أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. هل تشعل مسارات الصراع في أوكرانيا حرباً عالمية؟...موسكو: تجميد نحو 300 مليار من احتياطي الذهب والنقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي.. البابا فرانسيس: أوقفوا هذه المذبحة.. روسيا: اعتقال 14 ألفاً خلال التظاهرات..هل يُسقط التكتيك الأوكراني استراتيجية بوتين؟..كيف أثرت العقوبات الغربية على الحياة اليومية للروس؟..الدفاع البريطانية: روسيا تدفع ثمناً باهظاً عن كل تقدم لها في أوكرانيا.. روسيا تعين عمدة لمدينة أوكرانية لأول مرة منذ بداية الحرب..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 آذار 2022 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1288    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل تشعل مسارات الصراع في أوكرانيا حرباً عالمية؟...

مخاوف من قصف روسيا لقوافل الأسلحة الغربية...

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي... مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا الذي يدخل أسبوعه الثالث، تتزايد المخاوف من تصاعد ألسنة الحرب إلى ما يجاوز الحدود الأوكرانية ويشعل صراعاً بين روسيا وحلف الناتو. وجاءت الغارة الجوية والصواريخ الروسية على منشأة عسكرية غرب أوكرانيا على بُعد 15 ميلاً من الحدود البولندية لتثير مخاوف من اقتراب القتال من حدود الدول الأعضاء في حلف الناتو. وقد أعاد غزو أوكرانيا بسرعة أصداء عقلية الحرب الباردة إلى الولايات المتحدة وأجواء معركة آيديولوجية ضارية بين غريمين قديمين. وما نشهده من صراع يعدّ الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن تعزيزه الحرب الباردة مرة أخرى. وكررت الإدارة الأميركية على لسان الرئيس بايدن وجميع المسؤولين والقادة العسكريين أنه لا توجد نية للدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا، وأن الولايات المتحدة لا تحارب الشعب الروسي، مشيرةً إلى أن أوكرانيا ليست عضواً في حلف الناتو، وبالتالي فإن التحالف العسكري ليس عليه التزامات قانونية يدافع عنها. وأوضح بايدن أنه لا يري أي ظروف تجد القوات الأميركية نفسها مضطرة إلى القتال على الأراضي الأوكرانية.

تحذير روسي

وأبدى القادة الأوروبيون حساسية وقلقاً من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، وأكدت تصريحاتهم الحرص على تجنب هذه الحرب. لكنّ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قال في حديث تلفزيوني: «لقد حذّرنا الولايات المتحدة من أن ضخ أسلحة إلى أوكرانيا من عدد من البلدان ليس مجرد خطوة خطيرة، وإنما خطوة يمكن أن تحوّل هذه القوافل إلى أهداف مشروعة وقد حذّرنا من العواقب التي يمكن أن تنجم من هذا النقل المتهور إلى أوكرانيا لأنواع من الأسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات وما إلى ذلك». وقال الجنرال ريتشارد بارونز، الرئيس السابق لقيادة القوة المشتركة في المملكة المتحدة: «تعرف روسيا أن قدرة أوكرانيا في الاستمرار تعتمد على تلقي أسلحة من الخارج وهو العامل الحاسم في صمود القوات الأوكرانية، لذا ليس من المستغرب أن تعدّ هذه القوافل أهدافاً مشروعة»، لكنه شدد على «أن هناك فارقاً شاسعاً بين استهداف القوافل حينما تدخل إلى الجانب الأوكراني من الحدود واستهداف إحدى دول الناتو». وقال: «إنها لحظة مهمة قادمة؛ إما أن تضعف روسيا وإما أن توسّع الصراع ليشمل الناتو، حيث يراهن بوتين على أن هذا التوجه سيجبر الولايات المتحدة على الضغط على الرئيس الأوكراني زيلينسكي للتوصل إلى تسوية مع موسكو».

صراع أم تسوية؟

وجاءت تهديدات روسيا بأن قوافل الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا يمكن أن يتم التعامل معها على أنها أهداف مشروعة لتثير المخاوف من احتمالات جر الناتو إلى الصراع إذا ضلت هذه الضربات الروسية طريقها وأصابت أي أهداف في بولندا أو دول حليفة أخرى أو مدنيين من الدول الأعضاء بالحلف. وقد فرّ بالفعل أكثر من 2.6 مليون لاجي أوكراني معظمهم من النساء والأطفال من أوكرانيا، منهم 1.6 مليون فروا إلى بولندا وحدها. ويقول مسؤولون إن روسيا لا تعرف القافلة التي تحمل الأسلحة أو الصواريخ بالدقة اللازمة لاستهدافها، إلا أن المخاوف لا تقتصر فقط على استهداف هذه القوافل، فقد تصيب روسيا شاحنات مساعدات إنسانية أو توجيه ضربات ضد اللاجئين الذين يفرّون من أوكرانيا. وقد تصعّد روسيا تصريحاتها التي تنذر بتوسيع الصراع من خلال ضرب أهداف أوكرانية عند الحدود مع بولندا، كما حدث مؤخراً، على أمل أن تضغط هذه الضربات على الناتو والولايات المتحدة للضغط على الرئيس الأوكراني زيلينسكي للتوصل إلى تسوية مع روسيا. ويقول المحللون إن استمرار المدفعية الروسية في شن الهجمات ضد المدن الأوكرانية وضد المدنيين والبنية التحتية المدنية من مستشفيات ومساجد وكنائس مع تدفق الملايين من اللاجئين إلى الدول المجاورة، قد يخلق ضجة عامة تدفع الغرب للتدخل، وسيبدأ ذلك بفرض منطقة حظر طيران بدلاً من الهجمات المباشرة ضد القوات الروسية، وإذا شعرت روسيا بأن الوضع الدبلوماسي أو الوضع العسكري يميل بعيداً عن أهداف بوتين فقد تخاطر موسكو بالانتقال إلى مستوى غير مسبوق من الصراع.

سيناريوهات مخيفة

وهناك سيناريوهات يخشى المحللون أن يلجا إليها الرئيس بوتين إذا وجد أن مخططاته العسكرية والأهداف الاستراتيجية على أرض المعركة تتراجع، فيمكن أن يلجأ إلى استخدام تكتيكي صغير لسلاح كيماوي أو سلاح نووي أو هجوم إلكتروني كبير، فقد يجد حلف الناتو نفسه مضطراً للتدخل. بعض السيناريوهات تتخوف من أن تطلق القوات الأوكرانية هجوماً من مناطق عبر الحدود، إذا بدأ الأوكرانيون يستخدمون حدود الناتو كملاذ ويقومون بشن ضربات من الأراضي المحمية، وقد يؤدي أي تسلل من طائرة روسية للمجال الجوي لحلف الناتو -سواء عن طريق الصدفة أو في محاولة لاستهداف القوات الأوكرانية- إلى رد فوري من التحالف الذي ستكون أي رصاصة تصيب أي دولة من الحلف اختباراً لمصداقيته. ويخضع المجال الجوي لحلف الناتو لدوريات مكثفة من مقاتلي الناتو، ولا توجد معلومات كافية عن قواعد الاشتباك التي يعمل بموجبها الطيارون من الجانبين. ويشير الخبراء إلى ما حدث في عام 2015 حينما أسقطت طائرة تركية من طراز F - 16 طائرة روسية من طراز Su 24 ونجحت الدولتان في تجنب تصعيد الصراع وحدث التقارب في السنوات التي أعقبت الحادث، لكن الأوضاع الحالية والحرب المشتعلة تجعل الوضع السياسي أكثر توتراً مع استخدام روسيا للمقاتلين الأجانب والاستمرار في عمليات نقل الأسلحة والعسكريين، ومع استمرار إمداد القوات الأوكرانية بالصواريخ الأميركية الصنع من طراز FGM - 148 وصواريخ «جافليز» المضادة للدبابات.

قوافل الأسلحة الغربية

وإلى الآن لم تقم روسيا بمهاجمة قوافل الأسلحة المتدفقة من الناتو إلى أوكرانيا التي من المحتمل أن يرافقها عسكريون من حلف الناتو. وقد تؤدي أي إصابة بالعمد أو بالخطأ لهذه القوافل إلى حشد التعاطف في الغرب، ودفع الناتو إلى التدخل، خصوصاً إذا بدا الأمر أن روسيا استهدفت هذه القوافل العسكرية لمساعدة أوكرانيا عن قصد. ويخفف بعض المحللين من تلك المخاطر قائلين إنه حتى إن كان هناك اشتباك محدود بين الناتو والقوات الروسية فإن هذا لا يعني فعلياً التصعيد إلى حرب نووية استراتيجية. ويقول البروفسور روبرت فارلي، من جامعة كنتاكي، إنه رغم كثرة السيناريوهات التي يمكن أن تؤدي إلى أزمة وتشابك بين القوات الروسية وقوات الناتو، فإن كلا الجانبين ستكون لديه الرغبة في التراجع عن حافة الهاوية وتهدئة الموقف. ويقول جيمس هيرشبيرغ، أستاذ التاريخ والشؤون الدولية بجامعة «جورج تاون»، إن التوترات الحالية مع روسيا تحمل صدى كبيراً للحرب الباردة لكنها مختلفة تماماً، لأن غزو بوتين ليس مدفوعاً بآيديولوجية كما كانت الشيوعية في العهد السوفياتي، غير أن الأزمة في النهاية تضع قوتين عظميين نوويتين على جانبين متعارضين ويمكن أن يتكرر التاريخ بطرق أخرى. ويشير هيرشبيرغ إلى أن «التجاوزات الروسية الاستراتيجية قد تثير مرة أخرى لحظة محفوفة بالمخاطر في النظام الدولي مشابهة لأزمة الصواريخ الكوبية من نواحٍ كثيرة من حيث خطر التصعيد، والفارق أن بوتين يتصرف بطريقة غير عقلانية لدرجة أنه يجعل نيكيتا خروتشوف يظهر كرجل عقلاني عند المقارنة».

فرص الدبلوماسية

يؤكد المحللون أن الدبلوماسية هي الخيار الوحيد لإنهاء الحرب والمعاناة في أوكرانيا، فعلى الرغم من أن حرب بوتين ضد أوكرانيا وحّدت أميركا وحلفاءها وراء هدف سحق الاقتصاد الروسي، فلا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأن تلك الوحدة وتلك العقوبات ستضع حداً لإراقة الدماء، خصوصاً أن تاريخ الصراعات في العصر النووي أوضح أن التسوية هي الخيار الآمن الوحيد. ويؤكد المحللون أنه لا يزال من الممكن إنهاء تلك الحرب الوحشية بحل دبلوماسي تسحب فيه روسيا قواتها مقابل حياد أوكرانيا. ويدلل المحللون بأن بوتين نفسه أشار إلى انفتاحه على هذا الاحتمال في مكالمته الأخيرة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقال: «هذا أولاً وقبل كل شيء يتعلق بنزع السلاح وحياد أوكرانيا، لضمان ألا تشكل أوكرانيا تهديداً أبداً لروسيا». وقد يعني هذا أن حلف الناتو وأوكرانيا سيتنازلان عن عضوية أوكرانيا المستقبلية في الحلف إذا انسحبت روسيا على الفور من أوكرانيا وتجنبت أي هجمات مستقبلية. وفي أي حل دبلوماسي، لا يحصل أي طرف على كل ما يريد. فلن يتمكن بوتين من استعادة الإمبراطورية الروسية، ولن تتمكن أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو. ستضطر الولايات المتحدة لقبول حدود قوتها في عالم متعدد الأقطاب. ويقول السياسي المخضرم هنري كسينجر، إن التوصل إلى حل دبلوماسي لا يعني أن يحصل أي طرف على كل ما يريد، وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تنجح فعليها أن تسعى لطريق يمهد لمصالحة لا لسيطرة فريق على آخر، لأن روسيا لن تكون قادرة على فرض حل عسكري. واقترح كسينجر أن يتم إعطاء أوكرانيا الحق في اختيار نظامها السياسي والاقتصادي وانتماءاتها وأن يتم إجراء انتخابات حرة يعبّر فيها الشعب الأوكراني عن تطلعاته المشروعة.

الهدف: سحق روسيا اقتصادياً

في الوقت الحالي، غريزة القادة الأوروبيين والأميركيين هي سحق روسيا اقتصادياً، ليثبتوا بشكل حاسم أن العدوانية لا تفي بالغرض. وطبّقت الولايات المتحدة وأوروبا بسرعة مجموعة من الإجراءات الاقتصادية العقابية لفصل روسيا عن التجارة والتمويل العالميين. وشمل ذلك تجميد احتياطيات البنك المركزي الروسي وحسابات الأصول الخاصة الأخرى؛ منها الاستيلاء على اليخوت المملوكة للطبقة الحاكمة والمليارديرات الروس، ووقف تدفق التكنولوجيا لروسيا وغيرها من العقوبات التي فاقت كل العقوبات الأميركية السابقة ضد كوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا وهي عقوبات لم تردع تلك الدول ولم تجبرها على تغيير سلوكها، كما أن فرض تلك العقوبات على روسيا أحدث بالفعل ضائقة على مستوى العالم مع ارتفاع أسعار النفط وتعطل سلاسل توريد السلع الرئيسية. من هذا المنظور، تبدو التسوية كأنها تهدئة، لكن الحل الوسط سيكون إنقاذ أوكرانيا، وليس التنازل عنها. الحرب الاقتصادية محفوفة أيضاً بمخاطر عميقة. ستكون الاضطرابات العالمية هائلة، وستتزايد مطالب تجاوز الحرب الاقتصادية إلى رد عسكري.

موسكو: تجميد نحو 300 مليار من احتياطي الذهب والنقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي بسبب العقوبات..

روسيا اليوم.... المصدر: "نوفوستي"... أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن حجم احتياطي الذهب والنقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي والذي تم تجميده بسبب العقوبات الغربية، يبلغ نحو 300 مليار دولار. وقال سيلوانوف في حديث تلفزيوني اليوم الأحد: "هذا ما يقرب من نصف الاحتياطيات التي كانت بحوزتنا. لدينا إجمالي احتياطيات تبلغ حوالي 640 مليار دولار، ونحو 300 مليار منها الآن في حالة لا يمكننا استخدامها فيها". وأكد سيلوانوف أن روسيا لن تتخلى عن التزامات ديونها السيادية لكنها ستسددها بالروبل حتى تتراجع الدول الغربية عن تجميد احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية، مشيرا إلى أن هذا أمر "عادل تماما" في الظروف الحالية. وأشار الوزير إلى أن الغرب يضغط على الصين للحد من وصول روسيا إلى احتياطياتها من اليوان، معربا عن اعتقاده بأن "شراكتنا مع الصين ستظل تسمح لنا ليس بالحفاظ على التعاون الذي حققناه فحسب، بل وبتطويره في الظروف التي تغلق فيها الأسواق الغربية (أمامنا)". وأكد سيلوانوف أن روسيا لديها ما يكفي من الأموال لضمان إنتاج السلع وإجراء التعاملات المالية اللازمة، محذرا من أن العقوبات ضد روسيا سترتد لاحقا على من يفرضها.

واشنطن: بوتين محبط من عجز قواته... حذرت بكين من مساندة موسكو في أوكرانيا..

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... رأى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن الغارة الجوية الروسية التي استهدفت قاعدة عسكرية غرب أوكرانيا الليلة قبل الماضية، وسقط فيها 35 قتيلاً على الأقل تعكس الإحباط الذي بات الرئيس فلاديمير بوتين يعانيه جراء عجز قواته عن التقدم والسيطرة على المدن الأوكرانية. وأوضح سوليفان في تصريحات لشبكة «سي إن إن» صباح أمس (الأحد)، أن الضربة الروسية التي استهدفت قاعدة عسكرية غرب أوكرانيا قرب الحدود البولندية ليست مفاجأة، وقال: «لقد حذرنا قبل هذا الغزو الذي بدا في فبراير (شباط) من أن خطط روسيا هي مهاجمة جميع أنحاء أوكرانيا في الشرق والجنوب والغرب، ولذا فإن هذه الضربة لا تشكل مفاجأة للاستخبارات والأمن القومي الأميركي». وأشار إلى أن هذه الضربة تشير إلى أن الرئيس بوتين لديه إحباط من أن قواته لا تحرز التقدم الذي كان يعتقد أنه يمكن تحقيقه ضد المدن الكبرى بما في ذلك مدينة كييف. ورأى سوليفان أن بوتين «يوسّع الأهداف التي يهاجمها ويحاول إحداث ضرر في كل جزء بالبلاد». وحول مخاطر اقتراب تلك الضربات من حدود بولندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قال سوليفان «إن الرئيس بايدن أوضح أنه لن تكون لدينا قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا، لكننا سندافع عن كل شبر من أراضي دول الناتو وسنقدم المساعدة العسكرية للمقاتلين الأوكرانيين الذين يدافعون بشجاعة عن بلادهم». وكرر سوليفان تحذيرات الرئيس بايدن من استخدام روسيا أسلحة كيماوية في أوكرانيا، وقال: «إن المعلومات حول إمكانية أن تستخدم روسيا الأسلحة الكيماوية في أوكرانيا تثير قلقاً كبيراً للغاية»، وأضاف أن الروس يتهمون الولايات المتحدة وأوكرانيا باستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية، و«هذه محاولة للإخفاء والتستر على أنهم أنفسهم يستعدون للقيام بذلك، ثم يلقون اللوم على الجانب الآخر وهي صفة كلاسيكية من قواعد اللعبة الروسية». وأضاف أن «الرئيس بايدن قال إذا استخدمت روسيا الأسلحة الكيماوية فإنهم سيدفعون ثمناً باهظاً، ونحن نعمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا في الناتو ونتواصل عبر القنوات مع الروس لتعزيز هذه الرسالة بأن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً». وبدا أن التحذيرات تأخذ مساحة واسعة من الغرب ضد شن هجوم بالأسلحة الكيماوية في أوكرانيا بعد تحذيرات الرئيس البولندي من أن ذلك سيغير قواعد اللعبة، وأنه يتعين على حلف «الناتو» أن يفكر بجدية فيما يجب فعله إذا أقدمت روسيا على استخدام أسلحة كيماوية. وحول المخاوف من استخدام أسلحة نووية تكتيكية أصغر حجماً، قال سوليفان: «نحن نراقب هذا عن كثب، ومن الواضح أن خطر التصعيد مع الطاقة النووية أمر خطير ومختلف عن الصراعات الأخرى والرئيس بايدن يأخذ هذا الأمر على محمل الجد، ونحن نضاعف جهودنا لدعم الأوكرانيين». وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تقم بتعديل وضعها النووي لكنها تراقب الوضع وتشعر بالقلق حيال إمكانية التصعيد. وحذر سولفيان بكين من مساندة موسكو وتعويض خسائرها وتقديم الدعم المالي أو الاقتصادي بأي شكل من الأشكال. وأفاد مستشار الأمن القومي الأميركي بأن «الإدارة الأميركية تعتقد أن الصين كانت على علم بالغزو الروسي وأن الرئيس بوتين كان يخطط لشيء ما، وربما كذب بوتين عليهم، وقال إننا نراقب عن كثب لترى ما إذا كانت الصين تقدم، أو لا، أي شكل من أشكال الدعم المادي والاقتصادي لروسيا، وهذا مصدر قلق لنا». وتابع قائلاً: «أبلغنا بكين أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نسمح لأي دولة بتعويض روسيا عن خسائرها». ورفض سوليفان تحديد الخطوات التي يمكن أن تقدم عليها واشنطن تجاه بكين إذا ثبت أن الصين تساعد روسيا. من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أمس، أن سوليفان سيلتقي اليوم (الاثنين) مع نظيره الصيني، يانغ جيتشي، في العاصمة الإيطالية روما، لمتابعة نتائج محادثات الرئيس بايدن واجتماعه الافتراضي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقالت إميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان: «سيناقش الجانبان الجهود الجارية لإدارة المنافسة بين بلدينا ومناقشة تأثير الحرب الروسية ضد أوكرانيا على الأمن الإقليمي والعالمي». كما سيلتقي سوليفان مع لويجي ماتيولو، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإيطالي لمواصلة تنسيق استجابة دولية قوية وموحدة للحرب التي يقودها الرئيس بوتين ضد أوكرانيا.وحول الجهود الدبلوماسية وإمكانات توفير حل دبلوماسي بعد المحادثات التي أجراها الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني مع بوتين، قال سوليفان: «إننا على اتصال وثيق مع الأوكرانيين حول التواصل بين المفاوضين الأوكرانيين والروس، وهذا التفاوض مهم لأنه في النهاية سيتعين على أوكرانيا اتخاذ قراراتها السيادية بشأن شكل أي دبلوماسية للمضي قدماً». وأضاف: «من وجهة النظر الأميركية، نحن على اتصال مع جميع اللاعبين الرئيسيين الفرنسيين والألمان والإسرائيليين وغيرهم، لدعم الأوكرانيين، لكن لا يبدو أن فلاديمير بوتين مستعد لوقف الهجوم، ولذا سنستمر في تصعيد الضغط عليه ومواصلة دعم الأوكرانيين». وأوضح سوليفان أن الموقف الأميركي إزاء رفض تحليق طائرات من قواعد «الناتو» بالمجال الجوي فوق أوكرانيا «ليس منطقياً»، وقال: «إننا نعمل على توفير أنظمة أخرى مضادة للطيران يمكن أن تساعد الأوكرانيين في إحراز تقدم والتعامل مع التهديدات الجوية من الجانب الروسي». وجاءت إجابة سوليفان لتؤكد رفض الولايات المتحدة صفقة إرسال طائرات مقاتلة بولندية إلى أوكرانيا عبر القواعد العسكرية الأميركية التي وصفها البنتاغون بأنها ستعد تصعيداً من قبل الولايات المتحدة. ووصف سوليفان مقتل صحافي أميركي في أوكرانيا بأنه حدث مروع ومرعب ويدل على وحشية بوتين، وأن قواته تستهدف المدارس، والمساجد، والمستشفيات والصحافيين.

تقدم المفاوضات يسابق التصعيد العسكري في أوكرانيا

قتلى في غارة روسية على قاعدة عسكرية فيها «أجانب»... والكرملين لا يستبعد قمة بوتين ـ زيلينسكي

موسكو: رائد جبر لندن: {الشرق الاوسط}... برزت أمس مؤشرات على تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الروسية الأوكرانية، التي تواصلت خلال اليومين الأخيرين، عبر تقنية الفيديو كونفرنس. وتحدث الطرفان عن «تطور جدي» في مسار المفاوضات، التي تجري بالتزامن مع تشديد الضغط العسكري الروسي على عدد من المناطق الأوكرانية، وخصوصاً العاصمة كييف وماريوبول في جنوب البلاد. كما شهدت المجريات الميدانية أمس تطوراً ملحوظاً، مع استهداف معسكر في غرب أوكرانيا، قالت موسكو إنها قتلت فيه 180 من «المرتزقة الأجانب»، ودمرت شحنات عسكرية أرسلها الغرب لمساعدة أوكرانيا، بينما قالت كييف إن الأمر يتعلق بـ«مركز دولي لحفظ السلام والأمن يعمل فيه مدربون أجانب». وحمل إعلان الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عدم استبعاد ترتيب لقاء يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني جديداً أمس، على الرغم من أنه ربط التوصل إلى اتفاق نهائي في هذا الشأن بمسار المفاوضات الثنائية الجارية حالياً. وقال بيسكوف إن «المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني تتناول، بين أمور أخرى، الشروط التي قد تتيح عقد لقاء على المستوى الرئاسي، ومن السابق لأوانه الحديث عن النتائج حالياً، لكن هذا الموضوع يعمل عليه وفدا البلدين». جاء ذلك تعليقاً على تصريح لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أشار إلى أنه خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أبلغه الأخير أنه لا يعارض الاجتماع مع نظيره الأوكراني. في الاتجاه ذاته، قال ميخائيل بودولياك، مستشار الرئاسة الأوكرانية، إن بلاده على اتصال مع إسرائيل وتركيا كي تعمل وسيطاً في تنظيم مفاوضات محتملة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي. وزاد أن البحث يتركز عن مكان من الممكن التفاوض فيه، حيث تتوفر ضمانات أمنية. والأمر الرئيسي هو أننا نعمل على صياغة مجموعة من الاتفاقيات التي ستأخذ في الاعتبار مواقف أوكرانيا. وعندما يتم الاتفاق على ذلك، سيصبح بمقدور الرئيسين الاجتماع والعمل على البنود النهائية لمعاهدة السلام. وأعرب المسؤول الأوكراني عن أمله بأن «يجري اللقاء في المستقبل المنظور (...) الطريق إلى عقده لم يعد طويلاً»، مع أنه استدرك أن الحديث لا يدور عن «يومين أو 3 أيام، سيستغرق الأمر بعض الوقت. لكننا سنحاول تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن». وبدا أن التقدم الذي تحدث عنه الطرفان الروسي والأوكراني في المفاوضات الثنائية دفع إلى تنشيط الحديث عن قمة محتملة لبوتين وزيلينسكي. وأكد عضو الوفد الروسي ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، تحقيق «تقدم جدي في المفاوضات مع أوكرانيا، تحديداً في المجالين العسكري والإنساني». وزاد أن التطور «قد يؤدي إلى موقف واحد للتوقيع على وثائق ثنائية سيكون لها دور مهم في تسوية الأزمة القائمة». وأكد عضو الوفد الروسي سعي موسكو إلى حل الأزمة الراهنة، مضيفاً أن «مصيرنا أن نبقى جيراناً مع أوكرانيا، وعلينا العيش بحسن جوار». بدوره، أكد الرئيس الأوكراني على ارتياح لمستوى التقدم الحاصل في المفاوضات، وقال إن الطرفين انتقلا من «لغة الإنذارات إلى حديث جدي حول المسائل التي يمكن التوصل إلى تفاهمات بشأنها». من جانب آخر، أشاد سلوتسكي بمواقف الدول العربية حيال الأزمة الحالية، وقال، في إطار تعليقه على زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى موسكو، إن بلاده «تثمن بشكل عالٍ مواقف دول الخليج، وخصوصاً الإمارات والسعودية وقطر، إزاء العملية الروسية في أوكرانيا، وعدم انضمام هذه البلدان إلى مواقف عدائية لروسيا». وكان الناطق باسم الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أعلن في بيان أن «الزيارة تأتي في مرحلة حرجة، نظراً للظروف التي يعيشها العالم نتيجة التصعيد في أوكرانيا»، مؤكداً سعي الدوحة إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى تهيئة الظروف اللازمة لبلوغ حل سلمي للأزمة، وزاد أن وزير الخارجية القطري الذي وصل إلى موسكو أمس يسعى إلى التأكيد على أن «الحل السلمي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة»، مع الدعوة إلى «ضرورة تضافر الجهود لحل الأزمة بشكل عاجل، وفق ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي». وجاءت زيارة آل ثاني إلى موسكو بعد اتصالات هاتفية أجراها مع لافروف ووزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا. على صعيد آخر، استعدت موسكو لمواجهة تخلفها المحتمل عن سداد جانب من الديون الخارجية المستحقة هذا الشهر، وأعلن وزير المال الروسي أنطون سيلوانوف أن حجم احتياطي الذهب والنقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي، الذي تم تجميده بسبب العقوبات الغربية، يبلغ نحو 300 مليار دولار. وقال سيلوانوف إن هذا الرقم يعادل «نحو نصف الاحتياطيات التي كانت بحوزتنا. لدينا إجمالي احتياطيات تبلغ نحو 640 مليار دولار، ونحو 300 مليار منها الآن في حالة لا يمكننا استخدامها». رغم ذلك، أكد سيلوانوف أن روسيا لن تتخلى عن التزامات ديونها السيادية، لكنها تنوي سدادها بالروبل حتى تتراجع الدول الغربية عن تجميد احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية، مشيراً إلى أن هذا أمر «عادل تماماً» في الظروف الحالية. وأشار الوزير إلى أن الغرب يضغط على الصين للحدّ من وصول روسيا إلى احتياطياتها من اليوان، معرباً عن اعتقاده بأن «شراكتنا مع الصين ستظل تسمح لنا بالحفاظ على التعاون الذي حققناه، وتطويره في الظروف التي تغلق فيها الأسواق الغربية بوجهنا». وترى مؤسسات غربية أن إعلان موسكو عزمها تسديد الديون بالروبل سوف يعني تخلفاً عن السداد، ما يضع تبعات جدية على الاقتصاد الروسي. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس في إيجاز يومي حصيلة العمليات العسكرية، وقالت إنها «حيّدت» منذ بداية الحرب 3687 منشأة عسكرية أوكرانية عن الخدمة، ودمرت نحو 100 طائرة و128 مسيرة. وقال الناطق باسم «الدفاع الروسية»، إيغور كوناشينكوف، إن الأهداف المدمرة تشمل 99 طائرة، و128 طائرة مسيرة، و1194 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و121 راجمة صواريخ، و443 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و991 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة. وزاد أن وحدات من القوات المسلحة الروسية تقدمت لمسافة تصل إلى 14 كيلومتراً في الساعات الـ24 الماضية، وسيّطرت جراء العمليات الهجومية على المناطق الجنوبية من بلدات بلاغوداتويه وفلاديميروفكا وبافلوفكا ونيكولسكويه في دونباس. وأشارت الدفاع الروسية إلى أن وحدات من قوات لوغانسك واصلت عملياتها الهجومية، وحاصرت بلدة بوروفسكي بشكل كامل وتحصنت في الضواحي الشمالية لبلدة بوباسنايا، كما أغلقت مداخل مدينة سيفيرودونيتسك من الشرق والجنوب. لكن الأبرز أمس، كان إعلان وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت قاعدة عسكرية للتدريب في غرب أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وقال الناطق العسكري: «في صباح يوم 13 مارس (آذار)، هاجمت أسلحة طويلة المدى عالية الدقة مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في قرية ستاريتشي وفي ساحة التدريب العسكرية في يافوروفسكي، وفي هذه المنشآت، نشر نظام كييف نقطة للتدريب والتنسيق القتالي للمرتزقة الأجانب قبل إرسالهم إلى مناطق القتال ضد العسكريين الروس، وكذلك هناك قاعدة تخزين للأسلحة والمعدات العسكرية القادمة من دول أجنبية». وأوضح أن العملية أسفرت عن قتل 180 «مرتزقاً أجنبياً» وتدمير شحنة كبيرة من الأسلحة التي أرسلها الغرب إلى الأوكرانيين. وتعهد المسؤول العسكري أن موسكو «سوف تستمر في تحييد المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى الأراضي الأوكرانية». من جانبها، قدّمت كييف روايتها للغارة بقولها إن «روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن حيث يعمل مدربون أجانب هناك»، من دون أن يحدد ما إذا كانوا حاضرين وقت الضربات. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف: «هذا هجوم إرهابي جديد ضد السلام والأمن قرب حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. يجب أن نتحرك لوقف هذا. أغلقوا الأجواء!». مكرراً دعوة كييف لإنشاء منطقة حظر طيران، وهو طلب رفضه حلف شمال الأطلسي خشية توسع نطاق النزاع. وبحسب حصيلة محدثة، أعلنها حاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي، قُتل جراء الضربات 35 شخصاً وأصيب 134 آخرون. بموازاة ذلك، تواصل القوات الروسيّة قصف الجنوب الأوكراني حيث سقط 9 قتلى في ميكولاييف، فيما تأمل مدينة ماريوبول المحاصرة في وصول قافلة مساعدات إنسانيّة أمس.

خشية استفزاز روسيا... واشنطن ألغت خطة لتدريب الأوكرانيين على حرب العصابات

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... دفع كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين باتجاه إرسال أعداد إضافية من قوات العمليات الخاصة إلى أوكرانيا في الفترة التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا. وقوبل الطلب بالرفض وسط مخاوف من البيت الأبيض من أنه قد يستفز روسيا. وبحسب تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، قالت صحيفة «بوليتيكو»، اليوم (الأحد)، إن روسيا نشرت نحو 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا العام الماضي، وأبلغ مسؤولون عسكريون أميركيون المشرعين في ديسمبر (كانون الأول) أنه ينبغي إرسال «بضع مئات» من أفراد العمليات الخاصة الإضافيين إلى البلاد للمساعدة في تقديم المشورة والتدريب. ومن مهام تلك الفرقة تدريب الأوكرانيين على تكتيكات حرب العصابات وأساليب الحرب غير التقليدية. وقالت مصادر للصحيفة إن التدريب كان سيختلف عن التدريب الرسمي في مركز يافوريف للتدريب القتالي في غرب أوكرانيا. حتى أن وزير الدفاع لويد أوستن خطط لعرض الأمر مباشرة على الرئيس الأميركي جو بايدن للموافقة عليه، حسبما قال شخصان مطلعان على إحاطتين موجزتين في ديسمبر مع المشرعين. ومع ذلك، كان مسؤولو البيت الأبيض قلقين من أن نشر أفراد إضافيين سيعوق الجهود الدبلوماسية ويصعد الموقف. توقفت الخطط رداً على تلك المخاوف، وفقاً لمسؤول في الكونغرس. وقال البيت الأبيض إنه «لم يتم عرض مثل هذه الخطط للمهام التدريبية على الإطلاق». كما أضاف متحدث باسم وزارة الدفاع أن البيت الأبيض «لم يلغ أي أنشطة تدريب مخطط لها لأوكرانيا قبل موعد إعادة تمركز القوات الأميركية في فبراير (شباط)».

البابا فرانسيس: أوقفوا هذه المذبحة.. "مدينة العذراء" صارت شهيدة

الحرة – واشنطن.... حث البابا فرانسيس بوقف ما وصفها بـ"المذبحة" في أوكرانيا التي تغزوها القوات الروسية منذ 24 فبراير الماضي، منددا بـ"همجية قتل الأطفال والأبرياء والمدنيين العزل". وبعد رسالته الأسبوعية الأحد، قال البابا في سلسلة تغريدات نشرها حسابه الرسمي على تويتر: "إزاء همجية قتل الأطفال والأبرياء والمدنيين العزل، لا توجد أسباب استراتيجية تُصدَّق: يجب فقط إيقاف العدوان المسلح غير المقبول، قبل أن يحوِّل المدن إلى مقابر". وأضاف "لقد أصبحت المدينة التي تحمل اسم العذراء مريم، ماريوبول مدينة شهيدة للحرب المروعة التي تعصف بأوكرانيا". وما زالت القوات الروسية تقصف هذه المدينة المحاصرة منذ أيام، بينما يعاني سكانها من نقص في الغذاء وهم محرومون من الماء والغاز والكهرباء والاتصالات. ودعا البابا إلى حل القضية عبر التفاوض وإقامة ممرات انسانية فاعلة. وقال "مع الألم في قلبي، أضم صوتي إلى صوت الناس العاديين، الذين يتوسلون من أجل إنهاء الحرب. باسم الله اصغوا لصراخ المتألمين... باسم الله، أسألكم: أوقفوا هذه المذبحة!". وأضاف "أطلب من جميع الجماعات الأبرشية والرهبانيّة زيادة أوقات الصلاة من أجل السلام. الله هو فقط إله السلام، وليس إله الحرب، ومن يؤيد العنف يدنس اسمه". وحث البابا على استقبال اللاجئين. وقال "أشكركم على شبكة التضامن الكبيرة التي تم تشكيلها". ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، كان البابا نشطًا على الساحة الدبلوماسية. وتحدث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كما توجه إلى السفارة الروسية لدى الكرسي الرسولي للتعبير عن "قلقه" في اليوم الثاني لغزو القوات الروسية لأوكرانيا. وهي لفتة استثنائية أيضًا للبابا الأرجنتيني، الذي لا يزور اطلاقًا بعثات أجنبية لكنه يستقبل الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان في مقره.

البنتاغون يكشف مغزي الهجوم على قاعدة يافوريف.. ويحسم مسألة "التواجد الأميركي"

الحرة – واشنطن... نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، الأحد، وجود قوات أميركية في القاعدة العسكرية في يافوريف، غربي أوكرانيا، التي قصفتها القوات الروسية ليلا، ما أدى إلى مقتل 35 شخصا. وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "أيه بي سي" إن "القوات الأميركية تركت القاعدة العسكرية في يافوريف قبل أسابيع عدة". واعتبر كيربي أن "وصول القصف الروسي إلى قاعدة عسكرية في يافوريف بالقرب من الحدود البولندية الأوكرانية يشير إلى توسيع روسيا لأهدافها". غير أنه أشار إلى أن هذا الهجوم "يعكس إحباطا بسبب عدم إحراز قواته لتقدم على الأرض". وكان كيربي قد أكد وجود مشاكل معنوية لدى القوات الروسية وأخرى في الإمداد لا سيما التزود بالوقود إلى جانب مواجهتهم مقاومة شديدة. ودفع تباطؤ الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا القوات الروسية لتشديد ضغوطها على كييف وقصف مواقع مدنية في مدن أخرى. وقُتل 35 شخصا وأصيب 134 في الضربات الروسية التي استهدفت القاعدة العسكرية الأوكرانية القريبة من الحدود البولندية، الأحد، وفق حصيلة جديدة أعلنها حاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي. وكان قد أعلن في حصيلة أولية عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 57 آخرين في الضربات على القاعدة الواقعة في يافوريف على بعد حوالى أربعين كيلومترا شمال غرب لفيف وحوالى عشرين كيلومترا من الحدود مع بولندا. وقد خدمت القاعدة في السنوات الأخيرة كميدان تدريب للقوات الأوكرانية تحت إشراف مدربين أجانب، لا سيما أميركيين وكنديين.

الجيش الروسي: قضينا على 180 «مرتزقاً» في قاعدة عسكرية غرب أوكرانيا

المصدر رويترز... أكد الجيش الروسي أنه قتل «مرتزقة أجانب» في ضربات الأحد طاولت مدينة ستاريتشي وقاعدة يافوريف العسكرية في غرب أوكرانيا، قرب الحدود البولندية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشنكوف «نتيجة هذه الضربة، تم القضاء على ما يصل الى 180 من المرتزقة الأجانب إضافة الى تدمير كمية كبيرة من الأسلحة الأجنبية»، وتعذر على فرانس برس تأكيد هذه المعلومات لدى مصدر مستقل. وأوضح كوناشنكوف أن القصف دمر مركزا لتدريب المقاتلين الاجانب، إضافة الى مكان لتخزين أسلحة ومعدات عسكرية سلمت لأوكرانيا. واضاف أن هذه الضربات نفذتها «اسلحة عالية الدقة بعيدة المدى»، من دون تفاصيل إضافية. وأكد أن «القضاء على مرتزقة أجانب يصلون الى أوكرانيا سيتواصل».

السويد: لا علاقة لروسيا بقراراتنا المستقلة

الجريدة... رفضت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده، تحذيرات روسيا لاستوكهولم من أن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، سيؤدي إلى "رد فعل انتقامي" من موسكو. وأضافت لينده، أن "روسيا ليس لها علاقة بقراراتنا المستقلة". وكان رئيس قسم دول الشمال في وزارة الخارجية الروسية سيرغي بيلييف، قال في وقت سابق، إن "انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ستكون له عواقب عسكرية وسياسية".

روسيا: اعتقال 14 ألفاً خلال التظاهرات

الجريدة... ذكر نشطاء معنيون بالحقوق المدنية أنه تم اعتقال أكثر من 130 شخصا بمختلف أنحاء روسيا، خلال تظاهرات جديدة، ضد الحرب في أوكرانيا. وحدثت الاعتقالات، خلال تظاهرات في 21 مدينة، طبقاً لما أعلنته منظمة الحقوق المدنية "أو في دي-انفو" اليوم. وأضافت المنظمة أنه بشكل إجمالي، تم اعتقال 14100 شخص، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، في 24 فبراير. وبينما تظاهر الآلاف في مدينة خيرسون الواقعة جنوب أوكرانيا احتجاجاً على الاحتلال الروسي لها، شهدت العاصمة الألمانية برلين تظاهرة ضخمة اليوم، شارك فيها آلاف الأشخاص ضد الحرب الروسية.

مقتل أكثر من 2100 من سكان «ماريوبول» الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي

الجريدة... قتل أكثر من 2100 من سكان مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب شرق أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، وفق ما أعلنت بلدية المدينة، اليوم الأحد. وقالت بلدية ماريوبول عبر تلغرام إن «المحتلين يقصفون بوحشية وفي شكل متعمد مباني سكنية ومناطق مكتظة بالسكان ويدمرون مستشفيات للاطفال وبنى تحتية مدنية.. حتى اليوم، قضى 2187 من سكان ماريوبول في هجمات روسية». وأضافت «خلال 24 ساعة، شهدنا 22 عملية قصف لمدينة مسالمة.. ألقيت نحو مئة قنبلة حتى الآن على ماريوبول». وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» الجمعة إن ماريوبول الاستراتيجية الساحلية الواقعة بين القرم ودونباس تعاني وضعا «شبه ميؤوس منه» مع افتقار سكانها الى المواد الغذائية والمياه والغاز والكهرباء والاتصالات. وفي حصيلة سابقة الجمعة، قدرت السلطات المحلية عدد القتلى من السكان بـ 1582. وأخفقت في الأيام الأخيرة محاولات عدة لايصال مساعدات إنسانية الى المدينة. وأعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أن قافلة جديدة يرافقها كهنة أرثوذكس مع مئة طن من المياه والاغذية والادوية تتجه الى ماريوبول. وقال في مقطع فيديو بث بعد الظهر ان «المسألة الرئيسية اليوم هي ماريوبول، قافلتنا على بعد ساعتين من ماريوبول، (يفصلها عن المدينة) ثمانون كلم».

هل يُسقط التكتيك الأوكراني استراتيجية بوتين؟

الشرق الاوسط... كتب: المحلِّل العسكري.... يعتمد الروس في مقاربتهم العسكريّة على 3 مستويات، هي: الاستراتيجيّة، والعملانيّة، والتكتيك. على سبيل المثال، هناك استراتيجيّة كبرى للمحيط المباشر، الممتدّ من دول البلطيق وحتى البحر الأسود، مروراً بكلّ من بيلاروسيا وأوكرانيا. ولكلّ دولة من هذه الدول (المحيط المباشر Near Abroad) مقاربة خاصة ومختلفة، تُنفّذ فيها روسيا مقاربة عملانيّة مناسبة لخصوصية المسرح بكلّ الأبعاد الاجتماعيّة والاقتصاديّة، ومن ثمّ السياسية (Customization). ..... لا تتعامل روسيا مع إستونيا كما تتعامل مع لاتفيا. ولا تتعامل مع بولندا كما تتعامل مع رومانيا. فبولندا تُعتبر عدوّة التاريخ في حروبها على روسيا وأوكرانيا. وهي عدوّة الجغرافيا لأنها «الكوريدور» الذي تعبر منه الغزوات إلى مركز الثقل الروسي (موسكو). أراد الرئيس فلاديمير بوتين التنفيذ بسرعة، ومفاجأة الجيش الأوكراني، باعتماد مبدأ الحرب الخاطفة. وفرض الأمر الواقع (Fait Accompli). هذا مع العلم بأن عنصر المفاجأة لم يكن موجوداً؛ لأن الرئيس بوتين كان قد حدّد أهدافه في أوكرانيا منذ سنين، وكتب عن الموضوع، وحشد جيشاً كبيراً كافياً لعمليّة شاملة في أوكرانيا. نجح بوتين في جورجيا عام 2008، وفي القرم وإقليم دونباس عام 2014، كما في سوريا عام 2015؛ لكن التعثّر الخطير جاء في أوكرانيا... لماذا؟

إذا أخذنا طموحات الرئيس بوتين وأهدافه الجيوسياسيّة كلها، والتي تقوم في أساسها على استرداد مناطق نفوذ الاتحاد السوفياتي، وبالتالي الجلوس إلى طاولة القوى العظمى. وإذا تذكّرنا أنه القائل: «إن سقوط الاتحاد السوفياتي هو أكبر كارثة جيوسياسيّة»، فإنه حتماً أعد الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الكوني. وإذا كبُر المشروع كبُرت معه الوسائل. فمن أين يبدأ؟....

هل هناك أفضل من البدء في الخاصرة الطريّة له ولأوروبا... أوكرانيا؟ وهل هناك أفضل من الجيش الروسي الذي استثمر فيه منذ عام 2008 ليكون الوسيلة الناجعة لتنفيذ المشروع المُتخيّل؟ فالقوى العسكريّة في مخيّلة الكرملين هي الواجهة التي تعكس قوّة روسيا. وهي الملاذ الأخير للأمن القومي الروسي، بالإضافة إلى المؤسسات الاستخباراتيّة الأخرى. فالجيش الروسي يعكس حالة روسيا الداخليّة، وهو مرآتها، كما يعكس مكانتها وتموضعها على الرقعة العالمية الكبرى. في أوكرانيا، انتصر التكتيك على الاستراتيجيّة. أوقف الأوكرانيون حتى الآن وسيلة بوتين الأساسيّة، الجيش الروسي، عدا السلاح غير التقليدي. فالنجاح التكتيكي يغذّي المستوى الأعلى منه العملانيّ، والذي بدوره يضخّ في الصورة الاستراتيجيّة روح النجاحات. لكن تراكم النجاحات التكتيكيّة لا يخدم مطلقاً استراتيجيّة خاطئة. في أوكرانيا، حتى الآن، ظهر الفشل في الأبعاد الثلاثة التي ذكرناها في البدء (الاستراتيجي، والعملاني، والتكتيكي)، وقد ينتقد البعض بأن علينا الانتظار ويجب عدم التسرّع في الحكم. نعم صحيح. لكن في الحدّ الأدنى، تضرّرت صورة الجيش الروسي، وحشر بوتين نفسه في الزاوية؛ خصوصاً أن الدول المنافسة تراقب عن كثب كيفيّة أداء هذا الجيش الروسيّ. ألم يُراقب الصينيون والروس أداء الجيش الأميركي في حروبه الأخيرة؟ بالطبع.

وصف عملاني- تكتيكي لأرض المعركة:

حرب من نوع جديد، لها تشابه مع حرب يوليو (تموز) 2006، والحرب في سوريا.

الأقوى فيها لا يستطيع الحسم، رغم الخلل الكبير في موازين القوى.

حرب بالواسطة بين الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا من جهة، وروسيا والموقف الخجول للصين حتى الآن، من جهة أخرى.

أراد بوتين نصراً سريعاً، وأرادت أميركا هزيمة سريعة له.

لم نرَ حرباً بين دبابة وأخرى، ولا بين طائرة وأخرى.

الحرب تدور في المدن، تقاتل فيها روسيا بالخطوط الخارجيّة، ويقاتل الجيش الأوكراني بالخطوط الداخليّة.

تأتي الحركيّة من الجيش الروسي لأنه المهاجم، والثبات من الجيش الأوكراني لأنه يُدافع. الروسي على الطُّرق، والأوكراني في المدينة. وإذا سقطت المدن، وتشكّلت حركة مقاومة ستتبدّل الأدوار، ليصبح الروسي في موقع الثبات، والمقاومة في حركيّة تستهدفه كيفما تحرّك.

هناك سباق بين أميركا وروسيا. تريد أميركا إيصال السلاح إلى الداخل الأوكراني قبل سقوط المدن؛ خصوصاً كييف. ويريد بوتين تأكيد الحصار والسقوط لكييف إذا أمكن، لمنع وصول السلاح.

يحتاج الفريق الأوكراني إلى الدعم لضرب آلة الصدم الروسيّة (الدبابة) ومنع الطائرات من دعم تقدّم الدبابة. فعادت ذكرى صاروخ «ستينغر» من أفغانستان إلى أوكرانيا، وأخّر الصاروخ «Javelin» تقدّم الدبابة.

من جهة أخرى، يحتاج الروسي إلى إعادة تنظيم قواه، وتجاوز عقبتي العديد واللوجستيّة، وإلا فسيتذكّر الكل قول السيناتور الأميركي الراحل جون ماكين: «إن روسيا هي عبارة عن محطّة وقود».

فهل سيسعى بوتين إلى إسقاط كييف، كي يُحسّن صورته وصورة جيشه؟

كيف أثرت العقوبات الغربية على الحياة اليومية للروس؟

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات مالية غير مسبوقة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وانسحبت مئات الشركات الدولية من البلاد. وبدأ الشعور بتأثير هذه العقوبات، مع ارتفاع تكلفة المنتجات الأساسية، وخطر فقدان الوظائف الذي يلوح في الأفق، وشعور متزايد بالعزلة بالنسبة لبعض الروس، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

* السلع الأساسية والمواد الغذائية

تغيرت الحياة اليومية للروس بصورة كبيرة منذ بدء تطبيق هذه العقوبات، فقد قفزت الأسعار بنسبة 2.2 في المائة في الأسبوع الأول من الغزو، وكانت أسعار المواد الغذائية من بين أكبر الارتفاعات، وأصبحت بعض المتاجر تقيد بيع المواد الغذائية الأساسية، بعد تقارير عن «عمليات تخزين»، ورغم أن مبيعات الأدوية لا تخضع للعقوبات، لكن مع تعليق شركات الشحن الكبرى للخدمات، يمكن أن تتضرر الإمدادات. وانخفض الروبل بشدة منذ غزو روسيا لأوكرانيا، ما دفع العديد من تجار التجزئة إلى رفع أسعارهم. ويقول أحد سكان موسكو، «في 20 فبراير (شباط) طلبت مستلزمات بقالة مقابل 5500 روبل (حوالي 57 دولاراً)، والآن تكلف السلة نفسها 8000 روبل». ويضيف أن سعر الحليب تضاعف تقريباً في الأسبوعين الماضيين. بدورها، ارتفعت أسعار السكر والحبوب بنسبة 20 في المائة في فبراير (شباط) مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي.

* الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر والسلع الفاخرة

ارتفعت أسعار الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون بأكثر من 10 في المائة. فيما ارتفع سعر أجهزة الكومبيوتر المحمولة للضعف تقريباً. فيما لم تعد علامات تجارية كبرى مثل «أبل» و«نايكي» و«أيكيا» تبيع منتجاتها في روسيا. كما ارتفعت أسعار السيارات الجديدة. ويقول محاضر جامعي روسي كان يبحث عن شراء أجهزة منزلية لشقته في موسكو، «في اليوم الذي بدأت فيه الحرب رأيت بعض أسعار الثلاجات وأجهزة المطبخ والغسالات ترتفع بنحو 30 في المائة». ولم يمر إغلاق سلسة مطاعم «ماكدونالدز» البالغ عددها 847 مطعماً مرور الكرام، فقد كانت المجموعة من أوائل الشركات الغربية التي افتتحت فروعاً في الاتحاد السوفياتي قبل 30 عاماً. وفي غضون ساعات من إعلان الإغلاق، ظهرت آلاف الإعلانات من الروس الذين يعيدون بيع طعام حصلوا عليه من «ماكدونالدز» بما يصل إلى 10 أضعاف السعر المعتاد.

* بطاقات الائتمان

استبعدت العقوبات البنوك الروسية من نظام الدفع الدولي «سويفت»، كما أوقفت شركات مثل «فيزا» و«ماستر كارد» و«غوغل باي» وغيرها خدماتها في روسيا. ويقول البنك المركزي الروسي، إن الاقتصاد قد ينكمش بنسبة تصل إلى 8 في المائة. وتقول ناتاشا التي تعمل في مجال اللياقة البدنية، «كان للوضع تأثير كبير على أعمالنا... انخفضت أعداد عملائنا». وتقول مديرة مدرسة لغات إن العقوبات تسببت بالفعل في مشكلات، موضحة: «لدينا مدرسون في بلدان أخرى لا يمكننا الدفع لهم لأن جميع شبكات التحويل مجمدة. ولدينا أيضاً طلاب في الولايات المتحدة وألمانيا ولاتفيا لا يمكنهم دفع رسومهم في حساباتنا».

* إغلاق وسائل الإعلام

أصدرت روسيا قانوناً جديداً يقضي بسجن أي شخص «يُعتقد أنه نشر أخباراً كاذبة» عن الجيش، وتتعرض وسائل الإعلام المستقلة والدولية لقيود شديدة تصل حد الإغلاق، كما تم اعتقال أكثر من 13 ألف شخص في احتجاجات مناهضة للحرب.

الدفاع البريطانية: روسيا تدفع ثمناً باهظاً عن كل تقدم لها في أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم الأحد، إلى أن «روسيا تدفع ثمناً باهظاً عن كل تقدمٍ لها في أوكرانيا»، في ظل المقاومة الشرسة التي تبديها القوات المسلحة الأوكرانية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وجاء في التقييم أن القوات الروسية تحاول تطويق القوات الأوكرانية في شرق البلاد، بينما تتقدم من اتجاه خاركيف في الشمال وماريوبول في الجنوب. وأضاف وزارة الدفاع في التحديث الاستخباراتي الذي نُشر على «تويتر»، أن القوات الروسية المتقدمة من القرم تحاول تطويق ميكولايف بجنوب أوكرانيا مع عزمها التحرك غرباً باتجاه أوديسا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (السبت)، إن «نحو 1300» جندي أوكراني قُتلوا منذ 24 فبراير (شباط)، في أول إحصاء رسمي للسلطات الأوكرانية منذ بدء الغزو. وأشار زيلينسكي إلى أن الجيش الروسي فقد «نحو 12 ألف عنصر». من جهتها، أعلنت روسيا في 2 مارس (آذار) أن 498 من جنودها قُتلوا، وهي الحصيلة الوحيدة التي قدمتها.

روسيا تعين عمدة لمدينة أوكرانية لأول مرة منذ بداية الحرب

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... عينت روسيا رئيسة بلدية لإحدى المدن الأوكرانية التي قامت بغزوها، وذلك لأول مرة منذ بدء الغزو الروسي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتم تعيين النائبة المحلية الموالية لروسيا جالينا دانلشينكو، عقب اختطاف القوات الروسية لعمدة مدينة ميليتوبول المنتخب إيفان فيدوروف، وفقاً لكييف. ودعت دانلشينكو، سكان المدينة، «للتكيف مع الواقع الجديد». وطالبتهم بوقف التظاهر ضد القوات الروسية، مؤكدة أنه ما زال هناك أشخاص في المدينة سوف يحاولون زعزعة استقرار «الوضع والقيام بأعمال استفزازية». وتعتزم دانلشينكو تشكيل لجنة اختيار شعبية لحل قضايا المدينة، التي يقطن بها نحو 150 ألف نسمة، ومنطقة ميليتوبول. كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، في مكالمة هاتفية، أمس، مساعدته في إطلاق سراح رئيس بلدية ميليتوبول. وقال البرلمان الأوكراني «رادا» على «تويتر»، إن «مجموعة من عشرة محتلين خطفوا رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف»، مضيفاً: «كان يرفض التعاون مع العدو». بحسب المصدر نفسه، اعتُقل العمدة أثناء وجوده في مركز الأزمات بالمدينة، على بعد نحو 120 كيلومتراً جنوب زابوروجيا، حيث كان يتابع مسائل تتعلق بالإمداد. وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو مساءً، «اليوم في ميليتوبول، أسر الغزاة عمدة المدينة إيفان فيدوروف. عمدة يدافع بشجاعة عن أوكرانيا وأفراد مجتمعه». وأضاف: «يتعلق الأمر بكل وضوح بمؤشر على ضعف الغزاة (...) لقد انتقلوا إلى مرحلة جديدة من الإرهاب يحاولون من خلالها القضاء على ممثلي السلطات الأوكرانية المحلية الشرعية». وتابع الرئيس الأوكراني: «بالتالي يعد القبض على عمدة ميليتوبول جريمة ليس بحق شخص محدد وضد مجتمع معين وضد أوكرانيا فحسب. إنها جريمة ضد الديمقراطية في ذاتها (...) إن أعمال الغزاة الروس ستتم مساواتها بأفعال إرهابيي (تنظيم) داعش».

مصادر استخباراتية غربية تزعم احتمالية إصابة بوتين بـ«السرطان»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... زعمت مصادر استخباراتية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعاني من اضطراب دماغي ناجم، إما عن إصابته بالخرف أو مرض باركنسون، أو عن تلقيه عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج السرطان. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن هذه المصادر التابعة لتحالف العيون الخمس الاستخباراتي، الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قولها إن «هناك تفسيراً فسيولوجياً لقرار الرئيس الروسي المرفوض عالمياً بغزو أوكرانيا». ورجحت المصادر أن بوتين إما يعاني من حالة دماغية، مثل الخرف أو مرض باركنسون، أو أنه مصاب بالسرطان، وأن العلاج الطبي الذي يتلقاه، والذي غالباً ما يشمل عقارات الستيرويد، قد غير توازن عقله. ودعمت المصادر هذه المزاعم بـ«سلوكيات بوتين الأخيرة التي أصبحت غريبة على نحو متزايد»، جنباً إلى جنب مع انتفاخ وجهه ورقبته إلى حد كبير مؤخراً، وإصراره على إبقاء زوار الكرملين على مسافة كبيرة جداً منه عند اجتماعه بهم. ووفقاً لتقرير «ديلي ميل»، فإن المخابرات البريطانية ترجح احتمالية إصابة بوتين بـ«السرطان»، مشيرة إلى أن «القرارات المتهورة» التي اتخذها مؤخراً قد تكون ناجمة عن تلقيه عقارات الستيرويد التي تسبب تغيرات مزاجية وسلوكية غير مفهومة. وأصر مصدر استخباراتي بريطاني على أنهم واثقون من صحة هذه المعلومات المتعلقة بالحالة الصحية لبوتين. يذكر أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، زعمت بعض التقارير الإعلامية أن بوتين يعاني من مرض باركنسون، إلا أن الكرملين أسرع بنفي هذه المزاعم.

«11 سبتمبر» جديد لسياسة واشنطن الخارجية من الخليج إلى آسيا

الجريدة... دفعت الحرب في أوكرانيا الولايات المتحدة إلى أكبر عملية إعادة تفكير في سياستها الخارجية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مما أدى إلى بث روح جديدة في سياستها، وتغيير حساباتها الاستراتيجية مع الحلفاء والخصوم على حد سواء، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. لقد ربط الغزو الروسي أميركا بأوروبا بشكل أقوى من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة، وعمّق العلاقات الأميركية مع الحلفاء الآسيويين، كما دفعها لإعادة تقييم علاقاتها مع بعض المنافسين مثل الصين وإيران وفنزويلا، وأعاد تنشيط دور واشنطن القيادي في العالم الديموقراطي بعد أشهر فقط من انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان. وقال بنيامين جيه رودس، النائب السابق لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما: «يبدو الأمر وكأننا بالتأكيد في حقبة جديدة. فترة ما بعد 11 سبتمبر، والحرب على الإرهاب أصبحت الآن وراءنا. ولسنا متأكدين مما هو التالي». وأكدت «نيويورك تايمز» أن العدوان الروسي سيعمل على تنشيط كفاح بايدن العالمي من أجل الديموقراطية ضد الأنظمة الاستبدادية مثل موسكو. وأشارت إلى أن الحرب تطفي إلحاحا على أجندة بايدن بشأن تغير المناخ، مما يعزز الحاجة إلى مزيد من الاعتماد على الطاقة النظيفة المتجددة بدلا من الوقود الأحفوري الذي يملأ الخزائن الروسية. كانت السياسة الخارجية لواشنطن تمر بالفعل بتحول كبير، مع انتهاء الحرب الأميركية في أفغانستان والعراق. فقد سعى بايدن إلى إعادة بناء التحالفات الأميركية، لكنه فعل ذلك إلى حد كبير باسم مواجهة الصين، وفقا للتقرير الذي اشار الى أن الغزو الروسي وسع مهمة بايدن بشكل كبير وعاجل، مما مهد الطريق لتحول جيوسياسي من شأنه أن يضع الولايات المتحدة وحلفاءها في مواجهة الصين وروسيا إذا شكلوا كتلة مناهضة للغرب. كما خلق حافزا جديدا قويا للولايات المتحدة لإيجاد طرق لإبعاد الرئيس الصيني شي جينبينغ، عن بوتين، الذي من المحتمل أن يلجأ إلى بكين بعد العقوبات الغربية عليه. لكن بعض مسؤولي إدارة بايدن يرون أن الصين «قضية خاسرة» ويفضلون معاملة بكين وموسكو كشريكين، على أمل أن يحفز ذلك السياسات بين الحلفاء الآسيويين والأوروبيين لاحتوائهما. بينما يحذر بعض الخبراء من أن التركيز المتجدد على أوروبا سيؤدي حتماً إلى تحويل الانتباه عن آسيا، ويقول العديد من كبار مسؤولي البيت الأبيض إن الولايات المتحدة يمكنها الاستفادة من الطريقة التي أقنعت بها الحرب بعض الحكومات الآسيوية بأنها بحاجة إلى العمل عن كثب مع الغرب من أجل البناء. وقال كيرت كامبل، كبير مسؤولي البيت الأبيض بشأن السياسة الآسيوية، في حديث استضافه صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة: «ما نراه الآن هو مستوى غير مسبوق من الاهتمام والتركيز الآسيوي». وأضاف: «وأعتقد أن إحدى نتائج هذه الحرب ستكون التفكير في كيفية تقوية الروابط المؤسسية بين أوروبا ودول المحيط الهادئ». أما بالنسبة لإيران، فقد وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الجمعة، على وقف محادثات الاتفاق النووي، بسبب رفض الدول الغربية طلبا من موسكو بضمانات بإعفاء تعاملاتها المستقبلية مع إيران من العقوبات المفروضة على روسيا في الأسابيع الأخيرة. وقالت داليا داسا كاي، الخبيرة في شؤون إيران في مؤسسة راند: «لقد كان واضحا منذ نهاية الأسبوع الماضي أنه لا يمكن عزل مفاوضات إحياء الاتفاق النووي عن الحرب الأوكرانية». وأكدت الصحيفة أن الحرب على أوكرانيا دفعت الولايات المتحدة إلى أن تنظر إلى فنزويلا من زاوية جديدة. فقد سافر كبار مسؤولي إدارة بايدن إلى كاراكاس بعد أسبوعين من الغزو الروسي، لأول مرة منذ سنوات. وتخضع فنزويلا، الحليفة لروسيا، لعقوبات أميركية شديدة منذ سنوات لإضعاف الحكومة القمعية للرئيس نيكولاس مادورو. وفي عام 2019، فرضت إدارة ترامب عقوبات إضافية على شركة النفط الحكومية والبنك المركزي وكبار المسؤولين للضغط على مادورو للتنحي. الآن، مع تطلع بايدن إلى زيادة إمدادات النفط العالمية لخفض الأسعار، يتحدث المسؤولون الأميركيون إلى حكومة مادورو للتوصل لاتفاق بشأن هذه القضية، بحسب نيويورك تايمز. وأثار هذا التوجه بعض الانتقادات الحادة في الكونغرس، وقال السناتور بوب مينينديز، الديموقراطي عن ولاية نيوجيرسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن «الجهود المبذولة لتوحيد العالم بأسره ضد طاغية قاتل في موسكو لا ينبغي تقويضها. من خلال دعم ديكتاتور قيد التحقيق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في كاراكاس». كما دفعت الحرب إدارة بايدن إلى مراجعة العلاقات الأميركية مع كل من السعودية والإمارات بعد أزمة النفط، وفقا للصحيفة. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يعمل العديد من الشركاء والحلفاء المهمين للولايات المتحدة مع واشنطن بشأن العقوبات وضوابط التصدير على التكنولوجيا ضد روسيا. وتشمل هذه اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وأستراليا. ووافقت بعض الدول الآسيوية على مقايضات طويلة الأجل للغاز مع أوروبا للمساعدة في تخفيف احتمال توقف روسيا عن صادرات الطاقة. والتزمت أستراليا بإنفاق 50 مليون دولار لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ والذخيرة. ومع ذلك، امتنعت الهند، الشريك الأميركي في التحالف الرباعي للديموقراطيات في آسيا، عن إدانة الغزو الروسي بسبب العلاقات الأمنية القائمة منذ عقود مع موسكو.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. خطة مصرية تستهدف «نقلة نوعية» في إدارة الموارد المائية..السودان يحصل على دعم الإمارات لتحقيق الوفاق الوطني..مفاوضات ليبية بين حكومتي «الوحدة» و«الاستقرار».. انطلاق محادثات السلام التشادية بقطر.. الصومال: غارات جوية تقتل أكثر من 200 عنصر من «الشباب»..قيادات «النهضة» التونسية تنفي خبر وفاة الغنوشي..بوركينا فاسو... مقتل 11 مدنياً في هجوم على منجم للذهب..مالي تجدد رفض اتهام جيشها بقتل الموريتانيين وتفتح تحقيقاً.. أول طائرة للخطوط الملكية المغربية تحط في مطار تل أبيب..

التالي

أخبار لبنان.. ميقاتي ليس مرشّحاً: لا سبب لـ«التّلكؤ» عن التصويت....بري يعلن برنامجه الانتخابي وأسماء المرشّحين: سقطت أبواب التأجيل.. «المستقبل»: سنواصل المقاومة السياسية لتحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية..أبو الغيط من بعبدا: تصميمٌ على إجراء الانتخابات في موعدها..قاضٍ لبناني يجمد أصول خمسة بنوك وأعضاء مجالس إداراتها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,114

عدد الزوار: 6,751,283

المتواجدون الآن: 100