أخبار سوريا.. «مواجهة بحرية» بين روسيا و«الناتو» غرب سوريا..مقتل جندي بعبوة ناسفة في «منطقة حيوية» وسط دمشق.. ميليشيات إيرانية «تتحرك» من شرق سوريا إلى جنوبها... المرصد: مجموعات مرتبطة بـ"حزب الله" تسهل تهريب المخدرات إلى الأردن.. استثمار كردي في احتجاجات السويداء: نعم لـ«إدارة ذاتية» درزية!..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 شباط 2022 - 4:17 ص    عدد الزيارات 979    التعليقات 0    القسم عربية

        


منظمات فرنسية تحذر من أخطار تهدد أطفالاً محتجزين في سوريا...

باريس - لندن: «الشرق الأوسط»... حذرت منظمات غير حكومية الثلاثاء مجدداً في باريس من «خطر الموت» الذي يهدد الأطفال الفرنسيين لمتطرفين محتجزين في شمال شرقي سوريا، علماً بأن بعضهم موجود هناك منذ عام 2017، داعية السلطات الفرنسية لإعادتهم إلى الوطن. وقال باتريك بودوان الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان لوسائل إعلام إنه «لا حجة فعلية لمعارضة» عودتهم، مضيفاً: «بخلاف ذلك، فإن كل شيء يصب في مصلحة إعادتهم إلى الوطن: ظروف العيش المروعة والمعاملة اللاإنسانية والمهينة» التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال الذين «لم يختاروا المغادرة، بل كان اختيار ذويهم». وحضر المؤتمر الصحافي الذي نظمته رابطة حقوق الإنسان منظمة العفو الدولية ومنظمات غير حكومية أخرى من أجل مساعدة 80 امرأة فرنسية انضممن إلى تنظيم الدولة الإسلامية و200 طفل محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي سوريا. ودارت معارك عنيفة بين القوات الكردية وعناصر من تنظيم «داعش» في هذه المنطقة في يناير (كانون الثاني) قرب سجن هاجمه الجهاديون. وقال بينيديكت جانيرو مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في فرنسا الثلاثاء إن هذه «إشارة تحذير إضافية». ويحتجز في هذا السجن 600 طفل من بينهم عشرة أطفال فرنسيين، بحسب أديلين هازان، نائبة رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في فرنسا. وتمكنت المنظمة من الوصول إلى هناك بعد الاشتباكات وأفادت بأن هؤلاء القصّر «أصيبوا بأضرار نفسية وجسدية» وأن بعضهم «استخدم كدروع بشرية» أثناء المعارك. من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين أن باريس ستواصل عملية إعادة رعاياها القصر قدر الإمكان. لكن السلطات الفرنسية تستبعد أي عملية مماثلة للبالغين بخلاف بعض الدول الأوروبية المجاورة. وقالت وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا عبر محطة «بي إف إم تي في» التلفزيونية الثلاثاء: «التفكير في هؤلاء الأطفال يفطر قلبي، لكن هناك أيضاً مسألة أمنية في فرنسا يجب أخذها في الاعتبار»، في إشارة إلى الخطر الأمني الذي يمثله، في رأيها، الفتيان الذين سيعودون إلى البلاد. وحتى الآن، أعادت فرنسا 35 قاصراً معظمهم أيتام. وعاد آخرون بفضل بروتوكول كازنوف الذي سمّي على اسم وزير الداخلية الفرنسي السابق برنار كازنوف (2014 - 2016) وأبرم بين أنقرة وباريس في 2014 وهو عبارة عن اتفاق تعاون أمني يسمح باعتقال المتطرفين العائدين من سوريا عبر تركيا فور عودتهم.

شويغو يتفقد تمرينات البحرية الروسية في طرطوس... ويزور الأسد..

الاخبار... أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زيارة غير معلن عنها مسبقاً إلى سوريا، تفقّد خلالها أبرز وحدات بلاده العسكرية العاملة على الأراضي السورية، وزار الرئيس السوري بشار الأسد. وعقب جولة في قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية، انتقل شويغو، جواً إلى دمشق حيث استقبله الرئيس السوري. ورافق وزير الدفاع السوري، علي أيوب، نظيره شويغو، في الجولة، لمراقبة تدريبات البحرية الروسية في طرطوس. واستمع الوزيران في المركز اللوجستي للبحرية الروسية في طرطوس، إلى تقرير من القائد العام للقوات البحرية، حول مشاركة سفن وطائرات روسية في تنفيذ مناورات ضد أهداف جوية وبحرية باستخدام المدفعية والأسلحة المضادة للغواصات. ويشارك في التدريب أكثر من 140 سفينة حربية وسفينة دعم وأكثر من 60 طائرة و1000 وحدة عسكرية ونحو 10 آلاف عسكري؛ وبين تلك السفن أكثر من 15 سفينة من أساطيل المحيط الهادئ وبحر الشمال والبحر الأسود، بما في ذلك أبرز الطرادات والفرقاطات والسفن المضادة للغواصات. وخلال التمرين، سيتم محاكاة إجراءات البحث عن غواصات معادية، وفرض السيطرة على الملاحة في البحر الأبيض المتوسط ​​وعلى حركة الطائرات فوقه. وفي قاعدة طرطوس البحرية، تفقد شويغو مجمع إصلاح السفن التابع لأسطول البحر الأسود، حيث وضع مهاماً لتحسين البنية التحتية للقاعدة.

الدفاع الروسية تعلن وصول مقاتلات حاملة لصواريخ كينجال إلى سوريا للمشاركة في تدريبات بحرية

المصدر: نوفوستي... قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات من طراز "ميغ -31 ك" الحاملة لصواريخ "كينجال" فرط الصوتية وقاذفات "تو-22 م" وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا في إطار التدريبات البحرية. وأضاف الوزارة في بيانها: "تم نقل هذه الطائرات الحربية، على خلفية تواجد مجموعات جوية تابعة للناتو في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وستشارك هذه المقاتلات والقاذفات، في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط". وأشارت الوزارة، إلى أن المقاتلات والقاذفات قطعت أكثر من 1.5 ألف كلم من قواعدها إلى "حميميم". وتابع البيان: "خلال التمرين، سيتعين على طياري الطيران بعيد المدى المذكورين، تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم". ويشار إلى أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة للناتو، بما في ذلك حاملة الطائرات "هاري ترومان" من البحرية الأمريكية، وحاملة الطائرات "شارل ديغول" من البحرية الفرنسية، وحاملة الطائرات "كومتي إيدي كافور" من البحرية الإيطالية، تتواجد في البحر الأبيض المتوسط​​، مصحوبة بسفن هجومية وسفن دعم.

«مواجهة بحرية» بين روسيا و«الناتو» غرب سوريا

موسكو ترسل مقاتلات ووزير الدفاع إلى «حميميم» قبل مناورات في «المتوسط»

موسكو - دمشق: «الشرق الأوسط».. وصلت طائرات عسكرية روسية إلى قاعدة حميميم غرب سوريا بالتزامن مع لقاء وزير الدفاع سيرغي شويغو، مع الرئيس السوري بشار الأسد، تمهيداً لتدريبات بحرية روسية في البحر المتوسط الذي يشهد مناورات من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأمر الذي عدّه مراقبون بمثابة «مواجهة بحرية» بين الطرفين وسط أنباء عن «إشارات لتراجع التصعيد» في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات من طراز «ميغ - 31 كي» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية وقاذفات «تو - 22 إم» وصلت إلى قاعدة حميميم و«تم نقل هذه الطائرات الحربية، على خلفية وجود مجموعات جوية تابعة لـ{ناتو} في منطقة البحر المتوسط، وستشارك هذه المقاتلات والقاذفات، في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط. وأشارت «روسيا اليوم» إلى أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة لـ«ناتو»، بما في ذلك حاملة الطائرات «هاري ترومان» الأميركية، وحاملة الطائرات «شارل ديغول» الفرنسية، و«كومتي إيدي كافور» من البحرية الإيطالية، توجد في البحر المتوسط، مصحوبة بسفن هجومية وسفن دعم. والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن 6 سفن إنزال كبيرة من أسطول الشمال وأسطول بحر البلطيق الروسيين وصلت إلى المركز اللوجيستي للبحرية الروسية في طرطوس غرب سوريا. وأفاد بيان رئاسي سوري بأن شويغو التقى، خلال زيارته سوريا، الأسد و«أطلعه على سير التدريبات البحرية التي يُجريها الأسطول الروسي انطلاقاً من ميناء طرطوس». كما «تناول الحديث التعاون القائم بين الجيشين وبخاصة مكافحة الإرهاب».

مقاتلاتٌ روسية تصل إلى قاعدة «حميميم» غرب سوريا

وفد عسكري تركي يزور إدلب وسط انتشار على طريق حلب ـ اللاذقية

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات من طراز «ميغ -31 ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية وقاذفات «تو - 22 م» وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا في إطار التدريبات البحرية. وأضافت الوزارة في بيانها: «تم نقل هذه الطائرات الحربية، على خلفية وجود مجموعات جوية تابعة للناتو في منطقة البحر المتوسط. وستشارك هذه المقاتلات والقاذفات، في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط». وأشارت الوزارة، إلى أن المقاتلات والقاذفات قطعت أكثر من 1.5 ألف كلم من قواعدها إلى «حميميم». وتابع البيان: «خلال التمرين، سيتعين على طياري الطيران بعيد المدى المذكورين، تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم». أشارت «روسيا اليوم» إلى أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة للناتو، بما في ذلك حاملة الطائرات «هاري ترومان» من البحرية الأميركية، وحاملة الطائرات «شارل ديغول» من البحرية الفرنسية، وحاملة الطائرات «كومتي إيدي كافور» من البحرية الإيطالية، توجد في البحر المتوسط​​، مصحوبة بسفن هجومية وسفن دعم. والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن 6 سفن إنزال كبيرة من أسطول الشمال وأسطول بحر البلطيق الروسيين وصلت إلى المركز اللوجيستي للبحرية الروسية في طرطوس غرب سوريا. وقال المكتب الصحافي لوزارة الدفاع في بيان، إن مجموعة الإنزال تضم 6 سفن كبيرة، وهي «بيوتر مورغونوف» و«غيورغي بوبيدونوسيتس» و«أولينيغورسكي غورنياك» و«كوروليف» و«مينسك» و«كالينينغراد». وأضاف أن السفن وصلت عبر أوروبا إلى الجزء الشرقي من البحر المتوسط كجزء من مناورات تجريها البحرية الروسية، تحت إشراف القائد العام للقوات البحرية، الأميرال نيكولاي إيفمينوف. وقطعت السفن أكثر من أكثر 6000 ميل بحري، وترسو السفن حالياً في ميناء طرطوس بسواحل سوريا، حيث تقوم بالتزود بالوقود ومياه الشرب والمواد الغذائية. وجاء في بيان من المكتب الصحافي لوزارة الدفاع الروسية «أن مجموعة سفن حربية تابعة لأسطولي بحر الشمال والبلطيق، أنهت في إطار مناورة للبحرية الروسية بقيادة قائد البحرية الأدميرال نيكولاي يفمينوف رحلة حول أوروبا ووصلت إلى الجزء الشرقي من البحر المتوسط». ووقعت موسكو ودمشق اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بوجود 11 سفينة حربية، بما في ذلك النووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات بمدة 25 عاماً. وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 يناير (كانون الثاني) 2017، على أن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر. وتنص الوثيقة، على وجه الخصوص، على أن يسلم الجانب السوري لروسيا للاستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، الأراضي والمياه في منطقة ميناء طرطوس، فضلاً عن العقارات التي لم يتم الإعلان عنها رسمياً. وكان مصدر عسكري روسي في قاعدة حميميم العسكرية الروسية قد كشف عن تسيير دوريات منتظمة للشرطة العسكرية الروسية داخل ميناءي اللاذقية وطرطوس ومحيطهما، بهدف «حمايتهما من أي هجمات قد تنفذها مجموعات إرهابية انطلاقاً من ريفي اللاذقية وإدلب». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري روسي قوله، إن «طائرات الاستطلاع الروسية بدأت على التوازي أنشطتها في رصد مختلف أقسام ومحطات مرفأ اللاذقية بشكل كامل وعلى مدار الساعة، تزامناً مع استمرار القوات الروسية بتسيير دوريات على كامل أقسام المرفأ ومحيطه». وتشمل الإجراءات، حسب المصدر، «مرفأ طرطوس على الساحل السوري حيث تمت زيادة عدد القوات الروسية المسؤولة عن حماية المرفأ، مع قيام طائرات الاستطلاع بجولات رقابية في أجواء الميناء ومحيطه». وأفاد موقع «روس فيسنا» الروسي الاثنين الماضي بأن الشرطة العسكرية الروسية، بدأت بتسيير عدة دوريات داخل مرفأ اللاذقية لـ«منع حدوث قصف جديد»، في إجراء يعتبر الأول من نوعه في محيط المرفأ الذي تستخدمه إيران لنقل وارداتها إلى سوريا، بموجب اتفاقية تتيح عمليات شحن منتظمة بين مرفأ بندر عباس ومرفأ اللاذقية. وتعرض محيط مرفأ اللاذقية في الأسابيع الأخيرة، لهجومين تصدت لهما الدفاعات الجوية السورية بحسب ما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية السورية، وتسببت الهجمات بحرائق في ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية. وجاء استهداف إسرائيل لمرفأ اللاذقية القريب من القاعدة العسكرية الروسية ليثير استياءً وغضباً شعبياً من التغاضي الروسي عن الهجمات الإسرائيلية على منطقة الساحل التي تعتبر منطقة نفوذ روسية لا سيما قاعدة حميميم الجوية، وميناء طرطوس، وذلك رغم امتلاك موسكو مضادات دفاع جوي من طرز مختلفة، حسب مصادر في دمشق. على صعيد آخر، نشرت القوات التركية مجموعات من المشاة والمدرعات على طريق حلب – اللاذقية الدولي، انطلاقاً من بلدة النيرب شرق إدلب وصولاً إلى مدينة أريحا في جنوبها الغربي لتمشيط الطريق من الألغام ومراقبته بالتزامن مع زيارة وفد عسكري تركي إلى المنطقة لتفقدها أمس (الثلاثاء). وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مجموعة من القوات التركية تمركزت عند قرية مصيبين شرق أريحا، التي تشرف على مقرات القيادة التركية في معسكر المسطومة، مع دخول الوفد التركي رفيع المستوى. وقامت القوات التركية بعملية إعادة انتشار في نقاطها العسكرية في إدلب. وأرسلت في 10 فبراير (شباط) الحالي عشرات الآليات العسكرية لتعزيز نقاطها في ريف إدلب الجنوبي، حيث خرج أكثر من 50 آلية عسكرية من نقاط عدة في إدلب، وتوجهت نحو النقاط العسكرية التركية في كل من تل بليون وقوقفين وشنان جنوب إدلب لتعزيز وجود القوات التركية في تلك المنطقة. بالتزامن، نفذت قوات النظام السوري قصفا صاروخيا، أمس، على مناطق في أطراف بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي، كما تعرضت مناطق في فليفل وبينين وأطراف الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي أيضا للقصف. وعلى صعيد آخر، سقطت قذائف صاروخية عدة بين قريتي الصيادة والجاموسية بريف مدينة منبج قرب خطوط التماس مع فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا في ريف مدينة الباب شرق حلب. وردت قوات مجلس منبج العسكري باستهداف محيط قاعدة تركية في قرية حزوان بريف مدينة الباب، بأربع قذائف، في حين، قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة قرى بيلونية والشيخ عيسى ومسوقة وسد الشهباء والشغالة وزويان بريف حلب الشمالي.

مقتل جندي سوري في تفجير بدمشق

الجريدة.. أعلنت سورية، أمس، مقتل جندي وجرح 11 آخرين بتفجير عبوة ناسفة ضمن حافلة عسكرية، بالقرب من دوار الجمارك في مدينة دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الانفجار تم بعبوة ناسفة مزروعة مسبقا من قبل إرهابيين على متن حافلة مبيت عسكرية. وتعد الهجمات التي تشنها جماعات معارضة في العاصمة السورية نادرة، خصوصا بعد قضاء الجيش على جيوب كانت تتمركز فيها الأخيرة في محيط دمشق.

مقتل جندي بعبوة ناسفة في «منطقة حيوية» وسط دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»... أسفر تفجير بعبوة ناسفة استهدف صباح أمس حافلة عسكرية في منطقة حيوية وحساسة بدمشق، عن مقتل وجرح 15 عنصراً، بعد ساعات من استهداف حافلة أخرى في وسط سوريا، ما تسبب في مقتل عنصر وإصابة آخرين. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الرسمية، عن مصدر عسكري قوله، إنه «حوالي الساعة السابعة و25 دقيقة من صباح اليوم (الثلاثاء) انفجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقاً ضمن حافلة مبيت عسكرية في مدينة دمشق، بالقرب من دوار الجمارك». وأدى التفجير -وفق المصدر- إلى مقتل جندي وجرح 11 آخرين. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت كانت تقل عناصر من قوات النظام، قرب دوار الجمارك في منطقة البراكمة في دمشق، ما تسبب في مقتل عنصر من قوات النظام كحصيلة أولية، وإصابة 14 آخرين، من ضمنهم 5 مصابين بحالة خطرة، جرى نقل العدد الأكبر منهم إلى مشفى المواساة في منطقة المزة». وحسب مصادر «المرصد»، فإن «الانفجار الذي ضرب الحافلة لم ينجم عنه صوت انفجار كبير؛ حيث إن كثيراً من سكان المنطقة المحيطة بموقع الانفجار لم يسمعوا أي أصوات»، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن العبوة صغيرة الحجم، «جرى لصقها بحافلة المبيت، في وقت سابق من مرورها في منطقة دوار الجمارك». وأشار «المرصد» إلى انتشار الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في موقع الانفجار، وإغلاقها بعض الطرقات الفرعية والرئيسية في المنطقة، لتقوم بعدها بتنظيف الطريق وإزالة مخلفات الانفجار، وإعادة فتح الطرقات. ولم تتبنَّ عملية التفجير في هذه المنطقة أي جهة. وتعد منطقة «دوار الجمارك» التي وقع فيها الانفجار، منطقة حيوية وحساسة، فهي تقع وسط العاصمة السورية، وتشرف عليها من الجهة الغربية «مديرية الجمارك العامة» التي يقع خلفها مباشرة «المربع الأمني» الذي يضم أغلبية الأجهزة الأمنية، بينما يقع شمال المنطقة على بعد نحو 300 متر منها مقر «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» وجنوبها بنحو 200 متر «المنطقة الحرة– فرع دمشق». كما ذكرت «شبكة بلدي الإعلامية»، أن خلايا يعتقد أنها لتنظيم «داعش» استهدفت فجر أمس بعبوة ناسفة حافلة مبيت للنظام على طريق حمص- مهين، ما تسبب في مقتل عنصر وإصابة عدد من عناصر قوات النظام، بينهم ضابط. وأكدت الشبكة أن الاستهداف أسفر عن إصابة اللواء الركن «فارس غيضة» بجروح نُقل على أثرها إلى المستشفى. ولم يأتِ الإعلام الرسمي على ذكر الانفجار. يأتي تفجيرا دمشق ووسط البلاد، بعد تكثيف روسيا في الأيام القليلة الماضية اتهاماتها للاستخبارات الأميركية، بأن لديها نية استغلال متطرفين في سوريا لتنفيذ عمليات ضد قوات حكومة دمشق وروسيا وإيران؛ إذ صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، الاثنين الماضي، بأن مجموعة القوات الروسية في سوريا تملك معلومات عن وجود خطط لدى الاستخبارات الأميركية لتعبئة متطرفين نائمين في سوريا، لتنفيذ عمليات ضد عناصر قوات الأمن المحلية وعسكريي روسيا وإيران، وفقاً لما نقلت عنه وكالة «تاس». وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن «القوات الروسية في سوريا تتخذ إجراءات مناسبة للتعامل مع أي حوادث محتملة من هذا النوع». وسبق ذلك إعلان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، منتصف الأسبوع الماضي، أن الاستخبارات الأميركية تخطط لتعبئة خلايا متطرفة نائمة في دمشق وريفها ومحافظة اللاذقية، لشن هجمات مركزة على عناصر أجهزة الأمن السورية، والقوات الروسية والإيرانية. وفي 20 من أكتوبر (تشرين الأول) العام الفائت، استهدف مجهولون بعبوتين ناسفتين حافلة مبيت لقوات النظام، قرب جسر الرئيس وسط دمشق، ما أسفر حينها عن مقتل 14 عنصراً للنظام، وإصابة 3 آخرين بجروح، في حصيلة دموية هي الأعلى في العاصمة السورية منذ سنوات. وقبل ذلك، استهدف تفجير في أغسطس (آب) الماضي، حافلة عسكرية بالقرب من منطقة «مساكن الحرس» التي يقيم فيها عناصر وضباط من قوات النظام، قرب مدينة دمر بدمشق، ما أدى إلى مقتل شخص (سائق الباص) وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة. ومنذ أكثر من 10 سنوات، تشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، ودفع أكثر من نصف سكان سوريا إلى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها. واستنزفت الحرب الاقتصاد، ودُمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية. وتشهد البلاد راهناً أزمة اقتصادية خانقة تفاقمها العقوبات الغربية. وخلال سنوات الحرب الأولى، خسرت قوات النظام مناطق واسعة على يد الفصائل المعارضة والتنظيمات، إلا أنها منذ عام 2015، وبدعم جوي روسي، ومن مقاتلين إيرانيين و«حزب الله» اللبناني، بدأت تتقدم تدريجياً، حتى باتت تسيطر اليوم على نحو ثلثي مساحة البلاد. ومنذ أن سيطر النظام على جيوب للمعارضة المسلحة حول مدينة دمشق وريفها، بدعم من روسيا وإيران في عام 2018، باتت الهجمات في دمشق نادرة، وتحصل على فترات متقطعة. ولا تزال مناطق واسعة غنية، تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة الحكومة، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا، وأخرى في إدلب ومحيطها تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام»، وتلك الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمال البلاد. وشنت قوات النظام آخر هجوم عسكري واسع لها قبل أكثر من عام ونصف عام في إدلب. وتمكنت بدعم روسي، وبعد 3 أشهر من العمليات العسكرية، من إتمام السيطرة على نصف مساحة المحافظة.

ميليشيات إيرانية «تتحرك» من شرق سوريا إلى جنوبها... نقلت آليات وعناصر باتجاه أطراف السويداء

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... دفعت ميليشيات إيرانية بعدد من الأرتال العسكرية من مناطق دير الزور والرقة وبادية حماة وحمص وسط وشرق البلاد، باتجاه المناطق الجنوبية في سوريا، تزامناً مع احتجاجات ومظاهرات شعبية مناهضة للنظام السوري تشهدها مدينة السويداء جنوب سوريا، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والأمنية، واستهدف تنظيم «داعش» حافلة عسكرية تقل جنوداً وضباطاً، ما أدى إلى مقتل وجرح نحو 15 عنصراً؛ بينهم ضباط. وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الميليشيات الإيرانية وأخرى موالية لها، مثل (عصائب أهل الحق) و(الحشد الشعبي) و(حركة النجباء) العراقية، و(لواء فاطميون) الأفغاني، و(حزب الله) اللبناني، دفعت على مدار اليومين الماضيين بـ6 أرتال عسكرية ضخمة، من مناطق تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية في دير الزور والرقة وبادية حماة وحمص وسط وشرق سوريا، باتجاه مناطق ريف دمشق والسويداء ودرعا في جنوب سوريا، عبر طرق برية. وأضاف المصدر: «تضم الأرتال العسكرية للميليشيات الإيرانية نحو 130 سيارة عسكرية تقل عشرات العناصر، وسيارات أخرى ذات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة، وعبرت مناطق ريف حمص الشرقي باتجاه ريف دمشق والسويداء، عبر طرق برية واقعة في منطقة مهين وتدمر والقريتين بريف حمص الشرقي، بغية عدم رصدها واستهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي، ووسط إجراءات أمنية مشددة برفقة طائرات استطلاع إيرانية، وانتشار حواجز عسكرية لقوات الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري ويقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد». وزاد: «لقي 11 عنصراً من قوات النظام السوري مصرعهم، وجرح آخرون بينهم ضابط برتبة لواء (فارس غيضة)، بكمين من (تنظيم داعش)، بعبوة ناسفة استهدفت حافلة نقل مبيت، على طريق حمص - مهين، فجر الثلاثاء 15 فبراير (شباط) الحالي، وأعقب ذلك استنفار كبير لقوات النظام في المنطقة، وتحليق مكثف للطيران الحربي التابع للنظام في الأجواء». وتأتي تعزيزات الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» اللبناني في جنوب سوريا، رغم الاتفاقات والتفاهمات الروسية والإسرائيلية في سوريا، وتوقيع اتفاق بين الطرفين في شهر مايو (أيار) 2018 يسمح لقوات النظام بإعادة السيطرة على مناطق الجنوب السوري حتى الحدود مع الجولان، ومنع تقدم الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» اللبناني إلى الحدود، وفق صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية حينها. وفي سياق آخر، قال ناشطون إن قوات النظام والميليشيات المحلية عمدت مؤخراً إلى استكمال عمليات نهب ممتلكات المدنيين في مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي، إضافة إلى سرقة أشياء من المرافق العامة كالأسلاك الكهربائية والأبواب والنوافذ، مستغلة حالة الهدوء والاستقرار على الجبهات، بحسب ناشطين. وتداول ناشطون صوراً تظهر فيها سيارات لميليشيات النظام السوري، يجري تعبئتها بالأشياء المسروقة وممتلكات المواطنين في ريف حماة الشمالي. وقال مواطن من مدينة كفرزيتا شمال مدينة حماة (40 كيلومتراً) إن «قوات النظام والميليشيات المحلية المرتبطة بها تقوم خلال هذه الآونة بحملة نهب وسرقة غير مسبوقة لممتلكات المدنيين الفارين من ويلات الحرب، حيث تقوم ورشات من الميليشيات بفك أبواب ومنافذ المنازل وسرقة مقتنيات المساجد ونزع الأحجار الجدارية وسرقتها، بينما تقوم مجموعات أخرى من الميليشيات ذات النفوذ بسرقة الكابلات والأعمدة الكهربائية وسرقة ممتلكات ومقتنيات الدوائر الحكومية والمدارس وأثاثها». وأضاف أن «عمليات النهب والسرقة طالت أشجار الفستق الحلبي والزيتون في مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك، وتقوم ميليشيات النظام بقطعها ونقلها إلى المناطق الموالية للنظام وبيعها (حطباً للتدفئة)»، لافتاً إلى أنه «لا يجرؤ أحد من المدنيين المقيمين في المدينة على منعهم، خشية تصفيته وقتله على أيدي عناصر الميليشيات».

المرصد: مجموعات مرتبطة بـ"حزب الله" تسهل تهريب المخدرات إلى الأردن

الحرة / وكالات – دبي.. التقرير تحدث عن ضبط بضاعة منتهية الصلاحية بهدف التغطية على شحنات أخرى.. اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان حزب الله اللبناني، وشخصيات مرتبطة بالنظام السوري، بتسهيل عمليات تهريب المخدرات والسلاح، إلى الأردن. وبحسب تحقيق موسع للمرصد فإن عمليات تهريب المخدرات وقطع السلاح وتهريب البشر باتجاه الأردن بدأت تتصاعد وتيرتها بعد أن سيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها على الحدود الأردنية – السورية، قبل سنوات، ولاسيما بادية السويداء ذات الطبيعة الجبلية الوعرة. وعن مصدر الشحنات ووجهتها، يذكر التحقيق أن "الهدف من تهريب المخدرات إلى الأردن هو إيصالها إلى الجزيرة العربية"، كاشفا أن الجهة المتورطة هي مجموعات مسلحة تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني". ولفت إلى أن الشحنات تنطلق من منطقة بعلبك في لبنان، إلى جرود القلمون ثم إلى محافظة السويداء في الجنوب السوري، وكل ذلك يتم بحماية مجموعات مسلحة موالية للنظام ومحسوبة على حزب الله. وكانت القوات الأردنية قد تصدت لمحاولة لتهريب مخدرات عبر الحدود مع سوريا، في 16 يناير الماضي، ونجم عن الاشتباك مقتل ضابط أردني وإصابة ثلاثة جنود من حرس الحدود. وأضاف التحقيق أن "عناصر من حزب الله وضباط من النظام السوري مهمتهم الوحيدة توريد المخدرات والسلاح وتهريب البشر إلى الأردن، حيث تنشط بعضها في مكان يسمى الصفا والجاه، وهي ذات طبيعة جبلية - صخرية شرقي السويداء". والاثنين، زار العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، حدود بلاده مع سوريا، موجها تحيته لحرس الحدود ومؤكدا على أهمية التصدي لعمليات تهريب المخدرات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وشدد الملك، وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة، على "ضرورة التعامل بقوة وحزم لمنع محاولات التسلل والتهريب بهدف حماية مجتمعنا وشبابنا". وبالعودة إلى المرصد السوري، فإن "مجموعة مسلحة تابعة للنظام السوري بقيادة شخص يدعى "س ر" تربطه علاقة وثيقة بحزب الله وأتباع النظام من أبناء السويداء، يقومون بتأمين المخدرات وقطع السلاح". كما تنشط أيضا مجموعة تسمى بـ"مجموعة العبسات" ترتبط بشكل مباشر بقياديين من حزب الله وتقوم أيضا بعمليات تهريب للمخدرات باتجاه الداخل الأردني"، بحسب المرصد. واتهم التحقيق رجال أعمال وأشخاص في كلا البلدين بتسهيل عمليات التهريب، حيث أشار إلى "مجموعة مسلحة في منطقة تسمى خربة مطوطة تقع في بادية السويداء بقيادة شخص يدعى غ خ، والذي تربطه قرابة برجل أعمال سوري". وفي شهر يناير الماضي، أعلن الجيش الأردني مقتل وإصابة العشرات من مهربي المخدرات على الحدود السورية الأردنية. العاهل الأردني وجه رسالة "فخر واعتزاز" بحرس الحدود مشددا على أهمية مكافحة عمليات التهريب....

العاهل الأردني على الحدود مع سوريا.. وفيديو للرسائل التي وجهها

زار العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الإثنين، الواجهة العسكرية الشرقية للبلاد، موجها تحيته لحرس الحدود، عقب مقتل ضابط أردني في اشتباكات مع مهربي مخدرات عند الحدود مع سوريا. وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان نقله الجيش حينها، إن "المهربين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، وتم قتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري". وبعد هذه الحادثة، نقلت قناة "المملكة" شبه الرسمية، عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن "قوات حرس الحدود الأردنية تواجه تحديات أمنية نوعية مستجدة شمالا مرتبطة بغياب جيش نظامي، وتواجد جماعات إرهابية".

استثمار كردي في احتجاجات السويداء: نعم لـ«إدارة ذاتية» درزية!

الاخبار... أيهم مرعي ... تعتبر «قسد» أن الغالبية الدرزية في محافظة السويداء، تشكّل أساساً متيناً لتطبيق نموذج «الإدارة الذاتية» فيها ..الحسكة | شكّلت الأحداث التي تشهدها محافظة السويداء، فرصة لـ«الإدارة الذاتية» الكردية لإعادة الترويج لإمكانية نقل تجربتها إلى السويداء، التي تضمّ، بحسب ما تسوّقه وسائل الإعلام التابعة لـ«قسد»، «أقلّية درزية» متميّزة عن محيطها، وتتمتّع بقدر كبير من الإدارة المحلية، ويرفع المتظاهرون فيها أعلاماً ذات دلالات دينية، دوناً عن علم البلاد الرسمي. ومع أن تظاهرات المحافظة الجنوبية ظلّت - في الصورة الأعمّ - محصورة في إطار المطالبة بتحسين الواقع المعيشي عموماً، وإعادة النظر في القرار الحكومي الأخير رفع الدعم عن شرائح واسعة من المواطنين، إلّا أن مساعي تسييسها تكاد لا تتوقّف، من قِبَل أكثر من جهة، ولا سيّما «الإدارة الكردية»، التي تتّخذ من مطالبة بعض محتجّي السويداء ومَن يدعمهم بـ«حُكم ديموقراطي»، مبرّراً للدعوة إلى استنساخ نموذج «الذاتية» هناك، على رغم كون الأخير أُرسي - نظرياً وهو ما تدحضه التجربة - على أساس مفهوم «الأمّة الديموقراطية»، أخذاً في الاعتبار أن المناطق التي تَحكمها «الذاتية»، تشكّل العشائر العربية غالبية سكّانها، بما فيها محافظة الحسكة.

يعدّ بيان «مسد» دعوةً لمنظّمي الاحتجاجات في السويداء، إلى التنسيق مع القيادة الكردية

وغالباً ما يُقحم المسؤولون الأكراد، اسم السويداء دون غيرها من المحافظات، في تصريحاتهم حول إمكانية تعميم تجربة «الإدارة الذاتية»، كنموذج لـ«الحُكم اللامركزي» في البلاد، في محاولة لجرّ المحافظة وأهلها إلى تبنّي رؤية القوى الكردية للحلّ في البلاد. وظهر هذا التوجّه في أكثر من مناسبة وموقف، من بينها تصريحات صدرت عن قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية، سيبان حمو، عام 2018، أبدى فيها استعداد «الوحدات الكردية للتوجُّه إلى السويداء لحماية أهلها الدروز من تنظيم داعش، وتحرير ريفها الشرقي من عناصر التنظيم»، وذلك إبّان هجوم «داعش» على قرى وبلدات في ريف السويداء الشرقي المتاخم للبادية. وخلال الأيام الأخيرة، سارع «مجلس سوريا الديموقراطية»، الذراع السياسية لـ«قسد»، إلى إصدار بيان تأييد لتظاهرات السويداء، واصفاً «ما يجري اليوم من حراك شعبي» هناك بأنه «إحياءٌ للثورة»، و«تحدٍّ جديد في وجه سلطة الاستبداد، وبرهان آخر على أن ثورة الحقوق لا تموت». ودعا البيان «قادة الحراك الثوري في السويداء، إلى قيادة مسيرتهم بأنفسهم وعدم السماح لأيّ طرف كان بحرفها عن مسارها السلمي»، المطالِب «بالتغيير الديموقراطي، وجعل سوريا دولةً للعدالة الاجتماعية والحرية والمساواة والقانون». ويعدّ البيان، بلغته ومضمونه، أشبه بدعوة لمنظّمي الاحتجاجات في السويداء، إلى التواصل مع القيادة الكردية، بهدف التنسيق والتفاهم على خطوات مقبلة، كرفْع مطلب تشكيل «إدارة ذاتية» في السويداء. ورغم عدم وجود أيّ معلومات موثّقة حول أيّ دعم خارجي - حتى الآن - للاحتجاجات في المحافظة الجنوبية، إلّا أنّ الأكيد أن «الذاتية» تبعث بإشارات إلى الأميركيين، حول أهمية دعم «حراك السويداء»، فيما من المحتمل أن تلجأ «الذاتية»، في الأيام المقبلة، إلى تنسيق الجهد مع حزب «اللواء السوري»، الذي أُعلن عن تشكيله العام الفائت في السويداء، والذي سبق وأن جاهر مؤسّسه، مالك أبو الخير، المقيم في فرنسا، بسعيه للحصول على دعم أميركي لحزبه.

 

 



السابق

أخبار لبنان... جمهورية الرعب البوليسي: رياض سلامة مطارداً!... دياب يتهم عون بالتفريط بالثروة الوطنية.. وخطة الكهرباء: التغذية قبل الزيادة..الراعي يطلق "نداء استغاثة" من روما: فقدنا هويّتنا والسلاح يحكمنا... عون "يحاصر" سلامة: سلّم "الحاكمية" تسلم!...دياب: تنازلات تحصل اليوم في ملفّ ترسيم الحدود..«الأحوال الشخصية»: تسليم نسخ من القوائم الانتخابية النهائية بدءاً من اليوم..غياب خليجي عن «منتدى الانتخابات» في وزارة الداخلية اللبنانية..مقايضة ترسيم الحدود البحرية برفع العقوبات عن باسيل دونها صعوبات.. «يديعوت أحرونوت»: «حزب الله» كان يعرف ولم يعترض... تل أبيب تؤكد وصول الغاز الإسرائيلي إلى لبنان عبر مصر والأردن..

التالي

أخبار العراق.. خازن أسرار استخبارات أربيل المرشح الأقوى لرئاسة العراق.. العراق يقرر إنشاء ساتر ترابي مع إيران للحد من تهريب المخدرات...«الاتحادية» تأمر أربيل بتسليم كامل إنتاجها النفطي لبغداد.. ترجيحات ببقاء العراق تحت طائلة «الفصل السابع»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,773,525

عدد الزوار: 6,914,289

المتواجدون الآن: 110