أخبار مصر وإفريقيا... تدريب مصري أمريكي بالبحر الأحمر.. انطلاق التدريب العسكري السعودي - المصري «تبوك 5»..السيسي يُطلق النسخة الرابعة لـ«شباب العالم» اليوم..تباين ردود الفعل السودانية تجاه مبادرة «يونيتامس»...حكومة نيجيريا: مقتل 200 شخص على الأقل.. الوقفات الاحتجاجية... سلاح ليبي بلا تأثير.. قياديون في «مواطنون ضد الانقلاب» ينتقدون منعهم من زيارة البحيري..جبهة تيغراي الإثيوبية تتهم إريتريا بمهاجمة قواتها.. قادة دول غرب أفريقيا يبحثون أزمة مالي...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 كانون الثاني 2022 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1153    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدريب مصري أمريكي بالبحر الأحمر على حماية سفينة محملة بشحنات هامة..

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أعلن الجيش المصري، الأحد، تنفيذ قواته البحرية بالاشتراك مع نظيرتها الأمريكية تدريبًا بحريًا في البحر الأحمر، على حماية سفينة محملة بشحنات هامة. وقال الجيش في بيان، إن التدريب البحري العابر بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر شاركت فيه الفرقاطة المصرية (الإسكندرية) والمدمرتين USS COLE) ،(USS JANSON DUNHAM) الأمريكيتين). وأوضح أن التدريب تضمن "مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، والتدريب على إجراءات الأمن البحري بالبحر الأحمر ، ومجابهة التهديدات البحرية غير النمطية". وشهد التدريب "تمرين حماية سفينة تحمل شحنات هامة، والتي أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشتركة على تنفيذ مهامها بدقة وإتقان للحفاظ على أمن وحرية الملاحة بالبحر الأحمر". ووفق البيان، "تأتي هذه التدريبات في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة". ويأتي التدريب في ظل استمرار احتجاز الحوثيين لسفينة شحن تحمل علم الإمارات قبل أيام، وسط مطالبات عربية وغربية باحترام سلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر وإطلاق السفنية فورا. وعادة ما تتهم واشنطن وعواصم خليجية منها الرياض، إيران بأنها تضر الملاحة بالبحر الأحمر، وتدعم عناصر مسلحة كالحوثيين لتنفيذ أهدافها، وهو ما تنفيه طهران عادة وتسعى لتفاهمات إيرانية خليجية بالآونة الأخيرة.

انطلاق التدريب العسكري السعودي - المصري «تبوك 5»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... انطلقت فعاليات التدريب السعودي - المصري المشترك «تبوك 5»، الذي تنفذه عناصر من القوات المسلحة في الجانبين، ويستمر لعدة أيام بالمملكة العربية السعودية. وقال بيان عسكري مصري، إن التدريب يأتي «ضمن خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة، والشقيقة لدعم علاقات التعاون بمختلف المجالات العسكرية». وأفاد أن «الفعاليات بدأت باصطفاف القوات المشاركة في التدريب من عناصر المشاة والمدرعات وقوات خاصة من الصاعقة والمظلات وعناصر دعم من الأسلحة التخصصية المختلفة، أعقبه عزف السلام الوطني لكلا البلدين إيذاناً بانطلاق فعاليات التدريب». وألقى قائد القوة المصرية المشاركة في التدريب كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول/ محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق/ أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كما أشار إلى أهمية التدريب في توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بما يسهم في رفع معدلات الأداء القتالي، مؤكداً على «ثقته في جاهزية العناصر المشاركة بالتدريب على تخطيط وإدارة مهام مشتركة باحترافية وكفاءه عالية». كما أكد قائد المنطقة الشمالية الغربية السعودية خلال كلمته على أن «التدريب يثمن علاقات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين، نظراً لما تتمتع به العناصر المشاركة من خبرات تعمل على تنفيذ كافة المهام بأعلى درجات الاحترافية، وأن التدريب يعد بيئة خصبة للتواصل وتبادل المهارات بين كافة المستويات المنفذة للتدريب». ونوه البيان المصري بأن «التدريب المشترك (تبوك 5) يعد واحداً من أكبر التدريبات المشتركة بين البلدين من حيث حجم القوات المشاركة وتنوع الأنشطة التدريبية والذي يأتي تأكيداً على عمق علاقات التعاون العسكري وتنامي الشراكة المثمرة بين القوات المسلحة المصرية والسعودية بهدف تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة».

السيسي يُطلق النسخة الرابعة لـ«شباب العالم» اليوم... منتدى يناقش ملفات الطاقة ونُدرة المياه وتداعيات الجائحة

الشرق الاوسط... شرم الشيخ: عبد الفتاح فرج.... بعد توقفه لمدة عامين، بسبب تداعيات جائحة كورونا، تنطلق اليوم (الاثنين)، النسخة الرابعة من «منتدى شباب العالم» الذي تنظمه مصر بمدينة شرم الشيخ (جنوب سيناء) في الفترة «من 10 - 13 يناير (كانون الثاني)» الجاري، بحضور ورعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويشارك في افتتاح المنتدى بجانب الرئيس المصري، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وعدد كبير من السياسيين والدبلوماسيين والإعلاميين والشباب العرب والأجانب. واستهل المنتدى فعالياته بورش تحضيرية على مدار اليومين الماضيين، حيث تمت مناقشة قضية ندرة الموارد المائية عالمياً، بوصفها قضية مُلحة ومتعددة الأبعاد، حيث تم عرض عدد من الأفكار والمقترحات الشبابية للتغلب على هذه التحديات العالمية. وعرضت إيرينى إيستمالك، استشاري الهندسة البيئية، ونائب رئيس مجلس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي، عدداً من المشكلات المائية حول العالم، من بينها أزمة بحر «الأرال»، فضلاً عن الطرق غير التقليدية لحل أزمات نقص المياه. وأشادت إيستمالك خلال الورشة بالتجربة المصرية لحل أزمة المياه، التي تضمنت مشروع تبطين الترع، واستخدام طرق الري الحديثة، وزيادة مساحة خزانات مياه الأمطار، واستخدام المُعالجة الثلاثية بمحطة «بحر البقر» التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، ومحطة «الجبل الأصفر». ويناقش المنتدى في نسخته الرابعة، آثار جائحة «كورونا» في إطار مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل التكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي ما بعد الجائحة، ومنظور شباب الجيل لعالم ما بعد الجائحة، ومستقبل القارة الأفريقية في ضوء أجندة 2063، وتنامي دور التكنولوجيا المالية في الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان «MUNHRC». ويهدف المنتدى الذي سبق تنظيمه 3 مرات سابقة (2017، و2018، و2019) إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار، ومناقشة قضايا التنمية. ويمثل الشباب المشاركون الجنسيات المختلفة من 196 دولة من جميع قارات العالم. وكانت إدارة المنتدى قد تلقت أكثر من 500 ألف طلب تسجيل من شباب العالم للحضور والمشاركة في المنتدى من مختلف القارات، وأوضحت إدارة المنتدى أنه تم اختيار القيادات الشابة ممن يتمتعون بالخبرات الشخصية والمهنية والتعليمية التي تتعلق بالموضوعات التي يناقشها المنتدى، وكذلك الشباب من أصحاب الطموح والشغف الحقيقي لحل المشكلات العالمية وابتكار المبادرات لغد أفضل. ولمنع عدوى كورونا، أعلنت إدارة المنتدى عن تنفيذ خطة احترازية بالتعاون مع شركة «بي جروب» المتخصصة في تصنيع وتصدير واستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في مجال التعقيم والتطهير الطبي. ووضع المنتدى مجموعة من الإرشادات الطبية والتقنيات المبتكرة دولياً في جميع أنحاء العالم، لضمان المشاركة الآمنة لجميع الحاضرين لأعمال المنتدى، وتضمنت الخطة استخدام روبوتات لضمان عامل الكفاءة في عمليات التطهير والتعقيم بحيث تستخدم الموجات فوق البنفسجية، التي تم تعديلها لتكون آمنة على الأشخاص عبر تعقيم جميع مرافق مركز المؤتمرات بشكل مستمر. كما تم اعتماد «الروبوتات التفاعلية»، التي تتفاعل مع الوفود، وتقدم لهم المعلومات المطلوبة، إلى جانب مراقبة درجات الحرارة الخاصة بهم، وتنبيه المنظمين في حالة ظهور أي أعراض أو ارتفاع درجة حرارة أحد المشاركين، بالإضافة إلى «روبوتات الخدمة» التي تتحرك بصورة مستمرة في جميع أرجاء قاعة المؤتمرات الرئيسية، وتقوم بتسليم المشاركين المطهرات والأقنعة اللازمة دون الحاجة للعنصر البشري. في السياق، ذاته، بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارته الرسمية إلى مدينة شرم الشيخ، أمس، حيث يشارك في افتتاح المنتدى تلبية لدعوة الرئيس السيسي. ويرافق عباس في زيارته، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والسفير الفلسطيني لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح. فيما أعلن السفير الأردني في القاهرة، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أمجد العضايلة، أمس، مشاركة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردني، في منتدى شباب العالم. وأضاف العضايلة، أن ولي العهد الأردني يرافقه، في زيارته إلى مدينة شرم الشيخ وفد رسمي أردني.

الأمن السوداني يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في الخرطوم

الراي... أطلقت قوات الأمن السودانية، اليوم الأحد، قنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من قصر الرئاسة وسط الخرطوم لتفريق المحتجين، حسبما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس. وخرج آلاف المتظاهرين السودانيين في العاصمة وأحيائها رفضا لانقلاب 25 أكتوبر الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وللمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

الخرطوم.. الأمن يفرق تظاهرات في شارع القصر الجمهوري بالغاز المسيل

السلطات في الخرطوم تناشد المتظاهرين الابتعاد عن المواقع السيادية خلال المسيرات المرتقبة اليوم

دبي - قناة العربية... فرقت قوات الأمن السودانية، الأحد، تظاهرات في شارع القصر الجمهوري بالغاز المسيل للدموع في العاصمة الخرطوم. وفي وقت سابق، انطلقت تظاهرة من منطقة الديم متوجهة إلى القصر الجمهوري للمطالبة بحكم مدني كامل. وكانت تنسيقيات لجان المقاومة قد دعت لتنظيم مسيرات حاشدة في السودان، الأحد، فيما طالبت المفوضية القومية لحقوق الإنسان باحترام حق الجميع في التظاهر السلمي وحمايتهم وحماية المواكب المعلن عنها من أي أشكال الاعتداء، فيما أفادت وكالة السودان للأنباء بأن ولاية الخرطوم قررت إغلاق عدد من الجسور تزامناً مع دعوات للتظاهر اليوم. من جانبها، أكدت اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم حرصها على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وناشدت كل التنسيقيات والمتظاهرين الابتعاد عن المواقع السيادية والمرافق الصحية وعدم اللجوء لاستفزاز القوات النظامية خلال أداء واجباتها الوطنية. وسياسيا، تضاربت المواقف من المبادرة الأممية لحل الأزمة في السودان. وأعلن الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة السوداني، عن ترحيبه بالوساطة الأممية المتمثلة في تبني الأمم المتحدة لحوار رسمي بين المكونات السودانية والشركاء الدوليين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة الحالية، فيما أعلن تجمع المهنيين رفض المبادرة الأممية لحل الأزمة في السودان. ودعا إدريس في تصريح لـ"العربية" و"الحدث"، السبت، كل الأطراف السودانية للتعاطي الإيجابي مع المبادرة الأممية. كما أوضح أنه لا خيار سوى حوار شامل يفضي لتحول ديمقراطي. كما أضاف بالقول: "نتطلع بأن تحدث المبادرة اختراقا حقيقيا تجاه حل الأزمة السياسية السودانية الراهنة". وقال إدريس إنهم يتطلعون إلى أن تُحدث المبادرةُ اختراقاً حقيقياً تجاه حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، مؤكداً أن السودان أمام مفترق طرق ويستوجب التدخل الأممي. من جانبها قالت قوى الحرية والتغيير في السودان إنها سترد على المبادرة الأممية حال حصولها على تفاصيل المبادرة. وكانت الأمم المتحدة أعلنت، السبت، أنها ستجري محادثات في السودان تهدف إلى إنقاذ الانتقال الديمقراطي الهش في البلاد. وقال فولكر بيرثيس، مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان في بيان، إن العملية السياسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة ستسعى إلى مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام في البلاد. ولم يتضح على الفور متى قد تبدأ المناقشات.

تباين ردود الفعل السودانية تجاه مبادرة «يونيتامس»... «التعاون الإسلامي» ترحب بالحوار بين الفرقاء

الخرطوم - جدة: «الشرق الأوسط»... تباينت ردود الفعل بين القوى السياسية والمدنية في السودان تجاه مبادرة الوساطة التي ستبدأها اليوم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم «يونيتامس» لحل الأزمة السياسية بين العسكريين والمدنيين. ففيما أبدت بعض الأحزاب ترحيباً بالمبادرة واستعداداً للتعاون معها، رفضت أحزاب أخرى وتجمعات مدنية فكرة مشاركة السلطة مع الجيش، وطالبت بسلطة مدنية كاملة. وأهم المجموعات الرافضة هي «تجمع المهنيين السودانيين»، الذي قاد الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس السابق عمر البشير بعد 30 عاماً في السلطة، وذلك في أبريل (نيسان) 2019، وأعلن التجمع أمس الأحد رفضه المبادرة الأممية لحل الأزمة في البلاد، مؤكدا أن الحل هو «إسقاط سلطة المجلس العسكري وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة». وقال تجمع المهنيين، في بيان عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس: «اطلعنا على بيان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة (يونيتامس) فولكر بريتس، الذي يعلن فيه عما سماه مشاورات الحوار وعملية سياسية بين أصحاب المصلحة السودانيين، ونؤكد رفضنا التام لهذه الدعوة التي تسعى للدفع تجاه التطبيع مع المجلس العسكري». وأضاف أن «شعبنا الأبي أعلن بوضوح أن الطريق لحل الأزمة السودانية يبدأ بإسقاط المجلس العسكري الانقلابي بشكل تام، وتقديم عضويته للعدالة الناجزة على ما اقترفوه من مذابح ومجازر بحق الشعب السوداني المسالم الأعزل في محاكم خاصة». وأشار إلى أن تحركات فولكر ظلت منذ فترة مثيرة للجدل ومفارقة للمهام الموكلة للبعثة التي يقودها، فسعى سابقاً لتثبيت وحشد الدعم للاتفاق بين قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، وباءت مساعيه بالفشل. ولفت تجمع المهنيين إلى أن «ممارسات فولكر تخالف أسس ورسالة المنظمة الدولية في دعم تطلعات الشعوب في الحرية والسلام والعيش الكريم، وحري به الآن الإصغاء جيداً لأهداف شعبنا وقواه الثورية في الحكم المدني الكامل وهزيمة آخر معاقل الشمولية». وأكد تجمع المهنيين السودانيين تمسكه الصميم باللاءات الثلاث المعلنة، وهي لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم تحالف «الحرية والتغيير» وجدي صالح، أن التحالف لم يتسلم بعد أي دعوة رسمية أو فكرة مبدئية عن فحوى المبادرة، مؤكداً أن التحالف ينظر فيها حين يتسلمها ويقرر موقفه منها بعض دراستها والتشاور بين جميع الأحزاب المنضوية تحت لواء التحالف. وفي المقابل، يرفض كل من الحزب الشيوعي وتنسيقية اللجان الشعبية، التي تقود الاحتجاجات الشعبية المتكررة، وغالبية من الشباب، فكرة المشاركة مع الجيش في حكم الفترة الانتقالية، وهو موقف مطابق لموقف تجمع المهنيين. وكانت الأمم المتحدة أعلنت مساء السبت إطلاق مشاورات أولية لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية، وهو ما وجد ترحيباً إقليمياً ودولياً واسعاً، إذ أيدته كل من السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا وجامعة الدول العربية. كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان الأمم المتحدة تسهيل عملية الحوار بين الأطراف السياسية السودانية بهدف التوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة الحالية وإرساء مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام. وأكدت الأمانة العامة للمنظمة الإسلامية، دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للحوار والوفاق بين الأطراف السودانية وتغليب المصلحة العليا للشعب السوداني، ومساندة تطلعاته في السلام والديمقراطية والأمن والتنمية، والتزام منظمة التعاون الإسلامي بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحوار في الفترة الانتقالية اتساقا مع قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية. وعبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن وقوف المنظمة إلى جانب السودان لضمان أمنه واستقراره ووحدته الوطنية وازدهاره.

الإفراج عن 30 تلميذا وأستاذ في نيجيريا

الراي.... أفرج مسلحون في ولاية كيبي بشمال غرب نيجيريا عن 30 تلميذا وأستاذ بعد سبعة أشهر من اختطافهم، على ما أعلن مسؤول محلي. خُطف أكثر من 1400 فتى في نيجيريا العام الماضي، وفق الأمم المتحدة، معظمهم في هجمات شنها مسلحون يطلق عليهم محليا أسم «قطاع طرق» على مدارس وكليات. وغالبا ما يتم الإفراج عن تلاميذ في مقابل مبالغ فدية. لكن 200 تلميا كانوا حتى سبتمبر لا يزالون في الأسر، بحسب الأمم المتحدة. ووصل 30 تلميذا من الكلية الفيديرالية الحكومية واستاذ إلى بيرنين كيبي «في أعقاب الإفراج عنهم»، كما قال المتحدث باسم حاكم ولاية كيبي يحيى سركي في ساعة متأخرة السبت. وأضاف في بيان «سيخضعون لفحوص طبية وسيقدم لهم الدعم ريثما ينضمون إلى عائلاتهم». ولم يُعرف ما إذا تم دفع فدية لقاء الإفراج عنهم أو ما إذا كان آخرون ما زالوا مخطوفين. في يونيو الماضي، اقتحم مسلحون كلية في بلدة ياوري وخطفوا مئة وتلميذين، إضافة إلى ثمانية موظفين بحسب المدرسة. وأكدت الشرطة الهجوم من دون أن تحدد عدد التلاميذ والأساتذة المخطوفين. أنقذ عناصر الأمن ثمانية من التلاميذ المخطوفين واستاذا، فيما عُثر على جثث ثلاثة تلاميذ في غابة. وأفرج الخاطفون عن 27 تلميذا وثلاثة موظفين في أكتوبر فيما أُفرج عن عدد غير محدد منهم بعد إجراء أهاليهم مفاوضات مع الخاطفين. وتشهد مناطق في وسط وشمال غرب نيجيريا منذ سنوات اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية السيطرة على أراض، وأصبحت بعض المجموعات عصابات إجرامية يطلق عليها اسم «قطاع طرق» يقوم أفرادها بعمليات قتل ونهب وخطف. الأربعاء أدرجت الحكومة النيجيرية رسميا العصابات على قوائم الإرهاب ما يعني عقوبات أشد في حق المسلحين المدانين والمخبرين والداعمين لهم. ويحارب الرئيس محمد بخاري الجنرال السابق البالغ 79 عاما منذ أكثر من عقد تمردا جهاديا في شمال شرق البلاد.

حكومة نيجيريا: مقتل 200 شخص على الأقل في سلسلة هجمات شمال غرب البلاد

المصدر: "فرانس برس"... أكدت الحكومة النيجيرية مقتل 200 شخص على الأقل في عدة هجمات نفذها مسلحون هذا الأسبوع في ولاية زامفارا في شمال غرب نيجيريا. وقالت وزيرة الشؤون الإنسانية في الحكومة النيجيرية، سعدية عمر فاروق، حسبما نقلته وكالة "فرانس برس": "إنها فاجعة. أكثر من 200 شخص دفنوا... بسبب غزو من قبل قطاع الطرق". وأضافت الوزيرة في بيان نشر مساء السبت: "نشعر بالقلق أيضا إزاء النازحين الذين يفرون بالمئات من مجتمعاتهم". وتابعت أن "أكثر من 10 آلاف من الضحايا باتوا مشردين بعدما سويت منازلهم بالأرض على أيدي قطاع الطرق، فيما العشرات لا يزالون مفقودين". ودان الرئيس، محمد بخاري، السبت الهجمات ووصفها بأنها "عمل يائس" ارتكب من قبل "قتلة جماعيين" يرعبون سكان الشمال الغربي الريفي في نيجيريا. وأضاف: "دعوني أطمئن هذه المجتمعات المحاصرة والنيجيريين الآخرين، أن هذه الحكومة لن تتخلى عنهم لأننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على التخلص من هؤلاء الخارجين عن القانون". والسبت أكد 4 من السكان لـ"فرانس برس" أن مسلحين اقتحموا منطقتي أنكا وبوكويوم على مدى يومين وقتلوا 140 شخصا على الأقل. ووصل مئات المسلحين على دراجات نارية وشنوا هجمات على عشر قرى في منطقتي أنكا وبوكويوم الأربعاء والخميس، وأطلقوا النار على السكان ونهبوا وأحرقوا منازل، حسبما أكد سكان محليون. وتشهد مناطق في وسط وشمال غرب نيجيريا منذ سنوات اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية السيطرة على أراض، ويقوم أفراد من عصابات إجرامية يطلق عليها اسم "قطاع طرق"، بعمليات قتل ونهب وخطف. وصنفت الحكومة النيجيرية رسميا الأربعاء "قطاع الطرق" الذين ينشطون في نيجيريا بأنهم "إرهابيون"، بهدف تشديد العقوبات على منفذي الهجمات والمخبرين والداعمين لهم.

دعم أممي لمساعي توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا.... «خريطة الطريق» تبحث «صيغة ملائمة» لإجراء الانتخابات

الشرق الاوسط.... القاهرة: خالد محمود... بينما أكد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، وفوزي النويري رئيس مجلس النواب المكلف، رفضهما للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي، جددت الأمم المتحدة على لسان مستشارتها الأميركية ستيفاني ويليامز، دعمها لمساعي توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد. وأكد المشري والنويري خلال اجتماعهما مساء أول من أمس في طرابلس على ما وصفاه بـ«الملكية الوطنية للعملية السياسية وأن الحل للأزمة لن يكون إلا ليبيا - ليبيا، وعبر الأطراف الليبية مباشرةً». وبحسب بيان لمجلس الدولة، بحث الاجتماع المسار الدستوري وسبل تسريع مسار العملية الانتخابية. بدورها، بحثت أمس لجنة خريطة الطريق المشكلة من مجلس النواب مع لجنة التواصل التابعة للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، إجراءات التوصل إلى صيغة ملائمة لما يساهم في تنفيذ الاستحقاق الانتخابي. وكان مقررا أن تلتقي اللجنة مع المستشارة الأممية ويليامز، التي رحبت بدورها بانعقاد الاجتماع الثاني بين الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس أركان الجيش الوطني ومحمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة أول من أمس في مدينة سرت، وجددت التأكيد على دعم الأمم المتحدة لكل الجهود المبذولة على مختلف المستويات لتوحيد المؤسسة العسكرية. وكان اجتماع سرت الذي يعد الثاني من نوعه خلال شهر ناقش بحضور عدد من قيادات الإدارات العسكرية من الطرفين، توحيد المؤسسة العسكرية، وإجراءات إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن الفريق الناظوري، الذي يشغل أيضاً منصب القائد العام المكلف للجيش المتمركز في شرق البلاد، تأكيده على أن الاجتماع «كان ليبيا - ليبيا ووديا جدا». من جهة أخرى، اعتبرت المستشارة الأممية ويليامز أن تأجيل زيارتها التي كانت مقررة أول من أمس إلى بني وليد (على بعد 145 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس)، لا يعني أبداً إلغاءها. وبينما لم تكشف ويليامز في بيان لها أسباب إلغاء الزيارة، قالت مصادر محلية إن التأجيل سببه رفض عدد من سكان المدينة لزيارتها، لكن وسائل إعلام محلية تحدثت عن استهداف المكان الذي كان مقررا لاستضافة ويليامز خلال زيارتها للمدينة بقاذف «آر بي جي»، لافتة إلى سحب مديرية أمن المدينة عناصرها من الموقع. ومع ذلك وجهت ويليامز الشكر للمجلسين البلدي والاجتماعي للمدينة على جهودهم، مشيرة إلى حرصها على زيارة المدينة ومتابعة التنسيق لتحديد موعد الزيارة في أقرب وقت ممكن للاستماع إليهم في إطار مشاوراتها مع مختلف المكونات الليبية. من جانبه، اجتمع الدبيبة رئيس حكومة الوحدة باعتباره أيضاً وزيراً للدفاع مع رئيس وأعضاء لجنة 410 بشأن تنظيم واستيعاب ودمج الشباب. وأثنى الدبيبة في كلمة ألقاها في مستهل الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الدفاع طرابلس على ما وصفه بعمل اللجنة المميز لتسهيل إجراءات ضمهم واستيعابهم بالكامل في مشاريع حقيقية وعملية ترجع بالنفع على أرض الوطن. وبعدما أوصى بضرورة إيجاد والتفكير في مشاريع عملية وحقيقية لهذه الشريحة التي تمثل العمود الفقري لبناء الدولة المدنية، أكد الدبيبة أن تكون كل الجهات مشتركة في فريق واحد بخصوص تقديم الرؤى والأفكار الجدية والعملية من خلال تواصلهم مع هذه اللجنة. كما تفقد الدبيبة أمس مخزن مستشفى الخضراء التابع لوزارة الصحة، إثر تعرضه لحريق مساء أول من أمس بسبب ماس كهربائي. وشدد الدبيبة، الذي استمع إلى ملاحظات فريق جهاز المباحث الجنائية حول الحريق، على ضرورة إعداد التقرير النهائي حول أسبابه. كما تابع الدبيبة، حسب بيان وزعه مكتبه، سير العمل بالمستشفى من خلال تفقده عددا من الأقسام، وأصدر تعليماته لوزارة الصحة بضرورة استكمال أعمال الصيانة المتبقية خلال أسبوعين وتجهيزه بالشكل المطلوب. وأنهى حسين القطراني نائب الدبيبة مقاطعته لاجتماعات الحكومة، بعدما وصل أمس إلى طرابلس لمباشرة عمله من مكتبه، وقال القطرانى في تصريحات تلفزيونية إن عودته تأتي بعد تعهد الدبيبة بحلحلة كافة الإشكاليات العالقة بينهما.

الوقفات الاحتجاجية... سلاح ليبي بلا تأثير وسط اتهامات للنخب السياسية بالإخفاق في حشد المواطنين

الشرق الاوسط... القاهرة: جاكلين زاهر  ... على الرغم من تنظيم أطياف سياسية ليبية مختلفة مظاهرات ووقفات احتجاجية عدة في أنحاء البلاد، على مدار الأشهر الماضية للضغط على السلطات لتنفيذ مطالبهم الاجتماعية، أو السياسية المتعلقة بضرورة إجراء الانتخابات العامة، فإنها لم تنل الاستجابة المطلوبة وبدت سلاحاً بلا تأثير، الأمر الذي عزاه متابعون إلى «فشل القوى السياسية في الحشد الجماهيري». وقال عضو مجلس النواب الليبي محمد عامر العباني، إن «محدودية المتظاهرين الذين يصطفّون في الوقفات الاحتجاجية يدفع صنّاع القرار السياسي للاستخفاف، ولا يتعاطى مع مطالبهم بدعوى أنهم لا يمثلون أي إرادة شعبية».   ودعا العباني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» الليبيين إلى الخروج والتظاهر السلمي وفقاً للقوانين والقواعد المتعارف عليها، وقال: «عدم الخروج قد يترجَم على أنه قبول بالوضع الراهن (...) لكن في حال خرجت أعداد كبيرة للتعبير عن رأيها وتحولت الوقفات إلى مظاهرات حاشدة، فستكون رسالة تُجبر الجميع سواء الطبقة الحاكمة أو البعثة الأممية لدى البلاد والدول ذات التأثير بالملف الليبي، على الاستماع واحترام مطلب إجراء الانتخابات». غير أن عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس، رأى أن حالة الانقسام التي تجذرت خلال العقد الماضي «باتت عقبة أمام تحريك الشارع الليبي إزاء أي قضية مهما بلغت من الأهمية»، متابعاً: «تدريجياً تَرسخ الشعور لدى البعض بعدم إمكانية التعويل على الحراك الشعبي، ولجأ الجميع لمواقع التواصل الاجتماعي بوصفها منصة آمنة لطرح آرائهم وانتقاداته وصب غضبهم على الأوضاع السائدة».   وقال كرموس لـ«الشرق الأوسط» إن «الليبيين مدركون أن نزولهم للاحتجاج في الشارع على أي حدث سياسي كتأجيل الانتخابات قد يصب في صالح  تعزيز حسابات تيارات أخرى بالساحة، وبالتالي يحجمون عن المشاركة جراء الاختلاف وانقسام المواقف». ونوّه كرموس بأن «الجميع يتطلعون بدرجة كبيرة لإزاحة الأجسام كافة التي تسيطر على المشهد السياسي منذ سنوات؛ سواء تحدثنا عن مجلس النواب أو الأعلى للدولة»، مستكملاً: «هذا يفسر إخفاق بعض النخب السياسية في تنظيم مظاهرات حاشدة كما توعدوا في بياناتهم إذا لم تُجرَ الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل أن تؤجَّل». ولفت إلى أن «أعداد المحتجين في الوقفات التي نُظِّمت للتنديد ورفض ترشح بعض الشخصيات للسباق الرئاسي، أو للاعتراض على إقصاء آخرين خلال فترة الطعون الانتخابية، كانت أكثر بكثير ممن شاركوا في الوقفات الرافضة لتأجيل الانتخابات، رغم أن الأخيرة تمثل مصلحةً عامةً للجميع». وتطرق كرموس إلى قانون الاستحقاق الرئاسي، داعياً للإسراع بتعديل ما سماه «القصور الموجود في القوانين الانتخابية التي أصدرها مجلس النواب دون أن تحظى بالتوافق السياسي والمجتمعي، وفتحت الباب لترشح الشخصيات الجدلية ومن ثم توقف العملية الانتخابية».  وحول ما يبديه البعض من علامات تعجب لغياب مشاركة أنصار النظام السابق وتحديداً الداعمين لسيف الإسلام، نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، في الوقفات المطالبة بتحديد موعد جديد لعملية الانتخابات، قال موسى إبراهيم،  آخر متحدث رسمي باسم نظام القذافي، إن العمل السياسي للتيار الشعبي الداعم لسيف القذافي، «مر بموجات عدة منها النزول للشارع وتنظيم الوقفات، ثم انتقل حالياً وبعد قرار تأجيل الانتخابات للعمل على مستوى المجالس المحلية المنتخبة بمختلف المدن والمناطق الليبية وذلك لتعويض تهميش وجوده  في تلك الأطر خلال السنوات الماضية».  وأشار إبراهيم إلى أن الخروج للشارع والتظاهر السلمي  قد «يكونان خياراً لتياره في الفترة المقبلة إلى جانب خيارات أخرى، لكن الأولوية حالياً  تكمن في تشكيل تحالفات شعبية مع مختلف التيارات السياسية على مستوى جميع القبائل والمدن الليبية». ويرى إبراهيم أن مشاركة تيارات سياسية عدة في أي احتجاجات من شأنه تسليط الضوء على مطالب أكثر من مليوني ونصف مليون ليبي سجلوا أسماءهم في سجلات الناخبين، في الاحتكام لصندوق الانتخابات، متابعاً: «لكن القرار النهائي سيظل للقوى الدولية والإقليمية التي تتحكم في المشهد وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية التي باتت تمسك كل الخيوط».  وفي أعقاب تقديم كل من سيف القذافي وخليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» أوراق ترشحهما للرئاسة، تظاهر المئات في كلٍّ من مصراتة وطرابلس اعتراضاً على ذلك،   فيما  احتفل أنصار رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، في «ميدان الشهداء» بطرابلس ابتهاجاً بإلغاء حكم قضائي باستبعاده من السباق الرئاسي. وفي الشأن ذاته، توقع الناشط السياسي حسام القماطي، تزايد دعوات الخروج وتنظيم المظاهرات في البلاد كلما امتدت حالة الانسداد السياسي. وقال القماطي لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أطراف سياسية تعوّل على دور الشارع في إجبار الجميع على الاستماع لمطالبه». ونوه القماطي بأن «بعض الليبيين يتخوفون من أعمال العنف حال خروجهم للتظاهر، تستهدف قمعهم بالقوة مثلما حدث معهم في السنوات الماضية».

مطالبات تونسية بفتح «الملفات الحقيقية» لـ«النهضة»

قياديون في «مواطنون ضد الانقلاب» ينتقدون منعهم من زيارة البحيري

الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني... بينما طالبت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس، السلطات بفتح ما سمتها الملفات الحقيقية لحركة «النهضة»، انتقد قياديون في حراك «مواطنون ضد الانقلاب» منعهم من زيارة نور الدين البحيري نائب رئيس «النهضة» المحتجز. وذكرت عبير موسى أن رئيس سلطة تصريف الأعمال - في إشارة إلى الرئيس قيس سعيّد - لا يريد فتح الملفات الحقيقية المتعلقة بحزب حركة النهضة، واعتبرت فرض الإقامة الإجبارية على نور الدين البحيري نائب رئيس الحركة «مجرد ذر رماد على العيون لمحاولة الإقناع بأن السلطة بصدد محاربة الإخوان»، على حد تعبيرها. وانتقدت عبير موسى في تصريحات على هامش مؤتمر خصص لموضوع «الانتقال الإعلامي في تونس»، مدى الالتزام بالمعايير الدولية لحرية الإعلام. وذكرت أن رئيس الدولة بصدد اختلاق تجاذبات ونزاعات وخروقات للقانون تحول المجرم الحقيقي إلى ضحية، على حد قولها. وأشارت عبير موسى إلى وجود «ترسانة من جرائم الثابتة التي تدين البحيري وحزبه»، في حال وجود إرادة حقيقية للمحاسبة ودعت إلى إثارة مختلف القضايا مع ضرورة احترام إجراءات المحاكمة العادلة حتى لا يقدمون أنفسهم «ضحايا لحقوق الإنسان»، في إشارة إلى قيادات حركة النهضة. في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية تونسية أن النيابة العامة أذنت ببدء التحقيق في ثروة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة. وذكرت المصادر أن النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس أذنت للفرقة المركزية للحرس الوطني بمنطقة العوينة (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية) باستدعاء الغنوشي للتحقيق معه، بعد اطلاعها على وثائق تتعلق بمقال صحافي تم نشره في شهر مارس (آذار) 2021 وذكر أن ثروة الغنوشي ناهزت 2.7 مليار دينار تونسي (نحو 900 مليون دولار). كما أكدت المصادر ذاتها أن الأبحاث ستشمل أيضاً عدداً آخر من المتدخلين في عملية جمع تلك الثروة المفترضة وبينهم قياديون في حركة النهضة. وكانت صحيفة تونسية قد جعلت الغنوشي يتصدر قائمة أثرياء تونس، مشيرة إلى أن ثروته موجودة في شكل ودائع بنكية موجودة أساساً في سويسرا، وحصص في شركات موجودة خارج تونس، من بينها ثلاث شركات في فرنسا. وقد نفت قيادات حركة النهضة بشدة ما جاء في التقرير وقابلته بتهكم واستهزاء. وأوضح التقرير أن الوساطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا تمثل هي الأخرى رافداً من روافد ثروة الغنوشي، الذي سهل، حسبه، مرور أكثر من 20 شحنة أسلحة إلى ليبيا مقابل عمولات بلغت 30 مليون دولار أميركي. في سياق آخر، خلف منع عدد من معارضي الرئيس التونسي قيس سعيد من زيارة نور الدين البحيري المقيم بمستشفى ببنزرت (شمال تونس) ردود فعل مستنكرة. وصرح جوهر بن مبارك أحد العناصر القيادية في حراك «مواطنون ضد الانقلاب» أنه كان ينوي رفقة أحمد نجيب الشابي وعياض اللومي الاطمئنان على الحالة الصحّية للبحيري على اعتبار أنه في وضع احتجاز غير شرعي، إذ إن الأبحاث أو بطاقة جلب لم تشمله، وكل ما تم هو «تدخل السلطة التنفيذية في القضاء وابتزازه ووضعه في وضعية غير قانونية» على حد تعبيره. وانتقد بن مبارك تحويل المستشفى إلى «ثكنة من أجل منع ناشطين سياسيين من الاطمئنان على الوضعية الصحّية الحرجة للبحيري» على حد قوله. من ناحية أخرى، دعا المنصف المرزوقي الرئيس التونسي الأسبق المحكوم بأربعة سنوات سجن مع النفاذ العاجل بتهمة التآمر على تونس في الخارج، التونسيين إلى إطلاق عصيان مدني لإجبار الرئيس قيس سعيد على الاستقالة و«فرض الشرعية والنظام الديمقراطي وعلوية الدستور»، على حد تعبيره. كما دعا المرزوقي إلى «المشاركة بقوة في مظاهرات العاصمة وفي كل أرجاء تونس». بدورها، انتقدت لمياء الفرحاني رئيسة منظمة «أوفياء» لعائلات شهداء الثورة وجرحاها الرئيس التونسي إلى «الرّجوع إلى مسار الثورة الحقيقي» ودعت كل الأوفياء بالنزول إلى الشارع يوم 14 يناير (كانون الثاني) الحالي « لإنقاذ تونس من العبث»، على تعبيرها. وقالت في مؤتمر صحافي عقد تحت عنوان «لن نكون شهود زور»: «يجب على قيس سعيّد أن يتحرك ويوقف مهزلة تهميش جرحى الثورة وعائلات الشهداء»، معتبرة أن لديه فرصة حتى يوم 14 يناير ليقوم بـ«تصحيح المسار بحقّ وليس بمجرّد شعارات»، ودعت جرحى الثورة التونسية وعائلات الشهداء كي يكونوا في الصفوف الأولى للمحتجين. وقالت خلال المؤتمر الصحافي: «نظراً إلى أنه (رئيس الدولة) لا يعترف بتاريخ 14 يناير تاريخاً للثورة التونسية، فهو بذلك انقلب على دماء الشهداء ومعاناة الجرحى، كما انقلب الذين حكموا من قبله»، على حد تعبيرها. وأضافت لمياء الفرحاني أن «الخطر الدّاهم الحقيقي، هو خطر الوضع الاقتصادي المزري والمزيد من تفقير الشعب والرّجوع لدولة البوليس وتقسيم التونسيين وتغذية الاحتقان الكبير الذي تعيشه فئات واسعة من الشعب التونسي»، داعية الرئيس سعيّد، إلى «التحاور مع الجميع والتوقف عن المسار الاستثنائي والعمل على توحيد كل الفرقاء السياسيين وتغليب المصلحة الوطنية العليا والاهتمام بالحلول الاقتصادية».

جبهة تيغراي الإثيوبية تتهم إريتريا بمهاجمة قواتها

روسيا اليوم... المصدر: وكالات.. اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تسيطر على معظم إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، اليوم الأحد، إريتريا بمهاجمة قواتها. وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشيو رضا، على "تويتر": "شن الجيش الإريتري هجمات جديدة على قواتنا أمس في سيجيم كوفولو... في شمال غرب تيغراي بالقرب من بلدة شيرارو". وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قالت الأمم المتحدة إن وكالات إغاثة علقت عملها في شمال غربي تيغراي الإثيوبية بعد غارة جوية مميتة. ويأتي الهجوم بعد إفراج الحكومة الإثيوبية عن العديد من مسؤولي المعارضة من جبهة تحرير شعب تيغراي وأحزاب أخرى، ودعوتها إلى "مصالحة وطنية". ووصف مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأميركية الهجمات بأنها "غير مقبولة"، داعيا إلى "وضع حد فوري للأعمال العدائية والإسراع الى إطلاق حوار وطني جامع والسماح بوصول المساعدات بدون عوائق إلى جميع المناطق الإثيوبية التي تحتاج إليها".

الأمم المتحدة تعلن تعليق المساعدات الإنسانية في شمال غربي تيغراي

نيروبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... علّقت وكالات إغاثة عملها في منطقة بإقليم تيغراي الإثيوبي بعد غارة جوية دامية على مخيم للنازحين، كما أعلنت وكالة الاستجابة الطارئة في حالات الكوارث التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأحد)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، إن الهجوم الذي وقع منتصف ليل الجمعة في بلدة ديديبت، شمال غربي تيغراي، «أدى إلى إصابات كثيرة في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح»، بحسب معلوماته الأولية. وأضاف أن «شركاء في المجال الإنساني علقوا نشاطهم في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة بضربات طائرات مسيّرة». وقال متمردو تيغراي، اليوم (السبت)، إن الهجوم أسفر عن مقتل 56 شخصاً، في حين تحدث مسؤول في المستشفى الرئيسي بالمنطقة عن 55 قتيلاً و126 جريحاً. ولم يتسنَّ التحقق من هذه الحصيلة بشكل مستقل، لأن الوصول إلى إقليم تيغراي مقيد، وما زالت الاتصالات في المنطقة مقطوعة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نقص الإمدادات الأساسية، وخصوصاً الإمدادات الطبية والوقود، «يعرقل عملية معالجة الجرحى، ويؤدي إلى الانهيار شبه التام للنظام الصحي في تيغراي». وأضاف، في بيان، أن «تكثيف الضربات الجوية ينذر بالخطر، ونذكّر مجدداً جميع أطراف النزاع باحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي». يأتي الهجوم بعد إفراج الحكومة الإثيوبية عن كثير من مسؤولي المعارضة من جبهة تحرير شعب تيغراي وأحزاب أخرى، ودعوتها إلى «مصالحة وطنية». وحملت جبهة تحرير شعب تيغراي السلاح منذ أن أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش الفيدرالي إلى الإقليم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لإطاحة السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة التي تحدت سلطته، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية. وتمكن المتمردون من شنّ هجوم مضاد أدى لاستعادتهم معظم المنطقة في نهاية يونيو (حزيران) 2021 والتقدم في إقليمي أمهرة وعفر المجاورين. وقد أكدوا في نوفمبر أن قواتهم باتت على بعد 200 كيلومتر من أديس أبابا. وأودى النزاع بالآلاف، فيما تخضع تيغراي وفق الأمم المتحدة إلى «حصار» يعوق إيصال المساعدات الإنسانية. وانكفأ المتمردون نهاية ديسمبر (كانون الأول) إلى معقلهم في تيغراي في مواجهة هجوم شنّته القوات الحكومية التي استعادت السيطرة على سلسلة من البلدات الاستراتيجية. وتراجعت الاشتباكات منذ انسحاب الجبهة إلى تيغراي، لكن المتمردين يواصلون اتهام الحكومة بشنّ ضربات دامية بطائرات مسيّرة في الإقليم. وقد أفادت الأمم المتحدة هذا الأسبوع أن 3 أشخاص آخرين قتلوا في غارة جوية على مخيم للاجئين في المنطقة. ووصف مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأميركية الهجمات بأنها «غير مقبولة»، داعياً عبر «تويتر» «إلى وضع حد فوري للأعمال العدائية والإسراع إلى إطلاق حوار وطني جامع والسماح بوصول المساعدات من دون عوائق إلى جميع المناطق الإثيوبية التي تحتاج إليها».

قادة دول غرب أفريقيا يبحثون أزمة مالي... «إيكواس» تدرس فرض عقوبات جديدة على «السلطات الانتقالية»

أكرا: «الشرق الأوسط».. عقد قادة دول غرب أفريقيا، أمس (الأحد)، اجتماعاً في أكرا لمناقشة الوضع في مالي، مع احتمال فرض عقوبات إضافية، بعدما اقترح المجلس العسكري في اللحظة الأخيرة جدولاً زمنياً جديداً لإعادة المدنيين إلى الحكم. وقدم وزيران من الحكومة التي يسيطر على العسكريون، السبت، جدولاً زمنياً «انتقالياً» جديداً إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عشية القمة الاستثنائية في غانا حول مالي، التي شهدت انقلابين عسكريين منذ 2020 وتمر بأزمة أمنية كبيرة. وقال مسؤول غاني كبير تتولى بلاده حالياً رئاسة «إيكواس»، وطلب عدم الكشف عن اسمه لعدم الإضرار بالمحادثات المقبلة، إن «الاقتراح المالي المضاد هو عملية انتقالية لأربع سنوات. إنها نكتة»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان المجلس العسكري يطلب في بادئ الأمر مهلة تصل إلى خمس سنوات. وقال أحد الموفدَين الماليين، وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، للتلفزيون الوطني، السبت، إن الاقتراح الجديد قُدم بهدف «إبقاء الحوار والتعاون الجيد مع (إيكواس)»، بدون إعطاء تفاصيل عن مضمونه. ويبدو واضحاً أن هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة غضب عدد من رؤساء الدول والحكومات المجتمعين في أكرا. ويبدو أن مدة الخمس سنوات تُنذر حتماً بعقوبات جديدة. منذ الانقلاب الأول في أغسطس (آب) 2020، ثم الانقلاب الثاني في مايو (أيار) 2021 الذي كرس الكولونيل غويتا رئيساً للسلطات «الانتقالية»، تدفع «إيكواس» من أجل عودة المدنيين إلى الحكم في أقرب الآجال. بالنسبة للمنظمة التي تُعد صدقيتها على المحك، إنها مسألة دفاع عن مبادئها الأساسية للحكم واحتواء انعدام الاستقرار الإقليمي. وحصلت بعد الانقلاب الأول على تعهد من جانب العسكريين بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في فبراير (شباط) 2022. وخضع آنذاك المجلس العسكري الذي كان يطالب بفترة خمسة أعوام، للضغوط على مضض. ويقول اليوم إنه غير قادر على الالتزام بهذه المهلة، مشيراً إلى انعدام الاستقرار المستمر في البلاد التي تشهد أعمال عنف من كافة الأنواع، إضافة لضرورة تنفيذ إصلاحات على غرار إصلاح الدستور، كي لا تترافق الانتخابات مع احتجاجات كما حصل في الانتخابات السابقة. وفي إشارة أخرى إلى أهمية التحديات بالنسبة لـ«إيكواس» ومالي أيضاً، كانت قمة أمس المرة الثامنة التي يجتمع فيها قادة دول غرب أفريقيا لمناقشة الوضع في مالي، وغينيا، بعد انقلاب آخر في سبتمبر (أيلول) الماضي، منذ أغسطس 2020، بدون احتساب الاجتماعات العادية. وفي حدث استثنائي، سبق اجتماع أمس في العاصمة الغينية قمة استثنائية أخرى لقادة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا. والدول الثماني التي يتألف منها الاتحاد هي أعضاء في «إيكواس». ويُنذر انعقاد هذه القمة قبل قمة «إيكواس»، باحتمال القيام بخطوة منسقة وربما فرض عقوبات اقتصادية. وصرح الرئيس الحالي للاتحاد، رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، في خطاب لدى افتتاح أعمال القمة، بأن «تمديد مدة العملية الانتقالية إلى خمس سنوات يقلق مجمل منطقة غرب أفريقيا». كما بدا متردداً في منح وقت أطول للعسكريين، مشيراً إلى أنه مقتنع بأن «كافة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى إعادة تأسيس مالي لا يمكن أن تُنفذ إلا من جانب سلطات منتخبة ديمقراطياً». وسبق أن فرضت «إيكواس» تجميد الأصول المالية، وحظر سفر على 150 شخصية تعيق الانتخابات، حسب قولها. وسيكون على المنظمة حالياً اتخاذ قرار تشديد التدابير المفروضة، وهو خيار صعب. خلال قمتهم السابقة في 12 ديسمبر (كانون الأول)، هدد قادة دول غرب أفريقيا بفرض عقوبات «اقتصادية ومالية» إضافية. وفي أغسطس 2020، علقت «إيكواس» عضوية مالي في كافة هيئات القرار فيها، وهو تدبير لا يزال سارياً. وأغلقت أيضاً كل الحدود البرية والجوية معها، وفرضت حظراً على المبادلات المالية والتجارية معها، باستثناء المنتجات الأساسية. في خضم فترة تفشي الوباء، كان وقع الحظر المفروض على بلد فقير، كبيراً. رُفعت هذه العقوبات بعد شهر ونصف الشهر. وقاطع جزء كبير من الطبقة السياسية المشاورات التي دعت إليها السلطات لطلب مهلة إضافية. بعد 18 شهراً من سيطرة العسكريين على الحكم، لا يزال الوضع الأمني متدهوراً جداً والأزمة الاقتصادية عميقة. لكن خطاب السيادة الوطنية للسلطات يلقى صدى لدى السكان، بحسب خبراء.

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الميليشيات تطلب وساطة شيوخ القبائل في حريب لمساعدتهم للخروج.. انهيار حوثي في عين شبوة يفسح الطريق لتحرير «حريب مأرب»...بعد إعلان تحريرها.. التحالف يكشف عن حصيلة قتلى الحوثيين في شبوة.. انطلاق التدريب العسكري السعودي - المصري «تبوك 5»..قرار سعودي.. زيارة قبر الرسول "للرجال فقط".. اجتماع ثالث للجنة سعودية ـ عراقية.. الإمارات: مناورات دفاعية براً وبحراً وجواً.. إسرائيل بدأت في شراء الألومنيوم من البحرين..

التالي

أخبار وتقارير.. تورط بنك بريطاني كبير في اضطهاد مسلمي الإيجور..باريس تسعى لإعادة تشكيل الهيئات الممثلة لمسلمي فرنسا..بلينكن: بوتين يسعى لإحياء الاتحاد السوفيتي.. اضطرابات كازاخستان: 164 قتيلاً و6 آلاف معتقل..."منشآت استراتيجية" في كازاخستان تخضع لحراسة قوات روسية.. فورين بوليسي: 3 أشياء تجب معرفتها عن تدخل التحالف.. حريق في مخيّم في بنغلاديش.. 5 قضايا خلافية بين روسيا وأميركا..أميركا تلوِّح بعقوبات «مدمرة»... وروسيا تستبعد التنازل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,975

عدد الزوار: 6,757,467

المتواجدون الآن: 135