أخبار وتقارير.. تقرير: 3 أسباب وراء تغيير الإمارات لسياستها الخارجية..بأجواء متشائمة..استكمال الجولة السابعة من محادثات فيينا...الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان للسيناريو الأسوأ!..غانتس إلى واشنطن حاملاً سلة مشتريات لأسلحة جديدة فتاكة..تقرير يكشف استراتيجيات و"خطوط الصين الحمراء"..تقرير: الصين تغيير استراتيجيتها في أفريقيا.. بايدن حذر بوتين واستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا.. بوتين: سنقدم للولايات المتحدة اقتراحاتنا بشأن الأمن في غضون أسبوع..واشنطن قد تستهدف قدرة موسكو على تحويل الروبل إلى دولارات وعملات أخرى..بايدن يبحث اليوم ملف أوكرانيا مع قادة 9 دول من أوروبا الشرقية..فرنسا تحبط مخططاً لهجمات بالسكاكين خلال فترة الأعياد.. إعدام 20 طالباً في بنغلادش أدينوا بقتل شاب انتقد الحكومة..

تاريخ الإضافة الخميس 9 كانون الأول 2021 - 5:36 ص    عدد الزيارات 2199    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقرير: 3 أسباب وراء تغيير الإمارات لسياستها الخارجية..

الحرة / ترجمات – دبي... زيارات متبادلة بين الإمارات وإيران خلال الأيام الماضية... أكدت زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان، إلى إيران، الاثنين، على تحول في العلاقات بين طهران وأبوظبي بعد سنوات من التوترات. خلال الزيارة التقى بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، كما التقى أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، حيث بحث الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن آخر المستجدات في المنطقة. جاءت هذه الزيارة بعد أسبوعين من لقاء نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، بقرقاش، ووزير الدولة الإماراتية خليفة المرر، في دبي. كشف مصدر إماراتي لموقع أكسيوس عن الأسباب الرئيسية التي دفعت الإمارات لتغيير سياستها الخارجية خاصة مع إيران وتركيا. وقال المصدر للصحفي باراك رافيد، كاتب التقرير، إن تورط الإمارات في الصراع في اليمن وليبيا تسبب في إلحاق أضرار مالية ودبلوماسية كبيرة بسمعتها، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية الناتجة عن تفشي وباء كورونا . أما الثالث هو "عدم اليقين بشأن دور الولايات المتحدة في المنطقة، وإحساس الإمارات بأنه لا أحد سيأتي لإنقاذها"، بحسب المصدر الإماراتي. وقال: "أصبح هذا التصور شائعا بعد أن رفضت إدارة ترامب الرد على هجمات وكلاء إيران على المنشآت النفطية في السعودية والسفن بالقرب من الموانئ الإماراتية في 2019". وأكد المصدر الإماراتي أنه لا توجد توقعات بمصالحة كاملة مع إيران أو تركيا أو قطر، لكن الإمارات ستواصل سياستها الجديدة المتمثلة في التحدث مع الجميع في المنطقة لجعل العلاقات أكثر فاعلية وأقل خصومة. كان ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، زار تركيا في أواخر نوفمبر، لأول مرة منذ 2012، في مسعى لطي صفحة الخلافات وإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين منذ سنوات. وأعلنت أبوظبي عقب الزيارة تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولات لدعم الاستثمارات في تركيا. وفي التاسع من نوفمبر، التقى وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، برئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق. وفي مطلع العام الجاري وقعت الإمارات ودول الخليج على اتفاق المصالحة مع قطر.

تغيير في الأدوات

لكن المحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبدالله، يرى أن "الإمارات لم تغير سياستها الخارجية بل فقط غيرت أدواتها"، مشيرا إلى أن "سياستها تنطلق من ضوء ثواباتها ومصلحتها الوطنية، والحفاظ على وجودها كقوة إقليمية". وقال عبد الله في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" إنه "بسبب التحولات التي حدثت في المنطقة في أعقاب الربيع العربي، دخلت الإمارات في مواجهات مع بعض القوى الإقليمية، التي حاولت استغلال هذه التحولات لصالحها، مما دفع أبوظبي لعقد تحالفات مع مصر والسعودية والدخول في حرب اليمن." وأشار إلى أن الإمارات تريد تعزيز حضورها في المنطقة في الفترة القادمة من خلال المال والأعمال والاقتصاد. وذكر عبدالله أن "الإمارات تقود المزاج الإقليمي لتهدئة التوترات وحل الصراعات وتمهيد الطريق لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط". من جانبها، أرجعت وكالة بلومبيرغ هذا التحول في السياسة الخارجية الإماراتية إلى تراجع الاقتصاد بسبب سياسة التدخل في الصراعات. وقال مصدران مطلعان للوكالة إن إمارة دبي هي التي دفعت أبوظبي من أجل مراجعة السياسات الخارجية للدولة، والتي تركت الإمارات في خلاف مع قائمة متزايدة من الأعداء. وقال جيم كرين، مؤلف كتاب "مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية"، في تصريحات لوكالة بلومبيرغ: "سياسة أبو ظبي المتمثلة في التدخل في الصراعات كان لها تأثير سيئ على الاقتصاد. لقد أدركوا أن هذه ليست استراتيجية ناجحة".

بأجواء متشائمة..استكمال الجولة السابعة من محادثات فيينا...

دبي - العربية.نت.. تستأنف اليوم الخميس، في فيينا الجولة السابعة من المحادثات النووية الإيرانية بعد توقف دام 5 أيام، طلبتها الدول الغربية للتشاور إثر تقديم وفد إيران مقترحات وصفها الأوروبيون والأميركيون بأنها تقوض مبدأ التفاوض، وتحمل تراجعا كبيرا عما تم الاتفاق عليه في الجولات الست السابقة. فيما حث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على الإسراع في تحقيق تقدم خلال المباحثات. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر مساء أمس الأربعاء، إنه تحدث مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قبل انطلاق الجولة الحالية من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مشدداً على ضرورة تحقيق تقدم أسرع على طاولة التفاوض.

فرصة أخيرة

بدورها شددت الإدارة الأميركية، مساء أمس، على أن تلك الجولة ستشكل اختبارا لمدى جدية طهران، والتزامها بتحقيق تقدم فعلي على طاولة التفاوض. كما نبهت إلى أنها قد تشكل فرصة أخيرة أمامها لإحياء الاتفاق الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي سابق، دونالد ترمب، عام 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات. وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية، في إفادة دورية إن "بلاده ستكون قادرة على الحكم سريعا على ما إذا كانت إيران راغبة فعلا في التفاوض بجدية". كما أضاف: "يفترض أن نعرف خلال وقت قصير جدا إذا ما كان الإيرانيون... عائدين إلى التفاوض بحسن نية". يذكر أن الجولة السابعة من المحادثات كانت توقفت مؤقتا في الثالث من ديسمبر (انطلقت في 29 نوفمبر 2021)، عقب تقديم الوفد الإيراني برئاسة علي باقري كني مسودتين لمقترحات جديدة، وصفتا بالمخيبتين للآمال وغير المقبولتين. وكانت المحادثات النووية انطلقت في أبريل الماضي (2021) إلا أنها توقفت لاحقا في يونيو، قبيل انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد، إبراهيم رئيسي، دون أن تتوصل إلى تذليل كافة العقبات المتبقية، وفي مقدمتها العقوبات الأميركية

الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان للسيناريو الأسوأ!..

روسيا اليوم.. المصدر: رويترز.. نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي كبير، اليوم الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي سيبحثان تدريبات عسكرية محتملة لسيناريو تدمير المنشآت النووية الإيرانية. وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي بيني غانتس، من المتوقع أن يناقشا، اليوم الخميس، التدريبات العسكرية المحتملة، تحضيرا للسيناريو الأسوأ، وهو تدمير المنشآت النووية الإيرانية في حالة فشل الدبلوماسية. وقال المسؤول: "نحن في هذا المأزق لأن برنامج إيران النووي يتقدم إلى نقطة يتجاوزها أي منطق". وفي 25 أكتوبر الماضي، قدم قادة البنتاغون إحاطة لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، حول مجموعة من الخيارات العسكرية المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من إنتاج سلاح نووي. هذا وقد أعرب المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون، عن استيائهم بعد محادثات الأسبوع الماضي بشأن مطالب الحكومة الإيرانية، مما زاد الشكوك في الغرب من أن إيران تريد كسب الوقت لتحقيق تقدم في برنامجها النووي. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي إن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%.

غانتس إلى واشنطن حاملاً سلة مشتريات لأسلحة جديدة فتاكة..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب أن وزير الدفاع، بيني غانتس، الذي سافر مساء أمس الأربعاء، إلى واشنطن، يحمل معه سلة مشتريات لأسلحة جديدة تلائم متطلبات الهجوم لتدمير المنشآت النووية المبنية عميقاً في باطن الأرض، فيما يواصل القادة الإسرائيليون التشكيك في المفاوضات النووية مع إيران ويدعون إلى إجراءات عقابية ضد طهران منها للخيار العسكري. وقالت مصادر إسرائيلية في عدة تسريبات إعلامية إن غانتس سيحاول خلال لقاءاته مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، وغيره من المسؤولين في البنتاغون والبيت الأبيض، الحصول على أسلحة أميركية جديدة متطورة وخارقة للدروع، وخارقة للتحصينات المبنية عميقاً في قلب الجبال وتحت الأرض وتعزيز ترسانة صواريخ القبة الحديدية ومنظومتَي «حيتس» و«العصا السحرية»، بالإضافة إلى تعجيل منح إسرائيل الإمكانية لاستعمال «الليزر» في التصدي للصواريخ والقذائف، والحصول على معدات وتقنيات أميركية في غاية السرية والتطور. وأكدت المصادر أن غانتس، الذي يتميز عن سواه في القيادة الإسرائيلية ويمتنع عن توجيه الانتقادات للأميركيين، سيستغل الرضا عنه في واشنطن لإجراء مداولات عميقة وموضوعية حول النووي الإيراني وكيفية التعاطي معه. وقال مقرب منه، أمس الأربعاء، إن «غانتس ينظر إلى المشروع النووي كأداة تستخدمها القيادة الإيرانية لتحقيق هدف آخر وهو الهيمنة على الشرق الأوسط. وهي تشدد على تطوير صواريخها الباليستية وتقيم ميليشيات مسلحة تهدد عسكرياً إسرائيل والدول المحيطة وتدير شبكة إرهاب دولية تعمل ضد جميع الدول الصديقة للولايات المتحدة من آسيا إلى أميركا اللاتينية ومن أوروبا إلى أفريقيا وهي تقترب بهذا النشاط الإرهابي من الولايات المتحدة نفسها. فإذا امتلكت السلاح النووي سيكون بمقدورها تعزيز هذا النشاط وتوسيعه أكثر». وأضافت المصادر أن غانتس سيطرح في واشنطن عدة اقتراحات لمواجهة الخطر الإيراني وبضمن ذلك الخيار العسكري الذي ينبغي طرحه على بساط البحث بقوة حتى تكف قيادة إيران عن تصرفاتها المغرورة في المفاوضات. وكانت مصادر أخرى في تل أبيب، قد ذكرت أن إسرائيل سلمت الولايات المتحدة ملفاً استخبارياً جديداً عن النشاط النووي الإيراني. وقالت إن رئيس «الموساد (جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجية)، ديفيد بارنياع، الذي وصل يوم الاثنين الماضي إلى واشنطن، قدم معلومات موثقة بالصور حول موقعين سريين إضافيين تستخدمهما إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق الـ20 في المائة، أحدهما يقع في الشمال على بعد 50 كيلومتراً من الحدود مع أذربيجان، والثاني في الجنوب في منطقة الأحواز، على شواطئ الخليج». وفي السياق، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تصريحات للبروفسور يعقوب نيغيل، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، أعرب عن اعتقاده بأن «إيران ليست دولة عتبة نووية حالياً، وذلك بسبب عمليات نفذتها إسرائيل في العقد الماضي»، لافتاً إلى أن «قدرة أو عدم قدرة إيران على صنع قنبلة أو تعريفها كدولة عتبة نووية، تهمنا هنا في إسرائيل أكثر من أي دولة أخرى. والأميركيون يعرفون ذلك جيداً، لذلك كانوا يسألوننا دائماً متى ستهاجم إسرائيل إيران». وتابع: «لا توجد لدى إيران حتى الآن قدرات تجعلها دولة عتبة، لكن غايتها هي أن تصبح دولة كهذه بالتأكيد». ونوه المستشار بأنه «توجد جهات كثيرة في الولايات المتحدة تعتقد أنه بالإمكان احتواء إيران كدولة عتبة نووية، وأنه سيكون بإمكان الولايات المتحدة إيقافها بعد ذلك أيضاً. ولكن، لو لم تفعل إسرائيل ما فعلته في العقد الأخير في مجال الإحباط، لكانت إيران قد أصبحت دولة عتبة».

الهند.. مقتل قائد الأركان وزوجته و11 مرافقا في حادث تحطم مروحية..

الجزيرة نت.. المصدر : وكالات.. أعلن سلاح الجو الهندي وفاة رئيس أركان الجيش الهندي الجنرال بيبين روات وزوجته و11 شخصا في حادث تحطم مروحية عسكرية اليوم الأربعاء، في ولاية تاميل نادو في جنوب البلاد. وكتب سلاح الجو الهندي في تغريدة "تعرضت مروحية من طراز (Mi-17V5) تنقل قائد هيئة أركان الدفاع الجنرال بيبين روات لحادث اليوم (الأربعاء) قرب كونور في ولاية تاميل نادو". وأضاف في تغريدة أخرى "ببالغ الأسف ثبت الآن أن الجنرال بيبين راوات والسيدة مدوليكا راوات و11 شخصا كانوا على متن المروحية قضوا في الحادث المؤسف". وأفادت وسائل إعلام محلية بأن معاوني رئيس الأركان، وأسرة روات، ومسؤولين آخرين كانوا على متن المروحية عندما تحطمت. وتداول ناشطون ووسائل إعلام هندية مقاطع فيديو أظهرت احتراق الطائرة بعد سقوطها، كما ذكرت تقارير إعلامية أن 11 شخصا لقوا حتفهم من أصل 14 كانوا على متن الطائرة. وقالت القوات الجوية في تغريدة على تويتر "صدرت أوامر بفتح تحقيق للوقوف على سبب الحادث". وعين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجنرال روات في منصب رئيس أول هيئة أركان الدفاع في أواخر عام 2019، واستُحدث هذا المنصب بهدف تحقيق التكامل بين الجيش والبحرية والقوات الجوية.

"أكبر خاطفة للصحفيين في العالم".. تقرير يكشف استراتيجيات و"خطوط الصين الحمراء"

الحرة – واشنطن.. هونغ كونغ أصبحت تعتقل الصحفيين باسم "الأمن القومي الصيني" بعد أن كانت نموذجا لحرية الصحافة في يوم من الأيام.... وصف تقرير جديد لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، الصين بأنها "أكبر خاطفة للصحفيين في العالم" مع ما لا يقل عن 127 مراسلا محتجزا حاليا، مشيرا إلى أن الصين حققت تراجعا كبيرا فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير خلال العامين الماضيين، مما جعلها تحتل المرتبة 177 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021. ويكشف التقرير المكون من 82 صفحة، عن حملة قمع غير مسبوقة قادها النظام الصيني في السنوات الأخيرة ضد الحق في الحصول على المعلومات، وانتهاكاته المتسارعة ضد التزاماته الدولية لحرية الرأي والتعبير. ويركز التقرير على أدوات النظام الصيني في قمع الصحفيين وتدهور حرية الصحافة في هونغ كونغ، التي كانت في يوم من الأيام نموذجا لحرية الصحافة، لكن سجونها باتت تضم عددا متزايدا من الصحفيين، الذين يتم اعتقالهم تحت مسمى "الأمن القومي". وتكشف "مراسلون بلا حدود" أيضا عن استراتيجية بكين للسيطرة على الوصول إلى المعلومات داخل حدودها وخارجها، في الوقت الذي تدعو فيه المنظمة السلطات الصينية إلى التراجع عن سياساتها القمعية. ومن ضمن الاستراتيجيات التي اتبعها النظام الصيني للسيطرة على الصحافة، وإجبار الصحفيين على أن يكونوا الناطقين بلسان الحزب الشيوعي الحاكم، حتمية خضوع الصحفيين قريبا لتدريب سنوي لمدة 90 ساعة يركز على دراسة أيديولوجية الحزب الشيوعي، وذلك من أجل تلقي وتجديد بطاقاتهم الصحفية، كما يُطلب من الصحفيين استخدام تطبيق إلكتروني دعائي، يمكنه جمع بياناتهم الشخصية. وأصبح المراسلون الأجانب غير مرحب بهم في البلاد، من خلال ترهيبهم ومراقبتهم، مما أدى إلى مغادرة 18 صحفيا أجنبيا البلاد عام 2020، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن من بين المعتقلين 3 صحفيين أجانب من أصل صيني، بتهمة التجسس، هم غوي مينهاي ويانغ هينغ جون وتشينغ لي. وتقول المنظمة إن "مجرد التحقيق في موضوع "حساس" أو نشر معلومات خاضعة للرقابة يمكن أن يؤدي إلى سنوات من الاحتجاز في سجون غير صحية، حيث قد تؤدي المعاملة السيئة إلى الموت". وذكر التقرير أن السلطات الصينية احتجزت ما لا يقل عن 10 صحفيين ومعلقين عبر الإنترنت بسبب تغطيتهم لأزمة كورونا في مدينة ووهان، التي يعتقد على نطاق واسع أنها كانت موطن الفيروس، مشيرا إلى أن اثنين منهم لا يزالون محتجزين. وتشير المنظمة إلى أن عدد القضايا المحظورة و"الخطوط الحمراء"، في ارتفاع مستمر، "ليس فقط الموضوعات التي تعتبر عادة حساسة، مثل قضايا التبت أو تايوان أو الفساد، والتي تخضع للرقابة، ولكن أيضا للكوارث الطبيعية أو حركة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي، أو حتى الاعتراف بالمهنيين الصحيين خلال أزمة كورونا. كما يكشف التقرير كيف أن النظام الصيني بات يستخدم سفارات بلاده في الدول الأجنبية كأداة ضد حرية المعلومات. ويقول "تمثل البعثات الدبلوماسية الصينية أيضًا مصدر ضغط ضد حرية المعلومات في الديمقراطيات". كما ذكر تقرير "مراسلون بلا حدود"، كيف استخدمت السلطات الصينية الحرب ضد الإرهاب كذريعة لاحتجاز صحفيي الأويغور، الذين يغطون أخبار شينجيانغ. وتقول المنظمة في معرض تقريرها "منذ عام 2016، يشن نظام بكين حملة عنيفة ضد الأويغور، تحت مسمى "مكافحة الإرهاب"، ويوجد حاليا 71 صحفيا من الأويغور محتجزين، وهو ما يمثل تقريبا نصف الصحفيين المسجونين في الصين". واتُهمت الصين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ضد من تعتبرهم متشددين إسلاميين وانفصاليين في منطقة الأغلبية من الأويغور.

تقرير: الصين تغيير استراتيجيتها في أفريقيا

الحرة / ترجمات – واشنطن... الصين تخفض تعهداتها المالية تجاه القارة الأفريقية.. كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" أن الصين غيرت سياستها تجاه القارة الأفريقية، إذ خفضت تعهداتها المالية بعد عقدين من الاستثمار الكبير في القارة، بسبب تزايد مخاوف الدول من ارتفاع ديونها لصالح بكين. وأكد خبراء أن التحول في النهج الصيني يؤكد إعادة بكين التفكير في استراتيجيها في القارة السمراء بسبب تفشي فيروس كورونا ومنافسة القوى العظمى. الأسبوع الماضي، تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال المنتدى الصيني الأفريقي بتقديم 40 مليار دولار لأفريقيا في صورة استثمارات وقروض، بدلا من 60 مليار دولار وعد بها في القمتين السابقتين. وفي تصريح للصحيفة، تقول لينا بن عبد الله، من جامعة ويك فورست في نورث كارولينا: "بطريقة ما، فإن تعهد شي المالي المخفض ليس مفاجئا لأننا رأينا بالفعل بوادر ذلك في العامين الماضيين". وأضافت: "دخلت الصين مرحلة من الحذر الشديد في ما يتعلق بأفريقيا. بعد عقدين من التمويل الحكومي الكبير". وأكد كارلوس لوبيز من جامعة كيب تاون، أن هذا التراجع سببه كشف الغرب فخ الديون الصينية ومحاولاتها استغلال الأفارقة ومواردهم الطبيعية. وكانت تقارير إعلامية كشفت خلال الأيام الماضية احتمالية سيطرة بكين على المطار الوحيد في أوغندا بعد فشل الأخيرة في سداد ديون بقيمة 200 مليون دولار، وطالبت بتعديل بنود الاتفاق مع الصين. وأكد تقرير الصحيفة البريطانية أن الصين تحاول استغلال دبلوماسية اللقاحات للترويج لنفسها في القارة السمراء، فقد تعهد شي بتقديم دفعة تشمل مليار جرعة من بينهم 600 مليون جرعة كتبرع. لكن المراقبين يؤكدون أن تركيز شي على اللقاحات في إفريقيا ليس جديدا. في أواخر فبراير، تعهدت الصين بتقديم لقاحات إلى 19 دولة أفريقية. حتى الآن من بين 155 مليون جرعة تعهدت بتقديمها لأفريقيا قدمت 107 ملايين، منها 16 مليون فقط تبرعات، وفقا لما ذكرته شركة بريدج بكين لتتبع اللقاحات. وقالت ليا لينش، نائبة مدير شركة "Development Reimagined"، وهي شركة استشارية للتنمية الدولية في أفريقيا، إن اللقاحات التي قدمتها بكين للقارة السمراء أقل من التي قدمتها في أي منطقة أخرى.

"عقوبات ليس لها مثيل".. بايدن حذر بوتين واستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا

الحرة – واشنطن.. قمة بايدن وبوتين حول الحشد الروسي على حدود اوكرانيا.. استبعد رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، الأربعاء إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا للدفاع عن البلاد من أي غزو روسي محتمل، لكنه أكد أنه حذر نظيره الروسي من "عقوبات لم يشهدها أحد من قبل". وقال بايدن، في تصريحات للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض، بعد يوم من قمة مع فلاديمير بوتين عبر الهاتف، إنه حذره من أنه سيفرض عقوبات "لم يسبق له مثيل" في حالة تصاعد الحشد الهائل للقوات الروسية على الحدود الأوكرانية وتحول ذلك إلى هجوم، مضيفا أنه "واثق من أن بوتين تلقى الرسالة". وأشار بايدن إلى أن "الولايات المتحدة لن تستخدم القوة منفردة، إذا غزت روسيا أوكرانيا". وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات أميركية إلى أوكرانيا قال بايدن "هذا ليس مطروحا على الطاولة، لدينا التزام أخلاقي والتزام قانوني تجاه حلفائنا في حلف شمال الأطلس (الناتو) إذا كانوا سيهاجمون بموجب المادة الخامسة، فهذا التزام مقدس. هذا الالتزام لا يمتد إلى أوكرانيا". وتتطلع أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما تخشاه روسيا. وقال بايدن: "نتوقع تحديد اجتماع مع روسيا ودول حلف شمال الأطلسي بحلول الجمعة لبحث مخاوف موسكو من الحلف".

بوتين: سنقدم للولايات المتحدة اقتراحاتنا بشأن الأمن في غضون أسبوع

روسيا اليوم... المصدر: وكالات روسية... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن روسيا ستقدم للولايات المتحدة اقتراحاتها بشأن الأمن في غضون أسبوع. وأثناء مؤتمر صحفي عقده في أعقاب محادثات أجراها اليوم مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في سوتشي، كشف بوتين عن بعض جوانب اللقاء الذي جمعه عبر الفيديو مع نظيره الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء. وأكد الرئيس الروسي أنه ناقش مع بايدن قضايا الأمن بين مواضيع أخرى تناولتها المحادثات التي وصفها بوتين بالبناءة مضيفا أنها تفتح الطريق أمام مواصلة الحوار بين موسكو وواشنطن. وقال بوتين إنه اتفق مع بايدن على مواصلة بحث قضايا الأمن، عبر تبادل الأفكار بين الجانبين بهذا الشأن. وأضاف: "ستصيغ روسيا اقتراحاتها خلال بضعة أيام، في غضون أسبوع، ثم سنضعها أمام الجانب الأمريكي". وأكد بوتين أنه بحث مع بايدن النزاع جنوب شرقي أوكرانيا "وتوسع حلف الناتو شرقا بما في ذلك عبر أوكرانيا، وهي قضية ذات حساسية بالغة بالنسبة لروسيا". وأضاف الرئيس الروسي إلى أن الحديث يدور عن "إحدى القضايا المحورية المتعلقة بضمان أمن روسيا في المستقبل المنظور بل وفي الأفق الاستراتيجي". وتابع أن موسكو تؤكد لشركائها الغربيين باستمرار أنها تعتبر هذا التوسع غير مقبول، وقال: "بالطبع من حق كل دولة أن تختار الأسلوب الأنسب لضمان أمنها، لكن يجب أن يتم ذلك بشكل لا يمس بمصالح الدول الأخرى ويقوض أمنها، وأعني هنا روسيا".

الأمن السيبراني

وذكر الرئيس الروسي أنه بحث أيضا مع بايدن وبشكل مفصل القضايا المتعلقة بالأمن السيبراني، مشيرا إلى أن البلدين حققا "تقدما ملموسا" في هذا المجال منذ لقاء الرئيسين في جنيف. وأضاف أن موسكو وواشنطن نجحتا في إرساء حوار بناء على هذا الصعيد بات يأتي "بنتائج إيجابية".

بوتين: نهج الناتو عدائي بالنسبة لنا

وخلال المؤتمر الصحفي أجاب بوتين على أسئلة حول العلاقات بين روسيا والناتو، وأشار إلى أن طرد الدبلوماسيين الروس من بروكسل الذي أدى إلى إغلاق بعثة الحلف في موسكو جاء دليلا على نهج الحلف "غير الودي على أدنى تقدير" إزاء روسيا، حيث أعلن الناتو روسيا خصما له". وأعرب بوتين عن أسفه لهذا الوضع، مؤكدا أن روسيا لا تريد الدخول في مواجهة مع أي طرف كان. وعندما سئل عما إذا كانت روسيا تخطط للاعتداء على أوكرانيا، وصف بوتين هذا السؤال بـ"الاستفزازي". وقال: "روسيا تخوض سياسة خارجية سلمية لكن من حقها أن تضمن أمنها، وذلك كما قلت، في المستقبل المنظور وفي الأفق الاستراتيجي، هذا الموضوع نناقشه مع جميع شركائنا بمن فيهم رئيس الولايات المتحدة السيد بايدن الذي تحدثت معه أمس".

واشنطن قد تستهدف قدرة موسكو على تحويل الروبل إلى دولارات وعملات أخرى

بايدن يحذّر من «مخاطر» غزو أوكرانيا وبوتين يؤكد حق روسيا «في الدفاع عن أمنها»

- «نورد ستريم 2»... أنابيب ضغط أميركية على روسيا

الراي.... حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، من أن الغرب سيفرض «إجراءات اقتصادية قوية وغيرها» على بلاده إذا غزت أوكرانيا، في حين طلب بوتين ضمانات بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن يتوسع شرقاً. واعتبر بوتين، أمس، أن روسيا لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها، في أول تصريح له بعد اللقاء الافتراضي. وقال في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن «روسيا تنتهج سياسةً خارجيةً سلميةً، لكن لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها»، معتبرًا أن ترك حلف الأطلسي يقترب من حدودها من دون الردّ سيكون «تقاعسا إجرامياً». إلا أنه رأى أن محادثاته مع بايدن كانت «بناءة». وأجرى الزعيمان، محادثات افتراضية استمرت لساعتين حول أوكرانيا ونزاعات أخرى، وذلك في اتصال بالفيديو حول العلاقات الأميركية - الروسية التي وصلت إلى أدنى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة قبل أكثر من 30 عاماً، مع حشد روسيا لعشرات الآلاف من قواتها على الحدود مع أوكرانيا. وذكر الكرملين أن بوتين رد على التحذير بالمطالبة بضمانات يعول عليها وملزمة قانوناً ضد توسع حلف الأطلسي شرقاً، وانتقد محاولات الحلف «تطوير» عملياته في الأراضي الأوكرانية. ولم ترد أنباء عن حدوث انفراجة في المحادثات، لكن الجانبين اتفقا على مواصلة الاتصالات، وهو تطور يمكن أن يحد من التوترات العالمية. ونفى الكرملين وجود أي نية لمهاجمة أوكرانيا، وأكد أن حشد قواته إجراء دفاعي، لكن الدول المجاورة عبرت عن قلقها. وحذّر بايدن، بوتين، من أنه قد يواجه عقوبات اقتصادية صارمة إضافة إلى تعطيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» إلى أوروبا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين سيزودون كييف بقدرات دفاعية إضافية. وافاد البيت الأبيض في بيان، بان بايدن «أوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بإجراءات اقتصادية وتدابير أخرى قوية في حال حدوث تصعيد عسكري». وعقب المحادثات، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان للصحافيين «الأشياء التي لم نفعلها في عام 2014 مستعدون أن نفعلها الآن»، مشيرا إلى قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وتابع أنه في حالة وقوع هجوم، فإن الولايات المتحدة ستتطلع إلى الرد بإيجابية إذا طلب الحلفاء في منطقة البلطيق «قدرات» أميركية إضافية أو «انتشار (للقوات)». وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة قد تستهدف أيضا أكبر البنوك الروسية وقدرة موسكو على تحويل العملة الروسية (الروبل) إلى دولارات وعملات أخرى. وفي 2014 ركزت واشنطن بشكل أساسي على المساعدات الدفاعية غير الفتاكة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم خشية تفاقم الأزمة. وصرح سوليفان بان بايدن «كان مباشراً وصريحاً» مع بوتين. وأضاف أنه «كان هناك الكثير من الأخذ والرد، ولم تكن هناك تهديدات، لكن الرئيس (بايدن) كان واضحا بجلاء في تحديد أين تقف الولايات المتحدة من كل هذه المسائل». وأعلن الكرملين ان بوتين أبلغ بايدن أن من الخطأ إلقاء المسؤولية الكاملة عن التوترات الحالية على عاتق روسيا. وعبرت موسكو عن استياء متزايد من المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا التي كانت جمهورية سوفياتية في السابق مثل روسيا، لكنها اتجهت غربا منذ أطاحت انتفاضة شعبية برئيسها الموالي لموسكو في 2014 وما تصفه بأنه زحف حلف الأطلسي، التوسعي. وتابع الكرملين ان بوتين انتقد مساعي حلف الأطلسي «تطوير» عملياته في الأراضي الأوكرانية. وأضاف «لذلك فإن روسيا مهتمة بجدية بالحصول على ضمانات موثوقة وثابتة قانونا تستبعد توسع حلف الأطلسي شرقا وعدم نشر أنظمة أسلحة هجومية في الدول المجاورة لروسيا». ودعا بوتين أيضاً إلى تقديم ضمانات بعدم نشر أنظمة هجومية في الدول القريبة من روسيا، حسب ما أفاد الكرملين. وأظهرت لقطات تلفزيونية روسية، بايدن وبوتين وهما يوجهان التحية لبعضهما بطريقة ودية في بداية القمة الافتراضية. ويقول الجانبان إنهما يأملان في أن يتمكن الزعيمان من عقد قمة وجهاً لوجه لبحث العلاقات بين البلدين اللذين توجد بينهما خلافات طويلة الأمد في شأن سورية والعقوبات الاقتصادية الأميركية والهجمات الإلكترونية الروسية المزعومة على شركات أميركية. وقال مسؤول أوكراني بعد المحادثات، إن كييف عبرت عن امتنانها لبايدن على «دعمه الراسخ». وتضمن مشروع قانون دفاعي أصدره الكونغرس الأميركي بعد المحادثات، تقديم 300 مليون دولار للجيش الأوكراني. وبالنسبة للكرملين، فإن وقوف حلف الأطلسي المتزايد إلى جانب أوكرانيا المجاورة وما يعتبره كابوساً يتمثل في إمكانية نشر الحلف لصواريخ في أوكرانيا تستهدف روسيا هو «خط أحمر» لن يسمح بتجاوزه. وشككت موسكو في النوايا الأوكرانية، وطالبت بضمانات بأن كييف لن تستخدم القوة لمحاولة استعادة الأراضي التي فقدتها في 2014 أمام الانفصاليين المدعومين من روسيا، وهو السيناريو الذي استبعدته أوكرانيا. وأعلن البيت الأبيض أن زعماء من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تحدثوا يوم الاثنين «واتفقوا على البقاء على اتصال وثيق في شأن وضع نهج منسق وشامل للرد على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا». وقال أحد كبار المستشارين في الكونغرس إن المسؤولين الأميركيين أبلغوا الأعضاء أن لديهم تفاهما مع ألمانيا في شأن إغلاق خط أنابيب «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا. وقامت الولايات المتحدة بتقييم إمكانية كبح قدرة المستثمرين على شراء الديون الروسية في السوق الثانوية، وهو إجراء ينظر إليه على أنه حتى لو اتخذته واشنطن فقط فإنه قد يؤثر بشدة على الحكومة الروسية، وفقاً لما ذكره شخص مطلع على الأمر. ويمكن لواشنطن أن تستهدف صندوق الاستثمار المباشر الروسي بالعقوبات أيضاً. وذكرت شبكة «سي ان ان» أن العقوبات المقترحة قد تشمل فصل روسيا عن نظام التحويلات الدولي للمدفوعات والذي تستخدمه البنوك في كل أنحاء العالم، وهي خطوة من المحتمل أن تتطلب التنسيق مع الحلفاء.

ترامب: بوتين لا يأبه للتهديدات الأميركية

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إن الرئيس فلاديمير بوتين، لا يأبه للتهديدات الأميركية بفرض عقوبات على روسيا. وذكر ترامب في بيان مقتضب لم يتجاوز السطرين ونشره على موقعه «إن بوتين ليس قلقاً من أي تحذيرات أو تهديدات يطلقها بايدن». وسخر ترامب من منافسه الديموقراطي جو بايدن، والموقف «الحازم» الذي اتخذه أثناء القمة الافتراضية، ليل أول من أمس، مشيرا إلى الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان وما رافقه من فوضى. وكتب «فلاديمير بوتين ينظر إلى استسلامنا المثير للشفقة من أفغانستان، حيث تركنا خلفنا جنودا قتلى ومواطنين أميركيين ومعدات عسكرية تساوي قيمتها 85 مليار دولار، ثم ينظر (بوتين) إلى بايدن. إنه غير قلق». وبخلاف بايدن، احتفظ ترامب بعلاقة أكثر حرارة مع الرئيس الروسي، خلال سنوات حكمه الأربع في البيت الأبيض. وبعد خروجه من البيت الأبيض في يناير الماضي، انتهز ترامب فرصاً عديدة للتصويب على بايدن وانتقد أداءه السياسي.

بايدن يبحث اليوم ملف أوكرانيا مع قادة 9 دول من أوروبا الشرقية

الراي... أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أنّ الرئيس جو بايدن سيُطلع اليوم الخميس قادة تسع دول من أوروبا الشرقية أعضاء في حلف شمال الأطلسي على فحوى المباحثات التي جرت بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين في القمّة الافتراضية التي عقداها الثلاثاء وتمحورت حول ملف أوكرانيا. وقالت الرئاسة الأميركية إنّ بايدن سيجري محادثة هاتفية مع «قادة الدول التسع الأعضاء في مجموعة بوخارست والمؤلّفة من حلفاء من الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي، لإحاطتهم بالمباحثات التي أجراها مع الرئيس بوتين، والاستماع لآرائهم حول الوضع الأمني الراهن، والتأكيد على التزام الولايات المتّحدة الأمن عبر الأطلسي». وتضمّ مجموعة بوخارست الدول التسع الآتية: بلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا. وسيجري بايدن هذه المحادثة الهاتفية الموسّعة بعد مكالمة هاتفية ثنائية مقرّرة بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يسعى للحصول على دعم الولايات المتحدة للتصدّي لغزو روسي لبلاده يؤكّد أنّ موسكو تحضّر له وهو ما تنفيه الأخيرة.

فرنسا تحبط مخططاً لهجمات بالسكاكين خلال فترة الأعياد

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. وجّهت السلطات الفرنسية تهما بالإرهاب لموقوفَين يبلغان 23 عاما على خلفية تخطيطهما لهجمات بالسكاكين ضد أماكن عامة مكتظة في فترة عيد الميلاد، وفق ما أفاد مصدران اليوم الأربعاء. وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي قد أوقفت الرجلين أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) في موقعين مختلفين خارج باريس بناء على معلومات تلقّتها بشأن هجوم وشيك، وفق ما أفاد مصدر قضائي وآخر مطّلع على الملف طلبا عدم كشف هويتيهما. وأوضح المصدران أن الموقوفين وجّهت إليهما تهم بالإرهاب في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، في تأكيد لمعلومات كانت قد أوردتها صحيفة «لو باريزيان». وكانا قد خططا لمهاجمة أشخاص في مراكز تسوق وجامعات وشوارع خلال فترة الميلاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر المطّلع على الملف إن الرجلين كانا يتناقشان بشأن المكان الذي «سينالان فيه الشهادة بعد مقتلهما على يد الشرطة»، موضحًا أن المخطط «مستوحى من المتطرفين». وتعارف الرجلان على وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم التقيا شخصيا، وفق المصدر. وشهدت فرنسا في العام 2015 سلسلة هجمات إرهابية أوقعت مئات القتلى ودفعت البلاد إلى أعلى درجات الاستنفار الأمني. ولم تشهد فرنسا في السنوات الأخيرة هجمات واسعة النطاق كتلك، لكنّها شهدت اعتداءات دموية نفّذها مهاجمون منفردون.

إعدام 20 طالباً في بنغلادش أدينوا بقتل شاب انتقد الحكومة

دكا: «الشرق الأوسط»... تعرض أبرار فهد عام 2019 للضرب بهراوات كريكت وأدوات حادة أخرى لمدة ست ساعات لانتقاده الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل 25 من زملائه الطلاب الجامعيين المنضوين في «رابطة شهاترا في بنغلادش»، الفرع الطلابي لـ«حزب رابطة عوامي» الحاكم. وفي الأمس، حكمت محكمة بإعدام عشرين منهم بعد إدانتهم بتهمة القتل. وقال المدعي العام محمد أبو عبد الله بويوان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عملية القتل تمّت مع سبق الإصرار والترصد. وقال بركة الله، والد أبرار فهد، للصحافيين أمام المحكمة بعد صدور الحكم «أنا سعيد بالحكم. وأتمنى أن تنفذ العقوبات قريباً». وحُكم على باقي المهاجمين الخمسة بالسجن مدى الحياة. . قال المدعي العام مشرَّف حسين كاجال، إن قاضي محكمة خاصة في دكا أصدر أيضاً أحكاماً بحق خمسة أشخاص آخرين بالسجن مدى الحياة بعد الإدانة في قضية قتل أبرار فهد. وأكد محامي المتهمين فاروق أحمد، أنه سيتم استئناف الحكم. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «أشعر بخيبة أمل كبيرة حيال الحكم. إنه غير عادل». وأضاف «إنهم شباب ومن بين أفضل الطلبة في البلاد. حُكم عليهم بالإعدام رغم عدم وجود أدلة فعلية ضد بعضهم». وراوحت أعمار جميع المحكومين بالإعدام بين 20 و22 عاماً عند وقوع الجريمة، وكانوا زملاء فهد في جامعة بنغلادش للهندسة والتكنولوجيا التي ترتادها النخبة. وما زال ثلاثة من المتهمين فارين بينما مثُل الباقون أمام المحكمة الأربعاء. وعُثر على جثة أبرار فهد البالغ 21 عاماً، في غرفته في سكن الطلاب بعد ساعة من كتابته منشوراً على «فيسبوك» ندد فيه بتوقيع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة اتفاقاً ينص على تشارك مياه أحد الأنهار مع الهند. وكتب فهد منشوراً على «فيسبوك» انتشر بشكل واسع قبل ساعات من مقتله، انتقد فيه الحكومة لتوقيعها على اتفاق سمح للهند باستخدام مياه نهر يقع عند الحدود بين البلدين. وشوهد فهد يومها وهو يتوجه إلى السكن الجامعي برفقة بعض الناشطين من «رابطة شهاترا في بنغلادش»، وفق تسجيلات مسرّبة من إحدى كاميرات المراقبة. وبعد نحو ست ساعات، حمل الطلاب جثّته ومددوها أرضاً. وطالب محتجون في الأيام التي أعقبت مقتل فهد بإنزال عقوبة قاسية في حق القتلة وحظر «رابطة شهاترا في بنغلادش». وسرعان ما تعهدت حسينة إنزال «أشد العقوبات» على القتلة. وتلطّخت سمعة «رابطة شهاترا في بنغلادش» في السنوات الأخيرة بعدما اتُّهم بعض أعضائها بالقتل والعنف والابتزاز. وعام 2018، اتُّهم أعضاء في الرابطة باستخدام العنف لقمع مظاهرات طلابية كبيرة مناهضة للحكومة، اندلعت احتجاجاً على وضع سلامة الطرقات بعد مقتل طالب صدمته حافلة مسرعة. وكثيراً ما تصدر أحكام إعدام في بنغلادش، حيث يواجه المئات العقوبة حالياً. وتتم الإعدامات شنقاً، في إرث من حقبة الاستعمار البريطاني. وفي أغسطس (آب)، قضت محكمة بإعدام ستة متطرفين إسلاميين لقتلهم ناشطَين مدافعَين عن حقوق المثليين. وحُكم على 16 شخصاً بالإعدام العام 2019 بعدما أدينوا بتهمة إحراق طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً اتهمت كبير الأساتذة في مدرستها الدينية بالتحرش الجنسي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..وزير الخارجية الإسرائيلي يزور القاهرة اليوم.. مصر والعراق لإزالة معوقات تعزيز التعاون الثنائي.. ليبيون يطالبون غوتيريش بالتدخل لـ«منع انهيار» المسار السياسي.. صحافيون سودانيون: لا لتكميم الأفواه..الأمم المتحدة: عملية السلام في جنوب السودان مهددة.. رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن أنه سيعود من خط الجبهة إلى أديس أبابا..مسلحون يشعلون النار في حافلة ركاب بنيجيريا ومقتل 30.. «اتحاد الشغل» يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها.. الجزائر وباريس تطويان خلافاتهما حول «الإساءة إلى الذاكرة»..الرئيس الأسبق لبرلمان الجزائر "تحت حماية" السلطات المغربية.. المغرب وبريطانيا يعقدان الدورة الثالثة لحوارهما الاستراتيجي..

التالي

أخبار لبنان... باسيل لإسقاط مرسوم وزير العمل..السيسي ينصح بالوفاق.. ومفاجئة متوقعة لعودة مجلس الوزراء...وأبو الغيط يدعو لإقفال "نافذة التعطيل".. السيسي لتجنيب لبنان مَخاطر صراعات المنطقة والحفاظ على قوة دولته..مظلة خليجية لخريطة الطريق الفرنسية - السعودية.. مقاربة خليجية موحدة حول لبنان وميقاتي يستعجل الغاز في القاهرة..بيان قطري سعودي: لا يجب أن يكون لبنان منطلقا لأعمال تزعزع استقرار المنطقة..الضغوط السياسية تدفع «مصرف لبنان» إلى رفع سقف السحوبات..ميقاتي لا يريد الدخول في اشتباك سياسي مع «الثنائي الشيعي»..المطارنة الموارنة يبدون ارتياحهم للبيان السعودي ـ الفرنسي..الحركة التجارية في لبنان تتراجع 85 % والتعويل على المغتربين والسياح... إذا جاءوا..

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,977,294

عدد الزوار: 7,086,679

المتواجدون الآن: 100