أخبار وتقارير... بلينكن: سلمنا ردنا لروسيا ولا تراجع عن مبادئ «الناتو»...صعّد لهجته ضد بوتين ..لافروف يستبق الرد الأميركي بهجوم عنيف على الغرب.. التحالف الدولي: داعش لا يزال يشكل خطرا وجوديا للمنطقة...الهند تستعرض قوتها العسكرية في عيدها الوطني..حشود جوية قرب أوكرانيا و«حرب الغاز» تشتد.. اليابان تنوي نشر«درون» أميركية..

تاريخ الإضافة الخميس 27 كانون الثاني 2022 - 6:05 ص    عدد الزيارات 1687    التعليقات 0    القسم دولية

        


بلينكن: سلمنا ردنا لروسيا ولا تراجع عن مبادئ «الناتو»...صعّد لهجته ضد بوتين ويسعى إلى توفير بدائل للطاقة لطمأنة الأوروبيين..

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان، سلم الخارجية الروسية رد واشنطن على المطالب الروسية لنزع فتيل الأزمة في أوكرانيا. وأضاف أنه لن يقوم بكشف مضمون الرد عملاً بسرية العمل الدبلوماسي وضماناً لنجاحه. وقال إن بلاده منفتحة على الحوار، وتفضل الدبلوماسية إذا قامت بتقليص عدوانها، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تصرفات روسيا. وأكد أن المبادئ التي قام عليها حلف «الناتو» لن تتغير، وستبقى أبوابه مفتوحة أمام الراغبين. وقال بلينكن إن الرد أخذ في الاعتبار آراء الحلفاء بالتنسيق معهم، وطور «الناتو» أفكاره حول الأمن، مؤكداً عدم وجود فروقات بيننا. وقال إن الإدارة تشاورت مع «الكونغرس» بخصوص الرد، خصوصاً في ظل اهتمام الحزبين بالقضية. وأكد بلينكن أنه سيتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف للحصول على ملاحظاته بعد دراسة ردنا. وشدد على أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لكييف، إضافة إلى ما أعلنه وزير الدفاع عن وضع 8500 جندي على أهبة الاستعداد لتعزيز الجبهة الشرقية. وتوقع بلينكن إرسال المزيد من تلك المساعدات في الفترة المقبلة، كإجراءات احترازية، وبان واشنطن مستعدة، وتنسق مع الحلفاء لفرض عقوبات قاسية على البضائع والقطاعات الأكثر أهمية لروسيا، وبأنها متحدة مع حلفائها. وكانت الأنظار متجهة نحو دوائر البيت الأبيض والخارجية الأميركية، بانتظار صدور بيان رسمي، عله يقدم «خريطة طريق» للخروج من حالة الجمود، بعد توقف المحادثات الدبلوماسية، وتكثيف «الحرب الكلامية» بين واشنطن وموسكو. وتنتظر روسيا تلقي إجابات أميركية مكتوبة على المطالب الأمنية الواسعة التي رفعتها العام الماضي، والرامية للحد بشكل كبير من إمكانيات حلف شمال الأطلسي، وهيمنته على شرق أوروبا والدول التي كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي السابق. وقال دبلوماسي غربي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «كثيراً من المطالب الروسية غير مقبولة ولا واقعية، لكن الرد يحدد عدداً من القضايا التي يمكن التعامل فيها مع مخاوفهم... السؤال هو إن كان هذا ما يريده الروس». وقال مراقبون إن تصعيد الرئيس الأميركي جو بايدن من لهجته، وتهديده بفرض عقوبات «حتى على الرئيس الروسي نفسه»، بالتزامن مع إعلان «البنتاغون» عن تسيير ما يشبه «الجسر الجوي» للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى وضع 8500 جندي أميركي على أهبة الاستعداد للتوجه إلى أوروبا، يوحي بأن الرسالة قد لا تلبي الطلبات الروسية، لكنها لن تعدم تقديم مخارج مقبولة من الأزمة. لكن تقريراً لوكالة «أسوشييتد برس» أشار إلى أن جهود بايدن لحشد الدعم، سواء في الداخل أو في الخارج، هي مجرد اختبار كبير آخر، لقدرته على «سد الفجوات الآيديولوجية وتحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة لبناء تحالفات فعالة». وأضاف أن سجل بايدن حتى الآن، يوحي بأن الأمر غير مؤكد، إذ يحاول بناء من نوع التحالف على الجبهة الدولية، فيما تستعصي عليه أجندته المحلية، حيث يواجه هزائم في حقوق التصويت ومشروع قانون الإنفاق المحلي والمناخ الذي يبلغ 2.2 تريليون دولار. ويعكس التهديد باستهداف بوتين كزعيم قوة عالمية بشكل مباشر، نية إدارة بايدن لردع العدوان الروسي من خلال رفع الكلفة الباهظة التي قد يتكبدها، فضلاً عن تحميل بوتين المسؤولية الشخصية عن قرار الغزو. وأكد بايدن، أول من أمس (الثلاثاء)، أن أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا ستكون له «عواقب هائلة»، حتى إنه قد «يغيّر العالم». وأضاف: «لقد أوضحت في وقت مبكر للرئيس بوتين أنه إذا انتقل إلى أوكرانيا ستكون هناك عواقب وخيمة، بما في ذلك عقوبات اقتصادية كبيرة، فضلاً عن أنني سأشعر بأنني ملزم بتعزيز وجودنا، ووجود حلف شمال الأطلسي، في الجبهة الشرقية، بولندا ورومانيا، وما إلى ذلك». وهو ما أكد عليه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، قائلاً إن طائرات النقل العسكرية الأميركية تقوم بالإقلاع والهبوط دورياً في كييف، لتسليم المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم تلك المساعدات، وبأن القوات الأميركية التي أعطيت أوامر بالاستعداد للتوجه إلى أوروبا، لا تزال في الولايات المتحدة، موضحاً أن قرار نشرها هو الآن بيد قيادة حلف «الناتو» التي ستحدد التوقيت وأماكن انتشارها. ورغم تأكيده على أن وزارة الدفاع لم ترَ أي علامات لوقف التصعيد من قبل روسيا، التي تستمر في حشد قواتها على الحدود الأوكرانية، أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي لم يتخذ بعد قراره بالهجوم. وأضاف: «ما زلنا نعتقد أن هناك وقتاً ومساحة للعمل الدبلوماسي والحوار... ونريد التأكد من أننا نساعد في توفير ذلك». غير أن نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، قالت، الأربعاء، إن كل المؤشرات تفيد بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ينوي استخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف الشهر المقبل. وأضافت شيرمان أن الرئيس الصيني شي جينبينغ «لن يكون سعيداً»، إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا مع انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، مطلع الشهر المقبل. وأوضحت قائلة: «ندرك جميعا أن (أولمبياد بكين) سيبدأ في الرابع من فبراير (شباط)، أعتقد أنه من المحتمل أن شي جينبينغ لن يكون سعيداً إذا اختار بوتين تلك اللحظة لغزو أوكرانيا». وجددت السفارة الأميركية في أوكرانيا، أمس (الأربعاء)، الطلب من رعاياها على «التفكير في المغادرة الآن». وقالت السفارة في بيان: «تحضّ السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين في أوكرانيا على التفكير في المغادرة الآن على متن وسائل النقل المتاحة سواء التجارية أو الخاصة»، محذّرة من أن الوضع «قد يتدهور دون سابق إنذار يذكر». في هذا الوقت تحدّث مسؤول أميركي رفيع، أول من أمس (الثلاثاء)، عن عقوبات اقتصادية محتملة على روسيا «تحمل عواقب هائلة» تتجاوز تلك التي فرضت عام 2014، بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وقال، في إحاطة صحافية عبر الهاتف، إن التدابير الجديدة ستشمل قيوداً على صادرات معدات التكنولوجيا الأميركية المتقدّمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية وتكنولوجيا صناعة الطيران، وهو ما «سيضرب بشدّة طموحات بوتين الاستراتيجية لتحويل اقتصاده نحو التصنيع». وعلى مدى أسابيع من المحادثات بين دبلوماسيين روس وأميركيين وأوروبيين، حذّر القادة الغربيون مراراً من إجراءات اقتصادية واسعة النطاق ضد موسكو، في حال وقوع اعتداء. غير أن تأكيدات بايدن بأنه يقف مع القادة الأوروبيين على صفحة واحدة، قائلاً: «إنه تحدث مع كل حلفاء (الناتو)، ونحن جميعاً على نفس الصفحة»، لا تزال تثير شكوكاً كبيرة، في ظل التباينات الكبيرة حول تأثير العقوبات الضخمة على القارة الأوروبية، خصوصاً على قطاع الطاقة، الذي يأتي أكثر من 40 في المائة منها من روسيا. وتبحث إدارة بايدن، عن طرق لتأمين بدائل للطاقة للحلفاء الأوروبيين، في حال خفضت موسكو صادراتها من النفط والغاز، رداً على فرض العقوبات عليها إذا غزت أوكرانيا. وقال المسؤول الأميركي: «نجري مناقشات مع كبار منتجي الغاز الطبيعي في جميع أنحاء العالم، لفهم قدرتهم واستعدادهم لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي مؤقتاً، وتخصيص هذه الكميات للمشترين الأوروبيين».وأضاف: «لقد عملنا على تحديد كميات إضافية من الغاز الطبيعي غير الروسي من مناطق مختلفة من العالم من شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى آسيا والولايات المتحدة»، مؤكداً أن مخزونات الطاقة الأوروبية تراجعت بسبب خفض الإمدادات الروسية خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الإدارة تنسق أيضاً مع كبار المشترين والموردين للغاز الطبيعي المسال لضمان التحويل إلى أوروبا إذا لزم الأمر. في المقابل، قلل مسؤول أميركي آخر من المخاوف الأوروبية من أن تردّ روسيا على أي عقوبات عبر تقليص صادراتها من الطاقة، بالقول إن موسكو ستؤذي نفسها أيضاً في حال أقدمت على خطوة من هذا القبيل. ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يبحثون في الأسواق العالمية عن مصادر بديلة للطاقة للتخفيف من تداعيات أي نزاع، في وقت تعاني فيه أوروبا في الأساس من ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير خلال الشتاء. وقال مسؤول ثالث: «روسيا بحاجة إلى عائدات النفط والغاز بقدر ما تحتاج أوروبا إلى إمدادات الطاقة الخاصة بها»، خصوصاً أن صادرات النفط والغاز تشكل نحو نصف إيرادات الميزانية الفيدرالية لروسيا.

لافروف يستبق الرد الأميركي بهجوم عنيف على الغرب

انطلاق تدريبات عسكرية واسعة لتعزيز «حماية روسيا من التهديدات»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن السفير الأميركي لدى موسكو جون ساليفان سلّم نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو ردّ بلاده على المقترحات الروسية السابقة حول الأمن في أوروبا. ولم تفصح الوزارة عن معطيات إضافية حول مضمون الرد الذي تم تقديمه خطياً. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صعّد لهجته أمس، في الهجوم على الغرب، وقال إن بلاده تواجه «نهجاً تخريبياً متعمداً». وكان الوزير يتحدث قبل الإعلان عن تسليم الردّ الأميركي، وحذّر من أن بلاده «لن تنتظر إلى الأبد»، متعهداً باتخاذ تدابير إذا واصل الغرب عرقلة المفاوضات، كما أشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين سوف يتلقى «توصيات محددة من الخارجية الروسية وجهات أخرى محددة» تتعلق بمضمون الرد الأميركي على رسالة. وتزامن تصعيد اللهجة الدبلوماسية مع تنشيط التحركات العسكرية لروسيا في مناطق قريبة من الحدود مع أوكرانيا، إذ انطلقت أمس مناورات بحرية واسعة في البحر الأسود ينتظر أن تشكل حلقة أولى في سلسلة تدريبات تشمل مناطق أخرى، قالت موسكو إنها موجهة لتعزيز حمايتها من التهديدات الخارجية. وبدا لافروف أمس، أثناء إلقاء كلمة أمام مجلس الدوما (النواب)، حاداً في اختيار عباراته بطريقة لم تكن معهودة سابقاً بالنسبة إلى رأس الدبلوماسية الروسية. إذ وصف انتقادات الغرب لتحركات روسيا العسكرية قرب الحدود الأوكرانية بأنها «وقحة»، وهاجم بقوة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ووصفه بأنه «فاقد الاتصال مع الواقع منذ زمن بعيد». وجاءت عبارة لافروف تعليقاً على تصريحات الأمين العام للحلف بشأن تعزيز انتشار قوات الحلف في مناطق في أوروبا، وقال الوزير الروسي: «منذ وقت طويل لا أنظر إلى تصريحاته إطلاقاً، يبدو لي أنه فقد الاتصال بالواقع». وحمّل لافروف دول الغرب المسؤولية عن «تأجيج الهستيريا حول خطط روسيا المزعومة لغزو أوكرانيا»، وقال: «نحن مستعدون لأي تطورات. لم نهاجم أحداً، وكنا دائماً من تعرض لهجمات، واجه مدبروها في كل مرة عقاباً مناسباً». وذكر الوزير أن «الشركاء الغربيين وصلوا إلى طريق مسدود ولا يعلمون كيفية الخروج منه»، وقال إنه لا ينوي التنبؤ بتصرفاتهم المستقبلية. واتهم الغرب بانتهاج سياسة «معايير مزدوجة»، قال إنها «تجاوزت كل الحدود». وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها في الغرب «نسوا بشكل فاضح الثقافة الدبلوماسية»، و«كثفوا في الآونة الأخيرة جهودهم الرامية إلى ردع بلدنا، وبالإضافة إلى عقوبات أحادية الجانب غير قانونية، يقومون بتصعيد الضغط العسكري والسياسي على روسيا». ولفت الوزير إلى زيادة النشاط العسكري الغربي على مقربة من حدود روسيا، وقال إن «الغرب يمارس سياسة استفزازية بدرجة متزايدة». محذراً من أن التطورات الجارية تهدف إلى تعزيز «جرّ النظام الأوكراني إلى مدار حلف الناتو» وإمداده بأسلحة فتاكة و«تحريضه على تدبير استفزازات مباشرة ضد روسيا». ووصف الوزير الروسي المطالب الغربية لروسيا بوقف إجراء تدريبات عسكرية بأنها تبدو «وقحة تماماً»، مؤكداً أن إجراء هذه المناورات يمثل حقاً مشروعاً لموسكو. وزاد أن «ازدواجية معايير الغرب في هذه المسألة تجاوزت كل الحدود»، مشيراً إلى أن موسكو «للأسف اعتادت ذلك منذ وقت طويل». وفي مقابل الوضع الذي استعرضه لافروف، قال إن بلاده «بطبيعة الحال لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا المشهد الذي يتناقض مع مبدأ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة المنصوص عليه في طيف واسع من الوثائق الدولية». وأعلن لافروف أن وزارة الخارجية الروسية بالتعاون مع جهات مختصة أخرى سوف تعمل، بناء على مضمون الرد الغربي، على إعداد مقترحات للرئيس فلاديمير بوتين بخصوص الخطوات المستقبلية الممكن اتخاذها. وحذّر من أنه «إذا لم يكن هناك ردّ بنّاء، وواصل الغرب نهجه التخريبي، فإن موسكو ستتخذ إجراءات الرد اللازمة، كما سبق أن أكد الرئيس مراراً». مضيفاً أنه «على أي حال، يجب أن ينطلق الجميع من أن أمن روسيا ومواطنيها يمثل أولوية مطلقة وسيتم ضمانه بشكل وثيق مهما كانت الظروف». وأعرب لافروف عن قناعته بعدم وجود بديل عن تطبيق اتفاقات مينسك لتسوية النزاع في جنوب شرقي أوكرانيا، محذراً من أن روسيا ستستمر في التصدي بشدة لمحاولات إلقاء اللوم عليها في عدم إحراز أي تقدم في تسوية النزاع في منطقة دونباس أو تقديمها على أنها طرف في هذا الصراع. إلى ذلك، كشف لافروف عن زيارة منتظرة لنظيرته البريطانية إليزابيث تراس إلى موسكو. وقال إنه يتم بحث ترتيبات الزيارة التي يمكن أن تنظم في غضون أسبوعين. في غضون ذلك، أعلن مقر أسطول البحر الأسود الروسي، أمس، انطلاق تدريبات بحرية واسعة بمشاركة أكثر من 20 سفينة حربية. وقال المكتب الإعلامي للأسطول إن أكثر من 20 قطعة بحرية، بينها فرقاطات وسفن خفر وزوارق وسفن حاملة للصواريخ وأخرى مضادة للغواصات ومخصصة لإنزال القوات ومكافحة الألغام، انطلقت من قواعدها في مدينتي سيفاستوبول ونوفوروسيسك للمشاركة في التدريبات. وذكر الأسطول أن طواقم السفن سوف تتدرب خلال سيرها إلى المناطق المحددة للمناورات في مياه البحر الأسود على إقامة الاتصال فيما بينها وعلى القيام بمناورات آمنة في مناطق ذات ملاحة مكثفة، فضلاً عن تنظيم الدفاع الجوي في البحر. وتعدّ هذه الانطلاقة مقدمة لنشاط تدريبي واسع تقوم به الأساطيل الروسية خلال الشهرين المقبلين. إذ تنفذ روسيا سلسلة من المناورات البحرية تجري تحت إشراف القائد العام للقوات البحرية الروسية الأدميرال نيقولاي يفمينوف. وقالت قيادة القوات إن الهدف الرئيسي من المناورات «تدريب الأساطيل على أداء مهام تتعلق بالدفاع عن مصالح روسيا في المحيطات، وحماية البلاد من أي تهديدات عسكرية خارجية تأتي من طريق البحار». ومن المخطط أن تشمل المناورات مياه البحار التي تطل عليها روسيا وبعض المناطق المهمة في المحيطات العالمية، مع إجراء تدريبات منفصلة في البحر الأبيض المتوسط وبحر الشمال وبحر أوخوتسك، وكذلك في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي وفي المحيط الهادي. وأفاد بيان أصدره المكتب الإعلامي للأسطول أن المناورات ستجري بمشاركة أكثر من 140 سفينة قتالية وسفن إمداد، وما يفوق 60 طائرة و1000 قطعة من المعدات العسكرية ونحو 10 آلاف عسكري. ويأتي التطور بعد مرور يوم واحد على إطلاق تدريبات روسية بيلاروسية مشتركة، رأى فيها محللون تحدياً للإدارة الأميركية التي حذرت أول من أمس مينسك من تقديم تسهيلات لموسكو في أي عمل عسكري ضد أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية عن وصول قوات الإنزال الجوي الروسية إلى البلاد للمشاركة في التدريبات المشتركة. تزامن ذلك مع الإعلان عن نشر مقاتلات روسية متعددة المهام داخل أراضي بيلاروسيا. وسوف تشارك هذه المقاتلات مع قوات المظليين التي تم إرسالها في مناورات واسعة تهدف إلى فحص «الجاهزية القتالية للقوات الروسية والبيلاروسية» وتحمل المناورات عنوان «حزم الاتحاد 2022» وهي تجري على أراضي بيلاروسيا خلال الفترة من 10 إلى 20 فبراير (شباط) المقبل. ووفقاً للبيانات العسكرية للطرفين، سيتدرب العسكريون في البلدين على التعامل المشترك، في إطار «التصدي لعدوان خارجي افتراضي ومحاربة الإرهاب وحماية مصالح الدولة الاتحادية لروسيا وبيلاروسيا»

التحالف الدولي: داعش لا يزال يشكل خطرا وجوديا للمنطقة...

الحرة – واشنطن... السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا تضم نحو 12 ألف جهادي من نحو 50 جنسية... حذر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الأربعاء، من أن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرا "وجوديا" للمنطقة، مشيدا بقوات سوريا الديمقراطية خلال الهجوم الذي تعرض له سجن الحسكة من قبل عناصر في التنظيم. وقال المتحدث باسم التحالف اللواء جون برينان في بيان إن "السجون المؤقتة في جميع أنحاء سوريا تشكل أرضا خصبة لفكر داعش الفاشل"، داعيا إلى ضرورة التحقيق "بدقة في الظروف التي سمحت بهذا الهجوم". وأكد برينان أن التحالف يقف إلى جانب الشركاء في قوات سوريا الديمقراطية "الذين قاتلوا بشجاعة وتصميم في الحسكة". وأضاف أن "هذه المشكلة هي ليست داخل هذه المدينة فقط، بل هي مشكلة عالمية تتطلب تضافر جهود العديد من الدول لتطوير حل دائم طويل الأمد". وأشار إلى أن تنظيم داعش لا يزال يشكل "تهديدا وجوديا للمنطقة ويجب أن لا يسمح لها في العودة من جديد". وقال "بينما لا يزال هناك الكثير من العمل الدي يتعين القيام به في الحسكة فإننا لا نزال ملتزمين بتقديم المشورة والمساعدة والتمكين لشركائنا العراق وشمال شرق سوريا". وأعلنت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، الأربعاء، أنها استعادت "السيطرة الكاملة" على سجن في مدينة الحسكة، تعرض لهجوم دام ستة أيام من تنظيم الدولة الاسلامية. وأوقع الهجوم المنسّق والاشتباكات التي تلته داخل السجن وفي محيطه أكثر من 180 قتيلا، وقد اعتُبِر العملية "الأكبر والأعنف" للتنظيم منذ إعلان القضاء على "دولة الخلافة" التي أقامها في سوريا قبل نحو ثلاث سنوات. وكان سجن الصناعة في حي غويران ب مدينة الحسكة يضم نحو 3500 معتقل منتمين إلى التنظيم قبل تعرضه لهجوم في 20 يناير الجاري بدأ بتفجير شاحنتين مفخختين. وتضم السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا نحو 12 ألف جهادي من نحو 50 جنسية، وفق السلطات الكردية.

الهند تستعرض قوتها العسكرية في عيدها الوطني

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... استعرضت الهند قوتها العسكرية، يوم الأربعاء، في نيودلهي بعرض شاركت فيه دبابات وبطاريات مدفعية ومقاتلات وذلك بمناسبة الذكرى الـ72 ليوم الجمهورية أمام جمهور صغير بسبب جائحة كوفيد-19. واقتصر عدد الحاضرين على أربعة آلاف شخص وجلس ضيوف رفيعو المستوى على مسافة بعيدة نسبيًا من بعضهم البعض التزاما بقواعد الحد من الفيروس. وأعلنت السلطات في الليلة السابقة أن الهند تجاوزت 40 مليون إصابة بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة. واستعرضت وحدات من الجيش والشرطة أمام رئيس الوزراء ناريندرا مودي، فيما لم يحضر أي ضيوف شرف بسبب الجائحة. وتحيي الهند في 26 يناير يوم الجمهورية وبدء العمل بالدستور في العام 1950. وقبل بدء العرض، وجّه مودي تحية للجنود الذين سقطوا في القتال، بعد أيام من عاصفة سياسية أثارتها حكومته بنقل "الشعلة الأبدية" التي تحيي ذكرى الجنود. وكانت الشعلة أضيئت قبل 50 عاما وقد تم دمجها الآن مع نصب تذكاري للحرب دُشّن في العام 2019. وتعرقلت احتفالات يوم الجمهورية العام الماضي جرّاء تظاهرات عنيفة لمزارعين كانوا يحتجّون على إصلاحات زراعية تخلى عنها رئيس الوزراء فيما بعد. واشتبك آلاف المزارعين الهنود مع الشرطة على بعد كيلومترات قليلة من العرض العسكري التقليدي. ومرت قوافل الجرارات في الطرقات الرئيسية في نيودلهي.

واشنطن ترجح تاريخا محتملا لإقدام روسيا على غزو أوكرانيا

وكالات – أبوظبي... قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف فبراير المقبل، رغم الضغوط الساعية للحؤول دون ذلك. وقالت شيرمان، خلال منتدى "لا فكرة لدي بشأن إن كان اتخذ القرار النهائي، لكننا بالتأكيد نرى أن كل مؤشر يدل على أنه سيستخدم القوة العسكرية في وقت ما، ربما (بين) الآن ومنتصف فبراير". وأضافت الدبلوماسية التي التقت نظيرها الروسي، في وقت سابق هذا الشهر، في فيينا لتحذير موسكو من غزو جارتها، أن خطط بوتن قد تتأثر بأولمبياد بكين، الذي ستقاطعه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها بسبب "اعتبارات حقوقية". وقالت شيرمان في تصريحاتها لمنتدى "يالطا للاستراتيجية الأوروبية" "نعرف جميعنا أن أولمبياد بكين ينطلق في الرابع من فبراير، حفل الافتتاح، ومن المقرر أن يحضر الرئيس بوتن". وأضافت "أعتقد على الأرجح بأن الرئيس (الصيني) شي جينبينغ لن يكون في غاية السعادة إذا اختار بوتن هذه اللحظة لغزو أوكرانيا، ولذا قد يؤثر ذلك على توقيته وطريقة تفكيره". في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه سيدرس فرض عقوبات على نظيره الروسي فلاديمير بوتن مباشرة إذا غزت روسيا أوكرانيا. وأضاف بايدن أنه قد يحرك على المدى القريب بعضا من 8500 جندي أميركي وُضعوا في حالة تأهب. وكانت قد هبطت طائرة أميركية تحمل عتادا عسكريا وذخائر في كييف الثلاثاء، في ثالث شحنة ضمن حزمة أمنية قيمتها 200 مليون دولار لدعم أوكرانيا في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة هجوم عسكري روسي محتمل.

حشود جوية قرب أوكرانيا و«حرب الغاز» تشتد... واشنطن تتوقع تحرك بوتين منتصف فبراير

الجريدة... وسط «كرنفال» متواصل من المناورات العسكرية التي تجاوزت أعدادها المئات في غضون أسابيع قليلة، لا تزال الحشود العسكرية تتدفق الى محيط أوكرانيا، بينما تتوالى التحذيرات الأميركية من غزو روسي يصفه الأوروبيون الذين يريدون تجنب «حرب غاز» بين موسكو وواشنطن بأنه مجرد تهويل. مع استمرار التوتر حول أوكرانيا، حطّت مقاتلات أميركية F15، أمس، في قاعدة عسكرية بإستونيا، وذلك بُعيد إعلان موسكو أنها ستنقل مقاتلات من طراز سو 35 الحديثة الى بيلاروسيا. وفي حين تواصل «كرنفال» المناورات من الدائرة القطبية الشمالي الى «المتوسط»، بدا أن كييف وخلفها الاتحاد الأوروبي يسعيان بقوة الى تجنّب «حرب غاز» بدأت تلوح معالمها بوضوح في الأفق، حيث يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بمسعى يقول معظم الخبراء إنه مستحيل لاستبدال إمدادات الغاز الروسية الى أوروبا، مما يعني أن أي توتر إضافي مع روسيا سيعني خسائر اقتصادية فادحة لدول الاتحاد. ورغم محاولات التبريد الأوروبية واصلت واشنطن ما أسماه مسؤولون أوروبيون ووسائل إعلام أوروبية «التهويل». وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان خلال منتدى، أمس، أن الولايات المتحدة ترى أن كل مؤشر يدل على أن بوتين مستعد لاستخدام القوة العسكرية ضد أوكرانيا «بحلول منتصف فبراير» رغم الضغوط الرامية لمنع ذلك. وأفادت مصادر مطلعة بأن قطر ستحتاج إلى مساعدة من الولايات المتحدة لإقناع عملائها للغاز الطبيعي بإعادة توجيه بعض الإمدادات إلى أوروبا في حال عطل الخلاف الروسي - الأوكراني الإمدادات الروسية إلى القارة. وقال أحد المصادر إن الأمر سيناقَش خلال محادثات بواشنطن الأسبوع المقبل بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس بايدن. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تواصلت الإدارة الأميركية مع الدوحة ومنتجي طاقة رئيسيين آخرين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم المساعدة إذا شنت روسيا هجوما على أوكرانيا، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على موسكو. وأوضح المصدر: «قد تكون الدوحة قادرة على المساعدة في حالة حدوث اضطراب عالمي كبير مثلما حدث في 2011 خلال حادث فوكوشيما» في إشارة إلى حادث المفاعل النووي الياباني، لكنّه أضاف أن الدوحة، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، ليس لديها الكثير من الإمدادات الاحتياطية، ولن تكون قادرة على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا بشكل كبير في حال حدوث أي اضطراب في التدفقات الروسية. وذكرت وكالة بلومبرغ، إن قطر تنتج بالفعل بكامل طاقتها، ويتم إرسال معظم شحناتها إلى آسيا بموجب عقود طويلة الأجل لا يمكنها كسرها. وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قد أعلنت أمس الأول، أن بايدن سيستضيف أمير قطر يوم 31 الجاري لإجراء محادثات تتناول عددا من القضايا، منها «ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية وتعزيز الأمن والازدهار في الخليج وفي منطقة الشرق الأوسط».

معاقبة بوتين

جاء ذلك، بينما لجا بايدن، أمس الأول، مجدداً الى استفزاز «المشاعر القومية» الروسية بتلويحه بأنه سيفرض عقوبات شخصية على الرئيس فلاديمير بوتين نفسه، وهو ما رد «الكرملين» عليه بالقول إن بوتين لن يتضرر من هذا القرار، لكن ستكون له «عواقب مدمرة سياسيا»، وستترتب عليه «نتائج هائلة» حتى أنها قد «تغيّر العالم».

صيغة نورماندي

وقبيل انطلاق اجتماع رباعي في باريس لأطراف «صيغة نورماندي»، التي تضم أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، والذي يراهن عليه الأوروبيون لتخفيف التوتر، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس، إن العدد الكبير للقوات الروسية المحتشدة على الحدود «يمثّل تهديدًا لأوكرانيا، لكنه حتى الساعة غير كافٍ لشنّ هجوم واسع النطاق على طول الحدود».

«البنتاغون» ورومانيا

وغداة تشديد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأول، على أن وضع 8500 جندي في حال تأهب لا يعني أن قرار إرسالهم الى اوروبا قد اتخذ، أعلنت رومانيا أنها مستعدة لاستقبال مزيد من القوات الأميركية. جاء ذلك، بينما ألمح قيادي رفيع في حزب بوتين، إلى أن موسكو بصدد إرسال أسلحة نوعية إلى الانفصاليين الموالين لها في منطقة الدونباس شرق أوكرانيا، وهو أمر يعني تغيراً كبيراً في «قواعد الاشتباك» السارية الآن.

تناقضات في كل مكان

ويفجّر التوتر حول أوكرانيا التناقضات في كل مكان. فعلى سبيل المثال تلقت أوكرانيا سلسلة من الرسائل المختلطة من كرواتيا، في الساعات الـ24 الماضية، وهو ما يضيف إلى حالة الارتباك بشأن كيفية رد أوروبا، في حال بدأ غزو روسي يخشى منه للجمهورية السوفياتية السابقة، كما أنه يشير إلى حالة من الانقسام في زغرب. وبدأت الرسائل بانتقاد واسع من جانب الرئيس الكرواتي، زوران ميلانوفيتش، عندما هاجم «واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم»، قائلا إنه في حالة حدوث صراع مع روسيا، ستسحب كرواتيا جميع قواتها من أوكرانيا. وقال الرئيس الكرواتي «كل هذا يحدث في غرفة الانتظار الروسية»، مضيفاً أنه يجب التوصل إلى اتفاق «يأخذ الاحتياجات الأمنية الروسية بعين الاعتبار». وفي وارسو، أعرب نائب وزير الخارجية البولندي، شيمون فيل سيك، عن شكوكه حول مصداقية ألمانيا في الأزمة الأوكرانية. وقال فيل سيك خلال زيارة لبرلين: «في بولندا ودول أخرى بشرق أوروبا، يتساءل الكثيرون عن اللعبة التي تلعبها ألمانيا حقا في النزاع الأوكراني»، مضيفا أن هناك شكوكا حول إمكانية الاعتماد على ألمانيا، وقال: «أتمنى ألا تزداد هذه الشكوك، بل أن تنخفض. نحتاج هنا إلى إشارات واضحة من ألمانيا».

اليابان تنوي نشر«درون» أميركية

الجريدة.... كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، أمس، أن اليابان والولايات المتحدة تنويان نشر طائرات عسكرية أميركية من دون طيار (درون) في قاعدة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية للمرة الأولى، من أجل تعزيز عمليات المراقبة وسط "تزايد النشاطات البحرية الصينية". وذكرت الهيئة أن الجانبين يدرسان نشر نحو 7 طائرات من طراز "إم كيو-9" في قاعدة كانويا، التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية في محافظة كاغوشيما جنوب اليابان، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتولى نحو 100 فرد أميركي مهام تشغيل الطائرات وصيانتها.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. الخارجية الأميركية توافق على صفقتي معدات عسكرية لمصر بـ 2.56 مليار دولار... السيسي في أبوظبي.. تأكيد للعلاقات المتينة بين مصر والإمارات.. مصر تختتم «خلوة دولية» حول أمن الصومال.. مصر لدفع الجهود الأممية بشأن قضايا المياه..إثيوبيا ترفع حالة الطوارئ مع تراجع التهديد الأمني.. المعارضة السودانية تدعو إلى «مركز موحد لقوى الثورة».. فرنسا تصوّت لصالح قانون «اعتذار» من «الحركيين» الجزائريين..الميليشيات تجدد تحشيدها العسكري في العاصمة الليبية..انقسامات البرلمان تهدد التشاور السياسي في موريتانيا..الغنوشي يتحدى الرئيس التونسي في ذكرى المصادقة على الدستور.. الرباط تجدِّد إدانتها لاستمرار هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات..

التالي

أخبار لبنان... الطائفية تحكم المشهد.. صراع النفوذ يتصاعد داخل أجهزة المخابرات اللبنانية... لبنان يضبط 12 طناً من المخدرات متوجهة إلى السودان..وفدٌ من «التيار» ينقل من دمشق «جرعة دعم» لعون وباسيل..باسيل: اعتكاف الحريري يزيد الفراغ والتطرّف... والكلام بدأ مع حزب الله.. مجلس الوزراء يستكمل دراسة موادّ الموازنة.. «تموّجات» سياسية تطفو على السطح بعد «صخرة» الحريري في المياه اللبنانية الراكدة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,118,832

عدد الزوار: 6,754,270

المتواجدون الآن: 100