أخبار وتقارير.. الخزعلي يتوعد الكاظمي: سنقتص منكم... لماذا عادت السعودية لإنقاذ باكستان "المفلسة" بعد الخلاف بينهما؟....مقتل دبلوماسي روسي في ظروف غامضة بألمانيا... إسلام آباد تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «طالبان ـ باكستان».. المجموعة الإسلامية بالأمم المتحدة تطالب بـ«المساءلة» على الجرائم ضد الروهينغا..

تاريخ الإضافة السبت 6 تشرين الثاني 2021 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2192    التعليقات 0    القسم دولية

        


لجنة تحقيق في أحداث بغداد.. والخزعلي يتوعد الكاظمي: سنقتص منكم...

زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق يهدد رئيس الوزراء العراقي ويتوعده بالرد على طرد أنصاره من المنطقة الخضراء: سنقتص منكم ومن الضباط..

العربية.نت.. باشرت لجنة التحقيقات، التي أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيلها، عملها للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية، فيما توعد قيس الخزعلي الكاظمي بالرد بعد طرد أنصاره من المنطقة الخضراء. الكاظمي كان أمر بتشكيل لجنة تحقيق، ضمت في عضويتها أمن الحشد الشعبي، للنظر في الأحداث التي شهدتها تظاهرات الجمعة. اللجنة ستقدم المقصرين للمساءلة القانونية، خاصة المخالفين لأوامر القائد العام بعدم إطلاق الرصاص الحي تحت أي ظرف كان. كما قرر الكاظمي تعويض الضحايا والقيام شخصياً بالإشراف على سير التحقيق والتدابير المطلوبة. وتزامنا، توعد زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق"، أحد أبرز الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقي، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالرد، بعد طرد أنصار الخزعلي وأنصار الخاسرين في الانتخابات العراقية من أمام بوابات المنطقة الخضراء. يأتي ذلك فيما أعربت البعثة الأممية في العراق عن أسفها لتصاعد عمليات العنف ووقوع إصابات بين المحتجين على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية على مداخل المنطقة الخضراء. ودعت البعثة الأممية كافة الأطراف إلى ضبط النفس ووقف العنف خلال الاحتجاجات. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر أمني عراقي إفادته بمقتل متظاهر بالرصاص خلال الاحتجاجات في بغداد، دون تحديد ما إذا كانت القوات الأمنية هي الجهة التي أطلقت النار. يأتي ذلك فيما عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعات مع القيادات الأمنية على خلفية الاشتباكات بين المحتجين على نتائج الانتخابات وقوات الأمن على بوابات المنطقة الخضراء. وبحسب وزارة الصحة العراقية، فإن المستشفيات سجلت أكثر من 120 إصابة، غالبيتُها بين قوات الأمن.

لماذا عادت السعودية لإنقاذ باكستان "المفلسة" بعد الخلاف بينهما؟....

الحرة – واشنطن... السعودية أودعت 3 مليارات دولارات في البنك المركزي الباكستاني.... تسعى السعودية إلى مساعدة باكستان، في خطوة منها للحد من العلاقات الباكستانية-الإيرانية المتنامية، بحسب تحليل نشره موقع "فيرست بوست". وأعلنت السعودية مطلع الشهر الحالي، أنها أودعت ثلاثة مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني، مع تقديم 1.2 مليار دولار لتمويل التجارة لدعم ميزان المدفوعات لباكستان. رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أعرب عن امتنانه للسعودية لإيفائها بالتزاماتها، مشيرا إلى أن الدولتين تتمتعان بعلاقات أخوية طويلة الأمد.

الدعم الاقتصادي

لكن التحليل يشير إلى أن العلاقات المتنامية مع باكستان قد تواجه تحديات مع علاقات الرياض الاقتصادية المتنامية مع الهند. ويوضح أن السعودية تريد إعادة مكانتها إلى المنطقة بعد أن طغى عليها "منافسوها الإقليمون لبضعة سنوات"، كما تريد أن تبين لها أنه لا يمكن الاعتماد على العلاقات بين باكستان والصين القائمة على القروض. ورغم أن باكستان لن تحصل على دعم السعودية فيما يتعلق بكشمير إلا أنها ستكون "سعيدة" بالاكتفاء بدعمها الاقتصادي لها.

علاقات تاريخية

العلاقات الباكستانية – السعودية، لها جذور تاريخية هامة، تعود إلى حقبة الستينيات عندما درب عناصر من الجيش الباكستاني القوات المسلحة السعودية في تلك الفترة، وتلاها مزيد من التعاون العسكري في فترة السبعينيات والثمانينيات حيث قالت الحكومة الباكستانية حينها إنه يوجد نحو 2000 عسكري باكستاني في السعودية يقومون بمهام هندسية وتدريبية. وخلال تلك الفترة دفعت السعوية لباكستان ملايين الدولارات، في فترة كانت تسعى فيها باكستان لبناء قنبلة نووية. وعندما أصبح الوضع الاقتصادي في باكستان في حالة أكثر فوضوية من أي وقت مضى، زاد اعتمادها على السعودية، حيث أجلت مدفوعات القروض لواردات النفط، وساعدت في بناء شبكة كبيرة من المدارس الدينية، وخففت من آثار العقوبات بعد التجارب النووية الباكستانية في 1998، وفي المقابل حصلت السعودية على المساعدة العسكرية الباكستانية. وبمقابل الاعتماد الباكستاني المالي "المفرط" على السعودية، فقد كانت الرياض تتوقع أن تكون باكستان شريكا عسكريا لها في التحالف الذي قادته بالحرب في اليمن في 2015، ولكن حكومة نواز شريف آنذاك فضلت البقاء على الحياد، وهو ما جعل حكومته غير موثوقة في نظر الرياض. ولكن عادت باكستان في 2017 لتنضم إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية، ضمن ائتلاف يضم 41 دولة.

كشمير

في عام 2018 أصبح عمران خان رئيسا للوزراء، حيث أصبح على علاقة وثيقة بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأعلن عن قرض بقيمة 3 مليارات دولار من الرياض لباكستان. ومع أن السعودية كانت أول دولة أجنبية زارها خان بعد انتخابه العام 2018، بدت الرياض مستاءة من إسلام أباد، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس. وفي 2019 عبرت باكستان عن غضبها من صمت السعودية عن تخلي الهند عن الوضع الخاص لكشمير، فيما أعلنت تركيا وماليزيا عن مواقف رافضة لما حدث، وهو ما دفع الدعوة لتشكيل كتلة إسلامية بديلة في ظل الصمت العربي على خطوة الهند. وتقاتل مجموعات متمردة في كشمير الجنود الهنود منذ 1989 مطالبة باستقلال كشمير أو إلحاقها بباكستان التي تسيطر على جزء من المنطقة المنقسمة وتطالب بها بالكامل مثل الهند. وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي كان قد طالب السعودية بأخذ زمام الأمور والمطالبة بعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن، وهدد قريشي بالتوجه إلى ماليزيا وتركيا وإيران الذين انحازوا بشكل كبير إلى باكستان. وأثار هذا الطلب غضب الرياض التي رأت فيه تحذيرا من أن باكستان تستعد للدعوة لعقد اجتماع لدول إسلامية خارج منظمة التعاون، وبالتالي محاولة لتقويض قيادتها للمنظمة الإسلامية المكونة من 57 عضوا. وعندها طالبت الرياض إسلام أباد بإعادة قرض قيمته نحو 3 مليارات دولار بشكل عاجل.

توزانات

وبينما دعمت الرياض إسلام أباد بمساعدات وقروض بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة، يقول مراقبون بحسب فرانس برس إن المملكة حريصة أيضا على عدم إغضاب الهند، وهي شريك تجاري رئيسي لها ومستورد للنفط السعودي. وتقيم باكستان علاقات وطيدة مع السعودية حيث يعيش ويعمل أكثر من 2.5 مليونا من مواطنيها، لكنها تحافظ أيضا على علاقات وثيقة مع إيران. وعلى مدى عقود، حاولت الدولة تحقيق التوازن بين علاقاتها القوية مع السعودية وإيران التي لها حدود مشتركة معها تمتد على ألف كيلومتر تقريبا. وفي العام 2019، قام رئيس الوزراء الباكستاني بزيارة مكوكية بين السعودية وإيران في محاولة لتهدئة العلاقات بين الخصمين اللدودين.

إدانة جاسوس صيني بمحاولة سرقة أسرار أميركية

أدين يانجون شو وهو أول عميل صيني يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بتهمتي التآمر ومحاولة ارتكاب تجسس اقتصادي

العربية نت... رويترز.... قالت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، إن هيئة محلفين اتحادية أدانت جاسوسا تابعا لوزارة أمن الدولة الصينية بالتآمر لسرقة أسرار تجارية من عدد من شركات الطيران والفضاء الأميركية. وأدين يانجون شو، وهو أول عميل صيني يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته، بتهمتي التآمر ومحاولة ارتكاب تجسس اقتصادي، بالإضافة إلى تهمة التآمر لارتكاب سرقة أسرار تجارية وتهمتين بمحاولة سرقة أسرار تجارية. ويعني القرار أن يانجون قد يواجه السجن لما يصل إلى 60 عاما في المجمل على جميع الانتهاكات، وغرامات يزيد مجموعها عن خمسة ملايين دولار، بحسب بيان صحفي. من المقرر أن يصدر الحكم عليه قاضي محكمة اتحادية جزئية. وفي بيان، قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي آلان كوهلر جونيور إن المكتب يعمل مع عشرات الوكالات الأمريكية لتبادل المعلومات والوسائل لمكافحة العمليات التي تقوم بها جمهورية الصين الشعبية. وقال "بالنسبة لأولئك الذين يشككون في الأهداف الحقيقية لجمهورية الصين الشعبية، يجب أن يكون هذا جرس إنذار.. إنهم يسرقون التكنولوجيا الأميركية من أجل اقتصادهم وجيشهم". وكان يانجون قد اتُهم في 2013 باستخدام عدة أسماء مستعارة للقيام بالتجسس الاقتصادي وسرقة أسرار تجارية لصالح الصين. وقال البيان إن أهدافه شملت عددا من شركات الطيران والفضاء الأميركية منها جي.إي أفييشن، وهي وحدة من شركة جنرال إلكتريك.

مقتل دبلوماسي روسي في ظروف غامضة بألمانيا... كان يعمل في قسم «مكافحة الإرهاب» بالمخابرات الروسية

الشرق الاوسط... برلين: راغدة بهنام... حادث جديد غامض تتورط فيه روسيا في برلين، ولكن هذه المرة القتيل هو دبلوماسي روسي يبلغ من العمر 35 عاما، وجد مقتولا صباح الـ19 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على الرصيف أمام السفارة الروسية في وسط العاصمة الألمانية. وبحسب موقع مجلة «دير شبيغل»، فإن الرجل يبدو أنه سقط من طابق علوي في السفارة الروسية. وقالت المجلة التي نقلت الخبر، إن السفارة الروسية رفضت إجراء تشريح للجثة ووصفت ما حصل بأنه «حادث مأساوي». واستغلت السفارة تمتع الرجل القتيل بوضع دبلوماسي لرفض تسليم جثته للسلطات الألمانية ونقلها عوضا عن ذلك إلى روسيا، ما يعني أن السلطات الألمانية لم تكن قادرة على فتح تحقيق في وفاته. وبحسب «دير شبيغل»، فإن السلطات الألمانية تشتبه في أن الرجل الذي كان رسميا السكرتير الثاني في السفارة منذ عام 2019، هو جاسوس في المخابرات الروسية. وتعتقد السلطات الألمانية أن الجاسوس كان يعمل في قسم «مكافحة الإرهاب» في المخابرات الروسية وأنه كان متورطا في جريمة قتل معارض من جوريا في حديقة «تيرغارتن»، في برلين عام 2019 والتي تتهم فيها السلطات الألمانية المخابرات الروسية. وذكر موقع المجلة الألمانية كذلك بأن الوحدة التي ينتمي إليها الرجل الذي وجد قتيلا، كانت أيضا متورطة بعملية تسميم المعارض الروسي ألكسي نافالني في صيف العام الماضي. ورفض متحدث باسم الخارجية الألمانية التعليق على الخبر، وقال لدى سؤاله في المؤتمر الصحافي الدوري إن الخارجية «على علم بالحادث ولكن لا يمكنها إعطاء أي تفاصيل لأسباب تتعلق بالخصوصية». وكانت برلين قد شهدت حادثا شبيها في عام 2033 حين وجد حارس السفارة مقتولا أمام السفارة، بعد أن «سقط» على ما يبدو من شقته في السفارة. وفي يونيو الماضي، حذرت المخابرات الألمانية من أن نشاط المخابرات الروسية في ألمانيا هو بالدرجة نفسها الذي كان عليه نشاطها «خلال الحرب الباردة». وقال رئيس هيئة المخابرات توماس هالدنفانغ آنذاك إن الكرملين «لديه مصلحة استخباراتية معقدة للغاية في ألمانيا وفي جميع مجالات السياسة تقريبا». وأضاف أن «روسيا زادت من نشاطها الاستخباراتي في ألمانيا بشكل كبير وبالدرجة نفسها التي كان عليها أيام الحرب الباردة». وقال إن روسيا تستخدم عملاء لمحاولة «التواصل مع المحيط السياسي لصناع القرار» والتأثير عليهم، ليضيف أن «أساليب موسكو أصبحت أكثر صرامة والوسائل التي تعتمدها أكثر وحشية». وفي أغسطس الماضي، اعتقلت ألمانيا جاسوسا بريطانيا يعمل لصالح روسيا وكان موظفا في السفارة البريطانية عرفت عنه بأنه يدعى ديفيد س. وبحسب الادعاء الألماني الذي قال إنه عمل على القضية مع السلطات البريطانية، فإن الرجل سلم ملفات للسفارة الروسية حصل عليها خلال عمله في السفارة البريطانية مقابل مبلغ من المال. ويبدو أن الرجل لم يكن يتمتع بحصانة دبلوماسية لأنه كان سيرحل عوضا عن القبض عليه. وخلال الحرب الباردة، عرفت برلين بـ«عاصمة الجواسيس» إذ كانت مقسمة بين جزء شرقي تحت سيطرة الاتحاد السوفياتي وجزء غربي مقسم بين الحلفاء البريطانيين والفرنسيين والأميركيين. ودائما ما كانت تشهد عمليات «تبادل جواسيس» بين القسمين الشرقي والغربي. وبعد سقوط جدار برلين عام 1989 وانتهاء الحرب الباردة، انخفضت عمليات التجسس بشكل كبير ولكنها الآن عادت بحسب تصنيف المخابرات الألمانية، لنشاطاتها السابق، على الأقل من الطرف الروسي.

إسلام آباد تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «طالبان ـ باكستان»

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد بين طالبان باكستان وقوات الأمن الباكستانية. وفي مقابل وقف إطلاق النار، تطالب حركة طالبان بالإفراج عن بعض عناصرها المحتجزين في السجون الباكستانية منذ عام 2014. وذكرت صحيفة «فجر» الباكستانية اليومية، الناطقة باللغة الإنجليزية، أمس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سوف يدخل حيز التنفيذ فور قيام الحكومة الباكستانية بإطلاق سراح سجناء طالبان. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الباكستانية سوف تُعلن قريبا عن هذه الصفقة للرأي العام. ونقلت الصحف الباكستانية عن مسؤول حكومي كبير لم تذكر اسمه في تقريرها قوله إن طبيعة الاتفاق مؤقتة. بيد أن كلا من الحكومة الباكستانية وطالبان باكستان تعمل على إعداد اتفاق مفصل سوف يُعلن عنه قريبا. وفي هذا السياق، يقول التقرير: «توصل المسؤولون الباكستانيون إلى تفاهم مبدئي مع حركة طالبان باكستان المحظورة سعيا إلى التوصل إلى اتفاق سلام أوسع نطاقا لإنهاء ما يقرب من عقدين من أعمال العنف في البلاد». وذكرت الصحف أن المصادر أبلغتها بأن المحادثات «المباشرة وجها لوجه» بين الجانبين التى عقدت في مقاطعة خوست جنوب غربي أفغانستان لما يقرب من أسبوعين أسفرت عن تفاهم مؤقت لإعلان هدنة في جميع أنحاء البلاد مشروطة بالإفراج عن بعض عناصر طالبان باكستان كجزء من إجراءات بناء الثقة. ولم يتضح على الفور عدد عناصر الحركة الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الباكستانية، بيد أن المصادر ذكرت أن العدد لا يتجاوز العشرين شخصا. وأفادت المصادر: «هؤلاء هم جنود مشاة، وليسوا قادة المستويات الرفيعة أو المتوسطة في الحركة. نحن نختبر الأجواء جيدا. ونتوخى مزيدا من الحذر». وقالت المصادر، مُفضلة عدم الإفصاح عن هويتها لأنها غير مخول لها الحديث إلى وسائل الإعلام: «سوف تدخل الهدنة حيز التنفيذ حالما يطلق سراح السجناء». وقال أحد المصادر: «ستكون الهدنة المؤقتة التي تدوم شهرا قابلة للتمديد اعتمادا على كيفية سير هذه المفاوضات قدما». وقال مصدر آخر إن وزير داخلية نظام طالبان في أفغانستان سراج الدين حقانى يقوم بدور وساطة بين باكستان وحركة طالبان باكستان مما يجعل الجانبين يدخلان تحت سقف واحد لإجراء محادثات مباشرة. وكان رئيس الوزراء عمران خان قد اعترف في مقابلة مع قناة إخبارية تركية الشهر الماضي بأن حكومته تجري محادثات مع حركة طالبان باكستان بُغية تسليم السلاح والمصالحة مقابل العفو، «وحتى يتمكنوا من العيش كمواطنين عاديين».

المجموعة الإسلامية بالأمم المتحدة تطالب بـ«المساءلة» على الجرائم ضد الروهينغا

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى... طالب سفراء دول «مجموعة الاتصال» التابعة لـ«منظمة التعاون الإسلامي» والخاصة بالروهينغا في ميانمار ضمن الأمم المتحدة بـ«ضمان المساءلة» عن الجرائم المرتكبة بحق هذه الأقلية المسلمة، بغية «تقديم الجناة إلى العدالة»، داعين كل دول العالم إلى التعاون مع الآلية تحقيقاً لهذه الغاية. وعقد المندوبون الدائمون للدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة في «مجموعة الاتصال» التابعة لـ«منظمة التعاون الإسلامي» والخاصة بأقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، اجتماعاً برئاسة المندوب السعودي الدائم السفير عبد الله المعلمي، وبمشاركة ممثلين عن بنغلاديش وسلطنة بروناي دار السلام وجيبوتي ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا والسنغال وتركيا والإمارات. وخلال الاجتماع الذي عُقد لدى البعثة السعودية في نيويورك، أجرى السفراء حواراً تفاعلياً مع رئيس «الآلية المستقلة لميانمار» نيكولاس كومجيان حول عمل الآلية التي أُنشئت بموجب قرار من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بغية «جمع الأدلة المتعلقة حول أخطر الجرائم وانتهاكات القانون الدولي التي ارتكبت في ميانمار منذ عام 2011، وتوحيدها وحفظها وتحليلها». وأكد سفراء «منظمة التعاون الإسلامي»، خلال الاجتماع، «أهمية ضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار»، داعين إلى «تقديم الجناة بسرعة إلى العدالة». وشددوا على «أهمية العمل الذي تقوم به الآلية المستقلة، لا سيما بالنسبة لعمليات المساءلة الجارية؛ بما في ذلك الإجراءات التي بدأتها غامبيا نيابة عن (منظمة التعاون الإسلامي) في محكمة العدل الدولية بموجب (اتفاقية الإبادة الجماعية) لعام 1948»، مؤكدين «دعمهم الكامل لولاية الآلية المستقلة». وشجعوا جميع أصحاب المصلحة؛ بما في ذلك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على «التعاون الكامل معها». وطالبوا بـ«تزويد الآلية بالموارد اللازمة حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها بأكبر قدر ممكن من الفاعلية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مباحثات مصرية ـ أميركية لتعزيز التعاون وبحث المستجدات الإقليمية... مصر لتحويل 3 ملايين فدان لنظم الري الحديث خلال 36 شهراً..مشروع قرار في الكونغرس لفرض عقوبات على قادة الجيش السوداني.. ردود فعل متباينة حيال مذكرة دولية لاعتقال المرزوقي..قوات تيغراي وفصائل أخرى تواصل الزحف باتجاه أديس أبابا.. حساسيات تاريخية وعرقية قد تؤخر سقوط أديس أبابا.. حملة الانتخابات الجزائرية على إيقاع «المواجهة» مع المغرب.. تقارير عن شحنات أسلحة من الجزائر للبوليساريو..

التالي

أخبار لبنان... السعودية تكمل سحب ديبلوماسييها من بيروت... لبنان يُقتاد إلى صِدام مع دول الخليج وحكومة ميقاتي إلى «عطل دائم»... فؤاد السنيورة لـ «الجريدة.» : لم نطالب باستقالة ميقاتي لعدم إفراغ الساحة لـ «حزب الله».. الصراع السياسي على تحقيقات مرفأ بيروت ينتقل إلى قصر العدل.. زكي في بيروت غداً... والأمم المتحدة تعلن استعدادها «للمساعدة».. تيمور جنبلاط يدعو للابتعاد عن «المناكفات التعطيلية»..«الوطني الحر» يتحضر للطعن بقانون الانتخابات..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,564,911

عدد الزوار: 6,996,197

المتواجدون الآن: 83