أخبار سوريا.. مقاتلون سوريون مخضرمون على استعداد لخوض الحرب في أوكرانيا... الأسد في الإمارات: مرحلةٌ جديدة بدأت للتوّ.. لجنة دستور سوريا تجتمع الاثنين.. وبيدرسن يأمل بإحراز تقدم.. وعد للسوريين بالحصول على «البرغل الذكي» في رمضان..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آذار 2022 - 2:39 ص    عدد الزيارات 1697    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقاتلون سوريون مخضرمون على استعداد لخوض الحرب في أوكرانيا...

الراي...

- الاستخبارات الأوكرانية: 150 سورياً وصلوا في 15 مارس

- القوات شبه العسكرية السورية اكتسبت خبرة قتالية من الحرب

- الجنرال ماكنزي يتوقع «تدفقاً هزيلاً» للمقاتلين السوريين على أوكرانيا

عمان، بيروت - رويترز - أكد قائدان من قوات سورية شبه عسكرية، أن بعض المقاتلين مستعدون للقتال إلى جانب القوات الروسية الحليفة، لكنهم لم يتلقوا الأوامر بعد للذهاب إلى أوكرانيا. وقال نابل عبدالله، أحد قادة «قوات الدفاع الوطني» في اتصال هاتفي مع «رويترز» من مدينة السقيلبية السورية، إنه مستعد لاستغلال خبرته في حرب المدن التي اكتسبها في الحرب السورية لمساندة روسيا. وتابع عبدالله يوم 14 مارس، بعد أربعة أيام من إعطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الضوء الأخضر لنحو 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط للقتال في أوكرانيا «لما تجي توجيهات من القيادة السورية الحكيمة والروسية جاهزين لخوض هذه الحرب المحقة». وأضاف «احنا لا نخشى هذه الحرب أبداً ومتجهزين لها بس تجينا توجيهات رح نطلع نوريهم شغلات لسه ما شافوها... من طرق قتال الشوارع وطرق الحرب اللي هزمنا فيها الإرهابيين في سورية». وأحال الكرملين طلب «رويترز» التعليق لوزارة الدفاع التي لم ترد على طلب التعليق، عما إذا كانت سورية تنوي إصدار توجيهات لمقاتلي «قوات الدفاع الوطني» بالانتشار، أو ما إذا كان أي من أفراد هذه القوات قد تم نشره بالفعل. ولم تتلق «رويترز» أي رد على أسئلة أرسلتها لوزارة الإعلام السورية وللجيش عبر وزارة الإعلام بهذا الخصوص. وسورية هي أقرب حليف لروسيا في الشرق الأوسط. وكان تدخل موسكو في الحرب السورية عام 2015 حاسما في مساعدة الرئيس بشار الأسد على هزيمة قوات المعارضة في جيوب في مختلف أرجاء البلاد. وانبثقت قوات الدفاع الوطني عن قوات موالية للأسد في بدايات الحرب، وقاتلت، بدعم جوي روسي، في هجمات لاستعادة بعض الجيوب التي كانت تسيطر عليها المعارضة. ويقول خبراء في الشؤون السورية إن القوات، التي تفككت بدرجة كبيرة الآن، قوامها عشرات الآلاف، وهو عدد كبير للتجنيد الروسي المحتمل إذا طال أمد الحرب الدائرة في أوكرانيا.

- «حرب عادلة»!

قال قائد آخر من قوات الدفاع الوطني هو سيمون الوكيل من بلدة محردة لـ «رويترز»، إن الكثيرين من مواطنيه يريدون إدراج أسمائهم للانضمام «لأشقائنا وحلفائنا» الروس لكنهم لم يتلقوا توجيهات من القيادة بعد. وأضاف الوكيل، الذي حصل على وسام من روسيا وتضم صفحته على «فيسبوك» صورا لتجمعات في كنيسة ومقاتلين بزي التمويه وللأسد إنهم قوات مساعدة قاتلت إلى جانب الجيش ومع الحلفاء الروس وسحقت «الإرهابيين» الذين شنوا الحرب في سورية. وأعلن بوتين يوم 11 مارس في اجتماع لمجلس الأمن الروسي، انه إذا أراد أشخاص من الشرق الأوسط الحضور إلى أوكرانيا برضاهم وليس مقابل المال، فإن روسيا ستساعدهم «في الوصول إلى ساحة القتال». وجاءت تصريحات بوتين بعد أن أعلنت أوكرانيا يوم الثالث من مارس أن أكثر من 16 ألف مقاتل أجنبي تطوعوا للقتال في صفوفها ضد روسيا. وشكلت كييف فيلقاً من المقاتلين الأجانب. وفي واشنطن، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكنزي، خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ يوم 15 مارس، إن عدد السوريين الذين يحاولون الوصول إلى أوكرانيا «يبدو هزيلاً». وأضاف «نعتقد أن خارج سورية هناك مجموعات قليلة، قليلة للغاية، من الناس تحاول شق طريقها إلى أوكرانيا... في الوقت الراهن هي أعداد هزيلة للغاية». وقال مسؤولان إقليميان بارزان على صلة وثيقة بالحكومة السورية وثلاثة مصادر مقربة من الجيش لـ «رويترز»، إن روسيا كانت تسعى لجلب مقاتلين لديهم خبرة قتالية من سورية لأوكرانيا. وأضافت المصادر، التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الموضوع، أن هذه الجهود تقاد من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية. وقال مسؤول الاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية ردا على أسئلة «رويترز»، إن الاستخبارات الأوكرانية ذكرت أن 150 من المرتزقة أرسلوا من قاعدة حميميم إلى روسيا في 15 مارس. وتابعت المصادر أن 30 مقاتلاً عادوا إلى القاعدة من روسيا «بعد إصابتهم في قتال مع المدافعين عن أوكرانيا». وذكرت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، ان المجندين وعدوا بأنهم سيكلفون فقط بأدوار «إقرار النظام في الأراضي المحتلة»، لكن معلومات ترددت في الفترة الأخيرة بين المرتزقة في شأن المشاركة بشكل مباشر في الأعمال العسكرية ضد الجيش الأوكراني. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية أو وزارة الإعلام السورية على الرواية الأوكرانية.

- «أسوأ قرار»

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصور في 11 مارس، إن أوكرانيا «لديها معلومات عن أن القوات الروسية تجلب مرتزقة من دول مختلفة»، وحذر من أن «أي شخص يحاول الانضمام للمحتل على الأراضي الأوكرانية... سيكون ذلك أسوأ قرار تتخذه في حياتك». وأعلن المسؤولان الإقليميان البارزان ان الرواتب المعروضة للمجند العادي، تدور حول مبلغ ألف دولار شهرياً، أي أكثر بنحو 30 مرة من أجر المجند السوري. أما المقاتلون من ذوي الخبرة فتصل أجورهم إلى ألفي دولار شهرياً. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان الأجر الشهري المطروح ألف يورو بالإضافة إلى مكافأة قدرها سبعة آلاف يورو لمن يصاب و15 ألفا لأسر من يقتل. ونسب هذه المعلومات لمصادر من الجيش السوري. وأضاف أنه لم يتم إبرام أي عقود. ورد سيمون الوكيل، على سؤال من «رويترز» عن تلقي أجور شهرية، نافياً ذلك، وقال إنهم متطوعون للقتال في قضية عادلة. وفي اجتماع مجلس الأمن الروسي في 11 مارس، قال وزير الدفاع سيرغي شويغو إن المتطوعين من الشرق الأوسط مستعدون للقتال إلى جانب القوات المدعومة من روسيا في إقليم دونباس الانفصالي في شرق أوكرانيا. وأضاف في ما بدا أنه إشارة للحرب السورية «العديد منهم نعرفهم... ساعدوا في قتال (تنظيم الدولة الإسلامية) في أصعب الأوقات في السنوات العشر الماضية».

الأسد في الإمارات: مرحلةٌ جديدة بدأت للتوّ

الاخبار.. أيهم مرعي ... لم تكن زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى الإمارات مفاجئة، كونها جاءت في أعقاب تطبيع تدريجي للعلاقات بين البلدين بدأ مع إعادة افتتاح أبو ظبي لسفارتها في دمشق، وقيامها بإرسال قوافل مساعدات إنسانية وطبية إلى هذا البلد، خصوصاً في ظلّ الأزمة الوبائية، وإيفاد وزير خارجيتها، عبدالله بن زايد، إلى سوريا، فضلاً عن تفعيل "مجلس رجال الأعمال السوري - الإماراتي". هذه الخطوات، مهّدت الأرضية لزيارة الرئيس السوري إلى الإمارات (الأولى من نوعها إلى بلدٍ عربي)، خصوصاً في ظلّ المؤشرات الواضحة إلى أن أبو ظبي لم تقطع تواصلها يوماً مع دمشق، ومع الأسد شخصياً، نظراً إلى العلاقة الشخصية التي تجمعه بحكّام هذا البلد. وتؤكد مصادر سورية مطلعة على تفاصيل الزيارة، لـ"الأخبار"، أن "زيارة الأسد إلى الإمارات، أظهرت العلاقات العميقة التي تربط الجانبين، والمكانة الخاصة للرئيس لدى حكّام الإمارات"، وهي بمثابة "إعلان عن مرحلة جديدة، باتت فيها عودة سوريا إلى العمق العربي، ضرورة ملحّة". وتشير المصادر إلى أن "الزيارة تجاوزت البروتوكول الرسمي، وهو ما تجلّى باستقبال حكّام الإمارات للأسد في أماكن خاصة، غير المراكز الرسمية... وحرصهم على إظهار حفاوة خاصة، لإبراز الإصرار على إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها". وعما تطرّقت إليه الزيارة من عناوين، تشير المصادر إلى أن "المداولات كانت ذات طابع عام، في أجواء ودية وإيجابية، حيث لم يخض الأسد ومضيفوه بتفاصيل كثيرة". لكن هذا لا يعني، على أيّ حال، أنه لم يجرِ التداول بعناوين عريضة سياسية واقتصادية؛ إذ تؤكد المصادر أن الجانبين بحثا في بعض هذه العناوين، مرجّحة أن "تُستأنف اللقاءات بين مسؤولي البلدَين في وقت قريب، لمتابعة ما تمّ التطرّق إليه من عناوين، ووضع خطوط واضحة للتعاون".

تصرّ الإمارات على قيادة الجهد العربي الرامي للعودة التدريجية للعلاقات العربية – السورية

وبعيداً من البيان الرسمي للإمارات، أتى الموقف الأكثر وضوحاً وصراحة على لسان مستشار الشؤون الديبلوماسية في الإمارات، أنور قرقاش، الذي قال إن الزيارة "...تنطلق من توجّه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملفّ السوري، كما تأتي من قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم". من هنا، يبدو واضحاً إصرار الإمارات على قيادة الجهد العربي الرامي للعودة التدريجية للعلاقات العربية - السورية، بما يعيد التأثير العربي في الأزمة السورية، وهو ما يتطلّب الاستماع لوجهات النظر الحكومية، بخاصة بعد تخلّي الجميع عن فكرة إسقاط النظام. كما أن حالة "الجفاء" التي يعيشها الإماراتيون والسعوديون، مع الولايات المتحدة، بعد التهميش الذي تعرضوا له من جانب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، واستقباله أمير دولة قطر، تميم بن حمد، واعتباره الحليف الاستراتيجي لواشنطن من خارج حلف "الناتو"، كانت أيضاً من عوامل تسريع وتيرة التقارب مع دمشق، في ظلّ استراتيجية أوسع للتقارب مع موسكو. بالتالي، فإن الإمارات ربما تريد الذهاب أبعد في تقاربها مع روسيا، من خلال عدم الاكتفاء بالموقف الإيجابي نسبياً من الحرب في أوكرانيا، بل الاتجاه نحو الاتفاق معها على الموقف في سوريا، والتمرّد على الخطوط الحمر الأميركية. كل ذلك، استدعى بياناً أميركياً شاجباً لزيارة الأسد إلى الإمارات، إذ صرح الناطق باسم الخارجية، نيد برايس، بأن الولايات المتحدة "تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقَين من زيارة الأسد"، واصفاً إيّاها بأنها "محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الزعيم السوري الذي يظلّ مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن وفاة ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين".

لجنة دستور سوريا تجتمع الاثنين.. وبيدرسن يأمل بإحراز تقدم

مبعوث الأمم المتحدة: سوريا ما زالت تمثّل واحدة من أخطر الأزمات في العالم.. وهناك حاجة واضحة لإحراز تقدم على طريق حل سياسي

العربية نت.. بيروت – أسوشييتد برس... أعرب غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا اليوم الأحد عن أمله في أن تعمل الحكومة السورية والمعارضة "بروح جادة هادفة" خلال الجولة السابعة من المحادثات التي تنطلق غداً الاثنين، بشأن مسودة إصلاحات دستورية. جاء تصريحات بيدرسن قبيل المحادثات المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة المقبل في جنيف. وستركّز الوفود المشاركة على أربعة موضوعات، منها أسس الحوكمة وهوية الدولة ورموزها وهيكل ووظائف السلطات العامة. وكانت آخر جولة من محادثات اللجنة الدستورية السورية، التي انطلقت أعمالها قبل أكثر من عامين، قد عقدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قال بيدرسن إن رفض الحكومة السورية التفاوض بشأن إجراء تعديلات على دستور البلاد كان سبباً رئيسياً لفشلها. واندلع الصراع في سوريا قبل أحد عشر عاماً، وأسفر عن مقتل نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد والذي كان يبلغ عددهم قبل الحرب 23 مليون نسمة، وبات أكثر من خمسة ملايين منهم لاجئين. بالرغم من تراجع حدة الأعمال القتالية خلال العامين الماضيين، فإن المعارضة السورية ما زالت تسيطر على جيوب يعيش فيها ملايين الأشخاص. وقال بيدرسن للصحافيين: "سوريا ما زالت تمثّل واحدة من أخطر الأزمات في العالم.. وهناك حاجة واضحة لإحراز تقدم على طريق حل سياسي". وأضاف بيدرسن أنه التقى في وقت سابق من اليوم الأحد قادة وفدي الحكومة والمعارضة، وأنه يأمل أن تزيل تلك الزيارات العقبات التي تحول دون إحراز تقدم خلال جولة هذا الأسبوع من المحادثات. ودعت خارطة طريق أممية، صيغت عام 2012 بغية تحقيق السلام في سوريا ووافق عليها ممثلو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وتركيا وجميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، إلى صياغة دستور جديد للبلاد. وينتهي عمل خارطة الطريق بإجراء انتخابات تُشرف عليها الأمم المتحدة، يكون جميع السوريين، بما في ذلك المغتربون منهم، مؤهلين للمشاركة فيها. وكان مجلس الأمن قد وافق بالإجماع على خريطة الطريق في ديسمبر/كانون الأول من عام 2015. وكان قد تم التوصل خلال مؤتمر حول السلام في سوريا استضافته روسيا في يناير/كانون الثاني من عام 2018، إلى اتفاق يقضي بتشكيل لجنة من 150 عضواً لصياغة دستور جديد. وتقوم هيئة أصغر تضم 15 عضواً (15 من كل من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني) بإعداد الصياغة الفعلية للدستور. وتشكيل هذه اللجنة المصغّرة استغرق حتى سبتمبر/أيلول من عام 2019.

وعد للسوريين بالحصول على «البرغل الذكي» في رمضان

ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب الأوكرانية

الوضع الاقتصادي في سوريا خلق ظاهرة «الطوابير» التي زادت بعد الحرب الأوكرانية (مواقع)

دمشق: «الشرق الأوسط»... كشف وزير التجارة الداخلية في دمشق عمرو سالم أنه سيتم بيع مادة البرغل (القمح المسلوق والمجروش) في صالات المؤسسة العامة للتجارة، عبر البطاقة الذكية وبسعر أقل من نشرة الأسعار في رمضان. وفيما لم تتم بعد دراسة الكميات التي سيتم تخصيصها للعائلة الواحدة، إلا أن البرغل يضاف إلى قائمة المواد الأساسية التي تبيعها الحكومة بربح بسيط، مثل الأرز والسكر والزيت والشاي، والتي تتأخر الإشعارات بتسلمها لعدة شهور، وعند توفرها تباع وفق حصص مقننة. سالم، أوضح في تصريحات للإعلام المحلي، أن طرح البرغل على «البطاقة الذكية»، جاء بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ به في الأسواق، إذ قفز سعر كيلو البرغل الذي يعد الطعام الأساسي للسوريين بالإضافة إلى الأرز، من ألفي ليرة إلى 7 آلاف ليرة، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. وقال الوزير، إن سعر البرغل ارتفع لأنه «يتم تصنيعه من القمح القاسي المستورد، وليس القمح الطري المخصص لمادة الخبز والذي يزرع في سوريا»، مشيراً إلى أن «التجار هم من يستوردون القمح القاسي وليست الحكومة». كما أفاد سالم بوجود «مخزون احتياطي من مادة القمح القاسي، سيصنع البرغل منه ويتم طرحه في الصالات بشكل دائم وليس خلال شهر رمضان فقط». يشار إلى أن القمح القاسي كان يزرع بأراضي حوران جنوب سوريا وينتج بكميات تكفي حاجة السوريين من البرغل، إلا أن إنتاجه تراجع خلال سنوات الأزمة السورية، بالإضافة إلى أن أكثر من 70 في المائة من إنتاج القمح ما يزال خارج سيطرة دمشق، وغالبيته في مناطق الجزيرة شمال شرقي البلاد ضمن مناطق الإدارة الذاتية (الكردية). كما أسهم الجفاف في تراجع إنتاج القمح خلال السنوات الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة، فمن إنتاج أربعة ملايين طن من القمح عام 2010. إلى أقل من مليون ونصف المليون طن في السنوات الأخيرة. وتحولت سوريا من دولة منتجة للقمح إلى دولة مستوردة له. وفي تصريحات له قبل أيام، أعلن وزير التجارة أن جميع مستوردات الحكومة من القمح هي من روسيا، وأن سوريا لا تطبق العقوبات الغربية، وليست بحاجة إلى استيراد قمح من أي دول أخرى. إلا أن المدير العام لـ«المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب»، عبد اللطيف الأمين، كان قد كشف في تصريح لجريدة «تشرين» الحكومية، عن نية المؤسسة التعاقد على توريد 200 ألف طن قمح من الهند، والبحث عن خيارات بديلة لاستيراد القمح من روسيا بسبب ارتفاع أسعارها، مع إشارته إلى أن قرار روسيا بمنع تصدير القمح لا ينطبق على سوريا. وبحسب التصريحات الحكومية، ارتفعت تكاليف استيراد الطن الواحد من القمح من 317 دولاراً أميركي إلى 400 دولار بعد رفع قيمة التأمينات، إلا أن العقود القديمة من روسيا (300 ألف طن) يتم توريدها بالتدريج وبالسعر القديم، وهي كميات تكفي حاجة البلاد حتى نهاية العام الحالي. هذا، وقد تصاعدت وتيرة ارتفاع الأسعار في سوريا، وافتقاد العديد من المواد المستوردة من الأسواق ضمن تداعيات الحرب الأوكرانية، حيث ازداد تردي الوضع المعيشي إلى مستويات غير مسبوقة تهدد بحصول مجاعة، ما لم يتم ابتكار حلول إسعافية، سيما وقد ارتفع سعر الطحين، وبالتالي الخبز وكافة المواد التي يدخلها القمح، علماً بأن برنامج الغذاء العالمي، سبق وحذر من افتقاد نحو 60 في المائة من السوريين في الداخل، للأمن الغذائي.

تركيا تسحب مئات الجنود من سوريا لقتال «العمال الكردستاني» شمال العراق

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... تعتزم تركيا سحب بضع مئات من قواتها المنتشرة في منطقة «خفض التصعيد» في شمال غربي سوريا، ونقلهم إلى شمال العراق، للمشاركة في العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني. وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن أن القوات التركية المنتشرة ضمن منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، تعتزم سحب 400 من عناصرها المنتشرة في المنطقة، لإرسالهم إلى شمال العراق، بهدف قتال عناصر حزب «العمال الكردستاني»، ودعم القوات المشاركة في العمليات الجارية هناك. وأطلق الجيش التركي العام الماضي، عمليات جوية وبرية تستهدف مواقع حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، تشارك فيها أيضاً عناصر من القوات الخاصة. ولا تزال العمليات مستمرة بهدف القضاء على التهديدات الأمنية، ووجود «العمال الكردستاني» على حدود البلاد الجنوبية، بحسب ما أعلنت أنقرة. وأكد المرصد أن 400 جندي من القوات التركية، أنهوا استعداداتهم للخروج من منطقة «خفض التصعيد»، كدفعة أولى قد تتبعها دفعات أخرى ستخرج لاحقاً. ويبلغ عدد الجنود الأتراك المنتشرين ضمن منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، نحو 13 ألفاً و500 جندي، موزعين على أكثر من 60 نقطة عسكرية في إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية. جاءت هذه الأنباء في الوقت الذي تجددت فيه استهدافات قوات النظام بقذائف مدفعية والقذائف الصاروخية، مناطق في بينين وأطراف البارة وفليفل ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومحاور التماس مع فصائل المعارضة المسلحة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. في الوقت ذاته، صعَّدت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، من قصفها على ريف تل تمر شمال الحسكة، الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، ما تسبب في إلحاق أضرار في شبكة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة. ونفذت فصائل «الجيش الوطني»، قصفاً مدفعياً مكثفاً على قرى الدردارة وتل شنان وتل جمعة بريف تل تمر شمالي الحسكة، دون معلومات عن خسائر بشرية. وأفاد «المرصد» بأن طائرة مُسيَّرة تركية استهدفت سيارة عسكرية في محيط قرية هوشان غرب عين عيسى في الريف الشمالي للرقة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في الموقع المستهدف، كما قصفت القوات التركية القرية بالمدفعية.



السابق

أخبار لبنان..أسبوع الفصل في «ليّ الأذرع» بين المصارف وقضاة الحكم!..السنيورة لمواجهة حزب الله في صناديق الاقتراع..جعجع يحذّر من الاقتراع لـ"زمرة جهنّم"..وقضية المصارف أمام "قضاء العجلة"..عون في الفاتيكان..تحالف الاقليات في «جعبته» والاستحقاق الرئاسي على الطاولة..عون في الفاتيكان ويلتقي البابا فرنسيس اليوم..رسائل متعارضة بين عون في الفاتيكان والراعي في مصر..إسرائيل تحبط مخططات تهريب لـ «حزب الله»..تضييق الدفع بالبطاقات يُفاقِم الصعوبات المعيشية..استئناف الحوار بين بكركي وحزب الله.. نظرة مختلفة إلى مسيحيّي المنطقة: الفاتيكان «الجديد» يتخطّى بكركي..

التالي

أخبار العراق..حلفاء طهران يسعون لانتخابات مبكرة..«الإطار التنسيقي» يحاصر تحالف الصدر بـ«الكتلة الأكبر»..مشروع حكومة الغالبية يترنّح: إيران تثبّت قواعد اشتباك جديدة..الكاظمي: على سياسيي العراق الإسراع في تشكيل الحكومة.. بغداد لإعادة 30 ألف لاجئ عراقي من سوريا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,566

عدد الزوار: 6,756,347

المتواجدون الآن: 120