أخبار سوريا.. بينهم ضابط برتبة كبيرة.. غارات إسرائيلية تقتل 4 جنود من ميليشيا أسد والأخيرة تقصف إدلب.. إسرائيل: لبنان دولة واهية ونصرالله في سردابه منذ أعوام..بيدرسن لجولة ثامنة من اللجنة الدستورية..«الغارديان» تكشف عن «جريمة حرب خفية» في سورية..قانون جرائم المعلوماتية: «وهْن النفسيّة» لا يزال مبدأً.. عائلات أطفال فرنسيين بمخيمات للمتطرفين في سوريا يدعون ماكرون لإعادتهم..

تاريخ الإضافة الخميس 28 نيسان 2022 - 3:27 ص    عدد الزيارات 1290    التعليقات 0    القسم عربية

        


بينهم ضابط برتبة كبيرة.. غارات إسرائيلية تقتل 4 جنود من ميليشيا أسد والأخيرة تقصف إدلب..

أورينت نت - ماهر العكل... قصف إسرائيلي على محيط دمشق... شنّ الطيران الإسرائيلي غارات جوية أمس على مقرات تابعة للميليشيات الإيرانية بمحيط العاصمة دمشق ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم ضابط برتبة كبيرة، في حين سقط ستة جرحى مدنيين بينهم أطفال بقصف لميليشيا قسد على مدينة مارع بريف حلب، كما استهدفت ميليشيات أسد بالرشاشات الثقيلة قرى بريف إدلب الجنوبي.

تفاصيل

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة ميليشيا أسد مقتل 4 عناصر لها بينهم ضابط برتبة عقيد وإصابة 3 آخرين في هجوم صاروخي إسرائيلي هو الثاني من نوعه خلال شهر نيسان، حيث هزت انفجارات عنيفة مناطق وبلدات شمال غرب وجنوب العاصمة، وأسفر القصف عن وقوع خسائر مادية لدى ميليشيات أسد.

وبحسب صفحات إعلامية محلية فإن القصف استهدف مراكز ومواقع للميليشيات الإيرانية بمحيط العاصمة فيما قالت وكالة أنباء ميليشيا الأسد إن الصواريخ أُطلقت من منطقة طبريا، في حين لم يعلق الجيش الإسرائيلي على تقارير الهجوم.

9 قتلى بينهم 5 جنود سوريين بقصف إسرائيلي قرب دمشق

إسرائيل: لبنان دولة واهية ونصرالله في سردابه منذ أعوام

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- سقوط «مسيّرة» إسرائيلية داخل الأراضي السورية

اعتبر قائد القيادة الشمالية العسكرية في الجيش الإسرائيلي أمير برعام، أن «دولة لبنان التي تسمح لحزب الله بالتمدد داخلها ما هي إلا دولة واهية»، معتبراً أن الحزب «استخدم السكان الشيعة في الجنوب دروعاً بشرية في مواجهة تل أبيب». وقال برعام، خلال حفل تسلم وتسليم قيادة «فرقة الجليل»، أول من أمس، «بعد أيام سيحيي حزب الله يوم القدس الإيراني، الذي أوجدته طهران واتباعها، لكن الأمين العام للحزب حسن نصرالله، لم يتجرأ على مغادرة السرداب الذي يعيش فيه منذ أعوام». وأضاف «كما في كل عام، سيحيي نصرالله هذا اليوم، بخطاب الكراهية والشر، لكن حتى ومن أجل هذه المناسبة، لم يتجرأ على مغادرة السرداب». وتابع أن «تهديدات نصرالله لنا من سردابه في الضاحية الجنوبية، خير دليل على استيعابه أن لا أفق له ولتنظيمه، وسيطل هذا العام أيضاً، موجهاً أصابع الاتهام إلينا، لكنه لن يقدم شيئاً في ما يتعلق بالتقدم أو الازدهار لمجتمعه أو لدولة لبنان». وعلى الجبهة السورية، تسبّبت ضربات اسرائيلية ليل الثلاثاء - الأربعاء، في محيط دمشق، بسقوط 9 مقاتلين، بينهم خمسة جنود سوريين، وإصابة 8 آخرين، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، في حصيلة هي الأعلى منذ مطلع العام. واستهدفت اسرائيل، بقصف صاروخي خمسة مواقع على الأقل تابعة بمعظمها لمجموعات موالية لطهران، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وذخائر، قرب مطار دمشق الدولي. وتعد هذه الحصيلة، وفق مدير المرصد رامي عبدالرحمن، الأعلى منذ مطلع العام. وكانت حصيلة سابقة نقلها الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري سوري، تحدثت عن «استشهاد أربعة 4 وجرح 4 ووقوع بعض الخسائر المادية». ونقلت «وكالة سانا للأنباء» السورية عن مصدر عسكري إن «العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق». إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط طائرة مُسيّرة تابعة له داخل الأراضي السورية من دون توضيح ملابسات تحطمها، مشدداً على أنه يحقق في هذا الأمر. وأشار إلى أنه «لا توجد خشية من تسرب للمعلومات» من جراء سقوط المُسيّرة، التي كانت تنفذ «أنشطة روتينية»، لم يحددها.

استشهاد 4 جنود سوريين في عدوان إسرائيلي على دمشق

الاخبار... استُشهد أربعة جنود من الجيش السوري، فيما أصيب ثلاثة آخرون، جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف فجر اليوم، مناطق بالقرب من العاصمة السورية دمشق، طبقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). و نقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله، إنه «حوالي الساعة الثانية عشرة و 41 دقيقة من فجر اليوم، نفّذ العدوّ الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق». وأضافت نقلاً عن المصدر ذاته، أنه «تصدّت دفاعاتنا الجوية لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت بعضها. وبعد تدقيق نتائج العدوان تبيّن استشهاد أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية». ودوّى أكثر من 12 انفجار عنيف في محافظة دمشق وريفها، نتيجة القصف الإسرائيلي المعادي وتصدّي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ، فيما سُمعت الانفجارات في مواقع عدة في ريف دمشق. وفي وقت سابق من أمس، أعلن جيش العدو الإسرائيلي سقوط طائرة مُسيّرة تابعة له داخل الأراضي السورية. ولم يذكر الجيش الإسرائيلي الأسباب التي أدّت إلى سقوط المُسيّرة، مشدداً «على أنه يحقق في هذا الأمر»، وأشار إلى أنه «لا توجد خشية من تسرّب للمعلومات» من جرّاء سقوط المُسيّرة. وقال إن المُسيّرة كانت تنفّذ «أنشطة روتينية» لم يحددها.

قتلى بقصف إسرائيلي على «مواقع سورية ـ إيرانية» قرب دمشق

بعد اعتراف تل أبيب بسقوط طائرة مسيّرة

دمشق - تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط».. تسببت ضربات شنتها إسرائيل ليل الثلاثاء - الأربعاء على «مواقع سورية وإيرانية» بمحيط دمشق في مقتل 10 مقاتلين؛ بينهم 6 جنود سوريين، وفق ما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأربعاء، في حصيلة هي الأعلى منذ مطلع العام، في وقت آثار فيه اعتراف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة مسيّرة داخل الأراضي السورية، تساؤلات في الحلبة العسكرية والإعلامية في تل أبيب، كما طرح تساؤلات عن علاقة الأمر بالغارات. واستهدفت إسرائيل ليل الثلاثاء - الأربعاء بقصف صاروخي 5 مواقع على الأقل تابعة بمعظمها لمجموعات موالية لطهران في محيط العاصمة السورية، وفق «المرصد». وأوقعت الضربات 10 قتلى؛ هم: 6 عسكريين سوريين، و4 آخرون من المجموعات المقاتلة الموالية لطهران، لم يتمكن «المرصد» من تحديد هوياتهم. كما أصيب 8 آخرون على الأقل بجروح. وأدى القصف، وفق «المرصد»، إلى تدمير مخازن أسلحة وذخائر تابعة لمجموعات موالية لطهران قرب مطار دمشق الدولي. وتعدّ هذه الحصيلة، وفق ما قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، الأعلى جراء قصف إسرائيلي منذ مطلع العام. وكانت حصيلة سابقة نقلها الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري سوري صباح الأربعاء تحدثت عن مقتل «4 جنود وجرح 3 آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية». وقال المصدر إن «العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق». وأوضح أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت بعضها». وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية في العاصمة السورية دوي انفجارات أثناء القصف. وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. تكرر إسرائيل في الآونة الأخيرة استهداف مواقع مرتبطة بمجموعات موالية لطهران، خصوصاً في محيط دمشق ومطارها. وفي 8 مارس (آذار) الماضي، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني مقتل اثنين من ضباطه برتبة عقيد غداة قصف إسرائيلي مماثل قرب دمشق. وتوعد «الحرس الثوري» إسرائيل «العدوة بجعلها تدفع ثمن جريمتها». ولم تكن تلك المرة الأولى التي تعلن فيها إيران مقتل أفراد من قواتها العسكرية بضربات إسرائيلية في سوريا. واتهمت طهران تل أبيب في 2018 بالتسبب في مقتل 4 «مستشارين عسكريين» بضربات في محافظة حمص (وسط). ولم تسفر الجهود الدبلوماسية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ عام 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف. خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غِير بيدرسن، إن الصراع في سوريا «نزاع محتدم وليس مجمداً»، لافتاً إلى ازدياد الضربات الجوية، بينها تلك المنسوبة لإسرائيل، والقصف والهجمات من أطراف عدة في مناطق عدة بالبلاد خلال الشهر الحالي. وأعلن بيدرسن توجيهه دعوات لجولة تفاوض جديدة للجنة الدستورية الممثلة لأطراف النزاع السوري تُعقد في جنيف بين 28 مايو (أيار) و3 يونيو (حزيران) المقبلين. في تل أبيب، أثار اعتراف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، بسقوط طائرة مسيّرة داخل الأراضي السورية، تساؤلات في الحلبة العسكرية والإعلامية في تل أبيب، وطرح تساؤلات عن علاقة الأمر بالغارات التي شنتها إسرائيل على مطار دمشق وإطلاق صاروخ من موقع فلسطيني من لبنان قبل ذلك. ومع أن مصادر الجيش أكدت أن أياً من أطراف الصراع؛ سوريا أو لبنان أو إسرائيل، غير معني بتصعيد حربي، فإن وقوع 3 حوادث في أسبوع واحد أعاد للذاكرة خطورة تسخين الجبهة الشمالية. وكان أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، قد نشر تغريدة على «تويتر»، أول من أمس الثلاثاء، قال فيها: «سقطت في وقت سابق اليوم وخلال نشاط روتيني، مسيّرة درون تابعة لجيش الدفاع داخل الأراضي السورية. لا خشية من تسرب للمعلومات. يتم التحقيق في الحادث». وبعدها بساعات، نشرت الوكالات نبأ قالت فيه إن غارات إسرائيلية استهدفت ليل الثلاثاء - الأربعاء بقصف صاروخي 5 مواقع على الأقل تابعة بمعظمها لمجموعات موالية لطهران في محيط العاصمة السورية. وكالعادة لم تتطرق إسرائيل إلى هذه الغارات، إلا من خلال اقتباس ما نشر عنها في الوكالات. لكن النقاش في تل أبيب طرح تساؤلات حول ما إذا كان هناك تسخين متعمد للأوضاع على الجبهة الشمالية، خصوصاً أن جهة فلسطينية كانت قد أطلقت صاروخين من الجنوب اللبناني باتجاه البلدات الشمالية الإسرائيلية قبل 4 أيام، وردت عليه إسرائيل بإطلاق 45 قذيفة. وحملت المسؤولية لـ«حزب الله» وللدولة اللبنانية. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، يومها (الاثنين)، بأن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية إطلاق الصاروخين باتجاه إسرائيل، ما استدعى رداً بقصف منطقة الساحل جنوب مدينة صور. وأضاف: «دولة إسرائيل تطالب الحكومة اللبنانية بتحمل المسؤولية عما يحدث على أراضيها»، مهدداً بأنه «إذا استمر الإرهاب والعنف، فسنعرف كيفية استخدام القوة اللازمة ضد الأهداف الصحيحة».

بيدرسن لجولة ثامنة من اللجنة الدستورية معولاً على «النيات الصادقة» للسوريين

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... وسط تحذيرات من تحول سوريا إلى «أزمة منسية» في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، أبلغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن، أعضاء مجلس الأمن أنه وجّه دعوات للمشاركة في جولة ثامنة من محادثات للجنة الدستورية السورية المصغرة بين نهاية مايو (أيار) ومطلع يونيو (حزيران) المقبلين، معولاً على «النيات الصادقة» للأطراف المعنية في إحراز تقدم، فيما حضّته المندوبة الأميركية الدائمة لدى المنظمة الدولية على «مضاعفة الجهود» في شأن الجوانب الأخرى من القرار 2254، داعية، في الوقت ذاته، إلى تجديد آلية إيصال المساعدات من خلال معبر باب الهوى وفقاً للقرار 2585، لكن نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا أشار إلى أنه «لا يرى أي مسوغ» لذلك. وفي جلسة عرض خلالها الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا مساء الثلاثاء بتوقيت نيويورك، استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إفادتين؛ الأولى من بيدرسن والأخرى من مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نائبة منسق المعونة الطارئة جويس ميسويا. ودعا بيدرسن إلى «التركيز على تحقيق حل سياسي شامل للصراع، بما يتمشى والقرار 2254، مع التأكيد على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها». وحذّر من أن «الجمود الاستراتيجي الحالي في الميدان وغياب سوريا عن عناوين الصحف لا ينبغي أن يضللا أي شخص في التفكير بأن النزاع لا يستحق الاهتمام أو أنه يحتاج إلى موارد أقل، أو أن الحل السياسي ليس ملحاً». وقال: «في الواقع، يتطلب نزاع بهذا الحجم حلاً سياسياً شاملاً يتماشى والقرار 2254». وإذ ذكّر بما آلت إليه الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة المصغرة في اللجنة الدستورية السورية، التي اختتمت أعمالها في نهاية مارس (آذار) الماضي، أعلن أن نائبة المبعوث الخاص خولة مطر زارت دمشق وإسطنبول، حيث أجرت مناقشات مع الرئيسين المشاركين ووجهت دعوات لحضور الجولة الثامنة بين 28 مايو المقبل و3 يونيو المقبل في جنيف. وحضّ الوفود على «تقديم أي عنوان جديد إلى مكتبه، في أقرب وقت ممكن قبل الجلسة التالية، وتحديد هذه العناوين بنية صادقة، وإعداد النصوص لها في أثناء جلسة التعديلات في اليوم الخامس – بحيث يجري التركيز على ما يمكن لجعل السوريين يتفقون بشأنه». وكرر المبعوث الأممي أن «وجود خمسة جيوش أجنبية، في مواقع مختلفة من النزاع السوري، لهو أمر مقلق»، مشيراً إلى «أننا شهدنا مجدداً هذا الشهر قصفاً على سوريا يعزى لإسرائيل، وهجمات بالطائرات المسيرة في الشمال الشرقي تعزى لتركيا، وغارات جوية في إدلب وفي شرقي الفرات تعزى لروسيا، وتقارير تفيد بإطلاق صواريخ على القوات الأميركية في دير الزور تعزى لمجموعات تدعمها إيران». ونبه إلى أن «أياً من هذه البؤر يمكن أن تزداد خطراً بسبب التوترات الجيوسياسية خارج سوريا». وتبعته مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، التي حذرت من أن «سوريا على شفا أن تتحول إلى أزمة منسية تضاف إلى قائمة الأزمات المنسية الأخرى». ولفتت إلى أن «ملايين السوريين يعانون شهرياً في سبيل البقاء على قيد الحياة ولإطعام عائلاتهم ولتوفير مستقبل لأطفالهم»، مضيفة أنه «في العام الماضي، أرسلت الأمم المتحدة شهرياً 800 شاحنة من المساعدات عبر الحدود». وحضّت على «إبقاء كل القنوات متاحة ومفتوحة»، معتبرة أن «تجديد إذن عبور الأمم المتحدة عبر الحدود، في يوليو (تموز) المقبل يظل أساسياً لإنقاذ الأرواح في شمال غرب سوريا». وجددت نداء الأمين العام أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن كي يحافظ على توافق الآراء بشأن تجديد قراره 2585. وركزت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على «واجبنا المشترك لمعالجة الأزمة الإنسانية»، مؤكدة «الالتزام الراسخ» لدى الولايات المتحدة لـ«التنفيذ الكامل لكل جوانب القرار 2585». ورحبت بدخول قافلة المعونات عبر الخطوط إلى شمال غرب سوريا في مارس الماضي، مستدركة أن «الآلية العابرة للحدود تظل شريان حياة لا بديل له لملايين السوريين»، معتبرة أنه «لا يوجد بديل عن حمولة 1000 شاحنة تمر عبر باب الهوى وتحتوي على أغذية وأدوية وإمدادات تصل إلى ملايين الأشخاص كل شهر». وكذلك قالت إنه «يجب أن نعترف بأن السبب الرئيسي وراء 11 عاماً من الصراع، هو ما اقترفه نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ضد شعبه». وإذ أشادت بجهود بيدرسن في اللجنة الدستورية، حضّته على «مواصلة مضاعفة الجهود في شأن كل جوانب القرار 2254، بما في ذلك القضية المطولة للمعتقلين والمفقودين بشكل تعسفي». في المقابل، لفت نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا إلى أن خطة الأمم المتحدة الإنسانية لسوريا لعام 2022 للتعافي المبكر للمرافق الطبية والتعليمية وشبكات المياه «تعاني نقصاً كبيراً في التمويل»، مضيفاً أنه لا يرى أي مسوغ لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بعد انتهاء مدتها في يوليو المقبل. واعتبر أن «الوضع لم يتغير بعد تسعة أشهر من قرار مجلس الأمن لتمديد عمل معبر باب الهوى»، مذكراً بأن «الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى كل أنحاء سوريا والعمل على التعافي المبكر، ولكن خلال هذا الوقت تمكنت ثلاث قوافل فقط من العبور إلى إدلب ولا يوجد أي إمداد لشمال البلاد من دمشق على الإطلاق». وقال: «دعونا لا نخفي حقيقة أنه في ظل هذه الظروف لا توجد عملياً أسباب للمزيد من التمديد لقرار نقل المساعدات عبر الحدود». أما المندوب السوري بسام صبّاغ، فذكّر بأن حكومته أحيت في 17 أبريل (نيسان) الماضي الذكرى السنوية الـ76 لجلاء آخر جندي فرنسي عن أراضيها. وقال: «اليوم يؤكد السوريون مجدداً إصرارهم على مواصلة كفاحهم لضمان أن مصير كل احتلال للأراضي السورية سيكون إلى زوال مهما طال».

أودت بحياة 41 شخصاً في أبريل 2013

«الغارديان» تكشف عن «جريمة حرب خفية» في سورية

الراي.... أظهر فيديو جديد، نشرته صحيفة «الغارديان»، أمس، قيام عنصر من قوات النظام السوري يدعى أمجد يوسف، بعمليات إعدام جماعية في حي التضامن جنوب دمشق، كما أظهر قيام عناصر من قوات النظام السوري بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها. وأوردت الغارديان: «هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية». وتظهر اللقطات التي تم الكشف عنها حديثاً، والتي حصلت عليها الصحيفة، مذبحة ارتكبت في الضاحية الجنوبية لدمشق في أبريل 2013، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص. وتتابع الصحيفة: «عندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلاً مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب». ويقول مارتن تشولوف، مراسل «الغارديان» في الشرق الأوسط، إن هذا الفيديو هو من أفظع ما رآه في الصراع السوري بأكمله. وأضاف ان اللقطات «تعطينا لمحة عن جزء لم يسبق وصفه من الحرب المستمرة منذ 10 سنوات». وفي مارس الماضي، قال رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في شأن سورية باولو بينيرو، أن أكثر من 100 ألف شخص في عداد المفقودين.

قانون جرائم المعلوماتية: «وهْن النفسيّة» لا يزال مبدأً

الاخبار.. بلال سليطين .. القانون عرَّف المصطلحات في مقدّمته، إلا أنه أغفل تفسير مفهوم النيل من هيبة الدولة ...

شهدت سوريا، خلال الأشهر الماضية، جدلاً واسعاً حول موادّ قانون جرائم المعلوماتية المُحدَّث، والتي كانت تُناقش في مجلس الشعب، في ظلّ مخاوف من تأثيرها على الحريات العامّة، ومساحة العمل الصحافي في البلاد. وعلى رغم حذف بعضها وتعديل بعضها الآخر، إثر تحويل النواب القانون إلى الرئاسة السورية التي أقرّته في 18 نيسان 2022، إلّا أنّ الخطوة لا تزال تثير هواجس في شأن تداعياتها، خصوصاً مع استمرار البنود غير القابلة للقياس، والتي يمكن مطّها لتكون صالحة لكلّ زمان ومكان وقضية....

دمشق | في شهر أيار من عام 2019، نشر موقع إلكتروني سوري خبراً عن تَوجّه وزارة النفط السورية لتقليص دعم المحروقات، فما كان من الوزارة إلا أن قدّمت شكوى ضدّه في فرع جرائم المعلوماتية، أُوقف على إثرها المسؤول عن الموقع، وخرج من السجن بعد تقديم اعتذار وسحب الخبر. إلّا أن وزارة النفط، وبعد عدّة أيام فقط، قامت بتنفيذ محتوى الخبر الذي اعترضت عليه، حيث تمّ تخفيض مخصّصات البنزين حينها إلى 100 ليتر شهرياً للسيارات الخاصة، و350 ليتراً لسيارات الأجرة. ويَعتقد الحقوقيون أن استدعاء ناشر الخبر أعلاه، استند إلى المادة 30 من قانون الجريمة المعلوماتية السابق (17 لعام 2012)، والتي لطالما أثارت الجدل، كونها تدور حول الجريمة التي تمسّ الدولة أو السلامة العامة، وتتقاطع مع المادّتَين الأكثر إثارة للجدل أيضاً في قانون العقوبات السوري 285 و286 (إضعاف الشعور القومي ووهْن نفسية الأمة)، واللتين أصبحتا جزءاً من موادّ القانون الجديد. ويرى الحقوقيون أنّ هذه المواد غير قابلة للقياس، ويمكن مطّها لتكون صالحة لكلّ زمان ومكان وقضية، علماً أنّ القضية المُشار إليها هنا تبيّنت صحّتها لاحقاً، لكن ناشرها خضع، كالعادة، لـ«التأويل».

تأثّرٌ بقوانين مصر والإمارات

بمراجعة موادّ قانون الجريمة المعلوماتية السورية المعدّل، والصادر بنسخة جديدة قبل أيام، يبدو واضحاً تأثّره بقوانين المنطقة العربية الصادرة بعد عام 2011. ولعلّ من بين أوضح الأمثلة على ذلك الحديث عن «النيل من هيبة الدولة» في المادّتَين 28 و29، والذي يتقاطع مع المادة الأولى من القانون الإماراتي المماثل، حيث ترد فيها «جريمة الإضرار بأمن الدولة أو بسيادتها أو أيٍّ من مصالحها». وينسحب الأمر على العديد من المواد؛ فالمادّة 20 من القانون السوري، تكاد تطابق المادة 27 من ذلك الإماراتي الصادر عام 2021، لناحية محاولات تعديل الدستور، أو قلْب وتغيير نظام الحكم. وبحسب مصادر «الأخبار» في مجلس الشعب السوري، فإن المُشرّع السوري «راجع القانونَين الإماراتي والمصري أثناء صياغة النسخة السورية، وتأثّر بالعديد من الموادّ فيهما»، من دون أن يلحظ الانتقادات المُوجَّهة إليهما، خصوصاً لناحية التعريفات الغامضة. ويقول المحامي كمال سلمان، لـ«الأخبار»، إنّ «القانون عرَّف المصطلحات في مقدّمته، إلّا أنه أغفل تفسير مفهوم النيْل من هيبة الدولة، وحبّذا لو أن المُشَرِّع وضع معايير قياسٍ له، وحدّد أركانه المادّية والمعنوية، وعرّفه بشكل واضح، وأشار إلى الوسائل التي يمكن استخدامها للنيل من هيبة الدولة، حتى لا يُصار إلى تطبيق القانون وفق أهواء السلطات، ما يؤثّر على حماية الحرّيات العامة التي نصّ عليها الدستور السوري».

راجع المُشرّعون القانونين الإماراتي والمصري أثناء صياغة النسخة السورية

مخاوف على الحريات

من بين الموادّ التي تُثير مخاوف في أوساط النشطاء والصحافيين، المادّة 25، التي تجرّم استخدام وسائل تقانة المعلومات للحصول على تسجيلات صوتية أو مرئية أو التقاط صور تخصّ أحد الناس من دون رضاه، مع تشديد العقوبة في حال كان هذا الشخص مكلّفاً بعمل عام. وبرأي سلمان، فإنه «يمكن تفسير هذه المادّة على أنها تمنع توثيق حالات الرشوة بالصوت والصورة، والتي تعدّ من أركان الصحافة الاستقصائية»، و«بالتالي قد يَعتبر أيّ موظّف عام أن فساده أمرٌ خاصّ، لعدم وجود توافق على مفهوم الخصوصية، فما هو خاصّ لي قد يكون عامّاً لغيري». كما يرى حقوقيون أن حقّ النقد والسخرية تَعرّض، هو الآخر، للتقييد نسبياً في المادة 24 التي منعت الذمّ غير العلني، والذي ربّما يتجلّى في السخرية من سلوك سياسي أو مسؤول من دون ذكر اسمه، وكذلك الفقرة «ب» من المادة نفسها، والتي تمنع الذمّ والقدح العلنيَين، وتشدّد العقوبة فيما لو كان الشخص المُستهدَف يقوم بعمل عام. وعليه، فإن «انتقاد أيّ موظّف عام مكلّف بخدمةٍ، عبر الشبكة، قد يشكّل جرماً مشدّداً»، بحسب سلمان.

تطمينات رسمية

دفع تزايد المخاوف والهواجس في شأن القانون، السلطات إلى محاولة تطمين النشطاء والصحافيين، عبر سلسلة اجتماعات حضرها أعضاء في مجلس الشعب ممّن شاركوا في صياغته، وتخلّلها تشديد على أنّ القانون لن يحمي أيّ مسؤول أو موظّف فاسد، وأنه «لا يسعى لتشديد الخناق على الحرّيات العامّة، وإنّما هدفه تطوير البيئة القانونية للمعلوماتية في سوريا، ومنع الفلتان». كما جرى التركيز، خلال الاجتماعات، على «أهمية الموادّ الأخرى التي لا تُثير الجدل، وإنّما فقط تنظّم استخدام الإنترنت في سوريا على الصعيد الفردي أو التجاري». أمّا الجزء الأهم، فكان إبلاغ الصحافيين بأنهم سيُحاسَبون وفق قانون الإعلام عند النشر في وسائلهم الإعلامية، لكن عند النشر على صفحاتهم أو منابرهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فسيُحاسبون وفق قانون الجريمة المعلوماتية، وهو ما يمثّل ثغرة لناحية تماشي القانون مع العصر الحديث، والذي تحوّلت فيه منابر الصحافيين الشخصية المفتوحة للعامة، إلى وسائل إعلام تُنشر فيها الأخبار والمقاطع المصوّرة. وثمّة أمثلة كثيرة على مستوى العالم، تُظهر عمل الصحافيين بشكل مستقلّ عبر شبكة الانترنت، وقدرتهم على إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم من خلال ذلك، ونشرهم تحقيقات استقصائية كشفت قضايا فساد مهمّة في دولهم، ما يضع مَن يعملون حالياً على تعديل قانون الإعلام أمام مسؤولية تضمينه ما يُطلق عليه «الإعلام البديل»، بمختلف أشكاله، وحماية الصحافيين من قانون الجريمة المعلوماتية.

عائلات أطفال فرنسيين بمخيمات للمتطرفين في سوريا يدعون ماكرون لإعادتهم

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا تجمع يضم عائلات وأقارب متطرفين فرنسيين، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعادة الأطفال «المسجونين في سوريا» و«المحرومين من طفولتهم في سجون مفتوحة» خلال فترة ولايته الثانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. خلال المناظرة التلفزيونية بين دورتي الانتخابات الرئاسية، أكد الرئيس المرشح الذي أعيد انتخابه الأحد، أن حماية الطفل ستتخذ أهمية خاصة في السنوات الخمس المقبلة. ذكر بيان لتجمع العائلات المتحدة، وهي جمعية تضم عائلات نحو 80 امرأة فرنسية كن قد التحقن بتنظيم «داعش» و200 طفل، من ضمن المحتجزين في مخيمات في شمال شرقي سوريا «حان الوقت لتغيير الاتجاه ومنح هؤلاء الأطفال الذين هم أيضاً ضحايا (داعش)، فرصتهم». وتابع «لقد حان الوقت لمنحهم الحماية التي يستحقها جميع الأطفال» و«الامتثال لالتزاماتنا الدولية، ولا سيما احترام اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي وقّعت عليها فرنسا». وأكد التجمع في بيانه، أن هؤلاء الأطفال هم «ضحايا، وفق تعريف الأمم المتحدة و(يونيسيف) والصليب الأحمر»، ويعيشون «من دون حماية ومن دون رعاية مناسبة ومن دون الحصول على تعليم، ومن دون أمل» في مخيمات النزوح الخاضعة للسيطرة الكردية في سوريا. وأشارت العائلات إلى أنهم «محرومون من الطفولة في السجون المكشوفة». منذ عام 2016، عاد 126 طفلاً فرنسياً من سوريا أو من العراق، معظمهم في سن صغيرة جداً. تنتهج باريس، خلافاً لجيرانها الأوروبيين وبينهم ألمانيا التي استعادت «قسماً كبيراً» من الأطفال، سياسة الإعادة بشكل شحيح في حين أن الظروف المعيشية هناك «مروعة»، وفقاً للأمم المتحدة. في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2021، توفيت امرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاماً مصابة بداء السكري، تاركة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات يتيمة.



السابق

أخبار لبنان.. «الكباش الانتخابي»: الثقة لـبوحبيب بثوب مسيحي!..استياء دولي من عجز المسؤولين..كلما اقتربتْ الانتخابات تَعاظَم حبْسُ الأنفاس.. عون: جهات في السلطة هدفها تأزيم الوضع..السنيورة: بيروت ليست «سائبة»... ولا يجب «تزوير إرادتها».. ارتياح واسع في لبنان لإطلاق صندوق الدعم السعودي ـ الفرنسي..الألمان يخوضون انتخابات لبنان: التغيير بالكتائب والقوات والاشتراكي!.. الثنائي الشيعي: الانتخابات وراءنا.. توقيف غيابي للإعلامية ماريا معلوف..عشائر البقاع تدعم تشدد الجيش اللبناني في مكافحة عمليات الخطف..

التالي

أخبار العراق..رئيس العراق يحذر من الانفجار السكاني والتغير المناخي والجفاف المائي..شمخاني مستقبلاً الحلبوسي: رد سريع على أي عمل يضر بأمن إيران.. ائتلاف المالكي يعترض على الوفد المرافق لرئيس البرلمان العراقي..شركات الأمن الفرنسية تبذل قصارى جهدها للعودة إلى العراق.. سنة وأكراد العراق تحت ضغط إيراني فوق العادة.. الحلبوسي يطلب من طهران تقييد الفصائل.. تبحث لندن مع قادة كردستان إيجاد بدائل للغاز الروسي..التهديدات الميليشيوية العراقية للكويت غطاء..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,719,018

عدد الزوار: 6,910,171

المتواجدون الآن: 103