أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. بوتين طلب وساطة إسرائيل..روسيا تعلن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في أوكرانيا.. لماذا؟..السفير الأوكراني في إسرائيل يرجح القدس مكانا للتفاوض مع روسيا..الخليج وإسرائيل.. ناتو جديد في الشرق الأوسط....زيارات للخليج وردم خلافات.. تحضيرات غربية..الحرب الروسية الأوكرانية تنذر بتجويع ملايين الأفارقة.. CNN: الناتو دعم أوكرانيا بـ 17 ألف صاروخ مضاد للدبابات و2000 للطائرات..الكرملين: على أوكرانيا تعديل دستورها .. بأي كلفة «تنتصر» روسيا في حربها على أوكرانيا؟.. دول البلطيق تطالب بـ«حماية أطلسية قبل فوات الأوان».. رئيسة «النواب» الأميركي تتعهد حظر استيراد النفط الروسي.. الصين تسعى إلى «مفاوضات سلام»... وروسيا تصنف 48 دولة بـ{غير الصديقة».. باكستان تستضيف قمة خارجية التعاون الإسلامي.. أستراليا تبني قاعدة غواصات نووية وتشاركها مع لندن وواشنطن..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آذار 2022 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1539    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تعلن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في أوكرانيا.. لماذا؟..

المصدر | الخليج الجديد.. أعلنت روسيا وقفًا لإطلاق النار في أوكرانيا بشكل مؤقت، اعتبارا من العاشرة من صباح الثلاثاء بتوقيت موسكو. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ، الإثنين، إنه تقرر وقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين من بعض المدن الأوكرانية، من بينها كييف وخاركيف وماريوبول وسومي، اعتبارًا من الساعة 10:00 صباحًا. ولفت البيان إلى أنه "سيكون وقف إطلاق النار ساريًا، وسيتم فتح ممرات إنسانية في المدن الأوكرانية". وتابع: "سيتم تتبع عملية الإجلاء بواسطة طائرات بدون طيار". وقالت الوزارة: "نطالب بأن تفي أوكرانيا بجميع الشروط لإنشاء ممرات إنسانية في الاتجاهات المحددة، وضمان خروج منظم للمدنيين والمواطنين الأجانب". تأتي هذه الخطوة، بعد ساعات من انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، الرامية إلى إيجاد تسوية للنزاع، دون التوصل لنتائج تذكر حسبما ذكر وفدا التفاوض. وعقدت المفاوضات في ميدنة "بيلوفيشسكايا بوشا"، المنتزه الوطني على الحدود بين بيلاروس وبولندا. وكان الجانبان اتفقا خلال جولة المفاوضات الثانية، الخميس الماضي، على إقامة ممرات للاجئين، وقد فشلت محاولتان، مطلع الأسبوع الجاري، لإقامة هذه الممرات لإجلاء سكان مدينة ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا، وتبادل الجانبان الاتهامات بخرق الهدنة المتفق عليها. كما فشلت، الإثنين، محاولة لإنقاذ مدنيين من مدن متصارع عليها.

السفير الأوكراني في إسرائيل يرجح القدس مكانا للتفاوض مع روسيا

الخليج الجديد... المصدر | د ب أ... قال السفير الأوكراني في إسرائيل، "يفغن كورنيتشوك"، إنه يرى أن من الممكن أن تكون القدس مكانا للمفاوضات بين أوكرانيا وروسيا. وقال "كورنيتشوك" أمام صحفيين في تل أبيب، الإثنين، "تنظر قيادتنا إلى القدس باعتبارها مكانا محتملا للمفاوضات، واللقاءات على أعلى مستوى"، وأردف أن بلاده تنظر إلى إسرائيل باعتبارها "صديقا مقربا". كان رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" زار موسكو وبرلين مطلع الأسبوع في إطار جهود الوساطة، وقال السفير الأوكراني عن ذلك: "شكرا على جهود السلام فهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا". في الوقت نفسه، أكد "كورنيتشوك" أن بلاده تثمن "مساعدة كل أصدقائنا الأوروبيين الذين يحاولون بشكل فعال إحراز نفس النتيجة، ولاسيما المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان". ورأى "كورنيتشوك" أن زيارة "شولتس" للقدس الأسبوع الماضي كانت تمثل "بداية محادثات بمعنى المفاوضات"، ولفت إلى أنه كلما زاد عدد مؤيدي أوكرانيا كان ذلك أفضل "ويجب علينا أن ننسق ونتعاون من أجل تحقيق السلام". وأكد السفير مناشدة بلاده لإسرائيل إرسال معدات حماية إلى أوكرانيا، وقام بارتداء خوذة خلال المؤتمر الصحفي في لفتة إلى مطلب بلاده، وقال إنه بتجهيزات من هذا النوع يمكن إنقاذ حياة أناس في أوكرانيا بطريقة بسيطة. كانت تقارير إعلامية أفادت بأن إسرائيل رفضت مطلبا لأوكرانيا بتزويدها بأسلحة.

بوتين طلب وساطة إسرائيل

موسكو تريد رفع العقوبات بـأسرع وقت مقابل الانسحاب

الدخول في مفاوضات لنزع سلاح كييف ومنع انضمامها إلى «الناتو»

كتب الخبر الجريدة – القدس.... في اليوم الحادي عشر للغزو الروسي على أوكرانيا، اقتربت المعارك من كييف، حيث خاضت القوات الروسية والأوكرانية حرب شوارع في ضاحية إربين شمال غرب العاصمة الأوكرانية وسط حالة نزوح كثيفة، في حين كشفت وسائل إعلام أميركية عن خطة لما بعد سقوط كييف تهدف إلى تأمين قيادة أوكرانية في المنفى تشن حركة تمرد طويلة الأمد تستنزف الروس. ووسط الضغط الروسي المتواصل غرب العاصمة، حيث كشفت تقارير أن روسيا نشرت صواريخ بالستية، رُصِدت سفن روسية تتجمع قبالة مدينة أوديسا التاريخية الساحلية المطلة على البحر الأسود جنوب أوكرانيا في خطوةٍ قد تمهد لمهاجمتها. وعشية جولة ثالثة من المحادثات بين وفدين من البلدين المتحاربين، تلقّى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اتصالين هاتفيين مطولين من نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون. وأوضح الكرملين، في بيان، أن بوتين أكد لإردوغان أن وقف الأعمال القتالية "ممكن فقط إذا أوقفت كييف الأعمال العدائية ونفذت المطالب الروسية"، في حين قال الإليزيه إن بوتين حمّل، خلال الاتصال بماكرون، الأوكرانيين مسؤولية الاستفزازات في محيط محطة زابوريجيا النووية. وفي تل أبيب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، إن بلاده ستواصل السعي للوساطة بين روسيا وأوكرانيا حتى لو بدا النجاح غير محتمل. وقام بينيت بزيارة مفاجئة لموسكو أجرى خلالها محادثات مع بوتين، كما تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي 3 مرات هاتفياً منذ أمس الأول، والتقى المستشار الألماني أولاف شولتس. وقالت مصادر مطلعة إن بوتين نفسه طلب وساطة إسرائيل التي نسقت زيارة بينيت مع البيت الأبيض، مضيفة أن الرئيس الروسي منفتح على الانسحاب من أوكرانيا في حال رفع العقوبات في أسرع وقت عن بلاده بناءً على مفاوضات لنزع سلاح أوكرانيا ومنع ضمها لـ "الناتو"، وبحث مستقبل شبه جزيرة القرم. وعلمت "الجريدة" أن وزير الإسكان زئيف المين، وهو أوكراني الأصل ولا يزال أعضاء من عائلته يقيمون هناك، رافق بينيت في الجولة. وغداة زيارته لبولندا ودخوله بضعة أمتار داخل الحدود الأوكرانية برفقة نظيره الأوكراني ديميتري كوليبا، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس زيارة لمولدوفيا التي تستقبل نازحين أوكرانيين، ويعتقد محللون أنها قد تكون الهدف المقبل لموسكو، نظراً لوضع جمهورية رانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا والمعلنة من جانب واحد. وطمأن الوزير الأميركي رئيسة مولدوفيا مايا ساندو، إلى أن واشنطن ستنظم معارضة دولية للعدوان الروسي "وقتما وأينما" يقع. وفي وقت تسعى الولايات المتحدة إلى الاهتمام بشكل أكبر بحلفاء الرئيس بوتين في محاولة لعزله، زار مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى فنزويلا والتقوا الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الحليف القديم لبوتين. وأفادت تقارير بأن مادورو كان منفتحاً على إعادة تصدير النفط إلى واشنطن الباحثة عن استبدال النفط الروسي، الذي أكد بلينكن أمس أن بلاده تدرس بجدية وقف استيراده.

وزير الدفاع الإسرائيلي: "العدوان الإيراني يشكل تهديدا للسلام العالمي"...

المصدر: RT.... حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، من أن "العدوان الإيراني يشكل تهديدا للسلام العالمي والاستقرار الإقليمي". وقال في تغريدة عبر "تويتر": يجب أن نجدد التحذير من أن العدوان الإيراني، سواء انطلق من الأراضي الإيرانية أو من خلال وكلائها، يشكل تهديدا للسلام العالمي والاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى أنه يشكل تهديدا لدولة إسرائيل". ورأى أنه "أثناء التفاوض على الاتفاق النووي في فيينا، يجب أن نتذكر أن العدوان الإيراني يتم اليوم من دون "مظلة نووية"، وإذا وصلت إيران إلى عتبة نووية، فسوف تصبح أكثر خطورة على السلام العالمي". وقال: "حان الوقت لأن يوقف العالم إيران". وأضاف غانتس: "سواء تم التوقيع على الاتفاق النووي أم لا، يجب أن نستمر في العمل ضد العدوان الإيراني".

الخليج وإسرائيل.. ناتو جديد في الشرق الأوسط....

المصدر | الخليج الجديد.... تتسارع الخطى من البوابة البحرينية؛ لإبرام تفاهمات عسكرية بين الخليج وإسرائيل؛ ترتقي مستقبلا إلى تحالف دفاعي مشترك، بدعوى الدفاع عن أمن المنطقة، ومواجهة الخطر الإيراني. وتقود المنامة بضوء أخضر من السعودية والإمارات، التفاهمات الجارية مع تل أبيب؛ لمنح إسرائيل موطئ قدم غير مسبوق في المنطقة الواقعة على مقربة من إيران. وتأمل الأطراف المعنية بوضع الخطوط العريضة لهيئة أمنية دفاعية إقليمية مستقبلية، تكون أشبه بحلف "ناتو" في الشرق الأوسط.

خطوات جادة

"ناتو" الشرق الأوسط، لم يعد حبرا على ورق، أو خطط مستقبلية، بل ربما يصح القول، إن المخطط دخل حيز التنفيذ، بعد توقيع وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" اتفاقية دفاعية مع البحرين، الشهر الماضي. وتشمل الاتفاضية عدة بنود تقضي بالتعاون في مجالات الاستخبارات وشراء المعدات والتدريب، وهو ما يفتح الباب أمام تواجد قوات إسرائيلية في البلد الخليجي بدعوى تدريب القوات البحرينية، ورفع قدراتها. وتعد هذه الخطوة غير مسبوقة لإسرائيل مع دولة خليجية منذ تطبيع العلاقات منذ أكثر من عام، مع المنامة وأبوظبي، سبتمبر/أيلول 2020، وهي تمهد لاتفاقات مماثلة في المستقبل مع الإمارات والسعودية. ونظر لأهمية الخطوة، اعتبر "جانتس" أن مذكرة التفاهم ترتقي بعلاقة البلدين إلى "آفاق جديدة"، قائلا في بيان:"بعد عام واحد فقط من توقيع اتفاقات (التطبيع)، توصلنا إلى اتفاقية دفاعية مهمة ستسهم في أمن البلدين واستقرار المنطقة". ولاحقا، أكد "جانتس" أن إسرائيل "تسعى لإقامة ترتيب أمني خاص" مع دول خليجية وإقليمية، دون الكشف عن تفاصيل هذا الترتيب، والدول التي ستنخرط في هذا النظام، وطبيعة أهدافه. ويعزز الاتفاق، قرار البحرين بتعيين ضابط في الجيش الإسرائيلي بشكل دائم في المملكة الخليجية، ليكون أول إلحاق لضابط إسرائيلي بدولة عربية بشكل رسمي، بدعوى العمل على تأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية للمنطقة، وفق بيان وزارة الخارجية البحرينية. لكن الأخطر ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بشان أن الاتفاق الأمني يشمل تخصيص ميناء بحري بهدف استخدامه كقاعدة عمل لسلاح البحرية الإسرائيلية في مواجهة إيران، بشراكة أمريكية.

ترتيبات الحلف

من المتوقع أن يضم الحلف الدفاعي الجديد إلى جانب إسرائيل، كلا من البحرين والإمارات والسعودية، وربما قريبا يضم دولا أخرى في المنطقة، من أبرزها مصر والأردن، وفق هيئة البث العبرية. وتتكتم أطراف المباحثات على حجم قوات الحلف، ومواقع تمركز قواته، والمهام الموكولة إليه، ومقر قيادته، والدول التي ستنضم مستقبلا للحلف الدفاعي، الذي يحاول استنساخ تجربة حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويسعى الحلف عبر محادثات سرية جرت بالفعل، إلى تركيب دفاعات جوية مشتركة، بدعوى مواجهة خطر هجمات الطائرات بدون طيار التي تسيرها إيران في المنطقة، خاصة عبر جماعة "الحوثي" في اليمن، والتي استهدفت منشآت سعودية وإماراتية مطلع العام الجاري. وتتوسع المباحثات نحو محاولة الخروج بموقف مشترك تجاه محاولة إيران صنع قنبلة نووية، والطريقة المثلى لعرقلة برنامجها النووي، ووقف تمدد نفوذها في سوريا ولبنان والعراق واليمن. وتوصف الخطوة بأنها الأكثر دراماتيكية في العلاقات الأمنية والعسكرية المتنامية بسرعة بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسعودية، بحسب دورية "إنتليجنس أونلاين" الاستخباراتية.

قدرات نوعية

من المخطط له، تثبيت برنامج دفاع جوي مشترك في الدول الأربع (البحرين، الإمارات، السعودية، إسرائيل)؛ لحمايتها من تهديد الطائرات بدون طيار، التي تأتي من إيران أو من حلفائها بالمنطقة، بحسب الموقع البريطاني "ميدل إيست آي". وسيدعم الحلف نشر منظومة متقدمة من الرادارات المتطورة ومعدات الإنذار المبكر الأخرى؛ لرصد أي هجمات تستهدف دوله، وتحذير الدولة التي يجرى استهدافها والمساعدة في إسقاط الطائرة دون طيار. وسيخلق برنامج الأمن الدفاعي المشترك، الذي تتم مناقشته، مركز تحكم موحدا مدعوما بالرادارات وطبقات مختلفة من الأنظمة والمعدات المضادة للصواريخ الإسرائيلية الصنع. وفي مرحلة لاحقة سيتم نشر بطاريات "القبة الحديدية" الإسرائيلية وبطاريات "ديفيدز سلينج" في الإمارات والبحرين، ثم السعودية لاحقا، وفق مصادر إسرائيلية تحدثت للموقع البريطاني. وتسعى الإمارات بالفعل لشراء أنظمة دفاع جوي إسرائيلية، مثل "القبة الحديدية" في خطوة قد تمثل بدايات نظام دفاع إقليمي يعزز دفاعات البلد النفطي، ويحمي منشآتها من الهجمات الحوثية، وحال نجاحه في ذلك، ستحذو السعودية حذو أبوظبي. ويفسر "ستيفن رايت"، من قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة حمد بن خليفة في الدوحة، رغبة الإمارات في شراء نظام القبة الحديدية بأن أبوظبي تفكر في كيفية التعاون الدفاعي مع إسرائيل لتحقيق مستوى مماثل من الحماية من إيران والحوثيين. وإلى جانب ذلك، سيعزز الحلف النشاط الاستخباراتي بين دوله، مع منح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" قدرة أكبر على الحركة والتواجد، في دول الخليج، وهو ما بدا جليا في تصريح وزير الخارجية البحريني "عبد الله الخليفة"، بأن "الموساد" موجود بشكل رسمي وعلني في البحرين، في تصريح هو الأول من نوعه.

تنويع الخيارات

إلى الآن لم تعرف تكلفة النظام الجديد، الذي سيعزز صادرات السلاح الإسرائيلية، ويدفع نحو إقامة مشارع إنتاج مشتركة بين دول الحلف، ومستقبلا سيحرر دول الخليج من فاتورة ضخمة لاستيراد السلاح، فضلا عن التحرر كذلك من القيود الغربية المفروضة على بيع أنظمة صاروخية بعينها. ويقول محللون عسكريون، إن أنظمة الدفاع الجوي المتاحة للإمارات لا تستطيع أن تتعامل بنجاح كبير مع مسيرات وصواريخ الحوثيين؛ لأنها "ذات مقطع مداري صغير وتتحرك في مسارات غير متعارف عليها"، ولذلك تبرز الحاجة إلى مستوى دفاعي آخر. وتمتلك الإمارات نظام الدفاع الجوي (ثاد) المخصص للدفاع الجوي من ارتفاعات عالية، وكذلك نظام "باتريوت" الأمريكي، ونظام "بانتسير" الروسي، وجميعها أنظمة دفاع متقدمة. وعلى الرغم من تلك الترسانة، وقعت الإمارات وكوريا الجنوبية، يناير/كانون الثاني الماضي، عقدا بقيمة 3.5 مليار دولار لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي 2 KM-SAM متوسطة المدى، لتكون أكبر صفقة أسلحة في تاريخ كوريا الجنوبية، ومعها تصبح الإمارات أول دولة أجنبية تشتريها. وتهدف الصفقة الأخيرة إلى سد فجوة "المستوى الأدنى"، أي التحليق بمستويات منخفضة للصواريخ المعادية، التي لا تستطيع التعامل معها بطاريات "باتريوت" و"ثاد"، وفق "الجزيرة". ويعدد رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، "موشيه باتيل"، مكاسب الدفاع الصاروخي الجماعي، قائلا:"من وجهة نظر هندسية، بالطبع هناك الكثير من المزايا. يمكن مشاركة هذه المعلومات، مثل أجهزة الاستشعار التي يمكن نشرها في كلا البلدين لأن لدينا نفس الأعداء". إذن، بضوء أخضر سعودي إماراتي، ودعم أمريكي، يجري بلورة شكل الحلف الجديد لخدمة الأجندة الإسرائيلية في المنطقة، وكبح تمدد النفوذ الإيراني، وتأمين الملاحة البحرية، وحماية الأجواء السعودية والإماراتية، وسط آمال بأن ينجح "ناتو" الشرق الأوسط في سد الفراغ الأمني الذي خلفته الولايات المتحدة في المنطقة.

زيارات للخليج وردم خلافات.. تحضيرات غربية متسارعة لعقوبات نفطية على روسيا

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. "كل الطرق تؤدي إلى سلاح النفط".. هذا ما خلص إليه عديد المراقبين لتطورات الحرب في أوكرانيا، في إشارة إلى تصعيد العقوبات الغربية ضد موسكو في ظل إصرار الرئيس "فلاديمير بوتين" على المضي قدما في عمليته العسكرية، رغم الموجة الأولى من العقوبات الغربية، التي شملت حظرا للتعامل المالي على بنوك رئيسية في روسيا. ورغم أن عقوبات النفط على روسيا تعد خطوة صعبة ومؤلمة أيضا للغرب، باعتبار أن نقص المعروض في السوق العالمية سيؤدي حتما إلى ارتفاع كبير في الأسعار، إلا أن مؤشرات التحركات الدبلوماسية الأخيرة تفيد بأن تحضيرات جارية على قدم وساق من جانب أطراف غربية عدة لذلك، في ظل التصلب الروسي إزاء الحرب في أوكرانيا. وتقود الولايات المتحدة هذه التحركات بإصرار كبير، وسط أنباء عن عزم الرئيس "جو بايدن" المضي قدما في فرض عقوبات نفطية على روسيا "حتى لو لم يحصل على دعم من حلفائه بهذا الشأن" وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج" عن مصادرها. وفي هذا الإطار، اتجه التحرك الأمريكي نحو محاولة "تسوية الخلافات" مع قوى، بعضها بمنطقة الخليج وبعضها محسوب على المعسكر المناوئ للغرب، لكنها من كبار منتجي الخام والغاز بهدف تعويض الإمدادات الروسية من النفط والغاز حال فرض عقوبات على موسكو، خاصة فنزويلا وإيران. فالمسؤولون الأمريكيون يجرون حاليا زيارة نادرة إلى فنزويلا، أحد أقرب حلفاء روسيا في أمريكا اللاتينية، في محاولة لتسوية الخلافات معها وتأمين مصدر للغاز والنفط حال فرض حظر نفطي -كلي أو جزئي- على موسكو. وتعتبر فنزويلا من أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، ويمكن أن تخفف صادراتها من الخام من الآثار السلبية للحظر النفطي على روسيا، وذلك في حال خففت واشنطن العقوبات عليها. وفي السياق، نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة أن مسؤولين فنزويليين وأمريكيين ناقشوا، السبت الماضي، إمكانية تخفيف العقوبات النفطية على فنزويلا، لكنهم لم يحققوا تقدما يذكر نحو التوصل إلى اتفاق، في أول محادثات ثنائية رفيعة المستوى تجرى بين الجانبين منذ سنوات مع سعي واشنطن إلى فصل روسيا عن أحد حلفائها الرئيسيين. واستغل الجانبان اجتماع السبت في كراكاس لتقديم ما وصفه مصدر مطلع بـ"الحد الأقصى من المطالب"، ما يعكس التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وأحد أكبر خصومها. وقالت المصادر إن الوفد الأمريكي قاده كبير مستشاري البيت الأبيض لأمريكا اللاتينية "خوان جونزاليس" والسفير "جيمس ستوري"، وأجرى محادثات مباشرة مع الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" ونائبته "ديلسي رودريجيز". وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين اعتبروا الاجتماع فرصة لمعرفة ما إذا كانت فنزويلا مستعدة للنأي بنفسها عن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين". وفي سياق متصل، ثمة تحركات من الجانب الأمريكي لتسريع الاتفاق النووي مع إيران، حيث تتحدث مصادر غربية عن فرصة لتوقيع الاتفاق خلال أيام على أمل أن يساهم النفط والغاز الإيراني في تعويض نقص المعروض الروسي. المسؤولون الروس، من جانبهم، يحاولون عرقة الخطوة، حيث طلبوا ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بأن العقوبات على موسكو لن تضر بتعاون روسيا مع إيران، وهو ما يلقى معارضة إيرانية على ما يبدو، عبر عنها مسؤول إيراني كبير، وصف المطالبة الروسية بأنها "غير بناءه"، وفقا لما نقلته "رويترز". ويبدو أن سقف التنازلات الأمريكية في هذا الإطار قد أخذ في الارتفاع، بعد تداول أنباء عن زيارة محتملة قد يجريها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى السعودية لإقناعها بالمساهمة في تعويض الغاز والنفط الروسي، رغم تأكيد إدارته سابقا بأنه لن يتعامل رسميا إلى مع الملك "سلمان بن عبدالعزيز". وفي حال حدوث هكذا سيناريو فإن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" سيحقق نصرا جديدا في لعبة الشد والجذب بينه وبين إدارة "بايدن"، خاصة بعدما صرح، في حواره الأخير مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، بوجود خلافات مع إدارة الرئيس الأمريكي، الذي رفض في وقت سابق لقاءه، على خلفية تقارير استخباراتية أمريكية تحمل "بن سلمان" مسؤولية جريمة اغتيال الكاتب الصحفي السعودي "جمال خاشقجي". وإذا كانت المساعي الأمريكي تصل إلى الخصوم، فإنها تشمل الحلفاء بطبيعة الحال، بهدف إقناعهم باستخدام الاحتياطات لديهم لتأمين الفاقد المحتمل من الغاز والنفط الروسي. وتشريعيا، يعمل الكونجرس على التمهد للخطوة، حسبما نقلت "رويترز" عن رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، الأحد، مشيرة إلى أن المجلس "يدرس قانونا استيراد النفط ومنتجات الطاقة الروسية إلى الولايات المتحدة ويفسخ العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وروسيا البيضاء ويتخذ الخطوة الأولى لمنع روسيا من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية". وبدا من ردود فعل الحلفاء تحركات متناغمة مع واشنطن، إذ يجري قادة إيطاليا والنمسا وإسبانيا زيارات مكثفة إلى كبار منتجي النفط والغاز بالمنطقة، خاصة قطر والجزائر، في مسعى لتأمين بدائل سريعة للنفط والغاز الروسي. فوزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو" أعلن من الجزائر أن سلطات بلاده تعمل من أجل تنويع مصادر الطاقة للحد من الاعتماد على الامدادات الروسية، مشددا على ضرورة تنويع مصادر الطاقة وعدم الخضوع لـ "الابتزاز" الروسي. والإثنين، وصل المستشار الاتحادي بجمهورية النمسا "كارل نيهامر" إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث تأمين إمدادات بديلة للنفط والغاز، حسبما أوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا). والأحد، تلقى رئيس الجزائر "عبدالمجيد تبون" مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيث"، أعرب له فيها الأخير عن شكره للجزائر كـ"شريك موثوق في مجال الطاقة"، معربا عن تطلعه للعمل على "تطوير وتعزيز التعاون القائم بين البلدين"، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول". كما ذكرت وكالة أنباء كيودو، الإثنين، أن الحكومة اليابانية تجري محادثات مع الولايات المتحدة ودول أوروبية بشأن احتمال حظر واردات النفط الروسي. ويبدو أن الآثار المتوقعة للحظر النفطي المتوقع على روسيا قد بدأت في "الانعكاس" على العديد من حلفاء موسكو، لاسيما الصين، التي أعلنت، الإثنين، بدء التحرك لضمان توفير إمدادات كافية من الطاقة. فهل سينجح الغرب في تأمين بدائل للغاز والنفط الروسي والتخفيف من تأثير الخطوة على اقتصادياته المنهكة بسبب أزمة كورونا؟ وهل سيلعب الحلفاء الخليجين والعرب دورا في هذا المسار؟ الأيام القليلة القادمة تحمل الإجابة.

الحرب الروسية الأوكرانية تنذر بتجويع ملايين الأفارقة

الخليج الجديد..المصدر | وكالة الأنباء الألمانية.. حذرت وزيرة التنمية الألمانية "سفينيا شولتسه" من أن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الإمدادات الغذائية في أفريقيا. وقالت الوزيرة الاثنين، على هامش اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في مدينة مونبلييه الفرنسية، إن الكثير من القمح في أفريقيا يأتي من أوكرانيا وروسيا، مضيفة أنه إذا استمرت الحرب وصار إنتاج القمح في خطر بسببها، فقد يعني ذلك "تجويع ما يتراوح ما بين 8 و 13 مليون شخص إضافي". وأعلنت "شولتسه" أن وزارتها ستقدم أكثر من 38 مليون يورو لدعم الشعب الأوكراني، وقالت: "لقد تسبب بوتين في معاناة لا حد لها لشعب أوكرانيا ونريد أن نعرب عن تضامننا هنا وأن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة أوكرانيا حقا". وأشارت "شولتسه" أيضا إلى 500 مليون يورو تعهدت بها ألمانيا بالفعل عبر المفوضية الأوروبية و 37 مليون يورو أخرى خصصتها وزارة الخارجية الألمانية للمساعدات الإنسانية.

CNN: الناتو دعم أوكرانيا بـ 17 ألف صاروخ مضاد للدبابات و2000 للطائرات

المصدر | الخليج الجديد + CNN.. ذكرت شبكة "CNN"، الإثنين، أن الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أرسلت إلى أوكرانيا 17 ألف صاروخ مضاد للدبابات و2000 صاروخ مضاد للطائرات. ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاجون)، أنه "بمجرد بدء الغزو الروسي، أرسلت 14 دولة مساعدات أمنية إلى أوكرانيا"، مشيرا إلى أنه نادرا ما تم إرسال مثل هذه المعدات الكبيرة لدولة من قبل. وأضاف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه: "تم تسليم الغالبية العظمى من حزمة المساعدة الأمنية الأمريكية البالغ قيمتها 350 مليون دولار بالفعل إلى أوكرانيا، بعد أسبوع واحد فقط من الموافقة عليها رسميا من قبل البيت الأبيض". وحصلت كييف على حزم مساعدات عسكرية مختلفة من حلفائها؛ ما بين أسلحة فتّاكة ومنظومات دفاعية، كجزء من الدعم الغربي لذلك البلد الواقع في شرق القارة الأوروبية. وبلغ إجمالي الشحنات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا منذ بدء الإمدادات الأوربية والأمريكية لدعم كييف وتعزيز قدراتها الدفاعية، 17 طائرة بحمولة إجمالية بلغت 1500 طن، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأوكراني "أولكسي رزنيكوف"، عبر "تويتر". ومن أبرز الأسلحة التي أسند بها الناتو أوكرانيا صواريخ "ستينجر"، المحمولة على الكتف، وهي من أسلحة الدفاع الجوي التي تحظى بشهرة واسعة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل تهديدا كبيرا للطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر؛ لجهة قدراتها على اصطياد تلك الطائرات في المعركة، وبالتالي تشكل إزعاجاً لسلاح الجو الروسي.

بوتين يوجه بوضع قائمة بالدول غير الودودة مع روسيا

المصدر | الخليج الجديد.. أصدر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، السبت، مرسوما وجّه فيه الحكومة بإعداد قائمة بالدول التي "تتخذ خطوات غير ودية" تجاه بلاده. وأعلن "بوتين"، في بيان، أنه سيتعين على الحكومة في غضون يومين، وضع قائمة بالدول التي تتخذ إجراءات ضد المواطنين الروس والجهات الروسية. كما يقضي المرسوم بحق الشركات الروسية سداد ديونها أمام الدائنين من الدول المدرجة على هذه القائمة بالروبل الروسي. وتشمل القائمة الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأوكرانيا والجبل الأسود وسويسرا وألبانيا وأندورا وأيسلندا وليختنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو ومقدونيا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وميكرونيسيا ونيوزيلندا وسنغافورة وتايوان. ولم تضم القائمة أي دولة عربية أو أفريقية، حسب وكالة "تاس". وأتى القرار الجديد على خلفية فرض عدد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية على روسيا، بعد أن أطلقت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا. واستهدفت العقوبات قطاعات عديدة من الاقتصاد الروسي، وشخصيات في القيادة الروسية ورجال أعمال كبارا في البلاد. وسبق أن دعا الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، بما في ذلك حظر واردات النفط والغاز.

أوديسا... عصب الاقتصاد الأوكراني تحت نيران القصف الروسي

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... تُعد المدينة الأوكرانية الناطقة بالروسية أوديسا (جنوب غرب) التي تستعد الجيوش الروسية لقصفها، حسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الميناء الرئيسي للبلاد، وهي ذات أهمية حيوية لاقتصادها. وتقع أوديسا في منطقة تحمل الاسم نفسه وتطل على البحر الأسود، ويبلغ عدد سكانها مليون شخص تقريباً، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. أُسست مدينة أوديسا عام 1794 الإمبراطورة كاثرين الثانية، وتقع على مسافة 500 كيلومتر جنوب العاصمة الأوكرانية كييف، وهي مدينة رمزية جداً بالنسبة لروسيا، إذ كانت ثالث أهم مدينة في الإمبراطورية الروسية وميناءها الثاني. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبريل (نيسان) 2014، إن أوديسا ليست، تاريخياً، جزءاً من أوكرانيا، بل من نوفوروسيا (روسيا الجديدة) التي يود أن يراها قائمة. والناطقون بالروسية هم غالبية في أوديسا، أكانوا أوكرانيين أو روساً. وأوديسا مدينة عالمية قطن فيها مهاجرون من جميع الأصول - من اليونان وبلغاريا وتركيا ومولدافيا - عقب افتتاح قناة السويس (1869) وتطوير سكك الحديد. وارتفع عدد سكانها من 100 ألف نسمة عام 1870 إلى 400 ألف في 1900 ثم إلى 600 ألف عام 1913، وقدرت الأمم المتحدة أن عدد سكان أوديسا بلغ 993.800 شخص عام 2018 (أحدث رقم متاح). وكانت أوديسا موطناً لجالية يهودية كبيرة جداً حتى أربعينات القرن الماضي، قضت عليها المذابح والترحيل لاحقاً... قرب ترانسنيستريا، وهي منطقة انفصالية موالية لروسيا في مولدافيا، تمكنت أوديسا - رغم الانقسامات بين مؤيدي كييف ومؤيدي موسكو - من مقاومة الدوافع الانفصالية التي أدت إلى نزاع مسلح (أكثر من 14 ألف قتيل منذ 2014) في مناطق المتمردين في شرق أوكرانيا. وشهدت المدينة فترات توتر شديد في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى انفجارات غامضة استهدفت منظمات موالية لأوكرانيا. وفي الثاني من مايو (أيار) 2014، كانت مسرحاً لمأساة أودت بـ48 شخصاً، معظمهم من الموالين لروسيا الذين لقوا حتفهم في حريق بعدما هاجموا وقتلوا أنصاراً لكييف. وتركت المأساة التي يحيي الجانبان ذكراها كل عام آثاراً عميقة. في مدينة أوديسا ميناء يحمل الاسم نفسه (متخصص في النفط والمعادن) وفيها أيضاً مرفآن مهمان، هما مرفأ يوجني (المواد الكيميائية) ومرفأ إيليتشيفسك (المعادن وحركة الحاويات). وتُعد نقطة عبور رئيسية لصادرات الحبوب (الشعير والذرة) من «تربتها السوداء» الخصبة جداً. وترتبط صناعاتها البترولية والكيميائية بخطوط أنابيب استراتيجية تتجه إلى روسيا والاتحاد الأوروبي. يساهم مناخ أوديسا المشمس، بالإضافة إلى شواطئها وطريقة العيش فيها، في جعل المدينة منتجعاً ساحلياً شهيراً خلال فصل الصيف، خصوصاً منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014. صُور فيلم «باتلشيب بوتيمكين» (بارجة بوتيمكين) الصامت في أوديسا عام 1925، وهو من تنفيذ المخرج السوفياتي سيرغي أيزنشتاين، ومستوحى من إحدى أشهر فترات الثورة الروسية عام 1905. ومشهد عربة الأطفال على الدرج في أوديسا هو أحد أشهر المشاهد في تاريخ السينما. وأنشأت صوفي بلوفشتاين «مدرسة حول فن السرقة» في أوديسا نهاية القرن التاسع عشر، بينما كان ميتشكا إيبونتشيك (الياباني الصغير)، مصدر إلهام لشخصية بينيا كريك في حكايات أوديسا الذي كتبها إسحق بابل. وألهمت المدينة شخصيات أخرى من المحتالين الماكرين مثل أوستاب بندر، بطل الروايات الساخرة في ما كان الاتحاد السوفياتي سابقاً. ووصلت سمعتها إلى الولايات المتحدة، بحيث سُمي حي في نيويورك باسم «أوديسا الصغيرة»، وهو ملجأ اللاجئين من الاتحاد السوفياتي في الماضي. وأصبح هذا الحي معروفاً بأنه معقل المافيا الروسية.

الكرملين: على أوكرانيا تعديل دستورها بما يضمن عدم انضمامها لأي تكتل

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم (الاثنين)، إن روسيا تطالب أوكرانيا بوقف العمليات العسكرية وتعديل دستورها لتكريس الحياد والاعتراف بأن شبه جزيرة القرم أرض روسية، وكذلك الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين. وأضاف بيسكوف في تصريح لوكالة «رويترز» أن روسيا أبلغت أوكرانيا بأنها مستعدة لوقف عملها العسكري «في لحظة» إذا استجابت كييف للشروط. وقال إن أوكرانيا على علم بالشروط، «وقيل لهم إن كل هذا يمكن أن يتوقف في لحظة». وحول مسألة الوضع المحايد لأوكرانيا، قال بيسكوف: «يجب إجراء تعديلات على الدستور ترفض بموجبها أوكرانيا أي سعي للانضمام لأي تكتل. وهذا ممكن فقط من خلال إجراء تعديلات دستورية». وأصر المتحدث باسم الكرملين على أن روسيا لا تسعى لطرح أي مطالب إقليمية أخرى فيما يتعلق بأوكرانيا. وتابع: «نحن بالفعل بصدد إتمام عملية نزع السلاح في أوكرانيا. سننجزها. لكن الأمر الأهم هو أن توقف أوكرانيا عملياتها العسكرية. يجب أن يوقفوها، وبعد ذلك لن يطلق أحد النار».

بأي كلفة «تنتصر» روسيا في حربها على أوكرانيا؟

الراي.. | بقلم - إيليا ج. مغناير |.... انتهت المرحلة الأولى من الحرب الروسية على أوكرانيا، بعدما دمرت القدرات القتالية الجوية للجيش الأوكراني والدفاعات الجوية والأسلحة الفتاكة. وتمضي المرحلة الثانية في تأمين المناطق والسيطرة على القدرات العلمية النووية ذات العلاقة بأسلحة الدمار الشامل والمفاعلات النووية والمختبرات الجرثومية. ونشطت في الوقت عينه، المرحلة الثالثة على خط التفاوض عبر سعي روسي لترتيب البيت الأوكراني على نحو يفضي إلى تحييده عن الغرب. أما المرحلة الرابعة، فلن تتأخر وتقضي بحصار المدن وتطويقها وقطع الاتصال بها وحرمانها من الكهرباء لإخضاعها وإيقاف الإمدادات العسكرية عن الجيش الأوكراني الذي يدافع عنها. إلا أن رؤية الدبابات والآليات الروسية تحترق، قد أثارت تساؤلات كبيرة، وهي تتعلق بالكلفة التي قد استعد لها الرئيس فلاديميير بوتين لدفعها في الحرب. وعلى وقع هذه التطورات، انبرى العالم إلى تصوير روسيا «شريرة»، وأوكرانيا «بطلة طيبة»، حتى ذهب سفير أميركا السابق في موسكو مايكل ماكفول إلى القول إنه «لا يوجد روسي بريء أو حيادي بعد اليوم». وأطلقت الحرب الباردة الجديدة، الماكينة الإعلامية، لتساند أميركا المتهمة بشن حرب عسكرية - اقتصادية على روسيا، على الأراضي الأوكرانية وفي القارة الأوروبية، رغم إن أوكرانيا لا تتبع حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي. وتهدف أميركا - من خلال «الناتو» - ليس إلى هزيمة روسيا، لإدراكها أن الدولة العظمى ستنتصر في النهاية، بل إلى تحويل أوكرانيا إلى ساحة استنزاف، وتسعى إلى إطالة أمد الحرب لإغراق الجيش الروسي في «المُستنقع الأوكراني ووحوله»، وجعل روسيا دولة ضعيفة لا تأثير لها، خصوصاً بعد الصفقات الإستراتيجية مع الصين وإيران، ومزاحمة الولايات المتحدة على الأسواق العربية والدولية، لتبقى على رأس القيادة للعالم من دون منازع. إلا أن موسكو، أظهرت أنها مستعدة لدفع الثمن والانجرار إلى «المستنقع» الذي تريده لها واشنطن. فبوتين قرر خوض معركة لم تخضها بلاده أو أي دولة من قبل من حيث أسلوب وتكتيكات الحرب المتبعة في أوكرانيا. فقد قرر الجيش - بطلب من بوتين - عدم اتباع سياسة التدمير والأرض المحروقة التي غالباً ما تتبعها الجيوش قبل الدخول في المعارك. واكتفى منذ اندلاع المعارك، بضرب صاروخ ذكي واحد على العاصمة كييف، أصاب بدقة برج إرسال المحطة التلفزيونية لا غير. وهذا دليل آخر على أن بوتين يخوض المعركة بكلفة مرتفعة ويدرك نتائجها. بالإضافة إلى ذلك، استخدم الجيش الروسي أسلوب «التابوت المتحرك» باستخدامه الدبابات والآليات من دون تدمير الأهداف الأرضية، أولاً من خلال قوات خاصة أو مشاة تتعامل مع الفرق الأوكرانية، والتي تمتلك أكثر من 17000 قطعة مضادة للصواريخ، تسلمتها من دول «الناتو». ولم يدمر الجيش الروسي، المدن ويقتل سكانها كما هي العادة في نماذج الحروب التي تعمل على كسر معنويات السكان والمقاتلين والجيش، ما يتسبب بهروب واستسلام المدن الأخرى. ولم يقطع اتصالات الجيش الأوكراني ولا مدنييه، ولم يلتفت كثيراً إلى الكمائن لأرتال الدبابات ولم ينشر القناصة. وقد لوحظ استطلاع قليل أمام تشكيل الدبابات الجبهوي وليس الهجوم السهمي، الذي يؤمن الحماية للقوات المتفوقة، وهذا يدل على الثقة المتزايدة بالنفس ما كلف الجيش الروسي خسائر بشرية وعتادا. وتتقدم أرتال الدبابات من الشمال والشرق والجنوب لتشكيل جزيرة تعزل فيها الجيش الأوكراني لتخفيف الخسائر، علماً أن أوكرانيا تمتلك أقوى جيش في دول الاتحاد السوفياتي السابق ويبلغ عدده نحو 400 ألف جندي وضابط واحتياطي، وتدرب لأعوام على أيدي «الناتو»، وقام بمناورات متعددة مع الحلف. كما يخوض مواجهات منذ 8 أعوام في منطقة دونباس الشرقية. وثمة اعتقاد بأن موسكو تدرك من تجابه وتصر على إبقاء القدرات الأوكرانية والمحافظة عليها (الجيش والقوى الأمنية). إذاً، لقد رفع بوتين شعار «لا للأرض المحروقة» لغاية اليوم... ومن غير المعروف ما إذا كان سيتجه إلى تغيير سياسته العسكرية التي توقع خسائر كبيرة في صفوف جيشه أم لا. لكن تصميمه على هذه السياسة أو تغييرها وتحمل نتائجها لن يغيّر في أهدافه، أي إخضاع أوكرانيا، لأن أي تغيير من شأنه أن يؤشر إلى ضعف موقفه، مما يعني أزاحة روسيا عن الساحة الدولية لأمد بعيد جداً.

البنتاغون يعلن إرسال مئات الجنود من الولايات المتحدة إلى أوروبا

الحرة... وفاء جباعي – واشنطن... قال مسؤول رفيع في البنتاغون، الاثنين، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر بنشر 500 جندي إضافي سينتقلون من الولايات المتحدة إلى أوروبا لتعزيز الوجود العسكري الأميركي في الجناح الشرقي لحلف الناتو. وكشف مسؤول البنتاغون أن أوكرانيا لا تزال تحتفظ بقدراتها الجوية فيما يتعلق بمواجهة الغزو الروسي، وأن المجال الجوي الأوكراني لا يزال متنازعا عليه. وأشار إلى أن تقديرات وزارة الدفاع الأميركية أن جميع القدرات القتالية التي حشدتها روسيا على الحدود باتت داخل أوكرانيا. وكانت روسيا حشدت قبل بدء هجومها الواسع على أوكرانيا في 24 فبراير، نحو 130 ألف عسكري روسي. وأشار مسؤول البنتاغون إلى أن وزارة الدفاع الأميركية "لا ترى إشارات لنقل قوات روسية إضافية من أجزاء أخرى من روسيا نحو أوكرانيا في هذه المرحلة". لكنه قال "نعتقد أن الروس يحاولون تجنيد أجانب خصوصا من الجنسية السورية للمشاركة في القتال ولا يمكنني تقدير العدد و مدى جاهزية هؤلاء للقتال". وقال المسؤول الرفيع في البنتاغون، إنه تم إطلاق أكثر من ٦٢٥ صاروخ بين قصيرة و متوسطة وباليستية وأرض جو وكروز منذ بدء الغزو الروسي. وأضاف "نناقش الخيارات لتعويض الدول التي ستقرر إرسال مقاتلاتها إلى أوكرانيا". وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أعلن، الأحد، أن بلاده "تعمل جاهدة" للتوصل إلى اتفاق مع بولندا لتزويد أوكرانيا بطائرات حربية. وأفادت تقارير بأن الاتفاق قد ينص على تسليم أوكرانيا مقاتلات من طراز ميغ-29 تعود إلى الحقبة السوفياتية، بما أن الطيارين الأوكرانيين مدرّبون عليها. وعزز حلف شمال الأطلسي دفاعاته شرق أوروبا، عبر نشر قوته للرد السريع للمرة الأولى، وإرسال الآلاف من جنود الحلف إلى دول الجناح الشرقي، ووضع أكثر من 130 طائرة مقاتلة وأكثر من 200 سفينة في البحر في حالة تأهب.

دول البلطيق تطالب بـ«حماية أطلسية قبل فوات الأوان»

بلينكن يكشف عن خطط لانتشار دائم لـ«الناتو» في أوروبا الشرقية

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» يفكر في إبقاء قواته بشكل دائم في منطقة البلطيق، في دلالة هي الأوضح حتى الآن على أن الولايات المتحدة والدول الحليفة تستعد لتعديل خطط انتشار القوات في أوروبا الشرقية في ضوء غزو روسيا لأوكرانيا. وقبيل توقفه في كل من لاتفيا وإستونيا أمس الاثنين، وصل بلينكن إلى ليتوانيا لطمأنة الحلفاء هناك على الدعم القوي من الولايات المتحدة لدول البلطيق التي يطالب زعماؤها حلف الناتو ببذل المزيد للمساعدة في حماية هذه الدول على المدى الطويل. وقال: «لسوء الحظ، فإن الوضع الأمني المتدهور في منطقة البلطيق يشكل مصدر قلق كبيراً لنا جميعاً وحول العالم»، مضيفاً أن «العدوان الروسي المتهور ضد أوكرانيا يثبت مرة أخرى أنه يمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا، وأمن تحالفنا». واعتبر أن «الدفاع الأمامي» مطلوب الآن لأن «الردع لم يعد كافياً، ونحن بحاجة إلى المزيد من الدفاع هنا»، محذراً من أنه يجب القيام بذلك «قبل فوات الأوان». وتوقع أن «بوتين لن يتوقف في أوكرانيا إذا لم يتم إيقافه». وأضاف: «من واجبنا الجماعي كأمة أن نساعد جميع الأوكرانيين بكل الوسائل المتاحة. وبقول كل شيء، أعني، في الواقع الكل يعني كل شيء، إذا أردنا تجنب الحرب العالمية الثالثة. الخيار في أيدينا». وكذلك دعا وزير الخارجية الليتواني غابريل يوس لاندسبيرغيس إلى زيادة المساعدة لأوكرانيا، مشيراً إلى أن حلفاء الناتو «يفعلون الكثير، لكن لا يمكننا التوقف». كما دعا إلى الوقف الفوري لواردات الطاقة الروسية. وقال: «لا يمكننا دفع ثمن النفط والغاز بدماء أوكرانية».

- مخاوف دول البلطيق

وافتتح بلينكن جولته في البلطيق في فيلنيوس، حيث كان الدعم الليتواني لمقاومة أوكرانيا للغزو الروسي واضحاً، إذ تظهر علامات التضامن مع الأوكرانيين في العديد من الشركات وفي المباني العامة والحافلات. وكانت دول البلطيق الثلاث جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق. ولكنها انضمت إلى حلف الناتو عام 2004، وباتت الآن من أكثر الدول التي تعبر صراحة عن مخاوفها من الطموحات الإقليمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعت الناتو مراراً وتكراراً إلى بذل المزيد من الجهد لحماية حدودها مع روسيا. وقاومت الولايات المتحدة فكرة تمركز قوات على المدى الطويل في دول البلطيق وفي دول الناتو الأخرى قرب الحدود مع روسيا لتجنب استعداء موسكو. ولكن بلينكن قال إنه «عندما يتعلق الأمر بحلف الناتو، فإن الخط واضح للغاية، وسأكررها: إذا كان هناك أي عدوان في أي مكان على أراضي الناتو، فسنتخذ نحن الولايات المتحدة وجميع حلفائنا وشركائنا إجراءات للدفاع عن كل بوصة» من أراضي الدول التابعة للحلف، مشدداً على أن التزام الولايات المتحدة باتفاق الدفاع المشترك للناتو «مقدس». ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات إلى منطقة البلطيق بشكل دائم لحماية دول الناتو، قال بلينكن للصحافيين إن الحلف «يبحث في مسائل تتعلق بمزيد من عمليات الانتشار الدائمة». وأضاف: «نحن نراجع باستمرار داخل الناتو موقفنا الدفاعي، بما في ذلك النظر في مسائل تمديد انتشار القوات، والنظر في مسائل المزيد من عمليات الانتشار الدائمة». وأكد أن «كل ذلك يخضع لمراجعة منتظمة، ونحن منخرطون مع حلفاء الناتو في القيام بذلك». ونشرت الولايات المتحدة الآلاف من القوات في بولونيا وألمانيا ورومانيا مع تزايد المخاوف من غزو روسي محتمل. ويقول زعماء دول البلطيق إنهم ظلوا يحذرون حلفاءهم في الناتو منذ أكثر من عقد من رغبة بوتين في الحرب، مشيرين إلى أنه عزز سلطته في الكرملين من خلال الحملات العسكرية الوحشية التي تسببت في عنف واسع النطاق، وعشوائي في كثير من الأحيان، ضد المدن والمدنيين، من دون عقاب كافٍ من المجتمع الدولي. وعام 1999 في واحدة من أول أعماله كرئيس، أمر بوتين بهجوم ضخم ضد المتمردين المنشقين في الشيشان، علماً بأنه أنكر في البداية أنه كان يستعد لغزو بري ودمر العاصمة غروزني وقتل الآلاف من المدنيين. وعام 2008 أمر بغزو جورجيا المجاورة، ما أدى إلى تشريد نحو 200 ألف شخص، وكان رد الفعل الدولي صامتاً. وعام 2014 غزا وضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وبعد عام، أرسل قوات إلى سوريا حيث لعبت الطائرات الحربية الروسية دوراً حاسماً في دعم نظام الرئيس بشار الأسد بضربات جوية غالباً في مناطق مأهولة بالسكان. ودافعت موسكو عن عملياتها العسكرية، قائلة بشكل عام إنها تهدف إلى إبقاء المتحدثين باللغة الروسية في تلك المناطق آمنين. كما عارضت منذ فترة طويلة قوات الناتو المتمركزة على طول حدودها الغربية، بحجة أن ذلك سيمثل تهديداً لأمنها. وتساءل أحد المسؤولين الإستونيين: «كم عدد التحذيرات الإضافية التي تحتاجون إليها؟». وأضاف أنه حتى الأيام الأخيرة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، كافح المسؤولون الأمنيون والسياسيون في منطقة البلطيق لإقناع نظرائهم في أوروبا الغربية بخطورة تهديدات بوتين. وقالت رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس إنه خلال مؤتمر أمني في ميونيخ قبل الغزو الروسي، دخلت في جدال مع مسؤول استخباري أوروبي كبير رفض تصديق أن بوتين سيغزو أوكرانيا. قالت: «لم يروا ما رأيناه، وشاهده الأميركيون، أو لم يصدقوا ذلك».

- قوات إضافية

الآن يعيد الحلفاء الغربيون التفكير. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بعد اجتماع لوزراء خارجية الحلف أواخر الأسبوع الماضي: «أوجد العدوان الروسي حالة طبيعية جديدة لأمننا»، مضيفاً: «تغيرت علاقة الناتو بروسيا بشكل أساسي على المدى الطويل». والآن حلف الناتو يتصرف على عجل، يهرع بالمعدات العسكرية إلى المنطقة. وأرسلت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز «إف 35» الشبح مع طائرات هليكوبتر هجومية من طراز «أباتشي» وقوات ومواد أخرى. وتشمل مساهمة ألمانيا السفن الحربية والمدافع على المركبات. وأرسلت المملكة المتحدة عربات مدرعة ومعدات أخرى، بينما قام أعضاء آخرون في الناتو أيضاً بنقل القوات والمعدات إلى المنطقة لتعزيز الدفاعات. من جانبها، قدمت دول البلطيق مساعدات عسكرية لأوكرانيا، على رغم الحجم المتواضع نسبياً لترساناتها الخاصة. وتشمل الشحنات الإستونية الألغام المضادة للدبابات ومدافع الميدان. وأعلنت لاتفيا أنها زودت أوكرانيا وليتوانيا بطائرات مسيرة، ومن بين أمور أخرى، صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات. وقال نوسيدا: «من واجبنا الجماعي كأمة أن نساعد الأوكرانيين بكل الوسائل المتاحة». وكان بلينكن قد وصل إلى دول البلطيق في ساعة متقدمة الأحد آتياً من مولدافيا غير المنحازة، والتي تراقب أيضاً الحرب بحذر على أعتابها، ومن بولونيا، حيث زار الحدود مع أوكرانيا والتقى اللاجئين هناك. وفي ريغا، اجتمع بلينكن مع كبار المسؤولين اللاتفيين، وكذلك مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قبل أن يزور تالين في إستونيا. وكان مقرراً أن يتوجه بعد ذلك إلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء.

رئيسة «النواب» الأميركي تتعهد حظر استيراد النفط الروسي

وسط غضب جمهوري من «محادثات بايدن السرية مع فنزويلا»

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر.... تعهدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بالعمل الأسبوع الحالي لإقرار مشروع قانون يتضمن 10 مليارات دولار من المساعدات لأوكرانيا. وأرسلت بيلوسي رسالة إلى أعضاء مجلس النواب مساء الأحد قالت فيها: «سيشمل المشروع 10 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والعسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. وينوي الكونغرس إقرارها هذا الأسبوع ضمن مشروع قانون التمويل الطارئ». وفي ظل الدعم الكبير لتقديم مساعدات لأوكرانيا بأسرع وقت ممكن، يعمل المشرعون جاهدين للموافقة على طلب التمويل، ويدفعون باتجاه إقراره نهائياً بحلول الـ11 من الشهر الجاري. لكن الملف الأبرز الذي يعمل عليه المشرعون هو حظر استيراد النفط الروسي، وتتزايد ضغوط الكونغرس بحزبيه على الإدارة الأميركية لاتخاذ قرار الحظر عبر قنوات تنفيذية، مع التلويح بالعمل على خطوات تشريعية لتقييد البيت الأبيض في حال عدم اتخاذه قراراً من هذا النوع. وتترأس بيلوسي الجهود الرامية إلى فرض حظر على الاستيراد، رغم التداعيات الاقتصادية لهذا القرار في الداخل الأميركي، وهو ما يخشى منه البيت الأبيض. وقالت بيلوسي في الرسالة نفسها التي كتبتها للنواب إن المجلس سينظر في مشروع قانون يحظر استيراد النفط الروسي هذا الأسبوع، وبحسب رئيسة مجلس النواب سيشمل المشروع بيلاروسيا، ويتطرق إلى محاولة طرد روسيا من منظمة التجارة العالمية. وكتبت بيلوسي: «إن مشروعنا سيمنع استيراد النفط الروسي ومنتجات الطاقة الروسية إلى الولايات المتحدة، كما سيوقف العلاقات التجارية مع روسيا وبيلاروسيا، ويتخذ الخطوات الأولى نحو طرد روسيا من منظمة التجارة العالمية»، وتابعت بيلوسي مضيفة أن المشروع نفسه سيدعو الإدارة إلى رفع التعرفات الجمركية على الواردات الروسية. وينضم مجلس النواب بذلك إلى مجلس الشيوخ حيث طرح السيناتور الديمقراطي جو مانشين وزميلته الجمهورية ليزا مركوفسكي مشروع قانون مماثل الأسبوع الماضي يحظر منتجات النفط الروسية. ويحظى المشروع بدعم واسع من الحزبين إذ قال السيناتور الديمقراطي البارز ديك دربن: «الولايات المتحدة لا تستطيع الاستمرار بشراء ملايين براميل النفط فيما يشن بوتين حرباً غير مبررة ومن دون استفزاز على أوكرانيا». ورغم رفض الإدارة في بداية الأمر خطوة من هذا النوع، يبدو أن هناك انفتاحاً أكثر عليها جراء ضغوط المشرعين الذين التقوا الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي في اجتماع مغلق عبر تطبيق زوم يوم السبت. ودعاهم زيلينسكي حينها إلى الدفع نحو وقف استيراد المنتجات النفطية الروسية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة في إطار التشاور مع حلفائها للنظر في قرار الحظر. مضيفاً في مقابلة مع شبكة (سي إن إن): «لقد تحدثت هاتفياً مع الرئيس وأفراد في الوزارة عن الموضوع. كما أننا نتحدث حالياً مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا للنظر في طريقة للتنسيق في احتمال حظر استيراد النفط الروسي مع الحرص على وجود مخزون نفط كافٍ في الأسواق الدولية». وفي إطار بحثها عن بدائل للطاقة، تنظر إدارة الرئيس جو بايدن إلى فنزويلا؛ حيث زار مسؤولون في الإدارة البلاد يوم السبت في خطوة مفاجئة للنظر في احتمال عقد اتفاق بشأن النفط الفنزويلي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». وهي خطوة أثارت غضب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ أبرزهم كبير الجمهوريين في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السيناتور ماركو روبيو الذي غرد قائلاً: «إن محادثات بايدن السرية مع نظام مادورو لا تتعلق باستبدال النفط الروسي. فقطاع النفط في فنزويلا هو في فوضى عارمة وينتج 10 في المائة فقط من نسبة ما تصدره روسيا». وأضاف روبيو: «أوكرانيا هي مجرد حجة لموظفي أوباما السابقين الداعمين لليسار الذين أرادوا التقرب من مادورو وكوبا». وتساءل السيناتور الجمهوري: «بدلاً من إنتاج المزيد من النفط الأميركي، يريد بايدن استبدال النفط الذي نشتريه من ديكتاتور مجرم بنفط من ديكتاتور مجرم آخر». وكانت الولايات المتحدة قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا في عام 2019 بعد أن اتهمت الإدارة الأميركية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالغش في الانتخابات، واعترفت بخصمه خوان غوايدو كرئيس شرعي للبلاد. كما عمدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى تجميد كل أصول الحكومة الفنزويلية في الولايات المتحدة. يأتي هذا فيما استمعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ لإفادة مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في جلسة مغلقة مساء الاثنين على أن تتبعها جلسة مفتوحة بعد ظهر يوم الثلاثاء بحسب جدول اللجنة.

الصين تسعى إلى «مفاوضات سلام»... وروسيا تصنف 48 دولة بـ{غير الصديقة»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. دخلت الصين أمس على خط جهود الوساطة التي عرضها عدد من البلدان خلال الأيام الماضية. وتخلت بكين عن صمتها منذ اندلاع العمليات العسكرية في أوكرانيا، وأعلنت عن استعداد للتوسط بين موسكو وكييف، و«لعب دور بناء لدفع مفاوضات سلام بين الطرفين». تزامن التطور مع إعلان موسكو أن الوزير سيرغي لافروف سوف يلتقي الخميس في أنطاليا (تركيا) نظيره الأوكراني ديمتري كوليبا، هذا اللقاء الذي ينظم بمبادرة من جانب تركيا يعد الأول الذي يجمع الوزيرين منذ انطلاق الحرب في أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن بلاده «مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في تعزيز المصالحة وتحفيز المفاوضات، ومستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي في جهود الوساطة بحسب الحاجة». وقال الوزير إن روسيا وأوكرانيا «عقدتا جولتين من المحادثات، ونأمل أن يحرز الطرفان تقدماً جديداً في الجولة الثالثة من المفاوضات». وأضاف أن حل النزاع في أوكرانيا يتطلب «أعصاباً هادئة» بدلاً من «صب الزيت على النار». وشدّد الوزير الصيني على أهمية علاقات بلاده مع روسيا، وزاد أنه «بغضّ النظر عن مستوى التهديد في الوضع الدولي، ستحافظ الصين وروسيا على إصرارهما الاستراتيجي، وتواصلان تعزيز علاقة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي في العصر الجديد». وأكد أن «العلاقات الصينية الروسية مستقلة، فهي تقوم على عدم الانحياز مع الكتل، ولا تستهدف أطرافاً ثالثة، كما أنها لا تتسامح مع تدخلات واستفزازات طرف ثالث». تزامن ذلك مع تأكيد موسكو أمس أن الوزير سيرغي لافروف سوف يلتقي نظيره الأوكراني ديمتري كوليبا في تركيا، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي. وتم ترتيب اللقاء بوساطة من جانب تركيا. وقالت الناطقة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، إنه «بناء على اتفاق تم التوصل إليه خلال مكالمة هاتفية بين رئيسي روسيا وتركيا، وبمبادرة من الجانب التركي، من المخطط إجراء لقاء بين وزيري الخارجية والأوكراني، بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو». وتتطلع أنقرة كما يبدو لأن يلعب اللقاء المنتظر دوراً في إحراز تقدم بشأن تقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف، ودفع جهود الوساطة التي عرضتها في وقت سابق بين الطرفين الأوكراني والروسي. في غضون ذلك، نشرت الحكومة الروسية أمس لائحة تضم الدول والكيانات الأجنبية التي تم تصنيفها بأنها «ترتكب أعمالاً غير ودية ضد روسيا». وشملت اللائحة 48 دولة، ضمّت بالإضافة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورا والنرويج وسويسرا وبلداناً أخرى، مثل ألبانيا وآيسلندا وسان مارينو وليختنشتاين وموناكو ومقدونيا الشمالية، فضلاً عن أوكرانيا. وجاء إعداد لائحة «أعداء روسيا» كما وصفت في الصحافة الروسية بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين، بهدف وضع آليات للإجراءات المالية في التعامل مع ديون ومستحقات هذه الدول حيال روسيا كدولة، أو حيال كيانات اقتصادية وأفراد في روسيا الاتحادية. وكان الرئيس الروسي أصدر السبت الماضي مرسوماً ينظم «الإجراءات المؤقتة للوفاء بالالتزامات تجاه بعض الدائنين الأجانب»، وطلب من الحكومة إعداد اللائحة حتى يشملها هذا المرسوم. ووفقاً للوثيقة، سيكون بإمكان الدولة الروسية والمواطنين الروس والشركات التي لديها التزامات بالعملة الأجنبية تجاه الدائنين الأجانب من لائحة الدول «غير الصديقة» إجراء تعديلات لتسديد الالتزامات بالعملة الروسية الروبل. فضلاً عن أن المرسوم يُخضع كل تعاملات الشركات الروسية مع الدول المدرجة في اللائحة للجنة حكومية مكلفة بمراقبة الاستثمار الأجنبي. ما يعني احتمال اللجوء إلى مصادرة أصول أو المطالبة بتعويضات في مقابل مصادرة أصول روسية في البلدان المدرجة على اللائحة. على صعيد آخر، سعت موسكو أمس، إلى تحميل أوروبا المسؤولية عن ضرورة ممارسة ضغوط مباشرة على كييف بهدف تخفيف الوضع الإنساني في أوكرانيا. وأفاد الديوان الرئاسي الروسي بأن بوتين أوضح خلال مكالمة هاتفية أمس، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن «التهديد الرئيسي في أوكرانيا يأتي من التشكيلات النازية التي تحتمي بالسكان المدنيين». واطّلع الرئيس الروسي ميشال على «مواقف روسيا، وسير العملية العسكرية في أوكرانيا، وتقييمه لسير المفاوضات مع الجانب الأوكراني». وأبلغ بوتين خلال الاتصال ميشال بأن «فصائل القوميين المتطرفين تعيق عمليات إجلاء السكان المدنيين وتستخدم العنف ضدهم». ويعد هذا ثاني تحرك روسي، لحمل المجتمع الدولي على ممارسة تأثير على كييف، وتوضيح وجهة النظر الروسية حيال الملف الإنساني في هذا البلد. وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو أجرى قبل أيام اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطلعه خلاله على الوضع في أوكرانيا، على خلفية مواصلة العملية العسكرية الروسية والأسباب التي دفعت موسكو لإطلاق هذه العملية. وبناء على المكالمة الهاتفية، عقد أمس في موسكو أول لقاء بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في أوكرانيا. وأشارت الوزارة، في بيان صحافي، إلى أن الطرفين بحثا «التنسيق بين العسكريين الروس والمنظمة الدولية في مواجهة التحديات الإنسانية في أراضي أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين». في شأن منفصل، نددت الخارجية الروسية أمس، بقرار ألمانيا تزويد أوكرانيا بالسلاح. وقال مدير قسم الشؤون الأوروبية في الوزارة، أوليغ تيابكين، إن موسكو «تشعر بخيبة أمل من قرار ألمانيا، كما تخشى أن تقع هذه الأسلحة في أيدي إرهابيين». وأوضح أن «خيبة الأمل شديدة لأن الحكومة الألمانية، في انتهاك للتشريعات الوطنية الخاصة بها والقيود القانونية على مستوى الاتحاد الأوروبي، قد انحرفت عن مسارها المتوازن سابقاً بشأن هذه المسألة، والذي كان يعود بالأساس، إلى عدة اعتبارات، ومن بينها المسؤولية التاريخية أمام دول الاتحاد السوفياتي السابق». وأوضح الدبلوماسي الروسي أن موسكو «تشعر بقلق بالغ إزاء حقيقة أن الأسلحة الموردة لأوكرانيا في الوضع الحالي يمكن أن تصبح فريسة سهلة للإرهابيين واللصوص».

باكستان تستضيف قمة خارجية التعاون الإسلامي

الجريدة... تستضيف باكستان في الفترة من 22 إلى 23 مارس 2022 الدورة العادية الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في إسلام آباد. وستركز الدورة على «الشراكة من أجل الوحدة والعدالة والتنمية». وتتزامن الدورة مع الاحتفالات بالذكرى الـ75 لاستقلال باكستان، حيث سيحضر وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، موكب «يوم باكستان» كضيوف شرف.

أستراليا تبني قاعدة غواصات نووية وتشاركها مع لندن وواشنطن

الجريدة... المصدرDPA.... في خطوة مكملة لدخولها بتحالف «أوكوس» الأمني مع الولايات المتحدة وبريطانيا بهدف مواجهة تزايد النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، كشفت أستراليا عن عزمها إنشاء قاعدة عسكرية جديدة للغواصات النووية على ساحلها الشرقي. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أمس، إن «إنشاء قاعدة ثانية للغواصات على ساحلنا الشرقي سيعزز قدرتنا الاستراتيجية للردع»، مضيفاً أنه «تم وضع ثلاثة أماكن كمواقع محتملة في الاعتبار، وهي: مدينة بريسبان في ولاية كوينزلاند، والمدينة الساحلية نيوكاسل، وميناء بورت كيمبلا في نيو ساوث ويلز». وذكر موريسون أن قاعدة الأسطول الغربي بالقرب من بيرث على المحيط الهندي ستبقى كما هي، وستظل مهمة من الناحية الاستراتيجية في المستقبل. وتابع قائلا إن القاعدة الجديدة «ستسمح بزيارات منتظمة من غواصات نووية من الولايات المتحدة وبريطانيا». ورأى موريسون أن هجوم روسيا على أوكرانيا يشير إلى أن حكاماً مستبدين يحاولون إقامة نظام عالمي جديد، مضيفاً أن آثار الحرب لن تشعر بها أوروبا فحسب، بل ستمتد حتماً إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وجاء الإعلان الاسترالي الذي يرجح أن يثير حفيظة عدة عواصم إقليمية في مقدمتها بكين، بعد قيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، العام الماضي، بالسماح لكانبرا بامتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية لتعزيز الأمن والردع العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تخشى الولايات المتحدة من تحقيق البحرية الصينية لتفوق عددي بحال نشوب مواجهة قبالة السواحل الصينية. وكانت الحكومة الاسترالية أعلنت من قبل أنها ستزيد الإنفاق الدفاعي إلى ما يقرب من 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وستستثمر 385 مليار يورو في الجيش خلال العقد المقبل.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. من الخبز وحتى اللحوم.. ماذا يحدث للأسعار في مصر؟..القاهرة تسعى للتعاون مع شركات عالمية دفاعياً وفضائياً... وسيبرانياً..مصر: انعقاد دائم لـ«إيراد النيل» لمتابعة الموقف المائي..الاتحاد الأوروبي يندد بـ«انتهاكات» حقوقية في السودان..ميليشيات موالية للدبيبة تستعرض قوتها في طرابلس..الرئيس التونسي يعين أعضاء مجلس القضاء الأعلى.. السجن ثلاث سنوات لوزير العدل الجزائري الأسبق.. الجيش الفرنسي يعلن مقتل قيادي جزائري بتنظيم «القاعدة» في مالي..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب على اوكرانيا.. موسكو تعلن وقف إطلاق نار لـ«إجلاء المدنيين» في أوكرانيا صباح غدٍ..واشنطن تحظر النفط والغاز من روسيا...غزو أوكرانيا... لماذا يتم تشبيه كييف بـ«غروزني ثانية»؟.. الحرب الروسية الأوكرانية: ما هي جرائم الحرب وما عقوباتها؟..من بينها «خطة أناكوندا»... ما خيارات بوتين الحالية في أوكرانيا؟.. الأمم المتحدة: عدد الفارين من أوكرانيا تخطى مليونين.. وزير الدفاع البريطاني: احتلال أوكرانيا «مهمة مستحيلة» والغزو سيمثل «نهاية بوتين».. لماذا أصبح الحرف «Z» رمزاً لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا؟.. ما عواقب فرض الولايات المتحدة منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا؟.. أوكرانيا تعلن مقتل جنرال روسي ثان في الحرب..من أوروبا وأميركا.. عقوبات جديدة مقبلة ضد موسكو..موسكو: على واشنطن أن تعتاد على انتهاء هيمنتها!..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,627

عدد الزوار: 6,750,024

المتواجدون الآن: 106