أخبار وتقارير... الحرب على اوكرانيا..التحول الدفاعي الألماني.. هل تفتح حرب أوكرانيا الباب لتوسيع العلاقات مع الخليج؟..شبح حلب وغروزني يخيم فوق المدن الأوكرانية المدمّرة.. 4 مدن أوكرانية كبرى في مرمى الهجمات الروسية... تعرف عليها..اعتقال 1100 شخص خلال مظاهرات في روسيا مناهضة لغزو أوكرانيا.. بنيت: إسرائيل ستواصل مساعي الوساطة بين روسيا وأوكرانيا..نحو 1.5 مليون أوكراني فروا من البلاد مع استمرار الهجوم الروسي..كييف: أكثر من 11 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب.. المخابرات البريطانية: روسيا تستهدف المناطق المأهولة.. 3 آلاف أميركي تطوعوا للقتال ضد روسيا.. زيلينسكي يعلن وقوع مئات الجنود الروس في الأسر.. سلاح غير تقليدي "أبطأ" تقدم القوات الروسية نحو كييف..

تاريخ الإضافة الأحد 6 آذار 2022 - 6:03 م    عدد الزيارات 1703    التعليقات 0    القسم دولية

        


التحول الدفاعي الألماني.. هل تفتح حرب أوكرانيا الباب لتوسيع العلاقات مع الخليج؟.....

المصدر | روبرت ماسون - معهد دول الخليج في واشنطن - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... ألقى المستشار الألماني "أولاف شولتز" خطابا أمام جلسة خاصة لـ"البوندستاغ"، (مجلس النواب الألماني)، في 27 فبراير/شباط. وفي ما يمكن اعتباره خطابا تاريخيا ردا على تصرفات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في أوكرانيا، قال "شولتز" إن بلاده قررت تخصيص مبلغ 100 مليار يورو (113 مليار دولار) في صندوق خاص لتحديث الجيش، كما أعلن زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي وبناء محطتين للغاز الطبيعي المسال بسرعة. وتعهد المستشار الألماني بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا على عكس السياسة الألمانية السابقة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، خلال نفس الحدث: "إذا كان عالمنا مختلفا، فيجب أن تكون سياستنا مختلفة أيضا". ومع ذلك، لا يزال هناك سؤالان عالقان يمكن أن يكون لهما تأثير على إعادة توجيه السياسة الخارجية الألمانية.

أولا: هل ستقطع روسيا إمدادات الغاز من "نورد ستريم" والتي كانت سببا في الحفاظ على علاقات مستقرة بين برلين وموسكو في فترة ما بعد الحرب الباردة، وساعدت روسيا على تكديس احتياطيات من الذهب والعملات الأجنبية بلغت 635 مليار دولار. ومن المرجح أن تُستخدم هذه الأموال لمساعدة روسيا على تحمل ضغوط العقوبات الاقتصادية. وبالرغم أن ألمانيا أوقفت "نورد ستريم 2"، الذي تقدمت شركة تشغيله بطلب إفلاس، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الغاز الروسي على المدى القصير. وينطوي السيناريو الأكثر احتمالا على تخفيض كمية الغاز القادمة من خط أنابيب "نورد ستريم" إلى جانب تعظيم النمو في طاقة الرياح والتحول إلى مولدات الحرارة المحلية المعالجة بالهيدروجين.

ثانيا، هل ستتجاوز ألمانيا "قاعدة الديون" المتضمنة في الدستور الألماني منذ عام 2009 للحد من الاقتراض الحكومي إلى 0.35% من الناتج المحلي الإجمالي. وربما يؤدي تجاوز "قاعدة الديون" إلى تعزيز الميزانية والنفقات الألمانية وزيادة التأثير في مجالات السياسة الخارجية. وإذا تم تنفيذ هذه المراجعات، فسوف تمثل تراجعا جوهريا عن عقود من سياسات الحزب الاشتراكي الديمقراطي العتيقة. ويعتبر التحول في التمويل العسكري وحده أمرا مذهلا حقا من "تحالف إشارة المرور"، الحزب الديمقراطي الاجتماعي (الأحمر) والحزب الديمقراطي الحر (الأصفر) وتحالف (الخضر). وسيمنح ذلك ألمانيا صوتا أكبر في مجموعة واسعة من القضايا في الشؤون الدولية. ومع زيادة الإنفاق العسكري، يمكن لألمانيا أن تكون مثالا يحتذى به يشجع الحلفاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" على تبني سياسة مماثلة.

سياسة ألمانيا في الخليج

وفي الشرق الأوسط، تمكنت ألمانيا من الاستفادة من علاقاتها الوثيقة مع إيران، والتي تطورت في الأصل عندما كانت قوة عظمى خلال القرن الـ19، ومع إسرائيل، والتي تطورت كجزء من سياسة المصالحة التي تتبعها مع اليهود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكانت العلاقات الثنائية مع إيران مفيدة في الحفاظ على حوار مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) مع إيران من أجل التفاوض على الاتفاق النووي "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وفي إطار عمل المجموعة الرباعية (بإضافة إيطاليا) مع إيران فيما يتعلق باليمن. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين ألمانيا ودول الخليج، فقد تمحورت لفترة حول مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، والتي انطلقت عام 1990 وتعززت بتطورات مثل السوق الأوروبية الموحدة عام 1992 وإطلاق السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي عام 1993. ومع ذلك، لم تتطور المفاوضات بالفعل إلا بعد إنشاء الاتحاد الجمركي لمجلس التعاون الخليجي في عام 2003. وانتهت المحادثات في عام 2008 دون نتيجة بسبب الخلاف حول رسوم التصدير. وتم إطلاق برنامج العمل المشترك، الذي كان من المتوقع أن يوسع التعاون في 14 مجالا استراتيجيا رئيسيا، بما في ذلك القضايا الاقتصادية وقضايا الطاقة والسلامة النووية، من 2010 إلى 2013، ولكن لم يتم استئنافه. وفي عام 2017، تم إطلاق حوار أكثر رسمية بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي حول التجارة والاستثمار. ويعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لمنطقة الخليج بعد الصين، حيث بلغت تجارة السلع 97.1 مليار يورو (نحو 108 مليار دولار) في عام 2020. ويعد أكبر شريك تجاري لألمانيا في منطقة الخليج هو الإمارات، تليها السعودية. وتتبنى هاتان الدولتان الخليجيتان استراتيجيات تنويع اقتصادي يمكن أن توفر فرصا للتعاون في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والطاقة المتجددة. وبالرغم من نقص الاستثمار الألماني في المنطقة، إلا أن الحكومة الألمانية تعمل على تكثيف التعاون مع السعودية والإمارات وسلطنة عُمان في مشاريع الهيدروجين الأخضر منذ عام 2021. ومع تصنيف قطر مؤخرا كحليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج "الناتو"، فقد يشجع ذلك مزيدا من التعاون بين قطر وألمانيا. وتتمثل الخطوة المنطقية الأخرى في قيام ألمانيا ببناء علاقات مع إيران في مجال الطاقة، حيث تشترك إيران مع قطر في حقل غاز "جنوب بارس". وسيتوقف ذلك على عودة الولايات المتحدة وإيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لكنه لا يخلو من المخاطر الجيوسياسية، بما في ذلك العلاقات الوثيقة بين روسيا وإيران. وبلغ حجم التجارة الإماراتية الألمانية 7.5 مليار يورو (نحو 8.3 مليارات دولار) في عام 2020 وهو ما كان أعلى من التجارة الإماراتية الفرنسية بدون مبيعات الأسلحة في نفس الوقت تقريبا. لكن فرنسا، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبشكل متزايد روسيا والصين، تحافظ على بعد أكثر استراتيجية من خلال عمليات بيع الأسلحة، ما يزيد من حجم تجارتها الإجمالية مع الإمارات. وبلغت قيمة مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى الإمارات 8.3 مليارات يورو في عام 2019، وباعت فرنسا 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" إلى الإمارات في عام 2021 في صفقة قياسية بلغت 14 مليار يورو. والمثير للدهشة أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" وصف موقف المستشارة الألمانية آنذاك "أنجيلا ميركل" بشأن صادرات الأسلحة بعد مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" بأنه "ديماجوجية خالصة" وسعى إلى اكتساب ميزة تنافسية من خلال كونه من أوائل القادة الغربيين الذين زاروا المملكة في أعقاب ذلك. وتستثمر فرنسا أيضا في المزيد من التعاون الثقافي، بما في ذلك أفرع لمؤسساتها العريقة في الإمارات، مثل جامعة السوربون ومتحف اللوفر بأبوظبي، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية دائمة في أبوظبي أيضا. ويشكل ذلك جزءا من استراتيجية التحوط التي تتبعها الإمارات، وهي استراتيجية للأمن القومي تتميز بعلاقات موجهة نحو تنويع القوى الصديقة. وعلى الصعيد السياسي، بعد أن أدلى وزير الخارجية الألماني الأسبق "زيجمار جابرييل" بتعليق حول المغامرة السعودية في الشرق الأوسط بعد اعتقال رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" في الرياض والحرب في اليمن، سحبت المملكة سفيرها لدى ألمانيا ورفضت اعتماد سفير ألمانيا لديها. وتراجعت الصادرات الألمانية إلى المملكة لاحقا بنسبة 5% في النصف الأول من عام 2018 قبل احتواء تداعيات التعليق في وقت لاحق من ذلك العام. وإذا اختارت ألمانيا بناء علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إدخال تعديلات على سياستها الخاصة بتصدير الأسلحة، فلا شك أنها ستكون موضع ترحيب من هذه الدول المهتمة بتنويع ترتيباتها الدفاعية. ومع ذلك، قد تستمر ألمانيا في مواجهة قضايا سياسية غير متوقعة تؤثر على علاقاتها مع دولة أو أكثر من دول مجلس التعاون الخليجي. وتقف العلاقات الوثيقة بين الإمارات وروسيا في تناقض صارخ مع العلاقات بين دول "الناتو" وروسيا. ومن الصعب أيضا رؤية تعاون عسكري بين ألمانيا والسعودية في حال استمرار التعاون العسكري روسيا والمملكة. لكن من الممكن أن تتكشف فرص أخرى للتعاون في الوقت الذي تحاول فيه دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق التوازن بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.

دور الولايات المتحدة في سياسة ألمانيا الخليجية

على مدى عقود، كانت الولايات المتحدة حاسمة في تشكيل علاقات ألمانيا مع دول الخليج. وطلب وزير الخارجية الأمريكي السابق "جيمس بيكر" إجراء محادثات مع ألمانيا لدعم السعودية خلال حرب الخليج، وهو الأمر الذي وافق عليه المستشار "هيلموت كول". وبينما رفضت ألمانيا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، قام المستشار الألماني آنذاك "جيرهارد شرودر" بجولة في الخليج عام 2003 وقرر العمل مع الإمارات في تدريب الشرطة والجيش العراقيين، وذلك جزئيا للحفاظ على العلاقات الودية مع واشنطن. ودعمت ألمانيا التحالف الذي قادته الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام ولكن تركز دورها على أدوار غير قتالية. ومن المؤكد أن الولايات المتحدة سترحب بهذا التحول الكبير لدى حليف رئيسي في مكافحة التهديدات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو". ولا شك أن انتباه ألمانيا تحول عن الخليج بفعل عوامل تشتيت مختلفة على مدى السنوات الماضية مثل أزمة ديون عام 2009 وأزمة المهاجرين عام 2015 ووباء فيروس كورونا والتحالف الجديد في الحكومة الألمانية الذي تم تشكيله بعد انتخابات ديسمبر/كانون الأول 2021. وحاليا تهيمن الأزمة الأوكرانية على عملية صنع القرار في برلين. وبينما ستستمر سياسات ألمانيا في الخليج في التشكل على أساس سياسة الطاقة وسياسة الولايات المتحدة وغيرها من الاعتبارات الجيوستراتيجية، فإن هذه العوامل جنبا إلى جنب مع المزيد من الاستثمار قد تمنح ألمانيا في النهاية ميزة تنافسية أكبر (من الدول المنافسة في الاتحاد الأوروبي) في العلاقات مع دول خليجية معينة.

شبح حلب وغروزني يخيم فوق المدن الأوكرانية المدمّرة

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... تستحضر صور الدمار، بالإضافة إلى صور محاصرة المدنيين في مدن خاركيف وتشيرنيغيف وماريوبول الأوكرانية، التي حاصرها الجيش الروسي وقصفها، الحصار الدموي لمدينة غروزني في الشيشان وحلب السورية اللتين دُمّرتا جرّاء القصف الروسي أيضاً.

حلب:

بعد هجوم وحصار عنيفين، استعاد الجيش السوري، بمساعدة سلاح الجو الروسي حلب، معقل المعارضين للنظام السوري في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2016 والمحاصر منذ يوليو (تموز) من نفس العام. وقُسّمت العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا إلى منطقتين منذ عام 2012، حيث أصبحت الأحياء الشرقية تحت سيطرة المعارضة فيما كان معظم الجزء الغربي تحت سيطرة النظام السوري. وفي 22 سبتمبر (أيلول)، شنّت دمشق وحليفتها روسيا هجوماً كبيراً على القسم الخاضع لسيطرة المعارضة اشتدّ أكثر في نوفمبر (تشرين الثاني). وتعرّضت أحياء المعارضة لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ. وأعلن النظام في 22 ديسمبر أنه استعاد السيطرة الكاملة على حلب بعد خروج آخر موكب من عشرات الآلاف من السكان والفصائل المعارضة الذين تم إجلاؤهم إلى مناطق المعارضة شمالاً. وخلّفت معركة حلب أكثر من 1800 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وجُرح نحو 5 آلاف شخص. وسلّط تحقيق أجرته الأمم المتحدة في عام 2017 الضوء على دور القوات المتحالفة مع النظام السوري في المعركة، لا سيما روسيا.

غروزني:

تعرّضت غروزني، عاصمة الشيشان، وهي جمهورية صغيرة في القوقاز الروسي حيث شن المتمردون الانفصاليون حربيْن ضد موسكو، للتدمير حرفياً خلال شتاء 1999 - 2000 بواسطة المدفعية الروسية والغارات الجوية. وساهم الهجوم على الشيشان الذي قرره رئيس الحكومة الروسي آنذاك فلاديمير بوتين بجعله الخليفة بلا منازع للرئيس الروسي بوريس يلتسين الذي أعلن استقالته بشكل مفاجئ ليلة رأس السنة في 31 ديسمبر 1999. وكانت العملية مقررة بالأساس لقمع المتمرّدين الذين شنوا هجومين على داغستان المجاورة، لكنها تحولت بسرعة إلى حرب لاستعادة الجمهورية التي تطالب بالاستقلال، مع الاستيلاء على غروزني كهدف رئيسي. في 6 ديسمبر، أمهل الروس المدنيين بضعة أيام لمغادرة غروزني قبل شن هجوم وإقامة «ممرات» لإجلائهم. وفي مطلع يناير (كانون الثاني) 2000. سيطرت القوات الفيدرالية على محطة غروزني المحاصرة، فيما كثّف المقاتلون الشيشان هجماتهم الليلية بقاذفات الصواريخ وقاذفات القنابل على المواقع الروسية. وفي 6 فبراير (شباط)، أعلن فلاديمير بوتين، الذي أصبح رئيساً بالوكالة، «تحرير» غروزني بعد أسابيع من القصف الدامي والقتال. وتقدّر منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية والمنظمة الروسية للدفاع عن حقوق الإنسان «ميموريال» عدد المدنيين الذين قتلوا خلال الحصار بنحو 10 آلاف.

البابا فرنسيس: الصراع في أوكرانيا حرب وليس عملية عسكرية

الفاتيكان: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال البابا فرنسيس اليوم (الأحد) إن ما يحدث في أوكرانيا ليس «عملية عسكرية خاصة» لكن البلاد تتعرض لحرب. وأضاف في خطابه الأسبوعي أمام الحشود المجتمعة في ساحة القديس بطرس: «تتدفق في أوكرانيا أنهار من الدم والدموع. هذه ليست عملية عسكرية، إنها حرب تؤدي إلى الموت والدمار والبؤس»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يذكر البابا روسيا في خطابه. ودعا بابا الفاتيكان لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث قال: «أدعو قبل كل شيء لانتهاء الهجمات المسلحة وأن تسود المفاوضات والمنطق». وقال البابا في الساحة، التي حمل بعض الحشود بها الأعلام الأوكرانية: «هناك أنهار من الدماء والدموع تتدفق في أوكرانيا». وتقدم البابا بالشكر للصحافيين في أوكرانيا على عملهم، قائلاً إنهم يضحون بحياتهم لضمان أن يحصل الرأي العام على معلومات موثق بها ويتمكن من «الحكم على قسوة الحرب». وأعلن البابا أن اثنين من الكرادلة سافرا إلى أوكرانيا للتضامن مع الشعب هناك. وقال البابا: «الكرسي البابوي مستعد للقيام بكل شيء ووضع نفسه في خدمة هذا السلام».

4 مدن أوكرانية كبرى في مرمى الهجمات الروسية... تعرف عليها

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، كان نحو ثلثي سكان أوكرانيا، البالغ عددهم 44 مليون نسمة، يعيشون في المدن. أما الآن، فإن العديد من المناطق الحضرية تقع في مرمى نيران الحرب. ومن خاركيف وكييف في الشمال إلى ماريوبول في الجنوب، فر العديد من النساء والأطفال، وأصبحت الأحياء الحضرية ساحات قتال. وذكر تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، المدن الأوكرانية الكبرى التي تتعرض للهجوم الروسي في الوقت الحالي، وهي:

- خاركيف

تعد خاركيف إحدى المدن الرئيسية القريبة من الحدود الروسية، حيث تقع على بعد نحو 20 ميلاً من الحدود الشمالية الغربية بين أوكرانيا وروسيا، مما جعلها هدفاً عسكرياً أساسياً لموسكو. ولطالما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تاريخ خاركيف يقدم دليلاً على أن أوكرانيا هي تابعة لروسيا. فأثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، كانت المدينة بمثابة أول عاصمة للجمهورية الاشتراكية السوفياتية الأوكرانية، وهي كيان تسيطر عليه موسكو إلى حدٍ كبير تم إنشاؤه في مواجهة الجمهورية الشعبية الأوكرانية في كييف، والتي أعلنت استقلال أوكرانيا عن روسيا. وخاركيف هي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، وهي موطن لواحد من أولى المعارض الفنية المعاصرة في البلاد، والتي فتحت أبوابها في عام 1996. وتضم أماكن أخرى ذات أهمية ثقافية. ودمرت القنابل الروسية قلب المدينة، بما في ذلك جامعة خاركيف الوطنية.

- خيرسون

تعد خيرسون، التي يقطنها نحو 250 ألف شخص، العاصمة الإقليمية الاستراتيجية الجنوبية، حيث يتدفق نهر دنيبرو إلى البحر الأسود. وتعد المدينة مركزاً رئيسياً لبناء السفن، كما كانت ساحة تدريب للطلاب العسكريين البحريين، وهي موطن للكليات التقنية الكبرى التي تدعم الصناعات المحلية، بما في ذلك الزراعة والمنسوجات القطنية والهندسة. ودخلت القوات الروسية خيرسون يوم الخميس الماضي، لتصبح بذلك أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية بعد قتال عنيف وقصف مكثف يوم الأربعاء. وقال رئيس بلدية المدينة، إيغور كوليخاييف، إن المدينة الآن لا يمكن التعرف عليها. وقال إن القتال العنيف الذي استمر أياماً خلف ما يصل إلى 300 قتيل من المدنيين والمقاتلين الأوكرانيين. بالإضافة إلى ذلك، تضررت خدمات الكهرباء والمياه والغاز خلال القصف العنيف على المدينة.

- كييف

تعتبر العاصمة الأوكرانية كييف أهم هدف إقليمي وسياسي لروسيا، وتحاصرها القوات الروسية في الوقت الحالي، حيث توجد قافلة عسكرية بطول 40 ميلاً مصطفة في شمال غربي المدينة. ومن هذا المكان، تطلق القوات الروسية صواريخها على كييف. والمدينة التي كان يقطنها 2.8 مليون نسمة قبل الحرب هي المركز السياسي والثقافي والصناعي للبلاد. ويوجد بها العديد من المعالم التاريخية والمعمارية الهامة بما في ذلك كاتدرائية القديسة صوفيا، والتي أصبحت الآن متحفاً، حيث تعتبر أحد أروع الأمثلة في العالم للعمارة الكنسية الروسية البيزنطية المبكرة. ويعتقد العديد من المحللين أن هذا التراث التاريخي الاستثنائي لكييف، يفترض أن يمنع روسيا من قصف العاصمة وسكانها. لكن الدمار يقترب أكثر فأكثر. وفي 1 مارس (آذار)، أصيب برج الراديو والتلفزيون الرئيسي في كييف بقذيفة. ووقعت انفجارات أخرى في مكان قريب مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وتستمر الكهرباء والاتصالات في العمل في كييف، إلى جانب خطوط القطارات، لكن المدارس ومعظم الشركات أغلقت أبوابها.

- ماريوبول

تقع مدينة ماريوبول الأوكرانية في موقع استراتيجي على طول بحر آزوف، بين منطقة دونباس، التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا، وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014. ولأنها كائنة على بعد أقل من 40 ميلاً من الحدود الروسية، فقد تعرضت ماريوبول لضربة قاسية ومبكرة من موسكو، حيث عانت أكثر من الكثير من المدن الأوكرانية الأخرى في المرحلة الأولى من الغزو الروسي. وأدى القصف الروسي العنيف للمدينة إلى قطع الكهرباء والمياه والحرارة. واتفقت روسيا وأوكرانيا على «وقف إطلاق نار» محدود صباح السبت فقط لتراه ينهار في غضون ساعات مع استئناف روسيا لقصفها. وإذا استولت روسيا على ماريوبول، فستفقد أوكرانيا البنية التحتية الصناعية الرئيسية وستكتسب روسيا مساراً واضحاً للرئيس بوتين للسيطرة على بحر آزوف، وهو طريق للمنتجات الزراعية الأوكرانية والصادرات الأخرى مثل الفحم والصلب.

بوتين: روسيا لن توقف عملياتها العسكرية إلا إذا أوقفت أوكرانيا القتال

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الكرملين في بيان، اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان في مكالمة هاتفية اليوم أن روسيا لن توقف عملياتها العسكرية إلا إذا أوقفت أوكرانيا القتال وتمت تلبية مطالب موسكو. وأضاف الكرملين في بيانه أن بوتين قال إن العملية تسير وفقاً للخطة والجدول الزمني وأنه يأمل في أن يتخذ المفاوضون الأوكرانيون نهجاً بنّاءً في المحادثات ويأخذون في الحسبان الواقع على الأرض، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. بدوره، دعا الرئيس التركي إلى وقف شامل وعاجل لإطلاق النار في أوكرانيا، وفق ما أفاد مكتب إردوغان. وجاء اتصال الرئيسين قبل أيام من منتدى دبلوماسي مرتقب في مدينة أنطاليا الجنوبية من 11 إلى 13 مارس (آذار) يتوقع أن يحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا على «فيسبوك»، أمس السبت، دون الخوض في تفاصيل إن روسيا وأوكرانيا ستعقدان (الاثنين) جولة ثالثة من المحادثات بهدف وقف الأعمال القتالية.

اعتقال 1100 شخص خلال مظاهرات في روسيا مناهضة لغزو أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتقل أكثر من 1100 شخص بمدن في أنحاء روسيا خلال مظاهرات اليوم (الأحد) ضد العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا، وفق ما أعلنت مجموعة تعنى برصد الاحتجاجات، وذلك بعد عشرة أيام من بدء الغزو. وأفادت مجموعة «أو في دي - إنفو» بأنه بحلول الساعة 14.20 (11.20 بتوقيت غرينتش) اليوم (الأحد)، تم اعتقال 1103 أشخاص في 35 مدينة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمتظاهرين الذين تم اعتقالهم إلى 9472 منذ 24 فبراير (شباط)، عندما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قواته، بدخول أوكرانيا لتنفيذ «عملية خاصة»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ويعد اليوم (الأحد) هو اليوم الحادي عشر للغزو الروسي لأوكرانيا. وحققت القوات الروسية تقدماً في جنوب أوكرانيا منذ بداية الغزو، إذ سيطرت على مدينة خيرسون فيما تحاصر ماريوبول، لكن أوديسا بقيت إلى حد ما بمنأى عن القتال. وتعرضت عدة مدن إلى القصف، وتقدر الأمم المتحدة بأن أكثر من مليون مدني أجبروا على الفرار من منازلهم جراء القتال.

«أوكرانيا الحرة»... ألبانيا تعيد تسمية شارع يضم سفارتي كييف وموسكو

تيرانا: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس بلدية العاصمة الألبانية تيرانا، إن ألبانيا ستغيّر اسم شارع في المدينة يضم سفارتي روسيا وأوكرانيا إلى «شارع أوكرانيا الحرة» تكريماً لمقاومة أوكرانيا للحرب. ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا، انضمت ألبانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى دول أوروبية أخرى في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا ومنع الطائرات الروسية من استخدام مجالها الجوي، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال إريون فيلياج، رئيس بلدية تيرانا: «سيكون هذا العدوان الروسي الدموي سمة من سمات جيلنا ويجب تخليد المقاومة البطولية لأوكرانيا في أماكننا العامة». وكان الشارع قد سُمي سابقاً باسم دونيكا كاستريوتي، زوجة البطل القومي الألباني سكاندربج. وتقع أيضاً سفارتا صربيا وكوسوفا في نفس الشارع. وقال رئيس بلدية تيرانا إن الاسم الجديد سيكون بمثابة تذكير دائم لموظفي السفارة الروسية. وأوضح: «سيتعين على الروس العمل والعيش واستقبال بريدهم على عنوان شارع اسمه (أوكرانيا الحرة)».

بنيت: إسرائيل ستواصل مساعي الوساطة بين روسيا وأوكرانيا

زار موسكو وبرلين أمس وتحدث مع زيلينسكي للمرة الثالثة في يومين

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت اليوم الأحد إن إسرائيل ستواصل السعي للوساطة بين روسيا وأوكرانيا حتى لو بدا النجاح غير محتمل، وذلك بعد عودته من زيارة مفاجئة لموسكو أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، في ثالث مكالمة بينهما خلال يومين، دون الخوض في مزيد من التفاصيل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي وساطة في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، أمس (السبت)، بزياراته لموسكو وبرلين وإجرائه محادثة هاتفية مع زيلينسكي. ولم ينضم بنيت حتى الآن إلى دول غربية خصوصاً الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، في إدانة الغزو، مشدداً في المقابل على العلاقات القوية مع كل من روسيا وأوكرانيا. وبسبب قربها من الطرفين المتحاربين، عرضت إسرائيل التوسط، وهو اقتراح أيّده المسؤولون الأوكرانيون. وتوجه بنيت إلى موسكو (السبت) حيث اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لنحو ثلاث ساعات»، حسبما أفاد مكتبه. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي إثر ذلك هاتفياً مع فولوديمير زيلينسكي، قبل أن يتوجه إلى برلين للقاء المستشار أولاف شولتس. ولم تتسرب سوى تفاصيل قليلة حول المحتوى الدقيق للنقاشات. وقد رافق بنيت خصوصاً وزير الإسكان زئيف إلكين، الذي يتقن الروسية ويتحدر من أوكرانيا. ونفتالي بنيت يهودي متدين لا يقوم عادةً بأعمال رسمية (السبت)، يوم الراحة الأسبوعي اليهودي، إلا في ظروف استثنائية. ولم يذكر مكتب بنيت صراحةً الغزو الروسي، واكتفى بالإشارة إلى أنه تناول «وضع الإسرائيليين والجاليات اليهودية إثر النزاع». من جهته، قال الكرملين في بيان إن بوتين ناقش مع بنيت «مختلف جوانب الوضع في أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس». وكان بنيت قد «تشاور مع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا» قبل لقائه الرئيس الروسي، وفق مكتبه. وأفاد بيان صادر عن «الإليزيه» بأن الرئيس إيمانويل ماكرون «تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي صباح اليوم قبل مغادرته إلى موسكو في إطار تنسيق الجهود من أجل التوصل إلى وقف للقتال». وأضاف البيان الفرنسي أن «الرئيس أبلغه بمحادثاته الأخيرة مع الرئيس بوتين... وسيظلان على اتصال حول نفس الهدف وهو التوصل إلى وقف لإطلاق النار وذلك بالتنسيق أيضاً مع المستشار شولتس». من جهتهم، عدّ محللون أن فرص بنيت في التأثير على الموقف الروسي ضئيلة. ورغم تأكيده أن بنيت يعيد إسرائيل «إلى مركز الساحة الدولية» بزيارته إلى الكرملين، تساءل رئيس تحرير موقع «تايمز أوف إسرائيل» في مقال عن قدرة رئيس الوزراء «على أن يسهم بطريقة أو بأخرى في كبح التحرك العسكري الروسي». وخلص إلى استنتاج يبدو سلبياً، إذ قال إن «فلاديمير بوتين لا يبدو رجل تسويات... هل سيتمكن رئيس وزراء إسرائيل من تغيير ذلك؟». ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أبدى السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين، تفاؤلاً أكبر، وقال إن «كل شيء سيعتمد على الحالة الذهنية لبوتين... قبل الحرب، تجاهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن روسيا في وضع مختلف اليوم وربما يبحث بوتين عن مخرج، وقد يكون نفتالي بنيت الشخص الذي يوفره له».

محاولة جديدة لإجلاء 400 ألف مدني من ماريوبول مع وقف إطلاق النار

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية إن عملية إجلاء نحو 400 ألف فرد تحاصرهم قوات روسية ستبدأ ظهراً بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينيتش) اليوم (الأحد)، في ظل وقف مؤقت لإطلاق النار سيظل ساريا حتى الساعة التاسعة مساء. واضطر المسؤولون للتخلي عن خطة مماثلة يوم السبت، بعد أن حدثت بعض الانتهاكات لوقف إطلاق النار وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان عمدة ماريوبول فاديم بويتشينكو قد ذكر في وقت سابق أن مدينته تواجه «حصاراً إنسانياً»، بسبب قطع جميع الخدمات عنها. وأضاف للتلفزيون الأوكراني، أمس (السبت)، أن الوحدات الروسية قطعت جميع خطوط الكهرباء الـ15 في المدينة، مشيراً إلى أنها تعاني من انقطاع الكهرباء منذ خمسة أيام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال إن خط المياه الرئيسي كان مقطوعاً منذ ما قبل بدء الحرب وبعد خمسة أيام من الحرب، وفُقدت أيضاً إمدادات المياه الاحتياطية. بدوره، قال مسؤول بمنظمة «أطباء بلا حدود»، السبت، إنه «من الضروري» إجلاء سكان مدينة ماريوبول بسرعة بسبب الوضع الإنساني «الكارثي» فيها مع تواصل حصارها من الجيش الروسي وحلفائه. وصرّح منسق الطوارئ في المنظمة غير الحكومية بأوكرانيا لوران ليغوزات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «الوضع في ماريوبول كارثي ويسوء يوماً بعد آخر». وأضاف: «لم يعد هناك ماء اليوم، يعاني الناس من مشاكل كثيرة في الحصول على مياه الشرب، وقد أصبحت هذه مشكلة أساسية إلى حد ما... لم يعد هناك كهرباء ولا توجد تدفئة... الطعام ينفد والمحلات فارغة». وناشد المسؤول في منظمة «أطباء بلا حدود» المتحاربين السماح للمدنيين بالمغادرة.

نحو 1.5 مليون أوكراني فروا من البلاد مع استمرار الهجوم الروسي

اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف عن فشل تطبيق وقف إطلاق النار

لفيف - كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى 1.5 مليون اليوم (الأحد)، مع استمرار الهجوم الروسي لليوم الحادي عشر، فيما تضغط أوكرانيا من أجل الحصول على المزيد من المساعدة الغربية بما في ذلك المزيد من العقوبات والأسلحة. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عن فشل تطبيق وقف إطلاق النار أمس (السبت)، الذي كان سيسمح للمدنيين بالفرار من ماريوبول وفولنوفاخا، وهما مدينتان في جنوب أوكرانيا تحاصرهما القوات الروسية. ووصل الأوكرانيون الذين تمكنوا من الفرار إلى بولندا ورومانيا وسلوفاكيا المجاورة وأماكن أخرى، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال مفاوضون أوكرانيون إن جولة ثالثة من المحادثات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار ستنعقد غداً (الاثنين)، لكنّ موسكو كانت أقل تحديداً بشأن الموعد. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بثه التلفزيون مساء أمس (السبت)، السكان في المناطق التي تحتلها القوات الروسية إلى القتال. وقال: «يجب أن نخرج ونطرد هذا الشر من مدننا» وتعهد بإعادة بناء البلاد. وقالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم، إن القوات الروسية تستهدف المناطق المأهولة في أوكرانيا لكن شدة المقاومة تبطئ التقدم الروسي. وذكرت المخابرات العسكرية البريطانية في تحديث: «ما زال حجم وقوة المقاومة الأوكرانية يشكّلان مفاجأة لروسيا». وأضافت أن روسيا «ردت باستهداف المناطق المأهولة في الكثير من المواقع من بينها خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول». وقالت المخابرات العسكرية البريطانية: «استخدمت روسيا في السابق أساليب مماثلة في الشيشان عام 1999 وسوريا عام 2016 عندما وظّفت كلاً من الذخائر الجوية والأرضية» في هجماتها. ونفت روسيا مراراً استهداف المناطق المدنية الأوكرانية. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أطلق ما سماها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، أنه يريد أوكرانيا محايدة «منزوعة السلاح»، وشبّه العقوبات الغربية «بإعلان حرب». وشجبت أوكرانيا والدول الغربية أسباب بوتين ووصفتها بأنها ذريعة لا أساس لها للغزو وفرضت عقوبات شاملة تهدف إلى عزل موسكو وشل اقتصادها. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على الحدود الأوكرانية البولندية، إنه يتوقع فرض المزيد من العقوبات وتقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا في الأيام المقبلة. وطلب زيلينسكي المساعدة في الحصول على طائرات من الحلفاء الأوروبيين في مكالمة عبر رابط فيديو مع مشرعين أميركيين. كما دعا مرة أخرى إلى مزيد من تقديم المزيد من الأسلحة الفتاكة وفرض حظر على النفط الروسي وتطبيق منطقة حظر طيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 249 مدنياً قُتلوا وأُصيب 553 حتى يوم الخميس، فيما بلغ عدد اللاجئين الذين فرّوا من أوكرانيا 1.2 مليون ونزح 160 ألف شخص داخل البلاد. وقدّرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين قد يقفز إلى أربعة ملايين بحلول يوليو (تموز). ومن المقرر تنظيم احتجاجات، اليوم، في واشنطن وأماكن أخرى بعد أن دعا المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني إلى احتجاجات في جميع أنحاء العالم يوم السادس من مارس (آذار) ضد الحرب. وخرجت احتجاجات في تشيلي وباريس وإسرائيل، أمس (السبت).

كييف: أكثر من 11 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم (الأحد)، مقتل أكثر من 11 ألف جندي روسي منذ بدأت موسكو غزوها للبلاد في 24 فبراير (شباط). وفي اليوم السابق قدّرت عدد القتلى الروس بأكثر من عشرة آلاف، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ومع استمرار الهجوم الروسي لليوم الحادي عشر، من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى 1.5 مليون، اليوم (الأحد)، فيما تضغط أوكرانيا من أجل الحصول على المزيد من المساعدة الغربية بما في ذلك المزيد من العقوبات والأسلحة. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عن فشل تطبيق وقف إطلاق النار، أمس (السبت)، الذي كان سيسمح للمدنيين بالفرار من ماريوبول وفولنوفاخا، وهما مدينتان في جنوب أوكرانيا تحاصرهما القوات الروسية. ووصل الأوكرانيون الذين تمكنوا من الفرار إلى بولندا ورومانيا وسلوفاكيا المجاورة وأماكن أخرى. وقال مفاوضون أوكرانيون إن جولة ثالثة من المحادثات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار ستنعقد، غداً (الاثنين)، لكنّ موسكو كانت أقل تحديداً بشأن الموعد. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بثه التلفزيون مساء أمس (السبت)، السكان في المناطق التي تحتلها القوات الروسية إلى القتال.

روسيا تعلن تدمير قاعدة جوية أوكرانية بأسلحة بعيدة المدى

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأحد)، إن القوات الروسية قصفت وعطّلت قاعدة «ستاروكوستيانتينيف» الجوية العسكرية الأوكرانية بأسلحة طويلة المدى عالية الدقة. وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، إن «القوات المسلحة الروسية تواصل قصف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا. وتابع: «في صباح يوم 6 مارس (آذار) تم تنفيذ الضربات بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة. تم تعطيل قاعدة القوات الجوية الأوكرانية بالقرب من (ستاروكوستيانتينيف)»، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أن القوات الصاروخية الروسية دمّرت أيضاً منظومة للدفاع الصاروخي الأوكراني من طراز «إس – 300»، وأن روسيا أسقطت عشر طائرات وطائرات هليكوبتر أوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي اليوم الحادي عشر من الغزو تقدمت القوات الروسية داخل أوكرانيا، ودار قتال عنيف حول العاصمة كييف، أمس (السبت).

المخابرات البريطانية: روسيا تستهدف المناطق المأهولة رداً على المقاومة الأوكرانية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم (الأحد)، إن القوات الروسية تستهدف المناطق المأهولة في أوكرانيا لكن شدة المقاومة تُبطئ التقدم الروسي. وقالت المخابرات العسكرية البريطانية في تحديث: «ما زال حجم وقوة المقاومة الأوكرانية يشكّلان مفاجأة لروسيا»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت أن روسيا «ردّت باستهداف المناطق المأهولة في الكثير من المواقع من بينها خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول». وقالت المخابرات العسكرية البريطانية: «استخدمت روسيا في السابق أساليب مماثلة في الشيشان عام 1999 وسوريا عام 2016 عندما وظّفت كلاً من الذخائر الجوية والأرضية» في هجماتها. ونفت روسيا مراراً استهداف المناطق المدنية الأوكرانية. في سياق متصل، تعرضت مدينتي سومي وليبيدين في شمال شرقي أوكرنيا مجدداً لهجمات القوات الروسية أمس (السبت)، وفقاً لما قاله دميترو زيفيتسكي، رئيس الإدارة الإقليمية في سومي عبر قناته على «تليغرام». وقال زيفيتسكي إن الطائرات الروسية دمّرت أمس، مستودعاً للغذاء ومواد البناء وموقف سيارات. وكان قد تم تدمير محطة تدفئة وتوليد يوم الجمعة. وتقاتل القوات الروسية حالياً للسيطرة على كييف وخاركيف إلى جانب مناطق رئيسية أخرى في أنحاء البلاد. ولم تعد التدفئة تعمل في جميع أنحاء مدينة أوختيركا والتي تقع بين المدينتين، وفي بعض الأماكن تعطلت المياه والكهرباء. ولم يتسنّ التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل.

مسؤولون أميركيون يزورون فنزويلا في أوج الغزو الروسي لأوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين أميركيين كباراً توجهوا إلى فنزويلا، أمس (السبت)، للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في وقت تسعى واشنطن إلى عزل روسيا مع احتدام الحرب في أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لم تسمِّها أن الغزو الروسي لأوكرانيا دفع الولايات المتحدة إلى الاهتمام بشكل أكبر بحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أميركا اللاتينية. ولم يردّ المتحدثون الرسميون باسم إدارتَي الرئيس الأميركي جو بايدن ومادورو على طلبات وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق. وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018 في اقتراع عدّ الغرب نتائجه مزورة. وكانت واشنطن قد اعترفت بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيس البرلمان، آنذاك بعدما أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً في يناير (كانون الثاني) 2019، وقد اعترفت به خمسون دولة أخرى على الأقل. وفرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات على كراكاس في محاولة لإخراج مادورو من السلطة. ويمنع إجراء اتُّخذ في إطار العقوبات وبدأ تطبيقه في أبريل (نيسان) 2019، فنزويلا من بيع نفطها الخام الذي يمثل 96% من إيرادات البلاد في السوق الأميركية. وقالت الصحيفة إن الزيارة الحالية لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض لكراكاس مرتبطة أيضاً على الأرجح باهتمام من واشنطن باستئناف استيراد النفط من فنزويلا بدلاً من الكميات التي تشتريها حالياً من روسيا. وقال البيت الأبيض أول من أمس (الجمعة)، إنه يدرس كيفية خفض استيراد النفط من روسيا الروسية في أعقاب الغزو الأوكراني، من دون الإضرار بالمستهلكين الأميركيين وفي الوقت نفسه، الحفاظ على الإمدادات العالمية. وأشارت الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى أنها مستعدة لمراجعة سياسة العقوبات المفروضة على فنزويلا إذا سُجل تقدم في المحادثات بين حكومة مادورو والمعارضة. وكانت هذه المحادثات قد بدأت في أغسطس (آب) لكنها متوقفة منذ أكتوبر (تشرين الأول).

وكالة الأنباء الأوكرانية: 3 آلاف أميركي تطوعوا للقتال ضد روسيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم» اليوم (الأحد)، باستعداد ثلاثة آلاف متطوع أميركي للوصول إلى أوكرانيا، وسط استمرار العمليات العسكرية الروسية بالبلاد. ونقلت الوكالة عن الخدمة الصحافية للقوات المسلحة أن المتطوعين يستعدون لصد القوات الروسية كجزء من كتيبة دولية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأسست أوكرانيا في نهاية فبراير (شباط)، فيلقاً دولياً للأجانب الراغبين «في الانضمام لمقاومة المحتلين الروس، ولحماية الأمن العالمي». وأعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار أمس، أن أكثر من 100 ألف متطوع سجلوا أسماءهم للانضمام إلى القوة بالفعل.

زيلينسكي يعلن وقوع مئات الجنود الروس في الأسر

بينهم طيارون كانوا يقصفون مدننا ومدنيينا

الجريدة... المصدرDPA... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقوع مئات من الجنود الروس في الأسر. وفي رسالة عبر الفيديو نشرها على قناة تليجرام الإخبارية اليوم الأحد، قال زيلينسكي «هناك مئات الأسرى بينهم طيارون كانوا يقصفون مدننا ومدنيينا». ولم يتسن التحقق من جهة مستقلة مما قاله الرئيس الأوكراني. ووجه زيلينسكي حديثه إلى مواطنيه قائلاً «سنقاتل أينما كانت هناك حدود بين الحياة والعبودية، ثم وجه حديثه مجدداً إلى الناس في روسيا»، قائلاً إن «مواطني الاتحاد الروسي يتخذون نفس الاختيار بالضبط الآن بين الحياة والعبودية، في هذه الأيام، في هذه الساعات». من جانبه، حذر سكرتير مجلس الأمن الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، من وقوع هجوم كبير على كييف وخاركيف ومدن أخرى، وكتب على فيسبوك «خطة العدو هي محاصرة المدن المهمة واستنزاف القوات المسلحة الأوكرانية وخلق وضع كارثة إنسانية للسكان المدنيين».

سلاح غير تقليدي "أبطأ" تقدم القوات الروسية نحو كييف

الحرة / ترجمات – واشنطن... كشفت روايات أسرى روس وجنود أوكرانيون أن نصب الكمائن للقوات الروسية نجح إلى حد كبير في إبطاء تقدمها نحو العاصمة كييف. واعتمد الجيش الأوكراني على هذا التكتيك غير التقليدي بواسطة الأسلحة المضادة للدبابات وبنادق القنص التي زودها الغرب للمقاتلين الأوكرانيين، وفق نيويورك تايمز. وينقل تقرير الصحيفة شهادات أسرى روس، تحدثوا خلال مؤتمر صحفي مؤخرا بإيعاز من الجيش الأوكراني، وكذلك شهادات ضباط أوكرانيين وصفوا كيفية استخدام هذا السلاح في المعركة، خاصة في شمال البلاد حيث تسعى القوات الروسية جاهدة لتطويق العاصمة والاستيلاء عليها. ومن خلال هذا التكتيك إلى حد كبير، أبطأت القوات الأوكرانية تقدم القوات الروسية نحو العاصمة، حتى مع توغل هذه القوات عبر الجنوب. وقال الملازم الروسي ديمتري كوفالنسكي، وهو أسير حرب تحدث مع سجناء آخرون في المؤتمر إن رتله العسكري تعرض لإطلاق نار من طائرة من دون طيار وصواريخ مضادة للدبابات على الكتف على طريق بالقرب من سومي، في شمال شرق أوكرانيا. وقال ضابط آخر يدعى ديمتري غاغارين إنه في 27 فبراير تعرض الرتل لإطلاق نار، مما أدى إلى مقتل قائده فيما ركض هو إلى غابة واستسلم للسكان المحليين. وقال الملازم الأوكراني، يفغيني يارانتسيف، إن جنود بلاده يقاتلون بشكل مختلف عن الروس، ويشير إلى أن الجنود تحت قيادته تم تنظيمهم في وحدات صغيرة ذكية يمكنها التسلل ونصب كمين للدبابات الروسية، وقال : "لديهم الكثير من الدبابات، ولدينا الكثير من الأسلحة المضادة للدبابات". ويوضح الضابط، الذي يقود حوالي 500 جندي، أن آمالهم تعززت قبل ثلاثة أيام عندما استلموا بنادق قنص من الولايات المتحدة. وتؤكد تعليقات السجناء والضباط تأكيدات أوكرانيا بأن جيشها قد استخدم بشكل جيد الأسلحة المضادة للدبابات التي قدمها الغرب، كما تؤكد تحليلات خبراء وروايات مسؤولين غربيين بشأن تعرض الحملة الروسية لانتكاسات خطيرة. ومع ذلك، فإن تفوق الجيش الروسي يمكن أن يعكس هذا الاتجاه، وفق الصحيفة. ومع اقتراب القوات الروسية من العاصمة، تعرضت ضواحيها خلال الأيام الماضية لضربات جوية وقصف عشوائي، خاصة في بلدتي إربن وبوتشا. وتقول نيويورك تايمز إن شارعا مركزيا في بوتشا أصبح الآن مسدودا بناقلات الجند المدرعة الروسية المحترقة التي دمرت في كمين.

انفجار هائل وفوضى.. مشاهد مروعة لقصف مدنيين قرب كييف

أظهرت لقطات مقطع فيديو وصور تعرض مدنيين في بلدة إربن، الصغيرة القريبة من العاصمة الأوكرانية، كييف، للقصف أثناء محاولة سكان الفرار من الضربات الجوية الروسية

 



السابق

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. حلفاء أوكرانيا يبحثون عن خليفة لزيلينسكي حال اغتياله!..بينيت يلتقي بوتين في موسكو لبحث حرب روسيا على أوكرانيا...تل أبيب تستعد لاستقبال عشرات آلاف المهاجرين اليهود..بلينكن يزور الحدود الأوكرانية فيما يتدفق اللاجئون إلى بولندا..الجارديان: التكتيكات الروسية في سوريا دمرت المدن الأوكرانية.. احتجاجاً على الرقابة... عاملون في قناة روسية يتركون الاستوديو على الهواء.. اليمين المتطرف الأوروبي في موقف حرج حيال «حرب بوتين» في أوكرانيا...الهجوم الروسي على أوكرانيا يزعزع «التوازنات الدقيقة» في البحر الأسود..لندن تتجه لفرض عقوبات على الأثرياء المقربين من بوتين..5 سيناريوهات ممكنة في الغزو الروسي لأوكرانيا.. الصين تخصص 230 مليار دولار للإنفاق العسكري هذا العام..حرب أوكرانيا تجذب آلاف المتطوعين والمرتزقة..

التالي

أخبار لبنان... حزب الله يعتبر صفقة الترسيم مشبوهة.. ما الرابط بين تنشيط أزمة «الأمن الغذائي» وبروفة تأجيل الإنتخابات!... جنبلاط لـ"نداء الوطن": "أمر عمليات" بتحجيمي وبلا سيادة "ما بينفع شي"!.. الراعي: قادمون على حسم خيارات في العهد الرئاسي الجديد..هل يكون نواف سلام مفتاح حل أزمة السُّنة؟.. جعجع: باسيل يجب أن يخسر في الانتخابات لأسباب لا تعد ولا تحصى.. بري يخترق الترشيحات «الذكورية» للثنائي الشيعي ويتعاون مع باسيل «على القطعة».. الانتخابات.. هل يصمد موعدها في ظل المخاوف من اضطرابات معيشية وحساباتٍ سياسية؟..حكومة الخضوع للأميركيين في «كوما»: لا كهرباء قريباً... وجنون أسعار..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,674,409

عدد الزوار: 6,907,949

المتواجدون الآن: 96