أخبار سوريا... مظاهرة تطالب بإخراج «ميليشيات إيران» من 7 قرى شرق سوريا..مقتل ممرض ومحاولة اغتيال طبيب في مخيم الهول..تركيا تحذّر من «نفاد صبرها» تجاه الهجمات على حدودها مع سوريا.. لافروف: على الأكراد إطلاق حوار جاد مع دمشق.. إيران وسوريا تطلقان مصرفاً مشتركاً..

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الثاني 2022 - 4:26 ص    عدد الزيارات 1349    التعليقات 0    القسم عربية

        


مظاهرة تطالب بإخراج «ميليشيات إيران» من 7 قرى شرق سوريا..

لندن: «الشرق الأوسط».... كشفت معلومات أمس عن مظاهرة في شرق سوريا تطالب بإخراج ميليشيات مرتبطة بإيران من قرى بريف دير الزور، في وقت أغلقت «قوات سوريا الديمقراطية» المتحالفة مع الأميركيين معبراً للتهريب عبر نهر الفرات مع مناطق سيطرة قوات النظام السوري. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس، إلى «خروج الأهالي بمظاهرة قرب معبر الصالحية شمال دير الزور، للمطالبة بإخراج الميليشيات الإيرانية من المناطق التي تسيطر عليها في ريف دير الزور، وعلى وجه الخصوص من القرى السبع التي تسيطر عليها تلك الميليشيات بشكل كامل». وأوضح أن هذه القرى السبع هي: الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، طابية جزيرة، مظلوم، خشام، وتقع جميعها على الضفة الشرقية لنهر الفرات. ولفت «المرصد» إلى أن المتظاهرين رفعوا لافتات كُتب عليها «نطالب التحالف الدولي بقيادة أميركا بإخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا – إيران سرطان ويجب إزالتها – حق العودة لا مساومة عليه». وجاءت هذه المظاهرة بعد يوم من خروج المئات من أهالي الرقة بمظاهرة ضمت المئات في مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» للمطالبة بإسقاط النظام السوري. وذكر «المرصد» أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم لـ«المصالحات والتسويات» التي تجريها قوات النظام في الريف الغربي للمحافظة، ورفعوا لافتات كُتب عليها «كيف يعفو الجلاد عن ضحيته؟» و«لن نصالح حتى يصالح الشهداء» و«المصالحة مهانة وخيانة». وبالتزامن مع ذلك، سُجل قيام دورية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، مؤلفة من 8 آليات عسكرية و«جرافة»، بإغلاق معبر نهري يستخدم لتهريب البضائع والمحروقات إلى مناطق سيطرة النظام عبر نهر الفرات، في بلدة زغيرة جديدة بريف دير الزور الغربي. وكان «المرصد السوري» قد أشار أول من أمس إلى افتتاح معبر تجاري من قِبل النظام و«قوات سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور الشرقي. ويصل هذا المعبر بين بلدة الباغوز الخاضعة لـ«سوريا الديمقراطية» والتي كانت آخر معاقل تنظيم «داعش» شرق الفرات قبيل انهياره عام 2019، ومدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران والنظام عند الحدود السورية – العراقية. وتم افتتاح المعبر بحضور قيادات عسكرية، ودخل العمل فور افتتاحه «إلا أنه يعمل في ساعات الليل فقط، دون معرفة الأسباب»، حسب ما ذكر «المرصد».

مقتل ممرض ومحاولة اغتيال طبيب في مخيم الهول

منظمات إنسانية تعلّق أعمالها الإغاثية... وشكوك في «خلايا داعش»

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... استأنفت «منظمة الهلال الأحمر» الكردية الطبية أنشطتها في مخيم الهول بمحافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا) بعد مقتل أحد مسعفيها وتعرض طبيب في منظمة دولية لمحاولة اغتيال، ما أدى إلى تعليق كثير من المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية أعمالها وجهودها الإغاثية في هذا المخيم الذي يضم عشرات آلاف النازحين بما في ذلك أسر مقاتلين في تنظيم «داعش». وأعرب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا عمران رضا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، عن أسفهما بعد وفاة عامل إغاثة سوري إثر هجوم مسلح على نقطة داخل المخيم. كما علق الحساب الرسمي للسفارة الأميركية في سوريا على حادثة الاغتيال بالقول: «نشعر بحزن عميق جراء الهجمات الأخيرة ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية في مخيم الهول في سوريا». وشيعت منظمة «الهلال الأحمر» الكردية المسعف باسم محمد أول من أمس إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا. وقُتل هذا الممرض داخل النقطة الطبية في مخيم الهول يوم الاثنين الماضي. واتهمت إدارة المنظمة وقوى الأمن الداخلي في مخيم الهول خلايا نشطة موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي بارتكاب الجريمة. وقال مصدر أمني مطلع على حادثة الاغتيال إن القاتل تواجد أمام باب نقطة الهلال الأحمر وادعى أنه على صلة بمريضة راجعت المستوصف ويريد لقاءها داخل المجمع، غير أن حراس النقطة شكوا بأمره فمنعوه من الدخول، ليأتي المسعف باسم ويطلب منه الكشف عن وجهه وإبراز أوراقه الشخصية التي تؤكد صحة معلوماته. وأوضح المصدر: «القاتل قال إن هناك نقطة طبية تابعة لمنظمة (كادوس) الدولية ملاصقة لنقطة الهلال يريد أن يعبر إليها من خلال ساحة مشتركة. وبعد تدخل باسم، حاول القاتل الهروب وأخرج سلاحه وأطلق الرصاص على رأس المغدور ولاذ بالفرار». وأشار إلى أن القاتل استخدم سلاحاً مزوداً بكاتم للصوت. وبعد الحادثة، أخلى العاملون في الهلال الأحمر الكردي النقطة الطبية، وعلقوا الأنشطة الطبية والخيرية التي يقدمونها لقاطني المخيم. وجاء ذلك في وقت تعرض طبيب إثيوبي الجنسية يدعى «آلاجي» ويعمل مع اللجنة الدولية الصليب الأحمر، لهجوم بآلة حادة في محاولة لاغتياله نفذها مجهول كان ملثماً داخل المستشفى الميداني المشترك مع منظمة الهلال الأحمر السورية. وبعد مقتل المسعف باسم والهجوم على نقطة الصليب الأحمر ومحاولة قتل الطبيب الإثيوبي، سحبت اللجنة وعدد من المنظمات الدولية الإنسانية طواقمها وكوادرها من داخل مخيم الهول خشية حصول هجمات دموية أخرى، وقررت تعليق جهودها الإغاثية والإنسانية نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية. وتشير إدارة المخيم وقوات «الأسايش» إلى ارتفاع حصيلة جرائم القتل داخل المخيم خلال العام الماضي وبداية العام الجاري. فقد شهد العام الفائت (2021) مقتل 128 شخصاً معظمهم كانوا لاجئين عراقيين ونازحين سوريين قُتلوا بأسلحة وأدوات حادة، أو خنقاً حتى الموت. كما وقعت 41 محاولة قتل أدت إلى إصابة المستهدفين. كذلك وقعت 13 حالة حرق عمداً. وتتهم قوى الأمن والإدارة الذاتية خلايا موالية لتنظيم «داعش» المتطرف بالوقوف وراء هذه الهجمات. وأدت الهجمات المتزايدة على العاملين الصحيين في مخيم الهول إلى تعليق 13 منظمة محلية ودولية عملها داخل المخيم خوفاً على أمن موظفيها. ويعمل موظفون من أكثر من 50 منظمة إنسانية في مخيم الهول الذي يعد أكبر المخيمات على مستوى سوريا، ويضم أكثر من 55 ألف شخص معظمهم لاجئون عراقيون ونازحون سوريون. كما يضم المخيم قسماً خاصاً بعائلات وأسر مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي المحتجزين في سجون الإدارة الذاتية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وعلقت أمس السفارة الأميركية في دمشق عبر منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك»، على حادثة اغتيال باسم محمد بالقول: «نشعر بحزن عميق جراء الهجمات الأخيرة ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية في مخيم الهول في سوريا». وتابعت: «ما نزال نشعر بالقلق إزاء العنف في مخيم الهول والتهديدات التي يتعرض لها سكان المخيم وعمال الإغاثة». وفي بيان مشترك، قال عمران رضا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بدمشق ومهند هادي المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية: «هذا الهجوم المقيت هو تذكير بأن الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا يظل غير مقبول». وعبر المسؤولان الأمميان نيابة عن المجتمع الإنساني بأسره بتعازيهما الخالصة لأسرة وأصدقاء وزملاء باسم محمد ودعواتهم لشفاء الطبيب الإثيوبي. واختتم البيان: «تظل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى ملتزمة في حشد وتسليم الدعم الاعتيادي والمنقذ للحياة للمخيم، ولكن يمكنها فعل ذلك على نحو فعال فقط إذا اتُخذت خطوات لمعالجة قضايا السلامة المستمرة». وشدد المسؤولان على أن المدنيين في الهول يحتاجون إلى حلول كريمة ومستنيرة ودائمة لنزوحهم.

تركيا تحذّر من «نفاد صبرها» تجاه الهجمات على حدودها مع سوريا

«قوات سوريا الديمقراطية» تتحدث عن «تنامي خطر داعش» في الحسكة

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... حذّر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، من نفاد صبر بلاده تجاه الهجمات التي تستهدفها من داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن القوات التركية تواصل عملياتها «الانتقامية» ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بعد التفجير الذي قُتل فيه 3 جنود أتراك في منطقة أكتشا قلعة جنوب تركيا على الحدود مع سوريا السبت قبل الماضي. في الوقت ذاته، حذّرت «قوات سوريا الديمقراطية» مما وصفته بـ«التراخي الدولي» حيال نشاط شبكات إجرامية في مناطق خاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا، لافتة إلى أنها تتابع بدقة التقارير التي تتحدث عن نشاط بعض المجموعات العسكرية المؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن القوات التركية قضت على 44 من عناصر الوحدات الكردية، رداً على مقتل 3 جنود على الحدود مع سوريا قبل أيام. وأضاف أكار، في تصريحات حول التفجير الذي استهدف الجنود الأتراك، أن الجيش التركي أطلق عملية ضد الوحدات الكردية بعد «هجومها الغادر» الذي وقع السبت قبل الماضي، مشيراً إلى أن «عمليات العقاب أدت إلى القضاء على 44 منهم حتى الآن، وأن تركيا انتقمت وستنتقم لشهدائها». وتابع: «ننتظر من محاورينا في سوريا (روسيا والولايات المتحدة) الوفاء بمسؤولياتهم في إطار الاتفاقيات المبرمة»، محذراً من أن تركيا نفد صبرها من الهجمات التي تستهدفها من خارج الحدود. في المقابل، حذّر تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» مما وصفه بـ«التراخي الدولي» حيال نشاط شبكات إجرامية في مناطق خاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا. وقال المركز الإعلامي لـ«قسد»، في بيان، إن «قوات سوريا الديمقراطية تتابع بدقة التقارير الخطيرة التي تتحدث عن نشاط بعض المجموعات العسكرية المؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي»، لافتاً إلى أن تلك الجماعات تعمل في منطقة رأس العين (ريف الحسكة)، التي تخضع لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، منذ نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وأضاف البيان أن تلك المجموعات، ومنها فصيل «أبو القعقاع»، تعمل كشبكات لتهريب البشر إلى تركيا وتستفيد من الأموال المحصلة في تمويل عمليات تنظيم «داعش». وحذّر من «التراخي الدولي» مع تلك الشبكات في المنطقة الخاضعة لسيطرة تركيا، لأن ذلك من شأنه أن يضاعف خطورة «داعش» ويعوق جهود مكافحة الإرهاب. وكان التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب لعام 2020 صنّف تركيا على أنها «بلد عبور ومصدر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب». ورغم أن تركيا جزء من التحالف ضد «داعش» و«المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب»، فإن التقرير الأميركي قال إنها مصدر وبلد عبور للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى التنظيم والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق ومن يريدون مغادرة هذين البلدين. ووصفت الخارجية التركية التقرير الصادر، الشهر الماضي، بأنه «منقوص ومنحاز»، معتبرة أن ما سمته «الادعاءات المتعلقة بالعمليات العسكرية التركية ضد الإرهاب في سوريا» لا يمكن قبولها أيضاً، لافتة إلى عدم وجود تفسير لتكرار هذه الادعاءات رغم رفضها سابقاً في مناسبات مختلفة. واعتبر البيان أن عدم تطرق التقرير الأميركي إلى ما سماه «الأعمال الإرهابية لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية، ذراع حزب العمال الكردستاني المحظور في سوريا، ضد السوريين وخطواته الانفصالية ضد وحدة الأراضي السورية، أمر لافت للانتباه». وذكر أن التقرير الأميركي لم يكن منصفاً في تقييمه لكفاح تركيا ضد التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«حزب العمال الكردستاني» و«حزب جبهة التحرير الشعبية الثوري»، وإسهاماتها في الجهود الدولية في هذا المجال. وأضاف البيان أنه من غير المقبول ألا يتضمن التقرير الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات التابعة لـ«حزب العمال الكردستاني» ضد المدنيين في سوريا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، مضيفاً أن تلك الجماعات استهدفت المدنيين والمرافق المدنية، بما فيها المستشفيات، وأسفرت هجماتها عن مقتل أكثر من 120 شخصاً في غضون العام الأخير. وتعتبر تركيا «الوحدات» الكردية تنظيماً إرهابياً، بينما تدعمها الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الأوثق في الحرب التي شنها التحالف الدولي على تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال، في لقاء مع سفراء الدول الأوروبية في أنقرة، الخميس، إن عمليات تركيا العسكرية في سوريا قطعت الطريق أمام تحول هذا البلد إلى مركز لتصدير الإرهابيين إلى العالم، وأسهمت في إحلال الأمن والاستقرار. واتهم الاتحاد الأوروبي بعدم تنفيذ برنامج القبول الإنساني الطوعي الذي يفتح باب الهجرة القانونية للسوريين، وبعدم دعم جهود تركيا في إنشاء المشاريع السكنية والبنية التحتية في المناطق المحررة من الإرهاب شمال سوريا من أجل تأمين العودة الطوعية للسوريين. وفي الإطار ذاته، بحث إردوغان التطورات في سوريا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن إردوغان وجونسون تناولا، في اتصال هاتفي ليل الجمعة - السبت، المستجدات الأخيرة في سوريا وأوكرانيا، والقضايا الإقليمية والعالمية.

لافروف: على الأكراد إطلاق حوار جاد مع دمشق وليس الأمريكيون من يحدد مصير سوريا....

روسيا اليوم....المصدر: "تاس".... أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتصالات التي تجريها موسكو مع أكراد سوريا تهدف إلى إقناعهم بإطلاق حوار جاد مع حكومة دمشق بدلا عن التعويل على دعم الولايات المتحدة. وأكد لافروف أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2021، أن موسكو في اتصالاتها مع الرئيسة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد وزملائها الأكراد تسعى إلى أن "توضح لهم ضرورة إطلاق حوار جاد مع دمشق بشأن الظروف التي سيعيش فيها الأكراد داخل الدولة السورية". ولفت لافروف إلى أن هناك بعض التحفظ لدى الحكومة السورية إزاء الأكراد، موضحا أن دمشق لم تنس أن الأكراد اتبعوا نهجا معارضا لها في المراحل السابقة من النزاع. وشدد الوزير الروسي على أن هدف الدبلوماسية يكمن في "تجاوز الماضي وإقامة علاقات للمستقبل"، مشيرا إلى أن سوريا في هذه المسألة قد تستفيد من تجربة العراق المجاور. وذكّر لافروف بأنه قبل عامين خلال زيارته إلى دمشق وأربيل دعم بالقوة فكرة تكثيف الاتصالات بين أكراد سوريا والعراق بهدف تبادل أكراد العراق مع أشقائهم السوريين تجربتهم بشكل أنشط. وأقر الوزير بأن القضية الكردية تشكل حاليا أحد العوائق أمام إطلاق التفاوض الشامل بشأن تسوية النزاع، موضحا أن اللجنة الدستورية التي تعقد اجتماعاتها في جنيف تضم عددا من الأكراد لكنهم لا يمثلون كافة الجهات الكردية في البلاد. وذكّر لافروف بأن الأكراد، عندما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيتها سحب القوات من سوريا بالكامل تواصلوا فورا مع روسيا بطلب مساعدتهم في إطلاق حوار مع دمشق، غير أن اهتمامهم بذلك اختفى بمجرد مراجعة واشنطن قرارها. وتابع: "هذه هي الحياة، لكن الأفق يجب أن يكون أبعد بالنسبة للسياسيين الأكراد.. لا شك في أن الأمريكيين ليسوا من سيحدد مصير سوريا".

إيران وسوريا تطلقان مصرفاً مشتركاً

الاخبار.... أكد وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني، رستم قاسمي، الاتفاق مع الحانب السوري على إطلاق مصرف مشترك. وأوضح قاسمي، الذي يرأس الجانب الإيراني من اللجنة الاقتصادية الإيرانية-السورية المشتركة، في تصريح أمس، عقب اختتام زيارة عمل رسمية إلى دمشق، أنّه «تم التوصل إلى اتفاقات جيدة، وتقرّر افتتاح مصرف مشترك، سيتمّ على ضوئه إنشاء متبادل لفروع مصارف محلية بين الجانبين»، وفق ما أفادت وكالة «فارس» الإيرانية. كما شملت الاتفاقات مواضيع عدة أخرى، لا سيّما في ما يتعلّق بإنشاء مناطق تجارية حرة مشتركة، حيث من المقرر أن يتوجّه رئيس منظمة المناطق الحرة الإيرانية إلى سوريا، لبحث اتفاق إنشاء في هذا المجال. كذلك، أشار قاسمي إلى أنه تمّ التطرق إلى زيادة صناعة المنتجات الإيرانية في سوريا، مثل الجرارات والمعدات الزراعية، فضلاً عن إلغاء التعرفات الجمركية، وتعزيز الصادرات البينية.



السابق

أخبار لبنان... السيناتور تيد كروز يحذر لبنان: لن نسمح بإثراء عملاء إيران... المفتي دريان يؤكد وفاء اللبنانيين من العشائر العربية لإخوانهم العرب...الثنائي الشيعي أنهى مقاطعة الحكومة في لبنان.. باسيل: ميقاتي يتحمل مسؤولية تعطيل عمل حكومة لبنان.. شركة طيران يونانية تعلق الرحلات إلى بيروت.. عقبات وصول غاز مصر لا تزال قائمة.. إجراءات أمنية في شرق لبنان لتقييد تهريب الخبز إلى سوريا.. الشيخ قاسم: الحل يبدأ بتفكيك الملفات، والبداية من القضاء.. لبنانيون يفعّلون نشاطهم الزراعي..

التالي

أخبار العراق... استهداف مقر نائب عراقي بعبوة ناسفة... تجدد استهداف قاعدة تركية في شمال العراق بالصواريخ.. هجمات جديدة تستهدف قوات أميركية وتركية.. استهداف قاعدتين في العراق بصواريخ و«مُسيَّرات».. هجوم بغداد الأخير يعيد التذكير بأهمية "إعلان المدارس الآمنة"..«الكتلة الأكبر» و«رئاسة الجمهورية» تجبران الكرد والشيعة على مراجعة تفاهماتهم..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,050,103

عدد الزوار: 6,932,332

المتواجدون الآن: 85