أخبار وتقارير... إسرائيل: مستمرون بالعمل ضد طهران على كل الجبهات.. إسرائيل: إيران تزعزع استقرار المنطقة باستخدام الوكلاء.. تساؤلات تحيط شركة إسرائيلية.. تقنية تجسس إسرائيلية استخدمت لاختراق مواقع في إيران والشرق الأوسط.. وضع الأمن القومي الإسرائيلي... «تحسّن معتدل» بفضل 4 متغيرات..اجتماع ثلاثي يمهّد لـ«فيينا»... ومالي يطرح ترتيباً غربياً ـ خليجياً..طالبان والشيعة.. محاولات لاستمالة الهزارة رغم تاريخ المذابح.. مسؤولة أميركية تتحدث عن ردع إيران وصفقة إف 35 مع الإمارات وملف لبنان.. استفزاز خارج الأرض.. تفاصيل "الضربة الروسية" وتأثيرها بالفضاء..أرمينيا تتكبد «خسائر» في معارك مع أذربيجان.. قمة «محترمة» بين جو بايدن وشي جينبينغ تمدد للخلافات..انتقاد أميركي لقمع كوبا تظاهرة للمعارضة.. موسكو تندد باستخدام وارسو للقوة... وباريس تتهم مينسك بتدبير «مسرحية مروعة»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1662    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل: مستمرون بالعمل ضد طهران على كل الجبهات..

دبي - العربية.نت.. في استمرار لمواقف الحكومات المتعاقبة في بلاده، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على تمسك القوات الإسرائيلية بالعمل على حماية مصالحها، بغض النظر عن مصير المفاوضات النووية بين طهران والغرب. وقال في تصريحات، اليوم الثلاثاء، "بغض النظر عما سيحدث بين إيران والقوى العظمى، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها". كما شدد على أن بلاده تواجه إيران ووكلاءها في لبنان وسوريا "غير معنية بما يحدث بين طهران والقوى الكبرى من مفاوضات". إلا أنه انتقد، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مكتبه، ما قال إنه "غياب الحزم الكافي في مواجهة الانتهاكات الإيرانية".

"نراقب نفوذ طهران"

بدوره، دعا الوزير بيني غانتس العالم للعمل ضد طهران، مؤكدا أن بلاده ستواصل العمل في كل الجبهات"، من أجل التصدي لإيران. كما أضاف: "نتابع ونراقب ما يحدث على جميع الجبهات، ونشاهد خلال هذه الأيام سياسة إيران بما يتعلق بالملف النووي، وبتعاظم نفوذها أيضا خارج حدودها، وتأثيرها في سوريا ولبنان". إلى ذلك، أكد أن القوات الإسرائيلية، وضعت نظاما عسكريا متماسكا للغاية، وقوات مُدرّبة تكتسب المزيد والمزيد من القدرات" للمواجهة التحديات.

استعداد لأي تصعيد

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الذي التقى سابقا المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي، خلال زيارته إسرائيل في جولة شملت عدة دول في المنطقة، أكد أن طهران تحاول ببساطة كسب الوقت من خلال المفاوضات النووية، معتبراً أنها لا تعتزم العودة فعليا إلى التزاماتها. فيما شدد رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، قبل ذلك، على أن قواته تسرع الخطط العملية، وتستعد للتعامل مع أي تصعيد إيراني أو تهديد عسكري نووي. كما أضاف أن "إسرائيل تستعد لأي صراع محتمل مع طهران ووكلائها في المنطقة".

ميليشيات إيرانية

يذكر أنه منذ انطلاق المحادثات النووية مع إيران في أبريل الماضي، أعربت تل أبيب أكثر من مرة عن معارضتها مبدأ التفاوض مع طهران، مفضلة انتهاج سياسة دولية أكثر حزما. أما في ما يتعلق بـ"وكلائها" في المنطقة، فلم تتوقف منذ سنوات عن استهداف الميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية. فقد نفذت مئات الغارات الجوية على مدى السنوات الماضية، إلا أنها نادرا ما تعترف بذلك. وتعتبر إسرائيل وجود ميليشيات مدعومة من طهران على حدودها الشمالية خطا أحمر، ولطالما كررت أنها لن تسمح بوجود إيراني على حدودها يهدد أمنها.

إسرائيل: إيران تزعزع استقرار المنطقة باستخدام الوكلاء

دبي - العربية.نت... في تصعيد كلامي جديد، نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الثلاثاء عن نائب رئيس الأركان هرتسي هاليفي قوله إن إيران تزعزع الاستقرار الأمني في المنطقة من خلال وكلائها في سوريا ولبنان وقطاع غزة. إلى هذا، قال هاليفي إن إسرائيل ستبقى "شريكة أساسية للولايات المتحدة في مواجهة التحديات المختلفة مع الحفاظ على الالتزام الكامل بالمبادئ والقيم المشتركة"، مشيرا إلى أن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تفقدت اليوم الجيش الإسرائيلي في إطار زيارتها إلى إسرائيل. وأوضح أن السفيرة الأميركية أجرت زيارة تفقدية في عدة مواقع "حيث عرض أمامها مسؤولون كبار في مقدمتهم نائب رئيس الأركان التحديات الأمنية والرد العملياتي في مواجهتها".

"نعمل على حماية مصالحنا"

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد شدد في وقت سابق اليوم الثلاثاء على تمسك القوات الإسرائيلية بالعمل على حماية مصالحها، بغض النظر عن مصير المفاوضات النووية بين طهران والغرب. كما شدد على أن بلاده تواجه إيران ووكلاءها في لبنان وسوريا "غير معنية بما يحدث بين طهران والقوى الكبرى من مفاوضات". بدوره، دعا الوزير بيني غانتس العالم للعمل ضد طهران، مؤكدا أن بلاده ستواصل العمل في كل الجبهات"، من أجل التصدي لإيران. كما أضاف: "نتابع ونراقب ما يحدث على جميع الجبهات، ونشاهد خلال هذه الأيام سياسة إيران بما يتعلق بالملف النووي، وبتعاظم نفوذها أيضا خارج حدودها، وتأثيرها في سوريا ولبنان". يذكر أنه منذ انطلاق المحادثات النووية مع إيران في أبريل الماضي، أعربت تل أبيب أكثر من مرة عن معارضتها مبدأ التفاوض مع طهران، مفضلة انتهاج سياسة دولية أكثر حزما.

ضرب الوكلاء

أما في ما يتعلق بـ"وكلائها" في المنطقة، فلم تتوقف منذ سنوات عن استهداف الميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية. فقد نفذت مئات الغارات الجوية على مدى السنوات الماضية، إلا أنها نادرا ما تعترف بذلك. وتعتبر إسرائيل وجود ميليشيات مدعومة من طهران على حدودها الشمالية خطا أحمر، ولطالما كررت أنها لن تسمح بوجود إيراني على حدودها يهدد أمنها.

"هجمات إلكترونية في الشرق الأوسط".. تساؤلات تحيط شركة إسرائيلية

الحرة / ترجمات – واشنطن... شركة تجسس إسرائيلية تستهدف زوار مواقع إلكترونية محددة... اكتشف باحثون، مقيمون في مونتريال الكندية، وجود روابط بين شركة تجسس إسرائيلية وهجمات متطورة ضد معارضين منتقدين لسياسات السعودية ومواقع إلكترونية في الشرق الأوسط وكذلك المملكة المتحدة، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان". ووجد تقرير صادر عن الباحثين في شركة "إيسيت"، المتخصصة في الأمن الإلكتروني، وجود روابط بين الهجمات والشركة الإسرائيلية "كانديرو"، وهي من "أكثر شركات الحرب الإلكترونية الغامضة" في إسرائيل. ولم ترد كانديرو على طلب صحيفة الغارديان للتعليق. وأشارت الصحيفة إلى أن "كانديرو"، وشركة "أن أس أو غروب"، وهي شركة مراقبة إسرائيلية لكنها أكثر شهرة وصاحبة برنامج "بيغاسوس"، تم إدراجهما إلى قائمة سوداء أميركية، في نوفمبر الجاري، بعد أن اتخذت إدارة بايدن خطوة نادرة باتهامهما بالعمل ضد مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. على عكس برنامج التجسس "بيغاسوس" من شركة "أن أس أو غروب"، والتي تصيب الهواتف المحمولة، يعتقد الباحثون أن برامج "كانديرو" تستهدف أجهزة الكمبيوتر. استخدمت برامج هذه الشركة برامجها الضارة التي أطلقتها ضد مواقع إلكترونية معروفة بجذب القراء، وفقا للتقرير، وتسمح هذه البرامج المتطورة بتحديد خصائص الأفراد الذين زاروا الموقع، مثل نوع المتصفح ونظام التشغيل، كما يمكنها في بعض الحالات إطلاق ثغرة تسمح بالسيطرة على جهاز كمبيوتر محدد. ومن بين المواقع المستهدفة "ميدل إيست آي"، وهو موقع إخباري في لندن، ومواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بوزارات حكومية في إيران واليمن، وفقا للباحثين. وكانت "سيتيزن لاب"، وهي مجموعة بحثية تابعة لجامعة تورنتو في كندا، قد ذكرت، في يوليو الماضي، أن شركة كانديرو، ومقرها تل أبيب، صنعت برامج تجسس "لا يمكن تعقبها" يمكن أن تصيب أجهزة الكمبيوتر والهواتف. وتشير "الغارديان" إلى أن المعلومات المتاحة حول هذه الشركة ضئيلة، مضيفة أنها تأسست في عام 2014 وخضعت لعدة تغييرات في الأسماء عام 2017. وأضافت الصحيفة أن الشركة تبيع برامجها الضارة لعملائها في الخليج وأوروبا الغربية وآسيا، وفقا لدعوى قضائية نُشرت في صحيفة إسرائيلية. وذكرت مجلة فوربس أن "كانديرو" قد يكون لديها صفقات مع أوزبكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وسلط الضوء على هذه الشركة الشهر الجاري، بعد أن أعلنت إدارة بايدن إضافتها إلى قائمة كيانات وزارة التجارة، وهي قائمة سوداء مخصصة عادة لأسوأ أعداء أمريكا، بما في ذلك المتسللين الصينيين والروس. وقالت وزارة التجارة في بيان صحفي لها إن لديها أدلة على أن "كانديرو" طورت وقدمت برامج تجسس لحكومات أجنبية استخدمتها لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحفيين ورجال الأعمال والنشطاء والأكاديميين والعاملين بالسفارات. وقالت الوزارة إن الأدوات ساعدت أيضا في تمكين حكومات أجنبية من ممارسة "قمع عابر للحدود". ولم تعلق السعودية على التقرير الأخير، إلا أن مسؤولا سعوديا كان قد نفى تقارير مشابهة تخص برنامج "بيغاسوس" في يوليو الماضي، زعمت أن جهات في المملكة استخدمت برنامجا "لمتابعة الاتصالات"، وفقا لما نقلته حينها وكالة الأنباء السعودية الرسمية. كما نفت الإمارات، في يوليو، ما وصفته بـ "مزاعم" ضلوعها في التجسس على الأفراد، وهو الاتهام الذي ورد في سلسلة تحقيقات صحافية تحت مسمى "مشروع بيغاسوس"، الذي شاركت فيه 17 وسيلة إعلامية.

تقنية تجسس إسرائيلية استخدمت لاختراق مواقع في إيران والشرق الأوسط

الاخبار... أجرت شركة الأمن السيبراني السلوفاكية «Eset» تحليلاً بيّن أن التكنولوجيا التي تبيعها شركة برامج التجسس الإسرائيلية «Candiru» قد تم استخدامها في حملة من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف مواقع إلكترونية هامة في الشرق الأوسط. وقال المحقق الأمني ماتيو فو لوكالة «فرانس برس»: «نعتقد أن أحد عملاء Candiru هو من نفذ هذه الهجمات». وأشار تحقيق أجراه باحثون في جامعة «تورنتو» أن المملكة العربية السعودية قد تكون استخدمت تقنيات مماثلة. ومن مقرها في تل أبيب، تبيع «Candiru» برامج تجسس متطورة للحكومات، وقد تم إدراجها في القائمة السوداء من قبل الحكومة الأميركية في وقت سابق من هذا الشهر. واستخدم الهجوم الذي كشفته شركة «Eset» ما يُعرف بهجمات «watering hole»، والتي تضيف تعليمات برمجية ضارة إلى مواقع الويب الشرعية التي من المحتمل أن يزورها المستخدم المستهدف. وبمجرد أن يزور الشخص الموقع، يمكن بعد ذلك استخدام الشيفرة لإصابة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، للتجسس عليهم أو إلحاق الأذى بطرق أخرى. وتضمنت المواقع الإلكترونية المستهدفة في هذه الحملة موقع «Middle East Eye» الإخباري البريطاني، بالإضافة إلى وسائل إعلام يمنية مثل «المسيرة» التابعة لجماعة «أنصار الله». كما كان موقع «thesaudireality.com» ضحية أخرى؛ وتم استهداف مزودي خدمة الإنترنت في اليمن وسوريا إلى جانب وزارة الخارجية الإيرانية ووزارة الكهرباء السورية ووزارتي الداخلية والمالية اليمنية. وشملت الأهداف الأخرى مواقع «يديرها حزب الله»، وشركة «Piaggio Aerospace» الإيطالية، وشركة «Denel» وهي مجموعة مملوكة للدولة في جنوب أفريقيا في مجال الفضاء والتكنولوجيا العسكرية.

انخفاض قابلية اشتعال الوضع في الجبهة الشمالية... وضع الأمن القومي الإسرائيلي... «تحسّن معتدل» بفضل 4 متغيرات

الراي... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- تل أبيب توقع مذكرة تفاهم أمني «مميزة» مع الرباط

- رئيس «الشاباك» التقى عباس في رام الله

اعتبر تقييم سنوي للجيش الإسرائيلي، أن وضع الأمن القومي في العام الماضي، «تحسن بشكل معتدل»، على أساس أن احتمال المبادرة إلى حرب ضد إسرائيل «ما زال منخفضاً ومثلما كان في السنتين السابقتين، وأيضاً لأن قابلية اشتعال جبهة (أي تصعيد مفاجئ وغير متوقع) التي كانت مرتفعة جداً في الأعوام الأخيرة، تراجعت قليلا في الجبهة الشمالية»، حسب ما أورد موقع «واينت» الإلكتروني. وبحسب تقييم الجيش، الذي نشر أمس، فإن «قابلية اشتعال الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية ما زال مرتفعاً، بينما احتمال اشتعال مفاجئ للوضع مقابل لبنان، سورية أو العراق بسبب حادث يتطور إلى تصعيد، انخفض في العام الجاري، ويرجح أن يبقى منخفضاً خلال السنة القريبة أيضاً».

وينسب الجيش «التحسن المعتدل» في وضع الأمن القومي إلى أربعة عوامل:

1 - «تباطؤ ملحوظ في تطور التهديدات في الجبهة الشمالية.

جرى لجم التموضع العسكري الإيراني في سورية، خصوصاً قرب الحدود مع إسرائيل؛ إبطاء تزايد تسلح حزب الله والميليشيات الموالية لإيران بأسلحة إستراتيجية نوعية دقيقة - صواريخ وطائرات مسيرة من الأنواع كافة - وجرى تشويش تزويد بطاريات دفاع جوي من صنع إيران، التي تهدد حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة، وذلك كنتيجة مباشرة من المعركة بين حربين»، أي الغارات المتكررة في سورية.

2 - «قابلية اشتعال الوضع في الجبهة الشمالية انخفضت بسبب القوى الموازية في سورية، إثر أفول الحرب الأهلية فيها... وسبب آخر لانخفاض قابلية اشتعال الوضع، أن حزب الله متورط سياسياً وجماهيرياً، ويعتبر مسؤولاً، جزئيا على الأقل، في الأزمة اللبنانية. وتقديرات الجيش أنه خلال هذه الفترة انخفض استعداد (الأمين العام للحزب الله حسن) نصرالله لمواجهة مدمرة مع إسرائيل».

3- «المصادقة على ميزانية الدولة التي تسمح للجيش بتسريع خطة رئيس هيئة الأركان العامة متعددة السنوات (تنوفا). وتسمح المصادقة على الميزانية بتحسين خطة الجيش الحالية لهجوم إحباطي في إيران إذا قررت الانطلاق قريبا نحو سلاح نووي. كما تسمح بالتخطيط والتدريب على مخططات عسكرية أخرى، مستقبلية، من أجل إحباط السلاح النووي في إيران. وتشير تقديرات الجيش إلى أن هجوما إسرائيليا في«الدائرة الثالثة»، أي إيران أو العراق، سيؤدي إلى مواجهة مسلحة في«الجبهة الشمالية»، وربما في غزة وداخل إسرائيل أيضاً. وليس مؤكدا أيضاً أن ضربة ضد إيران ستنهي المهمة. ولذلك، فإنه بما يتعلق بإحباط انطلاق إيراني إلى سلاح نووي، يخطط الجيش لمعركة متواصلة، تشمل عمليات برية وفي العمق. وفي أي خطة، لن يتم ذلك بضربة واحدة قاسمة.

4 -«التعاون الاستخباراتي والأمني الآخذ بالتوثق والتعاظم بين إسرائيل ودول المنطقة.

والمناورات الجوية الدولية، مع إسرائيل، مؤشرات تستحق الذكر في هذا السياق. وهذا عامل يأخذه الجيش بالحسبان في تقديراته». في سياق متصل، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، عن مذكرة تفاهم أمني «مميز» مع المغرب، هي الأولى من نوعها مع دولة عربية. وأفاد بيان رسمي، امس،«سيتم التوقيع على الاتفاق الأسبوع المقبل من قبل وزير الدفاع بيني غانتس لدى زيارته للرباط. وسيقرر الاتفاق إطار العلاقات الامنية بين الدولتين بما في ذلك العلاقات بين الجيشين... التنسيق بين الاسلحة، الاستخبارات، المشتريات الامنية، ولاحقاً يدور الحديث عن تدريبات مشتركة». وتابع البيان أن غانتس سيجتمع مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، ومندوبين آخرين من جهاز الامن المغربي بكل أركانه، مشيراً الى ان الرباط، التي لم توقع معاهدة سلام بعد مع إسرائيل، «معنية بعلاقة أمنية وعسكرية متقدمة عن مصر والأردن». وأكدت الوزارة، ان «العلاقات مع المغرب مختلفة قليلاً عن غيرها». من ناحية ثانية، التقى رئيس جهاز«الشاباك» رونين بار، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في رام الله، الثلاثاء، حسب ما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس. وأفاد الموقع الإلكتروني للصحيفة، بأن الحديث يدور عن أول لقاء بينهما منذ تولي بار منصبه الجديد في أكتوبر الماضي. وذكرت القناة 12، أنه تم وصف اللقاء بأنه «اجتماع تعارف»، حيث ناقش عباس وبار عدداً من القضايا، بما في ذلك الوضع الاقتصادي الصعب للسلطة، والتنسيق الأمني بينهما.

اجتماع ثلاثي يمهّد لـ«فيينا»... ومالي يطرح ترتيباً غربياً ـ خليجياً

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: طهران تحاول كسب الوقت

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يتعهد بمواصلة العمليات في لبنان وسورية

الجريدة.... في ظل حديث إيراني عن تنفيذ أميركي جزئي لـ«شرط مسبق» يتضمن الإفراج عن أرصدة مجمدة حول العالم، بهدف إظهار «حسن النية»، أجرى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني مشاورات، عبر «الفيديو كونفرنس»، مع نظيريه الروسي سيرغي ريابكوف، والصيني ماجائو سو، بشأن المفاوضات المرتقبة في فيينا، بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي المقيد لطموحات طهران الذرية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل واشنطن. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أمس، أن كني نوه في الاجتماع، الذي جرى ليل الاثنين ـ الثلاثاء، بـ «العلاقات الإيرانية مع روسيا والصين، والمواقف المتناغمة التي تجمع الدول الثلاث حيال القضايا الدولية المختلفة، لتعزيز نهج التعددية ومواجهة النزعات الأحادية في المجتمع الدولي». ورهن رئيس الوفد الإيراني المفاوض نجاح المباحثات المقبلة في فيينا بـ«إلغاء العقوبات».

ترضية مالية

وفي أبرز إشارة رسمية على حدوث ما يمكن أن يوصف بـ«ترضية» لطهران قبيل استئناف فيينا، قال الرئيس الإيراني الأصولي المتشدد إبراهيم رئيسي خلال حضوره جلسة للبرلمان، أمس، إنّ «الحكومة لديها إمكانية الوصول إلى مواردها المالية في البلدان الأخرى في الوقت الحاضر»، مؤكداً «حل المشاكل المالية وعدم الاقتراض من البنك المركزي». جاء ذلك غداة تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية صحة الأنباء التي تداولتها أوساط إيرانية رسمية بشأن الإفراج عن 3.5 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمدة، موضحاً أنها «لم تكن من مصدر واحد فقط». ووصف منصات إيرانية شبه رسمية تأكيد الإفراج الجزئي عن الأرصدة بأنه استجابة لمطالبة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مطلع أكتوبر الماضي، خلال حضوره اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ«إظهار نية حقيقية، عبر الإفراج عن بعض الأصول المجمدة» في بلدان أخرى، أبرزها كوريا الجنوبية، والتي تقدر بأكثر من 10 مليارات بعدة دول. في المقابل، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إيران، بمحاولة كسب الوقت من خلال المفاوضات إلى حين أن تصبح مسألة العودة للاتفاق النووي «غير واقعية»، معتبراً أن ذلك يؤكد عدم رغبة طهران في العودة لصفقة 2015. وقال لابيد خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية روب مالي، في إسرائيل، إن «طهران لا تعتزم العودة لصفقة الاتفاق النووي، وهي تحاول كسب الوقت من خلال المفاوضات، إلى أن تصبح مسألة الانضمام إلى هذا الاتفاق غير واقعية». وأكد الوزير الإسرائيلي أنه بالرغم من ذلك، هناك «مخاوف استخباراتية تقنية لدى إسرائيل من العودة للاتفاق ورفع العقوبات». ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيا، إلا أنه من غير المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي يسعى لإبقاء الخيار العسكري مطروحاً في التعامل مع «الخطر الذري الإيراني». وأفادت مصادر عبرية، بأن بينيت، «قرر مقاطعة روبرت مالي، كي لا يبدو أنه يمنح شرعية للعودة المحتملة إلى الاتفاق النووي». في السياق، طاول قصف جوي مجهول مواقع للميليشيات الإيرانية في ناحية البوكمال شرقي دير الزور شمال شرقي سورية، مساء أمس الأول، في عملية يعتقد أن إسرائيل شنتها، وتعد الثانية خلال أقل من 8 ساعات. في شأن قريب، شددت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» على أن إيران قامت بتصرف «غير آمن وغير مهني»، عندما حلقت مروحية تابعة لها على بعد حوالي 25 ياردة من سفينة تابعة للبحرية الأميركية ثلاث مرات في خليج عمان، 11 الشهر الحالي. ووسط ترقب خليجي لما ستسفر عنه مفاوضات فيينا، ومعالجة برنامج إيران الصاروخي وشبكة الوكلاء الإقليميين التي تحركها طهران، صرح أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن الإمارات تتخذ خطوات بطيئة لتهدئة التوتر مع إيران، في إطار خيار سياسي مؤيد للدبلوماسية وتجنب المواجهة، مشيراً إلى أن بلاده مازالت تشعر بقلق عميق من سلوك إيران في العراق وسورية واليمن ولبنان. وبينما بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الإيراني المفاوضات النووية المرتقبة وقضايا التعاون الثنائي والوضع في سورية وأفغانستان وقره باغ، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن إسرائيل ستواصل مواجهة إيران على جميع الجبهات، بما في ذلك في الساحة الشمالية التي تشمل لبنان وسورية. جاء ذلك، بعد أن كشف نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، دانيال بنايم، عن قيام ترتيب أميركي ـ خليجي ـ أوروبي جديد لمعالجة المخاوف العالمية من برنامج إيران النووي ونشاطها الإقليمي. وأكد بنايم أن هذا الترتيب سيتم نقاشه خلال الجولة التي يقوم بها الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الخاص بإيران روبرت مالي الموجود في المنطقة. وقال المسؤول الأميركي: "رسالتنا ستكون أننا في المنطقة لنبقى، ولدينا شراكات قوية وثابتة بنيت عبر عقود من الزمن، ونحن حريصون على مواصلتها لعقود مقبلة". ورغم تأكيده أن الجيش الأميركي "منقطع النظير وليس هناك أي جيش آخر يمكنه أن ينافسه"، شدد بنايم على أن الدور الأميركي في المنطقة غير محدد بقواتها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعتمد الدبلوماسية لتخفيف التوترات وحل الخلافات.

طالبان والشيعة.. محاولات لاستمالة الهزارة رغم تاريخ المذابح..

الحرة / ترجمات – دبي... الأقلية الشيعية تشكل نحو خمس سكان البلاد في أفغانستان... تحاول حركة طالبان أن تقدم نسخة أكثر اعتدالا في مسألة التعامل مع الأقليات، ولاسيما أقلية الهزارة، من خلال تأكيدها على احترام الحريات الدينية وعدم المساس بها، فيما يرى البعض أن الحركة تسعى لذر الرماد في العيون وأن الغاية الأساسية هي تحصيل الضرائب وتحقيق مصالح مادية. ووفقا لتقرير خاص نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المشهد حاليا في إقليم باميان، وسط البلاد، يختلف إلى درجة كبيرة عما كان الوضع عليه في يناير من العام 2001 عندما دخلت طالبان مدينة ياكاولانغ الاستراتيجية وارتكبت فيها مجازر فظيعة طالت الأغلبية الشيعية التي كانت تقطنها. ويتذكر بعض ممن عاصروا تلك المجازر أحداثها الدموية عندما كان مسلحو طالبان ينتقلون من منزل إلى آخر لقتل وذبح ساكنيه وسلب أموالهم، وذلك قبل أن يكدسوا آلاف الجثث في الحقول والتي تجمدت لاحقا جراء برد الشتاء القارس إلى أن تمكن أقاربهم لاحقا من دفنهم. ويقول أحمد (رفض ذكر اسمه الكامل)، والذي كان يقف بالقرب من النصب التذكاري لضحايا المجزرة وسط المدينة، إن حركة طالبان اعتقلته أثناء اقتحامها ياكاولانغ، لكنهه تمكن من مغافلتهم والفرار ليختبئ في الغابات، مشيرا إلى أن خسر 5 من أقاربه في تلك الأحداث. وفي أغسطس الماضي، وعقب عودة طالبان إلى ياكولانغ، اختبأ أحمد، البالغ من العمر 42 عامًا، لمدة سبعة أيام في الجبال، خوفًا من وقوع مذبحة أخرى، ولكنه قرر أن يعود إلى منزله، مشيرا إلى أنه ليس لديه حاليا أي تعاملات مع حركة، مردفا: "عندما أراهم في الشارع أعبر إلى الجهة المقابلة".

اختلاف في المشهد

تنتشر في المدينة الآن رايات شيعية ملونة إلى جانب رايات حركة طالبان البيضاء، فيما أضحى معظم مقاتلي ومسؤولي طالبان من السكان الشيعة المحليين الذين انضموا إلى الحركة الأصولية السنية منذ بضعة أعوام عقب ظهور إرهاصات بأن الحكومة الأفغانية مهيأة للسقوط في أي لحظة. وعن السبب في هذه التحولات، يقول محمد حسن حمدارد، وهو شيعي انضم إلى "إمارة أفغانستان الإسلامية" التابعة لحركة طالبان قبل 12 عامًا، إنهم لا يريدون أن "يحكمهم أجانب، ونحن مسؤولون أمام قادة الإمارة ونلتزم بقواعدهم ومبادئهم، وفي المقابل هم حريصون على سلامتنا وإبعاد الأذى عنا". وأضاف حمدارد، الذين كان محاطا بعشرات المقاتلين: "كان لدى السكان خوف حقيقي من تكرار ما حدث في الماضي، ولكننا نحن موجودون لمنع حدوث ذلك". وفي نفس السياق، يوضح حاكم إقليم باميان الجديد، عبد الله سرهادي، وهو سني من الأغلبية البشتونية، أن حركة طالبان موجودة هنا لـ "خدمة الجميع بغض النظر عن مذهبهم وعرقهم"، وذلك قبل أن يقاطعه أحد مساعديه الشيعة، عبد الله الأيوبي، بالقول: "أنا جندي شيعي في خدمة قائدي، ولا يوجد لدينا أي مشاكل بين المذاهب في الإقليم". وبعدها، يتابع سرهادي: "انتهى الزمن التمييز بين الشيعة والسنة في مجمعاتنا، ونحن هنا لخدمة الجميع".

"الصورة ليست وردية"

ولكن الصورة لا تبدو زاهية إلى هذا الحد، كما يقول نشطاء من الهزارة، إذ أقدمت حركة طالبان يوم الخميس الماضي على تدمير التمثال عبد العلي مزاري، زعيم الأقلية الشيعية الذي قُتل عندما كان أسيراً لدى طالبان خلال فترة حكمهم الأولى. وكان رأس التمثال قد قطع قبل ذلك بقذيفة بعد فترة وجيزة من عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس الماضي، في حادث ألقى سكان المدينة باللائمة فيه على الحركة. وقال عبد دانيشيار، الناشط المدني في باميان: "أزالوا أمس التمثال بالكامل واستبدلوه بنسخة من القرآن"، مضيفا في حديثه لوكالة لفرانس برس: "يحاولون محو التاريخ من باميان، سيرد الناس بعنف على ذلك". وشيد تمثال مزاري في الساحة المركزية في باميان، حيث فجرت طالبان تمثالين ضخمين لبوذا بنيا منذ 1500 عام، قبل عقدين. كما سخر سيد كاظم، وهو تاجر يبلغ من العمر 60 عامًا وفقد 30 من أفراد عائلته الكبيرة في مذبحة عام 2001 من حكم طالبان الجديد الذي يصفونه بالاعتدال، قائلا: " عناصر الحركة من الشيعة هم مجرد واجهة، وقد جرى تعيينهم لأنه يعرفون المنطقة وبالتالي لديهم قدرات أفضل على جمع وتحصيل الضرائب من السكان المحليين". وزعم كاظم أن رجالاً من قومية البشتون من المقاطعات المجاورة قد ظهروا بالفعل في ياكاولانغ، مطالبين بملكية أراضي المنطقة، تمهيداً لعمليات الطرد والمصادرة المحتملة. وفي أكتوبر، قالت منظمة العفو الدولية، إن قوات طالبان قتلت 13 من عرقية الهزارة الشيعية خارج نطاق القضاء، معظمهم من الجنود الأفغان الذين استسلموا لها. ووفقا لتحقيق أجرته المنظمة، وقعت عمليات القتل في قرية كاهور بولاية دايكندي وسط أفغانستان في 30 أغسطس. وكان 11 من الضحايا من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية، إضافة لمدنيين، بينهما فتاة تبلغ من العمر 17 عاما. والشهر نفسه، حذرت هيومن رايتس ووتش من أن طالبان صادرت منازل وأراضٍ لآلاف الأفغان في شمال وجنوب البلاد، في "عقاب جماعي محرم" بموجب القانون الدولي، وفق المنظمة. وقالت المنظمة إن عمليات الإخلاء طالت أفرادا من طائفة الهزارة الشيعية، كما طالت أفغانا كانوا على صلة بالحكومة السابقة، وأعادت الحركة توزيع الأراضي والمنازل المصادرة على موالين لها. وأوضحت المنظمة أن عمليات الإخلاء القسري سجلت في خمس مقاطعات، بما في ذلك قندهار وهلمند وأوروزغان في الجنوب، ودايكوندي في الوسط، ومقاطعة بلخ الشمالية. ودون أن تمنحهم فرصة لإثبات مليكتهم القانونية للأراضي والمنازل، أمرت طالبان العديد من الأسر بمغادرة منازلهم وأراضيهم محذرة إياهم من العواقب في حال لم يمتثلوا للقرار. تجدر الإشارة إلى أقلية الهزارة تشكل نحو خمس سكان البلاد، وتحدثت الكثير من المصادر التاريخية أنهم عانوا الكثير من التمييز الاجتماعي والقومي منذ استقلال البلاد عن الحكم البريطاني قبل نحو قرن من الزمان.

مسؤولة أميركية تتحدث عن ردع إيران وصفقة إف 35 مع الإمارات وملف لبنان

ميشال غندور – واشنطن... ترامب كان قد وافق على بيع مقاتلات "إف-35" للإمارات

مسؤولة أميركية... أكدت نائبة مساعد وزير الخارجية للأمن الإقليمي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأميركية، ميرا ريسنيك، أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها في الشرق الأوسط "لردع العدوان الإيراني وحماية سيادة دولهم ووحدة أراضيها". وقالت ريسنيك، في مؤتمر عبر الهاتف، إن "المُسيرات الإيرانية تشكل تهديدا حقيقيا، ونريد أن نساعد شركاءنا في التعامل مع هذه التهديدات، وهنا تبرز أهمية دور التعاون الأمني".

صفقات مقاتلات إف 35

وحول طلب قطر الحصول على مُسيرات وطائرات أف35 من الولايات المتحدة، قالت ريسنيك "ليس لدي أي جديد أشاطره حيال هذين الطلبين". وبشأن صفقة بيع طائرات أف 35 لدولة الإمارات، فقد قالت المسؤولة الأميركية لـ "الحرة" إن إدارة بايدن "تريد المضي قدما في هذه المقترحات لبيع الإمارات الأسلحة الدفاعية هذه، بينما نواصل التشاور مع المسؤولين الإماراتيين للتأكد من وجود تفاهم مشترك لا لبس فيه في ما يتعلق بالتزامات الإمارات وإجراءاتها قبل وخلال وبعد تسلم الطائرات". وتوقعت المسؤولة "حوارا متواصلا وقويا ومستداما مع دولة الإمارات لضمان أن أي نقل للأسلحة يلبي مصلحة الأمن القومي للطرفين وأهدافنا الاستراتيجية لبناء شراكة أمنية أكثر قدرة وقوة، بينما نحمي التكنولوجيا الأميركية".

الوضع اللبناني

حول الشأن اللبناني، قالت ريسنيك إن المحادثات التي أجراها قائد الجيش اللبناني، جوزف عون، مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن خلال زيارته الأخيرة "تركزت على الأزمة الملحة التي تواجه لبنان اليوم، والتي سببها القرار السياسي الذي أبقى البلد في وضع حرج للغاية، وله انعكاسات خطيرة على الشعب اللبناني، وعلى قواته الأمنية وتحديدا قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني". وأضافت أن "هاتين المؤسستين هما الوحيدتان اللتان توازنان ثقل حزب الله. ودعمنا لقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني مهم جدا للتأكد من عدم رؤية حصول الأسوأ في لبنان". وقالت ريسنيك: "نحن ندرس بنشاط الخيارات المتوفرة لنا لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، والتأكد من أن هاتين المؤسستين تبقيان على قيد الحياة، ويمكنهما مساعدة لبنان على اتخاذ القرارات السياسية، والتأكد من أن القادة السياسيين قادرون على اتخاذ القرارات الصحيحة لمصلحة شعبهم".

استفزاز خارج الأرض.. تفاصيل "الضربة الروسية" وتأثيرها بالفضاء

الحرة – واشنطن.. التجربة الروسة أثارت قلق الولايات المتحدة... اضطر طاقم محطة الفضاء الدولية، وهم 4 أميركيين، وروسي وألماني، الاثنين، إلى إخلائها، وصعود مركبتين فضائيتين، بعد تحذيرهم من تناثر حطام في الفضاء قد يهدد حياتهم. فر رواد الفضاء الذين يعملون تحت قيادة الكولونيل الروسي، أنطون شكابليروف، دون أن يعلموا في ذلك الوقت مصدر هذا الخطر، ثم تبين لاحقا أنه حطام قمر للتجسس، يعود إلى الحقبة السوفيتية (يسمى كوزموس)، وأن روسيا استخدمته في اختبار صاروخ مضاد للأقمار الصناعية. وتسبب هذا الاختبار في انتشار آلاف قطع الحطام في المدار المحيط بالأرض، وهدد حياة رواد الفضاء، مما أثار غضب الولايات المتحدة ووصفه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأنه تصرف "متهور". وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن الاختبار تسبب بانتشار أكثر من 15 ألف قطعة من حطام القمر الصناعي، ومئات الآلاف من القطع الأصغر، التي تهدد مصالح دول العالم. وشدد برايس على أن "هذا الاختبار سيرفع من درجة الخطورة التي تهدد رواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية، إضافة إلى النشاطات الأخرى المتعلقة بسفر البشر إلى الفضاء". وقال إنه "يوضح أن مزاعم روسيا بمعارضة تسليح الفضاء هي مزاعم مخادعة". ومن جانبها، أقرت روسيا، الثلاثاء، بأنها اختبرت صاروخا استهدف أحد أقدم أقمارها في مدار الأرض، مؤكدة بذلك اتهامات واشنطن لها، ومشددة في الوقت ذاته على أنها لم تعرض محطة الفضاء الدولية لأي خطر. وقال الجيش الروسي في بيان "في 15 نوفمبر أجرت وزارة الدفاع الروسية بنجاح تجربة دمر بنتيجتها الجسم الفضائي تسيلينا-د الموضوع في المدار منذ 1982 وهو غير نشط". وقال وزير الخارجية، سيرغي لافروف، إن ادعاء الولايات المتحدة "أن روسيا تشكل مخاطر على الأنشطة من أجل الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي هو على أقل تقدير نفاق"، على حد تعبيره.

مخاطر جدية

وتقول صحيفة واشنطن بوست إنها المرة الأولى التي تظهر فيها روسيا قدرتها على ضرب قمر صناعي باستخدام صاروخ يتم إطلاقه من الأرض. بينما مجلة إيكونوميست أن التجربة "تتماشى مع نمط من الأعمال الاستفزازية لروسيا خلال الأسابيع الماضية"، على غرار حشد قواتها على الحدود الأوكرانية. ونقلت المجلة عن خبراء قولهم إن الإجراء الأخير أدى إلى "زيادة المخاطر التي يشكلها الحطام الفضائي على العدد المتزايد بسرعة من الأقمار الصناعية في المدارات الأرضية المنخفضة المعرضة للخطر". وقال روبرت غولدستون، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة برينستون، في تصريح لموقع الحرة إن الأنشطة الصاروخية ضد الاقمار الصناعية "تهدد الاستقرار، لأن جميع الأطراف لديها أجسام في الفضاء". وأضاف أن هذه الأطراف تشعر بالقلق، لأن لديها أقمار في الفضاء ولا تعرف بالضبط ما يجري حولها عندما تحدث هذه التجارب. وفي تصريح لمجلة إيكونوميست، قال بيل جيرستنماير، الذي كان رئيسا لبرنامج رحلات الفضاء البشرية في وكالة "ناسا"، ويعمل الآن مديرا تنفيذيا في شركة "سبيس أكس"، التي تنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية: "لقد كانت (هذه التجارب) تمثل عدوانا لفترة طويلة من الزمن.. يبدو أن لدينا مثال آخر الآن. هذا ليس ما نحتاج إلى القيام به". ووصف مدير "ناسا" بيل نيلسون التجربة بأنها "شائنة" و "غير معقولة".وقال إن الروس "يهددون ليس فقط رواد الفضاء لدينا بعد تعاوننا في الفضاء منذ عام 1975، ولكنهم يهددون روادهم"، مشيرا إلى أن رواد الفضاء الأميركيين والروس على حد سواء اضطروا إلى إخلاء المحطة، واللجوء إلى مركبة سويوز الروسية. ولم يستبعد عدم علم مدير وكالة الفضاء الروسية بأي شيء عما حدث، وقال: "ربما لم يعرفوا شيئا عن هذا. وربما يكونون مرعوبين مثلنا"، مشيرا إلى أن الجيش الروسي ربما نفذ العملية دون علم الوكالة.

ليست المرة الأولى

ويشير تقريرا واشنطن بوست وإيكونوميست إلى حوادث مماثلة من هذا النوع قامت بها الصين وروسيا والهند. وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة روسيا باختبار سلاح فضائي مضاد للأقمار الصناعية في يوليو 2020، بعد أن رصدت قيادة الفضاء الأميركية قمرا روسيا، يسمى "كوزموس 2543"، أثناء تتبعه قمرا صناعيا أميركيا للاستطلاع. وأجرت الصين اختبارا للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية باستخدام مقذوف تم إطلاقه من الأرض، في عام 2007، وقالت إيكونوميست إنه مثل خطورة مشابهة للتجربة الروسية الأخيرة، ونتج عنه نحو 3 آلاف قطعة حطام. وفي 2008، استهدفت الولايات المتحدة قمر صناعي صينيل للتجسس كان لا يعمل، لكن كان يتوقع سقوطه، وفق واشنطن بوست. وأجرت الهند اختبارا مضادا للأقمار الصناعية في عام 2019، لكن لم ينتج عنه حطام خطير، ولم يشكل تهديدا، وفق المجلة. وقال بريان ويدن، مدير تخطيط البرامج في مؤسسة العالم الآمن، إن موسكو أجرت أنواعا أخرى من الاختبارات المضادة للأقمار الصناعية في الماضي، التي تضمنت مهاجمة قمر صناعي آخر. وخلال السنوات الماضية، أجرت روسيا مناورات قريبة مع أقمار صناعية أخرى، لكن تلك الحوادث لم تؤد إلى حدوث حطام. وأوضح ويدن: "تاريخيا، كانت روسيا مهتمة بتطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية تكون قادرة على انتزاع القدرات الفضائية الأميركية في حالة نشوب صراع". وأشار النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، مايك روغرز، وهو أيضا عضو لجنة القوات المسلحة، إلى أن الاختبار الأخير لروسيا أظهر "سبب الحاجة إلى قيادة الفضاء والقوة الفضائية الأميركية". وقال: "لقد أصبح الفضاء بالفعل مجالا للقتال". وتقول إيكونوميست إن التجارب الأخيرة لروسيا والصين والهند جددت الدعوات لحظر مثل هذه الاختبارات. وتشير إلى أن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 تطلب من الدول التشاور مع بعضها البعض قبل القيام بأي شيء قد يؤدي إلى "تدخل ضار محتمل" في أنشطة الدول الأخرى، وكذلك اتفاقية المسؤولية الفضائية لعام 1972، التي تؤكد أيضا على الضرر الناجم عن الحطام. ويقول موقع الأمم المتحدة إن اتفاقية 1967 تؤكد على ضرورة استغلال الفضاء للأغراض السلمية فقط، وتحدد "المبادئ الأساسية المتعلقة باستخدام الفضاء الخارجي في تلك الأغراض. وتشمل هذه المبادئ أن يكون استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لتحقيق فائدة ومصالح جميع البلدان، وأنه لا يجوز التملك القومي للقمر والأجرام السماوية الأخرى بدعوى السيادة". وتحظر المعاهدة، بوجه خاص، وضع أسلحة نووية، أو أي نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي، ووضع مثل هذه الأسلحة على أي أجرام سماوية. وأوصى فريق خبراء تابع للأمم المتحدة الدول "بتبادل شتى أنواع المعلومات المتعلقة بالسياسات والأنشطة الفضائية للدول، والإخطارات الرامية إلى الحد من المخاطر، وزيارات الخبراء للمرافق الفضائية الوطنية". لكن مجلة إيكونوميست تقول إن المفاوضات بشأن الحظر لم تكتسب زخما بعد، مشيرة إلى أن هذا الاستفزاز سيكون له بالتأكيد تداعيات دولية، ولا يمكن لأميركا وكندا ووكالة الفضاء الأوروبية واليابان، شركاء روسيا في محطة الفضاء الدولية، أن تفشل في الاستجابة". وتقول إن أحدا لايدري كيف كان شعور رواد المحطة عندم تنبهوا للخطر المحدق بهم من روسيا تجاه المحطة التي يقودها رائد روسي.

معارك بين أرمينيا وأذربيجان و«خسائر» من الجانب الأرمني

الراي... تكبدت أرمينيا «خسائر» بشرية في معارك لا تزال متواصلة الثلاثاء مع أذربيجان ما يثير الخشية من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين الخصمين في منطقة القوقاز. وأوضحت وزارة الدفاع الأرمنية في بيان أن «هجوما للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني»، مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضا على «موقعين عسكريين». وأعلنت أرمينيا أيضا أنها ألحقت «خسائر فادحة» بشرية بالقوات الأذربيجانية. وأضاف البيان أن «المعارك مستمرة وحدتها لم تتراجع». وقعت هذه المواجهات بالقرب من منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها. من جهتها، أعلنت أذربيجان ان الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم «في حالة ذعر». وقالت وزارة الدفاع الاذربيجانية في بيان إن «العسكريين الاذربيجانيين صدوا هجوما مضادا للقوات الأرمنية (...). الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم وقد انتابهم الذعر والخوف». تصاعد التوتر بشكل مستمر في الأسابيع الماضية بين ارمينيا واذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان اللتان تبادلتا الاتهامات باطلاق النار عند الحدود الأحد. وأتى ذلك رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية بعد اشتباكات في العام 2020.

أرمينيا تتكبد «خسائر» في معارك مع أذربيجان

الراي... جرت معارك أمس، بين أرمينيا وأذربيجان قرب منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها، ما أدى الى «خسائر» بشرية وإخلاء مواقع أرمينية وأثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد بعد عام على حرب دامية بين البلدين. وأوضحت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان، أن «هجوماً للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمينية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرميني» من دون إعطاء أرقام محددة. وأضافت أن يريفان فقدت السيطرة أيضا على «موقعين عسكريين» إثر هذه المواجهات، فيما أسرت أذربيجان 12 جندياً أرمينياً. من جانب آخر، أعلنت أرمينيا أيضاً أنها ألحقت «خسائر فادحة» بشرية بالقوات الأذربيجانية. وأضاف البيان أن «المعارك مستمرة وحدتها لم تتراجع». وأكدت أرمينيا أن القوات الأذربيجانية تستخدم «المدفعية وأسلحة من مختلف العيارات». ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أمس، المسؤولين الأرمن والأذربيجانيين الى «وقف التصعيد بشكل عادل» و«وقف شامل لإطلاق النار». واندلعت هذه المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان بعد تصعيد استمر لأسابيع ما أثار مخاوف من استئناف حرب دامية جرت السنة الماضية بين هذين البلدين الخصمين في القوقاز، في منطقة ناغورني كاراباخ. وجرت الحرب على مدى ستة أسابيع في خريف 2020 وأوقعت أكثر من 6500 قتيل وانتهت بهزيمة كبرى لأرمينيا التي أرغمت على التنازل عن مناطق عدة في محيط الجيب المتنازع عليه. ونشر جنود حفظ سلام روس في المنطقة في نوفمبر 2020 في إطار وقف لاطلاق النار تفاوض عليه الرئيس فلاديمير بوتين. وكان البلدان خاضا أيضا في التسعينيات معارك حول كاراباخ، وقد انتصرت فيها يريفان آنذاك. وحملت أذربيجان أمس، مسؤولية المواجهات الأخيرة لأرمينيا، وأعلنت أن قواتها «قامت باستفزاز واسع النطاق» عبر مهاجمة مواقع باكو في مناطق كلباجار ولاتشين في غرب كاراباخ، بحسب وزارة دفاع أذربيجان. وكانت باكو استعادت السيطرة على هاتين المنطقتين العام الماضي. وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن «العسكريين الأذربيجانيين صدوا هجوماً مضاداً للقوات الأرمنية (...). الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم وقد انتابهم الذعر والخوف». وأشارت باكو الى إصابة جنديين أذربيجانيين بجروح في معارك أمس. واتهمت يريفان «بالتسبب عمدا بتصعيد التوتر هذا» ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر جنود حفظ السلام الروس، بقي التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. ويتحدث البلدان باستمرار عن تجدد العنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود. وكانت سلطات كاراباخ أشارت السبت إلى أن الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالجيب الانفصالي في ممر لاتشين، أُغلق لفترة وجيزة بسبب حادث بين الجانبين. بعد اندلاع المعارك أمس، دعت يريفان وهي عضو في تحالف تقوده موسكو، روسيا الى التدخل. وقال الأمين العام لمجلس الأمن الأرميني أرمين غرغوريان «نظرا للهجوم ضد الأراضي الأرمنية التي تتمتع بالسيادة، نتوجه الى روسيا لكي نطلب منها حماية وحدة أراضي أرمينيا». وكانت هزيمة يريفان العام الماضي خلفت صدمة كبرى لدى قسم كبير من الشعب الأرميني ولا تزال تهز الطبقة السياسية، اليوم. وتظاهر آلاف الأشخاص في يريفان الأسبوع الماضي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي تصفه المعارضة بأنه «خائن» بعدما أبرم اتفاق الهدنة مع باكو. من جهتها، اعتمدت أذربيجان في هذه الحرب على دعم تركيا التي زودتها خصوصا بطائرات مسيرة. ودعت أنقرة مراراً في الأشهر الماضية، أرمينيا الى الحوار مع أذربيجان، قائلة أيضاً إنها مستعدة لتطبيع علاقاتها مع يريفان.

قمة «محترمة» بين جو بايدن وشي جينبينغ تمدد للخلافات

واشنطن تطالب بضمانات لعدم الانزلاق لصراع مفتوح... وبكين تحذِّر من اللعب بنار تايوان

الجريدة.... فشلت أول قمة افتراضية مباشرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، في حل الخلافات الكثيرة والمتشعبة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم، خصوصاً في ملف تايوان، الذي يحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد فيه يهدد بالانزلاق إلى صراع عسكري. حاول الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، خلال القمة التي جمعتهما افتراضياً ليل الاثنين ــــ الثلاثاء لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، تسوية الخلافات العديدة بين بلديهما، ووضع شروط التنافس بين أكبر اقتصادين في العالم، غير أنهما فشلا في التوصل إلى تسوية حول قضية تايوان، التي يحذر مراقبون من أنها قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية. وشدّد الرئيسان على ضرورة وضع «ضمانات» لتجنيب تحوّل خلافاتهما العديدة إلى صراع، وأكدا مسؤوليتهما تجاه العالم، لكنهما تشبثا أيضاً بمواقفهما بشأن الخلافات المعنية. وتناول الرئيسان، إلى جانب «تايوان»، ملفات كوريا الشمالية وأفغانستان وإيران وأسواق الطاقة العالمية والتجارة والمنافسة والمناخ والقضايا العسكرية وجائحة «كورونا» ومجالات أخرى محل خلاف. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن القمّة كانت «محترمة وصريحة وأطول بكثير من المتوقّع»، في حين وصفت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) الاجتماع الذي استُهلّ بمصافحة افتراضية بين الزعيمين من وراء شاشتيهما، بأنه «صريح وبناء وموضوعي ومثمر».

صراع مفتوح

وكان بايدن افتتح المحادثات بقوله إن «مسؤوليتنا كزعيمين للصين والولايات المتحدة هي ضمان ألا تنحرف المنافسة بين بلدينا إلى مسار صراع مفتوح، سواء بقصد أو عن غير قصد... مجرد منافسة بسيطة ونزيهة». وحذر الرئيس الأميركي الصين من أي «محاولة أحادية لتغيير الوضع الراهن في تايوان أو تقويض السلام والاستقرار في مضيق تايوان»، حسب نصّ نشره البيت الأبيض بعد الاجتماع الافتراضي. كما انتقد الممارسات التجارية والاقتصادية الصينية التي اعتبرها «غير عادلة»، معرباً عن «مخاوفه حيال ممارسات الصين في شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان بشكل عام».

اللعب بالنار

من جهته، حذّر الرئيس الصيني بايدن من أن السعي لتحقيق استقلال تايوان هو «لعب بالنار»، حسبما نقلت «شينخوا» أمس. وأشار شي إلى أن «السلطات التايوانية حاولت مرات عدة الاعتماد على الولايات المتحدة لتحقيق الاستقلال والبعض في الولايات المتحدة يحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين»، مؤكداً أن «الصين تتحلى بالصبر وتسعى لإعادة وحدة سلمية بكل إخلاص ودأب، لكن إذا أقدم المؤيدون لانفصال تايوان على استفزازات أو تجاوزوا الخط الأحمر، فسنضطر لاتخاذ إجراءات حاسمة».

حرب باردة

ودعا الرئيس الصيني الولايات المتحدة، إلى «اتخاذ إجراءات ملموسة والوفاء بالتزاماتها ووعودها إزاء الصين وعدم السعي الى حرب باردة جديدة معها». وفي حديثه المترجم، قال شي: «باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم وعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تحتاج كل من الصين والولايات المتحدة إلى زيادة التواصل والتعاون»، مؤكداً أنّ «على البلدين تحسين التواصل والتعاون فيما بينهما»، في وقت أعرب عن سروره لرؤية «صديقه القديم» للمرة الأولى عبر الشاشة.

6 سنوات

ومع تصاعد المخاوف من تحول الخلاف حول تايوان الى نزاع عسكري، قدر الخبير الاستراتيجي ديريك غروسمان، الذي كان في السابق مستشارا استخباراتيا لدى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن يكون لدى تايوان 6 سنوات قبل أن تتعرض لهجوم عسكري صيني. ويتفق غروسمان، وهو كبير محللي شؤون الدفاع في «مؤسسة البحث والتطوير الأميركية» (راند)، في هذا التقدير مع ما ذكره القائد المنتهية ولايته للقيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال فيليب ديفيدسون، في مارس الماضي في إطار شهادة مفتوحة أمام الكونغرس. ومنذ ذلك الحين، استغل المراقبون تعليقات ديفيدسون، التي تشير، وفق ما يبدو، إلى الذكرى المئوية لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني التي تحل في 2027 كحدث يستحق الاحتفال به بغزو تايوان. وهناك أسباب وجيهة تدفع إلى الاعتقاد بأن تنبؤ ديفيدسون جريء إلى حد ما. ويقول غروسمان إن الرئيس الصيني يسعى بوضوح إلى إخضاع تايوان وبقوة إذا لزم الأمر، إلا أنه يواصل أيضا تعزيز «إعادة التوحيد السلمي» باعتباره الوسيلة المفضلة لبكين. ومن المرجح أن شي كان سيشدد لهجته الآن إذا كان يعتقد أن الحرب احتمال حقيقي. وبدلا من ذلك، انتقل الرئيس إلى تهدئة تكهنات بشأن هجوم محتمل من خلال إخماد الاشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بأن بكين حشدت احتياطي جيش التحرير الشعبي وأمرت المدنيين بتخزين الغذاء. ويتساءل غروسمان: هل من الممكن أن يكون شي يخطط لهجوم مباغت؟ ويجيب: «بالتأكيد، ولكن حتى الآن، لا يوجد دليل على أنه يفعل ذلك»، مضيفاً: «إن ما نعرفه يتحدث عن العكس»، ومشيرا إلى نهج الانتظار والترقب على أمل أن يؤدي الضغط الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري على تايوان إلى فوز حزب «كومينتانغ» الصديق للصين في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024. الولايات المتحدة الأمريكية

انتقاد أميركي لقمع كوبا تظاهرة للمعارضة

الجريدة... لم تتمكّن المعارضة الكوبية من تنظيم تظاهرة احتجاجية، وذلك عقب إطلاق الحكومة موجة من الاعتقالات والترهيب لإحباط المسيرة التي تمت الدعوة إليها، أمس الأول، للاحتجاج على عنف الدولة والدعوة إلى إطلاق السجناء السياسيين. وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أن تلك الاعتقالات جاءت خوفاً من تكرار الصور التي انتشرت بجميع أنحاء العالم في 11 يوليو، عندما خرج آلاف الكوبيين بشكل غير متوقع إلى الشوارع للدعوة إلى تغيير سياسي في الجزيرة الشيوعية. ولإبقاء الكوبيين في منازلهم، حشدت الحكومة الجيش والشرطة والوحدات الخاصة المعروفة باسم «القبعات السود» في الشوارع. واحتشدت الشاحنات وسيارات الشرطة على طول الطرق الرئيسية في هافانا وفي 6 من مقاطعات البلاد، لإغلاق الشوارع. كما امتلأت الحدائق المركزية في أكبر مدن البلاد بمؤيدي الحكومة وعناصر أمن الدولة. وتعرّض نشطاء وشخصيات مؤثرة على مواقع التواصل ممن أبدوا دعمهم لمبادرة الاحتجاج، للاستجواب من قبل أمن الدولة، وطردوا من وظائفهم وجرى تهديدهم بتُهم جنائية. وفي واشنطن، ندد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بالممارسات التي لجأت إليها الحكومة الكوبية «لإسكات» المتظاهرين السلميين، بما في ذلك اعتقالها معارضين. وقال: «قبل الاحتجاجات السلمية التي كان مقررا تنظيمها، لجأت الحكومة الكوبية إلى إصدار أحكام بالسجن مع النفاذ، وإلى اعتقالات متفرقة، وإلى أساليب ترهيب في محاولتها الرامية لإسكات صوت الشعب». وأضاف أن «الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تحركات الكوبيين الساعين إلى إشاعة تغيير ديموقراطي في إطار حركة اجتماعية وشاملة»، داعياً الحكومة الكوبية إلى عدم استخدام العنف ضد المعارضين. وتشهد كوبا أزمة اقتصادية هي الأسوأ في الجزيرة منذ 30 عاماً وأدّت إلى شحّ في المواد الغذائية والأدوية، وأثارت استياءً شعبياً متزايداً. وجاءت الدعوة إلى هذا التحرك الاحتجاجي بعد 4 أشهر من مسيرة مماثلة جرت في 11 يوليو، وسقط فيها قتيل وعشرات الجرحى واعتقل نحو 1270 شخصاً، بينهم 658 لا يزالون موقوفين، حسب منظمة كوباليكس الحقوقية غير الحكومية. ويتهم النظام الشيوعي المعارضة بأنها ممولة من واشنطن.

موسكو تندد باستخدام وارسو للقوة... وباريس تتهم مينسك بتدبير «مسرحية مروعة»

مواجهات بين القوات البولندية ومهاجرين ولوكاشينكو عازم على تفادي «مواجهة»

قوات بولندية تستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد مهاجرين يحاولون عبور الحدود المشتركة مع بيلاروسيا (رويترز)

الراي... استخدمت القوات البولندية، الغاز المسيّل للدموع وخراطيم المياه، أمس، ضد مهاجرين كانوا يرشقون عناصرها بالحجارة من الجانب البيلاروسي محاولين عبور الحدود، فيما أكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو عزمه على تفادي «مواجهة». ويحتشد نحو أربعة آلاف مهاجر بحسب تقديرات حرس الحدود البولندي على طول الحدود مع بيلاروسيا في ظروف بائسة وسط تدني درجات حرارة إلى ما دون الصفر. وتتهم القوى الغربية بيلاروسيا بافتعال الأزمة بدعم من روسيا، من خلال استقدام مهاجرين إلى الحدود لإثارة خلافات داخل الاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه مينسك وموسكو. وبدأت المواجهة عند المعبر الحدودي بين بروزغي في بيلاروسيا وكوشنيتسا في بولندا الأسبوع الماضي حين تجمع عنده مئات المهاجرين سعياً للعبور إلى الاتحاد الأوروبي. وكتبت وزارة الدفاع البولندية على «تويتر»، أمس، «مهاجرون يهاجمون جنودنا وضباطنا بالحجارة ويحاولون تدمير السياج للعبور إلى بولندا»، مرفقة التغريدة بمقطع فيديو يظهر اشتباكات عند الحدود. وأعلنت الشرطة البولندية إصابة أحد عناصرها إصابة بالغة يرجح أن تكون كسراً في الجمجمة «نتيجة هجوم نفذه أشخاص مدفوعون من الطرف البيلاروسي»، مشيرة إلى إلقاء قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع على القوات البولندية. غير أن مينسك اتهمت وارسو بـ«تصعيد» أزمة المهاجرين، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية «نرى اليوم من الجانب البولندي استفزازات مباشرة ومعاملة لاإنسانية لأشخاص مستضعفين». كذلك نددت روسيا، باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المهاجرين، واعتبر وزير الخارجية سيرغي لافروف ذلك «غير مقبول إطلاقاً». ورغم هذه التطورات، أكد لوكاشينكو أمس، خلال اجتماع للحكومة «لا يمكننا أن ندع هذه المشكلة تؤدي إلى مواجهة ساخنة». وقال، بحسب ما نقلت «وكالة بيلتا للأنباء» الرسمية «الأمر الرئيسي الآن هو حماية بلدنا وشعبنا وعدم السماح بوقوع اشتباكات». غير أن فرنسا اتهمت بيلاروسيا بتدبير «مسرحية مروعة» عند الحدود مع بولندا. وقال الناطق باسم الحكومة غابريال أتال للصحافة «إنهم يأخذون آلاف المهاجرين اليائسين، يحشدونهم عند الحدود، يلتقطون بأنفسهم الصور (...) بهدف إثارة انقسامات بيننا وشرذمتنا في أوروبا، وبث الخوف بين الأوروبيين». وصدرت هذه التصريحات غداة مكالمة هاتفية بين لوكاشينكو والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، اعتبرت بمثابة انتصار للرئيس البيلاروسي في وقت يقاطعه القادة الغربيون منذ إعادة انتخابه في عملية اقتراع واجهت الكثير من التنديد في أغسطس 2020. وأفاد مكتب ميركل بأنه تم بحث إيصال المساعدة الإنسانية إلى المهاجرين وبينهم العديد من الأطفال. من جهته، قال لوكاشينكو إنه اتفق مع ميركل على ضرورة نزع فتيل الأزمة. وأضاف «اتفقنا على أن التصعيد لا يخدم أي طرف، لا الاتحاد الأوروبي ولا بيلاروسيا». لكنه أشار في المقابل إلى خلافات في وجهات النظر مع ميركل حول كيفية وصول المهاجرين إلى بيلاروسيا، إذ يتهم الغرب، مينسك باستقدامهم ردا على العقوبات الأوروبية المفروضة عليها لقمعها المعارضة منذ الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2020. واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، على توسيع نطاق العقوبات «في الأيام المقبلة» لتشمل «عدداً كبيراً» من الأفراد والكيانات لدورهم في «تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي». كذلك تنوي واشنطن توسيع عقوباتها على مينسك. إلى ذلك، أعلن العراق أنه سيباشر تسيير رحلات «عودة طوعية» لمواطنيه العالقين عند حدود بيلاروسيا. وأعلنت السفارة العراقية في موسكو، أمس، أنها ستعيد نحو 200 مواطن في رحلة غداً إلى العراق. غير أن العديد من المهاجرين بينهم من تحدثت إليهم «فرانس برس»، لا ينوون العودة. وفي هذه الأثناء، طلب الاتحاد الأوروبي وقف الرحلات إلى بيلاروسيا. وذكرت شركة الطيران البيلاروسية «بيلافيا» الاثنين، أنه بات محظوراً على السوريين والعراقيين واليمنيين والأفغان الصعود إلى رحلات متوجهة من دبي إلى بيلاروسيا، بعدما فرضت تركيا القيود ذاتها الأسبوع الماضي. غير أن العديد من المهاجرين الذين اقترضوا مبالغ من المال في غالب الأحيان لدفع تكاليف الرحلة، يبدون تصميمهم على البقاء رغم صعوبة الحصول على المواد الغذائية والحاجات الأساسية. وأعلن الصليب الأحمر البيلاروسي أنه وزع ثلاثة أطنان من المساعدات أمس.

إنقاذ 272 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى بريطانيا

الراي... أعلنت السلطات الفرنسية أنّها أنقذت الثلاثاء قبالة مضيق «با دو كاليه» في بحر المانش 272 مهاجراً أبحروا على متن قوارب متهالكة من ساحل البلاد الشمالي في محاولة للوصول إلى إنكلترا. وقالت مديرية الأمن في المانش وبحر الشمال في بيان إنّ المركز الإقليمي لعمليات المراقبة والإنقاذ تلقّى بلاغات عن قوارب عديدة تواجه صعوبات قبالة مضيق با دو كاليه، مشيرة إلى أنّ عمليات الإنقاذ التي أطلقت على الإثر تواصلت خلال نهار الثلاثاء. وأوضح البيان أنّ زورقاً تابعاً للدرك البحري أسعف 48 شخصاً خلال ثلاث عمليات إنقاذ. وأحصت المديرية ما مجموعه 10 عمليات إنقاذ عن بُعد، نفّذت إحداها سفينة تجارية. ووفقاً للبيان فقد نقل جميع المهاجرين الذين تمّ إنقاذهم وعددهم 272 شخصاً إلى مرافئ كاليه ودونكيرك وبولونيي-سور-مير وتولّت أمرهم شرطة الحدود وفرق الإطفاء. ومنذ نهاية 2018 تزايدا عمليات عبور المانش باتجاه المملكة المتّحدة، على الرّغم من التحذيرات المتكرّرة من السلطات التي تشدّد على خطورة هذا النوع من الهجرة بسبب كثافة حركة المرور والتيارات القوية وحرارة المياه المنخفضة. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد حاول نحو 15400 مهاجر عبور المانش في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بينهم 3500 «كانوا يعانون من مصاعب حين أنقذوا» وأُعيدوا إلى السواحل الفرنسية. وتمثّل هذه الحصيلة زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من فرنسا إلى بريطانيا بالمقارنة مع السنوات السابقة، إذ إنّ العام 2020 بأسره سجّل عبور أو محاولة عبور حوالى 9500 مهاجر مقابل 2300 مهاجر في 2019 و600 في 2018.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مدبولي: موافقات أمنية «شرط» تملّك أراضي «وضع اليد» في سيناء..تحرك أفريقي لتجفيف منابع «تمويل الإرهاب» في القارة...بلينكن يستهلّ جولته الإفريقية من نيروبي..واشنطن تضاعف جهودها لإنقاذ العملية الانتقالية في السودان..«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجومي كمبالا الانتحاريين..مقتل 15 شخصا في هجوم لمسلحين بشمال غرب نيجيريا..واشنطن تحث مواطنيها على مغادرة إثيوبيا "فورا"..حفتر يترشح للانتخابات الرئاسية... والدبيبة ينتظر «اللحظة المناسبة».. «الدستوري الحر» ينتقد تأخر تنظيم «انتخابات مبكرة» في تونس.. فرنسا تناقش مشروع «اعتذار» من الحركيين الجزائريين..بسبب اكتظاظ السجون.. المغرب يتبع أساليب جديدة عوضا عن الاعتقال.. الفرنسيون والأوروبيون يحذّرون من وصول «فاغنر» إلى مالي..

التالي

أخبار لبنان.. الإجراءات الخليجية بحق لبنان جدية وستتفاقم...إسرائيل تطلب من واشنطن وضع شروط.. تَقاطُعات إقليمية - داخلية تُعْلي الهاجس الأمني في لبنان.. «الوطني الحر» يطعن بقانون الانتخابات أمام المجلس الدستوري.. رهان على مخرج قضائي ينعش الحكومة.. والملفات الحارقة تُعزّز الفراغ.."التداعيات تتفاقم" على لبنانيّي الخليج و"الإرتدادات كارثية".. حاكم «المركزي» اللبناني مدافعاً عن نفسه.. التحذير البريطاني من السفر إلى لبنان يفاقم القلق الأمني..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,763,785

عدد الزوار: 6,913,733

المتواجدون الآن: 110