار وصول دفعات المعتقلين للتعرف إليهم والاستفسار عن المعتقلين من أقاربهم وذويهم من هؤلاء الذين أفرج عنهم. وبحسب المرصد فإن قسما كبيرا من المعتقلين خرجوا "فاقدين ذاكرتهم"، فيما شهد الشارع والحدائق المحيطة به ازدحاما كبير، أعاق حركة السير في العاصمة السورية. ووفقا لتوثيقات المرصد السوري، فإن أجهزة النظام الأمنية أفرجت عن 240 معتقلا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة من تنفيذ المرسوم التشريعي، وهم من مختلف المحافظات السورية. وقال إن شوارع العاصمة دمشق كـ "جسر الرئيس وحي الميدان ومدينة صيدنايا وعدرا" تشهد تجمعات كبيرة للأهالي ممن لديهم معتقلين مغيبين في سجون النظام منذ سنوات. وأضاف أن أجهزة النظام الأمنية أخبرت أعضاء الفرق الحزبية ضمن مناطق سيطرتها أنه سيتم الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين خلال الساعات القادمة، ويضيف أنه بموجب المرسوم الرئاسي، من المفترض أن تشهد سوريا الإفراج عن عشرات آلاف المعتقلين القابعين في سجون النظام السوري. وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من محاولة نظام بشار الأسد، تلميع صورته عبر إصدار قانون العفو، ومحاولته التهرب من الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها في سجونه منذ 2011 خاصة أمام توالي التقارير الدولية وضغط المنظمات الإنسانية والحقوقية بخصوص ملف التعذيب والتجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان في السجون والمعتقلات. وتشير إحصائيات المرصد السوري إلى مقتل أكثر من 105 آلاف معتقل تحت التعذيب داخل سجون نظام بشار الأسد منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011. وأصدر بشار الأسد، الاثنين، مرسوما تشريعيا يقضي بمنح "عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ الثلاثين من أبريل لهذا العام عدا التي أفضت إلى موت إنسان". وجاء العفو الرئاسي للمرة الأولى بدون اشتراط أن يسلم المطلوب نفسه للعدالة، كما جاء في المراسيم السابقة، وبذلك تسقط العقوبة بشكل كامل عن أصحابها دون مراجعتهم لأي مكان، وفقا للمرصد.

إطلاق أكثر من 150 معتقلاً بموجب العفو الرئاسي في سوريا..

لندن - دمشق: «الشرق الأوسط».. واصلت أجهزة النظام السوري الأمنية إطلاق سراح دفعات من المعتقلين القابعين في سجونها، على خلفية العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد، والذي يقضي بـ«منح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 أبريل (نيسان) 2022». ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أجهزة النظام الأمنية، أطلقت سراح نحو 150 معتقلا خلال الـ48 ساعة الأخيرة، من مختلف المحافظات السورية، حيث تشهد شوارع العاصمة دمشق، مثل جسر الرئيس وحي الميدان ومدينة صيدنايا وعدرا، تجمعات كبيرة للأهالي الذين لديهم أبناء معتقلون مغيبون في سجون النظام منذ سنوات، وستواصل أجهزة النظام الأمنية، الإفراج عن المعتقلين ممن شملهم العفو الرئاسي حتى يونيو (حزيران) المقبل. وكانت الأجهزة الأمنية قد أخبرت أعضاء الفرق الحزبية ضمن مناطق سيطرتها، أنه سيتم الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين خلال الساعات القادمة، بموجب المرسوم الرئاسي، وأنه من المفترض أن نشهد الإفراج عن عشرات آلاف المعتقلين القابعين في سجون النظام السوري. لا يؤثر هذا العفو على دعوى الحق الشخصي، وللمتضرر في جميع الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة المدنية المختصة. وجاء العفو الرئاسي للمرة الأولى التي لم يشترط أن يسلم المطلوب نفسه للعدالة، كما جاء في المراسيم السابقة، وبذلك تسقط العقوبة بشكل كامل عن أصحابها دون مراجعتهم لأي مكان. ويتطلع السوريون للإفراج عن عدد السجناء والمعتقلين الذين سيشملهم العفو الجديد، لكون النظام السوري يعتبر غالبية المعتقلين، إرهابيين، بموجب القانون 19 لعام 2012.

مشروع جديد.. تركيا تستعد لإعادة مليون سوري إلى بلادهم

المصدر | الخليج الجديد + رويترز... أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الثلاثاء، عن مشروع جديد يمكن مليون سوري من اللاجئين الموجودين في تركيا، من العودة إلى ديارهم. وفي رسالة مصورة بعثها إلى حفل تسليم المنازل في إدلب، قال "أردوغان": "نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها لهم تركيا منذ إطلاق عملياتها في سوريا عام 2016". وتابع: "نحن لا ننظر إلى معتقدات أي شخص أو اللغة التي يتحدثون بها، بالنسبة لنا، نرى البشر فقط، فقط المضطهدين، يتطلب منا اتخاذ إجراء، نحن ننظم منظمات الإغاثة ليس فقط في سوريا ولكن أيضا في أجزاء كثيرة من العالم". وتعهد الرئيس التركي بدعم المظلومين من أجل عودتهم إلى ديارهم، وإبقاء الهجرة عبر الحدود بمشاريع تدعم العودة، قائلا: "الآن نحن في طور الإعداد لمشروع يضمن عودة مليون من إخواننا السوريين". وكانت عائلات سورية من ضحايا الحرب تسلمت في وقت سابق 610 منازل مؤقتة، أسسها لهم "اتحاد الجمعيات التي تقدر البشرية" التركي (İDDEF) في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا. والعام الماضي، أعلنت تركيا عودة نحو 400 ألف سوري إلى مناطق آمنة في إدلب من تلقاء أنفسهم بعد تأمين تركيا لتلك المناطق. وتعد تركيا هي أكثر دول العالم استضافة للاجئين السوريين، إذ يتخطى عددهم فيها 3 ملايين لاجئ.

إردوغان: تركيا تجهز مشروعاً لإعادة مليون سوري «طواعية»

وسط ضغوط المعارضة واقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... وسط جدل حاد ومتصاعد بين الحكومة والمعارضة حول قضية اللاجئين السوريين، افتتح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس مجمعاً سكنياً للنازحين السوريين في أدلب (شمال سوريا). وجاء افتتاح المجمع في سياق ما اعلنته تركيا عن تحضيرات لإعادة مليون سوري على أراضيها إلى بلادهم، طوعاً، بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية. وأكدت في الوقت ذاته أنها تعمل على إنهاء ما سمته بـ«الممر الإرهابي» على حدودها الجنوبية.وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن المشروع الشامل يتيح العودة الطوعية لمليون سوري، سيتم تنفيذه بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، في 13 منطقة، على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق، ويشمل بناء مرافق متنوعة مثل المدارس والمستشفيات. وذكر إردوغان، خلال مشاركته عبر رسالة متلفزة، في مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، شارك فيها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها العسكرية في سوريا عام 2016. وأشار إلى أن المشروع الجديد، يتضمن جعل التجمعات السكنية المقرر تشييدها، مكتفية ذاتياً من حيث البنية الاقتصادية التحتية، انطلاقاً من الزراعة وصولاً إلى الصناعة، وأنه تم إنجاز 57 ألفاً و306 منازل في الشمال السوري، حتى الآن، ضمن الحملة الرامية لبناء 77 ألف منزل، بدعم من منظمات مدنية وتنسيق من إدارة الكوارث والطوارئ التركية. وأوضح إردوغان، أنه يتم تصميم تلك التجمعات السكنية بحيث تكون أماكن مناسبة للعيش لا ينقصها شيء من المرافق، كالمساجد والمدارس والمراكز الصحية والأفران وحدائق الأطفال، وأنه جرى إيواء 50 ألف أسرة حتى اليوم في المنازل التي تم الانتهاء من تشييدها، وسيتم بناء المزيد. وتابع، أنه «ما من أحد ينزح عن منزله ودياره دون سبب ويلقي بنفسه إلى مستقبل مجهول»، مشيرا إلى أن تركيا تعتبر مد يد العون لهؤلاء الأشخاص، مسؤولية إنسانية تمليها عليها حضارتها وتاريخها. والأسبوع الماضي، تحدثت وسائل إعلام قريبة من الحكومة التركية، عن خطط لإعادة لاجئين سوريين إلى بلادهم، مشيرة إلى تحسن ظروف الحياة في مناطق سيطرة المعارضة، والخطط التي يتم العمل عليها لتشجيع «العودة الطوعية» وتأمين السكن والخدمات التي تضمن إعادة اللاجئين السوريين. وكشفت صحيفة «تركيا» عن خطة لإعادة مليون ونصف المليون لاجئ سوري، إلى بلادهم خلال 15 إلى 20 شهراً من الآن، عبر جعل مناطق العمليات العسكرية التركية مناسبة من الناحية المعيشية والاقتصادية لعودة اللاجئين، مشيرة إلى أنه إلى جانب مشاريع المنشآت الصناعية المنظمة في مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، أتمّت الحكومة التركية كل التحليلات والدراسات اللازمة لبناء 200 ألف منزل، بتمويل قطري في المناطق نفسها، وتم طرحها للمناقصات. ولفتت الصحيفة، إلى أن تسارع وتيرة المحادثات التي بين أنقرة والنظام السوري، تهدف إلى مناقشة ملفين رئيسيين، هما «اللاجئون» و«مشكلة وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قسد»، التي تعدّها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كتنظيم إرهابي. بدروها، كشفت صحيفة «حريت»، عن تفاصيل خطة مشاريع أقامتها تركيا لضمان حياة مستقرة ومشجعة للعودة الطوعية للاجئين، حيث شكّلت مجالس محلية وتشكيلات أمنية وقضائية، في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، عبر تدريب 12 ألفاً و42 شرطياً، ويتم إنشاء نظام الأمن والإدارة العمراني، في عفرين وجنديرس ورأس العين وأعزاز والباب وتل أبيض، إلى جانب إجراء دراسات للتطوير والتحسين في أعزاز والباب. مضيفة، أنه تم تشغيل 8 مستشفيات عامة و106 مراكز صحية و33 مستشفى خاصاً، و42 محطة خدمة صحية للطوارئ و10 مركبات صحية متنقلة و76 سيارة إسعاف لخدمة سكان المناطق، كما يواصل 349 ألفاً و762 طفلاً سورياً تعليمهم في 1429 مدرسة، 26 منها حديثة البناء، بينما لا تزال 48 مدرسة قيد الإنشاء. وتم توفير فرص عمل لنحو 50 ألف شخص، وقُدمت الأسمدة والبذور للمزارعين، وتم تحديث البوابات القائمة وفتحها أمام جميع الممرات التجارية عبر البوابات الجمركية الجديدة. وأشارت الصحيفة، إلى البنية التحتية التي تم إنشاؤها في تلك المناطق، 132 كيلومتراً من الطرق الإسفلتية، و813 ألفاً و96 متراً مربعاً من حجر الأساس، وتم بناء 51 ألفاً و860 منزلاً لحل مشكلة السكن عبر وضع 44 ألفاً و853 أسرة في هذه المساكن، فيما تتواصل أعمال بناء 63 ألفاً و167 منزلاً جديداً. وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال إنه يمكن لبلاده أن تتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في قضايا الإرهاب والهجرة، دون الاعتراف به أسوة بما تتبعه مع حركة «طالبان» في أفغانستان، مؤكداً أن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الجيش السوري، بدأ، في الفترة الأخيرة، بمحاربة «وحدات حماية الشعب»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي قال إنها «تخطط لتقسيم سوريا». وقال الوزير التركي إن بلاده بدأت مرحلة جديدة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بـ«بشكل طوعي وآمن» بالتعاون مع لبنان والأردن والعراق. وتستضيف تركيا ما يزيد على 3.7 مليون سوري، وتصدر ملف السوريين في تركيا في الأشهر الأخيرة، أجندة البلاد الرئيسية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة في يونيو (حزيران) 2023، وتصاعد الأصوات الرافضة لبقاء اللاجئين السوريين، حتى داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، وضغوط المعارضة من أجل إعادتهم إلى المناطق التي باتت آمنة في سوريا. في سياق متصل، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده تتابع التطورات في الشمال السوري عن كثب، ولن تسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودها الجنوبية. وأضاف أكار، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع قادة الوحدات العاملة داخل البلاد وعلى الخط الحدودي والمشاركة في العمليات شمال سوريا وشمال العراق، لتهنئتهم بمناسبة عيد الفطر، أنه «لا فرق بين حزب العمال الكردستاني، وامتداده في سوريا (وحدات حماية الشعب الكردية)». وأعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 21 من عناصر الوحدات الكردية، أمس وأول من أمس، في المنطقة المسماة بـ«غضن الزيتون» في شمال سوريا، وكذلك منطقة «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، في إطار «مواصلة القوات التركية الرد بالمثل على مصادر نيران تحرش وهجمات ينفذها الإرهابيون». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن عنصرين من قوات «مجلس تل تمر العسكري»، التابع لقسد، أصيبا بجراح متفاوتة جراء قصف صاروخي نفذته القوات التركية على قرية الكوزلية بريف تل تمر شمال غريي الحسكة الليلة قبل الماضية.

إسرائيل تكشف مقتل أحد جنودها في «عمق الأراضي السورية» قبل 38 عاماً

رام الله: «الشرق الأوسط»... كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، أمس (الثلاثاء)، عن مقتل أحد الجنود الإسرائيليين في عملية سرّية في سوريا، بعد 38 عاماً على الحدث الذي مُنع النشر عنه في حينه، ما أحدث إرباكا في إسرائيل بعد أن طلبت الرقابة الإسرائيلية حذف الخبر، ثم عادت ووافقت على نشر تفاصيل محدودة يتم فيها الإشارة إلى مكان وفاته. وتحدث بارليف عن عملية سرّية في أعماق سوريا، سقط فيها الرقيب باراك شرعابي، وظل ذلك سراً حتى أمس. جاء هذا الكشف في مقابلة للوزير مع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية. وطالبت الرقابة بعد تصريحاته، بإزالة النشر، لكنها وافقت لاحقاً على الإشارة إلى المكان الذي حدثت فيه العملية السرّية. ويدور الحديث عن مهمة خاصة لـ«سرية هيئة الأركان العامة» (ساييرت ماتكال)، في عمق الأراضي السورية، نهاية عام 1984 قُتل خلالها الجندي باراك شرعبي، الذي كان يخدم في كوماندوز النخبة. وقال بارليف بعدما سئل عما إذا كان يعرف شخصياً جنوداً قُتلوا في المعارك، عشية إحياء إسرائيل ذكرى قتلى المعارك، قال: «نعم أتذكر باراك شرعبي، الذي قُتل تحت إمرتي، بينما كنت قائداً لسرية الأركان في مكان ما في عمق الأراضي السورية». وظلت القضية طي الكتمان، ونُشر في البداية أن شرعبي توفي في حادث سير، ثم سمحت الرقابة قبل سنوات بالنشر أنه قُتل خلال «عملية استخباراتية في دولة عربية مجاورة». وأشار موقع مخصص لقتلى الجيش أنه «قُتل خلال حرب لبنان الأولى في 18 ديسمبر (كانون الأول) 1984». وفي مقابلة قبل بضع سنوات، قال والداه إنه نُقل لهما أنه قُتل في حادث سيارة، لكن جنازته حضرها مسؤولون رفيعو المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي الذين أخبروا عائلته سراً بالعملية التي شارك فيها. إعلان بارليف سلّط الضوء على اتهامات فلسطينية لإسرائيل بإخفاء عدد القتلى الحقيقيين في عمليات فلسطينية أو في أثناء تصدي الفلسطينيين لعمليات إسرائيلية في الداخل أو الخارج، أو في أثناء مهمات في دول عربية، وهي اتهامات لم يتسنَّ التأكد من صحتها. ولطالما قال الفلسطينيون إن إسرائيل تُخفي عدد قتلاها وتعلن عنهم لاحقاً ضمن حوادث أخرى. وفوراً، هاجم عضو الكنيست إيتمار بن غفير من «الصهيونية الدينية»، بارليف، وقال إنه يجب إقالة وزير الأمن الداخلي لأنه «يساري متطرف يكشف أسرار الدولة، لا يصلح للعمل كوزير ولا يتحكم بما يخرج من فمه».



السابق

أخبار لبنان..المفتي قبلان يصدر «تكليفاً شرعياً» ويدعو إلى التصويت لـ«حزب الله» و«أمل»...  السفير السعودي: نرفض ممارسات القوى الظلامية المعطلة لاستقرار لبنان.. «التيار» و«القوات اللبنانية» يرفعان سقف «التراشق الانتخابي»..التوترات الأمنية ترغم لبنانيين قرب الحدود السورية على الاقتراع بعيداً عن بلدتهم.. التعرض لمفتي طرابلس يلقى استنكاراً واسعاً.. سرقة الأملاك العامة للدولة تفاقم أزمات اللبنانيين.. عائلات ابتلعها البحر... بأطفالها وأمهاتها..

التالي

أخبار العراق.. صاروخ كاتيوشا يستهدف شارع أبو نواس في بغداد.. مطالب كردية بتغيير قيادات عسكرية لوقف الهجمات على أربيل..فرار الآلاف من العراقيين بعد اندلاع اشتباكات في سنجار.. الجيش العراقي ينهي «المظاهر المسلحة» في سنجار.. الحكيم يدعو إلى حكومة يشكلها المكون الأكبر في العراق.. الكاظمي يطالب الكتل السياسية بـ«توحيد كلمتها»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,090,857

عدد الزوار: 6,752,250

المتواجدون الآن: 111