أخبار سوريا... ميليشيات إيرانية تنتشر في مواقع وسط سوريا بعد انسحاب روسي..«مُسيَّرة» تركية تستهدف قيادياً في «قسد» ومحطة كهربائية شمال شرقي سوريا.. مقتل 4 تلاميذ بقصف من قوات النظام شمال غربي سوريا.. أكبر أركانها نظام الأسد وحزب الله.. تجارة المخدرات بلغت 5 مليارات دولار في 2021..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 نيسان 2022 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1272    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيات إيرانية تنتشر في مواقع وسط سوريا بعد انسحاب روسي..

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم.. عزز «الحرس» الإيراني و«حزب الله» اللبناني، وقوات تابعة لـ«الفرقة الرابعة» التي يقودها اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، وجودهم العسكري في مستودعات مهين العسكرية بريف حمص الشرقي، ثاني أكبر مستودعات السلاح والذخيرة في سوريا، «عقب عملية انسحاب كاملة للقوات الروسية والفيلق الخامس الموالي لها، باتجاه مطار تدمر العسكري، استمرت لأيام». وأفاد مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط»، بـ«وصول تعزيزات عسكرية ضخمة خلال اليومين الماضيين، من الحرس الثوري الإيراني ضمت نحو 40 آلية عسكرية وأكثر من 17 سيارة وبيك آب مزودة برشاشات متوسطة وأخرى تقل عناصر من حزب الله اللبناني وعدداً من العربات المصفحة والآليات العسكرية للفرقة الرابعة في قوات النظام والعشرات من عناصرها، إلى مستودعات مهين العسكرية شرق حمص، عقب عملية انسحاب كامل للقوات الروسية بينها عناصر من مجموعات (فاغنر) ونحو 200 عنصر من الفيلق الخامس الموالي لروسيا، بالإضافة إلى أكثر من 23 آلية عسكرية وعدد من السيارات المحملة بالذخائر والمواد اللوجيستية وأجهزة اتصالات، باتجاه مطار تدمر العسكري شرق حمص، و5 طائرات مروحية رافقت القوات الروسية أثناء انسحابها من المستودعات». وأشار إلى أنه «بهذه العملية باتت مستودعات مهين الاستراتيجية الواقعة جنوب شرقي منطقة مهين شرق حمص، خاضعة بشكل كامل للميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام والموالية لإيران، وحزب الله اللبناني، بعد عملية انسحاب القوات الروسية من المستودعات التي تشكل أحد أكبر مخابئ الأسلحة والذخائر ضمن منطقة جغرافية تحيط بها جبال وأودية، وتعد ضمن المناطق التي يمر من خلالها خط الإمداد العسكري بين حزب الله وإيران عبر العراق». وأوضح المصدر أن «المناطق الممتدة من منطقة القلمون المحاذية للبنان 60 كلم شمال دمشق، ومناطق دير عطية ومهين والقريتين والسخنة شرق حمص وصولاً إلى مناطق أثريا بريف حماة الشرقي وحقول النفط في جنوب الطبقة بريف محافظة الرقة، باتت كلها خاضعة للنفوذ الإيراني والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها، وعززت الفرقة الرابعة الموالية لإيران مؤخراً وجودها العسكري في شمال شرقي منطقة السخنة ببادية حمص، ونشر نحو 22 قاعدة ونقطة عسكرية جرى تزويدها بقواعد صواريخ كورنيت مضادة للآليات في تلك المنطقة». وشهدت مستودعات مهين الاستراتيجية وتضم نحو 25 مستودعاً محصناً، على مدار السنوات الماضية، معارك عنيفة بين القوى المتصارعة في سوريا، وتمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على المستودعات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، بعد معارك ضارية مع قوات النظام، قبل أن تستعيد الأخيرة السيطرة عليها. وبعد توسع نفوذ تنظيم «داعش» في البادية السورية بين عامي 2013 و2015، نفذ التنظيم هجوماً مباغتاً تمكن خلاله من السيطرة على المستودعات، فيما استعادت قوات النظام السيطرة على المنطقة، حتى التدخل الروسي والسيطرة عليها من قبل القوات الروسية و«الحرس» واستخدامها في تخزين الأسلحة والذخائر، لدعم العمليات العسكرية ضد «داعش» في بادية حمص.

أنقرة تدرس احتمال الحوار مع دمشق حول 3 قضايا

«رسائل ضرورية» نُقلت للأسد قبل زيارته الإمارات

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشفت مصادر حكومية تركية عن إجراء تقييمات لفتح حوار مع النظام السوري، حول 3 موضوعات بشكل أساسي، كمدخل لتحسين العلاقات، وضمان عودة السوريين المقيمين في تركيا البالغ عددهم 3.7 مليون، أو نصفهم على الأقل، وأن هناك «رسائل ضرورية» حول قضايا محددة تم نقلها قبل زيارة الرئيس بشار الأسد للإمارات. ونقلت صحيفة «حرييت» التركية، المقربة من حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان، عن المصادر، أن هناك توجهاً لدى الحكومة لفتح حوار مع النظام السوري، وأن التقييمات الجارية تقوم على رؤية مفادها أن العملية التي بدأت لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ستمنح فرصة جديدة في العلاقات بين أنقرة ودمشق. وأضافت المصادر أن المناقشات الجارية بشأن الشروع في الحوار مع دمشق، تدور حول 3 قضايا رئيسة، هي: الحفاظ على الهيكل الموحد للدولة، ووحدة الأراضي السورية، وضمان أمن اللاجئين العائدين إلى بلادهم؛ لافتة إلى أنه إذا سارت الاتصالات في أجواء جيدة، فقد تكون لصالح تركيا، وقد تكون هناك فرصة لاستعادة العلاقات مع النظام السوري، وضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم. وقالت المصادر إن التوجه التركي تجاه سوريا يأتي في إطار انفتاح جديد للسياسة الخارجية التركية، تضمن تحسين العلاقات مع عديد من الدول، وأن هناك أفقاً لإنجاز خطوات في هذا الصدد مع كل من أرمينيا وإسرائيل وسوريا، على غرار ما حدث مع الإمارات العربية المتحدة، مع استمرار مساعي تحسين العلاقات مع مصر أيضاً، وإن كان ملف العلاقات مع القاهرة يحتاج إلى وقت أطول. وتابعت المصادر بأن خطوة تحسين العلاقات مع سوريا قد تتيح لتركيا فرصة لحل مشكلة «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا. وأشارت المصادر إلى أنه يمكن تحسين العلاقات التركية- السورية القائمة بالفعل بين دولة ودولة، وأنه كلما كانت هناك إمكانية للتقدم مع سوريا من قبل، كان هناك دور لإيران وروسيا يؤثر على المناخ الإيجابي، أما الآن فروسيا مشغولة بتدخلها العسكري في أوكرانيا وردود فعل أوكرانيا والعالم، فضلاً عن مشكلاتها الداخلية، ويمكن بدء مرحلة جديدة مع النظام السوري، بما في ذلك بحث مشكلة اللاجئين والهجرة. وذكرت المصادر التركية أنه تم نقل الرسائل الضرورية إلى دمشق بشأن قضايا تتعلق بالسلامة الإقليمية والبنية الموحدة لسوريا، وأنشطة حزب «العمال الكردستاني» في سوريا ومنطقة الحكم الذاتي الكردية، قبل زيارة الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة. واعتبرت المصادر أن زيارة الأسد إلى الإمارات أظهرت أنه بحاجة إلى اتخاذ مبادرات جديدة وإيجاد دعم جديد؛ حيث يتم البحث عن مسارات مختلفة لحل المشكلة السورية، ويمكن لتركيا تحويل هذه العملية إلى عملية إيجابية، مع الأخذ في الاعتبار المرحلة الجديدة للعلاقات مع الإمارات، وأكدت أنه إذا نجحت هذه العملية، فسيعود نصف السوريين اللاجئين في تركيا، على الأقل، إلى بلادهم. وأصبحت قضية اللاجئين السوريين ورقة ضغط في يد المعارضة التركية على إردوغان، قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) 2023، في ظل ازدياد مساحة الغضب الشعبي، حتى من أوساط حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ضد السوريين. وانقطعت العلاقات التركية- السورية منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، وأعلنت أنقرة دعمها فصائل المعارضة في الشمال السوري في مواجهة النظام الذي طالبت برحيله؛ لكن قنوات الاتصال ظلت مفتوحة على مستويات مختلفة، بشكل شبه رسمي عبر قيادات حزب «الوطن» التركي الذي يرأسه دوغو برنتشيك، والذي يتقارب مع إردوغان في السنوات الأخيرة، أو من خلال جهازي المخابرات في البلدين، وهو الأمر الذي أكده المسؤولون من الجانبين في أوقات متفرقة. وبحسب المصادر، فإن جميع الاتصالات مع النظام السوري ركزت على القضايا الثلاث الرئيسة، فضلاً عن أنشطة «العمال الكردستاني» على أراضي سوريا، ومنطقة «الحكم الذاتي الكردي» شمال شرقي البلاد. وفي فبراير (شباط) الماضي، أبدى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، استعداد دمشق لتطبيع العلاقات مع تركيا بشروط، أهمها سحب تركيا قواتها من الأراضي السورية، والكف عن دعم من وصفهم بـ«الإرهابيين»، وحرمان السكان السوريين من الموارد المائية، وبناء علاقات مع سوريا على أساس الاحترام المتبادل. في سياق متصل، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تؤيد الحل السياسي للأزمة السورية، وتولي أهمية كبيرة لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، الموقع بين بلاده وروسيا في 5 مارس (آذار) 2020. وأضاف جاويش أوغلو، في مقابلة صحافية أمس (الاثنين)، أن كفاح تركيا ضد «التنظيمات الإرهابية» الناشطة في سوريا، سيتواصل خلال الفترة المقبلة. ميدانياً، صعَّدت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، قصفها لقرى وبلدات بريف الحسكة الشمالي، شمال شرقي سوريا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطيران المسير على مرأى من القوات الروسية الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا. واستهدفت القوات التركية، الليلة قبل الماضية، بعشرات القذائف، محيط القاعدة الروسية الموجودة في محطة المباقر شمالي البلدة، بينما سقطت قذائف عدة في محيط محطة تحويل الكهرباء قرب القاعدة الروسية، مخلفة أضراراً بخطوط التماس، ما تسبب في خروجها عن الخدمة، وانقطاع التيار الكهربائي عن كامل المنطقة.

مستشارة للأسد: دور روسيا ليس الرد عسكرياً على غارات إسرائيل

لونا الشبل قالت إن هناك «سوريين يريدون رد الجميل» لموسكو بالقتال معها في أوكرانيا

دمشق - موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».. قالت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل، إن الاتفاقات العسكرية بين دمشق وموسكو لا تشمل رد روسيا عسكرياً على الغارات الإسرائيلية في سوريا، مشيرة إلى أن «هناك الكثير من السوريين في الحقيقة أبدوا رغبتهم في التطوع والقتال إلى جانب روسيا في عمليتها العسكرية (في أوكرانيا) من باب رد الجميل». ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن الشبل قولها في مقابلة مع القسم العربي في «بي بي سي»، «هناك الكثير من السوريين في الحقيقة أبدوا رغبتهم في التطوع والقتال إلى جانب روسيا في عمليتها العسكرية من باب رد الجميل لوقوفها مع الشعب والجيش السوري في الحرب على الإرهاب وتقديمها الدماء في سبيل ذلك، لكن من معرفتنا بتطور الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية في روسيا ليس هناك داع لوجود متطوعين الآن. وبالمقابل، فروسيا لم تطلب متطوعين سوريين بشكل رسمي من الدولة السورية، وبالتالي لا يمكن للدولة السورية أن تقوم بأي إجراء رسمي طالما ليس هناك طلب من روسيا بهذا الخصوص». وزادت «التحالف بين سوريا وروسيا لا يعني فقط عملية عسكرية هنا أو طائرة تحلق هناك أو أن نحارب الإرهاب في مكان ما، بل يعني أننا على موجة واحدة في القضايا الكبرى، وهذا يعني أننا كنا على علم بما جرى». وعن الغارات الإسرائيلية، قالت الشبل، إن «استخدام السلاح بين دولتين يتعلق بالاتفاقية القائمة بينهما ولا يتعلق بالأهواء الشخصية والمطالبات والصراخ؛ فالاتفاقية الموقّعة بين الجانبين السوري والروسي تتعلق بأن تساعد روسيا سوريا في مكافحة الإرهاب وضرب المجموعات الإرهابية وليس هناك أي بند لحماية الحدود، وبالمقابل ليس هناك أي طرف يستطيع أن يخوض حرباً بدلاً عن سوريا، لكن بالجانب السياسي لأن الموضوع ليس فقط عسكرياً فروسيا لم تأل جهداً ولم تتوقف عن التواصل مع إسرائيل هذا الكيان الغاصب والمحتل والكاذب. لنكن واضحين: روسيا على المستويين السياسي والدبلوماسي لم تصمت تجاه العدوان الإسرائيلي، أما على المستوى العسكري فهذا ليس دورها». وأضافت الشبل، أن لسوريا «الحق في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وهذا الحق لا يسقط بالتقادم لكن عندما ترد دولة فإنها ترد وفق الظروف التي تراها مناسبة في الزمان والمكان المناسبين، وعندما ترى أن هذا الرد سيصب في مصلحتها». ولفتت الشبل إلى أن «تحرير معظم الأراضي السورية كان بجهود الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبدعم الحليف الروسي، وبالتالي فتحرير كل المناطق المحتلة هو على كاهل السوريين، وخاصة في الشمال الشرقي الذي تزداد فيه عمليات الفصائل الشعبية ومقاومتها ضد الميليشيات الانفصالية. من يخرج المحتل الأميركي من سوريا هي المقاومة في تلك المناطق». وزادت «هناك احتلال آخر هو التركي الذي اجتاح هذه المناطق قبل أن تنشغل روسيا في عمليتها العسكرية الأخيرة». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد، بأن قوات «الفرقة 25» التابعة لقوات الحكومة السورية، التي يقودها سهيل الحسن، وتُعرَف بـ«قوات النمر»، واصلت تدريباتها في وسط سوريا وشمالها الغربي «استعداداً» إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا. ورصد «المرصد»، انطلاق المروحيات التدريبية من مطار حميميم في محافظة اللاذقية غرب سوريا، وشارك في التدريبات نحو 700 عنصر سوري، وضباط من القوات الروسية. وتأتي التدريبات بعد عودة ممثلين عن القوى العسكرية الموالية لروسيا من جولة استطلاع في روسيا ضمت «ممثلين عن الفرقة 25 ولواء القدس الفلسطيني (التابع للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بزعامة الراحل أحمد جبريل) وكتائب البعث والفيلق الخامس (الذي أسسته موسكو في ريف درعا)». وقال متحدث باسم «الكرملين»، إنه بوسع السوريين الانضمام إلى القوات الروسية المحاربة في أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدون للقتال مع القوات المدعومة من روسيا. وكان وسطاء في دمشق ومناطق الحكومة بدأوا في الترويج لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا. وضمت قائمة «المرشحين الجدد» نحو 23 ألفاً من الشبان الذي كانوا قاتلوا إلى جانب قوات الحكومة ضمن ميليشيات «جمعية البستان» التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، ثم جرى حلها في إطار حملة لتفكيك جميع الأذرع السياسية والاقتصادية والعسكرية في «إمبراطورية مخلوف»، ومن «قوات الدفاع الوطني» التي أسهمت إيران في تأسيسها من اللجان الشعبية بدءاً من عام 2012، ثم تراجع دورها مع التدخل العسكري الروسي نهاية 2015، وتراجع العمليات العسكرية في السنتين الماضيتين بين قوات الحكومة والمعارضة.

دراسة أميركية: النظام السوري استغل المساعدات لتعزيز سلطته

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري.. كثيرًا ما كانت المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري، محل اهتمام رسمي وشعبي من كافة دول العالم، إلا أن طول الأزمة السورية، أكسب النظام السوري في دمشق «مهارات وأدوات»، لاستغلال تلك المساعدات في إطالة أمد الأزمة، حسب تقرير بحثي. وأشار إلى أنه ربما يصح القول بأن المساعدات الدولية لسوريا تشهد «نقطة انعطاف»، مع استمرار عدد السوريين المحتاجين في الارتفاع، ومواصلة دمشق استخدام المساعدات لمكافأة حلفائها ومعاقبة خصومها. وفي دراسة بحثية صدرت أخيراً عن مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية في واشنطن، ومن إعداد الباحثة ناتشا هول متخصصة في دراسات الشرق الأوسط، كشفت أن الحكومة السورية استطاعت وبشكل متزايد تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة سياسية، وبالتالي، فإن الجهود العالمية لدعم الشعب السوري لها تأثير متزايد في تعزيز الحكومة السورية سياسياً ومالياً، وهي نفس الحكومة المسؤولة عن معاناة ملايين السوريين ونفي ملايين آخرين. واعتبرت الدراسة، أن إضافة مساعدات بمليارات الدولارات إلى النظام الحالي لن تنقذ سوريا، بدلاً من ذلك، سترسخ الحكومة «والجهات الفاعلة السيئة»، ما يضمن استمرار معاناة ملايين السوريين، الذين هم في أمسِّ الحاجة إلى المساعدة. وأشارت إلى أن الحكومة السورية نجحت في تحويل الاهتمام الدولي «ببؤس شعبها» إلى مركز ربح، فقد نمت مهاراتها في تحول وإعادة توجيه المساعدات إلى أغراضها الخاصة، سواء في المناطق التي تسيطر عليها أو من خلال تشكيل الوصول الدولي إلى المناطق التي لا تصل إليها. وأضافت: «بينما يسعى المانحون الدوليون بشكل متزايد إلى دعم تعافي سوريا، فإنهم يفعلون ذلك دون معالجة التقييمات والتقارير التي لا تعد ولا تحصى، والتي تشير إلى التلاعب المنهجي في نظام المساعدة. ولم تكن المساعدة الإنسانية قادرة على الإطلاق على معالجة المشاكل السياسية في الأساس. ورغم ذلك، فإن حدود المساعدة الإنسانية لا تعفي وكالات المعونة أو الحكومات المانحة من الحاجة إلى فهم الطرق التي تؤثر بها المساعدة الإنسانية على البيئة السياسية والعكس صحيح». ونصحت الدراسة يأتي من أجل الحصول على أي نفوذ لتفعيل المبادئ الإنسانية، وتعظيم مكاسب المساعدة للسوريين، يجب على الحكومات المانحة دمج المساعدات في استراتيجية أكبر لسوريا والمنطقة، حيث يتحمل المانحون مسؤولية العمل معاً، لتشكيل العملية خطوة بخطوة لضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين، وعدم وقوعها في أيدي «أمراء الحرب». وحذرت الدراسة البحثية الأميركية، من أن عدم القيام بذلك سوف يديم حالة عدم الاستقرار، وستحتاج الاستجابة الدولية للأزمة السورية إلى التركيز على أربعة محاور أساسية وهي:

أولاً، يجب على المانحين تقييم أولوياتهم، وفهم إلى أين تتجه المساعدة وإلى من تصل، وهم بحاجة إلى إجراء تقييم صارم.

ثانياً، نصحت الحكومات المانحة التي لها مصلحة في سوريا، بالانخراط في دبلوماسية ومفاوضات أكثر اتساقاً، لأنهم بحاجة إلى التفاوض نيابة عن قطاع المساعدة في شمال غربي وشمال شرقي سوريا، وعليهم التفاوض بشكل جماعي مع الحكومة السورية والقوى الخارجية لمنع التدخل في استجابة المساعدات وتأمين وقف إطلاق النار.

ثالثاً، يجب على المجتمع الإنساني التركيز بشكل أكبر على المرونة، والتي من شأنها تحسين قدرات المجتمعات على تحمل الصدمات التي تتعرض لها استجابة المساعدات الطارئة، مشيرة إلى أن هذا الدعم مهم بشكل خاص في الشمال الغربي والشمال الشرقي، حيث يواجه ملايين الأشخاص الذين أنهكتهم الحرب والمشردون مستقبلاً قاتماً بدون هذه المساعدة.

وأخيراً، نصحت بأنه يجب أن يعمل المانحون بجهد أكبر لتيسير المساعدات، في حين أن العقوبات وإجراءات مكافحة الإرهاب تخدم غرضاً مهماً، فهي لا تعوق تقديم المساعدة فحسب، بل إنها غالباً تزيد من قوة الجهات الفاعلة الخاضعة للعقوبات. كما يجب عمل المزيد من التأكيدات المباشرة للبنوك أو حتى إنشاء قناة مصرفية للمساعدة وتنسيق اللوائح بين الحكومات المانحة، مع ضمان العناية الواجبة لضمان عدم تورط الموردين والشركاء في انتهاكات حقوق الإنسان. واختتمت بالقول: «سيؤدي تلاعب الحكومة السورية المستمر بالمساعدات الإنسانية إلى ترسيخ الحرمان والقمع اللذين أشعلا الحرب، وإطالة أمد عدم الاستقرار والنزوح بعيداً في المستقبل. في حين أن المساعدات وحدها لا يمكنها إصلاح سوريا، فإن الاستثمارات الواعية في الأمن البشري من خلال الخطوات المقترحة هنا يمكن أن تخفف المعاناة وتعطي الأمل للسكان المصابين بصدمات نفسية».

«مُسيَّرة» تركية تستهدف قيادياً في «قسد» ومحطة كهربائية شمال شرقي سوريا..

قوات التحالف الدولي تجدد التزام التعاون الأمني مع الأكراد ضد «داعش»..

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... أعلن المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أن طائرة تركية مُسيَّرة قصفت، أمس الأحد، سيارة عسكرية تابعة لها تقل قيادياً عسكرياً في «المجلس العسكري السرياني» أحد تشكيلاتها في بلدة تل تمر الواقعة بريف محافظة الحسكة الشمالي، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة مع مترجم كان برفقة القافلة، أثناء مرافقته للجانب الروسي المتوجه إلى محطة الكهرباء. وجاء هذا القصف بعد 3 أيام من قصف مماثل بطائرة مُسيَّرة استهدف سيارة على الطريق الدولي السريع شمال شرقي الحسكة، كان بداخلها مقاتلين من «قسد» وشاعر كردي معروف محلياً. وقالت القوات في بيان نشر على حسابها الرسمي: «شن جيش الاحتلال التركي غارة بطائرة مُسيَّرة، استهدفت سيارة تابعة لقوات الدفاع الذاتي. ونتيجة لهذا الهجوم استشهد رفيقنا ضرار جمعة حمزة، وأصيب اثنان من رفاقنا، بينهم الشاعر المعروف فرهاد مردي». وقال ماتاي حنا، المتحدث باسم «المجلس السرياني» لـ«الشرق الأوسط»، إن القصف التركي «يهدف لتهجير شعب المنطقة، وكسر المقاومة الشعبية التي كانت ولا تزال مستمرة من خلال مقاومة (المجلس السرياني) إلى جانب قوات (قسد)»، واتهم القوات الروسية بالتزام سياسة الصمت وعدم التدخل لكبح الهجمات التركية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة. وأضاف: «نلوم القوات الروسية التي دخلت المنطقة كقوى ضامنة، وعدم اتخاذها أي إجراءات لحماية سكان المنطقة، وضمان وقف الانتهاكات، وما تقوم به دولة الاحتلال التركي التي باتت تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية». في سياق متصل، صعَّدت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها عملياتها، واستهدفت بالأسلحة الثقيلة والطيران المُسيَّر قرى وبلدات في ريف الحسكة الشمالي، على بعد أمتار من انتشار القوات الروسية الضامنة لاتفاقات وقف إطلاق النار وخفض التصعيد؛ حيث قصفت المدفعية التركية ريف بلدة تل تمر وناحية أبو راسين ومنطقة زركان الواقعة بريفها الشمالي الغربي، وطال القصف 17 قرية وموقعاً، منها: أم الكيف وعرب خان وعين العبد ودادا عبدال وحاج بوبي وصفه، إلى جانب أم حرملة وغربية ونويحات وأسدية وتل حرمل وربيعات تل الورد بريف زركان، وتل شنان والطويلة والدردارة ومحطة تحويل الكهرباء في تل تمر. وتقع هذه القرى على الطريق الدولي السريع (إم 4)، ونقلت صفحات محلية وحسابات نشطاء أن القوات التركية المتمركزة في منطقة عمليات «نبع السلام» وفصائل «الجيش السوري الوطني» قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، هذه المناطق، على مدار الأيام الماضية، وسط حركة نزوح للأهالي بعد تعرض منازلهم وممتلكاتهم لقصف مباشر دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. من جهة أخرى، أصدر مكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة، أحد التقسيمات الإدارية التابعة للإدارة الذاتية شرقي الفرات، بياناً قال فيه: «إن دولة الاحتلال التركي تقصف محطة الكهرباء وشبكات التوتر قرب تل تمر ومناطق الإدارة الذاتية، على طول الحدود مع المناطق المحتلة، بدءاً من ريف سري كانيه وصولاً إلى كوباني»، وأضاف البيان: «كما تستثمر المياه كسلاح استراتيجي، فقد خفضت منذ يوم السبت المنصرم كمية مياه نهر الفرات الواردة إلى السدود في شمال وشرق سوريا». وأعلنت قوات التحالف الدولي المناهضة لتنظيم «داعش» الإرهابي، التزامها بالتعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع شركائها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). ونشرت عملية «العزم الصلب» عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» أمس: «إن التحالف و(قسد) شكلا شراكة قوية منذ عام 2014، على أساس هدف لضمان هزيمة (داعش) النهائية»، وأشار بيان التحالف إلى التزامهم بالتعاون الأمني وتبادل المعلومات على الأرض مع شركائهم السوريين قوات «قسد» وتقديم المساعدة لمجتمعات شمال شرقي سوريا، لإعادة البناء والازدهار ضمن عمليات إعادة وتثبيت الاستقرار.

مقتل 4 تلاميذ بقصف من قوات النظام شمال غربي سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل 4 تلاميذ، صباح اليوم الاثنين، أثناء توجههم إلى مدرستهم، جراء قصف من قوات النظام على بلدة في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأورد «المرصد» أن قصفاً صاروخياً مصدره قوات النظام استهدف معارة النعسان الواقعة في ريف إدلب الشمالي، وتسبب في مقتل 4 فتيان على الأقل كانوا في طريقهم سيراً على الأقدام إلى مدرستهم الواقعة عند أطراف البلدة الشرقية. وأظهرت صور التقطها مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في البلدة 3 جثث موضوعة داخل أكياس بلاستيكية سوداء في شاحنة صغيرة، قبل أن تُدفن في مقبرة واحدة بالبلدة، بينما دُفن الفتى الرابع؛ الذي قضى في وقت لاحق متأثراً بإصابته، في مقبرة أخرى. ولم تتضح، وفق «المرصد»، أسباب القصف على البلدة التي تعدّ خط جبهة مع قوات النظام، وتسيطر عليها فصائل مقاتلة؛ بينها «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)». كما تضم على أطرافها نقطة مراقبة للقوات التركية. وسبق لقوات النظام أن استهدفت بقصف صاروخي في 12 فبراير (شباط) الماضي منزلاً في البلدة، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين من عائلة واحدة، هم: رجلان وطفلان وامرأتان، وفق «المرصد». وتتعرض مناطق تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب منذ يونيو (حزيران) لقصف متكرر من قوات النظام، ترد عليه الفصائل أحياناً باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية. ويسري منذ 6 مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار في المنطقة أعقب هجوماً واسعاً شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى 3 أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير، رغم الخروق المتكررة. وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

أكبر أركانها نظام الأسد وحزب الله.. تجارة المخدرات بلغت 5 مليارات دولار في 2021

فرانس برس... توسعت تجارة حبوب الكبتاغون المخدرة في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال العام 2021 لتتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، ما يرتب مخاطر صحية وأمنية متزايدة في المنطقة، وفق ما أظهر تقرير جديد، الثلاثاء. ويشير التقرير الصادر عن معهد "نيو لاينز" إلى تورط أفراد من عائلة الرئيس السوري، بشار الأسد، وكبار أركان نظامه وحزب الله اللبناني في تصنيع الكبتاغون وتهريبه. ويرسم التقرير الذي نشره "معهد نيولاينز" للأبحاث الذي يتخذ من واشنطن مقرا، واطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، صورة مقلقة عن تأثير ازدهار صناعة الكبتاغون في المنطقة. وجاء في التقرير الذي أعده الباحثان كارولين روز وألكسندر سودرهولم أن تجارة الكبتاغون باتت تشكل "اقتصادا غير مشروع متسارع النمو في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط". واستنادا إلى احتساب قيمة مضبوطات كبيرة وحدها، "تقدر القيمة المحتملة لتجارة التجزئة عام 2021 بأكثر من 5,7 مليار دولار". ويشكل الرقم قفزة كبيرة مقارنة بقرابة 3,5 مليار دولار عام 2020، علما أنه يعكس فقط قيمة سعر التجزئة للحبوب التي جرت مصادرتها العام الماضي، والتي حددها التقرير بأكثر من 420 مليون حبة. ولم تفصح العديد من الدول عن القيمة الإجمالية للمواد التي جرت مصادرتها والتي تعد سوريا المنتج الرئيسي لها والمملكة العربية السعودية المستهلك الرئيسي.

حزب الله والنظام السوري تحولا إلى مصدر رئيسي لتهرب المخدرات الى دول العالم

وعلى الأرجح، فإن الكمية الفعلية للحبوب التي تم ضبطها هي أعلى بكثير، ولا تشكل إلا جزءا صغيرا فقط من الكميات التي يتم إنتاجها. ويظهر رصد أجرته وكالة فرانس برس أن وتيرة ضبط شحنات الكبتاغون تتواصل خلال العام الحالي إنما بوتيرة أبطأ مقارنة مع العام الماضي. ويعود ذلك غالبا إلى ضبط شحنة قياسية في مارس 2021 مؤلفة من 94 مليون حبة في ماليزيا. والكبتاغون أساسا هو التسمية التجارية لعقار نال براءة اختراع في ألمانيا في أوائل الستينات من القرن الماضي، مؤلف من أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة ويدعى فينيثلين، مخصّص لعلاج اضطرابي نقص الانتباه والأرق من بين حالات أخرى.

دور الدولة

وتم حظر استخدام العقار لاحقا ليتحول مخدرا يتم إنتاجه واستهلاكه بشكل شبه حصري في منطقة الشرق الأوسط. وأصبح الكبتاغون اليوم علامة تجارية لمخدر قد يحتوي على القليل من الفينيثلين أو يخلو منه تماما، وينقش على الحبة حرفا "C" متشابكين، في إشارة إلى الحرف الأول من الكلمة باللغة الإنكليزية. وجعل التغيير المستمر في تركيبة حبوب الكبتاغون محاولات إحباط الاتجار به أكثر صعوبة، وفق "معهد نيو لاينز" الذي أوضح أن "أحد الجوانب الأكثر صعوبة في تتبع أنماط إنتاج الكبتاغون وتهريبه واستهلاكه يكمن في تحديد مركبه الطليعي وتعديل تركيبته الكيميائية باستمرار". وتعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا واستخداما وتصديرا. وباتت قيمة صادرات الكبتاغون تفوق بأشواط الصادرات الشرعية، ما جعل سوريا تصنّف على أنها "دولة مخدرات". ويوثق تقرير معهد "نيو لاينز" كيف أن أفرادا من عائلة الأسد وكبار أركان نظامه يشاركون في تصنيع الكبتاغون وتهريبه. ويوضح أن العقوبات الدولية المفروضة على النظام خلال سنوات النزاع تجعل الحكومة السورية "تستخدم هذه التجارة كوسيلة للبقاء سياسيا واقتصاديا". وتقع بعض منشآت صناعة الكبتاغون الصغيرة في لبنان الذي يعد أساسا ثالث مورد لنبتة الحشيشة بعد المغرب وأفغانستان. وأورد التقرير أن "لبنان يعد بمثابة امتداد لتجارة الكبتاغون السورية ونقطة عبور رئيسية لتدفقات الكبتاغون".

"جاذبية واسعة"

وبحسب التقرير، تستفيد شخصيات مرتبطة بالنظام السوري من مجموعات مسلحة متنوعة تنشط على الأراضي السورية، لتنظيم تجارة الكبتاغون، وبين هذه المجموعات حزب الله اللبناني. ويورد أن بعض المناطق حيث يحظى الحزب بنفوذ، وبينها قرى حدودية بين لبنان وسوريا، تضطلع بدور أساسي في عمليات التهريب. ويوضح التقرير أنه "بناء على تاريخه في السيطرة على إنتاج وتهريب الحشيشة من البقاع الجنوبي، يبدو أن حزب الله لعب دورا داعما مهما في تجارة الكبتاغون". ولطالما نفى حزب الله أي علاقة له بتصنيع وتجارة وتهريب المخدرات على أنواعها، انطلاقاً من أن ذلك "محرم دينياً". ورغم أن تعاطي الكبتاغون لا يزال محدودا في أوروبا، لكن تلك الحبوب قد تتخطى مستقبلا حدود الشرق الأوسط. وأوضحت روز لفرانس برس أن "تنوع تأثيراتها وأسباب تعاطيها يمنحها جاذبية واسعة". وفي بعض المناطق السورية، لا يتجاوز سعر الحبة دولارا واحدا لزبائن غالبا ما يتعاطونها للبقاء يقظين وللعمل ساعات إضافية. لكن في السعودية حيث يعد الكبتاغون عقارا للمتعة، قد يتخطى سعر الحبة 20 دولارا. وقالت روز "قد تتوغل في السوق الأوروبية في نهاية المطاف، وتجد لها مكانا". 



السابق

أخبار لبنان... «سقطة الشامي» تشغل أصدقاء لبنان.. وعون يتدخل لإنقاذ لائحة جزين!..عاصفة في لبنان بعد «مصارحة» الشامي: «الدولة أفلست»..حاكم «المركزي» اللبناني: غير صحيح ما يتم تَداوُله عن إفلاس المصرف.. نائب رئيس الحكومة يتحدّث عن توزيع الخسائر بين الدولة والمصارف والمودعين.. لبنان أفلس... ما مصير ملايين «التأمينات»؟..«شبح الإفلاس» يستعجل المساعدات السعودية - الفرنسية.. الراعي: الهيمنة الإيرانية من أسباب مشاكل لبنان.. هل تعطّل الكهرباء الانتخابات؟..

التالي

أخبار العراق.. العراق يدخل عملياً في الفراغ الدستوري..هجوم انتحاري في الموصل يصيب 8 عسكريين وضابطاً.. رئيس القضاء العراقي يحدد الكتلة الأكبر...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,135

عدد الزوار: 6,759,293

المتواجدون الآن: 130