أخبار سوريا.. الرئيس السوري يلغي منصب مفتي الجمهورية.. تركيا لتنسيق رفيع المستوى مع إيران حول سوريا..طائرة مسيرة مجهولة تستهدف مواقع ميليشيات إيرانية شرق دير الزور..عقوبات أوروبية على 4 وزراء سوريين.. صدمة كبيرة للنظام بدير الزور..مصرع لواء طيار وعميد في طرطوس الساحلية..وعد أميركي للأكراد بدعم الاستقرار شمال شرقي سوريا.. إيران تؤكد عودة قائد «الحرس» من سوريا.. 25 هجوماً «داعشياً» وسط سوريا وشمالها الشرقي خلال أسبوعين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021 - 4:33 ص    عدد الزيارات 2195    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا لتنسيق رفيع المستوى مع إيران حول سوريا... قتلى بقصف من قوات النظام بريف حلب...

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن المرحلة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان حول الملف السوري، وإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا. وعبّر جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني عقب مباحثاتهما في طهران، أمس (الاثنين)، عن أمله في عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع إيران بشأن سوريا. وأضاف، أن بلاده مع استقرار الأوضاع في العراق «أما بالنسبة لسوريا فنأمل عقد اجتماعات رفيعة المستوى»، لافتاً إلى زيارة سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى طهران سيلتقي خلالها نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي؛ لبحث مجمل القضايا الثنائية والإقليمية. وتابع «قمنا بهذه الزيارة (أمس) للتباحث في كل الملفات المتعلقة بلقاء القمة المنتظر مع إيران، ونسعى لأن يكون موعد القمة الإيرانية التركية نهاية هذا العام». وتقف تركيا وإيران على طرفي نقيض بالنسبة للوضع في سوريا، والأزمة المستمرة منذ العام 2011، وتدعم طهران النظام السوري بينما تدعم تركيا المعارضة في مواجهة النظام. وجاءت زيارة جاويش أوغلو إلى طهران وسط استمرار تصعيد النظام على مختلف المحاور في إدلب وحلب واللاذقية المشمولة ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا الذي تم التوصل إليه ضمن إطار «آستانة» بضمانة من كل من تركيا وروسيا وإيران. وهددت تركيا، في الأسابيع الماضية، بشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا تستهدف مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، ودفعت بتعزيزات مكثفة من الآليات العسكرية والجنود إلى محاور التماس مع «قسد» وقوات النظام، لكن تحركات من جانب روسيا والولايات المتحدة أدت إلى هدوء في التصريحات التركية بشأن العملية العسكرية. في سياق متصل، واصلت قوات النظام قصها الصاروخي على ريف حلب الغربي، أمس؛ ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة ثلاثة آخرين، كما نفذ الطيران الروسي ضربات جوية متعددة على محيط منطقتي مجدليا ودير سنبل في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع استمرار المقاتلات الروسية بالتحليق في أجواء منطقة خفض التصعيد، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وتركزت الضربات الجوية الروسية على القرى القريبة من طريق حلب – اللاذقية الدولية (إم 4)، ونفذت غارات عدة قرب قرية مجدليا، شرق إدلب، والتي يتواجد بها عدد من النقاط العسكرية التركية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه «وثّق مقتل طفل متأثراً بجراحه جراء قصف النظام الصاروخي على قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، صباح أمس، والذي أدى إلى مقتل سيدة وإصابة ثلاثة آخرين، في حين، ارتفع إلى 8 تعداد الضربات الجوية الروسية التي طالت محيط منطقتي مجدليا ودير سنبل في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع استمرار المقاتلات الروسية بالتحليق في أجواء منطقة خفض التصعيد». وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية «قُتلت سيدة في العقد الخامس من العمر وأصيب خمسة آخرون، بينهم طفلان من عائلة واحدة، في قصف مدفعي من القوات الحكومية استهدف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي». وأكد المصدر، أن القوات الحكومة قصفت البلدة بأكثر من 20 قذيفة مدفعية. من جانبه، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير «شنّت طائرات حربية روسية صباح أمس غارات على محيط بلدة مجدليا وقرية دير سنبل في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي؛ ما أدى إلى اندلاع حرائق وتدمير منازل عدة». وشهدت مناطق ريفي حلب وإدلب خلال الأيام الماضية تصعيداً جديداً من عمليات القصف، وأصيب خمسة أشخاص يوم أمس في قصف للقوات الحكومية والروسية على بلدة تفتناز بريف إدلب. إلى ذلك، بحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره التركي، خلوصي أكار، الاثنين، تطورات الأوضاع في سوريا. وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان مقتضب، أن الوزيرين أجريا محادثة هاتفية حيث «تبادلا الآراء بشأن القضايا الثنائية والإقليمية المتعلقة بمجالي الدفاع والأمن، خاصة تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا». وفي بداية الشهر الجاري، أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً، مشيراً إلى أن هذا القرار سيتخذ في حال اقتضت الضرورة ولن يتم التراجع عنه. وذكر مصدر في المعارضة السورية لوكالة «نوفوستي» أن الجيش التركي أبلغ الفصائل المسلحة السورية المتحالفة بالاستعداد لشن عملية عسكرية ضد «قوات سوريا الديمقراطية».

دمشق تستفيد من «قلة شهية» واشنطن على الاحتفاظ بوجودها العسكري في سورية...

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |... المؤشر القوي لمصير القوات الأميركية التي تحتل نقطة الحدود بين سورية والعراق في التنف وكذلك في الشمال الشرقي السوري، تحدده تطورات العلاقات الكردية مع دمشق، وكذلك مؤشرات العودة السورية للحضن العربي بعد أعوام طويلة من الحرب. فمن الدلالات الأخرى التي صدرت أخيراً، هي رغبة أكراد سورية (حزب العمال الكردستاني السوري) الانخراط في المفاوضات مع مركز القرار في دمشق بعد أعوام طويلة من المعاندة. والواضح أن قرار الولايات المتحدة السماح لسورية باستيراد وتصدير الغاز الذي تنتجه مصر ويمر عبر الأردن وصولاً إلى أراضيها لينتهي في لبنان، لم يكن يصب في مصلحة لبنان فقط، بل شكل إشارة إيجابية تجاه سورية أيضاً. في مطلع الشهر الجاري، زار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سورية للمرة الأولى منذ 10 أعوام. وكان يرافقه رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بهدف تطوير العلاقة أكثر، بعد ما فتحت أبوظبي سفارتها في دمشق منذ عامين. ولم تكن عابرة، مشاركة مدير إدارة المخابرات العامة السورية اللواء حسام لوقا، قبل أيام، في المنتدى العربي الاستخباراتي، في القاهرة... وهو اجتمع مع عدد كبير من مديري ورؤساء أجهزة الاستخبارات العربية، رغم وجوده على لائحة العقوبات الأوروبية منذ عام 2012 والأميركية منذ 2020. ولم تعد اللقاءات السورية - العربية خجولة، بل أصبحت أكثر جرأة وانفتاحاً بسبب القبول ببقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة. وثمة مؤشرات أخرى أكثر دلالة على بدء مرحلة جديدة، فمن الواضح أن بقاء القوات الأميركية في سورية لم يكن يوماً يصب في المصلحة القومية ولا الأمنية للولايات المتحدة، بل أن وجودها خدم إسرائيل التي استعانت بالقدرات اللوجستية والاستخباراتية الأميركية، في سورية. هذه العلاقة الاستخباراتية مقدر لها أن تستمر بوجود أو عدم وجود قوات أميركية في سورية، لأن إسرائيل أصبحت ضمن القيادة المركزية الوسطى، وتالياً فان مستوى التعاون قد ارتفع أكثر من قبل. أما بالنسبة للدعم اللوجستي واستخدام المطارات الأميركية المنتشرة في الشمال الشرقي، فإن إسرائيل بدأت تتعرض لضغط روسي لوقف ضرباتها المتكررة في سورية. كذلك أعلنت إيران وحلفاؤها، أنهما يمتلكان الضوء الأخضر من القيادة السورية للرد على الهجمات الإسرائيلية، وتالياً، فُقِد مبدأ التوازن بين الربح والخسارة لدى إسرائيل، لتستمر بضرباتها ضد أهداف معينة تعتبرها مهمة، بينما هي استعراضية في أغلب الأحيان. هذا لا يعني أن إسرائيل تتجه إلى وقف الضربات التي تشنها من مسافة بعيدة - غالباً تكون من فوق الجولان المحتل أو لبنان أو عبر صواريخ دقيقة مجنحة - إلا أنها تستطيع توجيهها من دون الحاجة إلى الوجود الأميركي، ما دامت سياسة «توازن الردع» لم تمارسها دمشق ضد تل أبيب. فقدت أميركا أي سبب إستراتيجي لوجودها في سورية، وهي لا تمتلك سياسة واضحة تستطيع أن تبرر بقاء قواتها في الشمال الشرقي وفي منطقة التنف أو تستفيد من هذا البقاء. وما يجبرها على البقاء هو الرأي العام الغربي الذي يدافع عن أكراد سورية، والذي يرى أن 10 أعوام حرب لم تحقق الأهداف المطلوبة بقلب النظام، وتالياً هناك أمل غير واقعي أن بإمكان تحقيق أي خرق من شأنه إبقاء القوات الأميركية وممارسة العقوبات الاقتصادية القاسية التي أصابت الشعب بالصميم، وليس النظام في سورية. واللافت أن القوات الكردية - التي كانت تتشدد في مواقفها من الحكومة المركزية - بدأت بالتفاوض المرن مع دمشق، لتناقش كمية الغاز والنفط التي تستطيع الاحتفاظ بها في محافظتها، وعلى أن تسلم الكمية الأكبر للحكومة في دمشق. بالإضافة إلى ذلك، فإن المفاوضات وصلت إلى بحث وضع القوات الكردية تحت لواء الجيش السوري، ولكن مع بقائها في المحافظة الشمالية. وهناك تفاصيل أخرى يجري بحثها بين الطرفين، وخصوصاً أن دمشق تعلم أن أكراد «حزب العمال السوري» يفاوضون تحت النار التركية، بعدما هددت أنقرة بالانقضاض على مناطق أخرى حدودية تحت سيطرتهم، وبعدما أظهرت واشنطن عدم رغبتها بتوتير العلاقات التركية - الأميركية، أكثر مما هي عليه اليوم، وتالياً لا توجد رغبة لواشنطن بالوقوف في وجه أنقرة ومشاريعها في سورية، مما يدفع الأكراد نحو موسكو ودمشق، أكثر فأكثر. وبالفعل، لجأ الأكراد إلى روسيا لإيقاف التمدد التركي عبر حلفائها السوريين. وقد قبلت موسكو بذلك بعد أن دفعتهم إلى التفاوض مع الحكومة المركزية التي لا بديل عن وجود قواتها على الأرض في الشمال السوري لتمنع تقدم أنقرة التي تحشد قواتها في المنطقة. وأخيراً، فإن عودة سورية إلى الحضن العربي ورفع الضغط الأميركي عنها، يصبان أيضاً في رهان المجتمعين العربي والدولي على إمكان سلخ طهران عن دمشق، أو على الأقل تقليل النفوذ الذي تتمتع به إيران في بلاد الشام عبر تقديم يد أخرى غير الإيرانية التي دعمت سورية طيلة عشرة أعوام... وتالياً فإن الجميع يعول على موقف الأسد الذي لا بد أن يتصرف كرئيس دولة، يتقبل العلاقات العربية ويرمي بالماضي خلفه لإعادة بناء الوطن الجريح. لا شك أن شهية أميركا ورغبتها بتقليص الوجود العسكري في غرب آسيا، يصبان في مصلحة سورية وإعادة إعمارها وعودتها إلى الجامعة العربية في الأشهر المقبلة. إلا أن هذا لن يمنع واشنطن من إعلانها مستقبلياً أنها تقف ضد أي تقارب مع سورية لـ... حفظ ماء الوجه فقط.

طائرة مسيرة مجهولة تستهدف مواقع ميليشيات إيرانية شرق دير الزور

يأتي ذلك بعد أيام من إزالة رايات الميليشيات الإيرانية من بعض التمركزات والمقرات العسكرية التابعة لها في البوكمال

دبي - العربية.نت... قصفت طائرة مسيرة مجهولة بالصواريخ، اليوم الاثنين أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية والموالية لها، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أطراف المدينة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي ذلك بعد أيام من إزالة رايات الميليشيات الإيرانية من بعض التمركزات والمقرات العسكرية التابعة لها في مدينة البوكمال، واستبدالها بالأعلام السورية المعترف بها دوليًا خوفًا من عمليات الاستهداف. وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مدينة البوكمال في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور قد رصدوا، في 12 نوفمبر الحالي، قيام الميليشيات الموالية لإيران بإزالة راياتها من أعلى "المركز الثقافي" وبعض المقرات العسكرية التابعة لها في مدينة البوكمال، واستبدالها بالأعلام السورية المعترف بها دوليًا خوفًا من عمليات استهداف قد تطالها بالتزامن مع تحليق طائرتين مسيرتين مجهولتي الهوية منذُ ساعات الصباح الأولى وإلى الآن في أجواء المدينة. المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى تحليق طائرتي استطلاع مجهولتي الهوية في أجواء مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران في ريف دير الزور الشرقي قبل أيام يأتي ذلك بعد يومين من استهداف طيران مسيّر لمواقع الميليشيات الإيرانية في المدينة والذي أدى لمقتل 7 من عناصر الميليشيات. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد في الـ 10 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مقتل 7 أشخاص على الأقل من الميليشيات التابعة لإيران جراء الاستهداف الجوي "المجهول" من قبل طيران مسير على مواقع ومستودعات للسلاح والذخيرة في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن من ضمن القتلى 3 من الجنسية السورية من العاملين تحت الإمرة الإيرانية، والبقية -أي الأربعة- لم تعرف جنسيتهم حتى اللحظة، كما تسبب القصف الجوي بتدمير مستودعات للأسلحة والذخائر.

عقوبات أوروبية على 4 وزراء سوريين

المصدر: "أسوشيتد برس" + RT... فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 وزراء تم تعيينهم مؤخرا في الحكومة السورية، شملت تجميد أصول وحظر سفر داخل أوروبا. وأعلن الاتحاد أن عقوبات تجميد الأصول وحظر السفر داخل أوروبا شملت 4 وزراء بينهم: التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، والإعلام بطرس حلاق، والشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين. وقال الاتحاد إن "الوزراء الأربعة متهمون بالمشاركة في تحمل "مسؤولية قمع النظام السوري العنيف للمدنيين". وترفع العقوبات الجديدة عدد المستهدفين بعقوبات الاتحاد الأوروبي في سوريا الى 287 شخصا. وتشمل العقوبات الأوربية التي بدأ الاتحاد فرضها على سوريا منذ 2011، سبعين كيانا، بينها منظمات وبنوك وشركات. وتشمل الإجراءات أيضا فرض حظر على واردات النفط وقيود على الاستثمار، وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي. يذكر أن الحكومة الجديدة أعلنت بمرسوم رئاسي في العاشر في أغسطس الماضي، والتي حافظ فيها معظم الوزراء على حقائبهم بينما تم تغيير وزراء: التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والإعلام، والشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى دخول المرشح السابق لانتخابات الرئاسة عبد الله سلوم عبد الله إلى الحكومة بحقيبة وزير دولة.

مسؤول سوري يعلق في تصريح لـRT على الإعلان الأمريكي عن إرسال بذور قمح إلى شمال سوريا

المصدر: RT أسامة يونس... أعادت السفارة الأمريكية بدمشق (المغلقة عمليا)، نشر إعلان لوكالة أمريكية عن قرب وصول 3 آلاف طن متري من بذور القمح إلى منطقة شمال سوريا، التي كانت تصدر قمحا يصنّف ضمن الأجود عالميا. الإعلان أثار عددا من التعليقات في سوريا، كان معظمها يشكك في الأهداف الأمريكية ويشير إلى عدد من المخاطر في إدخال كميات من بذور القمح إلى سوريا التي عانت مؤخرا من تأمين حاجة البلاد للقمح، وهي التي كانت تحتفظ بمخزون كبير يكفي البلاد لسنوات من القمح السوري المصنف ضمن أجود الأنواع عالميا. تعليقا على الإعلان الأمريكي قال معاون مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة السورية، حازم الزيلع، لـ RT إن "إدخال أي كمية من القمح من الجانب الأمريكي غير شرعي، ويتضمن مخاطر من ناحية الصنف والنوع واحتمال إدخال آفات حَجْرية، مثل نيماتودا ثاليل القمح المنتشرة في أمريكا، والعديد من الأمراض النباتية، وخصوصا البكتيرية". ويوضح الزيلع أن للآفة الحجرية، منعكسات سلبية محتملة على اقتصاد البلاد أو على منطقة فيه، وهي غير موجودة في هذه المنطقة، أو موجودة فيها ولكنها ليست منتشرة على نطاق واسع، وتخضع للمكافحة الرسمية. وأشار الزيلع إلى أنه سبق وأعلمت الوزارة عن دخول أقماح واردة عن طريق سماسرة عبر معبر "سيمالكا" من شمال العراق، وعن قرب وصول كميات من الأقماح من مصادر أخرى. وأضاف أنه "وفق المعايير الدولية والقانون الدولي وقانون الحجر السوري فإن أي شحنة نباتية داخلة إلى البلاد، يجب أن تخضع لقانون الحجر الصحي النباتي الذي يهدف لمنع دخول آفات خاضعة للوائح، كما يجب أن تخضع للتفتيش من قبل الفني المفوض ويجب أن تُؤخذ عينات لفحصها من قبل مراكز الحجر". وأمام تلك الوقائع، حسب الزيلع، فقد "تم تشكيل لجنة في وزارة الزراعة لهذا الخصوص، وأكدت على ضرورة الإيعاز لمديريات الزراعة والإعلام الزراعي لتوجيه الإخوة المزارعين لعدم زراعة أي صنف غير معروف المصدر، وزراعة بذار من إنتاج مؤسسة إكثار البذار أو من إنتاج المزارع نفسه في العام الماضي، إضافة إلى القيام بغربلة البذار ميكانيكيا أو آليا قبل الزراعة للتخلص من البذار المصاب". وأشار الزيلع إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها اقترحت "الطلب من الجهات المختصة للإيعاز للجهات الأمنية بمصادرة الكميات التي تدخل بشكل غير شرعي، ومنع نقل البذار إلى المناطق الداخلية".

وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع المبعوث الأممي إلى دمشق تطورات الأوضاع في سوريا

المصدر: "وام"... استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى دمشق، غير بيدرسون، وبحث معه تطورات الأوضاع في سوريا. وأفادت وكالة أنباء الإمارات "وام"، بأنه خلال اللقاء الذي عقد في دبي، بحث الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا وسبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة السورية، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد، معربا عن ترحيبه بالمبعوث الأممي. هذا وجدد وزير الخارجية دعم دولة الإمارات لكافة الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة وتلبية تطلعات شعبها في التنمية والازدهار، وفق "وام".

الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... جدد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي «دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا وتلبية تطلعات شعبها في التنمية والازدهار»، ذلك خلال لقائه غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا. وبحث وزير الخارجية الإماراتي خلال لقاء بيدرسن في دبي تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة السورية بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد. من جهة أخرى، بحث الشيخ عبد الله بن زايد والدكتور عبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين العلاقات بين البلدين وجهودهما لتعزيز آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، كما تناول الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية. كما استقبل وزير الخارجية والتعاون الإماراتي أمس سامح شكري وزير خارجية مصر الذي يزور الإمارات، حيث بحثا علاقات البلدين وسبل تعزيز مختلف جوانب العمل والتعاون المشترك، كما بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

المعارضة السورية: قتيلة و5 جرحى في قصف مدفعي على ريف حلب

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت المعارضة السورية مقتل سيدة وإصابة خمسة أشخاص من عائلة واحدة في قصف مدفعي على بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي اليوم (الاثنين). وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية: «قتلت سيدة في العقد الخامس من العمر وأصيب خمسة آخرون، بينهم طفلان من عائلة واحدة، في قصف مدفعي من القوات الحكومية استهدف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأكد المصدر أن القوات الحكومة قصفت البلدة بأكثر من 20 قذيفة مدفعية. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير: «شنت طائرات حربية روسية صباح اليوم غارات على محيط بلدة مجدليا وقرية دير سنبل في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، مما أدى إلى اندلاع حرائق وتدمير عدة منازل». وشهدت مناطق ريفي حلب وإدلب خلال الأيام الماضية تصعيداً جديداً من عمليات القصف، وأصيب خمسة أشخاص يوم أمس في قصف للقوات الحكومية والروسية على بلدة تفتناز بريف إدلب.

"التسويات" تصل دير الزور.. تفاصيل عن "مكرمة الأسد" وأهداف غير معلنة

الحرة... ضياء عودة – إسطنبول... بحضور شخصيات أمنية بارزة، ووجهاء عشائر المنطقة، تشهد مدينة دير الزور، شرقي سوريا، إجراء عمليات "التسوية"، في تطور هو الأول من نوعه من جانب النظام السوري، في المحافظة التي يتقاسم السيطرة عليها عدد من أطراف النفوذ. وبينما تصف صحيفة "الوطن"، شبه الرسمية، هذا التطور بأنه "مكرمة من الرئيس بشار الأسد"، منحها للمطلوبين أمنيا والمنشقين عن قواته، يجادل نشطاء وباحثون سوريين، ومسؤولون في القوات الكردية، بأنها بمثابة مقدمة لسلسلة أهداف مقبلة غير معلنة. وتعتبر عمليات "التسوية" مشروع روسي بامتياز، كانت موسكو أطلقت مساره قبل سنوات عديدة، خاصة عقب السيطرة على المناطق التي كانت بيد فصائل المعارضة المسلحة، مثل الغوطة الشرقية وريف محافظة حمص، وأخيرا في محافظة درعا، جنوبي البلاد. ويستهدف هذا المشروع المطلوبين بقضايا أمنية وجنائية، بالإضافة إلى المنشقين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش السوري، على أن يُمنح كل شخص يمضي بالمراحل المنصوص عليها "بطاقة تسوية" تتيح له التنقل داخل مناطق البلاد الخاضعة بالأصل لسيطرة النظام السوري، وبالتالي كف البحث الأمني الذي صدره بحقه قبل سنوات.

بغطاء عشائري

وتنقسم السيطرة في محافظة دير الزور بين قوات النظام السوري وحلفائها من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من التحالف الدولي من جهة أخرى، ويعتبر نهر الفرات الخط الفاصل بين مناطق سيطرة الطرفين. واللافت أن "التسوية" تأتي في سياق تطورات ميدانية على الأرض، إذ تأتي عقب محاولات متكررة لروسيا للدخول إلى مناطق الريف الغربي من المحافظة، وتتزامن مع التوسع العسكري لقواتها في مناطق بريف محافظتي الحسكة والرقة. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، إن العملية "شاملة" وخاصة بأبناء محافظة دير الزور، مشيرة إلى أنها تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين، والعسكريين الفارين، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية. ونقلت الوكالة عن شيخ قبيلة البكارة، نواف البشير قوله: "هي بمنزلة رسالة لجميع أبنائنا الذين غرر بهم"، فيما أشار شيخ عشيرة البوسرايا، مهنا الفياض، إلى أن العملية "شاملة ونهائية"، داعيا جميع أبناء المحافظة في الداخل والخارج "لاستثمار هذه الفرصة". من جانبه يشير الصحفي السوري في شبكة "عين الفرات" المحلية، أمجد الساري، إلى أن "التسويات وعمليات المصالحة التي تتم الآن في دير الزور كان قد سبقها تحركات عدة في هذا الخصوص". ويقول الساري لموقع "الحرة": "كان هناك تنسيق قبل ثلاثة أشهر وحديث عن إطلاق هذا المسار. في الوقت الحالي بدأ بالفعل بغطاء عشائري، عبر شخصيات موالية لإيران مثل نواف البشير، وبإشراف من كبار الشخصيات الأمنية في مقدمتها رئيس إدارة المخابرات العامة اللواء حسام لوقا". ولا يتجاوز عدد الأشخاص الذين توجهوا إلى الصالة الرياضية في دير الزور لإجراء التسوية 50 شخصا، بحسب الساري، موضحا "قدموا بالأصل من مناطق سيطرة الروس والإيرانيين ونظام الأسد، وبينهم عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني". ويتابع الصحفي السوري: "هنالك قسم من كبار السن تحديدا، لديهم أملاك وأراض بمناطق سيطرة النظام، وذهبوا لإجراء التسوية بغرض تثبيت ملكية أراضيهم لضمان عدم سرقتها". وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الاثنين، إن المقر الذي بدأت فيه "التسوية" (الصالة الرياضية) شهد حضورا خجولا لعشرات الأفراد فقط، قادمين من مناطق نفوذ الإيرانيين في دير الزور. وأضاف المرصد: "من المقرر أن التسويات التي انطلقت في مدينة دير الزور ستنتقل بعدها إلى الريف الغربي، ثم إلى مدينتي البوكمال والميادين وأريافهما، وصولا إلى الريف الشمالي".

ليس مثل درعا والغوطة

وعلى مدى السنوات الماضية لم تختلف طبيعة الأطراف المسيطرة على محافظة دير الزور، لكن بالصورة الداخلية كان هناك تحركات لافتة عدة، بينها تلك التي أقدمت عليها ميليشيات طهران من جهة، ومؤخرا روسيا وقوات النظام السوري. وبينما استمرت الميليشيات الإيرانية باستقطاب الشبان للعمل ضمن صفوفها، وهو ما أكدته تقارير كثيرة سورية وغربية، اتجهت روسيا لبسط النفوذ لكن بشكل مختلف، أولا من خلال تثبيت عدة نقاط في المنطقة، والآن بموجب عمليات "التسوية" الدائرة، والتي تتعدى حدود المناطق التي تستهدفها. وفي تصريحات متلفزة له لم يفصل قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، ما يحصل في ريف الحسكة والرقة عما تشهده مدينة دير الزور، ملمحا إلى دور تلعبه روسيا والنظام السوري تحت غطاء المصالحات و"التسويات". وأكد عبدي أن خريطة السيطرة "لن تتغير في شرقي الفرات قبل التوصل إلى تسوية شاملة للقضية السورية"، مضيفا أن النظام السوري "يريد تسوية الأوضاع شرقي الفرات، على طريقة المصالحات التي أجريت في مناطق سورية، لكن الأمر مختلف هنا". وأشار المسؤول الكردي: "الوضع مختلف تماما في شرق سوريا. لسنا مثل درعا والغوطة والسويداء. مشكلة المنطقة سياسية بالدرجة الأولى ولا يمكن حلها بالمصالحات والعفو". واعتبر عبدي: "هم يراقبونا عن قرب (روسيا والنظام السوري) كلما ارتفعت حدة التهديدات التركية. يحاولون الحصول على تنازلات كالعودة إلى مناطقنا دون اتفاق".

رسائل على أكثر من جانب

ومنذ تطبيق "التسويات" في غوطة دمشق الشرقية وريف حمص ودرعا، وحتى الآن، لم تتضح الأهداف المرجوة منها، سواء الآنية أو المستقبلية. ومنذ ثلاث سنوات تغيب الأخبار المتعلقة بمناطق الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى، التي دخلت في "التسويات"، كريف حمص الشمالي. أما درعا، التي انتهت من هذه العملية قبل أسابيع قليلة، فلا توجد أي مؤشرات حتى الآن عن ثبات حالة الاستقرار، وهو ما تؤكده الاغتيالات المتصاعدة خلال الأيام الماضية، آخرها في مدينة الصنمين، بمقتل 4 مدنيين، في هجومين منفصلين. ويرى الباحث السوري، وائل علوان، أن "تسويات النظام في المناطق الخارجة عن سيطرته، خاصة في شرق سوريا لن تنجح مستقبلا، بسبب التخوف المستمر من عدم جدية الضمانات، وتخوفات أخرى تتعلق بالنفوذ الإيراني المتوغل في مناطق دير الزور". ويضيف الباحث لموقع "الحرة": "وصول التسويات إلى دير الزور أراه يرتبط بعدم قدرة الروس على تسيير دورية في مناطق قسد مؤخرا، حيث اعترضها الأهالي والمجلس العسكري". وبعد فشل تسيير تلك الدورية كان هناك مبادرة من قبل نواف البشير، حيث أقنع فيها الروس بإجراء تسوية تمكنهم من تغيير انطباع أهالي المنطقة، وهو ما حصل بالفعل. ويتابع علوان: "نواف البشير أحد أسباب الإشكال حيث يمثل النفوذ الإيراني ضمن البيئة العشائرية، وبالتالي لا يمكن أن يكون جزءا من تسوية أو حل يقترحه الروس للمنطقة". وفي المقابل يذهب الناطق باسم "لجان المصالحة في سوريا"، عمر رحمون، إلى مسار مختلف عما دار الحديث عنه سابقا. ويقول رحمون في تصريحات لموقع "الحرة": "بعد نجاح مصالحة درعا بدأت التسوية اليوم بدير الزور لإعادة تأهيل الحياة في المنطقة الشرقية، ومنها فتح الباب لقسد للدخول في التسوية". ويضيف رحمون أن مسار التسويات سيبقى مستمرا في عموم سوريا، على أن يتم تطبيقه في محافظة إدلب شمالي غربي البلاد. واعتبر الناطق باسم لجان المصالحة المقيم في دمشق أن "مسار التسوية في دير الزور هو خدمة للأهالي، وبنفس الوقت سيفتح الباب واسعا لاستيعاب منطقة شرق الفرات التي تشهد ضغوطا ستؤدي بها للعودة إلى التسوية والمصالحة".

صدمة كبيرة للنظام بدير الزور وناشطون يفضحون كذب رواية التسويات

أورينت نت - حسان كنجو... بعد أسابيع من الترويج والتهليل والدعوات للعودة إلى "حضن الوطن"، ومسرحية المصالحة الكاذبة التي تروج لها روسيا في كل منطقة تحاول مد نفوذها إليها، اصطدم نظام أسد وحليفته موسكو أمس، بأعداد خجولة جداً من الذين حضروا "اجتماع التسوية" الذي أقيم في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور، تحت مسمى "المصالحة مع النظام برعاية روسية".

تسوية.. ولكن!

وعلى مبدأ الفعل ورد الفعل وتداركاً للمهزلة، تداولت صفحات موالية دعوات التسوية الفاشلة بخبر تصدر عناوينها مفاده "بدء عمليات التسوية لمن لم تتلطخ أيديهم بالدماء في دير الزور"، وقد تحفظت غالبية تلك الوسائل وعلى رأسها وكالة (سانا) التابعة لنظام أسد، على تقديم أية تفاصيل أخرى تخص الأمر تحت هذا العنوان، إذ كان الواقع عكس المأمول للروس تماماً، فبغض النظر عن عدد الحضور كان غالبية الحاضرين من فئة عمرية لا يسعى نظام أسد خلفها.

هذا ما جرى

يقول الناشط الإعلامي (محمد الحمادي) في حديث لـ أورينت نت، إن "ما جرى جعل النظام وروسيا محطاً للسخرية، فغالبية القادمين إلى اجتماع الصالة الرياضية في دير الزور، هم من المقيمين أصلاً في مناطق سيطرة أسد، وقد تم استقدامهم من مناطق في ريف دير الزور كـ البوكمال والميادين ومناطق أخرى، أما المعابر النهرية الواصلة بين مناطق ميليشيا قسد ومناطق ميليشيا أسد فهي مغلقة منذ أسبوع وأكثر". يضيف: "تمكنت مجموعة من العبور إلى مناطق سيطرة أسد عبر معابر غير نظامية، إلا أن ميليشيات أسد اعتقلت عدداً منهم، وقد تبين أنهم من أبناء بلدة جديد عكيدات وتم اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية بتهمة تورطهم بالدماء عقب توقيعهم على المصالحة"، مشيراً إلى أن نظام أسد روّج لإجراء تسوية لما يقارب 600 شخص، إلا أن العدد الحقيقي للعائدين هو 50 شخصاً فقط غالبيتهم من كبار السن، من بينهم شخص (ضرير/كفيف) معروف من بعض أبناء المنطقة وظهرَ وسط إحدى الصور المتداولة.

شبيحة بلباس مدني

وعن الصور التي تداولها نظام أسد، أكد الناشط الإعلامي (مؤيد العبدالله) في حديثه لـ أورينت نت، أن "غالبية من ظهروا في الصور هم شبيحة وموالون لنظام أسد، أما غالبية المدنيين فقد كانوا (شبيحة ولكن بلباس مدني)، إضافة للأعضاء الحزبيين والرفاق البعثيين وضباط الأمن والمخابرات الذين كان من بينهم (حسام اللوقا) مدير إدارة المخابرات العامة"، حيث أجبرت المشاركة الخجولة نظام أسد للإعلان عن أن المصالحة (غير محدودة المدة)".

شيوخ العشائر.. حاضرون أيضاً

لم يغفل نظام أسد أيضاً جانبه الأقوى في الترويج للمصالحات، فقد أكد (موسى الخلف) الناشط الإعلامي وعضو تجمع (إعلاميين خارج الحدود) في حديثه لـ أورينت نت، أن "اجتماع التسوية شهد حضور بعض شيوخ العشائر الموالين للنظام، والذين حملوا في وقت سابق فكرة (المصالحات الوطنية) وروّجوا لها في المنطقة، بل ووصل الأمر ببعضهم لدعوة المهاجرين واللاجئين في دول الجوار من أجل العودة إلى سوريا، في وقت يبحث نظام أسد من خلال هذه التسويات عن فئة الشبان على وجه التحديد". وكانت شبكة (عين الفرات) نشرت شريطاً مصوراً، قالت إنه التقط من داخل شعبة التجنيد في مدينة دير الزور، والتي ظهرت بها الشعبة فارغة تماماً من الداخل، ما يؤكد استقدام نظام أسد لجميع مواليه من أجل الترويج للمصالحة المزعومة.

بعد مشاركتهم بالقتل والتدمير .. مصرع لواء طيار وعميد في طرطوس الساحلية

شبكة شام... كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن مصرع اللواء الطيار "أحمد علي ديوب"، المنحدر من قرية كرتو بريف طرطوس في الساحل السوري. وتناقلت صفحات موالية صور اللواء "ديوب"، الذي يظهر في مكتبه معلقا الرتب والميداليات العسكرية التي حازها خلال مشاركته في عمليات القتل والتدمير لا سيّما أن سلاح الطيران من أبرز أدوات القتل لدى نظام الأسد. كما يظهر اللواء ذاته بصحبة العميد "سهيل الحسن"، ما يشير إلى دوره العسكري البارز في صفوف ميليشيات النظام الأمر الذي أكدته صفحات موالية قالت إن للواء المذكور عدة عمليات بارزة في ضرب من تصفهم بالإرهابيين، فيما يطلق السوريين على الطيارين لدى نظام الأسد "غربان الموت". وتزامنا مع مصرع اللواء الطيار "أحمد علي ديوب"، شهدت قرية كاف الجاع (القدموس) مصرع العميد الطبيب المجرم "محسن حسن محمد"، الملقب "أبو وسيم"، المقرب من نظام الأسد عن عمر يناهز 69 عاماً، دون كشف ظروف مصرعه. ووفق نجله الأكبر المرتبط بمخابرات الأسد في حديث سابق لصحيفة رسمية لدى النظام فإنّ تسمية فريق "سورية خبز وملح"، جاءت في أعقاب زيارة الإرهابي بشار لمواقع الجيش في حرستا و"مشاركته الطعام والخبز والملح مع عناصره، عندها حسد رفاقه الذين جلسوا بجانب سيادته" ولذلك سمى المبادرة بهذا الأسم، وفق زعمه. هذا وأوردت شبكة شام الإخبارية أمس تقريرا كشف عن مصرع عسكريين في قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية بينهم ضابط برتبة عقيد كشف عن وفاته في حماة، كما قتل عنصر من مرتبات الحرس الجمهوري، إضافة إلى عسكري في دير الزور وضابط على جبهات إدلب. هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر من قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد. وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

الرئيس السوري يلغي منصب مفتي الجمهورية.. دون أن تتضح أسباب القرار وخلفياته

العربية.نت _ وكالات... ألغى الرئيس السوري بشار الأسد بموجب مرسوم أصدره الإثنين منصب مفتي الجمهورية، من دون أن تتضح أسباب القرار وخلفياته، معززاً في الوقت ذاته صلاحيات مجلس فقهي ضمن وزارة الأوقاف. وأصدر الأسد مرسوماً تشريعياً رقم 28، نص على إلغاء المادة رقم 35 من القانون الناظم لعمل وزارة الأوقاف والتي يُسمى بموجبها المفتي العام للجمهورية. كما عزز المرسوم الجديد صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، الذي يترأسه الوزير وكان المفتي عضواً فيه. وكلف المرسوم المجلس بمهام كان المفتي منوطاً بها وهي "تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية"، كما "إصدار الفتاوى .. ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها". ولم تتضح أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية الذي كان أحمد بدر الدين حسون يشغله منذ العام 2004، وهو يُعرف بمواقفه المؤيدة للرئيس السوري. وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الأسد تعديلاً في تنظيم عمل الأوقاف الإسلامية، إذ أنه أصدر في العام 2018 قانوناً منح بموجبه صلاحيات واسعة لوزير الأوقاف، وحدد فيه ولاية مفتي الجمهورية بثلاث سنوات قابلة للتمديد، على أن تتم تسميته بموجب مرسوم بناء على اقتراح الوزير، فيما كان رئيس الجمهورية سابقاً هو من يعين المفتي من دون تحديد مدة ولايته. وأثار القانون جدلاً إثر صدوره ورأى البعض أنه بمنحه صلاحيات واسعة لوزارة الأوقاف فإنه يكرس سلطة المؤسسات الدينية، واعتبر البعض أنه يعزز قبضة السلطات على المؤسسة الدينية في سوريا بشكل كامل. وجاء قرار إلغاء منصب مفتي الجمهورية بعد أيام من رد قاس أصدره المجلس العلمي الفقهي على تفسير المفتي حسون لإحدى الآيات القرآنية، واعتبر المجلس التفسير "تحريفاً" وشدد على "عدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة". ورأى البعض في ذلك دليلاً على تعزيز سلطة وزارة الأوقاف ودورها.

الأسد يصدر مرسوما بتعديلات تطال "المجلس العلمي الفقهي" في وزارة الأوقاف

روسيا اليوم... أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بتعديلات طالت دور "المجلس العلمي الفقهي" التابع لوزارة الأوقاف، ووسعت صلاحياته. ويقضي المرسوم رقم 28 لعام 2021 بتعديلات أبرزها تعديل مادة تتعلق بتشكيل المجلس الذي كان يتضمن عضوية مفتي الجمهورية ضمن تشكيلة المجلس، وحسب التعديل الجديد فإن مفتي الجمهورية لم يعد عضوا في المجلس. وفيما يأتي نص المرسوم حسب ما نشرته وكالة "سانا"..... المرسوم رقم 28

المادة 1 تعدل الفقرة أ من المادة 5 من القانون رقم 31 لعام 2018 لتصبح على النحو الآتي..

أ- يشكل في الوزارة مجلس يسمى المجلس العلمي الفقهي على النحو الآتي..

الوزير.. رئيساً.

معاونا الوزير.. عضوين.

رئيس اتحاد علماء بلاد الشام.. عضواً.

القاضي الشرعي الأول بدمشق.. عضواً.

ثلاثون عالماً من كبار العلماء في سورية ممثلين عن المذاهب كافة.. أعضاء.

ممثل عن الأئمة الشباب.. عضواً.

خمس من عالمات القرآن الكريم.. أعضاء.

ممثل عن جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية.. عضواً

ممثلان اثنان عن كليات الشريعة في الجامعات الحكومية.. عضوين.

المادة 2- تضاف إلى مهام المجلس العلمي الفقهي الواردة في المادة 7 من القانون رقم /31/ لعام 2018 المهام الآتية..

ز/ تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية.

ح/ إصدار الفتاوى المسندة بالأدلة الفقهية الإسلامية المعتمدة على الفقه الإسلامي بمذاهبه كافة.. ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها.

المادة 3/ تلغى الفقرة /ه/ من المادة /3/ من القانون رقم /31/ لعام /2018/ ويلغى الفصل التاسع من الباب الثالث المتضمن المادة /35/ من القانون المذكور.

المادة 4/ ينشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية.

دمشق في 10/4/1443 هجري الموافق ل 15/11/2021 ميلادي.

المرصد السوري: سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في البوكمال قرب الحدود العراقية

الحرة – واشنطن... المدينة خاضعة لنفوذ المليشيات المدعومة إيرانيا... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، بسماع دوي أربعة انفجارات وإطلاق نار في مدينة البوكمال السورية الواقعة في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق. وأكد المرصد أن طائرات مسيرة مجهولة حلقت في أجواء المدينة الخاضعة لنفوذ الميليشيات التابعة لإيران، والتي شهدت ثمانية انفجارات خلال أقل من ساعة. وكان المرصد قد نقل في وقت سابق الإثنين تقارير حول أربعة انفجارات متتالية ضربت مدينة البوكمال، مضيفا أنه لم ترد معلومات فيما إذا كانت الانفجارات أرضية أم ناجمة عن استهداف جوي جديد على مواقع الميليشيات. يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف جوي تعرضت له المدينة، حيث أشار المرصد السوري إلى أن طائرة مسيرة مجهولة، قصفت أطراف مدينة البوكمال، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أطراف المدينة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن. وجاء الاستهداف بعد أيام من إزالة رايات الميليشيات الإيرانية من بعض التمركزات والمقرات العسكرية التابعة لها في مدينة البوكمال، واستبدالها بالأعلام السورية المعترف بها دوليًا خوفًا من عمليات الاستهداف، وفقا للمرصد.

وعد أميركي للأكراد بدعم الاستقرار شمال شرقي سوريا... قصف تركي على ناحية أبو راسين بالحسكة وعين عيسى بالرقة

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... قصفت المدفعية التركية قرية بريف ناحية أبو راسين بـ7 قذائف سقطت بمحيط القرية بعد توقف دام 10 أيام، وانسحب جزء من القصف إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في وقت قال مظلوم عبدي، القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، إنه بحث مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، الحاجة لخفض التصعيد من قبل جميع الأطراف المتحاربة، وضرورة احترام خطوط المواجهة واتفاقيات وقف إطلاق النار لتعزيز الاستقرار. وكان وفد من «الخارجية» الأميركية وصل إلى مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا السبت الماضي، وعقد اجتماعات مع قادة قوات «قسد» وجناحها السياسي «مجلس سوريا الديمقراطية» برئاسة القيادية إلهام أحمد ومسؤولي الإدارة الذاتية في قاعدة للتحالف بالحسكة، وكتب مظلوم عبدي، أمس، تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» بعد الاجتماع: «بحثنا مع الوفد الأميركي الزائر الحاجة لخفض التصعيد من قبل جميع الأطراف، وضرورة احترام خطوط وقف إطلاق النار لتعزيز الاستقرار». وضم الوفد الأميركي إلى جانب إيثان غولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى؛ دبلوماسيين من الخارجية وضباطاً من الجيش الأميركي وخبراء في المجالين الاقتصادي والصحي، وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تصاعد وتيرة التهديدات التركية بشن هجوم عسكري ضد مناطق نفوذ «قسد» شرقي الفرات. وقال آرام حنا، الناطق الرسمي لـقوات «قسد»، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن الوفد الأميركي شدد على موقف واشنطن حول الدعم المستمر لعمليات استقرار المنطقة، «ومنع نشوب هجمات عسكرية جديدة لخطورة تداعياتها، وانعكاسها على جهود التحالف في محاربة تنظيم (داعش) والقضاء عليه وملاحقة خلاياها النشطة». وهذه ثاني زيارة رسمية لوفد أميركي بارز لمناطق شرقي الفرات الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية، برئاسة مسؤول رفيع المستوى من الخارجية الأميركية إيثان غولدريتش، وكانت الأولى منتصف مايو (أيار) الماضي، ترأسها جوي هود مساعد وزير الخارجية الأميركي، وبمشاركة زهرة بيل مديرة ملف سوريا والعراق في مجلس الأمن القومي الأميركي، إضافة إلى ديفيد براونستين، نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا، وأضاف آرام حنا أن اجتماعات الجانب الأميركي مع قادة «قسد» تطرقت إلى استمرار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، «وبشكل مشترك الجهود مع قواتنا العسكرية لأننا نعمل على إبعاد كل أسباب عودة ظهور (داعش)، وناقشنا خطورة استمرار حالة الفوضى بالمناطق المحتلة من الجيش التركي وفصائلها الموالية التي تحولت لمناطق آمنة للإرهابيين». وبحث الوفد الأميركي مع قادة الإدارة التحديات التي تواجه المنطقة في القطاعات الخدمية والزراعية والاقتصادية، وناقشوا سبل تعزيز عمليات الاستقرار ودعم المنطقة لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها المنطقة جراء استمرار الحرب الدائرة، واستمرار الحصار بسبب إغلاق المعابر والمنافذ الحدودية مع مناطق القوات الحكومية الموالية للأسد من جهة، ومع تركيا من جهة ثانية. بدوره، نقل سليمان بارودو، رئيس هيئة الاقتصاد والزراعة بالإدارة الذي شارك بالاجتماعات مع الأميركيين، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنهم تلقوا «وعوداً بالحصول على دعم اقتصادي في مجالات الزراعة والبنية التحتية بما يضمن دعم الاستقرار في المنطقة»، وشدد المسؤول الكردي على أن هذه الوعود «بمثابة إشارات ورسائل لعدم وجود نية لانسحاب القوات الأميركية من المنطقة». وأعلنت الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة في دمشق على «فيسبوك»، عن تجهيز «الوكالة الأميركية للتنمية» حمولة بذور القمح تبلغ 3 آلاف طن عالية الجودة في طريقها للمزارعين في شمال شرق سوريا مع بدء موسم زراعة القمح، ولفت منشور السفارة إلى أن القمح يعد العمود الفقري لقطاع الزراعة في سوريا، «وستدعم هذه البذور مئات المزارعين لإنتاج ما يقرب من 32 ألف طن من القمح للعام المقبل، ما يضمن حصول السوريين على الدقيق والخبز ومنتجات القمح الأخرى لإطعام أسرهم ومنع المزيد من الأزمات الاقتصادية». وانتقدت دمشق هذا القرار. ميدانياً، قصفت المدفعية التركية، أمس، قرية تل أمير بريف ناحية أبو راسين التابعة لمنطقة زركان، وسقطت 4 قذائف بمحيط القرية و3 عند محطة الوقود المغذية للقرية، دون تسجيل إصابات في صفوف المواطنين، بعدما شهدت هذه المنطقة هدوءاً حذراً منذ 10 أيام. في السياق ذاته، شنّ الجيش التركي وفصائل سورية مسلحة موالية هجوماً على قرية الدبس التابعة لريف بلدة عين عيسى شمال غربي مدينة الرقة، واستهدفت الطريق الدولي السريع (إم 4) ومنازل القرية مباشرة، ولم تسجل المعلومات الواردة خسائر مادية أو بشرية.

إيران تؤكد عودة قائد «الحرس» من سوريا.. الناطق باسم الخارجية قال إنه نال وساماً من وزير الدفاع في دمشق

طهران - لندن: «الشرق الأوسط»... نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، صحة الأنباء المتداولة عن «إخراج مستشار عسكري إيراني من سوريا»، في إشارة إلى جواد غفاري، المعروف أيضاً باسم «العميد أحمد مدني»، قائد قوة «فيلق القدس» التابعة للحرس الثوري الإيراني من سوريا. وقال «إن المزاعم حول القوات الاستشارية الإيرانية في سوريا ليست جديدة»، مؤکداً على «تعزیز العلاقات الإيرانية السورية»، ونافياً صحة الأنباء عن «إخراج مستشار عسكري إيراني من سوريا». وأضاف: «لدينا علاقات استراتيجية مع سوريا، وعمل المستشارين العسكريين أمر مرحب به من قبل القيادة السورية». ولفت زاده إلى أن وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب «منح المستشار العسكري الإيراني وساماً تكريماً له». وأضاف خطيب زاده: «العلاقات الإيرانية مستمرة واستراتيجية، ولكن جواد غفاري انتهت مهمته في سوريا بشكل ناجح». وتردد قبل أيام أن الرئيس السوري بشار الأسد، طلب إبعاد غفاري بعد هجوم على قاعدة التنف الأميركية جنوب شرقي سوريا، واتهامه بالقيام بأمور خارج صلاحياته. من جانب آخر، رحب زاده بعودة علاقات الدول مع دمشق مؤخراً، قائلاً: «لا يمكن حذف سوريا من العالم العربي، ونرحب بعودة علاقات الدول مع دمشق». وقال: «مما يبعث على الرضا أن الدول (...) تطبع علاقاتها بشكل علني مع سوريا»، معتبراً أن زيارة مسؤولين عرب إلى دمشق «تصب في صالح كل دول المنطقة». وشدد خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي على أن إيران «لا ترحب فقط بهذا المسار، بل تقوم أيضاً بما في وسعها من أجل تسريع وتيرة استعادة الدول العربية وسوريا، علاقاتها الطبيعية». كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نقل إلى نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، ترحيب طهران بزيارته إلى دمشق، واعتبارها «خطوة إيجابية»، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما الخميس، وفق وزارة الخارجية الإيرانية. وفي اليوم ذاته، تواصل أمير عبد اللهيان هاتفياً مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، الذي يتوقع أن تستضيف بلاده الدورة المقبلة للقمة العربية. وأفادت الخارجية الإيرانية بأن أمير عبد اللهيان نوه بـ«موقف الجزائر العقلاني من عودة سوريا إلى الجامعة العربية»، مبدياً أمله في أن يثمر الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية عن «فوائد مهمة للأمة الإسلامية». بعيد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وفي نهاية 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها بدمشق، مع بدء مؤشرات انفتاح حيال سوريا. وتأخذ دول عربية على الأسد تحالفه الوثيق مع إيران، وتتهمها بـ«التدخل» في دول المنطقة، ودعم أطراف مسلحة في لبنان والعراق واليمن. تعد إيران أبرز الحلفاء الإقليميين للأسد، وقدمت دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لسوريا على مدى الأعوام الماضية. ورأى خطيب زاده أن سوريا هي «من الأطراف الأساسيين في العالم العربي، والذين عملوا على إقصاء سوريا أضعفوا العالم العربي والمنطقة».

25 هجوماً «داعشياً» وسط سوريا وشمالها الشرقي خلال أسبوعين... مقتل ضابط و5 عناصر من قوات النظام في دير الزور

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... قُتل عميد بالجيش السوري وأربعة جنود في انفجار قنبلة بشرق سوريا، حيث ينشط «داعش»، وذلك غداة هجوم أسفر عن مقتل 13 مقاتلاً موالين للنظام، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وسط أنباء عن 25 هجوماً «داعشياً» في وسط سوريا وشمالها الشرقي خلال الشهر الحالي. وأفاد المرصد بأن «عبوة ناسفة» انفجرت بسيارة كانت تقل العسكريين الخمسة في محافظة دير الزور. ورغم إسقاط مناطقه في سوريا، مارس (آذار) 2019، يواصل تنظيم «داعش» شن هجمات دموية في البلاد، خصوصاً في البادية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور. والسبت قُتل 13 مقاتلاً موالياً لقوات النظام في «كمين» نفذه «تنظيم الدولة الإسلامية» في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي في شرق سوريا، وفق المرصد. ومنذ إعلان إسقاط مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية. ووثق المرصد منذ 24 مارس 2019 مقتل نحو 1600 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين له، إضافة إلى 153 مقاتلاً موالين لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم. وقال المرصد، أمس، إن «داعش» شن 4 هجمات ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة لحالة اختطاف، في مناطق متفرقة بالبادية السورية، وذلك منذ مطلع الشهر الحالي نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى منتصفه، أسفرت عن مقتل 18 عنصراً بينهم ضابط برتبة لواء، ففي 12 نوفمبر، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر، في بادية تدمر، دون أن ترد معلومات عن الخسائر البشرية. ورصد نشطاء كميناً لعناصر تنظيم «داعش» في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتل 13 بينهم قيادي من فصيل «أسود الشعيطات» الموالية للنظام، وتعد هذه أكبر خسائر بشرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على يد تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ نحو 5 أشهر، أي يونيو (حزيران) الفائت. كما أفادت، في 14 نوفمبر، بأن عناصر تنظيم «داعش» هاجموا مواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، في محيط تدمر ببادية حمص الشرقي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية. واختطف عناصر التنظيم اثنين من رعاة المواشي في منطقة التليلة الواقعة على بعد أكثر من 25 كلم شرق مدينة تدمر، بالإضافة لسرقة عشرات رؤوس المواشي أيضاً. ورصد نشطاء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل لواء بقوات النظام من أبناء الفروخية بريف مدينة بانياس في الساحل السوري، وذلك في بادية دير الزور الغربية، حيث تنشط خلايا تنظيم «داعش»، الأمر الذي أدى مقتل اللواء وإصابة 4 عناصر آخرين كانوا برفقته، بعضهم إصابته خطيرة. كما شهدت مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) منذُ مطلع نوفمبر تزايداً ملحوظاً لنشاط خلايا تنظيم «داعش»، إذ وثق المرصد 13 عملية اغتيال طالت أشخاصاً في أرياف دير الزور والحسكة ومدينة الرقة، من بين العدد الكلي 3 عناصر من «قسد»، و3 من بين الضحايا قضوا في مخيم الهول، وهم من اللاجئين العراقيين، أحدهم مسؤول مجلس اللاجئين العراقيين في المخيم، بالإضافة إلى مقتل فتاة على يد أذرع وخلايا تنظيم «داعش» داخل المخيم. كما رصد المرصد 5 هجمات متفرقة نفذتها خلايا التنظيم على مواقع وحواجز لـ«قوات سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور، والرقة والحسكة، حيث فجر شخص يعتقد أنه من خلايا التنظيم قنبلة يدوية بمركز الشرطة العسكرية في بلدة صفيا بمدينة الحسكة، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل عناصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في هجين شرق دير الزور. كما أُصيب عنصر من «قسد» بمدينة الرقة، جراء انفجار عبوة ناسفة، واستهدفت خلايا التنظيم بقذيفة «آر بي جي» سيارة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في قرية ضمان قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور، وتعرض حاجز الحديقة في بلدة الشحيل لإطلاق نار. كما شنت خلايا التنظيم هجوماً على مقر قيادة اللواء الأول التابع لـ«قسد»، حيث استهدف المهاجمون مقر القيادة بقذائف «آر بي جي».

 



السابق

أخبار لبنان.. أوغلو في بيروت... وهذا ما سيبلّغه وزير خارجية قطر للمسؤولين..طهران «قلقة» من سلوك «سفارات عربية» في بيروت... وزيارة استطلاعية لوفد من الكونغرس.. برّي لاحتواء الأزمة مع الخليج باستقالة قرداحي واعتذار رسمي من المملكة.. ميقاتي يحاول و"حزب الله" على موقفه: البيطار مقابل مجلس الوزراء!... الأزمات السياسية تفاقم العجز الحكومي عن ضبط الأسعار وتدهور الليرة....حزب «الكتائب» يخوض الانتخابات بسقف «ثلث معطل نيابي»..جريمة الطيونة: إخلاءات سبيل «غير مفهومة»!..

التالي

أخبار العراق.. جدل في العراق حول الشهادات الخارجية «المزيفة».. الممثلة الأممية لدى العراق تلتقي الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق»..العراق يتخوف من أسبوع انقلابي.. التحقيق باغتيال الكاظمي يتحول إلى تهديد وجودي لبعض الفصائل... العراق يسيّر الخميس أوّل رحلة لإعادة مهاجرين عراقيين من بيلاروسيا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,029,971

عدد الزوار: 6,931,352

المتواجدون الآن: 88