أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. ما الأسلحة الفتاكة التي أرسلتها أميركا لأوكرانيا؟..دعوات «خجولة» من الكونغرس لإرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا.. الكرملين: لا تقدم في محادثات السلام..«معركة تبادل أسرى» وسط الصراع في أوكرانيا.. موسكو تدمر مستودع أسلحة أجنبية وأوكرانيا تقول ان الهجوم الروسي من الشرق بدأ.. أوكرانيا: قتال شوارع شرقاً وقصف نادر غرباً.. هل غرق طاقم «موسكفا» بأكمله؟.. بوتين: العقوبات ضد روسيا أدت إلى تدهور الاقتصاد في الغرب..لوبن وماكرون يستعدان لامتحان شفهي حاسم..«داعش» يعلن عن «حملة ثأر» لزعيمه السابق.. أفغانستان: حصيلة قتلى قصف باكستان ترتفع إلى 48.. رئيس سريلانكا يستبعد «نصف» عائلته من الحكومة..السويد: 40 مصاباً إثر احتجاجات ضد حركة يمينية مناهضة للإسلام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 نيسان 2022 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1188    التعليقات 0    القسم دولية

        


ما الأسلحة الفتاكة التي أرسلتها أميركا لأوكرانيا؟...

مليارا دولار مجموع المساعدات العسكرية...

الشرق الاوسط.. واشنطن: معاذ العمري... في الصراع الدولي أو الإقليمي، تنشأ المنافسات بين الشركات المصنعة للأسلحة، والتي تعتبرها فرصة لاستعراض قدراتها أمام العالم، وهو ما يحدث الآن في الحرب الأوكرانية التي تشهد صراعاً بين التحالف الغربي من جهة، وروسيا من جهة أخرى. وعلى مدار الأيام الماضية والشهرين من عمر الحرب التي بدأت في أواخر فبراير (شباط) الماضي، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بآلاف الصواريخ المضادة للدبابات المعروفة باسم «جافلين»، وهي صواريخ مضادة للدبابات أصبحت السلاح الأيقوني للحرب، وصواريخ «ستينغر» الفتاكة المضادة للطائرات. إلا أن السؤال المتداول اليوم، وبعد انقضاء شهرين على بداية الحرب، هل تصمد المقاومة الأوكرانية أمام الغزو الروسي؟ ومتى سينفد مخزونها من «الأسلحة الفتاكة» الأميركية؟

مارك كانيكان الباحث في الشؤون العسكرية لدى مركز «الدراسات الاستراتيجية الدولية» في واشنطن، يقول إن الولايات المتحدة أعطت حوالي ثلث مخزونها لأوكرانيا. وبالتالي، فإنها قد تقترب أي (الولايات المتحدة) من النقطة التي يتعين عليها تقليل عمليات النقل لأوكرانيا، وذلك للحفاظ على مخزونات كافية لخططها الحربية، معللاً ذلك بأن إنتاج الصواريخ الجديدة بطيء، وسوف يستغرق سنوات لتجديد المخزونات. وأفاد في مقالة تحليلية له على موقع المركز، بأن الروس لديهم العديد من العربات المدرعة، «لكن إمدادهم من الأطقم المدربة ومستوى الروح المعنوية آخذ في الانخفاض»، متسائلاً: «هل ستلحق الأسلحة الأوكرانية المضادة للدبابات خسائر قتالية روسية كافية لإحداث حالة من الجمود في ساحة المعركة قبل أن تنفد أوكرانيا من أسلحتها المضادة للدبابات الأكثر فاعلية؟».

وشرح كانيكان أن سلاح «جافلين» والذي يعني باللغة العربية «الرُمح»، موجه طويل المدى مضاد للدبابات يمكن حمله بواسطة شخص واحد، والذي أصبح السلاح الأيقوني لهذه الحرب، وهو السلاح الأكثر تطوراً وقدرة وتكلفة من بين مجموعة واسعة من الذخائر المضادة للدبابات التي يوفرها الناتو ودول أخرى لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قدمت 7 آلاف منه إلى أوكرانيا. وأضاف «جافلين سلاح يُعد الأكثر قدرة والأكثر شهرة من بين أنظمة الأسلحة المضادة للدبابات، ولكنه ليس الأكثر عدداً، ومن أبرز فوائدها أنها سمحت للمشاة الاستعانة بالأسلحة المضادة للدبابات في صفوف القوات الأوكرانية، التي تتكون في الغالب من مشاة خفيفة، واستطاعت هزيمة القوات الروسية الآلية رغم قوتها النارية الأكبر بكثير». فيما لم تنشر الولايات المتحدة أرقاماً حول مخزون جافلين، إلا أنه وفقاً لدفاتر ميزانية الجيش، بلغ إجمالي الإنتاج 37739 منذ بدء الإنتاج في عام 1994. وفي كل عام، تستخدم القوات الأميركية بعض الصواريخ للتدريب والاختبار. وقد يكون هناك 20 ألفا إلى 25000 متبقية في المخزونات، وتمثل هذه الأنظمة البالغ عددها 7000 حوالي ثلث إجمالي المخزون في الولايات المتحدة. وحذر مارك أنه في مرحلة ما، ستنخفض هذه المخزونات بدرجة كافية بحيث يتساءل المخططون العسكريون عما إذا كان يمكن تنفيذ خطط الحرب، ومن المحتمل أن تقترب الولايات المتحدة من هذه النقطة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مجموعة متنوعة من الأنظمة الأخرى، مثل الأسلحة الصغيرة ورادارات التتبع والشاحنات المدرعة (مركبة ذات عجلات عالية الحركة ومتعددة الأغراض). ومع ذلك، فإن الأرقام المقدمة صغيرة نسبياً مقارنة بالمخزونات المحتملة، على سبيل المثال، أرسلت الولايات المتحدة للأوكرانيين 50 مليون طلقة ذخيرة، ويبدو هذا كثيراً، لكن إجمالي إنتاج الذخيرة الأميركية للأغراض العسكرية والمدنية يبلغ 8.7 مليار سنوياً.

دعوات «خجولة» من الكونغرس لإرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا

سيناتور ديمقراطي يحذّر من تشابه الوضع مع سوريا

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... أعلنت مؤخراً مجموعة من المشرعين الديمقراطيين عن البدء بجولة لزيارة كل من بولندا والهند والنيبال وألمانيا، بهدف «حشد الدعم لأوكرانيا». وقال السيناتور الديمقراطي مارك كيلي، إنه سيتوجه إلى البلدان المذكورة برفقة كل من السيناتورة الديمقراطية كيرستن غيليبراند وزميلها كوري بوكر، إضافة إلى النائبة الديمقراطية موندير جونز. وتهدف الزيارة التي ستستمر قرابة 9 أيام إلى «الاطلاع على كيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا وحلفاء الناتو في وجه حرب روسيا غير المبررة، التي حصلت من دون استفزاز»، حسب رسالة إلكترونية من مكتب السيناتور كيلي. ويلتقي الوفد المذكور «بالقيادات العسكرية والقوات الأميركية في بولندا، إضافة إلى عدد من الزعماء الأجانب في كل من بولندا والهند ونيبال وألمانيا لتقوية الروابط خلال فترة من التوتر العالمي المتصاعد». ويعتبر بعض المشرعين أن بلداناً مثل الهند تستطيع القيام بدور ضاغط أكثر على روسيا لحلحلة الأزمة، فيما يعولون على ألمانيا لاتخاذ موقف داعم لوقف استيراد النفط والغاز الروسيين. يأتي هذا في وقت بدأ فيه عدد من أعضاء الكونغرس بتصعيد دعواتهم لتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا بمواجهة الغزو الروسي. وحذر السيناتور الديمقراطي كريس كونز، المقرب من البيت الأبيض، من أن يتكرر سيناريو سوريا في أوكرانيا، قائلاً في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية: «إذا تم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أثبت لنا مدى بطشه، بالاستمرار في الفتك بالمدنيين وارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا من دون أن يقوم الغرب بالمزيد، فأنا أخشى للغاية من أننا سوف نرى أوكرانيا تتحول إلى سوريا». ولمح كونز إلى ضرورة أن يكون احتمال إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا مطروحاً على الطاولة، رغم الرفض المطلق للرئيس الأميركي جو بايدن لهذا الطرح، وقال: «لا يمكن للشعب الأميركي تجاهل هذه المأساة في أوكرانيا. أعتقد أن تاريخ القرن الـ21 يعتمد على مدى شراستنا في الدفاع عن الحرية في أوكرانيا، فبوتين لن يتوقف إلا إذا أوقفناه نحن». وأشار السيناتور الديمقراطي إلى دور بعض أعضاء الكونغرس في الإشراف على السياسة الخارجية، وتقديم النصح للرئيس الأميركي في هذا الإطار، مشدداً على ضرورة «النظر بتمعن في مستوى الشراسة» التي تمارسها روسيا في أوكرانيا. وتحدث كونز عن أن «هذه اللحظة تمثل تحديات جمة لنا جميعاً»، وذلك في إشارة إلى المعارضة الشديدة من قبل البعض لإرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا. إلى ذلك كثف الجمهوريون من انتقاداتهم لإدارة بايدن بسبب تأخرها في إرسال الدعم العسكري لأوكرانيا، فاتهم زعيمهم في مجلس النواب كيفين مكارثي، الرئيس بايدن، بالضعف في هذا الإطار، قائلاً: «لو أننا أرسلنا لهم الأسلحة مبكراً بدلاً من انتظار الغزو الروسي كي نفعل هذا، لما كانت روسيا غزت». وتابع مكارثي في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «أوكرانيا كانت تتوق للحصول على مقدرات للدفاع عن نفسها، لو أننا أرسلنا الأسلحة لها للقيام بذلك لكنا أنقذنا الآلاف». وكرر الزعيم الجمهوري انتقادات المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، للرئيس بايدن، بسبب رفضه تسهيل تقديم طائرات «ميغ - 29» البولندية إلى كييف رغم طلب الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي لهذه الطائرات، وقال إن «الرئيس رفض العرض البولندي بتقديم طائرات (الميغ) لأوكرانيا كي تحمي نفسها من الجو. وهذا قرار خاطئ». وحذر مكارثي من أن الحرب «ستصبح أقوى وأصعب»، مضيفاً أن «الأوكرانيين لا يطلبون من الأميركيين القتال معهم، كل ما يطلبونه هو الأسلحة للدفاع عن أنفسهم».

الكرملين: لا تقدم في محادثات السلام

أوكرانيا تستكمل استطلاع الانضمام للاتحاد الأوروبي

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الكرملين إنه لا يلوح في الأفق أي تقدم في المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن أوكرانيا غيّرت موقفها بشكل متكرر، وإن هناك تناقضات عندما يتعلق الأمر بالتنسيق. يشار إلى أن وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الأوكراني دميتري كوليبا أجريا محادثات في تركيا، كما عقدت الدولتان عدة جولات من المحادثات في بيلاروس وتركيا على مستوى الوفود. ويتهم الكرملين أوكرانيا بتغيير مواقفها باستمرار فيما يتعلق بالقضايا التي تم الاتفاق عليها بالفعل في محادثات السلام. وقال بيسكوف للصحافيين، في مؤتمر عبر الهاتف: «الاتصالات مستمرة على مستوى الخبراء في إطار عملية المفاوضات». وأضاف: «للأسف الجانب الأوكراني غير متسق فيما يتعلق بالنقاط التي تم الاتفاق عليها». وتابع: «إنه يغير باستمرار مواقفه واتجاه عملية المفاوضات». وقال بيسكوف إن «العملية العسكرية الخاصة»، حسبما يصف الكرملين الحرب، تسير وفق الخطة. وأرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير (شباط) فيما وصفته بأنه «عملية عسكرية خاصة». وفرض الغرب عقوبات اقتصادية واسعة على روسيا. من جانبه، قال إيهور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا أكملت استطلاعاً سيشكل نقطة بداية للاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار بشأن عضوية كييف. وسلمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاستطلاع إلى زيلينسكي خلال زيارتها إلى كييف في 8 أبريل (نيسان) وتعهدت ببداية أسرع لمحاولة أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد الغزو الروسي للبلاد. وقال جوفكفا لمحطة الإذاعة العامة الأوكرانية، مساء أول من أمس (الأحد): «اليوم أستطيع أن أقول إن الوثيقة أكملها الجانب الأوكراني». وأضاف أنه سيكون على المفوضية الأوروبية إصدار توصية بشأن امتثال أوكرانيا لمعايير العضوية الضرورية. وقال: «نتوقع أن تكون التوصية... إيجابية وبعد ذلك ستكون الكرة في ملعب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي». وأضاف جوفكفا أن أوكرانيا تتوقع الحصول على وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) خلال اجتماع مقرر لاجتماع المجلس الأوروبي. من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بشأن الاستقرار المالي في أوكرانيا وإعادة إعمار البلاد بعد الحرب. وأضاف على «تويتر»: «ناقشت مع مديرة صندوق النقد الدولي جورجيفا مسألة ضمان استقرار أوكرانيا المالي والاستعدادات لإعادة الإعمار بعد الحرب. لدينا خطط واضحة في الوقت الحالي، بالإضافة إلى رؤية للمستقبل. وأنا على يقين أن التعاون بين صندوق النقد الدولي وأوكرانيا سيظل مثمراً». وأكدت جورجيفا الاتصال في تغريدة على «تويتر» في وقت لاحق وقالت إن «الدعم ضروري لوضع الأسس لإعادة بناء أوكرانيا التنافسية الحديثة». وكان رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال قال في وقت سابق إنه سيحضر اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن هذا الأسبوع، وسيطلب مزيداً من المساعدة المالية لبلاده. وفي موسكو، قالت إلفيرا نابيولينا محافظة البنك المركزي الروسي، أمس (الاثنين)، إن روسيا تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية بشأن حظر الذهب والعملات الأجنبية والأصول المملوكة لمواطنين روس، مضيفة أن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى تروٍ، وأن تكون مبررة قانونياً. وجمدت العقوبات الأجنبية نحو 300 مليار دولار من نحو 640 مليار دولار كانت تمتلكها روسيا في احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية عند غزوها أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أيضاً، إن الدول الغربية أضرت بنفسها عندما فرضت عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا. وقال إنها أدت إلى «تدهور الاقتصاد في الغرب». وفي حديثه عن حالة الاقتصاد الروسي، قال بوتين إن التضخم يستقر، وإن الطلب على بضائع التجزئة في البلاد قد عاد إلى طبيعته. لكن مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، قال إن القوات الروسية تستخدم الأغذية كسلاح في الحرب في أوكرانيا. ووفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، قال بيزلي في برنامج «واجه الأمة» على شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية: «لقد رأينا مستودعات أغذية يتم تدميرها. ورأيت أماكن ليس بها سوى أغذية في تلك المخازن، وهذا لا يحدث في ماريوبول فقط. لذا ما من شك في أنه يتم استخدام الأغذية كسلاح في الحرب بطرق مختلفة كثيرة هنا». ورداً على سؤال عما إذا كان واثقاً في قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم إمدادات غذائية، قال: «لا، لست واثقاً من ذلك». وأضاف: «ليست واثقاً على الإطلاق. هناك أماكن لا يمكننا الوصول إليها، مثل ماريوبول، وأماكن أخرى، تضرب فيها قوات روسية حصاراً حول مدينة، ولا تسمح لنا بالوصول للمحتاجين». وكانت الأمم المتحدة حذرت الشهر الماضي من انهيار سلسلة الإمدادات الغذائية لأوكرانيا تحت ضغط الغزو الروسي.

«معركة تبادل أسرى» وسط الصراع في أوكرانيا

تشمل ثرياً أوكرانياً ومقاتلين بريطانيين

لندن - كييف: «الشرق الأوسط»... على خلفية الحرب الميدانية في أوكرانيا، بدرت أمس معركة جانبية حول تبادل الأسرى، أطرافها كل من روسيا وأوكرانيا وبريطانيا. فقد بثّت أجهزة الأمن الأوكرانية أمس (الاثنين) تسجيلاً مصوراً يظهر رجل الأعمال الأوكراني الثري المعتقل فيكتور ميدفيدتشوك الموالي لروسيا، وهو يدعو إلى مبادلته مع عناصر أوكرانيين يقاتلون في مدينة ماريوبول المحاصرة. وقال في التسجيل «أريد أن أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادلتي مع سكان ومدافعين أوكرانيين عن ماريوبول». ويبدو رجل الأعمال في هذا الفيديو غير المؤرخ مرتدياً ثياباً سوداء ويجلس إلى طاولة. ومن الجانب الروسي، بث التلفزيون الرسمي تسجيلاً مصوّراً، أمس، أيضاً لشخصين قال إنهما «بريطانيان» قُبض عليهما أثناء مشاركتهما في القتال في أوكرانيا طالبا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالتفاوض مع موسكو على إطلاق سراحهما. وطلب الرجلان اللذان بدا الإنهاك واضحاً على ملامحهما في الفيديو بأن تتم مبادلتهما برجل الأعمال الأوكراني الثري فيكتور ميدفيدتشوك. واقترح الرئيس الأوكراني زيلينسكي في 12 من الشهر الحالي على موسكو استبدال ميدفيدتشوك (67 عاماً) الذي احتجز في اليوم نفسه، بالأوكرانيين المحتجزين في روسيا. ورداً على سؤال حول عملية تبادل محتملة، قال الكرملين إن ميدفيدتشوك «ليس مواطناً روسياً»، مشيراً إلى أنه لا يعرف ما إذا كان يرغب في أن تتدخل موسكو في قضيته. وكانت أجهزة الأمن الأوكرانية عرضت في السابق صورة لفيكتور ميدفيدتشوك مكبل اليدين ويرتدي زي الجيش الأوكراني بعد أن تم اعتقاله في عملية «استثنائية وخطيرة» نفذتها أجهزة الأمن الأوكرانية، وفق قول كييف. وكان ميدفيدتشوك يخضع للإقامة الجبرية منذ مايو (أيار) 2021 بعد اتهامه بـ«الخيانة العظمى» و«محاولة نهب موارد طبيعية في شبه جزيرة القرم» الأوكرانية التي ضمتها روسيا في عام 2014. وفي 26 فبراير (شباط)، بعد يومين من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لم تجده الشرطة الأوكرانية خلال زيارة مراقبة. ويعرف فيكتور ميدفيدتشوك الذي بلغت ثروته 620 مليون دولار، وفق مجلة «فوربس» في العام الماضي، بصلاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهو مؤسس حزب «منصة المعارضة - من أجل الحياة» الموالي لروسيا والذي كان ممثلاً بنحو 30 نائباً في البرلمان الأوكراني قبل حظره في مارس (آذار) عقب الهجوم الروسي. أما المقاتلان البريطانيان، شون بينر وأيدن أسلين، فقد أسرتهما القوات الروسية في أوكرانيا، ثم ظهرا على التلفزيون الرسمي الروسي أمس، وطلبا مبادلتهما بسياسي موالٍ لروسيا تحتجزه السلطات الأوكرانية. ولم يتضح إلى أي مدى تحدثا بحرية في التسجيل؛ إذ تحدث الاثنان كلاً على حدة بناءً على طلب رجل لم تتحدد هويته. وعرضت اللقطات على قناة «روسيا24» الرسمية. وطلب كلاهما من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المساعدة في إعادتهما إلى الوطن مقابل إطلاق أوكرانيا سراح السياسي الموالي لروسيا فيكتور ميدفيدتشوك. وقاتل كل من بينر وأسلين إلى جانب الأوكرانيين في ماريوبول التي أصبحت الآن بالكامل تقريباً تحت سيطرة روسيا. وظهر الرجل، الذي لم يكشف عن هويته، على التلفزيون الروسي وهو يظهر للبريطانيين تسجيلاً على هاتفه المحمول لأوكسانا زوجة ميدفيدتشوك وهي تطلب في مطلع الأسبوع مبادلته بالبريطانيين. وبعد ثلاثة أيام من دخول القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير، قالت أوكرانيا، إن ميدفيدتشوك فر من الإقامة الجبرية في منزله، لكنه كان قد وضع قيد الإقامة الجبرية واتهم بالخيانة العظمى وبعد ذلك بمساعدة الإرهاب. وينفي السياسي الموالي لروسيا، الذي يقول إن بوتين هو الأب الروحي لابنته، ارتكاب أي مخالفة. وقال بينر، الذي بدا مرهقاً ومتوتراً، بعد أن شاهد الفيديو «أتفهم الوضع. أرغب في مناشدة الحكومة لإعادتي إلى الوطن. أريد أن أرى زوجتي مرة أخرى». وناشد بينر جونسون بالنيابة عن نفسه وعن أسلين. وقال «نتطلع إلى مبادلتنا أنا وأيدن أسلين بميدفيدتشوك. بالطبع سأقدر مساعدتك في هذا الأمر». وأوضح، أنه يتحدث الروسية قليلاً، وأنه تلقى معاملة جيدة. وظهر الرجل مجهول الهوية بعد ذلك وهو يتحدث إلى أسلين الذي كان جالساً على مقعد ويرتدي قميصاً قصير الأكمام يحمل شعار كتيبة أزوف الأوكرانية اليمينية المتطرفة. وقال أسلين الذي بدا متوتراً أيضاً «أعتقد أن بوريس يجب أن يستمع لما قالته أوكسانا». وأضاف «إذا كان بوريس جونسون يهتم فعلاً بالمواطنين البريطانيين كما يقول فسيقدم لنا المساعدة».

موسكو تدمر مستودع أسلحة أجنبية وأوكرانيا تقول ان الهجوم الروسي من الشرق بدأ

النهار العربي.. المصدر: رويترز... شهدت الحرب المندلعة في أوكرانيا تطوراً عسكرياً خطيرا، تمثل بإعلان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الجوية الروسية نفذت اليوم الأثنين ضربات جوية على مركز لوجستي للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة لفيف، ودمرت عددا كبيرا من الأسلحة الأجنبية الصنع المخزنة هناك. وقالت الوزارة، وفقا لما أوردته تاس، إن القوات الروسية دمرت أيضا مركزا لصيانة صواريخ توشكا يو الباليستية في مدينة دنيبرو. ميدانيا ايضا، قال مسؤول أمني أوكراني كبير إن روسيا بدأت اليوم الاثنين على ما يبدو هجومها الجديد المتوقع في شرق أوكرانيا. وقال سكرتير مجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف في تصريحات تلفزيونية "حاول المحتلون اختراق دفاعاتنا هذا الصباح على طول خط الجبهة بالكامل تقريبا في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخاركيف". وأضاف "لقد بدأوا في محاولتهم لبدء المرحلة النشطة هذا الصباح".

عشرات الجثث

قال مسؤول بالشرطة إن محققين أوكرانيين فحصوا 269 جثة في إربين قرب كييف منذ استعادة البلدة من القوات الروسية في أواخر آذار (مارس)، في الوقت الذي حفر فيه العمال قبورا جديدة في ضواحيها. كانت البلدة، التي بلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو 62 ألف نسمة، واحدة من النقاط الساخنة الرئيسية للقتال مع القوات الروسية قبل انسحابها من المناطق الشمالية لأوكرانيا لتكثيف هجومها في الشرق. وفي مقبرة على مشارف إربين، تم حفر عشرات القبور الجديدة ووضع أكاليل الزهور بجانبها تحت أنظار عدد من المشيعين الذين كانوا يذرفون الدمع. وقال سيرغي بانتيليف النائب الأول لرئيس إدارة التحقيق الرئيسية بالشرطة في إفادة على الإنترنت "فحصنا حتى الآن 269 جثة". وأوضح أن الطب الشرعي مستمر في تحديد سبب وفاة العديد من الضحايا، ونشر صورا لرفات بشرية متفحمة بشدة. وتنفي روسيا استهداف المدنيين ونفت مزاعم ارتكاب جنودها جرائم حرب في أوكرانيا.

البنية التحتية

وقال وزير أوكراني إن الغزو الروسي ألحق أضرارا أو دمر ما يصل إلى 30 في المئة من البنية التحتية في أوكرانيا بتكلفة 100 مليار دولار، مضيفا أن إعادة الإعمار قد يتم انجازها في عامين باستخدام أصول روسية مجمدة للمساعدة في تمويلها. ولم تحدد أوكرانيا في السابق حجم الأضرار التي لحقت بمرافق البنية التحتية، مثل الطرق والجسور، رغم أن مسؤولين يقولون إن الفاتورة الإجمالية للأضرار في شتى القطاعات تصل الى حوالي 500 مليار دولار حتى الآن. وقال وزير البنية التحتية اوليكساندر كوبراكوف لرويترز "واقعيا فإن كل مكونات بنيتنا التحتية للنقل تضررت بشكل أو آخر." وأضاف أن الغزو، الذي أطلقته روسيا في شباط (فبراير)، أثر "على 20 في المئة إلى 30 في المئة من كل مرافق البنية التحتية بدرجات متفاوتة من الأضرار ومستويات مختلفة من التدمير." وقال كوبراكوف إن أكثر من 300 جسر على الطرق في البلاد دُمرت أو تعرضت لأضرار وإن أكثر من 8000 كيلومتر من الطرق تحتاج إلى إصلاحات أو إعادة بناء في حين تم نسف عشرات الجسور على السكك الحديدية. وقًدر التكلفة عند 100 مليار دولار حتى الآن. وأضاف أن وزارته بدأت بعض أعمال إعادة الإعمار في مناطق عادت الآن إلى سيطرة القوات الأوكرانية. وقال كوبراكوف إنه يتوقع أن تدعم الدول الغربية إعادة إعمار أوكرانيا، مضيفا أن الأموال قد تأتي من مصادر متعددة لدعم مسعى إعادة البناء. وأضاف قائلا "توجد بضعة مصادر يجري دراستها. المصدر الأول هو أصول روسيا الاتحادية، المجمدة الآن في كل الدول الكبرى تقريبا." ويسعى الاتحاد الأوروبي لايجاد صندوق دولي لإعادة الإعمار في حين دعا ساسة بالاتحاد إلى استخدام الأصول الروسية التي جمدها الغرب، بما في ذلك 300 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الروسي.

مساعدات إنسانية

إنسانياً قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين القوات الأوكرانية والروسية لا يلوح في الأفق في الوقت الحالي ، لكنه قد يكون ممكنا في غضون أسبوعين. وذكر غريفيث للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، أن المسؤولين الروس لم يضعوا بعد وقف إطلاق النار في مناطق محددة على رأس جدول أعمالهم. وقال إن مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة يخططون لإرسال قافلة إنسانية في اليومين المقبلين إلى منطقة دونيتسك الشرقية، وإرسال المساعدات من هناك إلى منطقة لوغانسك.

أوكرانيا: قتال شوارع شرقاً وقصف نادر غرباً

لا إجلاء للمدنيين لليوم الثاني

زيلينسكي يدعو ماكرون لزيارة كييف للتحقق بنفسه من «الإبادة»

الجريدة... المصدر رويترز... اندلع قتال شوارع في بلدة شرق أوكرانيا، الذي يتأهب لهجوم روسي كبير يتوقعه الخبراء، في حين قصفت روسيا مدينة لفيف أقصى غرب أوكرانيا على الحدود مع بولندا في خطوة نادرة. بينما يمهد الانتشار العسكري الروسي المتوسع في شرق أوكرانيا وحولها الطريق لمرحلة جديدة من الغزو، من المرجح أن تكون مختلفة تماما عن نوع القتال الذي اتسم به الشهران الماضيان، تمكنت القوات الروسية من دخول بلدة كريمينا الصغيرة في إقليم لوغانسك خلال الليل، لكنهم لم يتمكنوا من فرض سيطرتهم الكاملة بعد. وأعلن حاكم لوغانسك سيرغي هايداي أن "القتال المباشر وقتال الشوارع مستمر في البلدة"، مضيفا أن "كريمينا، بجانب بلدة روبيجني، التي تشهد قتالا عنيفا منذ شهر ونصف، تعدان أكبر منطقة مضطربة حاليا" في شرق البلاد.

مرحلة جديدة

من ناحيتها، رجحت صحيفة وول ستريت جورنال أن تكون المعارك المقبلة "أكثر تقليدية"، مبينة أنه "في هذه المرحلة الجديدة من الغزو سيحارب جيشا البلدين على أرض مفتوحة مناسبة تماما لقوات حاشدة وضربات للمدفعية، وستقاتل القوات الروسية أيضا على مقربة من قواعدها في غرب روسيا، ما يسهل عليها خطوط الإمداد، وفي أراض يعرفها قادتها بشكل أفضل". ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن القائد السابق للجيش الأميركي في أوروبا، الجنرال المتقاعد بن هودجز، قوله: "إنها حرب جديدة تماما الآن"، متوقعا معركة "كلاسيكية وقوة نيران ثقيلة". ويقول مسؤولون وخبراء عسكريون غربيون إن روسيا تحاول عزل بعض أفضل القوات الأوكرانية المتمركزة مقابل المناطق التي تحتلها في منطقة دونباس بجنوب شرقي أوكرانيا. من أجل ذلك، كانت القوات الروسية تتحرك جنوبا من المنطقة القريبة من خاركيف، ومن المتوقع أيضا أن تتقدم شمالا من مدينة ماريوبول الاستراتيجية، إذا أكملت سيطرتها على تلك المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف. وواصلت موسكو، أمس، تضييق الخناق على ماريوبول، بعدما انتهت المهلة التي كانت منحتها للجنود الأوكرانيين في المدينة للاستسلام صباح أمس الأول، لكن الأوكرانيين لم يستسلموا. وحذر مستشار رئيس بلدية ماريوبول من "تصفية" السكان المتبقين في المدينة، بعدما أعلن أن مدينته أصبحت مغلقة أمام الدخول والخروج بداية من صباح أمس. وبعدما كانت حتى الآن بمنأى عن القتال، تعرضت مدينة لفيف، الواقعة غرب أوكرانيا، لخمس ضربات صاروخية روسية "قوية" صباح أمس، أسفرت عن 6 قتلى بينهم طفل و11 جريحا، وألحقت أضرارا بالغة ببنى تحتية عسكرية. كما تعرضت منطقة دنيبروبتروفسك في الجنوب لقصف أسفر عن إصابة شخصين، بينما سمع دوي سلسلة من الانفجارات على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في كييف.

زيلينسكي وماكرون

من ناحيته، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن بلاده تستعد للمقاومة بقوة ضد الهجوم الواسع النطاق المتوقع في دونباس، متهما موسكو بالرغبة في "تدمير" الاقليم بكامله. وأعلن أنه دعا نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى زيارة أوكرانيا كي يرى بأم العين أن القوات الروسية ترتكب "إبادة جماعية"، وهو تعبير رفض نظيره الفرنسي استخدامه حتى الآن، مضيفا أنه يرغب أيضا في أن يزور بلاده الرئيس جو بايدن الذي أكد الأسبوع الماضي أن القوات الروسية ترتكب "إبادة جماعية". في المقابل، أعلن عضو مجلس الدوما أدالبي شكاغوشيف أن دعوة الرئيس الأميركي إلى كييف، على خلفية تسليح المدنيين الأوكرانيين، تبدو كأنها محاولة محتملة لاغتياله.

تعليق الإجلاء

إلى ذلك، أعلنت نائبة رئيس الحكومة الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك، أمس، وقف عمليات إجلاء المدنيين من المدن والبلدات الواقعة على خط المواجهة في شرق البلاد لليوم الثاني على التوالي، متهمة القوات الروسية بإغلاق وقصف الممرات الإنسانية. وسبق لكييف أن أعلنت مرات عدة وقف عمليات الإجلاء، لكن تعليق الأمس، هو الأطول.

استدعاء سفير إسرائيل

على صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الإٍسرائيلي في موسكو أليكس بن تسفي، أمس، على خلفية إدانة إسرائيل التدخل الروسي في أوكرانيا. وجاء استدعاء السفير على خلفية توتر في العلاقات بين روسيا وإسرائيل، بعد إدانة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي وصفها بجريمة حرب، إضافة إلى تأييد إسرائيل طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. الى ذلك، بث التلفزيون الروسي تسجيلا مصوّرا امس لشخصين قال إنهما «بريطانيان» قبض عليهما أثناء مشاركتهما في القتال في ماريوبول طالبا رئيس الوزراء بوريس جونسون بالتفاوض على مبادلتهما برجل الأعمال الأوكراني الثري فيكتور ميدفيدتشوك المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي تم توقيفه أخيراً في أوكرانيا.

هل غرق طاقم «موسكفا» بأكمله؟

الجريدة... منذ غرق الطراد الروسي موسكفا الخميس الماضي وأوكرانيا وروسيا تروجان لروايتين متعارضتين تماما بشأن الخسائر البشرية التي نجمت عن ذلك، فكييف تقول إن كل من كان على متن الطراد غرق معه، وموسكو تؤكد أنهم نجوا جميعهم، فمن الذي يقول الحقيقة؟.... سؤال طرحته صحيفة لوباريزيان (Le Parisien) الفرنسية قائلة إن روسيا أعطت انطباعا في اليوم التالي لغرق الطراد، أي الجمعة، بأن كل طاقمه قد اختفى، من خلال تنظيم احتفال غير رسمي، بمبادرة من قدامى المحاربين في أسطول البحر الأسود للإشادة بذلك الطراد، وتأبين من كان على متنه، مضيفة أن الورود والأكاليل والوجوه الشاحبة من الحزن والعظة التي قدمها كاهن أرثوذكسي كانت مؤشرات كافية على أن جميع البحارة لقوا حتفهم. غير أن الصحيفة ذكرت أن وزارة الدفاع الروسية سرعان ما أعلنت أنها أجلت جميع البحارة، ولم تصدر أي تقييم أو أي تقرير رسمي حول الحادثة، وهو ما فسره العديد من المراقبين بأنه إشارة إلى وجود حصيلة محرجة. في المقابل، تقول "لوباريزيان" إن رواية كييف التي يدعمها البنتاغون لم تتغير قيد أنملة منذ يوم الخميس، وهي تفيد بأن الطراد أصيب بصاروخين من نوع نبتون، و"حالت عاصفة دون إنقاذ الطراد وإجلاء الطاقم". لكن في نهاية يوم السبت، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر استعراض بحارة موسكفا، وهم في حالة جيدة، وكأنهم لم يصابوا بأذى، غير أن الأستاذة والباحثة في جامعة باريس نانتير، المتخصصة في مجتمعات ما بعد الاتحاد السوفياتي، آنا كولين ليبيديف، ترى أن "الفيديو يثير الكثير من التساؤلات، بسبب عدد الأشخاص الذين ظهروا فيه، وبسبب ما لم يقله"، مشيرة إلى خصوصية الموسيقى التصويرية، قائلة إن "الصوت الذي يعلن فيه عن عدد الناجين والقتلى والجرحى مقطوع". وترى هذه الخبيرة أن "هذا الأمر يتركنا أمام 3 فرضيات: إما أن الفيديو صحيح، وهذا محل شك بسبب الموسيقى التصويرية، وإما أن تكون الصور التقطت قبل غرق الطراد، وإما أن المقطع كله مسرحية". وتنقل الصحيفة عن العقيد السابق في البحرية الفرنسية ميشيل غويا استغرابه أن يكون هناك قصف ثم حريق ثم غرق لهذه السفينة الكبيرة لم ينجم عنه أي خسارة بشرية، مضيفا انه كقاعدة عامة، "منذ اللحظة التي يتقرر فيها قطر السفينة، لابد من اتخاذ قرار بشأن إجلاء البحارة أو تركهم". واردف غويا: "لكن لاتخاذ قرار بشأن الإخلاء، يجب على القائد أن يأخذ في الاعتبار احتمال غرق السفينة، فإلى أي مدى اعتقد الروس أنهم يستطيعون إنقاذ طرادهم؟"، متابعا: "إذا كانوا قد انتظروا وقتا طويلا اعتقادا منهم أن طرادهم بعيد عن الخطر، فقد يكون ذلك قد تسبب في عواقب وخيمة".

مقاتلان بريطانيان أسرتهما موسكو يطلبان بمبادلتهما بثري أوكراني!

ميدفيدتشوك يدعو بوتين لاستبداله بمدافعين عن ماريوبول

الجريدة... ظهر مقاتلان بريطانيان أسرتهما القوات الروسية في أوكرانيا على التلفزيون الرسمي الروسي اليوم الاثنين، وطلبا مبادلتهما برجل الأعمال الأوكراني الثري السياسي الموالي لروسيا فيكتور ميدفيدتشوك، والذي تحتجزه السلطات الأوكرانية. ولم يتضح إلى أي مدى تحدث شون بينر وأيدن أسلين بحريّة في التسجيل، وتحدث الاثنان بناءً على طلب رجل لم تتحدد هويته. وطلب كلاهما من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المساعدة في إعادتهما إلى الوطن مقابل إطلاق أوكرانيا سراح ميدفيدتشوك. في المقابل، بثّت أجهزة الأمن الأوكرانية اليوم الاثنين، تسجيلاً مصوراً يظهر ميدفيدتشوك، وهو يدعو إلى مبادلته مع عناصر أوكرانيين يقاتلون في مدينة ماريوبول المحاصرة. وقال في التسجيل «أريد بأن أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادلتي مع سكان ومدافعين أوكرانيين عن ماريوبول».

بلغراد تتّهم كييف ودولة بالاتحاد الأوروبي في شأن تهديدات لشركة «طيران صربيا»

الراي.. بلغراد - رويترز - اتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، أوكرانيا ودولة لم يحددها من دول الاتحاد الأوروبي، ليل الأحد، بأنهما وراء سلسلة من التهديدات الكاذبة بوجود قنابل على طائرات ركاب تابعة لشركة طيران صربيا (إير صربيا). فمنذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، اضطرت أكثر من 12 رحلة للشركة إلى العودة لبلغراد أو موسكو بسبب تهديد بوجود قنبلة وتم إخلاء مطار بلغراد ثلاث مرات على الأقل. وقال فوسيتش، من دون أن يورد أدلة على اتهامه، «أجهزة (استخبارات) دولتين تقوم بذلك. واحدة من دول الاتحاد الأوروبي والثانية هي أوكرانيا». وترفض صربيا، المعتمدة بالكامل تقريباً على إمدادات النفط والغاز من روسيا، فرض عقوبات على الكرملين وتبقي على رحلات طيران منتظمة إلى موسكو. وأكد فوسيتش أن صربيا ستستمر في ذلك «لأنها مسألة مبدأ». وصوتت بلغراد في الأسابيع الأخيرة ثلاث مرات لصالح قرارات الأمم المتحدة التي أدانت الغزو الروسي لأوكرانيا، وعلقت عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان.

مالباس: البنك الدولي يناقش هذا الأسبوع «المرحلة القادمة» لتمويل أوكرانيا

الراي.. قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس اليوم الاثنين إن المزيد من الدول من المتوقع أن تعلن هذا الأسبوع عن مساهمات لمساعدة أوكرانيا التي تعصف بها الحرب، من خلال صندوق ائتماني متعدد المانحين تابع للبنك. وأضاف مالباس أن البنك الدولي سيناقش المرحلة القادمة لتمويل جهود إعادة إعمار أوكرانيا أثناء اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدولي التي تبدأ هذا الأسبوع. وأكد أن البنك الدولي سارع إلى صرف نحو 600 مليون دولار من مساعدة مبدئية قيمتها مليار دولار لأوكرانيا، وأنه يعمل لجمع 1.5 مليار دولار أخرى، لكن تلك الأموال ما زالت تحتاج لموافقة من مجلس مديري البنك وضمانات من المانحين.

بوتين يكرّم عسكريي لواء تتّهمه أوكرانيا بارتكاب فظائع في بوتشا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... كرّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، عسكريي لواء تتّهمه أوكرانيا بالضلوع في الفظائع التي ارتُكبت في بوتشا بضواحي كييف، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الكرملين إنّ بوتين وقّع مرسوماً منح بموجبه لقب «الحارس الفخري» للواء البنادق الآلية الرابع والستين بفضل ما تمتع به أفراده من «بطولة وصلابة وتصميم وشجاعة». وكتب بوتين متوجّها للعسكريين أنّ «الأعمال الماهرة والحاسمة لكلّ أفراد (اللواء) خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا هي نموذج لتنفيذ الواجب العسكري والشجاعة والتصميم والكفاءة المهنية العالية». ولم تشر الرئاسة الروسية إلى مكان وجود هؤلاء العسكريين ولا المواقع التي عملوا فيها أو المهام التي كلّفوا بها. واتّهمت أوكرانيا الجيش الروسي، ولا سيّما اللواء 64، بارتكاب مذبحة بحقّ مدنيين في بوتشا، تم اكتشافها بعد انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة في 30 مارس (آذار). ونفت روسيا هذه الاتهامات واتّهمت في المقابل السلطات الأوكرانية ووسائل إعلام غربية بفبركة المجزرة، كما اتّهمت القوات الأوكرانية بارتكابها بهدف تحميل موسكو مسؤوليتها.

بوتين: العقوبات ضد روسيا أدت إلى تدهور الاقتصاد في الغرب

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين) إن الدول الغربية أضرت بنفسها عندما فرضت عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا قال إنها أدت إلى «تدهور الاقتصاد في الغرب». وفي حديثه عن حالة الاقتصاد الروسي، قال بوتين إن التضخم يستقر وإن الطلب على بضائع التجزئة في البلاد قد عاد إلى طبيعته، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وفرضت دول غربية عقوبات غير مسبوقة على الشركات والنظام المالي في روسيا منذ أن أرسلت قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) فيما وصفته «بعملية عسكرية خاصة». وفرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على روسيا لمعاقبة بوتين على غزو أوكرانيا في عملية عسكرية أسفرت عن مقتل الآلاف بينهم مدنيون ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

روسيا تطرد موظفين من سفارة بلغاريا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إنها أعلنت بعض موظفي السفارة البلغارية في موسكو «أشخاصاً غير مرغوب فيهم»، رداً على قرار صوفيا بطرد 10 دبلوماسيين روس في مارس (آذار). جاء الإعلان عن الخطوة في بيان مقتضب لم يذكر عدد البلغار الذين طُلب منهم المغادرة. وفي مطلع الشهر الحالي، أعلنت بلغاريا طرد السكرتير الأول للسفارة الروسية الذي يُشتبه في تورطه في قضية تجسس، بعد أسبوعين على طردها عشرة دبلوماسيين آخرين. كانت بلغاريا قد طردت 12 دبلوماسياً روسياً في مارس، كما استدعت سفيرها من موسكو للتشاور بسبب التعليقات «غير الدبلوماسية والحادة والوقحة»، التي أدلى بها السفير الروسي لدى صوفيا. منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، نُفِذت عشرات عمليات الطرد المشابهة في الولايات المتحدة وهولندا وآيرلندا وبولندا ودول البلطيق وأوروبا الشرقية. وتحافظ بلغاريا عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تقليدياً، على علاقات وثيقة مع روسيا، لا سيما في مجال الثقافة والطاقة. لكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أثارت سلسلة من فضائح التجسس توترات بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، استدعت صوفيا مؤخراً سفيرها في موسكو للتشاور، احتجاجاً على تعليقات لممثلة روسيا في بلغاريا بشأن الحرب في أوكرانيا.

الكرملين: أوكرانيا تغير مواقفها باستمرار في محادثات السلام

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتهم الكرملين أوكرانيا اليوم (الاثنين) بتغيير مواقفها باستمرار فيما يتعلق بالقضايا التي تم الاتفاق عليها بالفعل في محادثات السلام. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: «الاتصالات مستمرة على مستوى الخبراء في إطار عملية المفاوضات»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وأضاف: «للأسف الجانب الأوكراني غير متسق فيما يتعلق بالنقاط التي تم الاتفاق عليها». وتابع: «إنه يغير باستمرار مواقفه واتجاه عملية المفاوضات». وأرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير (شباط) الماضي، فيما وصفته بأنه «عملية عسكرية خاصة». وتقاوم القوات الأوكرانية بضراوة، وفرض الغرب عقوبات كاسحة على روسيا.

لوبن وماكرون يستعدان لامتحان شفهي حاسم

الجريدة.. تختار فرنسا في غضون أسبوع مَن ستعهد إليه بمفاتيح الإليزيه لولاية من 5 سنوات، وبحلول ذلك يبذل الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبن، قصارى جهدهما في الحملة الرئاسية التي ستكون ذروتها المناظرة المتلفزة غدا. وبعد استراحة قصيرة في عيد الفصح أمس الأول، عاد المرشحان إلى مسار الانتخابات، أمس، لكن بخطوات صغيرة من أجل التحضير للمناظرة، التي كانت حاسمة في المواجهة السابقة بينهما عام 2017، عندما ظهرت لوبن غير كفوءة في عدة قضايا، مقارنة بماكرون. وتعتقد لوبن هذه المرة أنها مستعدة بشكل أفضل للمناظرة، وتقول إنها "هادئة للغاية". وبالنسبة إلى المرشحة اليمينية المتطرفة التي تحاول ترسيخ مصداقيتها وتنقية صورتها، تعد المناظرة "لحظة مهمة، لأن الكثير من الفرنسيين يشاهدونها". وفي مواجهة الدعم الذي حصل عليه خصمها من اليسار واليمين، وكذلك من المجتمع المدني، واصلت المرشحة التركيز على موضوع القوة الشرائية بدلا من موضوع الهجرة المفضّل لديها، وتحاول إقناع الفئات الشعبية من الناخبين. وقالت لوبن السبت: "قرأت الكثير من الأشياء المتناقضة حول مشروعي خلال الأيام الماضية، والعديد من الرسوم الكاريكاتورية، وحتى الأخبار الزائفة، ومن المهم للغاية أن أحظى بوقت مع كل الفرنسيين المهتمين، لأتمكن من طمأنة الجميع". وعمل معاونوها مجددا الأحد، على تلطيف موقفها إزاء موضوع ارتداء الحجاب الشديد الحساسية، مؤكدين أن حظره في الفضاء العام لم يُعد من أولوياتها في محاربة الإسلام المتشدد. بالاستفادة من تجربتها عام 2017 عندما وصلت إلى المناظرة وهي غير مستعدة ومرهقة، بعد عدد كبير من التنقلات، قررت لوبن حصر أنشطتها خلال بداية الأسبوع في زيارة صباح أمس، إلى منطقة النورماندي، قبل أن ترتاح يوما ونصف اليوم في غرب البلاد لتنظّم أفكارها. أما بالنسبة إلى ماكرون، فستكون مناظرة الأربعاء "لحظة للتوضيح". وقال في مقابلة مع تلفزيون "تي إف 1" أمس الأول: "أعتقد أن لديّ مشروعا يستحق أن يُعرف، ولدي شعور بأنه يوجد على جانب أقصى اليمين مشروع يستحق التوضيح". وذكر أشخاص من أوساطه أن "التحدي يكمن في أن يكون جاذبا ومقنعا من دون نبرة أستاذية مفرطة". وتظهر الاستطلاعات ماكرون فائزا في اقتراع الأحد بحصوله على نسبة تراوح بين 53 و55.5 بالمئة مقابل 44.5 إلى 47 للوبن، لكنّ الفارق طفيف، ويقع ضمن هامش الخطأ، وبالتالي فإن نجاح ماكرون ليس محسوما وقد تُحبطه تعبئة قوية للناخبين المعارضين له.

الغاز الروسي يدعم ماكرون في انتخابات فرنسا.. ويُغرق لوبن

الجريدة... أصبح الغاز الروسي في قلب معركة الانتخابات الفرنسية في جولتها الأولى والثانية بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. وخلال الجولة الأولى التي اختتمت بتقدم ماكرون على لوبن وخروج 10 مرشحين نهائياً، قال الرئيس الفرنسي إنه يتمنى إعلان وقف استيراد الغاز الروسي، رداً على ما وصفه بـ «جرائم حرب»، ارتكبتها موسكو في بلدة بوتشا الأوكرانية. وتستورد فرنسا، الكثير من غازها الطبيعي عبر خطوط الأنابيب من روسيا وتستخدمه في إمدادات الطاقة السكنية والتجارية.

«داعش» يعلن عن «حملة ثأر» لزعيمه السابق

الاخبار... أعلن تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي اليوم، نسب إلى المتحدث باسمه إطلاق حملة «ثأراً» لزعيمه السابق الذي قتل في شباط خلال عملية أميركية في شمال غرب سوريا، داعياً إلى استغلال انشغال أوروبا بالحرب الدائرة في أوكرانيا. وكان التنظيم أكد في العاشر من آذار، مقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق باسمه أبو حمزة القرشي، وعرّف عن زعيمه الجديد باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن «دولة الخلافة» وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور. الزعيم الجديد، وهو الثالث منذ نشأة تنظيم «داعش»، غير معروف نسبياً ولم يكشف التسجيل الصوتي تفاصيل حوله. وقال المتحدث الرسمي أبو عمر المهاجر، في تسجيل بثته حسابات تابعة للتنظيم على تطبيق «تلغرام»: «نعلن مستعينين بالله متوكلين عليه... عن غزوة مباركة غزوة الثأر للشيخين الشيخ أبي ابراهيم الهاشمي القرشي والشيخ المهاجر أبي حمزة القرشي». وأبو إبراهيم القرشي المتحدر من تلعفر الواقعة على مسافة 70 كيلومتراً غرب الموصل في العراق، تولى زعامة التنظيم في تشرين الأول 2019 بعد مقتل سلفه أبو بكر البغدادي في الشهر نفسه في عملية أميركية استهدفته في محافظة إدلب. ودعا المتحدث الرسمي في التسجيل الجديد مناصري التنظيم إلى استغلال «الفرصة المتاحة.. فأوروبا على صفيح ساخن» في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، لاستئناف شن عمليات في أوروبا.

أفغانستان: حصيلة قتلى قصف باكستان ترتفع إلى 48

الجريدة... ارتفعت إلى 48 قتيلاً على الأقل حصيلة ضحايا الضربات الجوية التي اتّهمت كابول الجيش الباكستاني بتنفيذها في ولايتي خوست وكونار في شرق أفغانستان. وقال مدير الثقافة والإعلام في خوست شابير أحمد عثماني: «قتل عشرات المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، وأصيب 22 بجروح في ضربات جوية نفّذتها القوات الباكستانية قرب خط دوراند في خوست». وأعلن المسؤول في وزارة الدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خوست نجيب الله، أن «حصيلة الضربات في الولاية بلغت 48 قتيلاً، بينهم 24 من عائلة واحدة».

رئيس سريلانكا يستبعد «نصف» عائلته من الحكومة

الجريدة... أدّت حكومة جديدة اليمين الدستورية، اليوم، أمام الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، استبعد منها 3 من أفراد عائلته واستبدل آخرين، في محاولة جديدة لنزع فتيل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد على خلفية أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1948. وأدى ذلك إلى نقص في الوقود والغذاء والأدوية الأساسية. وتم استبعاد شقيقي الرئيس وابن شقيقه من التشكيلة الجديدة التي تضم 17 وزيرا، بينما احتفظ بشقيقه ماهيندا راجاباكسا في منصب رئيس الوزراء.

برلمان المكسيك يناقش تعديلاً دستورياً ترفضه واشنطن

الجريدة... بدأ مجلس النواب المكسيكي مناقشة تعديل دستوري اقترحه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لإنهاء خصخصة قطاع الكهرباء، وهو إصلاح ترفضه المعارضة والولايات المتحدة. وينص مشروع التعديل الدستوري على إلغاء قرار خصخصة قطاع الكهرباء الذي أقر عام 2013، وهو يؤثر على العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة التي تندد بمخاطره على البيئة وعلى الاستثمارات الخاصة المقدرة بمليارات الدولارات لشركات أميركية في المكسيك.

الهند: اعتقال العشرات بعد عنف طائفي

الجريدة... اعتقلت الشرطة الهندية، اليوم، 88 شخصاً على الأقل فيما يتصل بأعمال عنف ضد أفرادها بعدما انتشر تعليق مهين للمسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت الشرطة أن حشداً من الناس هاجم رجالها وخرب ممتلكات عامة مساء السبت في هوبلي على مسافة 480 كيلومترا شمال بنغالورو بعد انتشار التعليق في رسائل على تطبيق «واتساب». وأصيب 12 شرطياً في أعمال العنف رغم اعتقال الشخص الذي نشر التعليق المسيء. واندلعت اشتباكات بين الغالبية الهندوسية والأقلية المسلمة أثناء مواكب دينية في أجزاء عدة من الهند في الأسابيع الأخيرة.

السويد: 40 مصاباً إثر احتجاجات ضد حركة يمينية مناهضة للإسلام

الراي... ستوكهولم - أ ف ب - أعلنت الشرطة السويدية، أمس، عن إصابة 26 من عناصرها و14 مدنياً في الأيام الأخيرة، خلال صدامات عنيفة مع متظاهرين احتجوا على تجمّعات مزمعة لحركة يمينية متطرفة أرادت حرق نسخ من القرآن الكريم. وقال قائد الشرطة أندرس ثورنبرغ «يصل الأمر في بعض الحالات إلى محاولة القتل، وشهدت كل الحالات اعتداء جسيماً على سلطات إنفاذ القانون». ولم يوضح المسؤول خطورة الإصابات، لكن الصحافة المحلية أكدت أنها طفيفة. وقعت الصدامات الأولى الخميس في لينشوبينغ ونوركوبينغ في الجنوب، وهما أول محطتين في جولة حركة «سترام كورس» المناهضة للهجرة والإسلام بقيادة راسموس بالودان الحامل للجنسيتين الدنماركية والسويدية. وتوجه بالودان إثر ذلك إلى أوربرو في الوسط، ثم إلى ضواحي ستوكهولم وأخيراً إلى مالمو في الجنوب قبل الإعلان عن تجمعات جديدة الأحد في لينشوبينغ ونوركوبينغ ألغاها في وقت لاحق. وأضاف قائد الشرطة «استغلت عناصر إجرامية الموقف لممارسة العنف» وهذا «لا علاقة له بالتظاهرات»، مطالباً بتوفير مزيد من الامكانات لقوات الأمن. وأردف «عددنا قليل جداً. أعدادنا تتزايد ولكن ليس بمعدل المشاكل نفسها داخل المجتمع». واندلعت الأحد اشتباكات مع الشرطة تخللها رشق بالحجارة وإحراق سيارات، ما أدى إلى اعتقال 26 في نوركوبينغ ولينشوبينغ. وقال مسؤول العمليات الخاصة يوناس هايسينغ إن «نحو 200 مشارك مارسوا العنف واضطرت الشرطة للتدخل بالسلاح دفاعاً عن النفس». وكانت الشرطة أعلنت عن إصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص خلال الحادث الذي صنّفته على أنه «أعمال شغب». في مالمو، حيث أحرق راسموس بالودان مصحفاً، السبت، شهدت ليلة الأحد - الإثنين اضطرابات هي الثانية على التوالي مع اندلاع حريق في إحدى المدارس. وأثارت التجمعات التي نظّمتها الحركة المتطرفة الصغيرة، تنديداً في أنحاء العالم العربي. واعتبرت وزارة الخارجية العراقية، التي استدعت القائم بالأعمال في سفارة السويد، أن أفعال الحركة المتطرفة تمثّل «استفزازاً لمشاعر المسلمين وأساءَ بشكلٍ بالغ الحساسية لمقدساتهم». كما أعربت الخارجية السعودية، أمس، عن «استنكارها لما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر لترميم أقدم معبد يهودي في الشرق الأوسط... تقارب جديد بين مصر وقطر.. تنسيق أمني واستخباراتي بين دول شرق أفريقيا.. الإعلان رسمياً عن عودة «إخوان السودان» باسم جديد.. «حركة الشباب» تقصف البرلمان الصومالي بقذائف هاون أثناء اجتماع أعضائه.. الدبيبة في الجزائر سعياً لوساطتها... وباشاغا يغازل بريطانيا.. الرئيس التونسي يتهم خصومه بـ«الرقص على الحبال».. المغرب.. اقتراح برلماني للعفو عن معتقلي حراك الريف..

التالي

أخبار لبنان.... خطة التعافي في مجلس الوزراء .. والمودعون بمواجهة الكابيتال كونترول!.. "بحث وتحرٍّ" بحقّ سلامة... وانتفاضة نقابية على "الكابيتال كونترول".. «قوى التغيير» واثقة من قدرتها على خرق اللوائح.. القطاع المالي اللبناني على مشرحة السلطة التنفيذية.. أبرز بنودها.. خطة التعافي المالي تنذر بنزاع بين السلطة والمصارف والمودعين....نقاش مبكر عن الحكومة ورئاسة المجلس..تلويح نقابي بالتصعيد بوجه الحكومة اللبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. روسيا تشهر «سلاح الغاز» في وجه أوروبا..بوتين يتوعد برد «سريع» في حال حصول تدخل خارجي في أوكرانيا..الهجمات الأوكرانية على مناطق حدودية روسية «تلقى دعماً غربياً».. المفوضية الأوروبية تحذّر من شراء الغاز بالروبل: مخالف لقوانين الاتحاد.. تايوان تستخلص الدروس من أوكرانيا وتنظم مناورات تحاكي غزواً صينياً..موسكو تفرج عن جندي في «المارينز».. مقابل طيار روسي..مكافأة أمريكية بقيمة 10 ملايين دولار لتحديد مكان ضباط روس.. أرمينيا | تظاهرات مُعارِضة لحكومة باشينيان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,098,850

عدد الزوار: 6,752,610

المتواجدون الآن: 109