أخبار العراق.. اشتباه بإخفاء أمنيين بصمات منفذي محاولة اغتيال الكاظمي... لجنة التحقيق جمعت «خيوطاً مهمة» وتفتح الباب للاستعانة بخبرات خارجية... لا انسحاب أميركياً من العراق: هذه فُرصتنا.. إيران تتسبب بجفاف حوض حمرين... اتهمها بانتهاك «الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية» لتقاسم المياه..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2021 - 4:17 ص    عدد الزيارات 1413    التعليقات 0    القسم عربية

        


لجنة التحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي تجمع «خيوطاً مهمة»..

طلبت مزيداً من الوقت... وكشفت سجن عناصر أمن للاشتباه بإخفائهم بصمات المنفذين..

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسته للتحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي توصلت إلى معلومات مهمة، بما في ذلك أدلة ووثائق تثبت عملية الاستهداف، لكنها لم تتوصل بعد إلى الفاعلين. وقال الأعرجي، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد، أمس (الاثنين)، إن «اللجنة فوجئت بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف (الثاني الذي لم ينفجر بعد سقوطه على منزل الكاظمي) من دون رفع البصمات». وأوضح أنه «تم سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف، وتحويلهما إلى وزارة الداخلية». وبيّن أن «اللجنة تملك خيوطاً مهمة للوصول إلى الحقيقة، ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة». وأوضح أن الهجوم بمقذوفين على منزل الكاظمي يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء، إذ تم العثور على مقذوف ثانٍ لم ينفجر على سطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني. وتابع الأعرجي أنه «تم الحصول على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل»، لافتاً إلى أن «الهجوم تم بإلقاء مقذوفين، أحدهما على سطح منزل الكاظمي، والثاني في باحته». ولفت إلى أن «اللجنة استضافت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص، إذ إن الهجوم تم بطائرتين مسيرتين». وحول ما يمكن أن يترتب على ذلك من جدل سياسي، ولا سيما أن ميليشيات موالية لإيران، شككت بمحاولة الاغتيال، التي تحوم حول تنفيذها شبهات، قال الأعرجي إن «لجنة التحقيق تطلب ممن يملك دليلاً على الحادث (تقديمه) ونحن بعيدون عن أي سجال سياسي». وأكد أن «اللجنة تقوم بواجبها من دون أي ضغوطات وتنفذ واجبها الوطني». وعما إذا كانت هناك اتهامات لأطراف معينة، قال الأعرجي إن «لجنة التحقيق لم تتهم إلى الآن شخصاً أو جهة، والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت». وأوضح أن «رئيس الوزراء أوصى لجنة التحقيق بالحيادية والمهنية، وأن تكون مصلحة البلد نصب الأعين». وعما إذا كانت دول أو أطراف خارجية تدخلت في عمل اللجنة، أكد الأعرجي أن «اللجنة لم تستعن بأي طرف أجنبي إلى الآن»، لكنه لم يستبعد «الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانات».

اشتباه بإخفاء أمنيين بصمات منفذي محاولة اغتيال الكاظمي...

لجنة التحقيق جمعت «خيوطاً مهمة» وتفتح الباب للاستعانة بخبرات خارجية...

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسته للتحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي توصلت إلى معلومات مهمة، بما في ذلك أدلة ووثائق تثبت عملية الاستهداف، لكنها لم تتوصل بعد إلى الفاعلين. وقال الأعرجي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد، اليوم (الاثنين)، إن «اللجنة فوجئت بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف (الثاني الذي لم ينفجر بعد سقوطه على منزل الكاظمي) من دون رفع البصمات». وأوضح أنه «تم سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما إلى وزارة الداخلية». وبين أن «اللجنة تملك خيوطاً مهمة للوصول إلى الحقيقة، ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة». وأوضح أن الهجوم بمقذوفين على منزل الكاظمي يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء، إذ تم العثور على مقذوف ثانٍ لم ينفجر على سطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني. وتابع الأعرجي أنه «تم الحصول على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل»، لافتاً إلى أن «الهجوم تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثاني في باحته». ولفت إلى أن «اللجنة استضافت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص، إذ أن الهجوم تم بطائرتين مسيرتين». وحول ما يمكن أن يترتب على ذلك من جدل سياسي، لا سيما أن ميليشيات موالية لإيران شككت بمحاولة الاغتيال التي تحوم حولها شبهات تنفيذها، قال الأعرجي إن «لجنة التحقيق تطلب ممن يملك دليلاً على الحادث (تقديمه) ونحن بعيدون عن أي سجال سياسي». وأكد أن «اللجنة تقوم بواجبها من دون أية ضغوطات وتنفذ واجبها الوطني». وعما إذا كانت هناك اتهامات لأطراف معينة، قال الأعرجي إن «لجنة التحقيق لم تتهم لغاية الآن شخصاً أو جهة، والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت». وأوضح أن «رئيس الوزراء أوصى لجنة التحقيق بالحيادية والمهنية وأن تكون مصلحة البلد نصب الأعين». وعما إذا كانت دول أو أطراف خارجية تدخلت في عمل اللجنة، أكد الأعرجي أن «اللجنة لم تستعن بأي طرف أجنبي لغاية الآن»، لكنه لم يستبعد «الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات».

العراق: إيران تتسبب بجفاف حوض حمرين... اتهمها بانتهاك «الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية» لتقاسم المياه

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... حذرت وزارة الموارد المائية العراقية، أمس، من أن حوض حمرين مهدد بالجفاف بعد قطع إيران المياه بشكل كامل عن نهر ديالى. واتهمت إيران بـ«عدم الالتزام بالأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية» المتعلقة بتقاسم المياه بين الدول المتشاطئة. وقال مستشار الوزارة، عون ذياب عبد الله، في تصريح للصحيفة الرسمية، إن «إيران قطعت المياه بشكل كامل عن العراق، ولم تتقاسم الضرر معه، إذ أثر ذلك بشكل مباشر في المناطق الحيوية المهمة، مثل ديالى وبدرة وجصان وهور الحويزة، إضافة إلى شط العرب». وأضاف أن «تصرفات طهران مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية، وأهمها اتفاقية عام 1975، فضلاً عن استغلالها للمياه أعالي الحوض، وعدم مراعاة مصلحة مناطق المصب». وكشف عن «تناقص الخزين المائي، لا سيما في سد حمرين المقام على نهر ديالى الذي شارفت مياهه على الجفاف، وأن قلة هطول الأمطار وقطع إيران لمجموعة الأنهار المغذية من سيروان سبب هذه المشكلة». وحذر من أن «استمرار انقطاع الواردات المائية عن البلاد ربما سيؤدي إلى هجرة قسرية من جنوبها، لا سيما ضمن مناطق الأهوار المهددة بالجفاف». وسبق أن اشتكى العراق مراراً وتكراراً من الجارتين تركيا وإيران بالنسبة إلى مشكلة المياه، إذ تنبع غالبية الأنهار التي تصب في العراق من هاتين الدولتين. وطبقاً لوزارة الموارد، فإن إيران حرفت مسار أكثر من 30 نهراً كان تصب داخل الأراضي العراقية، وكذلك أحدثت السدود التي أنشأتها تركيا على نهري دجلة والفرات مشكلات حقيقية لوفرة المياه في البلاد. وكان مدير سد دربندخان في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، رحمن خاني، قد أعلن مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن تسجيل أدني منسوب للمياه، وعزا ذلك إلى قلة هطول الأمطار، وحجز المياه من الجانب الإيراني بعد قيامه ببناء سد وحرف مسار الأنهر. وأكدت وزارة الموارد المائية، أول من أمس، أن المجلس الوزاري العربي للمياه أعطى الضوء الأخضر للجامعة العربية بمفاتحة جميع دول الجوار لضمان حصص العراق المائية. وقال المتحدث باسم الوزارة مدير المركز الوطني لإدارة الموارد، حاتم حميد، إن «الوزارة طلبت من وزارة الخارجية تدويل موضوع المياه، إذ تقوم إيران منذ الصيف الماضي بقطع الأنهار المشتركة عن العراق على فترات متقطعة. أما الفترات الأخرى، فيتم خلالها إطلاق تصاريف قليلة جداً». ومن جانبه، أكد وزير الموارد المائية، مهدي رشيد الحمداني، أمس، أن وزارته «تمكنت من تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع الجانب التركي التي تضمن حصول العراق على حصة مائية عادلة، وهناك تنسيق عالي المستوى مع الجانب السوري». أما بالنسبة إلى إيران، فإن «الوزارة تتنظر الجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاقات تضمن عدم تكرار ما حصل لمحافظة ديالى من قطع للمياه بالكامل، وتطلب بذل جهود استثنائية من قبل ملاكات الوزارة لتأمين إيصال المياه لمحطات الإسالة». وأشار الحمداني إلى أن «أزمة المياه الحالية هي الأشد بالنسبة إلى العراق نظراً لأنها استمرت للموسم الثالث بسبب شح الأمطار». وشدد على ضرورة «أن يعي الجميع أن عدم الالتزام بالحصة المائية قد يؤدي إلى تفاقم الضرر الناجم عن شح المياه؛ علينا أن نتعاون لتجاوز الأزمة التي تمر بها المنطقة عموماً، والعراق بشكل خاص». وذكر أن «الوزارة اتخذت إجراءات استثنائية على الصعيد الداخلي لمعالجة الشح المائي، من خلال الاستمرار بحملة إزالة التجاوزات بمختلف أنواعها، كونها آفة يعاني منها قطاع الري في البلاد». ومن جهتها، تخشى وزارة الزراعة من أن تقليص خطة الزراعة الشتوية الناجم عن شح المياه قد يؤثر هذا العام سلباً على مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القمح الاستراتيجي. وترأس وزير الزراعة، محمد الخفاجي، أمس، اجتماعاً للمجلس الوطني للبذور، لمناقشة محضر الاجتماع والمواضيع المتعلقة بنشاط الخطة الزراعية للموسم الجديد. وطبقاً لبيان صادر عن الوزارة، فإن الاجتماع شدد على ضرورة «اتخاذ السبل الصحيحة والمناسبة، واتباع الطرق العلمية، بما يخدم العملية الزراعية لإنجاح الموسم الزراعي 2021 - 2022».

لا انسحاب أميركياً من العراق: هذه فُرصتنا

تشي مجمل التطوّرات برغبة الأميركيين في إعادة الوضع في العراق سنوات إلى الوراء

الاخبار... بغداد | أعادت أزمة نتائج الانتخابات العراقية، خلْط حسابات الأطراف كافّة، بمَن فيهم الاحتلال الأميركي الذي قرّر إبقاء جنوده الـ2500 جميعاً في هذا البلد، بعد الموعد المقرَّر للانسحاب في 31 كانون الأوّل المقبل، إمّا مخالفةً لاتفاق الانسحاب الذي أُبرم مع حكومة مصطفى الكاظمي في واشنطن قبل أشهر، وإمّا لأن هذا الاتفاق تضمّن بنوداً غير معلنة لم يبلغ الكاظمي وفريقه الأمني الذي فاوض على الانسحاب، العراقيين بها. التبرير المُعلَن لإبقاء القوات الأميركية هو «مواصلة قصّة النجاح» التي تمثّلت في الحرب على «داعش» الذي تمّ إضعافه بشكل كبير، لكنّ ثمّة تبريراً آخر غير معلَن، وجدته واشنطن في نتائج الانتخابات العراقية، باعتبارها هذه النتائج غطاءً سياسياً يتيح لها إبقاء قواتها في العراق، بما يخدم مصلحتها ومصلحة حلفائها الإقليميين. وإذ لا يمكن فصل الإعلان المتجدّد للاحتلال بخصوص رغبته في البقاء، عن أزمة نتائج الانتخابات الناجمة من وجود اتهامات بالتزوير، والتي يَظهر أنها ستكون طويلة جدّاً، وسط تمسّك كلّ طرف بموقفه منها، بعد قرار الهيئة القضائية إلغاء نحو عشرة آلاف محطّة اقتراع تُمثّل 18 في المئة من مجمل الأصوات، فلا يبدو من المنطقي أيضاً فصْل الأحداث الأخيرة، بما فيها الخضّات الأمنية التي شهدها البلد على خلفيات انتخابية، وضمنها محاولة اغتيال الكاظمي، عن اقتراب الموعد المفترض لانسحاب الاحتلال الأميركي الذي لم يَعُد يخفي بحثه عن ذرائع للبقاء، بهدف التأثير في التوازات الإقليمية، وخاصة في ما يتعلّق باستهداف إيران، ولا سيما أن احتلال العراق مرتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود 900 جندي أميركي يعملون ضمن المهمّة نفسها، أي «العزم الصلب»، مع «قوات سوريا الديمقراطية» شرقي الفرات في سوريا، بما يمنع الجيش السوري من السيطرة على هذه المنطقة، فضلاً عن احتفاظ واشنطن بقاعدة التنف التي تتمثّل وظيفتها في تهدئة مخاوف إسرائيل من وجود قوى محور المقاومة في سوريا. ومن هنا، يُلاحظ أن هجمات «داعش» المتجدّدة صارت تحصل في توقيت مشبوه يخدم هدفاً سياسياً يتعلّق بالاحتلال الأميركي. فالتنظيم نفّذ، قبل يومين، وسط هذا الالتباس بشأن الانسحاب، هجوماً أسفر عن مقتل خمسة من عناصر «البيشمركة» الكردية في ناحية كولجو التابعة لإدارة كرميان في «إقليم كردستان». كما استعاد سابقاً نشاطه في محافظة ديالى التي تقع على الحدود الإيرانية، وعبرها يجري تزويد العراق بالكهرباء الإيرانية التي تمثّل نسبة معتبرة من استهلاكه.

أطلقت «كتائب سيد الشهداء» حملة تطوّع لقتال القوات الأميركية بعد 31 كانون الأول المقبل

في هذا الوقت، جاء تقرير وزارة الدفاع الأميركية، الصادر قبل أيام قليلة، ليؤكد أن لا تغيير في عدد الجنود الأميركيين الباقين في العراق، وهم 2500 جندي، بعد 31 كانون الأول الذي قدّمه رئيس الوزراء العراقي كموعد لانسحاب كامل للقوات الأميركية، مع تفكيك القواعد ونقلها إلى بلدان مجاورة كالأردن، والإبقاء فقط على قوّة تدريبية استشارية صغيرة. ويتعارض التقرير الصادر عن المفتش العام للوزارة حول عملية «العزم الصلب» التي ينفّذها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضدّ تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، مع تأكيدات الكاظمي ومستشاره للأمن القومي قاسم الأعرجي الذي فاوض على اتفاق الانسحاب مع القادة العسكرييين الأميركيين في واشنطن، قبل أن يعلنه رئيس الحكومة العراقية والرئيس جو بايدن من المكان نفسه، حيث أَبلغت حكومة بغداد المعنيّين، بِمَن فيهم طهران، بأن الانسحاب سيكون كاملاً، وسيشمل تفكيك قاعدتَي عين الأسد غرب بغداد، وحرير في شمال العراق. وأشار التقرير الذي يَصدر بصفة ربع سنوية إلى أن «داعش» ضعُف، إلّا أنه ما زال أولوية ضمن اهتمامات الأمن القومي الأميركي في المنطقة، مضيفاً أن «الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف يظلّون عنصراً رئيساً لاستمرار نجاح الحملة ضدّ التنظيم، حيث يبقى نشاط داعش في منطقة الحدود السورية - العراقية مثيراً للقلق». وفي تحليله لهذا النشاط، قال التقرير إنه على رغم تراجع عدد الهجمات، إلّا أنه في بعض الحالات قام التنظيم بهجمات معقّدة على نحو غير عادي، وذات مستوى أعلى من النضوج العملياتي. وعلى الجانب السوري من الحدود، لفت إلى أن «الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 900 جندي، والمهمّة الأميركية للعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش لم تتغيّر»، متابعاً أن «التنظيم يعزّز وجوده، كما يبدو، في الصحراء استعداداً لزيادة النشاط، ضمن ما تصفه وكالة استخبارات الدفاع بأنه المرحلة التالية من التمرّد»، وأن نشاط «داعش» يتركّز حول مخيم الهول للاجئين في الحسكة من أجل التجنيد والتوجيه. إزاء ذلك، أطلقت «كتائب سيد الشهداء» حملة تطوّع لقتال القوات الأميركية بعد 31 كانون الأول المقبل. وأعلن الناطق باسم الكتائب، الشيخ كاظم الفرطوسي، أن فصيله تلقّى 45 ألف اتصال هاتفي من راغبين في التطوّع حتى الآن، وأن من بين هؤلاء مَن شاركوا سابقاً في القتال ضدّ «داعش». والجدير ذكره، هنا، أن «كتائب سيد الشهداء» أُنشئت في عام 2013، بمهمّة أساسية هي القتال إلى جانب الجيش السوري، ولها علاقات وثيقة بـ«كتائب حزب الله». بالنتيجة، تشي مجمل هذه التطوّرات برغبة الأميركيين في إعادة الوضع في العراق سنوات إلى الوراء، ليكون ساحة تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، ولا سيما السعودية والإمارات، ضدّ إيران، خاصة بعد أن فتحت نتائج الانتخابات، والشرخ العميق الذي أحدثته، داخل «الصفّ الشيعي» تحديداً، الباب واسعاً أمام هؤلاء لتعميق تدخّلهم في الشأن الداخلي العراقي.



السابق

أخبار سوريا.. كاردينال يوثق مشاهداته عن أحوال السوريين... يحذر من "قنبلة مروعة"..«مجلس الشعب» السوري يعيد فتح ملف «اللواء السليب» من تركيا... قال إن الجيش «مصرّ على استعادة إسكندرون»...دمشق تحتضن معرضاً إيرانياً صناعياً ومؤتمراً اقتصادياً عربياً.. «البنتاغون» تحقّق في غارة جوية قُتل فيها 70 مدنياً في سورية عام 2019..ضغوط متزايدة على سوريا وروسيا في ملف الأسلحة الكيميائية.. سوريا - العراق: «داعش» تعود... لتبقى أميركا.. مساعدات لوجستية وتعاون استخباراتي: أميركا ترعى انبعاث «داعش» في سوريا..إدارة بايدن تُنهي تردّدها: جاء دورنا في لُعبة الإرهاب..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «دعم الشرعية» يستهدف موقعاً سرياً لخبراء الحرس الثوري الإيراني في صنعاء.. 15 عملية تقتل 85 حوثياً في مأرب والجوف... الخارجية اليمنية ترشح سفراء في عدد من العواصم المهمة..«صراع المنهوبات» يحتدم بين قادة الحوثيين في ذمار وريف صنعاء.. السعودية تدعو دول «التعاون الإسلامي» للإسهام في الاستجابة الإنسانية لأفغانستان.. ولي العهد السعودي يبعث برسالة خطية لنظيره الكويتي..لجنة المتابعة القطرية السعودية تعقد اجتماعها الثامن..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,158,750

عدد الزوار: 6,757,871

المتواجدون الآن: 119