أخبار وتقارير.. .كيف تتصرف الكويت مع «مُمَوّلي»... «حزب الله»؟... لابيد في البحرين «قريباً»... وبلينكن يدعو إلى مزيد من التطبيع..فرنسا: صفقة الغواصات كشفت «كذب وازدواجية» أميركا وأستراليا... وبريطانيا «انتهازية».. الولايات المتحدة تسعى إلى حل الخلاف مع فرنسا..قمة لزعماء أميركا اللاتينية اليساريين في المكسيك..سفارات أفغانية تقطع علاقاتها بحكومة «طالبان».. البنتاغون يقر بـ«الخطأ» في غارة قتلت 10 مدنيين أفغان.. انتقادات لاستراتيجية بايدن..

تاريخ الإضافة الأحد 19 أيلول 2021 - 7:31 ص    عدد الزيارات 1406    التعليقات 0    القسم دولية

        


مواطنان على قوائم العقوبات الأميركية اتهمتهما واشنطن بتحويل ملايين الدولارات..

الراي....كيف تتصرف الكويت مع «مُمَوّلي»... «حزب الله»؟...

- مصدر قانوني رفيع لـ«الراي»: لا أحزاب أو قوائم مسبقة محظورة لدينا... والفعل يحدد الجرم..

- الإجراءات تبدأ بتواصل أجهزة البلدين... فإذا ثبت أن الفعل مجرّماً سيتم اتخاذ الإجراءات القضائية..

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على عدد من الأفراد لصلتهم بـ«حزب الله» اللبناني، بينهم كويتيان، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أنهما نسّقا تحويل ملايين الدولارات من الكويت إلى «حزب الله» وأن أحدهما سافر مرات عدة إلى لبنان للقاء مسؤولي الحزب. وأفادت وزارة الخزانة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) حدّد أعضاء تلك الشبكة المالية، ومقرها لبنان والكويت، الذين يعملون ضمن المُيسرين الماليين والشركات الواجهة لدعم «حزب الله»، و«فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني. مصدر قانوني رفيع، قال لـ«الراي» تعليقاً على خبر العقوبات: «ليس لدينا في الكويت أحزاب محظورة ولا قوائم محظورة مسبقاً، بل لدينا أفعال محظورة، وبالتالي ينظر إلى الفعل بحد ذاته، وبناء عليه يتحدد إن كان محظوراً أم لا، وإن كان سيلحقه إجراءات قضائية عبر النيابة ثم المحاكم أم لا». وأوضح المصدر الرفيع أن «العملية تبدأ عبر الأجهزة المعنية في وزارة الداخلية بالتواصل مع الجهات الأميركية ذات الصلة عبر القنوات المتبعة، لتتبع ومعرفة الفعل ذاته المنسوب للمواطنين الكويتيين، وبناء على الفعل يتحدد إن كان مجرّماً أم لا. أما الحزب بحد ذاته فليس مُجرّماً إلا بحدود أفعاله». وضرب مثالاً بذلك «خلية العبدلي وما ورد فيها من فعل ونشاط كان محظوراً، وبالتالي فإن فعل الحزب في وقت معين يحدد مدى مشروعيته من عدمها». وأشار إلى أنه «بخصوص الوضع الحالي، بعدما تتواصل الأجهزة الأمنية مع نظيرتها الأميركية، وتحدد ما هو منسوب للمواطنين، فإذا ثبت الفعل أن الفعل مجرّماً سيتم اتخاذ اللازم من إجراءات قضائية».

لا تجميد للأموال إلا بقرار أو حكم

أوضحت مصادر مالية لـ «الراي» أنه «لا يحق قانوناً لأي جهة رقابية تجميد حسابات أي عميل، من دون أمر من النائب العام أو حكم محكمة»، مشيرة إلى أن «البنوك قد تتشدد في تعاملاتها مع من وردت أسماؤهم بحكم سياستها المتحفظة للمخاطر». ولفتت إلى أن «بيان وزارة الخزانة الأميركية لم يشر إلى أن العمليات المالية المرصودة تمت عبر النظام المصرفي، بل ألمح إلى أنها اتخذت أشكالاً أخرى ليس أقلها تجارة الذهب وتبادل السلع». وأكدت أن «وجود كويتيين ضمن قائمة العقوبات لا يعني أن الأموال المرصودة كويتية، فقد يكون جرى استخدام الكويت كمحطة لعبور الأموال المشبوهة، مثلما حدث في الصندوق الماليزي».

الجناح العسكري... إرهابي

أدرجت الكويت في مايو 2018 الجناح العسكري لـ«حزب الله» على قائمة الإرهاب، ضمن إجراء اتخذته بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب مع المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى جميع أعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب وهم البحرين والكويت وعُمان وقطر والإمارات.

لابيد في البحرين «قريباً»... وبلينكن يدعو إلى مزيد من التطبيع

إسرائيل لن تستهدف نفط «حزب الله» و«نحلة» تتحضّر لـ«سيناريو توغّل» في الجليل

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... ذكرت القناة 12 العبرية، أنه تم اتخاذ قرار في إسرائيل بعدم الإضرار بقوافل النفط الإيرانية، التي ينقلها «حزب الله» من سورية إلى لبنان، «من منطلق أن مثل هذا العمل يمكن أن يُنظر إليه في العالم على أنه محاولة إسرائيلية لتخريب الجهود الإنسانية لإعادة الإعمار في لبنان». عسكرياً، يعمل الجيش الإسرائيلي على تشكيل وحدة قوات احتياط جديدة، تحت اسم «دفوراه» (نحلة)، بهدف مواجهة سيناريو توغل سريع لقوة من «حزب الله»، في حال نشوب حرب، إلى منطقة الجليل، حسب ما ذكرت صحيفة «هآرتس». وستخضع الوحدة للفرقة العسكرية 91 المسؤولة عن الحدود مع لبنان، وتضم بضع مئات من الجنود، غالبيتهم من المسرحين من وحدات خاصة وقوات مشاة، وكلهم من سكان الجليل. وسيتم تزويد جنودها بسلاح وعتاد شخصي يأخذونه إلى بيوتهم، وفي حالات الطوارئ ينتشرون في المنطقة التي يجري فيها الحدث، بهدف تعزيز القوة المنتشرة هناك بشكل دائم، وذلك قبل أن يتمكن الجيش من نقل قوات أخرى إلى المنطقة الحدودية. وأشارت الصحيفة إلى أن تشكيل هذه الوحدة يستند إلى نموذج «وحدة محاربة الإرهاب»، التي تشكلت في مدينة إيلات، وإلى قوات الاحتياط. وتشكلت هذه الوحدة على إثر المسافة الطويلة بين إيلات وبلدات إسرائيلية أخرى. ونقلت الصحيفة عن ضابط العمليات في الفرقة العسكرية، بيني مئير، أن «دفوراه» ستصبح عملانية في نهاية العام الجاري، وغايتها «مساعدة الجيش في المعركة على الوقت». وتابعت أن «الجيش ليس قلقاً بشكل خاص من إمكانية نشوب حرب مع حزب الله، فلبنان يبدو منشغلاً بنفسه، والوضع الداخلي فيه لا يزال عاصفاً، وجزء من السكان على شفا مجاعة». وأضافت أن إسرائيل تواجه مشكلة في المدى الأبعد، لأنه بحوزة «حزب الله نحو 70 ألف قذيفة صاروخية لأمدية مختلفة، وتغطي أي هدف في إسرائيل، والأهم من ذلك أن أكثر من مئة منها مزودة بأنظمة تسمح لها بإصابة دقيقة للهدف، وبمدى أمتار معدودة منه». ولفتت إلى أن «قوة رضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله»، لديها تجربة واسعة من خلال مشاركتها في الحرب السورية. سياسياً، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في الذكرى السنوية الأولى لـ«اتفاقيات أبراهام» الموقعة في 15 سبتمبر 2020، الدول العربية إلى التطبيع والاعتراف بإسرائيل. وقال بلينكن خلال اجتماع افتراضي الجمعة، مع نظرائه الإسرائيلي يائير لابيد، والبحريني عبداللطيف الزياني والمغربي ناصر بوريطة، وأنور قرقاش، المستشار الديبلوماسي للرئيس الإماراتي، في حين غاب السودان، «سنشجع المزيد من الدول على أن تحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب». وأضاف «نريد توسيع دائرة الديبلوماسية السلمية»، مؤكداً أن الإدارة الحالية «ستواصل البناء على الجهود الناجحة للإدارة السابقة، لمواصلة مسيرة التطبيع إلى الأمام». وأعلن لابيد خلال الاجتماع، أنه سيتوجّه إلى البحرين «قريباً»، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي.

فرنسا: صفقة الغواصات كشفت «كذب وازدواجية» أميركا وأستراليا... وبريطانيا «انتهازية»

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتّهمت فرنسا، السبت، أستراليا والولايات المتحدة بـ«الكذب والازدواجية»، بينما اعتبرت بريطانيا «انتهازية» على خلفيّة إلغاء كانبيرا عقداً ضخماً مع باريس لتسلّم غوّاصات منها، معتبرة أنّ ما حصل يمثّل «أزمة خطرة» بين الحلفاء. وأمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة باستدعاء سفيرَي بلاده في كانبيرا وواشنطن، في خطوة غير مسبوقة للتعبير عن غضبه حيال قرار أستراليا إلغاء صفقة ضخمة للحصول على غوّاصات تعمل بالدفع النووي من فرنسا واستبدالها بأخرى أميركيّة. ويُحبط هذا الخلاف الآمال في إمكان النهوض بالعلاقات بين باريس وواشنطن في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقتٍ ينصبّ الاهتمام الفرنسي على تعزيز الاستراتيجيّة الأمنيّة للاتّحاد الأوروبي والتفكير في تحديد المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي. وفي حديثه له عبر قناة «فرانس 2»، لم يُبدِ وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان أيّ مؤشّر إلى اتّجاه فرنسي نحو تهدئة للأزمة، مستخدماً لغة غير دبلوماسيّة واضحة تجاه أستراليا والولايات المتحدة وكذلك بريطانيا. وبرّر لودريان استدعاء سفيرَي فرنسا في كانبيرا وواشنطن، عازياً ذلك إلى «وجود أزمة خطرة بيننا». وقال إنّ هذا الإجراء غير المسبوق في تاريخ العلاقات بين باريس وواشنطن «هو رمزي جدّاً. لقد حصل كذب، حصلت ازدواجيّة، حصل تقويض كبير للثقة، حصل ازدراء، لذا فإنّ الأمور بيننا ليست على ما يرام». وأضاف الوزير الفرنسي «استدعينا سفيرَينا لمحاولة الفهم ولنظهر لبلداننا الشريكة منذ وقت طويل أننا نشعر باستياء كبير وأنّ هناك فعلاً أزمة خطرة بيننا». في المقابل، لم يُعر لودريان أهمّية لإمكان استدعاء السفير في لندن، قائلاً «نعلم انتهازيّتهم الدائمة»، في إشارة إلى البريطانيّين بعد بضعة أشهر على بريكست، مضيفاً ما معناه أنّ بريطانيا ليست الطرف الأوّل المعني بهذه القضية. واتّهمت فرنسا الخميس أستراليا بـ«طعنها في الظهر»، واتّهمت واشنطن أيضاً بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، بعد أن ألغت كانبيرا الصفقة الضخمة مع باريس. وكانت «نافال غروب» الفرنسيّة المملوكة جزئيّاً للدولة، اختيرت لتوفير 12 غوّاصة تعمل بالطاقة النوويّة لصالح أستراليا، بناءً على نموذج غوّاصة «باراكودا» الفرنسيّة قيد التطوير. لكنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن الأربعاء تحالفاً دفاعيّاً جديداً مع أستراليا وبريطانيا لتوسيع نطاق تكنولوجيا الغوّاصات النوويّة الأميركيّة إلى أستراليا بالإضافة إلى الدفاع الإلكتروني والذكاء الاصطناعي التطبيقي والقدرات تحت البحريّة. وعن دور لندن في الاتّفاقية الجديدة التي تمّت في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون، قال لودريان إنّ «بريطانيا، في هذا الأمر برمّته، تُشبه إلى حدّ ما العجلة الثالثة». ورأى لودريان أيضاً أنّ الازمة الراهنة ستؤثّر في تحديد المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي، من دون أن يشير إلى إمكان الخروج من الحلف. وقال: «باشر الحلف البحث في مبادئه الأساسيّة بناءً على طلب رئيس الجمهوريّة. والقمّة المقبلة للحلف في مدريد ستُفضي إلى مفهوم استراتيجي جديد. بالتأكيد إنّ ما جرى للتوّ سيؤثّر في هذا التحديد». وتدارك: «لكن في الوقت نفسه، على أوروبا أن تكون لها بوصلتها الاستراتيجيّة، وسيكون ذلك تحت مسؤوليّة فرنسا في النصف الأوّل من 2022»، في إشارة إلى الرئاسة الفرنسيّة للاتّحاد الأوروبي اعتباراً من الأوّل من يناير (كانون الثاني) المقبل. واعتبر أنّه بعد الانسحاب المتسرّع للأميركيّين من أفغانستان، من دون التشاور مع الحلفاء، وبعد ملفّ الغواصات، «إذا أراد الأوروبّيون أن يبقوا حاضرين في التاريخ، فعليهم أن يتّحدوا ويدافعوا معاً عن مصالحهم، عندها سيكون مصيرهم مختلفاً تماماً». وقلل مسؤول في حلف شمال الأطلسي (ناتو) السبت من خطورة الخلاف بين فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا بشأن صفقة الغواصات، مستبعداً أن يكون له تأثير على «التعاون العسكري» داخل الحلف. وقال الأدميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية للناتو، لصحافيين في أثينا: «قد تكون هناك تداعيات أو عواقب نتيجة لهذا الاتفاق، لكنني لا أتوقع في الوقت الحالي أنه سيكون له تأثير على التماسك داخل الناتو». وأضاف: «حسب علمي، أستراليا شريك لكنها ليست جزءً من منظمة حلف شمال الأطلسي. هناك العديد من الاتفاقيات بين الدول يمكن أن يكون لها تأثير على الناتو من الناحية السياسية». وتابع باور عقب مؤتمر للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي: «لكن في الوقت الحالي لا أرى أنه سيكون لذلك تأثير على التعاون العسكري داخل الناتو». والاتفاق الجديد الذي يُعتبَر على نطاق واسع أنّ هدفه مواجهة صعود الصين، أثار غضب فرنسا التي فقدت عقدها المبرم مع أستراليا عام 2016 وتناهز قيمته 50 مليار دولار أسترالي (36,5 مليار دولار، 31 مليار يورو). وأعرب مسؤول في البيت الأبيض الجمعة عن «أسفه» لاستدعاء السفير الفرنسي، لكنّه قال: «سنواصل العمل في الأيام المقبلة لحل خلافاتنا كما فعلنا في محطات أخرى على مدى تحالفنا الطويل».

الولايات المتحدة تسعى إلى حل الخلاف مع فرنسا

أعربت عن «أسفها» لاستدعاء باريس سفيرها في واشنطن للمرة الأولى في تاريخ علاقات البلدين

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الأميركية - الفرنسية، وتحالفهما الطويل الذي يعود إلى عام 1778، تقدم باريس على استدعاء سفيرها لـ«التشاور». ويعكس قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس فقط مدى «الغضب الفرنسي» مما وصفه بقرار أميركي «وحشي» و«طعنة في الظهر» من أستراليا، بل وبمدى الشك الذي ينمو بشكل متواصل حول «نيات» الولايات المتحدة تجاه علاقتها بأوروبا عموماً وبحلفائها، وبخاصة على مستقبل حلف الناتو نفسه. وعلى الرغم من كل الأوصاف التي نعت بها عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وما نسب إليه من توتير للعلاقة مع أوروبا، فإن العلاقة بين بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي وواشنطن لم تتدهور إلى هذه الدرجة التي أدت إلى استدعاء سفير دولة أوروبية أساسية كفرنسا. وبدا أن تصميم إدارة بايدن على احتواء القوة المتنامية للصين، أبعد من مراعاة الحلفاء الأوروبيين، في الوقت الذي تعد فيه واشنطن أن تنفيذ استراتيجيتها بعيدة المدى في مواجهة بكين، تتطلب تنفيذ صفقة الغواصات النووية، مع حليف في المحيط الهادي مثل أستراليا، بات يتصادم بشكل متزايد مع الصين، ويحتاج دعماً استراتيجياً. وعلى الرغم من ذلك، بدا أن الولايات المتحدة مصممة على التقليل من شأن الخلاف مع فرنسا، وتصوير الصراع على أنه مجرد خلاف آخر بين الأصدقاء. وقالت إميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي: «لقد كنا على اتصال وثيق مع شركائنا الفرنسيين بشأن قرارهم باستدعاء السفير فيليب إتيان إلى باريس لإجراء مشاورات. نحن نتفهم موقفهم وسنواصل المشاركة في الأيام المقبلة لحل خلافاتنا، كما فعلنا في نقاط أخرى على مدار تحالفنا الطويل». غير أن فرنسا تنظر إلى القرار الأميركي على أنه لم يكن هجوماً تم إعداده سراً فحسب، بل ويشير أيضاً إلى تحول استراتيجي أساسي يدعو إلى التشكيك في طبيعة التحالف الأطلسي. وفيما كشف مسؤولون أميركيون أنهم أبلغوا الفرنسيين أولاً عن الصفقة صباح الأربعاء، أي قبل ساعات من إعلان بايدن عنها، أعلنوا أيضاً أن كبار المسؤولين الأميركيين حاولوا، دون جدوى، تحديد موعد اجتماعات مع نظرائهم الفرنسيين قبل تسريب أنباء الصفقة في الصحافة الأسترالية والأميركية، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». وفي إيجاز مع الصحافيين يوم الجمعة قبل إعلان الحكومة الفرنسية عن سحب سفيرها من واشنطن، قللت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، من أهمية الضرر الذي لحق بالعلاقة بين البلدين. وقالت: «كما قال الرئيس، نتعاون بشكل وثيق مع فرنسا بشأن الأولويات المشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادي وسنواصل القيام بذلك هنا في مجلس الأمن». وأضافت: «هناك خلافات بين الأصدقاء الحميمين، ولكن هذه هي طبيعة الصداقة، لأنكم أصدقاء، يمكن أن تكون لديكم خلافات وتواصلون العمل في مجالات التعاون هذه، ولا نرى تلك التوترات تغير من طبيعة صداقتنا». بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الجمعة، إن بلاده «تأمل» في أن تتمكن من إثارة خلافها مع فرنسا بشأن أزمة الغواصات «الأسبوع المقبل» في الأمم المتحدة. وكتب برايس في تغريدة على «تويتر»: «لقد كنا على اتصال وثيق مع حلفائنا الفرنسيين»، و«نأمل في أن نتمكن من مواصلة نقاشنا حول هذا الموضوع على مستوى عالٍ في الأيام المقبلة، بما في ذلك بالجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك». وأضاف أنه «يتفهم» موقف الفرنسيين، مؤكداً أنه أُحيط علماً بقرار باريس باستدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة «للتشاور». وفي وقت سابق، أعرب البيت الأبيض، عن «أسفه» لاستدعاء باريس سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب أزمة الغواصات، لكنه قال إن واشنطن ستعمل على حل هذا الخلاف الدبلوماسي. وقال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية، طلب عدم الكشف عن هويته: «نأسف لأنهم اتخذوا هذه الخطوة، وسوف نستمر بالتواصل في الأيام المقبلة لحل الخلافات بيننا، كما فعلنا في مسائل أخرى خلال تحالفنا الطويل». ويرى مراقبون أن واشنطن مصممة بشكل جدي على حل الخلاف مع باريس، وستسعى إلى عقد اجتماعات ثنائية مع الفرنسيين. وفيما يتوقع أن يعقد وزيرا خارجية البلدين، أنتوني بلينكن وجان إيف لودريان، لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لم يصدر بعد عن البيت الأبيض تأكيدات عن حصول لقاء بين بايدن وماكرون، الذي لم يتأكد بعد حضوره إلى نيويورك. وهو ما يعول عليه الأميركيون لرأب الصدع بين البلدين الحليفين.

كييف تفرض عقوبات على منظّمي الانتخابات البرلمانية الروسية في القرم

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت كييف، الجمعة، فرض عقوبات على أشخاص متورطين في تنظيم الانتخابات البرلمانية الروسية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، وفي الشرق الأوكراني الانفصالي الموالي لروسيا، واصفة التصويت بأنه «مهزلة». ووزعت روسيا أكثر من 600 ألف جواز سفر في شرق أوكرانيا الانفصالي. وتعتبر موسكو القرم جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. ومن المقرر إنشاء مراكز اقتراع في شبه جزيرة القرم في إطار الانتخابات التشريعية التي تجري في روسيا من الجمعة إلى الأحد. ويمكن لسكان المناطق الانفصالية التصويت إلكترونياً أو الذهاب للتصويت في منطقة روستوف الروسية المتاخمة لأوكرانيا. وقال سكرتير مجلس الأمن القومي أوليكسي دانيلوف: «ليس لروسيا الحق في تنظيم انتخابات في هذه الأراضي، ولهذا السبب فإن جميع المشاركين» في هذه العملية، ولا سيما «أعضاء اللجان الانتخابية» و«المراقبين» سيتعرضون «لعقوبات» بموجب مرسوم رئاسي سينشر «قريباً». كما حذر الأجانب من مغبة زيارة هذه المناطق بصفة مراقبين للانتخابات. ويخوض الجيش الأوكراني نزاعاً حاداً مع مقاتلين انفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، ما أسفر عن 13 ألف قتيل. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال جنود وأسلحة دعماً للانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.

قمة لزعماء أميركا اللاتينية اليساريين في المكسيك

مكسيكو سيتي: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية المكسيكية إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وصل إلى مكسيكو سيتي يوم الجمعة، قبل قمة ما يعرف باسم «المد الوردي» للزعماء اليساريين الذين تم انتخابهم في أميركا اللاتينية في الآونة الأخيرة. وسيحضر الزعيم الاشتراكي اجتماعاً لمجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي التي أسهم الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز في تأسيسها في عام 2011. كما ستعقد قمة جماعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي اجتماع زعماء «المد الوردي» الذين عززت انتخاباتهم الحركات اليسارية في جميع أنحاء المنطقة. واستضافت المكسيك في الأشهر الأخيرة محادثات متعثرة بين حكومة مادورو والمعارضة. وقالت فنزويلا، يوم الجمعة، إن المعارضة تهدف إلى «تخريب» عملية الحوار بوساطة دولية بين الجانبين. وسيستضيف الزعيم اليساري المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور القمة، حيث تحتفل بلاده بالذكرى المئوية الثانية لاستقلالها، وهي الرئيس المؤقت لجماعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وفي إظهار للتضامن اليساري حضر الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل عرضاً عسكرياً فخماً في ذكرى مرور 200 عام على استقلال المكسيك يوم الخميس، وألقى كلمة شكر فيها المكسيك على تقديمها العون وسط الحصار الأميركي.

سفارات أفغانية تقطع علاقاتها بحكومة «طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأفغانية إن بعض سفارات بلاده تعمل بشكل مستقل وإن طبيعة عائداتها ما زالت مجهولة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت الوزارة إلى أن إحدى السفارات لم تودع أموالها بعد في البنك المعتاد، ورفضت أربع سفارات أخرى الإجابة عن أسئلة عن أنشطتها، حسبما أفادت وكالة «باجهوك» الأفغانية للأنباء. وقال مسؤول سابق في وزارة الخارجية لوكالة «باجهوك»، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن 80 في المائة من موظفي الوزارة غادروا أفغانستان بعد استيلاء «طالبان» على السلطة. وأضاف أن الإدارات السياسية بوزارة الخارجية مسؤولة عن الحفاظ على العلاقات مع سفارات الدول الأخرى، لكن يوجد حالياً عدد أقل من الموظفين في الإدارات. من جهة أخرى، ناشد أكثر من 100 صحافي أفغاني المجتمع الدولي اتخاذ تدابير من أجل حماية حرية الصحافة في بلادهم. وجاء ذلك في نداء وجهه الصحافيون عبر منظمة «مراسلون بلا حدود»، دون أن يتم الكشف عن هوياتهم. وأشاروا إلى أن ضمانات الحماية، ولا سيما للصحافيات، تشمل الأمر الأكثر إلحاحاً. وأوضحت المنظمة أن النداء وقع عليه 103 إعلاميين من أصول سياسية وإثنية مختلفة، بينهم 20 امرأة. وقال الصحافيون إن الهجمات المتكررة على العاملين بالصحافة وتدخل «طالبان» في عملهم، يؤدي بهم إلى «الخوف من الأسوأ». ودعا الصحافيون إلى تقديم دعم ملموس لتمكين غرف الأخبار الأفغانية من مواصلة العمل.

البنتاغون يقر بـ«الخطأ» في غارة قتلت 10 مدنيين أفغان.. انتقادات لاستراتيجية بايدن في قتال الإرهاب من «وراء الأفق»

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. أقرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن الغارة الجوية التي نفذت في 29 من أغسطس (آب) الماضي بطائرة مسيرة، قبل 3 أيام من إنهاء الانسحاب الفوضوي من كابل، وأودت بحياة 10 أشخاص بينهم 7 أطفال، كانت «خطأً فادحاً». وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن في بيان الجمعة عن الاستنتاجات التي توصلت إليها قيادة الجيش، وقال: «نحن نعلم الآن أنه لا توجد علاقة بين السيد أحمدي وداعش خراسان، وأن أنشطته في ذلك اليوم كانت غير ضارة تماماً ولا تتعلق على الإطلاق بالتهديد الوشيك الذي كنا نعتقد أننا نواجهه، السيد أحمدي كان بريئاً... نحن نعتذر، وسنسعى للتعلم من هذا الخطأ الفادح». وأضاف أوستن أنه وجه «بإجراء مراجعة شاملة للتحقيق الذي أكملته القيادة المركزية الأميركية». كما طلب من هذه المراجعة النظر في الدرجة التي يأخذ بها التحقيق جميع السياقات والمعلومات المتاحة فضلاً عن مدى الحاجة إلى اتخاذ تدابير المساءلة، وكذلك إلى أي مستوى وإلى أي مدى تحتاج سلطات الضربة الجوية والإجراءات والعمليات إلى التغيير في المستقبل. وكان الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة الأميركية الوسطى الذي يشرف على العمليات في أفغانستان قد أعلن في مؤتمر صحافي في البنتاغون «أن المسؤولين يقومون بتقييم ما إذا كان أي شخص سيتحمل المسؤولية عن الضربة الشائكة. وذكرت تقارير صحافية أن الضابط الذي أشرف على العملية، ولم يتم الكشف عن هويته علناً، استوفى معيار «اليقين المعقول» بأن تهديداً أمنياً كان على وشك الحصول، وأدى إلى اتخاذه قرار تنفيذ الضربة. وأضاف ماكينزي أن الحكومة الأميركية تناقش المدفوعات «على سبيل الهبة» لتعويض أسر الضحايا. وأضاف، أنه قبل تنفيذ الغارة، «أُغرِق محللو الاستخبارات بعشرات التقارير الموثوقة التي تنبأت بشن هجمات على قوات التحالف التي تقوم بإجلاء الأميركيين والأفغان من مطار كابل، بما في ذلك صلات بسيارة تويوتا كورولا بيضاء، وهي من بين المركبات الأكثر شيوعاً على طرق المدينة». وقال إنه في صباح يوم 29 أغسطس، «توقف أحمدي بالقرب من مبنى يشتبه محللون أنه منزل آمن لداعش (خراسان)، وأنه كان يجمع الناس وينزلهم في أماكن مختلفة في المدينة، وفي نقاط قليلة، كان يتم تحميل السيارة وتفريغها بالبضائع». وأضاف أن أحمدي «وصل إلى منزله قبل الساعة الخامسة مساءً ببضع دقائق، في الوقت الذي كانت تراقبه طائرة مسيرة من طراز «ريبر». وقال ماكينزي: «إن العبوات الثقيلة بدت كأنها حزم من المتفجرات، مثل السترة الناسفة المستخدمة في هجوم المطار، لكن عند مراجعة فيديو المراقبة ولقطات الطائرة بدون طيار، علم القادة أنهم أخطأوا في تحديد عبوات المياه على أنها قنابل». ويأتي اعتراف البنتاغون بهذا «الخطأ الفادح»، بعد إصراره على أن العملية حالت دون وقوع هجوم انتحاري وشيك على القوات الأميركية. ودافع عنها قائلاً إنها كانت «ضربة صالحة»، تعقبت سيارة سيدان بيضاء لساعات بعد أن غادرت «منزلاً آمناً» يشتبه في أنه تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في خراسان. لكن الواقع أظهر أن السائق، هو زامراي أحمدي، عامل إغاثة منذ فترة طويلة لمجموعة مقرها الولايات المتحدة، وكان ينقل لعائلته عبوات المياه التي انقطعت بعد سقوط كابل، حسبما أقر البنتاغون. وجاءت سلسلة الأخطاء التي انتهت بالهجوم الصاروخي بعد أيام من هجوم انتحاري في مطار كابل أودى بحياة ما لا يقل عن 170 أفغانياً و13 جندياً أميركياً. وسلطت الغارة الضوء على العيوب في استراتيجية إدارة بايدن لاستهداف التهديدات التي يمكن أن تظهر في أفغانستان من «وراء الأفق». وهو نهج انتقده محللو ومنتقدو الرئيس بايدن، لأنه قد يكون عرضة لمعلومات استخباراتية غير كافية قد تؤدي إلى أحداث مشابهة مستقبلاً. ورفض الجمهوريون قبول تصريحات ماكينزي بأنه «مسؤول بالكامل» عن الهجوم. وحذروا من أن موقف إدارة بايدن بشأن أفغانستان يعني فقط المزيد من المخاطرة بحدوث مثل هذه الأخطاء في المستقبل. وقال السيناتور الجمهوري جيمس إنهوف، أعلى عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في بيان: «يتحمل الرئيس بايدن المسؤولية في نهاية المطاف»، مضيفاً أن «الانسحاب السريع للرئيس للقوات الأميركية من أفغانستان ترك جيشنا أمام مهمة مستحيلة لمواجهة الإرهابيين بدون أي أفراد أو شركاء على الأرض». وأضاف إنهوف، تُظهر الغارة مدى صعوبة وتعقيد عمليات مكافحة الإرهاب، وتسلط الضوء على أن استراتيجية «تجاوز الأفق» لن تؤدي إلا إلى زيادة التعقيد والصعوبة. نحن بحاجة إلى استراتيجية أكثر واقعية للحفاظ على سلامة الأميركيين والمدنيين الأفغان. في المقابل، أعرب الديمقراطيون عن ثقتهم بالاعتماد على البنتاغون لإجراء رقابة صارمة وضمان وجود شفافية ومساءلة كاملة. وقال النائب الديمقراطي آدم شيف، رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب، في بيان: «نحتاج إلى معرفة الخطأ الذي حدث في الساعات والدقائق التي سبقت الضربة لمنع وقوع مآسي مماثلة في المستقبل». بدورهم قال المدافعون عن حقوق الإنسان إن الحادث يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للجيش، الذي لطالما أشاد بشأن «الدروس المستفادة»، لكنه يواصل شن ضربات خاطئة تنتهي بقتل المدنيين. وقالت سارة هوليوينسكي، مديرة هيومان رايتس ووتش في واشنطن، ومستشارة حقوق الإنسان السابقة في البنتاغون: «حصل هذا الخطأ بعد 20 عاماً من القتال في العراق وأفغانستان، ومن أخطاء مماثلة... هل سيتم تعلم الدروس هذه المرة، وتتغير سياسات الولايات المتحدة وممارساتها؟ أم أنه سيبقى الحال كما هو بعد الضربة التالية، حيث يخرج الجيش ويقول، لا، لقد كانت ضربة مثالية. كان لدينا كل المعلومات الاستخباراتية التي نحتاجها؟». وأضافت أن البنتاغون ليست لديه سياسة بشأن الخسائر في صفوف المدنيين، رغم اعتذار ماكينزي وإعلانه عن دفع تعويضات للضحايا، إلا أنه من الضروري أن يعلن البنتاغون عن نتائج تقييمه للضربة، والقرارات بشأن المسؤولية، لإظهار أن المسؤولين جادون بشأن التغيير.

- ثلاثة انفجارات في شرق أفغانستان

قتل شخصان على الأقل وأصيب 21 آخرون، في انفجارات منفصلة في ولايتين أفغانيتين. قال مصدران، طلبا عدم الكشف عن اسميهما لوكالة الأنباء الألمانية إن ثلاثة انفجارات منفصلة وقعت في مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية «ننكارهار» شرق أفغانستان. وقال مصدر إن انفجاراً واحداً على الأقل استهدف مركبة شرطة، كانت تقل عدداً من مقاتلي طالبان. ولم يصدر مسؤولو طالبان أي تعليق بشأن الحادث ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وينشط مسلحو تنظيم «داعش» أيضاً في البلاد. وكان شخصان قد أصيبا، في انفجار، وقع في الجزء الغربي من العاصمة الأفغانية، كابل، طبقاً لما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية أمس السبت. ووقع الانفجار، في منطقة تسيطر عليها جماعة «الهزارة» العرقية، بمنطقة الشرطة الـ13، طبقاً لما ذكرته صحيفة «اطلاعات روز»، التي تصدر في كابل. وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن قنبلة مغناطيسية، مثبتة في سيارة خاصة. وتستخدم حركة طالبان، التي تسيطر الآن على أفغانستان، بشكل متزايد هذا الأسلوب، لتنفيذ هجمات على خصومها، خصوصاً مسؤولين سابقين في الحكومة الأفغانية بالأساس، خلال العقدين الماضيين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... بوادر أزمة بين القاهرة وروما... و«إشاعة أمنية» تستنفر المنيا... اتفاق ليبي ـ مصري على إعادة تسيير الرحلات إلى مطار القاهرة.. السودان يعلن رسميا موقفه من وساطة تركيا لحل الأزمة الحدودية مع إثيوبيا..تونسيون يحتجون ضد «التدابير الاستثنائية» لرئيس الجمهورية..بوتفليقة يرحل في صمت... والجزائريون يتجنبون التعليق..المغرب.. اجتماع خلف أبواب مغلقة للعدالة والتنمية بعد الكارثة الانتخابية..

التالي

أخبار لبنان... جلستان للحكومة أسبوعياً بعد الثقة... وتريُّث خليجي بالانفتاح!... لبنان يجني ثمار «المتاجرة» السياسية بملف ترسيم الحدود..ميقاتي: لم نطلب أي شحنة وقود من إيران..عون يعلن الحرب ويحوّل حكومة ميقاتي إلى حلبة صراع..باسيل يتراجع عن حجب الثقة لتسهيل جهود عون لـ«إعادة تعويمه»..مطالبات للحكومة الجديدة باتخاذ موقف من محروقات إيران..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,061,654

عدد الزوار: 6,750,744

المتواجدون الآن: 92