أخبار سوريا... انتخاب الرفاعي مفتياً عاماً لسورية.. ردّ لم يتأخر على الأسد...الحرب السورية جمعت بوتين وخامنئي... هل يفرقهما «التطبيع»؟...دراسة: التغير المناخي والجفاف سيزيد أعداد المهاجرين من سوريا...تقرير إسرائيلي يكشف مصادر تمويل ونشاط الاتجار بالمخدرات بين سوريا ولبنان..تنافس روسي ـ إيراني على بطون السوريين... وعقولهم.. اشتباكات وتعزيزات قرب عفرين شمال سوريا.. أول مؤتمر اقتصادي عربي بدمشق منذ 10 سنوات..

تاريخ الإضافة الأحد 21 تشرين الثاني 2021 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1570    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتخاب الرفاعي مفتياً عاماً لسورية.. ردّ لم يتأخر على الأسد...

العربي الجدديد.. أمين العاصي... انتخب "المجلس الإسلامي السوري" المعارض مساء السبت الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، في ردّ على إلغاء النظام السوري هذا المنصب ونقل صلاحياته لما يسمّى بـ"المجلس العلمي الفقهي"، وهو ما اعتبر لدى قطاع واسع من السوريين مسّا مباشرا بالهوية الدينية لبلادهم. وأعلن مطيع البطين، وهو المتحدث باسم "المجلس الإسلامي السوري" الذي يضم علماء معارضين للنظام ومقره إسطنبول، أن المجلس "باعتباره المرجعية الممثلة للعلم والعلماء انتخب بالإجماع الشيخ العلامة أسامة عبد الكريم الرفاعي مفتيا عاما للجمهورية العربية السورية". ودعا البطين، في بيان مصور، السوريين إلى الالتفاف حول "مرجعيتهم الدينية الموحدة"، مشيرا إلى أن الرفاعي سيلقي "كلمة جامعة" خلال أيام. وجاءت هذه الخطوة من قبل المجلس الذي تأسس في عام 2014 في تركيا، بعد أيام قليلة من إلغاء النظام السوري منصب المفتي العام في سورية بعد أكثر من مائة عام على وجوده، ونقل الصلاحيات إلى مجلس يضم رجال دين من الأديان والمذاهب والطوائف المختلفة. وبيّن البطين في كلمته أن لـ"مقام الإفتاء مكانة مرموقة في تاريخ الحضارة الإسلامية"، مضيفا: "لم يجرؤ على المساس بها أحد حتى تحكمت هذه العصابة الطائفية في سورية، ففرغته من مضمونه وجعلته تعيينا بعد أن كان انتخابا لمن يستحق". وتابع: "اكتملت حلقات التآمر على هذا المنصب حتى قامت هذه العصابة بإلغائه بالكلية".

بشار الأسد يلغي منصب مفتي الجمهورية السورية

وحول دلالات انتخاب الشيخ الرفاعي، رأى الباحث الإسلامي معتز الخطيب، في حديث مع "العربي الجديد"، أنها "خطوة ذكية من المجلس السوري.. استثمر المجلس فرصة (فراغ) خلّفه النظام فملأه وبطريقة الانتخاب (من مجموعة محددة ذات تمثيل ديني وجماعاتي) في حين أن النظام كان يعينه تعيينا". ويرى الخطيب أن "النظام وفّر بإلغائه المنصب فرصة ذهبية لخصومه"، مضيفا: الخطوة (انتخاب الرفاعي) تأتي بعد غضب واسع من إلغاء المنصب الذي استُقبل على أنه إلغاء السنّة كمكون رسمي وأغلبي لسورية مع إيكال الفتوى لمجلس فقهي (بالتعيين)، ويمثل مكونات طائفية عديدة". ويرى الخطيب أن منصب المفتي في سورية "سياسي من قبل النظام وإلغاؤه سياسي واستعادته من المجلس سياسية أيضا"، وفق الخطيب. ويعد الشيخ أسامة الرفاعي المولود في العاصمة السورية دمشق عام 1944 من أبرز العلماء الذين أيدوا الثورة في عام 2011، حيث جهر على المنابر بانتقاد النظام وممارساته العنيفة مع المتظاهرين، فاضطر الى مغادرة سورية نتيجة مضايقات أمنية من أجهزة النظام تهدد حياته، حيث تعرض للضرب من قبل عناصر أمنية في الشهور الأولى من الثورة. ترأس المجلس الإسلامي السوري منذ تأسيسه، كما يترأس رابطة علماء الشام. من جانبه، يعتقد الباحث الإسلامي محمد خير موسى أن الخطوة "إيجابية"، مضيفا، في حديث مع "العربي الجديد": "سد المجلس الفراغ، وأشار إلى أن الشيخ الرفاعي بات مفتيا لكل سورية، وهذه خطوة ممتازة"، مضيفا: "على الشيخ الرفاعي أن يخرج من حالة ردة الفعل إلى الفعل والتأثير، ومن الرمزية إلى تكريس المرجعية للشعب السوري كله المساند للثورة أو الموجود في مناطق سيطرة النظام".

الحرب السورية جمعت بوتين وخامنئي... هل يفرقهما «التطبيع»؟...

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. أحد المحركات الرئيسية للمبادرات والغارات والضغوطات في سوريا هو الوجود الإيراني، خصوصاً ما يتعلق بمستقبل التموضع العسكري فيها. هذا الملف حاضر في شكل مباشر أو بالإشارات في الاجتماعات والاتصالات العلنية وغير العلنية التي جرت مع دمشق والرئيس بشار الأسد. معروف أن هناك «علاقة استراتيجية» بين دمشق وطهران منذ 1979. وبعد 2011، انتقلت إلى مرحلة جديدة، إذ إن تدخل إيران العسكري المباشر وعبر تنظيماتها ساهم في «بقاء النظام»، قبل أن يأتي التدخل العسكري الروسي ليلعب «دور المنقذ ثم المنتصر». وفي موازاة تدخلها الإنقاذي، عمقت إيران من تموضعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط من البوابة السورية، بهدف «حماية الحديقة الخلفية» للعراق، والربط بين بغداد وبيروت و«حزب الله» عبر دمشق، وتأسيس موطئ قدم تطل منه على إسرائيل، وتصل إلى المياه الدافئة على البحر المتوسط. أميركا واجهت ذلك بأن أقامت عسكرياً شمال شرقي سوريا، وربطت وجودها بقواعدها غرب العراق، وتمركزت استراتيجياً في قاعدة التنف لقطع طريق طهران - بغداد - دمشق - بيروت وخط الإمداد البري. وعندما ردت إيران بإقامة طريق بري بديل بين طهران ودمشق وبيروت، عبر البوكمال في ريف دير الزور، عزز التحالف الدولي، بقيادة أميركا، من وجوده شرق الفرات ووسع من قواعده. أما إسرائيل، فإنها وضعت «خطوطاً حمراء» و«لاءات» ضد التموضع الإيراني، ووصول صواريخ بعيدة المدى وأسلحة متطورة لـ«حزب الله»، وإنشاء مصانع صواريخ طويلة المدى. تركيا واجهت النفوذ الإيراني جنوب حدودها الجنوبية بأن تعايشت معها، فدخلت أنقرة وطهران وموسكو في عملية آستانة في عام 2017، بصفتها الأطراف الفاعلة عسكرياً على الأرض بسوريا، لتتقاسم النفوذ والتفاهمات، مقابل كتلة أخرى مثلتها أميركا وحلفاؤها وقواتها وإسرائيل وغاراتها. أما الدول العربية، فبعضها راهن على روسيا في «ضبط نفوذ إيران» لأنه منافس لها، خصوصاً في مناطق الحكومة التي تشكل ثلثي البلاد، وبعضها الآخر راهن على أميركا في زمن دونالد ترمب ودول غربية وضعت «خروج جميع القوات الأجنبية، عدا الجيش الروسي، والعودة إلى ما قبل 2011» شرطاً مسبقاً لأي تطبيع مع دمشق، أو مساهمة بإعمار سوريا ورفع العقوبات. الرهانات تغيرت الآن، في ضوء أن الواقع السوري والإقليمي تغير ويتغير؛ إدارة جو بايدن تنظر إلى الدور الإيراني بطريقة مختلفة عن إدارة ترمب، وهي تربطه إلى حد كبير -كما فعلت إدارة باراك أوباما- بمفاوضات الاتفاق النووي، ولا تريد تخريب المفاوضات، وتنتظر الجولة المقبلة منها نهاية هذا الشهر. وعندما تفكر بالرد على «الاختبارات» الإيرانية بقصف قاعدة التنف شرق سوريا أو في العراق أو مياه الخليج، فإنها تنظر له من زاوية مدى تأثيره على ملف المفاوضات. وعليه، انحصرت ساحة الرهان إلى خيارين: الأول، الانخراط مع الرئيس بشار الأسد، وفك العزلة عن دمشق، على أمل «تخفيف وتذويب» النفوذ الإيراني. والهدف ليس نقل سوريا فوراً من ضفة «حلف المقاومة»، بقيادة إيران، إلى «معسكر الاعتدال»، بل أن تكون دمشق مفتوحة بين المعسكرين، لأن هذا هو الخيار الواقعي بداية، ولأن بعض الدول العربية ذاتها وقعت اتفاقات مع إسرائيل، وتركت الباب مفتوحاً للحوار مع إيران. وبعض الدول العربية بدأت رحلة التطبيع على هذا الأساس، فيما ترى دول أخرى أن الشروط لم تتوفر بعد، وعلى دمشق أن تقوم بـ«خطوات ملموسة»، وتبدأ رحلة ضبط النفوذ الإيراني في سوريا والإقليم ووقف توسعه، بصفتها نقطة انطلاق. أما الخيار الثاني، فيتمثل في الرهان على قدرة الرئيس فلاديمير بوتين على وضع حد لنفوذ إيران. ويقوم هذا التفكير على أن الحرب جمعت بوتين والمرشد «الإيراني» علي خامنئي في سوريا، لكن السلام السوري والتطبيع سيفرقهما، حيث إن إيران تريد دعم الميليشيات، وخلق نظام تابع وتقسيم سوريا، فيما تريد روسيا تقوية الجيش، والحفاظ على الدولة ووحدة سوريا؛ أي دعم «سوريا الروسية» ضد «سوريا الإيرانية». أما إسرائيل، فإن رهانها ثلاثي الأبعاد: أولاً، تحصل على الدعم اللوجيستي والاستخباراتي من أميركا، خصوصاً في قاعدة التنف، في غاراتها ضد «مواقع إيران» في سوريا، إضافة إلى قطع طريق طهران - دمشق - بيروت. وثانياً، تأمل في أن تؤدي خطوات التطبيع العربي إلى فتح الباب لدمشق كي ترى فرصاً أخرى، والقبول بالخروج من «ثلاثة العزلة». وثالثاً، تراهن على غاراتها وضرباتها العسكرية في سوريا، وتفاهماتها العسكرية مع روسيا. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، عقد تفاهماً عميقاً مع بوتين بـإعطاء «أولوية لأمن إسرائيل»، الأمر الذي وافق عليه ترمب وفريقه، واتفقا على العمل وراء بوصلة «أمن إسرائيل». وبالفعل، فإن صفقات جنوب سوريا والتفاهمات الإقليمية - الدولية و«الخط الساخن» بين قاعدة حميميم وتل أبيب، وتبادل المعلومات والتحكم الروسي بمنظومات الصواريخ الروسية في سوريا كي لا تعرقل عمل الطائرات الإسرائيلية، أعطت تل أبيب «يداً حرة» في «ملاحقة إيران لمنع تموضعها استراتيجياً» في سوريا. ورئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينت، حصل خلال لقائه مع بوتين في سوتشي في الـ22 من الشهر الماضي على «حصة نتنياهو» ذاتها وأكثر. فهناك كثير من المؤشرات لذلك في الأسابيع الأخيرة، بينها استئناف العمل بـ«آلية التنسيق العسكري» والخط الساخن بين حميميم وتل أبيب، واستخدام إسرائيل صواريخ أرض - أرض بقصف أطراف دمشق، وكثافة الغارات، سواء من أجواء لبنان أو من فوق قاعدة التنف أو من القسم المحتل في الجولان السوري. مفاوضات الملف النووي في فيينا محطة مهمة، خصوصاً إذا تضمنت تفاهمات إقليمية، لكن لا بد من ملاحقة مسار الضربات الجوية و«المسيرات» في أجواء سوريا، والزيارات الدبلوماسية إلى دمشق، لتلمس مستقبل الوجود الإيراني في سوريا.

دراسة: التغير المناخي والجفاف سيزيد أعداد المهاجرين من سوريا...

الحرة..  / ترجمات – دبي... نحو 5 ملايين سوري يعاني خطر العطش في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد... مع قرب انتهاء العام العاشر من الحرب التي تشهدها البلاد، يواجه ملايين السوريين في مختلف المناطق أزمة خطيرة تتجلى في عدم توفر كميات كافية من المياه الصالحة للشرب مما أدى لانعدام الأمن الغذائي وتراجع سبل العيش ودفع المزيد للهجرة بحثاً عن سبل أفضل للحياة، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا". وبحسب تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في أكتوبر، فلا يزال السكان في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية لسوريا غير قادرين على الوصول بشكل صحي وآمن إلى إمدادات كافية من المياه الصالحة للشرب، لأسباب بيئية جراء ظروف فرضها الصراع الطويل. ووفقًا لخطة عمل الأمم المتحدة في 9 سبتمبر لمعالجة أزمة المياه، فإن وصول 5.5 مليون سوري أضحوا بحاجة إلى إمدادات المياه الحيوية بعد تناقص مستويات نهر الفرات منذ يناير الماضي. وذكر تقرير الأمم المتحدة في سبتمبر أن قلة المياه التي تتدفق إلى النهر من المنبع في تركيا، بالإضافة إلى قلة الأمطار وارتفاع معدل درجات الحرارة قد أدى إلى خلق ظروف شبيهة بالجفاف في شمال وشرق سوريا. ويؤكد بعض الخبراء إن خطورة الوضع في سوريا تُعزى إلى حد كبير إلى تأثير تغير المناخ في المنطقة، وذلك بحسب كلام ستيفن جوريليك، الباحث في معهد وودز للبيئة بجامعة ستانفورد ومدير مبادرة المياه العذبة العالمية، وهو برنامج يهدف إلى زيادة إمدادات المياه العذبة في البلدان المهددة بتغير المناخ، مثل الأردن. ولفت جوريليك إلى أن نتائج عمله في الأردن قد تستخدم لتقييم ندرة المياه في دول الشرق الأوسط الأخرى، مثل سوريا، لافتا وأشار إلى أن موجات الجفاف تحدث بانتظام في المنطقة المعروفة بمناخها شبه الجاف بشكل طبيعي قبل أن تتفاقم الأمور بسبب التغيرات المناخية الأخيرة. وأكد الباحث الدولي أن العديد من دول الشرق الأوسط سوف تشهد توترات قد تمتد لفترات طويلة من الزمن جراء قلة المياه.

ضعف القدرات التشغيلية

وبالإضافة إلى العوامل المناخية التي عجلت بأزمة المياه، فقد تضاءل وصول المدنيين إلى المياه بسبب أنظمة إمدادات المياه، بحسب تقارير دولية. وأوضحت خطة عمل الأمم المتحدة أن الإغلاق المتكرر و"القدرة التشغيلية المنخفضة لمحطة مياه علوك" في شمال شرق سوريا هددا بمنع الوصول الماء إلى حوالي 500 ألف شخصي مدينة الحسكة، شمالي البلاد، والمنطقة المحيطة بها. وحدثت مشاكل مماثلة مع محطة مياه الخفسة، التي تزود حلب بالمياه القادمة من نهر الفرات، ونفس الأمر ينطبق على محطة ضخ المياه القريبة من عين البيضاء بالرقة، والتي تزود ما يقدر بنحو 184 ألف شخص بالمياه. وتعتبر محطات معالجة المياه والصرف الصحي ضرورية أيضًا للحفاظ على إمدادات المياه الصالحة للاستهلاك البشري. لكن كبيرة مستشاري الاتصالات والمتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رولا أمين، قالت إن وكالتها تقدر أن 50٪ من تلك المحطات لا تعمل. ويختلف الوضع الحالي بشكل جذري عن عام 2011، وقت بداية الصراع بين النظام والمعارضة، إذ كان أكثر من 90٪ من السكان يحصلون على المياه الصالحة للشرب، وفقًا لأمين.

آثار خطيرة

وقد أدت أزمة المياه إلى مشاكل أكبر، فقد ألحقت ندرتها أضرارًا بالمحاصيل وسبل العيش الزراعية، وقلصت فرص الحصول على الغذاء ورفعت بشكل كبير أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهو رقم، إلى جانب معدلات سوء التغذية، سيزداد سوءًا مع الجفاف، بحسب دراسات الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن تدفع الحاجة إلى الماء والغذاء والإمدادات الأساسية، الأشخاص النازحين بالفعل إلى الهجرة مرة أخرى، وهنا تقول أمين: "لا مفر من أن تزداد الأزمة سوء، ونتوقع أنها ستؤدي إلى نزوح، وتضعف قدرة السكان على الاستمرار في معيشتهم". وتؤكد أمين أن أزمة المياه سوف تكون عقبة أخرى أمام السوريين لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد عقود من الصراع، فيما تهدف خطة الأمم المتحدة الحالية لمعالجة أزمة المياه إلى ضمان حصول 3.4 مليون شخص على المياه الصالحة للشرب من خلال إعادة تأهيل محطات وإمدادات المياه وتحسين معالجة المياه. وتعمل الأمم المتحدة أيضًا على معالجة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وذلك عبر تعاون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع منظمات دولية أخرى مثل اليونيسيف ومنظمة الأغذية والزراعة. وتضيف أمين أنه هناك حاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوريا عبر الاستثمار في المشاريع التي من شأنها أن تساعد في التخفيف من تأثير أزمة المياه، "وهذا لا يحدث في غضون شهر أو ثلاثة أشهر". وخلصت أمين إلى القول أن الناس في تلك المناطق باتوا يشعرون بالضيق والتعب، بسبب تفشي البطالة وقلة المساعدات الإنسانية، "وهذا لايترك أمامهم سوى خيارات قليلة للنجاة"، وبالتالي فإن الكثير منهم سوف يسعى إلى الهجرة والخروج من البلاد.

تقرير إسرائيلي يكشف مصادر تمويل ونشاط الاتجار بالمخدرات بين سوريا ولبنان

شبكة شام.... سلط تقرير لمركز "ألما للبحوث والتعليم الإسرائيلي للشؤون الجيوسياسية"، الضوء على صناعة وتجارة المواد المخدرة بمناطق سيطرة النظام السوري، لافتاً إلى أنها تعتمد على خط جوي بين إيران وسوريا لتزويد تجار المخدرات بالمواد الخام، وآخر بري يتم من خلاله تهريب المخدرات بين لبنان وسوريا. ولفت تقرير المركز إلى أن نحو 130 معبراً حدودياً غير شرعي يربط لبنان بسوريا، كما تمكن من تحديد أربع شخصيات لبنانية بارزة تعمل بالتعاون مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني في تصنيع وتهريب المخدرات في منطقة جنوب سوريا وهم "نوح زعيتر، مقتدى الحسين، حسن محمد دقو، أيسر شميتلي".. وحدد التقرير أسماء 27 سورياً من أبرزهم "أبو علي خضر، وجدي أبو ثالث، عيسى مكحل المسالمة"، وجميعهم يعملون في إنتاج وتهريب المخدرات، وكشف عن "علاقة قوية" بين المخدرات والنشاط ضد إسرائيل في جنوب سوريا، في إشارة إلى المليشيات الإيرانية بالمنطقة. وحذر التقرير من أن الأشخاص المتورطين في تصنيع المخدرات وتوزيعها وتهريبها هم نفس الأشخاص الذين سينفذون أنشطة ضد إسرائيل مستقبلاً، أو سيشاركون أيضاً في تهريب الأسلحة لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل. وكانت قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن مجلس النواب الأمريكي وافق بالأغلبية، على تعديل قانوني يطالب الإدارة الأمريكية بوضع استراتيجية بين الوكالات الحكومية الأمريكية لعرقلة وتفكيك إنتاج وتجارة المخدرات في سوريا. ولفتت الصحيفة إلى أن التعديل الذي قدمه النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي فرينش هيل، نال موافقة 316 من أصل 435 عضواً في مجلس النواب، وأصبح مطروحاً أمام مجلس الشيوخ. وتضمن التعديل أن تجارة "الكبتاغون" المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا، تشكل تهديداً أمنياً عابراً للحدود، ويجب على واشنطن أن تطور وتنفذ استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتفكيكها، في موعد لا يتجاوز 180 يوماً من تاريخ سن القانون. وطالب وزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الخزانة، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير المخابرات الوطنية، ورؤساء الوكالات الفيدرالية الأخرى، إلى تقديم تقرير بشكل مشترك إلى لجان الكونغرس المناسبة، يحتوي على استراتيجية لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات السورية، وبنية تحتية لأعمال تنفيذية ضد نظام الأسد، لا سيما من خلال الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي. وأكد على ضرورة استخدام سلطات العقوبات ضد الأفراد والكيانات المرتبطة به، واستخدام الضغط الاقتصادي لاستهداف البنية التحتية الخاصة بالمخدرات لدى نظام الأسد، في وقت وصف "فرينش" في مقطع مصور نشره عبر "تويتر"، نظام الأسد بنظام المخدرات، داعياً البيت الأبيض إلى العمل لوقف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة في سوريا. وسبق أن قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة تعهّدت باستخدام كل السلطات والأدوات التي تمتلكها، لمحاربة تجارة المخدرات والمتواطئين فيها من سوريا، بـ "كشفهم وتحديدهم"، في الوقت الذي عبّرت فيه عن قلقها من تفشي هذه "الجريمة المنظمة" العابرة للحدود. ولفتت إلى أن هذا الموقف في إطار تحرّك أميركي يُعد "إيجابياً" في الشأن السوري، بعد أن صوّت مجلس النواب في الكونغرس على تعديل يتطلب استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأميركية، لتعطيل شبكات المخدرات التي يعتقد أن تعمل في ظل النظام السوري، وذلك ضمن التصويت على قانون ميزانية وزارة الدفاع لعام 2022، الذي تم رفعه إلى مجلس الشيوخ. وفِي يونيو (حزيران) 2020، دخل أكثر العقوبات الأميركية التي تم فرضها على سوريا نطاقًا، حيز التنفيذ، بتصنيف أكثر من 39 شخصاً ومنظمة تابعة بشكل مباشر وغير مباشر لنظام الأسد في قائمة العقوبات، ووسعت بشكل كبير من سلطة الحكومة الأميركية لفرض عقوبات على الشركات والأفراد والمؤسسات الحكومية، بسبب الأنشطة الاقتصادية التي تدعم قدرة نظام الأسد على شن الحرب.

تنافس روسي ـ إيراني على بطون السوريين... وعقولهم... مساعدات روسية إلى جنوب سوريا بعد التسويات الجديدة.. موسكو تفتح مركزاً لغوياً في درعا

(الشرق الأوسط)... درعا: رياض الزين... وصلت مساعدات روسية إلى جنوب سوريا، بعدما شهدت دمشق يوم الاثنين الماضي لقاء جمع وزارات سورية وروسية، بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية ضمن فعاليات أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهاجرين السوريين الذي استمر لأربعة أيام. وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، خلال الاجتماع، أن «أولوية روسيا وسوريا تحقيق استتباب الوضع والاستقرار في سوريا لخلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين، وفي هذا الشأن نفذت حزمة من الأعمال في مجال إعادة إعمار البنى التحتية واستعادة عمل الخدمات الأساسية». وشدد على «أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة للشعب السوري بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني، وهناك الكثير من العمل الدؤوب في هذا المجال مستقبلاً». في المقابل، أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال زيارة لها إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، يوم الجمعة الماضي، أن الوضع في سوريا غير مناسب لعودة اللاجئين إليها بسبب عدم توفر الأمان المناسب. واعتبرت أن هدف اللاجئين هو العودة إلى ديارهم، إلا أن هناك أناساً لا يزالون خائفين من الأوضاع في سوريا. وشددت على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي يقظاً في ضمان عودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي. ووصلت خلال الأيام القليلة الماضية مساعدات طبية وغذائية ولوجيستية روسية إلى محافظة درعا توزعت على المشافي الحكومية الوطنية، تضمنت مولدات كهربائية، ولوازم ومعدات طبية، وزعت على العديد من المشافي منها المشفى الوطني في مدينة درعا المحطة، ومشفى بصرى الشام في مدينة بصرى بالريف الشرقي، والمشفى الوطني في مدينة إزرع شمال درعا، إضافة إلى توزيع مساعدات غذائية على عاملين في المشافي الحكومية العامة. وأكد رئيس اللجنة الروسية التي قدمت إلى محافظة درعا، لوسائل إعلام، أن روسيا مستمرة في دعم سوريا ومحافظة درعا على وجه الخصوص. وافتتح نائب رئيس مركز المصالحة الروسية الضابط كوليت فاديم، والمنسقة بين وزارتي التربية السورية والروسية سفيتلانا روديفينا، يوم الخميس، المركز الأول من نوعه لتعليم اللغة الروسية التابع لمديرية التربية بشكل مجاني في مدرسة الشهيد إسماعيل أبو نبوت في مدينة درعا المحطة، بحضور شخصيات حكومية رسمية ممثلة لمحافظة درعا والوفد الروسي والشرطة العسكرية الروسية. وقال الضابط الروسي، خلال الافتتاح، إن «عدداً كبيراً من الأطفال يتعلمون اللغة الروسية، وسيتم دعم المركز بالتجهيزات الحاسوبية والمراجع الأدبية لتعلم اللغة الروسية». وأعربت المسؤولة عن مركز تعليم اللغة الروسية أكسانا غنيم، أن تعلم اللغة الروسية مسألة مهمة لتعميق العلاقات الثقافية والتاريخية بين الشعبين مبينة أن المركز سيوفر المكان المناسب لممارسة الهوايات في مجال الشعر والفنون والرسم، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السورية، وذلك جاء في إطار فعاليات الاجتماع السوري الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين. وحسب مديرة التربية في درعا، استطاعت منظمة الإعانة الإسلامية الفرنسية إعادة تأهيل وترميم عدد كبير من المدارس الخارجة عن الخدمة في مناطق درعا التي شهدت سابقاً أعمالاً عسكرية أدت إلى خروجها عن الخدمة، سواء بشكل كلي أو جزئي، وكان آخرها مدرسة الصداعي الحلقة الأولى والثانية في بلدة السحيلية بريف درعا الشمالي، بطاقة استيعاب حوالي ٣٥٠ طالباً، كما باشرت مع منظمة الإسعاف الأولي الدولية في ترميم عدة مدارس بريف درعا الشمالي والأوسط منها مدرسة الشهيد الجاموس في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ومدرسة الشيخ مسكين العاشرة، ومدرسة في بلدة انخل شمال درعا، ومدرسة بني غزالة الأولى بريف درعا الشرقي، كما عملت منظمات إنسانية مؤخراً على إعادة تأهيل وترميم المرافق الصحية لـ٣٠ مدرسة موزعة على بلدات ومدن محافظة درعا الشرقية والغربية. واستكمالاً لاتفاق التسوية الذي أجرته روسيا والنظام السوري في مناطق درعا مؤخراً، أفرجت دمشق عن دفعتين من المعتقلين من أبناء محافظة درعا استكمالاً لاتفاق التسوية الأخير الذي طبق في مناطق درعا قبل شهر، وشملت عمليات الإفراج 35 شخصاً من مختلف مناطق جنوب سوريا، بينهم 25 شخصاً من محافظة درعا، معظمهم من الفارين من الخدمة العسكرية، أو معتقلون بعد اتفاق التسوية الذي عقد جنوب سوريا في عام ٢٠١٨. وأجريت في محافظة درعا عدة تغيرات شملت مناطق توزيع السيطرة لقوات النظام، وانسحاب حواجز عسكرية وتعزيزات من قوات الغيث في الفرقة الرابعة باتجاه دمشق، إضافة إلى تغيرات شملت إقالة المحافظ السابق اللواء مروان شربك، وتعيين المهندس لؤي خريطة مكانه بمرسوم رئاسي، وهو أول محافظ مدني وليست له خلفية عسكرية يعين كمحافظ على درعا منذ عام ٢٠١١، كما أجريت تغييرات في فرع الهجرة والجوازات في درعا، وانتشار نقاط مراقبة تابعة للشرطة المدنية على الأوتوستراد الدولي دمشق - درعا - عمان كما كانت عليه قبل عام ٢٠١١. وتشهد محافظة درعا موجة جديدة من عمليات الاغتيال والانفلات الأمني، وقع آخرها صباح يوم السبت، حيث حصل انفجار داخل معبر نصيب الحدودي، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة، قرب نقطة أمنية تابعة لجهاز الأمن السياسي التابع لوزارة الداخلية بعد أن تسلمت مهامها بدلاً من قوات الفرقة الرابعة وجهاز المخابرات الجوية مؤخراً عقب التسويات الأخيرة في المنطقة، ولم يتم تسجيل أي إصابات بشرية جراء ذلك. كما وثق قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا المعارض 31 عملية ومحاولة اغتيال، منذ بداية الشهر الحالي نوفمبر (تشرين الثاني) ولغاية 18 نوفمبر 2021. ووقع خلال الأسبوع الماضي بين 12 و18 الشهر الحالي 19 عملية ومحاولة اغتيال أدت لمقتل 9 أشخاص، وإصابة 6 آخرين. وقال مصدر طبي رسمي إن المساعدات الروسية وصلت يوم الخميس برفقة الشرطة العسكرية الروسية، ومبعوثين من جمعيات خيرية روسية، ومسؤولين حكوميين من الجانب الروسي، وتضمنت المساعدات المقدمة إلى مشفى درعا الوطني لوازم لوجيستية مثل الفرشات والأغطية، ومولداً كهربائياً يعمل بطاقة الديزل لضمان استمرار التيار الكهربائي في المشفى، لا سيما في ظل الضغط الكبير الذي تشهده المشافي الحكومية مع ازدياد حالات المصابين بفيروس كورونا في درعا. كما تم تقديم مساعدات إنسانية وغذائية للعاملين في المشافي والكوادر الطبية، تقديراً لجهودهم. وأضاف أن منظمة روسية قامت قبل شهر بترميم قسم العمليات في مشفى درعا الوطني، وهو عبارة عن قسم كبير يحوي 10 غرف خاصة بالعمليات وملحقاتها من غرف التخدير والإنعاش، كما رممت قسم العناية المشددة المؤلف من 8 حزم. وفي مدينة بصرى الشام، حضرت الشرطة الروسية برفقة بعثة من الكنيسة الروسية ورابطة المحاربين القدماء وجمعية الإخوة الروسية إلى مدينة بصرى الشام يوم الخميس الماضي، وقدمت مساعدات إنسانية ومستلزمات مدرسية للمجمع التربوي في المدينة تضمنت قرطاسية وحقائب ومعاطف لعدد من طلاب المدارس، إضافة إلى أنها قدمت أدوية وبعض المستلزمات الطبية لمشفى بصرى الشام، واطلعت على واقع المشفى في المدينة، مضيفاً أن المشفى يعاني من نقص حاد بالمستلزمات والأجهزة الطبية. وفي مدينة أزرع، قدم الجانب الروسي مولداً كهربائياً للمشفى الوطني في المدينة. وأشار المصدر إلى أن هذه المشافي الحكومية في درعا استمرت في أداء واجبها الإنساني تجاه الأهالي، حتى في أصعب الظروف الماضية للحرب، ولكن القطاع الطبي يحتاج إلى دعم إضافي وقدرات وإمكانيات إضافية للوازم والمعدات الطبية، خصوصاً مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في كافة مناطق درعا، وأن أبرز المشكلات التي تواجه القطاع الطبي في درعا هي نقص الخبرات والأطباء المختصين.

اشتباكات وتعزيزات قرب عفرين شمال سوريا... مقتل 3 أشخاص بقصف صاروخي على المدينة في ريف حلب

الشرق الاوسط.... إدلب: فراس كرم.. قتل ثلاثة أشخص وأصيب 17 أخرون في قصف صاروخي على مدينة عفرين في ريف حلب شمال سوريا ليل الجمعة - السبت، في وقت أسمرت الاشتباكات في ريف إدلب شمال غربي البلاد. قال مصدر طبي في مشفى عفرين الوطني لوكالة الأنباء الألمانية، أن «ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 17 آخرين أغلبهم أطفال». وأكد المصدر: «وصلت إلى المشفى الوطني جثث ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 17 أخرين بجروح بينهم 9 أطفال إضافة إلى وصول جرحى إلى عيادات خاصة وبعض الجرحى تعرضوا لكسور تم إخراجهم من تحت الأنقاض». وفي وقت سابق، قال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية إن أكثر من 13 صاروخاً سقطت على مدينة عفرين بريف حلب الغرب. وأضاف المصدر «انطلقت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى المناطق التي تعرضت للقصف وتعمل على إخلاء الجرحى». من جانبه، أكد مصدر في الشرطة الحرة بمدينة عفرين، أن «مصدر القذائف الصاروخية هو مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية جنوب شرقي المدينة وتعمل الفصائل العسكرية لتحديد مناطق القصف والتعامل معها». وتتعرض مدينة عفرين لقصف صاروخي بشكل متكرر. وتسيطر فصائل سوريا معارضة موالية لتركيا على مدينة عفرين منذ إطلاق عملية غصن الزيتون في مارس (آذار) عام 2018. من جهته، قال سعيد الحياني وهو ناشط بريف حلب الشمالي، أن «فصائل الجيش الوطني السوري في غرفة القيادة الموحدة (عزم) أحبطت صباح السبت 20 نوفمبر (تشرين الثاني) محاولة تقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جبهة دير مشمش جنوب عفرين بريف حلب الشمالي، صباح اليوم السبت، وسط اشتباكات عنيفة، وأنباء عن مقتل عدد من عناصرها، وذلك عقب ساعات من اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة السبت، بالأسلحة الثقيلة، على جبهة منطقة مرعناز بريف مدينة إعزاز شمال مدينة حلب. وأضاف، أن «فصائل المعارضة الموالية لأنقرة في غرفة عمليات (عزم)، والقوات التركية المتمركزة بالقرب من مدينة عفرين، استهدفت بقذائف المدفعية والصاروخية مواقع عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في مناطق برج قاص وشوارغة وقلعة شوارغة ومرعناز وابين وتنب، في ناحية شرا التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، رداً على قصف الأخيرة للأحياء السكنية في وسط مدينة عفرين براجمات الصواريخ، الأمر الذي أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم امرأة، فيما جرح 12 آخرين بينهم نساء وأطفال». وأوضح، أنه «تم رصد وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام السوري برفقة مجموعات تابعة للميليشيات الإيرانية بينها مجموعات من (لواء الباقر وفاطميون وحزب الله السوري)، خلال الأيام الأخيرة الماضية، إلى مناطق بريف حلب الشمالي، متاخمة لخطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقره، وتشم التعزيزات (دبابات وناقلات جند وجنود ومواد لوجيستية)، تابعة لكتيبة المدرعات في الفرقة الثالثة في صفوف قوات النظام، وسط إجراءات أمنية مشددة». وتتواصل الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين فصائل المعارضة السورية من جهة وقوات النظام من جهة ثانية في منطقة «خفض التصعيد»، شمال غربي سوريا. وقال قيادي في «الجبهة الوطنية للتحرير»، إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة في إدلب، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، جرت بين فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» من جهة، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة ثانية، على محاور حنتوتين ودير سنبل بريف معرة النعمان جنوب إدلب، إثر محاولة تقدم فاشلة للأخيرة، نحو مواقع ونقاط عسكرية تابعة لفصائل المعارضة، قتل خلالها 3 عناصر من قوات النظام وجُرح آخرون. وأضاف، أن فصائل المعارضة قصفت بقذائف صاروخية ومدفعية، عدداً من المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام في معسكرات كفرنبل وحزارين ومعرة النعمان ومحيط سراقب ومناطق كفر بطيخ وداديخ بريف إدلب، وجرى أيضاً قصف مماثل استهدف معسكر جورين بريف حماة الغربي، ووقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وذلك رداً على قصفها لمواقع تابعة لفصائل المعارضة في سهل الغاب شمال غربي حماة، قُتل وجرح على إثره 6 عناصر من فصائل المعارضة. وأشار، إلى أن مناطق فليفل والبارة وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية، شهدت قصفاً مدفعياً وصاروخياً من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة في محيط مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين، وترافق القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء. وأوضح، أنه جرى خلال الأخيرة الماضية، رصد 5 محاولات تقدم وتسلل لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على خطوط التماس في مناطق فليفل وحنتوتين ودير سنبل والفطيرة بريف إدلب وكفر تعال غربي حلب، وجرى التعامل معها وإجبار قوات النظام على التراجع بعد تكبيدها خسائر بالعدة والعتاد والأرواح.

أول مؤتمر اقتصادي عربي بدمشق منذ 10 سنوات

دمشق: «الشرق الأوسط»... بعد انقطاع سنوات، أعلن في دمشق عن عقد المؤتمر الرابع للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية نهاية الشهر الجاري في دمشق، لبحث الاستثمار في المدن والمناطق الصناعية العربية ودوره في إحداث نقلة نوعية. والاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية، منظمة عربية تابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وتأسس عام 2009، ويعنى بشؤون الصناعيين والمستثمرين والتجار والخدمات والعاملين وكل الجهات العاملة في نطاق المدن والمدن والمناطق الصناعية العربية. وقال الأمين العام للاتحاد سامر أحمد الحمو، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية بالتعاون والتنسيق مع الاتحادات العربية للصناعات الكيميائية وتكنولوجيا المعلومات والمقاييس والمعايرة سيطرح آخر «التطورات في مجال التعاون الاقتصادي بين الدول العربية» وسيكون «فرصة للتشاور وتبادل الخبرات بين أصحاب القرار والخبرات في قطاع المدن والمناطق الصناعية» واعتبر حمو المؤتمر: «فرصة مهمة للجهات العامة والخاصة في سوريا لعرض الفرص الاستثمارية المتوافرة». وستتخلل أعمال المؤتمر لقاءات رسمية حكومية ولقاءات مع رجال الأعمال وغرف الصناعة والتجارة وعرض لفرص الاستثمار على الأراضي السورية في مرحلة إعادة الإعمار، إضافة إلى الفرص المتاحة في المدن الصناعية السورية. ويهدف المؤتمر إلى تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال العرب والأجانب للاستثمار في المشاريع المدروسة والمخطط إقامتها في المدن والمناطق الصناعية العربية، خصوصاً عبر عرض المشاريع العربية المشتركة. ويأتي الإعلان عن عقد قريب للمؤتمر الرابع للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية مع تزايد المساعي الدبلوماسية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بعد عشر سنوات من تعليق عضويتها، وتوقع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عودة سوريا للجامعة خلال القمة المقبلة في مارس (آذار) 2022 المقبل، في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار، مشيراً إلى رغبة عدد من الدول في ذلك. وقال في تصريحات له، الشهر الماضي، إن «بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، وإن الجزائر والعراق والأردن لديها رغبة في عودة سوريا»....



السابق

أخبار لبنان... وفد من الكونغرس في بيروت يدعو لإنهاء الخلافات السياسية... لبنان... كأنه «معتقل تعذيب» لشعبه في ذكرى استقلاله الـ 78.... تشرط خليجي لحل الأزمة مع لبنان بعد تصريحات قرداحي...تصاعد هجرة اللبنانيين غير الشرعية باتجاه أوروبا... والمهرّبون يتخفون..الحريري يدرس خياراته الانتخابية وتقويمه للوضع لا يدعو للتفاؤل.. انقسام المعارضة يطغى على انتخابات نقابة المحامين في بيروت...

التالي

أخبار العراق... هل انتهى دور الفصائل العراقية... وما هي خيارات الصدر؟.... الصدر أعلن حل «سرايا السلام» و«اليوم الموعود».. فصائل العراق لواشنطن: اسحبوا قواتكم أو حرب مفتوحة.. "عصائب أهل الحق" ترفع دعوى لإلغاء نتائج انتخابات العراق.. المالكي يهندس «الكتلة الأكبر»: العرش قبل النقش..وزير الدفاع الأمريكي: كردستان العراق حليف وشريك مهم لنا في المنطقة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,656,549

عدد الزوار: 6,907,043

المتواجدون الآن: 108