أخبار سوريا... تعزيزات روسية وسورية إلى «خطوط التماس» في تل رفعت...مبادرة لدعم سوريين مهددين بالترحيل من الدنمارك.. أميركا تواكب أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف... «التسويات» في ريف درعا الشرقي تصل إلى أطراف السويداء.. روسيا تقصف أطراف «نقطة» تركية شمال غربي سوريا.. استعدادت سورية وتحرّك روسي ومراوغة تركية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 تشرين الأول 2021 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1188    التعليقات 0    القسم عربية

        


تعزيزات روسية وسورية إلى «خطوط التماس» في تل رفعت...

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو.... قال شهود عيان في ريف حلب إن الجيش الروسي والقوات النظامية السورية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى خطوط النار في تل رفعت بريف حلب، ومناطق التماس الفاصلة مع الجيش التركي وفصائل سورية موالية، شملت دبابات متطورة من طراز T - 90 ومدرعات BMP - 2. وألقت طائرات استطلاع تركية مناشير ورقية يوم الجمعة الماضية حذرت فيها المدنيين بالابتعاد عن المواقع العسكرية، وهددت باجتياح المنطقة عسكرية ضد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من تحالف دولي تقوده. وتسيطر «قسد» منذ عام 2016 على جيب بريف محافظة حلب الشمالي يمر ضمن أراضيها طريق حلب – غازي عنتاب التركية، والذي تَحوّل لنقطة جذب وتشابك بين القوى المتحاربة. وأصدر وجهاء وأبناء تل رفعت ومناطق إقليم الشهباء الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بياناً أمس، استنكروا فيه تصاعد وتيرة التهديدات التركية. وقال مجلس ناحية «تل رفعت» في بيان نُشر على صفحات أعضائها أمس، إنهم يمتلكون خيار المقاومة لصد أي عدوان، وإنه «تحت ذريعة حماية أمنها القومي تقوم تركيا باحتلال المزيد من الأراضي السورية في الوقت الذي تستمر فيه الجهود الدولية لحل الأزمة السورية». وذكّر محمد حنان رئيس المجلس، بأن شعوب المنطقة اتخذوا قرار مقاومة الهجوم التركي. وأضاف: «تمتلك خياراتها وقراراتها الوطنية وستدافع عن سيادة أراضيها، ولن نسمح بتدنيس مقدساتنا وكرامة الأرض والشعب ولا بأي تدخّل في أرضنا». ونقل شهود وسكان محليين أن القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والجيش الروسي المنتشرة في مناطق تل رفعت وإقليم الشهباء، دفعت بتعزيزات عسكرية مساء أول من أمس، إلى خطوط النار ومناطق التماس الفاصلة بين «الجيش الوطني السوري» والقوات التركية من جهة، ومناطق نفوذ سيطرة قوات «قسد». وتوجهت العربات نحو قريتي «مالكية» و«شوارغة» بريف حلب الشمالي، والتي شهدت قصفاً متبادلاً عنيفاً خلال الأيام الماضية. في غضون ذلك، تجمع بضع مئات من أهالي ووجهاء بلدة «تل رفعت» في ساحة مجلس الناحية شمال غربي محافظة حلب، وعقدوا اجتماعاً موسعاً ضم سكان المنطقة ونازحين يتحدرون من مدينة عفرين الكردية الذين فرّوا من ديارهم بعد توغل الجيش التركي سنة 2018 وسيطرته على عفرين.

مبادرة لدعم سوريين مهددين بالترحيل من الدنمارك

كوبنهاغن - لندن: «الشرق الأوسط»... تجاوز عدد الموقعين على مبادرة شعبية تطالب السلطات الدنماركية بعدم حرمان السوريين المتحدرين من دمشق من تصاريح إقامتهم الثلاثاء، أكثر من 50 ألف شخص، ومن المقرر أن يقوم البرلمان بدراستها. وقررت الدنمارك في الصيف الماضي، إعادة النظر في ملفات السوريين المتحدرين من العاصمة السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في خطوة اتسعت مذاك لتشمل المتحدرين من محيط دمشق، على أساس أن «الوضع الراهن في دمشق لم يعد يبرر تصريح الإقامة أو تمديده». وأثار هذا القرار الذي حظي بتأييد غالبية السياسيين في الدنمارك، ضجة كبيرة. وذكر نص العريضة الذي وقعه صباح الثلاثاء، أكثر من 52 ألف شخص «نريد أن يعدل البرلمان القانون الذي يسمح للسلطات الدنماركية بإعادة اللاجئين إلى سوريا في الوضع الراهن». ونددت منظمة العفو الدولية، في تقرير نُشر في سبتمبر (أيلول)، بتعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا أدراجهم إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن. ومن الناحية القانونية، تُمنح تصاريح الإقامة المؤقتة دون سقف زمني في حالة «وجود وضع خطر بشكل خاص في البلد الأصلي يتسم بالعنف التعسفي وانتهاكات ضد المدنيين». لكن يمكن إبطالها عندما يتغيّر تقدير الوضع، وهو قرار تدافع عنه الحكومة الاشتراكية الديمقراطية التي تسعى لتحقيق هدف «صفر طالبي اللجوء». وتم سحب تصاريح إقامة 248 شخصاً كانوا قد حصلوا في الأصل على تصريح مؤقت، وفقاً للأرقام الصادرة في مايو (أيار)، عن وكالة الهجرة. وبمجرد استنفاد سبل الاستئناف، يكون أمام المرفوضين ما يصل إلى ثلاثة أشهر لمغادرة البلاد طواعية قبل وضعهم في مركز اعتقال إداري لتعذّر ترحيلهم إلى سوريا في غياب علاقات دبلوماسية بين كوبنهاغن ودمشق. ويعيش نحو 35500 سوري في المملكة الإسكندنافية البالغ عدد سكانها 5.8 مليون شخص، وصل أكثر من نصفهم في عام 2015، بحسب معهد الإحصاء الوطني.

أميركا تواكب أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف... واشنطن وبروكسل ترحبان بانعقاد الجولة السادسة

جنيف - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت واشنطن وبروكسل «الترحيب» باستئناف عمل اللجنة الدستورية بمشاركة ممثلي الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني وتسهيل من المبعوث الأممي غير بيدرسن. وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن بلاده ترحب ببدء الجولة السادسة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف. وأضاف برايس: «من الضروري أن يتواصل النظام السوري وقادة المعارضة بشكل بنّاء في جنيف» بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا. وأفادت السفارة الأميركية على حسابها في «تويتر» أمس، بأن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، أعاد خلال لقائه بيدرسن في جنيف التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لعمل بيدرسن لدفع الحل السياسي للصراع بقيادة سورية على النحو الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2254، كما التقى غولدريتش مع هادي البحرة، الرئيس المشارك للجنة الدستورية في جنيف، وأبلغه «دعم الولايات المتحدة لمفاوضات اللجنة الدستورية السورية الحالية لدفع العملية السياسية التي يقودها السوريون على النحو الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2254». ورحب الاتحاد الأوروبي، أول من أمس (الاثنين)، ببدء الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية السورية بين الحكومة والمعارضة في جنيف. ووصف بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، انطلاق أعمال اللجنة بـ«المشجع»، مجدداً دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا من أجل «إحراز تقدم في جميع عناصر قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2254». وجدد التأكيد على أن «أي حل مستدام للصراع في سوريا يتطلب انتقالاً سياسياً حقيقياً يتماشى مع هذا القرار»، منوهاً بالأهمية الخاصة التي يوليها الاتحاد الأوروبي «لإحراز تقدم ذي مغزى في مسألة المحتجزين». وأضاف: «يعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تصاعد العنف في سوريا في الآونة الأخيرة»، معلناً الانضمام إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة في دعوة «جميع الأطراف إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وتجنب التصعيد واستعادة الهدوء». وأعلن البحرة البدء بالعملية الأساسية التي شُكّلت اللجنة من أجلها، بعد الاتفاق على كامل آليات النقاش وآليات العمل. وفي إحاطة قدمها عقب انتهاء اجتماعات اللجنة الدستورية لليوم الأول من الجولة السادسة، المنعقدة في جنيف، أضاف البحرة أنه تم عقد أول جلسة حول صياغة الدستور وفق الصياغات الدستورية المقترحة، وأضاف أن مرحلة النقاشات المفتوحة انتهت، و«تم البدء بالعملية الأساسية التي شُكلت من أجلها اللجنة الدستورية». وحسب بيان نشرته هيئة التفاوض السورية، أعرب البحرة عن أمله في أن تتم الجلسات بنفس الأجواء وبنفس الآليات المعتمدة، «من أجل الخروج بنتائج بأسرع وقت ممكن». وقال البحرة إنه لم تبقَ في الوقت الحالي أي عوائق تعيق تقدم عمل اللجنة الدستورية إلى الأمام ومناقشة مضمون الدستور السوري. وأضاف أن «مبدأ السيادة كان أحد المبادئ الأساسية في الدستور، سواء سيادة الدولة، أو الشعب، هو صاحب السيادة في الدولة السورية». وكان رئيسا وفدي النظام السوري والمعارضة في إطار المفاوضات حول الدستور، قد التقيا (الأحد) في جنيف برعاية موفد الأمم المتحدة قبل بدء أعمال الجولة السادسة. وقال بيدرسن للصحافيين فيما كان الاجتماع مستمراً: «للمرة الأولى، اجتمعتُ مع رئيس (الوفد) الذي عيّنته الحكومة وذلك الذي عيّنته المعارضة لإجراء محادثات أساسية وصريحة حول كيفية تحركنا من أجل (تحقيق) الإصلاح الدستوري». ويترأس أحمد كزبري وفد دمشق، وهادي البحرة وفد المعارضة. وتُستأنف المفاوضات حول الدستور بين الطرفين برعاية أممية اعتباراً من الاثنين ومن المقرر أن تستمر طوال الأسبوع المقبل. ويشارك فيها 15 شخصاً يمثلون النظام و15 يمثلون المعارضة و15 من المجتمع المدني. وترفع بعدها هذه اللجنة المصغرة تقريراً إلى لجنة موسعة تضم 150 عضواً هم خمسون عضواً عن كل من طرف الأطراف الثلاثة. وبدأت هذه المفاوضات قبل عامين لكنها لم تُحرز أي تقدم، حسبما أقر بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي نهاية سبتمبر (أيلول). وأكد بيدرسن (الأحد) أن رئيسي الوفدين «متوافقان على بدء عملية بلورة إصلاح دستوري في سوريا»، مضيفاً أن «مدنيين لا يزالون يُقتلون ويصابون كل يوم» رغم أن البلاد تشهد «هدوءاً نسبياً» منذ مارس (آذار).

«التسويات» في ريف درعا الشرقي تصل إلى أطراف السويداء... أعادت النظام إلى 45 قرية خلال 43 يوماً

الشرق الاوسط... درعا: رياض الزين... دخلت قوات من النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا أمس (الثلاثاء)، إلى مدينة الحراك شرق درعا قرب السويداء ذات الغالبية الدرزية، بعد اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة قضى بانضمام مدينة الحراك والحريك وبلدات الصورة وعلما بريف درعا ي إلى المدن والبلدات التي وافقت على اتفاق التسوية الجديد في محافظة درعا. بذلك، تكون قوات النظام قد دخلت أكثر من 45 قرية وبلدة ومدينة في المحافظة خلال 43 يوماً، بحيث لم يبقَ سوى 17 بلدة وقرية للسيطرة على كامل درعا وفق الاتفاقيات الأخيرة. وقدمت اللجنة الأمنية في الحراك، قوائم اسمية لأسماء المطلوبين من المدينة شملت أسماء متوفين ومغادرين من أبناء المدينة ووصل عدد المطلوبين لتسليم السلاح وإجراء التسوية 104 أشخاص. وأنشأت الشرطة العسكرية الروسية مركزاً في مشفى مدينة الحراك لإجراء التسويات وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط للمطلوبين والراغبين من أبناء مدينة الحراك وعلما والصورة، وللفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية. وقالت مصادر محلية من مدينة الحراك إن ضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام التي حضرت إلى مدينة الحراك ومنهم اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة، والعميد لؤي العلي، واجتمعوا مع وجهاء في المدينة بعد افتتاح مركز التسوية، وطالبوا بأكثر من 300 قطعة سلاح خفيف يجب تسليمها من المدينة، ولوّحوا بالخيار العسكري إذا رفض الأهالي مطالب اللجنة. وأوضح أحد وجهاء المدينة للجنة أن المدينة لن تسلم 300 قطعة سلاح، لعدم وجودها، وهو رقم مخالف لعدد المطلوبين الذي قدمته اللجنة الأمنية المؤلف من 104 أشخاص، وأبلغ اللجنة أن أهالي المدينة ستقوم بجمع الأموال وشراء السلاح وتسليمه أو تسليم مبالغ مالية مساوية لعدد قطع السلاح المطلوبة من المدينة، لتجنب المدينة التصعيد والعمليات العسكرية التي هددت بها اللجنة الأمنية. وبدأت في مدينة الحراك حملة لجمع المبالغ المالية لشراء السلاح أو تقديمه بديلاً للسلاح المطلوب، كما جرى في معظم المدن والبلدات بمحافظة درعا التي وافقت على الانضمام إلى اتفاق التسوية الجديد. وتطالب اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري المناطق التي توافق على تطبيق اتفاق التسوية الجديد بتسليم السلاح الموجود، وتستخدم سياسة التهديد باقتحام القرى وقصفها في حال عدم تسليم السلاح المطلوب، وهذا ما دفع المناطق إلى اتباع أسلوب الاتفاق مع اللجنة والشرطة الروسية على جمع عدد معين من السلاح، وشراء السلاح غير الموجود أو الذي تعنت بتسليمه، ودفع مبالغ مالية مساوية لثمن السلاح المطلوب للجنة، بعد صعوبة شراء كامل كمية السلاح المطلوب، بهدف تجنب المنطقة الحرب، وذلك حصل في معظم المدن والبلدات الكبيرة في ريف درعا الغربي وي التي وافقت على اتفاق التسوية الأخير. وقال ناشطون من السويداء إنه مؤخراً نشطت حركة تجارة السلاح خصوصاً الخفيف والمتوسط من محافظة السويداء إلى محافظة درعا، مع بدء طرح التسويات الجديدة في مناطق درعا. وقبل يومين دخلت مناطق الغرايا الغربية وية وخربة غزالة ضمن مناطق ريف درعا الشرقي التي وافقت على تطبيق الخريطة الروسية واتفاق التسوية الجديد، ويتم التحضير لانتقال تطبيق التسوية بعد مدينة الحراك والحريك والصورة وعلما، إلى بلدات بصر الحرير وناحتة والمليحة الغربية والشرقية، المحاذية لمحافظة لسويداء. وأقدمت قوات عسكرية تابعة للنظام السوري تضم دبابات وأسلحة ثقيلة اقتحمت بلدة ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا ظهر يوم الاثنين. في خطوة غير مسبوقة، وأقدمت هذه القوات على اقتحام منزلين لمطلوبين لأجهزة الأمنية من أبناء البلدة الرافضين للتسوية، وقامت بحرقها ومصادرة بعض ممتلكاتها، بعد مغادرة المطلوبين للبلدة قبل وصول هذه القوات. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس: «بعد الانتهاء من مناطق درعا البلد وريف درعا الغربي والشمالي والأوسط، وانتقال (التسويات) إلى مناطق الحدود مع الأردن في ريف درعا ي، تمهيداً لطي ملف درعا بشكل كامل، دخلت قوات النظام، وفقاً للاتفاقيات الأخيرة، مع وجهاء وأعيان درعا برعاية روسية، درعا البلد وطفس وتل شهاب والعجمي ونهج واليادودة والمزيريب ومساكن جلين وزيزون وتسيل بريف درعا الغربي، وقرى وبلدات جلين وجملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أُخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي وداعل بريف درعا الأوسط، وإنخل ونوى وجاسم والصنمين بريف درعا الشمالي، وآخرها نصيب وناحتة وأم المياذن والنعيمة والمسيفرة والطيبة وصيدا والكرك الشرقي والحراك والسهوة والغارية الشرقية والغربية وخربة غزالة ونامر والمساقيات والجيزة وعلما والصورة بريف درعا الشرقي». وأضاف: «بذلك يفصل قوات النظام عن السيطرة الكاملة على محافظة درعا نحو 17 منطقة وقرية وبلدة في الريف ي وهي: مليحة الغربية والشرقية - بصرى الشام - معربة - طيسة - مليحة العطش - غصم - ونحو 10 قرى تابعة لمنطقة اللجاة؛ حيث سيتم دخول هذه المناطق خلال الأيام القليلة المقبلة لتعلن بعدها قوات النظام السيطرة الكاملة على درعا بضمانات الروس». في السويداء المجاورة، قال سامر، أحد سكان ريف السويداء ي المحاذي لقرية الساقية، لـ«الشرق الأوسط» إن «انفجاراً هز القرى الشرقية من السويداء في قرية الساقية، وبعد وصول الأهالي إلى مكان الحادثة تبيّن أن جسماً من مخلفات الحرب ضد (داعش)، انفجر بمجموعة أطفال كانوا يلعبون بالقرب منه؛ ما أسفر عن مقتل 3 أطفال وجرح 3 آخرين، نُقلوا إلى المشفى الوطني في السويداء للعلاج»، مشيراً إلى أن هذه المنطقة «تشهد بشكل مستمر حالات انفجار لمخلفات الحرب، منها ما تنفجر بشكل تلقائي دون أن يقترب منها أحد، وأخرى نتيجة العبث والجهل بها من الأطفال أو حتى المسنين، حيث وقع في المنطقة منذ بداية العام الحالي 2021 نحو 10 انفجارات ناجمة عن الأجسام الغريبة من مخلفات الحرب، أغلب ضحاياها من الأطفال».

روسيا تقصف أطراف «نقطة» تركية شمال غربي سوريا... أنقرة تدعو فصائل موالية إلى الاستعداد لعمل عسكري

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... جددت قوات النظام والميليشيات الإيرانية قصفها المدفعي والصاروخي، الثلاثاء، على منطقة «خفض التصعيد»، في شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل عنصر من فصائل المعارضة، وجرحِ آخرين، بالتزامن مع غارات جوية روسية، استهدفت محيط النقطة التركية جنوب إدلب. وقال الناشط المعارض بهاء الحسن في إدلب، إن قصفاً مدفعياً مكثفاً، بقذائف روسية متطورة استهدف الثلاثاء قرى وبلدات كنصفرة وقوقفين وسرجة في جنوب إدلب، ضمن منطقة «خفض التصعيد»، شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل عنصر من فصائل المعارضة السورية المسلحة، وجرحِ 4 آخرين بجروح متفاوتة، وطال القصف المدفعي قرية كفرتعال ومحيطها بريف حلب الغربي. وأضاف، أن المقاتلات الروسية جددت قصفها، على مناطق التسوية الروسية - التركية شمال غربي سوريا، بعد توقف دام لأسبوع، حيث شنت المقاتلات الروسية صباح الثلاثاء، 3 غارات جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، واستهدفت خلالها محيط النقطة العسكرية التركية، في بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية. ولفت، إلى أن فصائل المعارضة السورية المسلحة، قصفت بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة والهاون تجمعات لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في الفوج 46 بريف حلب الغربي، واستهداف معسكر حنتوتين ومقتل عنصر من قوات النظام في جنوب إدلب، رداً على قصف الأخيرة للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين. من جهته، قال أحمد الموسى من بلدة البارة بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات الإيرانية، المتمركزة في حزارين وحنتوتين وكفرنبل ومعرة النعمان، بريف إدلب، صعدت خلال الأيام الأخيرة الماضية من قصفها بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، على مناطق متفرقة بريف إدلب الجنوبي، ووصل عدد القذائف الصاروخية والمدفعية لقوات النظام إلى نحو 178 قذيفة، مستهدفة مناطق الموزرة وعين لاروز وكنصفرة وقوقفين والبارة وكفرعويد، وتزامن التصعيد، مع بدء المزارعين جني مواسم الزيتون بريف إدلب الجنوبي. وتوقع، أن يواجه المزارعون هذا العام، صعوبة كبيرة في جني ثمار الزيتون، وترك مساحات كبيرة قد تصل إلى أكثر من ألفي هكتار من أشجار الزيتون دون أن يتمكن المزارعون من جني محاصيلها، التي تعتبر مصدراً رئيسياً لرزقهم وحياتهم المعيشية، وذلك لقربها من خط التماس مع قوات النظام، واستهدافها المباشر من قبل الأخيرة، بقذائف موجهة ليزرياً عبر طائرات الاستطلاع، وبراجمات الصواريخ، فضلاً عن الغارات الجوية الروسية التي تستهدف محيط المناطق المأهولة بالسكان والمزارع. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن القوات التركية العاملة في إدلب بدأت بإجراء تدريبات عسكرية جديدة لـ200 مقاتل من فصيل معارض (الجبهة الوطنية للتحرير)، على استخدام الصواريخ الحرارية المضادة للدروع بمختلف أنواعها، ذلك في إطار التجهيزات العسكرية للتصدي لأي هجمة عسكرية محتملة من قبل قوات النظام باتجاه محافظة إدلب، وفي ظل حديث النظام والروس عن معركة مرتقبة في إدلب، الذي يترافق مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام مستمرة، إلى محاور القتال وخطوط التماس مع فصائل المعارضة في إدلب. وأوضح «المرصد»، أن قيادة القوات التركية ضمن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، أصدرت مؤخراً تعميماً عسكرياً على قواتها في النقاط العسكرية المنتشرة على طول خط التماس مع قوات النظام بالرد المباشر على مصادر النيران، في حال تعرض أي موقع أو نقطة تركية للقصف من قبل قوات النظام، وأبلغت بذات الوقت فصائل المعارضة السورية المسؤولة عن المدفعية والصواريخ بعدم الاستهداف العشوائي لمواقع النظام أو مناطق سيطرته إلا بعد مراجعة لجنة الارتباط والتنسيق معها وأخذ الإحداثيات الدقيقة منها. ولفت، إلى أنه قامت لجنة الارتباط التي تنسق بين القوات التركية المتمركزة في نقطة بنش ومطار تفتناز ونقطة سرمين ونقطة أبين وقمة النبي أيوب وبليون ونقطة التوامة وفصائل المعارضة السورية، بالتنسيق حول استخدام السلاح الثقيل في حال تعرضت المنطقة لهجوم من قِبل النظام. وأعلنت «غرفة العمليات الموحدة» (عزم) العاملة في منطقتي «غصن الزيتون» و«درع الفرات» شمال حلب، عن اندماج كامل لـ6 فصائل من الجيش الوطني السوري ضمن مكوناتها. وقالت الغرفة العسكرية إن القرار يأتي خلال سعيها لتوحيد مكوناتها، حيث اندمجت فصائل الجبهة الشامية، جيش الإسلام، فيلق المجد، الغرفة 51 فرقة مشاة، ولواء الإسلام في تشكيل عسكري واحد حمل اسم «الفيلق الثالث». وقالت غرفة القيادة الموحدة «عزم» إن عدة فصائل تابعة للجيش الوطني السوري اندمجت بشكل كامل تحت اسم «حركة ثائرون». وأعلنت «عزم» حينها ضمن خطتها لتوحيد مكوناتها عن اندماج كامل لكل من فصائل فيلق الشام «قطاع الشمال» وفرقة السلطان مراد وفرقة المنتصر بالله وثوار الشام، بالإضافة للفرقة الأولى بمكوناتها «لواء الشمال والفرقة التاسعة واللواء 112». وغرفة القيادة الموحدة «عزم» هي غرفة تشكلت من عدد من فصائل في الجيش الوطني السوري، حيث بدأت بفصيلي الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد، ومن ثم انضم لها كل من فرق «أحرار الشرقية والحمزة والسلطان سليمان شاه» وجيش الإسلام وجيش الشرقية ولواء صقور الشمال. وفي سياق آخر، نفذ مقاتلو «تنظيم داعش»، سلسلة من الهجمات المباغتة على مواقع وقوافل نقل برية تابعة لقوات النظام في بادية حماة وجنوب غربي الرقة وسط وشرق سوريا، قتل خلالها عدد من عناصرها، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية. وقال مصدر خاص في حماة لـ«الشرق الأوسط»، إن «مقاتلين من (تنظيم داعش)، نفذوا خلال اليومين الماضيين 5 هجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات النظام وميليشيا لواء القدس بمحيط برج التغطية في منطقة أثريا شرق حماة، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 20 عنصراً، وتزامن ذلك مع هجمات مشابهة استهدفت نقاط حراسة لقوات النظام، قريبة من حقل الثورة بريف محافظة الرقة الغربي، وأسفرت عن مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين».

استعدادت سورية وتحرّك روسي ومراوغة تركية: نحو تكرار سيناريو عين العرب في تل رفعت؟

الاخبار.... علاء حلبي ... وجدت تركيا ضالتها في منقطتي منبج وتل رفعت الواقعتين خارج حسابات الإدارة الأميركية وتحت الوصاية الروسية

لا يمكن فصل التحرّكات التركية الأخيرة في مناطق شمال حلب عن التطوّرات في إدلب. إذ يبدو واضحاً إصرار تركيا على العمل بشكل متوازٍ على كلا المسارَين، بحثاً عن «صفقة» تُحقّق لها مكاسب على الأرض، ويمكن ترويجها إعلامياً للتغطية على «انكسار» إدلب المنتظر. وفي خضمّ ذلك، تجد القوى الكردية نفسها مجدّداً أمام مفترق طرق، يفرض عليها إمّا التعاون مع الجانب الحكومي السوري، أو التورّط في مواجهة جديدة ستكون خاسرة حتماً.....

دمشق | بينما تَنتظر قوّات الجيش السوري الأوامر لبدء عمل عسكري لاستعادة السيطرة على الجيب الأخير المتبقّي على طريق «M4» على أطراف إدلب، وإعادة فتح الطريق الحيوي الذي يربط حلب باللاذقية، يتابع الجيش التركي حشد قوّاته، وتكثيف حملته الإعلامية ضدّ «قسد» التي يبدو أن رسائل أميركية جديدة وصلتها غيّرت مزاجها، حيث خفّفت واشنطن من حدّة تصريحاتها في انتظار ما سيقدّمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اللقاء المزمع عقده بينه وبين نظيره الأميركي، جو بايدن، على هامش «قمّة العشرين» نهاية الشهر الحالي في إيطاليا. وأمام المخاطر الكبيرة التي تنتظر تركيا في حال كرّرت «خطأ» العام الماضي، عندما دخلت في مواجهة مباشرة مع الجيش السوري، بحثاً عن موطئ قدم على طريق «M5» (حلب - دمشق)، لينتهي المطاف بسيطرة دمشق على الطريق وفتحه، وإزاء الخريطة المعقّدة للشمال السوري التي فرضتها الحرب، والتي تسيطر «قسد» على أجزاء منها، يبدو أن أنقرة وجدت أخيراً ضالّتها في منطقتَي منبج وتل رفعت الواقعتَين خارج حسابات الإدارة الأميركية، وتحت الوصاية الروسية، بما سيضمن لها استمرار الإشراف على طريق «M4» الذي يمتدّ من الشرق السوري مروراً بمنبج وصولاً إلى حلب، ومنها يتابع نحو اللاذقية، ما يجعل المعادلة بالنسبة إلى تركيا كالتالي: خسارة جزء من الطريق وتمتين الحضور على الجزء الآخر. وتسيطر «قسد» على جيب صغير في منطقة تل رفعت، بالإضافة إلى منبج (غرب الفرات)، حيث تشهد هاتان المنطقتان مواجهات مستمرّة بين الفصائل المدعومة تركياً، والقوات الكردية، الأمر الذي دفع أنقرة إلى الحديث عن «اتفاقية أضنة» التي تسمح لها بالتوغّل قرب الشريط الحدودي السوري في حال وجود تهديدات كردية. ووسط هذه الأجواء المتوتّرة، أرسلت دمشق مجموعة رسائل مباشرة إلى أنقرة، آخرها تصريحات وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الذي طمأن خلال لقاء تلفزيوني إلى أن بلاده، لدى استعادتها السيطرة على المناطق الحدودية مع تركيا، ستضمن للجوار عدم وجود أيّ تهديدات، بالتوازي مع تأكيده إصرار دمشق على استرجاع تلك المناطق جميعها. وعلى الرغم من التصريحات الأميركية المناوئة لتركيا وتحرّكاتها العسكرية ضدّ «قسد»، واتّهامها بـ«تقويض عمليات محاربة الإرهاب» في الفترة الماضية، لم تخرج عن الإدارة الأميركية أيّ مواقف جديدة معارضة للتحرّكات العسكرية في محيط منبج وتل رفعت، الأمر الذي دفع رئيس حزب «الاتحاد الديموقراطي الكردي»، صالح مسلم، والذي يشكّل حزبه العمود الفقري لـ«قسد»، إلى الحديث عن «مقاومة ستواجه تركيا»، وهو ما يُنذر بتكرار سيناريوات عديدة سابقة وجد خلالها الأكراد أنفسهم في مواجهة تركيا بمفردهم، بعد تخلّي الولايات المتحدة عنهم. وخلال الهجمات التركية السابقة، قدّمت دمشق عروضاً عدّة لتسلّم إدارة المناطق الحدودية وتجنيب الأكراد هذه الحرب غير المتكافئة، إلّا أن هؤلاء، وفي كلّ مرّة، رفضوا تسليم المناطق المذكورة، ليخسروها بعد بضعة أيام لصالح الأتراك.

يجد الأكراد أنفسهم أمام خيارَين: إمّا تسليم منبج وتل رفعت أو الإصرار على التمسّك بهما

وأمام هذه المتغيّرات، كثّفت روسيا تحرّكاتها واتّصالاتها بالقوى الكردية، في وقت أرسل فيه الجيش السوري تعزيزات إلى محيط تل رفعت، في ما يبدو أنه استعداد لانتشار سوري محتمل في المنطقة، في حال اقتنع الأكراد بعدم جدوى المواجهة العسكرية مع تركيا. ويعيد هذا السيناريو إلى الأذهان انتشاراً مشابهاً أجراه الجيش السوري في منطقة عين العرب الحدودية، حيث سيطر على المعبر الحدودي مع تركيا، وهو ما قد يحظى بقبول من أنقرة حالياً، كونه سيمكّنها من القول إنها أبعدت «الخطر الكردي». ويجد الأكراد، يوماً بعد يوم، أنفسهم أمام اختيار لا مناص منه: إمّا تسليم المنطقتَين للجيش السوري، خصوصاً أنه يتمركز في محيطهما، حيث ستتكفّل دمشق وموسكو بردع أنقرة التي لن تدخل في مواجهة معهما، أو الإصرار على التمسّك بالمنطقتين، ومواجهة تركيا مرّة أخرى في معركة محسومة لصالح الأخيرة، يبدو واضحاً أن أنقرة تفضّلها، كونها ستجد في هذه المواجهة، إنْ وقعت، فرصة سانحة لمضاعفة التوغّل في الداخل السوري. وبينما تتابع روسيا مساعيها المستمرّة في مناطق شمال وشمال شرق حلب، تتمسّك بأولوية إدلب في الوقت الحالي، وترفض ما تقوم به تركيا عبر الربط بين الملفّات، والمماطلة في حلّ قضية إدلب، الأمر الذي يظهر بوضوح عبر التصريحات السياسية المستمرة حول «ضرورة القضاء على الإرهاب في إدلب»، والتي كان آخرها تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، الذي قال إن «الإرهابيين يواصلون استخدام المدنيين في إدلب دروعاً بشرية، ويهاجمون الجيش السوري، ويحاولون باستمرار مهاجمة القاعدة الروسية في حميميم باستخدام طائرات بدون طيّار، وبطبيعة الحال لا يمكننا قبول هذا الوضع»، وتابع: «شركاؤنا يعرفون ذلك»، في إشارة مباشرة إلى تركيا. وعلى الرغم من ارتفاع حدّة التحرّكات العسكرية على جبهات مختلفة، ثمّة محدّدات عدّة لانتقال هذه التحرّكات إلى مواجهات، أبرزها الموقف الأميركي من السلوك التركي، ومقدار تعنّت الأكراد، في حين تنتظر دمشق وموسكو أن تفضي الديناميات الأخيرة بمجملها إلى سيطرة حكومية سورية على طريق حلب – اللاذقية، وتفتح الباب أمام استعادة السيطرة على منبج وتل رفعت، وفق تسويات سياسية تجنّب الجميع القتال.



السابق

أخبار لبنان... تهدئة تمهِّد لعودة مجلس الوزراء.. والصندوق يؤكّد: الشروط ضرورية للتعافي.. مفاوضات الترسيم البحري: واشنطن تقترح إلغاء الناقورة والتفاوض المكوكي...البيطار يستأنف الاستدعاءات.. لبنان يقرّب الانتخابات... و«عاصفة نصرالله» تمرّ بهدوء.. ردود فعل رافضة للتهديد بتوجيه سلاح {حزب الله} للداخل...نصر الله يسعى لوقف الاستخفاف بـ«فائض القوة» لدى حزبه..عون وميقاتي يبحثان خطة التعافي مع موفد من «النقد الدولي»..

التالي

أخبار العراق... تظاهرة لأنصار «الحشد» في بغداد تنديداً بـ «تزوير» الانتخابات... الحكيم يحذر من «انسداد سياسي»... والأكراد يتمسكون بالرئاسة.. المالكي والصدر على خطّ الصدع: معركة رئاسة الحكومة تنطلق.. ختم تحقيق بريطاني في حق عسكريين خدموا في العراق..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,096,137

عدد الزوار: 6,934,631

المتواجدون الآن: 86