أخبار وتقارير... يقام في طهران.. طالبان لن تحضر اجتماع "جيران أفغانستان"...أفغانستان.. اشتباكات في هرات و"طالبان" تصدر توضيحا...وزير الخارجية الإيراني يعلن عن إجراء حوار صريح وودي وبناء مع نظيره الأذري..موسكو تضبط التوازنات: حرية الحركة لإسرائيل في سورية... وسلاح لإيران...أول دورية بين الصين وروسيا في «الهادئ»... اليابان تجري أضخم مناورات منذ 30 عاماً... توتر بين السود والهنود بجنوب إفريقيا.. الاحتلال الاسرائيلي يتعهد بعدم «التجسس» مجدداً على فرنسا.. "غازبروم" تعتزم إيقاف إمدادات الغاز إلى مولدوفا..عقاب جماعي "محرم دوليا" للهزارة ومعارضي طالبان...كوبا.. أقسى عقوبة على مشارك في تظاهرات يوليو..

تاريخ الإضافة الأحد 24 تشرين الأول 2021 - 7:23 ص    عدد الزيارات 1404    التعليقات 0    القسم دولية

        


غاز سام ينبعث من ناقلة حاويات مشتعلة قبالة سواحل كندا...

الجريدة... المصدرAFP... أعلنت السلطات الكندية الأحد أن خفر السواحل الكنديين أجلوا 16 شخصا من ناقلة حاويات مشتعلة وينبعث منها غاز سام منذ السبت قبالة سواحل البلاد على المحيط الهادئ، مؤكدة أن الوضع لا ينطوي على أي خطورة على سكان الشواطئ. وقال خفر السواحل الكنديون في بيان نُشر على موقعهم الإلكتروني إن سفينة «زيم كينغستون» راسية في مضيق خوان دي فوكا الذي يشكل الحدود البحرية بين كندا والولايات المتحدة. واورد خفر السواحل في تغريدة على تويتر ليل السبت الأحد إن زورقي إنقاذ تابعين لهم قاما بإجلاء 16 شخصا «بعد اندلاع حريق في عشر حاويات». وأضافوا «فرضت منطقة طوارئ بعرض ميل بحري واحد حول السفينة بينما تتقدم عمليات مكافحة الحريق»، مؤكدين أنه «لا يوجد حاليا أي خطر على سلامة الأشخاص على الشاطئ لكن الوضع سيبقى خاضعا للمراقبة». وتابع خفر السواحل أن «الحريق يبقى حدثاً حيوياً وتم إنشاء مركز لقيادة الحوادث من أجل إدارة الوضع». واكدوا أن فرق مكافحة الحريق «تتحرك لمكافحته واستعادة الحاويات التي انفصلت عن السفينة الجمعة». ولم يعرف بعد سبب الحريق. ونقلت «إذاعة كندا» عن خفر السواحل قولهم إن السفينة تحمل أكثر من 52 طناً من المواد الكيميائية الموضوعة في اثنتين من الحاويات التي أتت عليها النيران. وذكرت إذاعة كندا أن الناقلة «زيم كينغستون» تواجه منذ الجمعة مشكلة مع فقدان أربعين حاوية في المحيط الهادئ. ويعمل خفر السواحل الكنديون ونظراؤهم الأميركيون معا للعثور عليها.

يقام في طهران.. طالبان لن تحضر اجتماع "جيران أفغانستان"...

العربية.نت - مسعود الزاهد... أعلن المتحدث باسم حركة طالبان أن الحركة لن تشارك في اجتماع وزراء خارجية جيران أفغانستان الذي سيقام الأربعاء المقبل في العاصمة الإيرانية طهران دون أن يوضح أسباب عدم حضور ممثل لطالبان في المؤتمر. وقال نائب وزير الإعلام والثقافة في حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، اليوم الأحد، إن ممثل طالبان لن يحضر الاجتماع، بحسب شبكة "طلوع" الأفغانية. كما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، أن ممثلي حركة طالبان التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان لن يحضروا الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان. ونقل التلفزيون الأفغاني عن مجاهد قوله "لن يحضر أي من ممثلي حكومة أفغانستان اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان"، إلا أنه في الوقت نفسه، وصف الاجتماع الوزاري المخطط له في طهران بـ"الجيد".

6 دول

وفي 18 أكتوبر / تشرين الأول، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن ست دول، هي إيران والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، ستشارك في اجتماع حضوري على مستوى وزراء الخارجية في طهران، وتعتزم الأطراف المشاركة تركيز جهودها على كيفية المساعدة في تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان بمشاركة جميع المجموعات العرقية، وكانت الجلسة الأولى عقدت في الثامن من سبتمبر الماضي عبر الإنترنت. وبحسب قناة طلوع، سيعقد الاجتماع الثاني لجيران أفغانستان الأربعاء المقبل في طهران، وموضوع هذا الاجتماع هو تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان وإحلال السلام والاستقرار في البلاد.

لا دعوة لحركة طالبان

لكن وكالة أنباء فارس أعلنت أن اجتماع وزراء خارجية إيران والصين وباكستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان سيكون حضوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الصيني سيحضر الاجتماع افتراضيا ولم يتضح بعد على أي مستوى ستشارك روسيا في الاجتماع. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن "طالبان لم تتم دعوتها لحضور الاجتماع" لكنها لم تذكر سبب عدم دعوة طالبان. في الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول الست المجاورة لأفغانستان، والذي عقد في 8 سبتمبر برئاسة باكستان، تم الاتفاق على عقد الجولة التالية من الاجتماع في طهران، وفي كلمة له في الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن استعداد بلاده "لتوفير كل الإمكانيات لدفع المحادثات بين الأفغان إلى الأمام". هذا وحضر الاجتماع الأول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، ووزير الخارجية التركماني رشيد مرادوف ووزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين مهر الدين، ووزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاملوف. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي يوم الاثنين الماضي، إن اجتماعا لجيران أفغانستان في طهران سيعقد، وفي الاجتماع الأول، تم الاتفاق بناءً على اقتراح إيران، إضافة روسيا إلى هذه المجموعة، لذا ستحضر روسيا اجتماع جيران أفغانستان في طهران أيضا.

أفغانستان.. اشتباكات في هرات و"طالبان" تصدر توضيحا...

المصدر: RT + "آماج نيوز"... أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة هرات شمال غربي البلاد. وأكدت وكالة "آماج نيوز" اليوم الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مواجهات ضارية تتواصل منذ عدة ساعات في الدائرة الـ15 من المدينة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها حركة "طالبان"، قاري سعيد خوستي، على حسابه في "تويتر" أن القتال احتدم مع ثلاثة مجرمين متورطين في عمليات خطف كبيرة تحصنوا داخل عمارة سكنية في الدائرة التاسعة من المدينة، مضيفا أن القوات الخاصة طوقت العمارة وتمكنت من تصفية هؤلاء. ونشرت "آماج نيوز" مقطع فيديو يوثق دوي إطلاق الرصاص في المدينة، ولقطات أخرى تظهر إطلاق النار وسط شارع، ولم يتضح ما إذا كان هذا الفيديو التقط في هرات.

وزير الخارجية الإيراني يعلن عن إجراء حوار صريح وودي وبناء مع نظيره الأذري

المصدر: RT... أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن "إيران وأذربيجان بلدان جاران من البلدان الإسلامية وتجمعهما مشتركات كثيرة". وعلى حسابه في "تويتر"، قال حسين أمير عبد اللهيان: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان بلدان جاران من البلدان الإسلامية..تجمعهما مشتركات كثيرة". وأضاف: "تحدثت مع نظيري الأذري، جيهون بيراموف، عن خارطة طريق تقدمية للعلاقات الشاملة بين البلدين، وكان حوارا صريحا، ووديا وبناء"، مشيرا إلى أن "علاقات البلدين والشعبين تتعزز في ظل الاحترام المتبادل". وزير الخارجية الإيراني يعلن عن إجراء حوار صريح وودي وبناء مع نظيره الأذري

موسكو تضبط التوازنات: حرية الحركة لإسرائيل في سورية... وسلاح لإيران...

الجريدة... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... بعد فترة من الجمود عقب تشكّل حكومة جديدة في إسرائيل وتخفيض تل أبيب وتيرة العمليات ضد ما تسميه محاولات التموضع الإيراني في سورية، يبدو أن المياه عادت الى مجاريها بين روسيا وإسرائيل فيما يخص التحركات تل أبيب في سورية. وغداة مباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في سوتشي، وصفت بـ "الدافئة"، قال وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف إلكين، إن الطرفين اتفقا على أن "الدولتين ستستمران في تنفيذ آلية تفادي الاشتباك" في سورية، مضيفاً أن روسيا "لن تعيق الحملة الجوية للجيش الإسرائيلي على سورية". وأشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن بوتين وافق خلال الاجتماع على أن تحافظ إسرائيل على حريتها في عملياتها في سورية، لكنّه طلب تحذيراً إضافياً قبل الضربات. ونُقل عن إلكين الذي رافق بينيت في الزيارة وعمل مترجماً خلال لقاء بوتين، قوله إن "بينيت عرض على الرئيس الروسي تصوّره لآليات التصدي للوجود الإيراني في سورية، كما تطرقا إلى ملفها النووي". وبحسب إلكين، فقد حرص بوتين على التأكيد أمام بينت على موقفه "الداعم جداً" لإسرائيل. وبعد المحادثات، أعلن مكتب بينيت أنه قرّر تمديد زيارته لروسيا، وتأجيل عودته إلى تل أبيب مساء أمس. جاءت زيارة بينيت بعد أيام من زيارة رئيس الأركان الإيراني، العميد الركن محمد باقري، الى روسيا، حيث ناقش صفقات سلاح روسية لإيران التي لم تتمكن من عقد أي صفقات، رغم فشل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في التمديد لحظر التسلح الاممي عليها. وأكد مصدر عسكري رفيع المستوى، رافق باقري الى موسكو، أن الهدف الرئيسي كان حل عقدة تسليم طائرات عسكرية طلبتها طهران العام الماضي. وحسب المصدر، فإن واحدة من العقد التي تواجه الصفقة هي تأمين طهران ثمن الطائرات في ظل الحصار المالي عليها، والعقدة الثانية كانت أن موسكو زودت المقاتلات بأنظمة دفاعية فقط، ورفضت تزويدها بأنظمة هجومية بذريعة أن هذه الأنظمة تحتوي قطعاً أميركية الصنع، وأنها ملزمة بحسب اتفاقية الشراء عدم إيصال التكنولوجيا المستخدمة الى إيران. وقال المصدر إن الاتفاقية بين إيران وروسيا تشمل بيع حوالي 200 طائرة مقاتلة من طراز "سو 30" وسو 35" و"ميغ 31" و"ميغ 35"، وأضاف أن باقري قام بزيارة معمل طائرات سوخوي، وأن عدداً من المقاتلات كانت هناك جاهزة وملونة بالعلم الايراني وجاهزة للانطلاق تجاه إيران فور حل العقدتين. من ناحية أخرى، كشف المصدر أن باقري بحث كذلك عقد إمكانية ائتلاف عسكري بين إيران وروسيا يضمن دخول إيران، ولو بشكل غير مباشر، في معاهدة "الأمن الجماعي" التي تضم روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وأوزباكستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان. وبما أن الدستور الإيراني يمنع عضوية إيران في معاهدات عسكرية دولية، فإن اتفاقا خاصا سيجري صياغته بين موسكو وطهران، على أن يشمل كذلك منظمة "الأمن الجماعي". وأشار المصدر الى أن موسكو قدمت تطمينات لإيران بأن علاقتها المميزة مع إسرائيل ستساعد طهران على إيجاد توازن للقوى في المنطقة يهدف الى منع التصادم وحل الخلافات عبر السبل الدبلوماسية وليس العسكرية. على صعيد آخر، حثت الولايات المتحدة و3 قوى أوروبية، أمس الأول، بعد مشاورات في باريس، على ضرورة عودة إيران سريعاً إلى المحادثات النووية في فيينا، وسط قلق متزايد من التأخير. وقال المتحدث باسم "الخارجية" الأميركية، نيد برايس، إن المبعوث الخاص بإيران روبرت مالي، القادم من جولة في الخليج، تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الدبلوماسية في توفير مسار أكثر فاعلية بشأن إيران. وقال برايس: "نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا بأسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة". في هذه الأثناء، لا يزال بعض التوتر يخيم على جنوب سورية، بعدما توعدت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) بالرد على هجوم بطائرات مسيّرة استهدف مساء الأربعاء الماضي، قاعدة التنف العسكرية الواقعة في جنوب سورية قرب الحدود مع العراق والأردن، والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، قد هدد في تصعيد أمس الأول بـ "الدفاع عن لبنان ونفطه وغازه من الأطماع الإسرائيلية"، موجهاً تحذيرا إلى تل أبيب، بعدم التصرف كما تشاء في المنطقة المتنازع عليها.

أول دورية بين الصين وروسيا في «الهادئ»... اليابان تجري أضخم مناورات منذ 30 عاماً... وتعهُّد بايدن حماية تايوان يُغضِب بكين

الجريدة... سيّرت سفن حربية تابعة للجيشين الروسي والصيني للمرة الأولى، دورية مشتركة في المحيط الهادئ، وعبرت للمرة الأولى مضيق تسوغارو بين جزيرتي هوكايدو وهونشو اليابانيتين، في وقت تشهد اليابان، أضخم تدريبات عسكرية منذ 3 عقود، استعداداً لأي مواجهة محتملة في المنطقة. في وقت توتّرت فيه علاقاتهما مع الغرب، ومع تعزيزهما علاقاتهما العسكرية والدبلوماسية في السنوات الأخيرة، أجرت سفن حربية روسية وصينية أول دوريات مشتركة لها في الجزء الغربي من المحيط الهادئ، راقبتها عن كثب اليابان، التي أطلقت قواتها البرية تدريبات عسكرية، تعد الأضخم والأكبر لها خلال الـ 30 السنة الأخيرة، استعداداً لأي صراع محتمل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته، أمس، أن الدوريات مع الصين بدأت في 17 أكتوبر الجاري وانتهت أمس، في الجزء الغربي من المحيط الهادئ بمشاركة 5 سفن من كلا الطرفين، وعبرت مضيق تسوغارو للمرة الأولى في إطار الدوريات، ويعتبر المضيق مياها دولية. وأضافت أن "مهام هذه الدوريات هو إظهار علمي دولتي روسيا والصين والمحافظة على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحماية مجالات الأنشطة الاقتصادية البحرية للبلدين". وراقبت اليابان الدوريات البحرية عن كثب، وأكدت الأسبوع الماضي أن مجموعة من 10 سفن من الصين وروسيا عبرت مضيق تسوغارو الذي يفصل بين الجزيرة الرئيسية في اليابان وجزيرة هوكايدو الشمالية.

بوتين

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد الخميس الماضي في كلمته أمام "نادي فالداي للحوار" في سوتشي، أن "العلاقات الروسية - الصينية ليست موجهة ضد أي طرف وتصب في مصلحة البلدين".أضاف: "على النقيض من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا نحاول تشكيل أي تحالف عسكري مغلق، ولا يوجد تكتل عسكري بين روسيا والصين، ولا توجد لدينا مثل هذه النية".

تدريبات اليابان

من ناحية أخرى، أطلقت قوة الدفاع الذاتي البرية اليابانية (GSDF) مناورات وتدريبات عسكرية، تعتبر الأضخم والأكبر لها خلال الـ 30 السنة الأخيرة، لإعداد هذه القوات لأي صراع محتمل في المحيطين الهندي والهادئ خصوصاً وسط تصاعد التوتر مع الصين في المنطقة. وذكرت وكالة CNN الإخبارية الأميركية، أن التدريبات اليابانية يشارك فيها، منذ منتصف سبتمبر الماضي، نحو 100 ألف عنصر و20 ألف مركبة و120 طائرة في تدريبات مختلفة في جميع أنحاء البلاد. وبهذا الصدد، قال الناطق باسم قوات الدفاع الذاتي البرية العقيد نوريكو يوكوتا، إن "تمرين قوة الدفاع الذاتي يركز على تحسين الفعالية العملياتية وقدرات الردع والاستجابة"، مضيفاً: "إنهم يجهزون أنفسهم حتى يتمكنوا من الاستجابة عندما يضطرون إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات". كما أوضح الجنرال يويتشي توغاشي القائد العام للفرقة الثانية من "الدفاع الذاتي"، أن "البيئة الأمنية الحالية المحيطة باليابان متوترة جداً. نحن قوات الدفاع الذاتي مطالبون بتعزيز فعالية العمليات". ومنذ سبتمبر الماضي، سافر جنود من الفرقة الثانية للقوات البرية اليابانية في مدينة أساهيكاوا التابعة لمحافظة هوكايدو إلى محافظة أويتا على بعد 2000 كيلومتر، لأداء تدريبات قتالية دفاعية، وأمضوا أسابيع في بناء مناطق لوجستية ومراكز قيادة ومواقع في ساحة المعركة. وتشبه تضاريس هذه المنطقة التضاريس نفسها التي ستواجها القوات اليابانية إذا اندلعت الحرب في الجزر الجنوبية لليابان مثل جزر سينكاكو، وهي سلسلة جزر صخرية غير مأهولة في بحر الصين الشرقي تديرها طوكيو لكن بكين تطالب بها. وكان وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، صرح لشبكة CNN أخيراً، أن الجزر هي بلا شك أراضٍ يابانية وسيتم الدفاع عنها على هذا النحو. وقال كيشي: "جزر سينكاكو جزء لا يتجزأ من الأراضي اليابانية، وفقاً للقانون الدولي وبالنظر إلى التاريخ". بدوره، أكد رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا، الأسبوع الماضي، "امتداد سيادة طوكيو إلى جزر الكوريل الجنوبية" المتنازع عليها مع روسيا، معتبراً أنه "يجب تسوية مسألة الأراضي، وعدم تركها للأجيال القادمة".

الدفاع عن تايوان

وفي وقت تكثف الصين ضغوطها على تايوان، سعت الولايات المتحدة إلى تجنّب تصعيد التوتر القائم مع بكين بتشديدها على أن سياستها حيال تايوان لم تتغيّر، بعدما تعهّد الرئيس جو بايدن بالدفاع عن تايوان إذا تعرّضت لهجوم صيني. وشدّدت الرئاسة الأميركية على أنها لا تزل تقتدي بقانون العلاقات مع تايوان الصادر عام 1979 الذي طالب فيه الكونغرس بأن توفّر الولايات المتحدة السلاح للجزيرة للدفاع عن نفسها، لكنّه ظلّ غامضاً حول إمكان تدخّل واشنطن عسكرياً. وخلال لقاء مع ناخبين في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند، قال الرئيس جو بايدن رداً على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتّحدة مستعدّة للدفاع عسكرياً عن تايوان، إذا تعرّضت الجزيرة لهجوم صيني "أجل. لدينا التزام بهذا الشأن"، لكنّه جدد التأكيد على عدم وجود نية لديه للدخول في حرب باردة جديدة مع بكين. وبدا تصريح بايدن مناقضاً للسياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة فيما يعرف بـ"الغموض الاستراتيجي" التي تساعد واشنطن بموجبها تايوان في بناء دفاعاتها وتعزيزها دون التعهد صراحة بتقديم مساعدتها في حال حدوث هجوم. وفي مقرّ قيادة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، شدّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على الموضوع نفسه، قائلاً: "على غرار ما فعلنا في الماضي سنواصل مساعدة تايوان بما تحتاج إليه من قدرات للدفاع عن نفسها". وتعتبر بكين أن تايوان البالغ عدد سكّانها نحو 23 مليون نسمة جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية.

بكين ترد

ورداً على التصريحات الأميركية، نبّهت الصين أمس الأول، واشنطن إلى ضرورة التزام الحذر بشأن تايوان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن "الصين لن تفسح المجال لأي مساومة بشأن القضايا التي تتعلق بمصالحها الجوهرية"، محذراً من أن واشنطن "ينبغي أن تتصرف وتتحدث بحذر بشأن قضية تايوان". وتضاعفت أخيراً طلعات المقاتلات الصينية في أجواء منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة، ونفّذت بكين في منطقة تحديد الدفاع الجوي لجنوب غرب تايوان عدداً قياسياً من الطلعات بلغ 149 طلعة في 4 أيام خلال احتفال الصين بعيدها الوطني.

كوريا الشمالية

في السياق، انتقدت كوريا الشمالية، أمس، الولايات المتحدة لتسببها في توتر عسكري مع الصين بسبب تدخلها في شؤون تايوان. واتهم نائب وزير خارجية كوريا الشمالية باك ميونغ هو، الولايات المتحدة بمحاولة إطاحة حكومتي بكين وبيونغ يانغ. أضاف: "خلال العام الحالي فقط، أرسلت الولايات المتحدة كل أنواع السفن الحربية إلى مضيق تايوان بزعم حرية الملاحة، وهذا دليل فعلي على استخدام الولايات المتحدة تايوان كأداة لممارسة الضغط على الصين، مع أنها تؤكد ظاهرياً سياسة صين واحدة".

قرغيزستان ترفض استضافة قاعدة أميركية

أعلن الرئيس القرغيزي، صادر جاباروف، أمس، أن بلاده لن تسمح بإنشاء قاعدة جوية أميركية على أراضيها، لعدم تعزيز التوتّر بين الدول المتنافسة في قرغيزستان. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة بشكيك: "لدينا قاعدة عسكرية روسية في منطقة كانت قرب بشكيك، وقاعدة عسكرية واحدة تكفي لنا، ولسنا بوارد إنشاء قاعدة عسكرية أخرى لدول أخرى لتوتير الأجواء على أراضينا". وذكر: "لا نريد أن نلعب لعبة القط والفأر مع دول مؤثرة من خلال استضافة قاعدتين"، مذكّرا بأن المنشأة العسكرية الأميركية في الجمهورية أغلقت عام 2014. يُذكر أنه تم افتتاح القاعدة الأميركية في مطار بشكيك "ماناس" عام 2001، بهدف دعم عملية "الحرية الدائمة" في أفغانستان. وبعد 8 سنوات، تم تغيير اسم القاعدة الجوية إلى "مركز العبور"، وفي صيف 2014 تم إغلاق المنشأة بناء على طلب الجانب القرغيزي. وتعد القاعدة الجوية الروسية في قرغيزيا أحد المكونات الجوية لقوات الرد السريع المشتركة لقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتشارك في حماية الأجواء التابعة للدول الأعضاء بالمنظمة. وتضم هذه القاعدة طائرات هجومية من طراز "سو 25" ومروحيات من طراز "مي 8".

جو بايدن وإيمانويل ماكرون يبحثان أزمة الغواصات

الجريدة.. تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا، أمس الاول، لمواصلة جهودهما لحل الخلافات بين بلديهما في أعقاب أزمة الغواصات الأسترالية، في حين أكد البيت الأبيض أن كامالا هاريس نائبة الرئيس ستزور باريس قريبا. كما بحث الرئيسان الجهود الضرورية لتعزيز قوة الدفاع الأوروبية مع ضمان التكامل بين حلف شمال الأطلسي «ناتو»، وفق ما أوضحته الرئاسة الأميركية في بيان. وقال بايدن في تغريدة إنه يقدّر المحادثة مع ماكرون، ويتطلع إلى لقائه في العاصمة الإيطالية لتقييم «مجالات التعاون الكثيرة» بين البلدين.

باكستان: 5 قتلى باحتجاجات لحزب إسلامي متشدد

الجريدة... أعلن حزب «حركة لبيك باكستان» الإسلامي المتشدد المحظور، أمس، أن 5 من أنصاره قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن في مدينة لاهور في شرق باكستان، بعد مقتل شرطيين في الصدامات المستمرّة منذ أمس الأول. وتجمّع أكثر من ألف مناصر لـ»لبيك باكستان» بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم سعد رضوي، الموقوف منذ أبريل، وقطعوا طرقات وألقوا مقذوفات. وتعهّد الحزب بعدم وقف الاحتجاجات أو إجراء محادثات مع الحكومة حتى إطلاق زعيمه.

توتر بين السود والهنود بجنوب إفريقيا

الجريدة... يسود توتر وشكوك بين السكان السود والهنود بمدينة فينيكس في جنوب إفريقيا، بعد 3 أشهر على أعمال عنف شهدتها الديموقراطية الشابة عقب سجن الرئيس السابق جايكوب زوما. وقبيل إجراء الانتخابات المحلية، غدا، لاتزال الشكوك تحيط بالمدينة الصغيرة، التي يغلب على سكنها الهنود، حيث قتل بها نحو 30 رجلا أسود بوحشية. وأثار أكبر حزب معارض "التحالف الديموقراطي" غضباً عبر إشادته على ملصقات الحملة الانتخابية بـ"الأبطال" الذين يقفون وراء ما بات يسمى بـ"مذبحة فينيكس"، حيث قتل سكان من أصول هندية مواطنين من أصول إفريقية، بعد عجز الشرطة عن وقف أعمال نهب للمتاجر والمنازل أعقبت سجن زوما.

الاحتلال الاسرائيلي يتعهد بعدم «التجسس» مجدداً على فرنسا.. محاولة لتهدئة التوترات بين الطرفين

الجريدة... المصدر عربي بوست... عُقد مؤخراً في باريس لقاء رفيع المستوى بين مسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي وفرنسيين لمحاولة تهدئة التوترات الناجمة عن المعلومات التي كُشفت عن برنامج بيغاسوس للتجسس، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. النيابة العامة في باريس قالت في 20 يوليو الماضي إنه تم فتح تحقيق حول ما كشفته تقارير إعلامية بشأن التجسس على صحفيين فرنسيين جرى اختراق هواتفهم عبر برنامج «بيغاسوس»، الذي طوّرته شركة «إن إس أو غروب» الإسرائيلية. بينما قال مدير منظمة «فوربيدن ستوريز» غير الحكومية، لوران ريشار، إن أرقام هواتف للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأعضاء في حكومته هي على قائمة الأهداف المحتملة من برنامج بيغاسوس للتجسس الذي استخدمته بعض الدول للتجسس على شخصيات. قال قصر الإليزيه إنه عُقدت «جلسة مفيدة للحوار الاستراتيجي بين إيمانويل بون ومجلس الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا»، مؤكداً معلومات أوردها موقع أكسيوس. وإيمانويل بون هو المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفرنسية ومقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون. أفاد موقع أكسيوس بأن حولاتا زار باريس لتقديم اقتراحات في محاولة لتهدئة التوترات بين الطرفين بعد الكشف عن الشقّ الفرنسي من قضية برنامج بيغاسوس للتجسس. أواخر سبتمبر، أوضحت مصادر مقرّبة من الملف لوكالة «فرانس برس» أن الهواتف الجوّالة لخمسة وزراء فرنسيين على الأقل ودبلوماسي مرتبط بالإليزيه تعرّضت للتجسس عبر برنامج بيغاسوس. بحسب «أكسيوس»، فإن حولاتا اقترح أن تصنّف شركة «إن إس أو» في مفاوضاتها مع زبائن محتملين في المستقبل الهواتف الفرنسية، غير قابلة للتجسس، وهو ما تتمتع به الهواتف الأمريكية والبريطانية. كما أكد مصدر مقرّب من الملفّ لـ «فرانس برس» أن هذا الأمر مطروح على الطاولة بين الطرفين، ولم يصدر أي تعليق لا من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولا من جانب شركة «إن إس أو» على هذا اللقاء الذي جمع حولاتا بإيمانويل بون. وجدت الشركة الإسرائيلية نفسها هذا الصيف في صلب فضيحة تجسّس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلاميّة دوليّة اعتباراً من 18 يوليو، أظهر أن برنامج بيغاسوس للتجسس الذي صممته الشركة سمح بالتجسّس على ما لا يقلّ عن 180 صحفياً و600 شخصيّة سياسية و85 ناشطاً حقوقياً و65 صاحب شركة في دول عدة. بمجرد تنزيله على هاتف جوال، يتيح «بيغاسوس» التجسس على مستخدمه من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد. كما كشفت وحدة التحقيق في إذاعة فرنسا، وهي من ضمن مجموعة الوسائل الإعلامية التي كشفت الفضيحة، أنه من المحتمل أن يكون ملك المغرب ومقربون منه «على قائمة الأهداف المحتملة» لبرنامج «بيغاسوس». إذ قالت صحيفة «واشنطن بوست»، وهي بدورها ضمن المجموعة الإعلامية التي وصلتها الأرقام، إن القائمة تضم رقمي هاتفي الرئيسين العراقي برهم صالح والجنوب إفريقي سيريل رامابوزا. كذلك أوردت الصحيفة الأمريكية أن القائمة تضم رؤساء الوزراء الحاليين الباكستاني عمران خان، والمصري مصطفى مدبولي، والمغربي سعد الدين العثماني، وسبعة رؤساء وزراء سابقين بينهم اللبناني سعد الحريري والأوغندي روهاكانا روغوندا والبلجيكي شارل ميشال.

"غازبروم" تعتزم إيقاف إمدادات الغاز إلى مولدوفا ما لم تسدد ديونها

المصدر: "نوفوستي"... أكد الممثل الرسمي لشركة "غازبروم" الروسية سيرغي كوبريانوف، أن الصعوبات المتعلقة بإمدادات الغاز إلى مولدوفا نشأت بسبب خطأ شركة "تشيسيناو"، التي تخلفت عن سداد مستحقات الغاز عليها. وقال: "مجمل الدين 433 مليون دولار، ومع مراعاة التأخير في السداد، فإن المبلغ الإجمالي للديون وصل إلى 709 ملايين دولار. في الوقت ذاته ولسبب ما، لا يريد ممثلو مولدوفا الاعتراف بالمبلغ المتراكم الذي يمثل قيمة الدين". وأشار إلى أن "سلطات مولدوفا ليست راضية أيضا عن كلفة الغاز في ظل الظروف الجديدة، على الرغم من أن الأسعار متوافقة تماما مع ظروف السوق". وأضاف: "الشركة مستعدة لتمديد العقد إذا سددت كيشيناو الديون المترتبة عليها". وتابع: "على الرغم من الديون المتراكمة، يطالب الجانب المولدوفي بتمديد عقد توريد الغاز لشهري أكتوبر ونوفمبر، ووافقت "غازبروم" ووقعت عقدا لشهر أكتوبر وهي مستعدة لتمديد العقد لشهر نوفمبر". وأضاف أنه في حال لم يدفع الجانب المولدوفي قيمة الإمدادات بالكامل لشهري سبتمبر وأكتوبر من هذا العام، فلن توقع الشركة اتفاقية توريد جديدة اعتبارا من الأول من ديسمبر وستوقف تصدير الغاز إلى مولدوفا".

زاخاروفا: ممارسات بريشتينا لن تؤثر في الصفة القانونية للدبلوماسيين الروس

المصدر: "تاس"... أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا يترتب على قرار بريشتينا طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس من كوسوفو غير المعترف بها أي عواقب على صفتهما القانونية هناك. وجاء في بيان نشر على صفحة الوزارة: "ننطلق من حقيقة أن هذا الهجوم من قبل إدارة بريشتينا لا تترتب عليه أي عواقب على الوضع القانوني للدبلوماسيين الروسيين المذكورين". وأضافت: "لا علاقة للدبلوماسيين المطرودين بهياكل الدولة التي نصبت نفسها بنفسها، لأنهما معتمدان لدى بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة لكوسوفو (UNMIK)". وتابعت: "ندعو بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو والقوة الدولية العاملة في كوسوفو لتوفير الأمن وظروف العمل لأفراد المستشارية الروسية في بريشتينا". يذكر أن رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني أعلنت أنها وجهت بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس من إقليم كوسوفو "لتهديدهما الأمن القومي والنظام الدستوري" في بلادها. وأضافت: "هياكل جمهورية كوسوفو حازمة في محاربة التأثير الضار لروسيا وتوابعها في المنطقة، والتي تعمل على تدمير إنجازاتنا وإنجازات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لذلك، فإننا سوف نواصل العمل عن كثب مع حلفائنا الأمريكيين والأوروبيين لمنع كوسوفو ومنطقتنا من السقوط ضحية لطموحات روسيا المزعزعة للاستقرار". ووفقا لعثماني، فإن "أنشطة الدبلوماسيين الروسيين أضرت بالأمن القومي والنظام الدستوري للجمهورية".

عقاب جماعي "محرم دوليا" للهزارة ومعارضي طالبان

الحرة – واشنطن... عمليات الإخلاء القسري سجلت في خمس مقاطعات... حذرت هيومن رايتس ووتش من أن طالبان صادرت منازل وأراضٍ لآلاف الأفغان في شمال وجنوب البلاد، في "عقاب جماعي محرم" بموجب القانون الدولي، وفق المنظمة. وقالت المنظمة إن عمليات الإخلاء طالت أفرادا من طائفة الهزارة الشيعية، كما طالت أفغانا كانوا على صلة بالحكومة السابقة، وأعادت الحركة توزيع الأراضي والمنازل المصادرة على موالين لها. وأوضحت المنظمة أن عمليات الإخلاء القسري سجلت في خمس مقاطعات، بما في ذلك قندهار وهلمند وأوروزغان في الجنوب، ودايكوندي في الوسط، ومقاطعة بلخ الشمالية. ودون أن تمنحهم فرصة لإثبات مليكتهم القانونية للأراضي والمنازل، أمرت طالبان العديد من الأسر بمغادرة منازلهم وأراضيهم محذرة إياهم من العواقب في حال لم يمتثلوا للقرار. وقالت باتريشيا غوسمان، المديرة المساعدة لشؤون آسيا في المنظمة: "تقوم طالبان بإخلاء الهزارة وغيرهم بالقوة على أساس العرق أو الرأي السياسي لمكافأة مؤيديها". وأضافت أن "عمليات الإخلاء، التي تتم بالتهديد باستخدام القوة ودون أي إجراءات قانونية، هي انتهاكات خطيرة ترقى إلى العقاب الجماعي". وقال سكان منطقة ناوميش في ولاية هلمند للمنظمة إن طالبان أصدرت رسالة إلى 400 عائلة على الأقل في أواخر سبتمبر تأمرهم فيها بالمغادرة. وبسبب ضيق الوقت، لم تتمكن الأسر من أخذ أمتعتها أو إنهاء حصاد محاصيلها. وقال أحد السكان إن طالبان اعتقلت ستة رجال حاولوا الطعن في الأمر، ولا يزال أربعة منهم رهن الاحتجاز. وتعهدت طالبان بإقامة نظام حكم يشمل جميع الأفغان لكن المجتمع الدولي يشكك في ذلك. ويشكّل الشيعة نحو 20 بالمئة من سكان أفغانستان. وهم بغالبيتهم من عرقية الهزارة التي اضطّهدت طيلة عقود. واستولت طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب استمرت 20 عاماً، وتسعى إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية وتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها، وإلى الآن لم يعترف أي بلد بشرعية حكم طالبان في أفغانستان.

كوبا.. أقسى عقوبة على مشارك في تظاهرات يوليو

فرانس برس.. المحكمة دانت المتظاهر استناداً إلى شهادة شرطي محلي

حُكم على متظاهر بالسجن عشر سنوات بتهمة ازدراء النظام العام والإخلال به، وهي أقسى عقوبة صدرت بحق مشارك في التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها كوبا في 11 يوليو، وفق ما ذكر أقاربه ومنظمة حقوقية لوكالة فرانس برس، السبت. وحكمت المحكمة في سان خوسيه دي لاس لاخاس، البعيدة 35 كلم من هافانا، على روبرتو بيريز فونسيكا (38 عاماً) "بالسجن 10 سنوات" بتهم الازدراء والاعتداء وتعكير صفو النظام العام والتحريض على ارتكاب جريمة، وفق ما ورد في الحكم الصادر بتاريخ 6 أكتوبر واطلعت عليه فرانس برس. ودان قضاة المحكمة الثلاثة المتظاهر استناداً إلى شهادة شرطي محلي أفاد بأن "روبرتو بيريز فونسيكا حث الناس في 11 يوليو على التجمع وإلقاء الحجارة والقوارير". وبعد خمسة أيام، أوقفت الشرطة المتظاهر، وهو أب لطفلين، في منزل والدته. وقالت لاريتزا دايفرسنت، مديرة منظمة كوباليكس، لفرانس برس، إن الحكم "مبالغ به وينتهك جميع ضمانات المحاكمة العادلة". واعتبرت هذه المنظمة غير الحكومية لحقوق الإنسان أن هذا الحكم هو الأقسى حتى الآن بحق متظاهر شارك في تحركات 11 يوليو. واستنكرت دايفرسنت العقوبة معتبرة أنها "عبرة" تستهدف "غرس الخوف والترهيب" في المجتمع. وعزت ليسيت فونسيكا، والدة المحكوم عليه، العقوبة الشديدة إلى كون ابنها كسر صورة فيدل كاسترو، زعيم الثورة الكوبية. وأوضحت أن "كسر الصورة لا يمكن التساهل معه"، مشيرة إلى أن الأسرة تعتزم الطعن بالقرار. وفي 11 يوليو، تظاهر آلاف الكوبيين هاتفين "لتسقط الديكتاتورية" و"نحن جائعون". وأدت هذه التظاهرات غير المسبوقة إلى مقتل شخص وإصابة العشرات وتوقيف قرابة الألف. ولا يزال حوالى 500 شخص معتقلين. وتتهم الحكومة المتظاهرين بالسعي إلى إطاحة السلطة بدعم من الولايات المتحدة. وقال الرئيس ميغيل دياز كانيل على تويتر إن الولايات المتحدة تريد أن يُفلت الأشخاص الذين حاولوا زعزعة استقرار الدولة، من العقاب. وأضاف "كفى تهديدات". من جهتها اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية الحكومة الكوبية بتنفيذ اعتقالات تعسفية وإساءة معاملة السجناء وإجراء محاكمات صورية. وتمر كوبا بأزمة اقتصادية خطرة مع ارتفاع معدلات التضخم، تفاقمت بسبب كوفيد-19 وتشديد العقوبات الأميركية، ما أدى إلى نقص في الغذاء والدواء.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر جاهزة للعودة إلى مفاوضات سد النهضة.. بضمانات ومراقبين دوليين... منظمات تونسية تخشى {إقصاء} أطراف سياسية عن «الحوار الوطني»..الدبيبة يتعهد دعم الانتخابات... والمنقوش تحذّر من انسحاب عشوائي لـ«المرتزقة»..قوى الحرية والتغيير تحذر من "انقلاب زاحف" في السودان.. هكذا تعيش 3 وزيرات جزائريات حياتهن خلف القضبان..لعمامرة يتحدث لـRT عن طبيعة علاقة الجزائر بكل من روسيا وفرنسا..مقتل اثنين على الأقل في انفجار قنبلة بالعاصمة الأوغندية..

التالي

أخبار لبنان... 3 من كل 10 أطفال في لبنان... ينامون جائعين... قبلان يطالب بـ «كف يد المحقق» في «انفجار المرفأ».. باريس تتراجع وواشنطن تتقدم وسط التصعيد الإقليمي.. «حزب الله» يضع معادلة «الطيونة مقابل المرفأ»... المطران عودة: الممسوسون بشياطين الفساد اقتحموا المناطق الآمنة واتّهموا المُدافِعين .. بعبدا - عين التينة: تراشق "فوق الطاولة" وتحاصص تحتها.. أسبوع إضافي لعطلة مجلس الوزراء .. ولغز البيطار رهن القرار الظني!..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,174,851

عدد الزوار: 6,981,752

المتواجدون الآن: 66