أخبار سوريا.. هجوم صاروخي إسرائيلي يستهدف جنوب دمشق.. رابط «حميميم» بين «الجبهتين» السورية والأوكرانية.. اسرائيل تدعم «انفصال» السويداء.. موفق طريف في موسكو منتدَباً من تل أبيب..حملة لتبييض «الكردستاني»: «قسد» تلتفّ على مطالب واشنطن..«حرب باردة» شرق سوريا بين روسيا وإيران...

تاريخ الإضافة الخميس 17 شباط 2022 - 4:00 ص    عدد الزيارات 1270    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم صاروخي إسرائيلي يستهدف جنوب دمشق.. ووقوع خسائر مادية...

الراي... أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن إسرائيل شنّت هجوماً صاروخيا على محيط منطقة زاكية جنوب دمشق، وأسفر عن خسائر مادية. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر عسكري قوله: «نحو الساعة 11:35 من مساء أمس الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي ضربة بعدة صواريخ أرض – أرض من منطقة الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط بلدة زاكية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية».

عرض مبادرة "خطوة بخطوة" في دمشق.. بيدرسن متفائل بجولة جديدة للدستورية السورية

روسيا اليوم.. المصدر: صحيفة "الوطن" + "سانا"... أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن أنه "أكثر تفاؤلا" بإمكان عقد جولة سابعة من محادثات اللجنة الدستورية في مارس المقبل، وقال إنه ناقش مبادرته "خطوة بخطوة" في دمشق. وبعد محادثات مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال بيدرسن لصحيفة "الوطن" المحلية: "بعد محادثاتي اليوم يمكنني أن أقول إنني أكثر تفاؤلا بأنه ستكون هناك جولة سابعة من المحادثات لإنجاز مسودة دستور في وقت ما في مارس المقبل". وأشار بيدرسن إلى أن هناك اتفاقا حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى من الجولة السابعة، و"بقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس". وأضاف بيدرسن أنه أمضى بعض الوقت ليشرح للمقداد "مقاربة "خطوة بخطوة" التي بدأتها سابقا وما جدواها، وما نتائج المحادثات التي أجريتها حتى الآن مع روسيا والولايات المتحدة ودول عدة". وأشار المبعوث الأممي إلى أنه بحث مع المقداد "كل جوانب وطبيعة مهمتي وتطبيق القرار 2254"، وأضاف: "كان من المهم أن أسمع أن سوريا لا تزال ملتزمة بهذا القرار". بينما ذكرت وكالة "سانا" أن المقداد وبيدرسن بحثا "آخر التطورات ذات الصلة بالوضع في سوريا بما في ذلك الجهود التي تقوم بها الدولة السورية لتدعيم الاستقرار وخاصة عبر توسيع نطاق المصالحات وعمليات التسوية إضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية". وقال المقداد إن "استمرار وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي في أجزاء من الأراضي السورية ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، وجدد التأكيد على أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلاد هي السبب الأساس في معاناة السوريين".

بيدرسن يطلع المقداد على «خطوة ـ خطوة»

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، أنه «أكثر تفاؤلاً» بإمكان عقد جولة سابعة من محادثات اللجنة الدستورية في مارس (آذار) المقبل، وقال، إنه ناقش مبادرته «خطوة بخطوة» في دمشق. وبعد محادثات مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال بيدرسن «بعد محادثاتي يمكنني أن أقول إنني أكثر تفاؤلاً بأنه ستكون هناك جولة سابعة من المحادثات لإنجاز مسودة دستور في وقت ما في مارس المقبل». وأشار بيدرسن إلى أن هناك اتفاقاً حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى من الجولة السابعة، و«بقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس». وأضاف بيدرسن، أنه شرح للمقداد «مقاربة «خطوة بخطوة» التي بدأتها سابقاً وما جدواها، وما نتائج المحادثات التي أجريتها حتى الآن مع روسيا والولايات المتحدة ودول عدة». وأشار المبعوث الأممي إلى أنه بحث مع المقداد «كل جوانب وطبيعة مهمتي وتطبيق القرار 2254»، وأضاف «كان من المهم أن أسمع أن سوريا لا تزال ملتزمة بهذا القرار». وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت بأن المقداد وبيدرسن بحثا «آخر التطورات ذات الصلة بالوضع في سوريا بما في ذلك الجهود التي تقوم بها الدولة السورية لتدعيم الاستقرار، وخاصة عبر توسيع نطاق المصالحات وعمليات التسوية، إضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية». وقال المقداد، إن «استمرار وجود الاحتلالين الأميركي والتركي في أجزاء من الأراضي السورية ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، وجدد التأكيد على أن «الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلاد هي السبب الأساس في معاناة السوريين». وأعلنت السفارة السورية في روسيا، أن المقداد سيزور موسكو الاثنين المقبل. إلى ذلك، قال السفير الإيراني لدى دمشق، مهدي سبحاني، إن العلاقات بين إيران وسوريا على «مستوى عالٍ وممتاز»، مؤكداً أن بلاده مستعدة لنقل تجاربها في مواجهة العقوبات إلى سوريا. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن سبحاني قوله «العلاقات بين البلدين على مستوى عالٍ وممتاز، ويمكنني القول إن البلدين لطالما دعم أحدهما الآخر في مختلف المحافل السياسية، إن كان على مستوى المنطقة أو العالم، إذا على المستوى فإن علاقة البلدين نموذجية وممتازة، ونحن مصممون على ألا تقتصر علاقتنا المثالية على المستوى السياسي والاستراتيجي والعسكري فقط، بل تشمل أيضاً القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية». وأضاف «نحن نعتقد أن المعركة لم تنته بعد. صحيح أن المدافع سكتت في الميدان وفي مواجهة الإرهابيين وداعميهم، ولكن الأعداء ما زالوا يمارسون الإرهاب على مستويات أخرى ضد الشعب السوري؛ لذلك قاموا بفرض حظر ظالم على أبناء الشعب السوري، ويحاولون تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه أثناء الحرب والهجمة الإرهابية ضد سوريا، ونراهم اليوم يستهدفون الشعب من خلال الضغط على القطاع الاقتصادي، والهدف هو الضغط على الناس العادين... يحاولون الضغط على الشعب، وبالتالي الضغط على الحكومة باعتبار أن الحكومة مسؤولة عن توفير ما يحتاج إليه أبناء الشعب».

رابط «حميميم» بين «الجبهتين» السورية والأوكرانية

الشرق الاوسط... (تحليل إخباري)... لندن: إبراهيم حميدي... أصبحت قاعدة «حميميم» الروسية، غرب سوريا، «رأس حربة» في الاشتباك بين موسكو و«حلف شمال الأطلسي» (الناتو)، خصوصاً بعد استقبالها أخطر الطائرات وصواريخ «فرط صوتية» ووزير الدفاع سيرغي شويغو، للإشراف على أضخم مناورات روسية في البحر المتوسط غرب سوريا، بالتزامن مع تدريبات بحرية «الناتو» في المتوسط. هذا هو تقدير «مصادر سورية رفيعة المستوى» إلى صحيفة «الوطن» في دمشق، بعد لقاء شويغو مع الرئيس بشار الأسد، مساء أول من أمس. أما «التسريب» الآخر، فجاء عبر صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم، بأن زيارة شويغو إلى حميميم جاءت بعد رفض موسكو عرضاً من واشنطن بـ«مقايضة سوريا مقابل أوكرانيا». قاعدة حميميم أصبحت روسية منذ التدخل العسكري نهاية 2015 والتوقيع على اتفاق عسكري بين دمشق وموسكو للإقامة المفتوحة، بعد سنة من أزمة أوكرانيا، وهروب الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، وقيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم في 2014، مذاك، كان التشابك بين ملفي أوكرانيا وسوريا. صحيح أن روسيا أبعدت إيران قبل أسابيع عن ميناءي طرطوس واللاذقية وسيطرت عليهما بشكل كامل، وربطتهما بميناء القرم، وباتت سيدة المياه الدافئة كما كان يحلم قياصرتها، لكنها المرة الأولى التي يبرز بالفعل دور حميميم في اللعبة الجيوسياسية الأوسع من سوريا، إذ إنه في موازاة حديث موسكو عن سحب بعض القوات من شرقي أوكرانيا، جاء الاستعراض العسكري الروسي «المبهر» غرب سوريا وبإشراف وزير الدفاع بعد لقاء الأسد. العرض شمل: مقاتلة «ميغ 31 – كي» وصواريخ «كينجال» فرط صوتية، وقاذفة «تي يو 22 أم 3» وصواريخها «كي إتش 22» الأسرع من الصوت والمضادة للسفن، و140 قطعة بحرية و60 طائرة و15 سفينة، ضمن ألف آلية وعشرة آلاف جندي في مناورات البحر المتوسط، حسب قول بيانات رسمية روسية. اللافت أن دمشق «ترحّب» بهذا الربط، ذلك أن مصادرها قالت إن لقاء الأسد - شويغو «ركّز على الوضع في أوكرانيا وربط هذه الجبهة بالجبهة السورية»، وإن توقيت المناورات «مرتبط بالتسخين الحاصل على الجبهة الأوكرانية». وذهبت صحيفة «البعث» أبعد للقول إن سوريا باتت في «عمق الجبهة الأوكرانية»، بعد رفض موسكو مقايضة «الجبهتين»، وأبلغت واشنطن أنها «متمسكة بأوكرانيا ومتمسكة بالتحالف مع سوريا والنظام السياسي الذي يقوده الرئيس الأسد، بل إن الرئيس فلاديمير بوتين ذهب إلى أبعد من ذلك، وأرسل أحدث المنظومات القتالية في مجال الصواريخ العابرة للقارات والطائرات القاذفة إلى قاعدة حميميم، وبدأ التحضير لمناورات روسية انطلاقاً من هذه القاعدة». أي بالنسبة لموقف موسكو الذي تباركه دمشق عبر صحافتها، لم تعد قاعدة حميميم مرتبطة فقط بـ«الحرب على الإرهاب» أي بالحرب السورية، بل إن دورها «تجاوز بكثير حدود الجغرافيا السورية لتكون رأس حربة عسكرياً في حوض المتوسط والاشتباك الدولي» بين موسكو و«الناتو». ومن هنا أيضاً، يمكن فهم «التعاون العدائي» بين موسكو وأنقرة في سوريا وأوكرانيا. الرئيس بوتين يسعى بعلاقته مع تركيا وتنازلاته لها شمال غربي سوريا لـ«هز» تماسك «الناتو» الذي كان يعتبر قاعدة إنجرليك، جنوب تركيا، مقدمة رئيسية في «الجبهة» مع الاتحاد السوفياتي السابق صاحب النفوذ في سوريا. الرئيس رجب إردوغان، يوسع خياراته بشراء منظومة «إس 400» من موسكو وبيع كييف مسيرات «بيرقدار» ويقيم معها علاقات استراتيجية ويرفض الاعتراف بضم القرم. أيضاً، بات الآن الوجود العسكري الأميركي شرق سوريا مرتبطاً أكثر بـ«الجبهة الأوكرانية» وليس فقط الحرب ضد «داعش». وينسحب هذا أيضاً على الغارات الإسرائيلية ضد مواقع إيرانية في سوريا، التي كانت تجري بموافقة روسية. وأحد المؤشرات، أن تل أبيب رفضت بيع كييف منظومة «القبة الحديدية» كي لا تغضب موسكو وتقيد أيديها في ملاحقة مصالح طهران في سوريا. دمشق ليست وحيدة في ملاحظتها أن حميميم باتت «رأس حربة» في اشتباك دولي، وأن هناك ترابطاً بين «الجبهتين» السورية والأوكرانية، وأن ذلك يفتح الباب بالفعل أمام «المقايضات» بين روسيا وأميركا. قد يكون هذا مريحاً حالياً لكنه قد يكون مقلقاً لاحقاً. ولا شك أن هذا ما سيحاول وزير الخارجية فيصل المقداد تلمسه خلال زيارته إلى موسكو الاثنين المقبل.

اسرائيل تدعم «انفصال» السويداء

موفق طريف في موسكو منتدَباً من تل أبيب: اسرائيل تدعم «انفصال السويداء»

تؤكد مصادر في السويداء أنّ «مشايخ العقل في المحافظة لم يتواصلوا مع طريف»

الاخبار... محمود عبد اللطيف.. دمشق |على رغم تراجُع موجة الاحتجاج الأخيرة في محافظة السويداء، وفشل بعض الأطراف المعارِضة في توظيفها لصالح مطالب سياسية تتجاوز مسألة رفع الدعم عن شرائح من المواطنين، والتي شكّلت الشعار الرئيس لتحرّكات الأيام الماضية، إلّا أن سلطات العدو الإسرائيلي لم تجد بدّاً من الدخول على خطّ الاحتجاجات، لإحياء مطالب قديمة - جديدة، مؤدّاها «فدرلة الجنوب»، وتشكيل «إدارة ذاتية درزية» على حدود فلسطين المحتلّة. وفي هذا السبيل، انتدبت حكومة الاحتلال الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين، موفق طريف، إلى موسكو لينقل مطالبها، التي لا يبدو أن الروس في وارد طرحها مع دمشق، وإن كان انطلاق اللعب الإسرائيلي العلني بـ«الورقة الدرزية» سيشكّل مادّة رئيسة في الحوار بينهم وبين السوريين.....

بعدما طلَب، عبر وزارة الخارجية الإسرائيلية، زيارة إلى موسكو للقاء المسؤولين فيها، حطّ الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين، موفق طريف، في روسيا، حيث اجتمع بمبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، والمبعوث الرئاسي الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، وبحث معهما عدّة ملفّات تبدأ من «وضع خاص للطائفة الدرزية في الدستور السوري»، وصولاً إلى فتح «معبر آمن» بين السويداء والأردن بتنسيق ما بين دمشق وعمّان، بحجّة تأمين وصول المساعدات إلى المحافظة لتجاوز الأزمات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي فيها. كذلك، تحدّث طريف عن ضرورة إنشاء مشروعات تنموية في السويداء، من دون أيّ تفاصيل عن مصدر تمويل مثل هذه المشروعات أو طبيعتها أو الجهة التي ستقوم بتنفيذها. وعلى رغم أن الروس وعدوا طريف بمناقشة هذه الملفّات مع دمشق، إلّا أن مصادر «الأخبار» تؤكد أن هذا الأمر «لن يتمّ»، وأن ما طالب به الرئيس الروحي لدروز فلسطين «يُعتبر تدخّلاً في شأن داخلي بحجّة الوضعَين الإنساني والاقتصادي». وبحسب المصادر، فإن موسكو تعاملت مع زيارة طريف بجدّية عالية، غير أن ما طلبه منها «لن يُصرف على أرض الواقع، إذ لن تذهب هي إلى طرح إمكانية تنفيذه على دمشق». ومع ذلك، من المتوقّع أن تبدأ الحكومة الروسية الأخذ في الاعتبار أن «الإسرائيليين شرعوا في اللعب علناً بالورقة الدرزية، بالتالي لا بدّ من مناقشة هذه النقطة مع الحكومة السورية لتجنّب تعقيدها من خلال الطروحات التي قد تأتي لاحقاً من الدول الداعمة للمعارضة، أو التي تعمل على تعقيد الملفّ السوري على الأرض، كما هي حال القوات الأميركية التي تنطلق في ممارساتها من وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا».

تناول طريف في موسكو مسألة منح «وضع خاص للطائفة الدرزية في الدستور السوري»

من جهتها، تؤكد مصادر في السويداء، لـ«الأخبار»، أن «مشايخ العقل في المحافظة لم يتواصلوا مع طريف بأيّ شكل كان ليتمّ تكليفه بالحديث مع الروس نيابة عنهم، كما أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة لا تشكّل حجر أساس في المطالبة بدسترة وضع خاص للطائفة دوناً عن بقية المكوّنات الموجودة في المجتمع السوري». وتضيف المصادر أن «دمشق لا يمكن أن تقبل محاولات اللعب على الوتر الإنساني والوضع الاقتصادي في المحافظة، بعدما تعاملت بعقلانية مع الاحتجاجات الأخيرة، ومنعت أيّ احتكاك من قِبَل القوى الأمنية مع المحتجّين»، متابعةً أنه «لا يمكن إيجاد وضع خاص للسويداء بمعزل عن بقيّة المحافظات، بسبب نقص المواد الأساسية وسوء تقديم بعض الخدمات مثل التغذية الكهربائية، وهي أزمة تعمّ سوريا بشكل كامل وأساسها العقوبات المفروضة عليها». كذلك، تؤكد المصادر أن المرجعية الدينية في المحافظة «ترفض محاولات الصيد في المياه العكرة من قِبَل أيّ طرف خارجي، بما فيها الشخصيات الدينية»، والحديث هنا تحديداً عن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» في لبنان، وليد جنبلاط، الذي يتّخذ مواقف معادية معلَنة لسوريا، إضافة إلى موفق طريف، الذي يشغل مكانة دينية مهمّة في فلسطين. وتُشدّد على أن مرجعية الدروز في السويداء «لا تجد أن مصلحة دروز سوريا تكمن في أن يكونوا طارحين لأيّ فكرة من شأنها أن تضرّ بمصلحة الدولة السورية، فالحديث عن فدرلة السويداء ممنوع بالمطلق، كما أن البحث عن وضع خاص للدروز يعني أن الطائفة مستضعَفة أو تبحث عمّا يعزلها أو يخلق شرخاً بينها وبين بقيّة السوريين». ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، فإن طريف يلعب «دوراً مفصلياً في تأمين وصول أموال تُستخدم في تسليح الفصائل المشكَّلة من رجال دين في السويداء»، فيما تشير التقديرات في شأن زيارته إلى موسكو إلى كونه يحاول استغلال مسألة المساعدات الإنسانية من أجل الدفع بملفّ «فدرلة السويداء» قُدُماً تحت مسمّى «إدارة ذاتية»، بما يخدم المصلحة الإسرائيلية قبل أيّ شيء، في استنساخٍ لما تعيشه مناطق الشمال الشرقي من سوريا بخضوعها لسطوة «قوات سوريا الديموقراطية»، تحت مسمّى «الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا»، المحميّة بوجود قواعد غير شرعية للقوات الأميركية هناك. وليست هذه المرّة الأولى التي يحاول فيها طريف، المعيَّن بقرار من حكومة الاحتلال الإسرائيلي في منصب الرئيس الروحي للدروز في فلسطين بدلاً من خاله أمين طريف، التدخّل في الشأن السوري من بوّابة «مصلحة الدروز وحمايتهم». إذ كان قد عرض، خلال شهر أيار من العام الماضي، على الروس، خلال لقائه بالسفير الروسي في إسرائيل، نقل مساعدات من أبناء الطائفة في فلسطين إلى «إخوانهم في سوريا». كما أنه حذّر من «الاعتداء على السويداء» في أيلول 2020، عندما اشتبكت فصائل محلّية من المحافظة مع مجموعات من «اللواء الثامن» التابع لـ«الفيلق الخامس» في الجيش السوري، علماً أن اللواء المذكور مشكَّل من «عناصر التسوية» في محافظة درعا.

حملة لتبييض «الكردستاني»: «قسد» تلتفّ على مطالب واشنطن

الاخبار...محمود عبد اللطيف ... تجبر «الشبيبة الثورية» سكان المناطق التي تسيطر عليها على توقيع العريضة

تعمل «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) على جمع تواقيع سكّان المناطق التي تسيطر عليها، على عريضة تهدف إلى إزالة اسم «حزب العمّال الكردستاني» من لائحة «التنظيمات الإرهابية» الخاصّة بمجلس الأمن الدولي. والظاهر أن «قسد» تحاول، من خلال ذلك، الالتفاف على المطلب الأميركي المتكرّر منها، والمتمثّل في فكّ ارتباطها بـ«الكردستاني» تمهيداً لفتح حوار مع أنقرة، فيما من غير المتوقّع استجابة واشنطن للحراك الكردي المستجدّ، والذي تقوده على الأرض منظّمة «الشبيبة الثورية»...

دمشق | بدأت «الشبيبة الثورية»، التابعة لـ«حزب العمال الكردستاني»، حملة جمع تواقيع في ريف دير الزور، على عريضة تطالب بإزالة «الكردستاني» من لائحة التنظيمات الإرهابية، بعد انطلاق حملات مماثلة في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وضمن مخيّمات حلب ومدينة الطبقة. وكان بدأ العمل على جمع التواقيع على هذه العريضة، منذ الاحتفالية التي أقامتها «قسد» بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس «الكردستاني» بتاريخ 27 تشرين الثاني 2021، بالقرب من معبر «سماليكا» الحدودي مع إقليم كردستان العراق. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، فإن العريضة التي وقّعها نحو 250 ألف شخص حتى الآن، تطالب بـ«إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة التنظيمات الإرهابية الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول المعنيّة بوجوده». والجدير ذكره، هنا، أن «محكمة العدل الدولية» ألغت، في نيسان من العام الماضي، قراراً صدر عن المحكمة العامة التابعة لها، بإلغاء تصنيف «الكردستاني» كمنظّمة إرهابية، والذي جاء في أعقاب تقدُّم قيادة الحزب بعدّة طعون ما بين عامَي 2014 و2017 للمطالبة بإزالة اسمه من «اللائحة السوداء». واعتبرت المحكمة أن القرار المذكور «غير صحيح كون أنشطة الكردستاني ما زالت مستمرّة في التجنيد وجمع الأموال والأعمال الإرهابية». وفي خلفيّة التحرّكات الأخيرة، تفيد مصادر مقرّبة من «قسد»، «الأخبار»، بأن «الإدارة الذاتية» تحاول الالتفاف على مطلب فكّ علاقتها بـ«الكردستاني» - تُعتبر هي جناحه السوري -، والذي طُرح عليها أكثر من مرّة من قِبَل الإدارة الأميركية كخطوة نحو إقامة حوار، ولو غير مباشر، مع الحكومة التركية، بما يضمن للأخيرة حماية أمنها القومي، إلّا أن «قسد» رفضت تلبية هذا المطلب، نتيجة ارتباطها العميق بالحزب، وخصوصاً عبْر قائدها العام، مظلوم عبدي، الذي يُعدّ واحداً من أبرز الشخصيات القيادية في «الكردستاني». وتُعيّر أنقرة، واشنطن، باستمرار، بأنها تتعامل مع تنظيم مصنَّف على أنه «إرهابي» - في مخالفة واضحة لقوانين مجلس الأمن الدولي وقراراته -، مُحاوِلةً من خلال ذلك تسليط ضغط على حليفها الأميركي حتى يوقف دعمه لـ«قسد». إلّا أن الولايات المتحدة، وعلى رغم أنها لم تمنع تركيا من مهاجمة عفرين في شباط 2018، ومن ثمّ مدينتَي رأس العين وتل أبيض في تشرين الأول 2019، للحفاظ على التعاون الاستراتيجي مع أنقرة، لا تزال تجد في «قسد» حليفاً ضرورياً في إنفاذ أجندتها في سوريا، تحت لافتة «محاربة الإرهاب».

القيادة التركية ستعمل بكلّ قوتها لمنع رفع اسم «الكردستاني» عن لائحة الإرهاب

وبحسب المصادر التي تواصلت معها «الأخبار»، فإن «قسد»، ومن خلال «الشبيبة الثورية» التابعة لها، تتعمّد إجبار السكّان في المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة من المكوّن العربي، على توقيع العريضة التي يمكن أن تسلَّم للاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية من خلال زيارتَين ستقوم بهما القيادية إلهام أحمد إلى مدينة بروكسل البلجيكية، والعاصمة الأميركية واشنطن، إلّا أن المتوقّع أن يرفض الأميركيون والأوروبيون التعامل مع هذه العريضة لكونها ستهدّد علاقتهم بتركيا، العضو في «حلف شمال الأطلسي». وتقول مصادر من «المجلس الوطني الكردي»، فضّلت عدم الكشف عن هويّتها، في حديثها إلى «الأخبار»، إن القيادة التركية ستعمل بكلّ قوّتها لمنع رفع «الكردستاني» عن لائحة «التنظيمات الإرهابية»، على اعتبار أن خطوة من هذا النوع ستعني تقييد قدرة أنقرة على استهداف مواقع الحزب وشخصياته القيادية في سوريا والعراق، مع الإشارة هنا إلى أن القوات التركية كثّفت من عملياتها هذه في الآونة الأخيرة، وأحدثُها القصف الذي طال في الثاني من الشهر الحالي عدداً كبيراً من مواقع «الكردستاني» في محيط مدينة المالكية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، إضافة إلى مواقع في إقليم كردستان، وما تلاه من ضربات تركية باستخدام الطيران المسيّر، كان أجددها يوم السبت الماضي، من خلال استهداف سيارة تابعة لـ«قسد» بالقرب من مدينة عامودا الواقعة شمال محافظة الحسكة أيضاً. بالنسبة إلى قيادات «المجلس الوطني الكردي»، الذي يُعدّ إحدى أبرز الجهات الكردية السورية المعارِضة لـ«الكردستاني»، فإن عملية جمع التواقيع هي من ضمن «حركة الولاء الإعلامي» التي تمارسها «قسد» بين الحين والآخر، لتؤكد عمق انتمائها لـ«الكردستاني»، وتمثيل رأيه في الداخل السوري. وتنقل مصادر مقرّبة من المجلس، في حديثها إلى «الأخبار»، عن قياداته اعتقادهم بأن الإدارة الأميركية لن توافق على أن تكون الطرف الذي يبدأ بخطوة تزعج تركيا وتنقض العلاقة معها، على رغم التوتّر الذي لا يزال يَسِم هذه العلاقة. وتشير المصادر إلى أن «الشبيبة الثورية»، وهي إحدى أكثر الفصائل الكردية المتطرّفة ولاءً لـ«الكردستاني»، تستخدم أسلوب التهديد لإرغام السكّان على توقيع العريضة، وهو ما لا يخرج عن سياق سلوكياتها المستمرّة ضدّ هؤلاء، وخصوصاً العرب منهم، عبر إجبارهم على الخروج في تظاهرات داعمة لـ«الكردستاني»، فضلاً عن تجنيد أطفالهم في صفوف «وحدات الحماية الكردية» و«وحدات حماية المرأة» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، ممثّل «الكردستاني» في سوريا، والذي يُعتبر في الوقت نفسه العامود الفقري لتحالف الفصائل المعروف باسم «قسد». يُذكر أن «الكردستاني» صُنّف في العام 2002 كـ«منظمّة إرهابية» من قِبَل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وسوريا وأستراليا والمملكة المتحدة وكندا. وكان الحزب الذي تأسّس في عام 1978، قد أطلق صراعه المسلّح مع تركيا في عام 1984، قبل أن تتمكّن المخابرات التركية من اعتقال مؤسّسه عبد الله أوجلان، في عام 1999. وما بين عامَي 2013 و2015، توقّفت أعمال الحزب القتالية ضدّ الحكومة التركية بطلب من أوجلان من داخل معتقله، إلّا أن الحكومة التركية أسقطت الاتفاق بعملية عسكرية أطلقتها ضدّ «الكردستاني» في أراضي إقليم كردستان.

مقتل 4 مدنيين في قصف صاروخي قرب إدلب شمالي سوريا..

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة... سقط 4 قتلى مدنيين، وأصيب آخرون، الأربعاء، في قصف صاروخي قرب مدينة الدانا، بريف إدلب، شمالي سوريا. واستهدف القصف الذي نفذته قوات تابعة لرئيس النظام السوري "بشار الأسد"، مستودعا للمحروقات تابع لشركة "وتد" بريف إدلب الشمالي، وفق "الجزيرة مباشر". وتسبب القصف بحريق ضخم في الموقع المستهدف، ناتج عن احتراق خزانات للوقود، قريبة من مخيم للنازحين يؤوي المئات من المدنيين. وأفادت وسائل إعلام سورية، بأن فرق الدفاع المدني بدأت بالعمل على إخماد النيران المشتعلة بكثافة في المنطقة، فيما لوحظ تحليق مكثف لطائرات استطلاع روسية في سماء المنطقة. والسبت الماضي، قتل 6 مدنيين، جميعهم من عائلة واحدة، باستهداف منزلهم بقذيفة هاون في بلدة معارة النعسان، شمال شرقي إدلب، من قبل قوات النظام السوري. ونفذت قوات النظام السوري قصفا صاروخيا على بلدات: البارة وفليفل وسفوهن والفطيرة وبينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، الأحد الماضي. وتحكم محافظة إدلب ومحيطها تفاهمات هشة أُبرمت بين الطرفين التركي والروسي في مارس/آذار 2020 في العاصمة الروسية موسكو. ولكن هذه التفاهمات تعرضت للخرق من قبل قوات النظام والجانب الروسي، عبر عمليات قصف مدفعي وصاروخي تحصد أرواح مدنيين.

دورية أميركية قرب «مناطق تركيا وإيران» شرق سوريا

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... سيّرت القوات الأميركية دوريات عسكرية بالقرب من خطوط التماس مع مناطق النفوذ التابعة للجيش التركي والحرس الثوري الإيراني بريف محافظتي دير الزور والحسكة، شمال شرقي سوريا. وفي عملية نوعية بريف دير الزور الشرقي وبدعم وتنسيق من قوات التحالف الدولي؛ ألقت الوحدات الخاصة التابعة لقوات «قسد» القبض على مسؤول حركة التحويلات والأموال الداعمة للخلايا النشطة الموالية لتنظيم «داعش» المتطرف، وقال مدير المركز الإعلامي للقوات فرهاد شامي إن الشخص يدعى «محمد أحمد كرز» يتحدر من بلدة الباب التابعة لريف حلب الشرقي والخاضعة لفصائل سورية مسلحة، «واعترف بأنه المسؤول الأول عن توزيع الأموال للخلايا الإرهابية للتنظيم في مناطق شمال شرقي البلاد، وكان يتسلم كميات كبيرة، ليقوم بإيصال الأموال إلى عائلات عناصر التنظيم في مخيم الهول». وبحسب الشامي، اعترف المتهم بتشكيل خلايا إرهابية تقوم بعمليات الابتزاز وتهديد تجار مدينة الرقة بهدف إجبارهم تحت الإكراه على دفع مبالغ مالية «تحت اسم (الزكاة) ومن ثم إيصال الأموال المحصلة إلى خلايا تنظيم (داعش) الإرهابية وعائلات عناصره بمخيم الهول». وأشار الشامي إلى أن المتهم كانت مهمته في البداية تقتصر على تسلم الأموال المرسلة من جهات وشخصيات تعيش في تركيا ومدينة إدلب شمال غربي سوريا، «كرز كان يقوم بتوزيع الأموال على عناصر الخلايا النشطة في مختلف المناطق من بينها مخيم الهول، كما اعترف بتسلم العبوات والمتفجرات الناسفة من أشخاص موالية للتنظيم»، واعترف كرز بأنه كان يقوم بإعداد عملية إرهابية وزرع عبوة ناسفة لتفجيرها أمام إحدى المحال التجارية في مدينة الرقة شمالي سوريا، وأُلقي القبض عليه بالجرم المشهود في عملية استباقية نفذتها الوحدات الخاصة التابعة للقوات بتغطية من طيران التحالف الحربي. في سياق متصل؛ اشتبكت خلية نائمة موالية للتنظيم مع قوات «قسد» في بلدة كرز بريف دير الشرقي وتبعد عن مركز المدينة نحو 35 كيلومتراً، وأسفرت المواجهات عن مقتل عنصر في الخلايا النائمة، وأصيب آخر عند محاولتهم استهداف نقطة عسكرية للقوات، وقال مصدر أمني في «مجلس دير الزور العسكري» إن قواته «اشتبكوا مع مسلحين حاولوا استهداف نقطة عسكرية للقوات ليسفر الهجوم عن مقتل عنصر من (داعش) وإصابة عنصر ثانٍ بعد اشتباكات استمرت قرابة الساعة»، وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أسبوع يتم استهداف نقاط عسكرية تابعة للقوات في تلك المنطقة، بعد هجوم دامٍ من قبل مسلحين مجهولين هاجموا نقطة عسكرية لـقوات «مجلس دير الزور» أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من «قسد». إلى ذلك، سيرت القوات الأميركية دورية عسكرية، أول من أمس (الثلاثاء)، بمشاركة عربات برادلي القتالية بالقرب من ضفاف نهر الفرات في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وهذه المنطقة تواجه تمركز ميليشيات أجنبية موالية للحرس الثوري الإيراني في بادية الشامية، تزامنت مع تحليق طائرات مروحية تابعة للتحالف في أجواء المنطقة. كما سيرت القوات الأميركية دورية في بلدة تل تمر التابعة لريف الحسكة الشمالي، وجابت نقاط التماس بين مناطق نفوذ قوات «قسد»؛ مع تلك الخاضعة لنفوذ الجيش التركي وفصائل سورية موالية في منطقة عمليات «نبع السلام»، وتألفت الدورية من 6 مدرعات انطلقت من قاعدتها في قرية القسرك شرقي تل تمر، وتفقدت قرى الدردارة والفكة ومجبرة الزركان الواقعة على خطوط المواجهة بريف البلدة الشمالي. من جهة ثانية، خاطبت الإدارة الذاتية، عبر بيان نُشر أمس (الأربعاء)، إدارة جامعة الفرات الحكومية من أجل تسلم محتوياتها وأجهزتها وأرشيف الكليات، التي حافظت عليها سلطات الإدارة الأمنية بعد الهجوم العنيف الذي نفذته خلايا وعناصر تنظيم «داعش» على سجن الصناعة بحي غويران جنوبي الحسكة، وجاء في البيان: «تمت مخاطبة إدارة جامعة الفرات من أجل تسليم كل ما تمت المحافظة عليه من أرشيف ومستلزمات وأجهزة تخص الكليات». وأشار البيان إلى احتمالية تسليم مباني كلية الزراعة وأقسام أخرى لإدارة الجامعة بهدف تمكين الطلبة من استكمال دراستهم الجامعية وتقديم امتحاناتهم، «لأن إدارة الجامعة علقت الامتحانات ولم تستلم حتى الآن الأرشيف والأجهزة ومفاتيح الكلية، في خطوة منها للتهرب من مسؤولياتها أمام الطلبة بهدف نقل الكليات إلى مناطق أخرى». وأسفر هجوم خلايا موالية للتنظيم والعصيان المسلح الذي نفذه عناصر «داعش» داخل سجن الصناعة بحي غويران في 20 من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، عن تدمير قسم من مباني الجامعة جراء سيطرة مسلحي التنظيم على المباني المحيطة، وتعرضها للقصف الجوي من طيران التحالف. وذكر بيان الإدارة: «يحاول النظام نقل هذه الكليات إلى مناطق أخرى تحت حجج واهية، بغية تشويه الحقائق والتهرب من مسؤولياته وإطلاق التصريحات البعيدة عن الحقيقة»، وطالبت الإدارة عبر بيانها إدارة جامعة الفرات الحكومية بالتعاون وتحمل المسؤولية، «لخدمة أبنائنا الطلبة في استكمال دراستهم وتوفير البيئة الآمنة والسليمة لهم».

«حرب باردة» شرق سوريا بين روسيا وإيران

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. اندلعت «حرب باردة» بين روسيا وإيران على كسب ولاء «سبع قرى» في شرق الفرات الخاضع في معظم مناطقه لـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» المدعومة من أميركا، لربطها بمناطق نفوذ تابعة لكل منهما في غرب الفرات. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأنه «لا تزال (الحرب الباردة) بين الحلفاء الرئيسيين للنظام السوري؛ الجانب الإيراني ونظيره الروسي، متواصلة ضمن الأراضي السورية، في محاولة من كل طرف لفض شراكة السيطرة على القرار السوري، حيث لا يدخر أي طرف منهما جهداً في سبيل ذلك»، لافتاً إلى أنه «في الآونة الأخيرة تصاعدت حدة المنافسة بين الجانبين في ريف محافظة دير الزور، وتحديداً فيما تعرف بـ(القرى السبع) الخاضعة لنفوذ الإيرانيين والنظام شرق الفرات، وما يقابلها من مناطق على الضفة الغربية للنهر». وأشار إلى أن «حدة الصراع الذي يشبه (الحرب الباردة) تصاعدت وتيرتها هناك، منذ منتصف الشهر الماضي، وتحديداً 16 من الشهر حين افتتح الجانب الإيراني جسراً يربط القرى السبع شرق الفرات بمناطق نفوذهم غربه، بعد أن كان الأهالي يعتمدون على (العبارة النهرية الروسية) للتنقل بين ضفتي الفرات بشكل مجاني، وأثار افتتاح الجسر هذا استياء الروس الذين صعدوا من تواجدهم في تلك المناطق وقاموا بمحاولات لاستمالة أهالي وسكان المنطقة عبر توزيع ملابس للطلاب تحمل العلم الروسي والعلم السوري المعترف به دولياً، بالإضافة لتوزيع لباس شتوي على الأهالي أيضاً، فضلاً عن محاولة استقطاب وجهاء المنطقة لكسب حاضنة شعبية». وتابع: «لم تقف الميليشيات الإيرانية ساكنة حيال المحاولات الروسية، فقامت بتوزيع مواد غذائية على أهالي القرى السبع وهي: حطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية والصالحية والحسينية، وجندت الميليشيات أشخاصاً من أبناء المنطقة لكسب ود الأهالي عبرهم أيضاً». وكان «المرصد السوري» قال في نهاية الشهر الماضي إن الروس «يواصلون محاولات السيطرة والتغلغل ضمن المناطق الخاضعة لنفوذ الإيرانيين في سوريا، من خلال استقطاب الأهالي والتقرب منهم عبر تقديم مساعدات إغاثية لهم»؛ حيث أفاد بأن القوات الروسية «دخلت القرى السبع الواقعة شرق الفرات وبدأت بتوزيع الملابس والسلال الإغاثية على الأهالي، برفقة مختار قرية حطلة، في إطار محاولة الروس منع استمرار التمدد الإيراني ضمن الأراضي السورية». وفي 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، أشار «المرصد» إلى أن «قادة عسكريين من الجنسية الإيرانية وبحضور قيادات من جيش النظام وقائد الدفاع الوطني بمحافظة دير الزور، افتتحوا جسراً يربط مناطق سيطرة إيران وميليشياتها غرب الفرات بالقرى السبع التي تحتلها إيران شرق الفرات، بريف دير الزور، حيث يصل الجسر بين منطقتي الحسينية شرق الفرات، والحويقة غرب الفرات».



السابق

أخبار لبنان.. العهد الدينكشوتي: الأمن الداخلي في دائرة الإستهداف...العهد و"حزب الله": "إيد بإيد" لتفكيك الدولة!...نصرالله يعلن لبنان مصنعاً للصواريخ والمسيّرات..ميقاتي يتّهم عون: تطيير الحكومة لتطيير الانتخابات.. نصرالله: المقاومة تطور صواريخها وتصنع طائراتها..الشيخ قاسم: مقاطعة الانتخابات خدمة للخصوم والأعداء.. تقييم إسرائيلي لوضع «حزب الله»: غارق في الاقتصاد وليس في الحرب.. إشكالات وتضارب في بيروت بسبب «قادة حزب الله»..

التالي

أخبار العراق.. الصدر يحدد ملامح «حكومة الأغلبية الوطنية».... «فتح ملفات الفساد وارتفاع مشروط لسعر الدولار»... بغداد تقرر التفاوض والتنسيق مع الإقليم لإدارة ملف النفط.. هل فجر القضاء العراقي لغماً سياسياً؟.. ضغوط على جو بايدن لوقف مساعدات للعراق.. عجلة التفاوض تدور مجدّداً: العراق نحو انفراجة قريبة؟..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,526,927

عدد الزوار: 7,031,979

المتواجدون الآن: 67