أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. محادثات يمنية ـ أميركية تناولت فرص إحياء مساعي السلام..«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً..«زينبيات» الحوثي يوسعن أعمال القمع ..منحة المشتقات النفطية السعودية تصل إلى عدن..السعودية تخفف إجراءات الحضور المدرسي..وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يستعرضان سبل تعزيز العلاقات.. الفرحان يلتقي مالي ولافروف في نيويورك.. واشنطن: شراكتنا العسكرية مع السعودية من مصلحتنا الاستراتيجية..

تاريخ الإضافة السبت 25 أيلول 2021 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1179    التعليقات 0    القسم عربية

        


لافروف يبحث المبادرة الروسية لأمن منطقة الخليج مع مجلس التعاون الخليجي...

المصدر: RT... التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وفد "ترويكا" مجلس التعاون الخليجي برئاسة وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني. وجاء في بيان للخارجية الروسية بهذا الصدد أن الجانبين "بحثا مجمل المسائل المتعلقة بالتطوير اللاحق لعلاقات روسيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك عقد جلسة جديدة للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية". وأكد لافروف أن "علاقات روسيا المتعدد الأوجه مع أعضاء هذه المنظمة ستواصل تطورها الناجح بما فيه خير لشعوب بلداننا". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الجانبين "تبادلا الآراء حول القضايا الآنية لمنطقة الشرق الأوسط وكذلك بشأن المبادرة الروسية المحدثة لضمان الأمن المشترك في منطقة الخليج". وجرى التأكيد على "أهمية تعزيز التنسيق بين روسيا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي من أجل استقرار الوضع ومنع التصعيد في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية".

محادثات يمنية ـ أميركية تناولت فرص إحياء مساعي السلام.. اتهامات حكومية للحوثيين بالتسبب في مصرع ألفي طفل جندوا للقتال..

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... جددت الحكومة اليمنية تأكيدها على العمل مع المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ لإنعاش مساعي السلام مع الميليشيات الحوثية استناداً إلى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، متهمة الميليشيات المدعومة من إيران بالتسبب في مصرع ألفي طفل جندتهم للقتال في معارك مأرب الأخيرة. التصريحات اليمنية جاءت خلال لقاءات أجراها وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك مع مسؤولين أميركيين ودوليين على هامش الدورة الحالية للأمم المتحدة، وفي تصريحات للبعثة اليمنية لدى المنظمة الدولية. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك التقى أمس(الجمعة) في نيويورك، مع المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، لبحث تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام. وقالت إن اللقاء تناول فرص إحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن في ظل تصعيد ميليشيا الحوثي في مأرب ومحاولات التقدم في محافظتي شبوة وأبين، واستمرار استهدافها للبنية التحتية والأعيان المدنية في اليمن والسعودية، ومواصلة استخدام خزان صافر كورقة سياسية لتهديد اليمن والإقليم والعالم، كما ناقش اللقاء السبل الممكنة لدعم الاقتصاد اليمني واستعادة استقرار العملة الوطنية. ونقلت وكالة «سبأ» عن بن مبارك قوله: «إن الضمان لاستعادة عملية السلام في اليمن يبدأ بالضغط على ميليشيات الحوثي لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل يمهد لمعالجة القضايا الإنسانية واستئناف المشاورات السياسية». ونسبت الوكالة للمبعوث الأميركي أنه «أشار إلى أهمية مواصلة المساعي لاستعادة المسار السياسي وضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب وغيرها من المناطق والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن ودول الجوار». في السياق نفسه بحث الوزير اليمني في نيويورك مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، تطورات الأوضاع وفرص وتحديات الوصول إلى السلام الشامل والعادل في بلاده. وبحسب ما نقلته المصادر الرسمية، استعرض بن مبارك «صورة موجزة للتحديات الراهنة التي يواجهها اليمنيون جراء تداعيات الانقلاب والحرب التي فرضتها الميليشيات الحوثية، وأبرزها استمرار العدوان الحوثي على مأرب والتصعيد العسكري في المناطق الأخرى، وانتهاكات حقوق الإنسان والقتل خارج القانون، واستمرار خرق وقف إطلاق النار في الحديدة والتعنت في معالجة وضع خزان صافر». وفي حين أشار بن مبارك إلى «حرص الحكومة اليمنية على التعاون البناء مع المبعوثين الأممي والأميركي في مهمتهما للبحث عن فرص لإنهاء الحرب والانقلاب» شدد «على أهمية الاستفادة من إخفاقات المرحلة الماضية وضرورة ممارسة المجتمع الدولي أقصى درجات الضغط على ميليشيا الحوثي المتمردة وداعميها لإفشالهم كافة الجهود الهادفة لإنهاء الحرب». وفي سياق مساعي الحكومة اليمنية لتوضيح التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب الحوثية، قال نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة مروان نعمان إن الهجوم الأخير على مدينة مأرب أدى إلى مقتل قرابة ألفي طفل جندتهم ميليشيا الحوثي الانقلابية في صفوفها». تصريحات المسوؤل اليمني جاءت في كلمة ألقاها في الاجتماع رفيع المستوى المعني بحماية الأطفال في النزاع المسلح خلال جائحة «كورونا» والذي عقد برعاية الاتحاد الأوروبي وبلجيكا والنيجر على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكشف نعمان عن أن الميليشيات جندت أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014 منهم 17 في المائة دون سن 11 عاماً، وقال إن 6729 طفلاً لا يزالون يقاتلون بنشاط في جبهات الحوثيين. وأكد نائب رئيس البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة أن ميليشيات الحوثي لا ترى في اليمنيين، بمن فيهم الأطفال، سوى وقود لحربها، لافتاً إلى خطورة استخدامها للمدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم للجبهات. وأشار إلى إنكار ميليشيا الحوثي لتفشي جائحة «كورونا» في مناطق سيطرتها ما أدى إلى انتشار الوباء بين الأهالي والذي كان له تأثير مباشر على الأطفال في ظل انهيار النظام الصحي في تلك المناطق. كما تطرق نعمان «إلى خطورة تحريف المناهج التي تطبعها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرتها، وما يشكله ذلك من تهديد بإنشاء جيل من المتطرفين العقائديين الذين لا يتقبلون إخوانهم في الوطن فضلاً عن قبولهم التعايش مع الشعوب الأخرى». وأضاف «أن انتهاكات الحوثيين الجسيمة بحق الطفولة لا تقتصر على المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، فإلى جانب استخدام المدارس للأنشطة العسكرية، فإنهم يستهدفون المدارس في مناطق سيطرة الحكومة ويهاجمون مخيمات النازحين ويقتلون الأطفال في هجماتهم العشوائية ضد المنشآت المدنية، وأبرزها هجوم يونيو (حزيران) الماضي على محطة وقود في مأرب، والذي راح ضحيته عدد من الأطفال. وشدد نعمان على أهمية تحرك المجتمع الدولي الفوري لوقف جرائم الحوثيين الشنيعة بحق الأطفال، حيث لا تزال الميليشيات تشكل خطراً كبيراً على الأطفال من خلال القتل والتشويه والاختطاف والانتهاك الجنسي والتجنيد. وأكد نائب رئيس البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة أن الحكومة في بلاده «لن تدخر أي جهد لحماية الأطفال والتخفيف من معاناتهم أثناء الحرب، إلى جانب جائحة (كورونا) التي قال إنها خلقت ظروفاً غير مستقرة وغير آمنة للأطفال والفئات المتأثرة من الحرب».

وزير المياه اليمني يبحث مع السفير الصيني تداعيات ملف «صافر»

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعرب المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة اليمني، عن تطلع حكومة بلاده إلى أن تتواكب تحركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب الذي يمثله وضع خزان «صافر» وتغيير أسلوب تعاملها الذي تستغله الميليشيا للمساومة والابتزاز واتخاذ مجلس الأمن مواقف حازمة لإلزام الحوثيين بوقف تلاعبهم ومماطلتهم بشأن الخزان. وأشار الشرجبي، خلال لقائه السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، إلى التهديد البيئي والإنساني والاقتصادي الذي يمثّله وضع خزان «صافر» النفطي على اليمن والملاحة الدولية في ظل الرفض الحوثي للتعاون مع الأمم المتحدة ومنع وصول فريقها الفني لتقييم حالة الخزان المتهالك وتحديد المتطلبات اللازمة لتفريغه من النفط وتفادي الكارثة. وبحث المهندس الشرجبي، حسبما بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس، مع السفير كانغ يونغ، إمكانية دعم قطاع المياه في اليمن الذي تعرض لأضرار بالغة بسبب الحرب التي شنّتها ميليشيا الحوثي على مختلف المحافظات. من جانبه عبّر السفير الصيني عن قلق بلاده بشأن وضع خزان النفط «صافر»، مؤكداً دعم الصين لليمن واستمرارها في بذل الجهود لحل قضية صافر، مجدداً الدعم لعملية السلام وجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل دائم ومستدام للأزمة اليمنية.

«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً وسط دعوات حكومية للقوى السياسية لتوحيد الصف ودحر الانقلاب

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... وسط دعوات الحكومة اليمنية إلى توحيد صف القوى السياسية والحزبية للتصدي للمشروع الحوثي، أفادت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات المدعومة من إيران تكبّدت نحو 150 قتيلاً منذ الثلاثاء الماضي في معارك خاضها الجيش اليمني ورجال القبائل لاستعادة مديريات ومواقع سيطرت عليها الجماعة في محافظتي شبوة ومأرب المتجاورتين. وفي حين ذكرت المصادر أن المواجهات استمرت أمس (الجمعة) على نحو متقطع في مديرية عسيلان، فرضت الميليشيات على المصلين أداء «الصرخة الخمينية» في مساجد مديريتي عين وبيحان، فيما تخوض قوات الجيش معارك ضارية لاستعادة مركز مديرية حريب والدفاع عن مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب. وقدّرت المصادر أن الميليشيات خسرت نحو 150 قتيلاً من مسلحيها إلى جانب العشرات من الجرحى جراء المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن خسارتها آليات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات قتالية. وحسب مصادر محلية أخرى فإن القوات الحكومية تقدمت، في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب في سعيها لاستعادة مركز مديرية حريب، حيث تمكنت من السيطرة على جبال ونقطة ملعاء، في حين تخوض مواجهات في عسيلان بمحافظة شبوة للتقدم نحو بيحان وعين. وفي وقت سابق أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، كسرت هجوماً لميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في جبهة العبدية جنوب مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله: «إن المعارك التي اندلعت الخميس انتهت بفرار الميليشيا الحوثية باتجاه البيضاء بعد مصرع غالبية عناصرها وإن الكثير من جثث عناصر الميليشيا لا تزال متناثرة في المناطق التي دارت فيها المواجهات، في حين استعادت القوات أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر». وفي اليوم نفسه، أفادت الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن عدداً من عناصر الميليشيات قُتلوا جراء قصف مدفعي استهدف تجمعاتها وتعزيزاتها في محيط محافظة مأرب، حيث استهدفت المدفعية مسلحي الجماعة الحوثية في جبهة الكسارة، كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات في جبهات متفرقة بالمحافظة ذاتها، وكبّدتها خسائر في العدد والعدة. وعلى وقع التقدم المباغت للحوثيين في أربع مديريات في محافظتي شبوة ومأرب، منذ يوم الثلاثاء الماضي، أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس الحكومة معين عبد الملك «تابع سير المعارك والعمليات القتالية ضد ميليشيات الحوثي في جبهات غرب وجنوب مأرب وأطراف شبوة والالتفاف الشعبي والقَبَلي مع الجيش الوطني، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لدحر الميليشيات، من المواقع التي تسللت إليها واستمرار المعركة حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب». ونقلت وكالة «سبأ» أن عبد الملك هاتف رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة للجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، ومحافظي مأرب اللواء سلطان العرادة وشبوة محمد بن عديو، للاطلاع على الوضع الميداني واحتياجات الدعم والإسناد في هذه المعركة، وأنه أكد أن «الانتصار في هذه المعركة وتوفير كل احتياجاتها أولوية قصوى لدى الحكومة». واستمع رئيس الوزراء اليمني إلى «إيجاز حول الوضع الميداني، والاستهداف المتكرر من ميليشيا الحوثي للمدنيين، وتعامل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل» حسبما أوردت المصادر الرسمية. وفي حين قاد التقدم الحوثي المفاجئ إلى إحداث غضب في الشارع اليمني المؤيد للشرعية، دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، جميع المكونات السياسية والوطنية لتوحيد الصف خلف الشرعية الدستورية. وقال في تصريحات رسمية: «ماذا تنتظر القيادات والنخب السياسية والاجتماعية لتناسي خلافاتها وطيّ صفحة الماضي والتوحد في معركة التصدي للمشروع الإيراني والخلاص من ميليشيا الحوثي، بعد أن أُسيلت الدماء في الميادين العامة ويُتِّم الأطفال وترملت النساء وهُتكت الأعراض ونُهبت الأموال وانتُهكت المحرمات على يد هذه العصابة‏ المارقة؟» في إشارة إلى الحوثيين. وتابع الإرياني بالقول: «لم يعد هنالك أي مبرر لاستمرار الفُرقة والشتات بين اليمنيين بعد أن أوغل الحوثي في الدماء وتجاوز الخطوط الحمراء، وتأكد للجميع أنه الخطر الحقيقي الذي يتربص بهم، ويهدد اليمن أرضاً وإنساناً وحاضراً ومستقبلاً، كما يهدد علاقاته بجيرانه وأشقائه وأصدقائه، من خلال تحوله إلى بؤرة لنشر الفوضى والإرهاب تنفيذاً لأجندة إيران‏». وناشد الوزير «كل اليمنيين لتجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم وإعلاء المصلحة الوطنية، ومعالجة التباينات في وجهات النظر عبر الحوار الذي يشمل الجميع، باستثناء ميليشيا الحوثي التي قال إنها أثبتت أنها لا تفهم سوى لغة القوة والحسم العسكري باستعادة العاصمة المختطفة صنعاء».

الدفاعات السعودية تدمر «مسيّرة» حوثية أطلقت نحو أبها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت طائرة من دون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية نحو أبها (جنوب المملكة). وأشار «التحالف» إلى أن تصعيد الميليشيا عدائي متعمد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً أن محاولات استهداف المدنيين جرائم حرب تستوجب محاسبة مرتكبيها.

«زينبيات» الحوثي يوسعن أعمال القمع والترصد للنساء اليمنيات

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... توسع جناح الأمن النسائي الخاص بميليشيات الحوثي والمعروف باسم «الزينبيات» في انتهاكاته بحق النساء اليمنيات في مناطق سيطرة الميليشيات، منفذاً حملة دهم واعتقالات طالت العديد من النساء اللواتي كنّ يعملن سابقاً لدى الشرطة رغم تركهن العمل منذ نحو عشرة أعوام، كما نشر فرق مراقبة في المحلات التجارية الكبيرة ومحلات الكوافير لمراقبة واستدراج النساء وابتزازهن. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية دهمت عدداً من المنازل واقتادت مجموعة من النساء كن يعملن في وظائف إدارية سابقاً سواء لدى وزارة الداخلية أو جهاز الأمن السياسي (المخابرات) وأنها خيرتهن بين العمل مع الجماعة أو السجن والمحاكمة. وذكرت المصادر أن الموظفات مضى على تركهن العمل أكثر من عشرة أعوام وأن أسرهن تلقوا تهديدات صريحة من عناصر في مخابرات الميليشيات بالعقاب أو تلفيق تهم غير أخلاقية إذا ما صرحوا بهذه الاعتقالات. وبالتزامن مع ذلك ذكرت مصادر إعلامية أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، نفذت خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات طالت عشرات النساء من الناشطات، غالبيتهن من المحسوبات على حزب «المؤتمر الشعبي العام» وأودعتهن سجوناً سرية يتعرضن فيها لأنواع شتى من الانتهاكات والتعذيب. وقالت المصادر إن من بين المعتقلات موظفات في الدوائر الحكومية، وبعضهن يشغلن مناصب قيادية في هذه الدوائر حيث تم استدعاؤهن من جهاز «الأمن الوقائي» (جهاز الأمن الداخلي الحوثي) وقد عرض عليهن العمل مع الميليشيا، ومن ترفض ذلك العرض يتم إيداعها أحد السجون السرية. وأكدت المصادر رضوخ بعض المعتقلات للتهديدات والقبول بالعمل مع الميليشيات تحت الضغط والتهديد خوفاً من تشويه سمعتهن، في مجتمع محافظ، وأن الأسر التي ترفض عمل بناتها مع الميليشيات تلقت نصائح بالتكتم، وعدم إثارة الموضوع إعلامياً، على وعد بمتابعة الأمر مع قيادة الميليشيات ومناقشته في إطار ما يسمى المجلس السياسي الأعلى وهو مجلس صوري لحكم الميليشيات في مناطقها. ونبهت المصادر إلى خطورة هذا التواطؤ وقالت إن أحكام الإعدام الأخيرة التي أصدرتها محكمة أمن الدولة الخاضعة للميليشيات بحق 11 شخصاً بينهم امرأتان دون أن يتمكنوا من تقديم أي دفوع قانونية أو توكيل محامين كان نتاجاً للقبول بفكرة أن هناك مساعي سياسية لدى قيادة الميليشيات لاستخراج قرار بالعفو عنهم. وبالمثل ذكرت نساء في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن جهاز المخابرات النسائي للميليشيات نشر عناصر سرية في المراكز التجارية يتولين مهمة مراقبة النساء تحديداً من خلال مظهرهن الخارجي، وأن من لا يروق لهن لبسها أو طريقة مشيها يتم استدعاؤها إلى غرفة خاصة للاستجواب. وفي أحيان كثيرة - بحسب المصادر - تدفع الموقوفة مبلغاً مالياً للمشرفة على هذه الفرق مقابل إطلاق سراحها والتعهد بعدم اللبس أو استعمال مساحيق التجميل، كما أن مندوبات مخابرات الميليشيات يتولين أيضاً فرض الجبايات المتعلقة بفعاليات ومناسبات الجماعة على محلات التجميل ومحلات بيع الملابس النسائية إلى جانب مبالغ شبه يومية تدفعها هذه المحلات لتجنب إيذاء ومضايقة زبائنها. وفي أحدث واقعة بأعمال القمع بحق النساء تداول ناشطون صوراً لوثيقة تعهد خلالها سكان في مديرية «بني حشيش» (شرق صنعاء) للمشرفين الحوثيين في المنطقة بعدم السماح للنساء بحمل الهواتف المحمولة التي تعمل باللمس، أو باستخدام مساحيق التجميل أو العمل مع المنظمات الإنسانية. وكان أحدث تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أفاد بأن الشبكة وثقت 6476 انتهاكاً ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق النساء اليمنيات منذ 1 يناير (كانون الثاني) 2015 وحتى 1 يونيو (حزيران) 2021، موزعة على 19 محافظة. وأكدت الشبكة الحقوقية تصدر محافظة تعز لهذه الانتهاكات، وقالت إن الانتهاكات تنوعت بين 1691 حالة قتل و3741 حالة إصابة جراء القصف المدفعي وانفجار الألغام والعبوات الناسفة وكذلك أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي، بالإضافة إلى 770 حالة اعتقال واختطاف و195 حالة إخفاء قسري، و70 حالة تعذيب للنساء. واتهم التقرير الحقوقي الميليشيات الحوثية باختطاف واحتجاز حرية 770 امرأة في 14 محافظة يمنية خلال الفترة التي يغطيها التقرير، بينهن امرأتان من جنسيات أجنبية، حيث تصدرت العاصمة صنعاء هذه الحالات بـ241 حالة اختطاف واحتجاز، وهو ما نسبته 58 في المائة من إجمالي الحالات. وأكد تقرير الشبكة ارتكاب ميليشيا الحوثي، كل أشكال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة مع 70 امرأة من المختطفات في سجونها السرية والمعلنة والتي وصلت حد توجيه تهم ملفقة تمس شرفهن فضلاً عن المتاجرة بأعراضهن. وبحسب ما ورد في إفادات بعض المفرج عنهن فقد تعرضت المختطفات للتحرش والاغتصاب ما دفع بعضهن إلى الانتحار كما حدث في السجن المركزي بصنعاء، ناهيك عن أن البعض منهن تعرضن للتصفية الجسدية من قبل أهاليهن وذويهن فور إطلاق سراحهن من سجون الحوثي تحت ما يسمى في العرف القبلي اليمني بـ«غسل العار».

منحة المشتقات النفطية السعودية تصل إلى عدن

عدن: «الشرق الأوسط»... وصلت إلى ميناء عدن باليمن الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بكميات بلغت 75 ألف طن متري من الديزل و40 ألف طن متري من المازوت، بمجموع 115 طناً مترياً من المشتقات النفطية السعودية، بإجمالي كميات بلغت 302 ألف طن متري منذ بدء المنحة، سداً للاحتياج الشهري لمحطات الكهرباء في المحافظات اليمنية، ووفقاً لحوكمة دقيقة متفق عليها لضمان وصولها إلى المحافظات اليمنية المستفيدة. وأوضح المهندس أحمد مدخلي، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن، أن هذه المنحة جاءت بتوجيهات من القيادة السعودية، ومن منطلق تسخير جميع الجهود في شتى المجالات لأجل مساعدة الشعب اليمني، مشيراً إلى أن منحة المشتقات النفطية السعودية كان لها أثر إيجابي في تحسين مستوى الطاقة الكهربائية، وأسهمت خلال الربع الأول بإنتاج أكثر من 764 ميغاوات. وأبان المهندس مدخلي أن المنحة أسهمت كذلك في تحسين الأوضاع العامة بشتى المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية، كما أسهمت في رفع الطاقة التشغيلية في المحلات التجارية، وزادت من ساعات تشغيل الكهرباء في المحافظات، وخففت من ساعات الانقطاع وتكرارها، ما أسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي الاقتصادي. وأسهمت الدفعات الثلاث السابقة في تشغيل 80 محطة كهرباء موزعة على المحافظات اليمنية، بإشراف ومتابعة من لجنة توزيع المشتقات النفطية بناءً على الاحتياج المقدم مسبقاً من محطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية. كما أسهمت منحة المشتقات السعودية عبر دفعاتها التي وصلت إلى مختلف المحافظات اليمنية في التخفيف من العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، والحد من استنزاف البنك المركزي اليمني للعملة الصعبة لشراء المشتقات النفطية من الأسواق العالمية، وأسهمت في توفير فرص العمل، ورفع القوة الإنتاجية للمواطن اليمني، وتحسين خدمات القطاعات الحيوية، وتحسين المعيشة للمواطنين اليمنيين. وتسعى السعودية من خلال هذه المنحة إلى المساهمة في استقرار أسعار الوقود، وتحسين خدمات القطاعات الحيوية، والمساهمة في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية داخل اليمن، والحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتحسين المعيشة اليومية للمواطن اليمني. وتواجه وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية مجموعة من التحديات تتمثل في ضعف كفاءة محطات توليد الكهرباء وغياب الصيانة الدورية للشبكات الكهربائية، وتقادم شبكات النقل والتوزيع وطول خطوط التغذية الكهربائية، ووجود فاقد في الطاقة المبيعة يصل إلى نسبة 46 في المائة من الطاقة المنتجة، التي تصل إلى 57 في المائة في محافظة عدن، وكذلك الربط العشوائي من الشبكة الكهربائية، وانخفاض الإيرادات الذي لا يتوافق مع التكاليف التشغيلية للمؤسسة العامة للكهرباء، بما فيها تكاليف المشتقات النفطية. كما تواجه الوزارة تحدياً في ضعف التحصيل للإيرادات وتوريدها إلى الحساب العام المشترك، حيث بلغ مبلغ التحصيل من مبيعات الطاقة الكهربائية في الربع الأول من المنحة بمقدار 9.421 مليون دولار بنسبة 48 في المائة من إجمالي المبيعات بمقدار 19.5 مليون دولار، التي تم صرف جزء منها على الميزانية التشغيلية والرواتب للمؤسسة العامة للكهرباء بما تقدر قيمته بـ5.4 مليون دولار وهي تمثل ما نسبته 57 في المائة من المبالغ المحصلة. وتعد منحة المشتقات النفطية ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم أكثر من 204 مشروعات ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة لليمنيين في 7 قطاعات أساسية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

السعودية تخفف إجراءات الحضور المدرسي

الشرق الاوسط... الدمام: إيمان الخطاف... أصدرت وزارة التعليم السعودية إجراءً جديداً بشأن الطلاب المعفيين من أخذ لقاح فيروس «كورونا»، إذ أكدت ضرورة معاملة المعفيين (معفي) حسب تطبيق «توكلنا»، معاملة المحصّن مكتمل التحصين، فيما يخص الدوام الحضوري، وذلك في النسخة المحدثة من الدليل الإرشادي الوقائي للعودة للمدارس، الصادر لهذا الشهر. واستغنت الوزارة كذلك عن إلزامية أخذ قياس درجة الحرارة عند دخول الطلاب والموظفين، وتسجيل بيانات من لديه حرارة مرتفعة من الطلاب وإعادته إلى المنزل كما كان معمولاً به منذ بداية العام الدراسي الحالي، حيث خففت الوزارة من الإجراءات المتّبعة للدارسة الحضورية داخل المدارس. ومن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة، إلغاء شرط ترك الصف الأول فارغاً في حافلات النقل المدرسي، وإلغاء شرط ترك صف فارغ من المقاعد بين كل صفين في الحافلة. وكذلك ألغت اشتراط ألا يتجاوز عدد الطلاب داخل الحافلة طيلة مدة الرحلة 50% من مجمل الطاقة الاستيعابية للحافلة. وتأتي هذه التعديلات على الدليل الإرشادي الوقائي لعودة المدارس في ظل جائحة «كورونا»، منسجمةً مع مستجدات الجائحة في ظل التراجع الكبير في أعداد الإصابات والوفيات المسجلة يومياً، حيث قللت الوزارة في الدليل من عدد من الإجراءات، بما فيها استخدام حواجز ما بين الطاولات الصفية. من جهة أخرى، تمسكت الوزارة بإجراءات دخول المدرسة في الدراسة الحضورية، بضرورة أخذ جرعتين من اللقاحات المعتمدة لمن يبلغ من العمر 12 عاماً أو أكثر، أما الأصغر سناً من طلاب المرحلة الابتدائية فاشترطت -في حال عودتهم حضورياً- أن يكون جميع المخالطين لهم من مكتملي التحصين، مع الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي في أثناء الدراسة. وتأتي النسخة المحدّثة والأخيرة من الدليل الإرشادي لتكون النسخة الثانية، حيث صدرت الأولى في شهر أغسطس (آب) الماضي، ويهدف إصدار الدليل لضمان العودة الآمنة لقطاع التعليم وتوفير البيئة السليمة، إلى جانب اكتشاف الحالات في وقت مبكر للحد من انتشار مرض «كوفيد - 19» في المدارس، وأخيراً، بهدف حماية الطلبة وجميع فئات المجتمع المدرسي. جدير بالذكر أن وزارة التعليم أعلنت هذا الأسبوع أنها حققت خمسة مستهدفات رئيسية مع بداية العام الدراسي الجديد، تضمّنت رفع نسبة التحصين بين منسوبيها، وانتظام العملية التعليمية حضورياً مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، واستكمال متطلبات البيئة التعليمية وجاهزيتها في المدارس، إلى جانب قياس مستوى تحصيل الطلبة من خلال تنظيم اختبارات تعزيز المهارات في منصة الاختبارات المركزية، وتعميق الشراكة مع الأسر وأولياء الأمور للإسهام في الرحلة التعليمية لأبنائهم وبناتهم. وحسب تقرير نشرته وكالة (واس)، رفعت وزارة التعليم نسبة التحصين بين منسوبيها من المعلمين والمعلمات والموظفين إلى نحو 97% والطلاب والطالبات 90.5%، ممن تتجاوز أعمارهم 12 عاماً. وأكّدت وزارة التعليم لجميع منسوبيها أهمية الحصول على جرعتين من لقاح «كورونا»، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة «وقاية» في جميع المنشآت التعليمية، ومتابعة تنفيذها للحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم.

وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يستعرضان سبل تعزيز العلاقات

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الجمعة، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين بنيويورك. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الفرحان يلتقي مالي ولافروف في نيويورك.. المباحثات تناولت تطورات البرنامج النووي الإيراني

نيويورك: «الشرق الأوسط»... التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان في نيويورك أمس، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، ومنسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك، كلاً على حدة، ضمن سلسلة من اللقاءات عقدها على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين بنيويورك. وناقش الأمير فيصل بن فرحان والمبعوث الأميركي روبرت مالي خلال اللقاء تعزيز العمل المشترك، كما تطرق الجانبان إلى أبرز التطورات تجاه البرنامج النووي، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع بريت مكغورك سبل تعزيز التنسيق المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فيما بحث الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي وقت سابق، أمس، اجتمع الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة لتبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها. كما التقى الأمير فيصل وزيرة خارجية إستونيا إيفا ماريا ليميتس، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واشنطن: شراكتنا العسكرية مع السعودية من مصلحتنا الاستراتيجية

نائب وزير الخارجية الأميركي جوري هوود في تصريحات خاصة لـ"العربية": إذا حصلت طهران على سلاح نووي فسيكون ذلك أكثر خطورة من ذي قبل ولذلك نحن بحاجة إلى إعادة البرنامج النووي إلى مسار مدني واضح

دبي - قناة العربية... قال نائب وزير الخارجية الأميركي جوري هوود في تصريحات خاصة لـ"العربية"، اليوم الجمعة، إن شراكة الولايات المتحدة الأميركية العسكرية مع السعودية من مصلحتها الاستراتيجية. وأضاف "لن أخوض في تفاصيل ترتيباتنا الأمنية وشراكاتنا العسكرية مع حلفائنا مثل المملكة العربية السعودية، لكنني سأقول إننا أوضحنا هذا الالتزام، ونريد مساعدتهم في الدفاع عن المملكة، تمامًا كما فعلنا منذ أن التقى الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز على ظهر السفينة يو إس إس كوينسي، في الأربعينيات من القرن الماضي، لأننا نرى أن ذلك في مصلحتنا الاستراتيجية. وهذه هي الرسالة التي نقلها الوزير بلينكن إلى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعين كمجموعة". وقال المسؤول الأميركي "تحدثنا مع دول مجلس التعاون عن تحدياتنا مع إيران التي نريد منها في الوقت الراهن ضمانات للالتزام الكامل بالاتفاق النووي، حيث نركز حاليا على الخيار الدبلوماسي للتعامل مع طهران". كما أضاف المسؤول الأميركي "تحدثنا أيضًا عن تحديات إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار. تحدثنا أيضًا عن إعادة دمج العراق في المنطقة في العالم العربي، وكان هناك الكثير من التقدم الذي تم إحرازه على ما أعتقد، وأعتقد أننا سنبني على ذلك من الآن فصاعدًا".

يجب على الحوثيين وقف حربهم العبثية ضد الشعب اليمني

وقال هوود "إنه يجب على الحوثيين وقف حربهم العبثية ضد الشعب اليمني"، مضيفا أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قادة الحوثيين. وأضاف نائب وزير الخارجية الأميركي أن الحوثيين يقاتلون الشعب اليمني بمأرب وحولها وعليهم التوقف، وعلى الحكومة اليمنية من جانبها أن تكون قادرة على تلبية مطالب شعبها. وقال: "ما أود قوله عن ذلك هو أننا مستعدون للعودة إلى المحادثات في فيينا بمجرد أن يصبح الإيرانيون على استعداد لإعادة الدخول في خطة العمل الشاملة المشتركة، وكما أوضح الوزير بلينكن، فإن التزامنا بالقيام بذلك ليس لأجل غير مسمى، لذا فإننا ندعو الإيرانيين للتحرك بسرعة ولقائنا في فيينا". وقال جوي هود ردا على سؤال للعربية عن أسباب عدم تقدم المفاوضات مع إيران: "عليك أن تسأل الإيرانيين عن سبب عدم إحراز تقدم لأننا ننتظر عودتهم إلى فيينا، ولم نخف حقيقة أنه، بالإضافة إلى إعادة الدخول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، نحتاج أيضًا إلى معالجة المخاوف التي تساورنا نحن والعديد من الدول في المنطقة وحول العالم بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار من خلال تشجيع وتمويل وتسليح الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة، فضلاً عن مهاجمة الشحن التجاري". وأضاف هوود "إذا حصلت طهران على سلاح نووي فسيكون ذلك أكثر خطورة من ذي قبل، لذلك نحن بحاجة إلى إعادة البرنامج النووي إلى مسار مدني واضح، ونحتاج أيضًا إلى التأكد من أننا نتعامل مع مخاوف المجتمع الدولي هذه". وقال المسؤول الأميركي: "لا أعرف ما هي خيارات الرئيس بايدن في حال فشلت المفاوضات مع إيران، وما نركز عليه الآن هو الدبلوماسية وخفض التصعيد في المنطقة، فنحن ننتظر الإيرانيين ليس فقط للتحدث أمام كاميرات التلفزيون ولكن للتحدث معنا في فيينا بجدية شديدة حول إعادة الدخول في التزاماتنا بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".

 



السابق

أخبار العراق... وزير استخبارات إيران يهدد بهجوم لقوات بلاده على إقليم كردستان العراق.. الصدر يتراجع عن المطالبة برئاسة الحكومة المقبلة..فصائل عراقية تتحرك في بادية الجنوب لتقويض منفذ «جميمة»... 300 شخصية عراقية بارزة تدعو إلى تطبيق العلاقات مع إسرائيل.. البطالة في أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود وتقرير عن "الأكثر تضررا"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مباحثات مصرية ـ قبرصية ـ يونانية لدفع التعاون المشترك.. المنفي يطلق مبادرة لتجنيب ليبيا «الصراع المسلح»...الرئيس التونسي يواجه اتهامات بـ«الانفراد بالسلطة».. البرهان: الانقلاب على الحكومة الانتقالية خط أحمر ..الجزائر: تنظيم حقوقي يطالب بالإفراج عن أكثر من 200 سجين رأي..وسط التوتر مع الجزائر.. المغرب يتسلم طائرات تركية بلا طيار..رئيس المجلس العسكري في تشاد يعين برلمانًا انتقاليا..مالي تؤكد اهتمامها بالتعاون الأمني مع روسيا..مقتل جندي فرنسي في "معركة ضد جماعة إرهابية مسلحة"..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,564,143

عدد الزوار: 6,901,265

المتواجدون الآن: 104