أخبار وتقارير... ألمانيا.. اتهام روسي بنقله معلومات عن صواريخ أوروبية.. الصين تُحذّر الولايات المتحدة من «التدخل» في أولمبياد بكين.. واشنطن: خط «نورد ستريم 2» للغاز سيتوقف إذا غزت روسيا أوكرانيا..روسيا: اعتقال مدرس أميركي بتهمة تهريب مخدرات.. موسكو ليست «متفائلة» بالرد الأميركي في ملف الضمانات .. البحرية الأميركية تبحث عن حطام «إف ـ 35» بمراقبة دؤوبة من الصين.. كوريا الشمالية تجري سادس اختبار لأسلحتها... مقتل عشرة جنود باكستانيين في هجوم شنه انفصاليون..

تاريخ الإضافة الجمعة 28 كانون الثاني 2022 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1686    التعليقات 0    القسم دولية

        


ألمانيا.. اتهام روسي بنقله معلومات عن صواريخ أوروبية... "إيلنر إن" يعمل كمساعد باحث لأستاذية العلوم والتكنولوجيا في إحدى جامعات بافاريا...

برلين - أسوشييتد برس... قال ممثلو ادعاء ألمان اليوم الخميس إنهم وجهوا اتهامات إلى رجل روسي كان يعمل في جامعة ألمانية، بالتجسس بزعم نقله معلومات عن صواريخ أوروبية إلى المخابرات الروسية. وتم القبض على المشتبه به، الذي تم تعريفه باسم "إيلنر إن" وفقا لقواعد الخصوصية الألمانية، في 18 يونيو. وحتى ذلك الحين، كان يعمل كمساعد باحث لأستاذية العلوم والتكنولوجيا في إحدى جامعات بافاريا. ولم يحدد المدعون اسم الجامعة. وقال ممثلو الادعاء إن جهاز المخابرات الخارجية الروسي "إس في آر" اتصل بالمشتبه به بحلول نوفمبر 2019 ووافقوا على العمل معه. وأضافوا أن جهاز المخابرات مهتم بشكل خاص بتطوير صاروخ "أريان" الأوروبي، المستخدم في عمليات الإطلاق الفضائية. وعقدت اجتماعات شخصية منتظمة بين المشتبه به ومديره من المخابرات الروسية، ومقره في ألمانيا، حيث نقل المشتبه به معلومات حول منتجات أبحاث المجال الجوي، ولا سيما مراحل التطوير المختلفة للصاروخ "أريان"، وفقا لبيان صادر عن المدعين. ويزعم أن المشتبه به تلقى ما مجموعه 2500 يورو (2820 دولارا) نقدا. تم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة ولاية ميونيخ في 9 ديسمبر. وسيتعين على المحكمة الآن أن تقرر ما إذا كانت ستحيل القضية إلى المحاكمة ومتى.

واشنطن تعرب عن قلقها إزاء التقارير عن عمليات الاختطاف والاعتقالات التعسفية في الشيشان

الحرة.... ميشال غندور – واشنطن.. دعا بيان صادر عن الخارجية الأميركية السلطات الفيدرالية الروسية إلى الامتناع عن تمكين الأعمال القمعية ... أعربت الخارجية الأميركية عن قلق الولايات المتحدة إزاء التقارير المستمرة عن عمليات الاختطاف والاعتقالات التعسفية التي تقوم بها السلطات في جمهورية الشيشان الروسية. ويشمل ذلك العشرات من عمليات الاختطاف والاعتقالات التعسفية المبلغ عنها في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت أقارب المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين الشيشان. ودعا بيان صادر عن الخارجية الأميركية السلطات الفيدرالية الروسية إلى الامتناع عن تمكين الأعمال القمعية، بما في ذلك أعمال القمع العابر للحدود الناشئة في الشيشان. كما دعت إلى تقديم المسؤولين عن استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الشيشان إلى العدالة بما يتماشى مع قانون الاتحاد الروسي والتزامات روسيا بحقوق الإنسان الدولية .

وزيرا خارجية الولايات المتحدة والصين تحدثا بشأن أزمة أوكرانيا

الراي.... أبلغت الصين الولايات المتحدة أنها تريد أن تحافظ جميع الأطراف المتورطة في الأزمة الأوكرانية على ضبط النفس وتتجنب زيادة التوتر، بينما شددت واشنطن على ضرورة خفض التصعيد وحذرت من المخاطر الأمنية والاقتصادية لأي عدوان روسي. وأجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بشأن أوكرانيا في وقت متأخر أمس. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان «ندعو جميع الأطراف إلى التزام الهدوء والامتناع عن أي خطوات تثير التوتر وتزيد من حدة الأزمة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس «قال وزير الخارجية بلينكن إن الديبلوماسية ووقف التصعيد هما الطريقة المنشودة للمضي قدما في حل هذه الأزمة». وطالبت روسيا، التي تحشد قواتها قرب حدود أوكرانيا منذ شهور، حلف شمال الأطلسي بسحب القوات والأسلحة من شرق أوروبا وبعدم ضم أوكرانيا إلى الحلف مطلقا. ورفضت واشنطن وأعضاء الحلف هذه المطالب، لكنهم أبدوا الاستعداد لمناقشة بعض المواضيع الأخرى مثل مراقبة التسلح وتدابير بناء الثقة.

دعتها إلى «الكف عن اللعب بالنار»

الصين تُحذّر الولايات المتحدة من «التدخل» في أولمبياد بكين

الراي... بكين - أ ف ب - حذّرت الصين، الولايات المتحدة، قائلة إنه يتعيّن عليها «الكفّ عن التدخل» في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي تنطلق في بكين الشهر المقبل. تستضيف الصين دورة الألعاب الأولمبية من 04 إلى 20 فبراير، وتأمل في تأكيد قدرتها على تنظيم حدث كبير في خضم الجائحة وتحويله الى انتصار في إطار استخدام القوة الناعمة. لكن الضغوط الغربية خصوصاً الأميركية تصاعدت في الأشهر الأخيرة على بكين المتهمة بانتهاك حقوق أقلية الأويغور العرقية الصينية في إطار حربها ضد الإرهاب. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن وزير الخارجية وانغ يي تحدث مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي أمس، قال خلاله إن «الأولوية الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي هي أن تكف الولايات المتحدة عن التدخل في أولمبياد بكين الشتوي». وأعلنت الولايات المتحدة خصوصاً «مقاطعة ديبلوماسية» لأولمبياد بكين، أي أنها لن ترسل، ممثلين ديبلوماسيين إلى الحدث بسبب معاملة الأويغور في منطقة كسينجيانغ، معتبرة انها ترقى الى «إبادة». وأقنعت واشنطن العديد من الحلفاء الغربيين بفعل الشيء نفسه. واتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان، اللجنة الأولمبية الدولية بالتغاضي عما يعتبرونه تجاوزات في الصين بما يشمل التيبت وحملتها لقمع حرية التعبير في هونغ كونغ. وللفت النظر الى المسالة، قام ناشطون برفع علم التيبت ولافتة كتب عليها «لا إبادة» خلال حفل إضاءة الشعلة الأولمبية في اليونان. وندّدت الصين تكراراً، بما اعتبرته «تسييساً» لحدث رياضي فيما وجهت اللجنة الأولمبية الدولة من جهتها دعوة مماثلة للفصل بين الرياضة وعالم الأعمال. عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ لقاء نادراً في فترة الوباء مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ هذا الأسبوع. وفيما تقوم الصين بالتضييق على معارضين قبل بدء الألعاب، تحدثت «فرانس برس» أيضاً مع ناشطين في مجال حقوق الإنسان وأكاديميين في الصين تم حجبهم عن تطبيق «وي تشات» للرسائل في الأسابيع الماضية. واعتقلت السلطات أيضاً ناشطَين بارزَين في مجال حقوق الإنسان، فيما اعتبر محام حقوقي ثالث مفقوداً منذ مطلع ديسمبر ويعتقد أقرباؤه أنه محتجز في مكان سري.

- نقاط ساخنة: تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في السنوات الماضية على جبهات عدة بينها التجارة والتكنولوجيا.

وخلال الاتصال بحث المسؤولان أيضاً التوتر المتزايد في أوروبا في شأن أوكرانيا، حيث أبلغ وانغ بلينكن بانه يجب أخذ قلق روسيا الأمني «على محمل الجد». وقال وانغ «كل الأطراف يجب أن تتخلى بالكامل عن عقلية الحرب الباردة وأن تشكّل آلية أمنية أوروبية متوازنة وفعّالة ودائمة عبر المفاوضات». بيان وزارة الخارجية الأميركية عن الاتصال الهاتفي لم يأت على ذكر الألعاب الأولمبية انما ركّز على أوكرانيا. من جهة أخرى، أكد الوزير الصيني أنه يجب على واشنطن أيضاً «الكف عن اللعب بالنار» في شأن قضية تايوان أو «إنشاء فصائل صغيرة من كل الأنواع لمعارضة الصين». وتنظر الصين باستياء إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان. وقد ضاعفت الطائرات الصينية طلعاتها الجوية في منطقة تحديد الدفاع في الجزيرة في الأشهر الأخيرة. وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي بمواجهة طموحات بكين في آسيا والمحيط الهادئ. ويفترض أن يزور الرئيس لأميركي اليابان في نهاية الربيع لمناسبة انعقاد قمة «الحوار الأمني الرباعي» (كواد) وهو تحالف يضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، ولا يخفي رغبته في التصدي للصين. كما أعلن حلف شمال الأطلسي، الذي يركّز نظرياً على الدفاع عن أوروبا، أنه يريد جعل الصين أولوية جديدة.

واشنطن: خط «نورد ستريم 2» للغاز سيتوقف إذا غزت روسيا أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت واشنطن، اليوم (الخميس)، عن ثقتها بأن خط الغاز «نورد ستريم 2» المثير للجدل والذي يربط بين روسيا وألمانيا لن يدخل الخدمة إذا غزت موسكو أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند للصحافيين «نحن نواصل نقاشاتنا القوية جداً والواضحة جداً مع حلفائنا الألمان، وأود اليوم أن أكون واضحة معكم: إذا غزت روسيا أوكرانيا فبطريقة أو بأخرى لن يمضي نورد ستريم 2 قدماً». وأضافت «أعتقد أن التصريحات التي تخرج من برلين حتى اليوم، قوية جداً». ورداً على سؤال عن سبب ثقة الولايات المتحدة تلك، قالت نولاند إن خط الأنابيب لم تتم تجربته بعد ولا حصل على المصادقات اللازمة من الهيئات الناظمة الألمانية، وتابعت: «سنتعاون مع ألمانيا لضمان ألا يمضي خط الأنابيب قدماً». وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت أمام البرلمان في وقت سابق الخميس إن حكومتها «تعمل على حزمة عقوبات قوية» مع حلفاء غربيين «من بينها نورد ستريم 2 إذا هاجمت روسيا أوكرانيا».

روسيا: اعتقال مدرس أميركي بتهمة تهريب مخدرات

موسكو: «الشرق الوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الروسية، اليوم (الخميس)، اعتقال مدرس أميركي بعد أن ضبطت بحوزته كمية كبيرة من الماريوانا، وسط تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بسبب أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزارة الداخلية الروسية في بيان، إنّ مارك فوغيل اعتُقل خلال عبوره نقطة جمارك بعدما كشفت الكلاب البوليسية المدرّبة وجود كمية من الماريوانا وزيت الحشيش في أمتعته «أُخفيت بعناية». وأضاف البيان أنّ الماريوانا كانت مخبّأة في علب العدسات اللاصقة، بينما تم العثور على زيت الحشيش في عبوّات سجائر إلكترونية. وأشارت الداخلية الروسية إلى أنّ فوغل الذي كان قد اعتُقل سابقاً في أغسطس (آب) تمتّع بالحصانة الدبلوماسية قبل مايو (أيار) من العام الماضي، وحين إلقاء القبض عليه كان يعمل مدرّساً في المدرسة الأنغلو - أميركية في موسكو. وأضافت أنه كان بإمكان فوغل استخدام حصانته الدبلوماسية لتهريب المخدرات إلى روسيا وتوزيعها على الطلاب في المدرسة في موسكو حيث كان يدرّس. وقال البيان إنّ فوغل اتُّهم «بتهريب وحيازة مخدرات على نطاق واسع»، كما أمرت محكمة خارج موسكو بإلقاء القبض عليه لمنعه من الفرار خارج البلاد. من جهتها قالت السفارة الأميركية في بيان: «نحن نأخذ على محمل الجدّ مسؤوليتنا في مساعدة المواطنين الأميركيين في الخارج، ونعمل على مراقبة الوضع»، دون إعطاء تفاصيل لاعتبارات الخصوصية. وحالياً هناك الكثير من الأميركيين المحتجزين في روسيا، أبرزهم بول ويلان، مسؤول الأمن السابق في شركة لقطع غيار السيارات الذي أوقف عام 2018 بتهمة التجسس، وتريفور ريد، جندي المارينز السابق الذي قُبض عليه عام 2019 بعد ضربه ضابطي شرطة روسيين. وعرضت السلطات الروسية مبادلة سجناء أميركيين بمحتجزين روس في سجون أميركية، بينهم الطيار المتعاقد كونستانتين ياروشينكو الذي أُدين عام 2011 بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. وتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بعد اتهام واشنطن موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا، في حين يطالب الكرملين «الناتو» بوقف توسعه شرقاً.

انفصاليو أوكرانيا يدعون موسكو إلى تزويدهم بأسلحة حديثة لمواجهة «بيرقدار»

الراي... موسكو - أ ف ب - طلب الممثل الرئيسي للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، أمس، من موسكو، تزويدهم بالأسلحة لمواجهة قوات كييف في خضم أزمة روسية - غربية تنذر بتفاقم هذا الصراع. وقال دينيس بوشيلين، الذي يقود دونيتسك معقل المتمردين، «نحن بحاجة إلى مواجهة (طائرات) بيرقدار»، المسيرة التركية التي حصلت عليها القوات الأوكرانية العام الماضي رغم اعتراضات موسكو. وأشار إلى «نقاط ضعف» في تسليح الانفصاليين، بينما قامت دول غربية عدة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، بتسليم كييف أسلحة وذخائر أخيراً. وكان بوشيلين صرح مساء الأربعاء للتلفزيون الروسي، «نقوم بالعمل الضروري لتحديد نوع الأسلحة التي تنقصنا، ولكن قبل كل شيء نحن قلقون في شأن الأسلحة ذات التقنية العالمية بما في ذلك بيرقدار». وكان حزب روسيا الموحدة الحاكم، دعا الكرملين الأربعاء، إلى تسليم أسلحة للانفصاليين الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق أوكرانيا ويقاتلون القوات الأوكرانية هناك منذ 2014.

موسكو ليست «متفائلة» بالرد الأميركي في ملف الضمانات .. قالت إن واشنطن لم تراعِ المخاوف الأساسية لروسيا

الشرق الاوسط.. موسكو: رائد جبر... أبدت موسكو، أمس، تحفظاً على احتمالات تطوير الحوار مع واشنطن، بعد تلقيها رد الولايات المتحدة على رسالة الضمانات بشأن الأمن الاستراتيجي. ووصف «الكرملين» الرد الأميركي بأن لم يراعِ المخاوف الروسية، في حين ذهب وزير الخارجية سيرغي لافروف أبعد من ذلك، معلناً أن الوثيقة الأميركية «لا تحمل أي رد إيجابي على السؤال الأساسي المطروح حول توسيع (الناتو) شرقاً». وقال لافروف إن واشنطن و«الناتو»... «لم يتجاوبا مع مبعث القلق للجانب الروسي». ولاحظ في الوقت ذاته أن «مضمون الوثيقة اشتمل على ردود تبعث على الأمل في إطلاق حوار جدي، لكن بشأن قضايا ذات أهمية ثانوية فقط». ولفت الوزير إلى أن الرد الأميركي الذي سلم، أول من أمس، إلى موسكو «لا يشتمل أي رد إيجابي بشأن المسألة الرئيسية»، وهي طلب موسكو وقف استمرار تمدد حلف الناتو شرقاً، ونشر منظومات هجومية من شأنها أن تشكل خطراً على أراضي روسيا. وكرر الوزير موقف روسيا بأن الغرب في أوائل تسعينات القرن الماضي، قدم إلى موسكو تعهدات شفهية بأن «الناتو» لن يتمدد شرقاً، لكن الحلف الغربي لم يلتزم بتعهداته، وأجرى خمس عمليات توسيع في الفضاء السوفياتي السابق وأوروبا الشرقية. ولفت لافروف إلى أن عدداً من الوثائق المبرمة في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تنص على التزام الموقعين عليها بمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، مذكراً بأن هذا المبدأ يربط بين حق الدول في بناء تحالفات، مع ضرورة مراعاة الدول الأعضاء في المنظمة المصالح الأمنية لبعضها. وأكد أن موسكو ستقدم قريباً استفساراً رسمياً إلى زعماء جميع الدول الموقعة على «وثيقة إسطنبول»، بشأن عدم التزام الغرب بتعهداته بعدم تعزيز أمنه على حساب دول أخرى. وأفاد لافروف بأن الوثيقة الأميركية التي تضم رد الولايات المتحدة على المبادرة الروسية سيتم تسريبها قريباً للرأي العام، لافتاً إلى أن إعدادها جرى بالتنسيق مع جميع حلفاء واشنطن والحكومة الأوكرانية. وأشار الوزير إلى أن الخارجية الروسية تدرس حالياً الرد على مبادرتها والرد الآخر الذي تلقته من حلف «الناتو»، وستبلغ، بعد التشاور مع الوزارات المختصة الأخرى، الرئيس فلاديمير بوتين بهذا الشأن كي يحدد الخطوات المستقبلية الواجب اتخاذها. ولفت الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أنه «ليس لدينا دواعٍ كثيرة للتفاؤل في رد الولايات المتحدة على المبادرة الروسية»، مضيفاً: «لا يمكن القول إن الولايات المتحدة وحلف (الناتو) راعيا اعتبارات روسيا بشأن الضمانات الأمنية في ردهما على هذه المقترحات، أو أظهرا استعداداً لأخذ مبعث قلق موسكو في عين الاعتبار». وزاد أنه في ظل هذه التصريحات «يصبح جلياً تماماً أنه لا يمكن القول إنهم راعوا اعتباراتنا بشأن المواضيع الرئيسية المنصوص عليها في مسودتي الاتفاقيتين (اللتين اقترحت موسكو على واشنطن والحلف إبرامهما) أو أظهروا أي استعداد لأخذ مبعث قلقنا في عين الاعتبار». ودعا المتحدث باسم «الكرملين» إلى الامتناع عن أي تقييمات مبدئية لرد الغرب على المبادرة الروسية في الوقت الحالي، مؤكداً أن الرئيس بوتين قد اطلع على هذه الوثائق، لكن تحليلها سيتطلب بعض الوقت. في غضون ذلك، بدا أن الوضع في مناطق شرق أوكرانيا يميل إلى التأزُّم أكثر بعد نشر تقارير أمس عن وجود عناصر من «المرتزقة» التابعين لشركة خاصة أميركية. وقال يان ليشتشينكو رئيس مديرية القوات الشعبية في «جمهورية» لوغانسك غير المعترف بها، إنه تم رصد وجود مرتزقة من شركة عسكرية أميركية خاصة في دونباس. وأوضح: «سجلنا وجودهم عدة مرات في منطقة النزاع. هناك معلومات موثوقة حول وجود مرتزقة من شركة (أكاديمي)، المعروفة سابقا باسم (بلاك ووتر) في منطقة النزاع في دونباس». وأشار إلى أن وجود مدربين غربيين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية، بات معروفاً في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، تم تأكيد هذه المعلومات أكثر من مرة. وشدد على أن هذه التدريبات، تجري في مقاطعات لفوف ونيكولاييف وخيرسون، وكذلك في مطارات شكولني في أوديسا، وكولباكينو في نيكولاييف وأوزيرنو في جيتومير. ويتم تدريب مقاتلي الحرس الوطني في مركز التدريب الدولي متعدد التخصصات المشترك في مقاطعة كييف». في هذه الأثناء، دعت السفارة الأميركية في كييف رعايا الولايات المتحدة المًوجودين في أوكرانيا إلى عدم التأخر في مغادرة هذا البلد، نظراً للتصعيد الحالي حوله. وحذرت السفارة، في بيان نشرته أول من أمس (الأربعاء)، على موقعها الإلكتروني، من أن «الوضع الأمني في أوكرانيا لا يزال غير قابل للتنبؤ بسبب الخطر المرتفع لاتخاذ روسيا خطوات عسكرية، وقد يتفاقم دون إشعار مسبق». وزادت: «تحث السفارة رعايا الولايات المتحدة المًوجودين في أوكرانيا على التفكير في المغادرة الآن باستخدام خيارات النقل التجارية والخاصة المتاحة». وكانت الولايات المتحدة قد شرعت في سحب عوائل دبلوماسييها وبعض موظفي سفارتها من أوكرانيا، بدعوى خطر «غزو» روسيا لهذا البلد المجاور. وفي سياق موازٍ، رأى بيسكوف أن التلميحات من الجانب الأميركي حول احتمال طرد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف «تشكل تهديداً خطيراً». وقال أنتونوف في وقت سابق إن وزارة الخارجية أثارت مسألة طرده إذا لم تصدر روسيا تأشيرات لحرس رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو.

البحرية الأميركية تبحث عن حطام «إف ـ 35» بمراقبة دؤوبة من الصين

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... تبذل البحرية الأميركية جهوداً كبيرة لاستعادة حطام الطائرة الشبحية «إف - 35 سي» الأغلى في العالم، والأكثر تطوراً، التي تحطمت في بحر الصين الجنوبي، وسط بيئة صعبة وعدائية، في ظل تخوف من احتمال ادعاء الصين بحقوق لها في المنطقة ومحاولة العثور على الطائرة. وكانت الطائرة قد تحطمت يوم الاثنين خلال محاولتها الهبوط على متن حاملة الطائرات النووية «يو إس إس كارل فينسون»؛ ما أدى إلى انزلاقها على جانبها وسقوطها في مياه المحيط. وتمكن قائدها الذي كان عائداً من مهمة تدريبية مشتركة مع «القوة البحرية الضاربة» التي تشارك فيها حاملة الطائرات النووية «يو إس إس أبراهام لينكولن» في بحر الصين الجنوبي، من القفز منها بمظلة الطوارئ واستعادته مروحية عسكرية. كما أصيب في الحادث 7 جنود حالتهم مستقرة، بحسب البحرية الأميركية. وصرح اللفتنانت نيكولاس لينغو، المتحدث باسم الأسطول الأميركي السابع، بأن «البحرية الأميركية تقوم بترتيبات عمليات استعادة الطائرة، ووقع الحادث داخل منطقة التدريبات الأميركية على بعد نحو 100 ميل بحري من جزيرة لوزون الفلبينية، و50 إلى 70 ميلاً بحرياً شمال شرقها داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة الفلبينية. وأرسلت الولايات المتحدة، صباح الأربعاء ما لا يقل عن ست طائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع، بما في ذلك طائرة درون من طراز «إم كيو - 4 سي»، ذات القدرات الجوية عالية التحمل إلى المنطقة، للمساعدة في البحث عن حطام المقاتلة. وتخشى البحرية الأميركية من أن تقع العديد من الأسرار التكنولوجية التي يمكن أن يحتويها الحطام، في أيدي الصين، التي تقوم حتى الآن بمراقبة عمليات التفتيش عن بعد. وتوقع خبراء، أن تقوم الصين بالبحث عن الحطام الذي سقط في منطقة يبلغ عمقها أكثر من 5 آلاف قدم، للحصول على قطع منه، قد يحتوي معلومات قيّمة عنها، مثل بدن الطائرة وأجهزة الاستشعار الخفية ومعالجة البيانات. وفي حين لم يعرف بعد ما إذا كانت الصين تمتلك القدرات التقنية للقيام بمهمة تعقب حطام الطائرة، تفرض البحرية الأميركية طوقاً بحرياً في منطقة سقوطها، بانتظار وصول سفن الإنقاذ المتخصصة والغواصات القادرة على الغوص في أعماق كبيرة. ورفض المتحدث باسم الأسطول السابع التكهن بشأن نيات الصين بشأن هذه القضية. وكان على متن الحاملة «كارل فينسون»، 10 طائرات «إف - 35 سي» بينها الطائرة التي تحطمت، والتي يبلغ ثمن الواحدة منها 100 مليون دولار، وتصنعها شركة «لوكهيد مارتن». وهذا النوع جرى تطويره خصيصاً للعمل من على متن حاملات الطائرات، وتتمتع بقدرات تخفٍ متفوقة يصعب رصدها على الرادارات. وهذا الحادث هو الرابع لهذا النوع من الطائرات المقاتلة، حيث تحطمت طائرة «إف - 35» من على حاملة طائرات بريطانية في البحر الأبيض المتوسط ​​في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ونجاة طيارها. وفي أبريل (نيسان) 2019، تحطمت طائرة أخرى تابعة للقوات الجوية اليابانية، في المحيط الهادي بالقرب من شمال اليابان، وقُتل طيارها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، هبطت طائرة تابعة لجيش كوريا الجنوبية بشكل اضطراري بسبب عطل. وكان حادث يوم الاثنين هو ثاني حادث كبير تتعرض له البحرية الأميركية في بحر الصين الجنوبي في الأشهر الأخيرة، بعدما اصطدام الغواصة النووية «يو إس إس كونيتيكت» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بجبل بحري مجهول.

كوريا الشمالية تجري سادس اختبار لأسلحتها... وواشنطن تدين وتطالبها بالحوار

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى، على ما يبدو، في البحر، أمس الخميس، مثيرة استنكار الولايات المتحدة لما من شأنها أن تكون سادس جولة من التجارب الصاروخية هذا الشهر. ووصفت واشنطن التجارب المتكررة لبيونغ يانغ بأنها انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي. وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق بالقرب من هاههونج على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وأضافت أنهما قطعا مسافة نحو 190 كيلومتراً على ارتفاع حده الأقصى 20 كيلومتراً. وندد نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بعمليات الإطلاق بوصفها انتهاكاً للعديد من قرارات مجلس الأمن، وتهديداً لجيران كوريا الشمالية والمجتمع الدول. وقال إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بنهج دبلوماسي وتدعو كوريا الشمالية للمشاركة في حوار. وقالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي في الجيش الأميركي إن الإطلاق يزعزع الاستقرار «لكنه لا يشكل تهديداً مباشراً لأراضي الولايات المتحدة أو أفرادها أو لحلفائها». وقال مارك لامبرت، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون اليابان وكوريا، في تصريحات للصحافيين، مساء الأربعاء، إن واشنطن «ليست لديها تحفظات» بخصوص المحادثات مع كوريا الشمالية، وإنها مستعدة للاجتماع في أي مكان والحديث في أي موضوع. وكانت آخر مرة تقترب فيها عمليات الإطلاق التي تجريها بيونغ يانغ من هذا العدد القياسي في 2019 بعدما انهارت المحادثات بين زعيمها كيم جونغ أون والرئيس الأميركي حينذاك دونالد ترمب. وقالت كوريا الشمالية هذا الشهر إنها ستعزز دفاعاتها في مواجهة الولايات المتحدة، وإنها تدرس استئناف «جميع الأنشطة التي أوقفتها مؤقتاً» في إشارة على ما يبدو إلى حظر اختبار أسلحة نووية وصواريخ بعيدة المدى كانت قد فرضته على نفسها. وجاءت التجربة بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخي «كروز» في البحر قبالة ساحلها الشرقي، وسط تصاعد التوتر بشأن سلسلة تجارب الأسلحة الأخيرة. وكانت كوريا الشمالية اختبرت هذا الشهر صواريخ تكتيكية موجهة، وصاروخين تفوق سرعتهما سرعة الصوت قادرين على المناورة بعد الإقلاع، ونظاماً صاروخيا محمولاً على السكك الحديدية. ويأتي استعراض القوة هذا في وقت حساس بالمنطقة، مع استضافة الصين؛ حليفة كوريا الشمالية، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل، فيما تستعد كوريا الجنوبية لإجراء انتخابات رئاسية في مارس (آذار) المقبل. وتتزامن تلك التجارب مع احتفال كوريا الشمالية بذكرى مرور 80 عاماً على ميلاد الزعيم الراحل كيم جونغ إل في فبراير (شباط)، إضافة إلى ذكرى مرور 110 سنوات على ولادة مؤسس البلاد كيم إل سونغ في أبريل (نيسان) المقبل. وتعاني كوريا الشمالية اقتصادياً جراء العقوبات الدولية والحصار الناجم عن «كوفيد19» منذ عامين، إلا إنها تمكنت من تطوير مجموعة مهمة من الأسلحة الهجومية. وفي خطاب ألقاه، يوم الثلاثاء، أمام مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة، اتهم سفير كوريا الشمالية لدى المنظمة الدولية في جنيف، هان تاي سونغ، الولايات المتحدة بإجراء مئات «المناورات الحربية المشتركة» وبإرسال عتاد عسكري هجومي متطور إلى كوريا الجنوبية وأسلحة نووية استراتيجية إلى المنطقة. وقال هان: «هذا يشكل تهديداً خطيراً لأمن دولتنا». وفي طوكيو، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، في إفادة صحافية، إن «التطور الملحوظ» الأخير الذي حققته كوريا الشمالية في مجال التكنولوجيا النووية والصاروخية لا يمكن تجاهله. وقال «البيت الأزرق» الرئاسي، في بيان، إن مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية عقد اجتماعاً طارئاً قال فيه إن إطلاق الصواريخ «مؤسف للغاية» وإنه يتعارض مع الدعوات إلى السلام والاستقرار في المنطقة. وفرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات على عدة أفراد وكيانات من كوريا الشمالية وروسيا هذا الشهر استناداً إلى اتهامات بأنهم يساعدون برنامج الأسلحة لكوريا الشمالية، لكن الصين وروسيا أجلتا محاولة للولايات المتحدة لاستصدار عقوبات من الأمم المتحدة على 5 كوريين شماليين.

مقتل عشرة جنود باكستانيين في هجوم شنه انفصاليون

إسلام آباد: «الشرق الوسط أونلاين»... قتل عشرة جنود باكستانيين في تبادل إطلاق نار عند نقطة تفتيش في وقت سابق هذا الأسبوع، حسبما أعلن بيان للجيش، اليوم (الخميس)، في هجوم تبناه انفصاليون في إقليم بلوشستان المضطرب في جنوب البلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الجيش إن عشرة جنود قتلوا «خلال تبادل كثيف لإطلاق النار» أثناء التصدي لعملية استهدفت موقعا في منطقة كيش بإقليم بلوشستان ليل الثلاثاء الأربعاء. وقتل مهاجم وجرح آخرون بنيران الجنود، وفق البيان الذي أكد أن «عملية تمشيط» أطلقت لـ«تعقب منفذي الهجوم» أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مسلحين. وفي بيان أرسل إلى وكالة الصحافة الفرنسية أعلنت المجموعة الانفصالية «جيش تحرير بلوشستان» مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى كما قالت إلى مقتل 17 من عناصر الجيش. وجاء في البيان «صودرت أسلحة الجيش وغيرها من العتاد العسكري وأضرمت النيران في نقطة التفتيش» مؤكدا مقتل أحد مسلحي المجموعة في الاشتباك. وعبر متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن «بالغ الأسى» إزاء الحادث. وقال مكتبه في بيان «كل قطرة من دماء الجنود ضمان لأمن البلاد». الأسبوع الماضي نفذت مجموعة انفصالية أخرى من المنطقة هي «جيش بلوش القومي»، تفجيرا في مدينة لاهور (شرق) ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص. ويخوض الانفصاليون صراعا منذ سنوات في بلوشستان، أكبر أقاليم باكستان من حيث المساحة لكن الأقل كثافة سكانية، والمحاذية لإيران. وهي من أفقر مناطق البلاد لكنها غنية بالمعادن. وتنتشر مشاعر الاستياء لدى السكان بسبب مليارات الدولارات من الأموال الصينية التي تمر من خلال مبادرة «الحزام والطريق»، إذ يقول الأهالي إن مشروع البنى التحتية الدولي الضخم لا يعود عليهم بفائدة تذكر إذ تمنح الوظائف لأشخاص من الخارج. ومنطقة كيش الجبلية تقع إلى شمال مرفأ غوادر البالغ الأهمية بالنسبة إلى الاستثمارات الصينية في باكستان. في أبريل (نيسان) الماضي أدى تفجير في فندق فخم كان يقيم فيه السفير الصيني في كويتا عاصمة بلوشستان، إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات. ولم يصب السفير بأذى.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... "مسافة السكة".. ماذا حمل السيسي معه إلى الإمارات؟... نزوح أكثر من 15 ألفاً بعد تجدد العنف في دارفور.. «السيادي» السوداني قلق بشأن نشاط البعثات الدبلوماسية الأجنبية..الولايات المتحدة تسعى لتعزيز «سلطة القانون» في ليبيا..لجان وزارية إثيوبية تبحث مع سفراء غربيين فظاعات صراع تيغراي.. في تحد للرئاسة التونسية.. الغنوشي يعقد جلسة للبرلمان المجمد..«النهضة» تحذر التونسيين من «انفجار اجتماعي وشيك».. الجزائر تعلن ضبط كميات كبيرة من المخدرات..«الاتحاد الاشتراكي» المغربي يعقد مؤتمره اليوم وسط خلافات.. خيارات فرنسا وشركائها الأوروبيين بين البقاء والانسحاب من «الساحل»..

التالي

أخبار لبنان.. قرار إسلامي حاسم: لا مقاطعة للانتخابات لبقاء الدولة... ميقاتي والسنيورة: لا دعوة لمقاطعة السنّة للانتخابات اللبنانية..الرد اللبناني للخليج: لا التزام بما لا قدرة عليه .. الورقة اللبنانيّة: نحترم القرار 1559 ولا نلتزمه.. جنبلاط يواجه انسحاب الحريري بتوثيق التعاون مع «القوات»..«يونيسف»: الأزمة في لبنان تجبر الشباب على نحو متزايد على ترك التعليم...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,865,351

عدد الزوار: 7,046,142

المتواجدون الآن: 95