أخبار سوريا.. الإمارات تستقبل بشار الأسد: مشاورات جديدة لـ... التعاون... غرق 12 مهاجراً غالبيتهم سوريون قبالة سواحل تونس..سباق تعزيزات بين موسكو وواشنطن: «قسد» تتحسّب لانفجار السجون..المخدرات تجتاح سوريا من جنوبها إلى شمالها.. المخدرات تفتك بجنوب سوريا وسط «عجز حكومي»...

تاريخ الإضافة السبت 19 آذار 2022 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1007    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإمارات تستقبل بشار الأسد: مشاورات جديدة لـ... التعاون...

الراي... استقبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم (الجمعة) الرئيس السوري بشار الأسد ، وذلك في استراحته في المرموم بدبي. ورحّب خلال اللقاء بزيارة الأسد والوفد المرافق، معرباً عن خالص أمنياته لسورية الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء. وتناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المستقبل، ويخدم مستهدفات التنمية الشاملة لدى الطرفين، وبما يعزز من فرص السلم والاستقرار في سورية والمنطقة على وجه العموم. كما تطرق النقاش إلى استعراض الأوضاع الراهنة في سورية، وكذلك مختلف المستجدات على الساحتين العربية والدولية، ومجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك. وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حرص دولة الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سورية، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. وكذلك، استقبل ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس السوري بشار الأسد. ورحب الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بزيارة الرئيس السوري. وأكد الشيخ محمد بن زايد أن سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.

الأسد في الإمارات... ضوءٌ أخضر لتعاون «بلا قيود»

الاخبار.. زار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات على رأس وفد رسمي، في خطوة لافتة من شأنها دفع العلاقة السورية ـــ الإماراتية إلى بعد جديد. الزيارة التي جرى الترتيب لها قبل وقت طويل، منذ استقبال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في دمشق (تشرين الثاني 2021)، بدت إعلاناً من الطرفين أن تعاونهما المشترك لم يعد رهينة حسابات إقليمية ودولية. وجال الأسد، الذي وصلت طائرته إلى مطار دبي الدولي، مع الوفد المرافق له على استراحة المرموم في دبي، حيث التقى حاكم دبي محمد بن راشد، ونائبه منصور بن زايد، ومستشار رئيس الإمارات أنور قرقاش، وشخصيات أمنية؛ ومن ثم انتقل إلى قصر الشاطئ في أبو ظبي، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد ووزير الخارجية عبد الله بن زايد. وخلال استقباله الأسد في أبو ظبي، قال ابن زايد إن «سوريا الشقيقة تعدّ ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وإن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية». ورافق ابن زايد الأسد إلى مطار البطين في أبو ظبي، حيث غادرت الطائرة التي أقلّته إلى دمشق. البيانات الرسمية التي خرجت عن اللقاءين ركّزت في معظمها على إظهار الزيارة «فاتحة» لتعزيز التعاون بين الطرفين؛ غير أن اللافت في ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية عن لقاء الأسد ـــ ابن زايد، كان تأكيد الطرفين «الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية، إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها». الحديث عن دعم إماراتي سياسي وإنساني لسوريا، والإشارة إلى انسحاب القوات الأجنبية الموجودة على أراضيها، يحمل في طيّاته «رسالة تمرّد» إماراتية على موجة إعلامية أميركية تحاول الضغط على دمشق والأسد، من بوابة تموضعه خلف موسكو، في ظل استقطاب دولي كبير بعد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا. هذا المسار الإماراتي بدأ قبل مدة طويلة، لكن تظهيره بقي خجولاً؛ غير أن تموضع الرياض وأبو ظبي، إزاء الكباش الأميركي ـــ الروسي الحالي من جهة، والدخان «شبه الأبيض» في محادثات فيينا من جهة أخرى، أفسحا مجالاً أوسع للعبور على طريق الشام ـــ أبو ظبي. وعلى خلاف الزيارات الأخيرة التي أجراها الأسد إلى طهران وسوتشي، كان لافتاً حجم الوفد السوري المرافق له في الإمارات، إذ ضم وزير الخارجية فيصل المقداد، ونائبه بشار الجعفري، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام. وجاءت الجولة الرئاسية بعد زيارة وفود حكومية عدّة الإمارات، تزامناً مع معرض «إكسبو 2020» في دبي، وافتتاح جناح سوري ضمن المعرض بدعوة من الجانب الإماراتي وتسهيله وتمويله.

غرق 12 مهاجراً غالبيتهم سوريون قبالة سواحل تونس

الراي... قال مسؤول بالحماية المدنية التونسية إن 12 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم إثر غرق فاربهم قبالة ساحل تونس أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، الجمعة. وأضاف المسؤول، لوكالة «رويترز»، أن 12 جثة انتشلت قبالة ساحل ولاية نابل التونسية، مشيراً إلى أن معظمها لمهاجرين من سورية. وفي الأشهر القليلة الماضية غرق العديد من المهاجرين قبالة ساحل تونس مع تزايد وتيرة المحاولات لعبور البحر إلى أوروبا انطلاقا من تونس أو ليبيا صوب إيطاليا. وخاطر مئات الآلاف بأرواحهم لعبور البحر المتوسط في السنوات القليلة الماضية، هربا في الغالب من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط. وتراجعت أعداد الوافدين إلى ايطاليا، أحد طرق الهجرة الرئيسية إلى أوروبا، في السنوات القليلة الماضية لكنها عادت للتزايد من جديد.

الأسد: الحقد الغربي تجاه روسيا لا مثيل له في التاريخ

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس السوري بشار الأسد إن «الحقد الغربي تجاه روسيا لا مثيل له في التاريخ»، وإن «الغرب أظهر عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثله»، في وقت بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مع ستيفين بريتشارد رئيس البرامج والتخطيط في دائرة الأمم المتحدة لنزع الألغام «أونماس» آفاق ونشاط الدائرة في مجال نزع الألغام في سوريا. وأضاف في كلمة له أمام عدد من معلمي سوريا بمناسبة عيد المعلم، أن «الحرب الأوكرانية أتت لتجعل الغرب ينزع أقنعته وأصبح عارياً تماماً». واستعرض الأسد بعض الإجراءات الغربية تجاه روسيا، سواء حين «سمحوا بالعنف تجاهها» في وسائل التواصل الاجتماعي، أو حين «صادروا كل الأملاك لروسيا في الخارج سواء للدولة أو لرجال الأعمال» عندما غضبوا منها، ووصف ما يقوله الغرب عن حرية الملكية بأنه في الحقيقة «حرية ملكية الغرب لأملاك الآخرين». وكان الأسد قد التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في قاعدة حميميم الروسية قبل أيام من بدء الهجوم على أوكرانيا. وقال الأسد: «أظهر الغرب عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثله، هذا كلام لا ينطبق على المسلمين أو العرب كما نعتقد، بل على الجميع... الحقد الذي رأيناه على روسيا اليوم لم نره على أي دولة في التاريخ، هذا الحقد تجاه روسيا والآخرين عمره قرون». واستذكر الأسد في هذا السياق الحرب العالمية الثانية قائلاً إن الغرب كان «سعيداً بدخول هتلر إلى روسيا... ولا أحد يتحدث عن أكثر من 26 مليون ضحية في روسيا، ولم يكن لديهم أي مشكلة معه أو القيام بأي هجوم ضده، بل قاموا بذلك عندما بدأ يخسر». وأضاف الأسد: «لا نشكك في تقدم الغرب تقنياً وعلمياً وإدارياً، لكن لا شك لدينا في أن الغرب السياسي هو غرب منحط أخلاقياً، وهذه الصورة هي التي ستشكل رؤيتنا للغرب في المستقبل، وطريقة تعاملنا معه». إلى ذلك، بحث المقداد، مع ستيفين بريتشارد رئيس البرامج والتخطيط في دائرة الأمم المتحدة لنزع الألغام «أونماس» آفاق ونشاط الدائرة في مجال نزع الألغام في سوريا. وأكد المقداد أهمية «دعم الجهود الوطنية التي تقوم بها سوريا لإزالة الألغام بهدف إنقاذ أرواح المواطنين من التبعات الخطيرة للألغام والذخائر المتفجرة والتي خلفتها التنظيمات الإرهابية المسلحة وكذلك تمكين المهجرين من العودة إلى مدنهم وبلداتهم ومنازلهم وأراضيهم لممارسة حياتهم الطبيعية دون أي مخاطر». ولفت المقداد إلى أن «سوريا بحاجة إلى جهود مخلصة من المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة لإنجاز هذا التحدي الكبير في الوقت الذي تستمر الدول الغربية بفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب تقوض جهود الدولة السورية في توفير الخدمات اللازمة لمواطنيها». وأوضح المقداد أنه «تم مؤخراً تشكيل لجنة وطنية معنية بنزع الألغام هدفها تسهيل التعاون بين الجهات الدولية المعنية والمؤسسات الوطنية المختصة في هذا المجال ما يعكس مدى اهتمام الدولة السورية بهذا الملف ذي البعد الإنساني. على صعيد آخر، أكد وزير التجارة السوري عمرو سالم، أن بلاده تسعى لاتخاذ إجراءات للحد من انعكاس ارتفاع الأسعار عالمياً عليها، مشدداً على أنه لن تنقطع. وقال إن «سوريا تتأثر بارتفاع الأسعار العالمية، لكن الوزارة تعمل على اتخاذ مجموعة إجراءات للحد من هذا التأثير ولن تنقطع أي مادة أساسية من السوق، لكن لا بد من بعض الارتفاعات في الأسعار محلياً». وأوضح أن «سوريا تتأثر بارتفاع الأسعار العالمية بالنسبة للمواد المستوردة خصوصاً أنها تستورد بكميات صغيرة ومتلاحقة بسبب الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلاد والتي تؤثر بدورها على عدد السفن والبواخر التي تصل إلى المرافئ».

سباق تعزيزات بين موسكو وواشنطن: «قسد» تتحسّب لانفجار السجون

الاخبار.. أيهم مرعي .. شهد مخيّم الهول عدّة حملات أمنية، بمشاركة قوات برّية أميركية، ووسط تحليق للمروحيات للمّرة الأولى ...

يكثّف الأميركيون وحلفاؤهم الأكراد إجراءاتهم الأمنية الاحترازية، وعلى رأسها تنقيل سجناء «داعش»، خشية وقوع هجمات جديدة مماثلة لتلك التي طالت سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة، قبل فترة. وبالتزامن مع ذلك، يستقدم الأميركيون المزيد من الأسلحة والمعدّات إلى داخل الأراضي السورية، في إطار سعيهم لمزاحمة الوجود الروسي في المنطقة، وهو ما تُقابله موسكو باستجلاب تعزيزات مضادّة إلى مطارَي القامشلي والطبقة.....

الحسكة | تتصاعد المخاوف الأمنية من تكرار حادثة الهجوم على سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة، في سجون جديدة تضمّ معتقلين من تنظيم «داعش»، في أرياف الحسكة ودير الزور، أو في مخيم الهول، ما يدفع بالأميركيين و«قسد» إلى اتّخاذ إجراءات احترازية بنقل عدد من هؤلاء إلى سجون أخرى، أو تهريب آخرين إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية في المنطقة الشرقية. وتأتي هذه الإجراءات مترافقةً مع التصاعد الملحوظ في نشاط خلايا «داعش» في أرياف دير الزور، وتكثيفها الهجمات على نقاط «قسد» العسكرية، بالإضافة إلى رفع مجهولين مرّتَين متتاليتَين راية التنظيم الإرهابي وسط ساحة بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، فضلاً عن ازدياد عمليات «داعش» ضدّ الجيش السوري، وآخرها أدّت إلى استشهاد 13 عنصراً من الجيش، وإصابة 18 آخرين، في هجوم على حافلة مبيت على طريق المحطّة الثالثة في بادية حمص. وفي أعقاب تصاعد مستوى العنف داخل مخيّم الهول، إثر تسلّل عدد من عناصر «داعش» إلى داخله، وإعلان إفشال محاولات تهريب نساء منه، ومع استمرار التحذيرات الأمنية من تحضيرات يقوم بها التنظيم لمهاجمة المخيّم، سُجّلت ثلاث حملات مداهمة في «الهول» خلال أقلّ من أسبوع، بمشاركة قوات برّية أميركية، وفي ظلّ تحليق للمروحيّات للمرّة الأولى. كما تأكّد قيام «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، وحلفائه الأكراد، بنقل نحو 1200 معتقل من «داعش»، غالبيّتهم من الجنسيات الأجنبية، من سجون في ريف الحسكة الجنوبي، إلى السجن المركزي وسجن الثانوية الصناعية في المدينة، وثالث في مدينة المالكية في الريف الشمالي للحسكة. وتمّت عملية النقل على طريق دير الزور - الحسكة، بواسطة أربع سيارات شحن و6 باصات نقل جماعي، وبحراسة مشدّدة من «التحالف» و«قسد»، مع تواجد ملحوظ للقوات البريطانية التي أُسندت إليها أخيراً مهمّة الإشراف على هذه السجون.

تمّ نقل سجناء «داعش» باتّجاه سجون أكثر أماناً نسبياً، وبعيدة عن مناطق تشهد نشاطاً ملحوظاً لخلايا التنظيم

وأوضحت مصادر ميدانية، إلى «الأخبار»، أنّ «النقل تمّ في اتّجاه سجون أكثر أماناً نسبياً، وبعيدة عن مناطق تشهد نشاطاً ملحوظاً لخلايا داعش»، مرجّحةً أن «يتمّ تهريب قسم من هؤلاء باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري في البادية». وأشارت المصادر إلى أنّ «قسد أعلنت عن حظر للتجوال مع إغلاق كامل للمنطقة الممتدّة من دوّار المعامل شمال دير الزور، مروراً بكامل الريف الجنوبي للحسكة، وصولاً إلى حيّ غويران جنوب المدينة، لتسهيل عملية النقل»، نافيةً كلّ «المعلومات التي تتحدّث عن نقل السجناء إلى سجن جديد شرقيّ الحسكة»، مؤكدة أن «المعتقَل الجديد هو ذاته سجن الثانوية الصناعية الذي سبق وأن بدأت قوات بريطانية الإشراف على عمليات توسعة له منذ نحو عام، وبنت قسماً جديداً داخله». في خضمّ ذلك، عمدت واشنطن إلى استقدام مزيد من التعزيزات العسكرية إلى داخل الأراضي السورية، عبر إدخال أربع قوافل أسلحة ومعدّات عسكرية ولوجستية منذ بداية شهر آذار. والظاهر أنّ الأميركيين يهدفون من خلال هذه التعزيزات، إلى تأكيد استمرار حضورهم العسكري في المنطقة، في وجه الوجود الروسي، والتهديدات المستمرّة باستهداف قواعدهم غير الشرعية، بعد القصف الإيراني الأخير على منشآة إسرائيلية في مدينة أربيل العراقية. وفي المقابل، استقدمت روسيا تعزيزات عسكرية إلى مطارَي الطبقة والقامشلي، توازياً مع مواصلتها تنفيذ دوريات اعتيادية إلى جانب الأتراك في عدّة مدن آخرها عين العرب، لتأكيد عدم وجود أيّ نوايا انسحاب أو تقليص لعديد القوات في عموم سوريا أو شرق الفرات، تأثّراً بالعملية الروسية في أوكرانيا. وهنا، يؤكّد مصدر مقرّب من القوات الروسية في منطقة شرق الفرات، إلى «الأخبار»، أنّ «روسيا تمارس نشاطها الاعتيادي في المنطقة، وتحضّر لإطلاق نشاط سياسي يهدف إلى إيجاد مخارج لحلّ الأزمة السورية سياسياً، بالتزامن مع قرب عقد اللجنة الدستورية اجتماعاتها مجدداً». ويُضيف المصدر أنّ «العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا لن تؤثّر على التزامات روسيا في سوريا مطلقاً»، معتبراً كلّ ما يتمّ تداوله عن نيّة موسكو خفض عديد قوّاتها أو الانكفاء والانسحاب التدريجي من المنطقة، «مندرجاً ضمن الحملة الإعلامية الغربية ضدّ روسيا»، لافتاً إلى أنّ «روسيا تَعتبر جبهة سوريا هي الأهمّ، لكونها نافذة على الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أهمية الوجود الروسي لوضع حدّ لوجود الاحتلالَين الأميركي والتركي في المنطقة».

المخدرات تجتاح سوريا من جنوبها إلى شمالها

معارضون يتحدثون عن «تورط» أطراف بينها «حزب الله» والميليشيات الإيرانية

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم - درعا: رياض الزين... لم تعد مناطق جنوب سوريا منطقة عبور للمخدرات وحسب، بل أصبحت أيضاً مستهلكة لها، وقد تصبح منتجة للمخدرات إذا استمر انتشارها وتعاطيها دون حسيب أو رقيب كما هو الحال الآن، لا سيما مع غياب الجهود لمنع تفاقم هذه الظاهرة. وقال الصحافي ريان معروف من السويداء لـ«الشرق الأوسط»» إنه حتى اليوم، على الأقل، لا مؤشرات على وجود معامل لإنتاج المخدرات في جنوب سوريا، إنما تنتشر مراكز لتجميع هذه المواد في بعض القرى الحدودية، أبرزها قريتا الشعاب وأم شامة، جنوب شرقي السويداء، وقرى حدودية أخرى في ريف درعا الغربي، يستقطب فيها تجار ومهربو المخدرات شباب المنطقة ويزجونهم في عمليات تجارة المخدرات وفق مهام مختلفة، مثل تهريب المخدرات إلى الأردن، أو نقلها بين مراكز التجميع في القرى الحدودية، أو تسليحهم لحماية شحنات المخدرات، أو توزيعها على المروجين في المنطقة. وتعتبر قرية الشعاب أبرز مناطق تجميع وتهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية، بحسب تعبيره، ومراكز التهريب فيها عبارة عن بيوت سكنية قريبة من الحدود يجتمع فيها المهربون قبل الانطلاق لنقلها. وأوضح معروف أن عملية التهريب تتشارك فيها شبكات منظمة ذات ارتباطات أمنية، وتنقسم إلى مجموعات، وتلعب كل مجموعة دورها في هذه العملية، إذ تقوم مجموعة بحماية وتأمين الطرقات، وتقوم مجموعة أخرى مسلحة بمرافقة شحنات المخدرات أثناء عملية نقلها بين الحدود، أو إيصالها للمروجين المحليين في المنطقة. وأشار إلى أن شحنات المخدرات تصل إلى المنطقة عبر طرق عدة مختلفة، المعروف منها طريق البادية التي تربط بين مناطق ريف دمشق ومناطق دير الزور وبادية حمص، ومعظم الشحنات المخدرة تسلك تلك الطرق البعيدة في البادية لتغطية وتأمين عملها ووصولها إلى المناطق المراد الترويج فيها، ومعظمها قادم من لبنان عبر مناطق القلمون والمناطق الأقرب للحدود السورية اللبنانية، حيث توجد مجموعات تابعة لـ«حزب الله» لتصل أرياف دمشق وحمص، وتنقل بعدها إلى طرق البادية عبر جماعات مسلحة متعددة الولاءات، بحيث يحصل تسليم دوري من مجموعة إلى أخرى، وصولاً إلى الوجهة النهائية في مراكز التجميع جنوب سوريا، وتعد بعدها للترويج أو التهريب. وتعبر تلك الجماعات نقاط التفتيش التابعة للنظام بطرق مختلفة، منها الرشوة أو الارتباط المباشر بقوى أمنية وعسكرية تابعة للنظام تؤمن لهم العبور دون تفتيش. وتحدث الناشط شادي العلي من مدينة درعا جنوب سوريا عن ارتفاع مؤشر الجريمة الناتجة عن تعاطي المخدرات في مناطق درعا جنوب سوريا، والذي يتمثل بعمليات القتل العمد والسرقة بالإكراه والخطف، إلى جانب ارتفاع مؤشر سرقة السيارات، وكلها ينفذها سارقون يتعاطون المخدرات وعجزوا عن شرائها، ووجدوا أن هذا الطريق هو الأنسب والأسهل والأسرع لإرضاء إدمانهم، وسط غياب تام لجهود تبذل من قبل قوات النظام السوري في مكافحة العرض والترويج للمخدرات، والتي يقتصر عملها على ضبط بعض شحنات المخدرات في الوقت الذي تصل شحنات أخرى وتوزع وتهرب دون رقابة حقيقية، إضافة إلى غياب الوسائل الطبية وتقديم العلاج للمدمنين وإيوائهم في مصحات علاجية متخصصة. ووفق مصدر حكومي في إدارة الأمن الجنائي في درعا، وصل عدد القضايا المتصلة بالمخدرات إلى أرقام مرعبة، حيث سجل في العام الفائت 2021 أكثر من 940 قضية، اتهم فيها أكثر من 1700 شخص، وهي جرائم متنوعة منها الاتجار بالمخدرات وتعاطيها وترويجها، وأخرى تتعلق بالمخدرات أيضاً، كالسرقة والقتل العمد والقتل الخطأ والخطف، وهي النسبة الأكبر من هذه القضايا. وأفاد المصدر نفسه أن النسبة الأكبر من المتهمين هم من فئة الشباب اليافعين في عمر العشرينات، ومنهم النساء والفتيات اليافعات أيضاً، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 40 عاماً. ونظراً لحساسية المنطقة، التي دخلت في تسويات عدة ولا تزال تشهد حالة عدم استقرار ونشاطات استهدفت القوات الحكومية السورية، فإن عمل القضاء والشرطة المدنية لا يزال محدوداً في المناطق التي تشهد السيطرة الفعلية في مناطق درعا، فيما ترتكب أغلب تلك الجرائم في أرياف المحافظة التي لا تزال السيطرة الحكومية فيها شكلية أو شبه شكلية، وأغلب المتورطين في هذه الأعمال مسلحون، ومنهم من يتمتع بسلطات واسعة. أحد الأطباء في درعا قال لـ«الشرق الأوسط» إن انتشار المخدرات في درعا ناتج عن عوامل عدة، أولها وصولها إلى المنطقة بكميات كبيرة وبأسعار عادية في متناول حتى العامل العادي ومحدودي الدخل. وأوضح أنه بحسب الحالات التي عاينها فإن نوعية المواد المخدرة المنتشرة في المنطقة ذات نوعيات رديئة، ولهذا السبب تباع بأسعار عادية في متناول الجميع، ولها آثار سيئة جداً، وتعمل على إتلاف المعدة والكولون والكبد بالدرجة الأولى، كما سجلت حالات وفاة عدة لشبان في درعا نتيجة الإصابة بسرطان القولون أو المعدة بشكل مفاجئ، كانوا يتعاطون هذه المواد، التي تؤدي أيضاً إلى فقدان الشهية للطعام وبالتالي ضعف المناعة ومقاومة الجسم، هذا عدا المخاطر الخاصة بالمخدرات على الجهاز العصبي والدماغ والقلب، وهذا يضعف إلى حد كبير القدرة على العلاج من حالة الإدمان. مشيراً إلى وجود حالات لا يمكن التعامل معها في العيادات الطبية وتحتاج مصحات خاصةً ومتقدمة لمعالجة المدمنين. واعتبر اختصاصي نفسي في درعا يدعى «جهاد» أن عوامل عدة ساعدت على انتشار المخدرات في المنطقة، منها التفكك الأسري في المجتمع، والإحباطات والاضطرابات العقلية ورفاق السوء والبطالة وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية، مشيراً إلى أن معظم المدمنين يعانون من الاضطرابات العقلية. وأشارت معلومات إلى انخفاض سن تعاطي المخدرات بين الشباب. فبعد إن كانت هذه الظاهرة منحصرة في الفئة العمرية فوق سن 30، أصبحت تضم من هم في عمر 11 - 14 سنة نتيجة انتشارها الكبير في المجتمع، لا سيما مع تدهور الواقع الاقتصادي وتفاقم الفقر والبطالة، ما دفع نسبة كبيرة إلى استخدام المخدرات أو الاتجار بها، إما للهروب من الواقع الذي يعيشه المتعاطي أو لتوفير موارد مالية، هذا إضافة إلى الأمية والجهل الذي انتشر نتيجة سنوات الحرب. وفي شمال سوريا، أطلق «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة، والعامل في ريف حلب الشمالي ومناطق النفوذ التركي، حملة أمنية واسعة ضد تجار ومروجي المواد المخدرة، أسفرت عن اعتقال أكثر من 40 شخصاً، ومصادرة كميات كبيرة من الحبوب المخدرة وإتلافها. وأفاد ناشطون أن «الجيش الوطني السوري» وجهات أمنية أخرى نفذت خلال الأيام الأخيرة الماضية حملة واسعة داهمت فيها منازل ومقار عدد كبير من تجار المخدرات في مناطق أعزاز وعفرين ومناطق أخرى تابعة لها في ريف حلب الشمالي، وتمكنت خلالها من إلقاء القبض على عدد من الأشخاص ومصادرة كميات كبيرة من الحبوب والمواد المخدرة والحشيش، وذلك بعد أن لاقت تجارة المخدرات وتعاطيها رواجاً واسعاً في مناطق ريف حلب الشمالي وباتت ظاهرة خطيرة تهدد المدنيين والأمن في المنطقة. وأوضح الرائد يوسف الحمود، الناطق العسكري باسم «الجيش الوطني السوري» وغرفة القيادة الموحدة (عزم)، أن «فصائل تابعة للجيش الوطني السوري وجهات أمنية أطلقت في 12 مارس (آذار) حملة أمنية واسعة استهدفت في مرحلتها الأولى نحو 40 تاجراً ومروجاً للمواد المخدرة والحشيش والحبوب المخدرة في مدينة عفرين، وفي المرحلة الثانية استهدفت 9 تجار آخرين في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، ومصادرة كميات كبيرة من الحبوب المخدرة أثناء عمليات المداهمة لعدد من الأبنية التي يتخذها تجار المخدرات أماكن لتخزين المواد المخدرة». ولفت الحمود إلى أن «الحملة الأمنية ضد تجار ومروجي المخدرات في ريف حلب الشمالي انطلقت استناداً إلى دراسة أمنية دقيقة أعدها المكتب الأمني في غرقة عمليات القيادة الموحدة (عزم)، ومعلومات حول هوية التجار والمروجين وأماكن إقامتهم، ووضعت خطة أمنية محكمة بناءً على تلك المعلومات، وجرى مداهمة أوكار وأماكن إقامة التجار والمروجين للمخدرات، واعتقال عدد كبير منهم، فيما لا تزال الحملة مستمرة حتى إلقاء القبض على آخر تاجر ومروج للمخدرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري شمال سوريا».

- انتحار تاجر

وقال ناشطون إن أكبر تاجر مخدرات في مدينة عفرين أقدم على الانتحار يوم الأحد 13 مارس (آذار)، أثناء مداهمة عناصر من غرفة عمليات (عزم) لمنزله، حيث أقدم التاجر على الفور بالهرب إلى شرفة منزله ورمى نفسه من الطابق الثالث إلى الشارع ليلقى حتفه على الفور، وهو يعتبر من كبار تجار المخدرات، جاء إلى عفرين مهجراً من مدينة عندان شمالي حلب، فيما لاذ عدد من مروجي ومتعاطي المخدرات بالفرار، ولا تزال القوى الأمنية وفصائل «الجيش الوطني السوري» تبحث عنهم لإلقاء القبض عليهم. أما فيما يتعلق بمصادر المخدرات في شمال سوريا فيقول الناشط أدهم العلي إن «الكمية الأكبر من المواد المخدرة، كالحبوب المخدرة مثل الكبتاغون والترامادول والهيدروكسي، في مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري والنفوذ التركي، مصدرها مناطق النظام السوري، حيث يجري نقلها عن طريق الميليشيات الإيرانية وعملائها من لبنان، وصولاً إلى مناطق ريف حلب المتاخمة لمناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف عفرين، ويجري تسلمها من قبل تجار في مناطق المعارضة والاتجار بها في المنطقة». وأشار العلي إلى أن «الشرطة العسكرية وفصائل تابعة للجيش الوطني السوري في بلدة جنديرس داهمت مؤخراً معملاً لصناعة المخدرات والاتجار بها في برج عبد الو قرب بلدة الباسوطة التابعة لريف عفرين، وخلال عملية المداهمة ألقت الشرطة العسكرية القبض على 4 أشخاص من العاملين كانوا داخل المعمل، بينما لاذ الآخرون بالفرار إلى جهات مجهولة».

المخدرات تفتك بجنوب سوريا وسط «عجز حكومي»... ازداد انتشارها في السويداء ودرعا

الشرق الاوسط... درعا: رياض الزين.. تتزايد أعداد المدمنين على المواد المخدرة في مناطق جنوب سوريا بشكل مفزع وسط غياب السلطات الحكومية والمحلية وعجزها عن معالجة هذه الآفة، كما أصبحت تجارة المخدرات في المنطقة شيئاً مألوفاً، حيث انتشر ترويجها في معظم المدن والبلدات جنوب سوريا، ومنها مدينة درعا، بوابة سوريا إلى الأردن، مع ازدياد ملحوظ في مدينة السويداء المحاذية أيضاً للأردن. وتحولت المنطقة تدريجياً من منطقة انتشرت فيها المخدرات بأنواعها إلى منطقة ممر لتهريب هذه المواد إلى دول أخرى. وأمام هذا الواقع وتفاقم الظاهرة فإن الكثير من المناطق في جنوب سوريا دقّت ناقوس خطر انتشار المخدرات في أوساطها بعد أن وصل إلى طلاب المدارس والجامعات، حتى إن هذه الظاهرة وخطورتها باتت تُلقى لها خطباً في المساجد، ودعوات إلى حماية المجتمع والتوعية والمراقبة للشباب من خطر المخدرات. وكان عدد من وجهاء وأعيان محافظة درعا قد تحدثوا مؤخراً عن ضرورة مكافحة ظاهرة انتشار المخدرات، والقضاء على منابعها هي الخطوة الأولى في حماية المجتمع، وتفعيل وسائل مراقبة وملاحقة وتفتيش للكشف عن المتورطين. وعدم السكوت أو التظليل على أحد من أبناء عشائر درعا يتعاطى أو يتاجر أو يهرب المخدرات وإنزال أقصى العقوبات بحقه. وقال الناشط مهند العبد الله، من مدينة درعا، لـ«الشرق الأوسط» إن الحرب لها مخلفات كثيرة، أبرزها الانفلات الأمني وانتشار السلاح والمخدرات في جميع مناطق الحروب في العالم، وحساسية جغرافية منطقة جنوب سوريا جعلها مقصداً لجميع المروجين وتجار المخدرات وحتى الطامعين بعمليات سياسية إقليمية ودولية، بوصفها المحاذية للاحتلال الإسرائيلي من جهات غربية وملاصقة للأردن ومركز الانطلاق إلى دول عربية، ونحن نتحدث عن منطقة عصفت فيها الحرب أكثر من عشر سنوات وعانت كل إرهاصات الحرب السورية بجميع أطرافها المعارضة والموالية والمتشددة، «فأصبح جل الشباب فيها يواجه ويلات العنف والبطالة والفقر والتهميش، واستغلت عصابات تجارة المخدرات في سوريا هذه المنطقة الاستراتيجية بموقعها الجغرافي، والحالة الأمنية العشوائية فيها وعدم الاستقرار الذي لا تزال تعاني منه»، مشيراً إلى أن «ظاهرة المخدرات وانتشارها كانا لافتين منذ عام 2013 وكانا جزءاً من آلة الحرب عند بعض المقاتلين نتيجة الحالة النفسية التي وصلوا إليها من كثرة المعارك التي شهدتها المنطقة في تلك المرحلة، وما تعطيه هذه المواد المخدرة من تأثيرات كيماوية على الجسم وغدده وأعصابه؛ فمنها ما يمنح الشعور بالراحة، وأخرى تؤثر على الدماغ والعقل لفقد الإحساس بالخوف والألم، ولكنها أصبحت تتصاعد وتتكاثر عقب عام 2018 وتغير القوى المسيطرة، وتوجه ميليشيات (حزب الله) وإيران وروسيا مطامعها إلى المنطقة. وأخذت كل من هذه القوة النافذة في سوريا وعلى النظام فيها يعمل في المنطقة كما يشاء ويرى، من تجنيد عسكري لشبابها، وعمليات انتقامية وتصفيات، والاقتراب من الحدود، وانتشار للمخدرات». وصرح ضباط من الجيش الأردني أمام عدد من الصحافيين في أثناء زيارة المنطقة الحدودية مع سوريا بأن الأردن تخوض حرباً غير معلنة مع المهربين ومن يقف خلفهم، نيابةً عن دول المنطقة والعالم بأسره، وأن الجيش الأردني رصد 160 شبكة تهريب تعمل في مناطق الجنوب السوري، وأن مجموعات المهربين سابقاً كانت تتألف من 3 إلى 6 أشخاص، بينما قد تصل الآن إلى 200 شخص يستخدمون تكتيكات وعمليات خداع وتمويه. وأشار إلى تعاون بعض المفارز الحدودية التابعة للجيش السوري مع المهربين وتقديمها حماية وتسهيلات لهم، معتبراً أنه لا جزم بأن ذلك يتم بتعليمات من الجيش السوري، ربما هي حالات فساد على مستوى تلك المخافر. ويرى مراقبون أن «تركز مكافحة ظاهرة انتشار المخدرات يعتمد على الحل الأمني، دون معالجة الأسباب والظروف وطرق إيصالها إلى المنطقة، ويجب اجتماع كل وسائل المكافحة الأمنية والمجتمعية والعلاجية، ولا بد للسلطات أن تكون أكثر تفاعلاً لمكافحتها في المنطقة ومنع وصولها بوصفها القوة المسيطرة، وتنتشر حواجز النظام في معظم القرى والبلدات وعلى جمع الطرق الواصلة إلى المنطقة، إلا إذا كان العاملون على نقلها يتمتعون بحماية وسلطة أكبر من سلطة الحواجز، وهذا له دلالات كثيرة وخطيرة». 



السابق

أخبار لبنان.. مدينة ألمانية تغلق مسجداً وجمعيات تابعة لـ«حزب الله».. إضراب المصارف: ربط نزاع مع الحكم والدولة وقرارات عون...الجواب اللبناني "الخطّي": "خط هوكشتاين" مرفوض..ميقاتي يسحب فتيل الصدام بين القضاء والقطاع المصرفي.. هل أَقْفَلَتْ الانتخابات النيابية أبواب «نادي الرؤساء الأربعة»؟... اجتماع بعبدا حول ترسيم الحدود: لمتابعة واشنطن جهودها وفقاً لاتفاق الإطار.. مصارف لبنان تعلن الإضراب ليومين احتجاجاً على «تعسف قرارات قضائية».. الثنائي لجنبلاط: لا «دلع» في 2022!..لوائح بيروت الثانية تقترب من الولادة و«حزب الله» يركّز سنياً..انتخابات 15 أيار: الجميع إلا السنّة... بمَن حضر..

التالي

أخبار العراق.. أسبوع حاسم لتحديد مصير جلسة انتخاب رئيس للعراق.. الصواريخ تدخل على خط الأزمة من بلد إلى أربيل...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,345,032

عدد الزوار: 6,887,627

المتواجدون الآن: 89