أخبار سوريا... الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي في سورية.. الحرب الأوكرانية تعمق أوجاع دمشق وأخواتها... هل استنسخت روسيا «التجربة السورية» في حربها على أوكرانيا؟... قوات سورية مدعومة من «التحالف» تعلن القبض على «14 مهرباً عبروا من الأردن».. «طلعات استطلاعية» روسية شمال غربي سوريا..التحالف الدولي متمسك بـ«شراكة وثيقة» مع «قسد»..دورية روسية ـ تركية شمال سوريا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 آذار 2022 - 4:01 ص    عدد الزيارات 1079    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي في سورية...

الراي... أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق أمس، متوعدا بأن تدفع إسرائيل «ثمن جريمتها». وأفاد الحرس في بيان على موقعه الالكتروني «سباه نيوز»، أنه قتل العقيد احسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد.

الحرس الثوري الإيراني يتعهد بالثأر لمقتل إثنين من أفراده في ضربة إسرائيلية بسوريا..

النهار العربي.. المصدر: رويترز.. أعلن الحرس الثوري الإيراني الثلثاء مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق فجر الإثنين، متوعدا بأن تدفع الدولة العبرية، "ثمن جريمتها". وأفاد الحرس في بيان على موقعه الالكتروني "سباه نيوز"، إنه "على إثر الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صباح يوم أمس الاثنين في عدوانه الصاروخي على ضاحية العاصمة السورية دمشق، استشهد اثنان من كوادر الحرس الثوري الأبطال، هما العقيد احسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد"، محذرا من أن "الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمته هذه".

الحرب الأوكرانية تعمق أوجاع دمشق وأخواتها...

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... عمقت الأزمة الأوكرانية أوجاع السوريين بعد رفع الأسعار وغياب بعض المواد من الأسواق بشكل كامل، رغم الوعود الحكومية السورية، إذ شهدت أسواق دمشق وريفها وعدد من المحافظات غياب بعض السلع ومنها زيت الذرة وعباد الشمس من الأسواق بشكل كامل، ورفع السعر لأكثر من 50 في المائة. وقال أحمد خضر، الذي يعيش في بلدة قدسيا شمال دمشق إنه منذ ثلاثة أيام لم يكن هناك زيت الذرة ودوار (عباد) الشمس في المحال التجارية والمؤسسات الحكومية، ووصل سعر لتر الزيت إلى 12500 ليرة سورية، كما لم يكن هناك بعض أنواع الأرز في الأسواق أيضاً. وأضاف خضر لوكالة الأنباء الألمانية: «منذ عشرة أيام تقريبا بدأت أسعار جميع السلع والمواد الغذائية بارتفاع يومي، ووصلت إلى حد غياب بعضها». واستغرب خليل محمد من مدينة الزبداني ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية لأكثر من 50 في المائة خلال أيام حيث كانت عبوة «8 لتر زيت ذرة قادم من لبنان تباع في مناطق الزبداني بـ70 ألف ليرة سورية في الثالث من الشهر الجاري وفي اليوم التالي ارتفع سعر الزيت إلى 110 آلاف ليرة سورية لنفس العبوة بحجة أن الزيت اللبناني مصدره أوكرانيا». وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية عن بدء ضخ كميات من زيت دوار (عباد) الشمس في الأسواق، مؤكدة وجود كميات جيدة وأن الأسعار ستبدأ بالانخفاض تدريجياً خلال الأسبوعين الحالي والقادم. وأوضح وزير التجارة الداخلية الدكتور عمرو سالم عبر صفحته على «فيسبوك»: «سنعمل جميعاً ومع التجار والصناعيين لتأمين متطلبات المواطنين ودون إنكار للوضع العالمي المستجد، وأن الوزارة تعاقدت على كمية 25 ألف طن من زيت عباد الشمس وتحتاج إلى شهر لتصل، وتكلفتها مناسبة كونها قادمة من الشرق الأقصى وستسعر في حينها. وذكر سالم أن زيت دوار الشمس في صالات السورية للتجارة يباع بسعر 8200 ليرة على البطاقة الإلكترونية، فيما سعره في الأسواق هو 9500 ليرة للمستهلك. وحمل مواطن سوري أخرى يدعى محسن إبراهيم الجهات الحكومية السورية مسؤولية عدم ضبط الأسعار في الأسواق، وقال: «السلعة الواحدة لها عدة أسعار في ذات السوق... كل تاجر وكل صاحب محل يضع السعر الذي يريده بل إن بعضهم أصبح يحتكر المواد باعتبار أن موجة الغلاء في تزايد». واستغرب إبراهيم إعلان وزارة التجارة الداخلية منذ عدة أيام وجود زيت نباتي مجهول المصدر يباع في الأسواق والسؤال هو «كيف وصل هذا الزيت ومن الذي قام بتوزيعه، وما هي جميع الجهات المسؤولة في سوريا». وكانت وزارة التجارة الداخلية حذرت في بيان لها يوم الجمعة الماضية «من شراء زيت نباتي موجود في الأسواق، دخل عن طريق التهريب ويحمل علامة مزورة، وأن دورياتها صادرت كميات كبيرة منه وتتابع ضبط المحال التي تعرضه أو تخزنه». وأكد إبراهيم أن الجميع يرجعون ذلك إلى ارتفاع الدولار والاستيراد وتكاليفه ولكن ما هو سبب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه التي تنتج محلياً، فقد قفز سعر كيلو البرتقال من 500 ليرة إلى أكثر من 1000 ليرة سورية، ووصل سعر كيلو الخيار إلى أكثر من 3 آلاف ليرة سورية، كما بقيت البندورة (الطماطم) محافظة على سعرها حوالي 2500 ليرة سورية رغم أن سعرها خلال هذه الأيام لا يتجاوز الـ1500 ليرة. وبعيداً عن العاصمة دمشق، شهدت أسواق مناطق شمال وشرق سورية الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة ارتفاعات كبيرة في أسعار جميع المواد القادم أغلبها من تركيا.

هل استنسخت روسيا «التجربة السورية» في حربها على أوكرانيا؟...

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... تتزايد التحليلات، وخصوصاً في وسائل الإعلام الغربية، حول آليات تعامل القوات الروسية مع الواقع الأوكراني، وأدوات الحرب المستخدمة لتحقيق الأهداف الموضوعة للعملية العسكرية. وذهب عدد من المعلقين والخبراء إلى عقد مقارنات بين الحرب الأوكرانية والحرب التي شهدتها روسيا في الشيشان مثلاً، في وقت مبكر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وخصوصاً لجهة محاصرة المدن وقصفها واستخدام آليات واسعة لإجبارها على الخضوع، حتى أن بعض السياسيين الغربيين والمعلقين العسكريين رأوا أن خاركوف الأوكرانية تكرر حالياً مسار تطور الأحداث في غروزني الشيشانية، في تسعينات القرن الماضي.

روسيا الجديدة

لكن روسيا تغيرت كثيراً على مدى العقود الثلاثة الماضية، وتبدلت قدراتها العسكرية بشكل جذري، كما تبدلت آليات تعاملها مع الأزمات المحيطة. وللمقارنة، يكفي القول إن الفارق في الوضع الراهن يبدو كبيراً جدا بالمقارنة مع قدرات روسيا العسكرية التي ظهرت عام 1995 في الشيشان، ثم في 2008 في جورجيا. صحيح أن روسيا نجحت في حرب الأيام الخمسة في جورجيا في تحقيق نصر سريع، لكن هذا كان سببه الرئيسي طبيعة «العدو» الذي واجهته، والذي كان ضعيفاً بشكل ملحوظ وغير قادر على خوض معركة حربية. في أوكرانيا الوضع مختلف تماماً، والخطط العسكرية كذلك مختلفة لجهة الأهداف الموضوعة وآليات التحرك لتنفيذها. هنا، ليس المطلوب تحقيق هدف تكتيكي صغير مثل «إجبار أوكرانيا على السلام» وفقاً للتسمية التي حملتها العملية العسكرية ضد جورجيا في 2008، التي انتهت بسيطرة سريعة على العاصمة تبليسي، قبل الانسحاب بوساطة أوروبية وفرض استقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وإقفال ملف الصراع مع جورجيا إلى أجل غير مسمى. فالأهداف الموضوعة في أوكرانيا أبعد وأكثر تأثيراً، ولها أبعاد تتجاوز حدود الدولة الأوكرانية، لترتبط أكثر بهندسة الأمن الأوروبي عموماً، وبدور ومكانة روسيا في منظومة العلاقات الدولية الجديدة. كما أن أوكرانيا الشاسعة المساحة، وبقدراتها العسكرية الضخمة نسبياً، وبحجم المساعدات الغربية التي تدفقت عليها، لا تشكل هدفاً سهلاً للروس، وهو ما أظهره حجم «المقاومة الشرسة» في المدن الكبرى ومعدلات الخسائر غير المسبوقة التي تكبدتها روسيا حتى الآن. من هذه الزاوية، ومع فهم أن موسكو تواجه عملياً تحالفاً في أوكرانيا، وتعقيدات مرتبطة بتدخل أطراف خارجية كثيرة في هذا الصراع، بدا استنساخ التجربة السورية في الحرب الأوكرانية أمرا مفيداً ومهماً. فهذه الحرب هي الأولى التي تخوضها روسيا بعد «الاختبار السوري»، الذي ساعد موسكو كثيراً في تطوير قدراتها من خلال «التدريب» في ظروف حرب حقيقية، فضلاً عن أن موسكو نجحت خلال سنوات تجربتها السورية في تطوير تقنياتها العسكرية بشكل غير مسبوق، ما جعلها تضع برامج واسعة لتعديل اتجاه الصناعات العسكرية وتحديث إنتاجها الحربي بناء على دروس الحرب. لذلك، كان من الطبيعي أن تنعكس «التجربة السورية» في ميادين القتال في أوكرانيا، وهذا ما اتضح من خلال جملة من العناصر العسكرية والسياسية المرتبطة بتقدم العمليات في هذا البلد.

السلاح المجرب

بدايةً، يمكن التوقف عند استخدام طرازات من الأسلحة الحديثة التي خاضت التجارب في سوريا، مثل المروحية الضاربة «صياد الليل» التي تم تطويرها بشكل كبير بعد مشاركة فاعلة لها في مواجهات تدمر وحلب ومناطق أخرى. هذه المروحية تلعب حالياً أدواراً مهمة في مهاجمة المواقع والمنشآت الأوكرانية في ساعات الليل. أيضاً، كان ملاحظاً استخدام الضربات الصاروخية الموجهة نحو المواقع التي فشلت روسيا في الوصول إليها والسيطرة المباشرة عليها، كما حدث مع مطار عسكري في وسط أوكرانيا، تم تدميره كلياً قبل يومين بصاروخ موجه يمتلك قدرات تفجيرية هائلة، كان خضع للتجارب في سوريا. ومع القدرات الهجومية، بدا أن تكتيك توزيع العمليات مستعار أيضاً من الحرب السورية، لجهة آلية تقسيم المناطق والأهداف، والاعتماد على «الحلفاء» في خوض معارك برية لتوسيع مساحات السيطرة الميدانية في بعض المناطق في الجنوب والشرق، في مقابل تقدم الجيش باتجاه محاصرة المدن الكبرى. أيضاً، كان لافتاً استخدام آليات الحرب الإعلامية نفسها التي جربت طويلاً في سوريا، مثل التنبيهات المتكررة من وزارة الدفاع بأن «النازيين يجهزون لاستفزاز عبر استخدام مواد تفجيرية محظورة»، بهدف إلقاء اللوم على الجيش الروسي، أو «سعي أوكرانيا لتطوير قنبلة نووية قذرة» لاستخدامها ضد مواقع مدنية بهدف اتهام الروس بارتكاب جرائم حرب، فضلاً عن اتهامات بقيام الأوكرانيين بقصف وتفجير منشآت أو مواقع مدنية، وغير ذلك من آليات الحرب الإعلامية التي استخدمت بعبارات مماثلة في سوريا، لكن بدلاً من السلاح النووي تم في سوريا الحديث عن «الكيماوي»، وبدلاً من «النازيين» كان المخططون في سوريا هم «الخوذ البيضاء» و«الإرهابيون». وثمة عنصر آخر للمقارنة لا يمكن أن يغيب عن المشهد، وهو يتعلق بآليات المفاوضات الجارية بين الروس والأوكرانيين، إذ تحولت جولات التفاوض إلى مناقشة مشكلات «إنسانية»، تتمثل في المعابر الآمنة والممرات الإنسانية، والهدف، كما كان حصل في سوريا مراراً، تسهيل عملية خروج المدنيين والمقاتلين من التجمعات السكانية الكبرى، لتيسير السيطرة عليها لاحقاً. والغريب أن جولات التفاوض التي جرت على الأراضي البيلاروسية لم تناقش البعد السياسي أو آليات لوقف النار والانتقال إلى تسوية سياسية، رغم أن مستوى التمثيل فيها، خلافاً مثلاً للوضع حول «مفاوضات أستانة»، يسمح بذلك، لجهة وجود ممثلين عن الديوان الرئاسي في أوكرانيا وروسيا وممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع في البلدين. وجاء أخيرا الإعلان المتكرر على ألسنة المسؤولين الروس حول «توافر معطيات عن وجود مسلحين قاتلوا في سوريا على الأرض الأوكرانية»، ليضع عنصراً جديداً في هذه المقارنة، رغم أنه لم يثبت وجود أي مقاتل أجنبي حتى الآن في أوكرانيا، فضلاً عن نفي جهات سورية، بينها المكون الكردي، صحة هذه التقارير.

قوات سورية مدعومة من «التحالف» تعلن القبض على «14 مهرباً عبروا من الأردن»

الشرق الاوسط... درعا: رياض الزين... أعلن جيش «مغاوير الثورة»، المدعوم من قوات التحالف الدولي، الذي ينتشر في منطقة الـ«55 كيلو» قرب قاعدة «التنف»، القبض على «14 شخصاً كانوا يعملون على تهريب المخدرات بين سوريا والأردن»، وفق بيان له قبل أيام. وأرفق «مغاوير الثورة» بيانه بصورة قال إنها لـ{مجموعة من الموقوفين المهربين». ولم يتسنَ التثبت من مسألة توجيه التهم رسمياً إليهم أو أنهم لا يزالون في دائرة الاشتباه، من جهة محايدة. وأضاف بيان «مغاوير الثورة» أن «عملية إلقاء القبض جاءت بعد خروج المهربين من الحدود الأردنية قاصدين مناطق سيطرة النظام السوري، وأنهم حاولوا العبور بالقرب من حدود منطقة الـ55 إلى مناطق النظام الأمر الذي جعلهم ضمن دائرة الكمائن التي نصبها (مغاوير الثورة)»، موضحاً أن «تحقيقات تجرى مع الأشخاص الذين تم توقيفهم، من أجل كشف الجهات التي يعلمون لصالحها». وكذلك نشر «مغاوير الثورة» صوراً الخميس الماضي لأحد أبناء محافظة السويداء مكبلاً أمام محكمة «التنف» في البادية السورية. وقال إن «التحقيقات لا تزال جارية مع جودت حمزة، الذي تم القبض عليه في عملية نوعية، بالتنسيق مع قوة مكافحة الإرهاب في السويداء، في إطار تنسيق مشترك لمحاربة داعش وعصابات تهريب المخدرات والمتورطين في الجنوب السوري»، حسب تعبيره. وأعلنت «قوة مكافحة الإرهاب» في السويداء أن «جودت حمزة عميل لـ(حزب الله) في السويداء، وتم تسليمه إلى قاعدة (التنف) الأميركية، بعد إلقاء القبض عليه من قِبل قوة مكافحة الإرهاب في السويداء، وفقاً لاتفاق العمل المشترك بين قوة مكافحة الإرهاب وبين قاعدة (التنف)، وسيتم التحقيق معه في القاعدة من قِبل مكتب التحقيق التابع لجيش (مغاوير الثورة) الذي قام بتسلم جودت ومتابعة التحقيق معه، ومن ثم عرضه للمحاكمة في المحكمة التي تتبع لقاعدة (التنف) بعد انتهاء التحقيق». وقالت شبكات أخبار محلية في السويداء، إن جودت اختفى في ظروف غامضة داخل مدينة السويداء قبل أسبوعين، أثناء عمله سائقاً على سيارة أجرة. وأعلنت «قوة مكافحة الإرهاب» في السويداء احتجازه وتسليمه لقاعدة «التنف» الأميركية، بتهمة العمل لصالح «حزب الله» والأمن العسكري في تهريب المخدرات، وأنه متهم بقضايا جنائية، منها جرائم خطف. واحتجت عائلته على عملية تسليمه لقاعدة «التنف»، محملة قوة مكافحة الإرهاب، الجناح العسكري لـ«حزب اللواء» المسؤولية، وطالبت بتسليمه إلى القضاء السوري المختص، أو لمشيخة العقل في السويداء. ولم يصدر بيان عن القوات الأميركية أو «التحالف» يؤكد أو ينفي هذه الأنباء المتعلقة بحمزة. ونقل تجمع «أحرار حوران» الإعلامي عن أحد قادة المعارضة سابقاً في جنوب سوريا، أن هناك ثلاثة مسارات لدخول المخدرات إلى المنطقة الجنوبية من سوريا، يبدأ المسار الأول من بلدات لبنانية بالقرب من المعبر الرسمي بين سوريا والبنان وصولاً إلى بلدة جديدة يابوس داخل الأراضي السورية، ليتم نقلها إلى بلدة الديماس التي تتواجد فيها مقرات تابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، ثم إلى الصبورة، فالقنيطرة، ثم إلى بلدات سعسع وخان أرنبة، وتنقل بعدها إلى ريف درعا الغربي، وتحديداً إلى بلدات تل شهاب وخراب الشحم، وهي المناطق الأكثر قرباً للحدود مع الأردن. ويمر المسار الثاني من مدينة القصير في ريف حمص، أكبر قواعد «حزب الله» في سوريا، ليصل إلى الساحل السوري. أما المسار الثالث، فينقسم إلى طريقين تبدآن من سهل البقاع اللبناني، ليتفرّع بعدها عند نقطة فليطة، إلى عسال الورد ورنكوس وعدرا العمالية والضمير وحران العواميد والمطلة والمسمية وقاعدة كريم الشمالي في منطقة اللجاة، أو من فليطة باتجاه يبرود وجيرود والرحيبة والضمير وحران العواميد والمطلة ودير علي وقاعدة تل الحارّة في درعا الغربي، ونوى والمزيريب وخراب الشحم.

«طلعات استطلاعية» روسية شمال غربي سوريا

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... جددت قوات النظام السوري، الثلاثاء، قصفها بقذائف المدفعية والصاروخية على منطقة «خفض التصعيد»، في شمال غربي سوريا، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح خطيرة، في وقت نفذت فيه المقاتلات الروسية عدة طلعات جوية في أجواء إدلب ومناطق أخرى خاضعة للنفوذ التركي بشمال حلب، دون تنفيذ غارات جوية. كما واصل «داعش» لليوم الثاني هجماته ضد قوات النظام شرق حمص، وسط البلاد. وقال نشطاء في إدلب إن «3 مدنيين (مزارعين) أصيبوا بجروح خطيرة جراء قصف بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام السوري على منطقة سفوهن، وجرى نقلهم إلى المشافي، تزامناً مع قصف مماثل استهدف قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد والبارة وكنصفرة وفليفل بجبل الزاوية جنوب إدلب، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء، ترافق مع تحليق مكثف للمقاتلات الحربية الروسية في أجواء محافظة إدلب ومناطق بريف حلب الشمالي (الخاضعة للنفوذ التركي)، بعد غياب لأكثر من 15 يوماً». من جهته، قال عمر بكور (55 عاماً)، وهو من بلدة الفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، إن «التصعيد العسكري والقصف المستمر من قبل قوات النظام على قرى وبلدات جبل الزاوية، منذ منتصف يونيو (حزيران) 2021، وحتى الآن، حول أكثر من 10 قرى وبلدات إلى منطقة خاوية من سكانها، ودفع القصف بأكثر من 60 ألف مدني إلى المخيمات الحدودية مع تركيا، وسط ظروف إنسانية صعبة، مع توالي الأزمات الإنسانية والصحية، فضلاً عن الكوارث التي تتسبب بها العواصف المطرية والثلوج». وأضاف: «إن القصف البري الذي تتبعه قوات النظام واستهدافها لأي تحرك مدني في قرى جبل الزاوية من خلال المعلومات والإحداثيات التي تحصل عليها من طائرات استطلاع روسية تحلق في الأجواء على مدار الساعة، منع أهالي عدد كبير من القرى من الوصول إلى مزارع التين والزيتون وتفقدها أو العناية بها، الأمر الذي قد يؤثر على مواسم إنتاجها هذا العام». وفي سياق آخر، «قُتل عنصران من ميليشيا (حزب الله اللبناني) وجرح آخرون بهجوم جديد لـ(تنظيم داعش)، في ريف حمص الشرقي». وقال مصدر في المنطقة إن «هجوماً نفذه عناصر من (تنظيم داعش)، بالأسلحة الرشاشة استهدف سيارات عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني، بالقرب من منطقة مهين بريف حمص الشرقي، كانت متجهة من منطقة القلمون بريف دمشق باتجاه منطقة تدمر شرق حمص، وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من عناصر الحزب وإصابة 7 آخرين بجروح، وإعطاب سيارتين، وجرى نقل القتلى والجرحى إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر الطريق البرية القلمون - تدمر، التي يستخدمها (حزب الله اللبناني) طريق إمداد لقواته المتمركزة في مناطق تدمر وجب الجراح بريف حمص الشرقي». وأوضح أنه «يعتبر هذا الهجوم هو الثاني الذي نفذته مجموعات تابعة لـ(داعش)، خلال أقل من يومين، حيث شن مقاتلو (داعش)، الأحد 6 مارس (آذار)، هجوماً مباغتاً بالرشاشات المتوسطة، حافلة نقل مبيت لقوات النظام السوري بالقرب من مدينة تدمر، وأسفر الهجوم والاشتباكات عن مقتل وجرح 13 عنصراً من الأخيرة بينهم ضابط، وتدمير سيارة كانت برفقة الحافلة». ولفت إلى أن «تنظيم (داعش) نفذ منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن أكثر من 20 هجوماً على مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام وحزب الله اللبناني في مناطق تدمر والسخنة ومهين بريف حمص الشرقي، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل العشرات من قوات النظام بينهم ضباط برتب عالية، ترافق مع هجمات مماثلة استهدفت ميليشيات محلية مساندة للنظام منها (لواء الباقر) على طريق خناصر حلب - أثريا حماة، وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من عناصر الميليشيات، في وقت نفذت فيه المقاتلات الروسية مئات الغارات الجوية على مواقع يعتقد أنها لتنظيم (داعش) في وسط البادية السورية قرب الحدود الإدارية التي تربط محافظات حماة وحلب ودير الزور، وأسفرت الغارات عن مقتل نحو 30 عنصراً من التنظيم».

دورية روسية ـ تركية شمال سوريا

أنقرة تعلن «تحييد» 12 عنصراً من «قسد» في حلب

أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها في شمال سوريا قامت بـ«تحييد» 12 من عناصر وحدات الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات». وذكرت الوزارة، في بيان أمس (الثلاثاء)، أن عناصر «قسد»، الذين وصفتهم بـ«الإرهابيين» فتحوا النار بشكل استفزازي وحاولوا تنفيذ هجوم في منطقة عملية «درع الفرات»، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها في محافظة حلب شمال سوريا، قبل أن تتمكن القوات الخاصة التركية من القضاء عليهم. في الوقت ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قذائف مدفعية عدة في محيط قريتي الحصية وحربل بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار قوات «قسد» والنظام السوري، مصدرها مناطق القوات التركية المنتشرة في منطقة «درع الفرات». ووقعت استهدافات متبادلة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، بين الفصائل الموالية لتركيا من جانب، وقوات «قسد» من جانب آخر، في أعزاز بريف حلب الشمالي. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وما يسمى «الجيش الوطني»، الموالي لتركيا، على محور مدينة تادف بريف مدينة الباب شرقي حلب، استُخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين. في غضون ذلك، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع القوات التركية في ريف عين العرب (كوباني)، حيث انطلقت 8 عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية آشمة غرب عين العرب، وجابت قرى جارقلي فوقاني وجبنة وبياضية، وصولاً إلى قرية زور مغار التي تقع قبالة جرابلس على الضفة الشرقية لنهر الفرات، قبل أن تعود العربات إلى حاجز قوى الأمن الداخلي قرب الإذاعة غرب مدينة عين العرب، ومن ثم إلى نقطة الانطلاق في قرية آشمة، فيما عادت العربات العسكرية الروسية إلى مركزها قرب بلدة صرين جنوب «كوباني». وتزامن مع تسيير الدورية تحليق مروحيتين روسيتين في أجواء المنطقة. وتعد الدورية التي سيّرتها القوات الروسية والقوات التركية، أمس، الـ92 بين الطرفين منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق في إطار عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شرق الفرات في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019.

التحالف الدولي متمسك بـ«شراكة وثيقة» مع «قسد»

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو.. أكد التحالف المناهض لتنظيم «داعش»، مواصلة دعمه «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال شرقي سوريا. وقالت عملية «العزم الصلب» في بيان عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، الاثنين: «سنبقى ملتزمين بدعم شركائنا في قوات (قسد) وهم يواصلون الدفاع عن شمال شرقي سوريا»، وذكَّرت بأن القوات المدعومة من التحالف والولايات المتحدة الأميركية، تعمل من أجل الحفاظ على الاستقرار وحماية سكان المنطقة، وشددت على شراكتها الوثيقة مع قوات «قسد» من خلال التدخل المباشر «جواً وعلى الأرض إلى جانب (قسد) في أحداث سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة»، في إشارة إلى الهجوم الدامي الذي نفذته خلايا نائمة موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي ومحتجزيه في سجن يقع جنوبي محافظة الحسكة، ويضم 5 آلاف متطرف قاتلوا في صفوف التنظيم. كما شاركت مقاتلات وقياديات من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي، في احتفالية بيوم المرأة العالمي، مع نساء وفتيات من شمال شرقي سوريا في منطقة القحطانية، أو (تربسبية) كردياً، بريف مدينة القامشلي الشرقي؛ حيث نظمت الهيئة العامة للمرأة في الإدارة الذاتية مراسيم الاحتفالية بمناسبة 8 من مارس (آذار)، بمشاركة مئات النساء من مكونات المنطقة. في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي، لدعم قواعدها العسكرية المنتشرة في شمال شرقي البلاد. وضمت القافلة 40 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، دخلت عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان العراقي المجاور، كان برفقتها 4 مدرعات من طراز «برادلي» الأميركية، لتتجه نحو قواعد التحالف في منطقة رميلان النفطية بريف القامشلي الشرقي. وهذه ثالث قافلة تدخل سوريا منذ بداية الشهر الحالي، وثاني دفعة خلال الـ48 ساعة الماضية؛ حيث وصلت السبت الفائت 30 شاحنة كبيرة تحمل على متنها أسلحة وذخائر ومواد لوجستية. إلى ذلك، نفت «قسد» صحة الأنباء التي تفيد باستهداف مسلحين من الفصائل السورية الموالية لتركيا، ومقتل عدد من مقاتلي القوات، وقال فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي للقوات: «تداولت بعض وسائل الإعلام معلومات عن استشهاد 6 من مقاتلينا بريف حلب الشمالي. نؤكد أن تلك المعلومات عارية عن الصحة»، وأوضح: «إن مرتزقة تركيا استهدفوا بثلاثة صواريخ منازل المدنيين، ومحيط نقطة لقوات حكومة دمشق في قرية حربل؛ حيث تسببت في أضرار مادية، ومصدر تلك الصواريخ هو محيط مدينة مارع». من جهة ثانية، تجمع مئات المحتجين من أهالي بلدة أبو حمام، بريف دير الزور الشرقي، في تظاهرة أمام رتل عسكري من قوات التحالف الدولي التي كانت تسيِّر دورية في محيط المنطقة، وطالب الأهالي بالإفراج عن جميع المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم خلال الأيام الماضية، ومحاسبة القادة العسكريين في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، الذين أعطوا التعليمات والأوامر بالاعتداء ومداهمة منازل المدنيين، وكسر الطوق الأمني الذي فرضته قوى الأمن الداخلي. وشهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي احتجاجات مطلبية منذ بداية الشهر الحالي، اعتراضاً على تدهور الوضع المعيشي، والامتناع عن توزيع المحروقات ومادة المازوت.

مقعد سوريا في «الجامعة العربية»: أوكرانيا تُجدِّد أحلام «الائتلاف»

الاخبار.. محمود عبد اللطيف ... لا يبدو التعويل على أزمة طويلة في أوكرانيا لتحصيل مواقف دولية حول سوريا، واقعياً .....

دمشق | لا تكلّف القيادة الحالية لـ«الائتلاف المعارض»، نفسها، حتى ارتجال مطالبها السياسية. وتصف مصادر معارضة مقيمة في تركيا، تحدّثت إلى «الأخبار»، واقع الإدارة الحالية لـ»الائتلاف» بأنها «الأكثر التزاماً بالنصّ التركي مقارنة بمَن سبقها من قيادات». وتشير هذه المصادر إلى أن «الحرب في أوكرانيا شكّلت، بالنسبة إلى أنقرة، نقطة ارتكاز تحاول من خلالها إعادة الملفّ السوري، سياسياً وعسكرياً، إلى ما قبل أيلول 2015، تاريخ التدخل العسكري الروسي في سوريا». وتوضح المصادر أن «محاولة الأتراك الضغط على الروس بورقة سوريا، تدفع أنقرة نحو تحريك الائتلاف إلى المطالبة بتسليم مقعد دمشق في الأمم المتحدة، بعد رفض الحكومة السورية قرار الجمعية العامة الذي أدان العملية الروسية في أوكرانيا»، كما يحاول الائتلاف «الاستفادة من تدخّل سعودي لدى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، لاستقبال وفد يمثّل الائتلاف برئاسة سالم المسلط». في المقابل، يقول مصدر مطّلع في «الجامعة العربية»، إن «أبو الغيط رفض إبداء أيّ موقف من هذه القضية تحديداً، لكون الفكرة مرفوضة من قِبَل مجموعة كبيرة من الدول الأعضاء، تميل حالياً نحو تطبيع العلاقة مع الحكومة السورية، ودعوتها إلى القمة المقبلة التي ستُعقَد في الجزائر». كما يبدو، بحسب المصادر، أن أبو الغيط «يميل شخصياً نحو ضرورة التعجيل بإعادة دمشق إلى الجامعة، لكن مهمّته توجِب عليه التوفيق بين الدول الأعضاء وتبنّي مواقف الأكثرية»، ليبقى ما نقل عنه في البيان الرسمي عقب لقائه بوفد «الائتلاف» عن أن «ضرورة الدفع بالعملية السياسية، هو المخرج الوحيد للأزمة السورية»، تصريحاً ديبلوماسياً مُرضياً لجميع الأطراف. وتتّفق المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، من مصادر معارِضة في تركيا، وأخرى داخل سوريا، على أن «العودة إلى ما قبل عام 2015 مستحيلة، ميدانياً وسياسياً، طالما أن القواعد الروسية موجودة داخل الأراضي السورية». كذلك، فإن «المعارضة المسلّحة تحتاج إلى أسلحة نوعية، كتلك المضادّة للطائرات والدبابات، على غرار ما قدّمته الدول الغربية لأوكرانيا»، فضلاً عن ضرورة فرْض «حظر جوي» فوق سوريا، وهذا لم يكن ممكناً في أوج الحرب، ولا يمكن اعتباره الآن سوى «أضعاث أحلام». وتلفت المصادر إلى أنه بالنسبة إلى قيادات «الائتلاف»، فإن «الأمر واضح تماماً، لمعرفة الجميع بأن المكانة الروسية سياسياً وعسكرياً، صارت أرفع وأثقل»، كما أن «التعويل على أزمة طويلة في أوكرانيا لتحصيل مواقف دولية حول سوريا، يبدو غير واقعي، إذ تبيّن المؤشّرات الميدانية أن روسيا ستحسِم الملفّ لمصلحتها بأيّ شكل كان». وثمّة ما يشبه الاعتقاد لدى هؤلاء، بأن «الغرب إذا ما أراد تحصيل بعض التنازلات في الشروط الروسية لوقف الحرب، فإنه سيطرح على موسكو مكاسب خارج أوروبا، ربّما يكون أوّلها على الساحة السورية».



السابق

أخبار لبنان... «الميغا» تحلّق في سماء الخلافات.. و«الثنائي» يُدير ظـهره للترسيم... عون يُفاجئ مجلس الوزراء بالسفر..جعجع يحذر من نوايا باسيل.. هل يكون «الميغاسنتر» لغم تطييرها؟.. نصرالله: على لبنان القول لأميركا «لسنا عبيداً عندكم»..لقاءات باريسية لتنسيق المعركة الانتخابية ضد حزب الله..السلطة تتخبّط في الأمن الغذائي: نحو التسوّل!.... فشل في الاستيراد وفي تنظيم التوزيع.. السنيورة والاشتراكي والقوات: حلف الضرورة.. مواقف مستنكرة للهجوم على الراعي..

التالي

أخبار العراق.. الميليشيات تشغّل «محركات الفوضى»... تنامي دور «المحكمة العليا» يطرح سيناريوهات الإطاحة بالكاظمي..الكاظمي بين مطرقة التوافق السياسي المفقود وسندان ارتفاع الأسعار.. «النفط» العراقية تطالب باعتقال نائبة متهمة بـ«الابتزاز»..أزمة رئاسة العراق: التفاوض «المتعسر» إلى نقطة الصفر..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,080,276

عدد الزوار: 6,751,850

المتواجدون الآن: 116