أخبار سوريا.. روسيا تفاجئ أميركا بمنظومة صاروخية في سوريا نشرت «إس ـ 300» في مطار بريف الرقة.. تذكير أميركي لرجال أعمال إماراتيين بعقوبات {قانون قيصر} ... مقتل 13 مقاتلاً موالياً لدمشق في «كمين» لتنظيم «داعش» بشرق سوريا.. مقتل 3 عراقيين داخل مخيم الهول السوري خلال يومين..وفاة طفل في مخيم الركبان «جراء نقص الغذاء والدواء»...

تاريخ الإضافة الأحد 14 تشرين الثاني 2021 - 4:29 ص    عدد الزيارات 1173    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا تفاجئ أميركا بمنظومة صاروخية في سوريا نشرت «إس ـ 300» في مطار بريف الرقة..

القامشلي - دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الروسية نشرت منظومة صواريخ من طراز «إس - 300» في مطار الطبقة بمحافظة الرقة، التي انتشرت فيها القوات الأميركية بعد تحريرها من «داعش» الذي كان يعتبرها «عاصمته». وكانت روسيا نشرت في نهاية 2018 منظومة «إس - 300» في دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام، عندما كانت مناطق شرق الفرات في قبضة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من أميركا. لكن خريطة السيطرة تغيرت بعد سماح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للجيش التركي بالتوغل بين تل أبيض ورأس العين، الأمر الذي فتح الباب لدخول قوات روسيا وتركيا وسوريا إلى شرق نهر الفرات، إضافة إلى انتشار ميليشيات إيرانية في ريف دير الزور على الضفة الثانية للنهر. وأضاف «المرصد» أن مطار الطبقة «يعد حالياً قاعدة عسكرية وموقعاً مهماً لروسيا في ريف الرقة»، علماً بأن الجيش الروسي نشر منظومات صواريخ «إس - 300» و«إس - 300 متطورة» و«إس - 400» في مناطق مختلفة غرب سوريا. وحسب خبراء عسكريين، تسمح منظومة «إس - 300» لروسيا بمراقبة التحركات العسكرية شمال شرقي سوريا، حيث تشن تركيا ضربات ضد الأكراد باستخدام «مسيّرات»، وتقوم إسرائيل بقصف ميليشيات إيران في دير الزور وترد عليها هذه الفصائل باستهداف مواقع أميركا شرق الفرات وفي قاعدة التنف.

تذكير أميركي لرجال أعمال إماراتيين بعقوبات {قانون قيصر} ... واشنطن تقول إن الإجراءات ضد دمشق لا تزال قائمة

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن متحدث في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أن واشنطن لم ترفع عقوباتها عن النظام السوري، وذلك رداً على قرار اتخذته دولة الإمارات ببناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق. وتعليقاً على قرار الإمارات بعد زيارة وزير خارجيتها عبد الله بن زايد، الأخيرة لسوريا بناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق، قال متحدث في وزارة الخارجية الأميركية لقناة «الحرة» الأميركية: «إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أننا لم نرفع العقوبات عن سوريا ولم نغير موقفنا إزاء معارضة إعادة إعمارها، إلى حين تحقيق تقدم لا عودة عنه تجاه حل سياسي نعتبره ضرورياً وحيوياً». وأضاف المتحدث أنه «في حين أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا مستثناة من العقوبات، إلا أن استثمارات أخرى عديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليست مستثناة». وكانت دمشق أعلنت، الخميس، توقيع عقد مع مجموعة شركات إماراتية لبناء محطة للطاقة الشمسية في إحدى ضواحي دمشق، بعد زيارة التقى خلالها وزير الخارجية الإماراتي مع الرئيس بشار الأسد في دمشق. وأكدت الولايات المتحدة أنها لا تدعم مساعي بعض الدول العربية إلى تطبيع العلاقات، محذرة من أنه يتوجب «على الأصدقاء الانتباه للرسائل التي يبعثونها» إلى دمشق. وعلق بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على زيارة قام بها مؤخراً وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا. وقال بلينكن، رداً على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من مساعي بعض حلفائها إلى تطبيع العلاقات مع السلطات في دمشق: «نحن نشعر بقلق من الرسائل التي تحملها بعض هذه الزيارات والاتصالات». وتابع: «لا ندعم التطبيع، ونود أن نشدد على أن أصدقاءنا وحلفاءنا يتوجب عليهم الانتباه للرسائل التي يبعثونها». وفرضت واشنطن عقوبات على دمشق بموجب «قانون قيصر»، العام الماضي، وينص القانون على فرض عقوبات على أي شخص يتعاون مع الأسد لإعادة إعمار سوريا، كجزء من جهد لتشجيع المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان. و«قيصر» هو الاسم المستعار لمصور سابق في دائرة التوثيق التابعة للشرطة العسكرية السورية، قرر الانشقاق وخاطر بحياته لتهريب 53275 صورة لجثث 6786 من المعتقلين السوريين في مراكز الاحتجاز السورية. وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الجمعة، إنه لا يوجد أي خطط لديه لزيارة سوريا قريباً، مشيراً إلى أن إعادتها إلى الجامعة العربية قرار تتخذه كل دول المنظمة. وقال الصفدي، في مقابلة مع قناة «فرانس 24» نقلتها شبكة «المملكة» الأردنية، الجمعة: «الكل يجمع على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً، وهذا ما نقوم به بالتنسيق والتشاور مع شركائنا وأشقائنا بهذا الموضوع».

التحالف الدولي يجدد دعمه للمجلس المحلي في الرقة روسيا تنشر قوات في ريف المدينة

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... قال قيادي في المجلس المحلي لمدينة الرقة شمالي سوريا إن وفداً من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي عقد اجتماعات مع قادة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والمجلس المدني، وبحثوا تصاعد التهديدات التركية بشن هجوم ضد مناطق شرقي الفرات. وقال مسؤول بارز من مجلس الحكم في مدينة الرقة إن وفداً من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي زار مقر المجلس المدني، وعقد اجتماعاً مطولاً مع رئاسة المجلس، وبحثوا آخر المستجدات على الساحة السورية والتطورات الميدانية وتصاعد وتيرة التهديدات التركية بشن هجوم عسكري ضد مواقع سيطرة «قسد» شرقي الفرات. ونقل المصدر أن الاجتماع تمحور بالدرجة الأولى حول التهديدات التركية، «اتهموا الدور الروسي في الترويج لهذه العملية وتضخيمها، والمجلس تلقى تطمينات ووعود ببقائهم في المنطقة واستمرار عمليات التحالف ضد خلايا تنظيم (داعش) التي نشطت مؤخراً في الرقة». وتنتشر القوات الأميركية والتحالف الدولي في عدد من المواقع والقواعد العسكرية في الرقة وريفها الشرقي الواصل مع ريف دير الزور الغربي، وعقد التحالف اجتماعاً مماثلاً مع قادة «قسد» و«مجلس الرقة العسكرية». ونقل المصدر ذاته أنهم أكدوا استمرار جهود عمليات إعادة الاستقرار، واتهموا القوات الروسية بتضخيم التهديدات التركية لمصالح مشتركة بين موسكو وأنقرة، ولممارسة الضغوط على قوات «قسد» وإدارتها الذاتية لصالح القوات النظامية الموالية للرئيس الأسد المنتشرة في محيط المنطقة. وفي بلدة الطبقة جنوبي نهر الفرات، أفادت مصادر محلية و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الروسية نشرت منظومة الدفاع الجوي (إس 300) في مطار الطبقة، وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى. ويعد مطار الطبقة من بين أكبر قواعد القوات الروسية في مناطق «قسد» بالرقة، وهو محاذٍ لمناطق سيطرة القوات النظامية في الجهة الثانية، وتأتي هذه التحركات في إطار الطلعات المكثفة للمروحيات الروسية في أجواء مناطق شمال شرقي سوريا، ونفذت مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش النظامي تزامنت مع تصاعد التهديدات التركية، كما استقدم الروس تعزيزات عسكرية كبيرة منذ بداية الشهر الحالي، إضافة إلى مروحيات قتالية وصلت إلى مطار الطبقة مؤخراً. إلى ذلك، ارتفعت عمليات جرائم القتل إلى 4 حالات للاجئين من الجنسية العراقية يقطنون مخيم الهول التابع لمدينة الحسكة، وقال مصدر أمني من قوى الأمن الداخلي بالمخيم إن مجموعة ملثمة يشتبه بتعاونها مع خلايا تنظيم «داعش» تسللت، أول من أمس (الجمعة)، إلى قسم الاستقبال، وأطلقت النار مباشرة على عدد من اللاجئين، ما أدى إلى مقتل رئيس المجلس العراقي للاجئين العراقيين وشابين عراقيين من محافظة الأنبار، إضافة لإصابة عدد من النساء بجروح بليغة نقلن إلى النقطة الطبية، كما قُتلت، أمس، لاجئة عراقية تنحدر من مدينة الموصل وتعرضت للقتل ضمن القسم الخامس بالمخيم. و«مخيم الهول» يقع على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرقي الحسكة ويضم أكثر من 60 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال، يشكل اللاجئون العراقيون النسبة الكبرى من تعداد قاطنيه ويقدر عددهم بنحو 30 ألفاً، يأتي بعدهم السوريون إلى جانب قسم خاص بالعائلات الأجنبية ويبلغ تعداده بحدود 11 ألفاً ينحدرون من 50 جنسية غربية وعربية، لكنه شهد ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات الجريمة من بداية العام الجاري، وسجلت إدارة المخيم مقتل 90 شخصاً معظمهم من اللاجئين العراقيين. ونفذت عناصر قوى الأمن الداخلي بمخيم الهول بدعم ومساندة من قوات مكافحة الإرهاب، فجر أمس، عملية أمنية واسعة في القطاعين الرابع والخامس في المخيم، وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي شنت الهجوم على قسم الاستقبال. وقالت قوات «الأسايش»، في بيان: «بدأت قواتنا منذ لحظة صد الهجوم بتحقيقات موسعة ودقيقة للوصول إلى الخلية الإرهابية وتوقيف عناصرها وتأمين حياة قاطني المخيم، وألقت القبض على الخلية وزعيمها الذين انسحبوا وتَخَفوا ضمن قاطني المخيم»، وأشارت إلى أن مخيم الهول بات معضلة دولية وعلى جميع الدول والحكومات المعنية الوقوف أمام مسؤولياتها، وطالب البيان بحل جذري، موضحاً: «علماً بأن قواتنا تعمل جاهدة وبمختلف الطرق والإمكانات المتاحة لتوفير بيئة جيدة لقاطني المخيم حتى يتم التوصل لحل دائم لـمعضلة الهول». إلى ذلك، تتجدد معاناة النازحين والمهجرين في مدينة الرقة شمال شرق سوريا، تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد. وبلغت أعداد هؤلاء نحو 239 ألفاً موزعين على 53 مخيماً، وذلك بحسب إحصاءات مكتب المخيمات في المدينة. ويحتاج النازحون لمادة المازوت للتدفئة، وهي من أكثر الاحتياجات الملحة للعائلات في مدينة الرقة. وبحسب التعداد السكاني، فإن مدينة الرقة تحتوي على نحو 53 ألفاً و361 عائلة، ومن بين هذه العائلات هناك قرابة 20 ألف عائلة بحاجة ماسة لمازوت التدفئة لفصل الشتاء خلال العام الجاري. ويبلغ سعر برميل المازوت 200 ألف ليرة سورية، فيما تعاني العائلات أيضاً من ارتفاع أسعار المدافئ التي بلغ متوسط أسعارها 135 ألف ليرة سورية، ما تسبب بواقع مأساوي تعيشه العائلات في المدينة لا سيما العائلات الفقيرة أو متوسطة الدخل. بدوره، قام «المجلس المحلي» في مدينة الرقة بمنح قسائم مازوت بمعدل برميل واحد فقط لكل عائلة بسعر مخفض، لكن البرميل الواحد لا يكفي حاجة العائلة طيلة أيام فصل الشتاء. وتعمل داخل مدينة الرقة ما يقارب 128 منظمة إنسانية، ومع ذلك فهي لم تقدم أي مساعدات تذكر للعائلات من ألبسة شتوية ومدافئ ومحروقات، وتقتصر مشاريع هذه المنظمات على تنظيم ورشات حوارية وتقديم الدعم النفسي والهدايا للأطفال وتوزيع بروشورات.

مقتل 13 مقاتلاً موالياً لدمشق في «كمين» لتنظيم «داعش» بشرق سوريا..

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل 13 مقاتلاً موالياً لقوات النظام، اليوم السبت، في «كمين» نفذه تنظيم «داعش» في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مبدياً تخوّفه من تزايد نشاطات التنظيم في الآونة الأخيرة. ومنذ إعلان القضاء على خلافته في مارس (آذار) 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية. وأورد المرصد أن عناصر التنظيم المتطرف «نفذوا الكمين في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي» ما أدى إلى مقتل «13 عنصراً على الأقل من مجموعة محلية موالية لقوات النظام وإصابة آخرين بجروح خلال قيامهم بعملية تمشيط في المنطقة». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «حصيلة القتلى هي الأعلى في صفوف قوات النظام والموالين لها منذ نحو خمسة أشهر» على أيدي مقاتلي التنظيم الذي «تزايد نشاطه في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية» في شرق البلاد. ومع ازدياد هجمات التنظيم على قوات النظام، تحولت البادية مسرحاً لاشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته. ووثق المرصد منذ 24 مارس 2019 مقتل 1593 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى 153 مقاتلاً مواليا لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم. كما قتل 1081 عنصراً من التنظيم خلال الفترة نفسها في الهجمات والقصف والاستهدافات. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

سورية: اقتتال بصفوف فصيل مرتبط بأنقرة

الجريدة... وقوع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين تنظيمات تابعة لفصيل "فرقة الحمزة" المرتبط بتركيا... أفاد التلفزيون الرسمي السوري، أمس، بوقوع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين تنظيمات تابعة لفصيل "فرقة الحمزة" المرتبط بتركيا، قرب صوامع مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، ما أودى بحياة عنصر وإصابة آخرين. في موازاة ذلك، تواصل الاقتتال بين "فيلق الشام" و"أحرار الشرقية" الموالين لتركيا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في قرى وبلدات الشركراك، وحمام التركمان، وعين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وفاة طفل في مخيم الركبان «جراء نقص الغذاء والدواء»... «المرصد» يتحدث عن «مأساة كبيرة»

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... توفي طفل في مخيم الركبان للاجئين في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية نتيجة سوء الأوضاع الإنسانية ونقص الرعاية الصحية لقاطني المخيم. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، السبت، عن مصادر محلية قولها إنه «نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها على مخيم الركبان تفاقمت الأوضاع الصحية المزرية فيه، ما أدى إلى وفاة طفل متأثراً بالمرض في ظل مخاوف من تفش مطرد للأمراض جراء نقص الغذاء والدواء». ووفق الوكالة: «تحتجز قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب، حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة ويعانون نقصاً في الغذاء نتيجة ابتزازهم من قبل الإرهابيين، وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم». ولا يزال قاطنو مخيم الركبان الواقع في مثلث الحدود الأردنية - السورية - العراقي يعانون ويلات بقائهم في الصحراء، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة من الطبابة والرعاية الصحية في ظل أوضاع معيشية متردية للغاية، على وقع غياب شبه تام للمنظمات الدولية المعنية بشؤون النازحين والمهجرين، وفي خضم ذلك، توفي طفل في عمر الثلاثة أشهر نتيجة قلة الرعاية الصحية داخل المخيم، وعدم وجود أطباء، فضلاً عن عدم قدرة ذويه على تأمين الحليب لطفلهم، كون الأم غير قادرة على إرضاعه، في ظل ارتفاع سعر حليب الأطفال داخل المخيم وعدم وجود منظمات تمنح حليب الأطفال بشكل مجاني. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «مأساة كبيرة يعيشها أهالي مخيم الركبان المنسي والواقع عند مثلث الحدود العراقية – الأردنية – السورية لعدم وجود أطباء داخل المخيم الذي يضم نحو 11 ألف نازح من مناطق سورية عدة، خصوصاً بعد إغلاق الجانب الأردني للنقطة الطبية الوحيدة التي كانت تخدم أهالي المخيم بعد ظهور جائحة (كورونا) (كوفيد - 19) مما زاد الأمر سوءاً على الأهالي الموجودين في المخيم». وأشار إلى أنه «منذُ ذلك الحين يضطر الأهالي، الذين تكون حالاتهم حرجة للذهاب إلى مناطق سيطرة النظام مع صعوبات كبيرة بالعودة إلى المخيم، وإذا عاد المريض يحتاج إلى دفع مبالغ طائلة لحواجز النظام الذين يهربون الأهالي من وإلى المخيم لقاء مبالغ مالية طائلة غالبية الأهالي غير قادرين على دفعها، والطامة الكبرى تكون عند ذهاب النساء الحوامل الذين بحاجة لعمليات قيصرية، فعند ذهاب المرأة للولادة في مناطق النظام تكون غير قادرة على أخذ معيل لها من أفراد عائلتها بسبب ارتفاع تكاليف الخروج، ووجود مطلوبين من أفراد العائلة خوفاً من اعتقالهم، فينتج عن ذلك تفكك الأسر، حيث تبقى الأم في مناطق سيطرة النظام والأب داخل المخيم برفقة أولاده، يوجد داخل المخيم بعض الممرضين غير المؤهلين علمياً الذين يقومون بالفحص والتشخيص وتسجيل الدواء للمرضى من الأهالي، ويذهب إلى شراء الدواء من باعة غالبهم لا يملك مؤهلات علمية وتراخيص لبيعها. يوجد ضمن المخيم (مستوصف شام)، وهو يتبع إدارياً لـ(جيش مغاوير الثورة) المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية، حيث يقوم (جيش المغاوير) بتوظيف بعض الممرضين داخل المستوصف وهم يقومون بمعاينة المرضى مجاناً، وفي بعض الأوقات يجلب (جيش المغاوير) بعض الأدوية، ويقوم بتوزيعها مجاناً على المرضى، وطبعاً هذا الكلام ليس في كل الأوقات، ومع العلم أن الأدوية داخل المخيم أسعارها مرتفعة جداً، كونها تأتي إلى المخيم عن طريق التهريب مع سيارات الأعلاف، فغالبية الأهالي يعتمدون على شرب الأعشاب الطبيعية».

مقتل 3 عراقيين داخل مخيم الهول السوري خلال يومين

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل ثلاثة عراقيين، بينهم امرأة، خلال يومين، برصاص أطلقه عناصر متوارون من تنظيم «داعش» داخل مخيم الهول، الخاضع لسلطة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (السبت). ويؤوي المخيم قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشددة. ويشهد المخيم بين الحين والآخر حوادث أمنية تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطول القاطنين فيه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد المرصد بمقتل لاجئة عراقية، اليوم، تتحدر من مدينة الموصل بعد أيام من إطلاق عناصر متوارية من التنظيم، النار عليها داخل أحد أقسام المخيم. وجاءت وفاتها غداة مقتل لاجئين عراقيين؛ أحدهما رئيس مجلس اللاجئين العراقيين، برصاص أطلقه عناصر من التنظيم على قسم الاستقبال المخصص لإيواء قاطني المخيم المهددين من التنظيم والخلايا التابعة له، بحسب المرصد. وأبدى مدير المرصد رامي عبد الرحمن، خشيته من تصاعد وتيرة جرائم القتل داخل المخيم، بعدما كانت قد انخفضت إثر عملية أمنية نفذتها القوات الكردية نهاية مارس (آذار)، وأسفرت عن توقيف أكثر من مائة عنصر من التنظيم. وبحسب حصيلة للمرصد، بلغ تعداد جرائم القتل داخل المخيم منذ مطلع العام الحالي 72 جريمة، أودت بحياة 78 شخصاً، بينهم 58 من اللاجئين العراقيين. ومنذ إعلان القضاء على تنظيم «داعش» في مارس 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية ذات الإمكانات المحدودة، الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين في سوريا. لكن مناشداتها لا تلقى آذاناً صاغية. واكتفت فرنسا وبضع دول أوروبية أخرى باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى. وحذرت الأمم المتحدة، مراراً، من تدهور الوضع الأمني في المخيم. وأفادت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم «داعش» ومجموعات إرهابية أخرى، في تقرير في فبراير (شباط)، عن «حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية» في المخيم. ويخشى خبراء من أن يشكل المخيم «حاضنة» لجيل جديد من مقاتلي التنظيم، وسط استمرار أعمال الفوضى والعنف وانسداد الأفق الدبلوماسي بإمكانية إعادة القاطنين فيه إلى بلدانهم.

 

 

 



السابق

أخبار لبنان.. عرض مسلح لـ«حزب الله» لافتتاح بئر مياه في منطقة بعلبك....الحلول في لبنان تنتظر مسارَي «نووي» إيران و«التطبيع» مع دمشق.. الحرائق تلتهم مساحات واسعة من أحراج لبنان وتقترب من المنازل.. فيصل بن فرحان: هناك أزمة في لبنان وعلى قياداته التصدي لـ«حزب الله»..دعوات لتفعيل عمل الحكومة اللبنانية بعد شهر على تعليق جلساتها..باسيل يبحث عن تحالفات انتخابية مفقودة باستثناء «حزب الله».. الأزمة مع الخليج تفرغ لبنان من الصناعيين.. وزير الداخلية اللبناني لـ«الراي»: لا علم لي بقضية «خلية تبييض الأموال» في الكويت..مولوي رأى أن «استقالة قرداحي بوابة لمعالجة القضايا الأخرى»..

التالي

أخبار العراق... البحث عن رئيس وزراء «حسب الطلب»... صلاحيات المنصب كانت تقلق في السابق الكرد والسنة والآن القوى الشيعية أيضاً.. محاولة اغتيال الكاظمي.. هل تمردت الميليشيات على طهران؟.. حملة عسكرية عراقية ضد «داعش» في جبال حمرين...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,499,480

عدد الزوار: 6,993,668

المتواجدون الآن: 66