أخبار وتقارير... عناصر «المواجهة» مقابل «المنافسة» بين واشنطن وبكين... بلينكن يعرب عن «قلقه البالغ» جراء التصعيد العسكري في إثيوبيا.. واشنطن: كل الخيارات مطروحة للرد على الحشود الروسية قرب أوكرانيا... مدير المخابرات الروسية: خطة غزو أوكرانيا دعاية أميركية «خبيثة»..الصين تجري مناورات قرب مضيق تايوان.. جزر سليمان: هدوء بعد أعمال شغب دامية..

تاريخ الإضافة الأحد 28 تشرين الثاني 2021 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2001    التعليقات 0    القسم دولية

        


عناصر «المواجهة» مقابل «المنافسة» بين واشنطن وبكين...

خبراء: أميركا لا يمكنها تجنب الصدام مع الصين..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... رغم الآمال الكبيرة، لكثير من السياسيين والمراقبين، في أن يكون هناك تعاون بين الولايات المتحدة والصين بالنسبة للتحديات المشتركة، ورغم كل ما يقال في واشنطن عن «المنافسة» بين القوى الكبرى، فإن الحقيقة هي أن العلاقات الصينية - الأميركية تهيمن عليها بصورة متزايدة عناصرها التي تنطوي على المواجهة. ورغم ذلك، يظل هناك بعض التعاون الهادف بين الطرفين، فواشنطن تريد من بكين، على سبيل المثال، الاستمرار في شراء المنتجات الزراعية الأميركية. وتريد بكين من واشنطن الحفاظ على التزامها بسياسة «صين واحدة»، فيما يتعلق بتايوان. ولكن حتى هذه العناصر المتبقية للتعاون، تتحول على نحو متزايد إلى قضايا للنزاع. ويمثل هذا الطرح الفكرة الأساسية لتحليل أعده ماثيو كرونيغ، الخبير والأستاذ بجامعة جورج تاون، ونائب مدير مركز سكوكروفت للاستراتيجيات والأمن التابع للمجلس الأطلسي، ودان نجريا، الزميل البارز بالمركز، ونشرته مجلة «ناشونال انتريست» الأميركية. وبحسب التحليل، ينصب جُل الحديث في واشنطن على «المنافسة» مع بكين. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق العام الجاري، إن سياسة بلاده تجاه الصين تشمل مزيجاً من «التعاون، والمنافسة، والمواجهة»، ولكن كرونيغ ونجريا يقولان إن بلينكن، للأسف، كان على حق في ثلث ما ذكر فقط. وفي أعقاب «الاستراتيجية الوطنية الأميركية» لعام 2017، صار مصطلح «المنافسة بين القوى الكبرى» هو الشعار في واشنطن، حيث تقر الوثيقة على نحو صائب بأن الاستراتيجية الأميركية السابقة التي ركزت على محاولة جعل الصين «طرفاً مؤثراً مسؤولاً»، في إطار نظام عالمي يقوم على القواعد، قد فشلت، وبأن هناك حاجة لنهج جديد أكثر حدة. وقد طورت إدارة بايدن هذا المصطلح إلى «المنافسة الاستراتيجية»، وتعهدت بأن تعطي أولوية للمجالات الأكثر أهمية واستراتيجية. لكن المنافسة ليست الكلمة الأفضل في أي من الحالتين، حيث إن أي منافسة تنطوي على أن الأطراف المعنية ملتزمة بالقواعد نفسها المتفق عليها. ولكن العلاقة بين أميركا والصين، بحسب كرونيغ ونجريا، لا يمكن وصفها بالمنافسة، لأن حزب الشعب الصيني يخرق بشكل ممنهج القوانين والأعراف الدولية المقبولة بشكل عام. وفي المجال الاقتصادي، تنقض بكين بقوة على النظام الاقتصادي العالمي، في تحدٍ لالتزاماتها في إطار منظمة التجارة العالمية. كما ينتهك حزب الشعب الصيني القانون الدولي الإنساني من خلال «جرائم ضد الإنسانية» و«أعمال إبادة جماعية» ضد مسلمي الأويغور والأقليات الأخرى في البلاد. وعلى الصعيد العسكري، تفرض بكين سيطرتها على الأراضي المتنازع عليها مع جيرانها، بما في ذلك الجزر في بحر الصين الجنوبي، رغم الأحكام التي أصدرتها محكمة لاهاي ضد مزاعم بكين الزائفة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الشهر الماضي: «نرحب بالمنافسة الشرسة» مع الصين. ويتساءل الخبيران كرونيغ ونجريا: هل واشنطن «ترحب» حقيقة بالغش التجاري، وبأعمال الإبادة الجماعية، والعدوان على الأراضي؟ ويقولان إن وصف هذه الخروقات المنهجية للمعايير الدولية المقبولة بأنها «منافسة»، أمر بالغ السخاء. ولكن وصفها بـ«المواجهة» يعد أكثر صدقاً. ومن الصعب إيجاد ما يبرهن على وجود علاقات تعاون حالية بين أميركا والصين. وحتى في المجالات التي يعبر فيها المحللون عن أملهم في المشاركة بين الطرفين، فإن أهم ما تتسم به هذه العلاقة هي «المواجهة». وفي مجال التغير المناخي، تعد الصين أكبر مصدر لغازات الاحتباس الحراري في العالم، بنحو 28 في المائة من الانبعاثات الكربونية العالمية، أي نحو ضعف الانبعاثات الأميركية، وأكثر من انبعاثات الدول المتقدمة مجتمعة. وفي الوقت الذي تتعهد فيه واشنطن وقوى أخرى بخفض الانبعاثات، تتعهد بكين بزيادتها حتى عام 2030. وفي مجال الصحة العامة على المستوى العالمي، تمثل الصين مشكلة رئيسية، بعدما أسفر تأخر بكين في الكشف عن «كوفيد - 19» إلى اندلاع جائحة عالمية، كما تقف بكين في وجه أي تحقيق يهدف إلى تحديد نشأة فيروس كورونا، وهو ما قد يؤدي إلى احتمال تكرار الجائحة مستقبلاً. ويتكرر الأمر نفسه في مجال الحد من التسلح، حيث تجري الصين، على سبيل المثال، توسعاً شاملاً لأسلحتها النووية، بما في ذلك بناء مئات من صوامع الصواريخ النووية، وإنتاج قاذفات، وغواصات نووية، وصواريخ تتجاوز سرعة الصوت. وقد رفض الحزب الشيوعي الصيني الجلوس إلى مائدة التفاوض رغم مساعي الرئيسين الأميركيين السابقين باراك أوباما ودونالد ترمب. ولا يتوقع أن يكون بايدن أحسن حظاً. ولذلك فإن القول إنه يجب التعاون مع الصين بشأن التحديات العالمية، يشبه القول إنه يتعين التعاون مع اللصوص من أجل خفض عمليات السرقة. ويقول كرونيغ ونجريا إن الكلمات التي يستخدمانها لها تأثير حقيقي على الطريقة التي يجب أن يفكر بها الأميركيون فيما يتعلق بالتحدي الصيني، وما يتعين القيام به تجاه ذلك. ويضيفان أنه يتعين على الحكومة الأميركية، والشعب الأميركي، والشركات والحلفاء والشركاء، أن يعوا جيداً أن هذه علاقة مواجهة على نحو متزايد، ويرجح أنها ستزداد سوءاً قبل أن تتحسن. ولا يعني هذا أن واشنطن تريد المواجهة مع بكين، بل من الواضح أنها تفضل علاقة تعاون، أكثر بكثير، ولكن لن يكون هذا ممكناً ما دام شي والحزب الشيوعي الصيني في السلطة. ولهذا السبب، يتعين على أميركا وحلفائها الرد بقوة على أي انتهاك من قبل الصين للقواعد، ليدافعوا عن أنفسهم، وليظهروا لقادة الصين أن تحدي أميركا وحلفائها صعب للغاية وذو تكلفة باهظة لبكين، وليس في صالح الصين. وفي ختام التحليل، يقول كرونيغ ونجريا إن تحقيق تعاون مستقبلي مع الصين، سوف يتطلب مواجهة الآن، وعلى واشنطن وحلفائها وشركائها من أصحاب الفكر المتماثل، بذل الكثير لمواجهة الصين فيما يتعلق بممارساتها التجارية، والحقوقية المزرية، واعتداءاتها العسكرية، والتلوث، وسجلها المتدني للصحة العام، وتعزيز تسليحها النووي. ويؤكد الخبيران أن سياسة المواجهة الحازمة في الوقت الحالي هي أفضل أمل أمام الولايات المتحدة لدفع بكين إلى تغيير مسارها، في نهاية المطاف، ووضع الأمور على مسار مستقبل تنافسي، وتعاون حقيقي.

بلينكن يعرب عن «قلقه البالغ» جراء التصعيد العسكري في إثيوبيا..

يدعو لمفاوضات عاجلة... وآبي أحمد يتعهد بـ«تدمير» المتمرّدين..

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعربت الولايات المتحدة عن «قلقها البالغ»، جراء التصعيد العسكري في إثيوبيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الوزير أنتوني بلينكن يشعر بقلق بالغ إزاء هذا التصعيد، ويدعو إلى إجراء مفاوضات عاجلة بشأن الأزمة. وجاءت تصريحات برايس في بيان صدر في وقت متأخر مساء الجمعة، بعد ساعات من ظهور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على جبهة القتال مع الجيش الوطني. وذكر برايس في بيانه: «عبّر الوزير بلينكن عن قلقه البالغ إزاء مؤشرات التصعيد العسكري المقلق في إثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى التحرك العاجل لإجراء مفاوضات». وجاء البيان بعد اتصال هاتفي بين بلينكن والرئيس الكيني أوهورو كينياتا. وقالت هيئة البث الإثيوبية الرسمية (فانا) أول من أمس (الجمعة)، إن آبي موجود على جبهة القتال مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي المتمردة في إقليم عفر بشمال شرقي البلاد. ونشر آبي الفيديو نفسه على حسابه بموقع «تويتر». وأكد أن قواته «ستدمّر» متمرّدي إقليم تيغراي الشمالي، فيما بثّت وسائل الإعلام الرسمية تسجيلات مصوّرة ذكرت أنها التقطت أثناء وجوده على جبهة القتال. وقال آبي، اللفتنانت كولونيل سابقاً، وهو يرتدي زياً عسكرياً على الجبهة، والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، في تسجيل مصوّر مدّته 34 دقيقة نشر على صفحة مكتبه، على «تويتر» السبت: «ندمّر العدو بشكل شامل، لا عودة (من الحرب) دون الانتصار». وأضاف: «سننتصر، يتفرّق الأعداء وهناك مناطق يجب أن نسيطر عليها». كما أكد أن الجيش أحكم سيطرته على كاساغيتا ويخطط لاستعادة منطقة شيفرا وبلدة بوركا في منطقة عفر، المجاورة لتيغراي، معقل (جبهة تحرير شعب تيغراي)». وأعلن آبي الأسبوع الجاري، توليه قيادة العمليات ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي» التي كانت تهيمن على الساحة السياسية الوطنية، لكنها انخرطت في حرب دامية مع حكومته على مدى العام الماضي. وأدى الإعلان إلى تعبئة في أديس أبابا. وقال عداء المسافات الطويلة الإثيوبي الشهير هايلي غبريسيلاسي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه عازم «على التضحية والصمود من أجل إثيوبيا». وأضاف أن «جبهة تحرير شعب تيغراي»، «تقوّض استقرار بلدنا بما يتجاوز منطقتها». والأربعاء، أعلنت وسائل إعلام مرتبطة بالدولة أن آبي سلّم المهام الروتينية إلى نائبه. وجاءت الخطوة في أعقاب إعلان «جبهة تحرير شعب تيغراي» تحقيق مكاسب ميدانية كبيرة، لافتة إلى أنها سيطرت على بلدة تقع على بعد 220 كلم فقط من أديس أبابا. ووحّدت الجبهة صفوفها مع مجموعات مسلّحة أخرى بينها «جيش تحرير أورومو»، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بالمدينة. ومُنعت وسائل الإعلام المستقلة عملياً من الوصول إلى المناطق المتأثرة بالحرب في الأسابيع الأخيرة. وأقام مسؤولون في أديس أبابا السبت، حفلاً للرياضيين والفنانين الذين سيتوجّهون شمالاً لزيارة قوات الجيش. وكان ضمن من أكدوا أنهم سيقاتلون، فييسا ليليسا، عداء المسافات الطويلة الحائز على ميدالية أولمبية فضية. واندلعت الحرب مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، عندما أرسل آبي قوات إلى تيغراي للإطاحة بـ«جبهة تحرير شعب تيغراي»، في خطوة قال إنها للرد على هجمات تنفّذها عناصر الحركة ضد معسكرات للجيش. ورغم وعوده بتحقيق انتصار سريع، فإن الجبهة أعادت تجميع صفوفها بحلول أواخر يونيو (حزيران) الماضي، مع مجموعات مسلّحة أخرى بينها «جيش تحرير أورومو»، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بالمدينة، واستعادت معظم أراضي تيغراي، لتتقدّم في منطقتي أمهرة وعفر. ويقود مبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص للقرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لم تصدر مؤشرات على تقدّم يذكر حتى الآن. ويزداد القلق الدولي حيال إمكانية شن المتمرّدين هجوماً على العاصمة، فيما دعت دول بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وكندا مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا. كما تنوي فرنسا إجلاء بعض مواطنيها على متن رحلة مستأجرة اليوم (الأحد). وحثت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي رعايا بلادها على مغادرة إثيوبيا على الفور قائلة إن كندا قلقة للغاية من «التدهور السريع في الوضع الأمني هناك». وأضافت جولي في بيان، أن السفارة الكندية في أديس أبابا لا تزال مفتوحة. وتصر الحكومة الإثيوبية على أن المكاسب التي يعلنها المتمرّدون مبالغ فيها، متهمة التغطية الإعلامية التي تعدها مثيرة للعواطف والمستشارين الأمنيين للسفارات الذين يبالغون بالتخويف بخلق حالة ذعر.

واشنطن: كل الخيارات مطروحة للرد على الحشود الروسية قرب أوكرانيا...

رئيس الأركان البريطاني: موسكو أخطر علينا من المتطرفين...

الجريدة... قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا وأوراسيا كارين دونفريد أمس، إن كل الخيارات مطروحة فيما يتعلق بكيفية الرد على الحشد العسكري الروسي "الكبير وغير المعتاد" قرب الحدود مع أوكرانيا، وإن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيتخذ قراراً بشأن الخطوة المقبلة بعد مشاورات الأسبوع المقبل. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه قلق بشأن الوضع في أوكرانيا، وكرر دعم واشنطن لوحدة أراضي أوكرانيا. وأضاف أنه سيتحدث "على الأرجح" مع نظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يتوجه فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى لاتفيا والسويد الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات "الناتو" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. والتوتر في أعلى مستوياته منذ أسابيع بين موسكو وكييف المتنازعتين أساسا منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، وصراع دموي بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس شرق أوكرانيا. في الأسابيع الماضية، عبرت الولايات المتحدة وحلف الاطلسي والاتحاد الأوروبي باستمرار عن قلق إزاء تحركات قوات روسية على الحدود الأوكرانية، وعبرت كييف عن خشيتها من اجتياح محتمل. وأمس الأول جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قلقه من إشارات "خطيرة جدا" ترسلها روسيا إلى أوكرانيا، متهما موسكو بنشر قوات جديدة على الحدود وبالتخطيط لانقلاب مع رينات أحمدوف، أحد أغنى أثرياء أوكرانيا. في المقابل، حذر مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أمس، من أن واشنطن تحاول صب الزيت على نار النزاع في دونباس، معربا عن قناعته بأن سعي الولايات المتحدة إلى دفع حكومة كييف لشن هجوم عسكري جديد على دونباس بغية إعادة تأجيج النزاع يقف وراء تلك التقارير الإعلامية. وقال: "كل ما يجري حول هذا الموضوع حملة دعائية خبيثة تدبرها الخارجية الأميركية التي تزود بهذه المزاعم الكاذبة حلفاءها ومديري وسائل الإعلام والمراكز السياسية في الولايات المتحدة كي تكثر هذه الأكاذيب بأضعاف". ووصف رئيس الاستخبارات الخارجية المزاعم التي وردت في وسائل الإعلام الأميركية عن تخطيط روسيا لغزو أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة القادمة بأنها "هراء محض"، مضيفا: "بودي أن أطمئن الجميع بأن شيئا من هذا النوع لن يحدث أبدا". وفي لندن، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البريطاني، السير نيك كارتر، أن ​روسيا​ "تمثل خطراً أكبر" على ​بريطانيا​ بالمقارنة مع ​التنظيمات المتطرفة​، لكنه أقر بأنه "لا يوجد هناك أي بديل للحوار مع روسيا". ولفت كارتر، في تصريح لصحيفة "تيلغراف" البريطانية، إلى "أننا نعيش في فترة تغيرات كبيرة. وأعتقد أن هناك تغيراً أكثر الآن مما كان في عهد الحربين العالميتين في القرن الماضي". وأوضح "إنني أصبحت رئيساً لهيئة الأركان العامة في صيف عام 2014، وكنا نتجادل آنذاك حول ما إذا كان مصدر الخطر ​التطرف​ العنيف أم روسيا. وفي تلك المرحلة تقدمت الحجج الخاصة بالتطرف العنيف". وأضاف "ولكن في وقت لاحق، في 2018 كان لدينا الهجوم على عائلة سكريبال في سالزبوري، وأصبح من الواضح أن روسيا تمثل الخطر الأكثر شدة بالنسبة لبلادنا"، مشيراً إلى أن "العسكريين البريطانيين يتابعون الأنشطة الروسية".

مدير المخابرات الروسية: خطة غزو أوكرانيا دعاية أميركية «خبيثة»

الراي.. قال مدير المخابرات الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن روسيا لا تخطط لغزو أوكرانيا وإن التلميحات بخلاف ذلك هي دعاية أميركية خبيثة. ودق مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا في الأسابيع الماضية ناقوس الخطر في شأن ما قالوا إنها تحركات غير عادية للقوات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما يشير إلى أن موسكو ربما تستعد لشن هجوم. وقالت روسيا مرارا إن لها الحرية في نقل قواتها داخل أراضيها وإن مثل هذه التحركات لا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق. وقال سيرغي ناريشكين مدير وكالة المخابرات الخارجية الروسية في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي «أريد طمأنة الجميع. لن يحدث شيء من هذا القبيل». وأضاف «كل ما يحدث حول هذا الموضوع الآن هو بالطبع دعاية خبيثة من قبل وزارة الخارجية الأميركية».

الصين تجري مناورات قرب مضيق تايوان

الجريدة... أجرى الجيش الصيني "دورية للوقوف على جاهزية سلاحي الجو والبحرية" قرب مضيق تايوان، في أعقاب زيارة مثيرة للجدل قام بها وفد من المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة. ويتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، والتي توعدت الصين بإعادة ضمها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر. ووصل وفد المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة الأسبوع الماضي، لتأكيد الدعم للسلطات التايوانية التي تتهمها بكين بالسعي لاستقلال الجزيرة. وردا على الزيارة، نفذ الجيش الصيني "دورية للوقوف على جاهزية سلاحي الجو والبحرية، في اتجاه مضيق تايوان"، حسبما أعلن متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان.

جزر سليمان: هدوء بعد أعمال شغب دامية

الجريدة... عاد الهدوء إلى هونيارا عاصمة جزر سليمان، أمس، بعد أيام من أعمال شغب مناهضة للصين أودت بـ 3 أشخاص على الأقل وحولت أجزاء من المدينة إلى انقاض متفحمة. وبدأت محطات الوقود ومتاجر وأنشطة تجارية أخرى إعادة فتح أبوابها وسط تهافت أهالي هونيارا على المحلات لشراء السلع الضرورية مع تراجع أعمال العنف. والتظاهرة المحدودة التي بدأت الاربعاء، سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف واسعة..

هدوء حذر في عاصمة جزر سليمان بعد أعمال شغب دامية.. الشرطة تعثر على ثلاث جثث في الحي الصيني وتعتقل العشرات...

ملبورن: «الشرق الأوسط»... عاد الهدوء إلى هونيارا عاصمة جزر سليمان الواقعة بجنوب المحيط الهادئ، أمس (السبت)، بعد أيام من أعمال شغب حولت أجزاء من المدينة إلى أنقاض متفحمة، فيما عثرت الشرطة على ثلاث جثث في مبنى محترق في الحي الصيني، واعتقلت أكثر من 100 شخص. ودعمت تعزيزات من بابوا غينيا الجديدة وأستراليا، الشرطة المحلية بعد اندلاع أعمال الشغب والاحتجاجات. وسارع شرطيون وجنود أستراليون وصلوا إلى البلاد لتوهم، إلى التدخل لإعادة النظام وحماية بعض المباني، وسيروا دوريات في شوارع هونيارا. وانتشرت الشرطة المدججة بالسلاح في الشوارع، فيما بدأ الأهالي عمليات التنظيف واستؤنفت خدمة الحافلات بشكل محدود. ويبدو أن حظر تجول ليلياً واستدعاء نحو 150 عنصراً لحفظ السلام من أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، أسهما في تهدئة التوتر. وقال رئيس الوزراء لنظيره في بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابه إن «عناصر معينة» حاولت إطاحة حكومة منتخبة ديمقراطياً»، ودعا لإرسال رجال لحفظ السلام «لثلاثة إلى أربعة أسابيع». ونقلت محطة (إيه.بي.سي) الأسترالية عن تقرير من أحد حراس الأمن إنه تم العثور على جثث متفحمة في متجر بالحي الصيني في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. ونقلت المحطة عن الشرطة قولها إن فرق الطب الشرعي بدأت تحقيقاً وما زالت في مكان الحادث، لكن سبب الوفيات لم يتضح. وتعرضت المباني في الحي الصيني للنهب والحرق خلال أعمال الشغب في العاصمة. وينتمي محتجون كثيرون إلى إقليم مالايتا الأكثر سكاناً والذين يشعرون باستياء تجاه الحكومة ويعترضون على قرار اتخذته عام 2019 بإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وإقامة روابط رسمية مع الصين. والمظاهرة المحدودة التي بدأت الأربعاء، سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف واسعة، وانضم أهالي هونيارا الفقراء إلى المحتجين المناهضين للحكومة في نهب متاجر كسرت واجهاتها أو أُضرمت فيها النيران. وعلى مدى ثلاثة أيام نزل مثيرو شغب غاضبون إلى شوارع العاصمة الساحلية الهادئة إجمالاً، للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء ماناسيه سوغافاره. في رسالة إلى الأمة قال سوغافاره إن أعمال الشغب تسببت في «تركيع» الدولة، لكنه تعهد بصد الدعوات المطالبة باستقالته. غير أن الوضع السياسي لا يزال مشحوناً. فقد دعا قادة المعارضة، السبت، إلى طرح الثقة بحكومة سوغافاره لكنهم قد لا يحصلون على الأصوات الكافية لإزاحته وربما تتسبب خطوتهم بإشعال فتيل اضطرابات أخرى. وقال الحاكم العام لجزر سليمان ديفيد فوناغي، في بيان، الجمعة: «سيفرض حظر تجول يومياً في هونيارا اعتباراً من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى حين رفع القرار». وقد هاجم آلاف الأشخاص مسلحين بفؤوس وسكاكين، الجمعة، الحي الصيني ووسط الأعمال في هذه المدينة. وبدأت محطات الوقود ومتاجر وأنشطة تجارية أخرى بإعادة فتح أبوابها وسط تهافت أهالي هونيارا على المحلات لشراء السلع الضرورية مع تراجع أعمال العنف، كما جاء في تقرير الصحافة الفرنسية من العاصمة. وقالت أودري أواو، وهي أم عاملة، إن «الوضع متوتر جداً، ويمكن أن يحدث أي شيء في أي وقت»، معبرة عن خشيتها من نفاد المواد الغذائية سريعاً من المتاجر. وفاقمت إجراءات إغلاق مرتبطة بجائحة كوفيد، صعوبات الاقتصاد المنهك أساساً وزادت من مستويات البطالة والفقر بين السكان البالغ عددهم نحو 800 ألف شخص. وفي تقديرات أولية للخسائر نشرها البنك المركزي لجزر سليمان، تعرض 56 مبنى في العاصمة للحرق والنهب، فيما تحتاج العديد من الأنشطة التجارية إلى سنة للتعافي. وتوقع محافظ البنك أن تبلغ كلفة الخسائر 28 مليون دولار (24.7 مليون يورو) على الأقل، محذراً من أن الحسابات المالية للدولة التي تواجه صعوبة في التعافي من الجائحة، تلقت ضربة أخرى بسبب أعمال الشغب. وقال سلسون، موظف عمره 32 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية: «على رئيس الحكومة أن يستقيل... هذا مطلب جميع مواطني جزر سليمان». ويعتقد العديد من أهالي جزر سليمان أن حكومتهم فاسدة ومرتهنة لبكين ومصالح أجنبية أخرى. وقال كبير المسؤولين في خدمة الإسعاف سانت جون، دوغلاس كيلسون، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «غالبية الناس بالكاد يحصلون على وجبة طعام يومياً، لا يوجد سياح وهناك القليل من إجراءات التحفيز الاقتصادي». ورأى أنه «عندما يكون الناس جياعاً يقومون بأشياء لا يفعلونها عادة». صب المتظاهرون غضبهم على سوغافاره وحكومته وحاول بعضهم إحراق البرلمان ومقر رئيس الحكومة، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقت العيارات التحذيرية. وقال المفوض موستين مانغاو «لا أحد فوق القانون». ومع تفاقم التوتر ناشد سوغافاره الدول المجاورة تقديم مساعدة عاجلة. ويقول سوغافاره، الزعيم الموالي لبكين، إن قوى أجنبية عارضت قراره في 2019 نقل الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين، تقف وراء الاضطرابات. غير أن آخرين أشاروا إلى توترات بين الجزر وتفشي البطالة على نطاق واسع بين السكان الذين تقل أعمار 40 في المائة منهم عن 14 عاماً. شهدت جزر سليمان توترات إثنية متكررة وأعمال عنف منذ استقلالها عن بريطانيا في 1978، ويشكو أبناء جزيرة مالايتا باستمرار من تهميش الحكومة المركزية لجزيرتهم وقد تفاقمت الخلافات مع اعتراف سوغافاره ببكين. وقال رئيس وزراء الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ للتلفزيون الأسترالي: «للأسف قوى عظمى أخرى تشجع على ما يحصل. لن أذكر أسماء، سأتوقف عند هذا الحد، لكننا نعرف من هي هذه الأطراف». دانت الحكومة الصينية، الجمعة، أعمال العنف وتعهدت بـ«ضمان سلامة المواطنين والمؤسسات الصينية وحقوقهم المشروعة ومصالحهم». وأعرب الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان عن «قلق بالغ» على مصالح بلاده، داعياً حكومة جزر سليمان إلى «اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتأمين حماية الرعايا الصينيين والمؤسسات الصينية».

مقتل 3 بإطلاق نار في حافلة بكوسوفو... والدوافع غير معروفة

بريشتينا: «الشرق الأوسط».. لقي سائق حافلة وشابان حتفهم في وسط كوسوفو عندما فتح مسلح النار في حافلة كانت تقل ركاباً بينهم تلاميذ مدرسة كانوا عائدين إلى منازلهم، إلا أن الدوافع ما زالت غير معروفة، حسب بيان الشرطة. وقال إسكندر دريشاي المسؤول عن مستشفى قريب من مكان الهجوم لتلفزيون آر تي كاي الحكومي إن طالباً يبلغ من العمر 14 عاماً أصيب أيضاً، لكن حالته مستقرة. وقال نائب قائد مركز شرطة بيجا لرويترز: «نعتقد أنه مهاجم واحد فقط ونبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما حدث والعثور على المشتبه به». وبحسب وسائل إعلام محلية، كان منفذ العملية يضع قناعاً ومسلحاً ببندقية آلية من طراز إيه كيه 47، ولا تزال دوافعه مجهولة. ووقع الهجوم بالقرب من بلدة ديكاني الصغيرة الواقعة على بعد 90 كيلومتراً من العاصمة بريشتينا. وقال نائب قائد الشرطة إن شخصاً آخر أصيب لكن حالته ليست خطيرة. وقال مصدر بالشرطة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم ربما يكون له صلة بالإرهاب. ودانت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني الهجوم ودعت الشرطة إلى العثور على الجناة في أسرع وقت وتقديمهم إلى العدالة، وكتبت على فيسبوك: «مهاجمة حافلة تقل طلاباً هي صفعة للأمن والنظام». وذكرت وسائل إعلام محلية أن خلافاً بين شركتي حافلات محليتين ربما يكون الدافع وراء الجريمة لكن رويترز لم تتمكن من التحقق من صحة التقارير.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر..تأييد إدراج قيادات بينهم متوفون من جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.. توتر في بوركينا فاسو بسبب «عجز» السلطات..حمدوك يجري تغييرات أمنية واسعة..الجيش الإثيوبي يهاجم الحدود الشرقية للسودان..الحكومة التونسية تعد لإعلان «برنامج عمل واضح».. الانتخابات الليبية تفجّر صراع المناطق للفوز بـ«كرسي الحُكم».. تبون يتعهد بتوسيع صلاحيات المنتخبين وتعديلات في القانون.. "حماس" تدين توقيع المغرب اتفاقيات مع إسرائيل..غير مسبوقة في أي بلد عربي.. صلاة يهودية من أجل الجيش الإسرائيلي..

التالي

أخبار لبنان... ميقاتي يتريّث ووساطة حزب الله مع باسيل بلا نتائج!... الراعي يرفض "التركيع والتجويع": "بأي صفة" يتحدث نصر الله؟..تحذيرات غربية لعون: لا تساوم على القاضي البيطار.. الاتصالات المقطوعة بين بري وباسيل تمدد «العطلة السياسية».. جنبلاط يحذر من تسليم لبنان إلى المحور السوري الإيراني.. الضغوط السياسية تفقد القضاء اللبناني توازنه...باسيل: يحاولون تركيعنا اقتصادياً للسيطرة على قرارنا... وهذه معركتنا...«الوطني الحر» لسلامة: استقِلْ!.. الراعي يحذّر من إرجاء الانتخابات و«منع» انعقاد مجلس الوزراء..رعد: الأميركيّ «ينسحب» من المنطقة... فلا تراهنوا على دعمه..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. تغييرات «هيكليّة» في «الموساد»... التشاؤم يظلل مفاوضات فيينا النووية مع إيران وإسرائيل «الغاضبة» ترفض استقبال مالي..بوتين: تمثّل «تحدياً خطيراً» المناورات الغربية في البحر الأسود.. أوكرانيا: روسيا حشدت زهاء 100 ألف جندي قرب حدودنا..روسيا وتركيا تنفيان ضلوعهما بأزمة مهاجري بيلاروس..متسللون يخترقون نظام البريد الإلكتروني الخارجي لـ«إف بي آي»..قمة ثالثة بين جو بايدن وشي جينبينغ تحدد شروط التنافس.. «طالبان» تحظر المحاكم وانفجار بحي شيعي..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. روسيا تشهر «سلاح الغاز» في وجه أوروبا..بوتين يتوعد برد «سريع» في حال حصول تدخل خارجي في أوكرانيا..الهجمات الأوكرانية على مناطق حدودية روسية «تلقى دعماً غربياً».. المفوضية الأوروبية تحذّر من شراء الغاز بالروبل: مخالف لقوانين الاتحاد.. تايوان تستخلص الدروس من أوكرانيا وتنظم مناورات تحاكي غزواً صينياً..موسكو تفرج عن جندي في «المارينز».. مقابل طيار روسي..مكافأة أمريكية بقيمة 10 ملايين دولار لتحديد مكان ضباط روس.. أرمينيا | تظاهرات مُعارِضة لحكومة باشينيان..

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,221,670

عدد الزوار: 6,941,041

المتواجدون الآن: 131