أخبار سوريا... لافروف: لن نسمح للأوضاع الدولية بأن تؤثر سلبا على علاقاتنا مع سورية... وزير خارجية الأسد يتوعد إسرائيل برد الصاع صاعين.. ترخيص جديد للجوال في سوريا للجيل الخامس..هجوم سجن الصناعة أعطى خلايا «داعش» دفعة معنوية.. «المرصد»: «حزب الله» أنشأ سجناً سرياً وسط سوريا.. الجولانيّ يوسّع «إمبراطوريّته»: قواعد جديدة لتحصين المعابر..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 شباط 2022 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1089    التعليقات 0    القسم عربية

        


لافروف: لن نسمح للأوضاع الدولية بأن تؤثر سلبا على علاقاتنا مع سورية...

المصدرKUNA... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي اليوم الاثنين ان بلاده لن تسمح للمحاولات الرامية الى خلق مجابهة بين روسيا والغرب بأن تنعكس سلبا على العلاقات الاستراتيجية بين موسكو ودمشق. وأضاف لافروف في لقاء مع نظيره السوري الزائر فيصل المقداد ان اجواء التوتر الناجمة عن خلق مجابهة بين روسيا والغرب يراد منها أن تؤثر سلبا على جهودنا المشتركة الهادفة الى تحقيق التسوية السورية على اساس قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254. وتابع «اننا بلا شك لن نسمح بأن تؤثر مثل هذه المحاولات على قدرتنا بتحقيق نتائج محددة او ان تنعكس سلبا على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين موسكو ودمشق وعلى جهودنا الرامية الى تحقيق سلام عادل قائم على اساس تعزيز سيادة سوريا ووحدة اراضيها واستقلالية قرارها السياسي». ومن جهته قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان زيارته للعاصمة الروسية موسكو تشكل فرصة جديدة لتبادل الاراء حول آخر التطورات في اوروبا والشرق الاوسط وزيادة التنسيق بين الجانبين الصديقين حول مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. واوضح ان الهدف الاساسي لروسيا وسوريا يتمثل في «إقامة السلام والاستقرار والمساواة والحرية في عالمنا المعاصر» مشيدا بالدور الاساسي الذي تؤديه روسيا في هذا المجال. وأشار الى ان الحملة الاعلامية التي تتعرض لها روسيا حاليا «هي نفس الحملة التي تعرضت لها سوريا" معربا عن "دعم بلاده للجهود التي تقوم بها القيادة الروسية بهدف تجاوز الازمات التي يثيرها الغرب».

وزير خارجية الأسد يتوعد إسرائيل برد الصاع صاعين

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... توعد وزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد" إسرائيل بـ"رد الصاع صاعين"، على اعتداءاتها الأخيرة عاجلا أو آجلا. وقال "المقداد"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف" في موسكو، الإثنين، إن الاعتداءات الإسرائيلية "تأتي في إطار دفاع إسرائيل عن حلفائها الإرهابيين في سوريا". وأعلن مصدر عسكري سوري، الخميس، أن إسرائيل استهدفت بعدة صواريخ مناطق جنوبي العاصمة دمشق، في ثاني استهداف لدمشق خلال الأسبوع الماضي. وأضاف "المقداد": "إذا استمرت هذه الاعتداءات فسيكون لسوريا حق الرد على هذه الاعتداءات الوحشية، وسيعرفون عاجلا أم آجلا أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين". وفيما يتعلق بمحادثاته مع نظيره الروسي، تابع "المقداد": "ناقشنا العقوبات التي تفرض حاليا على سوريا وتحرم الطفل السوري من لقمة الخبز بعد فشل إركاع الدولة السورية عسكريا". ومضى قائلا: "نؤكد على دعمنا واحترامنا للمواقف التي يتبناها الرئيس (فلاديمير) بوتين في إطار المنظمات الدولية، وندين كل محاولات التعبئة والتضليل الذي مارسه الغرب لتشويه صورة روسيا، هذه الأساليب نفسها هي التي اتبعتها الدول الغربية ضد سوريا". وأشار "المقداد" إلى أن العلاقات الروسية السورية "تتعزز باستمرار لإيمان البلدين بصحة مواقف البلد الآخر ومساعدتها في تحسين الأوضاع في المنطقة والعالم". وشدد الوزير السوري على أن السياسات الغربية تعمق المشاكل التي تواجهها سوريا وتعيق أن يكون العالم متوحداً في مواجهة التحديات المشتركة. وتعليقا على الضربات الإسرائيلية، قال "لافروف": "نستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتي تسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة". وأضاف: "موقفنا ثابت ونرى أن الضربات الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة وتخالف قرارات مجلس الأمن وتقوض قدرات مواجهة التهديدات الإرهابية".

حل الأزمة السورية سياسيا

من جهة أخرى، شدد "لافروف" على ضرورة حل الأزمة في سوريا سياسياً وفق حوار سوري سوري بعيداً عن أي تدخل خارجي. وأكد "لافروف" ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في سوريا بعيداً عن أي تسييس ومساهمة المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن روسيا تستنكر بشدة العقوبات الأحادية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري والتي تفاقم معاناته. وقال وزير الخارجية الروسي: "حريصون على مواصلة التعاون في إطار اللجنة الحكومية المشتركة السورية الروسية". وأضاف: "تحدثنا أيضًا بالتفصيل عن مجالات تعاوننا الثنائي مثل الاقتصاد، والثقافة، والعلاقات الإنسانية، والتعليم، والتعاون العسكري، وأكدنا عزمنا المشترك على توسيعه، بما في ذلك فيما يتعلق بالعمل النشط للجنة الحكومية للتعاون التجاري والاقتصادي". وعن سعي بعض الدول العربية للتطبيع مع نظام "بشار الأسد"، قال "لافروف": "ندعم عملية عودة سوريا إلى الأسرة العربية، ونعتقد أن الإجراءات الدبلوماسية التي تنتهجها دمشق تساعدها إلى العودة للعب دورها على الساحة العربية".

شركة اتصالات ثالثة تبدأ العمل في سوريا بعد 9 أشهر

الاخبار.. منحت الحكومة السورية اليوم ترخيص عمل لشركة اتصالات جديدة، هي الثالثة في البلاد، على أن تدخل السوق بعد تسعة أشهر. وأعلن وزير الاتصالات إياد الخطيب، في مؤتمر صحافي، منح الترخيص لشركة «وفا» للاتصالات لتصبح «المشغل الثالث»، مشيراً إلى أن تمويل الشركة «وطني بامتياز» وتقدر قيمة الاستثمار بـ«ملايين الدولارات». وسيدخل المشغل الثالث سوق العمل في البلاد إلى جانب شركتي «سيرياتل» و«إم تي أن». كما وعد الوزير بأن تكون الشركة الجديدة قادرة على المنافسة على نحو 30% من سوق الاتصالات، التي يجدر به أن يتوسع أكثر بدخولها إليه. وتُعدّ «سيرياتل» أبرز شركة اتصالات في سوريا وتملك 70% من سوق الاتصالات، وأسسها رجل الأعمال المعروف رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد. لكن مخلوف أجبر في عام 2020 على التخلي عن الشركة على خلفية صراع مع الحكومة السورية التي طالبت الشركة بتسديد أكثر من 180 مليون دولار كجزء من مستحقات للخزينة. أما أكبر شركة اتصالات في إفريقيا «إم تي إن» فقد أعلنت في صيف عام 2020 أنها تجري محادثات لبيع حصتها «البالغة 75% من MTN في سوريا». كذلك، أوضح المدير التنفيذي للشركة غسان سابا، أن «أول مكالمة ستجري في غضون تسعة أشهر من إطلاق الترخيص»، مشيراً إلى أن الشركة استعانت بخبرات أجنبية، من دون أن يحدد جنسيتها وسط تقارير عن استثمار إيراني في الشركة. لكن الخطيب نفى وجود أي استثمار أجنبي أو إيراني في الشركة الجديدة. وبحسب نشرة «سيريا ريبورت» الاقتصادية الإلكترونية، فإن رأسمال الشركة يبلغ عشرة مليارات ليرة سورية، أي حوالي أربعة ملايين دولار أميركي بحسب سعر الصرف الرسمي.

ترخيص جديد للجوال في سوريا للجيل الخامس

دمشق: «الشرق الأوسط»... في مؤتمر صحافي عقد في دمشق، الاثنين، أعلن عن إطلاق المشغل الثالث لخدمة الاتصالات الخلوية في سوريا، ومنح الترخيص الإفرادي رقم 3 لشركة «وفا للاتصالات تيليكوم» بهدف تقديم خدمة الجيل الخامس 5G في البلاد. وعبر وزير الاتصالات السوري، إياد الخطيب، عن الآمال الكبيرة التي تبنيها الحكومة في دمشق، على إطلاق المشغل الثالث في تحسين واقع الاتصالات الخلوية في سوريا خصوصاً بعد الأضرار التي لحقت ببناها التحتية خلال الحرب، و«أثره الإيجابي المتوقع على الاقتصاد السوري»، كاشفاً عن أن إجراء أول مكالمة على شبكة المشغل الثالث بخدمة 5G، سيكون بعد تسعة أشهر من تاريخ منح الترخيص، وقد يكون قبل هذا التاريخ. وقالت وسائل إعلام محلية، إنه سيتم تشغيل أول مكالمة للمشغل «وفا» مع بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وسيكون له حصرية تقديم خدمة 5G لمدة سنتين، وفي حال عدم تمكينه من تقديم الخدمة بالشكل الأمثل، سيسمح للمشغلين سيرياتيل وMTN بتقديم التقنية. وقال الوزير إنه تم منح شركة «وفا»، مزايا خاصة، منها السماح بإدخال تقنيات الجيل الخامس 5G، كذلك تم السماح للشركة بتقديم عروض بنسبة تخفيض تصل إلى 50 في المائة حتى يصل عدد مشتركيها إلى 3 ملايين. ورداً على الأسئلة المطروحة حول هوية (شركة وفا)، قال وزير الاتصالات، إن المشغل الثالث هو مشغل وطني سوري وشركاؤه سوريون ومقر الشركة سيكون في دمشق، والهدف من منح ترخيص لمشغل ثالث هو خلق روح المنافسة، وتحسين الخدمة ليعود واقع الاتصالات إلى ما كان عليه قبل عام 2011. وحسب وسائل إعلامية محلية فإن شركة «وفا للاتصالات /تيليكوم/ المساهمة المغفلة الخاصة»، أسستها 7 شركات سورية وجميع مراكز تلك الشركات في دمشق. وتفيد معلومات في دمشق، بأن شركة (وفا)، تعود إلى يسار إبراهيم، مدير المكتب المالي في القصر الجمهوري والمقرب من زوجة الرئيس، والذي ظهر اسمه في سوريا عام 2018، بعد تكليفه بمتابعة مكتب «الشهداء» في وزارة الدفاع، كما ورد اسمه مع شقيقته نسرين، في قائمة العقوبات الاقتصادية لاستخدام «شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، لإبرام صفقات فاسدة». مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد السوري، منهل جنيدي، بين أنه سيسمح للمشغل الثالث بالعمل على التجوال المحلي على الشبكتين الموجودتين حالياً، خلال السنتين الأولى والثانية ريثما تستكمل شبكته. وتعتبر الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، شريكة في المشغل الثالث. اللافت أن رأسمال الشركة حسب العقد، 10 مليارات ليرة سورية، موزعة على 100 مليون سهم قيمة كل سهمِ 100 ليرة، ومدة العقد 22 عاماً تبدأ مِن تاريخ اجتماع الهيئة العامة التأسيسية، مع جواز التمديد، على أن تصدق الوزارة على ذلك، حيث يعتبر مبلغ رأس المال ضئيلاً جداً قياساً إلى مبالغ رأس المال التي بدأت بها شركتا الخليوي في سوريا عام 2001، وهما شركة سيرياتيل 3.35 مليار ليرة، وشركة إم تي إن 1.5 عام 2002، وقياساً إلى التضخم المالي خلال السنوات الأخيرة، فإن رأسمال الشركتين يعادل عشرة أضعاف رأسمال شركة (وفا) الحالية.

هجوم سجن الصناعة أعطى خلايا «داعش» دفعة معنوية

الشرق الاوسط... الحسكة: كمال شيخو... شنت خلايا نائمة موالية لتنظيم «داعش»، هجوماً بالأسلحة الرشاشة وقذائف «الآر بي جي» على نقطة عسكرية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، عند مدخل بلدة الهرموشية بريف محافظة دير الزور الغربي، أمس، في وقت تم فيه العثور على مصنع أسلحة لخلايا «داعش» بمدينة الرقة شمال سوريا. يقول إبراهيم الجاسم عضو القيادة العامة لقوات «قسد» وقائد «مجلس هجين العسكري»، لـ«الشرق الأوسط»، إن تصاعد هجمات خلايا التنظيم، مرده «الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة، الذي أعطى دفعاً معنوياً لخلايا التنظيم لتزيد من عملياتها الإرهابية»، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في وتيرة العمليات، «حيث ارتفع مستوى الجرأة لدى المجموعات النشطة، لتصل إلى درجة الهجوم مباشرةً على نقاط ومواقع عسكرية محمية بالأسلحة وحراسة من المقاتلين». في سياق متصل، تبنت صفحات وحسابات مقربة لموالين من التنظيم، مقتل مدني يتحدر من بلدة ذيبان شرق دير الزور بتهمة التعامل مع «قسد»، بعد خطفه من أمام منزله بحي اللطوة، وعُثر عليه في اليوم الثاني مقتولاً بعدة طلقات نارية في الرأس بالقرب من غرفة مهجورة على ضفة نهر الفرات. ونفذت خلايا التنظيم خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، نحو 20 عملية ضمن مناطق نفوذ قوات «قسد» شمال شرقي سوريا، أدت لسقوط 4 مدنيين ومقتل اثنين من القوات العسكرية، ولفت الجاسم إلى أن التنظيم لم ينتهِ، و«لديه القدرة على التحرك عبر خلايا ومجموعات نشطة، وهذا الأمر يتطلب مساعدة من التحالف الدولي لضمان هزيمته النهائية». في السياق، عثرت قوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة شمال سوريا، على مصنع أسلحة يحتوي على كميات كبيرة من المواد المتفجرة ومواد أولية لصناعة الأسلحة العسكرية، تعود لخلايا تنظيم «داعش»، بالقرب من حديقة الرشيد في مركز المدينة، وقامت الفرقة الهندسية بنقل تلك المواد بعد فرض طوق أمني وإخلاء المكان دون وقوع أضرار تذكر. وقالت إيمان محمد المسؤولة في «مجلس الرقة العسكري» لـ«الشرق الأوسط»، إنه بعد ورود معلومات من غرفة العمليات المركزية، بوجود بيت مشتبه به بجانب الكنيسة يحتوي على مواد متفجرة، «توجهت قواتنا وفرق هندسة الألغام للمكان المذكور، وكشفت عن المواد المتفجرة وعثرنا على كيلوغرام من مادة (TNT) شديدة الانفجار»، إضافة إلى معجونة متفجرة وعبوة ناسفة وقنابل يدوية روسية ومحلية الصنع، «كما عثرنا على صواعق ألغام كهربائية عددها 30 وصواعق قذائف رأسية عددها 6، وصواعق قنابل عددها 5 وجهاز كمامة كيماوي». وتابعت المسؤولة العسكرية: «تداركاً لمنع وقوع أحداث مشابهة، اتخذت قواتنا تدابير احترازية وشنت حملات أمنية وداهمت مواقع مشتبهاً بها في الرقة، وألقت القبض على عناصر ينتمون لداعش بحوزتهم أسلحة وذخائر ومعدات متفجرة». من جهة ثانية، نشر موقع «قسد» اعترافات خلية نائمة موالية للتنظيم، يتزعمها قيادي يتحدر من الجنسية العراقية، وعضو ثانٍ ينتمي لفصيل «أشبال الخلافة»، ألقي القبض عليهما منتصف فبراير (شباط) الحالي، في بلدة ذيبان بريف دير الزور. ونشر مدير المركز الإعلامي للقوات، فرهاد شامي، تغريدة وشريط فيديو مسجل يحتوي على اعترافات الإرهابيين، على حسابه الرسمي بـ«تويتر»: «الأول يدعى رشيد سعيد الملقب بأسامة كارداش من العراق، متورط في كثير من الأعمال الإرهابية، اعترف أنه دخل إلى المنطقة انطلاقاً من البادية السورية»، وأوكلت إليه مهمة «الانغماس في مناطق مهمة، ومحاولة فك الطوق الأمني لقوات (قسد) حول سجن الصناعة بالحسكة أثناء هجوم (داعش) عليه». أما المتهم الثاني، فهو طفل تركستاني الجنسية، ينتمي لعائلة سافرت إلى سوريا في عام 2015، وقتل والده الذي كان عنصراً مقاتلاً في صفوف التنظيم، بغارة جوية «فرهاد التركستاني عمره 14 عاماً، طفل تم تجنيده في الخلافة المزعومة وكان دوره مفجراً انتحارياً».

«المرصد»: «حزب الله» أنشأ سجناً سرياً وسط سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نقلاً عن مصادر، بأن «حزب الله» اللبناني، عمد مؤخراً إلى إنشاء سجن سري جديد له ضمن الأراضي السورية. وبحسب الموقع الإلكتروني لـ«المرصد السوري»، فإن السجن جرى إنشاؤه قرب مستوصف في منطقة تسمى «الدوة الزراعية» تقع غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وسط سوريا، حيث جرى إحاطة السجن بأسلاك شائكة. وأضاف «المرصد»، بأن ميليشيات إيرانية في ريف حمص الشرقي تقوم بتجهيز «حقل تدريب عسكري»، بالقرب من قرية مرهطان الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من مدينة تدمر، حيث يتم تجهيز الحقل بمعدات عسكرية ولوجيستية من سلاح وذخائر ومهاجع وحفر غرف تحت الأرض؛ وذلك بهدف تدريب العناصر الجدد المنتسبين للميليشيات الإيرانية. وأورد «المرصد»، أن تلك الميليشيات تستغل الوضع المعيشي الصعب للشباب والرجال لاستقطابهم عبر تقديم إغراءات مادية وامتيازات أخرى للمنتسبين الجدد.

الجولانيّ يوسّع «إمبراطوريّته»: قواعد جديدة لتحصين المعابر

الاخبار... محمود عبد اللطيف .. يمنع الجولاني دخول أيّ مادة من غير المعابر التي توجب دفع مبالغ طائلة لتنظيمه ....

لا تقتصر محاولات «أبو محمد الجولاني» توسيع نطاق «إمارته» في الشمال السوري، وفرْض نفسه زعيماً أوحد هناك، على اجتذاب حلفاء أنقرة من الجماعات المقاتِلة، والتقرّب من الولايات المتحدة بتزويدها بالمعلومات الاستخبارية اللازمة لعملياتها، بل تتجاوز ذلك إلى العمل على تعزيز شبكته الاقتصادية الخاصة التي بناها على مرّ السنوات الماضية، والتي باتت تدرّ عليه ملايين الدولارات.....

دمشق | لا يوفّر زعيم «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، أبو محمد الجولاني، أيّ وسيلة لتوسيع نطاق سيطرته في الشمال السوري، مستفيداً من حالة الفوضى التي تعيشها المساحات الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا. وفي هذا الإطار، تكشف مصادر محلية من إدلب، لـ«الأخبار»، أن الجولاني زار، مطلع الشهر الحالي، المناطق الواقعة بين الأراضي التي يسيطر عليها هو، وتلك التي تحتلّها القوّات التركية شمال إدلب وغرب حلب، والحجّة كانت «تفقّد أحوال المخيمات». لكن بحسب المصادر نفسها، فإن الجولاني اجتمع، خلال جولته تلك، مع مسؤولي المعابر التابعة له، وأبلغهم بمجموعة من القواعد الجديدة لعملهم، والتي من أهمّها أن تكون السيارات القادمة من مناطق سيطرة الحكومة التركية إلى مناطق سيطرة «تحرير الشام» «شبه فارغة من الوقود». كما شدّد على منع دخول أيّ مادّة من غير المعابر التي توجب دفع مبالغ طائلة لـ«الهيئة» مقابل تمرير أيّ شحنة تجارية مهما كان نوعها أو كمّيتها، علماً أن كلّ التجار يرتبطون بعلاقات مع شخصيات قيادية في «تحرير الشام» لمواصلة عملهم. وعلى إثر زيارة الجولاني هذه، سُجّل مقتل سيدة كانت تحاول المرور من معبر «أطمة - دير بلوط» (والأخيرة تخضع لسيطرة «فيلق الشام» الموالي لأنقرة) بذريعة «مكافحة تهريب المحروقات»، ما تسبّب بخروج تظاهرات ضدّ «الهيئة» في مخيم أطمة وقرية دير حسان، وأنبأ بأن واحدة من القواعد التي أبلغها الجولاني، مقاتليه، هي قتل أيّ شخص يحمل أيّ كمية من المحروقات من خارج حدود «إمارته». وتُقدَّر عائدات «تحرير الشام» من المعابر بنحو 13 مليون دولار شهرياً، لكنّ هذا الرقم لا يشمل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والذي يحقّق لوحده عائدات تقارب 40 مليون دولار شهرياً، ما يعني أن واردات خزينة الجولاني من المعابر تصل إلى نحو 53 مليون دولار في الشهر الواحد.

تمثّل مدينة سرمدا عاصمة اقتصادية لـ«تحرير الشام» وتشكّل مع «باب الهوى» وحدة اقتصادية متكاملة

وتفيد الإحصاءات بدخول نحو 37 ألف شاحنة مساعدات من «باب الهوى» منذ عام 2014. وبعد سيطرة «النصرة» على المعبر في عام 2017، فرض الجولاني آليته الخاصة لتوزيع المساعدات على المنظّمات المانحة، إذ يحصل تنظيمه على حصّة وصلت أخيراً إلى 35% من أيّ كمّية مساعدات تدْخل الأراضي التي يسيطر عليها، بحجّة توزيعها من قِبَل «حكومة الإنقاذ» التابعة له. وبحسب مصادر محلية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن «القوّة الأمنية» التابعة لـ«تحرير الشام» تُرافق شاحنات الإغاثة نحو مستودعات في مدينة سرمدا الواقعة في ريف إدلب الشمالي، ومن هناك تتّجه بعض الشاحنات بالكمّية المتّفق عليها مع «الإنقاذ» نحو مستودعات الجولاني، ليتمّ توزيع كمّيات منها على المقاتلين الأجانب، فيما يباع الجزء الأكبر في الأسواق ليُحقّق واردات إضافية لـ«الهيئة». وتعتمد الأسواق في إدلب على تجّار «تحرير الشام» في تأمين المواد الأساسية، حيث لا يُسمح بمرور أيّ كمّية من أيّ مادّة يحتكرها أحد المقرّبين من الجولاني، فيما مَن يجرؤ على مخالفة ذلك تبْقى بضاعته عالقة عند المعبر، من دون أن تكون ثمّة طريقة لإدخالها إلّا عبر التفاوض المباشر مع التاجر المتخصّص الذي يقدّم نسبة من أرباحه لـ«الهيئة»، مقابل حصوله على الحماية وحق الاحتكار.

سرمدا... «عاصمة» دائمة

يعمل الجولاني على تعزيز سيطرته على منطقة الشمال الغربي من سوريا، من خلال بناء «مدينة صناعية» في منطقة باب الهوى - التي تُعدّ من المناطق البعيدة حالياً عن احتمالات المعارك -، بهدف استقطاب أصحاب رؤوس الأموال من تركيا، ما يتيح له جنْي مكاسب سياسية واقتصادية إضافية. وإلى جانب «باب الهوى»، تأتي مدينة سرمدا التي تشكّل مع المعبر وحدة اقتصادية متكاملة تربط بين النظام المصرفي الدولي من بوّابة المصارف التركية من جهة، وخزائن «تحرير الشام» وغيرها من التنظيمات المتطرّفة من جهة أخرى. وقد فرض موقع هذه المدينة، البعيد عن مسرح الأعمال القتالية أيضاً، والقريب من الحدود مع تركيا، نفسه في حسابات العمليات التجارية، خاصة في قطاعَي المال والمحروقات. إذ تنشط شركات تحويل الأموال والبناء فيها بكثافة لتُحقّق للجولاني وخصومه على حدّ سواء، منفعة اقتصادية كبرى. ولذا، لم يفرض زعيم «تحرير الشام» سطوته الأمنية على هذه المدينة حرصاً منه على سلامة العمل في الأسواق وعدم الإضرار بمصالحه، حتى لو كان في الأمر مصلحة لخصومه من بقيّة التنظيمات مثل «حراس الدين»، أو من الشخصيات المتطرّفة مثل «أبو مالك التلي». وهكذا، تحوّلت سرمدا إلى منطقة تجارة حرّة بتغطية من الحكومة التركية، التي سهّلت أيضاً التوسّع العمراني في المدينة، ما دفع الجولاني إلى الاستثمار في الأخيرة عقارياً من خلال سلسلة من المباني، الأمر الذي ساهم بدوره في رفع عدد سكّان سرمدا إلى نحو 250 ألف شخص، بعدما كان يقارب الـ15 ألفاً فقط قبل بدء الحرب.



السابق

أخبار لبنان... غضب شعبي على عون لرد القانون الطالبي..جلسة التسويات: إنهاء عهد الوكالات الحصرية وتمديد رفع السرية المصرفية.."الثنائي الشيعي" يتحدّى أهالي ضحايا المرفأ: تعليق التحقيق مجدّداً.. لودريان إلى بيروت الأسبوع المقبل..حملات التحريض ضد نقاد "الشيعية السياسية".. «حزب الله» يتوسط بين حليفيه اللدودين لتركيب {ائتلاف جزّيني}.. لبنان يلغي الوكالات الحصرية بقانون «القطب المخفية».. أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج يطالبون بحقوق أبنائهم..

التالي

أخبار العراق.... «الاتحادية» تحبس أنفاس سياسيي العراق بانتظار «مفاجأة» الأربعاء... أسواق العراق مرتبكة بعد تصويب الصدر على بنوك «حليفة» لطهران..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,527,304

عدد الزوار: 6,899,006

المتواجدون الآن: 99