أخبار مصر وإفريقيا... تفجير خط غاز في سيناء.. والاشتباه بـ"داعش"..يوسف ندا: باب الإخوان مفتوح للحوار مع نظام السيسي بشرط.. إردوغان يتحدث عن «تطوير الحوار» مع مصر إلى أعلى المستويات..السودان.. مظاهرات بالخرطوم وعدة مدن للمطالبة بالحكم المدني.. الدبيبة يتمسك بالسلطة مجدداً.. ويتعهد الدفاع عن طرابلس.. السفارة الأمريكية تحذر من هجوم إرهابي في مالي..منظمة تونسية تدعو لوقف المسار الانتخابي..الرئيس الجزائري يتعهد دعم التشغيل وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.. إسبانيا تمدد إغلاق حدودها البرية مع المغرب 15 يوما..المغرب: اتفاق بين الحكومة والنقابات عشية احتفالات يوم العمال..

تاريخ الإضافة الأحد 1 أيار 2022 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1372    التعليقات 0    القسم عربية

        


تفجير خط غاز في سيناء.. والاشتباه بـ"داعش"..

العربية.نت، وكالات.... أعلن مسؤولون أمنيون أن من يشتبه في أنهم متطرفون من تنظيم "داعش" فجروا خط أنابيب للغاز الطبيعي السبت في الجزء الشمالي من سيناء في مصر، مما تسبب في اندلاع حريق لكن لم تقع إصابات. وقال المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إن المتطرفين زرعوا متفجرات تحت خط أنابيب في بلدة بئر العبد، وفق أسوشييتد برس. كما أدى الانفجار إلى تصاعد ألسنة اللهب في سماء المنطقة، وأوقفت السلطات تدفق الغاز لإخماد الحريق، بحسب شهود عيان.

هجمات سابقة

فيما لم تتبن أي جماعة على الفور الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط ضحايا. غير أن فرع تنظيم داعش، المتمركز في شمال سيناء، أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة استهدفت خطوط أنابيب غاز.

إطلاق عملية في فبراير 2018

يذكر أن الجيش المصري كان أطلق في فبراير 2018 عملية للقضاء على الجماعات الإرهابية في شمال سيناء بالكامل. وبدأت في 9 فبراير 2018 في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وتطهير كافة ربوع البلاد من العناصر الإرهابية.

يوسف ندا: باب الإخوان مفتوح للحوار مع نظام السيسي بشرط

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قال القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" ومفوضها السابق للعلاقات الدولية "يوسف ندا"، إن باب الجماعة مفتوح للحوار مع النظام المصري، وذلك بعد "رد المظالم". وذكر "ندا"، في رسالة نشرها موقع "عربي21": "مرت بمصرنا الحبيبة سنوات اختلط فيها الخير بالشر، وتاهت أجيال كاملة وهي تتلمس بينهما طريقها إلى مستقبل أفضل". وتابع: "إن دماءنا لم تجف وما زلنا ننزف، ورغم هذا فقد فشلت شياطين الغدر أن تقنعنا بأن ندخل في طريق (قابيل) أو طريق الثأر، ورددت كل قواعدنا القول (إني أخاف الله رب العالمين)، وعلى هذا الأساس جاء فكر الجماعة وعبّر عنه المرشد العام، الدكتور محمد بديع، بقوله إن سليمتنا أقوى من الرصاص". وأردف: "هذه صفحة من تاريخ مصرنا العزيزة لم تطو بعد، فهلا طويناها إلى غيرها أنقى وأنصع يحيطها التسامح والغفران؟ وهلا بدأنا المسيرة برد المظالم ووقف العدوان، وإنهاء معاناة المسجونين من النساء والرجال، ومعاناة أسرهم بتنفيذ ما نصت عليه المادة 241 من الدستور المصري الحالي". ونصت المادة 241 من الدستور على أنه "يلتزم مجلس النواب في أول دور انعقاد له بعد نفاذ هذا الدستور بإصدار قانون للعدالة الانتقالية يكفل كشف الحقيقة، والمحاسبة، واقتراح أطر المصالحة الوطنية، وتعويض الضحايا، وذلك وفقا للمعايير الدولية"، إلا أنه لم يتم تفعيل تلك المادة بأي صورة من الصور حتى الآن. وقال: "قد أنطق الله رأس الدولة (السيسي) بوصف ما نحمله وندعو إليه بأنه (فكر استمر تسعين عاما ولو لم يؤيده أو يرضى به)، والفكر لا يُقضى عليه بالقتل أو الرفض، ولكن بفكر آخر أفضل منه أو أعقل أو أقرب إلى العقول". وأردف: "انتشار فكرنا خلال تسعين عاما كما ذكر (السيسي) رغم الحرب الشعواء التي استعرت عليه من القريب والغريب، خير دليل على قدرته على إقناع هذه الأمة أنه يمثل خيرها ويعيد مجدها مرة أخرى". واستطرد قائلا: "سأظل أقول إن بابنا مفتوح للحوار والصفح بعد رد المظالم، (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)". كان رئيس النظام المصري قد دعا، خلال حفل إفطار رئاسي قبل أيام، إلى إطلاق حوار بين كافة القوى السياسية "دون تمييز ولا استثناء"، وذلك في دعوة هي الأولى من نوعها منذ وصوله للسلطة صيف 2014، مُعلنا إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تشكلت أواخر 2016. وفي سبتمبر/أيلول 2021، قال "ندا" في رسالة حملت عنوان "مصر إلى أين؟"، إن باب الحوار والمصالحة مفتوح مع النظام دون شروط مسبقة، ردا على التصريحات التي أطلقها السيسي آنذاك بشأن موقفه من جماعة الإخوان. وقال "السيسي" وقتها إنه ليس مختلفا مع الفكر الذي يتم صبغ المجتمع به منذ 90 عاما، لكن بشرط أن "يحترم مساري، ولا يتقاطع معي، ولا يستهدفني.. هذا هو فكره، (في إشارة إلى جماعة الإخوان التي لم يسمّها) لن أقول إني سأحترم فكره، إنما سأقبل به، بس ميفرضهوش عليا، مش أنا كشخص أنا كدولة". ومنذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 وحتى الآن، طرحت العديد من المبادرات السياسية من شخصيات وقوى مختلفة في الداخل والخارج، لمحاولة إنهاء الأزمة التي تمر بها الدولة المصرية، إلا أن الفشل كان مصير جميع تلك المبادرات.

إردوغان يتحدث عن «تطوير الحوار» مع مصر إلى أعلى المستويات

قناة «مكملين» الموالية لـ«الإخوان» توقف بثها وتعلن الرحيل من تركيا

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق - القاهرة: وليد عبد الرحمن... لا تزال محاولات المضي بمسار التطبيع بين مصر وتركيا تتفاعل على مستويات عدة...

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، «إمكانية (تطوير الحوار) وتطبيع العلاقات مع مصر، على غرار الخطوات التي اتخذتها بلاده مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة»، مبرزاً أن «الحوار مع مصر قد يتطور إلى أعلى المستويات». بموازاة ذلك، أعلنت فضائية «مكملين» وهي واحدة من ثلاث قنوات تابعة لـ«الإخوان» تبث من إسطنبول، وقف بثها نهائياً من تركيا، وإغلاق استديوهاتها بعد ثمانية أعوام، والتوجه إلى البث من «عواصم عالمية» أخرى. وبينما لم تحدد القناة في بيان أصدرته ليل الجمعة - السبت، وأبرزته وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية، وجهتها الجديدة، مكتفية بالقول إنها «قررت نقل جميع أعمالها إلى خارج تركيا من أجل (انطلاقة جديدة)». كشفت مصادر من داخل القناة لـ«الشرق الأوسط» أن «المفاضلة تدور بين الانطلاق من لندن أو إسبانيا أو ماليزيا». وقالت إن «لندن هي الأكثر ترجيحا، نظرا لسماح السلطات البريطانية لقنوات أخرى تابعة لـ(الإخوان) بالعمل من هناك». يأتي هذا بعد أشهر من المحادثات «الاستكشافية» التي جرت بين مصر وتركيا، برئاسة مساعدي وزيري الخارجية، الأولى بالقاهرة، والثانية في أنقرة. وقال ممثلو البلدين حينها إن «المباحثات كانت (صريحة ومعمقة)، وتناولت القضايا الثنائية، والقضايا الإقليمية». واتفق الطرفان حينها على «مواصلة المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش». قبل أسبوعين، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن «بلاده ستقدم على خطوات جديدة لتطبيع العلاقات مع مصر، وإن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيحضر مأدبة إفطار معه في إسطنبول خلال شهر رمضان الحالي»، لكن «لم يصدر أي تعليق من القاهرة». وكانت تركيا قد أكدت مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أن «الأيام المقبلة سوف تشهد (خطوات أخرى) في إطار تطبيع العلاقات مع مصر». وأشار وزير الخارجية التركي، حينها إلى «استمرار جهود تطبيع العلاقات مع مصر». وقال: «أقدمنا على عدد من الخطوات في إطار تطبيع العلاقات مع مصر، وخلال الأيام المقبلة سنقدم على (خطوات أخرى) في هذا الخصوص». وفي إشارة أخرى للتقارب مع القاهرة. قال الرئيس التركي في تصريحات لصحافيين رافقوه، خلال رحلة عودته من السعودية أمس، إن «المرحلة الحالية (هي مرحلة تحقيق التقارب)... ويتعين علينا الدخول في مرحلة جديدة مع الدول التي نتقاسم معها نفس المعتقدات والأفكار، إنها مرحلة كسب أصدقاء وليس خلق أعداء». وكان الرئيس التركي قد ذكر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن «تركيا سوف تطرح مبادرة جديدة مع مصر وإسرائيل مشابهة لتلك التي بدأتها مع الإمارات العربية المتحدة». من جهته، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير علي الحفني، إن «مصر تُقدر الخطوات التركية؛ لكن المطلوب أن يكون هناك (تفاهم) بشكل أكبر لحل (الإشكاليات)». وأعرب الحفني عن أمله في «حدوث تقدم للعلاقات بين البلدين، وأن تكون هناك (خطوات ملموسة) في هذا الشأن»، قائلاً في تصريحات مع «الشرق الأوسط» إن «عودة العلاقات بين مصر وتركيا بلا شك سوف تعود بالفائدة والنفع على الوضع الإقليمي». ولمح السفير الحفني إلى أن «القاهرة لديها (إرادة قوية) لعودة العلاقات؛ وعلى الطرف الآخر أن يتخذ (التدابير الفعالة)». ورأى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في وقت سابق، أن «هناك بوادر على رغبة تركيا في تغيير مسارها تجاه مصر، خاصة في المجال الأمني». ولفت إلى «وجود مجموعة من التصريحات التركية التي أظهرت تحولاً في مسار التصرف التركي بعيداً عن التدخل بالشؤون المصرية أو رعاية عناصر (متطرفة معادية) للقاهرة». وفي مارس (آذار) 2021 أعلنت أنقرة استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، واتخذت خطوات عدة، بينها الضغط على قنوات «الإخوان»، التي تبث من أراضيها، وتوجيهها إلى الابتعاد عن «التحريض». وبعد سلسلة من التصريحات التركية الودية بشأن عودة العلاقات مع مصر، تحدث وزير الخارجية التركي هاتفياً مع نظيره المصري بهدف تبادل التهاني بحلول رمضان في أبريل من العام نفسه، وكان الاتصال المباشر الأول على مستوى رفيع بين مسؤولي البلدين، منذ خفض العلاقات لمستوى القائم بالأعمال عام 2013. وسبق أن طالبت السلطات التركية في مارس العام الماضي، القنوات التابعة للإخوان (مكملين، وطن، والشرق) بوقف برامجها التحريضية ضد مصر، أو التوقف نهائياً عن البث من الأراضي التركية، حال عدم الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي المطبق في تركيا. وأعلنت «مكملين» وقف بثها نهائياً من تركيا وإغلاق استديوهاتها. وألمحت القناة إلى أن قرار رحيلها من تركيا يأتي في «إطار التغيرات التي طرأت على السياسة الخارجية لتركيا في الفترة الأخيرة، وتوجهها إلى تحسين العلاقات مع مصر، وعدد من دول المنطقة». وكانت قد توقفت برامج أبرز مقدمي البرامج العاملين بالقنوات الثلاث، ومنهم محمد ناصر وحمزة زوبع (مكملين) وهشام عبد الله، وهيثم أبو خليل وحسام الغمري (الشرق)، بقي هؤلاء لما يقرب من العام بلا عمل، بينما اختار معتز مطر، الذي كان يعد المذيع الرئيسي لقناة «الشرق» الانتقال إلى لندن، ليواصل بث برنامجه «مع معتز» عبر قناته الخاصة على «اليوتيوب».

القاهرة وواشنطن لتعزيز التعاون بشأن قضايا المناخ

القاهرة: «الشرق الأوسط».. في إطار تحضيرات القاهرة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية «كوب 27» العام الحالي، بحثت القاهرة وواشنطن فرص تعزيز التعاون في قضايا المناخ. كما عززت مصر تعاونها مع التشيك لمواجهة آثار التغيرات المناخية. وناقشت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، مع ديفيد ثورن مستشار المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ جون كيري، «تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة في الاقتصاد المصري، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، وذلك في سياق قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيادة حجم الطاقة الناتجة عن المصادر المتجددة لتصل إلى 42 في المائة من احتياجات الدولة المصرية مع حلول عام 2035». ووفق إفادة «مجلس الوزراء المصري» أمس، فقد تم «خلال اللقاء الإشارة إلى كيفية الاستفادة من زيارة وفد الغرفة التجارية الأميركية بمصر، ومجلس الأعمال المصري الأميركي إلى الولايات المتحدة الأميركية». وذكر بيان مجلس الوزراء أنه «تم التباحث حول فرص التعاون المشتركة بين مصر والجانب الأميركي للإعداد لبرنامج يزيد التعاون بين البلدين في مجال العمل المناخي، ويساهم في الجهود المبذولة في إطار استضافة مصر لقمة المناخ (كوب 27)، وذلك في ضوء تكوين مجموعة عمل مشتركة خاصة بالمناخ مصرية - أميركية». وكانت وزيرة التعاون الدولي في مصر قد أشارت إلى الاستعدادات، التي تقوم بها الحكومة المصرية لتنظيم (كوب 27). وأكدت الوزيرة المصرية خلال مشاركتها في احتفالية مئوية تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة في واشنطن، مساء أول من أمس، أن «مؤتمر المناخ يمثل أهمية كبرى للعالم بشكل عام، ولمصر وقارة أفريقيا بشكل خاص لدفع جهود العمل المناخي، وتعزيز خطط الدول النامية ودول قارة أفريقيا، الهادفة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر»، لافتة إلى «حرص الحكومة المصرية على التعاون مع الجانب الأميركي في هذا الأمر». في غضون ذلك، أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، خلال لقائها مع جاك فوليك، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة على «عمق العلاقات بين مصر والتشيك»، مرحبة بالتعاون بين الطرفين في مجال التغيرات المناخية والمجالات البيئة المختلفة. وأعربت الوزيرة المصرية في بيان لها أمس عن أملها في أن «يكون (كوب 27) مؤتمراً للتنفيذ والبناء على مخرجات مؤتمر غلاسكو لتحقيق نتائج فاعلة على أرض الواقع في مجالي التخفيف والتكيف، والحصول على التمويل اللازم للدول النامية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية». فيما أكد السفير التشيكي رغبة وزيرة البيئة في التشيك في زيارة مصر قريباً لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية المهمة، خاصة في ظل استعداد دولة التشيك لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام، مما يعني أن مؤتمر (كوب 27) سيكون موضع اهتمام كبير من التشيك».

تقديرات مصرية تشير إلى «استمرار الأعمال الخرسانية» بالسد الإثيوبي

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تزامناً مع استعداد إثيوبيا للملء الثالث لـ«سد النهضة»، الذي يثير توترات مع مصر والسودان، أشارت تقديرات مصرية إلى «استمرار الأعمال الخرسانية بالسد. في حين تواصل مصر جهود «توفير الاحتياجات المائية كافة في البلاد». وتطالب القاهرة والخرطوم، دولتا مصب نهر النيل، أديس أبابا بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية، فيما يتعلق بملء بحيرة «السد» أو تشغيله، قبيل إبرام اتفاقية قانونية ملزمة، تضمن لهما الحد من التأثيرات السلبية المتوقعة للسد، وهو ما فشلت فيه المفاوضات الممتدة بشكل متقطع منذ 10 سنوات. وقال خبير الموارد المائية المصري، عباس شراقي، إنه «تم رفع بعض الأجزاء الخرسانية على جانبي (السد) حتى مستوى 605 أمتار فوق سطح البحر، خاصة بالمناطق المحيطة بالممر الأوسط». وأضاف شراقي عبر حسابه بـ«فيسبوك» أن «الممر الأوسط ظل كما هو عند مستوى 576 متراً»، مشيراً إلى أنه «سوف يتم التركيز على تعليته خلال الشهرين القادمين، بهدف الوصول إلى منسوب 595 متراً، الذي يسمح بتخزين نحو 10.5 مليار متر مكعب لتكملة التخزين الإجمالي إلى 18.5 مليار متر مكعب، والذي كان مستهدفاً خلال العامين الماضيين». وأوضح خبير الموارد المائية المصري أن «الأعمال الخرسانية سوف تستمر حتى حدوث الفيضان أعلى الممر الأوسط في نهاية يوليو (تموز) المقبل، مع استمرار فتح إحدى بوابتي التصريف، التي تسمح بمرور نحو 30 مليون متر مكعب يومياً لتزداد إلى 50 مليون متر مكعب بارتفاع منسوب البحيرة أثناء الفيضان»، مؤكداً أن «كمية التخزين الثالث تتوقف على مدى الارتفاع، الذي سوف تتوقف عنده أعمال التعلية عند وصول الفيضان». وتعاني القاهرة من عجز في مواردها المائية، إذ «تقدر الاحتياجات بـ114 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن الموارد تبلغ 74 مليار متر مكعب»، وفق وزارة الموارد المائية والري. علماً بأن القاهرة تعتمد بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تتحسب لنقص في تلك الحصة مع اقتراب إثيوبيا من تشغيل «السد». ووفق شراقي فإن «التخزين الثالث، سواء كان محدوداً أو كاملاً، فإنه لن يضر مصر مائياً؛ إلا أنه يعد خرقاً رابعاً (بعد تخزينين وتشغيل توربين) للاتفاقيات الدولية، وإعلان مبادئ (السد) عام 2015. والأعراف والمبادئ الدولية، وهو استمرار لسياسة أديس أبابا في فرض سياسة الأمر الواقع، التي ترفضها بشدة القاهرة والخرطوم». إلى ذلك، قال وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، إن «وزارة الري لا تألو جهداً في الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، وحسمها أولاً بأول من أجل توفير الاحتياجات المائية في البلاد كافة»، لافتاً إلى أن المشروعات والإجراءات التي تقوم بها الوزارة «تهدف خدمة المزارعين». كما أكد عبد العاطي خلال اجتماع، أمس، «التعامل الفعال مع شكاوى المواطنين في إطار منظومة دقيقة». وبحسب بيان لوزارة الري المصرية أمس فإن «(منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء المصري) أوضحت أن نسبة تفاعل الوزارة مع الشكاوى خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2021 حتى نهاية مارس (آذار) الماضي، بلغت 97 في المائة».

الطيب: الله لطيف بعباده البار منهم والفاجر

وزير الأوقاف: «الإخوان» لم يسعوا إلا لتعزيز مكاسبهم وسحق مخالفيهم

الراي.... | القاهرة - من محمد السنباطي وفريدة محمد |

600 ساحة لصلاة العيد وحال «طوارئ» في «الداخلية»

ما بين تبادل التهاني والاستعدادات لاستقبال المصلين، ورفع الطوارئ في جهات عدة، وانتشار خدمات أمنية واسعة، تعيش مصر أجواء احتفالات عيد الفطر المبارك، حيث تبادل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة مع الملوك والأمراء والرؤساء والقادة في الأمتين العربية والإسلامية. وقدم السيسي، التهنئة لمصريي الداخل والخارج، قائلاً «الإخوة والأخوات، أبناء مصر المسلمين في الخارج، يسرني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعياً الله (العلي القدير)، أن يجعله عيداً مباركاً سعيداً، وأن يعيده عليكم وعلى مصرنا الغالية بالمزيد من التنمية والتقدم والرقي». كما تلقى الرئيس المصري التهاني من قيادات الحكومة والبرلمان والأحزاب والمؤسسات الدينية والعامة. وبعث وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، برقية تهنئة للرئيس، قال فيها «نجدد العهد، بأن يظل رجال القوات المسلحة أوفياء لقسم الولاء للوطن، حراساً للأرض والإرادة، عاملين على أن تمتلك القوات المسلحة من أسباب العلم والقوة ما يعزز من قدرتها ودورها الوطني في الدفاع عن الوطن ومقدراته وتاريخه الحضاري العريق». وقدمت قيادات الكنائس، أيضاً التهنئة المصريين بالمناسبة. وفي قرار لقي ترحيباً واسعاً بإقامة صلوات العيد في الساحات، أعلنت وزارة الأوقاف «أنه عملاً على إدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك، فإنه جري تجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة العيد، إضافة إلى إقامتها في المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات، والسماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم». وفيما أعلنت وزارة الداخلية «حال الطوارئ»، ذكرت وزارة الصحة أنه تم إنشاء 27 غرفة طوارئ وقائية في القاهرة والمحافظات، بالتزامن مع احتفالات العيد. وأكدت وزارة الصحة، أنه سيتم توزيع فرق الانتشار السريع الخاصة بالرعاية الحرجة والعاجلة، وتحديد عدد من مستشفيات الإخلاء الطبي، ورفع الاستعدادات في كل المستشفيات، والتنسيق مع هيئة الإسعاف. من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة في بيان، أنه «استمراراً لجهودها في دعم التنمية في سيناء والمشاركة في توفير حياة كريمة لهم، بعد نجاح عمليات تطهير سيناء من الإرهاب، افتتح قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب اللواء أركان حرب خالد بيومي العربي ومحافظ شمال سيناء اللواء أركان حرب محمد عبدالفضيل شوشة، تجمع الشياخة التنموي الجديد على مدينة نخل، متضمناً 25 منزلاً بدوياً متكاملاً تم تجهيزها بكل المتطلبات المعيشية». وبحسب البيان، يتضمن المجمع، مسجداً وداراً للضيافة وعدداً من المراكز الحرفية وأساسيات البنية التحتية، والمرافق والخدمات العامة، مشيراً إلى توزيع عقود تملك المنازل على المستحقين من الأسر الأكثر احتياجاً. في سياق منفصل، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن «مؤسسة الأزهر ترحب برأي السلفيين كمجرد رأي، شرط أن يوافق رأيهم آراء علماء وأئمة الأزهر الأجلاء، سواء القدامى أو المعاصرين، ونرفض أن يعتبروا أن رأيهم فقط هو الإسلام، وغيره خروجاً عنه». وأضاف في إطلالة متلفزة مساء الجمعة، إن «اللطف (كلمة)... تعني في باب الأسماء الحسنى، أن الله لطيف في خلقه، وتعني الرفق، والله لطيف بالبار من عباده والفاجر، ولطفه لا يختص به الصالحين فقط، لطف الله عام». وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن جماعة «الإخوان لم تسع خلال فترة حكمها، حتى إلى مجرد التفكير في جمع الصف الذي كانت تصفه هي بالإسلامي، ناهيك عن مجرد النظر في جمع الصف الوطني». وأضاف في صفحته على «تويتر» إن «كل ما كانت تسعى إليه الإخوان، هو تعزيز مكاسبها كجماعة على حساب الجميع، وعلى حساب الوطن نفسه، مع سحق كل مخالفيهم». في سياق منفصل، وبعد ساعات من غلقه إثر تعرضه لـ «قرصنة» إلكترونية، عاد «تطبيق نبض» الإلكتروني في مصر للعمل، بعد قيام مجهولين باختراقه، واختراق حسابات فضائية «السي بي سي» المصرية، وبث أخبار كاذبة. واتهمت مصادر «ميليشيات إلكترونية»، تابعة لـ«الإخوان»، بأنها وراء «عملية القرصنة، ولكن تم التصدي لها بنجاح وسريعاً». وأكدت أن مسلسل «الاختيار أصاب تلك الجماعة الآثمة بحالة من الهلع»، مشيرة إلى «أنه بمجرد علم لجنة الرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ببث تلك الأخبار تم غلق الموقع بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية ممثل في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات». وتعليقاً، على قرار إدارة قناة «مكملين» الفضائية، التابعة لـ«الإخوان»، نقل فرقها وبثها إلى خارج تركيا، قالت مصادر مصرية إن «القرار كان طبيعياً، بعد تضييق السلطات التركية على الجماعة». إلى ذلك، نفى مصدر أمني ما تم تداوله عبر القنوات التابعة لـ«الإخوان»، في شأن الادعاء بوجود ضباط ضمن المفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي الأخير، وتعذيب عدد من السجناء. وقال إن «ما تم تداوله عار تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، ويأتي ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية، لنشر الأكاذيب لتأليب الرأي العام». في شأن منفصل، كشف نقيب المحامين السابق عضو مجلس الشيوخ الحالي سامح عاشور، عن ترشحه لمنصب نقيب المحامين، الذي خلا «قبل فترة» بوفاة نقيب المحامين رجائي عطية.

السودان.. مظاهرات بالخرطوم وعدة مدن للمطالبة بالحكم المدني

الخليج الجديد.. المصدر | الأناضول... شارك آلاف السودانيين، السبت، في مظاهرات بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، للمطالبة "بعودة الحكم المدني" في البلاد، وبمناسبة الذكرى الثالثة لفض اعتصام القيادة العامة. وجاءت المظاهرات بدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة (نشطاء) للمطالبة بـ"حكم مدني"، وبمناسبة الذكرى الثالثة لفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم في 3 يونيو/ حزيران 2019، (الموافق 29 رمضان 1440 هجري). وأفاد شهود عيان، بأن آلاف المتظاهرين خرجوا في مدن الخرطوم، وبحري (شمال)، وأم درمان (غرب)، ومدني (وسط)، والدمازين (جنوب شرق)، وبورتسودان (شرق)، وعطبرة (شمال)، ورددوا شعارات مناوئة لـ"الحكم العسكري". وأغلق المتظاهرون، حسب الشهود، شوارع رئيسية وفرعية في العاصمة الخرطوم، بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة. ورفعوا لافتات عليها، "لا للحكم العسكري" و"دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، و"نعم للحكم المدني الديمقراطي". وفجر السبت، أعلنت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، حظر التجمعات وسط العاصمة، وطالبت القائمين على المظاهرات بـ"ضرورة الالتزام بالسلمية وعدم السماح للمخربين بالدخول وسط المتظاهرين السلميين تفاديا لوقوع أعمال تخريب وإصابات". وفي يونيو/حزيران 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما مطالبا بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، كما أسفر عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت "قوى إعلان الحرية والتغيير" (قائدة الحراك الشعبي آنذاك) العدد بـ128. ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان"، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين. ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال "البرهان" إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ"تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني. وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

بسبب إغلاق المنشآت النفطية.. ليبيا تخسر 60 مليون دولار يوميا

المصدر | فرانس برس... قال "محمد عون" وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومقرها طرابلس، إن بلاده تخسر "أكثر من 60 مليون دولار" يوميا، بسبب الإغلاق القسري لعدد من المواقع النفطية. ومنذ منتصف أبريل/نيسان، يواجه إنتاج النفط موجة من الإغلاقات القسرية لعدد من المنشآت النفطية، ما دفع مؤسسة النفط الحكومية إلى إعلان "القوة القاهرة" وتعليق عمل ميناءين مهمين في الشرق، مع استمرار إغلاق ستة حقول في جنوب وشرق البلاد. ونتيجة لذلك "انخفض الإنتاج نحو 600 ألف برميل يوميًا"، أو نصف الإنتاج اليومي من أصل 1.2 مليون برميل يومياً، كما يؤكد "عون" من مكتبه في طرابلس. وقال "عون": "بحساب سعر بيع بمتوسط 100 دولار للبرميل، تبلغ الخسائر 60 مليون دولار على الأقل يومياً"، في وقت تتعرض فيه السوق الدولية بالفعل لضغوط بسبب الحرب في أوكرانيا. ومنع هذا الإغلاق المؤسسة الوطنية للنفط من احترام التزاماتها التعاقدية، لتعلن "قوة قاهرة" على المواقع المغلقة، مما يسمح بإعفائها من مسؤولياتها في حالة عدم تنفيذ عقود التسليم الأجنبية. وعبر وزير النفط والغاز الليبي، عن أسفه لهذه "الإغلاقات المؤثرة على البنية التحتية للنفط، خصوصا خطوط الأنابيب"، إلى جانب تأثيرها على "سمعة ليبيا وفقدان الثقة في وضعها في السوق الدولية". وأوضح في هذا الصدد: "عندما نقوم بتسليم كمية معينة إلى أحد العملاء، وفي اليوم التالي لا نكون قادرين على القيام بذلك لسبب أو لآخر، فإن هذا يجعل ليبيا تفقد مكانتها في السوق العالمية". وعبرت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن "قلقها البالغ" من عمليات الإغلاق ودعت إلى إنهائها "على الفور". واعتبرت وقف الإنتاج إجراء متسرعًا يضر بالليبيين و"يقوض الثقة الدولية في ليبيا بصفتها فاعلة في الاقتصاد العالمي". وتواجه ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطات وفيرة في إفريقيا أزمة سياسية وانقساما سياسيا خطيرا. وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين: واحدة برئاسة "فتحي باشاغا"، منحها البرلمان ثقته في مارس/آذار، والثانية منبثقة من اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها "عبدالحميد الدبيبة"، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. كما تأتي الإغلاقات بعد مطالبة مجموعات من شرق ليبيا بنقل السلطة إلى رئيس الحكومة الجديد "فتحي باشاغا"، الذي عينه البرلمان، ويحظى بدعم المشير "خليفة حفتر" الذي يسيطر بحكم الأمر الواقع على العديد من المنشآت النفطية المهمة هناك. كما تطالب بتوزيع عادل لعائدات النفط والتنمية في المناطق المجاورة للمواقع النفطية. ويرى الوزير الليبي، أن قطاع النفط تأثر بالانقسام السياسي، مؤكدا أن من يقف وراء هذه الإغلاقات، محتجين يطالبون بالتنمية والتوزيع العادل للعائدات النفطية. وأضاف: "يقولون إن لهم مطالب محددة خاصة بالتنمية في مناطقهم وبناء الطرق (...)، لا يوجد دولة في العالم توزع مداخيل الثروة، بل المواطن يطلب تنمية شاملة، لكن لا يستخدم النفط في ابتزاز الدولة" مؤكدا أنه "أمر لا نؤيده مطلقاً". وأكد "عون"، أن وزارته شكلت لجنة للتواصل مع الفاعلين في المناطق التي تعرضت للإغلاق، معبراً عن أمله التوصل إلى "حل" قريباً. وقد تكرّرت عمليات إغلاق الحقول والموانئ النفطية طيلة السنوات الماضية بسبب احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية أو حتى خلافات سياسية، وتسببت في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، بحسب البنك المركزي. ويعد "الإغلاق القسري" مطلع 2020 الأبرز، في خضم حرب أهلية. حينها فرض "حفتر" حصارًا للنفط في نفس المواقع الحالية المغلقة، لكن فشل هجومه على طرابلس بعد بضعة أشهر أقنعه بالتخلي عنه. وتسبب الإغلاق آنذاك خسائر مالية قدرت بنحو 10 مليارات دولار. وقال "عون"، إن "ليبيا بلد غني بالموارد الطبيعية مثل الذهب واليورانيوم وطاقة الشمس والرياح"، داعياً إلى تقليل الاعتماد على "الوقود الأحفوري" والمساهمة في خفض الانبعاثات التي تؤثر على المناخ. بالإضافة إلى الإغلاق القسري لمنشآت نفطية، يتسم قطاع النفط بتوتر شديد بين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط "مصطفى صنع الله"، والوزير المسؤول. وقد حاول الوزير "عون"، الأشهر القليلة الماضية إنهاء عمل "صنع الله" من دون جدوى، في حين أن الأخير أثبت نفسه كمحاور مفضل للشركاء الأجانب. وحول هذا الخلاف، قال "عون"، إن "صنع الله لا يحترم القوانين التي تحكم القطاع ويتجاوز صلاحياته المحددة ويدعي أنه يحظى بدعم دول أجنبية". في فبراير/شباط، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا إلى إبقاء قطاع النفط الليبي في منأى عنن الخلافات السياسية، والحفاظ على "طبيعته غير السياسية". لكن هذه الدعوات سرعان ما يتجاهلها القادة الليبيون، الذين يراهنون على ورقة النفط بهدف تحقيق "مكاسب سياسية".

حذرت من كارثة بيئية.. نفط ليبيا تناشد بإعادة تشغيل ميناء الزويتينة

المصدر | الخليج الجديد.... ناشدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، السبت السماح لها باستئناف العمل في ميناء الزويتينة النفطي على الفور من أجل تخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية، محذرة من "حدوث وشيك لكارثة بيئية" في الميناء. جاء ذلك في بيان للمؤسسة، السبت، بعد نحو أسبوعين من موجة إغلاقات لحقول وموانئ النفط من قبل جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي. وطالبت تلك الجماعات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة"، بتسليم السلطة إلى حكومة "فتحي باشاغا" المعينة من قبل البرلمان. وحذرت المؤسسة: "من حدوث وشيك لكارثة بيئية بميناء الزويتينة" جراء استمرار الإغلاق. وناشدت "كل من يهمه الأمر السماح للمؤسسة بتشغيل الميناء فورا، أو على أقل تقدير السماح لنا بشحن شحنة واحدة لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية إضافية بالميناء لاستيعاب ما هو موجود بالخط". وكشفت عن فقدان "الكثير من السعات التخزينية وبالتالي لن نستطيع أن نقوم بتخزين كل الكمية ومهددين بفقدان كمية الخام والخط الناقل له نظرا لطبيعته الشمعية أو تسرب النفط الخام من الخزانات الموجودة بالميناء وبالتالي حدوث كارثة بيئية". وكانت المؤسسة قد أعلنت حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة النفطي، في الأسبوع الماضي، وحذرت من أن "موجة مؤلمة من الإغلاقات" بسبب أزمة سياسية بدأت تعصف بمنشآتها. والخميس، كشف وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية الليبية "محمد عون"، أنّ بلاده تخسر أكثر من 60 مليون دولار يومياً، بسبب الإغلاق القسري لعدد من المواقع النفطية. وقال "عون" إنه بنتيجة الإغلاقات "انخفض الإنتاج نحو 600 ألف برميل يومياً"، أو نصف الإنتاج اليومي من أصل 1.2 مليون برميل يومياً. ومنذ منتصف إبريل/ نيسان، يواجه إنتاج النفط موجة من الإغلاقات القسرية لعدد من المنشآت النفطية، ما دفع مؤسسة النفط الحكومية إلى إعلان "القوة القاهرة" وتعليق عمل ميناءين مهمين في الشرق، مع استمرار إغلاق ستة حقول في جنوب وشرق البلاد. ومنع هذا الإغلاق المؤسسة الوطنية للنفط من احترام التزاماتها التعاقدية، لتعلن "قوة قاهرة" على المواقع المغلقة، مما يسمح بإعفائها من مسؤولياتها في حالة عدم تنفيذ عقود التسليم الأجنبية. وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين: واحدة برئاسة "فتحي باشاغا" منحها البرلمان ثقته في مارس/آذار، والثانية منبثقة من اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها "عبدالحميد الدبيبة"، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. وتكرّرت عمليات إغلاق الحقول والموانئ النفطية طيلة السنوات الماضية بسبب احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية أو حتى خلافات سياسية، وتسببت في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، بحسب البنك المركزي. ويعد "الإغلاق القسري" مطلع 2020 الأبرز، في خضم حرب أهلية، وحينها فرض المشير "خليفة حفتر" حصاراً على النفط في نفس المواقع الحالية المغلقة، لكن فشل هجومه على طرابلس بعد بضعة أشهر أقنعه بالتخلي عنه. وتسبب الإغلاق آنذاك خسائر مالية قدرت بنحو 10 مليارات دولار.

ملاسنات بين ساويرس والدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة

الشرق الاوسط... القاهرة: جمال جوهر... نشبت ملاسنات كلامية بين عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عقب تغريدة للأخير على حسابه الشخصي بموقع التواصل «تويتر». واتهم الملياردير ساويرس رئيس الحكومة الليبية بالوقوف في وجه استقرار بلاده، من أجل مصلحته الشخصية؛ لكن الدبيبة رأى في ذلك تجاوزاً، فقال ساخراً: «يبدو أنك قد أخطأت العنوان... هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة، وليست مهرجانًا للتعري»، في إِشارة إلى مهرجان الجونة الفني الذي يرعاه نجيب وشقيقه سميح، في المنتجع الواقع على البحر الأحمر. والدبيبة أيضاً ينتمي إلى عائلة ثرية تقيم في مدينة مصراتة المشهورة بالتجارية (غرب ليبيا)، ودرس الهندسة المدنية، وسبق له ترأس مجلس إدارة الشركة «الليبية للتنمية والاستثمار» في عهد نظام معمر القذافي، قبل أن ينخرط في السياسة، ويؤسس «تيار ليبيا المستقبل». وبلغة هادئة، عهد بها رجال الأعمال المصري، وجَّه حديثه إلى الدبيبة قائلاً: «لم أخطئ العنوان؛ لكنك أخطأت في ردك وأسلوبه؛ فالقضية ليست مهرجانات أو الحشمة؛ لكنها تتعلق باستقرار ليبيا ومستقبلها». ومضى ساويرس قائلاً للدبيبة: «قرارك بالتمسك بالسلطة على حساب وطنك خاطئ؛ وسنرى إن شاء الله مستقبلاً مهرجانين للثقافة والسينما في ليبيا، فهما ليسا رجساً من الشيطان؛ مع خالص التهنئة بعيد الفطر المبارك». وعلى الرغم من أن الدبيبة لم يعلق على حديث ساويرس إلا بتغريدة واحدة، فإن متابعين ليبيين على وسائل التواصل الاجتماعي دخلوا على خط الملاسنة بين الشخصيتين، مستغربين من تدخل الأخير فيما يحدث ببلادهم التي رأوا أنها «لم تخدم طموحاته الاقتصادية» بحسب قول بعضهم. وواصل ساويرس تفاعله مع المدافعين عن الدبيبة الذي وصفه بأنه «فضّل المناصب على مصلحة ليبيا»، وقال: «ليس لدي طموحات اقتصادية... لقد حققت ما أردت؛ أتكلم عن محبة لليبيا وليس لدي دافع آخر، وكثيرون ينتقدون ويشتمون ولا يطرحون حلولاً». وكان ساويرس قد استبق ردوده على منتقديه من المدافعين عن الدبيبة، وقال إن «(تويتة) واحده حركت كل الكتائب الإلكترونية التابعة للميليشيات في طرابلس؛ عندي خبرة بالتعامل معها، و(البلوك) خير رد، وتحيا ليبيا». وتفاعل ساويرس بالرد على ما ردده بعض رواد «السوشيال ميديا» من أنه لم يحصل على نصيب في عقود الطريق الدائري الثالث، ورخص شبكة الجيل الثالث في ليبيا، وقال: «ليس لي أي نشاط في ليبيا، ولن أعمل بها إلى أن تتخلص من الميليشيات ويعود الاستقرار بعون الله». واكتفى ساويرس بالرد على أن والده أُنسي ساويرس عمل في ليبيا بداية حياته، وكوّن جزءاً من ثروته هناك أيام الحكم الملكي، وبدايات فترة حكم القذافي، قائلاً: «صحيح».

«النواب» الليبي ينتقد رفض الجزائر الاعتراف بحكومة باشاغا

اعتبر «إصرارها» على الاعتراف بحكومة الدبيبة «مساساً بالوحدة الوطنية»

الشرق الاوسط... القاهرة: جمال جوهر... صعّد مجلس النواب الليبي من موقفه تجاه الحكومة الجزائرية لـ«تغاضيها» عن الاعتراف بحكومة «الاستقرار» التي يترأسها فتحي باشاغا، مقابل مواصلة مساندتها لغريمه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة. وللمرة الأولى، وجَّه مجلس النواب الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق بشرق البلاد انتقادات علنية للجزائر، دفاعاً عن حكومة باشاغا التي منحها الشرعية مطلع مارس (آذار) الماضي. واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري: «إصرار الحكومة الجزائرية على الاعتراف بحكومة الدبيبة، ورفض الحكومة الجديدة التي اختارها البرلمان برئاسة باشاغا، تدخلاً في الشأن الداخلي الليبي؛ وتجاوزاً لقرارات السلطة المنتخبة، ومساساً بالوحدة الوطنية للبلاد». ورأى العقوري الذي عبر عن استيائه من دعم حكومة الجزائر للدبيبة، أن الموقف الجزائري «لم يكن داعماً لاستقرار الشعب الليبي»، وبينما أكد «عمق الروابط الاجتماعية والتاريخية مع الشعب الجزائري الشقيق»، ذكّر بـ«وقوف بلاده إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق في مسيرته النضالية». وقال بهذا الخصوص: «نستغرب موقف الحكومة الجزائرية التي ضربت بعرض الحائط كل اعتبارات الأخوة، وحق الجوار، واحترام سيادة الدولة الليبية». وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد استقبل الدبيبة في الثامن عشر من أبريل (نيسان) الماضي، مؤكداً أن بلاده تدعم حكومته من منطلق دعمها للشرعية الدولية. وقال تبون حينها: «نحن نسير مع الشرعية الدولية في ليبيا، ولا يوجد حل هناك دون الرجوع إلى الشعب... ولا بد من انتخابات تشريعية، كي تعود الشرعية للشعب، والبرلمان هو من يقرر شكل الحكومة الجديدة». واستقبل البرلمان الليبي هذه التصريحات بالاستغراب، وقال على لسان العقوري إن شرعية حكومة الدبيبة «سقطت وانتهت مهمتها فور سحب الثقة منها، وتكليف أخرى بديلة». وذهب العقوري للتأكيد على أن «بعض الدول استفادت من الفوضى في ليبيا، بنهب مقدراتها النفطية والمعدنية، والتعدي على مواردها داخل البلاد»، ولم يذكر دولاً بعينها؛ لكنه اكتفى بالقول: «تلك الأطراف تتمنى استمرار الأزمة الليبية لتحقيق مصالحها التجارية الضيقة». ومضى العقوري مناشداً «العقلاء في الجزائر»: «تغليب صوت العقل، ولعب دور إيجابي لصالح الشعب الليبي في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها»، ورأى أن «التاريخ سيسجل كل من ساهم في استقرار ليبيا وعودة السلام إليها». وفي أعقاب الزيارة التي أجراها الدبيبة لبلاده، والتي أثارت غضباً لدى معسكر شرق ليبيا، قال تبون إن موقف بلاده بشأن الأزمة الليبية «يكاد يكون مخالفاً لمواقف بعض الدول، فقد كنا نسير في موقف واحد؛ لكن تم تعيين حكومة أخرى تقررت من قبل مجلس النواب»، مضيفاً: «نحن لن نتدخل من أجل التفرقة، وسنسعى للإجماع؛ لأن قناعتنا أن الحل لن يكون خارج الإجماع الليبي». وتشهد ليبيا راهناً حالة من الانقسام على خلفية التنازع على السلطة بين حكومتي «الوحدة الوطنية» برئاسة الدبيبة، و«الاستقرار» بقيادة باشاغا الذي فشل في دخول العاصمة طرابلس لممارسة مهامه من هناك.

الدبيبة يتمسك بالسلطة مجدداً... ويتعهد الدفاع عن طرابلس

قال إنه «لا حل» لأزمة الصراع على السلطة إلا بإجراء الانتخابات الليبية

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود... قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، إنه لا حل لأزمة الصراع على السلطة مع حكومة غريمه فتحي باشاغا، المدعومة من مجلس النواب، سوى إجراء الانتخابات البرلمانية بحلول شهر يونيو (حزيران) المقبل، متعهداً بالدفاع عن العاصمة طرابلس إذا تمت مهاجمتها. وأضاف الدبيبة، في لقاء نظم مساء أول من أمس بمسقط رأسه في مدينة مصراتة (غرب)، أن الهدف الرئيسي لحكومته هو إجراء الانتخابات وتسليم السلطة لحكومة منتخبة، واعتبر أن «كل الطرق أغلقت» لحل الأزمة الراهنة، ورأى أنه «لم يعد هناك من طريق سوى الانتخابات، أحبوا أو كرهوا... نريد دولة مدنية بلا عسكر أو مشاغبين»، مؤكداً جاهزية وزارة الداخلية والمفوضية العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات، قائلاً: «في شهر يونيو المقبل سنعلن الانتخابات، وإذا كانت مفوضية الانتخابات لا تريد سندير نحن مفوضية». في شأن مختلف، دخل الدبيبة في ملاسنة كلامية مع نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري الشهير، الذي انتقد تفضيل الدبيبة مصلحته الشخصية على مصلحة ليبيا بسبب تمسكه بالسلطة. وكتب الدبيبة، في تغريدة عبر «تويتر»، دون أن يشير إلى اسم ساويرس بشكل صريح: «يبدو أنك قد أخطأت العنوان... هذه ليبيا... بلد الأسود وموطن الحشمة... وليست مهرجاناً للتعري»، في إشارة إلى مهرجان الجونة السينمائي الذي ينظمه ساويرس. وكان ساويرس قد قال إن التاريخ سيذكر الدبيبة باعتباره «الشخص الذي وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية، وأنه فضلها على مصلحة بلاده». ونفى ساويرس لاحقاً وجود أي طموحات اقتصادية له بليبيا، مشيراً إلى أنه يتكلم عن محبة ليبيا وليس لديه دافع آخر. بدوره، واصل محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، محاولته للنأي بنفسه عن صراع السلطة بين الدبيبة وباشاغا، حيث شدد على عدم خضوع المؤسسة العسكرية لأهواء أشخاص ورغبات مجموعات معينة، وأكد خلال لقائه، مساء أول من أمس، مع ضباط الدفعة (50) من خريجي الكلية العسكرية على دور ومهنية هذه المؤسسة، باعتبارها من أعرق مؤسسات الدولة. وخاطب الخريجين قائلاً: «دوركم في مقارعة الإرهاب والقضاء عليه كان كبيراً، فلا تجعلوا أحداً يستغفلكم أو يخدعكم بشعارات برّاقة في ظاهرها، وباطنها أطماع شخصية زائفة». في غضون ذلك، قالت المستشارة الأممية، ستيفاني ويليامز، إنها أطلعت، في باريس، بول سولير، المبعوث الفرنسي الخاص إلى ليبيا، ومسؤولين فرنسيين كباراً على الوضع الحالي في ليبيا، بما في ذلك المشاورات التي عُقدت مؤخراً في القاهرة للجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة، مشيرة إلى اعتزام اللجنة عقد اجتماع متابعة في منتصف الشهر المقبل في القاهرة. وأوضحت ويليامز، أول من أمس، أنها ناقشت أهمية دعم المسار الانتخابي - الدستوري في ليبيا بغية إجراء انتخابات وطنية، بناء على إطار دستوري متين في أقرب وقت ممكن، وكذلك أهمية ضمان أن يتم العمل أيضاً على الحفاظ على استمرارية المسارين الأمني والاقتصادي. وقالت: «اتفقنا على الضرورة الحتمية للحفاظ على الهدوء على الأرض، ودعم الحوار بين الأطراف المعنية المتباينة في وجهات النظر».

السفارة الأمريكية تحذر من هجوم إرهابي في مالي

الجريدة.... أصدرت السفارة الأمريكية في مالي، بياناً تحذر فيه من احتمال وقوع هجوم إرهابي على مطاعم وفنادق وسفارات في العاصمة باماكو. وقالت السفارة إنه قد يتم شن الهجوم على مواقع يتردد عليها الأجانب، وقد تتزامن أعمال العنف مع العطلة الأسبوعية الغربية التي توافق نهاية شهر رمضان. ونصحت السفارة رعاياها الأمريكيين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، والابتعاد عن الأنظار، واتخاذ جانب الحيطة والحذر في محيطهم. وهناك العديد من الجماعات المسلحة النشطة في مالي. وتعهد بعضها بالولاء لتنظيمى داعش أو القاعدة الإرهابيين. ويحكم البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 21 مليون نسمة، مجلس عسكري منذ نحو عام.

منظمة تونسية تدعو لوقف المسار الانتخابي... بوادر خلاف بين البلديات ووزارة الداخلية

تونس: المنجي السعيداني... دعت منظمة «أنا يقظ» التونسية (حقوقية مستقلة) مكونات المجتمع المدني إلى الوحدة «من أجل وقف المسار الانتخابي»، الذي وضعه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، معتبرة أن هذا المسار «سيعود بالبلاد إلى الوراء». وقال وجدي البلومي، رئيس «أنا يقظ»، خلال الحفل الختامي الذي أقامته المنظمة، إنه «يجب في المرحلة الأولى من مشروع دعم المساءلة، والنفاذ للمعلومة في البلديات، مقاطعة الاستفتاء المبرمج في 25 يوليو (تموز) المقبل، وذلك بسبب الصفة المتفردة للمسار الانتخابي، الذي وضعه الرئيس»، وكذلك «بسبب تسيير هيئة الانتخابات بالمراسيم لتنصيب أعضاء، بما يجعلها هيئة غير مستقلة»، على حد قوله. كانت المنظمة الحقوقية قد عبّرت عن استنكارها لـ«استغلال موارد الدولة، وإهدار المال العام لإعداد الاستشارة الإلكترونية»، التي أعلن عنها رئيس الجمهورية. وقالت إنه سبق لها أن حذرت من «غياب ضمانات حماية المعطيات الشخصية للمشاركين، وأبدت تخوفها من غياب الشفافية بالنسبة إلى الأشخاص، الذين تطوعوا من أجل تطوير المنصة، ووضع الأسئلة والمحاور وطريقة اختيارهم»، مشيرة إلى «الفشل الذريع لوزارات الشباب والرياضة وتكنولوجيا الاتصال والثقافة في استقطاب المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة في الاستشارة، وضعف فادح في التخطيط، وسوء استغلال لموارد الدولة التونسية، وانتهاك للمعطيات الشخصية التي شابت الاستشارة الإلكترونية». من جهة ثانية، أعلنت الجامعة التونسية للبلديات أنها رفعت شكوى قضائية للمحكمة الإدارية للطعن في قرار وزير الداخلية، القاضي بتوجيه المراسلات إلى مركز الولاية (المحافظة)، بدل وزارة الداخلية، وهو ما أعاد ملف البلديات مرة أخرى إلى واجهة الاهتمامات السياسية، خصوصاً بعد أن اتهم رئيس «الجامعة التونسية للبلديات»، السلطة المركزية، بمحاولة تهميش البلديات، سعياً لحلها وإعادة السيناريو نفسه الذي عرفه البرلمان التونسي قبل أكثر من تسعة أشهر. وجاءت هذه الشكوى بعد أن طالبت وزارة الداخلية بعدم توجيه أي مراسلات مباشرة إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية إلا عن طريق والي الجهة وتحت إشرافه، وذلك التزاماً ببرقية أصدرها عن توفيق شرف الدين وزير الداخلية نفسه. وفي هذا الشأن، اعتبر عدنان بوعصيدة، رئيس الجامعة التونسية للبلديات، أن هذا القرار «يمثل خطوة أولى نحو حل البلديات المنبثقة عن انتخابات 2018»، ودعا إلى الحفاظ على مكتسبات العمل البلدي في إطار دعم الحكم المحلي، معتبراً قرار وزارة الداخلية «تدخلاً مباشراً في أعمال السلطة المحلية، ومحاولة لتهميش التدخلات البلدية، وإبطاء عملها إلى أدنى حد ممكن، بهدف إظهار عدم جدوى المجالس البلدية، ومن ثم الدعوة لحلها والاستغناء عن المجالس البلدية المنتخبة»، على حد تعبيره. من جهتها، اعتبرت الهيئة التنفيذية للجامعة التونسية للبلديات أن «هذا الوضع خطير لأنه يهدد استقلالية البلديات»، وعبرت عن رفضها التام تطبيق الأحكام الواردة في برقية وزير الداخلية، وتمسكها بمسار اللامركزية وباستقلالية البلديات، التي تتمتع، حسبها، بالشخصية القانونية والاستقلالية الإدارية، كما ينص على ذلك الدستور وقانون الجماعات المحلية الذي يمثل المرجع القانوني المنظم لعمل البلديات. كما حذرت من «خطورة تدخل وزارة الداخلية في عمل البلديات، وعلاقتها بباقي الوزارات، وما سيتسبب فيه هذا الوضع من تعطل للمشاريع والبرامج التي تنجزها البلديات، بالتنسيق والشراكة مع باقي الوزارات والهياكل». وجددت دعوتها لوزارة الداخلية للمساعدة في حل الإشكاليات الحقيقية المتعلقة بالعمل البلدي، وإيجاد حلول للأزمات البيئية المتفاقمة، أبرزها أزمة النفايات بصفاقس، ودعم الموارد المالية والبشرية للبلديات حتى تتمكن من تقديم خدمات تستجيب لانتظارات التونسيين. يذكر أن الرئيس سعيّد ألغى وزارة الشؤون المحلية التي كانت تشرف على البلديات، واستثناها من قائمة الوزارات عند الإعلان عن حكومة نجلاء بودن، وألحق البلديات بوزارة الداخلية، وهو ما كان محل انتقادات من قبل رؤساء البلديات المنتخبة. كما يشار إلى أن هيئة الانتخابات المنحلة أجرت أكثر من 30 انتخابات بلدية جزئية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك نتيجة للخلافات السياسية الحادة التي شقت عمل المجالس البلدية المنتخبة.

الرئيس الجزائري يتعهد دعم التشغيل وحماية القدرة الشرائية للمواطنين

أكد أن الرعاية الاجتماعية «ستبقى من بين أهم الأولويات»

الجزائر: «الشرق الأوسط».. تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، في خطاب بمناسبة اليوم العالمي للشغل، بـ«حماية القدرة الشرائية والحفاظ على مناصب الشغل»، مؤكداً أن الرعاية الاجتماعية «ستبقى من بين الأولويات التي نوليها اهتماماً خاصاً، ونعمل على رصد ما أمكن من موارد مالية لها، لا سيما لصالح الطبقة المتوسطة وذوي الدخل المحدود والفئات الهشة». وقال الرئيس إنه اتخذ قرارات «سمحت برفع العراقيل عن مشروعات استثمارية، ما أدى إلى توفير أكثر من 33 ألف منصب شغل. بالإضافة إلى إدماج فئات واسعة من أصحاب عقود ما قبل التشغيل». وعدّ ذلك من المؤشرات المكرسة للطابع الاجتماعي للدولة، والدالة على الإرادة القوية للتكفل التدريجي بتطلعات المواطنات والمواطنين بحياة كريمة، وإطار معيشي لائق. كما شدد الرئيس تبون على «عزم الدولة على الاستمرار في الإصغاء للانشغالات الأساسية في عالم الشغل، بحثاً عن أنجع المقاربات لتعزيز المكاسب التي تحققت في أقل من سنتين». وأشار إلى قراراته بإلغاء الضريبة على الدخل لفائدة أصحاب الدخل المحدود، ومراجعة النقطة الاستدلالية، واستحداث منحة البطالة وتحسين معاشات المتقاعدين، مؤكداً أن «التفكير سيظل منصباً على توسيع مجالات استيعاب بناتنا وأبنائنا العاطلين عن العمل». إلى ذلك، عبّرت عائلة المعارض السياسي الجزائري كريم طابو عن قلقها على مصيره، بعد أن اعتقلته الشرطة، مساء أول من أمس، من بيته جنوبي العاصمة، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً. وكتب شقيقه جعفر، أمس، على حسابه بـ«فيسبوك»: «لحد الساعة (الثامنة والنصف صباحاً) لم يطلق سراح أخي، ولم يمكَّن من حقه في الاتصال بعائلته ولا بالمحامي». فيما أكدت «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان»، في بيان، أنه «لا يوجد أي جديد حول سبب اعتقال طابو»، وتساءلت عن أسباب ما وصفته بـ«التصعيد». من جانبه، نقل الكاتب الصحافي فضيل بومالة، الذي سبق أن سجن بسبب مواقفه المعارضة، عن زوجة طابو أن أفراداً من الشرطة حضروا إلى بيته بحي الدويرة بضواحي العاصمة في حدود الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، واقتادوه من دون إبلاغه بسبب توقيفه. بينما قال شقيقه إنه تسلم رسالة نصية هاتفية منه لحظة توقيفه، يعلمه فيها أن محتجز لدى الشرطة. وذكر محاميه عبد الله هبول، في اتصال هاتفي، أن قانون الإجراءات الجزائية يمنح الموقوف حق التواصل مع عائلته ومحاميه، عندما يكون في الحجز تحت النظر، وهو ما لم يمكَّن منه موكله، حسبه. وكان آخر نشاط لطابو مشاركته، الخميس، في تشييع جنازة المناضل حكيم دبازي، الذي توفّي خلال سجنه الأسبوع الماضي. وفي أثناء الجنازة ندّد طابو بشدّة باعتقال ناشطي الحراك وبـ«التُّهم الثقيلة» التي توجّه إليهم. وكتب على حسابه بـ«فيسبوك» أن السلطة «تتحمّل كلّ المسؤوليّة في وفاة دبازي، المناضل البسيط المُحبّ لوطنه والأب لثلاثة أطفال». ويعتقد متتبعون أن هذه التصريحات هي سبب متاعبه الجديدة مع السلطات. ويوجد طابو (47 سنة) رهن الرقابة القضائية منذ أبريل (نيسان) 2021، إثر قضية رفعها ضده رئيس «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» سابقاً، بوزيد لزهاري، اتهمه فيها بـ«السب والشتم وإهانة موظف أثناء تأدية مهامه». ورجح محامون سبب توقيفه مجدداً بإخلاله بمقتضيات تدابير الرقابة القضائية، التي تتمثل في عدم القيام بأي نشاط سياسي، أو الإدلاء بتصريحات للصحافة. وسبق أن قضى المناضل المعارض أشهراً عدّة خلف القضبان، وهو يرأس حزباً صغيراً، لم تمنحه وزارة الداخلية رخصة النشاط. وكان طابو قيادياً بارزاً في «جبهة القوى الاشتراكية»، التي أسسها رجل الثورة الراحل حسني آيت أحمد، واستقال منها بسبب خلاف مع قيادتها.

إسبانيا تمدد إغلاق حدودها البرية مع المغرب 15 يوما

الخليج الجديد... المصدر | أ ف ب... أعلنت مدريد، السبت، أن الجيبين الإسبانيين، سبتة ومليلية، اللذين يشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، سيظلان مغلقين لمدة 15 يومًا "لاستكمال تفاصيل إعادة فتحهما". وقالت وزارة الداخلية الإسبانية أن الجيبين اللذين أغلقا خلال تفشي فيروس كورونا في ربيع 2020 وبقيا مغلقين بسبب أزمة دبلوماسية عام 2021، كان يفترض إعادة فتحهما "منتصف ليل السبت 30 أبريل/نيسان". لكن بحسب الأمر الذي نشر في الجريدة الرسمية، سيتم تمديد إغلاق الحدود مع المغرب "15 يوما حتى يتم الانتهاء من شروط إعادة فتح مراكز الحدود عند الدخول والخروج من سبتة ومليلية بشكل منظم وتدريجي". وتابعت وزارة الداخلية أن العملية تتعلق بـ"إنهاء كافة التفاصيل والآليات التي تنظم إعادة فتح الحدود البرية" والتي أشارت في بيانها إلى أنها "عززت قوات الشرطة" في الجيبين. وفي 18 مارس/آذار، أنهت مدريد أزمة دبلوماسية دامت سنة بعد أن تراجعت عن موقفها من مسألة الصحراء الغربية واعترفت بخطة الحكم الذاتي المغربية لهذه المنطقة المتنازع عليها. بسبب استقبال الزعيم الانفصالي الصحراوي لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا، لتلقي العلاج من كوفيد، أدى الخلاف بين الرباط ومدريد إلى وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر إلى سبتة في مايو 2021 خلال 24 ساعة نتيجة تخفيف عمليات المراقبة في الجانب المغربي. توجت المصالحة بين إسبانيا والمغرب مطلع أبريل/نيسان بزيارة رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" إلى الرباط، عندما قرر البلدان "اطلاق مرحلة غير مسبوقة" في شراكتهما. وأعلن "سانشيز" في حينها أن "أحد الأهداف الأولى سيكون إعادة نقل البضائع والسلع عند نقطتي سبتة ومليلية". واستؤنفت الرحلات البحرية في 12 أبريل/نيسان مع وصول أول عبارة من إسبانيا إلى طنجة منذ عامين. والنزاع في الصحراء الغربية، المنطقة الصحراوية الشاسعة الغنية بالفوسفات ومياه غنية بالسمك، يدور منذ عقود بين المغرب والانفصاليين الصحراويين في جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. وبينما تدعو الرباط إلى حكم ذاتي تحت السيادة المغربية، تطالب جبهة البوليساريو باستفتاء حول تقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة.

المغرب: اتفاق بين الحكومة والنقابات عشية احتفالات يوم العمال

الرباط: «الشرق الأوسط»... أعلنت الحكومة المغربية في بيان لها أمس عن التوصل إلى اتفاق مع النقابات الأكثر تمثيلية، ومع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (يمثل رجال الأعمال) على عدد من الإجراءات الرامية إلى تحسين الدخل، وذلك قبيل احتفالات يوم العمال اليوم أول مايو (أيار). وجاء في البيان أنه بفضل الروح الوطنية الكبيرة والحس التوافقي العالي، والتعاطي الإيجابي للمركزيات النقابية (الاتحادات العمالية) الأكثر تمثيلا، والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، واستحضارا للظرفية الاقتصادية الوطنية والدولية، فقد أفضت هذه الجولة من الحوار إلى توافق الأطراف الثلاثة والتوقيع على محضر اتفاق للفترة ما بين 2022 و2024. ويضم هذا الاتفاق مجموعة من الالتزامات المتبادلة، منها على وجه الخصوص الرفع من الحد الأدنى للأجر بقطاعات الصناعة والتجارة والخدمات بنسبة 10% على مدى سنتين، والتوحيد التدريجي للحد الأدنى القانوني للأجر بين قطاعات الصناعة والتجارة والمهن الحرة والقطاع الفلاحي، ورفع الأجر الأدنى بالقطاع العام إلى 3500 درهم (350 دولارا) صافية، بالإضافة إلى حذف السلم السابع بالنسبة للموظفين المنتمين لهيئتي المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، ورفع حصيص الترقي في الدرجة من 33% إلى 36%، والرفع من قيمة التعويضات العائلية للأبناء الرابع والخامس والسادس في القطاعين العام والخاص. كما تقرر تخفيض شرط الاستفادة من معاش الشيخوخة من 3240 يوم اشتراك إلى 1320 يوما، وتمكين المؤمن له البالغ حد السن القانونية للتقاعد المتوفر على أقل من 1320 يوما من الاشتراك من استرجاع الاشتراكات الأجرية، واشتراكات المشغل، بالإضافة إلى تمكين المؤمن لهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المحالين على التقاعد المتضررين من الجائحة من معاش الشيخوخة، دون احتساب الحالة التي لم يحصلوا فيها على أي أجر أو حصلوا فيها على أجر غير كامل. وحسب البيان ستعمل الدولة على تقديم عرض تتحمل تكاليفه، يساهم في تخفيض كلفة الأجر الخاص بالعاملات والعمال المنزليين لدى مشغليهم، إسهاما منها في تشجيع النساء العاملات المشغلات على الانخراط في سوق الشغل ورفع نسبة نشاطهن الاقتصادي. وذكر البيان أن هذه المكتسبات تضاف إلى الاتفاقات المبرمة في إطار الحوار الاجتماعي على مستوى قطاعات الصحة والتربية الوطنية، والتي تضمنت «مكاسب مهمة» لفائدة العاملين في هذه القطاعات، فضلا عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة في إطار التفاعل، مع تداعيات الظرفية الاستثنائية الناتجة عن مواصلة مرحلة التعافي الاقتصادي جراء الجائحة، والظروف المناخية الصعبة وتقلبات أسعار المواد الأولية والمحروقات في الأسواق الدولية لفائدة القطاعات المتضررة، والرفع من قيمة الدعم المباشر للمواد الأساسية خاصة القمح والسكر وغاز البوطان، وثمن الكهرباء لضمان استقرار الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين. من جهة أخرى، جرى الاتفاق على جدولة زمنية لإخراج القانون التنظيمي المتعلق بشروط ممارسة حق الإضراب، ومراجعة بعض مقتضيات مدونة الشغل والقانون المتعلق بالنقابات المهنية، ومراجعة القوانين المنظمة للانتخابات المهنية، وفق المنهجية التي ستتخذها اللجنة المحدثة بموجب الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي، باعتبارها الفضاء الأمثل لمناقشة تشريعات العمل وتحديد التعديلات. من ناحية أخرى، تميزت هذه الجولة من الحوار بين الحكومة والنقابات، بتوقيع الأطراف الثلاثة على الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي، استجابة للمطلب الجماعي الملح بمأسسة الحوار الاجتماعي «من أجل تعزيز مكتسبات التجربة المغربية»، وإيجاد الآليات الكفيلة بتفادي نقط ضعفها لا سيما على مستوى تنفيذ الاتفاقات، وتأمين الاستدامة والانتظام. وستمكن هذه التجربة «غير المسبوقة» من تدبير الحوار الاجتماعي متعدد المستويات، وفق منهجية واضحة ودورية ومواعيد مضبوطة وأدوار محددة لمختلف الهياكل المنبثقة عن اللجنة العليا لقيادة الحوار الاجتماعي والآليات القائمة في إطار مدونة الشغل، مع حكامة فعالة لضمان التكامل والالتقائية بين مختلف الآليات



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. خروق الهدنة اليمنية تتصاعد والحكومة تدعو لضغط أممي.. تقارير يمنية ترصد تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين..مجلس القيادة اليمني يبحث بأبوظبي العلاقات والإعمار..فوكس نيوز: السعودية ستشتري سلاحا نوويا من باكستان.. إردوغان: نسعى لتطوير التجارة والتعاون الاقتصادي مع السعودية.. الكويت تنفي وجود قطع بحرية عراقية مسلحة في مياهها الإقليمية..تأكيد تعميق ورفع وتيرة التعاون الاستثماري السعودي الباكستاني..للمرة الأولى عربيا.. الإمارات تستضيف حفلا إسرائيليا.. السعودية ودول عربية تعلن الاثنين أول أيام العيد..

التالي

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. تداعيات حرب أوكرانيا على انتشار الصواريخ في الشرق الأوسط..هجوم روسيا شرق أوكرانيا «متأخر أياماً».. توازن الغرب المنشود... مساعدة عسكرية لأوكرانيا وعدم مواجهة موسكو.. تحولات جذرية في مواقف الغرب من الحرب في أوكرانيا..هل تسعى موسكو لإشعال «حريق مضاد» في البوسنة؟..لندن تنوي إعادة حكمها المباشر لجزر «العذراء».. تفجيرات تقطع الكهرباء عن ملايين الأفغان قبل عيد الفطر..الجيش الأميركي ترك معدات عسكرية بأفغانستان قيمتها 7 مليارات دولار.. فرنسا تتأهب لاحتجاجات عيد العمال في أول اختبار لماكرون..موسكو: مخاطر نشوب حرب نووية يجب أن تظل عند الحد الأدنى.. تقرير: الولايات المتحدة تخطط لاجتذاب المبتكرين الروس..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,053,527

عدد الزوار: 6,750,172

المتواجدون الآن: 97