أخبار وتقارير.... محتجز الرهائن داخل كنيس في تكساس كان بريطانياً...إسرائيل: نتابع عن كثب تطورات احتجاز رهائن.. تحرير أحد رهائن "شقيق سيدة القاعدة" من كنيس يهودي في تكساس..السعودية وإيران.. هل تحضّران لإعادة السفراء؟.. روسيا تنفي إطلاق «الراية المزيفة» شرق أوكرانيا... كازاخستان تعلن مقتل 225 شخصا في الاحتجاجات..الصين تزعم أن دول الخليج تدعم "موقفها المشروع تجاه الإيغور".. 200 جندي أميركي لدعم أوكرانيا في مواجهة تهديدات روسيا... الصين تشتري الأصول الأوروبية خلسة..

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الثاني 2022 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1536    التعليقات 0    القسم دولية

        


محتجز الرهائن داخل كنيس في تكساس كان بريطانياً...

كوليفيل (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت وزارة لخارجية البريطانية ما نشرته وسائل إعلامية بأن المشتبه به في عملية احتجاز الرهائن داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية أمس والذي قتلته الشرطة، كان بريطانياً. وكانت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية قد أذكرت في وقت سابق اليوم أن محتجز الرهائن بريطاني مثلما يتضح من لهجته خلال البث المباشر للحادث أمس. وأضافت وزارة الخارجية البريطانية إنها على تواصل مع السلطات المحلية في تكساس بخصوص الحادث. وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل إعلام أميركية لحظة هروب رهائن كانوا محتجزين في الكنيس، وخرجوا جميعهم سالمين خلال اقتحام الشرطة للمكان، في حين قتل منفذ العملية الذي كان يطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب. وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أنه تم إطلاق سراح أول رهينة بعد 6 ساعات من المواجهة التي استمرت 10 ساعات، إثر مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، ثم تدخل فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وتم إطلاق سراح الثلاثة الآخرين سالمين. ويظهر الفيديو اندفاع الرهائن إلى خارج الكنيس. وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس قد «توفي». وقال في مؤتمر صحافي إن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس» و«المشتبه به توفي». وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في دالاس إن الرهائن الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية مؤكدا أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى». وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت. وكانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلح وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة. وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس بيت إسرائيل في مدينة كوليفيل البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالي أربعين كيلومترا من مدينة دالاس. خلال بث صلاة أمس (السبت) مباشرة على فيسبوك قبل انقطاعها، يمكن سماع صوت رجل مضطرب في بعض الأحيان يقول إن «هناك شيئا ليس على ما يرام في الولايات المتحدة أميركا»، ويضيف «سأموت» طالبا من محادثه مرات عدة الحديث إلى «أخته» عبر الهاتف. وأفادت محطة «إيه بي سي نيوز» بأن الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صديقي التي أطلقت عليها صحف أميركية لقب «سيدة القاعدة». وصديقي عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فدرالية في نيويورك العام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان. وأثارت هذه القضية احتجاجات في باكستان، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وصديقي محتجزة الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس. وسبق لجماعات جهادية أن طالبت بالإفراج عنها وقالت محامية عافية صديقي في تصريح لمحطة «سي إن إن» إن موكلتها «غير ضالعة بتاتا» في عملية احتجاز الرهائن مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صديقي ومشددة على أن موكلتها تندد بما حصل. وأفاد خبراء أن الكلمة التي استخدمها الرجل باللغة العربية مجازية ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صديقي. وكانت شرطة كوليفيل أجلت سكان المنطقة المحيطة بالكنيس، طالبة من الجميع تجنب المنطقة. وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) تحقيقا حول محتجز الرهائن من دون الكشف عن اسمه على ما أكد مات ديسارنو. وقالت إيلين سميث وهي من رواد الكنيس لمحطة «سي إن إن»: «ما حصل صادم» مشددة على أن «حالات معادات السامية زادت في الفترة الأخيرة». وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن «مواجهة معاداة السامية وبروز التطرف في البلاد» مشيدا بعمل القوى الأمنية. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت عن «امتنانه وارتياحه» لانتهاء العملية مشددا على أن الحادث «يذكرنا بأن معاداة السامية لا تزال قائمة ويجب أن نستمر بمحاربتها على مستوى العالم». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد «هذا الحادث الرهيب مثال جديد على الخطر المتواصل لمعاداة السامية». وقال مجلس العلاقات مع اليهود ومقره في سان فرانسيسكو «ما من أحد ينبغي أن يشعر بخوف من التجمع في أماكن العبادة». وحذر جوزيف بوتاسنيك نائب رئيس مجلس حاخامات نيويورك «من يكرهني اليوم قد يكرهكم غدا. قد يبدأ الأمر مع اليهود لكن لن يتوقف عند هذا الحد».

إسرائيل: نتابع عن كثب تطورات احتجاز رهائن بكنيس يهودي في تكساس..

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أكدت خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليل السبت، أنها تتراقب عن كثب حادث رهائن داخل كنيس "بيت إسرائيل" اليهودي في الولايات المتحدة. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" عبر "تويتر" أن "إسرائيل تراقب عن كثب حادث احتجاز رهائن داخل كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية". وقال: "لقد تحدثت الليلة مع ليفيا لينك، القنصل العام الإسرائيلي في هيوستن التي كانت في طريقها إلى مكان الحادث، وتم إطلاعنا على ما يحدث على الأرض". وأضاف في تغريدة أخرى: "أفكارنا وصلواتنا مع إخوتنا وأخواتنا المحتجزين في مجمع بيث إسرائيل في كوليفيل ، تكساس". ومساء السبت، قالت وسائل إعلام أمريكية إن مسلحا يحتجز مجموعة من الرهائن، بينهم حاخام، داخل كنيس يهودي بولاية تكساس، مطالبا بالإفراج عن من يقول إنها شقيقته، الباكستانية "عافية صديقي" المعتقلة بالولايات المتحدة بتهمة محاولة قتل جنود أمريكيين في أفغانستان عام 2010، والمتهمة بالانتماء لتنظيم "القاعدة". وفي وقت لاحق، أفادت تقاير بأن المسلح أطلق سراح أحد الرهائن، دون تفاصيل إضافية.

تحرير أحد رهائن "شقيق سيدة القاعدة" من كنيس يهودي في تكساس

فرانس برس... عمليّة لقوّات التدخّل لا تزال جارية حاليا... أعلنت الشرطة الأميركية، السبت، أنّه تمّ إطلاق سراح أحد الأشخاص الذين احتجزهم رجل كرهائن داخل كنيس يهودي في كوليفيل في ولاية تكساس. وقالت شرطة كوليفيل في بيان "بُعيد الساعة 17,00 (23,00 ت غ) أُطلِق سراح رهينة سالمًا". وأضافت أن "الرجل سيعاد لم شمله بأسرته في أقرب وقت، وهو لا يحتاج إلى رعاية طبية". وتُجري قوّات الأمن الأميركيّة، السبت، مفاوضات "متوتّرة" مستمرّة منذ ساعات عدّة مع رجل اتّخذ عددا من الأشخاص رهائن داخل كنيس يهودي في مدينة صغيرة بتكساس في الولايات المتحدة ويَزعم أنّه أخ إرهابيّة مُدانة. وأخذ الرئيس جو بايدن، الموجود في ويلمنغتون بولاية ديلاوير لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، علما بـ"عمليّة خطف الرهائن الجارية" في تكساس، وفق ما أفادت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي. وقالت ساكي على تويتر إنّ بايدن "سيستمرّ في تلقّي معلومات محدّثة"، مشيرة إلى أنّ أعضاء فريقه للأمن القومي "على اتّصال بقيادة إنفاذ القانون الفدراليّة". وقالت الشرطة إنّ هناك عمليّة لقوّات التدخّل جارية حاليا في عنوان يتطابق مع كنيس جماعة "بيت إسرائيل" في كوليفيل قرب دالاس. وخلال صلاة السبت التي بُثّت مباشرة على فيسبوك قبل انقطاعها، يُمكن سماع صوت رجل مضطرب في بعض الأحيان يقول إنّ "هناك شيئا خاطئا في أميركا"، مضيفا "سأموت". وأفادت "إيه بي سي نيوز" بأنّ الرجل يزعم أنّه شقيق عافية صديقي التي أطلقت عليها صحف أميركيّة لقب "سيّدة القاعدة". وصديقي عالِمة باكستانيّة حكمت عليها محكمة فدراليّة في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيّين أثناء احتجازها في أفغانستان. وأثارت هذه القضيّة احتجاجات في باكستان.

السعودية وإيران.. هل تحضّران لإعادة السفراء؟

الحرة / خاص – واشنطن.... كشف البرلماني الإيراني، جليل رحيمي جهنا أبادي، أن إيران والسعودية تقتربان من استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في كل من الرياض وطهران. وأضاف أبادي، في تغريدة عبر تويتر "أن إعادة فتح السفارات تحمل تداعيات مهمة للحد من التوترات الإقليمية وزيادة التماسك العالمي". وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، ودخلا في محادثات مباشرة في 2021.

غير مؤكد

المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، أوضح أن "السعودية تواصل إطلاق إشارات الاعتدال تجاه إيران وأنها دوما ترغب في إجراء محادثات أكثر موضوعية". ويشير في حديث لموقع "الحرة" إلى أن "ما تحقق حتى الآن، هو التفاهم حول عودة ممثلي إيران لمنظمة التعاون الإسلامي، أما قضية فتح سفارات البلدين فهي ما تزال غير متفق عليها، إذ تؤكد الرياض أن هناك خطوات يتوجب تحقيقها قبل عودة العلاقات الدبلوماسية، أولها الاعتذار الإيراني عن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد ". وأضاف أن إيران "تصر على أن المشاورات يجب أن تقتصر على علاقات ثنائية بحتة مثل شؤون الحج والعمرة والتعامل الثنائي، فيما تؤكد الرياض أن على طهران التخلي عن أعمالها المزعزعة لإستقرار الدول، وأن تكف عن التدخل في الدول العربية، ورفع يدها عن اليمن تحديدا ثم بحث بقية القضايا". ويرى آل عاتي أن الإيرانيين "يتبادلون الأدوار في إصدار التصاريح المتناقضة لتشكيل نوع من الضغط السياسي على السعودية، إلا أن الرياض باتت في أقوى موقف سياسي من إيران التي هي الأكثر حاجة حاليا لإنجاز محادثات تسهم في دعم موقفها في مفاوضات فيينا". وذكر أن "الموقف الإيراني يتسم إلى الآن بالمماطلة واللعب بسيف الوقت لتحقيق كسب إعلامي أمام المجتمع الدولي والشارع الإيراني، مما يؤكد أنها ليست جادة بشأن المشاورات الثنائية بين البلدين، حيث أنهى الجانبان أربع جولات مفاوضات، وينتظر تحديد جولة خامسة". وكرر آل عاتي تأكيده بأن "الرياض تود الدفع بالمباحثات لبحث القضايا الجوهرية التي تتعلق بسلوك الحكومة الإيرانية في المنطقة، إلا أن طهران تعود دائما لتطرح مقترح محادثات إقليمية تشارك فيها تركيا ومصر، ضمن مساعيها لإثبات نفوذها في المنطقة، وحتى لا تظهر السعودية بمظهر المفاوض عن الدول العربية". ولدى البلدين وجهات نظر مختلفة في قضايا إقليمية عديدة، من أبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتدعم طهران الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

مباحثات سابقة

وأجرى مسؤولون سعوديون وإيرانيون جولات عدة من المباحثات في العاصمة العراقية بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في أبريل 2021. وكان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، محمد صادقيان، قد قال في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" إن "المحادثات بين طهران والرياض توصلت فعلا لنتائج إيجابية". ولفت إلى أن "ما نسمعه عن احتمال فتح قنصلية إيرانية في جدة وسعودية في مشهد يؤكد بما لا يقبل الشك أن هناك تقدما في المباحثات". لكن المحلل الإيراني رأي في وقت سابق أن "المباحثات لم ترتق إلى مستوى إعادة العلاقات وفتح السفارات في كلا البلدين". وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الشهر الماضي، أن المحادثات الثنائية مع السعودية لم تشهد أية تطورات في الفترة الأخيرة.

الرياض وطهران قطعتا العلاقات الدبلوماسية في يناير 2016

بعد الحديث عن تطور دبلوماسي.. الحوار السعودي الإيراني في "الاتجاه الصحيح" ولكن

بعد نحو نصف عام على الإعلان عن عقد أول جولة محادثات لترطيب الأجواء بين الغريمين الإقليميين اللدودين، السعودية وإيران، لا يزال أمام الطرفين طريق طويل من أجل ضمان عودة العلاقات لسابق عهدها، وفقا لمراقبين. وقال المتحدث في تصريحات نقلتها وكالة رويترز إن التواصل مع السعودية يعتمد على "جدية" الرياض، مضيفا "ندعوها إلى اتخاذ الحلول السياسية والدبلوماسية وتجنب التدخل في شؤون الدول الأخرى، لأننا نؤمن بأن الترتيبات الإقليمية الشاملة ستتحقق من خلال الاحترام المتبادل وفهم الحقائق من قبل دول المنطقة". ووصفت السعودية، التي قطعت العلاقات مع إيران في 2016، المحادثات الجارية مع طهران بأنها "استكشافية"، وقال مسؤول إيراني في أكتوبر الماضي إنها قطعت "مسافة جيدة".

روسيا تنفي إطلاق «الراية المزيفة» شرق أوكرانيا...

واشنطن تعد 18 سيناريو للرد على الغزو... وموسكو تفكك خلية قراصنة بعد هجوم سيبراني على كييف...

الجريدة.... نفت موسكو اتهام واشنطن لها بإرسال عناصر إلى أوكرانيا لتنفيذ عمليات «تخريب» تهدف إلى إيجاد «ذريعة» لعملية غزو، بينما قامت بتفكيك شبكة قرصنة بعد ساعات من هجوم إلكتروني على مواقع رسمية أوكرانية اتهمتها كييف بالوقوف خلفه. في أحدث تصعيد للتوترات بين القوتين، رفضت روسيا، أمس، "مزاعم لا أساس لها" من قبل الولايات المتحدة بأنها اطلقت عملية "الراية المزيفة"، في شرق أوكرانيا، باستخدام مجموعة من العملاء السريين الخاصين، في وقت أنحت كييف باللائمة على موسكو في هجوم إلكتروني على وزاراتها. وكانت الحكومة الأميركية اتهمت، أمس الأول، روسيا بالتخطيط لاستخدام عملاء سريين لتنفيذ عمليات "تخريب" تهدف إلى إيجاد "ذريعة" لعملية غزو. وأعلنت ​وزارة الدفاع ​الأميركية​ (​البنتاغون)، أن "​روسيا​ نشرت مجموعة من العملاء داخل ​أوكرانيا​، لشن هجوم يكون ذريعة لدخول قواتها"، مشيرة إلى "أننا نمتلك معلومات تشير إلى أن موسكو تعمل على خلق ذريعة لاجتياح محتمل لأوكرانيا". من ناحيتها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، خلال شرحها المعلومات الاستخبارية، "لدينا معلومات تشير إلى أن روسيا وضعت بالفعل مسبقا مجموعة من العملاء السريين المدرّبين على حرب المدن واستخدام المتفجرات لتنفيذ عملية الراية المزيفة، ضد قوات تعمل بالوكالة لمصلحة روسيا في شرق أوكرانيا". وتابعت ساكي أن الاستخبارات الأميركية تعتقد أن روسيا يمكن أن تبدأ تلك العمليات قبل أسابيع من الغزو العسكري الذي قد يبدأ بين منتصف يناير وفبراير. ووصفت السفارة الروسية في واشنطن اتهامات الحكومة الأميركية بأنها "مروعة"، وأضافت "كالعادة، لم يتم تقديم أي دليل"، داعية إلى التوقف عن "ضغوط المعلومات المستمرة" والتحرك.

هجوم سيبراني

جاء ذلك بعد ساعات على تعرّض 70 موقعا إلكترونيا حكومياً في أوكرانيا لهجوم معلوماتي كبير، لا تزال ملابساته مجهولة. وأعلنت كييف أن لديها "مؤشرات أولية" على توّرط محتمل لأجهزة الاستخبارات الروسية في الهجوم. وبعد إدانة الاتحاد الأوروبي الهجوم وتأكيده أن "كل الإمكانات حُشِدت لمساعدة كييف"، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، نية الحلف توقيع اتفاق مع أوكرانيا لتعزيز تعاونهما في مجال مكافحة الهجمات السيبرانية. ونشر مدبّرو هذا الهجوم رسالة تهديد بالأوكرانية والروسية والبولندية على الصفحة الرئيسية لموقع وزارة الخارجية الأوكرانية. وجاء في الرسالة المرفقة برموز عدة، بينها علم أوكراني مشطوب "أيها الأوكرانيون، تهيّبوا وتحضّروا للأعظم. فكلّ بياناتكم الشخصية قد حُمّلت من الشبكة". وبعد هذا الحادث أعلنت روسيا أنها فككت مجموعة "ريفيل" للقرصنة التي تعد الأكثر خطورة من حيث برامج الفدية، بناء على طلب أميركي. وأشادت مسؤولة أميركية بالاعتقالات، لكنها فصلت القضية عن التوترات في أوكرانيا.

18 سيناريو

الى ذلك، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن إدارة الرئيس جو بايدن "حضرت 18 احتمالا للرد في حالة الغزو الروسي لأوكرانيا ستسبب في ألم حاد بشكل سريع إذا اتخذت روسيا أي خطوة عدوانية". من ناحيتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة "ستقدم المساعدة لأوكرانيا في حال هجوم روسيا عليها من خلال تدريب عسكريين أوكرانيين على أراضي دول في شرق أوروبا حليفة لـ "الناتو"، وخاصة بولندا ورومانيا وسلوفاكيا". في المقابل، تبلغت واشنطن من بعض شركات الطاقة أن البدائل المتاحة للغاز قليلة في حال انقطعت إمدادات روسيا الى أوروبا، خلال اجتماع بين الطرفين لبحث تداعيات اندلاع نزاع بين روسيا وأوكرانيا. تزامناً، نقلت صحيفة فورين بوليسي عن مسؤول أميركي رفيع المستوى تأكيده أن "إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لمواجهة مع روسيا بمجلس الأمن في حال غزو أوكرانيا"، مشيرا إلى أن "واشنطن كانت تقوم بالفعل بإطلاع الحلفاء الرئيسيين في أوروبا وفي مجلس الأمن على الأنشطة الروسية، وتستعد لمواجهة عامة محتملة".

«الحزام العظيم»

وفي خطوة غير معتادة، أعلن الجيش السويدي أنه نشر عربات مدرعة وعشرات من العسكريين المسلحين في شوارع مدينة فيسبي الساحلية على جزيرة غوتلاند المطلة على بحر البلطيق، رداً على "النشاط الروسي" المتزايد في المنطقة. وجاءت الخطوة بعد أن أبحرت 3 سفن إنزال روسية في بحر البلطيق عبر مضيق "الحزام العظيم" في الدنمارك الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين روسيا والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. وصرَّح وزير الدفاع بيتر هولتكفيست، بأنّ "القوات المسلحة تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سلامة بلدنا، وإظهار قدرتنا على حماية المصالح السويدية". وتتعاون النرويج والدنمارك وأيسلندا الأعضاء في "الناتو"، والسويد وفنلندا الشريكتان للحلف من دون عضوية، بشكل وثيق فيما يتعلق بالأمن الإقليمي.

كازاخستان: استقالة صهرَي نزارباييف من منصبين مهمين في قطاع الطاقة

الجريدة.... وسط تقارير عن عملية تطهير واسعة لأنصار الرئيس السابق نورسلطان نزارباييف داخل المؤسسات في كازاخستان، أعقبت موجة الاحتجاجات العنيفة غير المسبوقة في هذا البلد النفطي الغني الذي عُرف بالاستقرار في منطقة وسط آسيا، أعلن صندوق الثروة السيادية في كازاخستان، أمس، استقالة اثنين من عائلة الرئيس السابق من إدارة شركتين تابعتين للدولة لشحن النفط والغاز. وظل نزارباييف يحتفظ بسلطات واسعة حتى بعد استقالته عام 2019 من منصب الرئيس الذي شغله طوال 3 عقود، إلى أن تولى الرئيس الحالي قاسم توكاييف رئاسة مجلس أمن الدولة بدلا منه الأسبوع الماضي، وسط اضطرابات عنيفة تجتاح البلاد. ولم يظهر الزعيم السابق (81 عاما) على الساحة العامة منذ تفجر الاحتجاجات في الرابع من يناير، وتشير تصريحات لتوكاييف حملت انتقادا له تكهنات بأن خلافا دب بينهما قبل أن يقدِم توكاييف على تهميش سلفه. ونشر الصندوق السيادي "سامروك-كازينا"، أمس، بيانا قال فيه إن خيرت شاريباييف ترك منصب المدير التنفيذي لشركة خطوط أنابيب النفط (كاز ترانس أويل)، كما استقال ديماش دوسانوف من المنصب نفسه بالشركة المشغلة لخطوط أنابيب الغاز الطبيعي (كازاك غاز). وشاريباييف متزوج من داريغا نزارباييف، ابنة الرئيس السابق الكبرى حسبما يقول ابنها على وسائل التواصل. ولم يعلّق شاريباييف أو داريغا نزارباييف على العلاقة التي تربطهما. أما دوسانوف فهو زوج علية نزارباييف، ابنة الرئيس السابق الصغرى. ولم يذكر صندوق سامروك-كازينا سبب الاستقالة. وقال توكاييف الأسبوع الماضي إنه يريد أن يتقاسم معاونو نزارباييف ثروتهم مع الشعب، من خلال تقديم تبرعات منتظمة لمؤسسة خيرية جديدة. الى ذلك، أعلن المكتب الصحافي لرئيس الحكومة الجديد بكازاخستان، أن حكومته قررت إعفاء تشوماباي كاراجاييف من منصب نائب وزير الطاقة. وكانت وكالة الرقابة المالية أعلنت احتجاز كاراجاييف للاشتباه في مسؤوليته عن الزيادة غير المبررة في أسعار الغاز، والتي تسببت في اندلاع الاحتجاج مع بداية يناير. في سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قوات حفظ السلام الروسية العاملة ضمن قوات منظمة "معاهدة الأمن الجماعي"، قد غادرت كازاخستان. ودعا توكاييف، أمس، مجلس أمنه إلى الإسراع في تشكيل قوات خاصة، وإصلاح نظام الأمن الوطني للحيلولة دون اندلاع أزمات في المستقبل.

كازاخستان تعلن مقتل 225 شخصا في الاحتجاجات

فرانس برس... تحولت الاحتجاجات التي بدأت سلمية إلى اشتباكات... أعلنت النيابة العامة في كازاخستان، السبت، مقتل 225 شخصا في الاضطرابات العنيفة التي شهدتها البلاد احتجاجا على رفع أسعار المحروقات. وتحولت الاحتجاجات التي بدأت سلمية إلى اشتباكات غير مسبوقة بين قوات الأمن والمتظاهرين في الدولة السوفياتية السابقة الغنية بموارد الطاقة، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى إعلان حالة الطوارئ وطلب المساعدة من تكتل عسكري تقوده روسيا. وقال ممثل النيابة العامة، سيريك شلباييف، للصحفيين "خلال حالة الطوارئ، تسلمت المشرحة 225 جثة لأشخاص من بينهم 19 من عناصر تطبيق القانون والجيش". وأضاف أن بقية الجثث تعود الى "قطاع طرق مسلحين شاركوا في هجمات إرهابية... ولسوء الحظ، سقط مدنيون أيضا ضحايا لأعمال إرهابية". وسبق أن أعلنت كازاخستان مقتل أقل من 50 شخصا في الاضطرابات، 26 منهم وصفتهم بأنهم "قطاع طرق مسلحون" و18 من عناصر الأمن. وأفادت قناة رسمية على تلغرام الأسبوع الماضي مقتل 164 شخصا، لكن سرعان ما تمت إزالة هذه الحصيلة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، أسيل أرتاكشينوفا إن أكثر من 2600 شخصا تلقوا العلاج في المستشفيات، بينهم 67 في حالة خطيرة حاليا. وحملت السلطات الكازاخستانية مسؤولية أعمال العنف لـ"قطاع طرق" و"إرهابيين" أجانب قالت إنهم استغلوا الاحتجاجات. لكن السلطات لم تقدم أي أدلة تتعلق بهوية قطاع الطرق والإرهابيين الأجانب المزعومين. وتعد هذه الاحتجاجات أكبر تهديد يواجهه النظام الذي أسسه الرئيس السابق لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، الذي تنحى عام 2019 واختار توكاييف خلفا له.

طرد أقارب نزارباييف

وبدا خلال الاحتجاجات أن الغضب الشعبي موجه بمعظمه إلى الزعيم نزارباييف البالغ 81 عاما والذي حكم كازاخستان منذ 1989 قبل تسليمه السلطة. وهتف كثير من المتظاهرين "ارحل أيها الرجل العجوز"في إشارة إليه، كما أزيل تمثال له في مدينة تالديكورغان الجنوبية. وهذا الاسبوع شن توكاييف هجوما غير مسبوق على نزارباييف، قائلا إن معلمه فشل في تقاسم ثروة الدولة الهائلة مع المواطنين العاديين. وأعلن صندوق الثروة السيادية "سامروك-كازينا" السبت مغادرة اثنين من أقارب نزارباييف هما ديماش دوسانوف وخيرت شاريباييف وظيفتيهما كرئيسين لأكبر شركتي طاقة في البلاد. وقال الصندوق إن هذه الخطوات اتخذت "وفقا لقرار مجلس الإدارة". ويسود اعتقاد أن شاريباييف البالغ 58 عاما هو زوج داريغا الأبنة الكبرى لنزارباييف، وكان مسؤولا عن شركة الغاز الوطنية "كازاك غاز" أو "كاز-ترانس" سابقا. أما دوسانوف البالغ 40 عاما فهو زوج علية الأبنة الصغرى لنزارباييف، وشغل سابقا منصب رئيس شركة نقل النفط الوطنية "كاز ترانس أويل". وحمل الرئيس شركة "كازاك غاز" جزئيا مسؤولية الاحتجاجات التاريخية، وخصوصا أن شرارتها كانت رفع أسعار الغاز المسال المستخدم على نطاق واسع. وبدأت القوات التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة موسكو التي ساعدت على تهدئة العنف انسحابا تدريجيا الخميس من الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.

فرنسا: مرشحة رئاسية جديدة تفاقم تشرذم «اليسار»

الجريدة.... المصدرAFP.... انضمت وزيرة العدل السابقة كريستيان توبيرا إلى السباق الرئاسي الفرنسي، أمس، بهدف طموح لكن شبه مستحيل يتمثل في جمع معسكر يساري منقسم ويضم أصلاً الكثير من المرشحين. وبعد أسابيع من الانتظار، أعلنت توبيرا ترشحها خلال زيارة لها إلى ليون. وقبل أقل من 3 أشهر من الجولة الأولى للانتخابات، سيكون لليسار 6 مرشحين رئيسيين بينهم توبيرا، هم: جان لوك ميلانشون زعيم "فرنسا المتمردة"، والحركة المصنفة يسارية متطرفة، والمؤيد للقضايا البيئية يانيك جادو، والشيوعي فابيان روسيل، والوزير السابق أرنو مونتبورغ الذي يبدو أنه على وشك الاستسلام، إضافة الى رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو. لكن أياً منهم لا يتجاوز نسبة 10 في المئة في الاستطلاعات. ولا يزال الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون الذي لم يُعلن ترشحه رسمياً بعد، متقدماً في الجولة الأولى على المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبن، زعيمة حزب "التجمّع الوطني" التي تليها المرشحة اليمينية فاليري بيكريس. وكانت توبيرا أعلنت في نهاية ديسمبر أنها تنوي أن تكون مرشحة "في مواجهة مأزق" اليسار المنقسم أكثر من أي وقت مضى، وحددت موعداً في 15 يناير لتوضيح خيارها. وأكدت أنها لن تكون مجرد "مرشحة إضافية" وستضع "كل قوتها في الفرص الأخيرة للاتحاد". وهذه النائبة السابقة عن غيانا، المنطقة الفرنسية ما وراء البحار حيث ولدت قبل 69 عاماً، تميزت بالنسبة الى ناخبي اليسار من خلال نضالها من أجل القانون الذي يعترف بتجارة الرقيق والاستعباد كجريمة ضد الإنسانية، وكذلك عندما دعمت خلال عملها كوزيرة، قانون السماح بالزواج والتبني للأزواج المثليين الذي اعتُمد عام 2013. وعندما ترشحت للرئاسة عام 2002، لم تحصل سوى على 2.32 في المئة من الأصوات. وتعتمد توبيرا على "تنصيب" جماهيري تقف وراءه جماعة ستنظم انتخابات تمهيدية يسارية من 27 إلى 30 يناير وهو اقتراع رفض المرشّحون اليساريّون الآخرون المشاركة فيه. وحالياً، يبلغ عدد المسجّلين للتصويت في هذه الانتخابات التمهيديّة 120 ألفاً، وتؤكّد توبيرا أنّ نتيجتها ستمنح الفائز "أجمل شرعية".

أفغانستان: تمرد «عرقي» ضد «طالبان»

الجريدة... الأقليات العرقية تتمرد على حركة "طالبان" الأفغانية.... تسعى حركة "طالبان" الأفغانية للسيطرة على تمرد من الأقليات العرقية داخل صفوفها في الأقاليم الشمالية. وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تمرداً وقع في صفوف الحركة من جانب المقاتلين الأوزبك في إقليم فارياب، وحدثت اشتباكات بين عناصر الحركة، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين. تعتبر الانقسامات العرقية عميقة في أفغانستان، وكانت أحد المحركات الرئيسية لعقود من الحرب في البلاد. ويعارض الأوزبك والطاجيك وغيرهم من الأقليات العرقية في الأقاليم الشمالية، الحركة المتطرّفة التي يسيطر البشتون عليها.

الصين تزعم أن دول الخليج تدعم "موقفها المشروع تجاه الإيغور"

الحرة / ترجمات – واشنطن... الصين متهمة باحتجاز أكثرمن مليون مسلم من الإيغور في منطقة شينجيانغ... قالت الصين إنها حصلت على دعم في عدد من القضايا من بينها معاملتها لمسلمي الإيغور من عدد من دول الخليج عقب محادثات بين وزراء خارجيتهم اتفقوا خلالها على رفع مستوى العلاقات. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، القول إن وزراء الخارجية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، أعربوا عن دعمهم القوي لـ "المواقف المشروعة للصين بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وشينجيانغ وحقوق الإنسان". وأضاف أنهم "أعربوا عن معارضتهم للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتسييس قضايا حقوق الإنسان". وقال إنهم رفضوا أيضا "تسييس الرياضة وأكدوا دعمهم" لاستضافة الصين لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية التي تبدأ في الرابع من الشهر المقبل. وشارك في الاجتماعات وزراء خارجية السعودية والكويت وعمان والبحرين. بالمقابل لم يتطرق بيان صادر عن مجلس التعاون الخليجي لما أورده التحدث الصيني واكتفى بالإشارة إلى "الإنجازات التنموية الهامة التي حققها الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني" وكذلك أعرب عن "تقديره للثقل الكبير والدور المهم للجانب الصيني في الشؤون الدولية والإقليمية". والصين متهمة باحتجاز أكثر من مليون مسلم من الإيغور في منطقة شينجيانغ كجزء من حملة للقضاء على ثقافتهم ولغتهم ومعتقداتهم التقليدية. وتقول الوكالة إن دولا مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة غالبا ما تصدر بيانات ضد التدخل في شؤونها عندما تواجه انتقادات لانتهاكات حقوق الإنسان. وتضيف الوكالة "كما تستخدم دول الخليج العربية قوانين مكافحة الإرهاب ذات الصياغة الفضفاضة والغامضة لمقاضاة النشطاء المتهمين بتقويض الاستقرار والتماسك الوطني". وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت هذا الأسبوع إن السلطات السعودية "تستعد على ما يبدو لترحيل اثنين من المسلمين الإيغور إلى الصين حيث يمكن أن يتعرضا لخطر الاعتقال التعسفي والتعذيب هناك". وسجن الرجلان منذ أواخر عام 2020 دون تهمة، ونقلت المنظمة الحقوقية عن ناشط من الإيغور قوله إنه وثق من قبل خمس حالات قامت فيها السعودية بترحيل زملائه الإيغور قسرا إلى الصين في عامي 2017 و 2018. ويتنافس أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، بشكل كبير على نفوذ أكبر في الشرق الأوسط، وخاصة ما يتعلق منها بالنفط والغاز والمصالح الاستراتيجية. ويقول محللون إنه بالإضافة إلى تحسين العلاقات التجارية والاقتصادية، تعهدت الصين بدعم دول مجلس التعاون الخليجي في حل النزاعات والصراعات في الشرق الأوسط، وفقا لموقع "فويس أوف أميركا". وقال كبير المحللين في معهد نيولاينز، نيكولاس هيراس، للموقع الأميركي إن "الصين تشق طريقها ببطء، ولكن بثبات إلى الشرق الأوسط كلاعب قوي واستراتيجي". ويبدو أن بكين قد غيرت نهجها وراء الكواليس تجاه المنطقة وهي الآن تعزز مصالحها بقوة، وفقا للزميل الأقدم في معهد أميركان إنتربرايز مايكل روبين. وأضاف "ومع ذلك، فإن الخليج ليس مثل بقية العالم.. هم سيرحبون بالشراكة مع الصين، لكنهم لن يرحبوا بهيمنتها".

200 جندي أميركي لدعم أوكرانيا في مواجهة تهديدات روسيا...

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، إن هناك قوات أميركية في أوكرانيا تعمل على تقديم المشورة والمساعدة للجيش الأوكراني. وأضاف، في مؤتمره الصحافي اليومي، أن هناك أقل من 200 من رجال الحرس الوطني من ولاية فلوريدا مكلفين بهذه المهمة. وقالت إليزابيث تراس، وزيرة الخارجية البريطانية، أمس (السبت)، إن روسيا تشن حملة تضليل لزعزعة الاستقرار وتبرير غزو أوكرانيا. وأضافت تراس على «تويتر»: «على روسيا أن توقف عدوانها وتخفض التصعيد، وتدخل في محادثات جادة». وقال كيربي إن الولايات المتحدة تعتقد حتى الساعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يقرر بعد غزو أوكرانيا. لكنه أضاف أنه في حال حدوث توغل للجيش الروسي، ستكون حماية أفراد القوة الأميركيين هي الأولوية. وقال كيربي: «سوف نتخذ جميع القرارات المناسبة والسليمة للتأكد من أن شعبنا بأمان في أي حال»، لكنه لم يكشف عن طبيعة تلك الإجراءات، وعما إذا كان سحبهم من أوكرانيا هو من بين تلك القرارات. وفيما أكد كيربي أن روسيا نشرت «مجموعة من النشطاء» في أوكرانيا لإثارة ذريعة للغزو، لكنه سارع إلى القول إن الحكومة الأميركية لا تزال تعتقد أن هناك مجالاً لحل مشكلة الحشد الروسي على الحدود الأوكرانية دبلوماسياً. وقال: «لا أحد يريد أن يرى غزواً وتوغلاً آخر لأوكرانيا». «ما زلنا... نعتقد أن هناك وقتاً ومساحة للدبلوماسية». وقال كيربي إنه مع ذلك، إذا غزت روسيا جارتها، فإن الولايات المتحدة «ستواصل تقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا لمساعدتها على الدفاع عن نفسها بشكل أفضل». وأكد كيربي أن العملاء الروس هم جزء من كتاب اللعبة الروسي الذي تم استخدامه في عام 2014 عندما غزت روسيا شبه جزيرة القرم، وضمت المنطقة لاحقاً بشكل غير قانوني. ورغم عدم تقديمه تفاصيل كثيرة، لكنه قال إن الولايات المتحدة «لديها معلومات تشير إلى أن روسيا تعمل بالفعل بنشاط لخلق ذريعة لغزو محتمل». وقال: «ما نسميه عملية العلم الكاذب، هي عملية مصممة لتبدو وكأنها هجوم على الأشخاص الناطقين بالروسية في أوكرانيا، مرة أخرى، كذريعة للدخول». وقال إن لدى الولايات المتحدة أيضاً معلومات استخبارية تفيد بأن روسيا تختلق الاستفزازات الأوكرانية في وسائل الإعلام الحكومية والاجتماعية كنوع من الذريعة للغزو. وقال: «لقد رأينا هذا النوع من الأشياء من قبل، عندما لا تكون هناك أزمة فعلية تناسب احتياجاتهم، فإنهم سيصنعون أزمة. لذلك نحن نراقبهم». ورداً على الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مواقع حكومية أوكرانية، قال كيربي إنه من السابق لأوانه عزو تلك الهجمات إلى روسيا، لكنه أشار إلى أنها «موجودة أيضاً في قواعد اللعبة الروسية». ورغم عدم خوضه في الكثير من التفاصيل حول العملاء أنفسهم، أشار كيربي إلى أن روسيا غالباً ما تقوم بـ«دمج» عناصر استخباراتها وتهيئتهم للعب دور في العمليات التي يمكن أن ينفذها الجيش الروسي.

الصين تشتري الأصول الأوروبية خلسة

تخفي مشاركة الشركات المملوكة للحزب الشيوعي في الاستثمارات

واشنطن: «الشرق الأوسط»... دأبت الصين منذ أكثر من عشر سنوات، دون أن تلفت الأنظار، على شراء الشركات الأوروبية في قطاعات استراتيجية، لا سيما في مجالي التكنولوجيا والطاقة. ويبدو أن الصين تستغل هذه الأصول الأوروبية للمساعدة في تحقيق طموحات الحزب الشيوعي الصيني في أن تصبح الصين قوة عالمية، مستقلة تكنولوجياً عن الغرب، وأن يزيح الولايات المتحدة في نهاية المطاف لتصبح الصين القوة العظمى الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية في العالم. وتقول جوديث بيرجمان، المحامية والمحللة السياسية، في تقرير نشره معهد جيتستون الأميركي، إن الصين تفرض السرية على مشترياتها الأوروبية بالعمل على أن تبدو ظاهرياً مجرد استثمارات تجارية. وتخفي الصين مشاركة الشركات المملوكة للدولة في الاستثمارات خلف «طبقات من الملكية، وهيكل المساهمة المعقدة والصفقات التي يتم إبرامها عن طريق شركات أوروبية تابعة لها»، كما توضح شركة «داتينا» الهولندية، التي تراقب الاستثمارات الصينية في أوروبا. وذكرت شركة «داتينا» أن نحو 40 في المائة من الاستثمارات الصينية، التي بلغت 650 استثماراً في أوروبا في الفترة من 2010 حتى 2020، «شكلت مشاركة على مستوى مرتفع أو متوسط من جانب شركات تملكها أو تهيمن عليها الدولة، من بينها بعض الشركات التي تعمل في مجال التكنولوحيات المتقدمة». وتقول بيرجمان، وهي إحدى كبار زملاء معهد جيتستون، إنه، على سبيل المثال، عندما استحوذ الصينيون على شركة «ألبي أفييشن» الإيطالية المتخصصة في صناعة الطائرات المسيرة، كان السلاح الجوي الإيطالي قد كشف بالفعل عن الأهمية الاستراتيجية لطائرات شركة «ألبي»، عبر استخدامها في أفغانستان. وفي عام 2008، اشترت شركة «مارس تكنولوجي»، المسجلة في هونغ كونغ 75 في المائة من أسهم «ألبي أفييشن». ولم تكن السلطات الإيطالية تعلم شيئاً عن الصفقة، وكشفت الحقيقة عنها فقط في عام 2021، وفتحت تحقيقاً في الأمر. واكتشفت السلطات الإيطالية أن «مارس تكنولوجي» هي مجرد شركة واجهة، تمكن التوصل إلى أنها خاصة بشركتين مملوكتين للدولة الصينية. وإحدى هذه الشركات هي شركة «ريلواي رولينغ ستوك»، أكبر مورد في العالم لمستلزمات السكك الحديدية. ويبدو أن الغرض من الاستحواذ كان امتلاك الدولة الصينية لتكنولوجيا طائرات «ألبي» المسيرة، التي بدأ الصينيون بعد الصفقة مباشرة في تحويلها لبلادهم. ويقول جاب فان إيتين، الرئيس التنفيذي لشركة «داتينا»، إن ما حدث هو الأمر المعتاد: فهذه هي استراتيجية الدولة الصينية، التي تعززها الحكومة الصينية. وتقول بيرجمان إن الصينيين استحوذوا في الآونة الأخيرة على شركة «وافر فاب»، أكبر شركة في المملكة المتحدة متخصصة في إنتاج أشباه الموصلات، المعروفة بالرقائق الإلكترونية، والضرورية في صناعة الإلكترونيات، ابتداء من الهواتف الذكية إلى الأسلحة ذات التكنولوجية العالية. وكشفت المحكمة الأوروبية لمراجعي الحسابات، وهي إحدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي التي تراقب التصرفات المالية في الاتحاد، أن معرفة عامة للاستثمارات الصينية في دول الاتحاد الأوروبي أمر صعب بسبب الافتقار للبيانات الشاملة؛ ويبدو أنه لا يسجلها أحد. وأوضحت بيرجمان أنه يبدو أيضاً عدم توفر أنظمة ملائمة لمنع أي استثمارات أجنبية على أساس مخاوف الأمن القومي، أو ببساطة لأنه لا يتم استحدام مثل هذه الأنظمة بشكل كافٍ. وهناك 18 دولة أوروبية فقط - من بينها ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا - أدخلت أو قامت بتحديث آليات وطنية لمراقبة الاستثمارات الأجنبية، لكن من الواضح أنه لا يتم استخدامها بصورة دائمة. وعلى سبيل المثال، استخدمت إيطاليا آلياتها أربع مرات فقط - منها مرتان خلال الشهور التسعة الماضية. ووفقاً لشركة «داتينا»، تعد آلية إسبانيا لمراقبة الاستثمارات «من أشد الأطر صرامة داخل أوروبا». ورغم ذلك، لا تزال الصين تحقق نجاحاً كبيراً في اقتحام قطاع الطاقة والقطاع النووي بإسبانيا. وفي عام 2020، استحوذت مجموعة الطاقة الصينية للتخطيط والتصميم على شركتين؛ هما «إمبريسساريو أجروبادوس» و«غيسا»، وهما تصممان وتشيدان المحطات النووية. وهذه الشركة الصينية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً عن طريق شركتها الرئيسية، مجموعة هندسة الطاقة الصينية، بلجنة مراقبة وإدارة الأصول التابعة لمجلس الدولة، وهو كيان تابع للحكومة الصينية. ويمتلك هذا الكيان 100 في المائة تقريباً من أسهم مجموعة هندسة الطاقة الهندسية - الشركة الصينية الأم للشركة التي استحوذت على الشركتين الإسبانيتين. وتردد أن هذه العملية كانت من كبرى عمليات الاستحواذ الصينية على شركات إسبانية رئيسية. وبالإضافة إلى ذلك، تردد في عام 2020 أيضاً أن شركة الخوانق الثلاثة الصينية، العملاقة في مجال الطاقة والمرافق والمملوكة للدولة الصينية وافقت على شراء 13 من محطات الطاقة الشمسية الإسبانية. ومن الواضح أن «أشد أطر المراقبة صرامة» لا تقوم بإيقاف الصين عن الاستحواذ. واختتمت بيرجمان تقريرها بالقول إن ما يبدو مطلوباً الآن على وجه السرعة في أوروبا هو تفهم أعمق للتهديد الذي تمثله الصين، وللإرادة السياسية للعمل من أجل مواجهة هذا التهديد. وهناك حاجة إلى تحرك عاجل لمنع الاستثمارات التي تقدم الأصول الاستراتيجية في أوروبا على طبق من فضة للشركات المملوكة للصين، والتي يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني بعد ذلك لتعزيز أهدافه التوسعية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: أول إعلان رسمي بضبط قيادي حسم والسلطات تقرر حبسه 15 يوما.... 108 قتلى في ضربات جوية على تيغراي في إثيوبيا..منظمات تونسية تدين "القمع البوليسي" للتظاهرات..السودانيون يترقبون زيارة وفد أميركي لدعم المبادرة الأممية.. بعد لقاء الدبيبة بمدير الموساد الإسرائيلي في الأردن.. طائرة حفتر تحط ساعتين في إسرائيل..تركيا والأمم المتحدة تؤكدان أهمية الدعم الدولي لليبيا.. صحيفة فرنسية: الجزائر تستعد لحرب مع المغرب..دي ميستورا يزور مخيمات «البوليساريو» في الجزائر.. "الجيش الصحراوي" يشن هجمات ضد القوات المغربية ..

التالي

أخبار لبنان... تقرير: إسرائيل توقع اتفاقية سرية لتزويد لبنان بالغاز.. وبيروت تنفي... لبنان ينفي استيراد غاز إسرائيلي .. شركة طيران يونانية تعلق رحلاتها إلى بيروت..انقطاع في خدمات الإنترنت بسبب نقص الوقود..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,175,024

عدد الزوار: 6,758,945

المتواجدون الآن: 111